شركة ماجيان – المجلد 5
ترجمة: عثمان – OTHMan
(ـــ ما هذا؟ سحر؟)
الفصل 1: مكان وجود الأنقاض
19 يوليو 2100، في سان فرانسيسكو.
◇ ◇ ◇
شنت الشرطة المحلية غارة على مقر منظمة التفوق السحري المتطرفة FAIR.
لأنه سحر يعطل الشعور بالإتجاهات لدى أولئك الذين ينظرون إليك، هذا السحر يعمل من حيث مبدأ التدخل في عقل أولئك الذين يحاولون تحديد موقعك.
أسفرت المداهمة عن اعتقال عدد لا يحصى من الأعضاء الذين رفضوا التعاون، فضلا عن مصادرة عدة أشياء يفترض أنها غير مشروعة المصدر تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. على الرغم من أن القائد، روكي دين، و القائدة الفرعية، لورا سيمون، تمكنا من الفرار، تم تجميع أدلة كافية للإشارة إلى تورط المنظمة في الجريمة. على هذا النحو، أصدرت السلطات القضائية في سان فرانسيسكو منذ هذا الحين أوامر اعتقال لكل من دين و لورا.
جلسا مقابل بعضهما البعض على طاولة الطعام بدلا من الأريكة الموجودة في غرفة المعيشة. تم تقديم مشروب في أكواب شاي زجاجية من قبل مينامي، مرتدية ملابسها المعتادة، نفس الفستان الأسود القديم المكون من قطعة واحدة مع مئزر أبيض. رافقت مينورو في نزوله من مدار القمر الصناعي منذ حوالي ساعة.
مع تحول انتباه الشرطة الآن إلى القبض على المشتبه بهما، تم أخذ الأشياء التي تمت مصادرتها، بمجرد تحديد مصدرها، و تخزينها كأدلة من أجل استخدامها في محاكمتهما.
◇ ◇ ◇
عندما تدخلت وكالة استخبارات الدفاع (DIA) في 20 يوليو و طلبت استعارة “الألواح الحجرية البيضاء”، لم تمتلك الشرطة أو المدعون العامون أو المحكمة أي سبب لرفض طلبهم.
أجابت إيفلين بشكل ودي على التقرير من باحث في فريق التحليل.
وكالة الإستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، مكلفة على وجه التحديد بالتعامل مع الشؤون المتعلقة بالإستخبارات العسكرية. مع أخذ هذا في الإعتبار، من الإنصاف أن نسأل لماذا تهتم مثل هذه المنظمة بقطعة مكتشفة ذات قيمة أثرية غير معروفة. لديهم معلومات تشير إلى أن القطع الأثرية المذكورة من المحتمل أنها قطع أثرية سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت الأضرار المتراكمة من موجات الصدمة منطقة الخطر. ليس هناك متسع كبير. إدراكا منه لهذا، قام مينورو على الفور بتنشيط السحر الذي أعده أثناء تراجعه إلى الوراء.
السحر الحديث الحالي له جذور تطور كأداة عسكرية. بقدر ما يتعلق الأمر بالمجتمع المعاصر، لا يزال السحر مرتبطا بعمق بفائدته العسكرية. تم تعزيز وجهة النظر هذه مع النزاعات الدولية الأخيرة التي امتدت من 2095 إلى 2097، و أصبح السحر لا غنى عنه بشكل متزايد كمورد عسكري.
المروحة الكبيرة في يده اليسرى على الأرجح أداة سحرية تم منحها خصائص الدرع ضد الهجمات السحرية. سطح المروحة مغطى بنقوش دقيقة. مما يعني أن المروحة ربما هي تعويذة في حد ذاتها.
إضافة إلى ظهور الآثار الإصطناعية، نسخة طبق الأصل من الآثار السحرية، باعتبارها جوهر مصدر طاقة جديد واعد، المفاعل النجمي (مفاعل الإندماج النووي الحراري الثابت بسحر التحكم في الجاذبية)، زادت قيمة السحر و الآثار المرتبطة به بشكل أكبر. تم تضخيم قيمة السحر إلى ما هو أبعد من المكافئ المباشر للقوة العسكرية التقليدية، و يتم اعتباره الآن عنصرا مهما محتملا في البنية التحتية الإجتماعية الأساسية التي تدعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما الأمر مع هذا الرجل!؟)
مع وضع هذا في الإعتبار، ليس مفاجئا أن أي جهاز استخبارات عسكري محترم سيلاحظ القطع الأثرية المذكورة، لا سيما لأن نتاجها من حفر غير قانوني، من قبل مجموعة إرهابية ذات أيديولوجية تفوق سحري. من الطبيعي أن ترغب وكالة استخبارات الدفاع في فحص هذه “الأجهزة اللوحية البيضاء” بالتفصيل بمجرد احتجازها لدى شرطة المدينة كدليل.
إنه أيضا اعتراف بأنه لم يتمكن من تعقب هروب مينورو من خلال السحر.
هدفهم هو تحديد صحة أو عدم صحة التأثيرات السحرية في القطع الأثرية المكتشفة. بينما تتمتع وكالة استخبارات الدفاع بخبرة سحرية كبيرة من موظفيها، لضمان إجراء تحليل شامل، جندوا المساعدة من فيلق السحرة الرئيسي في الـUSNA، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى هيئة الأركان المشتركة التابعة للـUSNA، النجوم.
بالمقارنة مع لو غانفو، الذي امتلك علاقة مع تشو غونغجين، من الإنصاف القول إنه أقل رتبة من حيث الأداء في ساحة المعركة. لكن مينورو لم يشهد بنفسه أبدا قوة لو غانفو بشكل مباشر، لذا فهذا مجرد تخمين.
تمت إعارة 16 لوحا حجريا في المجموع، تمت مصادرة 15 منها من قبل إدارة شرطة سان فرانسيسكو إلى جانب لوح واحد قدمته FEHR سابقا كدليل، مؤقتا إلى النجوم.
إنه شخص آخر غير الداوشي الذي هاجمه مسبقا.
◇ ◇ ◇
الآن في يديه، التقط مينورو “البوصلة” و وضعها في جيب قميصه. جرب مينورو الطفيلي هذا من قبل لذا يمكنه أيضا استخدام هذا الأثر السحري. لم يتعثر مينورو، على الرغم من حقيقة أن تاتسويا عهد إليه بمثل هذه الآثار الثمينة دون تفكير. مستوى الثقة المتبادلة بينهما لا يرقى إليه الشك.
بعد ظهر يوم 21 يوليو، في جزيرة مياكي. اجتمع تاتسويا مع مينورو مثل الليلة السابقة. المكان هذه المرة هو الشقة التي يستخدمها تاتسويا كمنزل له في جزيرة مياكي.
سأل الضابط بخوف.
ظل موضوع المحادثة مثل الليلة السابقة. يتعلق الأمر باللوح الأبيض الذي تم اكتشافه في جبل شاستا في شمال كاليفورنيا في الـUSNA، الذي يُفترض أنه يخفي خريطة توضح مكان وجود مدينة “شامبالا” الأسطورية.
(هذا رائع، تماما كما اعتقدت.)
لتفسير هذا من منظور حديث، حيث تطور السحر إلى مجال علمي، من المعقول إلى حد ما الإعتقاد بأن شامبالا ربما هي مدينة ازدهرت فيها حضارة سحرية متقدمة. لكن من الصعب تخيل مدينة مزدهرة ظلت مجرد أسطورة حتى يومنا هذا، خاصة و أن العالم أصبح مزدحما للغاية. حتى لو شامبالا موجودة بالفعل، فمن المرجح أنه لم يتبقى منها سوى الأنقاض.
في الوقت نفسه، تم أيضا تغيير التأثيرات السحرية للصوت. عرف مينورو على الفور ما ينطوي عليه.
الأسطورة هي مجرد خيال. هذا ما يعتقده معظم الناس. كشخص متورط في السحر و كباحث في السحر، فإن أنقاض حضارة سحرية غير معروفة هي شيء لا يمكن تجاهله. الآن بعد أن تم العثور على أدلة على الأنقاض، إنه قرار مباشر أن ما يلي هو البحث عنها. و لهذا الغرض، لمناقشة التحقيق في أنقاض شامبالا، تاتسويا دعا مينورو إلى منزله.
جسّد اللهب القرمزي الداكن شكل صقر و ارتفع في السماء، ثم ضرب “الداوشي صاحب الناي السحري”.
جلسا مقابل بعضهما البعض على طاولة الطعام بدلا من الأريكة الموجودة في غرفة المعيشة. تم تقديم مشروب في أكواب شاي زجاجية من قبل مينامي، مرتدية ملابسها المعتادة، نفس الفستان الأسود القديم المكون من قطعة واحدة مع مئزر أبيض. رافقت مينورو في نزوله من مدار القمر الصناعي منذ حوالي ساعة.
تجمعت مجموعة كبيرة من الجنود على الرصيف أمام مخرج مغادرة القطار. أطلق أحدهم النار دون سابق إنذار على مينورو الذي يقفز من النافذة.
آخذة للموسم في الإعتبار، فستانها مكون من قطعة واحدة من نوع مختلف عن الأكمام القصيرة، إلى جانب تنورة أقصر قليلا. الأكواب مليئة بالقهوة المثلجة. إنها قهوة مخمرة على البارد، تلاعبت مينامي بطريقة سحرية بالضغط التناضحي من أجل تقصير وقت التخمير، و أيضا من أجل تبريدها.
إذا استمر القتال اليدوي مع “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”، عاجلا أم آجلا، سيظهر “الداوشي صاحب الناي السحري” في النهاية أيضا. هذا من شأنه أن يشكل بعض التحدي الخطير لهروبه.
“…هل تعتقد أن أنقاض “شامبالا” موجودة في أوزبكستان يا تاتسويا-سان؟”
تمتم مينورو في ذهنه. جسم المعلومات هو كائن مركب تابع لعدو من الداوشي. يعادل ما يشار إليه في اليابان باسم شيكيغامي.
سأل مينورو و أجاب تاتسويا: “هذا صحيح.” مع إيماءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو يظهر حيث اختفى الكائن المركب فورا، من خلال شيء يشبه {النقل الآني الوهمي}. ربما هي عملية مضمنة في الكائن المركب تبعث إشارة من الإحداثيات في وقت الإختفاء.
“”نهر سيتا” ليس “نهر تاريم” و ليس “نهر سير”، هل هو “نهر آمو” إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن إنكار أنه وضع إصبعه على الزناد. لكن المخاطر كبيرة للغاية.
كرر مينورو السؤال.
أومأ الباحث برأسه ردا على سؤال إيفلين.
وفقا للكتاب المقدس البوذي التبتي، “الكالاتشاكرا تانترا”، تقع مدينة “شامبالا” الأسطورية اليوتوبية “على الضفة الشمالية” لنهر سيتا، الذي ينبع من بحيرة مانساروفار عند سفح جبل كايلاش. السؤال هو أي من الأنهار يتوافق بالفعل مع “نهر سيتا”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي انتقل فيه للخروج من القطار، أدرك أن الخطوات التي تقترب هي وجود ساحر.
الأنهار الثلاثة التالية هي المرشحة الأكثر احتمالا. الأول هو “نهر تاريم” الذي يتدفق عبر منطقة الأويغور. الثاني هو “نهر سير”، الذي يتدفق عبر قيرغيزستان و طاجيكستان و أوزبكستان و كازاخستان. و الأخير هو “نهر آمو”، الذي يتدفق عبر حدود أفغانستان و تركمانستان و أوزبكستان (الإتحاد الهندي الفارسي هو، كما يوحي الإسم، دولة فيدرالية، البلدان المذكورة هي التي تكوّن هذا الإتحاد). من بينها، “النهر الذي يتدفق شمالا” من أوزبكستان هو “نهر آمو”.
“هل يجب أن نمضي قدما في المطاردة؟”
هز تاتسويا رأسه من جانب إلى آخر و أجاب: “ما زلت غير متأكد من هذا.”
فكر مينورو في الأمر للحظة قبل أن يستبعد إمكانية أن السبب هو سلاح تكنولوجي. “الصوت” الذي سمعه ليس ظاهرة مادية. السايون يتأرجح. إنه “صوت” سحري.
“لكن إذا سنوسع الإتجاه الذي تحركت منه “البوصلة اللوحية الصغيرة” في كل من كاليفورنيا و طوكيو، فإن الإتجاهين يتقاطعان بالقرب من أوزبكستان. تحرك اللوح الحجري الصغير بضعة سنتيمترات فقط، لذا لا يمكنني معرفة هذا بدقة أكبر، على افتراض أن هذه في الواقع “بوصلة” في المقام الأول.”
لم يستطع الداوشي العدو إخفاء ارتباكه. ربما عملية اللعنة في شفرة الرياح هي التي ارتدت. أو ربما من المدهش رؤية استخدام مينورو للحاجز الطاوي.
أضاف مشيرا إلى لوح حجري صغير مثمن الأضلاع على الطاولة. على الرغم من أنه يُطلق عليه “لوح حجري”، إلا أن سمكه لا يصل حتى إلى ربع عرضه الإجمالي. أصبح تاتسويا و الآخرون يصفونه بأنه “بوصلة لوحية صغيرة” أو ببساطة “بوصلة”، على الرغم من أنه من الأنسب تسميتها “حجر مسطح و أملس” بدلا من “لوح”.
احمرت مينامي من الإحراج. بدت نبرة تاتسويا غير المبالية لها كما لو يقول إنها “تقول ما هو واضح”. و هذا بالطبع، إفراط في التفكير من جانبها.
هذه “البوصلة اللوحية الصغيرة”، التي اكتشفها تاتسويا في نفس الكهف في جبل شاستا، حيث تم التنقيب عن الألواح الحجرية الأخرى، تتحرك قليلا في اتجاه معين عند وضعها على راحة اليد و حقنها بنوع خاص من السايون. على عكس البوصلة العادية، يبدو أنها تشير إلى نقطة محددة، بدلا من اتجاه محدد.
في لحظة، تم تنشيط {النقل الآني الوهمي}.
بالنظر إلى حقيقة أنه حفر عنها في نفس موقع الألواح البيضاء، من الممكن افتراض أنها بالفعل خريطة لمدينة شامبالا، لذا يعتقد تاتسويا و الآخرون أن هذه “النقطة المحددة” هي موقع شامبالا.
◇ ◇ ◇
“أنا أرى. في الواقع، إذا أصررنا على ما هو مكتوب في الأساطير، ربما يمنعنا هذا من رؤية الإجابة الصحيحة. تحتوي الأساطير على العديد من العناصر غير الواضحة نفسها، لذا فإن التمسك بالأدلة التي لدينا في متناول اليد هو أفضل شيء في الوقت الحالي.”
لكن إجابة مينورو هي “لا”.
وافق مينورو بإيماءة واسعة على إجابة تاتسويا.
أبطأ مينورو وتيرته و ألقى شيكيفودا خلفه.
أُعجب مينورو بجدية، لكن يبدو أن تاتسويا اعتبرها مجرد إيماءة.
وافق مينورو بإيماءة واسعة على إجابة تاتسويا.
“لا، نحن ببساطة لا نملك معلومات كافية للعمل بها.”
تم إرسال الداوشي العدو يطير في الهواء بهذا السحر الذي تجاهل أي كفاءة. تم تفجير الأرض التي يقف عليها. حتى لو تم إبطال السحر، ليست هناك طريقة يمكنه من خلالها منع نفسه من أن تغطيه الأرض و الرمال المتفجرة. تم إرسال عدوه على بعد مترين تقريبا في الهواء، و سقط مع الرمال و الأوساخ التي تم إرساله يطير بها، و تم دفنه.
أضاف تاتسويا دون ادعاء.
الفرق هو لحظة واحدة. عندما تفرق صقر اللهب إلى رماد، استأنف الناي العزف.
ابتسم مينورو قليلا بسبب افتقار تاتسويا المعتاد إلى العاطفة.
تجمعت مجموعة كبيرة من الجنود على الرصيف أمام مخرج مغادرة القطار. أطلق أحدهم النار دون سابق إنذار على مينورو الذي يقفز من النافذة.
عند رؤية تاتسويا يأخذ كوب الشاي إلى فمه، مد مينورو يده أيضا.
مع وضع هذا في الإعتبار، ليس مفاجئا أن أي جهاز استخبارات عسكري محترم سيلاحظ القطع الأثرية المذكورة، لا سيما لأن نتاجها من حفر غير قانوني، من قبل مجموعة إرهابية ذات أيديولوجية تفوق سحري. من الطبيعي أن ترغب وكالة استخبارات الدفاع في فحص هذه “الأجهزة اللوحية البيضاء” بالتفصيل بمجرد احتجازها لدى شرطة المدينة كدليل.
“المعذرة يا تاتسويا-ساما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار مستعدا للهجوم المضاد.
عندما أصبح فم تاتسويا و فم مينورو مشغولين في نفس الوقت، تحدثت مينامي، التي جلست بهدوء بجانب مينورو حتى هذا الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان-دايجين، أعمق اعتذاراتي.”
“إذا استخدمنا “البوصلة” للمراقبة من عدة نقاط أخرى، أليس من الممكن تضييق نطاق الترشيحات المحتملة؟”
حتى لو هناك قبو مخفي تحت الأرض في القصر حيث يتم تخزين الآثار المقدسة، فسيظل من الصعب للغاية الوصول إليه دون التسبب في مشهد. حتى مع وضع قدرات مينورو في الإعتبار. إذا هناك أي آثار مدفونة تحت الأرض بدلا من تخزينها في قبو تحت الأرض، سيصبح الوضع أسوأ.
“ـــ هذا صحيح.”
بينما يراقب بحذر، أعاد “البوصلة” بتكتم إلى جيبه بعد استخدامها. بعدها حول نظره إلى قاعدة قصر بوتالا. بشكل أكثر دقة، حوّل “عينيه” إلى داخل “تل ماربوري” حيث يقع القصر.
بعد إعادة كوبه ببطء إلى الطاولة، وافق تاتسويا بسهولة على كلمات مينامي.
توجب عليه أن يقطع تنشيطه من أجل تدمير صقر شيكيغامي.
احمرت مينامي من الإحراج. بدت نبرة تاتسويا غير المبالية لها كما لو يقول إنها “تقول ما هو واضح”. و هذا بالطبع، إفراط في التفكير من جانبها.
(أعدائي هم سحرة التحالف الآسيوي العظيم بعد كل شيء.)
“في هذه الحالة، هل أنزل و أراقب من موقعين في آسيا الوسطى؟”
هناك تصور أساسي بأن كانوبس و ستيوارت متحيزان تجاهها مما سمح لها بإبقاء نفسها تحت السيطرة دون القلق من أن مرؤوسيها سيحاولون أخذ الفضل في عملها.
لم يرى مينورو هذا على أنه تاتسويا يسخر من مينامي، لكن اقتراحه السريع هو بوضوح متابعة لدعم فكرة مينامي.
طوله مثل صبي مدرسة ابتدائية يابانية. لكن أطرافه و رأسه أقرب إلى أطراف و رأس شخص بالغ. بصرف النظر عن حجمه، بدت معظم ملامحه لرجل في الثلاثينيات من عمره. تعكس ملابسه بالمثل مميزات ذكر بالغ تم تقليصها لتناسب حجم جسمه.
“حسنا. سأترك الأمر لك.”
“إذن لديك فكرة عن مكان الأنقاض؟”
أجاب تاتسويا بنفس نبرة الصوت غير الرسمية كما من قبل. ثم دفع “البوصلة اللوحية الصغيرة” نحو جانب مينورو من الطاولة.
إلى جانب هذا، حاليا، مينورو هو الوحيد الذي لا يزال واقفا في منطقة التسوق السياحية هذه. ليست هناك ستارة من الناس للإختباء وراءها.
سطح اللوح الحجري الصغير أملس مثل الزجاج. يشبه اللون الأسود الشفاف لحجر السج مع تشطيب مصقول أو (زجاجي). بفضل صغر حجمه و شكله المثمن، انزلق اللوح الحجري بسلاسة عبر غطاء المائدة من يد تاتسويا حتى استقر عند مينورو.
على الرغم من هذا، أصاب ألم شديد مينورو. على الرغم من أنه لم يختبر هذا من قبل، إلا أن مينورو اعتقد “أن هذا هو شعور الضرب بمضرب بيسبول”. تجاوز هذا الألم العنيف درعه السحري و ضرب مينورو مباشرة.
“سأعتني بالأمر.”
إنه ليس الوحيد الذي قام بالإستعدادات ضد هجمات الخصم؛ تماما كما رتب الداوشي درعا ضد الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية من السحر الحديث في منتصف المطاردة، فعل مينورو أيضا هذا ضد الهجمات القائمة على الطاوية.
الآن في يديه، التقط مينورو “البوصلة” و وضعها في جيب قميصه. جرب مينورو الطفيلي هذا من قبل لذا يمكنه أيضا استخدام هذا الأثر السحري. لم يتعثر مينورو، على الرغم من حقيقة أن تاتسويا عهد إليه بمثل هذه الآثار الثمينة دون تفكير. مستوى الثقة المتبادلة بينهما لا يرقى إليه الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن إنكار أنه وضع إصبعه على الزناد. لكن المخاطر كبيرة للغاية.
لاحظت مينامي أن أكواب الشاي فارغة و وقفت على عجل.
لكن لم تتح له الفرصة لتثبيته بسحر آخر. عندما أطلق مينورو العنان لكرة البرق، ألقى العدو أيضا سحر “تشونبي” بنفسه.
◇ ◇ ◇
فكر مينورو في الأمر للحظة قبل أن يستبعد إمكانية أن السبب هو سلاح تكنولوجي. “الصوت” الذي سمعه ليس ظاهرة مادية. السايون يتأرجح. إنه “صوت” سحري.
في معهد أبحاث تابع لمقر النجوم، هناك مجموعة من التجارب التي تم إجراؤها على الأجهزة اللوحية البيضاء التي تمت استعارتها من قسم شرطة سان فرانسيسكو.
فجأة، شعر مينورو أنه على وشك التعرض لتدخل سحري.
عند مدخل المعهد توجد امرأة شابة تبلغ من العمر 22 عاما. اسمها إيفلين تايلور. معجزة تخرجت من جامعة هندسة مرموقة في سن 17 عاما، ثم تم تعيينها كضابطة تقنية من قبل الجيش الفيدرالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت الأضرار المتراكمة من موجات الصدمة منطقة الخطر. ليس هناك متسع كبير. إدراكا منه لهذا، قام مينورو على الفور بتنشيط السحر الذي أعده أثناء تراجعه إلى الوراء.
إنها حالة فريدة من نوعها من حيث أنها تقدمت بطلب للقبول في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية بعد عام فارغ بعد تخرجها من الجامعة، فقط ليتم استكشافها كضابطة تقنية أثناء عملية الفرز. بالإضافة إلى مؤهلاتها، اكتشفوا أنها تتمتع بقدرة عالية كساحرة قتالية بناء على امتحان تم إجراؤه مباشرة بعد تعيينها، مما أدى إلى تعيينها كموظفة في معهد أبحاث تابع للنجوم. هناك ستحصل في نفس الوقت على التميز الفريد المتمثل في الخضوع للتدريب لتصبح عضوا في وحدة النجوم.
هدد نفاد الصبر بالسيطرة على أفكار مينورو.
بمجرد أن تولى كانوبس منصب القائد العام للنجوم، رأى مثالا في تاتسويا و سعى إلى الحصول على ساحر قتالي لديه خبرة في الهندسة السحرية تحت قيادته في النجوم. اقتنع بأنه لا ينبغي فقط أن يتواجد الموظفون ذوو المستوى العالي من التعليم في السحر و التكنولوجيا في الخطوط الخلفية، لكن يجب أن يتواجدوا في الخطوط الأمامية أيضا.
في الوقت الحاضر، مينورو يعاني من نقص الطاقة بدلا من نفاد القدرة على التحمل، و الطاقة مستمدة من النشاط الحيوي. لحل مشكلته المتمثلة في انخفاض الحيوية، هو بحاجة إلى تحفيز أنشطته الحيوية، و لتحفيز أنشطته الحيوية، هو بحاجة إلى تجديد طاقة جسمه المادي.
إيفلين هي بالضبط ما يبحث عنه كانوبس. لفتت انتباهه و قام على الفور بتعليمها كمرشحة لعضو من فئة النجوم في النجوم، دون الحاجة حتى إلى المرور بمرحلة التدريب في “ضوء النجوم”. حدث هذا قبل عامين.
“ـــ غاه!”
هي الآن مساعدة للباحثة الرئيسية في النجوم، أبيجيل ستيوارت، و أيضا المرشحة الواعدة لتصبح “فيغا”، عضو من الدرجة الأولى في النجوم.
“في الواقع، لقد وجدت أنه كلما اقتربنا من الوجهة، أصبحت “بوصلة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة” أكثر حساسية. عندما استخدمتها في هاتين النقطتين، استجابت بشكل أكثر وضوحا مما عليه عندما استخدمتها في جزيرة مياكي.”
في البداية أرادت ستيوارت أن تضع بنفسها يديها على “الأجهزة اللوحية البيضاء” من أجل تحليلها. لكن يديها ممتلئتان بتحليل {بابل}، سحر من حضارة ما قبل التاريخ، أصاب الكثير من الناس على الساحل الغربي و كاد أن يتسبب في اضطرابات اجتماعية. الخيار المنطقي التالي هو إيفلين، مساعدتها التي لا تمتلك معرفة هندسية سحرية متقدمة فحسب، بل تمتلك أيضا مهارات سحرية عالية المستوى.
“لقد سمعت أنه ليس ديكتاتور ألمانيا من كان مهووسا بها فحسب، بل ديكتاتور الإتحاد السوفيتي القديم أيضا.”
تمكن فريق التحليل بقيادة إيفلين من تحديد أن نمطا يشبه الخريطة سيظهر على الفور عندما يتم سكب “السايون اللوني” في “اللوح الأبيض”.
لقد ابتعد خمسة كيلومترات فقط خوفا من أنه سيبرز كثيرا إذا ذهب إلى مكان به عدد قليل جدا من الناس. تاكاتشيهو تقترب بالفعل من الأفق من منظوره على الأرض. قرر مينورو أنه من الأفضل انتظار دورة تاكاتشيهو التالية قبل العودة إلى الفضاء.
“إيفلين، انتهينا من فك رموز النص.”
ربما لهذا السبب لاحظه في وقت متأخر جدا.
“شكرا لك.”
تم بناء قصر بوتالا في القرن 17، أثناء دمار أوروبا بسبب حرب الثلاثين عاما، لتغطية تل واحد، إنه واحد من أكبر المباني المستقلة في العالم من حيث المساحة. عند رؤية مظهره الفخم، تنهد مينورو.
أجابت إيفلين بشكل ودي على التقرير من باحث في فريق التحليل.
الأسطورة هي مجرد خيال. هذا ما يعتقده معظم الناس. كشخص متورط في السحر و كباحث في السحر، فإن أنقاض حضارة سحرية غير معروفة هي شيء لا يمكن تجاهله. الآن بعد أن تم العثور على أدلة على الأنقاض، إنه قرار مباشر أن ما يلي هو البحث عنها. و لهذا الغرض، لمناقشة التحقيق في أنقاض شامبالا، تاتسويا دعا مينورو إلى منزله.
إنها قائدة الفريق، بينما هي أيضا الأصغر في الفريق. هي تعلم أنه على الرغم من التزام المنظمة بالجدارة، فإنها لا تزال في وضع يجعل الآخرين يشعرون بالحسد. على هذا النحو، هي تعلم أنه من مصلحتها عدم إزعاج الجميع. القليل من انتقاص الذات لا شيء بالنسبة لها مقارنة بأي انخفاض في أداء الفريق يمكن أن يأتي من الإحتكاك العاطفي.
لكن مطارده الحالي، الذي لا تزال هويته غير معروفة تماما له، تمكن من هذا. ربما يتمكن من تتبع عودة مينورو إلى تاكاتشيهو بطريقة غير معروفة لأن {النقل الآني الوهمي}، بعد كل شيء، ليس حقا سحرا للتنقل الفوري.
هناك تصور أساسي بأن كانوبس و ستيوارت متحيزان تجاهها مما سمح لها بإبقاء نفسها تحت السيطرة دون القلق من أن مرؤوسيها سيحاولون أخذ الفضل في عملها.
لأنه سحر يعطل الشعور بالإتجاهات لدى أولئك الذين ينظرون إليك، هذا السحر يعمل من حيث مبدأ التدخل في عقل أولئك الذين يحاولون تحديد موقعك.
لقد أثبتت هذه الإستراتيجية فعاليتها حتى الآن.
يبدو الأمر كما لو أن السحر تم اختياره لمنع وسائل مينورو للهروب. لا، هم على على الأرجح اختاروا ذخيرتهم بناء على تقييمهم لوسائل هروب مينورو.
“الكتابة على اللوح الحجري تُقرأ بخط هندي قديم.”
بينما يراقب بحذر، أعاد “البوصلة” بتكتم إلى جيبه بعد استخدامها. بعدها حول نظره إلى قاعدة قصر بوتالا. بشكل أكثر دقة، حوّل “عينيه” إلى داخل “تل ماربوري” حيث يقع القصر.
تخصص هذا الباحث الذكر ليس الهندسة السحرية. يمكن القول أنه يمتلك القليل من الكفاءة السحرية. إنه متخصص في الذكاء الإصطناعي. إنه ليس مهندسا ينشئ الذكاء الإصطناعي، لكنه خبير في استخدامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينورو لديه مقاومة عالية لكل من الهجمات الجسدية و العقلية. هذا ليس تفاخرا. سجلات معاركه تثبت هذا. لم يكافح مينورو في أي قتال على الإطلاق، منذ أن واجه كوروبا فوميا من عائلة يوتسوبا، و جده (الراحل كودو ريتسو)، و تاتسويا.
نظرا لأن السحر ليس تخصصه، هو ليس مهتما كثيرا بالحيل السحرية في “الألواح البيضاء”. ركز على تحليل المعلومات التي في متناول يده دون توقع ظهور أي خيوط إضافية من خلال الوسائل السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان-دايجين، أعمق اعتذاراتي.”
“إذا هذه “الخريطة” هي أي شيء يجب المرور به، فيبدو أنها تشير إلى موقع شامبالا.”
انطلق البرق الكروي بسرعة حوالي 300 كيلومتر في الساعة و أصاب هدفه بنجاح. حاول الرجل إبعاد كرة البرق بمروحته الحديدية، فيما هو على الأرجح عمل دفاعي انعكاسي. و من خلال الإطار المعدني للمروحة، تلقى الساحر القديم العدو – داوشي على ما يبدو – الصدمة الكهربائية. جثم فوق السطح ممسكا بيده.
“شامبالا؟ الجنة البوذية التبتية التي كان ديكتاتور ألمانيا من القرن الماضي مهووسا بها؟”
في أي من هذه السيناريوهات، من الضروري أيضا مراعاة استجابة كاملة لكل جزء من الميثاق العالمي لوحدة المحاسبة الشاملة. مينورو ليس مهووسا بالآثار المقدسة لدرجة أنه سيذهب إلى هذا الحد.
“لقد سمعت أنه ليس ديكتاتور ألمانيا من كان مهووسا بها فحسب، بل ديكتاتور الإتحاد السوفيتي القديم أيضا.”
لكن إجابة مينورو هي “لا”.
“بوضع هذا جانبا، يتعلق الأمر بمدينة شامبالا، أليس كذلك؟”
سطح اللوح الحجري الصغير أملس مثل الزجاج. يشبه اللون الأسود الشفاف لحجر السج مع تشطيب مصقول أو (زجاجي). بفضل صغر حجمه و شكله المثمن، انزلق اللوح الحجري بسلاسة عبر غطاء المائدة من يد تاتسويا حتى استقر عند مينورو.
أومأ الباحث برأسه ردا على سؤال إيفلين.
◇ ◇ ◇
“تشير الخريطة إلى منطقة تقع بين سمرقند و بخارى في وسط أوزبكستان في الإتحاد الهندي الفارسي. لسوء الحظ، لم نتمكن من تحديد الموقع أكثر من هذا.”
الهروب هو الهدف و ليس النصر. هدفه ببساطة التخلص منهم تماما. في ضوء هذا، الحالة الراهنة غير مرغوب فيها.
لقد تمكن من تضييق الموقع دون مساعدة “البوصلة” عن طريق كمبيوتر عملاق حديث.
الفرق هو لحظة واحدة. عندما تفرق صقر اللهب إلى رماد، استأنف الناي العزف.
◇ ◇ ◇
في السحر، يتم تحديد هدف معين، و يتداخل السحر مع الظواهر المقابلة. هذا هو المعيار في النظرية السحرية الحديثة. هذا لا يعني أنه لا يوجد سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الأهداف. هذا هو الحال بالنسبة لسحر {الباريد} و أيضا {خطوة الشبح}. مينورو، الذي أتقن كلا السحرين، ليس ملزما بالفكرة المقبولة بأن “السحر يتطلب هدفا محددا”.
يدور مرفق الإقامة المدارية للأقمار الصناعية، “تاكاتشيهو”، على ارتفاع حوالي 6400 كيلومتر. إنها في الأصل غواصة كبيرة الحجم تابعة للإتحاد السوفيتي الجديد، غرقت ثم تم تحويلها إلى قمر صناعي للسكن.
لسوء الحظ، لم تسر الأمور بسلاسة.
“مينورو-ساما، شكرا لك على عملك الشاق.”
**المترجم: إضافة “دايجين” إلى اسم شخص ما تعني التعظيم و أنه في مكانة عالية، أقرب ترجمة للكلمة هي “وزير”**
في غرفة معادلة الضغط، مينامي شكرت مينورو على جهوده عند عودته من الأرض.
استخدم مينورو سحر التحكم في الحركة و القصور الذاتي على جسده هذه المرة، قفز إلى السطح عبر الشارع. مباشرة بعد الهبوط، أرسل مينورو كرة البرق مع سحر من نوع الإنبعاث نحو العدو.
“شكرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاسا، في التبت!؟ لكن يا مينورو-ساما، أليس هذا خطيرا؟”
“هل لي أن أسأل كيف سارت الأمور؟”
(كما اعتقدت. هؤلاء الرجال…!)
استفسرت مينامي، فأجاب مينورو: “أعتقد أنه لدي فكرة عامة.”
اختار مينورو التخلص منهم. ألصق السحر الذي أعده مسبقا على ساقيه و انطلق يركض. هذه هي التقنيات الطاوية، “شينكونهو”، التي تم الإستيلاء عليها من المعرفة في روح تشو غونغجين. نظرا لأن خصومه هم أيضا داوشي، يستخدمون نفس نظام السحر القديم، فمن المرجح أن يلاحظوا محاولة طيران مينورو، لكن احتمالات الوقوع في حركة كماشة أو كمين أقل مما لو وقف ساكنا في نفس المكان.
ثم شقا طريقهما إلى مركز المعلومات، الذي تم تحويله من مركز قيادة الغواصة.
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
أثناء وقوفه، قام بتشغيل وحدة تحكم و جلب خريطة لآسيا الوسطى على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيو كيو نيو ريتسوريو.”
تتبع مينورو خطين مستقيمين على الشاشة باستخدام جهاز قلم. بدأ خط واحد من الشاطئ الجنوبي الشرقي لبحر قزوين في تركمانستان، بينما بدأ الآخر من الشاطئ الشمالي لبحر آرال في كازاخستان. هذان موقعان نزل إليهما مينورو للتحقيق في الموقع الذي تشير إليه “بوصلة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة”.
عبرت شرارة من الإلهام في ذهن مينورو.
“الموقع الذي تشير إليه البوصلة ربما هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هذا… “ماريونيت”؟)
قام مينورو بتكبير الموقع الذي تتقاطع فيه امتدادات الخطين.
بينما انحنى الركاب، سقط بعضهم على ركبهم، و سقط آخرون على الأرض، تسلق مينورو قدما على إطار النافذة و قفز من العربة.
“بخارى في أوزبكستان. هذا يتطابق مع نظريات العلماء في الكالاتشاكرا تانترا حول موقع شامبالا.”
“تشونغلي-دايجين” هو اسم الداوشي الذي يستخدم المروحة الحديدية و عمل معهما في مطاردتهم إلى مينورو، إنه منافس الداوشي هان في المنظمة التي يتشاركانها.
الكلاتشاكرا تانترا هو كتاب مقدس بوذي تبتي و أحد المصادر المعاصرة الرائدة في أسطورة شامبالا. إنه، إلى حد ما، المصدر الأصلي لأسطورة شامبالا.
سمع مينورو صوت الصفير في الناي خلف ظهره. هذه المرة صوت حقيقي. تذبذب الهواء بدلا من موجات السايون.
“هل يجب أن نتصل بـ تاتسويا-ساما على الفور؟”
الفرق هو لحظة واحدة. عندما تفرق صقر اللهب إلى رماد، استأنف الناي العزف.
تاتسويا هو من طلب التحقيق باستخدام “البوصلة”. إنه افتراض معقول أن تسأل مينامي: “هل سنقدم تقريرا إلى تاتسويا؟”
(هل المكان في قبو أم في الأرض؟ هناك بالتأكيد شيء ما، لكن…)
“لا. ليس بعد، هناك مكان آخر أود التحقق منه قبل هذا.”
“إذن لديك فكرة عن مكان الأنقاض؟”
لكن إجابة مينورو هي “لا”.
سمع ضجة من السيارة التي أمامه. انطلاقا من المقتطفات التي يمكنه التقاطها، بدا الأمر كأنه جندي من جيش التحالف الآسيوي العظيم صعد للتفتيش في نقطة تفتيش.
“في الواقع، لقد وجدت أنه كلما اقتربنا من الوجهة، أصبحت “بوصلة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة” أكثر حساسية. عندما استخدمتها في هاتين النقطتين، استجابت بشكل أكثر وضوحا مما عليه عندما استخدمتها في جزيرة مياكي.”
إذا استهداف السحر الحديث مشوه، فماذا عن هجوم بالسحر القديم؟ هل يتوقع الداوشي هجوما بسحر قديم أيضا؟
“لم تكن الحركة كبيرة في ذلك الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما الأمر مع هذا الرجل!؟)
“نعم. اعتقدت أنه حتى لو أنها لا تشير إلى الوجهة الأصلية، فإن “البوصلة” ستستجيب بشكل أكثر دقة عند استخدامها في المناطق التي ربما توجد فيها آثار من شامبالا.”
عبرت شرارة من الإلهام في ذهن مينورو.
قوبلت ملاحظة مينورو بمفاجأة من قبل مينامي، التي سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يوجد رد من “البوصلة”…)
“إذن لديك فكرة عن مكان الأنقاض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تولى كانوبس منصب القائد العام للنجوم، رأى مثالا في تاتسويا و سعى إلى الحصول على ساحر قتالي لديه خبرة في الهندسة السحرية تحت قيادته في النجوم. اقتنع بأنه لا ينبغي فقط أن يتواجد الموظفون ذوو المستوى العالي من التعليم في السحر و التكنولوجيا في الخطوط الخلفية، لكن يجب أن يتواجدوا في الخطوط الأمامية أيضا.
“تقول الأساطير أن هناك ممرا تحت الأرض يؤدي إلى شامبالا في قصر بوتالا في لاسا. أعتقد أن الأمر يستحق التحقيق.”
لكن كمقاتلين ضد الأفراد، سحرهما يشكّل تهديدا. تجاوز سحر هذين الإثنين دفاعات مينورو و ألحق به أضرارا على الرغم من حقيقة أن مينورو استعد للهجوم.
“لاسا، في التبت!؟ لكن يا مينورو-ساما، أليس هذا خطيرا؟”
خصمه متفوق بشكل واضح في القتال اليدوي. سيتم إبطال أي سحر يتم إلقاؤه مباشرة بواسطة سحر مضاد مجهول الهوية، و سيتم حظر أي هجوم سحري باستخدام الظواهر الفيزيائية من المروحة التي تعمل كدرع.
حافظت مينامي على خطابها المهذب، لكن القلق حاضر بقوة في نبرتها.
(طفل…؟)
إن لديها سببا وجيها للقلق. التبت هي رسميا دولة مستقلة، لكنها أصبحت دولة تابعة في الواقع للتحالف الآسيوي العظيم. لقد اتبعت حكومة التبت الحالية إرادتهم في عدم السماح للمواطنين اليابانيين بدخول البلاد.
“هل لي أن أسأل كيف سارت الأمور؟”
مينورو لم يعد مواطنا يابانيا بعد الآن. توفي “كودو مينورو” قبل صيف ثلاث سنوات. لكنه يستخدم جواز سفر ياباني مزور عندما يأتي إلى الأرض. و إذا كان سيضعه في منصبه، فإن المسؤولين المحليين سيحاولون بلا شك اعتقاله لدخوله البلاد بشكل غير قانوني. ينطبق الشيء نفسه حتى لو لم يحمل جواز سفره.
“هناك بعض الداوشي القاسيين في التبت فاقوا توقعاتي.”
لكن السلطات القضائية التبتية هي أقل مشاكل مينورو. المشكلة هي أن التحالف الآسيوي العظيم نشر جنودا في التبت، و تصرفوا كما لو أنهم يمتلكونها.
لا تزال موسيقى السايون تُعزف تحت النغمة المادية في هذه اللحظة بالذات، مما يؤثر على مينورو. ربما هذه “النغمة” هي سحر يتداخل مع وظائف الدماغ. ربما سبب الدوار الذي يجعل من الصعب البقاء واقفا و صعوبة الحفاظ على السحر – بتعبير أدق، صعوبة تجديد آثار السحر في العملية – هو التدخل في القدرات العقلية.
و مع مشاركة التبت للحدود مع الإتحاد الهندي الفارسي، فإن الإتحاد الهندي الفارسي يود أن تنفصل التبت عن التحالف الآسيوي العظيم، في حين يسعى التحالف الآسيوي العظيم إلى عرقلة أي تأثير للإتحاد الهندي الفارسي على التبت. نتيجة لهذا، أصبحت المنطقة مسرحا لنزاع سري بين وكالات الإستخبارات التابعة للبلدين.
(أعدائي هم سحرة التحالف الآسيوي العظيم بعد كل شيء.)
من المحتمل أن أولئك الذين من بين أكثر وحدات الإستخبارات و التجسس النخبة في التحالف الآسيوي العظيم تم إرسالهم إلى التبت. حتى بالنسبة إلى مينورو، ليس من السهل التعامل معهم. في ضوء هذا، فهو ليس متفائلا بشأن قدرته على التسلل إلى التبت.
الآن عدوه يتحرك لضربه في جانبه بمروحته الحديدية. حاول مينورو تفجير العدو بعيدا في محاولة لكسب المسافة.
“أنا لا أستخف بهذا الأمر. ليس الأمر كما لو أنني ذاهب إلى هناك لخوض معركة، كما أنني لن أتدخل في أي مرافق حيوية. حتى لو لم أنجز شيئا، أخطط للعودة في غضون أربع ساعات.”
على الرغم من هذا، أصاب ألم شديد مينورو. على الرغم من أنه لم يختبر هذا من قبل، إلا أن مينورو اعتقد “أن هذا هو شعور الضرب بمضرب بيسبول”. تجاوز هذا الألم العنيف درعه السحري و ضرب مينورو مباشرة.
أربع ساعات هي الوقت الذي تستغرقه تاكاتشيهو لإكمال دورة حول الأرض. لكن نظرا لأن الأرض تدور حول محورها الخاص، فإن الأمر يستغرق حوالي 4.8 ساعة حتى تقوم بدورة. لذا فإن الوقت الأمثل لرحلة ذهابا و إيابا إلى الأرض و العودة هو ساعة واحدة، بتجاهل درجات إضافية من الصعوبة. هذا يعني أن مينورو ينوي قضاء ساعتين على الأقل في التبت، بدلا من النزول و العودة على الفور، لهذا إذا حدث خطأ ما، فلن يتمكن من العودة إلى تاكاتشيهو.
“إذن لديك فكرة عن مكان الأنقاض؟”
حدقت مينامي في مينورو بتعبير عن القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أستطيع أن أرى من الهجوم الآن أنهم لا يترددون عن إشراك المدنيين).
“لا تقلقي. سأكون حذرا.”
الهدف ليس هو “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”. إنها الأرض تحت قدميه.
لكن عند رؤية العزم الراسخ وراء ابتسامة مينورو الناعمة، لم تستطع مينامي أن تقول كلمة واحدة لمنعه.
بعد فترة وجيزة، قام مينورو بإلغاء تنشيط {خطوة الشبح}.
◇ ◇ ◇
“السابتاريشي” هو الإسم الرمزي لوحدة العمليات الخاصة المكونة من السحرة النخبة في الإتحاد الهندي الفارسي. إنهم في حرب سرية مستمرة ضد وحدات السحرة التابعة للتحالف الآسيوي العظيم في التبت و الأويغور و مانغوليا و كازاخستان و قيرغيزستان و دول أخرى.
تم بناء قصر بوتالا في القرن 17، أثناء دمار أوروبا بسبب حرب الثلاثين عاما، لتغطية تل واحد، إنه واحد من أكبر المباني المستقلة في العالم من حيث المساحة. عند رؤية مظهره الفخم، تنهد مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◇ ◇ ◇
إنه حاليا تحت ستار سائح عادي. في المظهر، خرج كشاب عادي يهتم بمظهره. ملابسه تتناسب مع الإتجاهات الحالية في هونغ كونغ و شانغهاي. بفضل جسم المعلومات الخاص به على الرغم من المشهد اللافت باعتباره ينظر لقصر بوتالا عن قرب، لم ينسى مينورو الغرض من زيارته.
تم تنشيط السحر سعيا للسيطرة على جسده من الخارج، و التفاعل مع جسم المعلومات المزيف، الذي يتم ارتداؤه على جسده المادي بواسطة {الباريد} و نشره لتشكيل جسم معلومات يغطي جسده الأصلي.
(لا يوجد رد من “البوصلة”…)
قام بتنشيط سلسلة أخرى من {النقل الآني الوهمي} قصير المدى للهروب.
بينما يراقب بحذر، أعاد “البوصلة” بتكتم إلى جيبه بعد استخدامها. بعدها حول نظره إلى قاعدة قصر بوتالا. بشكل أكثر دقة، حوّل “عينيه” إلى داخل “تل ماربوري” حيث يقع القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مينورو تفوق على “الداوشي صاحب الناي السحري” في نطاق التنشيط.
(هل المكان في قبو أم في الأرض؟ هناك بالتأكيد شيء ما، لكن…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإستماع إلى التقرير، حدد تاتسويا هوية خصوم مينورو.
ليس هناك رد من “البوصلة اللوحية الصغيرة”، لكن مينورو استطاع أن يشعر بوجود أشياء ذات قوة سحرية مخبأة “أسفل” القصر، ربما مجموعة واسعة من الآثار المقدسة.
متجاهلا موجة الصدمة القادمة و الضرر الذي ستسببه، أبقى الدرع السحري في مكانه و تراجع خطوة بعد خطوة.
(…سيكون هذا مستحيلا. لن أفعلها.)
لكن في الواقع، كل ما فعله هو تعطيل ضربة المروحة الحديدية. لأقل من ثانية، قام العدو فقط بتقوية جسده لتحمل عاصفة الرياح، ثم استأنف على الفور حركة ضربته.
لا يمكن إنكار أنه وضع إصبعه على الزناد. لكن المخاطر كبيرة للغاية.
يعتقد مينورو أن هذه هي الحالة الأكثر احتمالا. ما زالوا لا يعرفون كيف تعمل “البوصلة” من حيث المبدأ. كل ما اكتشفوه هو كيفية استخدامها. إلى جانب صب السايون فيها من أجل تنشيطها، هناك احتمال لا يمكن إنكاره أنها ربما تصدر نوعا من الإشارات الخاصة التي لا يعرفها تاتسويا و مينورو.
حتى لو هناك قبو مخفي تحت الأرض في القصر حيث يتم تخزين الآثار المقدسة، فسيظل من الصعب للغاية الوصول إليه دون التسبب في مشهد. حتى مع وضع قدرات مينورو في الإعتبار. إذا هناك أي آثار مدفونة تحت الأرض بدلا من تخزينها في قبو تحت الأرض، سيصبح الوضع أسوأ.
من المحتمل أن أولئك الذين من بين أكثر وحدات الإستخبارات و التجسس النخبة في التحالف الآسيوي العظيم تم إرسالهم إلى التبت. حتى بالنسبة إلى مينورو، ليس من السهل التعامل معهم. في ضوء هذا، فهو ليس متفائلا بشأن قدرته على التسلل إلى التبت.
في أي من هذه السيناريوهات، من الضروري أيضا مراعاة استجابة كاملة لكل جزء من الميثاق العالمي لوحدة المحاسبة الشاملة. مينورو ليس مهووسا بالآثار المقدسة لدرجة أنه سيذهب إلى هذا الحد.
“الموقع الذي تشير إليه البوصلة ربما هنا.”
(ـــ ما هذا؟ سحر؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم مينورو قليلا بسبب افتقار تاتسويا المعتاد إلى العاطفة.
فجأة، شعر مينورو أنه على وشك التعرض لتدخل سحري.
“”نهر سيتا” ليس “نهر تاريم” و ليس “نهر سير”، هل هو “نهر آمو” إذن؟”
(هل هذا… “ماريونيت”؟)
انطلق البرق الكروي بسرعة حوالي 300 كيلومتر في الساعة و أصاب هدفه بنجاح. حاول الرجل إبعاد كرة البرق بمروحته الحديدية، فيما هو على الأرجح عمل دفاعي انعكاسي. و من خلال الإطار المعدني للمروحة، تلقى الساحر القديم العدو – داوشي على ما يبدو – الصدمة الكهربائية. جثم فوق السطح ممسكا بيده.
تم تنشيط السحر سعيا للسيطرة على جسده من الخارج، و التفاعل مع جسم المعلومات المزيف، الذي يتم ارتداؤه على جسده المادي بواسطة {الباريد} و نشره لتشكيل جسم معلومات يغطي جسده الأصلي.
استخدم مينورو سحر التحكم في الحركة و القصور الذاتي على جسده هذه المرة، قفز إلى السطح عبر الشارع. مباشرة بعد الهبوط، أرسل مينورو كرة البرق مع سحر من نوع الإنبعاث نحو العدو.
المعرفة التي ورثها مينورو جنبا إلى جنب مع الأفكار المتبقية من تشو غونغجين أبلغته أن هذه تقنية للتلاعب بأجساد الآخرين أساسها هو “الأسلوب الطاوي” للسحر القديم من قارة شرق آسيا.
السحر الحديث الحالي له جذور تطور كأداة عسكرية. بقدر ما يتعلق الأمر بالمجتمع المعاصر، لا يزال السحر مرتبطا بعمق بفائدته العسكرية. تم تعزيز وجهة النظر هذه مع النزاعات الدولية الأخيرة التي امتدت من 2095 إلى 2097، و أصبح السحر لا غنى عنه بشكل متزايد كمورد عسكري.
(من أين أتى؟ كيف اكتشفوني؟)
“إذن لديك فكرة عن مكان الأنقاض؟”
هدد نفاد الصبر بالسيطرة على أفكار مينورو.
سمع ضجة من السيارة التي أمامه. انطلاقا من المقتطفات التي يمكنه التقاطها، بدا الأمر كأنه جندي من جيش التحالف الآسيوي العظيم صعد للتفتيش في نقطة تفتيش.
(يجب أن أخفي وجودي قبل أي شيء آخر.)
لسوء الحظ، توجب على مينورو أن يحول السحر الهجومي الذي ينشطه إلى سحر دفاعي.
اختار مينورو الهروب.
“شكرا لك.”
أدار مينورو ظهره للقصر و توجه إلى منطقة تسوق موجهة نحو السياح بوتيرة سريعة. حتى الآن، هناك مجموعة واحدة فقط من العيون عليه. من المرجح أنه لم تتلقى السلطات أو الجنود أي خبر عن مينورو. يلاحقه ساحر واحد فقط رفيع المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سأله الداوشي هان عن معنى نظرته، تخبط الضابط على عجل و سأل.
قمع الرغبة في الركض، توجه مينورو إلى الحشود. أبقى {الباريد} في الحد الأدنى للحفاظ على تنكره و امتنع عن اختيار {خطوة الشبح}. يعتقد أن سبب رصده هو أن شخصا ما لاحظه يستخدم السحر.
“هل يجب أن نمضي قدما في المطاردة؟”
ليس هناك احتمال أن مظهره هو السبب. إذا الأمر كذلك، حيث هناك مشكلة في تنكره بواسطة {الباريد}، لتم استجوابه بالفعل من قبل شرطة حكومة التبت، التي تخضع لسيطرة التحالف الآسيوي العظيم، أو من قبل جنود التحالف الآسيوي العظيم، الذين يتجولون كما لو يمتلكون المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كائنا مركبا واحدا فقط. اكتشف اثنين فقط في البداية، لكن الآن ارتفع العدد إلى ستة.
فيما يتعلق باستخدام {الباريد}، حرص بشدة على التأكد من أن استخدامه للسحر سيمر دون أن يلاحظه أحد. في الواقع، الشخص الوحيد الذي اكتشف استخدامه لسحر {الباريد} في اليابان و الـUSNA، إذا استثنينا مستخدمين معينين، أصحاب قوى خارقة نادرة، يمكنهم التمييز بصريا بين أنماط البوشيون، هو تاتسويا.
في السحر، يتم تحديد هدف معين، و يتداخل السحر مع الظواهر المقابلة. هذا هو المعيار في النظرية السحرية الحديثة. هذا لا يعني أنه لا يوجد سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الأهداف. هذا هو الحال بالنسبة لسحر {الباريد} و أيضا {خطوة الشبح}. مينورو، الذي أتقن كلا السحرين، ليس ملزما بالفكرة المقبولة بأن “السحر يتطلب هدفا محددا”.
هل يمكن أن لدى الشخص الذي يتابع مينورو حاليا قدرة إدراكية مماثلة لقدرة تاتسويا، أم يمكن أنه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما سيخرج “الداوشي صاحب المروحة الحديدية” من تحت الأرض و الرمال و يستأنف هجومه.
(…هل لاحظوا استخدام “البوصلة”؟)
ربما، إذا مينورو لا يزال إنسانا، ستنتهي هذه المعركة بالفعل منذ فترة طويلة. تلقى هجوم الداوشي وجها لوجه مرارا و تكرارا. بفضل قدرات الطفيلي الفائقة على التعافي، مينورو لا يزال واقفا.
يعتقد مينورو أن هذه هي الحالة الأكثر احتمالا. ما زالوا لا يعرفون كيف تعمل “البوصلة” من حيث المبدأ. كل ما اكتشفوه هو كيفية استخدامها. إلى جانب صب السايون فيها من أجل تنشيطها، هناك احتمال لا يمكن إنكاره أنها ربما تصدر نوعا من الإشارات الخاصة التي لا يعرفها تاتسويا و مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هذا… “ماريونيت”؟)
بعد وقت قصير من غرق مينورو في حشد السياح، زادت مجموعة العيون عليه إلى اثنتين. في نفس الوقت تقريبا، شعر بعلامة على تنشيط السحر. بعدها بوقت قصير، وصل صوت نغمة الناي إلى آذان مينورو.
شنت الشرطة المحلية غارة على مقر منظمة التفوق السحري المتطرفة FAIR.
اعتدى الدوار عليه. تمسك بقدميه، و أمسك بزمام الأمور في {الباريد} عندما أصبحت حالته متقلبة. مينورو ليس الضحية الوحيدة للدوار. العديد من السياح الذين استخدمهم للإندماج، و أيضا أصحاب المتاجر العاملين الذين يتعاملون معهم، سقطوا جميعا. أغمي على العديد منهم و انهاروا في الشارع.
في المقام الأول، لم يأتي إلى التبت للقتال. إلى جانب هذا، حصل بالفعل على ما جاء من أجله. أطلق مينورو سحر {النقل الآني الوهمي} لما يصل إلى 1000 متر في السماء، ثم بحث عن مكان هبوط مناسب. بعد هذا، مع سلسلة من عمليات {النقل الآني الوهمي} الإضافية، قفز من لاسا.
(سلاح صوتي؟ لا…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدى التحالف الآسيوي العظيم وحدة عمليات خاصة تحمل أسماء رمزية مثل الباشيان الأسطوريين. قيل لي إنهم يتألفون من سحرة قدامى متخصصين في النظام الطاوي.]
فكر مينورو في الأمر للحظة قبل أن يستبعد إمكانية أن السبب هو سلاح تكنولوجي. “الصوت” الذي سمعه ليس ظاهرة مادية. السايون يتأرجح. إنه “صوت” سحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرف رأس مينورو للنظر إلى الوراء. هناك وجد شخصية صغيرة تنفخ في الناي.
(سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الناس بجعلهم “يسمعون” موجات سايون؟)
لا يمتلك “مستخدم الرياح” و “عازف الناي”، كما أسماهما، الكثير من القوة السحرية الخام. اقتصر “تشونبي” الذي يستعمله “مستخدم الرياح” على أهداف فردية، و بما أنه ربما يستخدم التيارات الهوائية كوسيط له، فإن مداه قصير و سرعته بطيئة.
في السحر، يتم تحديد هدف معين، و يتداخل السحر مع الظواهر المقابلة. هذا هو المعيار في النظرية السحرية الحديثة. هذا لا يعني أنه لا يوجد سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الأهداف. هذا هو الحال بالنسبة لسحر {الباريد} و أيضا {خطوة الشبح}. مينورو، الذي أتقن كلا السحرين، ليس ملزما بالفكرة المقبولة بأن “السحر يتطلب هدفا محددا”.
“أنا لا أستخف بهذا الأمر. ليس الأمر كما لو أنني ذاهب إلى هناك لخوض معركة، كما أنني لن أتدخل في أي مرافق حيوية. حتى لو لم أنجز شيئا، أخطط للعودة في غضون أربع ساعات.”
بالمناسبة، هناك خاصية مشتركة بين {الباريد} و {خطوة الشبح} من حيث أن كلاهما سحر قديم في جوهره. {الباريد} مشتق من {ماتوي}، من أسلوب النينجوتسو في السحر القديم الذي يتضمن المفاهيم المعاصرة، في حين أن {خطوة الشبح} هي في حد ذاتها مجرد نسخة منقحة من الأصل في الطراز الطاوي.
“ـــ لا، سأخبره. سأكون ناضجا و أقبل أي توبيخ أتلقاه.”
(بالتفكير في الأمر، سحر “الماريونيت” المستخدم سابقا هو أيضا سحر من الطاوية.)
“هذا ما يبدو. خاصة مع مهاراتهم في مكافحة السحر، ربما هم جزء من وحدة ما متخصصة في مكافحة السحر.”
(هل عدوي داوشي؟)
جسّد اللهب القرمزي الداكن شكل صقر و ارتفع في السماء، ثم ضرب “الداوشي صاحب الناي السحري”.
يُطلق على السادة في النظام الطاوي للسحر القديم في قارة شرق آسيا اسم “داوشي”. بسبب تاريخهم الطويل، هناك العديد من هؤلاء الداوشي في جيش التحالف الآسيوي العظيم.
انفجرت الأرض. عانت الطبقة السميكة من الأرض، من متر إلى مترين تحت السطح، من تسارع تصاعدي سريع فجر الطبقة و الرمال فوقها بقوة متفجرة.
(أعدائي هم سحرة التحالف الآسيوي العظيم بعد كل شيء.)
جلسا مقابل بعضهما البعض على طاولة الطعام بدلا من الأريكة الموجودة في غرفة المعيشة. تم تقديم مشروب في أكواب شاي زجاجية من قبل مينامي، مرتدية ملابسها المعتادة، نفس الفستان الأسود القديم المكون من قطعة واحدة مع مئزر أبيض. رافقت مينورو في نزوله من مدار القمر الصناعي منذ حوالي ساعة.
(أستطيع أن أرى من الهجوم الآن أنهم لا يترددون عن إشراك المدنيين).
إنه أيضا اعتراف بأنه لم يتمكن من تعقب هروب مينورو من خلال السحر.
نية مينورو ليست جر المدنيين إلى هذا الوضع.
هجوم مينورو ليس بأي حال من الأحوال جهدا فاترا. على الرغم من تبسيط إجراء التنشيط، إلا أنه أخذ وقته مع التسلسل و طبق قدرا كبيرا من القوة الغامضة لإنشائه. الداوشي يضاهي أو حتى يتجاوز قدرة مينورو كساحر قديم.
إلى جانب هذا، حاليا، مينورو هو الوحيد الذي لا يزال واقفا في منطقة التسوق السياحية هذه. ليست هناك ستارة من الناس للإختباء وراءها.
تخصص هذا الباحث الذكر ليس الهندسة السحرية. يمكن القول أنه يمتلك القليل من الكفاءة السحرية. إنه متخصص في الذكاء الإصطناعي. إنه ليس مهندسا ينشئ الذكاء الإصطناعي، لكنه خبير في استخدامه.
تلاشت تعابير الوجه من السراب الذي يغطي نفسه. تمت استعادة الموارد التي أبقت في السابق عيون الوهم و أنفه و فمه تحاكي وجهه الحقيقي في وضع الإستعداد للمعركة السحرية التي تلت هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن الحركة كبيرة في ذلك الوقت؟”
سمع مينورو صوت الصفير في الناي خلف ظهره. هذه المرة صوت حقيقي. تذبذب الهواء بدلا من موجات السايون.
الممرات مليئة بالناس. إذا اضطر إلى الخوض فيها، فلن يصل إلى المخرج وراءها في الوقت المناسب. الحل الوحيد هو القفز من النافذة. لم يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى هذا الإستنتاج.
انحرف رأس مينورو للنظر إلى الوراء. هناك وجد شخصية صغيرة تنفخ في الناي.
في الوقت نفسه، تم أيضا تغيير التأثيرات السحرية للصوت. عرف مينورو على الفور ما ينطوي عليه.
(طفل…؟)
(هذا رائع، تماما كما اعتقدت.)
طوله مثل صبي مدرسة ابتدائية يابانية. لكن أطرافه و رأسه أقرب إلى أطراف و رأس شخص بالغ. بصرف النظر عن حجمه، بدت معظم ملامحه لرجل في الثلاثينيات من عمره. تعكس ملابسه بالمثل مميزات ذكر بالغ تم تقليصها لتناسب حجم جسمه.
“لم أقصد أن أتخلى عن حذري، لكنني قللت من شأن التحالف الآسيوي العظيم.”
لكن هذا ليس سببا للتخلي عن حذره. مما لا شك فيه أن صوت ناي هذا الرجل – الصوت المتصور الذي تصدره موجات السايون – هو المسؤول عن حقيقة أن ما يقرب من 100 شخص، بغض النظر عن مستوى مقاومتهم السحرية، أصبحوا عاجزين دفعة واحدة.
(من أين أتى؟ كيف اكتشفوني؟)
لا تزال موسيقى السايون تُعزف تحت النغمة المادية في هذه اللحظة بالذات، مما يؤثر على مينورو. ربما هذه “النغمة” هي سحر يتداخل مع وظائف الدماغ. ربما سبب الدوار الذي يجعل من الصعب البقاء واقفا و صعوبة الحفاظ على السحر – بتعبير أدق، صعوبة تجديد آثار السحر في العملية – هو التدخل في القدرات العقلية.
عرضت مينامي هذا بشكل أساسي لأن التوغل في التبت تم دون استشارة تاتسويا، و على الرغم من أن مينورو ليس مرؤوسا لدى تاتسويا، إلا أنه بفضله يستطيع الإستمتاع بحياته الحالية. هي تخشى أن يشعر مينورو بعدم الإرتياح للإعتراف بأفعاله بنفسه.
الجزء الصعب من هذا السحر، الذي يمكن أنه “الناي السحري”، هو أنه يتم التعبير عنه في شكل موسيقى. بدلا من استهداف هدف معين، يؤثر السحر باستمرار على أي شخص بشكل عشوائي داخل المنطقة التي يمكن فيها سماع موجات السايون المنبعثة. طالما أنك ضمن النطاق، لا يمكنك تجنبه، حتى بواسطة {الباريد}.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا.”
(هل يجب أن أبتعد لمسافة معينة بواسطة {النقل الآني الوهمي}؟)
(…سيكون هذا مستحيلا. لن أفعلها.)
تأثير العجز الذي يسببه “الناي السحري” يعادل صعقة التشويش. إنه ليس قويا لدرجة أنه يمنع تنشيط السحر، لكن لا يوجد أيضا سبب للبقاء تحت تأثير سحر العدو. لم يعد هناك خيار للإندماج مع الحشد، و لم يعد هناك أي جدوى من إخفاء مهاراته السحرية بعد الآن. ليس لديه ما يمنعه من استخدام سحره.
تجمعت مجموعة كبيرة من الجنود على الرصيف أمام مخرج مغادرة القطار. أطلق أحدهم النار دون سابق إنذار على مينورو الذي يقفز من النافذة.
قام مينورو بتنشيط {النقل الآني الوهمي} على الفور. باستثناء أنه لم يفعل هذا للعودة إلى تاكاتشيهو. وضعه ليس رهيبا لدرجة أنه سيحتاج إلى القفز إلى مدار القمر الصناعي دون السماح لنفسه بوقت كاف للتركيز على المهمة. لم يستطع قبول حتى أدنى خطر حول اكتشاف وجود تاكاتشيهو.
الداوشي بشفرة الرياح الملعونة.
اختفى مينورو، و ظهر في اللحظة التالية على سطح في نهاية شارع التسوق. أكد مدى تأثير الناي السحري قبل القفز.
“مينورو-ساما، شكرا لك على عملك الشاق.”
استدار مستعدا للهجوم المضاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف مينورو بصدق بخطئه، مع العلم أنه جعلها قلقة، حتى بعد أن أخبرها أنه لن يأخذ الأمر بسهولة.
لسوء الحظ، توجب على مينورو أن يحول السحر الهجومي الذي ينشطه إلى سحر دفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سأله الداوشي هان عن معنى نظرته، تخبط الضابط على عجل و سأل.
طارت شفرات غير مرئية نحو مينورو. قطع من الفراغ تسمى “كامايتاتشي”، بدلا من شفرات الهواء الرقيقة المضغوطة الشائعة المستخدمة في السحر الحديث. لكن جلد الإنسان ليس ضعيفا لدرجة أن ينقطع عند التعرض لحوالي ضغط جوي واحد من الهواء عند مستوى سطح البحر، على افتراض أن ضغط مستوى سطح البحر هو ضغط جوي واحد و الفراغ صفر. لا يأتي التهديد من الظاهرة الطبيعية للفراغ نفسه، بل في تعريف “القطع و التمزق” المضمن فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام المكونات الوفيرة المقدمة من الأرض، أعدت مينامي كونجي بيض مغذي، مما أدى إلى تحسين بشرة مينورو على الفور.
(هذه ليست قطعا بقدر ما هي لعنة… هل هذه أيضا تقنية طاوية؟)
لسوء الحظ، توجب على مينورو أن يحول السحر الهجومي الذي ينشطه إلى سحر دفاعي.
في معرفة تشو غونغجين، هناك سحر اسمه “تشونبي”. في هذا السحر القديم، يتم إطلاق لعنة من خلال الريح، مما يطبع على العدو تصور أنه “مصاب” أو “مريض”. إنه جزء من اللعنة، نوع من سحر التداخل العقلي، أن العدو يدمر نفسه بالإنطباع الذاتي. اكتسب هذا السحر اسمه “تشونبي” من تشابهه مع الوحش الذي يحمل نفس الإسم، “كاماتايتشي” الياباني، الذي يقال إنه أعيد استيراده من اليابان في القرن 19.
“المعذرة يا تاتسويا-ساما.”
بغض النظر عن هويته الدقيقة، فهو ليس شيئا يمكن تجاهله. بحث مينورو عن موقع العدو، و أوقف القطع المائلة و اللعنات المدمجة واحدة تلو الأخرى. من الشعور بالسحر، إنه ليس الرجل الصغير صاحب الناي. إنه مطارد آخر.
الأنهار الثلاثة التالية هي المرشحة الأكثر احتمالا. الأول هو “نهر تاريم” الذي يتدفق عبر منطقة الأويغور. الثاني هو “نهر سير”، الذي يتدفق عبر قيرغيزستان و طاجيكستان و أوزبكستان و كازاخستان. و الأخير هو “نهر آمو”، الذي يتدفق عبر حدود أفغانستان و تركمانستان و أوزبكستان (الإتحاد الهندي الفارسي هو، كما يوحي الإسم، دولة فيدرالية، البلدان المذكورة هي التي تكوّن هذا الإتحاد). من بينها، “النهر الذي يتدفق شمالا” من أوزبكستان هو “نهر آمو”.
(أين هو…؟)
(هل المكان في قبو أم في الأرض؟ هناك بالتأكيد شيء ما، لكن…)
(ــ آه!؟)
“هل يمكن أنه “سابتاريشي”؟”
عدوه أمامه. في الأسفل مباشرة، بجانب المبنى الذي وقف مينورو على سطحه، وقف عدوه، و نظر إليه. قفز مينورو على عجل إلى الوراء.
إضافة إلى ظهور الآثار الإصطناعية، نسخة طبق الأصل من الآثار السحرية، باعتبارها جوهر مصدر طاقة جديد واعد، المفاعل النجمي (مفاعل الإندماج النووي الحراري الثابت بسحر التحكم في الجاذبية)، زادت قيمة السحر و الآثار المرتبطة به بشكل أكبر. تم تضخيم قيمة السحر إلى ما هو أبعد من المكافئ المباشر للقوة العسكرية التقليدية، و يتم اعتباره الآن عنصرا مهما محتملا في البنية التحتية الإجتماعية الأساسية التي تدعمه.
بدا أنه في الأربعينيات من عمره، أطول قليلا من مينورو، لكنه أكثر من ضعف عرضه و ضخامته. على الرغم من أنه يمكن القول أن جسمه الذي يعاني من زيادة الوزن مناسب لعمره الذي في المنتصف، إلا أنه لديه ما يكفي من العضلات مقارنة بالدهون الزائدة في جسمه.
بعد فترة وجيزة، قام مينورو بإلغاء تنشيط {خطوة الشبح}.
صعد الرجل إلى السطح قبل أن يتمكن مينورو من قياس المسافة و اندفع نحوه على الفور. هناك مروحة حديدية في يديه كسلاحه المفضل. بدلا من سلاح حديدي على شكل مروحة، إنها في الواقع مروحة إطارها و عظم محورها المركزي مصنوعان من الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في وقت الإقتراب الأقرب، عندما تقترب المسافة إلى تاكاتشيهو من ذروتها، يستغرق الأمر حوالي 10 ثوان للقيام برحلة واحدة. بمجرد أن يقترب من الأفق، من منظور الأرض، يصبح الوقت المطلوب ضعف الوقت تقريبا.
نشر مينورو درعا مضادا للمواد، اعترض ضربة المروحة الحديدية.
كرر مينورو السؤال.
“ـــ غاه!”
مينورو بكرة البرق.
على الرغم من هذا، أصاب ألم شديد مينورو. على الرغم من أنه لم يختبر هذا من قبل، إلا أن مينورو اعتقد “أن هذا هو شعور الضرب بمضرب بيسبول”. تجاوز هذا الألم العنيف درعه السحري و ضرب مينورو مباشرة.
وصل مينورو لإطار النافذة. لحسن الحظ، إنه ليس إطارا ثابتا. قذفه على طول الطريق مفتوحا.
الآن عدوه يتحرك لضربه في جانبه بمروحته الحديدية. حاول مينورو تفجير العدو بعيدا في محاولة لكسب المسافة.
استخدم مينورو سحر التحكم في الحركة و القصور الذاتي على جسده هذه المرة، قفز إلى السطح عبر الشارع. مباشرة بعد الهبوط، أرسل مينورو كرة البرق مع سحر من نوع الإنبعاث نحو العدو.
السحر المستخدم عبارة عن سحر بسيط من نوع التسارع يستخدم قوة تداخل حدث الطفيلي. إنه في الواقع أقرب إلى التحريك النفسي منه إلى السحر.
انفجرت الأرض. عانت الطبقة السميكة من الأرض، من متر إلى مترين تحت السطح، من تسارع تصاعدي سريع فجر الطبقة و الرمال فوقها بقوة متفجرة.
بالنظر إلى اللياقة البدنية للعدو، ينبغي أن يستطيع تفجيره بعيدا بمقدار مترين على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مينورو في الجري بجانب القطار بينما الجنود يتجمعون على الرصيف المجاور. بتنشيط {خطوة الشبح} بالتوازي مع “شينكونهو”، حاول مينورو تجنب إطلاق النار من الجنود.
(ــــ تم إبطال سحري!؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الداوشي هان للحظة ثم أعطى تعليمات معقولة.
لكن في الواقع، كل ما فعله هو تعطيل ضربة المروحة الحديدية. لأقل من ثانية، قام العدو فقط بتقوية جسده لتحمل عاصفة الرياح، ثم استأنف على الفور حركة ضربته.
تاتسويا و مينورو ليس لديهما أي قدرات استبصار. لكنهما متأكدان من أنهما سيواجهان “الباشيان” مرة أخرى في حدث قادم يشملهما في المستقبل القريب جدا.
({هدم غرام}؟ لا. لم ألتقط أي تدفق للسايون من هذا القبيل.)
هي الآن مساعدة للباحثة الرئيسية في النجوم، أبيجيل ستيوارت، و أيضا المرشحة الواعدة لتصبح “فيغا”، عضو من الدرجة الأولى في النجوم.
(ما الأمر مع هذا الرجل!؟)
حدقت مينامي في مينورو بتعبير عن القلق.
استخدم مينورو سحر التحكم في الحركة و القصور الذاتي على جسده هذه المرة، قفز إلى السطح عبر الشارع. مباشرة بعد الهبوط، أرسل مينورو كرة البرق مع سحر من نوع الإنبعاث نحو العدو.
هذا الفاصل الزمني القصير هو كل ما احتاجه مينورو.
انطلق البرق الكروي بسرعة حوالي 300 كيلومتر في الساعة و أصاب هدفه بنجاح. حاول الرجل إبعاد كرة البرق بمروحته الحديدية، فيما هو على الأرجح عمل دفاعي انعكاسي. و من خلال الإطار المعدني للمروحة، تلقى الساحر القديم العدو – داوشي على ما يبدو – الصدمة الكهربائية. جثم فوق السطح ممسكا بيده.
قام مينورو بتنشيط {النقل الآني الوهمي} على الفور. باستثناء أنه لم يفعل هذا للعودة إلى تاكاتشيهو. وضعه ليس رهيبا لدرجة أنه سيحتاج إلى القفز إلى مدار القمر الصناعي دون السماح لنفسه بوقت كاف للتركيز على المهمة. لم يستطع قبول حتى أدنى خطر حول اكتشاف وجود تاكاتشيهو.
لكن لم تتح له الفرصة لتثبيته بسحر آخر. عندما أطلق مينورو العنان لكرة البرق، ألقى العدو أيضا سحر “تشونبي” بنفسه.
تم تنشيط السحر سعيا للسيطرة على جسده من الخارج، و التفاعل مع جسم المعلومات المزيف، الذي يتم ارتداؤه على جسده المادي بواسطة {الباريد} و نشره لتشكيل جسم معلومات يغطي جسده الأصلي.
اجتاحت الرياح الملعونة مينورو، مما أجبره على إعطاء الأولوية لدفاعاته السحرية ضدها. عند هذه النقطة التقطت أذنيه صوت “الناي السحري” مرة أخرى. الداوشي الآخر لحق به. الداوشي مستخدم الرياح لوحده شكّل تحديا كافيا، و ليس لدى مينورو فرصة التفكير في ما إذا عليه مواجهة الداوشي الذي يعزف على الناي في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن الحركة كبيرة في ذلك الوقت؟”
(ربما الآن حان وقت استراتيجية “أذكى شيء في موقف صعب هو التراجع”.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم الموسيقى. هاجم السحر بشكل عشوائي.
في المقام الأول، لم يأتي إلى التبت للقتال. إلى جانب هذا، حصل بالفعل على ما جاء من أجله. أطلق مينورو سحر {النقل الآني الوهمي} لما يصل إلى 1000 متر في السماء، ثم بحث عن مكان هبوط مناسب. بعد هذا، مع سلسلة من عمليات {النقل الآني الوهمي} الإضافية، قفز من لاسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، يبدو أنه فعال جدا في سحر التشويش.
محطته الأخيرة هي قطعة أرض شاغرة على جانب الطريق على الضفة الجنوبية لنهر لاسا، الذي يتدفق من الشرق إلى الغرب إلى جنوب القصر. انتقل حوالي خمسة كيلومترات بعيدا عن موقعه السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فمجال نشاطهم مختلف.”
لقد ابتعد خمسة كيلومترات فقط خوفا من أنه سيبرز كثيرا إذا ذهب إلى مكان به عدد قليل جدا من الناس. تاكاتشيهو تقترب بالفعل من الأفق من منظوره على الأرض. قرر مينورو أنه من الأفضل انتظار دورة تاكاتشيهو التالية قبل العودة إلى الفضاء.
إنه حاليا تحت ستار سائح عادي. في المظهر، خرج كشاب عادي يهتم بمظهره. ملابسه تتناسب مع الإتجاهات الحالية في هونغ كونغ و شانغهاي. بفضل جسم المعلومات الخاص به على الرغم من المشهد اللافت باعتباره ينظر لقصر بوتالا عن قرب، لم ينسى مينورو الغرض من زيارته.
(ماذا خطب أولئك الرجال على أي حال…؟)
“لكن إذا سنوسع الإتجاه الذي تحركت منه “البوصلة اللوحية الصغيرة” في كل من كاليفورنيا و طوكيو، فإن الإتجاهين يتقاطعان بالقرب من أوزبكستان. تحرك اللوح الحجري الصغير بضعة سنتيمترات فقط، لذا لا يمكنني معرفة هذا بدقة أكبر، على افتراض أن هذه في الواقع “بوصلة” في المقام الأول.”
أدرك تماما الإحتمال الكبير بأنه سيصطدم بسحرة التحالف الآسيوي العظيم، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى فئة الآس رفيعة المستوى، إذا تسلل إلى التبت. اعتقد أنه مستعد عقليا لمثل هذه المناسبة. لكن قدرات السحرة الذين صادفهم تفوق توقعاته. و طريقة عمل قدراتهم غير متوقعة بشكل أكبر حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي انتقل فيه للخروج من القطار، أدرك أن الخطوات التي تقترب هي وجود ساحر.
لا يمتلك “مستخدم الرياح” و “عازف الناي”، كما أسماهما، الكثير من القوة السحرية الخام. اقتصر “تشونبي” الذي يستعمله “مستخدم الرياح” على أهداف فردية، و بما أنه ربما يستخدم التيارات الهوائية كوسيط له، فإن مداه قصير و سرعته بطيئة.
ربما لهذا السبب لاحظه في وقت متأخر جدا.
و هناك “الناي السحري” الذي يستخدمه “عازف الناي”، الرائع من حيث عدد الأهداف التي يمكن أن يؤثر عليها. لكنه ترك العديد من الناس راكعين أكثر ممن جعلهم فاقدين للوعي.
اختار مينورو الهروب.
بالمقارنة مع لو غانفو، الذي امتلك علاقة مع تشو غونغجين، من الإنصاف القول إنه أقل رتبة من حيث الأداء في ساحة المعركة. لكن مينورو لم يشهد بنفسه أبدا قوة لو غانفو بشكل مباشر، لذا فهذا مجرد تخمين.
سيعتقد الشخص الذي يضغط على الزناد أنه وضع أنظاره في الإتجاه الصحيح، لكنه بعيد المنال. في مكان مزدحم مثل محطة القطار هذه، ستتسبب الإختلالات في وقوع العديد من الضحايا. هنا و الآن، يوجد بالفعل العديد من المدنيين ينزفون من جروح ناجمة عن طلقات نارية.
لكن كمقاتلين ضد الأفراد، سحرهما يشكّل تهديدا. تجاوز سحر هذين الإثنين دفاعات مينورو و ألحق به أضرارا على الرغم من حقيقة أن مينورو استعد للهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كائنا مركبا واحدا فقط. اكتشف اثنين فقط في البداية، لكن الآن ارتفع العدد إلى ستة.
مينورو لديه مقاومة عالية لكل من الهجمات الجسدية و العقلية. هذا ليس تفاخرا. سجلات معاركه تثبت هذا. لم يكافح مينورو في أي قتال على الإطلاق، منذ أن واجه كوروبا فوميا من عائلة يوتسوبا، و جده (الراحل كودو ريتسو)، و تاتسويا.
بالمقارنة مع لو غانفو، الذي امتلك علاقة مع تشو غونغجين، من الإنصاف القول إنه أقل رتبة من حيث الأداء في ساحة المعركة. لكن مينورو لم يشهد بنفسه أبدا قوة لو غانفو بشكل مباشر، لذا فهذا مجرد تخمين.
(لم أحاول التقليل من شأنهما، لكن…)
عندما رأى أنه لم يستطع الشعور بأي أثر له، تخلى عن المطاردة.
هز مينورو رأسه قليلا و تخلى عن ندمه في الوقت الحالي و استعاد رباطة جأشه. قام بتوسيع دائرة نصف قطرها من قوى إدراكه السحري إلى دائرة نصف قطرها كيلومترات و فحص محيطه. بعد لحظات لاحظ وجود جسم معلومات داخل الدائرة الجديدة هذه.
“إذا هذه “الخريطة” هي أي شيء يجب المرور به، فيبدو أنها تشير إلى موقع شامبالا.”
(أعتقد أنهم لن يسمحوا لي بالإفلات بسهولة…)
حتى لو هناك قبو مخفي تحت الأرض في القصر حيث يتم تخزين الآثار المقدسة، فسيظل من الصعب للغاية الوصول إليه دون التسبب في مشهد. حتى مع وضع قدرات مينورو في الإعتبار. إذا هناك أي آثار مدفونة تحت الأرض بدلا من تخزينها في قبو تحت الأرض، سيصبح الوضع أسوأ.
تمتم مينورو في ذهنه. جسم المعلومات هو كائن مركب تابع لعدو من الداوشي. يعادل ما يشار إليه في اليابان باسم شيكيغامي.
في نفس الوقت الذي ردد فيه الكلمات الرئيسية للتنشيط، اشتعلت النيران على الفور في شيكيفودا، و اتخذت النيران شكل صقر.
ليس كائنا مركبا واحدا فقط. اكتشف اثنين فقط في البداية، لكن الآن ارتفع العدد إلى ستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت الأضرار المتراكمة من موجات الصدمة منطقة الخطر. ليس هناك متسع كبير. إدراكا منه لهذا، قام مينورو على الفور بتنشيط السحر الذي أعده أثناء تراجعه إلى الوراء.
اقتربت الكائنات المركبة بسرعة كبيرة في تشكيل يشبه المروحة. لم يتمكنوا من تتبع {النقل الآني الوهمي} الذي استعمله مينورو، لكن على الأرجح لديهم فكرة عامة فأطلقوا سراح العديد من الكائنات المركبة للبحث في هذا الإتجاه. إنه نهج عام للإستكشاف من خلال استخدام “الأعداد” بشكل منهجي.
اختار مينورو التخلص منهم. ألصق السحر الذي أعده مسبقا على ساقيه و انطلق يركض. هذه هي التقنيات الطاوية، “شينكونهو”، التي تم الإستيلاء عليها من المعرفة في روح تشو غونغجين. نظرا لأن خصومه هم أيضا داوشي، يستخدمون نفس نظام السحر القديم، فمن المرجح أن يلاحظوا محاولة طيران مينورو، لكن احتمالات الوقوع في حركة كماشة أو كمين أقل مما لو وقف ساكنا في نفس المكان.
بغض النظر عن معدل الإقتراب السريع من الكائنات المركبة، ليس هناك شيء لا يمكن أن يتفوق عليه {النقل الآني الوهمي}. لكن مينورو لم يختر خيار الهروب هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ربما الآن حان وقت استراتيجية “أذكى شيء في موقف صعب هو التراجع”.)
يثق مينورو في قدرته على استخدام {النقل الآني الوهمي} بقدرة عالية دون ترك أي أثر على الإطلاق. في الواقع، عندما استجاب لدعوة تاتسويا إلى فندق في بيركلي، كاليفورنيا، في ذلك اليوم، فشلت سلطات الـUSNA في اكتشاف أي علامات على مجيئه و ذهابه، من تاكاتشيهو إلى الأرض، و العكس صحيح. حتى الدول لم تتمكن من اكتشاف {النقل الآني الوهمي} الذي يستخدمه مينورو.
اختار مينورو الهروب.
لكن مطارده الحالي، الذي لا تزال هويته غير معروفة تماما له، تمكن من هذا. ربما يتمكن من تتبع عودة مينورو إلى تاكاتشيهو بطريقة غير معروفة لأن {النقل الآني الوهمي}، بعد كل شيء، ليس حقا سحرا للتنقل الفوري.
“مينورو-ساما… هل لي أن أسأل عما حدث؟”
حتى في وقت الإقتراب الأقرب، عندما تقترب المسافة إلى تاكاتشيهو من ذروتها، يستغرق الأمر حوالي 10 ثوان للقيام برحلة واحدة. بمجرد أن يقترب من الأفق، من منظور الأرض، يصبح الوقت المطلوب ضعف الوقت تقريبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ربما الآن حان وقت استراتيجية “أذكى شيء في موقف صعب هو التراجع”.)
ربما المعرفة التي استوعبها مع روح تشو غونغجين واسعة، لكن حتى هذه الروح ليست ضليعة تماما في جميع فنون الخلود و الطاوية. لذا حتى لو السحر نفسه غير قابل للإدراك، فهناك احتمال لا يمكن إنكاره أنه يمكن التقاط آثار متبقية لعملية الحركة.
◇ ◇ ◇
إن أمن تاكاتشيهو أمر بالغ الأهمية، حتى لو الأمر يتعلق بأسوأ السيناريوهات التي يقع فيها مؤقتا في طعم. لن يعود مينورو إلى الفضاء إلا بعد أن يتأكد من أنه قام بتطهير مطارديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــ هذا صحيح.”
الآن، التخلص منهم أو اعتراضهم.
أدار مينورو ظهره للقصر و توجه إلى منطقة تسوق موجهة نحو السياح بوتيرة سريعة. حتى الآن، هناك مجموعة واحدة فقط من العيون عليه. من المرجح أنه لم تتلقى السلطات أو الجنود أي خبر عن مينورو. يلاحقه ساحر واحد فقط رفيع المستوى.
اختار مينورو التخلص منهم. ألصق السحر الذي أعده مسبقا على ساقيه و انطلق يركض. هذه هي التقنيات الطاوية، “شينكونهو”، التي تم الإستيلاء عليها من المعرفة في روح تشو غونغجين. نظرا لأن خصومه هم أيضا داوشي، يستخدمون نفس نظام السحر القديم، فمن المرجح أن يلاحظوا محاولة طيران مينورو، لكن احتمالات الوقوع في حركة كماشة أو كمين أقل مما لو وقف ساكنا في نفس المكان.
(طفل…؟)
توجه بعيدا عن الطريق على ضفاف النهر إلى منطقة جبلية غير مطورة. على الرغم من أنه تحرك بسرعات تتراوح من 40 إلى 50 كيلومترا في الساعة، إلا أن الكائنات المركبة طارت بشكل أسرع. جرّب مينورو مسارا يتجنب خط الرؤية المباشر للكائنات المركبة، لكنهم لا يزالون خلفه بأقل من دقيقة. لكن هذا سيستمر في النهاية أقل من دقيقة فقط قبل أن يروه مرة أخرى.
طوله مثل صبي مدرسة ابتدائية يابانية. لكن أطرافه و رأسه أقرب إلى أطراف و رأس شخص بالغ. بصرف النظر عن حجمه، بدت معظم ملامحه لرجل في الثلاثينيات من عمره. تعكس ملابسه بالمثل مميزات ذكر بالغ تم تقليصها لتناسب حجم جسمه.
أثناء الجري، حاول مينورو تدمير الكائنات المركبة التي اقتربت كثيرا.
مينورو لم يعد مواطنا يابانيا بعد الآن. توفي “كودو مينورو” قبل صيف ثلاث سنوات. لكنه يستخدم جواز سفر ياباني مزور عندما يأتي إلى الأرض. و إذا كان سيضعه في منصبه، فإن المسؤولين المحليين سيحاولون بلا شك اعتقاله لدخوله البلاد بشكل غير قانوني. ينطبق الشيء نفسه حتى لو لم يحمل جواز سفره.
كما اتضح، بالسحر البسيط غير المنهجي، رصاصة السايون، تمكن من تدمير مطاردة الكائنات المركبة بسهولة. لا توجد تقنية خاصة ضرورية. ليس هناك حتى فخ مبني يُلحق لعنة بعد الدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنشأ درعا بزاوية من شأنها أن تلتقط الهجوم التالي للمروحة الحديدية.
شعر مينورو بخيبة الأمل.
الداوشي بشفرة الرياح الملعونة.
تغير هذا بسرعة كبيرة في اللحظة التالية، حيث ظهر العدو الداوشي ذو المروحة الحديدية فجأة حيث اختفى كائن مركب.
“أنا لا أعرف أيضا. لقد استخدم الطاوية إلى جانب السحر الحديث، لكنني لا أعتقد أنه داوشي.”
على ما يبدو يظهر حيث اختفى الكائن المركب فورا، من خلال شيء يشبه {النقل الآني الوهمي}. ربما هي عملية مضمنة في الكائن المركب تبعث إشارة من الإحداثيات في وقت الإختفاء.
“لم أقصد أن أتخلى عن حذري، لكنني قللت من شأن التحالف الآسيوي العظيم.”
لم يستطع أن ينكر أنه فوجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الداوشي هان للحظة ثم أعطى تعليمات معقولة.
شن كل من مينورو و الداوشي صاحب المروحة الحديدية هجماتهما في نفس الوقت.
“سأعتني بالأمر.”
مينورو بكرة البرق.
في المقام الأول، لم يأتي إلى التبت للقتال. إلى جانب هذا، حصل بالفعل على ما جاء من أجله. أطلق مينورو سحر {النقل الآني الوهمي} لما يصل إلى 1000 متر في السماء، ثم بحث عن مكان هبوط مناسب. بعد هذا، مع سلسلة من عمليات {النقل الآني الوهمي} الإضافية، قفز من لاسا.
الداوشي بشفرة الرياح الملعونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينورو لديه مقاومة عالية لكل من الهجمات الجسدية و العقلية. هذا ليس تفاخرا. سجلات معاركه تثبت هذا. لم يكافح مينورو في أي قتال على الإطلاق، منذ أن واجه كوروبا فوميا من عائلة يوتسوبا، و جده (الراحل كودو ريتسو)، و تاتسويا.
هذه المرة، لم يتصدى الداوشي لكرة البرق بالمروحة الحديدية في يده اليمنى. بدلا من هذا، نشر مروحة ثانية قابلة للطي على يده اليسرى، أصبحت بعد هذا درعه. إنها كبيرة مثل تلك المستخدمة غالبا على المسرحيات الدرامية، مع إطار من الخيزران المعتاد و سطح مصنوع من الورق.
في الوقت نفسه، تم أيضا تغيير التأثيرات السحرية للصوت. عرف مينورو على الفور ما ينطوي عليه.
بالتأكيد، المروحة المصنوعة من الورق و الخيزران لا توصل الكهرباء. لكن مينورو لم يتذكر شن هجوم يمكن منعه بمجرد قطعة من الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتفسير هذا من منظور حديث، حيث تطور السحر إلى مجال علمي، من المعقول إلى حد ما الإعتقاد بأن شامبالا ربما هي مدينة ازدهرت فيها حضارة سحرية متقدمة. لكن من الصعب تخيل مدينة مزدهرة ظلت مجرد أسطورة حتى يومنا هذا، خاصة و أن العالم أصبح مزدحما للغاية. حتى لو شامبالا موجودة بالفعل، فمن المرجح أنه لم يتبقى منها سوى الأنقاض.
(كما اعتقدت. هؤلاء الرجال…!)
إن لديها سببا وجيها للقلق. التبت هي رسميا دولة مستقلة، لكنها أصبحت دولة تابعة في الواقع للتحالف الآسيوي العظيم. لقد اتبعت حكومة التبت الحالية إرادتهم في عدم السماح للمواطنين اليابانيين بدخول البلاد.
خلص مينورو إلى أنهم متخصصون في التقنيات المضادة للأفراد. للإضافة إلى الجزء غير المعلن من أفكاره، اعتقد مينورو أن الداوشي صاحب “المروحة الحديدية” و الداوشي صاحب “الناي السحري” متخصصان في القتال السحري ضد الأفراد في قوات التحالف الآسيوي العظيم.
يدور مرفق الإقامة المدارية للأقمار الصناعية، “تاكاتشيهو”، على ارتفاع حوالي 6400 كيلومتر. إنها في الأصل غواصة كبيرة الحجم تابعة للإتحاد السوفيتي الجديد، غرقت ثم تم تحويلها إلى قمر صناعي للسكن.
المروحة الكبيرة في يده اليسرى على الأرجح أداة سحرية تم منحها خصائص الدرع ضد الهجمات السحرية. سطح المروحة مغطى بنقوش دقيقة. مما يعني أن المروحة ربما هي تعويذة في حد ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف مينورو بصدق بخطئه، مع العلم أنه جعلها قلقة، حتى بعد أن أخبرها أنه لن يأخذ الأمر بسهولة.
(إذن هم اتخذوا احتياطات شاملة بينما لا يزالون يطاردونني).
لم يستطع أن ينكر أنه فوجئ.
فكّر مينورو و صد رياح العدو الملعونة، “تشونبي”، بحاجز {عكس اللعنة}.
من زاوية عينه، رأى راكبا آخر متجها إلى السيارة المجاورة. ربما لإبلاغ الجنود عند الحاجز. لم يعد بإمكانه تحمل تضييع الوقت.
ثم ابتسم ابتسامة باهتة لا ترحم.
إنه ليس الوحيد الذي قام بالإستعدادات ضد هجمات الخصم؛ تماما كما رتب الداوشي درعا ضد الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية من السحر الحديث في منتصف المطاردة، فعل مينورو أيضا هذا ضد الهجمات القائمة على الطاوية.
لم يستطع الداوشي العدو إخفاء ارتباكه. ربما عملية اللعنة في شفرة الرياح هي التي ارتدت. أو ربما من المدهش رؤية استخدام مينورو للحاجز الطاوي.
نشر مينورو درعا مضادا للمواد، اعترض ضربة المروحة الحديدية.
إنه ليس الوحيد الذي قام بالإستعدادات ضد هجمات الخصم؛ تماما كما رتب الداوشي درعا ضد الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية من السحر الحديث في منتصف المطاردة، فعل مينورو أيضا هذا ضد الهجمات القائمة على الطاوية.
لحسن حظ مينورو، لا تزال لديه تعويذات “شينكونهو” مخفية في سراويله، مثبتة على ساقيه.
لسوء الحظ، التأثير النفسي أقل مما أمل مينورو. سرعان ما سيطر “الداوشي صاحب المروحة الحديدية” على أعصابه و ركّز على مينورو.
الهدف ليس هو “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”. إنها الأرض تحت قدميه.
سرعته و حدقة خطواته تنافسان تاتسويا بقدر خبرة مينورو. لولا معاركه السابقة ضد تاتسويا، لما تأكد مينورو من قدرته على التعامل معه. تمكن من تشتيت كل ضربة من المروحة الحديدية و موجات الصدمة المصاحبة. أدرك مينورو أنه محظوظ بسبب ضعف موطئ القدم على السطح في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سأله الداوشي هان عن معنى نظرته، تخبط الضابط على عجل و سأل.
خصمه متفوق بشكل واضح في القتال اليدوي. سيتم إبطال أي سحر يتم إلقاؤه مباشرة بواسطة سحر مضاد مجهول الهوية، و سيتم حظر أي هجوم سحري باستخدام الظواهر الفيزيائية من المروحة التي تعمل كدرع.
لكن حتى لو لم يشعر بالندم، هو ليس مولعا بالمشهد الناتج. ليس لديه أي عداء أو استياء تجاه التحالف الآسيوي العظيم. ناهيك عن شعب التبت. إذا الأمر يعتمد عليه، هو سعيد بعدم التسبب في المزيد من الخسائر غير الضرورية.
نعمته الوحيدة المنقذة هي أن “الداوشي صاحب الناي السحري” لم يندفع معه. لكنها مسألة وقت فقط حتى يحدث هذا. هزيمة مينورو حتمية إذا استمر في في معركة صادقة وجها لوجه.
ظل موضوع المحادثة مثل الليلة السابقة. يتعلق الأمر باللوح الأبيض الذي تم اكتشافه في جبل شاستا في شمال كاليفورنيا في الـUSNA، الذي يُفترض أنه يخفي خريطة توضح مكان وجود مدينة “شامبالا” الأسطورية.
ربما، إذا مينورو لا يزال إنسانا، ستنتهي هذه المعركة بالفعل منذ فترة طويلة. تلقى هجوم الداوشي وجها لوجه مرارا و تكرارا. بفضل قدرات الطفيلي الفائقة على التعافي، مينورو لا يزال واقفا.
(ــ آه!؟)
لكن هذا لن يستمر إلى الأبد. لقد شعر أن موجة الصدمة التي تلت هذا، و التي طبيعتها غير واضحة مثل السحر المضاد، تخمد قوة تجدد الطفيلي تدريجيا. ربما العدو ليس متخصصا في القتال السحري المضاد للأفراد بقدر ما هو خبير في إبادة الشياطين اللاإنسانية مثل الطفيليات.
“لم أسمع أبدا عن وجود مثل هذه الوحدة…”
على أي حال، سيزداد الأمر سوءا إذا استمر على هذا النحو. فكر مينورو في الأمر. ليست هناك حاجة أبدا لهزيمة مطارديه في المقام الأول.
قام بتنشيط سلسلة أخرى من {النقل الآني الوهمي} قصير المدى للهروب.
الهروب هو الهدف و ليس النصر. هدفه ببساطة التخلص منهم تماما. في ضوء هذا، الحالة الراهنة غير مرغوب فيها.
استفسرت مينامي، فأجاب مينورو: “أعتقد أنه لدي فكرة عامة.”
إذا استمر القتال اليدوي مع “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”، عاجلا أم آجلا، سيظهر “الداوشي صاحب الناي السحري” في النهاية أيضا. هذا من شأنه أن يشكل بعض التحدي الخطير لهروبه.
لكن مطارده الحالي، الذي لا تزال هويته غير معروفة تماما له، تمكن من هذا. ربما يتمكن من تتبع عودة مينورو إلى تاكاتشيهو بطريقة غير معروفة لأن {النقل الآني الوهمي}، بعد كل شيء، ليس حقا سحرا للتنقل الفوري.
التدابير الجذرية ضرورية للخروج من هذا الوضع. ما لم يستعد للمخاطر قليلا، فلن يتمكن من التغلب على هذا.
تم بناء قصر بوتالا في القرن 17، أثناء دمار أوروبا بسبب حرب الثلاثين عاما، لتغطية تل واحد، إنه واحد من أكبر المباني المستقلة في العالم من حيث المساحة. عند رؤية مظهره الفخم، تنهد مينورو.
أنشأ درعا بزاوية من شأنها أن تلتقط الهجوم التالي للمروحة الحديدية.
بالنظر إلى حقيقة أنه حفر عنها في نفس موقع الألواح البيضاء، من الممكن افتراض أنها بالفعل خريطة لمدينة شامبالا، لذا يعتقد تاتسويا و الآخرون أن هذه “النقطة المحددة” هي موقع شامبالا.
متجاهلا موجة الصدمة القادمة و الضرر الذي ستسببه، أبقى الدرع السحري في مكانه و تراجع خطوة بعد خطوة.
مينورو أوقف مينامي المندفعة بتلويحة يد عرجاء و انتقل إلى وحدة المعيشة، حيث غرق بعمق في الأريكة.
السحر الذي يؤثر بشكل مباشر على عدوه لا يزال غير جاهز بعد. لكن الدروع السحرية التي منعت الهجمات الجسدية للعدو، حققت غرضها دون عوائق.
أسفرت المداهمة عن اعتقال عدد لا يحصى من الأعضاء الذين رفضوا التعاون، فضلا عن مصادرة عدة أشياء يفترض أنها غير مشروعة المصدر تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. على الرغم من أن القائد، روكي دين، و القائدة الفرعية، لورا سيمون، تمكنا من الفرار، تم تجميع أدلة كافية للإشارة إلى تورط المنظمة في الجريمة. على هذا النحو، أصدرت السلطات القضائية في سان فرانسيسكو منذ هذا الحين أوامر اعتقال لكل من دين و لورا.
على الرغم من أن الداوشي العدو تمكن من إبطال السحر الذي يعمل عليه، إلا أنه لم يستطع فعل هذا إلا للسحر الذي يعمل عليه مباشرة. لذا لم يتمكن الداوشي من تجاوز الدرع و اتسعت المسافة بينه و بين مينورو.
مع رفع درع في اتجاه البندقية، خرج مينورو سالما. لكن لسوء الحظ، تركت الرصاصات الطائشة أثرا من الضحايا.
لم يعتقد مينورو أنه يستطيع إبقاء عدوه كما هو. كل ما يحتاجه هو هذه الخطوات العشرة بينهما.
نظرا لأن السحر ليس تخصصه، هو ليس مهتما كثيرا بالحيل السحرية في “الألواح البيضاء”. ركز على تحليل المعلومات التي في متناول يده دون توقع ظهور أي خيوط إضافية من خلال الوسائل السحرية.
دخلت الأضرار المتراكمة من موجات الصدمة منطقة الخطر. ليس هناك متسع كبير. إدراكا منه لهذا، قام مينورو على الفور بتنشيط السحر الذي أعده أثناء تراجعه إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شامبالا؟ الجنة البوذية التبتية التي كان ديكتاتور ألمانيا من القرن الماضي مهووسا بها؟”
الهدف ليس هو “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”. إنها الأرض تحت قدميه.
سمع مينورو صوت الصفير في الناي خلف ظهره. هذه المرة صوت حقيقي. تذبذب الهواء بدلا من موجات السايون.
انفجرت الأرض. عانت الطبقة السميكة من الأرض، من متر إلى مترين تحت السطح، من تسارع تصاعدي سريع فجر الطبقة و الرمال فوقها بقوة متفجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مينورو تفوق على “الداوشي صاحب الناي السحري” في نطاق التنشيط.
تم إرسال الداوشي العدو يطير في الهواء بهذا السحر الذي تجاهل أي كفاءة. تم تفجير الأرض التي يقف عليها. حتى لو تم إبطال السحر، ليست هناك طريقة يمكنه من خلالها منع نفسه من أن تغطيه الأرض و الرمال المتفجرة. تم إرسال عدوه على بعد مترين تقريبا في الهواء، و سقط مع الرمال و الأوساخ التي تم إرساله يطير بها، و تم دفنه.
“شكرا لك.”
لكن قوة الإنفجار ليست كافية لشل حركة جندي من الدرجة الأولى.
مع تحول انتباه الشرطة الآن إلى القبض على المشتبه بهما، تم أخذ الأشياء التي تمت مصادرتها، بمجرد تحديد مصدرها، و تخزينها كأدلة من أجل استخدامها في محاكمتهما.
سرعان ما سيخرج “الداوشي صاحب المروحة الحديدية” من تحت الأرض و الرمال و يستأنف هجومه.
عدوه أمامه. في الأسفل مباشرة، بجانب المبنى الذي وقف مينورو على سطحه، وقف عدوه، و نظر إليه. قفز مينورو على عجل إلى الوراء.
لم يستغل مينورو هذا كفرصة لهجوم متابعة.
بدا أنه في الأربعينيات من عمره، أطول قليلا من مينورو، لكنه أكثر من ضعف عرضه و ضخامته. على الرغم من أنه يمكن القول أن جسمه الذي يعاني من زيادة الوزن مناسب لعمره الذي في المنتصف، إلا أنه لديه ما يكفي من العضلات مقارنة بالدهون الزائدة في جسمه.
قام بتنشيط سلسلة أخرى من {النقل الآني الوهمي} قصير المدى للهروب.
نظرا لأن السحر ليس تخصصه، هو ليس مهتما كثيرا بالحيل السحرية في “الألواح البيضاء”. ركز على تحليل المعلومات التي في متناول يده دون توقع ظهور أي خيوط إضافية من خلال الوسائل السحرية.
أعادته حركاته المتسلسلة من {النقل الآني الوهمي} حول التلال، إلى وسط مدينة لاسا.
وافق مينورو بإيماءة واسعة على إجابة تاتسويا.
هناك فرصة 50-50 أنه سيستطيع التملص من العدو. في الوقت الحالي، على الأقل ليست هناك أي علامة على “الداوشي صاحب الناي السحري” أو “الداوشي صاحب المروحة الحديدية”، و لا أي سحرة أعداء آخرين في المنطقة الحضرية التي اندمج فيها.
لأنه سحر يعطل الشعور بالإتجاهات لدى أولئك الذين ينظرون إليك، هذا السحر يعمل من حيث مبدأ التدخل في عقل أولئك الذين يحاولون تحديد موقعك.
شق مينورو طريقه إلى محطة القطار عبر الشارع سيرا على الأقدام، مستخدما مزيجا من {الباريد} و {خطوة الشبح} لركوب قطار ثابت متجه إلى شانغهاي. ليس لديه تذكرة صعود، لكنه ليس بحاجة إلى واحدة. بإمكانه بسهولة تدبير تذكرة و بطاقة هوية، لكنه لم يرى مرة أخرى أي حاجة لمواجهة المشكلة. أراد التخلص من المطاردة، سيقفز ببساطة من القطار قبل فحص التذاكر.
توقفت نغمات الناي للحظات، ثم أعيد تشغيلها بنغمة مختلفة. إنه على الأرجح تغيير في الموسيقى.
لسوء الحظ، لم تسر الأمور بسلاسة.
“لقد سمعت أنه ليس ديكتاتور ألمانيا من كان مهووسا بها فحسب، بل ديكتاتور الإتحاد السوفيتي القديم أيضا.”
سمع ضجة من السيارة التي أمامه. انطلاقا من المقتطفات التي يمكنه التقاطها، بدا الأمر كأنه جندي من جيش التحالف الآسيوي العظيم صعد للتفتيش في نقطة تفتيش.
(طفل…؟)
تبا لهذا، تذمر مينورو في ذهنه. إذا هؤلاء الداوشي هم حقا سحرة من الجيش، فمن الطبيعي، أو بالأحرى لا مفر منه، أن يفحصوا أي قطار أو مركبة ذاتية الدفع تغادر لاسا. بقدر ما يكره الإعتراف بهذا، لقد قلل من شأن التحالف الآسيوي العظيم.
ربما، إذا مينورو لا يزال إنسانا، ستنتهي هذه المعركة بالفعل منذ فترة طويلة. تلقى هجوم الداوشي وجها لوجه مرارا و تكرارا. بفضل قدرات الطفيلي الفائقة على التعافي، مينورو لا يزال واقفا.
الندم يوقف التفكير. مما يؤدي إلى تأخير الإجراء التالي.
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
بحلول الوقت الذي انتقل فيه للخروج من القطار، أدرك أن الخطوات التي تقترب هي وجود ساحر.
“نعم. اعتقدت أنه حتى لو أنها لا تشير إلى الوجهة الأصلية، فإن “البوصلة” ستستجيب بشكل أكثر دقة عند استخدامها في المناطق التي ربما توجد فيها آثار من شامبالا.”
إنه شخص آخر غير الداوشي الذي هاجمه مسبقا.
وافق مينورو بإيماءة واسعة على إجابة تاتسويا.
ربما لهذا السبب لاحظه في وقت متأخر جدا.
◇ ◇ ◇
هل هذا لأنه حصر أعداءه دون وعي في هذين الإثنين فقط، و لهذا السبب لم يلاحظ حتى أصبح هذا الشخص قريبا جدا؟ دفع مينورو هذه الأفكار التي توبخ الذات إلى مؤخرة عقله و بحث عن طريقة للخروج من القطار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب مينورو بابتسامة ساخرة. بدا أنه أدرك افتراضاتها.
الممرات مليئة بالناس. إذا اضطر إلى الخوض فيها، فلن يصل إلى المخرج وراءها في الوقت المناسب. الحل الوحيد هو القفز من النافذة. لم يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى هذا الإستنتاج.
خلص مينورو إلى أنهم متخصصون في التقنيات المضادة للأفراد. للإضافة إلى الجزء غير المعلن من أفكاره، اعتقد مينورو أن الداوشي صاحب “المروحة الحديدية” و الداوشي صاحب “الناي السحري” متخصصان في القتال السحري ضد الأفراد في قوات التحالف الآسيوي العظيم.
متجاهلا صيحات الإحتجاج، تجاهل مينورو الأيدي التي أمسكت به و تحرك نحو النافذة.
من زاوية عينه، رأى راكبا آخر متجها إلى السيارة المجاورة. ربما لإبلاغ الجنود عند الحاجز. لم يعد بإمكانه تحمل تضييع الوقت.
أبطأ مينورو وتيرته و ألقى شيكيفودا خلفه.
وصل مينورو لإطار النافذة. لحسن الحظ، إنه ليس إطارا ثابتا. قذفه على طول الطريق مفتوحا.
“الموقع الذي تشير إليه البوصلة ربما هنا.”
تماما عندما فعل هذا، ارتطمت خطى فوق رأسه. إنه صوت شخص يقفز على سطح القطار.
على الرغم من أن الداوشي العدو تمكن من إبطال السحر الذي يعمل عليه، إلا أنه لم يستطع فعل هذا إلا للسحر الذي يعمل عليه مباشرة. لذا لم يتمكن الداوشي من تجاوز الدرع و اتسعت المسافة بينه و بين مينورو.
في اللحظة التالية، دوى صوت الناي عبر العربة.
المعرفة التي ورثها مينورو جنبا إلى جنب مع الأفكار المتبقية من تشو غونغجين أبلغته أن هذه تقنية للتلاعب بأجساد الآخرين أساسها هو “الأسلوب الطاوي” للسحر القديم من قارة شرق آسيا.
ثم الموسيقى. هاجم السحر بشكل عشوائي.
وافق مينورو بإيماءة واسعة على إجابة تاتسويا.
بينما انحنى الركاب، سقط بعضهم على ركبهم، و سقط آخرون على الأرض، تسلق مينورو قدما على إطار النافذة و قفز من العربة.
بالتأكيد، المروحة المصنوعة من الورق و الخيزران لا توصل الكهرباء. لكن مينورو لم يتذكر شن هجوم يمكن منعه بمجرد قطعة من الورق.
تجمعت مجموعة كبيرة من الجنود على الرصيف أمام مخرج مغادرة القطار. أطلق أحدهم النار دون سابق إنذار على مينورو الذي يقفز من النافذة.
[يأتي الإسم من هؤلاء الباشيان، لكن وجودهم الحقيقي مختلف بطبيعة الحال].
أصبح جانب القطار مثل الجبن السويسري بسبب ثقوب الرصاص.
بدءا من هذا، شرع في وصف الوقت الطويل الذي استغرقه للتخلص من مطاردة السحرة القدامى المجهولين الذين استخدموا مهارات غير معروفة حتى بمعرفة تشو غونغجين.
مع رفع درع في اتجاه البندقية، خرج مينورو سالما. لكن لسوء الحظ، تركت الرصاصات الطائشة أثرا من الضحايا.
شعر مينورو بخيبة الأمل.
نهض من موقع هبوطه. أدار رأسه و رأى أحد الداوشي، الذي بدا كأنه صبي صغير، يعزف على الناي في السطح.
هناك تصور أساسي بأن كانوبس و ستيوارت متحيزان تجاهها مما سمح لها بإبقاء نفسها تحت السيطرة دون القلق من أن مرؤوسيها سيحاولون أخذ الفضل في عملها.
من المفترض أن الموسيقى مسموعة للجنود الذين أطلقوا النار في وقت سابق، لكنهم لم يظهروا أي علامة على تأثرهم بالسحر. يبدو أن نطاق التفاعل السحري لا يتطابق مع النطاق الذي يمكن سماع الموسيقى فيه.
في معرفة تشو غونغجين، هناك سحر اسمه “تشونبي”. في هذا السحر القديم، يتم إطلاق لعنة من خلال الريح، مما يطبع على العدو تصور أنه “مصاب” أو “مريض”. إنه جزء من اللعنة، نوع من سحر التداخل العقلي، أن العدو يدمر نفسه بالإنطباع الذاتي. اكتسب هذا السحر اسمه “تشونبي” من تشابهه مع الوحش الذي يحمل نفس الإسم، “كاماتايتشي” الياباني، الذي يقال إنه أعيد استيراده من اليابان في القرن 19.
توقفت نغمات الناي للحظات، ثم أعيد تشغيلها بنغمة مختلفة. إنه على الأرجح تغيير في الموسيقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يجب أن أخفي وجودي قبل أي شيء آخر.)
في الوقت نفسه، تم أيضا تغيير التأثيرات السحرية للصوت. عرف مينورو على الفور ما ينطوي عليه.
أومأ الباحث برأسه ردا على سؤال إيفلين.
لقد انتقل من إيقاف القدرات العقلية إلى إيقاف البناء السحري.
ضحك تاتسويا في شاشة الليزر و هز رأسه.
على وجه التحديد، يبدو أنه فعال جدا في سحر التشويش.
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
شعر مينورو أنه ليس قويا بما يكفي لقمع سحره تماما. لكنه تردد في اختيار {النقل الآني الوهمي} بعيد المدى.
(ـــ ما هذا؟ سحر؟)
من خلال تقييد كمية المعلومات التي يمكنه الحصول عليها حول الوجهة، فإن هذا السحر يشوش الهدف بشكل فعال. إنها المسافة المعلوماتية، و ماذا و كم يمكنك تحديد الهدف، بدلا من المسافة المادية، التي تحكم فعالية السحر. بهذا المعنى، إذا تواجد الهدف على مسافة بصرية، لكن مع وجود قيود على المعلومات التي يمكن جمعها، ربما يصبح أيضا خارج الأفق.
[ـــ ربما هؤلاء الأشخاص جزء من “الباشيان”.]
يبدو الأمر كما لو أن السحر تم اختياره لمنع وسائل مينورو للهروب. لا، هم على على الأرجح اختاروا ذخيرتهم بناء على تقييمهم لوسائل هروب مينورو.
المعرفة التي ورثها مينورو جنبا إلى جنب مع الأفكار المتبقية من تشو غونغجين أبلغته أن هذه تقنية للتلاعب بأجساد الآخرين أساسها هو “الأسلوب الطاوي” للسحر القديم من قارة شرق آسيا.
لحسن حظ مينورو، لا تزال لديه تعويذات “شينكونهو” مخفية في سراويله، مثبتة على ساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إطلاق السحر الخاطئ، أدرك مينورو على الأرجح قد يهرب بالتوازي مع القطار. هاجمه الساحر في الداخل من الخلف بالسحر. طارت تسعة سكاكين صغيرة و رفيعة و بدون مقبض في نفس الوقت نحوه. لكن لم تصل أي منها إلى مينورو. لابد أن سحر “الداوشي صاحب الناي السحري” أربك هدفهم. يبدو أن الساحر في القطار هو ساحر حديث.
بدأ مينورو في الجري بجانب القطار بينما الجنود يتجمعون على الرصيف المجاور. بتنشيط {خطوة الشبح} بالتوازي مع “شينكونهو”، حاول مينورو تجنب إطلاق النار من الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السحر المستخدم عبارة عن سحر بسيط من نوع التسارع يستخدم قوة تداخل حدث الطفيلي. إنه في الواقع أقرب إلى التحريك النفسي منه إلى السحر.
ركز الناي السحري على التداخل في السحر الحديث، لكن ليس له تأثير يذكر على السحر القديم. قام بتنشيط {خطوة الشبح} بعد تأكيد تنشيط “شينكونهو”.
ركز الناي السحري على التداخل في السحر الحديث، لكن ليس له تأثير يذكر على السحر القديم. قام بتنشيط {خطوة الشبح} بعد تأكيد تنشيط “شينكونهو”.
بعد فترة وجيزة، قام مينورو بإلغاء تنشيط {خطوة الشبح}.
تجمعت مجموعة كبيرة من الجنود على الرصيف أمام مخرج مغادرة القطار. أطلق أحدهم النار دون سابق إنذار على مينورو الذي يقفز من النافذة.
لأنه سحر يعطل الشعور بالإتجاهات لدى أولئك الذين ينظرون إليك، هذا السحر يعمل من حيث مبدأ التدخل في عقل أولئك الذين يحاولون تحديد موقعك.
شن كل من مينورو و الداوشي صاحب المروحة الحديدية هجماتهما في نفس الوقت.
نتيجة لهذا، فإن أي شخص يحاول تحديد موضع الساحر بالضبط سيتم توجيهه دائما إلى الإتجاه الخاطئ.
في معهد أبحاث تابع لمقر النجوم، هناك مجموعة من التجارب التي تم إجراؤها على الأجهزة اللوحية البيضاء التي تمت استعارتها من قسم شرطة سان فرانسيسكو.
إذن ماذا يحدث عندما تتصرف {خطوة الشبح} ضد شخص على وشك استهداف المُلقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أدرك تماما الإحتمال الكبير بأنه سيصطدم بسحرة التحالف الآسيوي العظيم، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى فئة الآس رفيعة المستوى، إذا تسلل إلى التبت. اعتقد أنه مستعد عقليا لمثل هذه المناسبة. لكن قدرات السحرة الذين صادفهم تفوق توقعاته. و طريقة عمل قدراتهم غير متوقعة بشكل أكبر حتى.
الإجابة: يحدث خطأ لا مفر منه.
لكن قوة الإنفجار ليست كافية لشل حركة جندي من الدرجة الأولى.
سيعتقد الشخص الذي يضغط على الزناد أنه وضع أنظاره في الإتجاه الصحيح، لكنه بعيد المنال. في مكان مزدحم مثل محطة القطار هذه، ستتسبب الإختلالات في وقوع العديد من الضحايا. هنا و الآن، يوجد بالفعل العديد من المدنيين ينزفون من جروح ناجمة عن طلقات نارية.
في نفس الوقت الذي ردد فيه الكلمات الرئيسية للتنشيط، اشتعلت النيران على الفور في شيكيفودا، و اتخذت النيران شكل صقر.
لا يعتبر مينورو نفسه مخطئا في إصابة مدنيين و فقدان أرواح. الإختلالات هي مسؤولية الشخص الذي ضغط على الزناد في المقام الأول. أصبح بارعا في هذه العقلانية بعد أن ترك إنسانيته وراءه.
“بخارى في أوزبكستان. هذا يتطابق مع نظريات العلماء في الكالاتشاكرا تانترا حول موقع شامبالا.”
لكن حتى لو لم يشعر بالندم، هو ليس مولعا بالمشهد الناتج. ليس لديه أي عداء أو استياء تجاه التحالف الآسيوي العظيم. ناهيك عن شعب التبت. إذا الأمر يعتمد عليه، هو سعيد بعدم التسبب في المزيد من الخسائر غير الضرورية.
تمتم مينورو في ذهنه. جسم المعلومات هو كائن مركب تابع لعدو من الداوشي. يعادل ما يشار إليه في اليابان باسم شيكيغامي.
بعد إطلاق السحر الخاطئ، أدرك مينورو على الأرجح قد يهرب بالتوازي مع القطار. هاجمه الساحر في الداخل من الخلف بالسحر. طارت تسعة سكاكين صغيرة و رفيعة و بدون مقبض في نفس الوقت نحوه. لكن لم تصل أي منها إلى مينورو. لابد أن سحر “الداوشي صاحب الناي السحري” أربك هدفهم. يبدو أن الساحر في القطار هو ساحر حديث.
محطته الأخيرة هي قطعة أرض شاغرة على جانب الطريق على الضفة الجنوبية لنهر لاسا، الذي يتدفق من الشرق إلى الغرب إلى جنوب القصر. انتقل حوالي خمسة كيلومترات بعيدا عن موقعه السابق.
عبرت شرارة من الإلهام في ذهن مينورو.
بينما يراقب بحذر، أعاد “البوصلة” بتكتم إلى جيبه بعد استخدامها. بعدها حول نظره إلى قاعدة قصر بوتالا. بشكل أكثر دقة، حوّل “عينيه” إلى داخل “تل ماربوري” حيث يقع القصر.
إذا استهداف السحر الحديث مشوه، فماذا عن هجوم بالسحر القديم؟ هل يتوقع الداوشي هجوما بسحر قديم أيضا؟
(…هل لاحظوا استخدام “البوصلة”؟)
على الرغم من أن مينورو لم ينوي استخدامها، إلا أنه أخرج تعويذة من حقيبة خصره، أحضرها في حالة حدوث هذا. تم إنشاؤها بالمعرفة المتراكمة للسحر القديم من المعهد التاسع السابق، تعويذة أونميوجوتسو اليابانية، شيكيفودا. موضوع أخذ على عاتقه الخوض فيه في بداية العام، باستخدام وفرة وقت فراغه المكتشف حديثا في حياته في الفضاء.
ضحك تاتسويا في شاشة الليزر و هز رأسه.
أبطأ مينورو وتيرته و ألقى شيكيفودا خلفه.
طوله مثل صبي مدرسة ابتدائية يابانية. لكن أطرافه و رأسه أقرب إلى أطراف و رأس شخص بالغ. بصرف النظر عن حجمه، بدت معظم ملامحه لرجل في الثلاثينيات من عمره. تعكس ملابسه بالمثل مميزات ذكر بالغ تم تقليصها لتناسب حجم جسمه.
“كيو كيو نيو ريتسوريو.”
أثناء وقوفه، قام بتشغيل وحدة تحكم و جلب خريطة لآسيا الوسطى على الشاشة.
في نفس الوقت الذي ردد فيه الكلمات الرئيسية للتنشيط، اشتعلت النيران على الفور في شيكيفودا، و اتخذت النيران شكل صقر.
أجابت مينامي بقلق و اتجهت إلى المطبخ.
(هذا رائع، تماما كما اعتقدت.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما الأمر مع هذا الرجل!؟)
تماما كما استنتج مينورو، لم تتسبب الأغنية في أي تدخل في السحر القديم. ليس فقط التسلسلات التي تؤثر على النفس، لكن أيضا التسلسلات البعيدة لا تعوقها.
يثق مينورو في قدرته على استخدام {النقل الآني الوهمي} بقدرة عالية دون ترك أي أثر على الإطلاق. في الواقع، عندما استجاب لدعوة تاتسويا إلى فندق في بيركلي، كاليفورنيا، في ذلك اليوم، فشلت سلطات الـUSNA في اكتشاف أي علامات على مجيئه و ذهابه، من تاكاتشيهو إلى الأرض، و العكس صحيح. حتى الدول لم تتمكن من اكتشاف {النقل الآني الوهمي} الذي يستخدمه مينورو.
جسّد اللهب القرمزي الداكن شكل صقر و ارتفع في السماء، ثم ضرب “الداوشي صاحب الناي السحري”.
من المحتمل أن أولئك الذين من بين أكثر وحدات الإستخبارات و التجسس النخبة في التحالف الآسيوي العظيم تم إرسالهم إلى التبت. حتى بالنسبة إلى مينورو، ليس من السهل التعامل معهم. في ضوء هذا، فهو ليس متفائلا بشأن قدرته على التسلل إلى التبت.
أصدر الناي نغمة طويلة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم مينورو قليلا بسبب افتقار تاتسويا المعتاد إلى العاطفة.
أدى الصوت إلى الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، يبدو أنه فعال جدا في سحر التشويش.
تأثير موجة السايون الناجمة عن الصوت سحق الصقر المشتعل.
أدار مينورو ظهره للقصر و توجه إلى منطقة تسوق موجهة نحو السياح بوتيرة سريعة. حتى الآن، هناك مجموعة واحدة فقط من العيون عليه. من المرجح أنه لم تتلقى السلطات أو الجنود أي خبر عن مينورو. يلاحقه ساحر واحد فقط رفيع المستوى.
تناثر الشيكيغامي كرماد. قام “الداوشي صاحب الناي السحري” بتحييد هجوم مينورو السحري القديم على الفور.
“…هل تعتقد أن أنقاض “شامبالا” موجودة في أوزبكستان يا تاتسويا-سان؟”
هجوم مينورو ليس بأي حال من الأحوال جهدا فاترا. على الرغم من تبسيط إجراء التنشيط، إلا أنه أخذ وقته مع التسلسل و طبق قدرا كبيرا من القوة الغامضة لإنشائه. الداوشي يضاهي أو حتى يتجاوز قدرة مينورو كساحر قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن إنكار أنه وضع إصبعه على الزناد. لكن المخاطر كبيرة للغاية.
لكن مينورو تفوق على “الداوشي صاحب الناي السحري” في نطاق التنشيط.
إنها قائدة الفريق، بينما هي أيضا الأصغر في الفريق. هي تعلم أنه على الرغم من التزام المنظمة بالجدارة، فإنها لا تزال في وضع يجعل الآخرين يشعرون بالحسد. على هذا النحو، هي تعلم أنه من مصلحتها عدم إزعاج الجميع. القليل من انتقاص الذات لا شيء بالنسبة لها مقارنة بأي انخفاض في أداء الفريق يمكن أن يأتي من الإحتكاك العاطفي.
توجب عليه أن يقطع تنشيطه من أجل تدمير صقر شيكيغامي.
بالنظر إلى اللياقة البدنية للعدو، ينبغي أن يستطيع تفجيره بعيدا بمقدار مترين على الأقل.
الفرق هو لحظة واحدة. عندما تفرق صقر اللهب إلى رماد، استأنف الناي العزف.
بالنظر إلى اللياقة البدنية للعدو، ينبغي أن يستطيع تفجيره بعيدا بمقدار مترين على الأقل.
هذا الفاصل الزمني القصير هو كل ما احتاجه مينورو.
إن أمن تاكاتشيهو أمر بالغ الأهمية، حتى لو الأمر يتعلق بأسوأ السيناريوهات التي يقع فيها مؤقتا في طعم. لن يعود مينورو إلى الفضاء إلا بعد أن يتأكد من أنه قام بتطهير مطارديه.
في لحظة، تم تنشيط {النقل الآني الوهمي}.
◇ ◇ ◇
قبل استئناف العزف مباشرة، اختفت شخصيته بالفعل من المشهد.
في السحر، يتم تحديد هدف معين، و يتداخل السحر مع الظواهر المقابلة. هذا هو المعيار في النظرية السحرية الحديثة. هذا لا يعني أنه لا يوجد سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الأهداف. هذا هو الحال بالنسبة لسحر {الباريد} و أيضا {خطوة الشبح}. مينورو، الذي أتقن كلا السحرين، ليس ملزما بالفكرة المقبولة بأن “السحر يتطلب هدفا محددا”.
◇ ◇ ◇
قوبلت ملاحظة مينورو بمفاجأة من قبل مينامي، التي سألت:
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
بينما انحنى الركاب، سقط بعضهم على ركبهم، و سقط آخرون على الأرض، تسلق مينورو قدما على إطار النافذة و قفز من العربة.
عندما رأى أنه لم يستطع الشعور بأي أثر له، تخلى عن المطاردة.
عند مدخل المعهد توجد امرأة شابة تبلغ من العمر 22 عاما. اسمها إيفلين تايلور. معجزة تخرجت من جامعة هندسة مرموقة في سن 17 عاما، ثم تم تعيينها كضابطة تقنية من قبل الجيش الفيدرالي.
قفز الداوشي من سطح القطار. أمام شكله الصغير، ركع الساحر الذي هاجم مينورو بالسكاكين الصغيرة. حمل هذا الساحر شارة ملازم ثان في قوات التحالف الآسيوي العظيم.
“هل يجب أن نمضي قدما في المطاردة؟”
“هان-دايجين، أعمق اعتذاراتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◇ ◇ ◇
“ليس خطأك أنه هرب أيها الضابط. لقد أفلت مني أيضا.”
لكن كمقاتلين ضد الأفراد، سحرهما يشكّل تهديدا. تجاوز سحر هذين الإثنين دفاعات مينورو و ألحق به أضرارا على الرغم من حقيقة أن مينورو استعد للهجوم.
لدى الداوشي المسمى “هان-دايجين” صوت منخفض و عميق لا يتناسب تماما مع شكله الصغير.
فجأة، شعر مينورو أنه على وشك التعرض لتدخل سحري.
“هل يجب أن نمضي قدما في المطاردة؟”
عرضت مينامي هذا بشكل أساسي لأن التوغل في التبت تم دون استشارة تاتسويا، و على الرغم من أن مينورو ليس مرؤوسا لدى تاتسويا، إلا أنه بفضله يستطيع الإستمتاع بحياته الحالية. هي تخشى أن يشعر مينورو بعدم الإرتياح للإعتراف بأفعاله بنفسه.
“همم… أغلقوا جميع الطرق في الوقت الحالي، و اطلبوا من الطائرات بدون طيار القيام بدوريات في المنطقة بدقة.”
لا يعتبر مينورو نفسه مخطئا في إصابة مدنيين و فقدان أرواح. الإختلالات هي مسؤولية الشخص الذي ضغط على الزناد في المقام الأول. أصبح بارعا في هذه العقلانية بعد أن ترك إنسانيته وراءه.
فكر الداوشي هان للحظة ثم أعطى تعليمات معقولة.
“مينورو-ساما، هل أنت بخير!؟”
إنه أيضا اعتراف بأنه لم يتمكن من تعقب هروب مينورو من خلال السحر.
“سأعتني بالأمر.”
نظر الضابط من وضع ركوعه إلى الداوشي هان بدهشة في عينيه.
مع وضع هذا في الإعتبار، ليس مفاجئا أن أي جهاز استخبارات عسكري محترم سيلاحظ القطع الأثرية المذكورة، لا سيما لأن نتاجها من حفر غير قانوني، من قبل مجموعة إرهابية ذات أيديولوجية تفوق سحري. من الطبيعي أن ترغب وكالة استخبارات الدفاع في فحص هذه “الأجهزة اللوحية البيضاء” بالتفصيل بمجرد احتجازها لدى شرطة المدينة كدليل.
“هل هناك مشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه بعيدا عن الطريق على ضفاف النهر إلى منطقة جبلية غير مطورة. على الرغم من أنه تحرك بسرعات تتراوح من 40 إلى 50 كيلومترا في الساعة، إلا أن الكائنات المركبة طارت بشكل أسرع. جرّب مينورو مسارا يتجنب خط الرؤية المباشر للكائنات المركبة، لكنهم لا يزالون خلفه بأقل من دقيقة. لكن هذا سيستمر في النهاية أقل من دقيقة فقط قبل أن يروه مرة أخرى.
“لا يا سيدي!… أتساءل فقط من هو بحق الجحيم هذا الساحر؟”
(هل المكان في قبو أم في الأرض؟ هناك بالتأكيد شيء ما، لكن…)
عندما سأله الداوشي هان عن معنى نظرته، تخبط الضابط على عجل و سأل.
هجوم مينورو ليس بأي حال من الأحوال جهدا فاترا. على الرغم من تبسيط إجراء التنشيط، إلا أنه أخذ وقته مع التسلسل و طبق قدرا كبيرا من القوة الغامضة لإنشائه. الداوشي يضاهي أو حتى يتجاوز قدرة مينورو كساحر قديم.
“أنا لا أعرف أيضا. لقد استخدم الطاوية إلى جانب السحر الحديث، لكنني لا أعتقد أنه داوشي.”
إيفلين هي بالضبط ما يبحث عنه كانوبس. لفتت انتباهه و قام على الفور بتعليمها كمرشحة لعضو من فئة النجوم في النجوم، دون الحاجة حتى إلى المرور بمرحلة التدريب في “ضوء النجوم”. حدث هذا قبل عامين.
“هل يمكن أنه “سابتاريشي”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنتصل بـ تشونغلي-دايجين…؟”
“لا أعتقد أن هذا هو الحال، لكنني أفترض أنه لا يمكننا استبعاد هذا الإحتمال.”
“هل تريدني أن أخفف الجاذبية؟”
“السابتاريشي” هو الإسم الرمزي لوحدة العمليات الخاصة المكونة من السحرة النخبة في الإتحاد الهندي الفارسي. إنهم في حرب سرية مستمرة ضد وحدات السحرة التابعة للتحالف الآسيوي العظيم في التبت و الأويغور و مانغوليا و كازاخستان و قيرغيزستان و دول أخرى.
“مينورو-ساما، هل أنت بخير!؟”
“هل سنتصل بـ تشونغلي-دايجين…؟”
طوله مثل صبي مدرسة ابتدائية يابانية. لكن أطرافه و رأسه أقرب إلى أطراف و رأس شخص بالغ. بصرف النظر عن حجمه، بدت معظم ملامحه لرجل في الثلاثينيات من عمره. تعكس ملابسه بالمثل مميزات ذكر بالغ تم تقليصها لتناسب حجم جسمه.
سأل الضابط بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب مينورو بابتسامة ساخرة. بدا أنه أدرك افتراضاتها.
“تشونغلي-دايجين” هو اسم الداوشي الذي يستخدم المروحة الحديدية و عمل معهما في مطاردتهم إلى مينورو، إنه منافس الداوشي هان في المنظمة التي يتشاركانها.
هز مينورو رأسه قليلا و تخلى عن ندمه في الوقت الحالي و استعاد رباطة جأشه. قام بتوسيع دائرة نصف قطرها من قوى إدراكه السحري إلى دائرة نصف قطرها كيلومترات و فحص محيطه. بعد لحظات لاحظ وجود جسم معلومات داخل الدائرة الجديدة هذه.
**المترجم: إضافة “دايجين” إلى اسم شخص ما تعني التعظيم و أنه في مكانة عالية، أقرب ترجمة للكلمة هي “وزير”**
إنها قائدة الفريق، بينما هي أيضا الأصغر في الفريق. هي تعلم أنه على الرغم من التزام المنظمة بالجدارة، فإنها لا تزال في وضع يجعل الآخرين يشعرون بالحسد. على هذا النحو، هي تعلم أنه من مصلحتها عدم إزعاج الجميع. القليل من انتقاص الذات لا شيء بالنسبة لها مقارنة بأي انخفاض في أداء الفريق يمكن أن يأتي من الإحتكاك العاطفي.
ردا على سؤال الضابط، أومأ الداوشي هان برأسه على نطاق واسع: “نعم، أفترض أنه يجب علي أن أفعل هذا.”
أضاف مشيرا إلى لوح حجري صغير مثمن الأضلاع على الطاولة. على الرغم من أنه يُطلق عليه “لوح حجري”، إلا أن سمكه لا يصل حتى إلى ربع عرضه الإجمالي. أصبح تاتسويا و الآخرون يصفونه بأنه “بوصلة لوحية صغيرة” أو ببساطة “بوصلة”، على الرغم من أنه من الأنسب تسميتها “حجر مسطح و أملس” بدلا من “لوح”.
◇ ◇ ◇
هجوم مينورو ليس بأي حال من الأحوال جهدا فاترا. على الرغم من تبسيط إجراء التنشيط، إلا أنه أخذ وقته مع التسلسل و طبق قدرا كبيرا من القوة الغامضة لإنشائه. الداوشي يضاهي أو حتى يتجاوز قدرة مينورو كساحر قديم.
أخيرا، بعد مغامرة استمرت ثلاث ساعات، تحرر مينورو أخيرا من المطاردة و عاد إلى تاكاتشيهو، نظرة واحدة فقط كافية لمعرفة مدى إرهاقه.
إلى جانب هذا، حاليا، مينورو هو الوحيد الذي لا يزال واقفا في منطقة التسوق السياحية هذه. ليست هناك ستارة من الناس للإختباء وراءها.
“مينورو-ساما، هل أنت بخير!؟”
لكن في الواقع، كل ما فعله هو تعطيل ضربة المروحة الحديدية. لأقل من ثانية، قام العدو فقط بتقوية جسده لتحمل عاصفة الرياح، ثم استأنف على الفور حركة ضربته.
مينورو أوقف مينامي المندفعة بتلويحة يد عرجاء و انتقل إلى وحدة المعيشة، حيث غرق بعمق في الأريكة.
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
“هل تريدني أن أخفف الجاذبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يجب أن أخفي وجودي قبل أي شيء آخر.)
اقترحت مينامي بقلق. يتم التحكم في جاذبية هذا السكن بواسطة آثار “متجر السحر” الإصطناعية. يتم تجديد السحر كل ست ساعات بواسطة مينورو أو مينامي، لكن ضمن مواصفات نظام الآثار الإصطناعية إيقاف متجر السحر في منتصف العملية و إعادة شحنه بسحر جديد حسب الحاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مينورو في الجري بجانب القطار بينما الجنود يتجمعون على الرصيف المجاور. بتنشيط {خطوة الشبح} بالتوازي مع “شينكونهو”، حاول مينورو تجنب إطلاق النار من الجنود.
“لا، لا بأس. أفضّل أكل شيء ما، إذا هذا على ما يرام معك.”
ضحك تاتسويا في شاشة الليزر و هز رأسه.
في الوقت الحاضر، مينورو يعاني من نقص الطاقة بدلا من نفاد القدرة على التحمل، و الطاقة مستمدة من النشاط الحيوي. لحل مشكلته المتمثلة في انخفاض الحيوية، هو بحاجة إلى تحفيز أنشطته الحيوية، و لتحفيز أنشطته الحيوية، هو بحاجة إلى تجديد طاقة جسمه المادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض من موقع هبوطه. أدار رأسه و رأى أحد الداوشي، الذي بدا كأنه صبي صغير، يعزف على الناي في السطح.
“كما تشاء.”
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
أجابت مينامي بقلق و اتجهت إلى المطبخ.
وقف “الداوشي صاحب الناي السحري” هناك للحظة، يحدق في المنطقة التي تواجد فيها مينورو للتو.
باستخدام المكونات الوفيرة المقدمة من الأرض، أعدت مينامي كونجي بيض مغذي، مما أدى إلى تحسين بشرة مينورو على الفور.
لم يرى مينورو هذا على أنه تاتسويا يسخر من مينامي، لكن اقتراحه السريع هو بوضوح متابعة لدعم فكرة مينامي.
لكن حالة مينورو لم تعد إلى طبيعتها على الفور، استغرق الأمر أكثر من ساعة بعد الوجبة حتى تعافى بشكل جدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتفسير هذا من منظور حديث، حيث تطور السحر إلى مجال علمي، من المعقول إلى حد ما الإعتقاد بأن شامبالا ربما هي مدينة ازدهرت فيها حضارة سحرية متقدمة. لكن من الصعب تخيل مدينة مزدهرة ظلت مجرد أسطورة حتى يومنا هذا، خاصة و أن العالم أصبح مزدحما للغاية. حتى لو شامبالا موجودة بالفعل، فمن المرجح أنه لم يتبقى منها سوى الأنقاض.
“مينورو-ساما… هل لي أن أسأل عما حدث؟”
لكن كمقاتلين ضد الأفراد، سحرهما يشكّل تهديدا. تجاوز سحر هذين الإثنين دفاعات مينورو و ألحق به أضرارا على الرغم من حقيقة أن مينورو استعد للهجوم.
صوت مينامي قلق و غاضب عندما سألت.
“الموقع الذي تشير إليه البوصلة ربما هنا.”
“لم أقصد أن أتخلى عن حذري، لكنني قللت من شأن التحالف الآسيوي العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. سأترك الأمر لك.”
اعترف مينورو بصدق بخطئه، مع العلم أنه جعلها قلقة، حتى بعد أن أخبرها أنه لن يأخذ الأمر بسهولة.
كرر مينورو السؤال.
“هناك بعض الداوشي القاسيين في التبت فاقوا توقعاتي.”
“لم أسمع أبدا عن وجود مثل هذه الوحدة…”
بدءا من هذا، شرع في وصف الوقت الطويل الذي استغرقه للتخلص من مطاردة السحرة القدامى المجهولين الذين استخدموا مهارات غير معروفة حتى بمعرفة تشو غونغجين.
أصبح جانب القطار مثل الجبن السويسري بسبب ثقوب الرصاص.
“…هل هم أعداء أقوياء…؟”
بالمقارنة مع لو غانفو، الذي امتلك علاقة مع تشو غونغجين، من الإنصاف القول إنه أقل رتبة من حيث الأداء في ساحة المعركة. لكن مينورو لم يشهد بنفسه أبدا قوة لو غانفو بشكل مباشر، لذا فهذا مجرد تخمين.
“نعم. قضيت هذه الساعات الثلاث في محاولة لتجنب القتال، لكنني لا أعتقد أنه هذا سيسير بشكل أسهل بكثير حتى لو دخلت بنية القتل منذ البداية. ليس لدى أي منهما الكثير من حيث القوة التدميرية، لكنهما ماهران جدا في القتال ضد الأشخاص.”
مينورو لم يعد مواطنا يابانيا بعد الآن. توفي “كودو مينورو” قبل صيف ثلاث سنوات. لكنه يستخدم جواز سفر ياباني مزور عندما يأتي إلى الأرض. و إذا كان سيضعه في منصبه، فإن المسؤولين المحليين سيحاولون بلا شك اعتقاله لدخوله البلاد بشكل غير قانوني. ينطبق الشيء نفسه حتى لو لم يحمل جواز سفره.
“إذن هم سحرة قدامى متخصصين في القتال ضد الأشخاص؟”
تغير هذا بسرعة كبيرة في اللحظة التالية، حيث ظهر العدو الداوشي ذو المروحة الحديدية فجأة حيث اختفى كائن مركب.
“هذا ما يبدو. خاصة مع مهاراتهم في مكافحة السحر، ربما هم جزء من وحدة ما متخصصة في مكافحة السحر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدى التحالف الآسيوي العظيم وحدة عمليات خاصة تحمل أسماء رمزية مثل الباشيان الأسطوريين. قيل لي إنهم يتألفون من سحرة قدامى متخصصين في النظام الطاوي.]
“…ألا يجب أن نبلغ تاتسويا-ساما بهذا…؟ هل تريد مني أن أبلغه بهذا؟”
قفز الداوشي من سطح القطار. أمام شكله الصغير، ركع الساحر الذي هاجم مينورو بالسكاكين الصغيرة. حمل هذا الساحر شارة ملازم ثان في قوات التحالف الآسيوي العظيم.
عرضت مينامي هذا بشكل أساسي لأن التوغل في التبت تم دون استشارة تاتسويا، و على الرغم من أن مينورو ليس مرؤوسا لدى تاتسويا، إلا أنه بفضله يستطيع الإستمتاع بحياته الحالية. هي تخشى أن يشعر مينورو بعدم الإرتياح للإعتراف بأفعاله بنفسه.
لكن مطارده الحالي، الذي لا تزال هويته غير معروفة تماما له، تمكن من هذا. ربما يتمكن من تتبع عودة مينورو إلى تاكاتشيهو بطريقة غير معروفة لأن {النقل الآني الوهمي}، بعد كل شيء، ليس حقا سحرا للتنقل الفوري.
“ـــ لا، سأخبره. سأكون ناضجا و أقبل أي توبيخ أتلقاه.”
سرعته و حدقة خطواته تنافسان تاتسويا بقدر خبرة مينورو. لولا معاركه السابقة ضد تاتسويا، لما تأكد مينورو من قدرته على التعامل معه. تمكن من تشتيت كل ضربة من المروحة الحديدية و موجات الصدمة المصاحبة. أدرك مينورو أنه محظوظ بسبب ضعف موطئ القدم على السطح في وقت سابق.
أجاب مينورو بابتسامة ساخرة. بدا أنه أدرك افتراضاتها.
“”نهر سيتا” ليس “نهر تاريم” و ليس “نهر سير”، هل هو “نهر آمو” إذن؟”
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدفهم هو تحديد صحة أو عدم صحة التأثيرات السحرية في القطع الأثرية المكتشفة. بينما تتمتع وكالة استخبارات الدفاع بخبرة سحرية كبيرة من موظفيها، لضمان إجراء تحليل شامل، جندوا المساعدة من فيلق السحرة الرئيسي في الـUSNA، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى هيئة الأركان المشتركة التابعة للـUSNA، النجوم.
لم يتأخر مينورو في التصرف بناء على كلماته.
توجب عليه أن يقطع تنشيطه من أجل تدمير صقر شيكيغامي.
و تاتسويا لم يلُم مينورو على الإطلاق.
“ليس خطأك أنه هرب أيها الضابط. لقد أفلت مني أيضا.”
[ـــ ربما هؤلاء الأشخاص جزء من “الباشيان”.]
لكن السلطات القضائية التبتية هي أقل مشاكل مينورو. المشكلة هي أن التحالف الآسيوي العظيم نشر جنودا في التبت، و تصرفوا كما لو أنهم يمتلكونها.
بعد الإستماع إلى التقرير، حدد تاتسويا هوية خصوم مينورو.
حافظت مينامي على خطابها المهذب، لكن القلق حاضر بقوة في نبرتها.
“باشيان، أليس كذلك… أنت لا تقصد هؤلاء الشيان الأسطوريين من قارة شرق آسيا، أليس كذلك؟”
عبرت شرارة من الإلهام في ذهن مينورو.
[يأتي الإسم من هؤلاء الباشيان، لكن وجودهم الحقيقي مختلف بطبيعة الحال].
“بخارى في أوزبكستان. هذا يتطابق مع نظريات العلماء في الكالاتشاكرا تانترا حول موقع شامبالا.”
ضحك تاتسويا في شاشة الليزر و هز رأسه.
حتى لو هناك قبو مخفي تحت الأرض في القصر حيث يتم تخزين الآثار المقدسة، فسيظل من الصعب للغاية الوصول إليه دون التسبب في مشهد. حتى مع وضع قدرات مينورو في الإعتبار. إذا هناك أي آثار مدفونة تحت الأرض بدلا من تخزينها في قبو تحت الأرض، سيصبح الوضع أسوأ.
هناك ثمانية أسماء لأشخاص خالدين في التقاليد الطاوية: لي تيغواي، تشونغلي تشوان، لو دونغبين، لان كايهي، هان شيانغزي، هي شيانغو، تشانغ غولاو، تساو غوجيو.
طارت شفرات غير مرئية نحو مينورو. قطع من الفراغ تسمى “كامايتاتشي”، بدلا من شفرات الهواء الرقيقة المضغوطة الشائعة المستخدمة في السحر الحديث. لكن جلد الإنسان ليس ضعيفا لدرجة أن ينقطع عند التعرض لحوالي ضغط جوي واحد من الهواء عند مستوى سطح البحر، على افتراض أن ضغط مستوى سطح البحر هو ضغط جوي واحد و الفراغ صفر. لا يأتي التهديد من الظاهرة الطبيعية للفراغ نفسه، بل في تعريف “القطع و التمزق” المضمن فيه.
[لدى التحالف الآسيوي العظيم وحدة عمليات خاصة تحمل أسماء رمزية مثل الباشيان الأسطوريين. قيل لي إنهم يتألفون من سحرة قدامى متخصصين في النظام الطاوي.]
هز مينورو رأسه قليلا و تخلى عن ندمه في الوقت الحالي و استعاد رباطة جأشه. قام بتوسيع دائرة نصف قطرها من قوى إدراكه السحري إلى دائرة نصف قطرها كيلومترات و فحص محيطه. بعد لحظات لاحظ وجود جسم معلومات داخل الدائرة الجديدة هذه.
“لم أسمع أبدا عن وجود مثل هذه الوحدة…”
لسوء الحظ، توجب على مينورو أن يحول السحر الهجومي الذي ينشطه إلى سحر دفاعي.
[لست متأكدا من التفاصيل أيضا. لا أعتقد أن قوات الدفاع الوطني أيضا مطلعة على التفاصيل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم يتصدى الداوشي لكرة البرق بالمروحة الحديدية في يده اليمنى. بدلا من هذا، نشر مروحة ثانية قابلة للطي على يده اليسرى، أصبحت بعد هذا درعه. إنها كبيرة مثل تلك المستخدمة غالبا على المسرحيات الدرامية، مع إطار من الخيزران المعتاد و سطح مصنوع من الورق.
“هل هي وحدة سرية؟”
[ـــ ربما هؤلاء الأشخاص جزء من “الباشيان”.]
[لقد تم إبقاؤها سرية بالتأكيد، لكن يبدو حتى الآن أن أنشطتها اقتصرت على المناطق المحلية و مناطق آسيا الوسطى. لهذا السبب ربما هي ليست معروفة على نطاق واسع في اليابان أو الـUSNA. لكن المسؤولون العسكريون في الإتحاد الهندي الفارسي يعرفون عنهم أكثر بكثير.]
قام بتنشيط سلسلة أخرى من {النقل الآني الوهمي} قصير المدى للهروب.
“إذن فمجال نشاطهم مختلف.”
في السحر، يتم تحديد هدف معين، و يتداخل السحر مع الظواهر المقابلة. هذا هو المعيار في النظرية السحرية الحديثة. هذا لا يعني أنه لا يوجد سحر يتداخل مع عدد غير محدد من الأهداف. هذا هو الحال بالنسبة لسحر {الباريد} و أيضا {خطوة الشبح}. مينورو، الذي أتقن كلا السحرين، ليس ملزما بالفكرة المقبولة بأن “السحر يتطلب هدفا محددا”.
انتهت محادثتهما عند هذه النقطة.
بعد وقت قصير من غرق مينورو في حشد السياح، زادت مجموعة العيون عليه إلى اثنتين. في نفس الوقت تقريبا، شعر بعلامة على تنشيط السحر. بعدها بوقت قصير، وصل صوت نغمة الناي إلى آذان مينورو.
تاتسويا و مينورو ليس لديهما أي قدرات استبصار. لكنهما متأكدان من أنهما سيواجهان “الباشيان” مرة أخرى في حدث قادم يشملهما في المستقبل القريب جدا.
ثم شقا طريقهما إلى مركز المعلومات، الذي تم تحويله من مركز قيادة الغواصة.
(كما اعتقدت. هؤلاء الرجال…!)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
