الأسئلة في الظلام
الفصل 38 : الأسئلة في الظلام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني، محدق في الفتاة ذات الشعر الفضي.
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
مثل مساعدة فتاة عمياء لمجرد أن هذا هو ما أرادت نيفيس فعله.
وسرعان ما تغير إيقاع تنفس كاسيا، مما يشير إلى أنها نامت. كانت نيفيس تحرس المخيم بلا حراك وكالعادة بعيدًا بعض الشيء. بدت بشعرها الفضي وبشرتها الفاتحة وكأنها تمثال من المرمر.
دوى صوت نجمة التغيير الأثيري، والحزين بشكل غريب في الظلام، مما صنع جوًا آسرًا. لم يستطع ساني إلا أن يستمع بأقصى قدر من الاهتمام.
تنهد ساني. كافح قليلا، ثم قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من ألعاب العقل كانت هذه؟ حتى أنه اعتبر أن نيفيس كانت تسخر منه، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال. يبدو أنها كانت مهتمة بصدق بالإجابة.
“مرحبًا. هل يمكنني أن أسألكِ سؤالاً؟“
‘كان أوديسيوس أول بشري يكسر إرادة الإلـهة.’
نظرت إليه نيفيس وهزت كتفيها. أشار عدم وجود رد مسموع بوضوح إلى أنها تتذكر قدرته على الرؤية في الظلام.
مر بعض الوقت قبل أن يجمع ما يكفي من الشجاعة لطرح السؤال الذي أراد حقًا طرحه. قبل القيام
“بالتأكيد.”
{ترجمة نارو…}
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقعت كاليبسو في حب أوديسيوس ودعته إلى قصرها. وعاشا معًا لسنوات طويلة في وئام. كانت الجزيرة وكأنها جنة مليئة بكل أنواع العجائب والطيبات والمسرات. وبوجود كاليبسو المحبة بجانبه، كان أوديسيوس خالدًا حتى. ولكن… كلما طال بقاؤه، زادت الأوقات التي يقضيها جالسًا على الشاطئ، ناظرًا إلى البحر بعينين حزينتين.”
تردد ساني.
“كانت هناك أسباب أخرى“.
“اعتقدت أن الورثة يأتون إلى التعويذة مع ترسانة كاملة من الذكريات. أعني، من المفترض أن تكون هذه هي ميزتكِ الرئيسية. كيف حصلتي على ثلاثة فقط؟“
“كانت هناك أسباب أخرى“.
بقيت نيفيس صامتة لبضعة لحظات.
“ربما لأنه كان بعيدًا عن وطنه؟“
“في الواقع، كان لدي اثنان فقط. أتى الحبل من كاسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه نيفيس وهزت كتفيها. أشار عدم وجود رد مسموع بوضوح إلى أنها تتذكر قدرته على الرؤية في الظلام.
رفع ساني حاجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ووجهت إصبعها ناحية اتجاه.
“حسنا، افهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت نيفيس صامتة لبضعة لحظات.
أدركت نيفيس أن إجابتها لم تكن حقًا إجابة، ففكرت لفترة وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم ذكرياتنا عندما توفي والدي. تم بيع تلك التي بقيت واحدة تلو الأخرى على مر السنين، لإبقاء الأسرة واقفة على قدميها. أتى هذا السيف والدرع من كابوسي الأول“.
“لقد فقدنا معظم ذكرياتنا عندما توفي والدي. تم بيع تلك التي بقيت واحدة تلو الأخرى على مر السنين، لإبقاء الأسرة واقفة على قدميها. أتى هذا السيف والدرع من كابوسي الأول“.
“لأنني أريد ذلك“.
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
“بالتأكيد، بفضل سمعة عشيرتك ومكانتها، كانت هناك طرق أخرى لكسب المال.”
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
بدون أي رد فعل قوي، قالت نيفيس ببساطة:
في الصباح، كان ساني ونيفيس أول من استيقظوا. بينما كانت الشمس تشرق والبحر يتراجع، أشعلوا النار وبدأوا في إعداد وجبة فطور بسيطة.
“كانت هناك أسباب أخرى“.
“نعم. عاد إلى زوجته وابنه، وعاشوا في سعادة دائمة.”
ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
عبست نيفيس.
“هل يمكنني أن أسألك سؤالا بالمقابل؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
ابتلع ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا تكلمي.”
فكر قليلاً، ثم قال دون اقتناع:
امالت نيفيس رأسها.
“لم أسمع قط عن منطقة تناسب خصائص هذا المكان. على أية حال، علينا التحرك لمعرفة المزيد. إما أن نجد قلعة، أو نواجه بوابة غير مغزوة… أو نموت. الشرق افضل من أي اتجاه. بالإضافة إلى أنه الأكثر أمانًا، لأن هناك حشد من الوحوش في الغرب“.
“كيف عرفت أنني إرث؟“
عندما كان بالفعل نصف نائم، سمع الصوت الهادئ لـنجمة التغيير مرة أخرى. هذه المرة، كان بالكاد مسموعًا وبلا هدف، كما لو لم يكن موجهاً إلى أي شخص.
‘ماذا؟، فقط هذا؟‘
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
“ببساطة. سمعت كاستر يذكر ذلك. لقد كان يوبخ النائمين الآخرين ليجعلهم يعاملوكِ باحترام.”
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
أعطته إيماءة وابتعدت. ما هي الأفكار التي كانت مخبأة خلف عينيها الرمادية الهادئة، لم يعرف ساني.
“هيا تكلمي.”
مر بعض الوقت قبل أن يجمع ما يكفي من الشجاعة لطرح السؤال الذي أراد حقًا طرحه. قبل القيام
ابتسمت نيفيس.
بذلك، تأكد من أن كاسي كانت نائمة وخفض صوته.
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
“هل يمكنني طرح سؤال آخر؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من ألعاب العقل كانت هذه؟ حتى أنه اعتبر أن نيفيس كانت تسخر منه، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال. يبدو أنها كانت مهتمة بصدق بالإجابة.
وتابع دون أن يحصل على رد سلبي:
“هل تعرف أسطورة أوديسيوس؟“
“لماذا تثقلين نفسكِ بها؟“
“هل يمكنني أن أسألك سؤالا بالمقابل؟“
التفت زاوية فم نجمة التغيير قليلاً.
‘ماذا؟، فقط هذا؟‘
ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بخيبة أمل صغيرة في نفسه.
هزت نيفيس رأسها.
لكن، لا يبدو أن نيفيس حكمت عليه من مجرد ذلك. لم تظهر أي رد فعل على الإطلاق. بعد لحظات قليلة، قالت ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استكشفنا الشرق قليلاً، ولكن ليس بما يكفي للوصول بثقة إلى النقطة المرتفعة التالية في يوم واحد. ولهذا السبب فإن أفضل مسار للعمل هو قضاء اليوم في استكشاف طريق إلى تلك المجموعة من المنحدرات هناك وتحريك المخيم غدا “.
“لأنني أريد ذلك“.
“لأنني أريد ذلك“.
لأنها… تريد ذلك؟‘
“مرحبًا. هل يمكنني أن أسألكِ سؤالاً؟“
لم يكن هذا هو الرد الذي توقع ساني سماعه. لقد كان متأكدًا من أنها إما ستلقي عليه محاضرة حول الفضيلة والرحمة أو تكشف عن طريقة غامضة لجعل قدرة كاسي التي تبدو ضعيفة على ما يبدو مفيدة بشكل لا يصدق.
مر بعض الوقت قبل أن يجمع ما يكفي من الشجاعة لطرح السؤال الذي أراد حقًا طرحه. قبل القيام
ومع ذلك، لم تفعل أي منهما. توقعت نيفيس منه أن يصدق أنها كانت تعرض حياتها للخطر، لدرجة التضحية بذكرى مستيقظة من نوع الدرع، لأن هذا كان شيئا أرادت فعله ببساطة.
“ببساطة. سمعت كاستر يذكر ذلك. لقد كان يوبخ النائمين الآخرين ليجعلهم يعاملوكِ باحترام.”
‘هذا سخيف!’
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
في البداية، رفض إجابتها ووصفها بأنها ليست إجابة. ولكن كلما فكر في الأمر، زاد شعوره بالانزعاج.
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
لأنها، ربما، كانت الحقيقة في الواقع.
“كانت هناك أسباب أخرى“.
نظرًا لظروف حياته، لم يفعل ساني الأشياء حقًا لأنه أراد ذلك. في معظم الأوقات، كان يفعلها لأنه بحاجة إلى ذلك. لم يكن الأمر أبدًا مسألة رغبة… بل كانت دائمًا مسألة حاجة. بالنسبة له، كانت هذه قاعدة أساسية في الحياة.
“لماذا تثقلين نفسكِ بها؟“
ولكن هل كانت حقا؟ أم أنها كانت مجرد مسألة منظور؟ كانت لدى نيفيس مزايا معينة في تربيتها، ولكنها لم تكن كافية كما كان يتصور. لم يكن لديها ثروة ولا ترسانة من الأثار لتعزيز قوتها. ومع ذلك، كانت لديها عقلية مختلفة عن عقلية ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
لم يكن من المستحيل عليها أن تكون لديها الجرأة لتجاهل الحاجة لصالح شيء تافه مثل الرغبة، والقيام بأشياء لن يفعلها شخص عادي مثل ساني.
“لأنني أريد ذلك“.
مثل مساعدة فتاة عمياء لمجرد أن هذا هو ما أرادت نيفيس فعله.
“في النهاية، أنهى دهاء أوديسيوس الحرب، واستعد للإبحار عائدًا إلى وطنه. ولكن لعنته الآلـهة ليبقى تائهًا في البحار بلا عودة. وعلى مر السنين، نجا من رعب تلو الآخر وخسر جميع رفاقه. ثم، بعد تحطم سفينته، وجد نفسه على جزيرة تعيش فيها الجنية الجميلة كاليبسو.”
ربما كانت تلك العقلية أعظم ميزة على الإطلاق.
لأنها… تريد ذلك؟‘
ربما كان هذا هو الحاجز الحقيقي الذي يفصل الورثة عن بقية المستيقظين.
“هل يمكنني طرح سؤال آخر؟“
كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعيدًا … عن الوطن. حسنًا.”
“إنه دوري.”
“هل تعرف أسطورة أوديسيوس؟“
‘أه… هل تعني أن دورها لكي تسأل سؤالاً؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه نيفيس وهزت كتفيها. أشار عدم وجود رد مسموع بوضوح إلى أنها تتذكر قدرته على الرؤية في الظلام.
وبالفعل، هذا ما قصدته. نظرت نجمة التغيير مرة أخرى إلى ساني، وبعد توقف طويل، سألت فجأة:
رمش ساني.
“هل تعرف أسطورة أوديسيوس؟“
هزت كاسي رأسها بقوة.
‘ماذا … من؟ أي نوع من الأسئلة الغريبة هو هذا ؟!’
‘كان أوديسيوس أول بشري يكسر إرادة الإلـهة.’
في حيرة، هز ساني رأسه. ثم تذكر أنها لم تستطع رؤيته، فقال:
“كانت هناك أسباب أخرى“.
“لا“.
في البداية، رفض إجابتها ووصفها بأنها ليست إجابة. ولكن كلما فكر في الأمر، زاد شعوره بالانزعاج.
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
“كان أوديسيوس بطلًا في حرب قديمة. في الأساطير، كان لبعض البشر في ذلك الوقت قوى شبيهة بقوى المستيقظين. أخيل بميزة الجسد غير القابل للتدمير، ديوميديس الذي كان شرسًا لدرجة أن إلــه الحرب كان يحذره، وأياكس الذي كان قويًا كعملاق. لم يكن أوديسيوس الأقوى، ولا الأكثر شجاعة. ولكنه كان الأذكى على الإطلاق.”
لم يكن هذا هو الرد الذي توقع ساني سماعه. لقد كان متأكدًا من أنها إما ستلقي عليه محاضرة حول الفضيلة والرحمة أو تكشف عن طريقة غامضة لجعل قدرة كاسي التي تبدو ضعيفة على ما يبدو مفيدة بشكل لا يصدق.
رمش ساني، محدق في الفتاة ذات الشعر الفضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، جلست كاسي فجأة مستقيمة. وكانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها، وكان وجهها شاحبًا بعض الشيء. بدت متوترة ومتحمسة.
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
لم يكن هذا هو الرد الذي توقع ساني سماعه. لقد كان متأكدًا من أنها إما ستلقي عليه محاضرة حول الفضيلة والرحمة أو تكشف عن طريقة غامضة لجعل قدرة كاسي التي تبدو ضعيفة على ما يبدو مفيدة بشكل لا يصدق.
أكملت نيفيس:
ربما كان هذا هو الحاجز الحقيقي الذي يفصل الورثة عن بقية المستيقظين.
“في النهاية، أنهى دهاء أوديسيوس الحرب، واستعد للإبحار عائدًا إلى وطنه. ولكن لعنته الآلـهة ليبقى تائهًا في البحار بلا عودة. وعلى مر السنين، نجا من رعب تلو الآخر وخسر جميع رفاقه. ثم، بعد تحطم سفينته، وجد نفسه على جزيرة تعيش فيها الجنية الجميلة كاليبسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ووجهت إصبعها ناحية اتجاه.
دوى صوت نجمة التغيير الأثيري، والحزين بشكل غريب في الظلام، مما صنع جوًا آسرًا. لم يستطع ساني إلا أن يستمع بأقصى قدر من الاهتمام.
“حسنًا؟ هل عاد إلى المنزل؟“
“وقعت كاليبسو في حب أوديسيوس ودعته إلى قصرها. وعاشا معًا لسنوات طويلة في وئام. كانت الجزيرة وكأنها جنة مليئة بكل أنواع العجائب والطيبات والمسرات. وبوجود كاليبسو المحبة بجانبه، كان أوديسيوس خالدًا حتى. ولكن… كلما طال بقاؤه، زادت الأوقات التي يقضيها جالسًا على الشاطئ، ناظرًا إلى البحر بعينين حزينتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ووجهت إصبعها ناحية اتجاه.
ابتسمت نيفيس.
تنهد.
“في النهاية، صنع أوديسيوس قاربًا مؤقتًا وغادر الجزيرة، تاركًا خلفه كل المسرات، والجنية الجميلة، وحتى خلوده. لذا، سؤالي هو… لماذا رحل؟“
“لا“.
رمش ساني.
لم يكن هذا هو الرد الذي توقع ساني سماعه. لقد كان متأكدًا من أنها إما ستلقي عليه محاضرة حول الفضيلة والرحمة أو تكشف عن طريقة غامضة لجعل قدرة كاسي التي تبدو ضعيفة على ما يبدو مفيدة بشكل لا يصدق.
‘ماذا؟‘
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
أي نوع من ألعاب العقل كانت هذه؟ حتى أنه اعتبر أن نيفيس كانت تسخر منه، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال. يبدو أنها كانت مهتمة بصدق بالإجابة.
في الصباح، كان ساني ونيفيس أول من استيقظوا. بينما كانت الشمس تشرق والبحر يتراجع، أشعلوا النار وبدأوا في إعداد وجبة فطور بسيطة.
‘غريبة الأطوار!’
ابتسمت نيفيس.
فكر قليلاً، ثم قال دون اقتناع:
“مرحبًا. هل يمكنني أن أسألكِ سؤالاً؟“
“ربما لأنه كان بعيدًا عن وطنه؟“
نظرًا لظروف حياته، لم يفعل ساني الأشياء حقًا لأنه أراد ذلك. في معظم الأوقات، كان يفعلها لأنه بحاجة إلى ذلك. لم يكن الأمر أبدًا مسألة رغبة… بل كانت دائمًا مسألة حاجة. بالنسبة له، كانت هذه قاعدة أساسية في الحياة.
ظهرت ابتسامة عابرة على وجه نيفيس.
‘ماذا؟‘
“بعيدًا … عن الوطن. حسنًا.”
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
بعد ذلك، استدارت بعيدًا وخفضت رأسها، وأصبح مثل التمثال مرة أخرى.
“في النهاية، أنهى دهاء أوديسيوس الحرب، واستعد للإبحار عائدًا إلى وطنه. ولكن لعنته الآلـهة ليبقى تائهًا في البحار بلا عودة. وعلى مر السنين، نجا من رعب تلو الآخر وخسر جميع رفاقه. ثم، بعد تحطم سفينته، وجد نفسه على جزيرة تعيش فيها الجنية الجميلة كاليبسو.”
بدا أن محادثتهم قد انتهت.
“كانت هناك أسباب أخرى“.
تذمر داخليا، ساني واستلقى وحاول النوم. ومع ذلك، بقي صورة أوديسيوس كئيب العينين تظهر في ذهنه. بعد فترة، همس:
مر بعض الوقت قبل أن يجمع ما يكفي من الشجاعة لطرح السؤال الذي أراد حقًا طرحه. قبل القيام
“حسنًا؟ هل عاد إلى المنزل؟“
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
سرعان ما أجابت نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أجابت نيفيس.
“نعم. عاد إلى زوجته وابنه، وعاشوا في سعادة دائمة.”
‘ماذا؟‘
راضيًا، ابتسم ساني وتقلب إلى جانبه.
رمش ساني.
عندما كان بالفعل نصف نائم، سمع الصوت الهادئ لـنجمة التغيير مرة أخرى. هذه المرة، كان بالكاد مسموعًا وبلا هدف، كما لو لم يكن موجهاً إلى أي شخص.
فكر قليلاً، ثم قال دون اقتناع:
‘كان أوديسيوس أول بشري يكسر إرادة الإلـهة.’
نظرًا لظروف حياته، لم يفعل ساني الأشياء حقًا لأنه أراد ذلك. في معظم الأوقات، كان يفعلها لأنه بحاجة إلى ذلك. لم يكن الأمر أبدًا مسألة رغبة… بل كانت دائمًا مسألة حاجة. بالنسبة له، كانت هذه قاعدة أساسية في الحياة.
***
هزت نيفيس رأسها.
في الصباح، كان ساني ونيفيس أول من استيقظوا. بينما كانت الشمس تشرق والبحر يتراجع، أشعلوا النار وبدأوا في إعداد وجبة فطور بسيطة.
التفتت الفتاة العمياء إليهما وابتسمت.
مع استمرار نوم كاسيا، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض كثيرًا. كان الأمر كما لو أن محادثة الليلة الماضية لم تحدث. ومع ذلك، بعد مرور فترة، انتهى بهم الأمر بطريقة ما إلى مناقشة خطة الأيام القليلة المقبلة. كان لدى نيفيس بعض الأفكار.
هزت نيفيس رأسها.
“مع ما قلته لنا عن الزبالين الذين يتزاحمون في الغرب، ستكون الخطوة المنطقية هي البدء في التحرك شرقًا بأسرع ما يمكن. بالطبع، الشمال والجنوب مقبولان أيضًا، ولكن هذا لن يضع مساحة كبيرة بيننا وبين العدو.”
“حسنا، افهم.”
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
أعطته إيماءة وابتعدت. ما هي الأفكار التي كانت مخبأة خلف عينيها الرمادية الهادئة، لم يعرف ساني.
“لقد استكشفنا الشرق قليلاً، ولكن ليس بما يكفي للوصول بثقة إلى النقطة المرتفعة التالية في يوم واحد. ولهذا السبب فإن أفضل مسار للعمل هو قضاء اليوم في استكشاف طريق إلى تلك المجموعة من المنحدرات هناك وتحريك المخيم غدا “.
رفع ساني حاجبه.
تنهد.
“هيا تكلمي.”
“هل لديك أي فكرة عن مكاننا؟ هل سيكون هناك قلعة بشرية ناحية الشرق؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا … من؟ أي نوع من الأسئلة الغريبة هو هذا ؟!’
هزت نيفيس رأسها.
مع استمرار نوم كاسيا، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض كثيرًا. كان الأمر كما لو أن محادثة الليلة الماضية لم تحدث. ومع ذلك، بعد مرور فترة، انتهى بهم الأمر بطريقة ما إلى مناقشة خطة الأيام القليلة المقبلة. كان لدى نيفيس بعض الأفكار.
“لم أسمع قط عن منطقة تناسب خصائص هذا المكان. على أية حال، علينا التحرك لمعرفة المزيد. إما أن نجد قلعة، أو نواجه بوابة غير مغزوة… أو نموت. الشرق افضل من أي اتجاه. بالإضافة إلى أنه الأكثر أمانًا، لأن هناك حشد من الوحوش في الغرب“.
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
في تلك المرحلة، جلست كاسي فجأة مستقيمة. وكانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها، وكان وجهها شاحبًا بعض الشيء. بدت متوترة ومتحمسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت أنني إرث؟“
عبست نيفيس.
“لم أسمع قط عن منطقة تناسب خصائص هذا المكان. على أية حال، علينا التحرك لمعرفة المزيد. إما أن نجد قلعة، أو نواجه بوابة غير مغزوة… أو نموت. الشرق افضل من أي اتجاه. بالإضافة إلى أنه الأكثر أمانًا، لأن هناك حشد من الوحوش في الغرب“.
“كاسي؟ ما الأمر؟“
لأنها… تريد ذلك؟‘
التفتت الفتاة العمياء إليهما وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“ر.. رؤية! كانت لدي رؤية!”
كان إصبع كاسي الصغير الدقيق يشير بثقة إلى الغرب.
‘مثل… حلم نبوءة؟‘ فكر ساني، وحاول التصالح مع هذا الواقع الجديد المتمثل في قدرة شخص ما على رؤية المستقبل. أو الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقعت كاليبسو في حب أوديسيوس ودعته إلى قصرها. وعاشا معًا لسنوات طويلة في وئام. كانت الجزيرة وكأنها جنة مليئة بكل أنواع العجائب والطيبات والمسرات. وبوجود كاليبسو المحبة بجانبه، كان أوديسيوس خالدًا حتى. ولكن… كلما طال بقاؤه، زادت الأوقات التي يقضيها جالسًا على الشاطئ، ناظرًا إلى البحر بعينين حزينتين.”
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعيدًا … عن الوطن. حسنًا.”
“هل نحن في خطر؟“
“في الواقع، كان لدي اثنان فقط. أتى الحبل من كاسي.”
هزت كاسي رأسها بقوة.
أعطته إيماءة وابتعدت. ما هي الأفكار التي كانت مخبأة خلف عينيها الرمادية الهادئة، لم يعرف ساني.
“لا، ليس نحن!، البشر… رأيت قلعة مليئة بالبشر!”
ابتلع ساني.
ابتسمت ووجهت إصبعها ناحية اتجاه.
تذمر داخليا، ساني واستلقى وحاول النوم. ومع ذلك، بقي صورة أوديسيوس كئيب العينين تظهر في ذهنه. بعد فترة، همس:
“لا أعرف كم تبعد، ولكنني متأكدة من أنها في هذا الاتجاه!”
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
نظر ساني ونيفيس إلى بعضهما البعض، ولم يعرفا ما إذا كان عليهما أن يكونا سعداء أو متحجرين.
“كاسي؟ ما الأمر؟“
كان إصبع كاسي الصغير الدقيق يشير بثقة إلى الغرب.
“بالتأكيد، بفضل سمعة عشيرتك ومكانتها، كانت هناك طرق أخرى لكسب المال.”
{ترجمة نارو…}
“كانت هناك أسباب أخرى“.
الفصل 38 : الأسئلة في الظلام
“هل يمكنني طرح سؤال آخر؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
