الفصل الثالث: الإبحار في النهر العظيم
على عكس توقعات تشين سانغ، بدا الرجل ذو الرداء الأبيض شابًا صغيرًا، لا يتجاوز عمره خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. كان وجهه ناعمًا كاليشم، وحاجباه حادين، وعيناه لامعتين، مما جعله يبدو مميزًا رغم أوراق الشجر والعشب العالقة بوجهه. لقد كان أجمل شاب رآه تشين سانغ في حياتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ يدرك تمامًا مدى خطورة الدوامات في المياه وشعر بالرعب. لم يدرك إلا الآن أن الطوف قد انجرف إلى نهر واسع، بمياهه المندفعة ورياحه العاتية.
كانت عينا الشاب مفتوحتين على اتساعهما، وكأنهما تسألان السماء.
ومع ذلك، رغم البحث في كل مكان، لم يجد أي أثر للسيف الطائر.
أغلق تشين سانغ عيني الشاب برفق، وتردد للحظة قبل أن يبدأ في تفتيش جسده.
كانت النيران تنتشر بسرعة، وشعر تشين سانغ بالتوتر. فتش جثث اللصوص بسرعة، وأخذ حقيبتي نقود، وربط الطوف بشكل متسرع قبل دفعه إلى النهر. صعد على متنه بينما كانت النيران تلتهم الضفة.
لدهشة تشين سانغ، كان جسد الشاب أنظف بكثير من جسد الشيطان. وبعد تفتيش دقيق، بما في ذلك ملابسه الداخلية، لم يجد سوى كيس حريري صغير متعدد الألوان.
استدار تشين سانغ ورأى سفينة كبيرة راسية على النهر، بالكاد يمكن رؤية معالمها الداكنة وأضوائها المتفرقة في الليل. تم خفض فانوس من السفينة، وعندما تأرجح نحو النهر، أدرك تشين سانغ أنه كان ممسوكًا من قبل رجل.
كان الكيس، بحجم كف اليد تقريبًا، مزخرفًا بأنماط سحاب معقدة ومصنوعًا من مادة ناعمة، أكثر نعومة من أجود أنواع الحرير التي لمسها تشين سانغ من قبل. كان مربوطًا بشريط مطرز ومعلقًا عند خصر الشاب. في البداية، اعتقد تشين سانغ أنه كيس عطري، لكنه أدرك بعد تفتيش أقرب أنه كان فارغًا.
ظهر ذلك الدوامة السوداء المرعبة مرة أخرى، وهذه المرة استمرت لفترة أطول من المعتاد، تدور بسرعة متزايدة.
أين السيف الطائر؟
كانت عينا الشاب مفتوحتين على اتساعهما، وكأنهما تسألان السماء.
أثار التفكير في السيف الطائر قلب تشين سانغ بالحماس. في كلتا حياتيه، كانت أساطير سيوف الخالدين دائمًا مليئة بالإثارة والدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى الرجل رد فعل تشين سانغ السريع، أثنى عليه ولوح بالفانوس وصاح مرة أخرى:
ومع ذلك، رغم البحث في كل مكان، لم يجد أي أثر للسيف الطائر.
ارتفع الطوف وانخفض مع الأمواج، وعندما نظر تشين سانغ إلى الأسفل، أصابه عرق بارد في كل جسده. كان هناك دوامة ضخمة قد تشكلت على سطح الماء، والطوف ينجرف مباشرة نحو مركزها—لم يكن من المستغرب أنه حلم بتلك المشاهد.
أمسك تشين سانغ بيدي الشاب، ولاحظ أنهما كانتا مشدودتين وكأنهما تمسكان بشيء. بعد جهد كبير، فتحهما. كانت اليد اليسرى تحتوي على بعض شظايا حجرية باهتة، بينما اليد اليمنى تحتوي على سيف خشبي صغير.
ارتفع الطوف وانخفض مع الأمواج، وعندما نظر تشين سانغ إلى الأسفل، أصابه عرق بارد في كل جسده. كان هناك دوامة ضخمة قد تشكلت على سطح الماء، والطوف ينجرف مباشرة نحو مركزها—لم يكن من المستغرب أنه حلم بتلك المشاهد.
رفع تشين سانغ السيف. كان سطحه ذو لمعان داكن، يشبه خشب الأبنوس. كان السيف مصنوعًا بدقة، مع بعض الأنماط التي بدت كأنها حبيبات طبيعية للخشب، لكنه لم يكن يحمل أي نقوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لف الكتاب والكيس الحريري بجلد الغنم وخبأهما في صدره. ثم سحب بعض خيوط القطن من ملابسه وربط السيف الصغير بخيط، معلقًا إياه حول رقبته ومخفيًا إياه تحت قميصه.
كان هذا السيف الأبنوسي صغيرًا بحجم إصبع الخنصر، لكنه بدا ثقيلًا في اليد، رغم أنه لم يكن له نصل. كانت حافته غير حادة لدرجة أنه لم يكن يمكنها حتى وخز إصبع، مما جعله يبدو كأنه لعبة.
… حادث آخر!
تجهم تشين سانغ وهو يتذكر اللحظة التي رأى فيها السيف الطائر، مدركًا أن شكله مطابق لهذا السيف الأبنوسي، لكنه كان أكبر بكثير، بحجم السيف العادي.
“لا أعرف اسمك أو أصلك، لكنني سأحتفظ بهذا الكيس كذكرى. إذا شاءت الأقدار، سأعيده إلى عائلتك.”
هل يمكن أن تكون هذه الوديان المرعبة قد سببتها هذه القطعة الصغيرة من السيف؟
لدهشة تشين سانغ، كان جسد الشاب أنظف بكثير من جسد الشيطان. وبعد تفتيش دقيق، بما في ذلك ملابسه الداخلية، لم يجد سوى كيس حريري صغير متعدد الألوان.
لف تشين سانغ كل شيء بعناية بجلد الغنم، كما فعل الرجل ذو الرداء الأسود، وخبأها في صدره. فجأة، سمع صوت فرقعة. عندما نظر لأعلى، رأى أن النيران انتشرت من الشجرة إلى منطقة العشب. كانت الرياح قوية، وضفة النهر مغطاة بالعشب الأصفر الجاف، الذي اشتعل بسرعة.
فجأة، جاء صوت صراخ من خلفه.
لقد كنت مهملًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين السيف الطائر؟
تمتم تشين سانغ غاضبًا. لم يكن هناك وقت لدفن الجثث. انحنى للشاب ذو الرداء الأبيض وهمس:
في منتصف الطريق، صرخ الرجل مرة أخرى، وأرجح الحبل بقوة كبيرة، وأرسله طائرًا نحو تشين سانغ. تحرك الحبل بسرعة ولكنه تباطأ قليلاً قبل أن يصل إلى تشين سانغ. رمى الأخير سكينه على الفور، وناضل ليقف، وأمسك بالحبل، وقام بلفه حول خصره وأمسكه بإحكام.
“لا أعرف اسمك أو أصلك، لكنني سأحتفظ بهذا الكيس كذكرى. إذا شاءت الأقدار، سأعيده إلى عائلتك.”
… حادث آخر!
بعد أن قال هذا، حفظ ملامح الشاب، ثم بدأ يزحف نحو النهر بمهارة.
أمسك تشين سانغ بيدي الشاب، ولاحظ أنهما كانتا مشدودتين وكأنهما تمسكان بشيء. بعد جهد كبير، فتحهما. كانت اليد اليسرى تحتوي على بعض شظايا حجرية باهتة، بينما اليد اليمنى تحتوي على سيف خشبي صغير.
كانت النيران تنتشر بسرعة، وشعر تشين سانغ بالتوتر. فتش جثث اللصوص بسرعة، وأخذ حقيبتي نقود، وربط الطوف بشكل متسرع قبل دفعه إلى النهر. صعد على متنه بينما كانت النيران تلتهم الضفة.
مع نداء عالي من السفينة، أصبح الحبل مشدودًا فجأة، وقوة قوية رفعت تشين سانغ من الطوف. وبينما كان يطير نحو السفينة، أغلق عينيه بإحكام، خائفًا من أن يصطدم بجانبها.
هووووش…
“لا أعرف اسمك أو أصلك، لكنني سأحتفظ بهذا الكيس كذكرى. إذا شاءت الأقدار، سأعيده إلى عائلتك.”
زأرت النيران، واندلعت سحب دخان كثيفة.
“ركز!”
انجرف الطوف مع التيار. لاحظ تشين سانغ أن النهر كان هادئًا بالفعل، مما طمأنه. التفت لينظر إلى بحر اللهب.
على عكس توقعات تشين سانغ، بدا الرجل ذو الرداء الأبيض شابًا صغيرًا، لا يتجاوز عمره خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. كان وجهه ناعمًا كاليشم، وحاجباه حادين، وعيناه لامعتين، مما جعله يبدو مميزًا رغم أوراق الشجر والعشب العالقة بوجهه. لقد كان أجمل شاب رآه تشين سانغ في حياتيه.
في لحظة واحدة، اختفت عشرات الأرواح، وتحولت أجسادها إلى رماد، بما في ذلك جثتا السيدين الخالدين الغامضين. ومع ذلك، لم يشعر تشين سانغ بحزن كبير، بل بإرهاق ساحق فقط.
حدق تشين سانغ بدهشة.
أجبر نفسه على البقاء مستيقظًا، وأخرج بضع قطع من الخبز الجاف التي وجدها مع اللصوص، وأكلها بنهم مع ماء النهر. ثم، متذكرًا الكنوز التي خاطر بحياته من أجلها، أخرجها بسرعة ونظمها.
فجأة، انسكبت موجة على الطوف، مما جعل تشين سانغ يرتعش ويستيقظ على الفور. كان مبللًا تمامًا، وكانت المياه هنا مضطربة، مع أمواج تصطدم باستمرار، بعيدة تمامًا عن الهدوء الذي كان عليه النهر خلال النهار.
كانت حقيبتا النقود تحتويان بشكل أساسي على الذهب، بما يعادل تقريبًا مائة تيل فضة، وهو ما يكفيه للعيش بشكل مريح لفترة. عدّ النقود بلا مبالاة، ثم أعادها إلى مكانها.
كان السيف الصغير غير ملفت للنظر في مظهره. حتى لو رآه أحد، فربما كان سيظن أنه مجرد تميمة خشبية، ولن يخطر ببال أحد أنه سيف طائر يخص خالدًا.
لف الكتاب والكيس الحريري بجلد الغنم وخبأهما في صدره. ثم سحب بعض خيوط القطن من ملابسه وربط السيف الصغير بخيط، معلقًا إياه حول رقبته ومخفيًا إياه تحت قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل يحمل الفانوس بيد وحبلًا باليد الأخرى. بمجرد أن لامست أصابع قدميه الماء، قفز مرة أخرى، مستمرًا في السير فوق سطح الماء وكأنه يمشي على أرض صلبة.
كان السيف الصغير غير ملفت للنظر في مظهره. حتى لو رآه أحد، فربما كان سيظن أنه مجرد تميمة خشبية، ولن يخطر ببال أحد أنه سيف طائر يخص خالدًا.
في منتصف الطريق، صرخ الرجل مرة أخرى، وأرجح الحبل بقوة كبيرة، وأرسله طائرًا نحو تشين سانغ. تحرك الحبل بسرعة ولكنه تباطأ قليلاً قبل أن يصل إلى تشين سانغ. رمى الأخير سكينه على الفور، وناضل ليقف، وأمسك بالحبل، وقام بلفه حول خصره وأمسكه بإحكام.
كان تشين سانغ ينوي التوقف عند أول علامة على وجود قرية أو بلدة لطلب المساعدة، لكنه بعد الانجراف لفترة طويلة، لم يرَ أي علامات على وجود حياة. قطع غصنًا لتجبير ساقه المصابة، ثم تمدد على الطوف، وأصابعه تلعب بالسيف الصغير. كانت عيناه مثبتتين على الأفق، حيث كان بإمكانه رؤية دخان خافت لا يزال يتصاعد من بعيد.
أثار التفكير في السيف الطائر قلب تشين سانغ بالحماس. في كلتا حياتيه، كانت أساطير سيوف الخالدين دائمًا مليئة بالإثارة والدهشة.
…
حادث آخر!
أجبر نفسه على البقاء مستيقظًا، وأخرج بضع قطع من الخبز الجاف التي وجدها مع اللصوص، وأكلها بنهم مع ماء النهر. ثم، متذكرًا الكنوز التي خاطر بحياته من أجلها، أخرجها بسرعة ونظمها.
ظهر ذلك الدوامة السوداء المرعبة مرة أخرى، وهذه المرة استمرت لفترة أطول من المعتاد، تدور بسرعة متزايدة.
كانت النيران تنتشر بسرعة، وشعر تشين سانغ بالتوتر. فتش جثث اللصوص بسرعة، وأخذ حقيبتي نقود، وربط الطوف بشكل متسرع قبل دفعه إلى النهر. صعد على متنه بينما كانت النيران تلتهم الضفة.
تجمد جسد تشين سانغ بالكامل، وشعر وكأنه يختنق. فجأة، ارتعش واستيقظ، مدركًا أنه لا يزال على الطوف—لقد كان مجرد كابوس. بعد أن نجا من الخطر، ارتاح كثيرًا ومن شدة الإرهاق غلبه النوم على الطوف.
وحيدًا على الطوف في منتصف النهر، وبدون أي دعم، لم يكن أمام تشين سانغ سوى التجديف بسكينه، لكن جهوده كانت بلا جدوى تقريبًا.
لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي نامها، لكن الليل كان قد حلّ. كان السماء مرصعة بالنجوم، بلا قمر، وعدد قليل من أضواء النجوم الباهتة تنعكس على الماء، تتحطم إلى شظايا صغيرة مع تموجات الأمواج.
لف تشين سانغ كل شيء بعناية بجلد الغنم، كما فعل الرجل ذو الرداء الأسود، وخبأها في صدره. فجأة، سمع صوت فرقعة. عندما نظر لأعلى، رأى أن النيران انتشرت من الشجرة إلى منطقة العشب. كانت الرياح قوية، وضفة النهر مغطاة بالعشب الأصفر الجاف، الذي اشتعل بسرعة.
شلال!
ركل الرجل الماء مرة أخرى، وطار في الهواء، وأمسك بتشين سانغ من ياقة قميصه، وبخطوات سريعة قفز على السفينة وهبط بأمان.
فجأة، انسكبت موجة على الطوف، مما جعل تشين سانغ يرتعش ويستيقظ على الفور. كان مبللًا تمامًا، وكانت المياه هنا مضطربة، مع أمواج تصطدم باستمرار، بعيدة تمامًا عن الهدوء الذي كان عليه النهر خلال النهار.
بعد أن قال هذا، حفظ ملامح الشاب، ثم بدأ يزحف نحو النهر بمهارة.
ارتفع الطوف وانخفض مع الأمواج، وعندما نظر تشين سانغ إلى الأسفل، أصابه عرق بارد في كل جسده. كان هناك دوامة ضخمة قد تشكلت على سطح الماء، والطوف ينجرف مباشرة نحو مركزها—لم يكن من المستغرب أنه حلم بتلك المشاهد.
ظهر ذلك الدوامة السوداء المرعبة مرة أخرى، وهذه المرة استمرت لفترة أطول من المعتاد، تدور بسرعة متزايدة.
كان تشين سانغ يدرك تمامًا مدى خطورة الدوامات في المياه وشعر بالرعب. لم يدرك إلا الآن أن الطوف قد انجرف إلى نهر واسع، بمياهه المندفعة ورياحه العاتية.
حدق تشين سانغ بدهشة.
وحيدًا على الطوف في منتصف النهر، وبدون أي دعم، لم يكن أمام تشين سانغ سوى التجديف بسكينه، لكن جهوده كانت بلا جدوى تقريبًا.
في منتصف الطريق، صرخ الرجل مرة أخرى، وأرجح الحبل بقوة كبيرة، وأرسله طائرًا نحو تشين سانغ. تحرك الحبل بسرعة ولكنه تباطأ قليلاً قبل أن يصل إلى تشين سانغ. رمى الأخير سكينه على الفور، وناضل ليقف، وأمسك بالحبل، وقام بلفه حول خصره وأمسكه بإحكام.
فجأة، جاء صوت صراخ من خلفه.
“لا أعرف اسمك أو أصلك، لكنني سأحتفظ بهذا الكيس كذكرى. إذا شاءت الأقدار، سأعيده إلى عائلتك.”
“أيها الفتى على الطوف، توقف عن التجديف وأمسك بالحبل!”
كان تشين سانغ ينوي التوقف عند أول علامة على وجود قرية أو بلدة لطلب المساعدة، لكنه بعد الانجراف لفترة طويلة، لم يرَ أي علامات على وجود حياة. قطع غصنًا لتجبير ساقه المصابة، ثم تمدد على الطوف، وأصابعه تلعب بالسيف الصغير. كانت عيناه مثبتتين على الأفق، حيث كان بإمكانه رؤية دخان خافت لا يزال يتصاعد من بعيد.
استدار تشين سانغ ورأى سفينة كبيرة راسية على النهر، بالكاد يمكن رؤية معالمها الداكنة وأضوائها المتفرقة في الليل. تم خفض فانوس من السفينة، وعندما تأرجح نحو النهر، أدرك تشين سانغ أنه كان ممسوكًا من قبل رجل.
لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي نامها، لكن الليل كان قد حلّ. كان السماء مرصعة بالنجوم، بلا قمر، وعدد قليل من أضواء النجوم الباهتة تنعكس على الماء، تتحطم إلى شظايا صغيرة مع تموجات الأمواج.
كان الرجل يحمل الفانوس بيد وحبلًا باليد الأخرى. بمجرد أن لامست أصابع قدميه الماء، قفز مرة أخرى، مستمرًا في السير فوق سطح الماء وكأنه يمشي على أرض صلبة.
“ركز!”
سيد خالد آخر؟
… حادث آخر!
حدق تشين سانغ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأرت النيران، واندلعت سحب دخان كثيفة.
“ركز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا السيف الأبنوسي صغيرًا بحجم إصبع الخنصر، لكنه بدا ثقيلًا في اليد، رغم أنه لم يكن له نصل. كانت حافته غير حادة لدرجة أنه لم يكن يمكنها حتى وخز إصبع، مما جعله يبدو كأنه لعبة.
في منتصف الطريق، صرخ الرجل مرة أخرى، وأرجح الحبل بقوة كبيرة، وأرسله طائرًا نحو تشين سانغ. تحرك الحبل بسرعة ولكنه تباطأ قليلاً قبل أن يصل إلى تشين سانغ. رمى الأخير سكينه على الفور، وناضل ليقف، وأمسك بالحبل، وقام بلفه حول خصره وأمسكه بإحكام.
كانت النيران تنتشر بسرعة، وشعر تشين سانغ بالتوتر. فتش جثث اللصوص بسرعة، وأخذ حقيبتي نقود، وربط الطوف بشكل متسرع قبل دفعه إلى النهر. صعد على متنه بينما كانت النيران تلتهم الضفة.
عندما رأى الرجل رد فعل تشين سانغ السريع، أثنى عليه ولوح بالفانوس وصاح مرة أخرى:
“أيها الفتى على الطوف، توقف عن التجديف وأمسك بالحبل!”
“اسحبوا الحبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأرت النيران، واندلعت سحب دخان كثيفة.
مع نداء عالي من السفينة، أصبح الحبل مشدودًا فجأة، وقوة قوية رفعت تشين سانغ من الطوف. وبينما كان يطير نحو السفينة، أغلق عينيه بإحكام، خائفًا من أن يصطدم بجانبها.
كان الكيس، بحجم كف اليد تقريبًا، مزخرفًا بأنماط سحاب معقدة ومصنوعًا من مادة ناعمة، أكثر نعومة من أجود أنواع الحرير التي لمسها تشين سانغ من قبل. كان مربوطًا بشريط مطرز ومعلقًا عند خصر الشاب. في البداية، اعتقد تشين سانغ أنه كيس عطري، لكنه أدرك بعد تفتيش أقرب أنه كان فارغًا.
ركل الرجل الماء مرة أخرى، وطار في الهواء، وأمسك بتشين سانغ من ياقة قميصه، وبخطوات سريعة قفز على السفينة وهبط بأمان.
وحيدًا على الطوف في منتصف النهر، وبدون أي دعم، لم يكن أمام تشين سانغ سوى التجديف بسكينه، لكن جهوده كانت بلا جدوى تقريبًا.
في منتصف الطريق، صرخ الرجل مرة أخرى، وأرجح الحبل بقوة كبيرة، وأرسله طائرًا نحو تشين سانغ. تحرك الحبل بسرعة ولكنه تباطأ قليلاً قبل أن يصل إلى تشين سانغ. رمى الأخير سكينه على الفور، وناضل ليقف، وأمسك بالحبل، وقام بلفه حول خصره وأمسكه بإحكام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		