هذا العالم، هذه المرأة!
الفصل 248: هذا العالم، هذه المرأة!
بدأت رأس فان شيان تؤلمه بينما كانت يدان دافئتان وحساستان تفركان صدغيه برفق. اجتاحه شعور بالخوف وعدم اليقين. ظلت عيناه مغلقتين عندما تفوه قائلاً: “أين أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبطت هايتانغ من السطح برشاقة، دون أن تثير غبار الأرض. نظرت إلى فان شيان بابتسامة ثم فتحت باب المعبد وأشارت له للعودة.
ربما بسبب الإفراط في الشرب، لاحظ أن صوته أصبح خشناً وجافاً. وبينما استمرت الأصابع الرقيقة في فرك صدغيه، شعر فجأة بأحدهما يبتعد. بعد لحظات، رفعت كأس ببطء إلى شفتيه؛ شرب منها بلا حول ولا قوة. كان السائل الذي تذوقه مزيجاً محسوباً بعناية من العسل والماء الساخن – الوصفة المثلى لمواجهة معركة آثار الكحول. وبينما كان الرحيق اللذيذ ينساب عبر شفتيه، ابتسم فان شيان.
رغم طبيعة هايتانغ الحرة وعدم تأثرها بالكلمات، إلا أنها كانت شابة. وعندما سمعت تعليق فان شيان الجارح، امتلأت عيناها بالغضب. نظرتها الحادة صوبته وكأنها ذئب يطارد فريسته في منتصف الليل.
كان فان شيان واثقاً أن هايتانغ لن تسممه، إذ لم يكن هناك فائدة واضحة لها من ذلك. وبينما كان هذا الفكر يعبر ذهنه، التقط أنفه رائحة جديدة ومغرية؛ عبير يعكس الأناقة والرشاقة. هذا العطر وحده جعل قلب فان شيان ينبض بشدة. بعد لحظة، شعر بحرارة تنبعث من مكان ما أسفل خصره، مما دفع عقله إلى حالة من الشهوة.
“منشط جنسي”، أجابت هايتانغ بسرعة وصدق، وملامحها تدل على أنها لم تعتبر الأمر ذا شأن. “أفضل ما يمكن أن يقدمه القصر.”
اقترب العطر الساحر أكثر فأكثر، ومع اقترابه، شعر بدفء جسم ناعم ومفعم بالأنوثة يتكئ على رأسه من الخلف. خفق قلبه بسرعة أكبر، وكأن ناراً اشتعلت في داخله لا يمكن السيطرة عليها.
في أوائل الصيف، إذا لم يكن هناك رياح، تصبح الأيام حارة وخانقة. وإذا لم يكن هناك مطر، فإن الغبار يتصاعد ليغطي المنطقة. لم يكن الطقس المثالي. ولكن لحسن الحظ، كان الوقت متأخراً حين حدثت الأحداث، وكانت هناك نسمة هواء لطيفة تبرد أجواء المعبد.
فتح فان شيان عينيه بالقوة. استحوذ عليه رغبة لا يمكن ردعها، وشاهد يداً بيضاء لشخص مألوف ترتدي ثوباً أبيض ممدودة نحوه. “ليلي؟”
“أربع فقط؟” كان فان شيان قد استحم بالفعل، لكن أثناء جلوسه على كرسيه، لم يستطع إلا أن يشتم مرة أخرى ذلك العطر الرقيق. ولدهشته، لم يستطع التوقف عن التفكير في السيدة سي. في أعماقه، كان يعلم أنه شخص قاسٍ، لكنه أغلق عينيه وبدأ يفكر في التأثير الذي قد يكون له على تلك المرأة.
استدارت سي ليلي وسقطت بجسدها فوق صدر فان شيان. بينما كانت تنظر إليه، كانت عيناها تحملان براءة غير مصدقة ولمعة خفيفة من الحزن، وكأنها تنتظر شيئاً لم يحدث بعد.
في أوائل الصيف، إذا لم يكن هناك رياح، تصبح الأيام حارة وخانقة. وإذا لم يكن هناك مطر، فإن الغبار يتصاعد ليغطي المنطقة. لم يكن الطقس المثالي. ولكن لحسن الحظ، كان الوقت متأخراً حين حدثت الأحداث، وكانت هناك نسمة هواء لطيفة تبرد أجواء المعبد.
استمر فان شيان في استنشاق العطر الحلو للمرأة بين ذراعيه، لكنه لم يستطع منع عقله من الانحراف. منذ وصوله إلى شانغجينغ، لم يقابلها سوى مرات قليلة في المعبد، وكان قد قرر منذ زمن أن يتجنب إقامة علاقة معها بأي شكل. ولكن الآن، ها هي، مرة أخرى تتودد إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت هايتانغ بهدوء، مع ابتسامة صغيرة: “ليلي تحبك. هل تمانع ظهورها؟ بعضنا نحن الفتيات ظننا أن هذا سيكون مناسباً.”
قبل لحظات، كان يشرب بسعادة مع هايتانغ، والآن هو مع سي ليلي.
بوجه بلا تعبير، أجاب فان شيان: “يمكنك دائماً فعل هذا مجدداً في وقت آخر. هناك الكثير من الرجال المستعدين لقبول مغامرة شهوانية؛ طالما أنها ليست معك.”
سرعان ما أدرك فان شيان ما كان يحدث، لكنه لم يستطع فهم لماذا كان العالم يتغير بهذه السرعة.
هدية فان شيان الشخصية كانت زجاجة صغيرة تحتوي على سائل كهرماني اللون. عندما استنشقت الإمبراطورة الأرملة الرائحة، ابتسمت بابتسامة صادقة، معبرة عن تقديرها.
في أوائل الصيف، إذا لم يكن هناك رياح، تصبح الأيام حارة وخانقة. وإذا لم يكن هناك مطر، فإن الغبار يتصاعد ليغطي المنطقة. لم يكن الطقس المثالي. ولكن لحسن الحظ، كان الوقت متأخراً حين حدثت الأحداث، وكانت هناك نسمة هواء لطيفة تبرد أجواء المعبد.
عاد فان شيان أخيراً إلى البعثة. كانت عيناه تنقلان شعوراً بالسلام، وهو ما يتناقض تماماً مع الليلة المضطربة التي مر بها. اختفى الغضب الذي كان يملأ وجهه. العيش في هذا العالم، مع الاضطرار لتجنب الحيل والفخاخ المستمرة، لم يكن بالأمر السهل. كان على المرء أن يتحلى برباطة جأش لا تشوبها شائبة، وألا يرتكب أي خطأ، ناهيك عن الحاجة إلى قراءة الآخرين بسهولة.
كان فان شيان يشد سرواله على عجل وهو يغادر المعبد، بظلال أشبه بلص يهرب تحت جنح الظلام. على وجهه تعبير سخيف. وعند مدخل المعبد، نظر فان شيان خلفه ورأى امرأة تجلس على السطح، يضيء القمر خلفها كأنه هالة مقدسة. صرخ فان شيان: “أنت ومعلمك مجنونان بنفس القدر!”
استمر فان شيان في استنشاق العطر الحلو للمرأة بين ذراعيه، لكنه لم يستطع منع عقله من الانحراف. منذ وصوله إلى شانغجينغ، لم يقابلها سوى مرات قليلة في المعبد، وكان قد قرر منذ زمن أن يتجنب إقامة علاقة معها بأي شكل. ولكن الآن، ها هي، مرة أخرى تتودد إليه.
كان فان شيان معروفاً بأنه يظهر بمظهر الشخص الهادئ والخجول واللطيف، ولكن نادراً ما كان يصدقه الناس. ومع ذلك، فإن اليوم كان غريباً لدرجة أنه أفسد هدوءه تماماً.
كان فان شيان واثقاً أن هايتانغ لن تسممه، إذ لم يكن هناك فائدة واضحة لها من ذلك. وبينما كان هذا الفكر يعبر ذهنه، التقط أنفه رائحة جديدة ومغرية؛ عبير يعكس الأناقة والرشاقة. هذا العطر وحده جعل قلب فان شيان ينبض بشدة. بعد لحظة، شعر بحرارة تنبعث من مكان ما أسفل خصره، مما دفع عقله إلى حالة من الشهوة.
كانت هايتانغ تجلس على السطح كحارسة غامضة. كانت رباطتها المعتادة مربوطة حول عنقها، وبدا أنها أشبه بقائدة عسكرية. على وجهها نظرة مفاجأة ممتزجة بابتسامة محرجة، كأنها لم تتوقع استيقاظ فان شيان بهذه السرعة. بسخرية، قالت: “بهذه السرعة؟”
ربما بسبب الإفراط في الشرب، لاحظ أن صوته أصبح خشناً وجافاً. وبينما استمرت الأصابع الرقيقة في فرك صدغيه، شعر فجأة بأحدهما يبتعد. بعد لحظات، رفعت كأس ببطء إلى شفتيه؛ شرب منها بلا حول ولا قوة. كان السائل الذي تذوقه مزيجاً محسوباً بعناية من العسل والماء الساخن – الوصفة المثلى لمواجهة معركة آثار الكحول. وبينما كان الرحيق اللذيذ ينساب عبر شفتيه، ابتسم فان شيان.
اشتعل غضب فان شيان وقال: “أي نوع من النساء أنتِ؟”
“أربع فقط؟” كان فان شيان قد استحم بالفعل، لكن أثناء جلوسه على كرسيه، لم يستطع إلا أن يشتم مرة أخرى ذلك العطر الرقيق. ولدهشته، لم يستطع التوقف عن التفكير في السيدة سي. في أعماقه، كان يعلم أنه شخص قاسٍ، لكنه أغلق عينيه وبدأ يفكر في التأثير الذي قد يكون له على تلك المرأة.
سرعان ما أدركت هايتانغ ما حدث بالفعل. بخجل، وضعت رأسها بين راحتي يديها وقالت: “كيف يمكنني أن أنسى أنك كنت تلميذ في جيه؟ كان عليّ زيادة جرعة العقار الذي وضعته في مشروبك.”
نظر إلى القمر، ممتلئاً بمشاعر متناقضة بين الغضب والعجز، وفكر في داخله قائلاً: “أنا أكره هايتانغ الآن.”
هبطت هايتانغ من السطح برشاقة، دون أن تثير غبار الأرض. نظرت إلى فان شيان بابتسامة ثم فتحت باب المعبد وأشارت له للعودة.
خلال المأدبة، كانت الإمبراطورة الأرملة تبدو أصغر من المتوقع، لكن فان شيان تذكر ما قيل عنها: أنها امرأة بلا قلب، قادرة على إصدار أحكام الإعدام دون تردد.
في الخارج، أصبح الظلام دامساً. كانت ضفادع البركة القريبة تنق، وكأنهم يزورون معبداً منعزلاً في البرية. غضب فان شيان وقال بصوت غاضب: “ما الذي وضعته في شرابي؟”
ربما بسبب الإفراط في الشرب، لاحظ أن صوته أصبح خشناً وجافاً. وبينما استمرت الأصابع الرقيقة في فرك صدغيه، شعر فجأة بأحدهما يبتعد. بعد لحظات، رفعت كأس ببطء إلى شفتيه؛ شرب منها بلا حول ولا قوة. كان السائل الذي تذوقه مزيجاً محسوباً بعناية من العسل والماء الساخن – الوصفة المثلى لمواجهة معركة آثار الكحول. وبينما كان الرحيق اللذيذ ينساب عبر شفتيه، ابتسم فان شيان.
“منشط جنسي”، أجابت هايتانغ بسرعة وصدق، وملامحها تدل على أنها لم تعتبر الأمر ذا شأن. “أفضل ما يمكن أن يقدمه القصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور جالسين على عروش مرتفعة قليلاً عن بقية القاعة. كانت الطاولات منخفضة منتشرة حول القاعة، يشغلها النبلاء وكبار المسؤولين. جلس فان شيان على الطاولة الأولى إلى اليسار كونه مفوضاً من مملكة تشينغ الجنوبية.
صرخ فان شيان، وهو يشير إلى أنف هايتانغ الحاد وكأنه يريد كسره: “أنا مفوض مملكة تشينغ، وهي ستكون زوجة إمبراطوركم قريباً. كيف تجرؤين على فعل هذا؟”
رغم طبيعة هايتانغ الحرة وعدم تأثرها بالكلمات، إلا أنها كانت شابة. وعندما سمعت تعليق فان شيان الجارح، امتلأت عيناها بالغضب. نظرتها الحادة صوبته وكأنها ذئب يطارد فريسته في منتصف الليل.
تغيرت ملامح وجه هايتانغ فجأة وأصبحت باردة وقالت: “عندما وضعت لي العقار في وودوهي، كان ذلك مسموحاً؟ هل تقصد أن ما فعلته كان مقبولاً ولكن ليس العكس؟”
ضحكت هايتانغ، وعيونها الواسعة تلمع بالفرح، دون سبب واضح.
ارتبك فان شيان للحظة، ثم تراجع عن مظهره الغاضب وتحدث بنبرة أكثر هدوءاً: “في ذلك الوقت، كنا أعداء. أما اليوم، نحن أصدقاء! كيف تقارنين هذا؟”
كان فان شيان واثقاً أن هايتانغ لن تسممه، إذ لم يكن هناك فائدة واضحة لها من ذلك. وبينما كان هذا الفكر يعبر ذهنه، التقط أنفه رائحة جديدة ومغرية؛ عبير يعكس الأناقة والرشاقة. هذا العطر وحده جعل قلب فان شيان ينبض بشدة. بعد لحظة، شعر بحرارة تنبعث من مكان ما أسفل خصره، مما دفع عقله إلى حالة من الشهوة.
ابتسمت هايتانغ وقالت بسخرية: “وماذا قلت لي حين كنا في القصر؟”
خلال المأدبة، كانت الإمبراطورة الأرملة تبدو أصغر من المتوقع، لكن فان شيان تذكر ما قيل عنها: أنها امرأة بلا قلب، قادرة على إصدار أحكام الإعدام دون تردد.
قبل أيام عديدة، تحت ضوء الشمس الذي كان يغمر القصر، كانت هايتانغ تقف هناك وتتحدث بلهجة جادة:
“الترياق للعقار الذي أعطيته لي في المرة السابقة كان يحتاج إلى قشر البرتقال. كان شديد التركيز وطعمه مر للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فان شيان: “بعد المأدبة، سأعود إلى تشينغ. لا يمكنني البقاء في شانغجينغ أكثر من ذلك، فهناك أمر طارئ في عائلتي عليّ معالجته. هل يمكنك ترتيب لقاء لي مع السيدة سي مرة أخرى؟”
ضحك فان شيان حينها، مدركاً أن هايتانغ قد تجاوزت تلك الخديعة السيئة التي ارتكبها ضدها، ورد قائلاً بخفة: “أنا مفوض مجلس الاستخبارات وليس شخصاً نبيلاً شريفاً. هذه الأمور تحدث. لا تأخذيها على محمل الجد. وإذا كان يزعجك، يمكنك أيضاً استخدام هذا… العقار معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر فان شيان كلماتها بوضوح، إذ كان يتمتع بذاكرة قوية. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أنها، كامرأة، ستجد الجرأة لفعل ذلك.
كانت كلماته حينها تمزح ولا تحمل أي جدية، لكن هايتانغ لم تكن من النوع الذي يتراجع أو يشعر بالخجل. ردت بجرأة: “إذا جاءت الفرصة، سأفعل.”
بعد أن ألقى فان شيان خطابه السيئ، هدأ قليلاً عند رؤية هايتانغ. ولتخفيف حدة التوتر، حاول أن يبتسم وقال: “يمكنني المغادرة ببساطة، لكن احذري من معلمك كو هي. قد يعاقبك على أفعالك الليلة.”
تذكر فان شيان كلماتها بوضوح، إذ كان يتمتع بذاكرة قوية. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أنها، كامرأة، ستجد الجرأة لفعل ذلك.
تردد قليلاً، ثم تنهد قائلاً: “حسناً، أنتِ فعلتِ ما اقترحتُه بنفسي. لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك الآن.”
تردد قليلاً، ثم تنهد قائلاً: “حسناً، أنتِ فعلتِ ما اقترحتُه بنفسي. لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك الآن.”
نظر إلى القمر، ممتلئاً بمشاعر متناقضة بين الغضب والعجز، وفكر في داخله قائلاً: “أنا أكره هايتانغ الآن.”
تقدم فان شيان بوجه عابس نحو القصر، حيث استقبل الحراس بنظرات حادة. في الداخل، كان القصر هادئاً بشكل مهيب. ممر مبلط يقود إلى قاعة كبيرة، على جانبيه مجرى مائي ساكن تقريباً، مع موجات خفيفة تظهر فقط عند مرور الأسماك.
هايتانغ، مبتسمة ببرود، قالت: “أنا لست امرأة متدينة أو متزنة. أنا فقط امرأة تحمل ضغينة شخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتخيل فان شيان أبداً أن هايتانغ ستكون قادرة على ارتكاب مثل هذه الخيانة. ولم يكن يعتقد أنها ستتخذ مساراً متهوراً بهذه الدرجة. بطريقة ما، شعر أن تصرفها مشابه لما كان يفعله هو نفسه، حيث كان فان شيان يستمتع بإثارة الأعمال الجريئة والطائشة.
قال فان شيان بنبرة غاضبة: “لم يكن عليكِ استخدام سي ليلي. إنها مثل أختك! هل تدركين ما يعنيه هذا؟”
الفصل 248: هذا العالم، هذه المرأة! بدأت رأس فان شيان تؤلمه بينما كانت يدان دافئتان وحساستان تفركان صدغيه برفق. اجتاحه شعور بالخوف وعدم اليقين. ظلت عيناه مغلقتين عندما تفوه قائلاً: “أين أنا؟”
ردت هايتانغ بهدوء، مع ابتسامة صغيرة: “ليلي تحبك. هل تمانع ظهورها؟ بعضنا نحن الفتيات ظننا أن هذا سيكون مناسباً.”
كانت هايتانغ تجلس على السطح كحارسة غامضة. كانت رباطتها المعتادة مربوطة حول عنقها، وبدا أنها أشبه بقائدة عسكرية. على وجهها نظرة مفاجأة ممتزجة بابتسامة محرجة، كأنها لم تتوقع استيقاظ فان شيان بهذه السرعة. بسخرية، قالت: “بهذه السرعة؟”
منذ أن عرفت هايتانغ أن فان شيان هو مؤلف رواية “قصة الحجر” التي كتبها تحت الاسم المستعار السيد تساو، ازدادت ثقتها بخطتها.
تنهدت هايتانغ بعمق في محاولة لكبح مشاعرها المتأججة، وقالت بصوت منخفض: “أرجو أن تسامحني على ما دبرته لك اليوم.”
توقف فان شيان عن الكلام فجأة، مستغرقاً في التفكير العميق. بعد فترة صمت، نظر إلى هايتانغ وقال: “في الواقع، بما أنكِ من وضعتِ لي العقار، وبالرغم من أنكِ لست جميلة جداً، يمكنني تقبل الأمر وأضحي قليلاً. لماذا تجلبين سي ليلي إلى هذا؟”
نظر فان شيان إلى هايتانغ ببرود، يدرك أنه كان جزءاً من لعبة خططت لها بمهارة. لم يكن يستطيع اتخاذ قرار سريع، لكنه كان يعلم أن ما حدث في تلك الليلة سيغير علاقته بها وبسي ليلي إلى الأبد.
رغم طبيعة هايتانغ الحرة وعدم تأثرها بالكلمات، إلا أنها كانت شابة. وعندما سمعت تعليق فان شيان الجارح، امتلأت عيناها بالغضب. نظرتها الحادة صوبته وكأنها ذئب يطارد فريسته في منتصف الليل.
ربما كان ما قالته هايتانغ صحيحاً، ولكن ماذا بعد؟
نظر فان شيان إلى هايتانغ ببرود، يدرك أنه كان جزءاً من لعبة خططت لها بمهارة. لم يكن يستطيع اتخاذ قرار سريع، لكنه كان يعلم أن ما حدث في تلك الليلة سيغير علاقته بها وبسي ليلي إلى الأبد.
فتح فان شيان عينيه بالقوة. استحوذ عليه رغبة لا يمكن ردعها، وشاهد يداً بيضاء لشخص مألوف ترتدي ثوباً أبيض ممدودة نحوه. “ليلي؟”
تحت ضوء القمر الهادئ، بدت الأمور هادئة من الخارج، لكن العواصف في قلوبهم كانت قد بدأت بالاشتعال.
سرعان ما أدركت هايتانغ ما حدث بالفعل. بخجل، وضعت رأسها بين راحتي يديها وقالت: “كيف يمكنني أن أنسى أنك كنت تلميذ في جيه؟ كان عليّ زيادة جرعة العقار الذي وضعته في مشروبك.”
بعد أن ألقى فان شيان خطابه السيئ، هدأ قليلاً عند رؤية هايتانغ. ولتخفيف حدة التوتر، حاول أن يبتسم وقال: “يمكنني المغادرة ببساطة، لكن احذري من معلمك كو هي. قد يعاقبك على أفعالك الليلة.”
بوجه بلا تعبير، أجاب فان شيان: “يمكنك دائماً فعل هذا مجدداً في وقت آخر. هناك الكثير من الرجال المستعدين لقبول مغامرة شهوانية؛ طالما أنها ليست معك.”
تنهدت هايتانغ بعمق في محاولة لكبح مشاعرها المتأججة، وقالت بصوت منخفض: “أرجو أن تسامحني على ما دبرته لك اليوم.”
فتح فان شيان عينيه بالقوة. استحوذ عليه رغبة لا يمكن ردعها، وشاهد يداً بيضاء لشخص مألوف ترتدي ثوباً أبيض ممدودة نحوه. “ليلي؟”
بوجه بلا تعبير، أجاب فان شيان: “يمكنك دائماً فعل هذا مجدداً في وقت آخر. هناك الكثير من الرجال المستعدين لقبول مغامرة شهوانية؛ طالما أنها ليست معك.”
وهكذا، حدثت أكثر لحظة محرجة في حياة هذا المثقف اللامع والوزير الواعد في معبد ناءٍ في ركن من أركان شانغجينغ.
لم تعد هايتانغ غاضبة، ولم تعر أي اهتمام لتعليقات فان شيان الساخرة والمليئة بالازدراء. قالت بخفة: “بعد غدٍ، سيكون هناك مأدبة في القصر. سيكون هناك بعض القتال، لذا استعد لذلك.”
قال يان بينغيون: “نعم، أربع سنوات. لم تُجلب سوى أربع نساء إلى المعبد خلال تلك السنوات الأربع.” وأضاف: “إمبراطور مملكة تشي الشمالية، منذ صغره، كان رجلاً متواضعاً. من خلال الطريقة التي يدير بها البلاد، يمكنك أن ترى أنه حاكم حكيم. أي رجل ذو طموح عظيم لن يضيع الكثير من الوقت في أمور الرومانسية.”
قال فان شيان: “بعد المأدبة، سأعود إلى تشينغ. لا يمكنني البقاء في شانغجينغ أكثر من ذلك، فهناك أمر طارئ في عائلتي عليّ معالجته. هل يمكنك ترتيب لقاء لي مع السيدة سي مرة أخرى؟”
خلال المأدبة، كانت الإمبراطورة الأرملة تبدو أصغر من المتوقع، لكن فان شيان تذكر ما قيل عنها: أنها امرأة بلا قلب، قادرة على إصدار أحكام الإعدام دون تردد.
وافقت هايتانغ بصمت وراقبت ظل فان شيان يندمج مع ظلام الليل. وبينما كان فان شيان يعبر الحقول، ترنح وكاد يسقط تماماً. في البداية، ظن أن السبب هو ذهنه المضطرب، لكنه عندما نظر إلى الأسفل، أدرك أنه لم يربط حزام ردائه بشكل جيد، وكان هذا هو السبب في تعثره.
“منشط جنسي”، أجابت هايتانغ بسرعة وصدق، وملامحها تدل على أنها لم تعتبر الأمر ذا شأن. “أفضل ما يمكن أن يقدمه القصر.”
وهكذا، حدثت أكثر لحظة محرجة في حياة هذا المثقف اللامع والوزير الواعد في معبد ناءٍ في ركن من أركان شانغجينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت هايتانغ بهدوء، مع ابتسامة صغيرة: “ليلي تحبك. هل تمانع ظهورها؟ بعضنا نحن الفتيات ظننا أن هذا سيكون مناسباً.”
ضحكت هايتانغ، وعيونها الواسعة تلمع بالفرح، دون سبب واضح.
فتح فان شيان عينيه بالقوة. استحوذ عليه رغبة لا يمكن ردعها، وشاهد يداً بيضاء لشخص مألوف ترتدي ثوباً أبيض ممدودة نحوه. “ليلي؟”
عاد فان شيان أخيراً إلى البعثة. كانت عيناه تنقلان شعوراً بالسلام، وهو ما يتناقض تماماً مع الليلة المضطربة التي مر بها. اختفى الغضب الذي كان يملأ وجهه. العيش في هذا العالم، مع الاضطرار لتجنب الحيل والفخاخ المستمرة، لم يكن بالأمر السهل. كان على المرء أن يتحلى برباطة جأش لا تشوبها شائبة، وألا يرتكب أي خطأ، ناهيك عن الحاجة إلى قراءة الآخرين بسهولة.
تردد قليلاً، ثم تنهد قائلاً: “حسناً، أنتِ فعلتِ ما اقترحتُه بنفسي. لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك الآن.”
لم يتخيل فان شيان أبداً أن هايتانغ ستكون قادرة على ارتكاب مثل هذه الخيانة. ولم يكن يعتقد أنها ستتخذ مساراً متهوراً بهذه الدرجة. بطريقة ما، شعر أن تصرفها مشابه لما كان يفعله هو نفسه، حيث كان فان شيان يستمتع بإثارة الأعمال الجريئة والطائشة.
تردد قليلاً، ثم تنهد قائلاً: “حسناً، أنتِ فعلتِ ما اقترحتُه بنفسي. لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك الآن.”
“أربع فقط؟” كان فان شيان قد استحم بالفعل، لكن أثناء جلوسه على كرسيه، لم يستطع إلا أن يشتم مرة أخرى ذلك العطر الرقيق. ولدهشته، لم يستطع التوقف عن التفكير في السيدة سي. في أعماقه، كان يعلم أنه شخص قاسٍ، لكنه أغلق عينيه وبدأ يفكر في التأثير الذي قد يكون له على تلك المرأة.
كان فان شيان واثقاً أن هايتانغ لن تسممه، إذ لم يكن هناك فائدة واضحة لها من ذلك. وبينما كان هذا الفكر يعبر ذهنه، التقط أنفه رائحة جديدة ومغرية؛ عبير يعكس الأناقة والرشاقة. هذا العطر وحده جعل قلب فان شيان ينبض بشدة. بعد لحظة، شعر بحرارة تنبعث من مكان ما أسفل خصره، مما دفع عقله إلى حالة من الشهوة.
ربما كان ما قالته هايتانغ صحيحاً، ولكن ماذا بعد؟
خلال المأدبة، كانت الإمبراطورة الأرملة تبدو أصغر من المتوقع، لكن فان شيان تذكر ما قيل عنها: أنها امرأة بلا قلب، قادرة على إصدار أحكام الإعدام دون تردد.
رفع يان بينغيون حاجبيه بتعبير عبوس. نظر إلى فان شيان واستغرب سلوك قائده ورئيس البعثة، الذي اختفى فجأة ليوم كامل على الرغم من التحضيرات اللازمة لمغادرتهم. شعر بالانزعاج من تراكم الأمور التي تتطلب وجود فان شيان. كان قد سمع أن فان شيان شوهد مع هايتانغ يشربان معاً في منتصف الليل. فكر يان بينغيون أن هايتانغ ليست من النوع الذي يظهر كثيراً. لكنه تساءل: إذا كان ذلك في منتصف الليل، فأين ذهب فان شيان بعد ذلك؟ ولماذا بدا غريباً جداً اليوم؟
قبل لحظات، كان يشرب بسعادة مع هايتانغ، والآن هو مع سي ليلي.
قال يان بينغيون: “نعم، أربع سنوات. لم تُجلب سوى أربع نساء إلى المعبد خلال تلك السنوات الأربع.” وأضاف: “إمبراطور مملكة تشي الشمالية، منذ صغره، كان رجلاً متواضعاً. من خلال الطريقة التي يدير بها البلاد، يمكنك أن ترى أنه حاكم حكيم. أي رجل ذو طموح عظيم لن يضيع الكثير من الوقت في أمور الرومانسية.”
تنهدت هايتانغ بعمق في محاولة لكبح مشاعرها المتأججة، وقالت بصوت منخفض: “أرجو أن تسامحني على ما دبرته لك اليوم.”
سأل فان شيان، وهو مغمض العينين: “وإمبراطور تشي الشمالية لم يُنجب وريثاً بعد؟”
استمر فان شيان في استنشاق العطر الحلو للمرأة بين ذراعيه، لكنه لم يستطع منع عقله من الانحراف. منذ وصوله إلى شانغجينغ، لم يقابلها سوى مرات قليلة في المعبد، وكان قد قرر منذ زمن أن يتجنب إقامة علاقة معها بأي شكل. ولكن الآن، ها هي، مرة أخرى تتودد إليه.
“الإمبراطور ما زال شاباً، لذا القصر ليس في عجلة من أمره بعد.”
الفصل 248: هذا العالم، هذه المرأة! بدأت رأس فان شيان تؤلمه بينما كانت يدان دافئتان وحساستان تفركان صدغيه برفق. اجتاحه شعور بالخوف وعدم اليقين. ظلت عيناه مغلقتين عندما تفوه قائلاً: “أين أنا؟”
قال فان شيان: “ليسوا في عجلة؟… لا بأس. اذهب وأخبر وانغ تشينيان بترتيب اجتماع في القصر بعد يومين لمناقشة طريق عودتنا.” ولوح بيده لإشارة ليان بينغيون بالمغادرة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) توقف فان شيان عن الكلام فجأة، مستغرقاً في التفكير العميق. بعد فترة صمت، نظر إلى هايتانغ وقال: “في الواقع، بما أنكِ من وضعتِ لي العقار، وبالرغم من أنكِ لست جميلة جداً، يمكنني تقبل الأمر وأضحي قليلاً. لماذا تجلبين سي ليلي إلى هذا؟”
في اليوم الموعود، فُتح باب القصر الرئيسي الذي يقع بين الجرفين ببطء. خارج البوابة، كان هناك جمال طبيعي مهيب. ظلال سوداء كانت تتحرك بهدوء مع الرياح، وشلال مهيب يهوي على الصخور بجانبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت سي ليلي وسقطت بجسدها فوق صدر فان شيان. بينما كانت تنظر إليه، كانت عيناها تحملان براءة غير مصدقة ولمعة خفيفة من الحزن، وكأنها تنتظر شيئاً لم يحدث بعد.
تقدم فان شيان بوجه عابس نحو القصر، حيث استقبل الحراس بنظرات حادة. في الداخل، كان القصر هادئاً بشكل مهيب. ممر مبلط يقود إلى قاعة كبيرة، على جانبيه مجرى مائي ساكن تقريباً، مع موجات خفيفة تظهر فقط عند مرور الأسماك.
نظر إلى القمر، ممتلئاً بمشاعر متناقضة بين الغضب والعجز، وفكر في داخله قائلاً: “أنا أكره هايتانغ الآن.”
كانت الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور جالسين على عروش مرتفعة قليلاً عن بقية القاعة. كانت الطاولات منخفضة منتشرة حول القاعة، يشغلها النبلاء وكبار المسؤولين. جلس فان شيان على الطاولة الأولى إلى اليسار كونه مفوضاً من مملكة تشينغ الجنوبية.
قال يان بينغيون: “نعم، أربع سنوات. لم تُجلب سوى أربع نساء إلى المعبد خلال تلك السنوات الأربع.” وأضاف: “إمبراطور مملكة تشي الشمالية، منذ صغره، كان رجلاً متواضعاً. من خلال الطريقة التي يدير بها البلاد، يمكنك أن ترى أنه حاكم حكيم. أي رجل ذو طموح عظيم لن يضيع الكثير من الوقت في أمور الرومانسية.”
خلال المأدبة، كانت الإمبراطورة الأرملة تبدو أصغر من المتوقع، لكن فان شيان تذكر ما قيل عنها: أنها امرأة بلا قلب، قادرة على إصدار أحكام الإعدام دون تردد.
في الخارج، أصبح الظلام دامساً. كانت ضفادع البركة القريبة تنق، وكأنهم يزورون معبداً منعزلاً في البرية. غضب فان شيان وقال بصوت غاضب: “ما الذي وضعته في شرابي؟”
بينما استمرت الاحتفالات، قُدمت الهدايا الفاخرة، بما في ذلك تنين منحوت من اليشم وساعة ضخمة من مدينة دونغيي.
قال فان شيان: “ليسوا في عجلة؟… لا بأس. اذهب وأخبر وانغ تشينيان بترتيب اجتماع في القصر بعد يومين لمناقشة طريق عودتنا.” ولوح بيده لإشارة ليان بينغيون بالمغادرة.
هدية فان شيان الشخصية كانت زجاجة صغيرة تحتوي على سائل كهرماني اللون. عندما استنشقت الإمبراطورة الأرملة الرائحة، ابتسمت بابتسامة صادقة، معبرة عن تقديرها.
ربما كان ما قالته هايتانغ صحيحاً، ولكن ماذا بعد؟
ومع ذلك، لم تكن الهدية سوى عطر بسيط توقف إنتاجه منذ خمسة عشر عاماً، وقد أخذه فان شيان من قاعة تشينغيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور جالسين على عروش مرتفعة قليلاً عن بقية القاعة. كانت الطاولات منخفضة منتشرة حول القاعة، يشغلها النبلاء وكبار المسؤولين. جلس فان شيان على الطاولة الأولى إلى اليسار كونه مفوضاً من مملكة تشينغ الجنوبية.
في ذلك الوقت، لم يكن يعلم أن هايتانج ليست من النوع الذي يجيد مثل هذه الأشياء، وكما كان يعلم الآن جيدًا، فإنها لم تكن تهتم كثيرًا بالجاذبية والأناقة. عندما كان فان شيان في العاصمة ينسخ أعمال لي تشينج تشاو التي يتذكرها، ويجهز عطرًا تم تطويره في الأصل في فرنسا، لم يخطر بباله أبدًا أن محاولاته لكبح جماح هايتانج ستفشل. والآن يفكر في أنه كان الشخص الذي كادت أن تخدعه.
“الإمبراطور ما زال شاباً، لذا القصر ليس في عجلة من أمره بعد.”
بعد أن انحنى فان شيان أمام الإمبراطورة الأرملة، نظر إلى الإمبراطور ولاحظ أنه كان يبتسم لفان شيان أيضًا. لقد كان لديه لفترة طويلة تحيز مسبق تجاه الإمبراطور والإمبراطورة، ولكن عندما رأى ما رآه في تلك اللحظة بالذات، لم يستطع إلا أن يشعر بقلبه يرفرف قليلاً.
ومع ذلك، لم تكن الهدية سوى عطر بسيط توقف إنتاجه منذ خمسة عشر عاماً، وقد أخذه فان شيان من قاعة تشينغيو.
في اليوم الموعود، فُتح باب القصر الرئيسي الذي يقع بين الجرفين ببطء. خارج البوابة، كان هناك جمال طبيعي مهيب. ظلال سوداء كانت تتحرك بهدوء مع الرياح، وشلال مهيب يهوي على الصخور بجانبهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات