مملكة إله محطم السماء
2063 مملكة إله محطم السماء
“لذا … إذا غضبتي مرة أخرى في المستقبل، كيف تريدني أن أواسيك؟” يون تشي سأل.
فكر يون تشي للحظة قبل أن يجيب بابتسامة “من السابق لأوانه أن نلعن العالم الآن. أريد أن أعتني بوالد زوجتي المستقبلي أولاً. إذا لم أتمكن حتى من لعن الابنة الإلهية محطمة السماء تماما، ثم كيف يمكنني أن آمل في لعن الهاوية بأكملها؟”
يون تشي راقبها بصمت، ونظراته تزداد سهوًا مع مرور الوقت. قبل أن يدرك ما كان يفعله، كان قد أمسك بقدميها المثاليين وشعر بنعومتهما اللطيفة.
قرصت هوا كايلي الجزء الخلفي من خصره ووبخته بصوت خجول، “أنت … أنت فعلت كل ذلك لي، وتقول أن ذلك ليس كافيا؟ همف. إذا علم أبي بما فعلتيه بي، فأنا متأكد انه سيكسر ساقيك”
“هل تدافعين عنها؟”
“… هل فات الأوان للالتفاف والهرب؟” يون تشي تظاهر بالخوف.
لم تتذمر، تدافع عن نفسها، او تتوسل من اجل التعزية. توسلاتها كانت بالكامل نيابة عن الأم التي آذتها للتو.
انحنت هوا كايلي إلى الأمام وعانقته بشدة أكثر. “هيه، بطبيعة الحال. حتى لو هربت، أنا متأكدة من أن عمتي ستمسك بك مثل الصقر”
“بالتأكيد”
هوا تشينغيينغ “…”
بعد لحظة، توقفت أمام مرآة برونزية وفحصت انعكاسها الباهت في صمت.
تنهد يون تشي وكأنه يشعر بالقلق على مستقبله، لكنه تخلى عن تعبيره الزائف وأعلن بلطف وثبات “لكي أقول لكِ الحقيقة، لست خائفا على الإطلاق. طالما أنتِ معي، كايلي، يمكنني مواجهة أي شخص، والقيام بأي شيء دون خوف”
قلبي وروحي يرفضان الخضوع لأي أحد.
“أنا… أعرف” إعلانه الرومانسي بلل عيون هوا كايلي على الفور.
“صمت!”
سأل يون تشي “إذن، لستِ غاضبة بعد الآن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسكت راحة يديها الجافة بالبلورة المتوهجة مرة بعد مرة. شعرت وكأنها تصرفات جشعة.
“آه؟” رمشت هوا كايلي بعينيها مرة قبل أن تضربه برفق. “لم أكن غاضبة منذ اللحظة التي رأيتك فيها. أردت فقط أن أرى كيف ستُواسيني. تخيل كم شعرت بالحيرة عندما بدأت تصف نفسك بسيد الشيطان …”
استدارت بعيدا، عيونها تومض بحذر ومشاعر معقدة أخرى.
ضغطت على وجهها في صدره كما لو كانت تمنع ضحكتها.
كان الصوت أجشًّا وخشناً مثل صرير المعدن المتآكل، والكلمات حادة بما يكفي لنحت أعضاء المرء.
“لذا … إذا غضبتي مرة أخرى في المستقبل، كيف تريدني أن أواسيك؟” يون تشي سأل.
“…” نظر يون تشي بعيدًا بلا وعي.
فكرت هوا كايلي للحظة قبل أن تنظر إلى الأعلى، “أريد أن ألعب بالثلج”
كرة من الغبار السحيق.
“بالتأكيد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت خائف؟” التفتت إلى الرجل الذي قررت أن تعيش معه بقية حياتها.
رفع يون تشي يده، فبدأت الثلوج على الفور تتساقط من السماء. استغرق الأمر لحظة واحدة فقط ليحيط بهم الثلج الكثيف.
……
هوا كايلي أطلقت صرخة متحمسة وأطلقت سراح يون تشي. ثم قفزت في الثلج النقي النظيف.
من أكون؟
ركلت حذائها وخلعت جواربها. بدأت بالمشي على الثلج وتركت وراءها الكثير من الآثار.
أبواب قاعة فتحت ببطء في الظلام.
بعد اللعب قليلا، سمحت لنفسها بالسقوط إلى الخلف على الثلج. بينما كانت مستلقية هناك في شرنقة من الجليد والنقاء، أطلقت تنهيدة الرضا وقالت “لو كان كل شيء في هذا العالم نقيا وبسيطا مثل الثلج”.
لم تنهض من فوقه، بل بقيت مثبتة عليه في الثلج، عيونها تتلألأ بإشراقة، همست له بصوت مغري لا ينبغي أن ينتمي إلى الابنة الإلهية محطمة السماء على الإطلاق “أريده هنا في الثلج اليوم.”
للحظة، تأثر يون تشي بتعليقها.
“هذا صحيح” شينوو يولوان أومأت بابتسامة خافتة. “السامية غاضبة، لكن يمكن للجميع أن يخبروا انكِ مخلصة لها. السامية بنفسها مدركة لهذا. هي فقط في نهاية المطاف لا تستطيع تحمل أي شكل من أشكال الخيانة أو العصيان. لذلك عاقبتك”
نعم. إذا كان كل شخص وكل شيء في الحياة بهذه البساطة.
……
استلقت هوا كايلي في الثلج بعينين مغمضتين، وارجحت ساقيها الناعمتين اللتين كانتا — أشد بياضًا من الثلج المحيط بها — ذهابا وإيابا مثل أجمل الأقواس في العالم وتركل بقعا من الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسكت راحة يديها الجافة بالبلورة المتوهجة مرة بعد مرة. شعرت وكأنها تصرفات جشعة.
يون تشي راقبها بصمت، ونظراته تزداد سهوًا مع مرور الوقت. قبل أن يدرك ما كان يفعله، كان قد أمسك بقدميها المثاليين وشعر بنعومتهما اللطيفة.
بدأ الثلج يتجمع، وجدران من الثلج أحاطت بالمكان الذي كانا فيه.
“همم… تشعرني بالدغدغة.” ضحكت هوا كايلي بخفة قبل أن تدفع ساقيها نحو حجر يون تشي. شعرت بأصابعه تنساب على منحنيات ساقيها الرقيقة والرائعة.
تنهد يون تشي إعجابًا — رد فعل مناسب لشخص رأى مملكة إله لأول مرة.
“…” نظر يون تشي بعيدًا بلا وعي.
“نعم!” أعلنت شينوو يولوان فورًا، “على مدار السنوات الماضية، بحثنا في ممالك الإله الست عن بلورة السَّبَج لإزالة الشر كاملة، لكن جميعها كانت معطوبة بطريقة ما. ومع ذلك، حالف الحظ وويي وواجهت وحش سبج نصف إله خلال رحلتها في الضباب اللانهائي”
كان قد بنى حصنًا منيعا في أعماق روحه منذ البداية، ورغم ذلك، كان هذا الشعور الخطير بالجاذبية المتزايدة يحدث بشكل متكرر أكثر فأكثر على الرغم من نفسه … ولم يعد بإمكانه الكذب على نفسه.
تنهد يون تشي وكأنه يشعر بالقلق على مستقبله، لكنه تخلى عن تعبيره الزائف وأعلن بلطف وثبات “لكي أقول لكِ الحقيقة، لست خائفا على الإطلاق. طالما أنتِ معي، كايلي، يمكنني مواجهة أي شخص، والقيام بأي شيء دون خوف”
حتى وإن تحطم قلبه، ومزقت روحه إلى أشلاء، يجب ألا…
التقت عيونهما، عيناها الجميلتان تلمعان كالدخان، وأمواجًا متماوجة قادرة على إغراق الروح. أما شفاهها، التي بدت كالجوهرة، فقد كانت مرسومة بابتسامة رقيقة، كأنها زهرة تزهر لأول مرة. لكن هذا لم يكن كل شيء. كانت هناك جاذبية ولطافة لم تستطع آلاف الزهور مجاراة جمالها، وهي لمسة خاصة له وحده.
كانت أفكاره مشوشة عندما سمع صوتًا عذبًا يرن بجانب أذنه، ووجد نفسه مثبتًا في الثلج تحت هوا كايلي.
ستارة سوداء حادة انقسمت الى نصفين وموجة صدمة رائعة اصطدمت بجسد شين وويي.
التقت عيونهما، عيناها الجميلتان تلمعان كالدخان، وأمواجًا متماوجة قادرة على إغراق الروح. أما شفاهها، التي بدت كالجوهرة، فقد كانت مرسومة بابتسامة رقيقة، كأنها زهرة تزهر لأول مرة. لكن هذا لم يكن كل شيء. كانت هناك جاذبية ولطافة لم تستطع آلاف الزهور مجاراة جمالها، وهي لمسة خاصة له وحده.
كانت هذه أرضها، ومع ذلك، بدت هوا كايلي لأول مرة خائفة.
لم تنهض من فوقه، بل بقيت مثبتة عليه في الثلج، عيونها تتلألأ بإشراقة، همست له بصوت مغري لا ينبغي أن ينتمي إلى الابنة الإلهية محطمة السماء على الإطلاق “أريده هنا في الثلج اليوم.”
فكر يون تشي للحظة قبل أن يجيب بابتسامة “من السابق لأوانه أن نلعن العالم الآن. أريد أن أعتني بوالد زوجتي المستقبلي أولاً. إذا لم أتمكن حتى من لعن الابنة الإلهية محطمة السماء تماما، ثم كيف يمكنني أن آمل في لعن الهاوية بأكملها؟”
بدأ الثلج يتجمع، وجدران من الثلج أحاطت بالمكان الذي كانا فيه.
“تحدثي” كانت كلمة قصيرة، ومع ذلك كانت صاخبة بشكل مستحيل مثل تمزيق المعدن مع معدن.
انعكست أضواء الثلج وكأنها ضوء القمر الأول. نقيًا وطاهرًا، حتى أن كل ما تحته من عواطف خفية بدا واضحًا حتى أدق التفاصيل…
كانت هذه أرضها، ومع ذلك، بدت هوا كايلي لأول مرة خائفة.
……
إبتعدت شين وويي ببطء، وشاهدتها شينوو يولوان وهي تتنهد بلا صوت في شفتيها.
مملكة إله الليل الأبدي.
“تحدثي” كانت كلمة قصيرة، ومع ذلك كانت صاخبة بشكل مستحيل مثل تمزيق المعدن مع معدن.
أبواب قاعة فتحت ببطء في الظلام.
“فتاة حمقاء” شينوو يولوان ربتت على ذراعها. “لقد أحضرت لكِ رسالة السامية، لذا أنا لن أُزعجك أكثر. ارتاحي جيدا”
كانت هذه القاعة المركزية لمملكة إله الليل الأبدي، ومع ذلك كانت مظلمة وصامتة لدرجة أنها أشبه بعمق الجحيم. حتى نصف إله كان ليحبس أنفاسه من شدة برودة القاعة.
وشش!
خطت امرأة ببطء إلى داخل القاعة. كان وجهها شاحبًا بشكل مميت، وجسدها مغطى بدماء قذرة. رغم ذلك، كانت خطواتها خفيفة، وحاولت جاهدة الحفاظ على هالتها الواهنة ثابتة.
“فتاة حمقاء” شينوو يولوان ربتت على ذراعها. “لقد أحضرت لكِ رسالة السامية، لذا أنا لن أُزعجك أكثر. ارتاحي جيدا”
وسط الصمت القاتم، توقفت في منتصف الطريق وركعت ببطء. “وويي… تطلب مقابلة معكِ، أمي.”
انحنت هوا كايلي إلى الأمام وعانقته بشدة أكثر. “هيه، بطبيعة الحال. حتى لو هربت، أنا متأكدة من أن عمتي ستمسك بك مثل الصقر”
وشش!
خطواتها بطيئة. كأنها تقيس كل خطوة تخطوها باستخدام أداة قبل أن تتقدم.
ستارة سوداء حادة انقسمت الى نصفين وموجة صدمة رائعة اصطدمت بجسد شين وويي.
السَّبَج: حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر بركاني يأتي من حجارة الحمم السوداء غني بحمض السيليسيك، عديم الشكل أي غير متبلور، ويفتقد لأي بنية ذرية داخلية منتظمة أو شكل خارجي منتظم.
سالت الدماء من شفتيها وهي تصطدم بأبواب القاعة.
“بالتأكيد”
“وهنا اعتقدت أنكِ ذهبتِ إلى الأبد، وويي. ما أجرأكِ. حتى أنتِ… بدأتِ في عصياني!”
رفعت يدها. بدت أصابعها وكأنها منحوتة من اليشم، لكن في أطراف أصابعها المثالية كان هناك…
كان الصوت أجشًّا وخشناً مثل صرير المعدن المتآكل، والكلمات حادة بما يكفي لنحت أعضاء المرء.
بالنسبة لأي مملكة إله أخرى، كان لقاء الوصي الإلهي شرفا لا يضاهى.
كانت المرأة مصابة بجروح بليغة في الأصل، لذا استغرق الأمر منها وقتاً طويلاً للغاية لتتمكن من الوقوف مجدداً. لكنها لم تصرخ من الألم، ولا حتى قليلاً. بدلاً من ذلك، ركعت مجدداً على الأرض وقالت، “وويي تأخرت 194 ساعة. وويي مستعدة لقبول أي عقوبة على تأخرها. وويي فقط تطلب أن تسمحي لي بأن أقول—”
بعد لحظة، توقفت أمام مرآة برونزية وفحصت انعكاسها الباهت في صمت.
“صمت!”
حاجز العزل لمملكة إله مختلفًا تمامًا عن أي أراضٍ حية أخرى. وذلك لأنه تم إنشاؤه باستخدام قوة إله حقيقي وكان قادرًا على عزل الغبار السحيق تقريبًا بشكل كامل. مما جعل تركيز الغبار السحيق داخل مملكة الاله ضئيلًا جدًا.
صوت مرعب اخترق آذانها “مهما كان سببك، فهذه هي المرة الاولى التي تعصين فيها إرادتي! على هذا المعدل، ستصبحين شين ووتشينغ أخرى!”
بدأ الثلج يتجمع، وجدران من الثلج أحاطت بالمكان الذي كانا فيه.
“وويي لا تعتقد ذلك على الإطلاق” شين وويي قالت بشكل عاجل، “الأم هي عائلة وويي الوحيدة في هذا العالم. لذلك، قلب وروح وويي يمكن فقط أن يتناسب مع الأم وحدها. وويي لن تفعل أبدا —”
رفعت شينوو يولوان يدها وضغطت على معصم شين وويي. “لقد صادفتِ الام في وقت غير مناسب. ستتعافى قريباً. اذهبي وشفي جروحك ولا تقلقي بشأن أي شيء”
“أغربي عن وجهي! ستتعلمين ثمن عصيانك قريبا جدا”
____________
“كما تأمرين، أمي” شين وويي حيّىت باحترام. “رجاءً، هدئي غضبكِ يا أمي. لا يجب أن تؤذي نفسك من أجل وويي! “أغربي عن وجهي!” عواء بما فيه الكفاية لإخافة حتى الأشباح اندلع.
شينوو يولوان تنهدت. “ربما كان ذلك بفضل إخلاص وويي، لكن لم يكن وحش السَّبَج يمتلك بلورة السَّبَج لإزالة الشر فحسب، بل اتضح أنها لا تشوبها شائبة”
شين وويي لم تجرؤ على قول أي شيء آخر. قامت بتحية أخرى قبل أن تسحب جسدها الملطخ بالدماء خارج القاعة الإلهية لليل الأبدي.
“ماذا تنتظرين؟ أرسلي العبيد وجمعي الكنزين المتبقيين بأسرع وقت”
لم تترك المدخل لفترة طويلة عندما نزلت امرأة ترتدي زيًا أسود من السماء.
“هل تدافعين عنها؟”
أعربت على الفور عن قلقها عندما رأت شين وويي، “هل أنتِ بخير، وويي؟”
“لذا … إذا غضبتي مرة أخرى في المستقبل، كيف تريدني أن أواسيك؟” يون تشي سأل.
في الوقت الحالي، هالة شين وويي كانت ضعيفة بشكل لا يصدق. كان من الواضح أنها أصيبت للتو ببعض الجروح الجديدة أيضا. أدركت المرأة فورا ماذا يحدث وارتدت تعبيرا معقدا.
رفعت يدها. بدت أصابعها وكأنها منحوتة من اليشم، لكن في أطراف أصابعها المثالية كان هناك…
“العمة يولوان” سلوك شين وويي لا يشوبه شائبة حتى عندما أصيبت بجروح بالغة. “أغضبت وويي الأم بتأخرها. رجاءً هدئي من روعها إن استطعتِ. إذا كانت الأم تؤذي نفسها بسبب وويي، وويي … لن تكون قادرة على الراحة بسهولة”
“آه؟” شين وويي نظرت للأعلى مع ومضة من المفاجأة. “هل هذا … عقاب الأم؟”
لم تتذمر، تدافع عن نفسها، او تتوسل من اجل التعزية. توسلاتها كانت بالكامل نيابة عن الأم التي آذتها للتو.
“…” نظر يون تشي بعيدًا بلا وعي.
رفعت شينوو يولوان يدها وضغطت على معصم شين وويي. “لقد صادفتِ الام في وقت غير مناسب. ستتعافى قريباً. اذهبي وشفي جروحك ولا تقلقي بشأن أي شيء”
فكرت هوا كايلي للحظة قبل أن تنظر إلى الأعلى، “أريد أن ألعب بالثلج”
“نعم. شكرا لكِ، عمة يولوان”
شين وويي لم تجرؤ على قول أي شيء آخر. قامت بتحية أخرى قبل أن تسحب جسدها الملطخ بالدماء خارج القاعة الإلهية لليل الأبدي.
إبتعدت شين وويي ببطء، وشاهدتها شينوو يولوان وهي تتنهد بلا صوت في شفتيها.
“ناكرة للجميل!”
لم تكن تعلم أن القلق والحزن والخجل في عيون شين وويي قد اختفى في الثانية التي استدارت فيها.
سأل يون تشي “إذن، لستِ غاضبة بعد الآن، أليس كذلك؟”
كل ما كان يرقد تحت جفونها المتدلية كان هدوءاً يشبه بركة من الماء الميت.
“هل تدافعين عنها؟”
……
كانت هذه القاعة المركزية لمملكة إله الليل الأبدي، ومع ذلك كانت مظلمة وصامتة لدرجة أنها أشبه بعمق الجحيم. حتى نصف إله كان ليحبس أنفاسه من شدة برودة القاعة.
“يولوان تطلب إجتماعاً، أيتها السامية”
تردد عويل مرتجف من الظلام، “بلورة السَّبَج لإزالة الشر… مثالية!”
“ادخلي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت الستارة، وضربت موجة من الصدمة وجه شينوو يولوان مباشرة.
شينوو يولوان خطت داخل القاعة الإلهية المظلمة والمهيبة. عندما اقتربت بما يكفي من الستائر، انحنت وقالت “لدي أخبار عظيمة، أيتها السامية.”
“العمة يولوان” سلوك شين وويي لا يشوبه شائبة حتى عندما أصيبت بجروح بالغة. “أغضبت وويي الأم بتأخرها. رجاءً هدئي من روعها إن استطعتِ. إذا كانت الأم تؤذي نفسها بسبب وويي، وويي … لن تكون قادرة على الراحة بسهولة”
“تحدثي” كانت كلمة قصيرة، ومع ذلك كانت صاخبة بشكل مستحيل مثل تمزيق المعدن مع معدن.
صوت مرعب اخترق آذانها “مهما كان سببك، فهذه هي المرة الاولى التي تعصين فيها إرادتي! على هذا المعدل، ستصبحين شين ووتشينغ أخرى!”
بالنسبة لأي مملكة إله أخرى، كان لقاء الوصي الإلهي شرفا لا يضاهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا كايلي أطلقت صرخة متحمسة وأطلقت سراح يون تشي. ثم قفزت في الثلج النقي النظيف.
هنا في مملكة إله الليل الأبدي، كان أسوأ كابوس يمكن للعقل أن يستحضره.
كانت هذه أرضها، ومع ذلك، بدت هوا كايلي لأول مرة خائفة.
رفعت شينوو يولوان صندوقًا من اليشم، عندما فتحته، انبعث منه ضوء مظلم ونقي لحجر سبج.
كيف… يمكنني التحكم في الغبار السحيق؟
ما بدا وكأنه تنفس ثقيل أثر على صمت القاعة للحظة. بعد ذلك، اندفعت عاصفة من خلف الستائر وأمسكت بصندوق اليشم الذي كانت تحمله شينوو يولوان.
و…
تردد عويل مرتجف من الظلام، “بلورة السَّبَج لإزالة الشر… مثالية!”
و…
“نعم!” أعلنت شينوو يولوان فورًا، “على مدار السنوات الماضية، بحثنا في ممالك الإله الست عن بلورة السَّبَج لإزالة الشر كاملة، لكن جميعها كانت معطوبة بطريقة ما. ومع ذلك، حالف الحظ وويي وواجهت وحش سبج نصف إله خلال رحلتها في الضباب اللانهائي”
“اغربي عن وجهي. أخبري وويي أنها معاقبة، ولا يسمح لها باتخاذ خطوة واحدة خارج!”
لم يكن وحش السَّبَج مجرد وحش عميق تآكل إلى وحش سحيق بسبب الغبار السحيق. بدلا من ذلك، كان وحشا سحيقا نقيا خُلق بالكامل من الغبار السحيق. ومع ذلك، لا يمكن العثور على هذه الوحوش إلا في أعماق الضباب اللانهائي، وهي نادرة للغاية. بطبيعة الحال، كانت أقوى بكثير من الوحوش السحيقة العادية ذات المستوى نفسه من الزراعة.
في الوقت الحالي، هالة شين وويي كانت ضعيفة بشكل لا يصدق. كان من الواضح أنها أصيبت للتو ببعض الجروح الجديدة أيضا. أدركت المرأة فورا ماذا يحدث وارتدت تعبيرا معقدا.
لا يمكن العثور على بلورة السَّبَج لإزالة الشر إلا في وحش سبج عالي المستوى.
شين وويي لم تجرؤ على قول أي شيء آخر. قامت بتحية أخرى قبل أن تسحب جسدها الملطخ بالدماء خارج القاعة الإلهية لليل الأبدي.
“تجاوزت وويي الهدف الذي حددته لها ثلاث مرات، لكنها بقيت في الضباب اللانهائي لصيد وحش السَّبَج.”
“العمة يولوان” سلوك شين وويي لا يشوبه شائبة حتى عندما أصيبت بجروح بالغة. “أغضبت وويي الأم بتأخرها. رجاءً هدئي من روعها إن استطعتِ. إذا كانت الأم تؤذي نفسها بسبب وويي، وويي … لن تكون قادرة على الراحة بسهولة”
“مع زراعة وويي الحالية، يمكنها بالكاد التعامل مع وحش السَّبَج. إذا ضربت بقوة، فهناك فرصة أنها قد تدمر البلورة السحيقة في الداخل. إذا تراجعت، ستعرض نفسها لخطر جسيم… حاربت وويي وحش السَّبَج لمدة نصف شهر على التوالي وأصيبت بجروح خطيرة اثنتي عشرة مرة على الأقل. عندها فقط تمكنت أخيراً من هزيمته”
أبواب قاعة فتحت ببطء في الظلام.
شينوو يولوان تنهدت. “ربما كان ذلك بفضل إخلاص وويي، لكن لم يكن وحش السَّبَج يمتلك بلورة السَّبَج لإزالة الشر فحسب، بل اتضح أنها لا تشوبها شائبة”
“… هل فات الأوان للالتفاف والهرب؟” يون تشي تظاهر بالخوف.
“وويي إستخرجت البلورة فقط عندما وجدتها. ومع ذلك، أصيبت بجروح خطيرة. خشيت أنها قد لا تكون قادرة على منع الحوادث في حالتها، سلمت البلورة لي للحفاظ عليها. بمجرد عودتنا، سارعت لتتوسل من أجل مغفرتك على الرغم من حالتها”
بعد لحظة، توقفت أمام مرآة برونزية وفحصت انعكاسها الباهت في صمت.
الجواب الوحيد الذي حصلت عليه كان الصمت القمعي.
كانت هذه أرضها، ومع ذلك، بدت هوا كايلي لأول مرة خائفة.
رفعت شينوو يولوان رأسها قليلاً، وأجبرت نفسها على الاستمرار، “بذلك، جمعنا أربعة من الكنوز الستة المذكورة في ‘المجلد السري’. اليوم الذي سيعود فيه النور لكِ بات قريبًا، ايتها السامية”
……
تلاشت هالة بلورة السَّبَج لإزالة الشر. من الواضح أن الوصية الإلهية بلا ضوء قد وضعتها جانبًا.
وذكائي … للاعتقاد بأنه يمكن أن يكون مجنونا جدا …
“ماذا تنتظرين؟ أرسلي العبيد وجمعي الكنزين المتبقيين بأسرع وقت”
نعم. إذا كان كل شخص وكل شيء في الحياة بهذه البساطة.
لم تقدم الوصية الإلهية أي مدح أو مجاملة. ظلت نبرة صوتها باردة كما كانت دائما.
قلبي وروحي يرفضان الخضوع لأي أحد.
“كما تأمرين” أجابت شينوو يولوان واخذت خطوة إلى الوراء. ظهر تلميح من النضال على ملامحها، لكنها أجبرت نفسها على قول، “ايتها السامية، السبب وراء تأخر وويي هو من أجل بلورة السَّبَج لإزالة الشر. الكنوز السابقة تم العثور عليها بفضل جهودها المخلصة التي كانت تكاد تكون انتحارية أيضًا. إنها حقًا تضع حياتك فوق حياتها—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على وجهها في صدره كما لو كانت تمنع ضحكتها.
“هل تدافعين عنها؟”
تنهد يون تشي إعجابًا — رد فعل مناسب لشخص رأى مملكة إله لأول مرة.
بدا الصوت الأجش هادئًا هذه المرة، لكنه أحدث انفجارًا هائلًا في قلب شينوو يولوان. “لا، يولوان فقط—”
كانت المرأة مصابة بجروح بليغة في الأصل، لذا استغرق الأمر منها وقتاً طويلاً للغاية لتتمكن من الوقوف مجدداً. لكنها لم تصرخ من الألم، ولا حتى قليلاً. بدلاً من ذلك، ركعت مجدداً على الأرض وقالت، “وويي تأخرت 194 ساعة. وويي مستعدة لقبول أي عقوبة على تأخرها. وويي فقط تطلب أن تسمحي لي بأن أقول—”
“ناكرة للجميل!”
استدارت بعيدا، عيونها تومض بحذر ومشاعر معقدة أخرى.
انفتحت الستارة، وضربت موجة من الصدمة وجه شينوو يولوان مباشرة.
……
صوت تحطم عظام وجنتيها صدى في أنحاء القاعة.
“آه؟” رمشت هوا كايلي بعينيها مرة قبل أن تضربه برفق. “لم أكن غاضبة منذ اللحظة التي رأيتك فيها. أردت فقط أن أرى كيف ستُواسيني. تخيل كم شعرت بالحيرة عندما بدأت تصف نفسك بسيد الشيطان …”
“لا شيء أكرهه أكثر من الخيانة، وما هي الخطوة التالية بعد العصيان؟ الخيانة! لا يهم ما سببهم، الخيانة لن تغفر!”
لم تتذمر، تدافع عن نفسها، او تتوسل من اجل التعزية. توسلاتها كانت بالكامل نيابة عن الأم التي آذتها للتو.
ارتجفت شينوو يولوان وهي راكعة على الأرض. لم تجرؤ حتى على لمس جرحها وهي تتوسل، “رجاءً هدئي من روعك، أيتها السامية. ما كان يجب أن أتحدث بدون تفكير”
ارتجفت شينوو يولوان وهي راكعة على الأرض. لم تجرؤ حتى على لمس جرحها وهي تتوسل، “رجاءً هدئي من روعك، أيتها السامية. ما كان يجب أن أتحدث بدون تفكير”
“اغربي عن وجهي. أخبري وويي أنها معاقبة، ولا يسمح لها باتخاذ خطوة واحدة خارج!”
“أنا أيضًا.” شعرت هوا كايلي بالراحة التي نقلها إليها من خلال يده، شددت قبضتها عليها.
“كما تشائين، ايتها السامية” انسحبت شينوو يولوان ببطء نحو الباب عندما فجأة، تذكرت شيئا وتوقفت. “أيتها السامية، لدي شيء آخر لأبلغك به. في الآونة الأخيرة، هناك شائعة تنتشر بين الضباب اللانهائي والعوالم المحيطة. يزعمون أن الشخص الذي يطلق على نفسه اسم ‘عاهل الضباب’ قد ظهر في الضباب اللانهائي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت شين وويي على شفتيها معا وأخذت لحظة للسيطرة على مشاعرها. ثم قالت بهدوء “عشرة أعمار ليست كافية لـ وويي لرد لطف الأم. وويي على استعداد لقبول أي عقاب طالما كانت الأم سعيدة”
“هل تعتقدين أن قضية تافهة كهذه تستحق اهتمامي؟! اغربي عن وجهي!”
ما بدا وكأنه تنفس ثقيل أثر على صمت القاعة للحظة. بعد ذلك، اندفعت عاصفة من خلف الستائر وأمسكت بصندوق اليشم الذي كانت تحمله شينوو يولوان.
شينوو يولوان لم تجرؤ على قول أي شيء آخر. انسحبت من الباب وغادرت القاعة الإلهية.
الجواب الوحيد الذي حصلت عليه كان الصمت القمعي.
حتى بعد أن غادرت، أبقت رأسها منحنيا لفترة طويلة جدا. لم تجرؤ على النظر إلى الأعلى لأنها كانت خائفة من أن تكتشف الوصية الإلهية بلا ضوء الكراهية المدفونة في عينيها بحواسها المرعبة.
كان من الممكن أن يصلوا إلى وجهتهم منذ أكثر من شهر. ومع ذلك، كانت كل الأمور ستخرج عن سيطرتهم بمجرد عودتهم إلى الواقع. لهذا السبب، جرّت هوا كايلي يون تشي في العديد من الرحلات الجانبية حتى اقتربوا من الحد النهائي الذي وضعه والدها، ولم يعد بإمكانهم تأجيل عودتهم أكثر.
عادت القاعة الإلهية إلى الصمت، لكن وجود بلورة السَّبَج لإزالة الشر ظهرت مرة أخرى بعد فترة قصيرة من مغادرة شينوو يولوان.
خطواتها بطيئة. كأنها تقيس كل خطوة تخطوها باستخدام أداة قبل أن تتقدم.
تمسكت راحة يديها الجافة بالبلورة المتوهجة مرة بعد مرة. شعرت وكأنها تصرفات جشعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسكت راحة يديها الجافة بالبلورة المتوهجة مرة بعد مرة. شعرت وكأنها تصرفات جشعة.
بجانب يدها كان هناك كتاب سميك وثقيل. “المجلد السري”. كان محاطًا بالغبار السحيق.
“أنا… أعرف” إعلانه الرومانسي بلل عيون هوا كايلي على الفور.
عادت شين وويي إلى غرفتها. كانت باردة ومظلمة مثل القاعة الإلهية. على الرغم من كونها الابنة الإلهية لليل الأبدي، لم يكن هناك أحد لخدمتها أو لتلبية احتياجاتها.
يون تشي راقبها بصمت، ونظراته تزداد سهوًا مع مرور الوقت. قبل أن يدرك ما كان يفعله، كان قد أمسك بقدميها المثاليين وشعر بنعومتهما اللطيفة.
خطواتها بطيئة. كأنها تقيس كل خطوة تخطوها باستخدام أداة قبل أن تتقدم.
رفع يون تشي يده، فبدأت الثلوج على الفور تتساقط من السماء. استغرق الأمر لحظة واحدة فقط ليحيط بهم الثلج الكثيف.
بعد لحظة، توقفت أمام مرآة برونزية وفحصت انعكاسها الباهت في صمت.
اختفى الغبار السحيق من أطراف أصابعها، وامتزج تعبيرها الفارغ بالضعف الناتج عن إصابتها وأثر الحزن الذي عاد ليظهر مرة أخرى، “تفضلي بالدخول، عمتي يولوان”
من… أنا…؟
بالنسبة لأي مملكة إله أخرى، كان لقاء الوصي الإلهي شرفا لا يضاهى.
من أكون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا كايلي أطلقت صرخة متحمسة وأطلقت سراح يون تشي. ثم قفزت في الثلج النقي النظيف.
موهبتي تفوق كل شخص قابلته على الإطلاق.
للحظة، تأثر يون تشي بتعليقها.
قلبي وروحي يرفضان الخضوع لأي أحد.
“اغربي عن وجهي. أخبري وويي أنها معاقبة، ولا يسمح لها باتخاذ خطوة واحدة خارج!”
وذكائي … للاعتقاد بأنه يمكن أن يكون مجنونا جدا …
ارتجفت شينوو يولوان وهي راكعة على الأرض. لم تجرؤ حتى على لمس جرحها وهي تتوسل، “رجاءً هدئي من روعك، أيتها السامية. ما كان يجب أن أتحدث بدون تفكير”
كيف يمكن لشخص مثلي أن لا يمتلك ماض في هذا العالم؟
“كما تأمرين” أجابت شينوو يولوان واخذت خطوة إلى الوراء. ظهر تلميح من النضال على ملامحها، لكنها أجبرت نفسها على قول، “ايتها السامية، السبب وراء تأخر وويي هو من أجل بلورة السَّبَج لإزالة الشر. الكنوز السابقة تم العثور عليها بفضل جهودها المخلصة التي كانت تكاد تكون انتحارية أيضًا. إنها حقًا تضع حياتك فوق حياتها—”
و…
صوت مرعب اخترق آذانها “مهما كان سببك، فهذه هي المرة الاولى التي تعصين فيها إرادتي! على هذا المعدل، ستصبحين شين ووتشينغ أخرى!”
رفعت يدها. بدت أصابعها وكأنها منحوتة من اليشم، لكن في أطراف أصابعها المثالية كان هناك…
شينوو يولوان تنهدت. “ربما كان ذلك بفضل إخلاص وويي، لكن لم يكن وحش السَّبَج يمتلك بلورة السَّبَج لإزالة الشر فحسب، بل اتضح أنها لا تشوبها شائبة”
كرة من الغبار السحيق.
حتى بعد أن غادرت، أبقت رأسها منحنيا لفترة طويلة جدا. لم تجرؤ على النظر إلى الأعلى لأنها كانت خائفة من أن تكتشف الوصية الإلهية بلا ضوء الكراهية المدفونة في عينيها بحواسها المرعبة.
كيف… يمكنني التحكم في الغبار السحيق؟
إبتعدت شين وويي ببطء، وشاهدتها شينوو يولوان وهي تتنهد بلا صوت في شفتيها.
خارج الباب، اقترب وجود مألوف مع صوت يرن، “هل يمكنني الدخول، وويي؟”
“آه؟” شين وويي نظرت للأعلى مع ومضة من المفاجأة. “هل هذا … عقاب الأم؟”
اختفى الغبار السحيق من أطراف أصابعها، وامتزج تعبيرها الفارغ بالضعف الناتج عن إصابتها وأثر الحزن الذي عاد ليظهر مرة أخرى، “تفضلي بالدخول، عمتي يولوان”
موهبتي تفوق كل شخص قابلته على الإطلاق.
دخلت شينوو يولوان الغرفة وتوقفت بسرعة إلى جانب شين وويي. بعد كنس هالتها التي تجاوزت شين وويي بلطف والاسترخاء قليلا، قالت، “وويي، السامية أرادت مني أن أقول لكِ أنكِ معاقبة لمدة ثلاثة أشهر”
رفعت شينوو يولوان رأسها قليلاً، وأجبرت نفسها على الاستمرار، “بذلك، جمعنا أربعة من الكنوز الستة المذكورة في ‘المجلد السري’. اليوم الذي سيعود فيه النور لكِ بات قريبًا، ايتها السامية”
“آه؟” شين وويي نظرت للأعلى مع ومضة من المفاجأة. “هل هذا … عقاب الأم؟”
“تجاوزت وويي الهدف الذي حددته لها ثلاث مرات، لكنها بقيت في الضباب اللانهائي لصيد وحش السَّبَج.”
“هذا صحيح” شينوو يولوان أومأت بابتسامة خافتة. “السامية غاضبة، لكن يمكن للجميع أن يخبروا انكِ مخلصة لها. السامية بنفسها مدركة لهذا. هي فقط في نهاية المطاف لا تستطيع تحمل أي شكل من أشكال الخيانة أو العصيان. لذلك عاقبتك”
تنهد يون تشي إعجابًا — رد فعل مناسب لشخص رأى مملكة إله لأول مرة.
ضغطت شين وويي على شفتيها معا وأخذت لحظة للسيطرة على مشاعرها. ثم قالت بهدوء “عشرة أعمار ليست كافية لـ وويي لرد لطف الأم. وويي على استعداد لقبول أي عقاب طالما كانت الأم سعيدة”
كان قد بنى حصنًا منيعا في أعماق روحه منذ البداية، ورغم ذلك، كان هذا الشعور الخطير بالجاذبية المتزايدة يحدث بشكل متكرر أكثر فأكثر على الرغم من نفسه … ولم يعد بإمكانه الكذب على نفسه.
“فتاة حمقاء” شينوو يولوان ربتت على ذراعها. “لقد أحضرت لكِ رسالة السامية، لذا أنا لن أُزعجك أكثر. ارتاحي جيدا”
رفعت شينوو يولوان يدها وضغطت على معصم شين وويي. “لقد صادفتِ الام في وقت غير مناسب. ستتعافى قريباً. اذهبي وشفي جروحك ولا تقلقي بشأن أي شيء”
استدارت بعيدا، عيونها تومض بحذر ومشاعر معقدة أخرى.
……
……
“كما تأمرين، أمي” شين وويي حيّىت باحترام. “رجاءً، هدئي غضبكِ يا أمي. لا يجب أن تؤذي نفسك من أجل وويي! “أغربي عن وجهي!” عواء بما فيه الكفاية لإخافة حتى الأشباح اندلع.
بمجرد أن اقتربوا من مملكة إله محطم السماء، كان بإمكانهم أن يشعروا بأن تركيز الغبار السحيق يتناقص بشكل كبير.
لم تنهض من فوقه، بل بقيت مثبتة عليه في الثلج، عيونها تتلألأ بإشراقة، همست له بصوت مغري لا ينبغي أن ينتمي إلى الابنة الإلهية محطمة السماء على الإطلاق “أريده هنا في الثلج اليوم.”
من مسافة بعيدة، كان يمكن رؤية حاجز ينزل من أعلى نقطة في السماء ليغطي المملكة بالكامل، معزلاً إياها عن بقية العالم.
السَّبَج: حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر بركاني يأتي من حجارة الحمم السوداء غني بحمض السيليسيك، عديم الشكل أي غير متبلور، ويفتقد لأي بنية ذرية داخلية منتظمة أو شكل خارجي منتظم.
حاجز العزل لمملكة إله مختلفًا تمامًا عن أي أراضٍ حية أخرى. وذلك لأنه تم إنشاؤه باستخدام قوة إله حقيقي وكان قادرًا على عزل الغبار السحيق تقريبًا بشكل كامل. مما جعل تركيز الغبار السحيق داخل مملكة الاله ضئيلًا جدًا.
“تجاوزت وويي الهدف الذي حددته لها ثلاث مرات، لكنها بقيت في الضباب اللانهائي لصيد وحش السَّبَج.”
تنهد يون تشي إعجابًا — رد فعل مناسب لشخص رأى مملكة إله لأول مرة.
“هل تدافعين عنها؟”
كان من الممكن أن يصلوا إلى وجهتهم منذ أكثر من شهر. ومع ذلك، كانت كل الأمور ستخرج عن سيطرتهم بمجرد عودتهم إلى الواقع. لهذا السبب، جرّت هوا كايلي يون تشي في العديد من الرحلات الجانبية حتى اقتربوا من الحد النهائي الذي وضعه والدها، ولم يعد بإمكانهم تأجيل عودتهم أكثر.
تنهد يون تشي وكأنه يشعر بالقلق على مستقبله، لكنه تخلى عن تعبيره الزائف وأعلن بلطف وثبات “لكي أقول لكِ الحقيقة، لست خائفا على الإطلاق. طالما أنتِ معي، كايلي، يمكنني مواجهة أي شخص، والقيام بأي شيء دون خوف”
كانت هذه أرضها، ومع ذلك، بدت هوا كايلي لأول مرة خائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا تشينغيينغ “…”
“هل أنت خائف؟” التفتت إلى الرجل الذي قررت أن تعيش معه بقية حياتها.
وسط الصمت القاتم، توقفت في منتصف الطريق وركعت ببطء. “وويي… تطلب مقابلة معكِ، أمي.”
“قليلًا” أجاب يون تشي بصوت هادئ إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهنا اعتقدت أنكِ ذهبتِ إلى الأبد، وويي. ما أجرأكِ. حتى أنتِ… بدأتِ في عصياني!”
“أنا أيضًا.” شعرت هوا كايلي بالراحة التي نقلها إليها من خلال يده، شددت قبضتها عليها.
إبتعدت شين وويي ببطء، وشاهدتها شينوو يولوان وهي تتنهد بلا صوت في شفتيها.
____________
“ادخلي”
السَّبَج: حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر بركاني يأتي من حجارة الحمم السوداء غني بحمض السيليسيك، عديم الشكل أي غير متبلور، ويفتقد لأي بنية ذرية داخلية منتظمة أو شكل خارجي منتظم.
“كما تأمرين، أمي” شين وويي حيّىت باحترام. “رجاءً، هدئي غضبكِ يا أمي. لا يجب أن تؤذي نفسك من أجل وويي! “أغربي عن وجهي!” عواء بما فيه الكفاية لإخافة حتى الأشباح اندلع.
“مع زراعة وويي الحالية، يمكنها بالكاد التعامل مع وحش السَّبَج. إذا ضربت بقوة، فهناك فرصة أنها قد تدمر البلورة السحيقة في الداخل. إذا تراجعت، ستعرض نفسها لخطر جسيم… حاربت وويي وحش السَّبَج لمدة نصف شهر على التوالي وأصيبت بجروح خطيرة اثنتي عشرة مرة على الأقل. عندها فقط تمكنت أخيراً من هزيمته”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		