5 - حفلة شاي الساحرات
1
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
تمايل سوبارو والعشب الأخضر الطويل في مهب الريح بينما كانت السحب تتراقص فوقع بعضها وتخترق زرقة السماء.
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
“______”
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
كانت أمامه فتاة جميلة ذات شعر طويل لم يكشف إلا القليل من بشرتها البيضاء، إذ أن كل شيء كان مغطى بملابس سوداء…
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
“__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
“______”
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
“يا إلهي! إذًا أنتَ تشعر بالإمتنان لي، أليس كذلك؟”
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
“تـبًا…”
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
“______”
“عندما… كنت في القبر….”
“إيه؟”
الكلمات التي كان خائفًا جدًا من قولها كادت تصيبه بالجنون.
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
في واقع الأمر، لقد انهارت روح سوبارو تمامًا، كان ذلك مقدار الرعب الذي شعر به آنذاك، فقد تركت طريقة الموت تلك جروحًا لن تمحى من روحه، ناهيك عن مدى تعرضه لتجارب العودة بالموت المتكررة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطير للغاية.”
إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
-“؟!”
“لكنني الآن بخير، من الطبيعي جدًا أن يكون الموت سيئًا”.
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
“أظن ذلك، لقد كنت أستفزك بطريقة شريرة، آسفة، أردت استفزازك قليلًا فحسب.”
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
“-؟ لماذا؟”
“لهذا السبب كنت أخطط لشكرك بصوت عالٍ، تشششيه، ولكن أنتِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
بابتسامة ساخرة، نفخت إيكيدنا صدرها، وهي في وضعية تقبل كلمات الشكر، نظر سوبارو إلى تلك النظرة المتعجرفة والمتفاخرة التي تعلو وجهها،ثم أخذ نفسًا عميقًا، وأطلق تنهيدة طويلة.
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك عدة مرات: ليجد نفسه في شرك للكلاب الشيطانية، ولإغراء الحوت الأبيض، ولخداع طائفة السحرة.
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
“هكذا إذن؟ أشعر ببعض الراحة الآن، هل أفهم أن هذا يعني أن الأمر سيستمر عندما أخرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
“بما أننا نناقش حالتك العقلية الآن، بما أنك استعدت التحكم بأعصابك…. أفترض لو أنه كان بإمكانك تذكر هذا المكان، لتمكنت من الاحتفاظ بشعور الراحة بعد خروجك من الحلم، لذا …. آه، مهلًا!! ماذا عن عبارة الشكر؟”
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
ردها السابق -بما في ذلك الطريقة التي قالته بها كما لو كان الأمر لا يعنيها- جعل سوبارو يحبس أنفاسه.
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
قالت له إيكيدنا فيما معناه أنه لن يتذكر هذا المكان، وهذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. حقيقة أنه تمكن من مقابلة الساحرة مرتين، ونسي الأمر في كلتا المرتين، أثبتت له أن العهد كان صحيحا.
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
لقد جعله العهد ينسى إيكيدنا. ونتيجة لذلك، فقد سوبارو حتى نفسه.
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
“-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
“هاه؟”
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
كان شكل التابوت هو الأقرب إلى أداة التعذيب المعروفة باسم البكر الحديدية. بدت الساحرة التي ملأت التابوت الأسود العمودي ظاهريًا في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمرها.
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
“-إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطير للغاية.”
نعم. لم تكن مسألة الحفاظ على عقل سوبارو فحسب، كان تذكر وجود إيكيدنا جزءًا ضروريًا لكشف أسرار الحرم ومنعه من العودة إلى ذلك الجحيم.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستوى صعوبة الإخضاع…؟ تقصدين أنه من الصعب التغلب عليه؟”
“إذا كنتُ بحاجة لدفع أي تعويض من أجل إعادة كتابة العهد، سأدفع لكِ أي شيء، بالمقابل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هل ترغب في التوقف؟”
“_____”
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
“لا تجعلي ذكرياتي تختفي.”
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
“-أوه حسنا…”
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
ردًا على طلب سوبارو القوي، تصرفت إيكيدنا بشكل غريب، وأومأت رأسها بخنوع.
“______”
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
2
“لن أفعل مثل هذا الشيء المخزي! لن أسحب كلامي، ولكن… أظنك مخادع إلى حدٍ ما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
أمال سوبارو رأسه في حيرة من الاتهام المفاجئ، رده جعل إيكيدنا تدير وجهها بنظرة متألمة إلى حد ما. ثم أشارت الساحرة إلى الكرسي المقابل لسوبارو كما قالت:
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
“______”
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ساحرة بعد كل شيء، من العار مقارنتي بالفتيات العاديات، أليس كذلك؟ ”
“-أفضل ألا تسيء الفهم يا سوبارو ناتسوكي.”
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
“إن إعادة كتابة العهد ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، كما أنني لا أمانع اسلوبك في التحدث بجرأة بأشياء يصعب قولها، لكن يمكنني القول أنك تجهل موقفك”
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
“_____”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
“ففي النهاية، أنت ضيف مدعو إلى حفل الشاي هذا، وقلعة الأحلام هذه تعتبر منطقتي.، بعبارة أخرى، أنتَ تحت رحمتي، إن قلتَ أشياء أنانية أخرى، فقد ينقلب الأمر إلى مسألة كرامة وشرف بالنسبة لي!”
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
كان صوتها هادئًا، ولم تتغير نبرته أبدَا، ولكن قوة الصوت وحدها هي ما تغير.
الصوت الذي يردد في المسافة أصبح يقترب تدريجياً. علاوة على ذلك، كان صوتًا ذو صدى عالي النبرة.
بعد أن تسببت في تغيير الجو إلى هذا الحد، حدقت عينيها التي تحملان في عمقهما ظلامًا دامسًا في سوبارو.
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
“كيووهه!! نسيت هذا الأمر-!!!”
“…أ، شــ….”
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
ذكره ذلك أن إيكيدنا -ساحرة الجشع الملقبة أيضًا ساحرة الأبيض والأسود- موجودة أمام عينيه، وأن اسمها ولقبها كان يصفانها قلبًا وقالبًا.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
مع قيامها بالضغط الشديد على روح سوبارو، اكتسى جسده بالكامل بالعرق البارد، حينها قامت الساحرة بمسح شعرها الأبيض، بسبب شعوره بالجفاف في حلقها وثقل لسانه ونفسه، بالكاد تمكن سوبارو من الرد على سؤالها:
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
“إذا كنتُ بحاجة لدفع أي تعويض من أجل إعادة كتابة العهد، سأدفع لكِ أي شيء، بالمقابل—”
“الأمر بسيط للغاية، أنا المضيفة وأنت الضيف، وسنتصرف على هذا النحو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
بدأ الشعور بالقمع يخف تدرجيًا عندما مدت إيكيدنا يدها ببطء، لمست أصابع الساحرة النحيلة الطاولة، ونقرت على سطحها ثلاث مرات.
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
أشارت أطراف أصابعها إلى نقطة أعلى الطاولة، حيث كان يستقر عليها كوب لم يمسه البخار.
إذا كان علي أن أعرض تعويضًا بنفس المستوى – شعر سوبارو بالقلق عندما فكر بتلك الطريقه، لحظتها قالت إيكيدنا: “في هذه الحالة” مدت يدها وهي تقول: “لقد وضعت عيني على ذلك حقًا، ولكن أعتقد أن أخذ هذا سيفي بالغرض؟”
“…آه؟”
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
“ليس.. من السهل فهمك!”
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
“أنا ساحرة بعد كل شيء، من العار مقارنتي بالفتيات العاديات، أليس كذلك؟ ”
“- أدعو لك بالحظ الجيد في المعركة.”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
ابتلع سوبارو محتويات ذلك الكوب غير مكترث بالكمية التي فيه ثم مسح شفتيه بكمه بخشونة.
“ليس.. من السهل فهمك!”
“حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
كان خطاب دافني غير مترابط. إذا أخذ كلماتها على محمل الجد، فإن سبب خلقها للوحوش هو حل مشكلة الجوع في العالم، أي لإنقاذ الناس من معاناة المجاعة، صنعت وحوشًا ليصبحوا مصدر للغذاء – ومع ذلك، وقع الكثير من الناس ضحية لتلك الوحوش.
“كيووهه!! نسيت هذا الأمر-!!!”
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
لقد قامت بخدعة الشاي هذه في اللقاء الأول، ووقع سوبارو ضحيتها مرة أخرى.
“من المبالغ فيه استخدام كلمة “تربوا”، ففي واقع الأمر، لم تقم دافني بتدريب حشد الأرانب العظيمة على الإطلاق.”
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
“تعال! بالتفكير في الأمر، أين كلمات الشكر الخاصة بك؟ أشعر وكأنني لم أسمعها بعد…!!!”
“بهذا، حصلت على التعويض الخاص بي. والآن صار بيننا عهد جديد، لا تنسَ ذلك!”
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
على الرغم من أنه شكرها مثلما طلبت منه، إلا أن إيكيدنا لم تكن سعيدة بكلمات الامتنان التي قدمها.
“أرض قاحلة غير مأهولة، تقصدين… أنت تتحدثين عن الملجأ الذي أصبح مهجورًا آنذاك؟!”
“أوه، إي…!!”
2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ-”
بدءًا من جلوس سوبارو وإيكيدنا على طرفي نقيض من الطاولة مرة أخرى، استؤنف حفل الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلت ذلك الآن، أليس كذلك؟!”
تمامًا مثل المرة السابقة، لم يتمكن من تقيؤ الشاي الذي ابتلعه مهمها حاول، لذا ما كان من سوبارو إلا وأن تظاهر بأن شيئًا لم يحدث، سعيًا منه للتخلص من إحساسه بالغثيان ليؤدي الواجب أثناء حضوره حفل الشاي.
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
“لديك نفور من كلمة “عهد” أليس كذلك؟ أنـا أقبل بهذا العهد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
“_____”
بعد أن حصل على تأكيد بشأن هذه النقطة، كان هناك شيء آخر أراد تأكيده مع الساحرة–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
“اعرف كل ما أريد معرفته عنك، ومعرفتي تفوق معرفة كل من في العالم بأسره”
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
“لا تمزحي بشأن هذا، أنا متأكد من أنك أدركتِ مدى غرابة وجودي هنا إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
“الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
عندما بدأت إيكيدنا تتلاعب بالكلمات، وضع سوبارو يده على الطاولة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
“هذا غريب، أعني، بالنسبة لك، فأنـا أعتبر أني غادرت للتو، أليس كذلك؟!”
كانت مبادئهم مختلفة، لذلك لم يتمكنوا من التواصل على نفس الصفحة، كانت محاولة الحديث وإنشاء مساحة بين سوبارو ودافني حيث يمكن أن يروا وجهاً لوجه بمثابة محاولة عديمة الجدوى، ومن المحتمل أنها غير مثمرة لكلا الطرفين.
“________”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
“أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
كان ينبغي أن تكون عودة سوبارو في الغرفة الحجرية في القبر، أي بعد انتهاء حديثه الأول مع إيكيدنا مباشرة، مما يعني أنه عاد للقاء الساحرة بسرعة كبيرة بالنسبة لها-
أغمض سوبارو عينيه بقوة، وصر على أسنانه ضد الألم الشديد الذي كان يتوقع أن يأتيه.
“أنت ذكي للغاية، من المستحيل ألا يرى المرء هذا الأمر غريبًا، إذا لم تكن تعمدت ذلك، فهذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…”
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
“يعني… شيئًا واحدًا؟!”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
إذا لم تثر عودة سوبارو السريعة لإيكيدنا قد أثارت استغرابها فهذا يعني-
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
“______”
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
“______”
– كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
وحتى تلك اللحظة بالذات، فإن الإجابة التي نقلها إلى والديه في الماضي لم تتغير. معرفة ذلك جعل قلبه يطمئن، ولم يعد هنالك ما يثقل عقله، لكن كيف تم بناء هذا العالم؟ لقد صنعت إيكيدنا عالمًا مختلفًا باستخدام ذكريات سوبارو كمرجع، حتى أنها أعادت إنشاء الزي الرسمي لمدرسته.
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
—وهذا يعني أيضًا أنها علمت أن ناتسكي سوبارو قد عاد بالموت، عائدًا بالزمن إلى الوراء
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
“____”
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
سوف يفضح أمر العودة بالموت، وهذا من شأنه أن ينتهك القاعدة الوحيدة التي وضعتها الساحرة. وإذا كسرها سوبارو، فسوف يتجرع أمّر العذاب كعقاب.
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
أو ربما سيتسبب في مأساة مختلفة، وستودي تلك الأيدي الشريرة بحياة شخص عزيز على سوبارو، كما حدث مع إميليا.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
“هاها…هاها….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
كان كل من جسده وروحه يتعرقان بشده، سقطت قطرات العرق على خده وصولًا إلى فكه.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
في تلك اللحظة، ما سيطر على عقل سوبارو لم يكن الخوف من المحرمات، بل الخوف من المجهول.
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
رفض لسان سوبارو غزل الكلمات في تلك الحالة المجهولة.
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
إذا تحدث سوبارو، وارتكب الفعل المحرم عن طيب خاطر، فسوف يُسحق قلبه.
وبعد ذلك، بينما كانت الساحرة تصيح صيحات الاستهجان، نظر إليها وقال: “من فضلك”، وتابع كلماته قائلاً: “أقرضني حكمتك. لا أستطيع الاعتماد على أي شخص غيرك.”
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
لقد كان الأمر مجهولًا تمامًا، لقد كان ذلك وضعًا يتجاوز كل الخيالات –
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
“لماذا لا تجرب؟”
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
“-؟!”
حتى لو كان العودة بالموت بلا حدود، فإن ظل الساحرة سيتشكل تدريجياً، وسيتعين على سوبارو مواجهته حتماً.
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
من كلمات إيكيدنا، عرفت أن الساحرة قد خلقت الموروثات التي تسببت في الكثير من المتاعب للآخرين.
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
“إن التجربة على أمل الحصول على نتيجة هو عمل يستحق الثناء. نحن نطمع فقط فيما له قيمة.”
“قد تكون هذه منطقتي، لكن هذا لا يعني أنني حر تمامًا في فعل ما يحلو لي. مثلما لا أستطيع أن أنكر حريتك، لا أستطيع أن أفعل بالمشاعر المغروسة في المنديل ما أريد. لذلك لا داعي للقلق.”
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
نظر إلى الفتاة وهو يتساءل عما حدث. كان للفتاة الصغيرة وجه مبتسم وهي تمسك بذراعها على صدرها.
لقد أدركت الساحرة إيكيدنا سبب تردد سوبارو.
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
لقد علمت أنه من الممكن أن تكون هي، وليس سوبارو، هي التي قد تكون في خطر! ومع علمها بذلك، طلبت منه أن يفعل ذلك، قالت هذا لأن قناعاتها كانت لا تتزعزع.
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
“ساحرة الجشع”، مثال على التعطش للمعرفة، ستقامر حتى بحياتها في سبيل ذلك دون أي وسيلة لتوقع النتيجة.
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
“قد لا يكون لديكِ وقت للندم على ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أخيرًا التقينا…”
“أيعني أن عليّ توقع أنك سوف تنهمر بالبكاء أمام رفاتي آنذاك؟”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“سأخبرك بشيء آخر”
لقد رأى أن هذه هي طريقتها كساحرة للبحث عن نتيجة صافية. وهذا أعطاه دفعة.
السؤال الذي لم يكن متوقعًا أبدًأ جعل سوبارو يفتح فمه عن غير قصد. وأثناء قيامه بذلك، تمايلت الفتاة الصغيرة بساقيها، اللتين لم تصلا إلى الأرض، واهتز كرسيها عندما بدأت في هزه ذهابًا وإيابًا.
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
“إيكيدنا. لقد عدت بواسطة الـعو..-”
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
تمامًا كما فعل عدة مرات من قبل، نطق الكلمات، أي العبارة الخاصة، التي تخطت الخط المحظور.
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
لقد فعل ذلك عدة مرات: ليجد نفسه في شرك للكلاب الشيطانية، ولإغراء الحوت الأبيض، ولخداع طائفة السحرة.
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
“بالمناسبة، ماذا سيحدث إذا مت هنا؟”
-“…دة بالمو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
أغمض سوبارو عينيه بقوة، وصر على أسنانه ضد الألم الشديد الذي كان يتوقع أن يأتيه.
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
ومع ذلك، فإن تصميمه المؤثر لم يصل إلى أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
“… إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو السبب!! ما هي الغاية! لماذا صنعت وحشًا مثل الحوت الأبيض؟!”
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
لم يكن هناك ألم.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
“….إنسان مغرور.”
“همم…”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“أنا لا أحدق بك لهذا السبب الذي تظنينه، كلا، الأهم من ذلك…”
“يوجد حاجز، وطالما هو موجود، فلن تتمكن إميليا والآخرون من الخروج.”
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
“لقد سمعتك، ولقد أدركت ذلك قبل أن أسمع حتى، فهمت- إنها حالة نادرة للغاية…”
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
“أنا! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت!!”
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
“م-مهلا…!!”
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
“اقضِ على الثالث إن استطعت”
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
“لقد فهمت ذلك بالفعل! لذلك دعونا نعزز التحويل…”
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
“أنا…! أعود بالموت، وأبدأ من جديد!! مرارًا وتكرارًا…!!”
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
“_____”
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
لقد حلم بفعل ذلك عدة مرات، وتألم في كل مرة، لقد أراد أن يصرخ بها، بل قد يكون حتى قد توسل ليتمكن من فعلها مرات عديدة.
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
ومع ذلك، لم يتمكن من الكشف عن العودة بالموت لأي شخص. لقد ظن أنه مجبر على تحديه بمفرده –
كشفت ساحرة الشراهة عن أنيابها الحادة وأخرجت لسانها الأحمر، وضحكت بسعادة.
“أنــا-….!!”
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
-“أفهمك”
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
تحول صراخه إلى رثاء، وتحولت صيحاته إلى تنهدات وشهقات متتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنكِ قد ارتقيتِ لمستوى اسمكِ فعلًا… نعم، لأكون صادقًا، لقد ساعدتني كثيرًا… سواء فيما يتعلق بوضع الخطة أو في حالتي النفسية.”
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
“هل فكرت في شيء؟”
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“______”
“-إيكيدنا؟”
“لكنني رأيت ذلك فحسب، لذا أردت أن أسمع ذلك يخرج من شفتيك إن كان ذلك ممكنًا، أردت أن اعرف ما تفكر فيه، وكيف تشعر، وإلى أي مدى عانيت”
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
وأضافت الساحرة وهي تمسح على رأسه: “أعني”، وتابعت: “- أنا إيكيدنا، ساحرة الجشع، التي تتوق إلى معرفة كل شيء في هذا العالم.”
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
3
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
ولفترة ليست بقصيرة، أصغت الساحرة لحكاية سوبارو الخرقاء ولم تقاطعه بلا داعٍ ولو لمرة واحدة، ولم تقم باستعجاله على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
لقد استمعت له بصمت حتى النهاية، وعندما رأت أن سوبارو قد خفض رأسه في اشارة إلى كونه انتهى من حديثه، أدلت بتعليق قصير “كم هذا مريع”
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قلقًا من أن لقاءه الحالي كان يطيل كابوسها، الأمر الذي سيكون مأساويًا.
“-ساحرة الحسد.”
“_____”
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
“أنا متأكدة من أنك أيضًا قد أدركت ذلك منذ فترة طويلة، القدرة على العودة بالموت…كلا، بل القدرة على حرمانك من الموت بسلام لا يمكن أن تأتي إلا من ساحرة الحسد”.
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
“بالرغم من أنني سمعت الكثير عن تلك الساحرة من مختلف الأشخاص، إلا أنه لم يسبق لي أن قابلت هذه الساحرة وجهًا لوجه، لكنني أدركت ذلك من خلال “الأيدي الممدودة” التي ظهرت لي من حين لآخر…”
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
بطريقة ما، بدا تعبير إيكيدنا مظلمًا جدًا.
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
“-!”
“ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن سبب افتتانها بي، أتعرفين السبب؟”
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
“لا أعرف السبب بالتحديد، ففي نهاية المطاف، فإن فهم طريقة تفكير هذا الشيء لا يتجاوزني وحدي، بل يتجاوز كل الآخرين أيضًا. وحتى لو كان بوسعي ذلك، فإنني أفضل ألا أفعل ذلك”.
“… هاه؟”
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنكِ قد ارتقيتِ لمستوى اسمكِ فعلًا… نعم، لأكون صادقًا، لقد ساعدتني كثيرًا… سواء فيما يتعلق بوضع الخطة أو في حالتي النفسية.”
“أعتقد أنك لا تحمل أي ضغينة أيضًا، لكن الحديث عنها يُحزنني، لذلك، دعونا نناقش شيئا آخر. إذا كان هناك شيء تريد أن تسأله، فاسأله، مهما كان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
“شيء آخر، هاه….”
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
وبناءً على ذلك، رفع سوبارو آماله في حدوث تغيير جذري، لكن إيكيدنا أكدت له أن ساحرة الحسد كانت سبب وراء “العودة بالموت”، قالت ذلك وكأنه لا شيء يذكر، وفتحت قلبها لمواضيع المحادثة الأخرى.
“….إنسان مغرور.”
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
“______”
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يعني أن إميليا وروسوال وريوزو والوحشي جارفيل ليسوا استثناءً من ذلك.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
من المؤكد أن قوة العودة بالموت جلبت لسوبارو عذابًا عظيمًا. ولكن على الرغم من ذلك-
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
“يزعجني أن أقول ذلك، لكني بحاجة إلى العودة بالموت. هناك الكثير من النتائج التي لم أستطع الوصول إليها دون قدرتي على العودة بالموت، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم.
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المعلومات التي حصل عليها للتو مفيدة للغاية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأرنب العظيم، لم يكن هذا يعني أنه توصل إلى طريقة مؤكدة للقضاء عليه بعد، لكن هذه المعلومات كانت كافية لجعل كل هذا يستحق كل هذا العناء، لقد رأى بصيصًا صغيرًا من الأمل.
“لولا هذه القوة لكان لدي الكثير من الأشخاص الذين عجزت عن إنقاذهم، لذا أنا في حاجة إليها”
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
تمايل سوبارو والعشب الأخضر الطويل في مهب الريح بينما كانت السحب تتراقص فوقع بعضها وتخترق زرقة السماء.
منذ وصوله إلى هذا العالم، شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة عمليات عودة بالموت. تذوق سوبارو الألم والشعور بالخسارة، وأعاد تشغيل العالم من خلال العودة الموت، الخوف الذي كان يخفيه من أن هذه المرة قد تكون الأخيرة له، كان شعورًا طبيعية.
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
كشفت ساحرة الشراهة عن أنيابها الحادة وأخرجت لسانها الأحمر، وضحكت بسعادة.
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
“اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إن هذه مجرد تكهنات خصة بي في نهاية الأمر، إن معرفتي بمبادئ قوتك غامضة للغاية بحيث لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى الاستقراء. لذا أتمنى أولاً أن تغفر لي غموض ردي.”
لقد سويت التلة التي أقام عليها حفل الشاي مع إيكيدنا بالأرض، وتطايرت الطاولة والمظلة. كان من غير الطبيعي أن يكون هناك مثل هذا الضرر بالمنطقة المحيطة دون أن يكون له أي تأثير على سوبارو.
“حسنًا، أخبريني ما لديكِ من فضلكِ”
كانت الفتاة الصغيرة مثالاً حيًا للنقاء والبراءة، وهو مشهد جعل سوبارو يلتقط أنفاسه.
“عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
كان يحبس أنفاسه وهو ينتظر ردها.
الهوس، الهوس: كان سيتمسك بذلك الهوس ولا يتركه أبدًا، سكدس ذلك الهوس على بعضه ويتسلق فوقه حاملاً كل شيء معه.
كانت عيون إيكيدنا تنظر إليه مباشرة. التوقف القصير في كلماتها المتواضعة جعل سوبارو يشعر وكأنه كان ينتظر لوقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
“… ليس هنالك حد.”
تمامًا كما فعل عدة مرات من قبل، نطق الكلمات، أي العبارة الخاصة، التي تخطت الخط المحظور.
“______”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
“قدرتك على العودة بالموت لن تنضب أبدًا، بغض النظر عن عدد المرات التي تموت فيها، وبغض النظر عن النتائج، فإن روحك ستعود بالزمن إلى الوراء، وتسعى إلى البدء من جديد حتى يحين الوقت الذي تتجاوز فيه المصير الذي أدى إلى وفاتك، بغض النظر عن مدى القسوة التي قد تتعرض لها وتقتل بسببها، أو كيف يمكن أن يتحطم عقلك وجسدك.”
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
“-هكذا إذن”
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
“لقد قبلت ذلك بسهولة.”
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
“ردود الأفعال الرقيقة لا ترضيك؟ آسف بشأن ذلك.”
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
لقد عاد أخيرًا إلى حالة ذهنية يمكنه فيها إظهار ابتسامة متوترة، كانت تلك الابتسامة المتوترة لا تزال على وجه سوبارو عندما وافق على وجهة نظر الساحرة، وكان يفكر في أن العودة بالموت قوة غير محدودة.
“افعليها.”
لقد كان هذا هو الاستنتاج الأكثر إيجابية بين كل الفرضيات التي داخل سوبارو. لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
“ذكرتِ أنها بشروط معينة، فما هي تلك الشروط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
“بالرغم من أن الأمر يضايقني، إلا أن السلطة التي تسمح لك بالعودة بالموت متجذرة في وهم الساحرة الجامح. إذا انتهى وهم الساحرة، فسوف تتوقف عن العودة بالموت – لا أعرف ما الذي قد يسبب مثل هذا الشيء، ولكن..”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
منذ وصوله إلى هذا العالم، شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة عمليات عودة بالموت. تذوق سوبارو الألم والشعور بالخسارة، وأعاد تشغيل العالم من خلال العودة الموت، الخوف الذي كان يخفيه من أن هذه المرة قد تكون الأخيرة له، كان شعورًا طبيعية.
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكدة من أنك أيضًا قد أدركت ذلك منذ فترة طويلة، القدرة على العودة بالموت…كلا، بل القدرة على حرمانك من الموت بسلام لا يمكن أن تأتي إلا من ساحرة الحسد”.
“لماذا تمنحني الساحرة…ساحرة الحسد هذا النوع من القوى؟ قد تثير قوتي اشمئزازك، لكن هل تعرفين الغرض من قوتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
كان سوبارو يتحدث بشكل أسرع فأسرع تدريجيًا، وكان يخشى إحساس المراوغة تجاه اليقين الغريب الذي يسكن داخل صدره.
“-!!”
فقد سوبارو تدريجيًا رباطة جأشه في سلوكه، أو ربما لم تكن رباطة جأشه موجودًا من البداية. عند هذه النقطة عقدت إيكيدنا حاجبيها وقالت:
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
6
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
في مواجهة إعلان سوبارو للحرب، أظهر له دافني رد فعل لم يسبق له مثيل.
“حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
حتى لو كان العودة بالموت بلا حدود، فإن ظل الساحرة سيتشكل تدريجياً، وسيتعين على سوبارو مواجهته حتماً.
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
مع تلك العبارة، أصبح تعبير الساحرة متصلبًا بينما واصلت التحدث إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تموت إذا لم تصل إلى السلام الداخلي، أو كنت منبوذًا، أولم تتمكن من التنفيس عن مشاعرك، أو تشعر بالاحترام لذاتك، أو لو لم تتمكن من الحصول على ما ترغب فيه، سواءً حققت تلك الأمور أو لم تتحمس لأي منها، لن تتسبب في موتك، ولكن…”
“- هذا الشيء لا يأخذ في الاعتبار ندمك على عدم إنقاذ الفتاة من مصيرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…هاها….”
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
“آآآ-”
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
“سأخبرك بشيء آخر”
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
كان سوبارو لا يزال يترنح من الصدمة التي سببها ذلك البيان، لكن إيكيدنا استمرت في الحديث عن أمور أقسى.
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
“لا تمزحي بشأن هذا، أنا متأكد من أنك أدركتِ مدى غرابة وجودي هنا إذن”.
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
“ردود الأفعال الرقيقة لا ترضيك؟ آسف بشأن ذلك.”
“تقصدين أن تلك التضحيات لن أتمكن من إيقافها”
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
“لا أعرف السبب بالتحديد، ففي نهاية المطاف، فإن فهم طريقة تفكير هذا الشيء لا يتجاوزني وحدي، بل يتجاوز كل الآخرين أيضًا. وحتى لو كان بوسعي ذلك، فإنني أفضل ألا أفعل ذلك”.
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
“____”
“-؟!”
“هذا المعروف الذي قدمته لي -أي العودة بالموت”… سأستخدمه حتى ينفذ.”
ومن أجل ذلك، كان يتحدى عدة مرات حسب حاجته. وكان آخر ما دار في ذهنه هو..
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
إذا لم تظهر الساحرة مثل هذا التقدير، فإن سوبارو سيفعل ذلك… وسيستغل حب الساحرة للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مكتفيًا بالفعل بهوس ساحرة الحسد التي لم يتذكر معرفتها قط، أين سيصبح إذا ترك مزاح إيكيدنا يخيفه؟ لقد حان الوقت لوضع الاستفزاز جانبًا.
الهوس، الهوس: كان سيتمسك بذلك الهوس ولا يتركه أبدًا، سكدس ذلك الهوس على بعضه ويتسلق فوقه حاملاً كل شيء معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ستسحبين ساقي؟”
– سيكون هذا أول عمل يقوم به سوبارو ناتسوكي للانتقام من ساحرة الحسد.
“همم؟”
“لقد تعافيت من الصدمة بسهولة إلى حد ما… وكذلك تهورك فيما يتعلق بهذا الوضع اليائس.”
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
“لا يوجد شيء سهل في هذا الأمر، ربما أقوم فقط بربط قلبي بشريط لاصق، كما هو الحال دائمًا، وأمنع قلبي بكل قوة من الانكسار كما حدث هذه المرة. لكن….”
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
بطريقة ما، هذه الحقيقة وحدها كانت مصدر ارتياح كبير لنفسية سوبارو. وبالنظر فقط إلى من كان مسؤولاً عن ذلك –
إذا حدث ذلك تمامًا وفقًا لكلماتها بالضبط، فسيكون أمرًا لا يصدق. والأهم من ذلك، إذا تمكن من التحدث إلى ساحرة الشراهة، فقد يكون قادرًا على الحصول على تلميح حول كيفية هزيمة الأرنب العظيم.
“______”
لكن-
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
“أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
“-هكذا إذن”
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
“هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
صراخًا بغضب على الساحرة المزعجة، ضغط سوبارو بشدة على وركيه على كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
وبعد ذلك، بينما كانت الساحرة تصيح صيحات الاستهجان، نظر إليها وقال: “من فضلك”، وتابع كلماته قائلاً: “أقرضني حكمتك. لا أستطيع الاعتماد على أي شخص غيرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصوت. لقد كان فرضًا … فرضًا دون أي تلميح للشعور بالعار أو الخجل.
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
“سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
لقد كان بحاجة إلى حكمة الساحرة لإفساد مخطط الساحرة الأخرى – لإنقاذ الجميع! كانت تلك أفضل خطة يتبعها
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“______”
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
وثم-
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
“الظاهر لديك موهبة التحدث بكلام معسول مع الساحرات”
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
4
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
في اللحظة التالية، انهارت ساقا سوبارو من الركبتين إلى الأسفل.
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
وبما أن نقطة العودة لم تتغير بأي شكل من الأشكال، كان ذلك يعني أن جسد سوبارو على أرضية الغرفة الحجرية في تلك اللحظة بالذات، مستلقيًا بجوار إميليا التي تتحدى المحاكمة، ومن المحتمل أنها تتلوى من الكابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
لقد كان قلقًا من أن لقاءه الحالي كان يطيل كابوسها، الأمر الذي سيكون مأساويًا.
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
“حقًا؟ ببساطة، من وجهة نظر شخص عادي، أليس تصرفًا سيئًا أن تهتم بفتاة مختلفة مباشرة بعد إغواء ساحرة؟ ”
“هل فكرت في شيء؟”
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
لم يكن هناك ألم.
لقد مكتفيًا بالفعل بهوس ساحرة الحسد التي لم يتذكر معرفتها قط، أين سيصبح إذا ترك مزاح إيكيدنا يخيفه؟ لقد حان الوقت لوضع الاستفزاز جانبًا.
“ماذا كان هذا؟”
تمامًا كما لو أنه سيقول لإيكيدنا لقد حان الوقت لمناقشة شيء جدي للغاية.
“ماذا كان هذا؟”
“هذه المرة، هناك أشياء كثيرة لا أفهمها، ولكن من بينها، الأكبر يأتي أخيرًا… الأشياء التي أكلتني… أكلتني حتى الموت”.
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل مثل هذا الشيء المخزي! لن أسحب كلامي، ولكن… أظنك مخادع إلى حدٍ ما”
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
“من المبالغ فيه استخدام كلمة “تربوا”، ففي واقع الأمر، لم تقم دافني بتدريب حشد الأرانب العظيمة على الإطلاق.”
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
“حشد الأرانب العظيمة؟!”
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
“الأدق أن يتم وصفهم بصيغة المفرد لا الجمع، أي الأرنب العظيم، فذلك الحشد من الأرانب يتحول إلى أرنب كبير واحد، يعتبر الوحش الشيطاني المسمى بالأرنب العظيم أحد الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة، وهو الموروث السلبي الذي خلفته دافني -ساحرة الشراهة-”
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
“يزعجني أن أقول ذلك، لكني بحاجة إلى العودة بالموت. هناك الكثير من النتائج التي لم أستطع الوصول إليها دون قدرتي على العودة بالموت، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم.
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
من كلمات إيكيدنا، عرفت أن الساحرة قد خلقت الموروثات التي تسببت في الكثير من المتاعب للآخرين.
“______”
“ثلاثة وحوش شيطانية عظيمة…؟ ألتقي بآخر مباشرة بعد هزيمة الحوت الأبيض؟ يا إلهي… أريد وقتًأ للراحة”
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
“حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
بطريقة ما، بدا تعبير إيكيدنا مظلمًا جدًا.
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
“فيما يتعلق بالقوة القتالية الخالصة، يفوز الحوت الأبيض بفارق كبير، ومع ذلك، فإن ما ينبغي منحه الأولوية في ظل هذه الظروف ليس القوة القتالية، بل صعوبة الإخضاع. وفي ذلك، ينتصر الأرنب العظيم بأغلبية ساحقة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
“مستوى صعوبة الإخضاع…؟ تقصدين أنه من الصعب التغلب عليه؟”
“إنه يتيح لي التأكد من وجود تلك المشاعر، وربما… التدخل، إلى حد ما؟”
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
“لا، أعلم أنهم لا يخضعون لتقييم جميل كهذا، في الواقع…”
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
“أرض قاحلة غير مأهولة، تقصدين… أنت تتحدثين عن الملجأ الذي أصبح مهجورًا آنذاك؟!”
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
عندما تحدثت إيكيدنا عن الضرر الذي يخلفه الأرنب العظيم، تغيرت النظرة على وجه سوبارو حيث صرخ بكلماته تلك.
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، ولكن…”
هذا يعني أن إميليا وروسوال وريوزو والوحشي جارفيل ليسوا استثناءً من ذلك.
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
مع عدم استبعاد أي شخص، هذا يعني أنهم شعروا أيضًا بالألم والشعور بالخسارة بسبب حشد الأنياب الذي يلاحق حياتهم بشكل رهيب…
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
“أوه، إي…!!”
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
وباء الجراد – بينما كان سوبارو يتقيأ، كان هذا هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
لم يكن هناك ألم.
إن ما تعلمه سوبارو للتو عن الأرنب العظيم يشبه إلى حد كبير ما كان يعرفه عن أسراب الجراد، ومع ذلك، على عكس الجراد، كانت هذه كارثة طبيعية أخرى، لم تأكل الحقول بل أكلت لحم ودم الحيوانات.
“عندما… كنت في القبر….”
“أليس هناك… طريقة ما لإبعادهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
على الرغم من أنه شكرها مثلما طلبت منه، إلا أن إيكيدنا لم تكن سعيدة بكلمات الامتنان التي قدمها.
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
ومع ذلك، فإن الانفجار الذي كان متأكدًا من حدوثه لن يأتي أبدًا.
وفقًا لقواعد العالم البشري، قم إن قضيت على الزعيم سوف تنهار المجموعة. وفي عالم الحيوان، يمكن القضاء على أقوى واحد أو اثنين من الحشد، ولكن ماذا عن الكائنات الحية التي تلقب بالوحوش الشيطانية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
في مواجهة فرضية سوبارو، قالت إيكيدنا: “للأسف،” هزت كتفيها وقالت: “صحيح أني أسميتهم حشدًا، لكن الأرنب العظيم لا يتناسب مع هذا المفهومات لك من قبل، صحيح؟ إنه وحش شيطاني يمكنه الانقسام إلى ما لا نهاية من فرد واحد، بمعنى آخر، بدأوا جميعًا من نفس المخلوق الفردي، ويشترك عدد لا يحصى من الأرانب الكبيرة في نفس الشعور بالجوع، وإذا لم يكن لديهم فريسة، فإنهم يكتفون بأكل بعضهم البعض. هذه هي طبيعتهم.”
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
حتى أكل لحوم البشر لم يكن كافيًا لهم، بيئتهم المرعبة تركت سوبارو مذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
“أتساءل عما إذا كانت المشكلة تتعلق بكيفية عمل عقلي، من المؤكد أنني أدرك أن تفكيري يفتقر إلى بعض العقلانية. لكن لا يمكنني أن أتحدث وأقول أشياء معينة، أليس كذلك؟”
“إذا كنت تريد تدمير الأرنب العظيم، فسيتطلب ذلك تدميرهم جميعًا بضربة واحدة، مثل إحراقهم جميعًا وعدم السماح لفرد منهم بالنجاه”
“أوه، إي…!!”
كان كلاما مبالغا فيه ويثير الجدل، لكنه يمثل ببساطة حجم المشكلة.
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
“شيء آخر، هاه….”
“يوجد حاجز، وطالما هو موجود، فلن تتمكن إميليا والآخرون من الخروج.”
“لديك نفور من كلمة “عهد” أليس كذلك؟ أنـا أقبل بهذا العهد”
لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
لا يمكن لبيئة الأرنب العظيم وبيئة الحرم أن تتشابكا بطريقة أكثر فظاعة مما هي عليه.
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
قبل ذلك، كان عليه تجميع القوة القتالية لطرد إلسا ورفاقها من القصر.
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
—في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
بالتأكيد لن يخرج الكلمات الضعيفة من صدره مثل، هل يمكنني فعل ذلك؟ لقد كان سوبارو نفسه هو من قرر ذلك، لأنه أقسم على التغلب عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تقف في طريقه.
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
“-إيكيدنا؟”
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
“… هيا، أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟”
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
“هل فكرت في شيء؟”
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
كان سلوكها بمثابة تأكيد ضمني في حد ذاته.
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
“______”
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
“لديكِ صدر؟!”
“أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
بالطبع، لم يستطع أن يخرج ويقول: هذا هو هدف العودة بالموت. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه المراوغة، فقد نقل سوبارو بلا شك نيته الحقيقية. عند تلقي هذا، هزت إيكيدنا رأسها من جانب إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… ما الذي…”
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
إن ما تعلمه سوبارو للتو عن الأرنب العظيم يشبه إلى حد كبير ما كان يعرفه عن أسراب الجراد، ومع ذلك، على عكس الجراد، كانت هذه كارثة طبيعية أخرى، لم تأكل الحقول بل أكلت لحم ودم الحيوانات.
“هنا…؟ ما الذي تحاولين أن تقوليه لي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
“بهذا، حصلت على التعويض الخاص بي. والآن صار بيننا عهد جديد، لا تنسَ ذلك!”
“______”
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
بعد أن عُرض عليه عرضًا مستحيلًا، شعر سوبارو بإيقاع أنفاسه المتباعدة.
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
“إذا كان ذلك صحيحا، فكيف تتحدث معي الآن؟ كيف تفسر هذا الظرف؟ من المؤكد أنك تعرف جيدًا حقيقة أنني بالفعل ميته، ومع ذلك تزعم أنه “لا توجد طريقة” يمكنك من خلالها التحدث معي.
كان كل من جسده وروحه يتعرقان بشده، سقطت قطرات العرق على خده وصولًا إلى فكه.
“هذا صحيح، ولكن…”
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
“هذا…”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
“- لقد ماتوا، ولكن أرواحهم هنا معي في قلعة الأحلام هذه. ولكي لا أفقدهم، جمعتهم جميعًا في جسدي قبل أن يدمر فولكانيكا جسدي وينفيني.”
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
“لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
لا بأس، سأتحمل ذلك، وسترين، هكذا فكر فيما سبق، وها هي النتيجة.
“هذا…”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
إذا حدث ذلك تمامًا وفقًا لكلماتها بالضبط، فسيكون أمرًا لا يصدق. والأهم من ذلك، إذا تمكن من التحدث إلى ساحرة الشراهة، فقد يكون قادرًا على الحصول على تلميح حول كيفية هزيمة الأرنب العظيم.
“لا، أعلم أنهم لا يخضعون لتقييم جميل كهذا، في الواقع…”
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم هذا صحيح.”
“…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
“-؟! حتى لو كانت معدة بوني فارغة، فهذا لا يجعل معدة دافني فارغة؟”
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
“غااه…! لقد فهمت!”
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
“…إذا عاملتهم بطريقة خاطئة، فقد يكون الأمر خطيرًا، أو آمنًا، أو خطيرًا جدًا، أو خطيرًا للغاية، أو خطيرًا بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك ناديتهم بأسماء غريبة. أنا لا أعرف الأسماء التي ينادونهم بهم الآخرون، أعني أن هؤلاء الأطفال اختاروا الاستقلال وتركوا دافني بمفردها…”
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
“خطير للغاية.”
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
أغلقت إيكيدنا عينيها، وفركت جبينها لمعرفة مدى مزاجية هؤلاء الساحرات. لكن سلوكها تجاه هؤلاء السحرة كان ودودًا من قبل. لم يكن الأمر كما لو أن السحرة كانوا يتعاملون بشكل سيء مع بعضم البعض.
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
“قيودها…”
“أنا أفهم سبب قلقك. ولكن هل يمكنني أن أطلب منك أن تفعلي ذلك على أية حال؟ ”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
بهذه الطريقة، نظرت إيكيدنا إلى سوبارو بعينيها السوداوتين، كان الوميض الداكن في عينيها هو الفضول الذي لا يعرف حدًأ له – لكن هذا لم يطغى على سوبارو وهو يرفع زوايا فمه.
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
“بالمناسبة، ماذا سيحدث إذا مت هنا؟”
“لكنني الآن بخير، من الطبيعي جدًا أن يكون الموت سيئًا”.
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
“إذن هل ترغب في التوقف؟”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
عندما رفع سوبارو صوته، تم الإشارة إليه بخطر أن يصبح حطامًا، وأرسلت إيكيدنا ابتسامة استفزازية له.
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
تلك الابتسامة أشعلت النار فيه. لم يستطع التراجع.
في واقع الأمر، لقد انهارت روح سوبارو تمامًا، كان ذلك مقدار الرعب الذي شعر به آنذاك، فقد تركت طريقة الموت تلك جروحًا لن تمحى من روحه، ناهيك عن مدى تعرضه لتجارب العودة بالموت المتكررة.
“افعليها.”
تمايل سوبارو والعشب الأخضر الطويل في مهب الريح بينما كانت السحب تتراقص فوقع بعضها وتخترق زرقة السماء.
“- أدعو لك بالحظ الجيد في المعركة.”
بعد أن سمع بيانها، سعى سوبارو جاهدًا لفهمه معناه، وأدرك أخيرًا أنه عاجز عن فهمه.
لم يكن من المؤكد أن ابتسامتها الأخيرة كانت في الواقع بمثابة دعاء له بالحظ، كانت الرغبة المبهجة فيها – رغبة الفتاة التي تنتظر النتيجة بفارغ الصبر – أقوى من أن تتحمل مثل هذا الافتراض.
“أعني أن إميليا تتحدى المحاكمة أيضًا، أليس كذلك؟ ماذا تفعلينه هنا بدلاً من الإشراف على ذلك؟ أليس هذا غريبا؟”
علاوة على ذلك، فقد سوبارو على الفور وقت الفراغ الذي يمكنه من الاهتمام بمثل هذا الشيء.
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
“______”
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
“______”
“أوه، أخيرًا التقينا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
“… هاه؟”
“أوه، إي…!!”
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس أمامه، ربما في العاشرة من عمرها، كائن لا يمكن لأحد أن يظن أنه ساحرة!
أدت النظرة الغامضة تمامًا على وجه دافني إلى توقف اتهامات سوبارو القوية والحادة. عندما جعل سلوكها نشاطه غير مثمر، تمتم، أمالت دافني رأسها أبعد كما قالت:
5
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
“____”
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
“______”
كانت الفتاة الصغيرة مثالاً حيًا للنقاء والبراءة، وهو مشهد جعل سوبارو يلتقط أنفاسه.
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
“همم، سمعتَ الأمر من دونا، أليس كذلك؟ وأنت… أعلم أنك بارو! بارو هو اسمك!!”
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
لابد أنها تعني إيكيدنا بقولها دونا، أما بارو فتعني سوبارو.
“-آسف على إتعابكِ يا إيكيدنا.”
الطريقة التي قالت بها ردها دلا على أنها صغيره، بل حتى أصغر من عمرها الظاهري.
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
“لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء سهل في هذا الأمر، ربما أقوم فقط بربط قلبي بشريط لاصق، كما هو الحال دائمًا، وأمنع قلبي بكل قوة من الانكسار كما حدث هذه المرة. لكن….”
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
انحنى سوبارو إلى الأمام وفي داخله نية السؤال عن الأرنب العظيم. لكن تصرفاته جعلت الفتاة الصغيرة تميل رأسها. “بالمناسبة…” هكذا قالت مما جعله يتوقف
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
“بارو، هل أنت شرير؟ لقد كنت أتساءل عن ذلك طوال الوقت، كما تعلم.”
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
“شرير…؟”
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
السؤال الذي لم يكن متوقعًا أبدًأ جعل سوبارو يفتح فمه عن غير قصد. وأثناء قيامه بذلك، تمايلت الفتاة الصغيرة بساقيها، اللتين لم تصلا إلى الأرض، واهتز كرسيها عندما بدأت في هزه ذهابًا وإيابًا.
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
“-أنا آخذ هذا كتعويض عن خطاياك.”
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
رفض لسان سوبارو غزل الكلمات في تلك الحالة المجهولة.
وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطير للغاية.”
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
“إذا كنتُ بحاجة لدفع أي تعويض من أجل إعادة كتابة العهد، سأدفع لكِ أي شيء، بالمقابل—”
“… هل تريد المصافحة؟ أستعرف شيئًا إذا تصافحنا؟”
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
“نن!!”
“-؟”
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
لقد شعر حقًا وكأنه يلمس فتاة صغيرة. كان متوترًا من الطريقة التي ظهرت بها أصغر سنًا من أطفال قرية إيرلهام، أخذ سوبارو يد الفتاة الصغيرة. كانت يدها صغيرة، وكفها ناعماً. لكن درجة حرارة جسمها كانت مرتفعة مثل أيدي الأطفال، فكر بلا مبالاة في كون الأجسام الروحية لها درجة حرارة الجسم أيضًا، هاه-
“شيء آخر، هاه….”
“-أنا آخذ هذا كتعويض عن خطاياك.”
الحقيقة هي أنه كلما عاد بالموت، كلما زاد الطين بلة بينه وبين ذلك الرجل، مما أدى إلى خلافات غير ضرورية بينه وبين غارفيل. إذا كان الأمر كذلك، على الرغم من فجوة القوة الهائلة بين غارفيل والآخرين، فقد انتهى به الأمر إلى توجيه مخالبه ضد رام وأوتو والقرويين.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تجعلي ذكرياتي تختفي.”
بعد فشله في فهم ما قالته، حاول سوبارو في البداية أن يطلب منها تكرار ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، شعر بضربة خفيفة تبعها شعور بأن ذراعه قد تمزقت، شعر بإحساس بالتحرر، كما لو أنه تحرر من بعض العبء الثقيل.
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
نظر إلى الفتاة وهو يتساءل عما حدث. كان للفتاة الصغيرة وجه مبتسم وهي تمسك بذراعها على صدرها.
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
-“؟!”
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
لم يكن هناك ألم، ولا نزيف، ولا إحساس بأي شيء مختلف عن ذي قبل.
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
وبينما كان يحدق في العظام والشرايين التي تشير إلى اللحم الطازج الدموي للجرح، كان الأمر أشبه بالنظر إلى اللحم في نافذة محل جزارة.
عندما تحدثت إيكيدنا عن الضرر الذي يخلفه الأرنب العظيم، تغيرت النظرة على وجه سوبارو حيث صرخ بكلماته تلك.
في مواجهة الوضع الغريب الذي حدث لجسده، صرخ سوبارو.
الطريقة التي قالت بها ردها دلا على أنها صغيره، بل حتى أصغر من عمرها الظاهري.
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
“أ-أنت؟! ماذا تقوليـ…؟ أعيديها! أرجعيها!!”
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
تسببت نظرة الفتاة الصغيرة البسيطة والغريبة للعالم فجوة في دماغ سوبارو غير المتقبل لما حدث، لقد قرر على الفور أنه بحاجة إلى استعادة الذراع التي كانت تمسك بها لإعادة ربطها بكتفه على الفور.
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
لم يكن جسد الإنسان شيئًا بسيطًا بما يكفي لشفي نفسه بنفسه في هذه الحالة، لكنه كان مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التفكير بذلك.
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
في كل الأحوال يجب أن أستعيد ذراعي، هكذا فكر سوبارو وانطلق محاولًا الإمساك بالفتاة عندما…
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
“— خطيئة ستصبح قيد لا يسمح بالهروب.”
“يزعجني أن أقول ذلك، لكني بحاجة إلى العودة بالموت. هناك الكثير من النتائج التي لم أستطع الوصول إليها دون قدرتي على العودة بالموت، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم.
في اللحظة التالية، انهارت ساقا سوبارو من الركبتين إلى الأسفل.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
“ك-أأ…!! ماذا….يا…”
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
“أوه، أنت لست شرير بالفعل، ولكن لديك ضمير مذنب في كل الأحوال! أوووو، باروووو، أنت لطيف جدًا، أيها المسكين، لابد أن الأمر صعب عليك للغاية!”
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
لم يكن هناك ألم من ساقيه المحطمتين، أو جذعه المتشقق، أو رأسه.
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
لقد أدركت الساحرة إيكيدنا سبب تردد سوبارو.
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
“أكملت تايفون هدفها — بعد ذلك… إيه؟ اهه، فهمت!”
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
وقفت الفتاة، ونزلت ركبتيها وقالت شيئًا، لكن عقله لم يكن منتبهًا لما قالته، بدا أن الفتاة الصغيرة فقدت الاهتمام بسوبارو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدءًا من جلوس سوبارو وإيكيدنا على طرفي نقيض من الطاولة مرة أخرى، استؤنف حفل الشاي.
ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
لا بأس، سأتحمل ذلك، وسترين، هكذا فكر فيما سبق، وها هي النتيجة.
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
استمر الصوت. لقد كان فرضًا … فرضًا دون أي تلميح للشعور بالعار أو الخجل.
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
“إثناااااان!! الأفعال المشينة يجب أن تندثر!!”
“-!!”
الصوت الذي يردد في المسافة أصبح يقترب تدريجياً. علاوة على ذلك، كان صوتًا ذو صدى عالي النبرة.
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“ففي النهاية، أنت ضيف مدعو إلى حفل الشاي هذا، وقلعة الأحلام هذه تعتبر منطقتي.، بعبارة أخرى، أنتَ تحت رحمتي، إن قلتَ أشياء أنانية أخرى، فقد ينقلب الأمر إلى مسألة كرامة وشرف بالنسبة لي!”
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
عندما تحولت أطرافه إلى غبار -حيث فقد جذعه شكله بالفعل وتلقت روحه جروحًا تنافس في فضاعتها الموت نفسه- كانت هناك دمدمة عالية الصوت عندما اقترب شيء ما.
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
بأعين مفتوحة على مصراعيها، رأى سوبارو شيئًا يدور حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
“نن!!”
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
-“؟!”
“______”
لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
بعد أن غمرته الصدمه، فقد إدراكه تمامًا، كانت روحه مصبوغة باللون الأبيض. لم يكن في مجال رؤيته سوى القبضات القاسية، وجانب وجه الفتاة التي توجهها غارقًا في العرق والدموع.
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
عندما مد راحتي يده، رافضًا عرضها، ارتدت إيكيدنا إلى الوجه الأكثر اكتئابًا حتى الآن.
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
“-آسف على إتعابكِ يا إيكيدنا.”
” إيه؟”
“الأمر بسيط للغاية، أنا المضيفة وأنت الضيف، وسنتصرف على هذا النحو”
ومع ذلك، فإن الانفجار الذي كان متأكدًا من حدوثه لن يأتي أبدًا.
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
“-ساحرة الحسد.”
– لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
كانت أمامه فتاة جميلة ذات شعر طويل لم يكشف إلا القليل من بشرتها البيضاء، إذ أن كل شيء كان مغطى بملابس سوداء…
لقد تحطمت روح سوبارو لتصبح غبار الحلم، وقد تم تجميعها معًا مرة أخرى.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“ه-هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبناءً على ذلك، رفع سوبارو آماله في حدوث تغيير جذري، لكن إيكيدنا أكدت له أن ساحرة الحسد كانت سبب وراء “العودة بالموت”، قالت ذلك وكأنه لا شيء يذكر، وفتحت قلبها لمواضيع المحادثة الأخرى.
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
“لديكِ صدر؟!”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
” أين تنظر بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
كان الشخص الآخر قريبًا جدًا لدرجة أنه لم ير وجهها، بل ثدييها اللذين كانا يعيقان رؤيته أمامه. صوت سوبارو المذهول جعل صاحبة الثديين تصرخ وهي تقفز للخلف. وأخيرا، تمكن من رؤية جسدها كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… ما الذي…”
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
“-؟ لماذا؟”
غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
بالإضافة إلى سلوك الشخص، شعر سوبارو أنه يجب أن يطلق عليه جاذبية جنسية صحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تـبًا…”
“أنا لا أبكي أبدًا! ببساطة أنـا غاضبه! هذا صحيح، أنا غاضبه! إنه خطأ تايفون! إيذاؤك بهذا الشكل المريع وأنـا لم تكن نيتي الظهور أصلًا…! تيفون غبية! أنا أكره العالم الذي يجعلها تفعل هذه الأشياء! أنا حقا أكره الجميع! ”
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
وضعت قدميها على الأرض، وتدفقت دموعها بغزارة لأنها جعلت الأرض ترتعش تحت قدميها. عندما نظر سوبارو بعناية أكبر، كان هذا، بالإضافة إلى الضربة التي تعرض لها في وقت سابق، يسبب ضررًا بالغًا للمناطق المحيطة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
لقد سويت التلة التي أقام عليها حفل الشاي مع إيكيدنا بالأرض، وتطايرت الطاولة والمظلة. كان من غير الطبيعي أن يكون هناك مثل هذا الضرر بالمنطقة المحيطة دون أن يكون له أي تأثير على سوبارو.
“— خطيئة ستصبح قيد لا يسمح بالهروب.”
بين الحديث الذي سبقه وسلوك الفتاة الحالي، خمن بطريقة ما ما هي الفتاة التي كانت أمامه.
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“ث-شكرًا لك على إنقاذي؟ ولكن هذا يعني أنك أيضًا…”
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
“أنا مينيرفا، ساحرة الغضب! لا أحد يستحق أن يذكر اسمها !!
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
“لقد فعلت ذلك الآن، أليس كذلك؟!”
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
“على أي حال! لقد شفيت جراحك! لقد انتهى واجبي! لم يعد هنالك أي خدش عليك! هذا هو وعد الساحرة!”
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
“لا تتحدثي بشكل عرضي عن السحرة والوعود! أتعرفين حتى كم يخيفني هذين الأمرين؟!”
تسببت نظرة الفتاة الصغيرة البسيطة والغريبة للعالم فجوة في دماغ سوبارو غير المتقبل لما حدث، لقد قرر على الفور أنه بحاجة إلى استعادة الذراع التي كانت تمسك بها لإعادة ربطها بكتفه على الفور.
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
ردة فعله جعل سواد عيون إيكيدنا يتكثف في اهتمام أعمق من أي وقت مضى. خلال ذلك الوقت، تذكر سوبارو ببطء شيئًا كان قد نسيه – ألا وهو كيفية التنفس.
ومع ذلك، فإن الادعاء غير الطبيعي كان صحيحا بعد كل شيء. لقد شعر بآثار “الطب القاسي” حرفيًا، وبعد تعرضه للضرب الذي أدى إلى تدمير المنطقة المحيطة به، شفيت جروحه. وبقدر ما رأى الظواهر الغامضة، كان هذا شيئا من مستوى آخر.
بعد أن تسببت في تغيير الجو إلى هذا الحد، حدقت عينيها التي تحملان في عمقهما ظلامًا دامسًا في سوبارو.
لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
ردًا على طلب سوبارو القوي، تصرفت إيكيدنا بشكل غريب، وأومأت رأسها بخنوع.
“غااه…! لقد فهمت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير…؟”
حدقت مينيرفا فجأة في السماء، وبدت وكأنها تتبادل الكلمات مع شخص غير مرئي. عندما أظهر سوبارو تكشيرة على وجهه، أشارت الفتاة إليه أخيرًا وهي توبخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“والآن انظر هنا، لا تفعل أي شيء متهور من الآن فصاعدا! أو في المرة القادمة سأقوم بشفاء الجميع”
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
“لا تقولي هذا وكأنك ستذبحين الجميع…”
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
مع دفع هذا الإصبع نحوه، غمره صوتها والإرادة القوية المنغرسة بداخله. عندما تمكن سوبارو بطريقة ما من الرد عليها بغمعمه، تمايل أمام عينيه مشهد مينيرفا مثل السراب.
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
—
“-؟!”
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
أمام سوبارو المنهك، ظهرت إيكيدنا مع الاستياء على وجهها. قامت الساحرة بلف شعرها الأبيض الطويل حول إصبعها، ولم تنظر في اتجاه سوبارو كثيرًا.
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
تنهد سوبارو على سلوك الساحرة الخجول.
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
عندما رأى سوبارو أن الاسم قد تم تغييره، أمال رأسه لتومأ إيكيدنا التي تمت مقاطعت كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
“الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
“يعني أنني كدت أن أقتل على يد فتاة لا علاقة لها بهذه الأشياء حتى …؟”
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن في خطر الموت، بل في خطر أن يصبح حطامًا لرجل، ومع ذلك كان التأثير هو نفسه. علاوة على ذلك، هل كانت رغبتها في مقابلته تترجمه إلى رغبتها في قتله…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
مستشعرة من نظرة سوبارو بما كان يفكر به، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة متوترة وشبكت أصابعها.
“سأخبرك بشيء آخر”
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
“أوه… يا رجل، أنت حقًا ساحرة.”
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
“هل ترغب في الاستمرار؟ أستطيع أن أقول بكل حزم أنه هذه المرة، أستطيع أن أمنحك فرصة لمقابلة دافني بالتأكيد، دون انقطاع… لكن دافني أكثر خطورة من تايفون.”
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
“كانت خطيرًا للغاية على ما أعتقد، فقط ليس بنفس القدر مقارنة بكاميلا ودافني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
“سماع ذلك يجعل المرء يفكر حقًا، هاه…”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
إذا كان الأمر يتعلق فقط بالنصر أو الهزيمة، فلن يتمكن سوبارو ناتسوكي من الفوز على أي شخص. لقد كان أسلوب سوبارو في القتال هو المواجهه حتى تولد احتمالات النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… ما الذي…”
“عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستوى صعوبة الإخضاع…؟ تقصدين أنه من الصعب التغلب عليه؟”
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-أأ…!! ماذا….يا…”
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
“قيودها…”
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
“إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
في المقام الأول، لم تشرح كلمة “القيود”، وهو أمر لا يستطيع تجاهله. ولكن قبل أن يتمكن من متابعة الأمر بشكل أكبر، كانت إيكيدنا قد انتهت من الاستعداد لمناداتها. تذبذب شكل الساحرة ببطء، وتلاشها وجودها، وذاب العالم عندما بدلت مكانها مع ساحرة مختلفة.
عندما تحدثت إيكيدنا عن الضرر الذي يخلفه الأرنب العظيم، تغيرت النظرة على وجه سوبارو حيث صرخ بكلماته تلك.
ثمظهر ببطء أمام عينيه بينما تصلب وجه وجسد سوبارو.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
“… هيا، أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
“شيء آخر، هاه….”
إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
“-سوبارو، هل هناك شيء تريد أن تسأله لدافني؟”
“سوبارو، إن جربت أقصى شعور المجاعة ولو لمرة واحدة، ستفهم ما تعنيه كلمات دافني… ستفهم نوع العالم يعيشه دافني وبوني.”
سألت دافني – ساحرة الشراهة – بصوتها العذب مع شهيق من أنفها الرقيق.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
6
/////
لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء مميز فيها. بدلا من ذلك، كان المظهر الخارجي للساحرة غريبا بشكل محرجة للغاية.
“_____”
كان شكل التابوت هو الأقرب إلى أداة التعذيب المعروفة باسم البكر الحديدية. بدت الساحرة التي ملأت التابوت الأسود العمودي ظاهريًا في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمرها.
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
ارتد شعرها الرمادي إلى الخلف على شكل جزئين وصلا إلى مستوى الكتف. تم لصق سترة سوداء اللون فوق ملابس بيضاء على التابوت بالسلاسل. كانت كلتا عينيها مغطيتين بعصابة عينين ملفوفة لتتقاطع مع منتصف وجهها، مما يضفي على مظهرها سحرًا مشؤومًا أكثر من أولئك الذين سبقوها.
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
كان الطرف الآخر معصوب العينين وبالتأكيد لم يكن حراً في التراجع. ولكن كان هناك تحذير من إيكيدنا قبل ذلك بقليل، لذا أغلقت سوبارو المسافة بعناية بخطوة واحدة فقط.
“ث-شكرًا لك على إنقاذي؟ ولكن هذا يعني أنك أيضًا…”
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
“-!!”
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
صرخت الساحرة ليتفاجأ سوبارو بالمشهد الذي لحق بصرختها والذي جعل حنجرته تنقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“______”
4
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
لقد حلم بفعل ذلك عدة مرات، وتألم في كل مرة، لقد أراد أن يصرخ بها، بل قد يكون حتى قد توسل ليتمكن من فعلها مرات عديدة.
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ-”
“هل يمكنني… أن أسألك ما هذا…؟”
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
“ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
“دافني لا تستطيع التحرك بحرية، لذلك صنعت دافني قهوة الحريش من أجل ذلك. إنه ينتقل من عرق دافني وبولها، وهو مريح للغاية، أليس كذلك؟”
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم هذا صحيح.”
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
“فعلاً أكلك انت…”
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
كانت تعبيراتها لطيفه، لكن الساحرة قالت دون تردد إنها تريد أن “تأكل” سوبارو. يشير هذا إلى أنها لم تكن تقصد شيئًا يتجاوز المعنى الحرفي لاستهلاك الطعام – وبعبارة أخرى، لم يكن أكل لحوم البشر بعيدًا جدًا عنها.
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
إن الحس السليم أو الاعتبارات الأخلاقية لن تساعده.
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
“أفهم أن لا أحد منا يريد أن تستمر المحادثة لفترة طويلة. لقد فهمت ذلك، لذا سأخبركِ سؤالي مباشرة. إنه يتعلق بالوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي صنعتِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“ثلاثة… عظيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
“لكنك ناديتهم بأسماء غريبة. أنا لا أعرف الأسماء التي ينادونهم بهم الآخرون، أعني أن هؤلاء الأطفال اختاروا الاستقلال وتركوا دافني بمفردها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
بدا أن دافني التي تتلوى داخل التابوت تحاول التهرب من غضب سوبارو. من الواضح أنها لم يكن لديها الكثير من الوعي الذاتي بأن خلق الحياة هو عمل حقيقي من أعمال الخالق.
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
في تلك اللحظة، ما سيطر على عقل سوبارو لم يكن الخوف من المحرمات، بل الخوف من المجهول.
“-؟ لماذا؟”
“بالمناسبة، ماذا سيحدث إذا مت هنا؟”
“لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
القوي يأكل الضعيف – كان هذا حقًا هو المفهوم الكامن وراء تصرفات دافني. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر أنها رأت قيمة في عالم يأكل فيه القوي الضعيف؛ كانت عيناها تركز فقط على الأكل.
لقد تذكر إصرار ويلهلم، وصراخه باسم زوجته المقتولة، وأيام الرثاء والغضب التي قضاها الفرسان المشاركون في تلك المعركة – وكان مصدر كل ذلك هو الساحرة الموجودة في التابوت أمام عينيه.
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
“ما هو السبب!! ما هي الغاية! لماذا صنعت وحشًا مثل الحوت الأبيض؟!”
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
“-؟ كلما كان المخلوق أكبر، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إطعامهم، أليس كذلك؟ ”
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
“- اه، ماذا؟”
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
أدت النظرة الغامضة تمامًا على وجه دافني إلى توقف اتهامات سوبارو القوية والحادة. عندما جعل سلوكها نشاطه غير مثمر، تمتم، أمالت دافني رأسها أبعد كما قالت:
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
“أنت… ما الذي…”
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
“أكملت تايفون هدفها — بعد ذلك… إيه؟ اهه، فهمت!”
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
كان خطاب دافني غير مترابط. إذا أخذ كلماتها على محمل الجد، فإن سبب خلقها للوحوش هو حل مشكلة الجوع في العالم، أي لإنقاذ الناس من معاناة المجاعة، صنعت وحوشًا ليصبحوا مصدر للغذاء – ومع ذلك، وقع الكثير من الناس ضحية لتلك الوحوش.
بعد ذلك، يمكنه الركض إلى القصر، واستعارة قوة بياتريس، والقضاء على إلسا وسيد الوحوش.
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
“يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
تمامًا كما حدث خلال المحاكمة الأولى، إذا تحدى سوبارو المحاكمة بدلاً من إميليا، فسيتم منح رغبته في لم الشمل عندما يتلتقس بالساحرة خلال المحاكمتين الثانية والثالثة.
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة ساخرة، نفخت إيكيدنا صدرها، وهي في وضعية تقبل كلمات الشكر، نظر سوبارو إلى تلك النظرة المتعجرفة والمتفاخرة التي تعلو وجهها،ثم أخذ نفسًا عميقًا، وأطلق تنهيدة طويلة.
“______”
سألت دافني – ساحرة الشراهة – بصوتها العذب مع شهيق من أنفها الرقيق.
بعد أن سمع بيانها، سعى سوبارو جاهدًا لفهمه معناه، وأدرك أخيرًا أنه عاجز عن فهمه.
“-؟ لماذا؟”
لقد كان مخطئا. من مظهرها وقدرتها على الكلام، ظن أنه يستطيع الحديث معها كما لو كان يتحدث مع أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
“هذا قانون الغابة…”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
القوي يأكل الضعيف – كان هذا حقًا هو المفهوم الكامن وراء تصرفات دافني. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر أنها رأت قيمة في عالم يأكل فيه القوي الضعيف؛ كانت عيناها تركز فقط على الأكل.
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
“______”
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“لن تموت إذا لم تصل إلى السلام الداخلي، أو كنت منبوذًا، أولم تتمكن من التنفيس عن مشاعرك، أو تشعر بالاحترام لذاتك، أو لو لم تتمكن من الحصول على ما ترغب فيه، سواءً حققت تلك الأمور أو لم تتحمس لأي منها، لن تتسبب في موتك، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
“______”
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
“ستموووووت إن لم تستطع الأكــــل، صحييييييح؟!”
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
من بين جميع الخطايا السبع المميتة، فقط خطيئة الشراهة كانت مرتبطة مباشرة بالحياة نفسها.
“______”
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
“ما تقولينه صحيح جزئيا. أنا أعترف بذلك. ولكن هذا فقط…”
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“سوبارو، إن جربت أقصى شعور المجاعة ولو لمرة واحدة، ستفهم ما تعنيه كلمات دافني… ستفهم نوع العالم يعيشه دافني وبوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
“إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
“كل هؤلاء الأطفال اعتنوا بدافني بعد ولادتهم، وخاصة معدة دافني الفارغة… يمكنك أن تفهم ما يشعرون به عندما يأكلون كل واحد منهم…”
“ماذا كان هذا؟”
“ألا تشعرين بتأنيب الضمير؟ كيف لكِ أن تجعلي الوحوش التي صنعتِها تشعر بهذا الفراغ في بطونها.”
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
“-؟! حتى لو كانت معدة بوني فارغة، فهذا لا يجعل معدة دافني فارغة؟”
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا يكون لديكِ وقت للندم على ذلك…؟”
كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
“إن قلت إنني أريد القضاء هذا الأرنب العظيم، فهل يمكنك أن تعطيني أي تلميحات؟”
“هل ترين النتيجة…؟”
“إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
“إذا كنت ستحدثينني عن فكرة أن الضعيف بإمكانه أكل القوي، أي يأكل أو يُؤكل، فأنا أود منك أن تعرفي بأن القتل بغرض التمكن من العيش هو غريزة البقاء الأساسية.”
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
الحقيقة هي أنه كلما عاد بالموت، كلما زاد الطين بلة بينه وبين ذلك الرجل، مما أدى إلى خلافات غير ضرورية بينه وبين غارفيل. إذا كان الأمر كذلك، على الرغم من فجوة القوة الهائلة بين غارفيل والآخرين، فقد انتهى به الأمر إلى توجيه مخالبه ضد رام وأوتو والقرويين.
كانت مبادئهم مختلفة، لذلك لم يتمكنوا من التواصل على نفس الصفحة، كانت محاولة الحديث وإنشاء مساحة بين سوبارو ودافني حيث يمكن أن يروا وجهاً لوجه بمثابة محاولة عديمة الجدوى، ومن المحتمل أنها غير مثمرة لكلا الطرفين.
“اعرف كل ما أريد معرفته عنك، ومعرفتي تفوق معرفة كل من في العالم بأسره”
لكن-
“ألا تشعرين بتأنيب الضمير؟ كيف لكِ أن تجعلي الوحوش التي صنعتِها تشعر بهذا الفراغ في بطونها.”
“- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
منذ وصوله إلى هذا العالم، شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة عمليات عودة بالموت. تذوق سوبارو الألم والشعور بالخسارة، وأعاد تشغيل العالم من خلال العودة الموت، الخوف الذي كان يخفيه من أن هذه المرة قد تكون الأخيرة له، كان شعورًا طبيعية.
“أعني، إذا كان عليك أن تأكل لتعيش، فعليك أن تتقبل أن عليك أن تقتل لتعيش أيضاً، وإلا فلن يكون الأمر منطقياً؟”
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
متجاهلة تفاجؤ سوبارو بذلك، تحدثت دافني عن خصائص طفلها كأم الوحوش الشيطانية.
“هل ترين النتيجة…؟”
“إنها تنجذب إلى كميات كبيرة من المانا، لذا يمكنك استخدام مستخدم سحري قوي كطعم جذبهم وجعلهم يتحدون معًا. ثم يمكنك القضاء عليهم جميعًا في وقت واحد؟ ”
“رغبة في داخل المنديل؟”
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
لكن المعلومات التي حصل عليها للتو مفيدة للغاية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأرنب العظيم، لم يكن هذا يعني أنه توصل إلى طريقة مؤكدة للقضاء عليه بعد، لكن هذه المعلومات كانت كافية لجعل كل هذا يستحق كل هذا العناء، لقد رأى بصيصًا صغيرًا من الأمل.
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
“*تثاؤب… ألا بأس أن تستريح دافني الآن؟”
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
“الأمر بسيط للغاية، أنا المضيفة وأنت الضيف، وسنتصرف على هذا النحو”
بالنسبة إلى دافني، فالأمر تمامًا مثل وضع الأرنب العظيم، لقد بدأ كل شيء وانتهى ببقائها وحدها، وبناء على ذلك، لم يكن لدى الساحرة أي اهتمام على الإطلاق بالنتائج؛ ليست مهتمة لا بسوبارو، ولا بالأرنب العظيم.
“فعلاً أكلك انت…”
ربما كان الشيء الوحيد الذي كان يهمها هو الجوع الذي لا يمكن اشباعه، ماذا يعني ذلك حتى بالنسبة للساحرة التي لم تعد على قيد الحياة؟
تحول صراخه إلى رثاء، وتحولت صيحاته إلى تنهدات وشهقات متتالية.
“نعم. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأحتفظ بذلك. شكرا لك.”
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
“والآن انظر هنا، لا تفعل أي شيء متهور من الآن فصاعدا! أو في المرة القادمة سأقوم بشفاء الجميع”
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
“______”
مع عدم استبعاد أي شخص، هذا يعني أنهم شعروا أيضًا بالألم والشعور بالخسارة بسبب حشد الأنياب الذي يلاحق حياتهم بشكل رهيب…
“ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصدين أن تلك التضحيات لن أتمكن من إيقافها”
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
لم يكن يعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لقد أراد إطلاق سهم واحد على الأقل على الساحرات اللاتي يلعبن معه حتى النهاية المريرة.
“_____”
في مواجهة إعلان سوبارو للحرب، أظهر له دافني رد فعل لم يسبق له مثيل.
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“….إنسان مغرور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
كانت التأفف الذي ظهر منها خاليًا من أي مشاعر جميلة.
في واقع الأمر، لقد انهارت روح سوبارو تمامًا، كان ذلك مقدار الرعب الذي شعر به آنذاك، فقد تركت طريقة الموت تلك جروحًا لن تمحى من روحه، ناهيك عن مدى تعرضه لتجارب العودة بالموت المتكررة.
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
“اقضِ على الثالث إن استطعت”
بالتأكيد لن يخرج الكلمات الضعيفة من صدره مثل، هل يمكنني فعل ذلك؟ لقد كان سوبارو نفسه هو من قرر ذلك، لأنه أقسم على التغلب عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تقف في طريقه.
كشفت ساحرة الشراهة عن أنيابها الحادة وأخرجت لسانها الأحمر، وضحكت بسعادة.
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
7
لم يكن هناك ألم.
“______”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
تمامًا كما لو أنه سيقول لإيكيدنا لقد حان الوقت لمناقشة شيء جدي للغاية.
تابع بعينيه العاصفة وهي تضرب الأراضي العشبية، ودوامة من الرياح جعلت بتلات الزهور البرية تتراقص عالياً في السماء. فنظر حتى ابتلعهم ضوء الشمس، فعاد بصره. وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
“-آسف على إتعابكِ يا إيكيدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
“… هل ستسحبين ساقي؟”
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
على أقل تقدير، بالرغم من أن سوبارو شعر بنفس شعور القمع منذ أول لقاء له مع إيكيدنا، إلا أنه لم يتلق نفس الرغبة في التقيؤ. لقد شعر بنفس الشيء عندما التقى بالسحرة الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
“قوة إحدى الساحرات تجعلني أعود من الموت؛ شخص آخر ينقذ نفسيتي، هاه؟”
“هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
عندما رفع سوبارو صوته، تم الإشارة إليه بخطر أن يصبح حطامًا، وأرسلت إيكيدنا ابتسامة استفزازية له.
“ها… يا إلهي، هذا لن ينجح. لا أستطيع أن أجعلك تنظر إلي باستخفاف أكثر من خلال هذه الكلمات الجميلة التي تجعلني في مزاج جيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، ولكن…”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
“-!”
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس أمامه، ربما في العاشرة من عمرها، كائن لا يمكن لأحد أن يظن أنه ساحرة!
“لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
“لم أضع فيها أي شعرة.”
وأضافت الساحرة وهي تمسح على رأسه: “أعني”، وتابعت: “- أنا إيكيدنا، ساحرة الجشع، التي تتوق إلى معرفة كل شيء في هذا العالم.”
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
“أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
لقد قامت بخدعة الشاي هذه في اللقاء الأول، ووقع سوبارو ضحيتها مرة أخرى.
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
بأعين مفتوحة على مصراعيها، رأى سوبارو شيئًا يدور حوله.
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
“…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
في اللحظة التي أشارت فيها إلى ذلك، حبس سوبارو أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
ردة فعله جعل سواد عيون إيكيدنا يتكثف في اهتمام أعمق من أي وقت مضى. خلال ذلك الوقت، تذكر سوبارو ببطء شيئًا كان قد نسيه – ألا وهو كيفية التنفس.
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
“يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“أتساءل عما إذا كانت المشكلة تتعلق بكيفية عمل عقلي، من المؤكد أنني أدرك أن تفكيري يفتقر إلى بعض العقلانية. لكن لا يمكنني أن أتحدث وأقول أشياء معينة، أليس كذلك؟”
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
“شيء آخر، هاه….”
حتى ريم قتلت سوبارو ذات مرة. وذات مرة، ساعدتها رام في القيام بذلك. ومع ذلك سامحهما سوبارو، لقد انتصرت مشاعر الحب التي يكنها لهم على غضبه منهم، لقد اختار الغد الذي يقضيه معهم بدلاً من الغد بدونهم.
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
“… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
” إيه؟”
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
كان لديه شعور غريب أن شيئا ما كان خارج. فتح قبضتيه وأغلقهما، عقد حاجبيه بنظرة استفهام.
بالنسبة إلى دافني، فالأمر تمامًا مثل وضع الأرنب العظيم، لقد بدأ كل شيء وانتهى ببقائها وحدها، وبناء على ذلك، لم يكن لدى الساحرة أي اهتمام على الإطلاق بالنتائج؛ ليست مهتمة لا بسوبارو، ولا بالأرنب العظيم.
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
“استيقاظ؟ …تعنين….”
“نن!!”
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
“وفقًا لما أخبرتني به، لا أستطيع المغادرة من هنا طالما أنك لم تمنحني الإذن؟”
“______”
“يجب أن يكون هذا هو الحال، ولكن هناك استثناءات. على سبيل المثال، في حالة حث لحمك ودمك على الاستيقاظ من الخارج… ولكن هذا غريب. بالتأكيد تحدثنا هذه المرة مطولاً، لكن على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس حدثًا شائعًا بأي حال من الأحوال”.
“______”
“استيقظت من الخارج…؟ لا تقولي لي، هذا يعني…”
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
في حالته الحالية، كان سوبارو مجرد روح انجذبت إلى حلم إيكيدنا. كان من المفترض أن يكون اللحم والدم الذي كان من المفترض أن يحتوي عليه جسده ملقى على الأرضية الحجرية في القبر، وأطرافه منتشرة مثل ملاك الثلج. كان الوقت يتدفق بشكل مختلف بين الداخل والخارج، لذلك اعتقد أنه من المستحيل أن يشعر شخص ما بشيء خاطئ ويدخل القبر.
“….إنسان مغرور.”
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
“إميليا تحاول إيقاظي؟ لا، مهلًا، في المقام الأول…”
“عندما… كنت في القبر….”
وذلك عندما أدرك سوبارو حقيقة غريبة، لم يكن هناك شك في أن إميليا كانت تتحدى محاكمة القبر. لقد دخل سوبارو إلى هناك خلال تلك الفترة، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
ولكن إذا كانت تلك الأحداث قد حدثت في قلعة الأحلام أثناء تلك المحاكمة، إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“ألم تكوني تلعبين دور المحكم في المحاكمة؟ ماذا تفعلين هنا إذن؟”
“قيودها…”
“همم؟”
ومع ذلك، فإن الانفجار الذي كان متأكدًا من حدوثه لن يأتي أبدًا.
“أعني أن إميليا تتحدى المحاكمة أيضًا، أليس كذلك؟ ماذا تفعلينه هنا بدلاً من الإشراف على ذلك؟ أليس هذا غريبا؟”
بطريقة ما، بدا تعبير إيكيدنا مظلمًا جدًا.
“…آه، هذا ما تقصده، لكنني أرى النتيجة بالفعل، لذا…”
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
“هل ترين النتيجة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الطريقة، نظرت إيكيدنا إلى سوبارو بعينيها السوداوتين، كان الوميض الداكن في عينيها هو الفضول الذي لا يعرف حدًأ له – لكن هذا لم يطغى على سوبارو وهو يرفع زوايا فمه.
الرد الصريح للغاية ترك سوبارو غير قادر على الاستمرار إلى العبارة التالية. وذلك لأن لامبالاة إيكيدنا بشأن محاكمة إميليا جاءت من الرجوع إلى ذكريات سوبارو الخاصة.
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
على حد علم سوبارو، لن تتمكن إميليا من التغلب على المحاكمة لمدة ثلاثة أيام من الآن.
“همم، سمعتَ الأمر من دونا، أليس كذلك؟ وأنت… أعلم أنك بارو! بارو هو اسمك!!”
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
“لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
“لهذا السبب كنت أخطط لشكرك بصوت عالٍ، تشششيه، ولكن أنتِ…”
الطريقة الساخرة والمثيرة التي قالها جعلت سوبارو يغمض عينيه. على الجزء الخلفي من جفنيه، كل ما برز هو صورة إميليا وهي تبكي، وقلبها مكسور بسبب المحاكمة.
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
وكان قلبه يناشده بشدة ألا يتصرف بهذه القسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
“من أجل هذا، سأتحدى محاكمتكِ ذات الذوق السيء. لقد كنت أنوي فعل ذلك في المرة الأخيرة على أي حال. لقد اعترض الناس طريقي، لذلك لم أستطع ذلك، لكنني سأحقق ذلك في المرة القادمة”.
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
“لم يكن عليك حقًا أن تقول إن ذوقي سيء…”
كان سلوكها بمثابة تأكيد ضمني في حد ذاته.
علقت إيكيدنا بعبوس، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لإضعاف عزيمة سوبارو.
بعد فشله في فهم ما قالته، حاول سوبارو في البداية أن يطلب منها تكرار ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، شعر بضربة خفيفة تبعها شعور بأن ذراعه قد تمزقت، شعر بإحساس بالتحرر، كما لو أنه تحرر من بعض العبء الثقيل.
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
هذه المرة، أراد سوبارو أن يخوض المحاكمة. لقد تغلب بالفعل على المحاكمة الأولى. إذا تغلب على الثانية والثالثة، فسيتم تحرير الملجأ من الحاجز.
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
بعد ذلك، يمكنه الركض إلى القصر، واستعارة قوة بياتريس، والقضاء على إلسا وسيد الوحوش.
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
ومن أجل ذلك، كان يتحدى عدة مرات حسب حاجته. وكان آخر ما دار في ذهنه هو..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن؟ أشعر ببعض الراحة الآن، هل أفهم أن هذا يعني أن الأمر سيستمر عندما أخرج؟”
“… غارفيل.”
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
الحقيقة هي أنه كلما عاد بالموت، كلما زاد الطين بلة بينه وبين ذلك الرجل، مما أدى إلى خلافات غير ضرورية بينه وبين غارفيل. إذا كان الأمر كذلك، على الرغم من فجوة القوة الهائلة بين غارفيل والآخرين، فقد انتهى به الأمر إلى توجيه مخالبه ضد رام وأوتو والقرويين.
بالتأكيد لن يخرج الكلمات الضعيفة من صدره مثل، هل يمكنني فعل ذلك؟ لقد كان سوبارو نفسه هو من قرر ذلك، لأنه أقسم على التغلب عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تقف في طريقه.
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
“…ليست هناك طريقة.”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
لم تكن هناك فرصة للانتصار عليه في قتال، ولم يستطع أن يتخيل أن غارفيل أصبح حليفًا، ولكن…
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
وفي وسط هذه الأفكار، تمايل عقله. لقد صدمه الإحساس بأنه كان نائماً. ومن مشهد سوبارو، قالت إيكيدنا: “يبدو أن وقتنا قد انتهى”، وتابعت: “من وجهة نظري، كان لقاؤنا هذه المرة مفيدًا، وهذا بعد عدم طرح أي سؤال في المرة الأخيرة. هل ارتقيت إلى مستوى اسم ساحرة الجشع، حتى ولو قليلًا”
“بالرغم من أن الأمر يضايقني، إلا أن السلطة التي تسمح لك بالعودة بالموت متجذرة في وهم الساحرة الجامح. إذا انتهى وهم الساحرة، فسوف تتوقف عن العودة بالموت – لا أعرف ما الذي قد يسبب مثل هذا الشيء، ولكن..”
“أظنكِ قد ارتقيتِ لمستوى اسمكِ فعلًا… نعم، لأكون صادقًا، لقد ساعدتني كثيرًا… سواء فيما يتعلق بوضع الخطة أو في حالتي النفسية.”
بعد أن سمع بيانها، سعى سوبارو جاهدًا لفهمه معناه، وأدرك أخيرًا أنه عاجز عن فهمه.
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
“ليس.. من السهل فهمك!”
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
“قوة إحدى الساحرات تجعلني أعود من الموت؛ شخص آخر ينقذ نفسيتي، هاه؟”
ابتلع سوبارو محتويات ذلك الكوب غير مكترث بالكمية التي فيه ثم مسح شفتيه بكمه بخشونة.
“ماذا كان هذا؟”
في حالته الحالية، كان سوبارو مجرد روح انجذبت إلى حلم إيكيدنا. كان من المفترض أن يكون اللحم والدم الذي كان من المفترض أن يحتوي عليه جسده ملقى على الأرضية الحجرية في القبر، وأطرافه منتشرة مثل ملاك الثلج. كان الوقت يتدفق بشكل مختلف بين الداخل والخارج، لذلك اعتقد أنه من المستحيل أن يشعر شخص ما بشيء خاطئ ويدخل القبر.
“لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
“______”
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
من خلال العودة بالموت، سيكون من المؤكد أن يعود سوبارو إلى القبر. لكن الدعوة إلى أراضي إيكيدنا تتطلب مؤهلات تتجاوز ذلك. إن فتح باب الأحلام يتطلب مفتاحًا، تمامًا مثلما كانت معاناته اليائسة بمثابة الزناد في ذلك الوقت.
“في المرة الماضية، منعتك من التحدث عن حفل الشاي. هذه المرة، رغبتَ في أن أحررك من هذا العهد، وقد وافقت على ذلك، لذا عليك دفع تعويض مناسب”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
“- أنني أعرف عن عودتك بالموت، صحيح؟”
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
“…نعم هذا صحيح.”
“نن!!”
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
كانت إيكيدنا أكثر ذكاءً من سوبارو. كانت قوتها ضرورية للتغلب على الحلقة الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تجرب؟”
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“هل تقصد أن ذلك ليس جيدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جسد الإنسان شيئًا بسيطًا بما يكفي لشفي نفسه بنفسه في هذه الحالة، لكنه كان مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التفكير بذلك.
“أنا لا أقول أنه ليس جيدا. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
تابع بعينيه العاصفة وهي تضرب الأراضي العشبية، ودوامة من الرياح جعلت بتلات الزهور البرية تتراقص عالياً في السماء. فنظر حتى ابتلعهم ضوء الشمس، فعاد بصره. وثم-
“أصبحت شروط دعوة الضيف أكثر صعوبة بشكل مطرد. في المرة الأولى، كانت لدي الحرية في الاتصال بشخص ما، ولكن من الثانية فصاعدًا، ليس الأمر كذلك. هذه هي المرة الثانية التي تتم دعوتك فيها. لقد وصلني صوتك ورغبته الصادقة في المعرفة. المرة الثالثة تتطلب أن تكون أعظم من الثانية، هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
“بما أنك رفضت ذلك، فقد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نلتقي فيها أنا وأنت وجهًا لوجه. ولكن إذا شاركت في المحاكمة وفقًا لخطتك، فقد لا يكون الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
تمامًا كما حدث خلال المحاكمة الأولى، إذا تحدى سوبارو المحاكمة بدلاً من إميليا، فسيتم منح رغبته في لم الشمل عندما يتلتقس بالساحرة خلال المحاكمتين الثانية والثالثة.
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
“إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
عندما مد راحتي يده، رافضًا عرضها، ارتدت إيكيدنا إلى الوجه الأكثر اكتئابًا حتى الآن.
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
“أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
“-؟”
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
“آه، التعويض. بالطبع، حفلة شاي الساحرة آخر أمر إلزامي. سيكون الأمر سيئًا إذا نسيت شيئًا كهذا.”
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
للحظة، كان متوترًا لأنها نسي وعده لها حقًا، لكن إيكيدنا تحدثت بهذه الكلمات بابتسامة مريبة. في العادة، كان سوبارو سيتناسى عن ذلك قبل أن يُجرف إلى الخارج، ولكن هذه المرة، تم تضمين عمل “النذر” في التعويض. لم يستطع حذفها.
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
في أسوأ الحالات، إذا نسي المحادثة مع دافني، فإن المستقبل الوحيد الذي ينتظره هو أن يأكله الأرنب العظيم للمرة الثانية.
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
“في المرة الماضية، منعتك من التحدث عن حفل الشاي. هذه المرة، رغبتَ في أن أحررك من هذا العهد، وقد وافقت على ذلك، لذا عليك دفع تعويض مناسب”
“…أ، شــ….”
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
“-؟ لماذا؟”
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
“اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إن هذه مجرد تكهنات خصة بي في نهاية الأمر، إن معرفتي بمبادئ قوتك غامضة للغاية بحيث لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى الاستقراء. لذا أتمنى أولاً أن تغفر لي غموض ردي.”
“آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
“أفترض ذلك، أصبحت أكره هوسها بك أكثر من ذي قبل”
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
إذا كان علي أن أعرض تعويضًا بنفس المستوى – شعر سوبارو بالقلق عندما فكر بتلك الطريقه، لحظتها قالت إيكيدنا: “في هذه الحالة” مدت يدها وهي تقول: “لقد وضعت عيني على ذلك حقًا، ولكن أعتقد أن أخذ هذا سيفي بالغرض؟”
“لقد تعافيت من الصدمة بسهولة إلى حد ما… وكذلك تهورك فيما يتعلق بهذا الوضع اليائس.”
بينما كانت تتحدث، لمست أصابع إيكيدنا المنديل الأبيض الملفوف حول معصم سوبارو.
انحنى سوبارو إلى الأمام وفي داخله نية السؤال عن الأرنب العظيم. لكن تصرفاته جعلت الفتاة الصغيرة تميل رأسها. “بالمناسبة…” هكذا قالت مما جعله يتوقف
كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
“أصبحت شروط دعوة الضيف أكثر صعوبة بشكل مطرد. في المرة الأولى، كانت لدي الحرية في الاتصال بشخص ما، ولكن من الثانية فصاعدًا، ليس الأمر كذلك. هذه هي المرة الثانية التي تتم دعوتك فيها. لقد وصلني صوتك ورغبته الصادقة في المعرفة. المرة الثالثة تتطلب أن تكون أعظم من الثانية، هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن في خطر الموت، بل في خطر أن يصبح حطامًا لرجل، ومع ذلك كان التأثير هو نفسه. علاوة على ذلك، هل كانت رغبتها في مقابلته تترجمه إلى رغبتها في قتله…؟
بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
“لكن، كيف يمكن أن يكون التعويض شيئًا ماديًا كهذا؟ هذا عالم روحي، مما يعني أنه لا يمكنك في الواقع الاحتفاظ بشيء ما من العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
“-سوبارو ناتسوكي، إذا أتيت لحضور حفل شاي ثالث…”
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
“رغبة في داخل المنديل؟”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
“ليس.. من السهل فهمك!”
“الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
“عندما… كنت في القبر….”
“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… ولكن، هذا صحيح، هاه؟”
“ساحرة الجشع”، مثال على التعطش للمعرفة، ستقامر حتى بحياتها في سبيل ذلك دون أي وسيلة لتوقع النتيجة.
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
أمال سوبارو رأسه في حيرة من الاتهام المفاجئ، رده جعل إيكيدنا تدير وجهها بنظرة متألمة إلى حد ما. ثم أشارت الساحرة إلى الكرسي المقابل لسوبارو كما قالت:
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
“قد تكون هذه منطقتي، لكن هذا لا يعني أنني حر تمامًا في فعل ما يحلو لي. مثلما لا أستطيع أن أنكر حريتك، لا أستطيع أن أفعل بالمشاعر المغروسة في المنديل ما أريد. لذلك لا داعي للقلق.”
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
“أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
“إنه يتيح لي التأكد من وجود تلك المشاعر، وربما… التدخل، إلى حد ما؟”
السؤال الذي لم يكن متوقعًا أبدًأ جعل سوبارو يفتح فمه عن غير قصد. وأثناء قيامه بذلك، تمايلت الفتاة الصغيرة بساقيها، اللتين لم تصلا إلى الأرض، واهتز كرسيها عندما بدأت في هزه ذهابًا وإيابًا.
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
إن الشعور بقرب الساحرة ورائحتها جعله غير مرتاح. داخليًا دعا أن تسرع، لكن إيكيدنا -غير المدركة لذلك- استغرقت عشر ثوانٍ كاملة قبل أن تقول “حسنًا” وتبتعد عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
“بهذا، حصلت على التعويض الخاص بي. والآن صار بيننا عهد جديد، لا تنسَ ذلك!”
“سوبارو، إن جربت أقصى شعور المجاعة ولو لمرة واحدة، ستفهم ما تعنيه كلمات دافني… ستفهم نوع العالم يعيشه دافني وبوني.”
“…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
“إيكيدنا. لقد عدت بواسطة الـعو..-”
بالفعل، كانت رؤية سوبارو مشوهة. لقد فقد العالم شكله، باستثناء إيكيدنا.
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
ابتسم سوبارو بألم بسبب قدرتها على رمي أحجار الرحى الذهنية بهذه السهولة. ثم، شعر وكأنه هذه المرة كان معزولًا حقًا عن الحلم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“-سوبارو ناتسوكي، إذا أتيت لحضور حفل شاي ثالث…”
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
“إيه؟”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
في اللحظة التي غمره شعور طافي، قال له إيكيدنا، وهو يتلاشى عن الأنظار، شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنك رفضت ذلك، فقد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نلتقي فيها أنا وأنت وجهًا لوجه. ولكن إذا شاركت في المحاكمة وفقًا لخطتك، فقد لا يكون الأمر كذلك.”
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
“- حينها، سأكون أنا من يرغب في التحدث معك عن شيء ما.”
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
“______”
مع عدم استبعاد أي شخص، هذا يعني أنهم شعروا أيضًا بالألم والشعور بالخسارة بسبب حشد الأنياب الذي يلاحق حياتهم بشكل رهيب…
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
لقد فقد الشعور بالطفو. ولم يكن يعرف إذا كان يرتفع أم ينخفض.
إن الحس السليم أو الاعتبارات الأخلاقية لن تساعده.
لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“ألا تشعرين بتأنيب الضمير؟ كيف لكِ أن تجعلي الوحوش التي صنعتِها تشعر بهذا الفراغ في بطونها.”
“- في المرة القادمة، لن تكون هناك أي أخطاء.”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
/////
“إن إعادة كتابة العهد ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، كما أنني لا أمانع اسلوبك في التحدث بجرأة بأشياء يصعب قولها، لكن يمكنني القول أنك تجهل موقفك”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“______”
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
