You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 5

5 - أُحبك حتى أعماق دمك وأحشائك.

5 - أُحبك حتى أعماق دمك وأحشائك.

1111111111

رائحة الدخان والنيران التي ملأت أنفه لم تشتت انتباه غارفيل إلا لوهلة قصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغغ، غغهه…”

 

 

كان يدرك بوضوح الحرارة المشتعلة في مكان بعيد. شيئًا فشيئًا، ظلت ألسنة اللهب تتمدد، مما يعني أن الحريق بدأ يلتهم أجزاء القصر تدريجيًا. ولكن من أشعل هذا الحريق؟

 

 

 

“هل تنشغل عني مرة أخرى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أمالت إلزا رأسها بفضول، وارتسمت على وجهها علامة استفهام.

لم تفوت إلزا أي لحظة من شروده، فتقدمت بسرعة شاهرةً نصلها لتستهدف حياة غارفيل.

 

 

 

محاولتها لاغتنام الفرصة وافتكاك حياته مقابل غفلة قصيرة بدت مطلبًا مبالغًا فيه، وخصوصًا بالنسبة لغارفيل، الذي كان ذات يوم رسولًا لساحرة الجشع.

 

 

وقفت إلزا بجانب الوحش، موجهةً طرف خنجرها نحو غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن بعد أن قطع كل روابطه مع الساحرة ، لم يعد ليتأثر بمثل هذا الجشع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

جاء نفسٌ قصير من المرأة، فرد بزئيرٍ غاضبٍ.

“كما لو أن هذا سيحدث!”

انطلقت السيوف الشريرة كأضواء عاصفة، ممزقة شظايا ممر القصر المحطم بالفعل.

 

 

“ياله من أمر مؤسف.”

بينما برز بياض عينيه، أطلق “خنزير الصخر” أنينًا ضعيفًا قبل أن ينهار ميتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دماؤه الملعونة، التي كانت مصدر معاناته لسنوات، استدعاها الآن بإرادته، وأخضعها لسيطرته، وحوّلها إلى قوة خام لينحت بها مصيره.

مرة أخرى، تمكن غارفيل من التصدي لضربة السكين بأسنانه، قبل أن يعض النصل حتى تحطم بين فكيه.

 

 

أدرك غارفيل غريزيًا أن خطر هذه المرأة لم يكمن في قدرتها القتالية أو قوتها الجسدية، بل عقلها الذي يبدو وكأنه لا ينكسر.

بفقدانها سلاحها، تركت إلزا المقبض على الفور وتراجعت بخفة إلى الوراء. بقي غارفيل في موضعه عند مسافة متوسطة، بينما استلت إلزا خنجرًا جديدًا وأمسكته بحذر، مائلةً برأسها بخفة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تظاهرت بالتشتت. أممثل بارع أنت، أم كان ذلك فخًا؟”

رد غارفيل جعل الدهشة ترتسم ليس فقط على وجه ميلي، بل حتى على وجه إلزا.

 

 

“كفاك بالحديث المليء بالتلميحات… أما آن لك أن تتوقفي عن التظاهر بالغباء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعد للسحق!!”

 

 

“—؟ همم؟ عن ماذا تتحدث؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الابتسامة التي علت شفتي إلزا اللامعتين عمّقت شكوك غارفيل أكثر. من رد فعلها، استنتج أنها ليست لها علاقة بالحريق.

“كونك اخترتها كنقطة المقارنة الرئيسية يضعني في موقف محرج بعض الشيء…”

 

 

خلال الوقت الذي قضياه في هذه المعركة القاتلة، أدرك أنها ليست من النوع الذي يعتمد على الحيل أو الخداع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يكن من المفترض أن يسمعها. ظل وعيه مشتعلًا، يعترض للهجمات ويوجه ضربات قاتلة كل لحظة، مما لا يترك مجالًا لمثل هذا الصوت للتسلل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي هذه الحالة، بدا الاحتمال الأكبر أن أحدًا من جانبه هو المسؤول عن إشعال الحريق، غالبًا كجزء من خطة وضعها سوبارو.

تصرفه غير المتوقع وهجومه المضاد أدهش المرأة. وخلال لحظات، تأرجحت ذراعه اليسرى في قوس منخفض للإمساك بوجهها — بذراعٍ بدأت بالنمو والتحول إلى طرفٍ وحشي.

 

“…”

“إنه تصرف جريء للغاية… لكنه بالتأكيد فعّال. أحسنت أيها القائد!”

 

 

أنياب النمر العظيم لم تمزق اللحم لتأكله، بل لتقتل بلا رحمة.

“ألا تعتقد أنك تمنحه ثقة زائدة؟ يبدو لي أنك تبالغ في تقديرك له.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ها، لا تتعبي نفسك بالتحسر. قلت لكِ من قبل، تلك الوحوش الشيطانية التي تعترض طريقنا لا تُشكل أي خطر على القائد! سيتجاوزهم بسهولة!”

“ياله من أمر مؤسف.”

 

 

إذا كان سوبارو هو العقل المدبر وراء الحريق، فمن المحتمل أن الهدف كان إخافة الوحوش الشيطانية. سواء جاءت الفكرة من سوبارو أو أوتو، فهي بالتأكيد نوع الخطط التي قد يلجآن إليها.

 

 

“إذًا لماذا تخبرينني بكل هذا الهراء؟ إنه مقرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الوحوش الشيطانية تخشى النار أيضًا. يبدو أنهم نجحوا في تأمين طريق الهروب، مما يعني —

 

 

عبثت إلزا بضفيرتها بينما استجابت لنداء ميلي الباكي للمساعدة.

“إن تمكنت من سحقك هنا، فسنحقق انتصارنا بالكامل!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“تتحدث بثقة كبيرة — ولكن أليس ذلك أسهل قولًا من الفعل؟”

“لقد مزّقت وجه امرأة دون تردد… إنك حقًا مذهل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

بينما استجمع غارفيل عزيمته، لمح ظلًّا مبتسمًا دامياً يلوح في مجال رؤيته مع تلاشي هيئة إلزا.

 

 

 

بخطوة واحدة، اخترقت إلزا عالم السرعة الخالصة، فخفض غارفيل من وضعية جسده واقتحم الممر ليواجهها. وفي لحظة، التقى الاثنان في منتصف الرواق —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“…لا ترتسم ذلك التعبير البائس على وجهك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أو بالأحرى، قبل أن يحدث ذلك تمامًا، قفزت هي عن السقف بينما ارتد هو عن الأرض، وكل منهما تفادى الاصطدام مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

في اللحظة التالية، اهتز الجدار المطل على الفناء الخارجي بعنف، محطماً نتيجة صدمة بدت وكأنها هزّت المبنى بأكمله. هذه الصدمة استهدفت ساحة المعركة في الطابق الأول، لكن الطابق الأعلى لم يسلم من الضرر وبدأ في الانهيار.

بينما برز بياض عينيه، أطلق “خنزير الصخر” أنينًا ضعيفًا قبل أن ينهار ميتًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل هذا بسبب وحش شيطاني هائل، أشبه بصخرة ضخمة، اقتحم المبنى بعنف شديد.

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بطبيعة الحال، كان ظهور هذا الوحش الضخم صادمًا لخيال غارفيل وغير متوقع تمامًا. وما زاد من غرابته هو صوت مرح صغير يحتج من فوق كتلة الصخور.

 

 

 

“آآآه! لا أصدق أنكم تفعلون هذا! انهض يا خنزيري الصخري! بسرعة!!”

مع ابتسامة، قام بتحطيم آخر بقايا من الرحمة التي قدمها لها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟! أهذا صوت فتاة تركب هذا الشيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخطوة انفجارية، قفز غارفيل مباشرة إلى الأمام. واجهته شفرة شريرة تهدف إلى شطر رأسه، مدمرةً الممر في القصر بقوة الهجوم.

صوت طفولي عالٍ قادم من فوق الوحش الضخم جعل ملامح غارفيل تتقلص. عندما نظر عن كثب، رأى فتاة ذات شعر أزرق مضفر تجلس على ظهر الوحش.

مزقت، وخدشت، وقطعت قطعًا متساقطة واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك، لم يتوقف انهيار الأنقاض —

 

“في وضع كهذا، أي رجل في العالم لن يشعر بالاندفاع والحماسة؟! حان وقت العمل! هذا الموقف يشبه تمامًا اللحظة التي سحب فيها قديس السيف ريد سيفه وضحك!”

— هل هذه هي سيدة الوحوش بعينها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكان سبب دخولها المفاجئ إلى هنا هو —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غارف! إذًا أنت هنا!”

انتظرت بصمت بينما تردد الصوت الحاد في أرجاء القصر.

“أختي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهرت فجأة خادمة شقراء — فريدريكا — وهي تتخطى الجدار المحطم لتصل إلى الممر نصف المدمر. جعل هذا اللقاء مع فريدريكا، التي من المفترض أنها تهرب، غارفيل يهرع إليها وعيناه متسعتان.

 

“ما الذي تفعلينه هنا؟! ماذا عن أخت رام، القائد، والبقية؟!”

 

“لقد أتممت المهمة التي أوكلت إلي. ألا تفهم سبب بقائي هنا؟”

“القصر يشتعل بالنيران، وحشد من وحوش الشياطين في الخارج، وأختي الكبرى تقف خلفي تحاول التظاهر بالقوة رغم حالتها المتضررة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حينما أغلقت فريدريكا إحدى عينيها وهي تنطق بهذه الكلمات، صمت غارفيل تمامًا.

 

رأى الإصابات التي تعرضت لها فريدريكا بوضوح. لا شك أن إبقاء سيدة الوحوش تحت السيطرة يعني أنها تصدت لعدد لا يحصى من الوحوش خلال المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

على عكس غارفيل، الذي تدرب بلا كلل ليصبح أقوى، قضت أخته الكبرى أيامًا لا علاقة لها بالقتال. تُرى، إلى أي مدى أثقلت هذه المعركة جسد أخته وعمقت جراحها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…لا ترتسم ذلك التعبير البائس على وجهك.”

 

حينما لاحظت فريدريكا تعبير غارفيل الكئيب، ضربته بكف مفتوح على جبهته العريضة. وعلى الرغم من أن الضربة لم تؤلمه، إلا أن غارفيل أطلق “آخ” عفوية، محدقًا في أخته بنظرات غاضبة.

“اصمتي! لا أريد سماع كلامك!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غارف، أعلم أنك تحاول أن تكون مراعياً، ولكنني أيضًا خادمة في عائلة ميزرس… سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ، فقد تدربت على أساسيات الدفاع عن النفس.”

 

 

الغريب أن إلزا وميلي أمالتا رأسيهما بنفس الزاوية بالضبط، بينما ظهرت علامات الاستفهام على وجهيهما. وعلى النقيض من نظراتهما المتسائلة، قرع غارفيل أنيابه بابتسامة مشعة على وجهه.

“تقولين هذا لكن… آه، ثم مجددًا، رام قوية للغاية. حسنًا، لقد أقنعتِني.”

 

 

 

“كونك اخترتها كنقطة المقارنة الرئيسية يضعني في موقف محرج بعض الشيء…”

ربما بدا من المنطقي أن يُدين هذا الخلود المزعوم باعتباره ميزة غير عادلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وضعت فريدريكا يدها على جبينها وهي تقرع أنيابها، وتبدو في حيرة بعض الشيء. ربما يعود ذلك إلى كونهما شقيقين، لكن غارفيل وفريدريكا كانا متشابهين بشكل ملحوظ في بعض العادات.

“ها، لا تتعبي نفسك بالتحسر. قلت لكِ من قبل، تلك الوحوش الشيطانية التي تعترض طريقنا لا تُشكل أي خطر على القائد! سيتجاوزهم بسهولة!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها تعرف تمامًا أين سينتهي مسار الكتلة الملقاة، ظلت إلزا تحدق بالرجل الذي ألهب مشاعرها حتى اللحظة الأخيرة.

ويبدو أن غارفيل وفريدريكا لم يكونا الوحيدين اللذين تربطهما علاقة كهذه.

“لو كان هذا معيارنا، ما كان القائد ليكون بشريًا قط.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ميلي، هل أنت بخير؟ آمل أن تكوني بأمان، لكنني أتمنى لو أنكِ لم تتدخلي.”

////

 

 

“حقًا، إلزا، أنتِ أنانية للغاية! السبب الرئيسي وراء اضطراري للعمل بهذا الجهد هو أنكِ اندفعتِ وحدكِ! عليكِ التفكير في ذلك بجدية!”

 

 

لكن غارفيل لم يهتم. كل ما يهمه هو المقاومة التي شعر بها، وأنيابه التي انغرست في العدو، والابتسامة الملطخة بالدماء التي ظل يلمحها بين الحين والآخر.

“بمجرد أن ننتهي هنا، سأعوضكِ — الآن، قومي بعملكِ.”

عندما مرّ ذيل أخضر أمام عينيه، فتح غارفيل أنيابه وغرزها فيه دون تفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رد إلزا جعل ميلي تعبس وهي تبدأ العمل بطاعة. وفي اللحظة التي صفقت فيها الفتاة الصغيرة بيديها، انقلب المخلوق الشبيه بالصخرة الضخمة بجسده على الفور، ثم بدأ يدير رأسه ببطء نحو غارفيل وفريدريكا.

“آاااه! انظري ماذا فعلتِ! إلزا! إلزااا! افعلي شيئًا!”

 

 

شعر غارفيل باقتراب وحوش أخرى من داخل القصر وخارجه. لم يكن هناك شك في أنها هي “سيدة الوحوش”.

 

 

— لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استخدم النمر المتوحش قوة عضلات بطنه ليدفع جسده إلى الأعلى؛ ووجه ضربة قوية إلى بطن الوحش المفتوح على مصراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، أمالت إلزا رأسها بفضول، وارتسمت على وجهها علامة استفهام.

“تقولين هذا لكن… آه، ثم مجددًا، رام قوية للغاية. حسنًا، لقد أقنعتِني.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عدد الوحوش يبدو منخفضًا نوعًا ما…”

فبينما كانت تعزز قدراته العلاجية، فإنها أيضًا تمكنه من تحريك الأرض أو التسبب بانهيارها. مع ذلك، كانت حدود قوتها مقتصرة على مدى أطرافه.

 

 

“الخادمة الكبيرة قضت على عدد كبير منها قبل وصولنا! بالإضافة إلى ذلك، القصر اشتعلت فيه النيران. وعلى ما يبدو، أسد الظلال قُتل أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فجأة، صوت صرخة كاد يشبه العويل جعل إلزا تتراجع للخلف.

أجابت ميلي على سؤال إلزا بتعبير حامض على وجهها، ثم تابعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

“لقد كان نادرًا بما يكفي ليطيعني رغم احتفاظه بقرنه، لكن مزاجه السيئ كان نقطة ضعفه. وقد خذلني عندما كنت بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أفهم لماذا جلبتِ وحشًا بهذه الصعوبة من الأساس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطلق غارفيل صرخة قتالية، وركز كل قوته في قدمه. على الفور، اخترقت قدمه أرضية القصر شبه المدمرة ووصلت إلى التربة أسفلها، محدثةً كتلة مربعة من الأرض، ثم ركلها بقوة هائلة إلى الأمام.

“لأنه لم يكن أحد غيره قادرًا على السيطرة على الآخرين! …على أي حال، إلزا، ماذا عن خصمكِ؟”

 

 

 

من أعلى الوحش، ألقت ميلي نظرة على الممر ورأت غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تسللت رغم ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غ – غارف! ماذا فعلتَ الآن بحق السماء؟”

“همم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أطلقت زفيرًا مثيرًا للاهتمام بابتسامة مليئة بالشغف، غريبة للغاية بالنسبة لفتاة في عمرها.

 

 

رأى الإصابات التي تعرضت لها فريدريكا بوضوح. لا شك أن إبقاء سيدة الوحوش تحت السيطرة يعني أنها تصدت لعدد لا يحصى من الوحوش خلال المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إلزا تضع عينيها عليك، أيها الوجه المخيف. يا لكَ من مسكين.”

في لحظة تالية، مرّ الموت الخبيث في صورة شفرة منحنية بجانب طرف ذقنه.

 

 

“إذا كنتِ تبحثين عن وجه قبيح، فلا أحد يتفوق على الجنرال. إذًا، هل ستواجهانني معًا، أنتما الأختان؟”

 

 

“…لا ترتسم ذلك التعبير البائس على وجهك.”

رد غارفيل جعل الدهشة ترتسم ليس فقط على وجه ميلي، بل حتى على وجه إلزا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطلق غارفيل صرخة قتالية، وركز كل قوته في قدمه. على الفور، اخترقت قدمه أرضية القصر شبه المدمرة ووصلت إلى التربة أسفلها، محدثةً كتلة مربعة من الأرض، ثم ركلها بقوة هائلة إلى الأمام.

لم تكن الصدمة من وصفهما كأختين. بالطبع، لم يبد أن هناك صلة دم تربطهما. ربما بدتا متشابهتين في المظهر، لكن من الصعب الادعاء بوجود شبه عائلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إذا كنتِ تبحثين عن وجه قبيح، فلا أحد يتفوق على الجنرال. إذًا، هل ستواجهانني معًا، أنتما الأختان؟”

لكنّهما كانتا بالتأكيد أختين — هذا ما أخبره به حدس غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااه… تبًا، يبدو أنني عدت. رأسي يؤلمني بشكل لا يُحتمل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أختان؟ نعم، أعتقد أنك محق… الآن وقد اجتمعت الأختان على جانب، والأشقاء على الجانب الآخر، أعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى العمل. ألا تظن ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“غرررراااااااغغغغ—!!”

وقفت إلزا بجانب الوحش، موجهةً طرف خنجرها نحو غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجناح الشرقي للقصر، الذي ابتلعته النيران وتحمل ضربات متكررة، بدأ أخيرًا في الانهيار.

 

 

بإلقاء نظرة سريعة، تفحص غارفيل حالة فريدريكا وهي تقف بجانبه. بدا تنفسها متقطعًا، ووجهها شاحبًا من فقدان الدم، وإصاباتها الظاهرة لم يمكن تجاهلها ببساطة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“غارف.”

“…إذا وعَدَت أختكِ الصغيرة بأنها لن تقومَ بشرٍ أبدًا مرة ثانية، ليس لدي مانعٌ في تركها.”

 

 

عندما لاحظت فريدريكا نظراته، نادته باسمه. لم يستطع غارفيل إلا أن يرسم ابتسامة مجبرة على وجهه عندما شعر بالمشاعر المتدفقة في مجرد ذكرها لاسمه — نظراتها توسلت إليه ألا يُخيب ظنها فيه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم غارفيل بهدوء إلى الأمام — هنا، سيتم حسم كل شيء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الحالة، بدا الاحتمال الأكبر أن أحدًا من جانبه هو المسؤول عن إشعال الحريق، غالبًا كجزء من خطة وضعها سوبارو.

“القصر يشتعل بالنيران، وحشد من وحوش الشياطين في الخارج، وأختي الكبرى تقف خلفي تحاول التظاهر بالقوة رغم حالتها المتضررة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت الوحوش الشيطانية في الطريق، قوة كبيرة تتجمع لسحق غارفيل وفريدريكا.

 

 

“—؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما البقية، فقد تركوها للعنف الذي تحدثه المعركة.

“لدي الكثير من الأشخاص الذين يجب أن أنقذهم، وأعداء أقوياء يجب أن أحطم أنيابهم. القائد قال إنه يعتمد عليّ. والفتاة التي أحبها وبختني بقسوة أيضًا.”

 

 

 

“ما الذي يقصده السيد ذو الوجه المخيف…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليس واضحًا؟!”

“إذا كنتِ تبحثين عن وجه قبيح، فلا أحد يتفوق على الجنرال. إذًا، هل ستواجهانني معًا، أنتما الأختان؟”

 

جعلته الضربة يشعر بالدوار وألقته في دوران، ما خلق فرصة قاتلة — أو هكذا بدا. لكن غارفيل، الذي كان قد صبّ كل قوته في قدميه مسبقًا، استخدم نعمة روح الأرض ليدفع نفسه عن الأرض بقفزة واحدة.

الغريب أن إلزا وميلي أمالتا رأسيهما بنفس الزاوية بالضبط، بينما ظهرت علامات الاستفهام على وجهيهما. وعلى النقيض من نظراتهما المتسائلة، قرع غارفيل أنيابه بابتسامة مشعة على وجهه.

فبينما كانت تعزز قدراته العلاجية، فإنها أيضًا تمكنه من تحريك الأرض أو التسبب بانهيارها. مع ذلك، كانت حدود قوتها مقتصرة على مدى أطرافه.

 

“—؟!”

“في وضع كهذا، أي رجل في العالم لن يشعر بالاندفاع والحماسة؟! حان وقت العمل! هذا الموقف يشبه تمامًا اللحظة التي سحب فيها قديس السيف ريد سيفه وضحك!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ لستِ خالدة. أنت فقط لن تموتي حتى يقتلك أحد ما، صحيح؟ أليس هذا قصدك، يا مصاصة الدماء؟”

“هذا تعبير يُقال عن شخص مختل تمامًا، كما تعلم.”

“اصمتي! لا أريد سماع كلامك!!”

 

 

“أجل، وماذا بعد؟ أنا على وشك مواجهتكما معًا، فكيف يبدو ذلك خاطئًا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعترف غارفيل صراحةً بمدى تهوره.

 

 

 

رمشت إلزا بعينيها بذهول، فاقدةً التركيز للحظات. لكن ذلك لم يدم سوى بضع لحظات.

 

 

 

سرعان ما رسمت إلزا ابتسامة مجنونة على وجهها، وعيناها تتوهجان بنور الجنون ، لاحسةً شفتيها بشوق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غارف.”

“نعم. معك كل الحق.”

“…يا لكِ من قائدة مستبدة.”

 

*…آسف، لكنني مغرم بالفعل بامرأة أخرى. ليس لدي وقتٌ لأفكار مشوشة مثلك.”

ضرب غارفيل درعيه ببعضهما البعض استعدادًا لمواجهة خصمه المتحمس.

وضعت فريدريكا يدها على جبينها وهي تقرع أنيابها، وتبدو في حيرة بعض الشيء. ربما يعود ذلك إلى كونهما شقيقين، لكن غارفيل وفريدريكا كانا متشابهين بشكل ملحوظ في بعض العادات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظري لحظة، إلزا — هل نسيتِ ما جئنا لنفعله هنا؟ ماما ستوبخنا.”

 

 

 

“ربما. إذن، اهتمي بالآخر. أريد التركيز على هذا الصغير.”

لكن إلسا لم تستدر نحوها.

 

جاء نفسٌ قصير من المرأة، فرد بزئيرٍ غاضبٍ.

“آه، دائمًا تفعلين هذا، تطلبين مني أشياءً في اللحظة الأخيرة. أعني، حقًا —”

“— لأنك ستقتلني، أصبحت أول حب لي، غارفيل تينزيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت ميلي تشتكي من أن إلزا تتخلى عن المهمة، لكن قبل أن تكمل حديثها، أثبت غارفيل أهمية التركيز وعدم التشتت.

 

 

 

“—آاااه!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، أطلق غارفيل صرخة قتالية، وركز كل قوته في قدمه. على الفور، اخترقت قدمه أرضية القصر شبه المدمرة ووصلت إلى التربة أسفلها، محدثةً كتلة مربعة من الأرض، ثم ركلها بقوة هائلة إلى الأمام.

مرة أخرى، تمكن غارفيل من التصدي لضربة السكين بأسنانه، قبل أن يعض النصل حتى تحطم بين فكيه.

 

حينما لاحظت فريدريكا تعبير غارفيل الكئيب، ضربته بكف مفتوح على جبهته العريضة. وعلى الرغم من أن الضربة لم تؤلمه، إلا أن غارفيل أطلق “آخ” عفوية، محدقًا في أخته بنظرات غاضبة.

“—؟!”

أنياب النمر العظيم لم تمزق اللحم لتأكله، بل لتقتل بلا رحمة.

 

 

انخفضت إلزا إلى وضع منخفض يكاد يشبه الزحف على أطرافها الأربعة لتتفادى القذيفة الطينية التي انطلقت بسرعة. لكن الوحش الشبيه بالصخرة الضخمة خلفها، الذي لم يستطع المناورة بسرعة بسبب حجمه الهائل، تلقى الضربة مباشرة، فتدحرج بفعل الصدمة، ليرتطم بالحائط بقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آآآآه!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ألقت قوة الارتطام ميلي، التي كانت تمتطي ذلك الوحش، بعيدًا عنه. ولكن إلزا انزلقت لتلتقطها قبل أن تصطدم بالأرض رأسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غ – غارف! ماذا فعلتَ الآن بحق السماء؟”

“إنه تصرف جريء للغاية… لكنه بالتأكيد فعّال. أحسنت أيها القائد!”

 

“آآآه! لا أصدق أنكم تفعلون هذا! انهض يا خنزيري الصخري! بسرعة!!”

“هذا هو تأثير البركة التي أتمتع بها. طالما قدماي على الأرض، أستطيع أن أضرب أي شيء أراه. سأقولها مرة واحدة فقط: لن أسمح لكِ بالتدخل في هذه المعركة. لا أنتِ، ولا تلك الأخت الصغيرة هناك.”

عند الخطوة الخامسة، أصاب الدرع ذراع إلزا، محطّمًا أصابعها وجاعلاً سلاحها يسقط من يدها اليسرى.

 

رد إلزا جعل ميلي تعبس وهي تبدأ العمل بطاعة. وفي اللحظة التي صفقت فيها الفتاة الصغيرة بيديها، انقلب المخلوق الشبيه بالصخرة الضخمة بجسده على الفور، ثم بدأ يدير رأسه ببطء نحو غارفيل وفريدريكا.

كشر غارفيل عن أنيابه وهو يعلن كلماته. ولكن الحقيقة أن بركة الروح الأرضية التي يملكها لم تكن بالقوة التي زعمها.

رد إلزا جعل ميلي تعبس وهي تبدأ العمل بطاعة. وفي اللحظة التي صفقت فيها الفتاة الصغيرة بيديها، انقلب المخلوق الشبيه بالصخرة الضخمة بجسده على الفور، ثم بدأ يدير رأسه ببطء نحو غارفيل وفريدريكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فبينما كانت تعزز قدراته العلاجية، فإنها أيضًا تمكنه من تحريك الأرض أو التسبب بانهيارها. مع ذلك، كانت حدود قوتها مقتصرة على مدى أطرافه.

ازداد جنون ضرباتها الشرسة، مخترقةً دفاعات غارفيل المتهاوية بسبب إصاباته في الكتف.

 

 

بعبارة أخرى، كان يخادع. ولكن، لأنه كان خداعًا، ارتسمت على وجهه ابتسامة واثقة. فقد تعلم من سوبارو وأوتو أن مثل هذه اللحظات تتطلب ابتسامة لا غنى عنها.

“نعم. معك كل الحق.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— ميلي. اتركي الحد الأدنى من الوحوش بالخارج للحفاظ على الحصار، ثم استدعي الآخرين وأيقظي ذلك الوحش هناك.”

“—؟”

 

 

“…هذا سيجعل ماما غاضبة.”

مرة أخرى، تمكن غارفيل من التصدي لضربة السكين بأسنانه، قبل أن يعض النصل حتى تحطم بين فكيه.

 

“كنت أسرق وأؤذي الناس. بدت الأيام متشابهة، تمضي بلا معنى… لماذا أعيش؟ ما هي السعادة؟ لم يكن لدي وقت للتفكير في أمور كهذه آنذاك.”

بعد أن تحررت من ذراعي إلزا، تمتمت ميلي بصوت منخفض. لكنها أدركت بالفعل أن الموقف لم يترك أمامها الكثير من الخيارات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد سماعه لحكايتها الشخصية، توصل غارفيل إلى استنتاج وحيد.

تنهدت وأطلقت صفيرًا حادًا بإصبعها.

لكن غارفيل لم يهتم. كل ما يهمه هو المقاومة التي شعر بها، وأنيابه التي انغرست في العدو، والابتسامة الملطخة بالدماء التي ظل يلمحها بين الحين والآخر.

 

بإلقاء نظرة سريعة، تفحص غارفيل حالة فريدريكا وهي تقف بجانبه. بدا تنفسها متقطعًا، ووجهها شاحبًا من فقدان الدم، وإصاباتها الظاهرة لم يمكن تجاهلها ببساطة.

انتظرت بصمت بينما تردد الصوت الحاد في أرجاء القصر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الخطوة الأخيرة، غطى غارفيل صدره بدرعه الأيمن، محطمًا ذراعه في الوقت الذي صد فيه هجومها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبحت الوحوش الشيطانية في الطريق، قوة كبيرة تتجمع لسحق غارفيل وفريدريكا.

 

 

الغريب أن إلزا وميلي أمالتا رأسيهما بنفس الزاوية بالضبط، بينما ظهرت علامات الاستفهام على وجهيهما. وعلى النقيض من نظراتهما المتسائلة، قرع غارفيل أنيابه بابتسامة مشعة على وجهه.

اشتعلت شهوة القتال في عينيه أكثر. صرخ قلبه بأنه لا يمكنه الخسارة هنا.

 

 

 

“سأقتلع أطرافك لتخفيف وزنك وآخذك معي إلى المنزل. سأحبك أكثر من الشخص الذي تعتز به.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أليس هناك خيار واحد يجعلكِ تتخلين عن فكرة الأمعاء؟”

“أووو…”

 

عندما مرّ ذيل أخضر أمام عينيه، فتح غارفيل أنيابه وغرزها فيه دون تفكير.

قالها بنبرة مُحبَطة وهو يفرقع رقبته، ثم اتخذ وضعية هجومية استعدادًا لاعتراض خصمه.

“—غرااااااه!!”

 

“حقًا، إلزا، أنتِ أنانية للغاية! السبب الرئيسي وراء اضطراري للعمل بهذا الجهد هو أنكِ اندفعتِ وحدكِ! عليكِ التفكير في ذلك بجدية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرجحت إلزا بجذعها العلوي بينما أسقطت سكاكين الكوكري من يديها على الأرض. بدلاً من ذلك، حملت زوجًا من السيوف الشريرة — واحد أبيض وآخر أسود، وكلاهما يلمع في ضوء القمر.

في اللحظة التالية، اهتز الجدار المطل على الفناء الخارجي بعنف، محطماً نتيجة صدمة بدت وكأنها هزّت المبنى بأكمله. هذه الصدمة استهدفت ساحة المعركة في الطابق الأول، لكن الطابق الأعلى لم يسلم من الضرر وبدأ في الانهيار.

 

“تشه! أمر تلو الآخر!”

“أختي، ركّزي فقط على حماية نفسك.”

 

 

“على الرغم من أنك مصاب في كل مكان، إلا أن جروحي تُشفى ببساطة. الفجوة بيننا تتسع مع مرور الوقت… ألا تعتقد أن هذا غير عادل؟”

“ميلي، لا تتحركي خطوة واحدة إلى الأمام.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دون أي إشارة، اصطدم الاثنان وجهًا لوجه، تاركين أختيهما خلفهما.

اندفعت سوائل أرجوانية، وسالت مادة كريهة لاذعة تحرق جلده. لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا. بضربة قوية من ذراعه، حطم جمجمتَي الثعبان ذو الرأسين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انفجر الممر داخل القصر في معركة مشوشة وفوضوية، مأدبة من الدماء واللحم والرغبة القاتلة.

دخلت المعركة بين “صائدة الأمعاء” و”درع الملاذ” مشهدها الأخير.

“في ذلك اليوم، بدت الرياح القادمة من الجبل المقدس باردة للغاية، مما جعل الجو متجمّدًا داخل المدينة. وسط عاصفة ثلجية شديدة البرودة تجمد الأنفاس نفسها، كنت أعمل كـ لصّة عندما أمسك بي صاحب متجر.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم انفجر الممر داخل القصر في معركة مشوشة وفوضوية، مأدبة من الدماء واللحم والرغبة القاتلة.

“غرررراااااااغغغغ—!!”

 

“غرررراااااااغغغغ—!!”

“—!!”

“إذا كنتِ تبحثين عن وجه قبيح، فلا أحد يتفوق على الجنرال. إذًا، هل ستواجهانني معًا، أنتما الأختان؟”

 

دخلت المعركة بين “صائدة الأمعاء” و”درع الملاذ” مشهدها الأخير.

عندما مرّ ذيل أخضر أمام عينيه، فتح غارفيل أنيابه وغرزها فيه دون تفكير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اندفعت سوائل أرجوانية، وسالت مادة كريهة لاذعة تحرق جلده. لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا. بضربة قوية من ذراعه، حطم جمجمتَي الثعبان ذو الرأسين.

 

 

“— سأنهي أمرك، يا إلزا غرامهيلد.”

في لحظة تالية، مرّ الموت الخبيث في صورة شفرة منحنية بجانب طرف ذقنه.

 

 

“إذًا لماذا تخبرينني بكل هذا الهراء؟ إنه مقرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي أعقاب تلك الضربة، هبت ريح قوية جرفت بقايا الوحش المدمر بعيدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف، أعلم أنك تحاول أن تكون مراعياً، ولكنني أيضًا خادمة في عائلة ميزرس… سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ، فقد تدربت على أساسيات الدفاع عن النفس.”

بعد نجاته من الموت للحظة، تقدّم غارفيل بدلاً من التراجع، دافعًا وجه الهلاك الوشيك بعيدًا.

رد غارفيل جعل الدهشة ترتسم ليس فقط على وجه ميلي، بل حتى على وجه إلزا.

 

في اللحظة التالية، اهتز الجدار المطل على الفناء الخارجي بعنف، محطماً نتيجة صدمة بدت وكأنها هزّت المبنى بأكمله. هذه الصدمة استهدفت ساحة المعركة في الطابق الأول، لكن الطابق الأعلى لم يسلم من الضرر وبدأ في الانهيار.

فتح ذراعيه على مصراعيهما، وقبض على خصمه من الجذع والجانب. صرير عظامها وأحشائها تصاعدا عندما بدأت يديه القويتين في الالتواء بكل قوة حيثما أمسكها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

” ــــ ”

 

 

حينما لاحظت فريدريكا تعبير غارفيل الكئيب، ضربته بكف مفتوح على جبهته العريضة. وعلى الرغم من أن الضربة لم تؤلمه، إلا أن غارفيل أطلق “آخ” عفوية، محدقًا في أخته بنظرات غاضبة.

في أذنيه وأمام عينيه، ارتفع ضجيجٌ من زئير الوحوش من كل الاتجاهات.

بصوت مدوٍ مليء بالدمار، تحطمت ذراع غارفيل اليسرى بالكامل، في حين تشوه معصم إلزا الأيمن بشكل بشع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختلطت الصرخات المؤلمة والصيحات اليائسة مع هديره هو نفسه. تداخلت هذه الأصوات مع أصوات ارتطام المعادن وصرير الفولاذ المتشابك. بدا الصوت والضوء فوضويين إلى درجة يصعب فهم ما كان يجري بالفعل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جلد “خنزير الصخر” أشبه بالدرع الصلب، لكنه أخفى نقطة ضعفه الأكثر هشاشة عند بطنه المكشوف.

لكن غارفيل لم يهتم. كل ما يهمه هو المقاومة التي شعر بها، وأنيابه التي انغرست في العدو، والابتسامة الملطخة بالدماء التي ظل يلمحها بين الحين والآخر.

— حينها، رأت غارفيل يرفع جثة خنزير الصخر الضخم ويلقي بها.

 

 

قوته الوحشية في الهجوم جعلت القاتلة أمامه تلفظ الدماء، مما لطّخ ابتسامتها الجميلة لدرجة أن سواد الدماء فاق حمرتها. ومع ذلك، وعلى الرغم من تلك الهجمات العنيفة المصممة لانتزاع حياتها، لم تغادر المتعة عيني المرأة الحالكتين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لقد مزّقت وجه امرأة دون تردد… إنك حقًا مذهل.”

أدرك غارفيل غريزيًا أن خطر هذه المرأة لم يكمن في قدرتها القتالية أو قوتها الجسدية، بل عقلها الذي يبدو وكأنه لا ينكسر.

“ياله من أمر مؤسف.”

 

تراجعت ميلي للخلف بينما بصق غارفيل الدماء والأحشاء ودفع بجثة الوحش العملاق بعيدًا.

“هاااه!”

لكن إلسا لم تستدر نحوها.

 

“كفاك بالحديث المليء بالتلميحات… أما آن لك أن تتوقفي عن التظاهر بالغباء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غراااااه!!”

 

 

 

جاء نفسٌ قصير من المرأة، فرد بزئيرٍ غاضبٍ.

 

 

 

ذراعها اليسرى قُطعت، واختفى السلاح الشرير الذي كانت تمسكه عن ناظري غارفيل. وبعد ذلك مباشرةً، بدأت سلسلةٌ من الأصوات الحادة تصدر من خلفها، لترتد من الجدران، وتنعكس عن السقف، وتصطدم بالأرض. ومن هناك، انطلق السلاح الشرير متجهًا مباشرةً نحو ظهر غارفيل.

تراجعت ميلي للخلف بينما بصق غارفيل الدماء والأحشاء ودفع بجثة الوحش العملاق بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في اللحظة التالية، اهتز الجدار المطل على الفناء الخارجي بعنف، محطماً نتيجة صدمة بدت وكأنها هزّت المبنى بأكمله. هذه الصدمة استهدفت ساحة المعركة في الطابق الأول، لكن الطابق الأعلى لم يسلم من الضرر وبدأ في الانهيار.

لحظة من التردد مرّت عليه، لكنه اختار ألا يلتفت للخلف، وركّز كل انتباهه على المرأة التي تستعد للهجوم بذراعها اليمنى. ترك السلاح يخترق كتفه الأيمن، ما جعله يتوقف للحظة واحدة فقط.

 

 

“أليس هناك خيار واحد يجعلكِ تتخلين عن فكرة الأمعاء؟”

بات الهجوم القاتل على وشك الوقوع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الخطوة الأخيرة، غطى غارفيل صدره بدرعه الأيمن، محطمًا ذراعه في الوقت الذي صد فيه هجومها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—؟!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختان؟ نعم، أعتقد أنك محق… الآن وقد اجتمعت الأختان على جانب، والأشقاء على الجانب الآخر، أعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى العمل. ألا تظن ذلك؟”

عندها، ركل غارفيل بقايا الأفعى ذات الرأسين بينه وبين السلاح الذي كان متجهًا نحو مؤخرة رأسه.

تمامًا عندما استعد غارفيل لتنفيذ هجوم جديد، قطعت الوحوش الشيطانية ساحة المعركة لتهاجمه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الجثة صدّت الحافة الحادة، ولكن القوة الكامنة في الضربة أثرت عليه بشدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جعلته الضربة يشعر بالدوار وألقته في دوران، ما خلق فرصة قاتلة — أو هكذا بدا. لكن غارفيل، الذي كان قد صبّ كل قوته في قدميه مسبقًا، استخدم نعمة روح الأرض ليدفع نفسه عن الأرض بقفزة واحدة.

قرأ غارفيل كل ما استطاع الوصول إليه، لعلّه يجد يومًا طريقة للقضاء على أي شيء يجعل المرأة التي أحبها حزينة.

 

عند الخطوة الثالثة، ضرب غارفيل الأرض بكعب قدمه، مما تسبب في انفجار جعل الأرض ترتفع، فيما أطلق القصر صرخة موت وهو ينهار.

تصرفه غير المتوقع وهجومه المضاد أدهش المرأة. وخلال لحظات، تأرجحت ذراعه اليسرى في قوس منخفض للإمساك بوجهها — بذراعٍ بدأت بالنمو والتحول إلى طرفٍ وحشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تسللت رغم ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس واضحًا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

باستخدام تحول جزئي، أمسك بوجهها ومزقه كأنه ينزع الجلد عنه.

“— لأنك ستقتلني، أصبحت أول حب لي، غارفيل تينزيل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف! إذًا أنت هنا!”

“غراااااااااااه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ترك التمزيق جروحًا عميقة للغاية، أقوى وأعمق من تلك التي أصابت وجهها من قبل. أصابعه الخمسة المحوّلة حفرت عميقًا في جمجمتها، ما جعل المرأة تصرخ بصوتٍ عالٍ للمرة الأولى، وأبطأت من حركتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“غرااااه!!”

*…آسف، لكنني مغرم بالفعل بامرأة أخرى. ليس لدي وقتٌ لأفكار مشوشة مثلك.”

 

 

بركلة مباشرة إلى جذعها، دفع جسدها بعيدًا بسهولة، لتطير إلى الخلف بقوة هائلة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع أضلاعها المحطّمة وأعضائها الداخلية المهشّمة، بدا من الطبيعي أن يُرديها الألم الناجم عن تلك الإصابات قتيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فئران ذات أجنحة سوداء، وكلاب ضخمة متوحشة بنقوش غريبة على أجسادها، وحشد من الأفاعي ذات الرأسين التي اشتعلت غضبًا بسبب مقتل أفرادها — إلى جانب كائن ضخم، صخرة متحركة تُعرف باسم “خنزير الصخر”، كلها هرعت نحوه.

 

 

ومع ذلك، وبينما يتدفق الدم الطازج من جسدها الممدّد، خرجت من شفتيها صوت ضحكة مكسورة وغير مستقرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميلي، هل أنت بخير؟ آمل أن تكوني بأمان، لكنني أتمنى لو أنكِ لم تتدخلي.”

 

أدرك غارفيل غريزيًا أن خطر هذه المرأة لم يكمن في قدرتها القتالية أو قوتها الجسدية، بل عقلها الذي يبدو وكأنه لا ينكسر.

— لم تُطفأ حياتها بعد. لم يُخمد عزمها على القتال. بدت طبيعتها معيبة إلى الأبد، لا أمل في إصلاحها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سمع غارفيل صوتها المليء بالضحكات وهي تهوي بساقها الطويلة نحو وجهه. تساقط الكعب، مع النصل الذي يلمع كئيبًا بداخله، متجهًا نحو مركز رأسه مباشرة —

“تشه! أمر تلو الآخر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان غارفيل قد وجّه لإلزا بالفعل أربع ضربات من المفترض أن تكون قاتلة. حتى لو كانت قد ورثت هذه خصائصها من وحش خالد أسطوري، فلا بد أن قدرتها على التجدد لها حدود.

تمامًا عندما استعد غارفيل لتنفيذ هجوم جديد، قطعت الوحوش الشيطانية ساحة المعركة لتهاجمه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فئران ذات أجنحة سوداء، وكلاب ضخمة متوحشة بنقوش غريبة على أجسادها، وحشد من الأفاعي ذات الرأسين التي اشتعلت غضبًا بسبب مقتل أفرادها — إلى جانب كائن ضخم، صخرة متحركة تُعرف باسم “خنزير الصخر”، كلها هرعت نحوه.

“تشه! أمر تلو الآخر!”

 

تنهدت وأطلقت صفيرًا حادًا بإصبعها.

“غارف! أنا سأتعامل مع هؤلاء!”

 

222222222

 

 

في اللحظة التي شدّ غارفيل نفسه لمواجهة الوحوش الشيطانية التي تحاول تنفيذ هجوم مباغت، تمزقت تلك الوحوش إلى أشلاء خلفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — وهكذا انتهت المعركة بين “صائدة الأحشاء” و”درع الملاذ”.

لم يكن لديه وقت ليلتفت، لكنه استطاع أن يدرك من شدة الهجمات أن فريدريكا بدأت تحصد أعداءهم بلا هوادة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غراااااه!!”

كل ما تبقى هو أن يتعامل غارفيل مع الوحش الذي يندفع نحوه، بجسم ضخم ينافس حجم القصر نفسه.

“—آاااه!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استعد للسحق!!”

وبعد ثوانٍ قليلة، عاد فتى نصف عارٍ ليقف مجددًا على ساحة المعركة.

 

 

بأمر من ميلي، اندفع خنزير الصخر على أقدامه القصيرة، قافزًا نحوه. لم يعد مجرد وحش يندفع؛ لقد تحول إلى قذيفة بوزن مبنى ساقط.

 

 

لم يكن بمقدور أي شخص عادي مواجهة مثل هذه الضربة — وهذا ما أملت عليه غريزته الوحشية.

عندما مرّ ذيل أخضر أمام عينيه، فتح غارفيل أنيابه وغرزها فيه دون تفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثبت غارفيل قدميه بثبات واستدعى كامل قوة بركة روح الأرض. البركة التي انتقلت عبر قدميه جعلت أوتار عضلاته تتضخم وتنقبض، فيما تحول دمه إلى طاقة خام.

 

 

 

“—آآآآآآآآآآ!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

انتشر الدم الطازج في كل مكان بينما دفعت إلزا بذراعها المدمرة نحو الأمام لتطيح بغارفيل أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلق زئير صاخب من أعماقه، ليس موجّهًا للخارج، بل يتردد في جسده ولحمه ودمه.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دماؤه الملعونة، التي كانت مصدر معاناته لسنوات، استدعاها الآن بإرادته، وأخضعها لسيطرته، وحوّلها إلى قوة خام لينحت بها مصيره.

 

 

“أووو…”

تغيّرت هيئته؛ عظامه أصدرت صريرًا أثناء تحوّلها، وعنقه وصدره ورأسه اتخذوا شكل وحش. ظهرت لبدة ذهبية عظيمة على رأسه، بينما تمزقت ملابسه تحت الضغط، لكن الدروع التي تغطي ذراعيه بقيت مكانها، وبدت كأنها أساور على ذراعين ضخمتين، أشبه بالتجسيد الحي للعنف، مما يجعله ينافس خنزير الصخر في ضخامة الجسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“!!!!”

“هاااه!”

 

 

تصادم الوحشان، أو بالأحرى الوحش والنمر العظيم. تردد صدى الهجوم الصاخب عبر القصر بأكمله، وانطلق صوت انفجار يمزق الهواء.

عند الخطوة الخامسة، أصاب الدرع ذراع إلزا، محطّمًا أصابعها وجاعلاً سلاحها يسقط من يدها اليسرى.

 

جعلته الضربة يشعر بالدوار وألقته في دوران، ما خلق فرصة قاتلة — أو هكذا بدا. لكن غارفيل، الذي كان قد صبّ كل قوته في قدميه مسبقًا، استخدم نعمة روح الأرض ليدفع نفسه عن الأرض بقفزة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف اندفاع الوحش الصخري أمام مخالب غارفيل، التي بدت كسيوف عظيمة تضرب وجه الخنزير. وعلى الرغم من أن المخالب قطعت بشكل عميق، إلا أن بعضها تحطّم عند جذوره بسبب الجلد السميك للوحش. لم يُقتل النمر العظيم بقوة الاندفاع، لكنه تقهقر مع تلقيه ضربة جديدة عندما داس الوحش على صدره، مغرسًا جسده في الأرض ومثيرًا رذاذًا من الدماء.

 

 

 

“استمر، أيها الخنزير الصخري!!”

 

 

“كم أنت قاسٍ. ولكن لا بأس. فاهتمامي ينحصر بما هو داخلك، في النهاية.”

على الرغم من سماعها أصوات تحطم عظامه وسحق لحمه، لم تتخل ميلي عن حذرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هاااه!”

استجابةً لأمر سيدته الذي بدا أقرب إلى البكاء، أطلق “خنزير الصخر” زئيرًا عظيمًا ورفع كلتا قوائمه الأمامية في الهواء، مستعدًا ليوجه ضربة ثانية نحو جمجمة النمر العظيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن أحد سيعترض لو قتلني في تلك اللحظة، لكنني كنت امرأة. حتى الآن، لا زلت أذكر الابتسامة القذرة على وجه ذلك الرجل عندما بدأ في تمزيق ملابسي.”

 

 

— لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استخدم النمر المتوحش قوة عضلات بطنه ليدفع جسده إلى الأعلى؛ ووجه ضربة قوية إلى بطن الوحش المفتوح على مصراعيه.

في أذنيه وأمام عينيه، ارتفع ضجيجٌ من زئير الوحوش من كل الاتجاهات.

 

تناثر الدم الطازج، مختلطًا بسوائل جسد الوحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جلد “خنزير الصخر” أشبه بالدرع الصلب، لكنه أخفى نقطة ضعفه الأكثر هشاشة عند بطنه المكشوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تغلغلت أنياب حادة في جلده السميك الذي لم تتمكن مخالب النمر من اختراقه، وشقت طريقها عميقًا في لحمه.

////

 

بعد نجاته من الموت للحظة، تقدّم غارفيل بدلاً من التراجع، دافعًا وجه الهلاك الوشيك بعيدًا.

“غرررراااااااغغغغ—!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

بينما أبقى النمر فكيه مغروسين في بطن “خنزير الصخر”، دحرج جسده إلى الجانبين. مزّقت هذه الحركة اللحم المحاصر بين أنيابه في تصرف مفترس يميز التنانين المائية.

رفعت إحدى ساقيها الطويلتين وركلت جانب رأس غارفيل، مرسلةً إياه ليرتطم بالحائط. أصابه الاصطدام بالذهول وأربك عقله، لكنه كسر قوس قدمها في نفس الوقت. ومع ذلك، بدت تعابير النشوة على وجهها كفيلة بأن تبثّ قشعريرة في عموده الفقري.

 

 

أنياب النمر العظيم لم تمزق اللحم لتأكله، بل لتقتل بلا رحمة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهمر الدم والأحشاء بغزارة تتناسب مع حجم الفريسة الهائل، وملأت الممر داخل القصر في موجة من الدمار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم غارفيل بهدوء إلى الأمام — هنا، سيتم حسم كل شيء.

 

لكن إلسا لم تستدر نحوها.

“أووو…”

— لم تُطفأ حياتها بعد. لم يُخمد عزمها على القتال. بدت طبيعتها معيبة إلى الأبد، لا أمل في إصلاحها.

 

 

بينما برز بياض عينيه، أطلق “خنزير الصخر” أنينًا ضعيفًا قبل أن ينهار ميتًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— سأنهي أمرك، يا إلزا غرامهيلد.”

“لا… مستحيل…! لا أصدق هذا!”

“ألا تعتقد أنك تمنحه ثقة زائدة؟ يبدو لي أنك تبالغ في تقديرك له.”

 

 

تراجعت ميلي للخلف بينما بصق غارفيل الدماء والأحشاء ودفع بجثة الوحش العملاق بعيدًا.

تغلغلت أنياب حادة في جلده السميك الذي لم تتمكن مخالب النمر من اختراقه، وشقت طريقها عميقًا في لحمه.

 

“ما الذي يقصده السيد ذو الوجه المخيف…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت قد صفّرت بأصابعها لجمع حشد من الوحوش الشيطانية، لكن الآن، بعد القضاء على الوحوش الكبيرة مثل “خنزير الصخر”، لم يتبقَ سوى الوحوش الصغيرة والمتوسطة لتلبية النداء. في لحظات قليلة، تلاشت ميزتها بالكامل.

 

 

“ياله من أمر مؤسف.”

“آاااه! انظري ماذا فعلتِ! إلزا! إلزااا! افعلي شيئًا!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…يا لكِ من قائدة مستبدة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عبثت إلزا بضفيرتها بينما استجابت لنداء ميلي الباكي للمساعدة.

لم يعد هناك أي علامة على عودتها — فقط رائحة الموت الباقية.

 

 

بخطواتها المتثاقلة، تقدمت إلزا غراهيلد، وشعرها الأسود الغامق يتمايل بينما اقتربت. وجهها الدموي المتوحش قد عاد إلى حالته الطبيعية بالفعل.

 

 

انتشر الدم الطازج في كل مكان بينما دفعت إلزا بذراعها المدمرة نحو الأمام لتطيح بغارفيل أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجمال مميت وسحر قاتل، ألقت نظرة مشبعة بالشغف على غارفيل.

كان يدرك بوضوح الحرارة المشتعلة في مكان بعيد. شيئًا فشيئًا، ظلت ألسنة اللهب تتمدد، مما يعني أن الحريق بدأ يلتهم أجزاء القصر تدريجيًا. ولكن من أشعل هذا الحريق؟

 

 

“لقد مزّقت وجه امرأة دون تردد… إنك حقًا مذهل.”

أصبح الدم يتدفق من جروح أحدثتها شفراتها التي خدشت كتفه وبطنه وساقه ورأسه، ومع ذلك، لم يتزحزح غارفيل.

 

 

“غررر… رااااااغغغ…!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أثار وجه المرأة الملطخ بالدماء والمبتسم زئيرًا حادًا من النمر العظيم الذي ارتجف بينما ظلت أكتافه المكسورة تهتز بعنف. شدّ النمر العظيم عضلات جسده الضخم حتى بدأت أبعاده المتضخمة تعود تدريجيًا إلى شكلها البشري.

اشتعلت شهوة القتال في عينيه أكثر. صرخ قلبه بأنه لا يمكنه الخسارة هنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها تعرف تمامًا أين سينتهي مسار الكتلة الملقاة، ظلت إلزا تحدق بالرجل الذي ألهب مشاعرها حتى اللحظة الأخيرة.

وبعد ثوانٍ قليلة، عاد فتى نصف عارٍ ليقف مجددًا على ساحة المعركة.

“هاااه!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آااه… تبًا، يبدو أنني عدت. رأسي يؤلمني بشكل لا يُحتمل…”

“هذا هو تأثير البركة التي أتمتع بها. طالما قدماي على الأرض، أستطيع أن أضرب أي شيء أراه. سأقولها مرة واحدة فقط: لن أسمح لكِ بالتدخل في هذه المعركة. لا أنتِ، ولا تلك الأخت الصغيرة هناك.”

 

 

“فهمت… إذن أنت نصف وحش. كنت أعتقد أنك مجرد إنسان ذو نظرة كريهة في عينيه.”

 

 

رأى الإصابات التي تعرضت لها فريدريكا بوضوح. لا شك أن إبقاء سيدة الوحوش تحت السيطرة يعني أنها تصدت لعدد لا يحصى من الوحوش خلال المعركة.

“لو كان هذا معيارنا، ما كان القائد ليكون بشريًا قط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هزّ غارفيل رأسه بينما تحسس حالة جسده بعد عودته إلى شكله البشري.

لكن غارفيل لم يهتم. كل ما يهمه هو المقاومة التي شعر بها، وأنيابه التي انغرست في العدو، والابتسامة الملطخة بالدماء التي ظل يلمحها بين الحين والآخر.

 

صوت طفولي عالٍ قادم من فوق الوحش الضخم جعل ملامح غارفيل تتقلص. عندما نظر عن كثب، رأى فتاة ذات شعر أزرق مضفر تجلس على ظهر الوحش.

عملية ضغط هيكله العظمي وإعادته إلى شكل أصغر أعادت بعض التئام الكتفين المكسورين بدرجة كافية ليتمكن من تحريكهما على الأقل. مع ذلك، حتى الحركات البسيطة سببت أصوات صرير وألمًا لاذعًا، مما يعني أن عودته إلى قوته الكاملة ستتطلب وقتًا طويلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم غارفيل بهدوء إلى الأمام — هنا، سيتم حسم كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلطت الصرخات المؤلمة والصيحات اليائسة مع هديره هو نفسه. تداخلت هذه الأصوات مع أصوات ارتطام المعادن وصرير الفولاذ المتشابك. بدا الصوت والضوء فوضويين إلى درجة يصعب فهم ما كان يجري بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلتَ إنه لا يُزعجكِ… لكن لا بد أنكِ تفكرين الآن أنه أمر سخيف، أليس كذلك؟”

 

 

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا؟ ما زلت غير مستعد للاستسلام. ولن أتراجع عن الذي قلته.”

 

 

“على الرغم من أنك مصاب في كل مكان، إلا أن جروحي تُشفى ببساطة. الفجوة بيننا تتسع مع مرور الوقت… ألا تعتقد أن هذا غير عادل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا هو تأثير البركة التي أتمتع بها. طالما قدماي على الأرض، أستطيع أن أضرب أي شيء أراه. سأقولها مرة واحدة فقط: لن أسمح لكِ بالتدخل في هذه المعركة. لا أنتِ، ولا تلك الأخت الصغيرة هناك.”

لم يكن على أطراف إلزا الطويلة النحيلة أي خدش يُذكر. لو تم مسح الدم عنها، لبدت بشرتها البيضاء اللامعة بلا شائبة تحتها. في المقابل، ظلت جراح غارفيل تزداد خطورة.

“فهمت… إذن أنت نصف وحش. كنت أعتقد أنك مجرد إنسان ذو نظرة كريهة في عينيه.”

 

بات الهجوم القاتل على وشك الوقوع.

ربما بدا من المنطقي أن يُدين هذا الخلود المزعوم باعتباره ميزة غير عادلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان غارفيل قد وجّه لإلزا بالفعل أربع ضربات من المفترض أن تكون قاتلة. حتى لو كانت قد ورثت هذه خصائصها من وحش خالد أسطوري، فلا بد أن قدرتها على التجدد لها حدود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا؟ ما زلت غير مستعد للاستسلام. ولن أتراجع عن الذي قلته.”

 

 

 

هزّ رأسه رافضًا تلك الأفكار الجبانة. لم يكن بحاجة إليها أبدًا منذ البداية.

“من الواضح أن إحدى الساحرات القدماء كانت واحدة منهم. لقد ماتت الساحرة، وهذا يعني إمكانية موتكِ أيضاً.”

 

“كنت أسرق وأؤذي الناس. بدت الأيام متشابهة، تمضي بلا معنى… لماذا أعيش؟ ما هي السعادة؟ لم يكن لدي وقت للتفكير في أمور كهذه آنذاك.”

“أنتِ لستِ خالدة. أنت فقط لن تموتي حتى يقتلك أحد ما، صحيح؟ أليس هذا قصدك، يا مصاصة الدماء؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…كنت تعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تظاهرت بالتشتت. أممثل بارع أنت، أم كان ذلك فخًا؟”

 

سرعان ما رسمت إلزا ابتسامة مجنونة على وجهها، وعيناها تتوهجان بنور الجنون ، لاحسةً شفتيها بشوق.

“كان لدي إحساس. أما عني؟ لطالما أحببت القراءة، وكنت أعرف عن وجود أنواع مثلك. لم أتوقع فقط مقابلتي لأحدهم حين خروجي من المنزل.”

 

 

توقف تنفس غارفيل للحظة بينما ارتسمت على وجه إلزا ابتسامة شاغرة، مليئة بالانغماس، تشبه ابتسامة فتاة عاشقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من وقت لآخر، كانت كتب العالم الخارجي تصل إلى الملجأ، رغم أن غارفيل لم يعرف من هو المرسل، ولا كان يستطيع أن يستنتج من أنواع الكتب ما الذي أرادوه أن يتعلمه منها.

“هذا هو تأثير البركة التي أتمتع بها. طالما قدماي على الأرض، أستطيع أن أضرب أي شيء أراه. سأقولها مرة واحدة فقط: لن أسمح لكِ بالتدخل في هذه المعركة. لا أنتِ، ولا تلك الأخت الصغيرة هناك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أمالت إلزا رأسها بفضول، وارتسمت على وجهها علامة استفهام.

قرأ غارفيل كل ما استطاع الوصول إليه، لعلّه يجد يومًا طريقة للقضاء على أي شيء يجعل المرأة التي أحبها حزينة.

 

 

“كونك اخترتها كنقطة المقارنة الرئيسية يضعني في موقف محرج بعض الشيء…”

خلال تلك الدراسات، قرأ في مكان ما عن خصائص الكائنات المعروفة باسم مصاصي الدماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لو كان هذا معيارنا، ما كان القائد ليكون بشريًا قط.”

“من الواضح أن إحدى الساحرات القدماء كانت واحدة منهم. لقد ماتت الساحرة، وهذا يعني إمكانية موتكِ أيضاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بينما برز بياض عينيه، أطلق “خنزير الصخر” أنينًا ضعيفًا قبل أن ينهار ميتًا.

كان غارفيل قد وجّه لإلزا بالفعل أربع ضربات من المفترض أن تكون قاتلة. حتى لو كانت قد ورثت هذه خصائصها من وحش خالد أسطوري، فلا بد أن قدرتها على التجدد لها حدود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“— لأنك ستقتلني، أصبحت أول حب لي، غارفيل تينزيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما سيحتاج الأمر ضربة أو اثنتين إضافيتين، وستنتهي الأمور. ولكن قبل أن يصل إلى ذلك —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“…إذا وعَدَت أختكِ الصغيرة بأنها لن تقومَ بشرٍ أبدًا مرة ثانية، ليس لدي مانعٌ في تركها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…حقًا، يا لك من طفلٍ وديعٍ للغاية.”

“إلزاااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وقت لآخر، كانت كتب العالم الخارجي تصل إلى الملجأ، رغم أن غارفيل لم يعرف من هو المرسل، ولا كان يستطيع أن يستنتج من أنواع الكتب ما الذي أرادوه أن يتعلمه منها.

مع ابتسامة، قام بتحطيم آخر بقايا من الرحمة التي قدمها لها.

بلا سابق إنذار، اندفعت عاصفة هادرة أسفل قدميها.

 

أصبح الدم يتدفق من جروح أحدثتها شفراتها التي خدشت كتفه وبطنه وساقه ورأسه، ومع ذلك، لم يتزحزح غارفيل.

كان ذلك إشارةً له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل عن السبب بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بخطوة انفجارية، قفز غارفيل مباشرة إلى الأمام. واجهته شفرة شريرة تهدف إلى شطر رأسه، مدمرةً الممر في القصر بقوة الهجوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، قبل أن يحدث ذلك تمامًا، قفزت هي عن السقف بينما ارتد هو عن الأرض، وكل منهما تفادى الاصطدام مباشرةً.

 

 

أوقف الهجوم بدرعه، لكن الشفرة جرحت صدره بشكل سطحي. دون أن يكترث لرش الدم، استمر في التقدم—

“—؟”

 

“لقد كان نادرًا بما يكفي ليطيعني رغم احتفاظه بقرنه، لكن مزاجه السيئ كان نقطة ضعفه. وقد خذلني عندما كنت بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى…!”

“غوستيكو، البلد اللي وُلدت فيه، هو أرض باردة جدًا جدًا في أقصى الشمال.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما يتبادلان الضربات، تسللت فجأة كلماتها، المنسوجة كأنها أغنية، إلى أذنيه.

“غوستيكو، البلد اللي وُلدت فيه، هو أرض باردة جدًا جدًا في أقصى الشمال.”

 

— لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استخدم النمر المتوحش قوة عضلات بطنه ليدفع جسده إلى الأعلى؛ ووجه ضربة قوية إلى بطن الوحش المفتوح على مصراعيه.

لم يكن من المفترض أن يسمعها. ظل وعيه مشتعلًا، يعترض للهجمات ويوجه ضربات قاتلة كل لحظة، مما لا يترك مجالًا لمثل هذا الصوت للتسلل.

“—!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها تسللت رغم ذلك.

“غرررراااااااغغغغ—!!”

 

تدافعا بشراسة، كأنهما في عناق قاتل، عضّا أعناق بعضهما البعض، ثم تفرقا وكأن قوة غامضة دفعتهما بعيدًا.

“إنها بلد فيه فجوة شاسعة بين الأغنياء والفقراء. الأطفال الذين يتخلى عنهم الفقراء ليسوا نادرين. كنت واحدة منهم، بلا والدين منذ وعيي على الحياة، أعيش على المياه الراكدة وبقايا الطعام التي أجدها.”

 

 

 

“—غرااااااه!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كنت أسرق وأؤذي الناس. بدت الأيام متشابهة، تمضي بلا معنى… لماذا أعيش؟ ما هي السعادة؟ لم يكن لدي وقت للتفكير في أمور كهذه آنذاك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تظاهرت بالتشتت. أممثل بارع أنت، أم كان ذلك فخًا؟”

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

“إن تمكنت من سحقك هنا، فسنحقق انتصارنا بالكامل!”

 

“حقًا، إلزا، أنتِ أنانية للغاية! السبب الرئيسي وراء اضطراري للعمل بهذا الجهد هو أنكِ اندفعتِ وحدكِ! عليكِ التفكير في ذلك بجدية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان ذلك اليوم شديد البرودة بشكل خاص.”

 

 

“هذا جيد. لم أكن آمل أن تتعاطف معي على أي حال.”

“اصمتي! لا أريد سماع كلامك!!”

 

 

تغيّرت هيئته؛ عظامه أصدرت صريرًا أثناء تحوّلها، وعنقه وصدره ورأسه اتخذوا شكل وحش. ظهرت لبدة ذهبية عظيمة على رأسه، بينما تمزقت ملابسه تحت الضغط، لكن الدروع التي تغطي ذراعيه بقيت مكانها، وبدت كأنها أساور على ذراعين ضخمتين، أشبه بالتجسيد الحي للعنف، مما يجعله ينافس خنزير الصخر في ضخامة الجسد.

“في ذلك اليوم، بدت الرياح القادمة من الجبل المقدس باردة للغاية، مما جعل الجو متجمّدًا داخل المدينة. وسط عاصفة ثلجية شديدة البرودة تجمد الأنفاس نفسها، كنت أعمل كـ لصّة عندما أمسك بي صاحب متجر.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“استمر، أيها الخنزير الصخري!!”

تنهدت إلزا بتنغيم ناعم، وكأنها تشاهد حلمًا.

 

 

 

ازداد جنون ضرباتها الشرسة، مخترقةً دفاعات غارفيل المتهاوية بسبب إصاباته في الكتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعد للسحق!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يكن أحد سيعترض لو قتلني في تلك اللحظة، لكنني كنت امرأة. حتى الآن، لا زلت أذكر الابتسامة القذرة على وجه ذلك الرجل عندما بدأ في تمزيق ملابسي.”

 

 

 

“غاااااه…!”

“هذا جيد. لم أكن آمل أن تتعاطف معي على أي حال.”

 

 

“وسط تلك الرياح الباردة المتجمدة، نزع عني قميصي الداخلي، وحتى ملابسي السفلى… وعندما فكرت أن الموت من البرد أفضل من تحمل الإذلال الذي كان يخطط له، أمسكت بقطعة زجاج كانت قريبة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفعت إحدى ساقيها الطويلتين وركلت جانب رأس غارفيل، مرسلةً إياه ليرتطم بالحائط. أصابه الاصطدام بالذهول وأربك عقله، لكنه كسر قوس قدمها في نفس الوقت. ومع ذلك، بدت تعابير النشوة على وجهها كفيلة بأن تبثّ قشعريرة في عموده الفقري.

 

 

“هذا تعبير يُقال عن شخص مختل تمامًا، كما تعلم.”

“لم أكن أقصد فعل ذلك. حدث فقط أنني غرست قطعة الزجاج في بطنه.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتَ إنه لا يُزعجكِ… لكن لا بد أنكِ تفكرين الآن أنه أمر سخيف، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق زئير صاخب من أعماقه، ليس موجّهًا للخارج، بل يتردد في جسده ولحمه ودمه.

 

دماؤه الملعونة، التي كانت مصدر معاناته لسنوات، استدعاها الآن بإرادته، وأخضعها لسيطرته، وحوّلها إلى قوة خام لينحت بها مصيره.

“لم أشعر بأي تردد في أخذ حياة شخص آخر. لم أشعر بأي شيء أثناء سماعي صرخات الرجل. لكن وسط تلك الرياح الباردة، راودتني فكرة واحدة.”

 

 

 

توقف تنفس غارفيل للحظة بينما ارتسمت على وجه إلزا ابتسامة شاغرة، مليئة بالانغماس، تشبه ابتسامة فتاة عاشقة.

بينما استجمع غارفيل عزيمته، لمح ظلًّا مبتسمًا دامياً يلوح في مجال رؤيته مع تلاشي هيئة إلزا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ لستِ خالدة. أنت فقط لن تموتي حتى يقتلك أحد ما، صحيح؟ أليس هذا قصدك، يا مصاصة الدماء؟”

“— لماذا الدم والأحشاء دافئين إلى هذا الحد؟”  

أنياب النمر العظيم لم تمزق اللحم لتأكله، بل لتقتل بلا رحمة.

 

سمع غارفيل صوتها المليء بالضحكات وهي تهوي بساقها الطويلة نحو وجهه. تساقط الكعب، مع النصل الذي يلمع كئيبًا بداخله، متجهًا نحو مركز رأسه مباشرة —

هرب غارفيل من نطاق شفرتها الملتوية، التي زحفت على الأرض كأنها تهدف لقطع كاحليه. ومع ذلك، استطاع إطلاق ركلة مضادة. تفادت إلزا هجومه بقفزة بعيدة، مما جعله ينقر بلسانه بامتعاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن غضبه مجرد نتيجة لصعوبة إسقاطها.

 

 

 

“إذا كانت هناك أي سعادة حقيقية في هذا العالم، فلا بد أنها توجد في ذلك الدفء الذي يجعلك تنسى البرد. في ذلك اليوم، أنا، التي وُلدت بلا شيء، اكتسبت أخيرًا شيئًا يخصني بحق. ولأول مرة، شعرت بالسعادة. أعتقد أنك لا تستطيع أن تفهم ذلك، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هذا جيد. لم أكن آمل أن تتعاطف معي على أي حال.”

“ولا أريد أن أفهمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجحت إلزا بجذعها العلوي بينما أسقطت سكاكين الكوكري من يديها على الأرض. بدلاً من ذلك، حملت زوجًا من السيوف الشريرة — واحد أبيض وآخر أسود، وكلاهما يلمع في ضوء القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كل ما تبقى هو أن يتعامل غارفيل مع الوحش الذي يندفع نحوه، بجسم ضخم ينافس حجم القصر نفسه.

“هذا جيد. لم أكن آمل أن تتعاطف معي على أي حال.”

عند الخطوة الثالثة، ضرب غارفيل الأرض بكعب قدمه، مما تسبب في انفجار جعل الأرض ترتفع، فيما أطلق القصر صرخة موت وهو ينهار.

 

“…لا ترتسم ذلك التعبير البائس على وجهك.”

“إذًا لماذا تخبرينني بكل هذا الهراء؟ إنه مقرف.”

“—آآآآآآآآآآ!!!”

 

“…لا ترتسم ذلك التعبير البائس على وجهك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتساءل عن السبب بنفسي.”

 

 

بينما استجمع غارفيل عزيمته، لمح ظلًّا مبتسمًا دامياً يلوح في مجال رؤيته مع تلاشي هيئة إلزا.

نظرت إلزا إلى غارفيل، الذي لم يُظهر في عينيه سوى العداء، مائلةً رأسها بفضول. ثم أغمضت عينيها بنظرة غامضة، واحمرت وجنتاها قليلاً بينما تحدق فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لا… مستحيل…! لا أصدق هذا!”

“ربما… لأنني معجبة بك.”

“لقد أتممت المهمة التي أوكلت إلي. ألا تفهم سبب بقائي هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*…آسف، لكنني مغرم بالفعل بامرأة أخرى. ليس لدي وقتٌ لأفكار مشوشة مثلك.”

لوّح غارفيل بذراعه بقوة ساحقة محاولًا تمزيق وجه إلزا، لكنها تفادت الهجوم. ارتسم قوس فضي وامض أمام عينيه، مما اضطره إلى إمالة جسده لتفاديه. تحولت محاولته للتفادي إلى هجوم مضاد، لكنه قوبل بمراوغة أخرى. ابتعدت المسافة بينهما مرة أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كم أنت قاسٍ. ولكن لا بأس. فاهتمامي ينحصر بما هو داخلك، في النهاية.”

 

 

لم يكن على أطراف إلزا الطويلة النحيلة أي خدش يُذكر. لو تم مسح الدم عنها، لبدت بشرتها البيضاء اللامعة بلا شائبة تحتها. في المقابل، ظلت جراح غارفيل تزداد خطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت كلماتها شبه منطقية، لكن في النهاية، لم يستطع غارفيل أن يفهم أي شيء منها.

“إذًا لماذا تخبرينني بكل هذا الهراء؟ إنه مقرف.”

 

 

بعد سماعه لحكايتها الشخصية، توصل غارفيل إلى استنتاج وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل عن السبب بنفسي.”

 

 

لم يكن لديه نية لفهمها أو مسامحتها. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو إنهاء وجودها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كما لو أن هذا سيحدث!”

“— سأنهي أمرك، يا إلزا غرامهيلد.”

كان يدرك بوضوح الحرارة المشتعلة في مكان بعيد. شيئًا فشيئًا، ظلت ألسنة اللهب تتمدد، مما يعني أن الحريق بدأ يلتهم أجزاء القصر تدريجيًا. ولكن من أشعل هذا الحريق؟

 

“ولا أريد أن أفهمه.”

“— لأنك ستقتلني، أصبحت أول حب لي، غارفيل تينزيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“—غرااااااه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مناداة كل منهما الآخر باسمه كان الرابط الوحيد بينهما.

“غرااااه!!”

 

هزّ غارفيل رأسه بينما تحسس حالة جسده بعد عودته إلى شكله البشري.

أما البقية، فقد تركوها للعنف الذي تحدثه المعركة.

بعبارة أخرى، كان يخادع. ولكن، لأنه كان خداعًا، ارتسمت على وجهه ابتسامة واثقة. فقد تعلم من سوبارو وأوتو أن مثل هذه اللحظات تتطلب ابتسامة لا غنى عنها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك اليوم شديد البرودة بشكل خاص.”

انطلقت السيوف الشريرة كأضواء عاصفة، ممزقة شظايا ممر القصر المحطم بالفعل.

وكان سبب دخولها المفاجئ إلى هنا هو —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“في وضع كهذا، أي رجل في العالم لن يشعر بالاندفاع والحماسة؟! حان وقت العمل! هذا الموقف يشبه تمامًا اللحظة التي سحب فيها قديس السيف ريد سيفه وضحك!”

وسط هذا المطر العنيف من الشفرات، لم يكن غارفيل يراوغ وحسب — بل ظل يدافع بأقل حركة ممكنة مستخدمًا دروعه، ثابتًا في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أصبح الدم يتدفق من جروح أحدثتها شفراتها التي خدشت كتفه وبطنه وساقه ورأسه، ومع ذلك، لم يتزحزح غارفيل.

ترك التمزيق جروحًا عميقة للغاية، أقوى وأعمق من تلك التي أصابت وجهها من قبل. أصابعه الخمسة المحوّلة حفرت عميقًا في جمجمتها، ما جعل المرأة تصرخ بصوتٍ عالٍ للمرة الأولى، وأبطأت من حركتها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تضاءلت المسافة بينهما إلى ست خطوات. لوّح غارفيل بذراعه اليسرى، وأطلق الدرع المثبت عليها ليطير مباشرة نحو إلسا.

 

 

 

عند الخطوة الخامسة، أصاب الدرع ذراع إلزا، محطّمًا أصابعها وجاعلاً سلاحها يسقط من يدها اليسرى.

 

 

 

عند الخطوة الرابعة، انهالت هجمات لا تُحصى على الجانب الأيسر غير المحمي من جسده، مسببة المزيد من الجروح. لكنه لم يتوقف.

ازداد جنون ضرباتها الشرسة، مخترقةً دفاعات غارفيل المتهاوية بسبب إصاباته في الكتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عند الخطوة الثالثة، ضرب غارفيل الأرض بكعب قدمه، مما تسبب في انفجار جعل الأرض ترتفع، فيما أطلق القصر صرخة موت وهو ينهار.

رأى الإصابات التي تعرضت لها فريدريكا بوضوح. لا شك أن إبقاء سيدة الوحوش تحت السيطرة يعني أنها تصدت لعدد لا يحصى من الوحوش خلال المعركة.

 

” ــــ ”

عند الخطوة الثانية، أطلقت صائدة الأحشاء هجمة دوامية بأقصى سرعة رأتها عيناه في حياته كلها، استهدفت صدره بقوة مدمرة.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند الخطوة الأخيرة، غطى غارفيل صدره بدرعه الأيمن، محطمًا ذراعه في الوقت الذي صد فيه هجومها.

“— لأنك ستقتلني، أصبحت أول حب لي، غارفيل تينزيل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الخطوة الأخيرة، غطى غارفيل صدره بدرعه الأيمن، محطمًا ذراعه في الوقت الذي صد فيه هجومها.

“— تظن أنك تصدّها؟ لا تكن مغرورًا.”

“غررر… رااااااغغغ…!!”

 

 

سمع غارفيل صوتها المليء بالضحكات وهي تهوي بساقها الطويلة نحو وجهه. تساقط الكعب، مع النصل الذي يلمع كئيبًا بداخله، متجهًا نحو مركز رأسه مباشرة —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رد إلزا جعل ميلي تعبس وهي تبدأ العمل بطاعة. وفي اللحظة التي صفقت فيها الفتاة الصغيرة بيديها، انقلب المخلوق الشبيه بالصخرة الضخمة بجسده على الفور، ثم بدأ يدير رأسه ببطء نحو غارفيل وفريدريكا.

“—إلزا!”

 

 

بفقدانها سلاحها، تركت إلزا المقبض على الفور وتراجعت بخفة إلى الوراء. بقي غارفيل في موضعه عند مسافة متوسطة، بينما استلت إلزا خنجرًا جديدًا وأمسكته بحذر، مائلةً برأسها بخفة.

فجأة، صوت صرخة كاد يشبه العويل جعل إلزا تتراجع للخلف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجناح الشرقي للقصر، الذي ابتلعته النيران وتحمل ضربات متكررة، بدأ أخيرًا في الانهيار.

 

 

 

تحت أحد الأجزاء المتساقطة، كانت ميلي، ممسكةً برأسها، تصرخ مستنجدةً بأختها الكبرى.

“ألا تعتقد أنك تمنحه ثقة زائدة؟ يبدو لي أنك تبالغ في تقديرك له.”

 

تمامًا عندما استعد غارفيل لتنفيذ هجوم جديد، قطعت الوحوش الشيطانية ساحة المعركة لتهاجمه.

قفزت إلزا باتجاهها على الفور، غارسةً شفراتها في الأنقاض المتساقطة فوق رأس ميلي.

— هل هذه هي سيدة الوحوش بعينها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مزقت، وخدشت، وقطعت قطعًا متساقطة واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك، لم يتوقف انهيار الأنقاض —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضاءلت المسافة بينهما إلى ست خطوات. لوّح غارفيل بذراعه اليسرى، وأطلق الدرع المثبت عليها ليطير مباشرة نحو إلسا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد صفّرت بأصابعها لجمع حشد من الوحوش الشيطانية، لكن الآن، بعد القضاء على الوحوش الكبيرة مثل “خنزير الصخر”، لم يتبقَ سوى الوحوش الصغيرة والمتوسطة لتلبية النداء. في لحظات قليلة، تلاشت ميزتها بالكامل.

بلا سابق إنذار، اندفعت عاصفة هادرة أسفل قدميها.

 

 

سرعان ما رسمت إلزا ابتسامة مجنونة على وجهها، وعيناها تتوهجان بنور الجنون ، لاحسةً شفتيها بشوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رياح تحمل على ظهرها مخلوقًا رائعًا ذو عرف ذهبي لامع، أنقذت الطفلة التي كانت على وشك أن تُسحق، وأخذتها بعيدًا إلى بر الأمان.

“—غرااااااه!!”

 

 

“إلزاااا!”

بركلة مباشرة إلى جذعها، دفع جسدها بعيدًا بسهولة، لتطير إلى الخلف بقوة هائلة.

 

 

كانت ميلي تستصرخ أختها في يأس بينما قفز المخلوق ذو الأرجل الأربعة خارج القصر.

عبثت إلزا بضفيرتها بينما استجابت لنداء ميلي الباكي للمساعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااه… تبًا، يبدو أنني عدت. رأسي يؤلمني بشكل لا يُحتمل…”

لكن إلسا لم تستدر نحوها.

“آآآآه!”

 

 

كان غارفيل قد وصل بالفعل نحوها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك اليوم شديد البرودة بشكل خاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—!!”

 

 

“إذا كنتِ تبحثين عن وجه قبيح، فلا أحد يتفوق على الجنرال. إذًا، هل ستواجهانني معًا، أنتما الأختان؟”

تصادم النصل في يد إلزا اليمنى مع مخالب غارفيل الوحشية في يده اليسرى.

“غارف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بصوت مدوٍ مليء بالدمار، تحطمت ذراع غارفيل اليسرى بالكامل، في حين تشوه معصم إلزا الأيمن بشكل بشع.

إذا كان سوبارو هو العقل المدبر وراء الحريق، فمن المحتمل أن الهدف كان إخافة الوحوش الشيطانية. سواء جاءت الفكرة من سوبارو أو أوتو، فهي بالتأكيد نوع الخطط التي قد يلجآن إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تغيّرت هيئته؛ عظامه أصدرت صريرًا أثناء تحوّلها، وعنقه وصدره ورأسه اتخذوا شكل وحش. ظهرت لبدة ذهبية عظيمة على رأسه، بينما تمزقت ملابسه تحت الضغط، لكن الدروع التي تغطي ذراعيه بقيت مكانها، وبدت كأنها أساور على ذراعين ضخمتين، أشبه بالتجسيد الحي للعنف، مما يجعله ينافس خنزير الصخر في ضخامة الجسد.

انتشر الدم الطازج في كل مكان بينما دفعت إلزا بذراعها المدمرة نحو الأمام لتطيح بغارفيل أرضًا.

“— تظن أنك تصدّها؟ لا تكن مغرورًا.”

 

“بمجرد أن ننتهي هنا، سأعوضكِ — الآن، قومي بعملكِ.”

تدافعا بشراسة، كأنهما في عناق قاتل، عضّا أعناق بعضهما البعض، ثم تفرقا وكأن قوة غامضة دفعتهما بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام تحول جزئي، أمسك بوجهها ومزقه كأنه ينزع الجلد عنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوغغ، غغهه…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف! إذًا أنت هنا!”

أصبح الجانب الأيسر من رقبة إلزا ساخنًا. لم تستطع حتى أن تضع يدها على الجرح، الذي ظل ينزف بغزارة، ومع ذلك، بدا وجهها محمرًا بصورة لافتة.

ازداد جنون ضرباتها الشرسة، مخترقةً دفاعات غارفيل المتهاوية بسبب إصاباته في الكتف.

 

 

أنفاسها كانت ساخنة لدرجة بدت وكأنها تغير لون الهواء. عيناها بدتا مليئتين بشغف لا يُروى.

“ما الذي تفعلينه هنا؟! ماذا عن أخت رام، القائد، والبقية؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

— حينها، رأت غارفيل يرفع جثة خنزير الصخر الضخم ويلقي بها.

 

 

 

كانت عيناه متوهجتين بمشاعر وحشية، حتى مع نزيف رقبته من الجرح الذي تركته أسنانها.

ومع ذلك، وبينما يتدفق الدم الطازج من جسدها الممدّد، خرجت من شفتيها صوت ضحكة مكسورة وغير مستقرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنها تعرف تمامًا أين سينتهي مسار الكتلة الملقاة، ظلت إلزا تحدق بالرجل الذي ألهب مشاعرها حتى اللحظة الأخيرة.

 

 

“تتحدث بثقة كبيرة — ولكن أليس ذلك أسهل قولًا من الفعل؟”

ظلت أنفاسها المتقطعة تهتز بشكل غير منتظم. وبينما تنظر إلى الفتى الأشقر الذي أيقظ هذا الحماس العميق في صدرها، لم تنطق سوى بكلمة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الخطوة الأخيرة، غطى غارفيل صدره بدرعه الأيمن، محطمًا ذراعه في الوقت الذي صد فيه هجومها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— يا للإثارة.”

“…يا لكِ من قائدة مستبدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المرأة، القاتلة، مصاصة الدماء، صائدة الأحشاء، سُحقت تمامًا وبالكامل تحت الكتلة الهائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تسللت رغم ذلك.

 

المرأة، القاتلة، مصاصة الدماء، صائدة الأحشاء، سُحقت تمامًا وبالكامل تحت الكتلة الهائلة.

تناثر الدم الطازج، مختلطًا بسوائل جسد الوحش.

لحظة من التردد مرّت عليه، لكنه اختار ألا يلتفت للخلف، وركّز كل انتباهه على المرأة التي تستعد للهجوم بذراعها اليمنى. ترك السلاح يخترق كتفه الأيمن، ما جعله يتوقف للحظة واحدة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يعد هناك أي علامة على عودتها — فقط رائحة الموت الباقية.

” ــــ ”

 

عندها، ركل غارفيل بقايا الأفعى ذات الرأسين بينه وبين السلاح الذي كان متجهًا نحو مؤخرة رأسه.

أطلق غارفيل صيحة حرب، صرخة ارتفعت عاليًا في السماء، يتردد صداها في أنحاء القصر المشتعل المتهاوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن أحد سيعترض لو قتلني في تلك اللحظة، لكنني كنت امرأة. حتى الآن، لا زلت أذكر الابتسامة القذرة على وجه ذلك الرجل عندما بدأ في تمزيق ملابسي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— وهكذا انتهت المعركة بين “صائدة الأحشاء” و”درع الملاذ”.

 

 

رفعت إحدى ساقيها الطويلتين وركلت جانب رأس غارفيل، مرسلةً إياه ليرتطم بالحائط. أصابه الاصطدام بالذهول وأربك عقله، لكنه كسر قوس قدمها في نفس الوقت. ومع ذلك، بدت تعابير النشوة على وجهها كفيلة بأن تبثّ قشعريرة في عموده الفقري.

////

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

“…حقًا، يا لك من طفلٍ وديعٍ للغاية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط