ما يقبع خلف الستار
اخر مقاتل واقف، على ما اذكر، كان ذلك اسم القتال الوحيد، الذي بشكل او بآخر، كنت افوز به دائمًا.
بالطبع انا لا اتحدث عن بطولة مشهورة تقام بإحدى الممالك، او عن معركة قتالية ضارية تجمع اقوى المقاتلين حول العالم، لا بالطبع لا. بل كان ذلك القتال ذا العنوان الجاذب، مجرد حدث صغير، يقام سنويًا بإحدى القرى المجهولة على نطاق واسع.
” انت، لقد كنت تدرس بأكاديمية ستيلفورد من قبل، صحيح؟”
كان مجرد حدث ترفيهي، تقليد بشكل أدق، إعتادت تلك القرية الصغيرة، بتعداد سكانها القليل، وشبانها الأقل، على إقامته كل عام كجزء من النشاطات الترفيهية لتغيير الروتين قليلًا.
اجل، كان مجرد حدث قتالي غريب، يحدث بمكان اغرب حتى، ويشترك به ست اشخاص فقط كل عام.
الى هذا الحد، كنت اساير حديثه عن الأمر، ولكن خطوة بخطوة، بدأت اشعر بأن ما كان يتحدث عنه شين، ليس إلا مجرد نظام وهمي غير حقيقي.
اراهن على ان اي احد عاقل بشكل كافي، لن يوافق على مشاهدة ذلك الحدث اكثر من مرة واحدة، وإن لم يكن مجبرًا، لن يتقدم لمشاهدته من الأساس.
بينما كنت اصرخ داخليًا على كلام رين الفارغ، اعادني شين الى ارض الواقع بذلك السؤال الغريب.
ولكن وبالرغم من ذلك، كان الأمر ممتعًا بالنسبة لأفراد تلك القرية.
” رأيي..انا لا اعلم بصراحة، ولكنني اعتقد بأنهم اشخاص لطفاء بالفعل”
وممتعًا بشكل خاص بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انا اعني، إن قام احدهم بالتحديق نحوي لفترة من الزمان، سأشعر بوخزة من ذلك الإتجاه.
فبتلك القرية الخالية من اي شيء تقريبًا، وجدت نفسي ذات يوم، مشتركًا بتلك الفعالية التي كنت وقتها، اراها مجرد إضاعة للوقت والجهد.
” تعمل بجد من أجل فصلك وتشارك في المسابقات لكي تكسب النقاط الخاصة وترتفع بالتصنيف العام…بالفعل، كان ذلك ليكون نظامًا رائعًا وسهل الإبتلاع…”
( لا..كنت امزح..لا تفعل ذلك ماذا تكون هاه؟ لن يقوم طفل حتى بفعل ذلك)
بالطبع اشتركت بنفسي وبكامل حريتي وإرادتي، ولم تجبرني سخرية طفلة معينة في العاشرة من العمر آنذاك، على ذلك. أجل، لم يحدث ذلك إطلاقًا.
ربما كانوا سيتمكنون من تضليلي إن قام احدهم بمحادثتها، او قاموا بإشراكها في اي شيء معهم، ولكنها كانت طوال الوقت، حرفيًا، طوال الوقت، تتصرف لوحدها، تمشي لوحدها، تأكل لوحدها، تجلس لوحدها، بفصل كان الجميع فيه يبدون اشبه بعائلة واحدة. حتى بالرغم من انه يومي الأول فقط، استشعرت هالة العائلة السعيدة منهم بقوة، هذا بخلاف انني اجلس بجانب شاليتير تمامًا، اي انني استطيع مراقبتها طوال اليوم، وطوال ذلك اليوم، لم يقترب احد منها.
وبالطبع، الأمر لم يستثني معلم حصة التدريب الجسدي.
بذلك الوقت، لم اشعر بالكثير حقًا، ولا حتى بذرة من التوتر، صحيح بأنني كنت على وشك مواجهة خمسة اشخاص بقتال لم اكن اعرف قواعده تمامًا وقتها، وكنت على مرأى ومسمع اشخاص يقطنون معي بنفس المحيط، اي ان الفشل بشكل مخزي هنا، لن يمر على خير ابدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك المنافسة الخفية تتمثل في المسابقات، والفعاليات الأسبوعية التي تقيمها الأكاديمية. برأيك، ما الذي تقدمه تلك المسابقات للشخص الذي يفوز بها؟”
” لاحظت الأمر؟”
الا انني وبالرغم من كل ذلك، لم اشعر بأي توتر قط.l
انت تسأل لماذا؟ حسنًا..بذلك الوقت، كان السبب واضحًا للغاية تمامًا كالشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرسب اب طالب آخر هاه…اجل، هذه احدى الطرق الملتوية لوصف الأمر، شين.
فبتلك القرية تحديدًا، القرية المليئة بالعجزة، والخالية تقريبًا من الشبان ما عدا خمس اشخاص كنت سادسهم، وكنت وقتها اقف امامهم وعلى وشك مقاتلتهم، وجدت نفسي وقتها، امام حقيقة بسيطة ضمنت لي فوزي بدون شكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك الحقيقة المجردة، لم تكن الا شيئًا بسيطًا، واضحًا للغاية، ومعروفًا للجميع كذلك.
**فارق العمر**، كان ما اتحدث عنه.
اجل، كان فارق العمر بيني وبين البقية، النقطة الفارقة هنا. اعلم ان معظم الناس قد يقولون ” وماذا بذلك؟ يوجد الكثير من الشبان الصغار ذوي العضلات المفتولة، او الشخصيات الملتوية ” اجل انا اعلم ذلك، ولا استطيع إنكاره خصوصًا وانني اعيش مع احدى تلك الشخصيات **الملتوية** بمنزلي الخاص، ولكنني لا اتحدث عن فارق عام او عامين فقط، بل على اقل تقدير، كانت خمس سنوات، هي ادنى مدة زمنية تفصلني بين اكبر خصومي عمرًا بتلك المعركة.
دون مزاح، كنت اكبر منهم بما لا يقل عن الخمس اعوام، وربما ثمانية بالنسبة لبعضهم. امام اولئك الخمسة، كنت اشبه بمجرد بالغ احمق، يتطفل على مسابقة للأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناظرًا للأمام، وجدت شاليتير من قامت بحزم حقيبتها بالفعل، وهي تشق طريقها بين الطلاب، من كانوا يبتعدون سريعًا فور إستشعار إقترابها منهم.
ولأي سبب من الأسباب، لم يكن اي طفل من اولئك الأطفال، يحمل اي جينات فريدة تجعل اجسادهم متضخمة بالرغم من سنهم، او ان احدهم كان وريثًا لمهارة او عنصر قوي قد يجعل المعركة تصب لصالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحسن الحظ او لسوءه، لم يمتلك اي منهم اي قدرات فريدة، تمامًا مثلي، كنا جميعًا مجرد بشر عاديين للغاية، يمكنك ان تجدهم بأي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
لا اعتقد بصراحة ان ما كنا نفعله وقتها يعتبر شيئًا عاديًا يفعله البشر بأي مكان، ولكن لنمرر ذلك.
” يعني بأنك تملك فرصة حقيقية معه ايها الأحمق! فبعد كل شيء، جميييع الفتيات بهذا الفصل لا يرتقين ولا إلى ربع مستواه!—اغهههعه؟!!”
مع وجود الحجم والعمر كأفضلية بالنسبة لي، وبينما كان الهدف من القتال هو إسقاط الجميع خارج دائرة مرسومة حولنا، لم يمضي الأمر طويلًا قبل ان اجد نفسي فائزًا بتلك المسابقة الصغيرة، والتي لم اشعر حقًا بالفخر لفوزي بها.
” سيعيشون في نعيم”
وايضًا، كان علي سماع كل ذلك التوبيخ القادم من اباء اولئك الأطفال، والذين بدأوا بوصفي “بالغشاش ” كوني قمت بإستغلال حجمي للفوز بالقتال.
” هل توجد مشكلة ما؟”
لم يعلم احد بأنني كنت مجبرًا بشكل ما على الإشتراك، ولم تكن تلك إرادتي منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انني وقتها استمعت لهم جميعًا واعتذرت لاحقًا، الا انني فعليًا ومن بعد إستذكار الأمر مجددًا الآن، لا اجد نفسي مخطئًا على الإطلاق.
بالطبع شعرت بالقليل من الفضول لمعرفة من اين جلب تلك المعلومة، ولكن قررت ترك الأمر لوقت لاحق.
انا اعني، إن كان هنالك حجم معين او عمر معين يجب ان لا اتخطاه حتى استطيع الإشتراك، كان عليكم فقط وضع قانون يقول ذلك، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بالطبع لن يهتم القرويون بذلك، فقد كان الأمر منذ البداية، مجرد نشاط لتغيير الروتين، وأيًا كان الفائز، ليس الأمر وكأنه سيتحصل على جائزة اكبر من بعض كلمات المديح والثناء، يتبعها نسيان تام لما حدث في اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، ومن بعد مرور كل ذلك الوقت، وبمكان مختلف تمامًا عن تلك القرية، وجدت نفسي، استرجع تلك الذكرى القريبة من هاوية النسيان، بينما انظر الى ذلك السقف البعيد، متنهدًا بعمق شديد يوحي بتعب كبير القى بظلاله على جسدي وروحي.
بالطبع نقطة “النسيان” لا تنطبق على من يحرجون انفسهم بأثناء المعركة، هذا فقط يريك مدى خشونة هذا العالم.
“..لقد قلت سابقًا بأن معدل النقاط الفصلي هو إجمالي النقاط لدى كل طالب بالفصل، صحيح؟”
لذا اجل، ومن بعد ذلك الفوز الصغير، وجدت نفسي ولسبب اجهله تمامًا، اشترك كل عام، واربح كل عام، وأتلقى الإسائات كل عام، ولأي سبب من الأسباب، كنت استمتع بكل ذلك.
بأثناء وقوفي، التقطت اذني كل تلك الكلمات المصدومة من حدث معين وقع قبل ثوانٍ قليلة.
سرعان ما ركلت تلك الأفكار خارجًا وبدأت افكر بالشيء الصحيح الذي يجب علي السؤال عنه تاليًا.
لا اعرف حقًا كيف اقوم بتفسير تلك المشاعر.
ولكن وبإعادة النظر الى شين، خصوصًا وجهه، اليس هذا الفتى وسيمًا الآن؟ انا اعني، تعابيره الهادئة تلك، وعينيه المسترخيتان الى جانب شعره المسود ذا التسريحة الأنيقة، انا واثق بأنه لن يواجه الكثير من الصعاب ان اراد الحصول على زوجة بالمستقبل.
“..هاااه، انتهى الأمر اخيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن، ومن بعد مرور كل ذلك الوقت، وبمكان مختلف تمامًا عن تلك القرية، وجدت نفسي، استرجع تلك الذكرى القريبة من هاوية النسيان، بينما انظر الى ذلك السقف البعيد، متنهدًا بعمق شديد يوحي بتعب كبير القى بظلاله على جسدي وروحي.
انتظرت بقلق ردة فعلهم، وانا افكر بأنهم سرعان ما سيبدلون تلك البسمات بتجهمات غاضبة، وربما يتسبب ذلك بنبذي من الفصل كذلك، وذلك تحديدًا، ما كان يثير قلقي منذ فترة الآن.
” حصدت ما زرعت..” قلت ذلك بعد ان انسحبت من المشهد بسرعة نحوا الباب، وتركت المزيد من المفترسات – احم – الفتيات، وهن يلتففن حول هيرومو.
“..الطالب الجديد..اليس ذلك مذهلًا الآن؟”
” حصدت ما زرعت..” قلت ذلك بعد ان انسحبت من المشهد بسرعة نحوا الباب، وتركت المزيد من المفترسات – احم – الفتيات، وهن يلتففن حول هيرومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اعتقدت بأن هنالك خطب بما اراه ولكن يبدوا بأنه قد ربح فعلًا؟!”
حينها، ولأول مرة، وجدت شين يتحدث بذلك الإسهاب.
” لالالا ذلك غير معقول بالمرة، كيف حدث ذلك مجددًا؟!”
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
” هم، قبضة جيدة ”
بأثناء وقوفي، التقطت اذني كل تلك الكلمات المصدومة من حدث معين وقع قبل ثوانٍ قليلة.
حدث معين، كنت انا ومن بين كل الأشخاص المبهرين بهذا المكان، والذين لا اعلم عنهم شيئًا، كنت انا بنفسي، محوره.
اخبرتكِ ان تتوقفي بالفعل! ولا تقومي بإطالة النغمة كذلك!
اجل، السبب الذي جعل جميع ردات الفعل تلك تخرج دفعة واحدة وبذلك الشكل، لم يكن الا بسبب إعادتي لحدث معين، لقتال مصغر كنت اقوم به مع اطفال قريتي وقتها، القتال الذي كنت اربح به دائمًا، والذي ظننت بأنني سأخسره هذه المرة لعدة اسباب وجيهة، وجدت نفسي مجددًا، اقف حاملًا للقب ” اخر شخص واقف ”
” ا- اجل، سأفعل ذلك..”
” ولكن..كيف اكتشفتم ذلك؟ كيف علمتم بوجود مثل هذا النظام؟”
وهذه المرة، لم اكن بمواجهة اطفال صغار عديمي الموهبة، بل ربما كنت بمواجهة من كانوا يقفون على قمة هذا الفصل، نسبةً لتلك الألقاب التي سمعتها سابقًا.
( ها انت ذا مجددًا، تقارن نفسك وقدراتك بقدرات مخلوقات آخرى ليست بالواقع إلا اضعف منك، عليك إصلاح هذه العادة السيئة)
“لا منذ متى وهي..”
سمعت ذلك الصوت الشبيه بالجرس الرنان، ينطق بتلك الكلمات ملحقًا إياها بنصيحة ربما علي التفكير بها بجدية.
لسبب ما، لم تتوقف الوخزات حتى بالرغم من انني انظر إليها، واصبحت اشعر بالوخزات وهي تضرب منتصف جبهتي، وكأن حدسي يخبرني بأنها تنوي إفتراسي بعينيها او شيء كهذا.
قلت تلك الكلمات بسرعة محاولًا إيقافه.
ولكن حتى وإن قلتِ ذلك رين، ماذا تريدين مني ان افعل؟ انا اعني، اليس هذا اول نزال متقارب افوز به؟ واذكر تمامًا بأنكِ اعترفتِ بقدراتهما بنفسك الم تفعلي؟ وايضًا، وهذه المرة، لم اكن بمواجهة وحوش منخفضة المستوى، بل كنت بمواجهة مواهب حقيقية! الا يمكنني ان اسعد بذلك ولو قليلًا؟
ولكن وحتى وإن افترضت اننا نتعامل حقًا مع نظام كهذا، فيوجد شيء آخر يجب ان اعرفه بجانب النقاط التي يجب ان نحافظ عليها.
(إلهي، انت حقًا سهل الإنقياد بسعادتك تلك… ولكن اجل حتى انا لا اظن بأن احدًا يمكنه قبع فرحة الإنتصار الاول. واذًا؟ هل ستقيم وليمةً لأجل ذلك ايضًا؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، ما حل بهيرومو لم يكن سوى نتيجة اقواله، ولأن جميع الفتيات في الفصل تقريبًا، من لم يخرجن بعد، ومن التقطن كلمات هيرومو، على ما يبدوا لم تستطع إحداهن مراقبة الأحمق وهو يتحدث عن مدى دنو مستواها هكذا فقط، وقررت إثبات قوتها عن طريق لكمه بقبضتها المعززة بنوع من انواع القدرات التعزيزية، تمامًا بمؤخرة رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوه، ليست بفكرة سيئة؟ وانا املك بعض الأموال الفائضة بفضل ذلك الرهان كذلك، لذا ربما..
كان علي تاليًا التأكد من هذه المعلومة، فبينما يوجد نعيم، سيوجد جحيم على الطرف الآخر بلا شك.
( لا..كنت امزح..لا تفعل ذلك ماذا تكون هاه؟ لن يقوم طفل حتى بفعل ذلك)
ولكن دون ان يتسبب شيء يجبرهم على النظر بإتجاهها، لم يفكر احدهم بالنظر إليها إطلاقًا، او التحدث اليها حتى. وهذا ما جذب انتباهي اكثر بالرغم من انني دائمًا ما اقول بأنها مجرد تخيلات من قبلي، واحاول ان لا اتدخل بشيء لا يمدني بصلة.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك بخفة على كلمات رين المنزعجة بوضوح.
رددت شاكرًا.
ولكنني تحصلت فعليًا على بعض الأموال الجيدة، لذا ربما اقوم بتدليل نفسي لاحقًا بتناول شيء فاخر، انا واثق من إمتلاك الأكاديمية لمطعم يقدم وجبات مناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، ما حل بهيرومو لم يكن سوى نتيجة اقواله، ولأن جميع الفتيات في الفصل تقريبًا، من لم يخرجن بعد، ومن التقطن كلمات هيرومو، على ما يبدوا لم تستطع إحداهن مراقبة الأحمق وهو يتحدث عن مدى دنو مستواها هكذا فقط، وقررت إثبات قوتها عن طريق لكمه بقبضتها المعززة بنوع من انواع القدرات التعزيزية، تمامًا بمؤخرة رأسه.
ولكن وفقط باللحظة التي بدأت اشعر فيها بالقليل من الراحة، عاود شين الحديث مجددًا.
” اوهوهوهوو!، اليس ذلك مفاجئًا بعض الشيء الآن؟!”
امر كبير..كان وصفه غير دقيق تمامًا، وربما لن تفهم منه الكثير، ولكنني علمت الى ما كان يشير، بالطبع كان يتحدث عن هزيمتي لكل من شاليتير وشين سويًا.
” لالالا ذلك غير معقول بالمرة، كيف حدث ذلك مجددًا؟!”
ساحبًا إياي من عالم افكاري، ومن تخيلاتي التي بدأت تخلق لي بعض الاشكال لاطباق من اللحم البقري الشهي، سمعت ذلك الصوت الشاذ للغاية، والذي لم ينتمي إلا لمعلم فصلنا المتحمس، من قام تاليًا بالسير مقتربًا مني، قبل ان يخرج كيسًا ما، ويقوم بإلقائه نحوي.
“..امسك هذا!”
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
“ها؟..اوه!”
” رأيي..انا لا اعلم بصراحة، ولكنني اعتقد بأنهم اشخاص لطفاء بالفعل”
” يبدوا بأنك تدربت بشكل مكثف على اسلوب قتالك ذاك، ام هل هو اسلوب متوارث؟”
التقطت الكيس قبل ان يسقط الى الأرض بقليل، ونظرت إليه فقط لأتعرف على ذلك الشعار، والذي كان يتبع لسلسلة متاجر شهيرة، كانت جميعها متخصصةً لبيع اشهى الحلويات بمملكة لوثيريا بأكملها.
اجل من كنت احادثه، لم يكن سوى الفتى الذي كان صديقًا لجميع الطلاب بهذا الفصل، هيرومو ريوتا.
“هذا..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتأكيد افكاري، قمت بتفعيل مهارة عين الالف ميل، فقط لأجد ما كنت افكر به، صحيحًا تمامًا.
” هدية انتصارك! انت تعلم، لقد قمت بأمر كبير قبل قليل صحيح؟”
امر كبير..كان وصفه غير دقيق تمامًا، وربما لن تفهم منه الكثير، ولكنني علمت الى ما كان يشير، بالطبع كان يتحدث عن هزيمتي لكل من شاليتير وشين سويًا.
اجبته بثقة، ومن بعد سماعه لإجابتي، حول شين بنظره مجددًا، واعاد النظر الى شاليتير التي كانت جالسة بإحدى المقاعد على جانب الحرم.
كما توقعت، كان كل منهما يحتل المراتب العليا بهذا الفصل، وربما حتى بهذه الأكاديمية.
” هذه الأكاديمية.. لا تريد توفير المعلومات الحقيقية عن النظام، بل ستتركك تنصدم لاحقًا بما سيحدث لك عندما تدرك فعلًا بانك لم تفهم شيئًا عن ما يجري هنا، وفقط عندما تدرك ما يحدث وكيف تسير الأمور، سيكون الوقت قد تأخر كثيرًا للتراجع او لإصلاح شيء. ”
وكجائزةٍ على إنتصاري التاريخي هذا..تحصلت على كعك فاخر.
والأهم من كل ذلك…
مع شرحه لي لتلك الإحصائيات والتي كانت اشبه بمفتاح للعيش بسلام داخل الأكاديمية، بدأت احلل حالة فصلنا واقارنها بما قال.
لا اظن بأنها جائزة سيئة بصراحة، خصوصًا لأن الكعك قادم من متجر مشهور لذا سأقبله بسرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن لنعد لحقيقة فوزي على إثنين من النخبة بهذا الفصل، ونفكر بها بشكل جدي قليلًا.
” بالنسبة لشاليتير.. هل انت حقًا ترغب بمعرفة ذلك الأمر؟”
” لا..لابد من انك تمازحني..” قلت بقلق وانا انظر إلى ذلك العمود.
ذلك الفوز، الشيء الذي سيتبع ذلك الإنتصار، الأفكار التي ستتبع ذلك..
دون الحاجة للتفكير كثيرًا، بدأت استوعب وبسرعة شيئًا ما.
“معدل النقاط الفصلي، ذلك المصطلح يدلل على إجمالي النقاط الذي يمتلكه كل طالب بفصل معين. كل فصل يمتلك 40 طالبًا إجمالًا، وكل سيرن تتطلب 1000 نقطة إجمالًا، اجمعهم وستجد 40 الف نقطة فصلية، ماذا سيحدث برأيك إن حاز فصل من تلك الفصول على 40 الف نقطة وجميع الطلاب لا يمتلكون ولا نجمة واحدة؟”
ومع إستيعابي لذلك، بدأت اشعر بالقلق مجددًا، وسبب قلقي هنا، بالطبع لم يكن ذلك المعلم الواقف بجانبي صاحب الجسد مفتول العضلات والأطول مني بكثير لدرجة تجعلني ابدوا مجرد قزم اسفله، او بسبب صوته الذي لم يتناسب مع كل ما سبق.
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
لا لم يكن ذلك مصدر قلقي على الإطلاق.
بل ما كان يقلقني لدرجة جعلتني ابتلع لعابي بمكاني، وابدأ بالتفكير بسرعة كبيرة، كان…
لا اعرف حقًا كيف اقوم بتفسير تلك المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” حسنًا جميعًا! ربما كانت هذه الحصة، هي الطريقة المثلى لتقديم شيرو إليكم! فكما رأيتم بأنفسكم، إنه قادر بالفعل على منافسة والفوز على اقوى افراد هذا الفصل! الأمر الذي يجعله يتربع على قمة هرم الطلاب بالفصل. والآن ومع بداية السنة الجديدة، وإقتراب اول فعالية كبيرة بين السنين الدراسية، عليكم العمل بجد من أجل التوافق معه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانا الذي كنت اظن بأن المكان لطيف هنا، يبدوا بأن قدماي قد قامتا بجلبي الى جحيم مطبق. والمنافسة التي ظننتها قد خُلقت من نظام السيرن، لم تكن إلا غطاءً رقيقًا لمنافسة اشرس، شملت الهرم الطلابي بأكمله وجعلتهم يقاتلون بعضهم البعض، من أجل الحفاظ على نمط حياة مقبول بالأكاديمية.
بتلك الطريقة الأقرب لطريقة تاجر يقوم بالترويج لأفضل سلعة لديه، قام المعلم بإعادة تقديمي الى الطلاب، من كانوا ولسبب من الأسباب… يبتسمون؟
بالطبع اشتركت بنفسي وبكامل حريتي وإرادتي، ولم تجبرني سخرية طفلة معينة في العاشرة من العمر آنذاك، على ذلك. أجل، لم يحدث ذلك إطلاقًا.
لا مهلًا لحظة، انا لا اعاني من مشكلة بالنظر صحيح؟ اذًا لماذا اراهم وهم يحملون تلك التعابير السعيدة؟ الا يفترض ان يشعروا ولو بالقليل من الإنزعاج بسبب طريقة المعلم التفضيلية بمعاملتي؟ على الأقل، وإن كنت بمثل موقفهم، سأشعر بالفعل بالإزعاج من رؤية احد المعلمين، يقوم بحثي على مصادقة طالب آخر، فقط لكونه اقوى مني. وخصوصًا لو كنت ارى نفسي اقوى منه، فذلك لن يؤدي الا إلى إثارة المشاعر الغاضبة والحاقدة بداخلي.
هااه لقد انتهى أمري بالفعل هنا، بالرغم من انني حظيت بإنطباع اولي جيد حتى الآن، الا انني افسدت كل شيء بلحظة فقط.
اليس الأمر مزعجًا بالنسبة لكم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظرت بقلق ردة فعلهم، وانا افكر بأنهم سرعان ما سيبدلون تلك البسمات بتجهمات غاضبة، وربما يتسبب ذلك بنبذي من الفصل كذلك، وذلك تحديدًا، ما كان يثير قلقي منذ فترة الآن.
ولكن، سرعان ما علمت بأن كل ما كنت افكر به، كان محض افكار فارغة لا اساس لها.
” لا نحتاج للمعلم حتى يخبرنا بذلك، نحن نشعر بالفعل بمقدار قوته المرافعة بشكل سخيف، لقد رأينا الأمر بأعيننا الآن ونكاد لا نصدقه حتى! صحيح يا رفاق؟”
” لعنة؟ اتقصد بأنها ملعونة؟”
بطريقة مضحكة ساخرة، ولكن غير مؤذية او ذات نوايا خبيثة، ضحك احد الفتيان فقط ليتبعه البقية بالضحك كذلك.
” انت..تمتلك قدرًا جيدًا من المهارة والتحكم.”
لا كانت تلك مجرد..مهارة، هاه؟
ايه؟ ما الذي قاله قبل قليل؟
” اليس اسلوبه رائعًا فقط؟ لم ارى شخصًا يقاتل بتلك الطريقة من قبل بحياتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قصة حدثت بالدفعة الأولى التي حضرت الى هذه الأكاديمية، الطلاب الذين كانوا يعتقدون بأنهم يحسنون صنعًا وقاموا بحصد السيرن تلوا السيرن، قصة الفصل الذي تخرج منه عدد قليل من الأشخاص، من كانوا فقط يحصدون السيرن، ويتسابقون على القمة، وبنفس الوقت، يعيشون جحيمًا لا يطاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتأكيد افكاري، قمت بتفعيل مهارة عين الالف ميل، فقط لأجد ما كنت افكر به، صحيحًا تمامًا.
ها؟ لا ما الذي تتحدثين عنه؟
بينما كنت افكر بما إن كنت بحاجة لطرح سؤال آخر على شين، وما الذي سأفعله من الآن فصاعدًا، وانا انظر من خلال النافذة، وجدتها هناك، بشعرها الأحمر الفريد، بينما كانت تسير بشكل ملكي جاذب، وحيدة بحرم الجامعة.
” اجل اجل! لقد قام بإلغاء درع شين بلمسة من إصبعه فقط! اليس ذلك مذهلًا لحد الجنون؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارحًا سؤالًا بينما كان يقف بجانبي، نظرت الى المعلم من كان يحمل إبتسامةً راضية.
“…المحافظة على النقاط، إنفاق النقاط، كل ذلك سيؤثر على الفصل بلا شك. لهذا بدأ طلاب الفصول بالعمل مع بعضهم البعض، والقيام بإستراتيجيات تسمح للجميع بإنفاق عادل للنقاط، هذا دون ذكر الفعاليات الخاصة التي تكون جوائزها نجمة كاملة، واحيانًا نجمتين حتى، وبعضها من يأتي بتعداد نقاط كبير كثيرًا، لذا يمكنك القول بأن كل فصل يمتلك حالة خاصة به. ”
لا كانت تلك مجرد..مهارة، هاه؟
” وانا الذي ظننت بأنني سأستغل إرتباكك واقوم بدفعك خارجًا، الا انك قمت حرفيًا، بتجميدي في السقف! فقط كم كان ذلك مفاجئًا وقتها!”
من الأعلى سنجد الطابق المخصص للعائلات الملكية والذي وبشكل سبب لي توترًا كبيرًا، وجدته مكتظًا، الأمر جعلني ادرك سريعًا ان الأكاديمية مليئة بالكثير من افراد الطبقات الملكية والذين لا ارغب إطلاقًا بمواجهتهم او مقابلتهم بأي مكان.
لا..لقد كنت…مرتبكًا فعلًا..وانا آسف.
اتوجد مشكلة ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امام كل تلك الكلمات المتفاجئة، المصدومة، المنبهرة، والمعترفة بقوتي الفعلية دون إنكار او عبوس، وجدت نفسي غير قادر على التعامل مع هذا الموقف فقط.
فقط..لنفترض بأنه نظام حقيقي الآن.
اجل، كانت اول مرة اوضع بها بموقف كهذا، لا ادري حتى ما إن كان من المفترض ان اسعد به، او ان اشعر بالقلق فقط، لم يعترف احد بقوتي بتلك الطريقة إطلاقًا. بجانب انهم ليسوا منزعجين من وجود حقيقة كتلك حتى، وكأنهم يتعاملون مع الأمر يوميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” جميع الفصول التي تمتلك ما دون الـ18 الف نقطة، ستجد جداولها وقت تغيرت ببداية الاسبوع الجديد من رباعية الخانات وإلى خماسية وسداسية الخانات، مع إمكانية ظهور إختبارات مفاجئة، مهام خاصة للفصل او لطلاب معينين بالفصل، وضغوطات اخرى لا يرغب اي فصل بالمرور بها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن الن تشعر بالإحباط؟ إن كنت تتمرن طوال عام كامل وتبذل جهدك لمنافسة زملائك ومن بعد مرور وقت طويل، استطعت خلاله ان تثبت قوتك فعلًا، وترتقي على سلم النخبة حتى اصبحت على رأسهم، فقط لكي يأتي شخص مجهول تمامًا، ويقوم بدفعك من ذلك الموضع الذي قضيت عمرك كله تبنيه، فقط بلحظة واحدة، اصبح كل ذلك لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الذي كنت سأشعر به إن حدث هذا لي؟
” بشأن ذلك”
على الغالب، كنت سأقع بحفرة يأس بلا قاع.
فقط..لنفترض بأنه نظام حقيقي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ولكن لا تصبح مغترًا بنفسك، لن يمضي وقت طويل قبل ان اقوم بهزيمتك بنفسي!”
حينها، سمعت تلك الكلمات تصدر من ذلك الشخص، الشاب الذي قمت بتجميده بالسقف قبلًا، كان يشير إلي بإصبعه متوعدًا إياي بالهزيمة، ولكنه لم يكن ولأي سبب من الأسباب، غاضبًا او منزعجًا، بل كان يبتسم بينما حملت عيناه، تصميمًا قويًا وكأن ما قاله منذ لحظات، ليست إلا حقيقة لا تشوبها شائبة، حقيقة يصدق بأنها ستحدث بالمستقبل لا محالة.
بالحقيقة، شعرت بذلك قادمًا. اذًا، كان هنالك بالفعل شيئًا بينها وبين باقي افراد الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذًا نحن بوضع سليم؟”
كنت انظر الى شاب بمثل عمري تقريبًا، يحمل تصميمًا وعزمًا ربما لن احمله بحياتي كلها.
( لا..اليس عليك التركيز اكثر هنا؟)
“..آه..اجل”
فبتلك القرية الخالية من اي شيء تقريبًا، وجدت نفسي ذات يوم، مشتركًا بتلك الفعالية التي كنت وقتها، اراها مجرد إضاعة للوقت والجهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأخبرك لاحقًا.”
لم استطع فعل شيء سوى إخراج ردة فعل ضعيفة كتلك.
” تعمل بجد من أجل فصلك وتشارك في المسابقات لكي تكسب النقاط الخاصة وترتفع بالتصنيف العام…بالفعل، كان ذلك ليكون نظامًا رائعًا وسهل الإبتلاع…”
“إنها لوحدها من جديد..”
اجل انا..لا استطيع إستيعاب ما يجري بالضبط، وبدأت اشعر بالدوار قليلًا. ارغب بالجلوس او الرحيل من هنا قليلًا لإستجماع افكاري.
“..لقد قلت سابقًا بأن معدل النقاط الفصلي هو إجمالي النقاط لدى كل طالب بالفصل، صحيح؟”
بالرغم من انها طريقة غير مهذبة، ان ترد السؤال بسؤال آخر، الا انني لم استطع التفكير بشيء سوى سؤاله عن ما يقصده بسؤاله الخاص.
” ماذا الآن هيرومو؟ لقد قلت تلك الكلمات بالفعل لجميع من هم بالفصل، ومازلت حتى اللحظة لم تهزم اي شخص اخبرته بذلك.”
اخر مقاتل واقف، على ما اذكر، كان ذلك اسم القتال الوحيد، الذي بشكل او بآخر، كنت افوز به دائمًا.
تاليًا كان الأمر يتعلق بي، فمن بعد إنتهاء الحصة الثانية وبداية فترة الإستراحة، سرعان ما اندفع نحوي بعض الطلاب الذين ودون تحفظ، قاموا بدعوتي الى تناول الطاعم برفقتهم، الأمر الذي فاجأني بصراحة ولكن بنفس الوقت، اسعدني كثيرًا لذا لم اجد نفسي سوى موافقًا على ذلك.
” اغغه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأفضل التركيز على ما لدي الآن، لدي شعور يخبرني بأن لديه امر مهم يرغب بقوله.
” تمامًا، قال لي نفس الكلمات عندما قمت بهزيمته العام الماضي بإحدى الفعاليات، وحتى الآن مازال يتوعدني بهزيمة نكراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاغغ..”
لا..لا اظن..ولا تقولي مثل تلك الاشياء بتلك النبرة المستقيمة من فضلك.
” ما الأمر معك هيرومو؟ هل تتدرب بشكل صحيح حتى؟”
” انا افعل!! واقول لكم انتظروا فقط وسأقوم بهزيمتكم اجمعين!!”
أتمنى فقط بأن لا يأخذ احد حديثه على محمل الجد.
” اجل اجل انت حتمًا ستفعل، الآن لا داعي للخجل حسنًا؟ نحن اصدقاء يمكنك ان تطلب منا التدرب معك وقتما شئت فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع سماعه لتلك الإجابة، لم ينطق شين بشيء آخر، واكتفى بالنظر الي لفترة من الوقت.
حسنًا لم يكن إسهابًا بالفعل، ولكن بالنسبة لشخص لم اراه يتحدث كثيرًا بالفصل، اظن بأن قول سطرين من الكلمات بشكل متلاحق، يعد إسهابًا بالحديث بالنسبة له.
” ريوما…”
” تعمل بجد من أجل فصلك وتشارك في المسابقات لكي تكسب النقاط الخاصة وترتفع بالتصنيف العام…بالفعل، كان ذلك ليكون نظامًا رائعًا وسهل الإبتلاع…”
” اوه، هاهو ذا، هيرومو العاطفي على وشك الظهور”
لا لم يكن ذلك مصدر قلقي على الإطلاق.
كان علي تاليًا التأكد من هذه المعلومة، فبينما يوجد نعيم، سيوجد جحيم على الطرف الآخر بلا شك.
” ؟!! من تسميه بالعاطفي؟!”
” بشأن ذلك”
من بعيد، وجدت نفسي اقف بجانب المعلم، وانا استمع لتلك المحادثة التي شملت تقريبًا معظم افراد الفصل، بالرغم من ان اربعة منهم فقط كانوا يتحدثون، الا ان البقية استمعوا للمحادثة بينما تعتليهم تلك النظرات المبتهجة او الضاحكة على حال صديقهم المسمى هيرومو ذاك.
اراهن على ان اي احد عاقل بشكل كافي، لن يوافق على مشاهدة ذلك الحدث اكثر من مرة واحدة، وإن لم يكن مجبرًا، لن يتقدم لمشاهدته من الأساس.
بصراحة، لا ادري كيف من المفترض ان اشعر حيال ذلك، ولكن ما شاهدته، كان المشهد الوحيد الذي احتجت لرؤيته من اجل فهم الأجواء بذلك الفصل بشكل صحيح.
اجل لقد فهمت تمامًا، لما لم يشعر احد بالإنزعاج من جراء ما حدث، فطبيعة ذلك الفصل، طبيعة اولئك الطلاب، تجعلهم يشعرون بالسعادة عندما يظهر خصم قوي يزيد من حدة المنافسة، الأمر الذي يدفع شعورهم بالتنافس لأقصاه، جاعلًا إياهم يعتبرون ذلك المقاتل القوي، خصم ليس بالضرورة ان يكون مكروهًا لأنه قوي فقط، بل يمكن مصادقته ايضًا.
حينها، ولأول مرة، وجدت شين يتحدث بذلك الإسهاب.
صحيحًا كان ام خاطئًا، كان ذلك بصراحة، ما كنت اشعر به تجاه هذا الفصل.
حينها، لاحظت لشيء بشكل متأخر.
” اذًا، ما رأيك الآن؟ هل تشعر بأنك تستطيع مصادقتهم؟”
نفس الأمر ينطبق عليكِ بالمناسبة.
طارحًا سؤالًا بينما كان يقف بجانبي، نظرت الى المعلم من كان يحمل إبتسامةً راضية.
” قصة؟”
” رأيي..انا لا اعلم بصراحة، ولكنني اعتقد بأنهم اشخاص لطفاء بالفعل”
“..بالرغم من ان الفصل متناغم لتلك الدرجة ”
اجبت المعلم الذي بدا مهتمًا برأيي عن زملائي، وربما كان من البداية يعلم بأنني قد اواجه بعض الصعوبات بالتعرف عليهم، واشعر بتوتر كبير كذلك.
شيء سيء هاه.
” بشأن ذلك”
لم يقم المعلم بقول اي شيء آخر، واكتفى بالإماء بشكل راضي، قبل ان يعيد نظره الى طلاب الفصل الذين تحول إنتباههم مني بالكامل، واصبحوا يتحدثون بعدة مواضيع مختلفة.
شاليتير، اميرة الإنباير، الفتاة التي ولسبب ما، كان الجميع يتجنب اي ملامسة او حتى محادثة معها.
اذًا لقد تناسوا امري فقط في لحظة واحدة هاه؟ لا لن تجد امثالهم في ستيلفورد مهما بحثت.
او مهلًا، لا..مازلت استشعر بعض النظرات المزعجة..من ذلك الإتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخبرتكِ ان تتوقفي بالفعل! ولا تقومي بإطالة النغمة كذلك!
كانت مهارة الحدس تزيد من حواسي بشكل مضاعف كنوع من التأثير الجانبي اجل، ولكن احيانًا ذلك يزعجني فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك بنبرة نصف ساخرة.
انا اعني، إن قام احدهم بالتحديق نحوي لفترة من الزمان، سأشعر بوخزة من ذلك الإتجاه.
الوخزة التي كانت دائمًا، تأتي كطعنة إبرة حادة للغاية، او كضربة فأس واسعة عندما يحدق بي اكثر من شخص بنفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حتى وإن قلتِ ذلك رين، ماذا تريدين مني ان افعل؟ انا اعني، اليس هذا اول نزال متقارب افوز به؟ واذكر تمامًا بأنكِ اعترفتِ بقدراتهما بنفسك الم تفعلي؟ وايضًا، وهذه المرة، لم اكن بمواجهة وحوش منخفضة المستوى، بل كنت بمواجهة مواهب حقيقية! الا يمكنني ان اسعد بذلك ولو قليلًا؟
لا اعرف حقًا كيف اقوم بتفسير تلك المشاعر.
لا احد يعلم كيف كنت اجاهد لمنع صرخات الألم من الخروج بشكل فجائي قد يتسبب بجذب إنتباه غير مناسب.
“…هل انت متأكد من انك قد قمت بقرائة كتيب القواعد بالكامل؟” بعينيه الفارغتين تلك، وجدته وهو يطرح علي ذلك السؤال.
” ربما النظام الخفي ليس مذكورًا هناك، ولكنه يحوي على قواعدٍ تتصل مباشرةً به. قم بإعادة القرائة بشكل مناسب هذه المرة من فضلك ”
( كل هبة عظيمة لها نصيبها من الخسائر والآلام. عليك تقبل ذلك فقط)
( لا..اليس عليك التركيز اكثر هنا؟)
نفس الأمر ينطبق عليكِ بالمناسبة.
لا ليس الأمر وكأنهم يتجنبونها فقط، بل لم يكونوا يتصرفون وكأنها موجودة من الأساس إلا عندما تسير من خلالهم، او تضطر لخوض حدث معين معهم تمامًا كما حدث بالحصة الأولى.
ولكن وبإعادة النظر الى شين، خصوصًا وجهه، اليس هذا الفتى وسيمًا الآن؟ انا اعني، تعابيره الهادئة تلك، وعينيه المسترخيتان الى جانب شعره المسود ذا التسريحة الأنيقة، انا واثق بأنه لن يواجه الكثير من الصعاب ان اراد الحصول على زوجة بالمستقبل.
(…..سأتذكر ذلك)
ربما كانوا سيتمكنون من تضليلي إن قام احدهم بمحادثتها، او قاموا بإشراكها في اي شيء معهم، ولكنها كانت طوال الوقت، حرفيًا، طوال الوقت، تتصرف لوحدها، تمشي لوحدها، تأكل لوحدها، تجلس لوحدها، بفصل كان الجميع فيه يبدون اشبه بعائلة واحدة. حتى بالرغم من انه يومي الأول فقط، استشعرت هالة العائلة السعيدة منهم بقوة، هذا بخلاف انني اجلس بجانب شاليتير تمامًا، اي انني استطيع مراقبتها طوال اليوم، وطوال ذلك اليوم، لم يقترب احد منها.
سمعتها وهي تقول بنبرة غير مطمئنة على الإطلاق.
” انت، لقد كنت تدرس بأكاديمية ستيلفورد من قبل، صحيح؟”
للوقت الحالي، قررت النظر بالإتجاه الذي تأتي منه الطعنات غير المتوقفة، لأنني بدأت بالفعل، اشعر بأن منطقة كتفي الأيمن، ستسقط من كثر التحديق إليها.
” اجل ”
لا لتبتلعني الأرض فقط، لا استطيع التعامل مع هذا الكم من الإحراج، ما الذي سأفعله مع شين حتى؟ ربما اصبح يظن بأنني مجرد غريب اطوار بالفعل.
ملتفًا ببطئ وحذر الى الجانب الأيمن، نظرت الى تلك الزاوية، فقط لكي يلتقط بصري ذلك الشعر القرمزي، والذي لم ينتمي إلا لأميرة الإنباير شاليتير، والتي كانت تقف على مسافة معقولة مني، بينما تنظر إلي بتركيز شديد بعينيها الدمويتان شديدتي اللمعان.
اليس الأمر مزعجًا بالنسبة لكم؟
(هممم~)
واه، هذا مخيف الآن، توقفي عن التحديق هكذا!
وبنفس الوقت، ربما تكون هذه هي مجرد كذبة كبيرة اختلقها شين لكي يجعلني اقوم بحفظ نقاطي وعدم استخدامها حتى التخرج، فقط لينتقم من هزيمتي له.
ولكن إن فكرت بتصديق افكاري هذه فعلى الغالب سأكون مجرد احمق كبير.
لسبب ما، لم تتوقف الوخزات حتى بالرغم من انني انظر إليها، واصبحت اشعر بالوخزات وهي تضرب منتصف جبهتي، وكأن حدسي يخبرني بأنها تنوي إفتراسي بعينيها او شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إن كان ذلك حقيقيًا، ومع وضع 18 الف نقطة كحد ادنى، الا يعني ذلك بأن ربع الفصل على الأقل سيضحي بتعداد نقاط كبير، الأمر الذي سيؤخرهم من الحصول على السيرن والتخرج بشكل ملائم؟”
“لا منذ متى وهي..”
” شيء آخر لن تجد معلمًا يشرحه لك.. بالرغم من اننا نمتلك العديد من المعلمين الماهرين ”
ما الذي فعلته تلك الفتاة للخروج من ذلك الجليد؟ لا..ما الذي جعله يتحول الى ذلك اللون القاتم حتى؟ بالطبع لم تكن تلك نتيجة استخدام نيران عادية، ولسبب ما، لا أشعر بأنها مهارة كذلك.
حينها، لاحظت لشيء بشكل متأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لقد كانت القصة بأكملها خارج سياق المنطق تمامًا، لماذا ستفعل الإدارة شيء كذاك؟ اليس الهدف من خلق نظام السيرن هو دفع عجلة المنافسة؟ اليس ذلك هو الهدف من تكوين هذه الأكاديمية؟ من أجل تطوير الطلاب باستخدام ذلك النظام الفريد؟
قمت سريعًا بالنظر خلفها فقط لأجد الكتلة الجليدية القاسية والتي قمت بحبسها داخلها مسبقًا، اصبحت الآن اشبه بمادة سائلة لم تكن ولأي سبب من الاسباب، بيضاء اللون، او ذات لون صافٍ قريب من لون المياه المعروف والناتج من ذوبان الجليد، بل كانت مادة سوداء اللون، شديدة القتامة، ولم تكن بأي حال من الأحوال، ناتجة من مجرد عملية ذوبان عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن، حتى وإن افترضنا ان ذلك النظام حقيقي، كيف نتأكد من اننا نعامله بالشكل الصحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( كل هبة عظيمة لها نصيبها من الخسائر والآلام. عليك تقبل ذلك فقط)
ما الذي فعلته تلك الفتاة للخروج من ذلك الجليد؟ لا..ما الذي جعله يتحول الى ذلك اللون القاتم حتى؟ بالطبع لم تكن تلك نتيجة استخدام نيران عادية، ولسبب ما، لا أشعر بأنها مهارة كذلك.
فبتلك القرية الخالية من اي شيء تقريبًا، وجدت نفسي ذات يوم، مشتركًا بتلك الفعالية التي كنت وقتها، اراها مجرد إضاعة للوقت والجهد.
بالطبع لم اقم بسؤال اي احد عن ما يحدث معها، ولسبب ما، اشعر بأنها تمر بشيء ما، ربما لا يفضل ان اتدخل به.
اذًا ما الذي فعلته تلك الفتاة؟
شرح لي شين ان كل فصل يمتلك طرقه الخاصة للمحافظة على تعداد جيد من النقاط. ولكن لم يقدني هذا إلا إلى طرح سؤال واضح آخر.
” انت..تمتلك قدرًا جيدًا من المهارة والتحكم.”
..لا..لم افعل.
اذًا 18 الف نقطة كان الحد الأدنى المطلوب للعيش بشكل مناسب هاه؟
حينها، سمعت تلك الكلمات ذات النبرة الباردة والهادئة للغاية، وهي تصدر من خلفي، فقط لألتف واجد شين واقفًا على مقربة مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل، شكرًا لك”
” ….”
رددت شاكرًا.
” يبدوا بأنك تدربت بشكل مكثف على اسلوب قتالك ذاك، ام هل هو اسلوب متوارث؟”
اوه، ليست بفكرة سيئة؟ وانا املك بعض الأموال الفائضة بفضل ذلك الرهان كذلك، لذا ربما..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط عندما قمت بإجابته، باغتني بسؤال آخر، مظهرًا إهتمامًا خاصًا بأسلوب قتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او مهلًا، لا..مازلت استشعر بعض النظرات المزعجة..من ذلك الإتجاه.
متوارث؟ لا هل يبدوا اسلوبي غريبًا لتلك الدرجة؟
( إنه كذلك)
” آه! ”
…
بالطبع، لن تتأخر رين عن الإجابة عن ذلك السؤال بالتحديد.
خرجت من الفصل وانا احاول نسيان ما قالته رين، فقط لأجد شين واقفًا بالرواق، وخلفه على مسافة ليست ببعيدة، يقف عمود يسند سقف المبنى.
“..لا ليس متوارثًا، قمت بتطويره بنفسي ”
بنبرة خفيفة هادئة، تسائل شين عن ما اردت قوله.
” هكذا اذًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا افعل!! واقول لكم انتظروا فقط وسأقوم بهزيمتكم اجمعين!!”
مع سماعه لتلك الإجابة، لم ينطق شين بشيء آخر، واكتفى بالنظر الي لفترة من الوقت.
كان يحرك عينيه من الأعلى والى الأسفل، متفحصًا جسدي بأكمله، وربما ملابسي والتي لم تكن مختلفةً عن ملابسه بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، ما حل بهيرومو لم يكن سوى نتيجة اقواله، ولأن جميع الفتيات في الفصل تقريبًا، من لم يخرجن بعد، ومن التقطن كلمات هيرومو، على ما يبدوا لم تستطع إحداهن مراقبة الأحمق وهو يتحدث عن مدى دنو مستواها هكذا فقط، وقررت إثبات قوتها عن طريق لكمه بقبضتها المعززة بنوع من انواع القدرات التعزيزية، تمامًا بمؤخرة رأسه.
“معدل النقاط الفصلي، ذلك المصطلح يدلل على إجمالي النقاط الذي يمتلكه كل طالب بفصل معين. كل فصل يمتلك 40 طالبًا إجمالًا، وكل سيرن تتطلب 1000 نقطة إجمالًا، اجمعهم وستجد 40 الف نقطة فصلية، ماذا سيحدث برأيك إن حاز فصل من تلك الفصول على 40 الف نقطة وجميع الطلاب لا يمتلكون ولا نجمة واحدة؟”
لا..هلا توقفت عن النظر إلي هكذا من فضلك؟ لقد اصبحت اشعر بالتوتر سريعًا عندما يقوم احدهم بتفحصي بتلك الطريقة، بجدية توقف عن التركيز هكذا!
” ولكن..كيف اكتشفتم ذلك؟ كيف علمتم بوجود مثل هذا النظام؟”
طرح شين علي ذلك السؤال، الذي كانت إجابته واضحةً بالفعل.
ولكن وبإعادة النظر الى شين، خصوصًا وجهه، اليس هذا الفتى وسيمًا الآن؟ انا اعني، تعابيره الهادئة تلك، وعينيه المسترخيتان الى جانب شعره المسود ذا التسريحة الأنيقة، انا واثق بأنه لن يواجه الكثير من الصعاب ان اراد الحصول على زوجة بالمستقبل.
بينما كنت اصرخ داخليًا على كلام رين الفارغ، اعادني شين الى ارض الواقع بذلك السؤال الغريب.
انت تسأل لماذا؟ حسنًا..بذلك الوقت، كان السبب واضحًا للغاية تمامًا كالشمس.
(هممم~)
اول ما لمحته عيناي كانت ذلك الشعر البرتقالي المشتعل، والذي يتبع لعشيرة معينة في لوثيريا تسمى بالبرينيوم.
لا لا تصدري ذلك الصوت القذر، افكاري نابعة من اراء نقية حسنًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(همممم~)
دون إبداء اي تعبير معين، حثني شين على السير فقط، وتجاهل ما يحدث خلفنا، قائلًا بأننا يجب ان نذهب الى مكان هادئ اولًا.
اخبرتكِ ان تتوقفي بالفعل! ولا تقومي بإطالة النغمة كذلك!
“.. سانجيرو شين، اتطلع للعمل معك شيرو. ”
ولكن وفقط عندما سألت بشكل جاد، سرعان ما جعلني هيرومو اندم على ذلك.
بتلك الطريقة، مطلعًا إياي على اسمه واسم عائلته ربما..بطريقة معكوسة؟ على كل حال، قام شين بمد يده لمصافحتي.
يبدوا بأن ملامحي كانت واضحة إلى تلك الدرجة هاه؟ ولكن اجل وكما قال، بدأت اشعر ان وجود نظام كهذا، يمكن ان يكون شيئًا حقيقيًا.
اذًا انت ايضًا تمتلك القدرة على السخرية هاه.
” آه، سعدت بالتعرف عليك شين، ادعى شيرو لينارد، وانا ايضًا اتطلع للعمل معك..؟”
تلك الحقيقة المجردة، لم تكن الا شيئًا بسيطًا، واضحًا للغاية، ومعروفًا للجميع كذلك.
حينها، ولأول مرة، وجدت شين يتحدث بذلك الإسهاب.
صافحت يد شين بعدما ادركت متأخرًا، شيئًا غريبًا بكلماته.
” هم، قبضة جيدة ”
“….”
“اه..”
ممسكًا بيده تلك، والتي كانت بنفس حجم يدي تمامًا الا انها كانت ابرد بكثير، فكرت بأنه ربما علي طرح ذلك السؤال بعد كل شيء.
اجل فقط للتأكد، ويبدوا ان المعلم قد اتجه بالفعل للتحدث الى بعض الطلبة، لذا ربما استطيع إطالة هذه المحادثة قليلًا.
“..امم شين؟ لدي سؤال ارغب بطرحه إن امكنني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأفضل التركيز على ما لدي الآن، لدي شعور يخبرني بأن لديه امر مهم يرغب بقوله.
” سؤال؟”
بنبرة خفيفة هادئة، تسائل شين عن ما اردت قوله.
” اجل ربما انا افكر كثيرًا بالأمر ويمكنك إخباري بذلك مباشرةً إن ذهبت بعيدًا بأفكاري، ولكن ما الذي قصدته بكونك تتطلع للعمل معي؟”
اخيرًا، ومن بعد فترة صمت طويلة الى حد ما، عاود شين الحديث.
“؟”
بسماعه لسؤالي، قام شين بإمالة رأسه الى الجانب قليلًا، مظهرًا تعبيرًا كان يقول بوضوح ” ما الذي يتحدث بشأنه؟” شيء كذلك.
فبينما كنت اشعر بالقلق البالغ بسبب تجربتي السابقة بستيلفورد، وجدت ان التدريبات هنا تتبع نظامًا مختلفًا للغاية وبنفس الوقت، نظامًا مذهلًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الا انني وبالرغم من كل ذلك، لم اشعر بأي توتر قط.l
ااااااه!! هاقد فعلتها مجددًا! ذهبت بعيدًا بتفكيري عن غير قصد، ربما لم يقصد شين اي شيء بتلك الكلمات واعتبرها فقط جزء من التحية! ربما انا احمق كبير بالفعل ولا استطيع قرائة الجو حتى بشكل صحيح!!
(هنف..)
” هم، قبضة جيدة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ” ماذا الا تعرف بالفعل؟ او بالواقع لا يفترض ان تعرف بما ان هذا هو يومك الأول هنا. اجل اجل، ولكن لا تقلق، سأخبرك انا بذلك! ” قال هيرومو تلك الكلمات بنبرة فخورة لدرجة ما، قبل ان يخفض صوته اخيرًا، ويواصل حديثه قائلًا: ” اتعلم؟ يُقال بأن شين يميل إلى من هم اقوى منه، اتعلم ما يعنيه ذلك؟”
توقفي عن الضحك ايها الكتيب عديم الفائدة!! كان عليكِ تحذيري مسبقًا بالفعل!!
لا احد يعلم كيف كنت اجاهد لمنع صرخات الألم من الخروج بشكل فجائي قد يتسبب بجذب إنتباه غير مناسب.
( لا انا..فقط لا استطيع..انظر الى نظراته فقط..)
” هل تشعر بالرغبة في المشي قليلًا برفقتي؟”
اغهه!!
بالطبع انا لا ارغب بالتفكير في الأمر كثيرًا، وانا اعلم جيدًا ان هنالك سببًا او شيئًا حدث وتسبب بكل ذلك، الا انني لا ادري لماذا لا استطيع الإشاحة ببصري عن الموضوع.
لا لتبتلعني الأرض فقط، لا استطيع التعامل مع هذا الكم من الإحراج، ما الذي سأفعله مع شين حتى؟ ربما اصبح يظن بأنني مجرد غريب اطوار بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعيد، وجدت نفسي اقف بجانب المعلم، وانا استمع لتلك المحادثة التي شملت تقريبًا معظم افراد الفصل، بالرغم من ان اربعة منهم فقط كانوا يتحدثون، الا ان البقية استمعوا للمحادثة بينما تعتليهم تلك النظرات المبتهجة او الضاحكة على حال صديقهم المسمى هيرومو ذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن، تلك هي ستيلفورد وهذه هي بالادين. ربما لم يأخذك الأمر طويلًا قبل ان تكتشف ان الأكاديميتان تتبعان نهجًا مختلفًا تمامًا، والأمر نفسه لا يتعلق بالنهج فقط، بل ان تكوينهما الأساسي بالكامل، يعد مختلفًا تمامًا. فبينما ستيلفورد تهتم بعوامل معينة تتعلق بالمهارات الفردية اكثر من الجماعية، عوامل وإحصائيات مجهولة للطلاب انفسهم، الا ان بالادين تقوم بعكس ذلك تمامًا. ”
هااه لقد انتهى أمري بالفعل هنا، بالرغم من انني حظيت بإنطباع اولي جيد حتى الآن، الا انني افسدت كل شيء بلحظة فقط.
“ها؟..اوه!”
” انت، ايعقل بأنك لا تعرف؟”
صحيحًا كان ام خاطئًا، كان ذلك بصراحة، ما كنت اشعر به تجاه هذا الفصل.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، اجل لحظة فقط ”
معيدًا إياي من حفرة الإحراج التي سقطت اليها، سألني شين من شيء غريب.
بالطبع كانت تلك مجرد قصة قديمة مشهورة عن مشعوذي اللعنات، ولحسن الحظ، كان لكل لعنة دواء، هذا ما جعل اللعنات فيما بعد، اشبه بمرض عادي يمكن شفائه، وسرعان ما اختفى مستخدموا اللعنات من العالم.
” لا اعلم ماذا؟”
” اوي اوي، على مهلك هنا، هذا يومك الأول وانت تخطف الاضواء بتلك الطريقة بالفعل؟”
بالرغم من انها طريقة غير مهذبة، ان ترد السؤال بسؤال آخر، الا انني لم استطع التفكير بشيء سوى سؤاله عن ما يقصده بسؤاله الخاص.
ولكن لسبب ما، لم يقم شين بإجابتي مباشرةً عن الأمر، واخذ وقتًا بالتفكير في شيء ما قبل ان يحرك شفاهه من جديد.
“ان—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، توقفت وشين عن السير بجانب نافذة تطل على حرم الأكاديمية، قبل ان يبدأ بالحديث.
” حسنًا جميعًا انتهت الإستراحة! حان وقت بداية النصف الآخر من الحصة!”
” سأنتظرك بالرواق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بنفس الوقت، لم ارغب بمقاطعة النقاش هنا، ومازلت ارغب بسماع نهاية قصته كذلك.
حينها فقط، مقاطعًا لشين، تحدث المعلم بصوت عالٍ معلنًا عن بداية شيء آخر، الأمر الذي جعل شين يتحرك فورًا من مكانه ويبدأ بالمشي بإتجاه المعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( ولكنك قلت **الآن** بأنك كنت تراقبها طوااال اليوم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” م..مهلًا ما الذي كنت على وشك قوله؟”
فقط عندما انهيت حزم حقيبتي ونهضت، تحدث الي الفتى الجالس على الطاولة بالصف الأوسط بجانبي الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت تلك الكلمات بسرعة محاولًا إيقافه.
وبالطبع، الأمر لم يستثني معلم حصة التدريب الجسدي.
” سأخبرك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن، تلك هي ستيلفورد وهذه هي بالادين. ربما لم يأخذك الأمر طويلًا قبل ان تكتشف ان الأكاديميتان تتبعان نهجًا مختلفًا تمامًا، والأمر نفسه لا يتعلق بالنهج فقط، بل ان تكوينهما الأساسي بالكامل، يعد مختلفًا تمامًا. فبينما ستيلفورد تهتم بعوامل معينة تتعلق بالمهارات الفردية اكثر من الجماعية، عوامل وإحصائيات مجهولة للطلاب انفسهم، الا ان بالادين تقوم بعكس ذلك تمامًا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
اراهن على ان اي احد عاقل بشكل كافي، لن يوافق على مشاهدة ذلك الحدث اكثر من مرة واحدة، وإن لم يكن مجبرًا، لن يتقدم لمشاهدته من الأساس.
ربما ليس الأمر بتلك الخطورة؟
“إنها لوحدها من جديد..”
ولكن دون ان يتسبب شيء يجبرهم على النظر بإتجاهها، لم يفكر احدهم بالنظر إليها إطلاقًا، او التحدث اليها حتى. وهذا ما جذب انتباهي اكثر بالرغم من انني دائمًا ما اقول بأنها مجرد تخيلات من قبلي، واحاول ان لا اتدخل بشيء لا يمدني بصلة.
فكرت بذلك بينما بدأت اتبعه الى حيث بدأ الطلاب يتجمعون.
“هاغغ..”
اوه اخطأت بالشرح هنا.
—
أتمنى فقط بأن لا يأخذ احد حديثه على محمل الجد.
بالفصل، مضى الوقت بسرعة كالبرق، وسرعان ما وجدت اليوم الدراسي وصل لنهايته، ونحن الآن على وشك الخروج من الفصل وبداية الفترة الحرة من اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا نحتاج للمعلم حتى يخبرنا بذلك، نحن نشعر بالفعل بمقدار قوته المرافعة بشكل سخيف، لقد رأينا الأمر بأعيننا الآن ونكاد لا نصدقه حتى! صحيح يا رفاق؟”
“شين..ما هذا؟”
” هااه، مر الوقت بسرعة بالفعل”
” وانا الذي ظننت بأنني سأستغل إرتباكك واقوم بدفعك خارجًا، الا انك قمت حرفيًا، بتجميدي في السقف! فقط كم كان ذلك مفاجئًا وقتها!”
تمددت بمكاني وانا استذكر كل ما تلقيناه من دروس وكل الملاحظات التي استطعت تدوينها عن حالة الفصل.
قمت بتقدير المعلم ليرنر عميقًا بداخل قلبي.
” حصدت ما زرعت..” قلت ذلك بعد ان انسحبت من المشهد بسرعة نحوا الباب، وتركت المزيد من المفترسات – احم – الفتيات، وهن يلتففن حول هيرومو.
كبداية، يبدوا بأن اسلوب التدريس هنا مختلف بالفعل عن ستيلفورد. فبينما كان المعلمين هناك يعاملون الطلبة كنوع من الأسلحة التي تحتاج صقلًا دون الحاجة لإظهار اي مشاعر معينة تجاههم، وبشكل معاكس لذلك هنا، كان كل معلم يدخل من باب هذا الفصل، يمتلك نوعًا من الصداقات الخاصة مع الطلاب، وحتى ان اسلوب تعامل كل معلم مع الفصل، كان مميزًا وفريدًا كذلك، بالرغم من انهم مجرد معلمين، وكل ما عليهم فعله هو إيصال المعلومات الى الطلبة بالشكل الصحيح فقط، الا انهم جميعًا كانوا يتعاملون مع كل طالب بشكل مميز، وحتى ان بعضهم ذهبوا لشرح بعض النقاط بطريقة لا يفهمها الا اسوء الطلاب ذوي العقول المتحجرة، فقط لتسهيل حفظ المعلومات لاجلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، ومن بعد مرور كل ذلك الوقت، وبمكان مختلف تمامًا عن تلك القرية، وجدت نفسي، استرجع تلك الذكرى القريبة من هاوية النسيان، بينما انظر الى ذلك السقف البعيد، متنهدًا بعمق شديد يوحي بتعب كبير القى بظلاله على جسدي وروحي.
اجل كان الأمر وكأنهم يقولون ” الطريقة الصحيحة لإيصال المعلومة، هي بتفسيرها بشكل يمكن للجميع فهمه. ” الأمر الذي لم يتواجد في ستيلفورد، فهناك لم يفعل معلموا الدروس النظرية شيئًا سوى إلقاء المعلومات كقنابل ثقيلة، دون الحاجة لتفسيرها بطرق مبسطة مالم تطلب ذلك بنفسك.
لسبب ما، لم استطع فقط السكوت وعدم التساؤل عن هذه النقطة.
من بعد السير لمسافة معقولة، وجدنا انفسنا نسير برواق آخر هادئ، كنا تحديدًا بالطابق الثالث من المبنى الرئيسي، حيث تجد الفصول العليا، المكتبة، ومكتب المدير.
بنفس السياق، كان الطلاب انفسهم يظهرون نوعًا من التفضيل بالنسبة للمعلمين، وسرعان ما جعلني ذلك استشعر ان بعضهم على علاقة وثيقة بالفعل مع بعض المعلمين، فقط من اسلوب حديثهم المريح مع بعضهم البعض، ومزاح بعضهم حتى بمنتصف بعض الدروس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، كانت اول مرة اوضع بها بموقف كهذا، لا ادري حتى ما إن كان من المفترض ان اسعد به، او ان اشعر بالقلق فقط، لم يعترف احد بقوتي بتلك الطريقة إطلاقًا. بجانب انهم ليسوا منزعجين من وجود حقيقة كتلك حتى، وكأنهم يتعاملون مع الأمر يوميًا.
كان الفصل عمومًا مبهجًا الى حد كبير، بطلابه ومعلميه، بالرغم من انني رأيت اربعة معلمين فقط اليوم، الا انهم جميعًا كانوا مقربين من الفصل بشكل فريد، وكانوا جميعًا يعاملون كل طالب بطريقة فريدة يمكنك تمييزها بسهولة.
وبالطبع، الأمر لم يستثني معلم حصة التدريب الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فبينما كنت اشعر بالقلق البالغ بسبب تجربتي السابقة بستيلفورد، وجدت ان التدريبات هنا تتبع نظامًا مختلفًا للغاية وبنفس الوقت، نظامًا مذهلًا بشكل لا يصدق.
وربما كانت تلك، هي طريقة الأكاديمية لتقول ان النظام موجود بالفعل.
فعلى عكس نظام التدريب الجماعي بستيلفورد، خصص المعلم ليرنر المشرف على التدريب الجسدي، تدريبات مخصصة لكل طالب بهذا الفصل.
وبالطبع كنت من ضمن اولئك الذين حصلوا على تلك الخطة التدريبية المخصصة، والتي لم تكن وبأي شكل من الأشكال، مزعجة على الإطلاق، بل كان تمرينًا موزونًا متعبًا بشكل يمكن إحتماله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، توقفت وشين عن السير بجانب نافذة تطل على حرم الأكاديمية، قبل ان يبدأ بالحديث.
هل يمكنك تخيل ذلك؟ لقد قام ذلك المعلم على الغالب بدراسة كل طالب من طلاب الفصل، من كان عددهم يبلغ الـ40 طالبًا وطالبة، وقام بصنع تدريبات معينة مناسبة لكل طالب من اولئك الطلبة، فقط كم احتاجه الأمر لجمع كل تلك المعلومات اللازمة لكي يستطيع فعل كل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ” ماذا الا تعرف بالفعل؟ او بالواقع لا يفترض ان تعرف بما ان هذا هو يومك الأول هنا. اجل اجل، ولكن لا تقلق، سأخبرك انا بذلك! ” قال هيرومو تلك الكلمات بنبرة فخورة لدرجة ما، قبل ان يخفض صوته اخيرًا، ويواصل حديثه قائلًا: ” اتعلم؟ يُقال بأن شين يميل إلى من هم اقوى منه، اتعلم ما يعنيه ذلك؟”
” اسباب معينة؟”
قمت بتقدير المعلم ليرنر عميقًا بداخل قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذكر جيدًا بأن شاليتير هي احد افراد العائلة الملكية في إقليم الإنباير، ولكنها لم تتجه وقتها الى الطابق الثالث، بل حملت طعامها وسارت الى الخارج دون توقف ولوا للحظة، وكأنها كانت تفعل ذلك دائمًا.
لن تجد الكثير ممن يمتلكون ذلك التفاني ويبذلون مثل هذا المجهود لأداء وظائفهم بهذا الشكل القريب من الكمال.
” كان ليكون..؟” تمتمت بتلك الكلمات التي جعلت شين يلتفت لنحوي.
توقف للحظة قبل ان يأخذ نفسًا، ويبدأ بالحديث بينما يطل من على النافذة.
تاليًا كان الأمر يتعلق بي، فمن بعد إنتهاء الحصة الثانية وبداية فترة الإستراحة، سرعان ما اندفع نحوي بعض الطلاب الذين ودون تحفظ، قاموا بدعوتي الى تناول الطاعم برفقتهم، الأمر الذي فاجأني بصراحة ولكن بنفس الوقت، اسعدني كثيرًا لذا لم اجد نفسي سوى موافقًا على ذلك.
كنت انظر الى شاب بمثل عمري تقريبًا، يحمل تصميمًا وعزمًا ربما لن احمله بحياتي كلها.
من البداية، وفقط باخذ حالة طلاب هذا الفصل المتواضع كمثال، يمكنني القول بثقة ان الأكاديمية تمتلك عددًا كبيرًا من الطلاب الأقوياء. وفقط عن طريق صناعة حلبة صغيرة من اجلهم، ودفعهم للقتال بها، سيكون حتميًا عليهم ان يقاتلوا بعضهم البعض، ويتنافسوا من اجل القمة. نظام السيرن، صنع تلك الحلبة المثالية لمثل اولئك المقاتلين المتعطشين للمجد، ولكن يبدوا بأن المدير رايهن، لا يرى بأن ذلك شيء كافي من اجل إظهار بريق طلابه. وعوضًا عن صناعة مكان يسمح لهم بالتعلم على وتيرة تنافسية فقط، قام بصناعة ضغط عاصف كذلك، القى بثقله على كاهل الجميع، واجبرهم على إظهار قدراتهم الكامنة.
الدعوات التي قادتني مباشرةً الى المطعم الخاص بالأكاديمية، فدون الحاجة لذكر ذلك، الا انه لم يخيب توقعاتي إطلاقًا، لا وبل فاق ما كنت اتوقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم استطع فعل شيء سوى إبعاد عيناي بإحراج عن عيني شين الثابتتان، وانا اضع بجدية امر إعادة قرائة الكتيب.
دون ذكر شكل المطعم الراقي والمليء برائحة الأطعمة الشهية، امتلك المطعم نظامًا فريدًا كذلك، وبنفس الوقت، نظام لن يصلح سوى بمثل هذا المكان فقط.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما اتحدث عنه، كان تقسيمًا اتبعه المطعم، التقسيم الذي كان مكونًا من ثلاث طوابق لوحده، وكل طابق من تلك الطوابق، كان يختص بنوع معين من الطبقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانا الذي كنت اظن بأن المكان لطيف هنا، يبدوا بأن قدماي قد قامتا بجلبي الى جحيم مطبق. والمنافسة التي ظننتها قد خُلقت من نظام السيرن، لم تكن إلا غطاءً رقيقًا لمنافسة اشرس، شملت الهرم الطلابي بأكمله وجعلتهم يقاتلون بعضهم البعض، من أجل الحفاظ على نمط حياة مقبول بالأكاديمية.
من الأعلى سنجد الطابق المخصص للعائلات الملكية والذي وبشكل سبب لي توترًا كبيرًا، وجدته مكتظًا، الأمر جعلني ادرك سريعًا ان الأكاديمية مليئة بالكثير من افراد الطبقات الملكية والذين لا ارغب إطلاقًا بمواجهتهم او مقابلتهم بأي مكان.
ولكن وفقط عندما سألت بشكل جاد، سرعان ما جعلني هيرومو اندم على ذلك.
وبينما كنت ارجوا ذلك وقتها وانا انظر الى الطابق الذي كان مبهرجًا بالطبع، ومليئًا بالزينة مرتفعًا بالأعلى، لمح بصري شاليتير وهي تحمل بعض الطعام، بينما كانت تسير الى خارج المطعم الذي احتوى على ثلاث مخارج بدلًا عن واحد.
بتلك الطريقة، مطلعًا إياي على اسمه واسم عائلته ربما..بطريقة معكوسة؟ على كل حال، قام شين بمد يده لمصافحتي.
اذكر جيدًا بأن شاليتير هي احد افراد العائلة الملكية في إقليم الإنباير، ولكنها لم تتجه وقتها الى الطابق الثالث، بل حملت طعامها وسارت الى الخارج دون توقف ولوا للحظة، وكأنها كانت تفعل ذلك دائمًا.
بالطبع لم اقم بسؤال اي احد عن ما يحدث معها، ولسبب ما، اشعر بأنها تمر بشيء ما، ربما لا يفضل ان اتدخل به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للطابق الثاني، فقد كان مخصصًا للنبلاء، الا انه وعلى عكس الطابق الثالث، كان مسموحًا للعامة بدخوله، شرط ان يرافق العامي احد النبلاء، ودون ذلك كان عليه تناول طعامه بالطابق الأول، او بأي مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وبالرغم من ذلك، كان الأمر ممتعًا بالنسبة لأفراد تلك القرية.
الطابق الأول كان بالطبع مخصصًا لنا، نحن العوام. وبصراحة ليست حقيقة تخصيصه للعوام تعني بأنه طابق سيء، بل كان مناسبًا حتى للنبلاء بالجلوس وتناول طعامهم به، وبالفعل اكتشفت ان الكثير منهم يتناولون طعامهم رفقة اصدقائهم بدلًا عن الذهاب الى الطابق الثاني.
“…هل انت متأكد من انك قد قمت بقرائة كتيب القواعد بالكامل؟” بعينيه الفارغتين تلك، وجدته وهو يطرح علي ذلك السؤال.
كانت هالة المطعم، اشبه كثيرًا بما يحدث داخل مطعم ستيلفورد، ولم اشعر بأي عنصرية او ضغط او اي إزعاج من اي نوع بينما كنت اتناول طعامي وانا استمع الى كل من يتحدثون من حولي، وصدق او لا تصدق، شاركت ببعض تلك الأحاديث كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا هذا..ستدمر حياتي إن قلت ذلك كما تعلم” بالرغم من انني اقول هذا تحذيريًا، إلا انني بدأت الاحظ العديد من النظرات الأنثوية وهي تركز بإتجاهنا بالفعل..بإتجاه هيرومو تحديدًا.
” ريوما…”
( هييه، يبدوا بأن الزهرة الوحيدة قد بدأت بالتفتح اخيرًا؟)
وبنفس الوقت، ربما تكون هذه هي مجرد كذبة كبيرة اختلقها شين لكي يجعلني اقوم بحفظ نقاطي وعدم استخدامها حتى التخرج، فقط لينتقم من هزيمتي له.
..انا..لا ارغب بالتعليق على كلماتها تلك بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع عودتي الى الفصل وبداية النصف الثاني من اليوم الدراسي، تقريبًا مع نهاية الحصة الثالثة وبينما كان الجميع يتحدثون مع المعلم حول بعض الأمور التي كانت خارج نطاق الدرس تمامًا، لاحظت حينها ذلك الشيء الذي اشغلني حتى نهايو اليوم الدراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها لوحدها من جديد..”
” اغغه..”
ناظرًا للأمام، وجدت شاليتير من قامت بحزم حقيبتها بالفعل، وهي تشق طريقها بين الطلاب، من كانوا يبتعدون سريعًا فور إستشعار إقترابها منهم.
حسنًا لم يكن إسهابًا بالفعل، ولكن بالنسبة لشخص لم اراه يتحدث كثيرًا بالفصل، اظن بأن قول سطرين من الكلمات بشكل متلاحق، يعد إسهابًا بالحديث بالنسبة له.
” غير قابل للتصديق؟ اجل اشعر بما تشعر، ولكنها الحقيقة، ولكن قبل ان اشرح لك المزيد، اسمح لي بأن اقوم بسرد قصة قصيرة فقط ”
اجل كان ذلك الأمر الذي اشغل بالي لوقت طويل حتى الآن.
بأثناء وقوفي، التقطت اذني كل تلك الكلمات المصدومة من حدث معين وقع قبل ثوانٍ قليلة.
بأثناء وقوفي، التقطت اذني كل تلك الكلمات المصدومة من حدث معين وقع قبل ثوانٍ قليلة.
شاليتير، اميرة الإنباير، الفتاة التي ولسبب ما، كان الجميع يتجنب اي ملامسة او حتى محادثة معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ماذا سيحدث؟”
لا ليس الأمر وكأنهم يتجنبونها فقط، بل لم يكونوا يتصرفون وكأنها موجودة من الأساس إلا عندما تسير من خلالهم، او تضطر لخوض حدث معين معهم تمامًا كما حدث بالحصة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن دون ان يتسبب شيء يجبرهم على النظر بإتجاهها، لم يفكر احدهم بالنظر إليها إطلاقًا، او التحدث اليها حتى. وهذا ما جذب انتباهي اكثر بالرغم من انني دائمًا ما اقول بأنها مجرد تخيلات من قبلي، واحاول ان لا اتدخل بشيء لا يمدني بصلة.
“..بالرغم من ان الفصل متناغم لتلك الدرجة ”
للوقت الحالي، قررت النظر بالإتجاه الذي تأتي منه الطعنات غير المتوقفة، لأنني بدأت بالفعل، اشعر بأن منطقة كتفي الأيمن، ستسقط من كثر التحديق إليها.
اجل فحتى عندما كان الجميع يتصرفون بتناغم فريد مع بعضهم البعض، مع معلميهم، مع غريب مثلي كذلك، كانت شاليتير خارج تلك الدائرة الدافئة تمامًا، وكأنهم لا يريدون منها ان تقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا ارى..”
بالطبع انا لا ارغب بالتفكير في الأمر كثيرًا، وانا اعلم جيدًا ان هنالك سببًا او شيئًا حدث وتسبب بكل ذلك، الا انني لا ادري لماذا لا استطيع الإشاحة ببصري عن الموضوع.
اذًا لقد تناسوا امري فقط في لحظة واحدة هاه؟ لا لن تجد امثالهم في ستيلفورد مهما بحثت.
ليس الأمر وكأنني مررت بنفس التجربة او شيء كهذا، ففي النهاية، وحتى وإن احتججت بأيامي في ستيلفورد وبسبب تلك الحادثة التي جعلت الجميع ينفرون مني، إلا ان وضع ستيلفورد ذاك، وضع ذلك الفصل بالتحديد، لم يكن سيتغير حتى وإن لم اقم بصناعة تلك الكارثة وجذب الانظار إلي.
لقد كانوا من البداية متشددين مع بعضهم البعض، ويرغبون بالعمل بشكل منفرد تمامًا عن بعضهم البعض، الا ان الأمر مختلف تمامًا هنا بهذه الأكاديمية، بهذا الفصل، لذا لا يمكن مقارنة وضعي انذاك، بوضع هذه الأميرة.
ولأي سبب من الأسباب، لم يكن اي طفل من اولئك الأطفال، يحمل اي جينات فريدة تجعل اجسادهم متضخمة بالرغم من سنهم، او ان احدهم كان وريثًا لمهارة او عنصر قوي قد يجعل المعركة تصب لصالحه.
بلا شك، كان الفتى يمزح فقط. ولكن لا اعتقد بأن اي فتاة فخورة ستتقبل ذلك النوع من المِزاح…إنه طيب وسهل الحديث ويمتلك صلات واسعة بلا شك، الا انه يعاني من مشاكل متعددة مع الفتيات على ما يبدوا.
” هل تشعر بالرغبة في المشي قليلًا برفقتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا هذا..ستدمر حياتي إن قلت ذلك كما تعلم” بالرغم من انني اقول هذا تحذيريًا، إلا انني بدأت الاحظ العديد من النظرات الأنثوية وهي تركز بإتجاهنا بالفعل..بإتجاه هيرومو تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟”
امام كل تلك الكلمات المتفاجئة، المصدومة، المنبهرة، والمعترفة بقوتي الفعلية دون إنكار او عبوس، وجدت نفسي غير قادر على التعامل مع هذا الموقف فقط.
مقاطعًا إياي من دوامة افكاري العميقة، نظرت للأعلى لأجد شين واقفًا بجواري وحاملًا لحقيبته، وهو يدعوني للسير برفقته.
” اجل اجل انت حتمًا ستفعل، الآن لا داعي للخجل حسنًا؟ نحن اصدقاء يمكنك ان تطلب منا التدرب معك وقتما شئت فهمت؟”
“آه، اجل لحظة فقط ”
” م..مهلًا ما الذي كنت على وشك قوله؟”
” سأنتظرك بالرواق”
اتوجد مشكلة ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بحزم حقيبتي بسرعة بينما تقدمني شين وخرج من الفصل.
” هذا..شيء لن يخبرك به اي معلم هنا، شيء اسميناه بالنقاط الخفية، والتي هي بالواقع، تمتلك الأثر الحقيقي بحياة كل فرد يدرس داخل اسوار هذه الأكاديمية. ”
ربما يريد التحدث عن ذلك الأمر اخيرًا؟ اجل لا سبب آخر يدعوه لمناداتي على ما أعتقد.
فقط عندما انهيت حزم حقيبتي ونهضت، تحدث الي الفتى الجالس على الطاولة بالصف الأوسط بجانبي الأيسر.
بالطبع كان ذلك الموضوع شيء آخر اثار فضولي كذلك. ولأن شين، الفتى الذي اكتشفت بأنه الأقوى بهذا الفصل، هو من أثار ذلك الفضول بي، فلم استطع فعل شيء سوى التفكير عن ما اراد قوله وقتها طوال اليوم.
” اوهوهو، موعد مع شين هاه؟ انت تعيش احلام العديد من فتيات فصلنا كما تعلم؟”
تمددت بمكاني وانا استذكر كل ما تلقيناه من دروس وكل الملاحظات التي استطعت تدوينها عن حالة الفصل.
فقط عندما انهيت حزم حقيبتي ونهضت، تحدث الي الفتى الجالس على الطاولة بالصف الأوسط بجانبي الأيسر.
ربما كانوا سيتمكنون من تضليلي إن قام احدهم بمحادثتها، او قاموا بإشراكها في اي شيء معهم، ولكنها كانت طوال الوقت، حرفيًا، طوال الوقت، تتصرف لوحدها، تمشي لوحدها، تأكل لوحدها، تجلس لوحدها، بفصل كان الجميع فيه يبدون اشبه بعائلة واحدة. حتى بالرغم من انه يومي الأول فقط، استشعرت هالة العائلة السعيدة منهم بقوة، هذا بخلاف انني اجلس بجانب شاليتير تمامًا، اي انني استطيع مراقبتها طوال اليوم، وطوال ذلك اليوم، لم يقترب احد منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا هذا..ستدمر حياتي إن قلت ذلك كما تعلم” بالرغم من انني اقول هذا تحذيريًا، إلا انني بدأت الاحظ العديد من النظرات الأنثوية وهي تركز بإتجاهنا بالفعل..بإتجاه هيرومو تحديدًا.
اول ما لمحته عيناي كانت ذلك الشعر البرتقالي المشتعل، والذي يتبع لعشيرة معينة في لوثيريا تسمى بالبرينيوم.
“شين..ما هذا؟”
كان ذلك، الشيء الوحيد الذي ارغب بمعرفته حاليًا، كيف كان يبلي الفصل الذي انتمي له.
كانت تلك العشيرة نتيجةً لتزاوج حدث بين الأقزام والبشر قبل سنين طويلة، الأمر الذي انتج لنا كائن البرينيوم، والذي يتمتع بخصائص الأقزام الحرفية، وجسدًا بشريًا بالكامل بقياسات عادية.
” موعد تقول؟…اجل، نحن بصدد فعل شيء من هذا القبيل” أجبته بإبتسامة ونبرة ممازحة.
” هم، قبضة جيدة ”
امر كبير..كان وصفه غير دقيق تمامًا، وربما لن تفهم منه الكثير، ولكنني علمت الى ما كان يشير، بالطبع كان يتحدث عن هزيمتي لكل من شاليتير وشين سويًا.
” اوي اوي، على مهلك هنا، هذا يومك الأول وانت تخطف الاضواء بتلك الطريقة بالفعل؟”
حينها، لاحظت لشيء بشكل متأخر.
” اههه، انا امزح، لم اقصد فعل ذلك حقًا. لذا اخبر الفتيات بأنني لا اصبوا نحوه، هلا فعلت ذلك من أجلي، هيرومو؟”
اجبته بثقة، ومن بعد سماعه لإجابتي، حول شين بنظره مجددًا، واعاد النظر الى شاليتير التي كانت جالسة بإحدى المقاعد على جانب الحرم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوله لكل ذلك، جعلني فجأةً، اشعر بضغط شديد من حولي، وكأنني على وشك سماع حقيقة قاتمة للغاية عن هذه الأكاديمية، وكأن شين هنا يقوم بقول شيء لا ينبغي عليه قوله، ولا ينبغي علي معرفته، بالرغم من انه العكس.
اجل من كنت احادثه، لم يكن سوى الفتى الذي كان صديقًا لجميع الطلاب بهذا الفصل، هيرومو ريوتا.
( اذًا كنت تراقبها طوال اليوم؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنبرة صوته المسالمة والنشطة بنفس الوقت، بالإضافة لشخصيته المنافسة، امتلك هيرومو تعدادًا من الأصدقاء داخل وخارج الفصل، لن أحلم ببلوغه ولا حتى بعد مائة عام.
كان هذا الفتى بالفعل، التجسيد المثالي لشخص يمكن ان يصادق الجميع، ويفاجئ الجميع، وينال على إعجاب الجميع. بأسلوب حديثه الذي يسمح لك بأن تسترخي حوله وكأنك كنت صديقه منذ أزل بعيد، ستجد نفسك وانت ترغب بالحديث عن جميع انواع المواضيع الممتعة مع هذا الشاب. وهذا تمامًا، ما كان يفعله جميع من لاحظتهم يلتفون حوله خلال هذا اليوم.
” آه! ”
ولكن وعلى الرغم من كل ذلك..
امام كل تلك الكلمات المتفاجئة، المصدومة، المنبهرة، والمعترفة بقوتي الفعلية دون إنكار او عبوس، وجدت نفسي غير قادر على التعامل مع هذا الموقف فقط.
” اجل! اترك ذلك علي! سأخبرهم حتمًا بأنك تميل للرجال وقد عقدت عزمك على الوصول الى القمة من اجل شين فقط!” قال هيرومو تلك الكلمات، بصوت عالٍ كفاية ليستمع إليه أي احد داخل الفصل..وبإبهام مرفوع.
” اجل! اترك ذلك علي! سأخبرهم حتمًا بأنك تميل للرجال وقد عقدت عزمك على الوصول الى القمة من اجل شين فقط!” قال هيرومو تلك الكلمات، بصوت عالٍ كفاية ليستمع إليه أي احد داخل الفصل..وبإبهام مرفوع.
لا، لا ترفع إبهامك بتلك الطريقة. ستجعل الجميع يسيئون الفهم.
” لا هذا..ستدمر حياتي إن قلت ذلك كما تعلم” بالرغم من انني اقول هذا تحذيريًا، إلا انني بدأت الاحظ العديد من النظرات الأنثوية وهي تركز بإتجاهنا بالفعل..بإتجاه هيرومو تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ماذا الآن هل بدأت تشعر بالتردد؟ لا تقلق يمكنك فعلها إن كنت انت! انا واثق من هذا!”
” إن كنت انا..؟”
تلك الحقيقة المجردة، لم تكن الا شيئًا بسيطًا، واضحًا للغاية، ومعروفًا للجميع كذلك.
” اجل، ولكن ذلك لا يعني بأنها رفضت التعاون، شاليتير كذلك تحافظ على النقاط من اجل مصلحة الفصل”
لسبب ما، لم استطع فقط السكوت وعدم التساؤل عن هذه النقطة.
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( هييه، يبدوا بأن الزهرة الوحيدة قد بدأت بالتفتح اخيرًا؟)
ولكن وفقط عندما سألت بشكل جاد، سرعان ما جعلني هيرومو اندم على ذلك.
” بالطبع ستشعر بالفزع ولن تصدق إن اخبرتك بذلك، ولكن تلك هي الحقيقة. وقصة ذلك الفصل تبرهن هذا، فبينما كان طلاب الفصل يتنافسون ويحصدون السيرن، فجأةً اصبح تعداد الدروس اليومية 8 دروس طويلة بدلًا عن اربع فقط، واصبح يومهم الدراسي ينتهي مع غروب الشمس، ما جعلهم منهكين ولا يملكون الوقت الكافي لملاحقة دروس الإختصاص، ولم يشمل ذلك إلا فصلهم فقط.” وكأنه قد مر بنفسه بتلك الضائقة التي يتحدث عنها، وكأنه قد كان احد طلاب ذلك الفصل، اصبح صوت شين اهدئ ولكن اكثر ثقلًا بينما واصل حديثه وهو يقول: “اصبحت تأتيهم مهام قاسية ودروس اقسى، ولم يشمل ذلك إلا فصلهم فقط. بلا سابق إنذار، اصبح وقتهم ضيقًا بشكل اشعرهم ان التنفس يأخذ من وقتهم الثمين، واصبحوا يدرسون بأيام العطلات كذلك، وبالطبع، لم يشمل ذلك.. إلا فصلهم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الكلمات..لم استطع فقط إبتلاعها بسهولة، كيف يمكن ان يؤثر مجهودي لتقوية نفسي بشكل سيء على فصلي؟ هل من الممكن ان يحدث ذلك حتى؟
” ماذا الا تعرف بالفعل؟ او بالواقع لا يفترض ان تعرف بما ان هذا هو يومك الأول هنا. اجل اجل، ولكن لا تقلق، سأخبرك انا بذلك! ” قال هيرومو تلك الكلمات بنبرة فخورة لدرجة ما، قبل ان يخفض صوته اخيرًا، ويواصل حديثه قائلًا: ” اتعلم؟ يُقال بأن شين يميل إلى من هم اقوى منه، اتعلم ما يعنيه ذلك؟”
لا اعتقد بصراحة ان ما كنا نفعله وقتها يعتبر شيئًا عاديًا يفعله البشر بأي مكان، ولكن لنمرر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او مهلًا، لا..مازلت استشعر بعض النظرات المزعجة..من ذلك الإتجاه.
” وماذا يعني ذلك؟”
تاليًا كان الأمر يتعلق بي، فمن بعد إنتهاء الحصة الثانية وبداية فترة الإستراحة، سرعان ما اندفع نحوي بعض الطلاب الذين ودون تحفظ، قاموا بدعوتي الى تناول الطاعم برفقتهم، الأمر الذي فاجأني بصراحة ولكن بنفس الوقت، اسعدني كثيرًا لذا لم اجد نفسي سوى موافقًا على ذلك.
” يعني بأنك تملك فرصة حقيقية معه ايها الأحمق! فبعد كل شيء، جميييع الفتيات بهذا الفصل لا يرتقين ولا إلى ربع مستواه!—اغهههعه؟!!”
ولكن وحتى وإن افترضت اننا نتعامل حقًا مع نظام كهذا، فيوجد شيء آخر يجب ان اعرفه بجانب النقاط التي يجب ان نحافظ عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما لأن حماسه قد عاد السيطرة عليه مجددًا، او ربما لأنه ظن بأن صوته كان غير مسموعًا بالرغم من انه تحول للحديث من نبرة صوت مرتفعة جدًا إلى نبرة صوت مرتفعة..إلا انه وبكل الأحوال، لم يعد يتحدث الآن، وعوضًا عن ذلك، أصبح يخرج اصوات أنين متعددة ومتباينة، وجميعها تشير إلى الألم المبرح، بينما يتدحرج على الأرض الآن، وهو يمسك برأسه الذي اصبح متورمًا من الخلف على الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع تفكيري بكل هذا وذاك، سرعان ما علمت السبب الذي جعل الفصل يتناغم بتلك الطريقة الجيدة، اجل، كان كل ذلك فقط من اجل حماية انفسهم من خطر السقوط الى هاوية الجحيم.
بالطبع، ما حل بهيرومو لم يكن سوى نتيجة اقواله، ولأن جميع الفتيات في الفصل تقريبًا، من لم يخرجن بعد، ومن التقطن كلمات هيرومو، على ما يبدوا لم تستطع إحداهن مراقبة الأحمق وهو يتحدث عن مدى دنو مستواها هكذا فقط، وقررت إثبات قوتها عن طريق لكمه بقبضتها المعززة بنوع من انواع القدرات التعزيزية، تمامًا بمؤخرة رأسه.
وهيرومو من كان بلا اي دفاع، تلقى ذلك العقاب السماوي، دون اي حواجز.
وهيرومو من كان بلا اي دفاع، تلقى ذلك العقاب السماوي، دون اي حواجز.
هااه لقد انتهى أمري بالفعل هنا، بالرغم من انني حظيت بإنطباع اولي جيد حتى الآن، الا انني افسدت كل شيء بلحظة فقط.
” قصة؟”
” حصدت ما زرعت..” قلت ذلك بعد ان انسحبت من المشهد بسرعة نحوا الباب، وتركت المزيد من المفترسات – احم – الفتيات، وهن يلتففن حول هيرومو.
بلا شك، كان الفتى يمزح فقط. ولكن لا اعتقد بأن اي فتاة فخورة ستتقبل ذلك النوع من المِزاح…إنه طيب وسهل الحديث ويمتلك صلات واسعة بلا شك، الا انه يعاني من مشاكل متعددة مع الفتيات على ما يبدوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن، حتى وإن افترضنا ان ذلك النظام حقيقي، كيف نتأكد من اننا نعامله بالشكل الصحيح؟”
” وانا الذي ظننت بأنني سأستغل إرتباكك واقوم بدفعك خارجًا، الا انك قمت حرفيًا، بتجميدي في السقف! فقط كم كان ذلك مفاجئًا وقتها!”
أتمنى فقط بأن لا يأخذ احد حديثه على محمل الجد.
” وماذا يعني ذلك؟”
بتلك الطريقة، مطلعًا إياي على اسمه واسم عائلته ربما..بطريقة معكوسة؟ على كل حال، قام شين بمد يده لمصافحتي.
( امم، استطيع تخيلك معلقًا بوتد تلتف حوله النيران بينما تقوم كل فتاة بالفصل بإلقائك بالشتائم والخناجر كذلك، ستكون نهاية مبكرة وحزينة لقصتك إن حدث هذا الا تظن؟)
لا..لا اظن..ولا تقولي مثل تلك الاشياء بتلك النبرة المستقيمة من فضلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود الحجم والعمر كأفضلية بالنسبة لي، وبينما كان الهدف من القتال هو إسقاط الجميع خارج دائرة مرسومة حولنا، لم يمضي الأمر طويلًا قبل ان اجد نفسي فائزًا بتلك المسابقة الصغيرة، والتي لم اشعر حقًا بالفخر لفوزي بها.
خرجت من الفصل وانا احاول نسيان ما قالته رين، فقط لأجد شين واقفًا بالرواق، وخلفه على مسافة ليست ببعيدة، يقف عمود يسند سقف المبنى.
كان هذا الفتى بالفعل، التجسيد المثالي لشخص يمكن ان يصادق الجميع، ويفاجئ الجميع، وينال على إعجاب الجميع. بأسلوب حديثه الذي يسمح لك بأن تسترخي حوله وكأنك كنت صديقه منذ أزل بعيد، ستجد نفسك وانت ترغب بالحديث عن جميع انواع المواضيع الممتعة مع هذا الشاب. وهذا تمامًا، ما كان يفعله جميع من لاحظتهم يلتفون حوله خلال هذا اليوم.
بالطبع لم اذكر العمود لجماله، او لوجود مشكلة معينة به، بل كانت المشكلة..في ما كان يقف خلف العمود.
” لا..لابد من انك تمازحني..” قلت بقلق وانا انظر إلى ذلك العمود.
لم يعلم احد بأنني كنت مجبرًا بشكل ما على الإشتراك، ولم تكن تلك إرادتي منذ البداية.
“اه..”
لتأكيد افكاري، قمت بتفعيل مهارة عين الالف ميل، فقط لأجد ما كنت افكر به، صحيحًا تمامًا.
اجل، كانت تلك هي المشكلة التي منعتني من تذكر مثل تلك القاعدة المهمة والتي ذكرها شين. فبينما كنت اقرأ ذلك الكتيب سابقًا ومن وجهة نظر طالب جديد لم يُلمح له بعد عن وجود اي نظام خفي، كنت ارى ان القواعد التي تتحدث عن كيفية الحصول على السيرن، وكيف يعمل النظام الأساسي هنا، والمحظورات، هي القواعد المهمة والتي يجب ان احفظها جيدًا.
سمعت ذلك الصوت الشبيه بالجرس الرنان، ينطق بتلك الكلمات ملحقًا إياها بنصيحة ربما علي التفكير بها بجدية.
” هل توجد مشكلة ما؟”
ملاحظًا توقفي المفاجئ امام باب الفصل، تقدم الي شين، من كان يقف بجانب إحدى النوافذ على الجانب الآخر من الرواق الذي لم يكن ممتلئًا بالطلبة كثيرًا.
ما اتحدث عنه، كان تقسيمًا اتبعه المطعم، التقسيم الذي كان مكونًا من ثلاث طوابق لوحده، وكل طابق من تلك الطوابق، كان يختص بنوع معين من الطبقات.
“شين..ما هذا؟”
دون الإشارة بيدي، جعلت شين ينظر الى إلإتجاه الذي كنت انظر إليه، وفقط عندما القى ببصره إلى هناك، سمعنا بوضوح ” كيااه~إنه ينظر إلي~” تصدر من خلف العمود.
انا اعني، إن قام احدهم بالتحديق نحوي لفترة من الزمان، سأشعر بوخزة من ذلك الإتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه ذلك..تجاهله فحسب ” قال شين بنبرة هادئة باردة، وكأنه معتاد على ذلك.
” لا..كيف تطلب مني تجاهل شيء كهذا..”
” ا- اجل، سأفعل ذلك..”
دون إبداء اي تعبير معين، حثني شين على السير فقط، وتجاهل ما يحدث خلفنا، قائلًا بأننا يجب ان نذهب الى مكان هادئ اولًا.
فقط عندما انهيت حزم حقيبتي ونهضت، تحدث الي الفتى الجالس على الطاولة بالصف الأوسط بجانبي الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شين..لم اعتقد بأنك مشهور لتلك الدرجة، لدرجة ظهور بعض المتربصين هاه، لا انا لا ادري بصراحة كيف من المفترض ان اشعر تجاه هذا الأمر.
قمت بتقدير المعلم ليرنر عميقًا بداخل قلبي.
( هل تشعر بالغيرة؟)
“هاغغ..”
اي شيء عدا ذلك.
“وما..الذي حدث له؟” مع سؤالي هذا، اختفت تلك الإبتسامة الخافتة من وجه شين تمامًا، وعاد للنظر إلي بوجهه الهادئ المعتاد.
ولكن إن فكرت بتصديق افكاري هذه فعلى الغالب سأكون مجرد احمق كبير.
—
ولكن وعلى الرغم من كل ذلك..
ممسكًا بيده تلك، والتي كانت بنفس حجم يدي تمامًا الا انها كانت ابرد بكثير، فكرت بأنه ربما علي طرح ذلك السؤال بعد كل شيء.
من بعد السير لمسافة معقولة، وجدنا انفسنا نسير برواق آخر هادئ، كنا تحديدًا بالطابق الثالث من المبنى الرئيسي، حيث تجد الفصول العليا، المكتبة، ومكتب المدير.
” تمامًا، قال لي نفس الكلمات عندما قمت بهزيمته العام الماضي بإحدى الفعاليات، وحتى الآن مازال يتوعدني بهزيمة نكراء.”
كان علي تاليًا التأكد من هذه المعلومة، فبينما يوجد نعيم، سيوجد جحيم على الطرف الآخر بلا شك.
كان الطابق هادئ بفضل الغرف التي تقبع به.
“هاه؟”
لا..لقد كنت…مرتبكًا فعلًا..وانا آسف.
” بشأن ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، توقفت وشين عن السير بجانب نافذة تطل على حرم الأكاديمية، قبل ان يبدأ بالحديث.
” ربما النظام الخفي ليس مذكورًا هناك، ولكنه يحوي على قواعدٍ تتصل مباشرةً به. قم بإعادة القرائة بشكل مناسب هذه المرة من فضلك ”
” انت، لقد كنت تدرس بأكاديمية ستيلفورد من قبل، صحيح؟”
وجدته يطرح ذلك السؤال علي، ولم اجد صعوبة بإجابته كذلك.
اليس الأمر مزعجًا بالنسبة لكم؟
“اجل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اجل اجل! لقد قام بإلغاء درع شين بلمسة من إصبعه فقط! اليس ذلك مذهلًا لحد الجنون؟!”
وجدته يطرح ذلك السؤال علي، ولم اجد صعوبة بإجابته كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطريقة مضحكة ساخرة، ولكن غير مؤذية او ذات نوايا خبيثة، ضحك احد الفتيان فقط ليتبعه البقية بالضحك كذلك.
بالطبع شعرت بالقليل من الفضول لمعرفة من اين جلب تلك المعلومة، ولكن قررت ترك الأمر لوقت لاحق.
من الأفضل التركيز على ما لدي الآن، لدي شعور يخبرني بأن لديه امر مهم يرغب بقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالطبع كنت من ضمن اولئك الذين حصلوا على تلك الخطة التدريبية المخصصة، والتي لم تكن وبأي شكل من الأشكال، مزعجة على الإطلاق، بل كان تمرينًا موزونًا متعبًا بشكل يمكن إحتماله.
” هم، وكيف كان نظام التعليم بذلك المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود الحجم والعمر كأفضلية بالنسبة لي، وبينما كان الهدف من القتال هو إسقاط الجميع خارج دائرة مرسومة حولنا، لم يمضي الأمر طويلًا قبل ان اجد نفسي فائزًا بتلك المسابقة الصغيرة، والتي لم اشعر حقًا بالفخر لفوزي بها.
اعاد طرح سؤال آخر، هذه المرة عن طبيعة عمل الأكاديمية.
سمعتها وهي تقول بنبرة غير مطمئنة على الإطلاق.
ربما هو يشعر بالفضول عن طريقة عمل ستيلفورد؟ او ربما قام بالتقديم لها وقد تم رفضه؟ بصراحة لا اشعر بأنه سيرفض بتلك السهولة إن قمت بسؤالي.
“….”
حينها، لاحظت لشيء بشكل متأخر.
ولكن وبكل حال، لا شيء يمنعني من الإجابة على سؤاله كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكجائزةٍ على إنتصاري التاريخي هذا..تحصلت على كعك فاخر.
ولكن، ان توجد لعنة بهذا العصر لم يتم كسرها حتى الآن، كان ذلك اشبه بشيء مستحيل.
” إن كنت ترغب بالتحدث عن النظام هناك…فلا يمكنني القول سوى بأن ستيلفورد تفضل صقل نخبة النخبة فقط، تضع إختبارت صارمة قد تنتهي معظمها بإقصائات غير رحيمة، وبالرغم من انها تمتلك نظامًا جيدًا للعمل بشكل فردي، الا ان النظام نفسه يقوم بتقسيم الطلاب على فرق مكونة من اربعة وفقًا لاسباب معينة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا لا تصدري ذلك الصوت القذر، افكاري نابعة من اراء نقية حسنًا؟
” اجل هكذا، اشعر بالقلق بتلك الطريقة، فمالم تقلق او تفكر دائمًا، لن تنجوا بهذا المكان. مالم تجد حلفاءً، مالم تثبت قوتك، مالم تكن قادرًا على الصمود، لن تنجح بهذا المكان، وستتخلف فقط عن الجميع. انا هنا لا اقوم بتضخيم الموضوع بتلك الكلمات فقط، بل ارجوا ان تعرف ان ما سأقوله تاليًا يتوجب عليك نقشه عميقًا بداخلك، وان تعتبره اسلوب الحياة بهذا المكان، إما ان تتبعه وتصعد للقمة، او ان ترحل فقط. ”
” اسباب معينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانا الذي كنت اظن بأن المكان لطيف هنا، يبدوا بأن قدماي قد قامتا بجلبي الى جحيم مطبق. والمنافسة التي ظننتها قد خُلقت من نظام السيرن، لم تكن إلا غطاءً رقيقًا لمنافسة اشرس، شملت الهرم الطلابي بأكمله وجعلتهم يقاتلون بعضهم البعض، من أجل الحفاظ على نمط حياة مقبول بالأكاديمية.
” اجل! اترك ذلك علي! سأخبرهم حتمًا بأنك تميل للرجال وقد عقدت عزمك على الوصول الى القمة من اجل شين فقط!” قال هيرومو تلك الكلمات، بصوت عالٍ كفاية ليستمع إليه أي احد داخل الفصل..وبإبهام مرفوع.
اوه اخطأت بالشرح هنا.
” يمكن القول بأنها مؤهلات معينة، اي انهم يقومون بتقسيمنا وفقًا لإحصائية معينة، الأمر الذي خلق اجواءً صعبةً بالبداية، جعلت معظم الفصل يمر بوقت عصيب للغاية ”
ولكن كان ما قاله، مجرد مقدمة صغيرة، جعلتني اكتشف، انه حتى شخص كشين، يمكنه الإسهاب بالحديث إن اراد التحدث فعلًا.
” انا ارى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنبرة صوته المسالمة والنشطة بنفس الوقت، بالإضافة لشخصيته المنافسة، امتلك هيرومو تعدادًا من الأصدقاء داخل وخارج الفصل، لن أحلم ببلوغه ولا حتى بعد مائة عام.
من بعد سماع شرحي، قام شين بوضع يده على ذقنه مفكرًا بشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه اراد مني إلتقاط المعنى الكامن بكلماته، اخرج شين تنهيدة خفيفة، قبل ان يكشف الحقيقة المظلمة، التي كانت تتظاهر هذه الأكاديمية بتخبئتها.
” بالرغم من انها تضع العمل الفردي بالمقدمة، الا انها تنشيء بيئة للعمل الجماعي كذلك، كما هو متوقع من الأكاديمية الأولى..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، توقفت وشين عن السير بجانب نافذة تطل على حرم الأكاديمية، قبل ان يبدأ بالحديث.
حينها، ولأول مرة، وجدت شين يتحدث بذلك الإسهاب.
اجل، كان مجرد حدث قتالي غريب، يحدث بمكان اغرب حتى، ويشترك به ست اشخاص فقط كل عام.
حسنًا لم يكن إسهابًا بالفعل، ولكن بالنسبة لشخص لم اراه يتحدث كثيرًا بالفصل، اظن بأن قول سطرين من الكلمات بشكل متلاحق، يعد إسهابًا بالحديث بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كان ما قاله، مجرد مقدمة صغيرة، جعلتني اكتشف، انه حتى شخص كشين، يمكنه الإسهاب بالحديث إن اراد التحدث فعلًا.
وبالطبع، الأمر لم يستثني معلم حصة التدريب الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، بدأت رين بالتهكم على افكاري، وفقط وكأن شين يرغب ببرهنة كلماتها، تحدث تاليًا بنبرة هادئة الا انها حملت بعض الآلم بها بوضوح.
” ولكن، تلك هي ستيلفورد وهذه هي بالادين. ربما لم يأخذك الأمر طويلًا قبل ان تكتشف ان الأكاديميتان تتبعان نهجًا مختلفًا تمامًا، والأمر نفسه لا يتعلق بالنهج فقط، بل ان تكوينهما الأساسي بالكامل، يعد مختلفًا تمامًا. فبينما ستيلفورد تهتم بعوامل معينة تتعلق بالمهارات الفردية اكثر من الجماعية، عوامل وإحصائيات مجهولة للطلاب انفسهم، الا ان بالادين تقوم بعكس ذلك تمامًا. ”
( ها انت ذا مجددًا، تقارن نفسك وقدراتك بقدرات مخلوقات آخرى ليست بالواقع إلا اضعف منك، عليك إصلاح هذه العادة السيئة)
بالطبع، لن تتأخر رين عن الإجابة عن ذلك السؤال بالتحديد.
توقف للحظة قبل ان يأخذ نفسًا، ويبدأ بالحديث بينما يطل من على النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من ان شين شرح النظام بشكل عكسي، وبدأ بالفصول اولًا ومن ثم قام بربطها لاحقًا مع نظام السيرن، الا ان ذلك لم يصنع اي فارق كبير بالحقيقة، وكان النظام هو نفسه.
” اكاديمية بالادين، ربما قد شرح احدهم النظام الاساسي لهذه الأكاديمية لك، ولكنك على الغالب، لم تعلم سوى بضع معلومات سطحية فقط. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سطحية؟”
هل يخبرني بأن كل ما قاله ذلك المدير المتحمس، كان مجرد اقاويل سطحية؟ بالطبع كان من الصعب تصديق ذلك من اول مرة.
“..لا ليس متوارثًا، قمت بتطويره بنفسي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كنت سأصدقه قليلًا إن تلقيت الشرح من معلم او طالب لا اعلم عنه شيء، ولكن نحن هنا نتحدث عن مدير اكاديمية بالادين، بالرغم من انه شخص غريب الأطوار قليلًا، الا انه صديق لآلبيرت كذلك، ووجود تلك الحقيقة لوحدها، كانت كافيةً لجعلي اصدقه.
ولكن شين هنا، يخبرني بأن كل ما قيل لي مجرد اكاذيب؟
” لا..هذا صحيح ”
هل يخبرني بأن كل ما قاله ذلك المدير المتحمس، كان مجرد اقاويل سطحية؟ بالطبع كان من الصعب تصديق ذلك من اول مرة.
” هذه الأكاديمية.. لا تريد توفير المعلومات الحقيقية عن النظام، بل ستتركك تنصدم لاحقًا بما سيحدث لك عندما تدرك فعلًا بانك لم تفهم شيئًا عن ما يجري هنا، وفقط عندما تدرك ما يحدث وكيف تسير الأمور، سيكون الوقت قد تأخر كثيرًا للتراجع او لإصلاح شيء. ”
مع شرحه لي لتلك الإحصائيات والتي كانت اشبه بمفتاح للعيش بسلام داخل الأكاديمية، بدأت احلل حالة فصلنا واقارنها بما قال.
فقط عندما وصل للجزء الأخير من كلماته، ولسبب ما، قام شين بإعادة وجهه الى الامام، والنظر بتركيز شديد بعيناي، الأمر الذي جعلني استشعر خطرًا وشيكًا، وبلا وعي، قمت برفع حذري وكأن شيئًا ما، كان على وشك الإنقضاض علي.
” وماذا يعني ذلك؟”
” اجل هكذا، اشعر بالقلق بتلك الطريقة، فمالم تقلق او تفكر دائمًا، لن تنجوا بهذا المكان. مالم تجد حلفاءً، مالم تثبت قوتك، مالم تكن قادرًا على الصمود، لن تنجح بهذا المكان، وستتخلف فقط عن الجميع. انا هنا لا اقوم بتضخيم الموضوع بتلك الكلمات فقط، بل ارجوا ان تعرف ان ما سأقوله تاليًا يتوجب عليك نقشه عميقًا بداخلك، وان تعتبره اسلوب الحياة بهذا المكان، إما ان تتبعه وتصعد للقمة، او ان ترحل فقط. ”
ربما ليس الأمر بتلك الخطورة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوله لكل ذلك، جعلني فجأةً، اشعر بضغط شديد من حولي، وكأنني على وشك سماع حقيقة قاتمة للغاية عن هذه الأكاديمية، وكأن شين هنا يقوم بقول شيء لا ينبغي عليه قوله، ولا ينبغي علي معرفته، بالرغم من انه العكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” السيرن، هو بالفعل النظام الأساسي بهذا المكان والذي من خلاله، ستعلم ما إن كنت تسير في طريق صحيح ام خاطئ هنا، ولكن الفصول بهذا المكان، بها نظام آخر تمامًا.”
كبداية، يبدوا بأن اسلوب التدريس هنا مختلف بالفعل عن ستيلفورد. فبينما كان المعلمين هناك يعاملون الطلبة كنوع من الأسلحة التي تحتاج صقلًا دون الحاجة لإظهار اي مشاعر معينة تجاههم، وبشكل معاكس لذلك هنا، كان كل معلم يدخل من باب هذا الفصل، يمتلك نوعًا من الصداقات الخاصة مع الطلاب، وحتى ان اسلوب تعامل كل معلم مع الفصل، كان مميزًا وفريدًا كذلك، بالرغم من انهم مجرد معلمين، وكل ما عليهم فعله هو إيصال المعلومات الى الطلبة بالشكل الصحيح فقط، الا انهم جميعًا كانوا يتعاملون مع كل طالب بشكل مميز، وحتى ان بعضهم ذهبوا لشرح بعض النقاط بطريقة لا يفهمها الا اسوء الطلاب ذوي العقول المتحجرة، فقط لتسهيل حفظ المعلومات لاجلهم.
” الفصول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع إستيعابي لذلك، بدأت اشعر بالقلق مجددًا، وسبب قلقي هنا، بالطبع لم يكن ذلك المعلم الواقف بجانبي صاحب الجسد مفتول العضلات والأطول مني بكثير لدرجة تجعلني ابدوا مجرد قزم اسفله، او بسبب صوته الذي لم يتناسب مع كل ما سبق.
( اذًا كنت تراقبها طوال اليوم؟)
” اجل، الفصول الدراسية. كما تعلم مسبقًا، تنقسم السنوات الدراسية الى خمس سنوات، كل سنة دراسية بها ثلاث فصول مقسمة على حسب الحروف من A والى B وحتى C. التقسيم نفسه لا يعني شيئًا مهمًا، وتقسيم الطلاب عشوائي تمامًا، ولكن تلك بالضبط هي مشكلة بحد ذاتها. الأمر هنا.. لا يتعلق بالطلاب انفسهم، بل بالمنافسة الخفية التي فرضتها الإدارة على طلاب اولئك الفصول. ”
لا لتبتلعني الأرض فقط، لا استطيع التعامل مع هذا الكم من الإحراج، ما الذي سأفعله مع شين حتى؟ ربما اصبح يظن بأنني مجرد غريب اطوار بالفعل.
منافسة خفية..بالطبع نجحت الجملة بسحب زناد الخوف بداخلي. ولكن لا يبدوا بأن شين يرغب بالتوقف ليسمح لي بالتفكير قليلًا فيما قال.
خرجت من الفصل وانا احاول نسيان ما قالته رين، فقط لأجد شين واقفًا بالرواق، وخلفه على مسافة ليست ببعيدة، يقف عمود يسند سقف المبنى.
” تلك المنافسة الخفية تتمثل في المسابقات، والفعاليات الأسبوعية التي تقيمها الأكاديمية. برأيك، ما الذي تقدمه تلك المسابقات للشخص الذي يفوز بها؟”
“ها؟..اوه!”
طرح شين علي ذلك السؤال، الذي كانت إجابته واضحةً بالفعل.
“..ستمنحه النقاط ”
اغهه!!
” اجل، سيحصل على النقاط، النقاط التي من المفترض ان يقوم الطالب بجمعها من مختلف الأنشطة والمسابقات، لأجل الحصول على سيرن واحدة تقوم برفع تصنيفه في الأكاديمية، إلى هنا، كل شيء يتطابق مع الوصف الذي اُخبرت به، هل انا مخطئ؟”
بخلاف هذا الموقف المحرج الآن، قمت بالفعل بقرائة الكتيب بشكل جيد، وانا اتذكر بالفعل معظم القواعد المهمة التي وردت به، ولكن كانت هذه هي المشكلة هنا.
” لا..هذا صحيح ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقعت ان الإدارة بنفسها قامت بكشف امر النظام بعدما رأت نتائجه القاسية على الطلاب، ولكن لا يبدوا ان ذلك ما حدث.
بالرغم من ان شين شرح النظام بشكل عكسي، وبدأ بالفصول اولًا ومن ثم قام بربطها لاحقًا مع نظام السيرن، الا ان ذلك لم يصنع اي فارق كبير بالحقيقة، وكان النظام هو نفسه.
وهذه المرة، لم اكن بمواجهة اطفال صغار عديمي الموهبة، بل ربما كنت بمواجهة من كانوا يقفون على قمة هذا الفصل، نسبةً لتلك الألقاب التي سمعتها سابقًا.
” تعمل بجد من أجل فصلك وتشارك في المسابقات لكي تكسب النقاط الخاصة وترتفع بالتصنيف العام…بالفعل، كان ذلك ليكون نظامًا رائعًا وسهل الإبتلاع…”
واقفًا أمامي، بعدما أعاد النظر مجددًا إلى النافذة، هب نسيم خفيف تسبب بتراقص شعيرات شين شديدة السواد، بينما كانت الإضائة المتزنة الصادرة من النافذة تجعل شعره يلمع ببريق جانبي، وتلقي على وجهه ضوئًا جعله يشع بغموض مثير، بينما ارتسمت على وجهه علامات الحيرة التي جعلت عيناه تضييقان قليلًا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه اراد مني إلتقاط المعنى الكامن بكلماته، اخرج شين تنهيدة خفيفة، قبل ان يكشف الحقيقة المظلمة، التي كانت تتظاهر هذه الأكاديمية بتخبئتها.
بلا ادنى شك، سيأسر المشهد من هنا قلب اي فتاة، وبينما بدأت اتأكد من الأسباب التي جعلت شين مركز إهتمام الفتيات، تركت كلماته تلك، طعمًا سيئًا بفمي.
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل فحتى عندما كان الجميع يتصرفون بتناغم فريد مع بعضهم البعض، مع معلميهم، مع غريب مثلي كذلك، كانت شاليتير خارج تلك الدائرة الدافئة تمامًا، وكأنهم لا يريدون منها ان تقترب.
” كان ليكون..؟” تمتمت بتلك الكلمات التي جعلت شين يلتفت لنحوي.
خرجت من الفصل وانا احاول نسيان ما قالته رين، فقط لأجد شين واقفًا بالرواق، وخلفه على مسافة ليست ببعيدة، يقف عمود يسند سقف المبنى.
وكأنه اراد مني إلتقاط المعنى الكامن بكلماته، اخرج شين تنهيدة خفيفة، قبل ان يكشف الحقيقة المظلمة، التي كانت تتظاهر هذه الأكاديمية بتخبئتها.
تاليًا كان الأمر يتعلق بي، فمن بعد إنتهاء الحصة الثانية وبداية فترة الإستراحة، سرعان ما اندفع نحوي بعض الطلاب الذين ودون تحفظ، قاموا بدعوتي الى تناول الطاعم برفقتهم، الأمر الذي فاجأني بصراحة ولكن بنفس الوقت، اسعدني كثيرًا لذا لم اجد نفسي سوى موافقًا على ذلك.
” اكاديمية بالادين، ربما قد شرح احدهم النظام الاساسي لهذه الأكاديمية لك، ولكنك على الغالب، لم تعلم سوى بضع معلومات سطحية فقط. ”
” هذا..شيء لن يخبرك به اي معلم هنا، شيء اسميناه بالنقاط الخفية، والتي هي بالواقع، تمتلك الأثر الحقيقي بحياة كل فرد يدرس داخل اسوار هذه الأكاديمية. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء يمتلك القدرة على التأثير على حياة الطلبة بخلاف النظام العام، نظام مخفي يقوم بذلك..للحظة، قررت الإستماع الى حديث شين حتى النهاية قبل الحكم على اقواله.
” موعد تقول؟…اجل، نحن بصدد فعل شيء من هذا القبيل” أجبته بإبتسامة ونبرة ممازحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قصة حدثت بالدفعة الأولى التي حضرت الى هذه الأكاديمية، الطلاب الذين كانوا يعتقدون بأنهم يحسنون صنعًا وقاموا بحصد السيرن تلوا السيرن، قصة الفصل الذي تخرج منه عدد قليل من الأشخاص، من كانوا فقط يحصدون السيرن، ويتسابقون على القمة، وبنفس الوقت، يعيشون جحيمًا لا يطاق.”
” جميعنا نعلم عن حقيقة امتلاك كل طالب على تعداد نقاط معين عندما يصل الى الألف، سيُسمح له حينها بتحويل النقاط الى سيرن واحدة، ولكن هل كتت تعلم بأن فعله لذلك، سيؤثر سلبًا على فصله؟”
(إلهي، انت حقًا سهل الإنقياد بسعادتك تلك… ولكن اجل حتى انا لا اظن بأن احدًا يمكنه قبع فرحة الإنتصار الاول. واذًا؟ هل ستقيم وليمةً لأجل ذلك ايضًا؟)
“هاه؟”
تمددت بمكاني وانا استذكر كل ما تلقيناه من دروس وكل الملاحظات التي استطعت تدوينها عن حالة الفصل.
تلك الكلمات..لم استطع فقط إبتلاعها بسهولة، كيف يمكن ان يؤثر مجهودي لتقوية نفسي بشكل سيء على فصلي؟ هل من الممكن ان يحدث ذلك حتى؟
” غير قابل للتصديق؟ اجل اشعر بما تشعر، ولكنها الحقيقة، ولكن قبل ان اشرح لك المزيد، اسمح لي بأن اقوم بسرد قصة قصيرة فقط ”
وبينما كنت ارجوا ذلك وقتها وانا انظر الى الطابق الذي كان مبهرجًا بالطبع، ومليئًا بالزينة مرتفعًا بالأعلى، لمح بصري شاليتير وهي تحمل بعض الطعام، بينما كانت تسير الى خارج المطعم الذي احتوى على ثلاث مخارج بدلًا عن واحد.
” تعمل بجد من أجل فصلك وتشارك في المسابقات لكي تكسب النقاط الخاصة وترتفع بالتصنيف العام…بالفعل، كان ذلك ليكون نظامًا رائعًا وسهل الإبتلاع…”
” قصة؟”
” موعد تقول؟…اجل، نحن بصدد فعل شيء من هذا القبيل” أجبته بإبتسامة ونبرة ممازحة.
شيء خارج الموضوع تمامًا؟
ها؟ لا ما الذي تتحدثين عنه؟
لا اظن بصراحة ان شين من ذلك النوع من الاشخاص الذي يقوم بالخروج من المواضيع بشكل فجائي.
” انت..تمتلك قدرًا جيدًا من المهارة والتحكم.”
كان ذلك، الشيء الوحيد الذي ارغب بمعرفته حاليًا، كيف كان يبلي الفصل الذي انتمي له.
” قصة حدثت بالدفعة الأولى التي حضرت الى هذه الأكاديمية، الطلاب الذين كانوا يعتقدون بأنهم يحسنون صنعًا وقاموا بحصد السيرن تلوا السيرن، قصة الفصل الذي تخرج منه عدد قليل من الأشخاص، من كانوا فقط يحصدون السيرن، ويتسابقون على القمة، وبنفس الوقت، يعيشون جحيمًا لا يطاق.”
للحظة، جعلني اشعر وكأنني على وشك معرفة معلومة محرمة او شيء محظور، الأمر الذي اخافني بالطبع، ولكنه لا يعلم ان قوله للأمر بتلك الطريقة ايضًا، لن يساهم إلا بزيادة فضولي تجاهه.
” ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بتلك السنة، وبذلك الفصل المليء بالطلاب ذوي الإحصائيات المتميزة، اشتدت المنافسة بين الطلاب اجمعين على حصد السيرن، وكانوا كلما يحصدون التعداد المناسب للنقاط، يقومون مباشرةً بحرقه وتحويله الى نجمة، الأمر الذي خفض معدل **النقاط الفصلي** للفصل بشكل عام، وجعلهم يعيشون جحيمًا لا يطاق. ”
” هدية انتصارك! انت تعلم، لقد قمت بأمر كبير قبل قليل صحيح؟”
” معدل النقاط الفصلي؟”
” لم يعلم احد لما كان ذلك يجري لهم، حتى ان الفصول الاخرى شعرت بالقلق عليهم، بينما بدأ معظم طلاب الفصل بالإنسحاب من الأكاديمية ووصفها بأوصاف سيئة كونها تقوم بالتركيز على فصل معين او تقوم بإنهاك الطلبة عن عمد، ولكن كل ذلك، لم يغير شيئًا بموقف هيئة المعلمين. واستمر الأمر حتى وصل طلاب ذلك الفصل لمرحلة التخرج. ووقتها، لم يتخرج من إجمالي الفصل المكون من 40 طالبًا، إلا عشر طلاب فقط، بينما لم يرسب اي طالب آخر.
” شيء آخر لن تجد معلمًا يشرحه لك.. بالرغم من اننا نمتلك العديد من المعلمين الماهرين ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ذلك بنبرة نصف ساخرة.
مالم يخبرك احد عن تواجد نظام كهذا، فلن تكتشف الأمر بنفسك بسهولة.
اذًا انت ايضًا تمتلك القدرة على السخرية هاه.
( لا..اليس عليك التركيز اكثر هنا؟)
آه، صحيح. اعتذر.
وبنفس الوقت، ربما تكون هذه هي مجرد كذبة كبيرة اختلقها شين لكي يجعلني اقوم بحفظ نقاطي وعدم استخدامها حتى التخرج، فقط لينتقم من هزيمتي له.
ما اتحدث عنه، كان تقسيمًا اتبعه المطعم، التقسيم الذي كان مكونًا من ثلاث طوابق لوحده، وكل طابق من تلك الطوابق، كان يختص بنوع معين من الطبقات.
“معدل النقاط الفصلي، ذلك المصطلح يدلل على إجمالي النقاط الذي يمتلكه كل طالب بفصل معين. كل فصل يمتلك 40 طالبًا إجمالًا، وكل سيرن تتطلب 1000 نقطة إجمالًا، اجمعهم وستجد 40 الف نقطة فصلية، ماذا سيحدث برأيك إن حاز فصل من تلك الفصول على 40 الف نقطة وجميع الطلاب لا يمتلكون ولا نجمة واحدة؟”
انا اعني، إن قام احدهم بالتحديق نحوي لفترة من الزمان، سأشعر بوخزة من ذلك الإتجاه.
“..ماذا سيحدث؟”
“..لقد قلت سابقًا بأن معدل النقاط الفصلي هو إجمالي النقاط لدى كل طالب بالفصل، صحيح؟”
” سيعيشون في نعيم”
بالطبع كان ذلك الموضوع شيء آخر اثار فضولي كذلك. ولأن شين، الفتى الذي اكتشفت بأنه الأقوى بهذا الفصل، هو من أثار ذلك الفضول بي، فلم استطع فعل شيء سوى التفكير عن ما اراد قوله وقتها طوال اليوم.
“هاه؟!”
” ؟!! من تسميه بالعاطفي؟!”
فقط ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل؟ نعيم؟ وكيف ذلك وهم لا يمتلكون ولا حتى نجمة واحدة؟ الا يفترض ان يكون الأمر بالعكس تمامًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( كل هبة عظيمة لها نصيبها من الخسائر والآلام. عليك تقبل ذلك فقط)
بالطبع انا لا اتحدث عن بطولة مشهورة تقام بإحدى الممالك، او عن معركة قتالية ضارية تجمع اقوى المقاتلين حول العالم، لا بالطبع لا. بل كان ذلك القتال ذا العنوان الجاذب، مجرد حدث صغير، يقام سنويًا بإحدى القرى المجهولة على نطاق واسع.
الى هذا الحد، كنت اساير حديثه عن الأمر، ولكن خطوة بخطوة، بدأت اشعر بأن ما كان يتحدث عنه شين، ليس إلا مجرد نظام وهمي غير حقيقي.
“..آه..اجل”
ولكن بنفس الوقت، لم ارغب بمقاطعة النقاش هنا، ومازلت ارغب بسماع نهاية قصته كذلك.
ولكن كان ما قاله، مجرد مقدمة صغيرة، جعلتني اكتشف، انه حتى شخص كشين، يمكنه الإسهاب بالحديث إن اراد التحدث فعلًا.
ممسكًا بيده تلك، والتي كانت بنفس حجم يدي تمامًا الا انها كانت ابرد بكثير، فكرت بأنه ربما علي طرح ذلك السؤال بعد كل شيء.
” بالطبع ستشعر بالفزع ولن تصدق إن اخبرتك بذلك، ولكن تلك هي الحقيقة. وقصة ذلك الفصل تبرهن هذا، فبينما كان طلاب الفصل يتنافسون ويحصدون السيرن، فجأةً اصبح تعداد الدروس اليومية 8 دروس طويلة بدلًا عن اربع فقط، واصبح يومهم الدراسي ينتهي مع غروب الشمس، ما جعلهم منهكين ولا يملكون الوقت الكافي لملاحقة دروس الإختصاص، ولم يشمل ذلك إلا فصلهم فقط.” وكأنه قد مر بنفسه بتلك الضائقة التي يتحدث عنها، وكأنه قد كان احد طلاب ذلك الفصل، اصبح صوت شين اهدئ ولكن اكثر ثقلًا بينما واصل حديثه وهو يقول: “اصبحت تأتيهم مهام قاسية ودروس اقسى، ولم يشمل ذلك إلا فصلهم فقط. بلا سابق إنذار، اصبح وقتهم ضيقًا بشكل اشعرهم ان التنفس يأخذ من وقتهم الثمين، واصبحوا يدرسون بأيام العطلات كذلك، وبالطبع، لم يشمل ذلك.. إلا فصلهم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذكر جيدًا بأن شاليتير هي احد افراد العائلة الملكية في إقليم الإنباير، ولكنها لم تتجه وقتها الى الطابق الثالث، بل حملت طعامها وسارت الى الخارج دون توقف ولوا للحظة، وكأنها كانت تفعل ذلك دائمًا.
“….”
“شين..ما هذا؟”
” لم يعلم احد لما كان ذلك يجري لهم، حتى ان الفصول الاخرى شعرت بالقلق عليهم، بينما بدأ معظم طلاب الفصل بالإنسحاب من الأكاديمية ووصفها بأوصاف سيئة كونها تقوم بالتركيز على فصل معين او تقوم بإنهاك الطلبة عن عمد، ولكن كل ذلك، لم يغير شيئًا بموقف هيئة المعلمين. واستمر الأمر حتى وصل طلاب ذلك الفصل لمرحلة التخرج. ووقتها، لم يتخرج من إجمالي الفصل المكون من 40 طالبًا، إلا عشر طلاب فقط، بينما لم يرسب اي طالب آخر.
“…”
تعرض للطرد هاه، ليس بعقاب غريب إن كان النظام حقيقي، او بالأحرى تعرضه للطرد بذلك الشكل قد يدلل على وجود مثل تلك الآلية بالفعل.
لم يرسب اب طالب آخر هاه…اجل، هذه احدى الطرق الملتوية لوصف الأمر، شين.
” اغغه..”
ولكن ومن بعد إستماعي لكل ذلك، لم استطع التفكير برد مباشر تجاه تلك القصة عن ذلك الفصل. وكذلك، لم استطع التفكير بأي سبب يدفع الأكاديمية لتعذيب الطلاب بذلك الشكل لدرجة تجعلهم يقررون الرحيل تباعًا حتى يتبقى عشر اشخاص فقط من الدفعة بأكملها.
لا، لقد كانت القصة بأكملها خارج سياق المنطق تمامًا، لماذا ستفعل الإدارة شيء كذاك؟ اليس الهدف من خلق نظام السيرن هو دفع عجلة المنافسة؟ اليس ذلك هو الهدف من تكوين هذه الأكاديمية؟ من أجل تطوير الطلاب باستخدام ذلك النظام الفريد؟
هل فهمت الأمر بشكل خاطئ من البداية؟
” ليس الأمر وكأنك قد فهمت الأمر بشكل خاطئ، بل الأمر يعود للإدارة التي ترغب بإخفاء هذا الامر حتى يكتشفه الطلبة بأنفسهم، يمكنك إعتباره كجزء من اجزاء عملية التعليم هنا. ”
” غير قابل للتصديق؟ اجل اشعر بما تشعر، ولكنها الحقيقة، ولكن قبل ان اشرح لك المزيد، اسمح لي بأن اقوم بسرد قصة قصيرة فقط ”
” لا هذا..كثير فقط.”
لسبب ما، لم استطع فقط السكوت وعدم التساؤل عن هذه النقطة.
هذا بلا ادنى شك، لم يكن مجرد نظام عادي، ولم ترغب الإدارة بكشفه حتى فوات الآوان؟ ما الهدف من ذلك حتى؟ الا يعني هذا بأن إكتشاف النظام نفسه سيحتاج وقتًا طويلًا؟ ربما اصبحوا الآن يعلمون هن الطريقة الحقيقية التي تسير بها هذه الأكاديمية، ولكن كم عدد الفصول التي ضحت بنفسها حتى اصبح الأمر معروفًا؟ كم طالبًا انسحب من الأكاديمية او تعرض لضغط ساحق حتى تم إكتشاف الأمر وتعديل اسلوب إستهلاك النقاط؟
اجل لقد فهمت تمامًا، لما لم يشعر احد بالإنزعاج من جراء ما حدث، فطبيعة ذلك الفصل، طبيعة اولئك الطلاب، تجعلهم يشعرون بالسعادة عندما يظهر خصم قوي يزيد من حدة المنافسة، الأمر الذي يدفع شعورهم بالتنافس لأقصاه، جاعلًا إياهم يعتبرون ذلك المقاتل القوي، خصم ليس بالضرورة ان يكون مكروهًا لأنه قوي فقط، بل يمكن مصادقته ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأهم من كل ذلك…
ولكن وحتى وإن افترضت اننا نتعامل حقًا مع نظام كهذا، فيوجد شيء آخر يجب ان اعرفه بجانب النقاط التي يجب ان نحافظ عليها.
” ولكن..كيف اكتشفتم ذلك؟ كيف علمتم بوجود مثل هذا النظام؟”
هااه لقد انتهى أمري بالفعل هنا، بالرغم من انني حظيت بإنطباع اولي جيد حتى الآن، الا انني افسدت كل شيء بلحظة فقط.
بذلك الوقت، لم اشعر بالكثير حقًا، ولا حتى بذرة من التوتر، صحيح بأنني كنت على وشك مواجهة خمسة اشخاص بقتال لم اكن اعرف قواعده تمامًا وقتها، وكنت على مرأى ومسمع اشخاص يقطنون معي بنفس المحيط، اي ان الفشل بشكل مخزي هنا، لن يمر على خير ابدًا.
” ليس الأمر وكأننا قد اكتشفناه بأنفسنا، بل كان من إكتشاف احد الطلاب القدامى بهذا المكان. الطالب الذي كان عبقريًا بما يكفي لمعرفة النظام الخفي، ولكن غبيًا بنفس الدرجة حتى يقوم بنشره علنيًا وامام الهرم الطلابي بأكمله. ” قال شين تلك الكلمات بتنهيدة تعبة، ولكن بإبتسامة خافتة كذلك.
ما الذي كنت سأشعر به إن حدث هذا لي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الا انني وبالرغم من كل ذلك، لم اشعر بأي توتر قط.l
توقعت ان الإدارة بنفسها قامت بكشف امر النظام بعدما رأت نتائجه القاسية على الطلاب، ولكن لا يبدوا ان ذلك ما حدث.
اجل سينظر البعض للأمر بهذه الطريقة، فبينما يوجد من هم على مقدرة على خوض كل تلك الصعاب والجداول والإختبارات القاسية التي على الغالب ستساهم في نموهم، يوجد البعض الآخر من لا يقدر على العيش بتلك الطريقة، وسرعان ما سيتخلى عن التعلم.
“وما..الذي حدث له؟” مع سؤالي هذا، اختفت تلك الإبتسامة الخافتة من وجه شين تمامًا، وعاد للنظر إلي بوجهه الهادئ المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا انا..فقط لا استطيع..انظر الى نظراته فقط..)
” بالطبع، تعرض للطرد بشكل صامت، ومن البداية، لم يصدقه الكثير فعليًا، ولكن لاحقًا، ومع مرور الأشهر، السنين، تأكد الجميع من كون ذلك النظام شيئًا حقيقيًا لا يجب تجاهله مهما حدث. ”
بينما كنت افكر بما إن كنت بحاجة لطرح سؤال آخر على شين، وما الذي سأفعله من الآن فصاعدًا، وانا انظر من خلال النافذة، وجدتها هناك، بشعرها الأحمر الفريد، بينما كانت تسير بشكل ملكي جاذب، وحيدة بحرم الجامعة.
تعرض للطرد هاه، ليس بعقاب غريب إن كان النظام حقيقي، او بالأحرى تعرضه للطرد بذلك الشكل قد يدلل على وجود مثل تلك الآلية بالفعل.
وربما كانت تلك، هي طريقة الأكاديمية لتقول ان النظام موجود بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت الكيس قبل ان يسقط الى الأرض بقليل، ونظرت إليه فقط لأتعرف على ذلك الشعار، والذي كان يتبع لسلسلة متاجر شهيرة، كانت جميعها متخصصةً لبيع اشهى الحلويات بمملكة لوثيريا بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن، حتى وإن افترضنا ان ذلك النظام حقيقي، كيف نتأكد من اننا نعامله بالشكل الصحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكجائزةٍ على إنتصاري التاريخي هذا..تحصلت على كعك فاخر.
فقط..لنفترض بأنه نظام حقيقي الآن.
آه، صحيح. اعتذر.
“..توصل بعض الأفراد لتعداد نقاط مناسب يضمن لكل فصل قدرًا مريحًا من التعلم، والحرية. ببساطة، عليك حصد ما مجموعه 18 الف نقطة إن اردت الحصول على جدول منتظم من اربع خانات ويوم دراسي مريح بدون اي اشياء مفاجئة الا نادرًا. 28 الف نقطة لجدول دروس من خانتين، وشبه يوم كامل من الحرية مع عدم وجود اي اختبارات مفاجئة. 35 الف نقطة وما اعلى، لجدول دراسي من خانة واحدة، ويوم حر مريح تمامًا.”
مع شرحه لي لتلك الإحصائيات والتي كانت اشبه بمفتاح للعيش بسلام داخل الأكاديمية، بدأت احلل حالة فصلنا واقارنها بما قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذكر جيدًا بأن شاليتير هي احد افراد العائلة الملكية في إقليم الإنباير، ولكنها لم تتجه وقتها الى الطابق الثالث، بل حملت طعامها وسارت الى الخارج دون توقف ولوا للحظة، وكأنها كانت تفعل ذلك دائمًا.
بالنسبة للدروس، فالجدول يتلائم مع تعداد نقاط 18 الف نقطة، واليوم نفسه كان جيدًا حتى اللحظة ولم نواجه اي مشاكل حتى الآن. بالرغم من انه يومي الأول، الا انني اشعر بأن الفصل يمتلك بالفعل اكثر من 18 الف نقطة ربما.
ربما يسعني الإفتراض بأن اسلوب تعامل المعلمين اللطيف معنا هو جزء من النظام؟ وحتى اسلوب التعليم المريح الى حد ما، التمرينات الجسدية المخصصة، الفواصل الزمنية المناسبة بين كل حصة وآخرى.
كان كل ذلك، بشكل او بأخر، يدعم حديث شين.
نفس الأمر ينطبق عليكِ بالمناسبة.
ولكن وحتى وإن افترضت اننا نتعامل حقًا مع نظام كهذا، فيوجد شيء آخر يجب ان اعرفه بجانب النقاط التي يجب ان نحافظ عليها.
تلك الحقيقة المجردة، لم تكن الا شيئًا بسيطًا، واضحًا للغاية، ومعروفًا للجميع كذلك.
“..ما الذي يجري للفصول ذات النقاط الأقل؟”
ولكن وبإعادة النظر الى شين، خصوصًا وجهه، اليس هذا الفتى وسيمًا الآن؟ انا اعني، تعابيره الهادئة تلك، وعينيه المسترخيتان الى جانب شعره المسود ذا التسريحة الأنيقة، انا واثق بأنه لن يواجه الكثير من الصعاب ان اراد الحصول على زوجة بالمستقبل.
كان علي تاليًا التأكد من هذه المعلومة، فبينما يوجد نعيم، سيوجد جحيم على الطرف الآخر بلا شك.
بلا شك، كان الفتى يمزح فقط. ولكن لا اعتقد بأن اي فتاة فخورة ستتقبل ذلك النوع من المِزاح…إنه طيب وسهل الحديث ويمتلك صلات واسعة بلا شك، الا انه يعاني من مشاكل متعددة مع الفتيات على ما يبدوا.
ولكن شين هنا، يخبرني بأن كل ما قيل لي مجرد اكاذيب؟
” جميع الفصول التي تمتلك ما دون الـ18 الف نقطة، ستجد جداولها وقت تغيرت ببداية الاسبوع الجديد من رباعية الخانات وإلى خماسية وسداسية الخانات، مع إمكانية ظهور إختبارات مفاجئة، مهام خاصة للفصل او لطلاب معينين بالفصل، وضغوطات اخرى لا يرغب اي فصل بالمرور بها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او مهلًا، لا..مازلت استشعر بعض النظرات المزعجة..من ذلك الإتجاه.
اذًا 18 الف نقطة كان الحد الأدنى المطلوب للعيش بشكل مناسب هاه؟
ولكن ذلك يضعنا بمشكلة آخرى كذلك.
” سؤال؟”
” اجل ”
“..لقد قلت سابقًا بأن معدل النقاط الفصلي هو إجمالي النقاط لدى كل طالب بالفصل، صحيح؟”
ما اتحدث عنه، كان تقسيمًا اتبعه المطعم، التقسيم الذي كان مكونًا من ثلاث طوابق لوحده، وكل طابق من تلك الطوابق، كان يختص بنوع معين من الطبقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
” اجل ”
ولكن ذلك يضعنا بمشكلة آخرى كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إن كان ذلك حقيقيًا، ومع وضع 18 الف نقطة كحد ادنى، الا يعني ذلك بأن ربع الفصل على الأقل سيضحي بتعداد نقاط كبير، الأمر الذي سيؤخرهم من الحصول على السيرن والتخرج بشكل ملائم؟”
سمعت ذلك الصوت الشبيه بالجرس الرنان، ينطق بتلك الكلمات ملحقًا إياها بنصيحة ربما علي التفكير بها بجدية.
“….”
امام ذلك السؤال بالتحديد، لم يجب شين بشكل مباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، وإن قمت بالعودة الى الخلف قليلًا والتحدث عن السيرن، فتلك النجوم هي شيء اساسي من اجل التخرج هنا، وعدم حصولك على تعداد مناسب منها سيجعلك تسقط بقاع الهرم الطلابي، الأمر الذي فد يحرمك من ميزات عدة سيرغب بها الطالب بلا ادنى شك، مع وضع ذلك بعين الإعتبار، كيف سأقوم بجعل 40 طالبًا يقررون التخلي عن جزء من نقاطهم وتأخير صعودهم وتألقهم فقط من اجل حياة مدرسية ملائمة؟
” ؟”
اجل سينظر البعض للأمر بهذه الطريقة، فبينما يوجد من هم على مقدرة على خوض كل تلك الصعاب والجداول والإختبارات القاسية التي على الغالب ستساهم في نموهم، يوجد البعض الآخر من لا يقدر على العيش بتلك الطريقة، وسرعان ما سيتخلى عن التعلم.
“..ما الذي يجري للفصول ذات النقاط الأقل؟”
ناظرًا للأمام، وجدت شاليتير من قامت بحزم حقيبتها بالفعل، وهي تشق طريقها بين الطلاب، من كانوا يبتعدون سريعًا فور إستشعار إقترابها منهم.
ومن وجهة نظر ثانية، يمكنني القول بأن الأكاديمية تمنحنا حرية كبيرة للغاية إن قامت بطرح نظام كهذا بالفعل.
انا اعني، 18 الف نقطة تعني جدول دروس من 4 خانات، 28 الفًا تعني جدول دروس من خانتين، و 35 الف تعني جدول دروس من خانة واحدة.
” اوي اوي، على مهلك هنا، هذا يومك الأول وانت تخطف الاضواء بتلك الطريقة بالفعل؟”
الا يعني ذلك بأن الطلاب هم فعلًا من يتحكمون بجدول الدروس؟ اليس هذا هو السبب الذي يجعل الجدول يتغير بشكل اسبوعي كذلك؟
وجدته يطرح ذلك السؤال علي، ولم اجد صعوبة بإجابته كذلك.
خطوة بخطوة، بدأت بربط النظام، مع بعض القواعد المترامية والتي ساعدت النظام على العمل بشكل مثالي.
” اليس اسلوبه رائعًا فقط؟ لم ارى شخصًا يقاتل بتلك الطريقة من قبل بحياتي”
كانت الأكاديمية تمنحنا حرية كبيرة بفعل الكثير اجل، ولكن بنفس الوقت، تعطيل الدروس وتقليلها الى درس واحد باليوم، لن يعني سوى خسارة كبيرة للكثير من المعرفة والعلم.
” اذًا، مادامت شاليتير متعاونة، لماذا..يتجنبها الفصل؟” قلت مترددًا.
“هاغغ..”
ربما تستطيع تعويض ذلك بالتركيز على إختصاصك وقرائة الكتب، ولكنني اشك حقًا بتعداد الطلاب الذين سيكونون مهتمين بالدراسة عوضًا عن اللعب. لذا إن كان نظامًا كهذا موجود بالفعل، فلا اعتقد ان اي احد سيوافق ويتخلى عن النجوم من أجل تحقيق راحة ربما تدفع بهم إلى هاوية الجهل والكسل لاحقًا.
اخيرًا، ومن بعد فترة صمت طويلة الى حد ما، عاود شين الحديث.
” ربما النظام الخفي ليس مذكورًا هناك، ولكنه يحوي على قواعدٍ تتصل مباشرةً به. قم بإعادة القرائة بشكل مناسب هذه المرة من فضلك ”
“…المحافظة على النقاط، إنفاق النقاط، كل ذلك سيؤثر على الفصل بلا شك. لهذا بدأ طلاب الفصول بالعمل مع بعضهم البعض، والقيام بإستراتيجيات تسمح للجميع بإنفاق عادل للنقاط، هذا دون ذكر الفعاليات الخاصة التي تكون جوائزها نجمة كاملة، واحيانًا نجمتين حتى، وبعضها من يأتي بتعداد نقاط كبير كثيرًا، لذا يمكنك القول بأن كل فصل يمتلك حالة خاصة به. ”
بلا شك، كان الفتى يمزح فقط. ولكن لا اعتقد بأن اي فتاة فخورة ستتقبل ذلك النوع من المِزاح…إنه طيب وسهل الحديث ويمتلك صلات واسعة بلا شك، الا انه يعاني من مشاكل متعددة مع الفتيات على ما يبدوا.
شرح لي شين ان كل فصل يمتلك طرقه الخاصة للمحافظة على تعداد جيد من النقاط. ولكن لم يقدني هذا إلا إلى طرح سؤال واضح آخر.
ربما كانوا سيتمكنون من تضليلي إن قام احدهم بمحادثتها، او قاموا بإشراكها في اي شيء معهم، ولكنها كانت طوال الوقت، حرفيًا، طوال الوقت، تتصرف لوحدها، تمشي لوحدها، تأكل لوحدها، تجلس لوحدها، بفصل كان الجميع فيه يبدون اشبه بعائلة واحدة. حتى بالرغم من انه يومي الأول فقط، استشعرت هالة العائلة السعيدة منهم بقوة، هذا بخلاف انني اجلس بجانب شاليتير تمامًا، اي انني استطيع مراقبتها طوال اليوم، وطوال ذلك اليوم، لم يقترب احد منها.
” مع ذلك، مازالت الأكاديمية تستغل كل ذلك، وتقيم المنافسات بين الفصول، ونتائج تلك المسابقات عادة ما تؤدي الى خصم بعض النقاط من طلاب الفصل الخاسر بالمنافسة، الأمر الذي سينعكس سلبًا على إجمالي النقاط بالفصل، وذلك الأمر خلق منافسةً جديدة بين جميع الفصول.”
” اذًا..ماذا سيحدث إن حافظ الجميع على نقاطهم حتى نهاية آخر سنة، وقاموا جميعهم بتحويلها إلى نجوم وقتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا انا..فقط لا استطيع..انظر الى نظراته فقط..)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتأكيد افكاري، قمت بتفعيل مهارة عين الالف ميل، فقط لأجد ما كنت افكر به، صحيحًا تمامًا.
فقط بطرحي لذلك السؤال، ولسبب ما، وجدت شين ينظر إلي بخمول، واصبح وجهه خاليًا من الألوان بشكل اسوء من السابق حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كنت سأصدقه قليلًا إن تلقيت الشرح من معلم او طالب لا اعلم عنه شيء، ولكن نحن هنا نتحدث عن مدير اكاديمية بالادين، بالرغم من انه شخص غريب الأطوار قليلًا، الا انه صديق لآلبيرت كذلك، ووجود تلك الحقيقة لوحدها، كانت كافيةً لجعلي اصدقه.
اتوجد مشكلة ما؟
بالطبع انا لا ارغب بالتفكير في الأمر كثيرًا، وانا اعلم جيدًا ان هنالك سببًا او شيئًا حدث وتسبب بكل ذلك، الا انني لا ادري لماذا لا استطيع الإشاحة ببصري عن الموضوع.
” سطحية؟”
“…هل انت متأكد من انك قد قمت بقرائة كتيب القواعد بالكامل؟” بعينيه الفارغتين تلك، وجدته وهو يطرح علي ذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الا انني وبالرغم من كل ذلك، لم اشعر بأي توتر قط.l
“…اجل..لقد قرأته بالكامل..على ما اعتقد ” وجدت نفسي وانا اجيبه بتلك الطريقة المترددة، على الرغم من انني قمت بقرائته فعلًا.
( اذًا كنت تراقبها طوال اليوم؟)
ولكن وبالرغم من إجابتي، ولسبب ما، اصبح وجه شين قاتمًا أكثر، وكأنه ينظر إلى احمق كبير يقف أمامه.
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
“..اذًا، لابد من انك تعلم بأمر القاعدة التي تقول بأن كل طالب يملك حق تحويل نقاطه إلى نجوم مرة واحدة كل شهر، ولا يمكن تحويل نجوم متعددة دفعة واحدة. صحيح؟”
(…..سأتذكر ذلك)
ما اتحدث عنه، كان تقسيمًا اتبعه المطعم، التقسيم الذي كان مكونًا من ثلاث طوابق لوحده، وكل طابق من تلك الطوابق، كان يختص بنوع معين من الطبقات.
” آه! ”
ناظرًا الي بعينيه شديدتي السواد والعمق، طرح شين ذلك السؤال علي، معيدًا الاجواء الخانقة من جديد.
وكأنه قام بسكب المياه الباردة على ظهري، تذكرت قرائتي لقاعدة تتحدث عن أمر كهذا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حتى وإن قلتِ ذلك رين، ماذا تريدين مني ان افعل؟ انا اعني، اليس هذا اول نزال متقارب افوز به؟ واذكر تمامًا بأنكِ اعترفتِ بقدراتهما بنفسك الم تفعلي؟ وايضًا، وهذه المرة، لم اكن بمواجهة وحوش منخفضة المستوى، بل كنت بمواجهة مواهب حقيقية! الا يمكنني ان اسعد بذلك ولو قليلًا؟
” ربما النظام الخفي ليس مذكورًا هناك، ولكنه يحوي على قواعدٍ تتصل مباشرةً به. قم بإعادة القرائة بشكل مناسب هذه المرة من فضلك ”
” ا- اجل، سأفعل ذلك..”
فقط عندما قمت بإجابته، باغتني بسؤال آخر، مظهرًا إهتمامًا خاصًا بأسلوب قتالي.
بالطبع كانت تلك مجرد قصة قديمة مشهورة عن مشعوذي اللعنات، ولحسن الحظ، كان لكل لعنة دواء، هذا ما جعل اللعنات فيما بعد، اشبه بمرض عادي يمكن شفائه، وسرعان ما اختفى مستخدموا اللعنات من العالم.
لم استطع فعل شيء سوى إبعاد عيناي بإحراج عن عيني شين الثابتتان، وانا اضع بجدية امر إعادة قرائة الكتيب.
دون إبداء اي تعبير معين، حثني شين على السير فقط، وتجاهل ما يحدث خلفنا، قائلًا بأننا يجب ان نذهب الى مكان هادئ اولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كتيب القواعد..” قلت بصوت خافت لم يسمعه شين.
وجدته يطرح ذلك السؤال علي، ولم اجد صعوبة بإجابته كذلك.
بخلاف هذا الموقف المحرج الآن، قمت بالفعل بقرائة الكتيب بشكل جيد، وانا اتذكر بالفعل معظم القواعد المهمة التي وردت به، ولكن كانت هذه هي المشكلة هنا.
ها؟ لا ما الذي تتحدثين عنه؟
اجل، كانت تلك هي المشكلة التي منعتني من تذكر مثل تلك القاعدة المهمة والتي ذكرها شين. فبينما كنت اقرأ ذلك الكتيب سابقًا ومن وجهة نظر طالب جديد لم يُلمح له بعد عن وجود اي نظام خفي، كنت ارى ان القواعد التي تتحدث عن كيفية الحصول على السيرن، وكيف يعمل النظام الأساسي هنا، والمحظورات، هي القواعد المهمة والتي يجب ان احفظها جيدًا.
” اوهوهوهوو!، اليس ذلك مفاجئًا بعض الشيء الآن؟!”
وعلى الجانب الآخر، كان اي طالب يعلم عن وجود النظام الخفي، سيهتم بتلك القواعد التي تتحدث عن كيفية تحويل النقاط إلى نجوم، ومتى يمكن فعل ذلك، وكيف استطيع كسب النقاط بفعالية أكبر.
” انت، لقد كنت تدرس بأكاديمية ستيلفورد من قبل، صحيح؟”
“..آه..اجل”
بكل الأحوال، كانت جميع القواعد مهمة، وجميعها تبدوا وكأنها تتمحور حول النظام الأساسي، ولكنها وبشكل مذهل، كانت ترتبط كذلك بالنظام الخفي، وكأنه هو النظام الرئيسي بهذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن وجهة نظر ثانية، يمكنني القول بأن الأكاديمية تمنحنا حرية كبيرة للغاية إن قامت بطرح نظام كهذا بالفعل.
مالم يخبرك احد عن تواجد نظام كهذا، فلن تكتشف الأمر بنفسك بسهولة.
” يبدوا..بأنك قد بدأت تصدق اقوالي آخيرًا ” سمعت شين وهو ينطق بتلك الكلمات بهدوء.
يبدوا بأن ملامحي كانت واضحة إلى تلك الدرجة هاه؟ ولكن اجل وكما قال، بدأت اشعر ان وجود نظام كهذا، يمكن ان يكون شيئًا حقيقيًا.
( لا..كنت امزح..لا تفعل ذلك ماذا تكون هاه؟ لن يقوم طفل حتى بفعل ذلك)
ومع تفكيري بكل هذا وذاك، سرعان ما علمت السبب الذي جعل الفصل يتناغم بتلك الطريقة الجيدة، اجل، كان كل ذلك فقط من اجل حماية انفسهم من خطر السقوط الى هاوية الجحيم.
” هاه؟!”
سواءً كان الأمر بإرادتهم ام لا، كان الفصل الذي انتمي له، يمتلك ذلك المقدار الجيد من التناغم على كل حال، لذا لا اعتقد بأنهم سيواجهون اي صعوبات كبيرة بضبط انفسهم بمواجهة نظام مزعج كذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الا انني وبالرغم من كل ذلك، لم اشعر بأي توتر قط.l
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن وفقط باللحظة التي بدأت اشعر فيها بالقليل من الراحة، عاود شين الحديث مجددًا.
فبتلك القرية الخالية من اي شيء تقريبًا، وجدت نفسي ذات يوم، مشتركًا بتلك الفعالية التي كنت وقتها، اراها مجرد إضاعة للوقت والجهد.
” مع ذلك، مازالت الأكاديمية تستغل كل ذلك، وتقيم المنافسات بين الفصول، ونتائج تلك المسابقات عادة ما تؤدي الى خصم بعض النقاط من طلاب الفصل الخاسر بالمنافسة، الأمر الذي سينعكس سلبًا على إجمالي النقاط بالفصل، وذلك الأمر خلق منافسةً جديدة بين جميع الفصول.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه اراد مني إلتقاط المعنى الكامن بكلماته، اخرج شين تنهيدة خفيفة، قبل ان يكشف الحقيقة المظلمة، التي كانت تتظاهر هذه الأكاديمية بتخبئتها.
للحظة، جعلني اشعر وكأنني على وشك معرفة معلومة محرمة او شيء محظور، الأمر الذي اخافني بالطبع، ولكنه لا يعلم ان قوله للأمر بتلك الطريقة ايضًا، لن يساهم إلا بزيادة فضولي تجاهه.
هذه الإدارة..إنها لا تملك معنى للرحمة على الإطلاق، يبدوا بأنها اسوء من ستيلفورد حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، كانت اول مرة اوضع بها بموقف كهذا، لا ادري حتى ما إن كان من المفترض ان اسعد به، او ان اشعر بالقلق فقط، لم يعترف احد بقوتي بتلك الطريقة إطلاقًا. بجانب انهم ليسوا منزعجين من وجود حقيقة كتلك حتى، وكأنهم يتعاملون مع الأمر يوميًا.
فقط عندما قمت بإجابته، باغتني بسؤال آخر، مظهرًا إهتمامًا خاصًا بأسلوب قتالي.
وانا الذي كنت اظن بأن المكان لطيف هنا، يبدوا بأن قدماي قد قامتا بجلبي الى جحيم مطبق. والمنافسة التي ظننتها قد خُلقت من نظام السيرن، لم تكن إلا غطاءً رقيقًا لمنافسة اشرس، شملت الهرم الطلابي بأكمله وجعلتهم يقاتلون بعضهم البعض، من أجل الحفاظ على نمط حياة مقبول بالأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية، بدأت اصدق اقوال شين، فبعد مقارنتها بما يحدث من حولي، وما رأيته، وجدت ان جزءًا كبيرًا من ما يحدث، كان يحدث بالفعل بسبب وجود نظام كهذا، يتحكم بسير الأمور في الخفاء.
فكرت بذلك بينما بدأت اتبعه الى حيث بدأ الطلاب يتجمعون.
وبنفس الوقت، ربما تكون هذه هي مجرد كذبة كبيرة اختلقها شين لكي يجعلني اقوم بحفظ نقاطي وعدم استخدامها حتى التخرج، فقط لينتقم من هزيمتي له.
“هذا..؟”
بالرغم من انني وقتها استمعت لهم جميعًا واعتذرت لاحقًا، الا انني فعليًا ومن بعد إستذكار الأمر مجددًا الآن، لا اجد نفسي مخطئًا على الإطلاق.
ولكن إن فكرت بتصديق افكاري هذه فعلى الغالب سأكون مجرد احمق كبير.
ولكن الن تشعر بالإحباط؟ إن كنت تتمرن طوال عام كامل وتبذل جهدك لمنافسة زملائك ومن بعد مرور وقت طويل، استطعت خلاله ان تثبت قوتك فعلًا، وترتقي على سلم النخبة حتى اصبحت على رأسهم، فقط لكي يأتي شخص مجهول تمامًا، ويقوم بدفعك من ذلك الموضع الذي قضيت عمرك كله تبنيه، فقط بلحظة واحدة، اصبح كل ذلك لا شيء.
بذلك الوقت، لم اشعر بالكثير حقًا، ولا حتى بذرة من التوتر، صحيح بأنني كنت على وشك مواجهة خمسة اشخاص بقتال لم اكن اعرف قواعده تمامًا وقتها، وكنت على مرأى ومسمع اشخاص يقطنون معي بنفس المحيط، اي ان الفشل بشكل مخزي هنا، لن يمر على خير ابدًا.
سرعان ما ركلت تلك الأفكار خارجًا وبدأت افكر بالشيء الصحيح الذي يجب علي السؤال عنه تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، الشيء الوحيد الذي يجب علي السؤال عنه حاليًا.
اجبته بثقة، ومن بعد سماعه لإجابتي، حول شين بنظره مجددًا، واعاد النظر الى شاليتير التي كانت جالسة بإحدى المقاعد على جانب الحرم.
” اذًا..إن افترضت ان كل ما تقوله صحيح، فهل استطيع إفتراض ان فصلنا يمتلك ما يوازي الـ18 الف نقطة؟”
شيء خارج الموضوع تمامًا؟
لن تجد الكثير ممن يمتلكون ذلك التفاني ويبذلون مثل هذا المجهود لأداء وظائفهم بهذا الشكل القريب من الكمال.
كان ذلك، الشيء الوحيد الذي ارغب بمعرفته حاليًا، كيف كان يبلي الفصل الذي انتمي له.
(هنف..)
ولم يأخذ شين اي وقت لشرح حالة فصلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوله لكل ذلك، جعلني فجأةً، اشعر بضغط شديد من حولي، وكأنني على وشك سماع حقيقة قاتمة للغاية عن هذه الأكاديمية، وكأن شين هنا يقوم بقول شيء لا ينبغي عليه قوله، ولا ينبغي علي معرفته، بالرغم من انه العكس.
” اجل، ولكن ذلك لا يعني بأنها رفضت التعاون، شاليتير كذلك تحافظ على النقاط من اجل مصلحة الفصل”
“هم، تحديدًا نحن نمتلك حاليًا ما تعداده 19,120 نقطة، ونرغب بالمحافظة على هذا النسق، اربع حصص يومية وبعض الإختبارات المفاجئة مناسبة لنمو الفصل. وايضًا، ليس الأمر وكأننا نستطيع الحصول على المزيد من النقاط، مادمنا لا ننخفض تحت خط الـ18 الف، فالجميع يمتلكون حرية فعل ما يشاؤون.”
” موعد تقول؟…اجل، نحن بصدد فعل شيء من هذا القبيل” أجبته بإبتسامة ونبرة ممازحة.
“اذًا نحن بوضع سليم؟”
اشرت بيدي متسائلًا عن تلك الفتاة، فقط ليتبع شين خط إشارتي، ومن ثم يجيبني من بعد السكوت لفترة.
فقط عندما انهيت حزم حقيبتي ونهضت، تحدث الي الفتى الجالس على الطاولة بالصف الأوسط بجانبي الأيسر.
” للوقت الحالي. ولكننا لا ندري متى قد يأتي إختبار مفاجئ يجبرنا على خوض نزال مع فصل اخر او شيء كهذا، والآن مع مرور بضعة اشهر بسلام، حتمًا هنالك شيء سيء مختبيء في الأفق، ولا ندري إن كنا نستطيع تجاوزه. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للدروس، فالجدول يتلائم مع تعداد نقاط 18 الف نقطة، واليوم نفسه كان جيدًا حتى اللحظة ولم نواجه اي مشاكل حتى الآن. بالرغم من انه يومي الأول، الا انني اشعر بأن الفصل يمتلك بالفعل اكثر من 18 الف نقطة ربما.
شيء سيء هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوله لكل ذلك، جعلني فجأةً، اشعر بضغط شديد من حولي، وكأنني على وشك سماع حقيقة قاتمة للغاية عن هذه الأكاديمية، وكأن شين هنا يقوم بقول شيء لا ينبغي عليه قوله، ولا ينبغي علي معرفته، بالرغم من انه العكس.
للحظة، بدأت اشعر بالقلق الذي يساور شين، لا بل كفرد من الفصل، ومع وجود نظام مريض كذاك، يفترض ان اشعر بهذا الثقل حتمًا بوقت ما.
انا اعني، 18 الف نقطة تعني جدول دروس من 4 خانات، 28 الفًا تعني جدول دروس من خانتين، و 35 الف تعني جدول دروس من خانة واحدة.
السيرن، المسابقات، الهرم الطلابي. كانت جميعها مسميات تحمل اوزانًا مزعجةً تمكّنها من تغيير اسلوب الحياة بهذا المكان، وكل تلك الاشياء، يتحكم بها نظام خفي قامت إدارة اكاديمية بالادين بصنعه لأسباب مجهولة.
تلك الحقيقة المجردة، لم تكن الا شيئًا بسيطًا، واضحًا للغاية، ومعروفًا للجميع كذلك.
بالطبع لن اصدق احدًا يخبرني ان الاكاديمية قامت بكل ذلك فقط لزيادة المنافسة؟ لو كان هذا هو هدفهم بالفعل، لما احتاجوا لخلق نظام كهذا، ولكان نظام السيرن كافيًا لدفع عجلة المنافسة.
مع شرحه لي لتلك الإحصائيات والتي كانت اشبه بمفتاح للعيش بسلام داخل الأكاديمية، بدأت احلل حالة فصلنا واقارنها بما قال.
من البداية، وفقط باخذ حالة طلاب هذا الفصل المتواضع كمثال، يمكنني القول بثقة ان الأكاديمية تمتلك عددًا كبيرًا من الطلاب الأقوياء. وفقط عن طريق صناعة حلبة صغيرة من اجلهم، ودفعهم للقتال بها، سيكون حتميًا عليهم ان يقاتلوا بعضهم البعض، ويتنافسوا من اجل القمة. نظام السيرن، صنع تلك الحلبة المثالية لمثل اولئك المقاتلين المتعطشين للمجد، ولكن يبدوا بأن المدير رايهن، لا يرى بأن ذلك شيء كافي من اجل إظهار بريق طلابه. وعوضًا عن صناعة مكان يسمح لهم بالتعلم على وتيرة تنافسية فقط، قام بصناعة ضغط عاصف كذلك، القى بثقله على كاهل الجميع، واجبرهم على إظهار قدراتهم الكامنة.
“..اجل ارغب بمعرفة ما يحدث. ”
فمن كان يفكر بقيادة نفسه نحوا القمة، اصبح يفكر الآن بقيادة فصله نحوا القمة. ومن كان يستخدم قدراته بعنف ويبالغ بالبهرجة، اصبح يدخرها للوقت المناسب.
بطريقة مضحكة ساخرة، ولكن غير مؤذية او ذات نوايا خبيثة، ضحك احد الفتيان فقط ليتبعه البقية بالضحك كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك النظام الخفي، صنع بلا شك عقلية مختلفة، وجعل جزءًا من الطلاب او ربما معظم الهرم الطلابي، يفكرون بطرق متعددة تضمن لهم ايامًا مسالمةً حتى يستطيعوا فيها التعلم على وتيرتهم الخاصة، وبدلًا ان يعتمدوا على الأكاديمية، اصبحوا يعتمدون على انفسهم لتوفير تلك الإحتياجات الخاصة، وكأنهم يعيشون بالعالم الخارجي تمامًا. مالم تعمل من اجل ذاتك وعائلتك ومن معك، لن تجد الراحة التي تصبوا لها.
“….”
بطريقة ما، اعتقد بأنني بدأت افهم السبب الذي دفع المدير من اجل صناعة نظام كهذا.
” اذًا..ماذا سيحدث إن حافظ الجميع على نقاطهم حتى نهاية آخر سنة، وقاموا جميعهم بتحويلها إلى نجوم وقتها؟”
“هم؟”
بينما كنت اصرخ داخليًا على كلام رين الفارغ، اعادني شين الى ارض الواقع بذلك السؤال الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت افكر بما إن كنت بحاجة لطرح سؤال آخر على شين، وما الذي سأفعله من الآن فصاعدًا، وانا انظر من خلال النافذة، وجدتها هناك، بشعرها الأحمر الفريد، بينما كانت تسير بشكل ملكي جاذب، وحيدة بحرم الجامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا ارى..”
“..وماذا عنها؟”
اخيرًا، ومن بعد فترة صمت طويلة الى حد ما، عاود شين الحديث.
” ؟”
بالنسبة للطابق الثاني، فقد كان مخصصًا للنبلاء، الا انه وعلى عكس الطابق الثالث، كان مسموحًا للعامة بدخوله، شرط ان يرافق العامي احد النبلاء، ودون ذلك كان عليه تناول طعامه بالطابق الأول، او بأي مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه اراد مني إلتقاط المعنى الكامن بكلماته، اخرج شين تنهيدة خفيفة، قبل ان يكشف الحقيقة المظلمة، التي كانت تتظاهر هذه الأكاديمية بتخبئتها.
اشرت بيدي متسائلًا عن تلك الفتاة، فقط ليتبع شين خط إشارتي، ومن ثم يجيبني من بعد السكوت لفترة.
بلا ادنى شك، سيأسر المشهد من هنا قلب اي فتاة، وبينما بدأت اتأكد من الأسباب التي جعلت شين مركز إهتمام الفتيات، تركت كلماته تلك، طعمًا سيئًا بفمي.
“..شاليتير..إنها حالة خاصة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا افعل!! واقول لكم انتظروا فقط وسأقوم بهزيمتكم اجمعين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك المنافسة الخفية تتمثل في المسابقات، والفعاليات الأسبوعية التي تقيمها الأكاديمية. برأيك، ما الذي تقدمه تلك المسابقات للشخص الذي يفوز بها؟”
” حالة خاصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( هييه، يبدوا بأن الزهرة الوحيدة قد بدأت بالتفتح اخيرًا؟)
بالحقيقة، شعرت بذلك قادمًا. اذًا، كان هنالك بالفعل شيئًا بينها وبين باقي افراد الفصل.
” حسنًا جميعًا انتهت الإستراحة! حان وقت بداية النصف الآخر من الحصة!”
” اجل، ولكن ذلك لا يعني بأنها رفضت التعاون، شاليتير كذلك تحافظ على النقاط من اجل مصلحة الفصل”
” اوهوهوهوو!، اليس ذلك مفاجئًا بعض الشيء الآن؟!”
اوه؟ اذًا استطاعوا الوصول الى توافق معها.
ولكن ذلك ايضًا، لم يجب على سؤالي.
“…”
” اذًا، مادامت شاليتير متعاونة، لماذا..يتجنبها الفصل؟” قلت مترددًا.
اليس الأمر مزعجًا بالنسبة لكم؟
هل يمكنك تخيل ذلك؟ لقد قام ذلك المعلم على الغالب بدراسة كل طالب من طلاب الفصل، من كان عددهم يبلغ الـ40 طالبًا وطالبة، وقام بصنع تدريبات معينة مناسبة لكل طالب من اولئك الطلبة، فقط كم احتاجه الأمر لجمع كل تلك المعلومات اللازمة لكي يستطيع فعل كل ذلك؟
من بعد طرحي لذلك السؤال، ولسبب ما، توسعت عينا شين قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الكلمات..لم استطع فقط إبتلاعها بسهولة، كيف يمكن ان يؤثر مجهودي لتقوية نفسي بشكل سيء على فصلي؟ هل من الممكن ان يحدث ذلك حتى؟
” لاحظت الأمر؟”
“آه، اجل لحظة فقط ”
فبتلك القرية الخالية من اي شيء تقريبًا، وجدت نفسي ذات يوم، مشتركًا بتلك الفعالية التي كنت وقتها، اراها مجرد إضاعة للوقت والجهد.
” لا بحقك، من لن يلاحظ الأمر وهو بذلك الوضوح؟”
” بالطبع، تعرض للطرد بشكل صامت، ومن البداية، لم يصدقه الكثير فعليًا، ولكن لاحقًا، ومع مرور الأشهر، السنين، تأكد الجميع من كون ذلك النظام شيئًا حقيقيًا لا يجب تجاهله مهما حدث. ”
” انا ارى..”
هذه الإدارة..إنها لا تملك معنى للرحمة على الإطلاق، يبدوا بأنها اسوء من ستيلفورد حتى.
لا بجدية، الأمر واضح للغاية فقط. يمكن لأي احد يزور الفصل من اول مرة، ان يكتشف الأمر.
ربما كانوا سيتمكنون من تضليلي إن قام احدهم بمحادثتها، او قاموا بإشراكها في اي شيء معهم، ولكنها كانت طوال الوقت، حرفيًا، طوال الوقت، تتصرف لوحدها، تمشي لوحدها، تأكل لوحدها، تجلس لوحدها، بفصل كان الجميع فيه يبدون اشبه بعائلة واحدة. حتى بالرغم من انه يومي الأول فقط، استشعرت هالة العائلة السعيدة منهم بقوة، هذا بخلاف انني اجلس بجانب شاليتير تمامًا، اي انني استطيع مراقبتها طوال اليوم، وطوال ذلك اليوم، لم يقترب احد منها.
” كتيب القواعد..” قلت بصوت خافت لم يسمعه شين.
( اذًا كنت تراقبها طوال اليوم؟)
ذلك النظام الخفي، صنع بلا شك عقلية مختلفة، وجعل جزءًا من الطلاب او ربما معظم الهرم الطلابي، يفكرون بطرق متعددة تضمن لهم ايامًا مسالمةً حتى يستطيعوا فيها التعلم على وتيرتهم الخاصة، وبدلًا ان يعتمدوا على الأكاديمية، اصبحوا يعتمدون على انفسهم لتوفير تلك الإحتياجات الخاصة، وكأنهم يعيشون بالعالم الخارجي تمامًا. مالم تعمل من اجل ذاتك وعائلتك ومن معك، لن تجد الراحة التي تصبوا لها.
آه، صحيح. اعتذر.
..لا..لم افعل.
( ولكنك قلت **الآن** بأنك كنت تراقبها طوااال اليوم)
لا، لا ترفع إبهامك بتلك الطريقة. ستجعل الجميع يسيئون الفهم.
اخبرتكِ بأنني لم افعل! ولماذا تتحدثين الآن من بعد كل ذلك الصمت؟!
اوه، ليست بفكرة سيئة؟ وانا املك بعض الأموال الفائضة بفضل ذلك الرهان كذلك، لذا ربما..
” لعنة تجعلك تذيب كل ما تلمسه وتحوله إلى مادة سوداء لا فائدة منها.. تلك هي حالة شاليتير. للأسوء او للأفضل، معرفة ذلك جعلت الجميع يتبعون نهجًا موحدًا بالإبتعاد عنها وعدم الإقتراب منها حتى لا ينتهي الأمر بأحدهم بحالة سائلة… وقبل ان تسأل، لا يوجد علاج لتلك اللعنة.”
( اوياه؟ هل يمكن بأنك افتقدتني الآن؟)
ولكن، سرعان ما علمت بأن كل ما كنت افكر به، كان محض افكار فارغة لا اساس لها.
” اجل، الفصول الدراسية. كما تعلم مسبقًا، تنقسم السنوات الدراسية الى خمس سنوات، كل سنة دراسية بها ثلاث فصول مقسمة على حسب الحروف من A والى B وحتى C. التقسيم نفسه لا يعني شيئًا مهمًا، وتقسيم الطلاب عشوائي تمامًا، ولكن تلك بالضبط هي مشكلة بحد ذاتها. الأمر هنا.. لا يتعلق بالطلاب انفسهم، بل بالمنافسة الخفية التي فرضتها الإدارة على طلاب اولئك الفصول. ”
ولا بمقدار ذرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بالنسبة لشاليتير.. هل انت حقًا ترغب بمعرفة ذلك الأمر؟”
” هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ماذا سيحدث؟”
اخر مقاتل واقف، على ما اذكر، كان ذلك اسم القتال الوحيد، الذي بشكل او بآخر، كنت افوز به دائمًا.
بينما كنت اصرخ داخليًا على كلام رين الفارغ، اعادني شين الى ارض الواقع بذلك السؤال الغريب.
لا، لا ترفع إبهامك بتلك الطريقة. ستجعل الجميع يسيئون الفهم.
” لقد اخبرتك عن موضوع النظام الخفي لأنك إن كنت جاهلًا عنه، ستجلب المشاكل للفصل فقط، ولكن امر شاليتير مختلف تمامًا، وهو شيء شخصي، لذا انا اسألك إن كنت ترغب حقًا بمعرفة ذلك”
” وماذا يعني ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، ما حل بهيرومو لم يكن سوى نتيجة اقواله، ولأن جميع الفتيات في الفصل تقريبًا، من لم يخرجن بعد، ومن التقطن كلمات هيرومو، على ما يبدوا لم تستطع إحداهن مراقبة الأحمق وهو يتحدث عن مدى دنو مستواها هكذا فقط، وقررت إثبات قوتها عن طريق لكمه بقبضتها المعززة بنوع من انواع القدرات التعزيزية، تمامًا بمؤخرة رأسه.
ناظرًا الي بعينيه شديدتي السواد والعمق، طرح شين ذلك السؤال علي، معيدًا الاجواء الخانقة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن وعلى الرغم من كل ذلك..
للحظة، جعلني اشعر وكأنني على وشك معرفة معلومة محرمة او شيء محظور، الأمر الذي اخافني بالطبع، ولكنه لا يعلم ان قوله للأمر بتلك الطريقة ايضًا، لن يساهم إلا بزيادة فضولي تجاهه.
من بعد السير لمسافة معقولة، وجدنا انفسنا نسير برواق آخر هادئ، كنا تحديدًا بالطابق الثالث من المبنى الرئيسي، حيث تجد الفصول العليا، المكتبة، ومكتب المدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، كانت اول مرة اوضع بها بموقف كهذا، لا ادري حتى ما إن كان من المفترض ان اسعد به، او ان اشعر بالقلق فقط، لم يعترف احد بقوتي بتلك الطريقة إطلاقًا. بجانب انهم ليسوا منزعجين من وجود حقيقة كتلك حتى، وكأنهم يتعاملون مع الأمر يوميًا.
وايضًا، انا ادرك مسبقًا بأنني قلت انه من الأفضل ان لا اعبر هذا الخط، ولكنني لا اشعر برغبة في التوقف الآن.
اجل سينظر البعض للأمر بهذه الطريقة، فبينما يوجد من هم على مقدرة على خوض كل تلك الصعاب والجداول والإختبارات القاسية التي على الغالب ستساهم في نموهم، يوجد البعض الآخر من لا يقدر على العيش بتلك الطريقة، وسرعان ما سيتخلى عن التعلم.
شاليتير، اميرة الإنباير، الفتاة التي ولسبب ما، كان الجميع يتجنب اي ملامسة او حتى محادثة معها.
“..اجل ارغب بمعرفة ما يحدث. ”
دون الإشارة بيدي، جعلت شين ينظر الى إلإتجاه الذي كنت انظر إليه، وفقط عندما القى ببصره إلى هناك، سمعنا بوضوح ” كيااه~إنه ينظر إلي~” تصدر من خلف العمود.
اجبته بثقة، ومن بعد سماعه لإجابتي، حول شين بنظره مجددًا، واعاد النظر الى شاليتير التي كانت جالسة بإحدى المقاعد على جانب الحرم.
” الأميرة القرمزية..إنها بالفعل قوة لا يستهان بها، الا انها كذلك، اشبه بلعنة لا يرغب احد بالإقتراب منها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لا..اليس عليك التركيز اكثر هنا؟)
” لعنة؟ اتقصد بأنها ملعونة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود الحجم والعمر كأفضلية بالنسبة لي، وبينما كان الهدف من القتال هو إسقاط الجميع خارج دائرة مرسومة حولنا، لم يمضي الأمر طويلًا قبل ان اجد نفسي فائزًا بتلك المسابقة الصغيرة، والتي لم اشعر حقًا بالفخر لفوزي بها.
اللعنات، اين سمعت بها يا ترى؟، بالطبع كانت كوارث حقيقية معترف بها بجميع انحاء العالم، وكانت كذلك مجرد نتائج سيئة للتعاويذ السحرية، النوع السيء وصعب الإتقان من التعاويذ.
على مر العصور، عانى العديد من الافراد من مشعوذين كانوا يعرفون بإسم مشعوذوا اللعنات، كانوا مجرد طائفة يقومون بنشر اللعنات على اي كائن حي دون إستثناء، ولكن سرعان ما انقض العالم عليهم وانهى وجودهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا هذا..ستدمر حياتي إن قلت ذلك كما تعلم” بالرغم من انني اقول هذا تحذيريًا، إلا انني بدأت الاحظ العديد من النظرات الأنثوية وهي تركز بإتجاهنا بالفعل..بإتجاه هيرومو تحديدًا.
بالطبع كانت تلك مجرد قصة قديمة مشهورة عن مشعوذي اللعنات، ولحسن الحظ، كان لكل لعنة دواء، هذا ما جعل اللعنات فيما بعد، اشبه بمرض عادي يمكن شفائه، وسرعان ما اختفى مستخدموا اللعنات من العالم.
” اذًا، مادامت شاليتير متعاونة، لماذا..يتجنبها الفصل؟” قلت مترددًا.
” م..مهلًا ما الذي كنت على وشك قوله؟”
ولكن، ان توجد لعنة بهذا العصر لم يتم كسرها حتى الآن، كان ذلك اشبه بشيء مستحيل.
من البداية، وفقط باخذ حالة طلاب هذا الفصل المتواضع كمثال، يمكنني القول بثقة ان الأكاديمية تمتلك عددًا كبيرًا من الطلاب الأقوياء. وفقط عن طريق صناعة حلبة صغيرة من اجلهم، ودفعهم للقتال بها، سيكون حتميًا عليهم ان يقاتلوا بعضهم البعض، ويتنافسوا من اجل القمة. نظام السيرن، صنع تلك الحلبة المثالية لمثل اولئك المقاتلين المتعطشين للمجد، ولكن يبدوا بأن المدير رايهن، لا يرى بأن ذلك شيء كافي من اجل إظهار بريق طلابه. وعوضًا عن صناعة مكان يسمح لهم بالتعلم على وتيرة تنافسية فقط، قام بصناعة ضغط عاصف كذلك، القى بثقله على كاهل الجميع، واجبرهم على إظهار قدراتهم الكامنة.
اتوجد مشكلة ما؟
( احمق، إن كانت تلك هي مقدار معرفتك عن معنى اللعنات، فأنت مجرد جاهل اهوج. )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا انا..فقط لا استطيع..انظر الى نظراته فقط..)
لسبب ما، بدأت رين بالتهكم على افكاري، وفقط وكأن شين يرغب ببرهنة كلماتها، تحدث تاليًا بنبرة هادئة الا انها حملت بعض الآلم بها بوضوح.
” اجل، شاليتير مصابة بلعنة متوراثة تصيب فردًا من عائلتها مرة كل 10 سنوات، ولسوء حظها، كانت هي الضحية الأحدث لتلك اللعنة. ”
” وانا الذي ظننت بأنني سأستغل إرتباكك واقوم بدفعك خارجًا، الا انك قمت حرفيًا، بتجميدي في السقف! فقط كم كان ذلك مفاجئًا وقتها!”
” اجل، شاليتير مصابة بلعنة متوراثة تصيب فردًا من عائلتها مرة كل 10 سنوات، ولسوء حظها، كانت هي الضحية الأحدث لتلك اللعنة. ”
بالطبع شعرت بالقليل من الفضول لمعرفة من اين جلب تلك المعلومة، ولكن قررت ترك الأمر لوقت لاحق.
بتلك الكلمات، وكأنه يرمي بسهم محترق ناحيتي، تحدث شين عن تلك اللعنة.
” لعنة تجعلك تذيب كل ما تلمسه وتحوله إلى مادة سوداء لا فائدة منها.. تلك هي حالة شاليتير. للأسوء او للأفضل، معرفة ذلك جعلت الجميع يتبعون نهجًا موحدًا بالإبتعاد عنها وعدم الإقتراب منها حتى لا ينتهي الأمر بأحدهم بحالة سائلة… وقبل ان تسأل، لا يوجد علاج لتلك اللعنة.”
استند شين على جانب النافذة وكأنه منهك من التحدث عن هذا الأمر، بينما واصل النظر الى الأميرة الجالسة هناك بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت الكيس قبل ان يسقط الى الأرض بقليل، ونظرت إليه فقط لأتعرف على ذلك الشعار، والذي كان يتبع لسلسلة متاجر شهيرة، كانت جميعها متخصصةً لبيع اشهى الحلويات بمملكة لوثيريا بأكملها.
لعنة تجعلها تذيب كل ما تلمسه، والاسوء من ذلك، لا يوجد علاج لتلك اللعنة؟
لا بجدية، الأمر واضح للغاية فقط. يمكن لأي احد يزور الفصل من اول مرة، ان يكتشف الأمر.
بصراحة، لا ادري كيف اعبر عن الألم الذي بدأ يضغط صدري فجأةً، بالرغم من انني لست على علاقة وثيقة مع شاليتير، الا انني استطيع وضع نفسي بمكانها للحظة فقط.
واه، هذا مخيف الآن، توقفي عن التحديق هكذا!
للحظة فقط، ذهنيًا فقط، استطيع تخيل مدى الضغط الذي تمر به، مهما كنت متوحدًا، منزويًا، مبتعدًا عن البشر والعامة، ففي النهاية، سترغب دائمًا بإقتراب احدهم منك، لا يوجد احد غير الوحوش سيستطيع العيش بلا صديق او قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع سماعه لتلك الإجابة، لم ينطق شين بشيء آخر، واكتفى بالنظر الي لفترة من الوقت.
وضع فوق كل ذلك، معرفتك بعدم وجود علاج لهذا المرض الذي تعاني منه.
بالطبع لم اقم بسؤال اي احد عن ما يحدث معها، ولسبب ما، اشعر بأنها تمر بشيء ما، ربما لا يفضل ان اتدخل به.
” انت..تمتلك قدرًا جيدًا من المهارة والتحكم.”
قد لا استطيع فهم حالة شاليتير تمامًا، وربما انا بعيد كل البعد عن الشعور بذرة من الألم الذي يحوم حولها حاليًا، ولكنني استطيع القول بثقة، بأنني لن استطيع عيش حياتي بتلك الطريقة، ولا حتى ليوم واحد، لم اعد استطيع إكمال يوم مالم استمع لصوت رين فما بالك بالعالم بأسره؟
لا كانت تلك مجرد..مهارة، هاه؟
التفكير بالأمر فقط، جعل اقدامي تتجمد بمكانها، بينما بدأت جبهتي تتعرق.
وايضًا، كان علي سماع كل ذلك التوبيخ القادم من اباء اولئك الأطفال، والذين بدأوا بوصفي “بالغشاش ” كوني قمت بإستغلال حجمي للفوز بالقتال.
” انت تشعر بها هاه؟ على كل حال، ليس الأمر وكأن شاليتير نفسها قالت بأنها تريد مصادقة احد، وبنفس الوقت، ليس الأمر وكأنها تستطيع مصادقة احد بهذه الأكاديمية بعد الآن.” ملتفًا لناحيتي بعدما رأى التعابير التي اصبحت تظهر على وجهي الآن، اخرج شين إبتسامةً خافتة.
“..اجل ارغب بمعرفة ما يحدث. ”
“…ليس الأمر..وكأنها تستطيع؟”
ولم يقل اي شيء بعد ذلك، واستمر بالمشي فقط.
ولا بمقدار ذرة…
” تلك الأصابع، لقد قامت بإذابة احد من قبل، بالفصل، امام مرأى ومسمع الجميع. ”
اجل، كانت تلك هي المشكلة التي منعتني من تذكر مثل تلك القاعدة المهمة والتي ذكرها شين. فبينما كنت اقرأ ذلك الكتيب سابقًا ومن وجهة نظر طالب جديد لم يُلمح له بعد عن وجود اي نظام خفي، كنت ارى ان القواعد التي تتحدث عن كيفية الحصول على السيرن، وكيف يعمل النظام الأساسي هنا، والمحظورات، هي القواعد المهمة والتي يجب ان احفظها جيدًا.
انتظرت بقلق ردة فعلهم، وانا افكر بأنهم سرعان ما سيبدلون تلك البسمات بتجهمات غاضبة، وربما يتسبب ذلك بنبذي من الفصل كذلك، وذلك تحديدًا، ما كان يثير قلقي منذ فترة الآن.
” هاه؟!”
انتظرت بقلق ردة فعلهم، وانا افكر بأنهم سرعان ما سيبدلون تلك البسمات بتجهمات غاضبة، وربما يتسبب ذلك بنبذي من الفصل كذلك، وذلك تحديدًا، ما كان يثير قلقي منذ فترة الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات