المسار المخفي
الفصل 17 : المسار المخفي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ريان كيس الدقيق في وجهه.
“يمكنك أن تناديني بشراود (الغطاء).” أمال الرجل الزجاجي رأسه جانبًا. “وإذا لم تطلق النار عليّ في ‘زمنك المجمد’، أفترض أنك تريد أن تتحدث—”
“لا يمكن أن يكونوا هم.”
“الحلويات؟”
بحث ريان داخل صندوق سيارته، وأخيرًا وضع يده على أسلحته السرية: بندقية غاوس وكيس دقيق. “ما الذي تعرفه عن كرنفال ليو هارغريفز، يا صديقي القط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنهم أبطال متجولون يقاتلون اللنهابين، ولوردات الحرب، والجينومات الخطرين، والمختلين عقليًا،” أجاب القط الذري، مستندًا على السيارة. “يساعدون المجتمعات مجانًا ثم يرحلون. إنهم فرسان عصريون متنقلون، وليسوا قتلة.”
“قد يسمي أغسطس نفسه حاكمًا، ولكنه ما زال مجرد إنسانًا عاديًا، وإنسانًا كبير في السن أيضًا. لا يمكنه ترويج مخدره في الشارع أو فرض الجزية بمفرده. إنه يحتاج إلى البنية التحتية، والجنود، والمال ليمارس نفوذه؛ أزل رعاياه، وسيصبح الملك مجرد رجل يرتدي تاجًا. قد لا نتمكن من هزيمة أغسطس، ولكن يمكننا تدمير الأوغسط.”
“هذا صحيح”، اعترف ريان. وهذا هو السبب جزئيًا خلف احترامه لهم كمجموعة، حتى بعد المشاكل التي تسببوا فيها له. “ولكنهم أيضًا فرسان براغماتيون. عندما يقاتلون، لا يتراجعون. بل يضربون بقوة وسرعة، وعلى عكس معظم الجينومات، فإنهم يستخدمون تكتيكات الوحدات الصغيرة.”
“تتحدث كما لو أنك قاتلتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد. على الأقل لم يكن مجرد منتقم لا يقبل الحلول الدبلوماسية. كان بإمكان ريان أن يرى بالفعل المسار المثالي إلى لين وكيفية نزع فتيل الموقف.
“ريان،” أجاب المرسال. حاول التعرف على الصوت، ولكن كانت البذلة تخفيه كثيرًا. “لا أظن أننا التقينا من قبل، أيها السيد كرنفال.”
“وقد فعلت.” ومنحوه نصيبه العادل من الإعادات، خاصةً في حلقاته الأولى. “كنت حاضرًا عندما قتلوا سيل الدم قبل أربع سنوات وعلقت في تبادل إطلاق النار. عادةً، أحب أن أكون في وسط الأحداث المثيرة، ولكن ذلك اليوم كلفني شيئًا عزيزًا علي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُجب الجينوم مباشرة، مفكرًا في كلماته. “لم تتواصل معك مطلقًا طوال هذه السنوات.”
“شيئًا، أم شخصًا؟”
“يمكنك أن تناديني بشراود (الغطاء).” أمال الرجل الزجاجي رأسه جانبًا. “وإذا لم تطلق النار عليّ في ‘زمنك المجمد’، أفترض أنك تريد أن تتحدث—”
نعم، لم يكن هذا تطورًا حديثًا. لا بد أنهم قضوا أسابيع، إن لم يكن شهورًا، في إعداد هذا الملجأ الآمن.
قط ذكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، كان يضم العديد من خوادم الكمبيوتر.
كان ذلك اليوم هو اليوم الذي شرب فيه ريان إكسيره، وهو ما فعله ليتمكن من النجاة من تلك الكارثة في المقام الأول. لم يكن يستطيع التحكم بنقطة الحفظ الخاصة به تمامًا في ذلك الوقت، وانتهى به الأمر محاصرًا في مسار دون المستوى.
ضغط ريان المسدس على خوذة الرجل. “أنت تعرف مكانها.”
مسار أبعده عن لين.
وبينما خطرت الفكرة في ذهنه، ألقى ريان نظرة على البحر الأبيض المتوسط، حيث انعكس الفجر على مياهه. وكما اتضح، أنشأ القاتل قاعدته في مقبرة سفن بين بلدة الصدأ والميناء القديم. كانت ناقلة النفط العملاقة التي رآها على الشاطئ مجرد البداية لجيش كامل.
ارتعش إصبع المرسال، وكاد يسحب الزناد. “ماذا تعني بذلك؟”
اصطفت هياكل معدنية لناقلات وسفن وحتى طائرات على شاطئ رملي، وقد أصابها الصدأ بفعل مياه البحر المالحة. واستوطنت البرنقيلات بطون السفن والطائرات على حد سواء، مع وجود أزقة صغيرة بين كل هيكل فولاذي. أتت إشارة الـ IP من مرآب منعزل قريب، وهو عبارة عن حظيرة طائرات معدنية بُنيت جزئيًا داخل سفينة سياحية. ربما نوع من ورش التفكيك، حيث يتم جمع الأجزاء وبيعها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت غيوم ممطرة وسامة شمالًا، على الرغم من أنها تتحرك عكس اتجاه الرياح نحو الميناء. هل كان ذلك بفعل دايناميس، التي تدفع التلوث بعيدًا عن بلدة الصدأ؟.
عقد القط الذري ذراعيه، متذكرًا شيئًا. “أخبرني أبي ذات مرة أنه قاتل التشكيلة الأصلية لهم منذ سنوات، قبل أن يتبنى هو وأمي نارسينيا. كان أغسطس لا يزال يؤسس قاعدته آنذاك. قتل نصف أعضاء الكرنفال وطرد البقية.”
بدا الجينوم متسليًا بشكل غامض من التعليق، ولكنه بقي مركزًا على الموضوع المطروح. “على إنقاذك لدار الأيتام ذاك. تم إبلاغي بالهجوم فقط بعد أن انتهى بالفعل، ولم أكن لأصل في الوقت المناسب. لم أتوقع منك أن توجه قدراتك إلى غاية إيجابية، ولكنني سعيد أنك فعلت. بصراحة، كنت قلقًا من أن تتبع خطى سيل الدم، أو تطاردنا للانتقام.”
حسنًا، لقد عادوا لإنهاء المهمة. أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً.
راقبه شراود في صمت لبضع ثوانٍ. وعلى ما يبدو، بدا منفتحًا على الفكرة. “حسنًا، في حال وجدت بطريقة غير متوقعة وسيلة لتعطيل عمليات الأوغسط دون قتل أي شخص، إذن… نعم، سأقبل بها.”
“ولكنني لم أسمع أبدًا عن متحكم بالزجاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذن أفترض أنك اخترقت ديناميس عن طريق الخطأ.”
على مستوى ما، بدا أن حارس القانون يدرك النفاق في موقفه، لأنه استرخى في كرسيه وهو يفكر. لم يستطع ريان رؤية لغة جسده بسبب الدرع، ولكنه بدا مترددًا.
“لديهم الكثير من التغيرات في الأعضاء، لذا قد يكون هذا مجندًا جديدًا،” أجاب ريان. بالنظر إلى القدرة على التخفّي وحقيقة أنهم غالبًا ما يقتلون عبر قنابل أو وسائل عادية، فقد يتمكن مثل هذا الجينوم من التحرك دون أن يُكتشف. خاصة إذا انتهى الأمر بكل الشهود موتى. “لا يمكنني تحريك السيارة أقرب أو حمل أي شيء بشاشات. أنا متأكد من أنهم يستطيعون اكتشاف والتحكم بالزجاج عبر دائرة واسعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأبقى قريبًا من السيارة، وإذا لم ترسل إشارة خلال نصف ساعة، فسأطلب المساعدة من وايفرن،” قرر القط الذري. “وماذا عن نظارات قناعك؟”
“ما مدى اتساعها؟”
مستحيل، لقد كان حذرًا أثناء القيادة أو استخدام هاتفه. إلا إذا…
“لا أعلم،” أجاب ريان، وهو يرمي هاتفه المحمول إلى المقعد الخلفي، مع جميع الأجهزة الإلكترونية. أبقى فقط على القنبلة النووية ودمية الأرنب. “قد يكونون قد عرفوا بوجودنا بالفعل.”
“لا أعلم،” أجاب ريان، وهو يرمي هاتفه المحمول إلى المقعد الخلفي، مع جميع الأجهزة الإلكترونية. أبقى فقط على القنبلة النووية ودمية الأرنب. “قد يكونون قد عرفوا بوجودنا بالفعل.”
ظهر جذع بشري خلفه مباشرة، واقفًا في زاوية ومعه سيف نصف مرئي مرفوع.
“ومغزى كلامك؟”
“حسنًا، سأبقى قريبًا من السيارة، وإذا لم ترسل إشارة خلال نصف ساعة، فسأطلب المساعدة من وايفرن،” قرر القط الذري. “وماذا عن نظارات قناعك؟”
اقترب ريان من الكمبيوتر، الذي كان يعرض حاليًا شاشة توقف مملة على خمس شاشات مختلفة. يبدو أنه أفسد العملية بينما فر القاتل الغامض.
“هذا سخيف، إنها ليست مصنوعة من الزجاج!” أجاب ريان. “إنها أشياء فضائية!”
نعم، لم يكن هذا تطورًا حديثًا. لا بد أنهم قضوا أسابيع، إن لم يكن شهورًا، في إعداد هذا الملجأ الآمن.
“صحيح، و… هل هذا دقيق بيدك؟” عبس القط الذري وهو ينظر إلى أدوات ريان. “هل تريد أن تخبز لهم كعكة؟”
تساءل ريان عما إذا كان الكرنفال بأكمله قد تسلل إلى المدينة، أم أن شراود هذا مجرد طليعة، يعد الأرضية لفريقه. اشتبه الجينوم في أنه لم يكن العامل الوحيد في روما الجديدة؛ فلم يكن ليستطيع إحداث كل هذا الضرر بمفرده. “أشتم رائحة كلمة ‘ولكن’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن يتوقعوا ذلك أبدًا.”
“لا أعلم،” أجاب ريان، وهو يرمي هاتفه المحمول إلى المقعد الخلفي، مع جميع الأجهزة الإلكترونية. أبقى فقط على القنبلة النووية ودمية الأرنب. “قد يكونون قد عرفوا بوجودنا بالفعل.”
أطلق الرجل تنهيدة إحباط عند التعرف عليه. “لقد التقينا. رغم أنك لم تكن تعلم بوجودي حينها.”
ابتسم القط الذري بخفة. “أعلم أنك لن تستمع هكذا، ولكن أرجوك، لا تفعل شيئًا غبيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق، فلدي أكثر من تسع أرواح،” قال ريان وهو يجمع أغراضه ويتوجه نحو المرآب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لقد عادوا لإنهاء المهمة. أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً.
رغم ذلك، كان يكذب لو قال إن الوضع لم يجعله يشعر بعدم الارتياح. فأعضاء الكرنفال جينومات أقوياء، وقد قتله هذا القاتل مرتين بالفعل. حركة خاطئة قد تؤدي إلى إعادة أخرى، وتاريخهما السابق جعله يتوتر.
عندما وصل إلى الباب المقفل، أدرك ريان أن هذا سيكون الوقت المثالي لمهمة تسلل. ولكنه كان متأكدًا من أنها ستكون عديمة الفائدة، ولم يكن لديه صبر على مثل هذه المهام.
بدلاً من ذلك، أطلق النار على القفل باستخدام بندقية غاوس، واخترقت الرصاصة الكهرومغناطيسية الفولاذ بسهولة. “لا مكان للعجائز!” صاح، وهو يدخل المرآب بسلاحه مرفوعًا.
ضغط ريان المسدس على خوذة الرجل. “أنت تعرف مكانها.”
وعلى عكس الفيلم، لم يستقبله أحد ببندقية خلف الباب. في الواقع، لم يحتوِ المرآب على أي سيارة أو محرك أو أجزاء سفن.
بدلاً من ذلك، كان يضم العديد من خوادم الكمبيوتر.
بدلاً من ذلك، أطلق النار على القفل باستخدام بندقية غاوس، واخترقت الرصاصة الكهرومغناطيسية الفولاذ بسهولة. “لا مكان للعجائز!” صاح، وهو يدخل المرآب بسلاحه مرفوعًا.
رمش ريان باتجاه شراود، وقد أعاده هذا الكلام من شروده. “ماذا قلت؟”
عشرات منها، مرتبطة بمولد كهربائي مستقل. عملت مكيفات الهواء على تبريدها، بينما مرت الأسلاك عبر ثقب في الأرض، ربما تربط النظام بكابلات دايناميس تحت الأرض. كان هناك مكتب ضخم مع كرسي واحد في المنتصف، محاط بالشاشات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمش ريان باتجاه شراود، وقد أعاده هذا الكلام من شروده. “ماذا قلت؟”
ولاحظ ريان أيضًا أنه كان يمكنه رؤية مقبرة السفن بسهولة من خلال النوافذ، ولكنه لم يرَ أيًا من هذه الخوادم من الخارج. كان هناك بالتأكيد خدعة بصرية تعمل.
نعم، لم يكن هذا تطورًا حديثًا. لا بد أنهم قضوا أسابيع، إن لم يكن شهورًا، في إعداد هذا الملجأ الآمن.
أدرك ريان أن هذا الرجل يحاكي الاختفاء عن طريق تشتيت الضوء حول درعه بطريقة ما، ربما باستخدام نفس العملية المستخدمة في التقنيات العدسية. بالكاد يمكنه استيعاب مقدار التحكم المطلوب لتنفيذ ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الخدعة لم تحمه من الدخان أو المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب ريان من الكمبيوتر، الذي كان يعرض حاليًا شاشة توقف مملة على خمس شاشات مختلفة. يبدو أنه أفسد العملية بينما فر القاتل الغامض.
اصطفت هياكل معدنية لناقلات وسفن وحتى طائرات على شاطئ رملي، وقد أصابها الصدأ بفعل مياه البحر المالحة. واستوطنت البرنقيلات بطون السفن والطائرات على حد سواء، مع وجود أزقة صغيرة بين كل هيكل فولاذي. أتت إشارة الـ IP من مرآب منعزل قريب، وهو عبارة عن حظيرة طائرات معدنية بُنيت جزئيًا داخل سفينة سياحية. ربما نوع من ورش التفكيك، حيث يتم جمع الأجزاء وبيعها.
أو هكذا أرادوا أن يعتقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتحدث كما لو أنك قاتلتهم.”
دون إنذار، أوقف المرسال الزمن، وفتح كيس الدقيق، ودار حول نفسه. رش المسحوق الأبيض في كل اتجاه، على الشاشات والنوافذ والخوادم والزوايا.
ظهر جذع بشري خلفه مباشرة، واقفًا في زاوية ومعه سيف نصف مرئي مرفوع.
“كان سيل الدم مريضًا وموته مجرد رحمة”، أجاب ريان. “أما فصل لين عني فهذا ما لا يمكنني أن أنساه أبدًا.”
ها أنت ذا.
ودون سابق إنذار، اخترق مجسّ سلكي سقف المرآب متجهًا نحو رأس ريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، فلدي أكثر من تسع أرواح،” قال ريان وهو يجمع أغراضه ويتوجه نحو المرآب.
كان الدقيق قد اصطدم بنوع من الدروع غير المرئية، لذا استغل ريان الوقت لرسم عبارة “اقتُلني، أنا منحرف” على الصدر. وعندما استأنف الزمن، تجمد الشكل عند رؤية بندقية غاوس موجهة إلى رأسه. “أمسكت بك، أيها الفتى الخفي!” لم يستطع ريان منع نفسه من التفاخر، “أو الفتاة الخفية؟، لا أستطيع التمييز أبدًا.”
“سأتحرك أسرع من إصبعك على الزناد،” رد الخفي، بصوت مكتوم بسبب بذلته الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى انفجار في الخارج، مُعلِمًا أن القط الذري كان يقاتل من أجل حياته في تلك اللحظة. ودون أي كلمة، اختفى شراود، وتناثرًا عنه الطحين الذي كان على درعه إلى جانب مكتبه؛ لا بد أنه عدّل طبقات الزجاج ليتخلص منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه نقطة، ولكن كان هناك عيب واضح في حجته. “حسنًا، حظًا موفقًا في محاولة قتل الرجل الذي لا يُقهر إذن. ليس كأن الجميع حاولوا لسنوات دون أي تقدم.”
“هل نلعب لعبة لوقا المحظوظ؟، يمكنني أن أرسم أسرع من ظلي… بل وأسرع من الزمن نفسه!”
أطلق الرجل تنهيدة إحباط عند التعرف عليه. “لقد التقينا. رغم أنك لم تكن تعلم بوجودي حينها.”
“لا أعتقد أنك توقف الزمن فعلاً، تشيزاري سابينو، بل تعطي فقط وهمًا بذلك،” رد عليه، بنبرة هادئة تمامًا. “أم أنك ريان رومانو الآن؟”
“هذا صحيح”، اعترف ريان. وهذا هو السبب جزئيًا خلف احترامه لهم كمجموعة، حتى بعد المشاكل التي تسببوا فيها له. “ولكنهم أيضًا فرسان براغماتيون. عندما يقاتلون، لا يتراجعون. بل يضربون بقوة وسرعة، وعلى عكس معظم الجينومات، فإنهم يستخدمون تكتيكات الوحدات الصغيرة.”
“ريان،” أجاب المرسال. حاول التعرف على الصوت، ولكن كانت البذلة تخفيه كثيرًا. “لا أظن أننا التقينا من قبل، أيها السيد كرنفال.”
“ريان،” أجاب المرسال. حاول التعرف على الصوت، ولكن كانت البذلة تخفيه كثيرًا. “لا أظن أننا التقينا من قبل، أيها السيد كرنفال.”
ارتعش إصبع المرسال، وكاد يسحب الزناد. “ماذا تعني بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ريان كيس الدقيق في وجهه.
أطلق الرجل تنهيدة إحباط عند التعرف عليه. “لقد التقينا. رغم أنك لم تكن تعلم بوجودي حينها.”
“هل أسمع غضبًا في صوتك؟، اهتمامك بهم مفاجئٌ بالنسبة لي.” سار الجينوم الزجاجي نحو الشاشات، متجاهلًا البندقية الموجهة إلى رأسه، وجلس على الكرسي. “على حد علمي، لم تتفاعل معه حتى.”
“آه، كنت أتساءل إن كنت مجندًا جديدًا أم ورقة مخفية،” تأمل ريان. كان ذلك يفسر كثيرًا من نجاح منظمته إذا كان لدى الكرنفال عميل مخفي بقدراته. “بماذا يجب أن أناديك إذًا؟”
“هل نلعب لعبة لوقا المحظوظ؟، يمكنني أن أرسم أسرع من ظلي… بل وأسرع من الزمن نفسه!”
أدرك الجينوم الغامض أن القتال لن يندلع إلا إذا بدأه هو، فظهر بشكل كامل. كان جسده كله مغطى بزجاج أزرق ساطع، من رأسه حتى قدميه؛ منعت المادة ريان من رؤية أي شيء. كان الدرع بلا شكل تمامًا، والوجه مستديرًا مثل دمية بلا ملامح. جعل ذلك الحارس يبدو مخيفًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، كان يضم العديد من خوادم الكمبيوتر.
أدرك ريان أن هذا الرجل يحاكي الاختفاء عن طريق تشتيت الضوء حول درعه بطريقة ما، ربما باستخدام نفس العملية المستخدمة في التقنيات العدسية. بالكاد يمكنه استيعاب مقدار التحكم المطلوب لتنفيذ ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الخدعة لم تحمه من الدخان أو المطر.
رأى الأمر أمامه بوضوح. الجولة المثالية للوصول إلى لين.
“مواد كيميائية موجهة إلى قلعة – مختبر الأوغسط في جزيرة إيشيا، التي تنتج مخدر النعيم خاصتهم”، صححه شراود. “ثم يتم شحن المخدر عبر القوارب والغواصات إلى الموزعين المحليين في جميع أنحاء إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، تركيا، ليبيا… مخدر يسبب الإدمان بشكل كبير ويستخدمه أغسطس للسيطرة على المجتمعات حتى وهي تكافح للتعافي من الحروب.”
كان هذا جينومًا برتقاليًا قويًا.
اقترب ريان من الكمبيوتر، الذي كان يعرض حاليًا شاشة توقف مملة على خمس شاشات مختلفة. يبدو أنه أفسد العملية بينما فر القاتل الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ريان كيس الدقيق في وجهه.
“يمكنك أن تناديني بشراود (الغطاء).” أمال الرجل الزجاجي رأسه جانبًا. “وإذا لم تطلق النار عليّ في ‘زمنك المجمد’، أفترض أنك تريد أن تتحدث—”
رأى الأمر أمامه بوضوح. الجولة المثالية للوصول إلى لين.
بل حمض.
رمى ريان كيس الدقيق في وجهه.
بل حمض.
بدا الجينوم متسليًا بشكل غامض من التعليق، ولكنه بقي مركزًا على الموضوع المطروح. “على إنقاذك لدار الأيتام ذاك. تم إبلاغي بالهجوم فقط بعد أن انتهى بالفعل، ولم أكن لأصل في الوقت المناسب. لم أتوقع منك أن توجه قدراتك إلى غاية إيجابية، ولكنني سعيد أنك فعلت. بصراحة، كنت قلقًا من أن تتبع خطى سيل الدم، أو تطاردنا للانتقام.”
وقف الفتى الخفي صامتًا، وسقط الكيس الورقي عن خوذته إلى الأرض؛ أصبح وجهه الآن أشبه بوجه مهرج مغطى بالبودرة.
عقد القط الذري ذراعيه، متذكرًا شيئًا. “أخبرني أبي ذات مرة أنه قاتل التشكيلة الأصلية لهم منذ سنوات، قبل أن يتبنى هو وأمي نارسينيا. كان أغسطس لا يزال يؤسس قاعدته آنذاك. قتل نصف أعضاء الكرنفال وطرد البقية.”
“كان هذا تصرفًا طفوليًا للغاية”، قال القاتل وهو ينفض الدقيق عن خوذته.
حسنًا، فقد قتله مرتين؛ كسب ريان الحق ليكون تافهًا. “لا تلمني إذا أبقيت سلاحي موجهًا”، قال متحكم الزمن بينما بقي سيف مضيفه الحالي مهددًا كعادته. “لقد كنت تقتل الكثير من الناس مؤخرًا، وقتلك ما زال خيارًا مطروحًا.”
“أعرف.” وبكل نزاهة، بدا الجينوم هادئًا وواثقًا بشكل لا يصدق لشخص موجه إليه سلاح. “لقد رسمت خريطة لكل فصائل المدينة قبل بدء العملية. ولكن في حالتها، فالمشكلة ليست في معرفة موقعها، بل في الوصول إليه.”
“ليس لديكما أنت وإيل ميليوري ما تخافانه منا”، أجاب الرجل عاقدًا ذراعيه. “أهدافنا الحالية هي الأوغسط والميتا.”
“ليس هذه المرة”، أجاب ريان. “ولكنني سأجده، أعدك.”
“أوه، إذن أفترض أنك اخترقت ديناميس عن طريق الخطأ.”
“بغض النظر عن دعاية ‘رجل العصابات الودودين من الحي’، فالأغسطسيون يلحقون ضررًا أكبر بكثير مما ينفعون”، أعلن الجينوم. “وحتى لو لم يقتل أحدًا بشكل شخصي، فإن دعمه لهذا الشحن يجعل زانباتو يدعم بشكل غير مباشر منظمة تسبب ما يقرب من عشرين ألف حالة وفاة سنويًا، مع ثلاثة آلاف في روما الجديدة وحدها.”
ظهرت غيوم ممطرة وسامة شمالًا، على الرغم من أنها تتحرك عكس اتجاه الرياح نحو الميناء. هل كان ذلك بفعل دايناميس، التي تدفع التلوث بعيدًا عن بلدة الصدأ؟.
“فقط لاستئصال المتسللين بين صفوف شركتكم”، قال الجينوم بازدراء. “بصراحة، فوجئت بأنك تمكنت حتى من العثور عليّ. كنت حريصًا جدًا على ألا أترك أي أثر.”
ها أنت ذا.
لم يكن ريان في مزاج ليشرح له، خاصةً بعد أن قتله مرتين. “لماذا قتلت زانباتو وزملاءه في الميناء؟”
“ليس لديكما أنت وإيل ميليوري ما تخافانه منا”، أجاب الرجل عاقدًا ذراعيه. “أهدافنا الحالية هي الأوغسط والميتا.”
“هل أسمع غضبًا في صوتك؟، اهتمامك بهم مفاجئٌ بالنسبة لي.” سار الجينوم الزجاجي نحو الشاشات، متجاهلًا البندقية الموجهة إلى رأسه، وجلس على الكرسي. “على حد علمي، لم تتفاعل معه حتى.”
أدرك الجينوم الغامض أن القتال لن يندلع إلا إذا بدأه هو، فظهر بشكل كامل. كان جسده كله مغطى بزجاج أزرق ساطع، من رأسه حتى قدميه؛ منعت المادة ريان من رؤية أي شيء. كان الدرع بلا شكل تمامًا، والوجه مستديرًا مثل دمية بلا ملامح. جعل ذلك الحارس يبدو مخيفًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما فعلت. وربما حتى الآن لم أرَ أي شيء يبرر قتله. في الواقع، هو منخفض جدًا في التسلسل الهرمي كما أعلم.”
عقد الرجل يديه، واتخذ وضعية ذكّرت ريان بإنريكي مانادا. “هل تعرف ماذا كانوا يشحنون في الميناء؟”
“الحلويات؟”
“شيئًا، أم شخصًا؟”
قط ذكي.
“مواد كيميائية موجهة إلى قلعة – مختبر الأوغسط في جزيرة إيشيا، التي تنتج مخدر النعيم خاصتهم”، صححه شراود. “ثم يتم شحن المخدر عبر القوارب والغواصات إلى الموزعين المحليين في جميع أنحاء إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، تركيا، ليبيا… مخدر يسبب الإدمان بشكل كبير ويستخدمه أغسطس للسيطرة على المجتمعات حتى وهي تكافح للتعافي من الحروب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتحرك أسرع من إصبعك على الزناد،” رد الخفي، بصوت مكتوم بسبب بذلته الغريبة.
اصطفت هياكل معدنية لناقلات وسفن وحتى طائرات على شاطئ رملي، وقد أصابها الصدأ بفعل مياه البحر المالحة. واستوطنت البرنقيلات بطون السفن والطائرات على حد سواء، مع وجود أزقة صغيرة بين كل هيكل فولاذي. أتت إشارة الـ IP من مرآب منعزل قريب، وهو عبارة عن حظيرة طائرات معدنية بُنيت جزئيًا داخل سفينة سياحية. ربما نوع من ورش التفكيك، حيث يتم جمع الأجزاء وبيعها.
“ومغزى كلامك؟”
“وقد فعلت.” ومنحوه نصيبه العادل من الإعادات، خاصةً في حلقاته الأولى. “كنت حاضرًا عندما قتلوا سيل الدم قبل أربع سنوات وعلقت في تبادل إطلاق النار. عادةً، أحب أن أكون في وسط الأحداث المثيرة، ولكن ذلك اليوم كلفني شيئًا عزيزًا علي.”
لم يكن ريان في مزاج ليشرح له، خاصةً بعد أن قتله مرتين. “لماذا قتلت زانباتو وزملاءه في الميناء؟”
“بغض النظر عن دعاية ‘رجل العصابات الودودين من الحي’، فالأغسطسيون يلحقون ضررًا أكبر بكثير مما ينفعون”، أعلن الجينوم. “وحتى لو لم يقتل أحدًا بشكل شخصي، فإن دعمه لهذا الشحن يجعل زانباتو يدعم بشكل غير مباشر منظمة تسبب ما يقرب من عشرين ألف حالة وفاة سنويًا، مع ثلاثة آلاف في روما الجديدة وحدها.”
“لا يمكن أن يكونوا هم.”
“إذا كنت أفهم الأمر بشكل صحيح”، سعل ريان، “ستقلل العنف بارتكاب المزيد من العنف؟”
أطلق الرجل تنهيدة إحباط عند التعرف عليه. “لقد التقينا. رغم أنك لم تكن تعلم بوجودي حينها.”
“هل نلعب لعبة لوقا المحظوظ؟، يمكنني أن أرسم أسرع من ظلي… بل وأسرع من الزمن نفسه!”
على مستوى ما، بدا أن حارس القانون يدرك النفاق في موقفه، لأنه استرخى في كرسيه وهو يفكر. لم يستطع ريان رؤية لغة جسده بسبب الدرع، ولكنه بدا مترددًا.
“يمكنك أن تناديني بشراود (الغطاء).” أمال الرجل الزجاجي رأسه جانبًا. “وإذا لم تطلق النار عليّ في ‘زمنك المجمد’، أفترض أنك تريد أن تتحدث—”
“لا يعجبني ذلك”، اعترف. “لا يعجبني للغاية. كنت أفضل أن نتحدث أو نضع المجرمين في السجن. بغض النظر عما يقوله الناس، لا تعتاد أبدًا على القتل. حتى زملائي في الكرنفال يعبرون عن استيائهم مما أفعله.”
عقد القط الذري ذراعيه، متذكرًا شيئًا. “أخبرني أبي ذات مرة أنه قاتل التشكيلة الأصلية لهم منذ سنوات، قبل أن يتبنى هو وأمي نارسينيا. كان أغسطس لا يزال يؤسس قاعدته آنذاك. قتل نصف أعضاء الكرنفال وطرد البقية.”
تساءل ريان عما إذا كان الكرنفال بأكمله قد تسلل إلى المدينة، أم أن شراود هذا مجرد طليعة، يعد الأرضية لفريقه. اشتبه الجينوم في أنه لم يكن العامل الوحيد في روما الجديدة؛ فلم يكن ليستطيع إحداث كل هذا الضرر بمفرده. “أشتم رائحة كلمة ‘ولكن’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن الوضع تدهور إلى درجة أن الأمور ستزداد سوءًا إذا لم نفعل شيئًا. يمكن لقادة الأوغسط محاولة قتل شخص في وضح النهار والخروج بصفعة على الكتف. لا توجد حكومة لإبقائهم في السجن، وديناميس تخشى أغسطس كثيرًا لتتخذ إجراءً فعليًا.”
بحث ريان داخل صندوق سيارته، وأخيرًا وضع يده على أسلحته السرية: بندقية غاوس وكيس دقيق. “ما الذي تعرفه عن كرنفال ليو هارغريفز، يا صديقي القط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو هكذا أرادوا أن يعتقد.
كان لديه نقطة، ولكن كان هناك عيب واضح في حجته. “حسنًا، حظًا موفقًا في محاولة قتل الرجل الذي لا يُقهر إذن. ليس كأن الجميع حاولوا لسنوات دون أي تقدم.”
“قد يسمي أغسطس نفسه حاكمًا، ولكنه ما زال مجرد إنسانًا عاديًا، وإنسانًا كبير في السن أيضًا. لا يمكنه ترويج مخدره في الشارع أو فرض الجزية بمفرده. إنه يحتاج إلى البنية التحتية، والجنود، والمال ليمارس نفوذه؛ أزل رعاياه، وسيصبح الملك مجرد رجل يرتدي تاجًا. قد لا نتمكن من هزيمة أغسطس، ولكن يمكننا تدمير الأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل الرجل الزجاجي شيئًا، وساد صمت متوتر بينهما.
“ولكن لماذا الآن؟” سأل ريان، وهو يشعر بأن هناك شيئًا مفقودًا. “فقد كانت الأمور هادئة نسبيًا وأغسطس يجلس على مؤخرته منذ زمن. فلماذا تتحرك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، كان يضم العديد من خوادم الكمبيوتر.
لم يقل الرجل الزجاجي شيئًا لعدة ثوانٍ، فقد كان بوضوح يزن ما إذا كان سيكشف أي معلومات أم لا. وأخيرًا، تحدث. “لا بد أنك لاحظت بالفعل”، أشار شراود. “هناك حرب تلوح في الأفق بين فصائل هذه المدينة. كارثة قد تشعل جولة جديدة من حروب الجينوم وتسبب المزيد من الدمار، إذا لم يتم منعها.”
اقترب ريان من الكمبيوتر، الذي كان يعرض حاليًا شاشة توقف مملة على خمس شاشات مختلفة. يبدو أنه أفسد العملية بينما فر القاتل الغامض.
“آه، إذن أنت أيضًا تسعى لتحقيق ‘الجولة المثالية’؟”
“هذا سخيف، إنها ليست مصنوعة من الزجاج!” أجاب ريان. “إنها أشياء فضائية!”
“‘الجولة المثالية’؟” لسعادة ريان، بدا أن شراود فهم الأقتباس. “يمكنك أن تقول ذلك، ولكن لا توجد نهاية مثالية، أيها الحفظ السريع. فقط الأفضل لمجموعة معينة من الناس.”
نارو…
كيف يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي يفهم مصطلحات ألعاب الفيديو هو نفسه الشخص الذي تسبب في مقتله؟، لا عدالة في هذا العالم. “وإذا كان هناك بديل غير قاتل لإسقاط الأوغسط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى انفجار في الخارج، مُعلِمًا أن القط الذري كان يقاتل من أجل حياته في تلك اللحظة. ودون أي كلمة، اختفى شراود، وتناثرًا عنه الطحين الذي كان على درعه إلى جانب مكتبه؛ لا بد أنه عدّل طبقات الزجاج ليتخلص منه.
“هل لديك واحد؟” سأل شراود، بنبرة بدا عليها بعض الأمل. “لأنني لا أجد أي خيار هنا.”
“ليس هذه المرة”، أجاب ريان. “ولكنني سأجده، أعدك.”
وبينما خطرت الفكرة في ذهنه، ألقى ريان نظرة على البحر الأبيض المتوسط، حيث انعكس الفجر على مياهه. وكما اتضح، أنشأ القاتل قاعدته في مقبرة سفن بين بلدة الصدأ والميناء القديم. كانت ناقلة النفط العملاقة التي رآها على الشاطئ مجرد البداية لجيش كامل.
“كان هذا تصرفًا طفوليًا للغاية”، قال القاتل وهو ينفض الدقيق عن خوذته.
راقبه شراود في صمت لبضع ثوانٍ. وعلى ما يبدو، بدا منفتحًا على الفكرة. “حسنًا، في حال وجدت بطريقة غير متوقعة وسيلة لتعطيل عمليات الأوغسط دون قتل أي شخص، إذن… نعم، سأقبل بها.”
“هل نلعب لعبة لوقا المحظوظ؟، يمكنني أن أرسم أسرع من ظلي… بل وأسرع من الزمن نفسه!”
جيد. على الأقل لم يكن مجرد منتقم لا يقبل الحلول الدبلوماسية. كان بإمكان ريان أن يرى بالفعل المسار المثالي إلى لين وكيفية نزع فتيل الموقف.
“أين هي؟”
“وبخلاف ذلك، سأطلب منك ألا تكشف عن وجود هذا المكان أو وجودي في روما الجديدة”، أوضح الحارس القانوني. “ليس لدينا شيء ضدك أو ضد إل ميليوري؛ في الواقع، سأكون سعيدًا بالتعاون من أجل جعل روما الجديدة مكانًا أفضل، بمجرد تطهير فريقك من المخربين. ولكن، إذا انضممت إلى جانب الأوغسط أو الميتا، فاستعد للصدام. فأنت ببساطة جينوم قوي جدًا لا يمكن تركه.”
“هل نلعب لعبة لوقا المحظوظ؟، يمكنني أن أرسم أسرع من ظلي… بل وأسرع من الزمن نفسه!”
“كان سيل الدم مريضًا وموته مجرد رحمة”، أجاب ريان. “أما فصل لين عني فهذا ما لا يمكنني أن أنساه أبدًا.”
بقي ريان صامتًا للحظة، بينما أصبحت الأمور واضحة تمامًا. “لا أعلم ما إذا كان يجب أن أشعر بالإطراء أم بالغضب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتحدث كما لو أنك قاتلتهم.”
“ما مدى اتساعها؟”
“هل فكرت في الانضمام إليهم؟” بدا الجينوم فضوليًا فقط، ولكن شيئًا في نبرته كشف عن توتر خفي.
راقبه شراود في صمت لبضع ثوانٍ. وعلى ما يبدو، بدا منفتحًا على الفكرة. “حسنًا، في حال وجدت بطريقة غير متوقعة وسيلة لتعطيل عمليات الأوغسط دون قتل أي شخص، إذن… نعم، سأقبل بها.”
عندما وصل إلى الباب المقفل، أدرك ريان أن هذا سيكون الوقت المثالي لمهمة تسلل. ولكنه كان متأكدًا من أنها ستكون عديمة الفائدة، ولم يكن لديه صبر على مثل هذه المهام.
“لاااا!” كذب ريان. حسنًا، لم يكن لينضم إلى الميتا أبدًا، ولكن مع ذلك. “لكنني أتساءل لماذا أنت بخير بضرب الأوغسط وليس دايناميس.”
نعم، لم يكن هذا تطورًا حديثًا. لا بد أنهم قضوا أسابيع، إن لم يكن شهورًا، في إعداد هذا الملجأ الآمن.
“على الرغم من عيوبها، تحاول دايناميس إعادة بناء مجتمع شبه وظيفي”، اعترف شراود على مضض. “فالشركة لديها مشكلات فساد نظامي، كما يمكن لبلدة الصدأ أن تشهد، ولكنها قوة استقرار في أوروبا ويمكن إصلاحها بمجرد تقاعد هيكتور مانادا. لا أستطيع قول الشيء نفسه عن الأوغسط، ولنبدأ بالحديث عن الميتا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقب حارس القانون ريان عن كثب. “وشكرًا لك، بالمناسبة.”
“كان هذا تصرفًا طفوليًا للغاية”، قال القاتل وهو ينفض الدقيق عن خوذته.
“على ماذا، يا شحابتُك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتحدث كما لو أنك قاتلتهم.”
ابتسم القط الذري بخفة. “أعلم أنك لن تستمع هكذا، ولكن أرجوك، لا تفعل شيئًا غبيًا.”
بدا الجينوم متسليًا بشكل غامض من التعليق، ولكنه بقي مركزًا على الموضوع المطروح. “على إنقاذك لدار الأيتام ذاك. تم إبلاغي بالهجوم فقط بعد أن انتهى بالفعل، ولم أكن لأصل في الوقت المناسب. لم أتوقع منك أن توجه قدراتك إلى غاية إيجابية، ولكنني سعيد أنك فعلت. بصراحة، كنت قلقًا من أن تتبع خطى سيل الدم، أو تطاردنا للانتقام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘الجولة المثالية’؟” لسعادة ريان، بدا أن شراود فهم الأقتباس. “يمكنك أن تقول ذلك، ولكن لا توجد نهاية مثالية، أيها الحفظ السريع. فقط الأفضل لمجموعة معينة من الناس.”
“ما مدى اتساعها؟”
“كان سيل الدم مريضًا وموته مجرد رحمة”، أجاب ريان. “أما فصل لين عني فهذا ما لا يمكنني أن أنساه أبدًا.”
“متعقب الحمض النووي”، أدرك ريان.
لم يقل الرجل الزجاجي شيئًا، وساد صمت متوتر بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط ريان المسدس على خوذة الرجل. “أنت تعرف مكانها.”
“ما مدى اتساعها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف.” وبكل نزاهة، بدا الجينوم هادئًا وواثقًا بشكل لا يصدق لشخص موجه إليه سلاح. “لقد رسمت خريطة لكل فصائل المدينة قبل بدء العملية. ولكن في حالتها، فالمشكلة ليست في معرفة موقعها، بل في الوصول إليه.”
كان يعلم أنه كان يجب أن يقرأ الحروف الصغيرة!.
“أين هي؟”
“وبخلاف ذلك، سأطلب منك ألا تكشف عن وجود هذا المكان أو وجودي في روما الجديدة”، أوضح الحارس القانوني. “ليس لدينا شيء ضدك أو ضد إل ميليوري؛ في الواقع، سأكون سعيدًا بالتعاون من أجل جعل روما الجديدة مكانًا أفضل، بمجرد تطهير فريقك من المخربين. ولكن، إذا انضممت إلى جانب الأوغسط أو الميتا، فاستعد للصدام. فأنت ببساطة جينوم قوي جدًا لا يمكن تركه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو هكذا أرادوا أن يعتقد.
لم يُجب الجينوم مباشرة، مفكرًا في كلماته. “لم تتواصل معك مطلقًا طوال هذه السنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت مُتعقبًا.”
“لم تستطع”، أجاب ريان. “لم تكن تعلم أنني نجوت، بسببكم أنتم.”
“لم تكن يومًا حذرًا في استعراضاتك، ولم تخجل من نشر اسمك الحقيقي. لا أصدق للحظة أنها لم تسمع عنك طوال أربع سنوات.”
ارتعش إصبع المرسال، وكاد يسحب الزناد. “ماذا تعني بذلك؟”
“من الواضح. أنها لم تتواصل معك لأنها لم ترغب في ذلك. وأعتقد أنك، في أعماقك، تدرك أن هذا هو التفسير الوحيد المنطقي.”
“ريان،” أجاب المرسال. حاول التعرف على الصوت، ولكن كانت البذلة تخفيه كثيرًا. “لا أظن أننا التقينا من قبل، أيها السيد كرنفال.”
حدّق ريان من خلف قناعه بغضب. “أنت لا تعرف شيئًا.”
“هل لديك واحد؟” سأل شراود، بنبرة بدا عليها بعض الأمل. “لأنني لا أجد أي خيار هنا.”
رمش ريان باتجاه شراود، وقد أعاده هذا الكلام من شروده. “ماذا قلت؟”
أخذ يزن ما يمكنه فعله بهذه المعلومات. كان الكرنفال يعمل بوضوح في روما الجديدة كفصيل رابع؛ وكانوا المسار الخفي. ومع ذلك، كان تركيزه على العثور على لين، وقد رأى بالفعل مسارًا يؤدي إليها. كان القاتل هو العقبة الأكبر أمام الوصول إليها، والآن، عرف الطريقة المثالية لتفادي الموقف.
حدّق ريان من خلف قناعه بغضب. “أنت لا تعرف شيئًا.”
رأى الأمر أمامه بوضوح. الجولة المثالية للوصول إلى لين.
“هل أسمع غضبًا في صوتك؟، اهتمامك بهم مفاجئٌ بالنسبة لي.” سار الجينوم الزجاجي نحو الشاشات، متجاهلًا البندقية الموجهة إلى رأسه، وجلس على الكرسي. “على حد علمي، لم تتفاعل معه حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت مُتعقبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ريان كيس الدقيق في وجهه.
رمش ريان باتجاه شراود، وقد أعاده هذا الكلام من شروده. “ماذا قلت؟”
“لقد كنت مُتعقبًا.” نظر شراود نحو النافذة، حيث كان المطر الغزير يتساقط في الخارج. وتسببت مياه أصفر مخضرّ سام بتآكل الزجاج عند ملامسته، وهاجمت حتى الجدران المعدنية.
“فقط لاستئصال المتسللين بين صفوف شركتكم”، قال الجينوم بازدراء. “بصراحة، فوجئت بأنك تمكنت حتى من العثور عليّ. كنت حريصًا جدًا على ألا أترك أي أثر.”
لا. ليست مياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل حمض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘الجولة المثالية’؟” لسعادة ريان، بدا أن شراود فهم الأقتباس. “يمكنك أن تقول ذلك، ولكن لا توجد نهاية مثالية، أيها الحفظ السريع. فقط الأفضل لمجموعة معينة من الناس.”
مستحيل، لقد كان حذرًا أثناء القيادة أو استخدام هاتفه. إلا إذا…
“لن يتوقعوا ذلك أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتحرك أسرع من إصبعك على الزناد،” رد الخفي، بصوت مكتوم بسبب بذلته الغريبة.
“متعقب الحمض النووي”، أدرك ريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘الجولة المثالية’؟” لسعادة ريان، بدا أن شراود فهم الأقتباس. “يمكنك أن تقول ذلك، ولكن لا توجد نهاية مثالية، أيها الحفظ السريع. فقط الأفضل لمجموعة معينة من الناس.”
لم يكن ريان في مزاج ليشرح له، خاصةً بعد أن قتله مرتين. “لماذا قتلت زانباتو وزملاءه في الميناء؟”
كان يعلم أنه كان يجب أن يقرأ الحروف الصغيرة!.
دوّى انفجار في الخارج، مُعلِمًا أن القط الذري كان يقاتل من أجل حياته في تلك اللحظة. ودون أي كلمة، اختفى شراود، وتناثرًا عنه الطحين الذي كان على درعه إلى جانب مكتبه؛ لا بد أنه عدّل طبقات الزجاج ليتخلص منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تستطع”، أجاب ريان. “لم تكن تعلم أنني نجوت، بسببكم أنتم.”
رفع ريان سلاحه واستعد للاندفاع نحو الباب عندما سمع صوتًا عاليًا قادمًا من فوقه. كان هناك شيء على السطح، يزحف نحو موقعه.
بدلاً من ذلك، أطلق النار على القفل باستخدام بندقية غاوس، واخترقت الرصاصة الكهرومغناطيسية الفولاذ بسهولة. “لا مكان للعجائز!” صاح، وهو يدخل المرآب بسلاحه مرفوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ودون سابق إنذار، اخترق مجسّ سلكي سقف المرآب متجهًا نحو رأس ريان.
***
“لاااا!” كذب ريان. حسنًا، لم يكن لينضم إلى الميتا أبدًا، ولكن مع ذلك. “لكنني أتساءل لماذا أنت بخير بضرب الأوغسط وليس دايناميس.”
كان الدقيق قد اصطدم بنوع من الدروع غير المرئية، لذا استغل ريان الوقت لرسم عبارة “اقتُلني، أنا منحرف” على الصدر. وعندما استأنف الزمن، تجمد الشكل عند رؤية بندقية غاوس موجهة إلى رأسه. “أمسكت بك، أيها الفتى الخفي!” لم يستطع ريان منع نفسه من التفاخر، “أو الفتاة الخفية؟، لا أستطيع التمييز أبدًا.”
نارو…
“هذا سخيف، إنها ليست مصنوعة من الزجاج!” أجاب ريان. “إنها أشياء فضائية!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات