عندما رحل (6)
>>>>>>>>> بينما رحل (6) <<<<<<<<
بدأ لون الغسق ينتشر ببطء مع غروب الشمس، ليحرق العالم كله بلون الشفق.
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
“نعم يا أخي، لقد أوشكت على الانتهاء. أنا في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى الآن “.
أدار (سيول جيهو) رأسه لإخفاء وجهه وألقى نظرة جانبية. كان رأس (سيول جينهي) قد سقط أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها. كان بإمكان (سيول جيهو) سماع شخيرها الخافت. بدا الأمر وكأنها كانت منهكة.
تانغ.!
كان كل يوم مؤلمًا ومخيفًا ومثيرًا للأعصاب. بدلاً من العيش هكذا…
أغلقت فتاة منزعجة إلى حد ما باب سيارتها واستدارت، الفتاة، التي كانت ترتدي قميصًا مخططًا باللونين الأزرق والأبيض وسروالًا قصيرًا عالي الخصر وتحمل هاتفها بين كتفها وخدها، لم تكن سوى (سيول جينهي). ألقت مفتاح سيارتها في حقيبة يدها وسارت إلى المصعد.
لم تنس (يون سيورا) كلمات (رو شهرزاد). وفي اللحظة التي اختفى فيها الحاجز من المدينة، دخلت المدينة وركضت.
“نعم. آه، المصعد هنا. ”
أدار (سيول جيهو) رأسه لإخفاء وجهه وألقى نظرة جانبية. كان رأس (سيول جينهي) قد سقط أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها. كان بإمكان (سيول جيهو) سماع شخيرها الخافت. بدا الأمر وكأنها كانت منهكة.
أخرجت (سيول جينهي) الهاتف الذي كان مثبتًا بين كتفها وخدها وركبت المصعد.
بعد ذلك، تدلى جسد (رو شهرزاد) في الهواء.
منذ أن تم إدخال (سيول جيهو) إلى المستشفى بسبب حادث، كان أفراد عائلة سيول يتناوبون على الاعتناء به.
“أفضل الموت على العيش هكذا”.
على الرغم من أن ممرضات المستشفى كانوا على أهبة الاستعداد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلا أن (يو سونهوا) قالت إنهم لا يستطيعون الاعتماد عليهم بشكل كامل، ويجب أن يكون أحد أفراد الأسرة على الأقل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مضى؟
على هذا النحو، يتناوب (سيول ووسوك) و (يو سونهوا) والأم والأب على رعاية (سيول جيهو)، ولكن نظرًا لأنهم جميعًا من البالغين العاملين، كان من الصعب وجودهم كل يوم.
استلقى (سيول جيهو) على السرير مرة أخرى.
نظرًا لأن (يو سونغهاي) كانت صغيرة جدًا على تحمل تلك المسئولية، فإن (سيول جينهي) , التي كانت طالبة جامعية، ستتولى المسؤولية من وقت لآخر.
“ماذا؟ لا تحتاج إلى النهوض، لذا ابق في مكانك فحسب. سأكون هادئة أيضًا.”
“آه، يمكنني سماعك مرة أخرى. نعم أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متوترة قليلاً بالرغم من ذلك. إذا كانت أوني من بين جميع الناس تدعو هذه الفتاة بالعاهرة المجنونة… لا، ليس هذا ما أعنيه “.
مشت (سيول جينهي) نحو غرفة المستشفى بعد مغادرة المصعد.
طارت ملاحظة لاذعة.
“ماذا يفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. الأمر ليس كذلك.”
ألقت حقيبة الظهر التي كانت ترتديها في مكان ما في الزاوية ونظرت إلى سرير المريض.
“دعك من هذا! افعلها! لماذا لست كذلك!؟ إذا كنت تريد قتل نفسك لأنك لا تستطيع المقامرة، فافعل ذلك فقط!”
“إنه نائم. عيناه مغلقة. حسنًا، حسنًا، سأخفض صوتي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست (رو شهرزاد) الصعداء.
تمامًا كما قالت، كان (سيول جيهو) مستلقيًا على سريره بهدوء وعيناه مغلقتان.
“لا أستطبع….”
“حسناً، لقد فهمت، توقفي عن القلق كثيرًا. إنه منتصف الليل، كما تعلمين. يجب أن تحصلي على قسط من الراحة أيضًا. ألا تعرفين أن صوتك أجش حقًا؟”
نسي (سيول جيهو) كل شيء.
هزت (سيول جينهي) رأسها وهي تحدق في ساعة الحائط.
سرعان ما فقدت (سيول جينهي) الاهتمام وتثاءبت مرة أخرى.
“إذا كنت قلقة، فقط أرسلي لي رسالة نصية… هممم؟ من؟ … أه، حسنًا. يجب أن أتأكد من أنها لن تقترب منه؟”
“…ثم…”
“أنا لا أعرف من هي، ولكن يبدو أنها عبثت مع الشخص الخطأ، أنا العاهرة المجنونة هنا.” رفعت (سيول جينهي) رقبتها خارج الغرفة وضحكت على نفسها وهي تنظر إلى اليسار واليمين.
كان يسمع فقط صوت بكاء الأخ والأخت من الغرفة المظلمة.
“أنا متوترة قليلاً بالرغم من ذلك. إذا كانت أوني من بين جميع الناس تدعو هذه الفتاة بالعاهرة المجنونة… لا، ليس هذا ما أعنيه “.
لم تتمكن (سيول جينهي) من إنهاء المكالمة إلا بعد مرور أكثر من عشر دقائق منذ أن دخلت الغرفة.
لم تتمكن (سيول جينهي) من إنهاء المكالمة إلا بعد مرور أكثر من عشر دقائق منذ أن دخلت الغرفة.
أراد أن يقول إن هذا لم يكن عن المقامرة. لكنه لم يعرف ماذا يقول.
“آه، لدي اختبار خلال يومين أيضًا… كيف يمكن أن يكون هناك اختبار كل أسبوع؟”
تانغ.!
تذمرت (سيول جينهي) بهدوء ثم تثاءبت. نقرت على فمها لفرض اهتزاز مرح. ثم اتسعت عينيها فجأة.
بعد الكتابة بغضب لثانية والنقر بالماوس هنا وهناك، ألقت الكمبيوتر المحمول إلى (سيول جيهو).
كان (سيول جيهو)، الذي اعتقدت أنه نائم، كان ينظر إليها.
كان (سيول جيهو)، الذي اعتقدت أنه نائم، كان ينظر إليها.
“…فقط لعلمك.”
‘دعنا نذهب…!’
وتدفق صمت محرج للحظة. سرعان ما تحدثت (سيول جينهي) بوجه غير مبال.
سيرى الناس من حولهم هذا ويشعرون بالارتياح، معتقدين أن الشخص يتحسن. وكان ذلك عندما يتعرضون للضرب على الجزء الخلفي من رؤوسهم.
“أنا هنا فقط لأنني أشعر بالسوء لأمي وأبي وأوبا و(سونهوا) أوني. لذلك لا تسيء فهم … حسنًا “.
في الوقت الحالي، كان (سيول جيهو) حقًا أسعد شخص في العالم.
انحنت (سيول جينهي) إلى أسفل وسحبت السرير المتحرك المخصص لمرافقي المرضى. بينما كانت على وشك التمدد عليه، تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة راودته مثل هذه الفكرة. ولكي نكون أكثر دقة، ظهرت الفكرة في رأسه منذ أن عُرض عليه الذهاب في رحلة.
ابتسم (سيول جيهو).
تمتم بهدوء.
كانت الابتسامة على شفتيه باهتة، ويبدو أنها كانت مزيفة، لكن (سيول جيهو) كانت بلا شك يبتسم أثناء النظر إليها.
“إنه نائم. عيناه مغلقة. حسنًا، حسنًا، سأخفض صوتي.»
“ماذا؟ ما المضحك؟”
أغلقت فتاة منزعجة إلى حد ما باب سيارتها واستدارت، الفتاة، التي كانت ترتدي قميصًا مخططًا باللونين الأزرق والأبيض وسروالًا قصيرًا عالي الخصر وتحمل هاتفها بين كتفها وخدها، لم تكن سوى (سيول جينهي). ألقت مفتاح سيارتها في حقيبة يدها وسارت إلى المصعد.
“…شكرًا لك.”
كانت المرأة التي التقى بها على السطح. لا بد أنها كانت تنتظر الذهاب معه لكنها استسلمت بسبب تدخل (يو سونهوا) وذهبت بمفردها.
ارتفع حاجب (سيول جينهي).
لم ير ذلك خطأ.
“حسنًا… لقد أتيت لرؤيتي عندما دخلت المستشفى أيضًا. أنا هنا فقط لسداد الدين “.
لم ير ذلك خطأ.
تذمرت (سيول جينهي) والقت نفسها على السرير القابل للطي. لوى (سيول جيهو) جسده قليلاً.
هزت (سيول جينهي) رأسها وهي تحدق في ساعة الحائط.
“ماذا؟ لا تحتاج إلى النهوض، لذا ابق في مكانك فحسب. سأكون هادئة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عن الاهتمام بأي شيء آخر.
“لا، الأمر يتعلق بالقيود…”
>>>>>>>>> بينما رحل (6) <<<<<<<< بدأ لون الغسق ينتشر ببطء مع غروب الشمس، ليحرق العالم كله بلون الشفق.
“…لماذا؟ هل تحتاج للذهاب إلى الحمام؟”
لقد رأى وجهًا مألوفًا من خلال رؤيته المهتزة بشدة.
“إنهم غير مريحين… لا أستطيع النوم بسببهم… أستمر في الاستيقاظ…”
كان هذا هو الحال حتى قبل بضعة أيام. لأن (يو سونهوا) كانت تراقبه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
رفعت (سيول جينهي) رأسها وراقبت (سيول جيهو) عن كثب.
لقد رأى وجهًا مألوفًا من خلال رؤيته المهتزة بشدة.
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
التفت (سيول جيهو) إلى (سيول جينهي) لكنه أغلق فمه. كانت (سيول جينهي) تركز على الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت باستخدام سماعات الأذن الخاصة بها وكتاب مدرسي مفتوح على الجانب.
ولكن مرة أخرى، بالنظر إلى كيف تصبح (يو سونهوا) غريبة الأطوار عندما يتعلق الأمر بـ(سيول جيهو) ، لم يكن من الغريب بالنسبة لها أن تتصرف مثل هذا كان مرضًا في الحياة أو الموت.
“يمكنك التسجيل واللعب. إنه موضح جيدًا، أليس كذلك؟ يمكنك إيداع الأموال في حسابك. أو ماذا، هل ليس لديك أي أموال؟ هل تريدني أن أعطيك بعضاً منه؟”
“سمعت أنه كان هادئًا جدًا …”
ما تم عرضه على الشاشة كان موقعًا غير قانوني للمقامرة عبر الإنترنت. لم يستخدمها من قبل، لكن كان لديه فكرة عامة عن كيفية عملها.
ترددت (سيول جينهي) قليلاً قبل أن تلتف زاوية فمها.
“لا….”
“سأطلق سراحك إذا كان بإمكانك الإجابة على شيء واحد فقط بصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت حقيبة يدها ثم عضت شفتها السفلية.
“؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت (سيول جينهي) الهاتف الذي كان مثبتًا بين كتفها وخدها وركبت المصعد.
“هل تواعد شخصًا من المستشفى؟ ليس (سونهوا) أوني، ولكن مريضة ما”.
“ماذا؟ ما المضحك؟”
حدق (سيول جيهو) بثبات في (سيول جينهي).
“ثم ماذا!؟”
“أخبرتني (سونهوا) أوني بشيء مضحك. هناك فتاة في عمرك في هذا المستشفى، أليس كذلك؟”
“يا…!”
“….”
خرج صوت (يو سونهوا) من هاتفها المحمول. لم تكن قد أغلقت الهاتف أبدًا. بعد النظر إلى هاتفها، ألقت (سيول جينهي) نظرة سريعة على الباب عندما سمعت صوت ضجيج.
“على ما يبدو، تأتي إلى هنا كلما أتيحت لها الفرصة. سمعت أنها كانت مجنونة للغاية، تسأل عن اسمك، وماذا تفعل عادة، ومتى تنام، وجميع أنواع الأشياء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا….”
هز (سيول جيهو) رأسه ببطء وكأنه لا يعرف ما الذي كانت تتحدث عنه (سيول جينهي).
قامت (سيول جينهي) بسحب (سيول جيهو) إلى أسفل الدرج بقوة غير متوقعة. بمجرد عودتهم إلى غرفة المستشفى، ألقته في الداخل وحركت شعرها الأشعث بغضب.
“…حسنًا، أعتقد أنه من المستحيل أن تدعها (سونهوا) أوني تراك. ربما لم تكن تعرف حتى عن ذلك “.
[عندما أشعر بالإحباط والضعف، أجد أن أفضل حل هو الذهاب في رحلة.]
سرعان ما فقدت (سيول جينهي) الاهتمام وتثاءبت مرة أخرى.
“أفضل الموت على العيش هكذا”.
“على أية حال، سأتركك بحالك الآن، لذا نام فقط. سأبقى مستيقظة طوال الليل للدراسة بسبب الاختبار، لذلك لا تفكر حتى في التسلل. سأعيد القيود مرة أخرى بمجرد أن أراك تنام “.
“حسنا، هدفي لا يزال كما هو رغم ذلك.”
مع ذلك، فكّت (سيول جينهي) قيود (سيول جيهو).
بلوووووب.
“لا تحاول أي شيء مضحك. سأضغط على زر استدعاء الممرضة على الفور. ”
“…أنا آسف.”
بعد وضع القواعد بحزم مرة أخرى، اتكأت (سيول جينهي) على الجزء الخلفي من السرير القابل للطي وشغلت الكمبيوتر المحمول الذي أحضرته معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
الآن بعد أن تحرر (سيول جيهو)، تحرك قليلاً قبل أن يميل رأسه. الآن بعد أن فكر في الأمر، كان هناك شخص واحد تم تذكيره به.
“أنا هنا فقط لأنني أشعر بالسوء لأمي وأبي وأوبا و(سونهوا) أوني. لذلك لا تسيء فهم … حسنًا “.
“تلك الفتاة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال خط رؤيته ببطء، وانتشرت ابتسامة سعيدة على وجهه.
التفت (سيول جيهو) إلى (سيول جينهي) لكنه أغلق فمه. كانت (سيول جينهي) تركز على الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت باستخدام سماعات الأذن الخاصة بها وكتاب مدرسي مفتوح على الجانب.
مد (سيول جيهو) ذراعيه. فتح فمه وأخذ نفسا عميقا. ثم خفض جسده، وشعر بالحرية تحيط به.
استلقى (سيول جيهو) على السرير مرة أخرى.
رفع (سيول جيهو) عن غير قصد الجزء العلوي من جسده في عجلة من أمره. انطلق من السرير وفتح النافذة. نظر إلى الأسفل، ولكن كان هناك جدار بارز يغطي الرؤية على الأرض.
في اللحظة التي استدار فيها، اختفت الابتسامة على وجهه تماما.
تانغ.!
*** ***********************************
“ولكن عندما رأيت تلك المرأة… كيف يجب أن أقول هذا، شعرت بالغيرة.”
كم من الوقت مضى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قالت، كان (سيول جيهو) مستلقيًا على سريره بهدوء وعيناه مغلقتان.
كانت الأضواء في الغرفة مطفأة، مما جعلها مظلمة.
تذمرت (سيول جينهي) بهدوء ثم تثاءبت. نقرت على فمها لفرض اهتزاز مرح. ثم اتسعت عينيها فجأة.
لم يتدفق سوى صوت خافت من سماعات أذن (سيول جينهي).
خلعت قلادتها وأسقطتها فوق الورقة.
ظل (سيول جيهو) مستيقظًا وكان يحدق خارج النافذة في سماء الليل.
عندما أصبح كل شيء ضبابيًا، شعر (سيول جيهو) بشعور بالحرية غير المحدودة يزدهر من مركز قلبه.
“أفضل الموت على العيش هكذا”.
تدفقت صمت ثقيل في الجو.
وفجأة راودته مثل هذه الفكرة. ولكي نكون أكثر دقة، ظهرت الفكرة في رأسه منذ أن عُرض عليه الذهاب في رحلة.
استلقى (سيول جيهو) على السرير مرة أخرى.
في أحد الأيام، فقد نفسه فجأة. لم يكن الأمر كما لو أنه فقد ذكرياته تمامًا. كانت هناك بعض الأشياء التي يتذكرها هنا وهناك.
تماما كما قالت (رو شهرزاد)، اختفى الحاجز الواسع الذي كان يغلف المدينة. بدون جوراد بوغا، كانت المدينة قاتمة وكئيبة، مثل مدينة مهجورة.
ولكن حتى تلك الذكريات كانت ضبابية، والباقي كان فارغًا تمامًا. لم يستطع تذكر أي شيء، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته للتذكر، ولم يدمّر رأسه سوى الصداع المؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قالت، كان (سيول جيهو) مستلقيًا على سريره بهدوء وعيناه مغلقتان.
لم يكن هذا كل شيء. كان يشعر أحيانًا بالقلق على الرغم من أنه كان يجلس بلا تفكير تحت تأثير المهدئات. كان قلبه يدق، ويصبح تنفسه خشناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت (سيول جينهي) ثم سقطت بجانب (سيول جيهو) بعيون متسعة. أمسكت بالماوس وحركته بقوة.
لم يستطع وضع إصبعه عليه، لكن بدا الأمر كما لو كان هناك شيء بداخله يخبره أن يفعل شيئًا ما. إذا لم يفعل ذلك قبل فوات الأوان، فقد شعر أن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال، سأتركك بحالك الآن، لذا نام فقط. سأبقى مستيقظة طوال الليل للدراسة بسبب الاختبار، لذلك لا تفكر حتى في التسلل. سأعيد القيود مرة أخرى بمجرد أن أراك تنام “.
لكن المشكلة كانت أنه لم يكن يعرف ماذا يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة واحدة، خطوتان… شعر (سيول جيهو) باضطراب في بطنه السفلي كلما اقترب من السياج. ثم سار عبر الفجوة، ووقف أمام الدرابزين عند حافة السطح، ونظر إلى الأسفل.
وكان هذا الشعور الغريب هو الذي عذب (سيول جيهو) أكثر من غيره. لقد كره ذلك.
لم يكن هذا كل شيء. كان يشعر أحيانًا بالقلق على الرغم من أنه كان يجلس بلا تفكير تحت تأثير المهدئات. كان قلبه يدق، ويصبح تنفسه خشناً.
كلما رأى نفسه يشعر بالقلق والتوتر دون سبب وجيه، كان يتساءل عما إذا كان قد أصيب بالجنون بالفعل.
أن هذا هو الخط الوحيد الذي يجب ألا يعبره أبدًا.
كان كل يوم مؤلمًا ومخيفًا ومثيرًا للأعصاب. بدلاً من العيش هكذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشخص، الذي يمسك هاتفًا محمولًا بيد واحدة ويلهث بغضب، سوى (سيول جينهي).
[عندما أشعر بالإحباط والضعف، أجد أن أفضل حل هو الذهاب في رحلة.]
كلما رأى نفسه يشعر بالقلق والتوتر دون سبب وجيه، كان يتساءل عما إذا كان قد أصيب بالجنون بالفعل.
رحلة.
“إنه نائم. عيناه مغلقة. حسنًا، حسنًا، سأخفض صوتي.»
[هل يجب أن نذهب؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع (سيول جيهو) يده على الماوس دون وعي.
[في رحلة، أعني. هل يجب أن نغادر فحسب؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا خسرت.”
صحيح، ربما كان من الأفضل الذهاب في رحلة.
قاوم (سيول جيهو) قليلاً، لكن صراعاته كانت بلا معنى مع جسده الضعيف.
[لكن عليك أن تقوم ببعض الاستعدادات مسبقًا.]
سيرى الناس من حولهم هذا ويشعرون بالارتياح، معتقدين أن الشخص يتحسن. وكان ذلك عندما يتعرضون للضرب على الجزء الخلفي من رؤوسهم.
[لأنك لن تكون قادرًا على المغادرة في هذه الحالة.]
انحنت (سيول جينهي) إلى أسفل وسحبت السرير المتحرك المخصص لمرافقي المرضى. بينما كانت على وشك التمدد عليه، تجمدت.
كان هذا هو الحال حتى قبل بضعة أيام. لأن (يو سونهوا) كانت تراقبه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
حدقت (سيول جينهي) في (سيول جيهو) وعينيها مفتوحة على مصراعيها.
[فابتسم.]
لا بد أنها رأت ما كان في الأسفل عندما اتسع بؤبؤ عينيها.
[ابتسم حتى لو كنت تشعر بالحزن، وبعد ذلك يمكنك الذهاب في رحلة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها. أنا خسرت.”
أدار (سيول جيهو) رأسه لإخفاء وجهه وألقى نظرة جانبية. كان رأس (سيول جينهي) قد سقط أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها. كان بإمكان (سيول جيهو) سماع شخيرها الخافت. بدا الأمر وكأنها كانت منهكة.
تانغ.!
بعد مراقبة (سيول جينهي) عن كثب لبعض الوقت، نقل (سيول جيهو) نظرته مرة أخرى إلى النافذة.
‘دعنا نذهب…!’
‘اليوم….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قالت، كان (سيول جيهو) مستلقيًا على سريره بهدوء وعيناه مغلقتان.
وفي ذلك الوقت في اللحظة التي نظر فيها خارج النافذة، تحولت سماء الليل فجأة إلى اللون الأبيض. في تلك الثانية، بدا أن العالم قد توقف.
تدفقت صمت ثقيل في الجو.
داخل الوقت المتجمد، شعر (سيول جيهو) وكأنه التقى بعينين. سقط الشيء الأبيض في لحظة.
قرأت الورقة التي كتبت عليها وأومأت برأسها.
لقد حدث كل ذلك في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قالت، كان (سيول جيهو) مستلقيًا على سريره بهدوء وعيناه مغلقتان.
اتسعت عيون (سيول جيهو) بعد ثانية.
كان الأمر كما لو كان جسده يقول…
ثم….
كان يعلم أنه كان عذرًا، لكن المشهد كان يشبه إلى حد كبير القدر لدرجة أن (سيول جيهو) شعر بنفسه وهو يصعد الدرج كما لو كان مسحورًا.
كونغ!.
“لا….”
ارتجف جسده من الصوت الخافت الذي رن.
تمتم بهدوء.
‘هل سمعت خطأ؟ هل رأيت ذلك خطأ؟ لا، لم يحدث هذا! ربما سمعت خطأ، لكنني بالتأكيد لم أر خطأ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مراقبة (سيول جينهي) عن كثب لبعض الوقت، نقل (سيول جيهو) نظرته مرة أخرى إلى النافذة.
امتدت الذراعين مثل طائر يحلق في السماء، ورداء مريض أبيض يرفرف، وعينان كانتا تتدليان مثل شعرها الذي يرفرف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الشعور بالحرية غير مألوف بالنسبة له، وبدا أنه يحرره من الألم. هذه الألفة هدأت عقله وجسده.
رفع (سيول جيهو) عن غير قصد الجزء العلوي من جسده في عجلة من أمره. انطلق من السرير وفتح النافذة. نظر إلى الأسفل، ولكن كان هناك جدار بارز يغطي الرؤية على الأرض.
“بالطبع، أعلم أنني لا أستطيع أن أصبح تلك المرأة في هذه المرحلة… ولكنني أصبحت أرغب في إجراء تغيير بسيط في الطريقة التي تتم بها الأمور.”
كانت المستشفى لا تزال صامتة. أدار (سيول جيهو)، الذي كان يقف مثل تمثال حجري، رأسه ببطء.
سرعان ما فقدت (سيول جينهي) الاهتمام وتثاءبت مرة أخرى.
“مم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست (رو شهرزاد) الصعداء.
(سيول جينهي) تملصت. انتظر (سيول جيهو) أن تتوقف أخته الصغرى عن الحركة قبل أن يغادر الغرفة بهدوء.
ومع ذلك، لم يقم (سيول جيهو) بتحريك الماوس. ظل متجمدًا بغض النظر عن المدة التي انتظرتها (سيول جينهي).
ربما كانت الأمور ستختلف لو لم يرها أبدًا. ولكن عندما نظر خارج النافذة، رآها من قبيل الصدفة.
كلما رأى نفسه يشعر بالقلق والتوتر دون سبب وجيه، كان يتساءل عما إذا كان قد أصيب بالجنون بالفعل.
كان يعلم أنه كان عذرًا، لكن المشهد كان يشبه إلى حد كبير القدر لدرجة أن (سيول جيهو) شعر بنفسه وهو يصعد الدرج كما لو كان مسحورًا.
على هذا النحو، يتناوب (سيول ووسوك) و (يو سونهوا) والأم والأب على رعاية (سيول جيهو)، ولكن نظرًا لأنهم جميعًا من البالغين العاملين، كان من الصعب وجودهم كل يوم.
كانت وجهة (سيول جيهو) هي السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مضى؟
ينبغي أن يكون مغلقاً في الليل، ولكنه كان مفتوحاً الليلة لسبب ما. ليس ذلك فحسب، بل تم قطع جزء من السياج الذي كان بمثابة حماية ثانوية.
طلع الفجر في باراديس.
بالقرب من الحفرة كان هناك قاطع سياج من الواضح أنه تم رميه من قبل شخص ما. على أقل تقدير، لم يكن شيئًا ينتمي إلى داخل المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مضى؟
خطوة واحدة، خطوتان… شعر (سيول جيهو) باضطراب في بطنه السفلي كلما اقترب من السياج. ثم سار عبر الفجوة، ووقف أمام الدرابزين عند حافة السطح، ونظر إلى الأسفل.
كانت الأضواء في الغرفة مطفأة، مما جعلها مظلمة.
ومن هناك، كان بإمكانه رؤيته بوضوح -طائر غير متحرك يرقد بعيدًا في الأسفل.
أدار (سيول جيهو) رأسه لإخفاء وجهه وألقى نظرة جانبية. كان رأس (سيول جينهي) قد سقط أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها. كان بإمكان (سيول جيهو) سماع شخيرها الخافت. بدا الأمر وكأنها كانت منهكة.
لم ير ذلك خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بلطف ثم نهضت.
لقد مات شخص ما.
*****************************
لا، ربما كان الشخص على قيد الحياة، فقط لا يتحرك.
أبقت (سيول جينهي) عينيها مغمضتين. بعد دقيقة من الصمت، أخرجت ضحكة خافتة فارغة. أمالت رأسها لأعلى، ونظرت إلى السقف، وتنهدت تنهيدة طويلة.
شعر (سيول جيهو) فجأة بأن أحشاءه تلتف وتدور. اجتاح الدوار الشديد دماغه. اهتزت رؤيته، وارتجف جسده.
ومع ذلك، لم يقم (سيول جيهو) بتحريك الماوس. ظل متجمدًا بغض النظر عن المدة التي انتظرتها (سيول جينهي).
ولكن بعد ذلك، تذكر فجأة المشهد الذي رآه سابقًا.
كان يسمع فقط صوت بكاء الأخ والأخت من الغرفة المظلمة.
تلك المرأة… بدت وكأنها تبتسم.
كونغ!.
[هل تريد الذهاب معي؟]
لم تنس (يون سيورا) كلمات (رو شهرزاد). وفي اللحظة التي اختفى فيها الحاجز من المدينة، دخلت المدينة وركضت.
كانت المرأة التي التقى بها على السطح. لا بد أنها كانت تنتظر الذهاب معه لكنها استسلمت بسبب تدخل (يو سونهوا) وذهبت بمفردها.
صحيح، كان هذا كل شيء. كان هذا هو الشعور!
أصاب (سيول جيهو) الفضول فجأة.
*****************************
أكان الأمر جيدا؟ ألهذا السبب كانت تبتسم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
لأنها وصلت إلى وجهتها المرغوبة؟
لم يستطع وضع إصبعه عليه، لكن بدا الأمر كما لو كان هناك شيء بداخله يخبره أن يفعل شيئًا ما. إذا لم يفعل ذلك قبل فوات الأوان، فقد شعر أن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.
ما هو الشعور بالذهاب إلى مكان لا يعرفه أحد؟
“آه، لدي اختبار خلال يومين أيضًا… كيف يمكن أن يكون هناك اختبار كل أسبوع؟”
دارت أنواع الأفكار داخل رأس (سيول جيهو)، وكلما فكر في الأمر، كلما أصبح أكثر هدوءًا.
ابتسم (سيول جيهو).
توقفت يديه عن الارتعاش. ثم تجمعت كل أفكاره في فكرة واحدة.
“هوو، هوو!”
“رحلة.”
ارتفع حاجب (سيول جينهي).
أصبحت عيون (سيول جيهو) ضبابية عندما نظر إلى الأسفل في حالة ذهول.
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
“هل يجب أن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحو قصر شهرزاد الملكي.
اذهب أيضا؟
أراد أن يقول إن هذا لم يكن عن المقامرة. لكنه لم يعرف ماذا يقول.
كما اعتقد، كان جسده يمر بالفعل فوق الدرابزين.
“هل فقدت عقلك!؟”
كان يعلم أن هذا ليس الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. بغض النظر عن الطريقة التي غلف بها عذره، كان يعلم أنه كان ببساطة يهرب من الواقع.
*** ***********************************
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يشعر بالذنب. لكن في اللحظة التي وقف فيها على حافة السطح…
يجب أن تكون الصدمة التي تلقتها هائلة لأنها كانت لا تزال تلهث بشدة.
‘لا أهتم.’
لم يستطع وضع إصبعه عليه، لكن بدا الأمر كما لو كان هناك شيء بداخله يخبره أن يفعل شيئًا ما. إذا لم يفعل ذلك قبل فوات الأوان، فقد شعر أن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.
نسي (سيول جيهو) كل شيء.
لم ير ذلك خطأ.
توقف عن الاهتمام بأي شيء آخر.
تنهدت بعد أن وضعت الورقة على طاولة داخل القاعة الكبرى.
كانت رؤيته ضبابية، ولم يعد يسمع شيئًا لم يسمع حتى صراخ الريح.
[عندما أشعر بالإحباط والضعف، أجد أن أفضل حل هو الذهاب في رحلة.]
عندما أصبح كل شيء ضبابيًا، شعر (سيول جيهو) بشعور بالحرية غير المحدودة يزدهر من مركز قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت يديه عن الارتعاش. ثم تجمعت كل أفكاره في فكرة واحدة.
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال، سأتركك بحالك الآن، لذا نام فقط. سأبقى مستيقظة طوال الليل للدراسة بسبب الاختبار، لذلك لا تفكر حتى في التسلل. سأعيد القيود مرة أخرى بمجرد أن أراك تنام “.
صحيح، كان هذا كل شيء. كان هذا هو الشعور!
ثم سارت إلى مدخل القاعة الكبرى وجلست على كرسي كانت قد أعدته مسبقًا. علقت حبل المشنقة حول رقبتها وركلت الكرسي دون لحظة تردد.
لم يكن هذا الشعور بالحرية غير مألوف بالنسبة له، وبدا أنه يحرره من الألم. هذه الألفة هدأت عقله وجسده.
“…ثم…”
“صحيح، هذا هو …”.
*** ***********************************
كان الذهاب في رحلة هو الإجابة الصحيحة.
التفت (سيول جيهو) إلى (سيول جينهي) لكنه أغلق فمه. كانت (سيول جينهي) تركز على الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت باستخدام سماعات الأذن الخاصة بها وكتاب مدرسي مفتوح على الجانب.
‘دعنا نذهب…!’
“ولكن عندما رأيت تلك المرأة… كيف يجب أن أقول هذا، شعرت بالغيرة.”
مد (سيول جيهو) ذراعيه. فتح فمه وأخذ نفسا عميقا. ثم خفض جسده، وشعر بالحرية تحيط به.
تدفقت صمت ثقيل في الجو.
مال خط رؤيته ببطء، وانتشرت ابتسامة سعيدة على وجهه.
سرعان ما فقدت (سيول جينهي) الاهتمام وتثاءبت مرة أخرى.
في الوقت الحالي، كان (سيول جيهو) حقًا أسعد شخص في العالم.
“ما الأمر إذن؟”
“يا…!”
“إذا لم تكن المقامرة أيضًا … فما هو …؟”
كان ذلك، حتى شعر بيد تسحبه للخلف. لقد أمسك شخص ما بقميصه وسحبه بعنف.
“همم….”
شعر (سيول جيهو) بسقوط جسده.
لقد رأى وجهًا مألوفًا من خلال رؤيته المهتزة بشدة.
ليس إلى الأمام، ولكن للخلف.
[فابتسم.]
“هل فقدت عقلك!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت يديه عن الارتعاش. ثم تجمعت كل أفكاره في فكرة واحدة.
ضربت صرخة عالية النبرة أذنيه في نفس الوقت الذي عاد فيه ظهره فوق الدرابزين واصطدم بالسطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدت جميلة جدًا…. الغيرة حقًا شيء مخيف. لقد كانت مبهرة جدًا لدرجة أنني مضطرة للقيام بذلك على الرغم من معرفتي بأن الأوان قد فات …”
لقد رأى وجهًا مألوفًا من خلال رؤيته المهتزة بشدة.
ومع ذلك، كانت (سيول جينهي) أكثر دهشة. بعد أن هرعت إلى الدرابزين لتنقذه، استدارت دون وعي ونظرت إلى الأسفل.
“أنت…!”
“ثم ماذا!؟”
لم يكن الشخص، الذي يمسك هاتفًا محمولًا بيد واحدة ويلهث بغضب، سوى (سيول جينهي).
“هل فقدت عقلك!؟”
كان وجه (سيول جيهو) شاحبًا تحت ضوء القمر. أظهرت عيناه المتسعتان مدى دهشته.
ارتجف جسده من الصوت الخافت الذي رن.
ومع ذلك، كانت (سيول جينهي) أكثر دهشة. بعد أن هرعت إلى الدرابزين لتنقذه، استدارت دون وعي ونظرت إلى الأسفل.
[عندما أشعر بالإحباط والضعف، أجد أن أفضل حل هو الذهاب في رحلة.]
لا بد أنها رأت ما كان في الأسفل عندما اتسع بؤبؤ عينيها.
“دعك من هذا! افعلها! لماذا لست كذلك!؟ إذا كنت تريد قتل نفسك لأنك لا تستطيع المقامرة، فافعل ذلك فقط!”
“م-ماذا….”
“….”
لا بد أنها تذكرت تحذير (يو سونهوا) عندما اهتز جسدها.
“أفضل الموت على العيش هكذا”.
“أنت….”
[في رحلة، أعني. هل يجب أن نغادر فحسب؟]
حدقت (سيول جينهي) في (سيول جيهو) وحلقها يرتجف.
*** ***********************************
“يا ابن العاهرة! هل انت مجنون!؟ تعال الى هنا. لا، انتظر، تراجع أولاً! ”
ومع ذلك، كانت (سيول جينهي) أكثر دهشة. بعد أن هرعت إلى الدرابزين لتنقذه، استدارت دون وعي ونظرت إلى الأسفل.
تشبثت (سيول جينهي) بإحكام بذراعي (سيول جيهو) حتى عندما كان قلبها ينبض بجنون. بصقت لعنة تلو الأخرى أثناء سحبه خارج السياج.
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يشعر بالذنب. لكن في اللحظة التي وقف فيها على حافة السطح…
الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنها الآن هو النزول من السطح.
نزل رجل عجوز من سيارة الأجرة ودخل المستشفى من خلال الحشد.
قاوم (سيول جيهو) قليلاً، لكن صراعاته كانت بلا معنى مع جسده الضعيف.
التفت (سيول جيهو) إلى (سيول جينهي) لكنه أغلق فمه. كانت (سيول جينهي) تركز على الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت باستخدام سماعات الأذن الخاصة بها وكتاب مدرسي مفتوح على الجانب.
قامت (سيول جينهي) بسحب (سيول جيهو) إلى أسفل الدرج بقوة غير متوقعة. بمجرد عودتهم إلى غرفة المستشفى، ألقته في الداخل وحركت شعرها الأشعث بغضب.
*****************************
يجب أن تكون الصدمة التي تلقتها هائلة لأنها كانت لا تزال تلهث بشدة.
“لا أستطبع…”
“هوو، هوو!”
“لقد قال ذلك أيضًا. أن هذه الطريقة خاطئة، على الرغم من أن أي شخص سيتعاطف معي ويفهمني “.
استيقظت (سيول جينهي) بفضل (يو سونهوا). رن هاتفها المحمول عندما لم ترد على رسالة (يو سونهوا) النصية، وكان ذلك عندما أدركت أن (سيول جيهو) لم يكن هناك.
كان الذهاب في رحلة هو الإجابة الصحيحة.
في حيرة من أمرها، اندفعت (سيول جينهي) إلى أعلى الدرج بسبب صراخ (يو سونهوا) العاجل. وعندما رأت (سيول جيهو) يسير فوق السور، ركضت في خوف وسحبته إلى الداخل.
“هوو، هوو!”
إذا تأخرت خطوة واحدة … لم تكن تريد حتى أن تتخيل ما كان سيحدث.
لكن اليوم كان مختلفاً
تدفقت صمت ثقيل في الجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – … (جينهي).
كان (سيول جيهو) ينظر إلى الأرض بوجه فارغ، وكانت (سيول جينهي) تصر على أسنانها.
بعد وضع القواعد بحزم مرة أخرى، اتكأت (سيول جينهي) على الجزء الخلفي من السرير القابل للطي وشغلت الكمبيوتر المحمول الذي أحضرته معها.
لقد كانت (يو سونهوا) على حق. كانت حالة (سيول جيهو) خطيرة. لقد كان يتظاهر بأنه بخير فقط.
وبمجرد انتهاء الاستعدادات، دخلت (رو شهرزاد) القصر الملكي بخطوات كريمة.
من شأن الشخص المصاب بالاكتئاب أن يظهر بالفعل تغييرًا مفاجئًا في التصرفات بعد محاولته للانتحار. كان هذا لأنهم قاموا بالفعل بترتيب أفكارهم وتخلصوا من أي ارتباط طويل الأمد بالحياة.
لقد مات شخص ما.
سيرى الناس من حولهم هذا ويشعرون بالارتياح، معتقدين أن الشخص يتحسن. وكان ذلك عندما يتعرضون للضرب على الجزء الخلفي من رؤوسهم.
“حسناً، لقد فهمت، توقفي عن القلق كثيرًا. إنه منتصف الليل، كما تعلمين. يجب أن تحصلي على قسط من الراحة أيضًا. ألا تعرفين أن صوتك أجش حقًا؟”
“كان لدي شعور بأنك كنت تزيف تلك الابتسامة …!”
سيرى الناس من حولهم هذا ويشعرون بالارتياح، معتقدين أن الشخص يتحسن. وكان ذلك عندما يتعرضون للضرب على الجزء الخلفي من رؤوسهم.
ما حدث الآن كان هذا بالضبط. ابتسم (سيول جيهو) ل(سيول جينهي) وتحدث بشكل طبيعي، وكل ذلك لخداعها حتى تشعر بالارتياح.
في الوقت الحالي، كان (سيول جيهو) حقًا أسعد شخص في العالم.
“أيها الوغد … ألم يكن إعطائي صدمة الطريق السريع كافياً بالنسبة لك…؟”
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
كيف كانت ستشعر لو كنت قد قضيت الليل نائمة ووجدت جثتك في الصباح؟ ربما لم يكن الأمر بهذا السوء قبل بضعة أشهر. لا، حتى في ذلك الوقت، كان سيبدو الأمر سيئًا. ومن المحتمل أنها لم تكن قادرة على نسيان ذلك لفترة طويلة.
سخرت فجأة.
أبقت (سيول جينهي) عينيها مغمضتين. بعد دقيقة من الصمت، أخرجت ضحكة خافتة فارغة. أمالت رأسها لأعلى، ونظرت إلى السقف، وتنهدت تنهيدة طويلة.
نسي (سيول جيهو) كل شيء.
“…حسنًا.”
لم يستطع وضع إصبعه عليه، لكن بدا الأمر كما لو كان هناك شيء بداخله يخبره أن يفعل شيئًا ما. إذا لم يفعل ذلك قبل فوات الأوان، فقد شعر أن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.
ثم فتحت فمها.
سخرت فجأة.
“أنا خسرت.”
“…حسنًا، أعتقد أنه من المستحيل أن تدعها (سونهوا) أوني تراك. ربما لم تكن تعرف حتى عن ذلك “.
خرج صوت تقشعر له الأبدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت (سيول جينهي) ثم سقطت بجانب (سيول جيهو) بعيون متسعة. أمسكت بالماوس وحركته بقوة.
“افعلها. لن أقول أي شيء من الآن فصاعدًا، لذا فقط افعل ذلك، أيها الوغد “.
أغلقت شفتا (سيول جينهي) المرتجفتان.
حدقت (سيول جينهي) في (سيول جيهو) وعينيها مفتوحة على مصراعيها.
ارتجف جسده من الصوت الخافت الذي رن.
“ماذا، هل تريد الذهاب الآن؟ هل تريد مني أن آخذك إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت يديه عن الارتعاش. ثم تجمعت كل أفكاره في فكرة واحدة.
التقطت حقيبة يدها ثم عضت شفتها السفلية.
“ليس هذا….”
تم منع (سيول جيهو) حاليًا من دخول الكازينو. خدشت (سيول جينهي) رأسها بكل أصابعها العشرة قبل أن تمسك فجأة بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها.
وبمجرد انتهاء الاستعدادات، دخلت (رو شهرزاد) القصر الملكي بخطوات كريمة.
بعد الكتابة بغضب لثانية والنقر بالماوس هنا وهناك، ألقت الكمبيوتر المحمول إلى (سيول جيهو).
كان كل يوم مؤلمًا ومخيفًا ومثيرًا للأعصاب. بدلاً من العيش هكذا…
“هنا. كن راضيًا عن هذا في الوقت الحالي، ويمكننا الاتصال بـ سيوراك لاند غدًا لبرنامج تعليم المقامرة الخاص بهم. يمكن رفع الحظر إذا أخذت البرنامج ثلاث مرات، أليس كذلك؟”
“دعك من هذا! افعلها! لماذا لست كذلك!؟ إذا كنت تريد قتل نفسك لأنك لا تستطيع المقامرة، فافعل ذلك فقط!”
نظر (سيول جيهو) بذهول إلى (سيول جينهي).
“ليس هذا….”
“افعلها. أنا خسرت.”
قاوم (سيول جيهو) قليلاً، لكن صراعاته كانت بلا معنى مع جسده الضعيف.
أشارت (سيول جينهي) بذقنها وحاجبيها مرفوعين بحدة.
ما هو الشعور بالذهاب إلى مكان لا يعرفه أحد؟
“يمكنك التسجيل واللعب. إنه موضح جيدًا، أليس كذلك؟ يمكنك إيداع الأموال في حسابك. أو ماذا، هل ليس لديك أي أموال؟ هل تريدني أن أعطيك بعضاً منه؟”
مطت شفتيها وهي تتحدث مع نفسها.
نظر (سيول جيهو) إلى الكمبيوتر المحمول، وتلميح من الارتباك يظهر على وجهه الفارغ.
على هذا النحو، يتناوب (سيول ووسوك) و (يو سونهوا) والأم والأب على رعاية (سيول جيهو)، ولكن نظرًا لأنهم جميعًا من البالغين العاملين، كان من الصعب وجودهم كل يوم.
ما تم عرضه على الشاشة كان موقعًا غير قانوني للمقامرة عبر الإنترنت. لم يستخدمها من قبل، لكن كان لديه فكرة عامة عن كيفية عملها.
منذ أن تم إدخال (سيول جيهو) إلى المستشفى بسبب حادث، كان أفراد عائلة سيول يتناوبون على الاعتناء به.
وضع (سيول جيهو) يده على الماوس دون وعي.
على الرغم من أن ممرضات المستشفى كانوا على أهبة الاستعداد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلا أن (يو سونهوا) قالت إنهم لا يستطيعون الاعتماد عليهم بشكل كامل، ويجب أن يكون أحد أفراد الأسرة على الأقل معه.
“جيد.”
وكان هذا الشعور الغريب هو الذي عذب (سيول جيهو) أكثر من غيره. لقد كره ذلك.
طارت ملاحظة لاذعة.
بعد الكتابة بغضب لثانية والنقر بالماوس هنا وهناك، ألقت الكمبيوتر المحمول إلى (سيول جيهو).
ومع ذلك، لم يقم (سيول جيهو) بتحريك الماوس. ظل متجمدًا بغض النظر عن المدة التي انتظرتها (سيول جينهي).
“ليس هذا….”
“دعك من هذا! افعلها! لماذا لست كذلك!؟ إذا كنت تريد قتل نفسك لأنك لا تستطيع المقامرة، فافعل ذلك فقط!”
“لا….”
صرخت (سيول جينهي) ثم سقطت بجانب (سيول جيهو) بعيون متسعة. أمسكت بالماوس وحركته بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، لديك الشجاعة للقفز، لكن لا تجرؤ على القيام بذلك!؟”
“افعلها! أسرع! ”
احتشدت الشرطة وموظفو المستشفى والمراسلون الذين يتطلعون إلى الحصول على سبق صحفي حصري في المستشفى. وفي خضم هذه الفوضى، توجهت سيارة أجرة إلى أعلى التل الذي كان مليئا بصف من سيارات الشرطة.
حاولت الضغط على زر التسجيل له، لكن مؤشر الماوس انتقل إلى اليسار واليمين. قاومها (سيول جيهو) دون وعي.
أصبحت عيون (سيول جيهو) ضبابية عندما نظر إلى الأسفل في حالة ذهول.
“ماذا تريد بحق السماء؟”
نزل رجل عجوز من سيارة الأجرة ودخل المستشفى من خلال الحشد.
عبست (سيول جينهي).
كانت الأضواء في الغرفة مطفأة، مما جعلها مظلمة.
“ماذا، لديك الشجاعة للقفز، لكن لا تجرؤ على القيام بذلك!؟”
ثم سارت إلى مدخل القاعة الكبرى وجلست على كرسي كانت قد أعدته مسبقًا. علقت حبل المشنقة حول رقبتها وركلت الكرسي دون لحظة تردد.
عندما حاولت يد (سيول جيهو) التملص، شددت (سيول جينهي) قبضتها على يده.
“…ثم…”
“لا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اعتقد، كان جسده يمر بالفعل فوق الدرابزين.
“ثم ماذا!؟”
تماما كما قالت (رو شهرزاد)، اختفى الحاجز الواسع الذي كان يغلف المدينة. بدون جوراد بوغا، كانت المدينة قاتمة وكئيبة، مثل مدينة مهجورة.
قامت بالبحث لليسار واليمين بنظرة وامضة قبل أن تكتشف هاتفًا محمولًا.
“إنهم غير مريحين… لا أستطيع النوم بسببهم… أستمر في الاستيقاظ…”
“آه، لذا فإن المقامرة عبر الإنترنت لا تبدو وكأنها الشيء الحقيقي؟ إذن هل تريد الذهاب إلى سيوراك لاند؟ سمعت أن المقامرة غير القانونية تعج بالحركة في جميع أنحاء المنطقة. هل هذا هو المكان الذي تريد الذهاب إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، يمكنني سماعك مرة أخرى. نعم أنا هنا.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن جلست في القاعة الكبرى وكتبت شيئًا، وضعت قلمها أخيرًا.
“حسنا. اجلس مكانك وانتظر. سأنظر في الأمر الآن.”
على هذا النحو، يتناوب (سيول ووسوك) و (يو سونهوا) والأم والأب على رعاية (سيول جيهو)، ولكن نظرًا لأنهم جميعًا من البالغين العاملين، كان من الصعب وجودهم كل يوم.
انحنت (سيول جينهي) لتمسك الهاتف المحمول. لم تعد في حالة جيدة.
“….”
حدق (سيول جيهو) في أخته الصغرى وهي تمد يدها لأسفل للاستيلاء على الهاتف المحمول. ثم أسقط رأسه.
“ماذا يفعل؟”
“لا. الأمر ليس كذلك.”
ارتفع حاجب (سيول جينهي).
“أقسم بالله إذا لم تذهب…”
كلما رأى نفسه يشعر بالقلق والتوتر دون سبب وجيه، كان يتساءل عما إذا كان قد أصيب بالجنون بالفعل.
جفل (سيول جيهو) تمامًا بينما أمسكت (سيول جينهي) بالهاتف المحمول وصاحت.
لم تنس (يون سيورا) كلمات (رو شهرزاد). وفي اللحظة التي اختفى فيها الحاجز من المدينة، دخلت المدينة وركضت.
بلوووووب.
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
سقطت دمعة من عين (سيول جيهو). ثم، عندما أغلق عينيه بإحكام، تدفق تيار ساخن من الدموع على خديه قبل أن يتلاقى عند ذقنه ويسقط على السرير.
كان (سيول جيهو)، الذي اعتقدت أنه نائم، كان ينظر إليها.
“لا….”
“….”
تمتم بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت بضعة أيام.
“ليس هذا….”
“لقد قال ذلك أيضًا. أن هذه الطريقة خاطئة، على الرغم من أن أي شخص سيتعاطف معي ويفهمني “.
أراد أن يقول إن هذا لم يكن عن المقامرة. لكنه لم يعرف ماذا يقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الشعور بالحرية غير مألوف بالنسبة له، وبدا أنه يحرره من الألم. هذه الألفة هدأت عقله وجسده.
“لا أستطبع….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر (سيول جيهو) فجأة بأن أحشاءه تلتف وتدور. اجتاح الدوار الشديد دماغه. اهتزت رؤيته، وارتجف جسده.
إذا كان عليه أن يصفها، فستكون هي نفسها كما في الأوقات الأخرى. كان يحاول فعل شيء ما، لكن جسده كان يرفضه بشدة.
عبست (سيول جينهي).
“لا أستطبع…”
كانت عيون (رو شهرزاد) مشوشة مثل كلماتها غير الواضحة.
كان الأمر كما لو كان جسده يقول…
كان ذلك، حتى شعر بيد تسحبه للخلف. لقد أمسك شخص ما بقميصه وسحبه بعنف.
“أنا بالتأكيد … لا أستطيع …”
ولكن مرة أخرى، بالنظر إلى كيف تصبح (يو سونهوا) غريبة الأطوار عندما يتعلق الأمر بـ(سيول جيهو) ، لم يكن من الغريب بالنسبة لها أن تتصرف مثل هذا كان مرضًا في الحياة أو الموت.
أن هذا هو الخط الوحيد الذي يجب ألا يعبره أبدًا.
في حيرة من أمرها، اندفعت (سيول جينهي) إلى أعلى الدرج بسبب صراخ (يو سونهوا) العاجل. وعندما رأت (سيول جيهو) يسير فوق السور، ركضت في خوف وسحبته إلى الداخل.
لأنه إذا فعل ذلك…
“إذا كنت قلقة، فقط أرسلي لي رسالة نصية… هممم؟ من؟ … أه، حسنًا. يجب أن أتأكد من أنها لن تقترب منه؟”
“المقامرة….”
دارت أنواع الأفكار داخل رأس (سيول جيهو)، وكلما فكر في الأمر، كلما أصبح أكثر هدوءًا.
عندها لن يكون قادراً على العودة أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تكن قاسيًا جدًا معي.”
شعر أن النهاية أكثر إثارة للشفقة من الموت الذي ينتظره. شعر أن كل شيء عزيز عليه سيتحطم ويحترق…
“ماذا تريد بحق السماء؟”
حدقت (سيول جينهي) بذهول في (سيول جيهو)، الذي كان يبكي بصمت. انزلقت يدها من فوق يد (سيول جيهو)، وسقطت يده بشكل طبيعي بعيدًا عن ماوس الحاسب.
“آه…!”
– … (جينهي).
“أخبرتني (سونهوا) أوني بشيء مضحك. هناك فتاة في عمرك في هذا المستشفى، أليس كذلك؟”
خرج صوت (يو سونهوا) من هاتفها المحمول. لم تكن قد أغلقت الهاتف أبدًا. بعد النظر إلى هاتفها، ألقت (سيول جينهي) نظرة سريعة على الباب عندما سمعت صوت ضجيج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت حقيبة يدها ثم عضت شفتها السفلية.
أضاءت الردهة المظلمة، وسمعت صوت أشخاص يركضون على عجل.
“يا ابن العاهرة! هل انت مجنون!؟ تعال الى هنا. لا، انتظر، تراجع أولاً! ”
أغلقت شفتا (سيول جينهي) المرتجفتان.
“حسناً، لقد فهمت، توقفي عن القلق كثيرًا. إنه منتصف الليل، كما تعلمين. يجب أن تحصلي على قسط من الراحة أيضًا. ألا تعرفين أن صوتك أجش حقًا؟”
“…ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان عليه أن يصفها، فستكون هي نفسها كما في الأوقات الأخرى. كان يحاول فعل شيء ما، لكن جسده كان يرفضه بشدة.
عند رؤية تيارات عديمة اللون من الدموع تتدفق على وجه (سيول جيهو)، امتلأت عيون (سيول جينهي) أيضًا بالدموع.
“…لماذا؟ هل تحتاج للذهاب إلى الحمام؟”
“ما الأمر إذن؟”
“…أنا آسف.”
“….”
بعد ذلك، تدلى جسد (رو شهرزاد) في الهواء.
“إذا لم تكن المقامرة أيضًا … فما هو …؟”
“ولكن عندما رأيت تلك المرأة… كيف يجب أن أقول هذا، شعرت بالغيرة.”
“….”
“يا ابن العاهرة! هل انت مجنون!؟ تعال الى هنا. لا، انتظر، تراجع أولاً! ”
“لماذا تفعل هذا…؟”
[هل تريد الذهاب معي؟]
كان يسمع فقط صوت بكاء الأخ والأخت من الغرفة المظلمة.
“جيد.”
*** ***********************************
“…حسنًا.”
طلع الفجر في باراديس.
“ولكن عندما رأيت تلك المرأة… كيف يجب أن أقول هذا، شعرت بالغيرة.”
استيقظت (رو شهرزاد) وخرجت من غرفة نومها بهدوء. كانت بشرتها مشرقة، ربما لأنها حصلت على ليلة نوم جيدة لأول مرة منذ الأزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة كانت أنه لم يكن يعرف ماذا يفعل.
وفي أي يوم آخر، كانت ستجلس في مكان ما في حالة ذهول، أو تتجول في أنحاء المدينة، أو تسير إلى سور المدينة لمشاهدة عمليات الإعدام.
“لا تحاول أي شيء مضحك. سأضغط على زر استدعاء الممرضة على الفور. ”
لكن اليوم كان مختلفاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها تذكرت تحذير (يو سونهوا) عندما اهتز جسدها.
أخذت (رو شهرزاد) حماماً طويلاً بمجرد استيقاظها. كانت تتجول عارية كل يوم بعد أن أصبحت الوحيدة المتبقية في المدينة، لكنها اليوم قامت بارتداء ملابسها الملكية. ثم مشطت شعرها الأشعث وعادت إلى مظهرها النبيل سابقًا.
بلوووووب.
وبمجرد انتهاء الاستعدادات، دخلت (رو شهرزاد) القصر الملكي بخطوات كريمة.
طلع الفجر في باراديس.
“همم….”
“افعلها! أسرع! ”
بعد أن جلست في القاعة الكبرى وكتبت شيئًا، وضعت قلمها أخيرًا.
لا، ربما كان الشخص على قيد الحياة، فقط لا يتحرك.
“يجب أن يكون هذا جيدًا بما فيه الكفاية …”
لا بد أنها رأت ما كان في الأسفل عندما اتسع بؤبؤ عينيها.
قرأت الورقة التي كتبت عليها وأومأت برأسها.
عبست (سيول جينهي).
“…أنا آسف.”
ولكن حتى تلك الذكريات كانت ضبابية، والباقي كان فارغًا تمامًا. لم يستطع تذكر أي شيء، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته للتذكر، ولم يدمّر رأسه سوى الصداع المؤلم.
ثم ابتسمت وحيدة واعتذرت لزوجها المتوفي.
“أخبرتني (سونهوا) أوني بشيء مضحك. هناك فتاة في عمرك في هذا المستشفى، أليس كذلك؟”
“من فضلك لا تكن قاسيًا جدًا معي.”
ظل (سيول جيهو) مستيقظًا وكان يحدق خارج النافذة في سماء الليل.
تنهدت بعد أن وضعت الورقة على طاولة داخل القاعة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بلطف ثم نهضت.
“كنت أخطط لإنهاء كل شيء بالأمس …. إنه فقط … “.
“آه…!”
كانت عيون (رو شهرزاد) مشوشة مثل كلماتها غير الواضحة.
قاوم (سيول جيهو) قليلاً، لكن صراعاته كانت بلا معنى مع جسده الضعيف.
“لقد قال ذلك أيضًا. أن هذه الطريقة خاطئة، على الرغم من أن أي شخص سيتعاطف معي ويفهمني “.
جعلت (يو سونهوا) الأمور تبدو خطيرة للغاية، لكنه بدا أفضل مما كانت تتوقع. كان يبتسم ويتحدث بشكل صحيح.
تنفست (رو شهرزاد) الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“عندما سمعته يقول هذا، اعتقدت في البداية أنه كان عديم الرحمة حقًا. لقد فهم عقلي، لكنك تعرف كيف يعمل القلب “.
كان (سيول جيهو)، الذي اعتقدت أنه نائم، كان ينظر إليها.
مطت شفتيها وهي تتحدث مع نفسها.
ما تم عرضه على الشاشة كان موقعًا غير قانوني للمقامرة عبر الإنترنت. لم يستخدمها من قبل، لكن كان لديه فكرة عامة عن كيفية عملها.
“ولكن عندما رأيت تلك المرأة… كيف يجب أن أقول هذا، شعرت بالغيرة.”
احتشدت الشرطة وموظفو المستشفى والمراسلون الذين يتطلعون إلى الحصول على سبق صحفي حصري في المستشفى. وفي خضم هذه الفوضى، توجهت سيارة أجرة إلى أعلى التل الذي كان مليئا بصف من سيارات الشرطة.
سخرت فجأة.
“يا…!”
“لقد بدت جميلة جدًا…. الغيرة حقًا شيء مخيف. لقد كانت مبهرة جدًا لدرجة أنني مضطرة للقيام بذلك على الرغم من معرفتي بأن الأوان قد فات …”
وتدفق صمت محرج للحظة. سرعان ما تحدثت (سيول جينهي) بوجه غير مبال.
هزت (رو شهرزاد) رأسها باستنكار بينما رفعت يديها إلى رقبتها.
“يا…!”
“بالطبع، أعلم أنني لا أستطيع أن أصبح تلك المرأة في هذه المرحلة… ولكنني أصبحت أرغب في إجراء تغيير بسيط في الطريقة التي تتم بها الأمور.”
*****************************
خلعت قلادتها وأسقطتها فوق الورقة.
>>>>>>>>> بينما رحل (6) <<<<<<<< بدأ لون الغسق ينتشر ببطء مع غروب الشمس، ليحرق العالم كله بلون الشفق.
“حسنا، هدفي لا يزال كما هو رغم ذلك.”
مع ذلك، فكّت (سيول جينهي) قيود (سيول جيهو).
ابتسمت بلطف ثم نهضت.
“المقامرة….”
“الآن بعد ذلك، حان الوقت لأتوسل لطلب مغفرتك.”
في أحد الأيام، فقد نفسه فجأة. لم يكن الأمر كما لو أنه فقد ذكرياته تمامًا. كانت هناك بعض الأشياء التي يتذكرها هنا وهناك.
ثم سارت إلى مدخل القاعة الكبرى وجلست على كرسي كانت قد أعدته مسبقًا. علقت حبل المشنقة حول رقبتها وركلت الكرسي دون لحظة تردد.
كان يسمع فقط صوت بكاء الأخ والأخت من الغرفة المظلمة.
بعد ذلك، تدلى جسد (رو شهرزاد) في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تكن قاسيًا جدًا معي.”
*****************************
بعد وضع القواعد بحزم مرة أخرى، اتكأت (سيول جينهي) على الجزء الخلفي من السرير القابل للطي وشغلت الكمبيوتر المحمول الذي أحضرته معها.
مرت بضعة أيام.
أضاءت الردهة المظلمة، وسمعت صوت أشخاص يركضون على عجل.
تماما كما قالت (رو شهرزاد)، اختفى الحاجز الواسع الذي كان يغلف المدينة. بدون جوراد بوغا، كانت المدينة قاتمة وكئيبة، مثل مدينة مهجورة.
ترجمة EgY RaMoS الفصل القادم : عندما رحل (7) شكرًا لمتابعينا : Abdelali Zineddine Mahmoud Yonis
لم يتبق أحد في جميع أنحاء المدينة. كان ذلك لأنهم اضطروا إلى التحرك بسرعة حيث غزت الطفيليات أودور أخيرًا قبل بضعة أيام.
>>>>>>>>> بينما رحل (6) <<<<<<<< بدأ لون الغسق ينتشر ببطء مع غروب الشمس، ليحرق العالم كله بلون الشفق.
ولكن، كان هناك شخص واحد بقي في المنطقة التي لا حياة لها.
احتشدت الشرطة وموظفو المستشفى والمراسلون الذين يتطلعون إلى الحصول على سبق صحفي حصري في المستشفى. وفي خضم هذه الفوضى، توجهت سيارة أجرة إلى أعلى التل الذي كان مليئا بصف من سيارات الشرطة.
لم تنس (يون سيورا) كلمات (رو شهرزاد). وفي اللحظة التي اختفى فيها الحاجز من المدينة، دخلت المدينة وركضت.
سرعان ما فقدت (سيول جينهي) الاهتمام وتثاءبت مرة أخرى.
ركضت نحو قصر شهرزاد الملكي.
“لا تحاول أي شيء مضحك. سأضغط على زر استدعاء الممرضة على الفور. ”
*****************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه إذا فعل ذلك…
كانت سماء الصباح صافية وهادئة، لكن مستشفى سي كان يعج بالحياة. كان ذلك بسبب الحادث الذي وقع الليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لذا فإن المقامرة عبر الإنترنت لا تبدو وكأنها الشيء الحقيقي؟ إذن هل تريد الذهاب إلى سيوراك لاند؟ سمعت أن المقامرة غير القانونية تعج بالحركة في جميع أنحاء المنطقة. هل هذا هو المكان الذي تريد الذهاب إليه؟”
احتشدت الشرطة وموظفو المستشفى والمراسلون الذين يتطلعون إلى الحصول على سبق صحفي حصري في المستشفى. وفي خضم هذه الفوضى، توجهت سيارة أجرة إلى أعلى التل الذي كان مليئا بصف من سيارات الشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت حقيبة يدها ثم عضت شفتها السفلية.
نزل رجل عجوز من سيارة الأجرة ودخل المستشفى من خلال الحشد.
التفت (سيول جيهو) إلى (سيول جينهي) لكنه أغلق فمه. كانت (سيول جينهي) تركز على الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت باستخدام سماعات الأذن الخاصة بها وكتاب مدرسي مفتوح على الجانب.
كان الرجل العجوز يرتدي قبعة وبدلة كحلية، ويمشي بثبات بعصا.
اذهب أيضا؟
مع كتاب سميك ممسك بإحكام في يده.
أغلقت شفتا (سيول جينهي) المرتجفتان.
*** ***********************************
كان ذلك، حتى شعر بيد تسحبه للخلف. لقد أمسك شخص ما بقميصه وسحبه بعنف.
ترجمة EgY RaMoS
الفصل القادم : عندما رحل (7)
شكرًا لمتابعينا : Abdelali Zineddine
Mahmoud Yonis
“أنا بالتأكيد … لا أستطيع …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
