خيوط القدر
الفصل 3 : خيوط القدر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق على الأرض يائسًا.
لبضعة دقائق بعد ذلك، كان ساني في مزاجٍ قاتم. ولكنه بعد ذلك أخرج نفسه منه واستنشق بعمق، محاولًا الاستمتاع بالهواء النقي. وبالفعل، كان من الصعب الحصول على هواء نقي مثل هذا في العالم الحقيقي: الغبار الدقيق والملوثات الأخرى جعلته قاسيًا وسيئًا، ناهيك عن الرائحة الكريهة العامة للضواحي. في الأجزاء الأفضل من المدينة، عملت أنظمة التنقية المتطورة بقوة – ومع ذلك، كان طعم الهواء المفلتر معقمًا وراكدًا. فقط الأثرياء جدًا يمكنهم الحصول على تنفس لطيف حقًا.
“وكنا نحن الرجال الأبرياء هناك سنُقدم إلى المشنقة أيضًا!”
ولكن هنا كان قادرًا على الاستمتاع بكمية غير محدودة من الهواء النقي اللذيذ كما لو كان ابنًا لأسرة غنية جدًا.
{ترجمة نارو…}
‘حقًا، أن يتم اختيارك من قبل التعويذة لهو أمر جيد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توت الدماء سام. القليل منه قد يكون كافيا لقتل رجل بالغ.”
فقط لو لم يكن هناك برد مروع ولم تكون قدميه تتألم ولم تكن يديه وظهره في عذاب من الألم!.
ولكن هنا كان قادرًا على الاستمتاع بكمية غير محدودة من الهواء النقي اللذيذ كما لو كان ابنًا لأسرة غنية جدًا.
سارت قافلة العبيد نفسها ببطء إلى أعلى الجبل، مع تعثر المزيد والمزيد من العبيد وسقوطهم بشكل دوري على الأرض. في بعض الأحيان، تم إخراج أولئك الذين لم يعودوا قادرين على السير من السلسلة ورميهم بدون مقدمات من الطريق في الهاوية التي على يسارهم. شاهدهم ساني يسقطون بشيء من الرحمة.
“بحق كل الآلـهة، لقد كانوا يطعموني أفضل في الزنزانات!”
‘زملائي المساكين. أرقدوا بسلام، أيها الأرواح البائسة.’
نظر العبد الماكر الذي كان يسير خلف في كرب.
بشكل عام، كان في حالة معنوية جيدة.
لقد كان العبد ذو الصوت اللطيف مرة أخرى. استدار ساني ورأى جسده أخيرًا لأول مرة. كان رجلاً طويل القامة في الأربعينيات من عمره، نحيفًا ووسيمًا بشكل غريب، مع نظرة وقورة تعود لباحث. كيف انتهى الأمر برجل مثله كعبد كان لغزًا محيرًا. ومع ذلك ها هو ذا.
كان من الغريب بعض الشيء أن يشعر بالرضا وسط كارثة الكابوس هذه، ولكن لحسن الحظ، كان لدى ساني الوقت الكافي لإعداد نفسه لكل الاحتمالات. عندما ظهرت أعراض التعويذة عليه لأول مرة، لم يتقبل الأمر بشكل جيد. كان الموت قبل أن تبلغ السابعة عشرة من العمر شيئًا لا يمكن للمرء أن يتقبله بسهولة.
‘حقًا، أن يتم اختيارك من قبل التعويذة لهو أمر جيد.’
ولكن، في النهاية، لم يستغرق الأمر من ساني سوى عدة أيام للتصالح مع الوضع. بعد زيارة مكان راحة والديه المرتجل – حسنًا، في الواقع، نظرًا لأنه كان فقيرًا جدًا لدرجة أنه لا يستطيع حتى شراء أرخص فتحة في مرفق إحياء الذكرى، كان مكان راحة والديه عبارة عن مجرد سطرين محفورين في شجرة قديمة – وعندما أضاف سطر ثالث لنفسه، أصبح ساني فجأة مرتاحًا وهادئًا.
‘زملائي المساكين. أرقدوا بسلام، أيها الأرواح البائسة.’
بعد كل شيء، لم يعد مضطرًا للقلق بشأن كسب المال وإيجاد الطعام وحماية نفسه والتخطيط للمستقبل بعد الآن. بمجرد أن يحدث بالفعل أسوأ ما يمكن حدوثه، ماذا هناك لتخشاه؟.
سار الجنود بين العبيد وهم يمدونهم بالماء والطعام. وساني، مثله مثل أي شخص آخر، حصل على بضع رشفات من الماء المثلج وقطعة صغيرة من الخبز القاسي المتعفن. وعلى الرغم من مظهر الخبز السيء، فقد أجبر نفسه على أكل كل شيء، فقط ليبقى جائعًا كما كان من قبل.
ولذلك، كونه عبدًا ويتجمد ببطء حتى الموت لم يكن صدمة كبيرة.
و لذلك كان لا يزال لديه أمل.
علاوة على ذلك، كان يعلم أن البرد لن يقتله – ببساطة لأنه رأى بالفعل القدر الذي ينتظر القافلة في أعلى الجبل. كانت صورة العظام المكدسة المتناثرة على الأرض ما زالت حية في ذهنه. على الأرجح، كانت مجموعة من الوحوش هي التي ستفعل ذلك بالقافلة… ومن منظر الأمور، كان الهجوم سيحدث في غضون ساعات، وليس أيام.
“اللعنات!”
و لذلك كان لا يزال لديه أمل.
بناء على أوامر رئيس الجنود، توقف العبيد وسقطوا على الأرض، يرتجفون ومرهقون. كانت المساحة الصغيرة التي اتسع الطريق إليها محمية إلى حد ما من الرياح بواسطة كتلة صخرية بارزة، ولكنها كانت لا تزال شديدة البرودة بحيث لا يمكن الراحة بسهولة.
باغتنام الفرصة، قرر ساني إلقاء نظرة أخرى على سماته واستدعى الأحرف الرونية مرة أخرى. كان غاضبًا جدًا آخر مرة بشأن جانبه ولم يفحص السمات جيدًا. على الرغم من أن السمات ليست بنفس أهمية جانب الشخص، إلا أنها غالبًا ما كانت العامل الحاسم بين الحياة والموت. لقد مثلت (السمات) مميزات الفرد وتقاربه الطبيعي، وفي بعض الأحيان حتى وفرت قدرات وتأثيرات سلبية.
“اللعنات!”
م/ت: القدرات السلبية هي قدرات تكون مفعلة دائمًا بالفعل دون حاجة منك لتفعيلها. عكس القدرات النشطة التي تحتاج منك لتفعيلها بنفسك في كل مرة تستخدمها.
“أنصح بعدم أكل تلك، يا صديقي“.
[مقدّر] وصف السمة: “تلتف خيوط القدر حولك بإحكام. ويجذب حضورك أحداثًا غير متوقعة، سواء كانت جيدة أم سيئة. هناك تلك المباركة، وهناك تلك الملعونة… ولكن نادرًا ما يكون كليهما معًا.”
لم يوليهم ساني الكثير من الاهتمام.
[علامة السمو] وصف السمة: “أنت تحمل فيك رائحة خافتة من السمو، وكأنما لمسك بها شخصٌ ما للحظات منذ زمنٍ بعيد.”
وفي الثانية التالية، كان شيء هائل يسقط بقوة من السماء…
[طفل الظلال] وصف السمة: “تتعرف عليك الظلال كواحدٍ منها.”
على بعد خطوات قليلة منهم، حيث انتهى الطريق الممهد وبدأت الصخور الحادة في الظهور، كانت شجيرات التوت الأحمر الزاهي تنمو من الثلج. لاحظهم ساني من قبل، حيث كانوا ينمون بكل مكان على طول الطريق، حتى أنه لاحظ كيف بدت تلك الأشياء الزاهية جميلة متناقضة مع اللون الأبيض. لمعت عيون العبد الماكر بينما يحاول الزحف نحو التوت على أطرافه الأربعة.
‘هممم…. مثير للإهتمام.’
علاوة على ذلك، كان يعلم أن البرد لن يقتله – ببساطة لأنه رأى بالفعل القدر الذي ينتظر القافلة في أعلى الجبل. كانت صورة العظام المكدسة المتناثرة على الأرض ما زالت حية في ذهنه. على الأرجح، كانت مجموعة من الوحوش هي التي ستفعل ذلك بالقافلة… ومن منظر الأمور، كان الهجوم سيحدث في غضون ساعات، وليس أيام.
أدرك ساني بسرعة أن السمة الأولى، [مقدّر]، هي الجاني الرئيسي في مأزقه. للوهلة الأولى، بدت وكأنها تشير إلى أنه مقدّرٌ له بمصير معين – على سبيل المثال أن يموت بشكل بائس ويختفي دون أثر. ولكن بعد قراءة الوصف، أدرك أن مقدّر تعني ببساطة أن الأشياء غير المحتملة لديها فرصة أكبر للحدوث عندما يكون بالجوار.
انشغل الجنود بحشر العبيد في دائرة ضيقة، ليجبروهم على مشاركة الدفء، وبعد الاعتناء بخيولهم، أشعلوا نارًا كبيرة في وسط المخيم. دُفعت العربة الثقيلة التي تحمل الطعام والماء والبضائع الأخرى، والتي كانت السلسلة الرئيسية ملتصقة بها بإحكام، إلى الأمام لحجب الرياح. بينما ينظر حوله، لاحظ ساني المحارب الشاب من قبل يراقب الجبل بنظرة معقدة على وجهه.
‘أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من الحصول على أحد الجوانب النادرة جدًا عديمة الفائدة – والأغرب في نوعها، أيضًا!’
[طفل الظلال] وصف السمة: “تتعرف عليك الظلال كواحدٍ منها.”
إذا كانت [مقدّر] هي سمته الفطرية، فإن السمتين الأخرتين قد أتتا من جانب [عبد المعبد]. كانت [علامة السمو] واضحة إلى حد ما – من المفترض لها أن تسمح له بالدخول في أماكن مقدسة معينة داخل عالم الأحلام وتعزيز عدة أنواع من الشعوذة. ونظرًا لعدم وجود أماكن مقدسة في مرمى بصره ولم يكن لجانب ساني أي علاقة بالشعوذة، فقد كانت عديمة الفائدة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م/ت: القدرات السلبية هي قدرات تكون مفعلة دائمًا بالفعل دون حاجة منك لتفعيلها. عكس القدرات النشطة التي تحتاج منك لتفعيلها بنفسك في كل مرة تستخدمها.
كانت [طفل الظلال] غريبة. لم يسمع بها من قبل ولم تكن لديه أي فكرة عما كان من المفترض أن تفعله – على الأقل حتى اختفت الشمس خلف الجبل وبدأت السماء تظلم. ولدهشته، وجد ساني نفسه قادرًا على الرؤية بدقة في الظلام، كما لو كان الجو لا يزال ساطعًا مثل النهار. هذه القدرة وحدها لم تكن شيئًا هينًا، وكان من الممكن أيضًا أن تكافئه الظلال ببعض الهدايا الأخرى، ولكن غير المعروفة.
ومما يبدو، لم يكن وحده.
‘أخيرًا شيء جيد. أتساءل عما إذا…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفوا القافلة! استعدوا للتخييم!”
“أوقفوا القافلة! استعدوا للتخييم!”
على بعد خطوات قليلة منهم، حيث انتهى الطريق الممهد وبدأت الصخور الحادة في الظهور، كانت شجيرات التوت الأحمر الزاهي تنمو من الثلج. لاحظهم ساني من قبل، حيث كانوا ينمون بكل مكان على طول الطريق، حتى أنه لاحظ كيف بدت تلك الأشياء الزاهية جميلة متناقضة مع اللون الأبيض. لمعت عيون العبد الماكر بينما يحاول الزحف نحو التوت على أطرافه الأربعة.
بناء على أوامر رئيس الجنود، توقف العبيد وسقطوا على الأرض، يرتجفون ومرهقون. كانت المساحة الصغيرة التي اتسع الطريق إليها محمية إلى حد ما من الرياح بواسطة كتلة صخرية بارزة، ولكنها كانت لا تزال شديدة البرودة بحيث لا يمكن الراحة بسهولة.
لبضعة دقائق بعد ذلك، كان ساني في مزاجٍ قاتم. ولكنه بعد ذلك أخرج نفسه منه واستنشق بعمق، محاولًا الاستمتاع بالهواء النقي. وبالفعل، كان من الصعب الحصول على هواء نقي مثل هذا في العالم الحقيقي: الغبار الدقيق والملوثات الأخرى جعلته قاسيًا وسيئًا، ناهيك عن الرائحة الكريهة العامة للضواحي. في الأجزاء الأفضل من المدينة، عملت أنظمة التنقية المتطورة بقوة – ومع ذلك، كان طعم الهواء المفلتر معقمًا وراكدًا. فقط الأثرياء جدًا يمكنهم الحصول على تنفس لطيف حقًا.
انشغل الجنود بحشر العبيد في دائرة ضيقة، ليجبروهم على مشاركة الدفء، وبعد الاعتناء بخيولهم، أشعلوا نارًا كبيرة في وسط المخيم. دُفعت العربة الثقيلة التي تحمل الطعام والماء والبضائع الأخرى، والتي كانت السلسلة الرئيسية ملتصقة بها بإحكام، إلى الأمام لحجب الرياح. بينما ينظر حوله، لاحظ ساني المحارب الشاب من قبل يراقب الجبل بنظرة معقدة على وجهه.
ومما يبدو، لم يكن وحده.
‘يا له من غريب الأطوار.’
‘زملائي المساكين. أرقدوا بسلام، أيها الأرواح البائسة.’
وسرعان ما كانت النيران قوية. حاول العبيد الأقوى أن يجدوا موقعًا أقرب إلى النار، بينما أُجبر الأضعف، مثل ساني، على الجلوس في الطرف الخارجي للدائرة، مما جعل ظهورهم تتجمد من البرد. مؤكد، أي حركة لهم كانت مثقلة بحقيقة أنهم كانوا لا يزالون مقيدين بالسلسلة. هذا هو السبب في أن العبد المألوف عريض الأكتاف انتهى به المطاف حيث بدأ على الرغم من كل جهوده للاقتراب من النار.
علاوة على ذلك، كان يعلم أن البرد لن يقتله – ببساطة لأنه رأى بالفعل القدر الذي ينتظر القافلة في أعلى الجبل. كانت صورة العظام المكدسة المتناثرة على الأرض ما زالت حية في ذهنه. على الأرجح، كانت مجموعة من الوحوش هي التي ستفعل ذلك بالقافلة… ومن منظر الأمور، كان الهجوم سيحدث في غضون ساعات، وليس أيام.
“الإمبراطوريين اللعناء!” همس، منزعجًا بشكل واضح.
كانت [طفل الظلال] غريبة. لم يسمع بها من قبل ولم تكن لديه أي فكرة عما كان من المفترض أن تفعله – على الأقل حتى اختفت الشمس خلف الجبل وبدأت السماء تظلم. ولدهشته، وجد ساني نفسه قادرًا على الرؤية بدقة في الظلام، كما لو كان الجو لا يزال ساطعًا مثل النهار. هذه القدرة وحدها لم تكن شيئًا هينًا، وكان من الممكن أيضًا أن تكافئه الظلال ببعض الهدايا الأخرى، ولكن غير المعروفة.
سار الجنود بين العبيد وهم يمدونهم بالماء والطعام. وساني، مثله مثل أي شخص آخر، حصل على بضع رشفات من الماء المثلج وقطعة صغيرة من الخبز القاسي المتعفن. وعلى الرغم من مظهر الخبز السيء، فقد أجبر نفسه على أكل كل شيء، فقط ليبقى جائعًا كما كان من قبل.
تراجع العبد الماكر إلى الخلف ونظر إلى الباحث.
ومما يبدو، لم يكن وحده.
تراجع العبد الماكر إلى الخلف ونظر إلى الباحث.
نظر العبد الماكر الذي كان يسير خلف في كرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها أنت ونصائحك مرة أخرى! ماذا تقول؟! لماذا؟!”
“بحق كل الآلـهة، لقد كانوا يطعموني أفضل في الزنزانات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، لم يعد مضطرًا للقلق بشأن كسب المال وإيجاد الطعام وحماية نفسه والتخطيط للمستقبل بعد الآن. بمجرد أن يحدث بالفعل أسوأ ما يمكن حدوثه، ماذا هناك لتخشاه؟.
بصق على الأرض يائسًا.
[علامة السمو] وصف السمة: “أنت تحمل فيك رائحة خافتة من السمو، وكأنما لمسك بها شخصٌ ما للحظات منذ زمنٍ بعيد.”
“وكنا نحن الرجال الأبرياء هناك سنُقدم إلى المشنقة أيضًا!”
[طفل الظلال] وصف السمة: “تتعرف عليك الظلال كواحدٍ منها.”
على بعد خطوات قليلة منهم، حيث انتهى الطريق الممهد وبدأت الصخور الحادة في الظهور، كانت شجيرات التوت الأحمر الزاهي تنمو من الثلج. لاحظهم ساني من قبل، حيث كانوا ينمون بكل مكان على طول الطريق، حتى أنه لاحظ كيف بدت تلك الأشياء الزاهية جميلة متناقضة مع اللون الأبيض. لمعت عيون العبد الماكر بينما يحاول الزحف نحو التوت على أطرافه الأربعة.
و لذلك كان لا يزال لديه أمل.
“أنصح بعدم أكل تلك، يا صديقي“.
على بعد خطوات قليلة منهم، حيث انتهى الطريق الممهد وبدأت الصخور الحادة في الظهور، كانت شجيرات التوت الأحمر الزاهي تنمو من الثلج. لاحظهم ساني من قبل، حيث كانوا ينمون بكل مكان على طول الطريق، حتى أنه لاحظ كيف بدت تلك الأشياء الزاهية جميلة متناقضة مع اللون الأبيض. لمعت عيون العبد الماكر بينما يحاول الزحف نحو التوت على أطرافه الأربعة.
لقد كان العبد ذو الصوت اللطيف مرة أخرى. استدار ساني ورأى جسده أخيرًا لأول مرة. كان رجلاً طويل القامة في الأربعينيات من عمره، نحيفًا ووسيمًا بشكل غريب، مع نظرة وقورة تعود لباحث. كيف انتهى الأمر برجل مثله كعبد كان لغزًا محيرًا. ومع ذلك ها هو ذا.
نظر العبد الماكر الذي كان يسير خلف في كرب.
“ها أنت ونصائحك مرة أخرى! ماذا تقول؟! لماذا؟!”
“يطلق على هذه التوت اسم توت الدماء. وهو ينمو في الأماكن التي سُفكت فيها دماء البشر. ولهذا السبب يوجد الكثير منه دائمًل على طول طرق تجارة العبيد.”
ابتسم الباحث معتذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ساني بسرعة أن السمة الأولى، [مقدّر]، هي الجاني الرئيسي في مأزقه. للوهلة الأولى، بدت وكأنها تشير إلى أنه مقدّرٌ له بمصير معين – على سبيل المثال أن يموت بشكل بائس ويختفي دون أثر. ولكن بعد قراءة الوصف، أدرك أن مقدّر تعني ببساطة أن الأشياء غير المحتملة لديها فرصة أكبر للحدوث عندما يكون بالجوار.
“يطلق على هذه التوت اسم توت الدماء. وهو ينمو في الأماكن التي سُفكت فيها دماء البشر. ولهذا السبب يوجد الكثير منه دائمًل على طول طرق تجارة العبيد.”
[علامة السمو] وصف السمة: “أنت تحمل فيك رائحة خافتة من السمو، وكأنما لمسك بها شخصٌ ما للحظات منذ زمنٍ بعيد.”
“وماذا في ذلك؟“
“أنصح بعدم أكل تلك، يا صديقي“.
تنهد الرجل الأكبر سنًا.
وفي الثانية التالية، كان شيء هائل يسقط بقوة من السماء…
“توت الدماء سام. القليل منه قد يكون كافيا لقتل رجل بالغ.”
‘يا له من غريب الأطوار.’
“اللعنات!”
إذا كانت [مقدّر] هي سمته الفطرية، فإن السمتين الأخرتين قد أتتا من جانب [عبد المعبد]. كانت [علامة السمو] واضحة إلى حد ما – من المفترض لها أن تسمح له بالدخول في أماكن مقدسة معينة داخل عالم الأحلام وتعزيز عدة أنواع من الشعوذة. ونظرًا لعدم وجود أماكن مقدسة في مرمى بصره ولم يكن لجانب ساني أي علاقة بالشعوذة، فقد كانت عديمة الفائدة أيضًا.
تراجع العبد الماكر إلى الخلف ونظر إلى الباحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م/ت: القدرات السلبية هي قدرات تكون مفعلة دائمًا بالفعل دون حاجة منك لتفعيلها. عكس القدرات النشطة التي تحتاج منك لتفعيلها بنفسك في كل مرة تستخدمها.
لم يوليهم ساني الكثير من الاهتمام.
“بحق كل الآلـهة، لقد كانوا يطعموني أفضل في الزنزانات!”
لأنه أثناء النظر حوله، تعرف أخيرًا على موقع المخيم باعتباره المكان الذي كانت فيه عظام العبيد مدفونة تحت الثلج في رؤيته في بداية الكابوس. وكان على استعداد للمراهنة على أن كل ما قتلهم جميعًا سيحدث قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، لم يعد مضطرًا للقلق بشأن كسب المال وإيجاد الطعام وحماية نفسه والتخطيط للمستقبل بعد الآن. بمجرد أن يحدث بالفعل أسوأ ما يمكن حدوثه، ماذا هناك لتخشاه؟.
كما لو كان يجيب على أفكاره، دوي ضجيج رعدي من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمبراطوريين اللعناء!” همس، منزعجًا بشكل واضح.
وفي الثانية التالية، كان شيء هائل يسقط بقوة من السماء…
وسرعان ما كانت النيران قوية. حاول العبيد الأقوى أن يجدوا موقعًا أقرب إلى النار، بينما أُجبر الأضعف، مثل ساني، على الجلوس في الطرف الخارجي للدائرة، مما جعل ظهورهم تتجمد من البرد. مؤكد، أي حركة لهم كانت مثقلة بحقيقة أنهم كانوا لا يزالون مقيدين بالسلسلة. هذا هو السبب في أن العبد المألوف عريض الأكتاف انتهى به المطاف حيث بدأ على الرغم من كل جهوده للاقتراب من النار.
{ترجمة نارو…}
[مقدّر] وصف السمة: “تلتف خيوط القدر حولك بإحكام. ويجذب حضورك أحداثًا غير متوقعة، سواء كانت جيدة أم سيئة. هناك تلك المباركة، وهناك تلك الملعونة… ولكن نادرًا ما يكون كليهما معًا.”
ولكن، في النهاية، لم يستغرق الأمر من ساني سوى عدة أيام للتصالح مع الوضع. بعد زيارة مكان راحة والديه المرتجل – حسنًا، في الواقع، نظرًا لأنه كان فقيرًا جدًا لدرجة أنه لا يستطيع حتى شراء أرخص فتحة في مرفق إحياء الذكرى، كان مكان راحة والديه عبارة عن مجرد سطرين محفورين في شجرة قديمة – وعندما أضاف سطر ثالث لنفسه، أصبح ساني فجأة مرتاحًا وهادئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		