You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 1

1 - خادمة، خادمة، خادمة.

1 - خادمة، خادمة، خادمة.

– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النسخة العادية من العودة بالموت- بالرغم من أنه من الصعب استخدام كلمة (العادية) في هذه المواقف- لذا لنقل أنه في المثال المعتاد في العودة بالموت، غالبًا ما يجد سوبارو أن المواقف التي حرض عليها العديد من المهاجمين والعمل المطلوب لمواجهة التهديد الذي يشكلونه كان الموضوع الأكثر أهمية للتفكير فيه.

لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.

“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.

فلم يدرك عقل سوبارو توقفًا في الزمن أو انتقالًا منذ آخر لحظة له قبل موته اذ أن الوقت عاد إلى ما كان عليه وعاد جسده إلى حالته السابقة. هذا التناقض بين أفكاره والواقع أزعج روحه بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن،  سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”

أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.

كان أول ما اكتسح عقل إحساسًا مقززًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيخخ؟! كيهو !! أهه!!”

لامس عينيها احمرار خفيف ، حيث لا تزال آثار الارتباك والحزن التي شعرت بها منذ فترة قصيرة ظاهرة للعيان. ومع ذلك ، كانت تبذل قصارى جهدها لتكون قوية ، لذلك لم يرغب سوبارو في المقاطعة.

قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.

تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.

“هـ … هذا…”

لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.

خرجت أنفاس أجشة من سوبارو بينما كان جالسًا وهو يحدق في الظلام. بعد أن رمش عدة مرات واعتادت عيناه على الظلام، أصبح بإمكانه أن يدرك أنه داخل غرفة حجرية قديمة – غرفة مألوفة لديه. أدرك أنه كان في الأنقاض

“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”

“داخل … القبر …؟”

بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.

وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.

“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.

كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.

“في كلتا الحالتين، الأشخاص الوحيدون الذين يسمونه غارف هم الأشخاص المقربون منه، سواء كانت رام ، ريوزو … أو أنت يا فريدريكا، بالرغم من أنني علمت أن هناك قرابة بينكما بدون أن أنتبه لهذا أصلًا”

لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –

“….”

“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”

“في النهاية ، كانت تكهناتك بعيدة  كل البعج عن الواقع، أنت مثير للشفقة للغاية، بالكاد أستطيع النظر إليك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح حلق سوبارو متشنجًا وجسده مرتجفًا فور أن ضربه ذلك الصوت الفضيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا آسفة حقًا … لقد هدأت ، لذا … لنتحدث. ”

كان صوتًا شريرًا يحمل في طياته  شيئًا من المتعة المبتذلة، كانت صاحبة الصورة قد بلغت ذروة متعتها عندما شاهدت الأرواح تفقد، وتنهدت تنهيدة راضية وهي تتحدث عن وعدها الذي قطعته من طرف واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.

لمس سوبارو بطنه الذي تم قطعه وخرجت منه أحشائه، كما هو الحال دائمًا بعد البعث، لم يصب جسده بأي أذى، لكن الحقيقة أن أعمق الندوب لم تطن محفورة في جسده بل في روحه. لا –

تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.

“اخراج أمعائي كان هو السبب الرئيس لإحضاري إلى القصر، أليس كذلك؟”

لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.

سحب إصبعه بعيدًا عن جانبه الأيمن ، تتبع سوبارو برفق مركز بطنه. لم يتم العثور على الجرح في أي مكان ، ولكن في تاريخ سوبارو الحقيقي ، كانت حقيقة باردة وقاسية أنه تم فتح بطنه بالكامل.

تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة لسوبارو ، كان المتسبب بإصابته هو العقبة الأولى التي واجهها بعد وصوله إلى عالمه الجديد –

“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”

“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”

استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.

لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.

في الجزء الخلفي من عقل سوبارو ، كان بإمكانه رؤية امرأة جميلة ذات ظلام نقي بشعر طويل أسود مثل شعره. ولوح بشفرة شريرة ، كان ذلك الجزار قد سلب حياة سوبارو مرتين – وكان اسمها إلسا غرامهيلد.

 

“لماذا كانت تلك المرأة في القصر …؟ انسَ ذلك، ليس هذا مهمًا ، ولكن…”

أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”

أين أتت به قدرته؟ على حد علمه -نظرًا لأنه كان في الأنقاض- لم يكن هناك سوى احتمالين، وبالنظر إلى الغرفة الحجرية الضيقة ، فقد قام بتقليصهما إلى احتمال واحد.

تسارعت نبضات قلب سوبارو على الفور مصحوبة بألم جعله يشعر وكأن قلبه كان ينهار… بدا وكأنه قد صُفِع على حين غرة، استدار نحو مدخل باب غرفة الاستقبال حيث كان هناك شخص يعرفه جيدًا.

“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”

“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”

عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد  الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.

ما علاقة إلسا بفريديريكا -إحدى القلائل المتبقين في القصر- وماذا حدث في العالم هناك؟ أراد سوبارو بشدة اكتشاف ذلك في أقرب وقت ممكن لدرجة أنه لم يستطع تحمل الجلوس والانتظار مهما كان الأمر سيستغرق عدة أيام لإقناع الجميع.

“- إيميليا”

قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”

ركع سوبارو بجانبها وكان على وشك أن يلمس وجهها النائم قبل أن… يتردد.

“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”

“____”

“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.

إذا لمسها ستنتهي محاكمة إميليا في ذلك المكان وتلك اللحظة، قد يتسبب التدخل الخارجي في اختفاء أي رؤى كانت تراها في المحاكمة على الفور، كتفجير فقاعة … بغض النظر عن مدى صعوبة مهمة إميليا في التغلب على ماضيها.

رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …

“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”

“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز سوبارو رأسه دافعًا كل ظنونه، واحتضن إميليا المعذبة وأجلسها ثم وضعها على صدره. في تلك اللحظة ، انحنى جسد إميليا بشدة إلى الخلف. وبعد أن ارتجف قليلًا –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.

“سو … بارو …؟”

لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.

“نعم هذا صحيح. إنه أنا يا إميليا، أنتِ بخير؟!”

“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”

أطلقت سوبارو ابتسامة على إيميليا عندما تعرفت عليه ونادت اسمه رغم أنها كانت لا تزال في حالة ذهول. دفء ابتسامته واحتضانه أوقف إدراك إميليا للواقع لبعض الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”

وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آآآ….”

بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.

كان أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو هو احتضانها بلطف حتى لا ينكسر قلبها في هذه العملية، وهكذا، أمسكها بقوة بين ذراعيه حتى هدأت ، ولم يسمح لها بمغادرة قبضته.

“إخفاء الانتقال…. ومن ثم التحكم بكِ لإبقائه سراً … عندما أصفه الوضع على هذا النحو، يبدو أن الرجل الذي أقسمتِ له عنده أسوء شخصية على الإطلاق”

 

“إذا كان هناك شيء، فالنقطة الأخيرة هي أخطر مشكلة… إذا لم أقم بإصلاح الأمور بهدوء، سأكون في مأزق حقيقي.”

2

قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.

 

داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا – أنا آسفة حقًا … لقد هدأت ، لذا … لنتحدث. ”

نظرت رام إلى كآبة سوبارو نظرة استجواب، ولم تذكر الشخص الآخر المتبقي في القصر ، ألا وهي ريم. كان ذلك طبيعيا. لم تتذكر رام ريم ، ولم يتحدث سوبارو عنها بعد.

الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.

استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.

لامس عينيها احمرار خفيف ، حيث لا تزال آثار الارتباك والحزن التي شعرت بها منذ فترة قصيرة ظاهرة للعيان. ومع ذلك ، كانت تبذل قصارى جهدها لتكون قوية ، لذلك لم يرغب سوبارو في المقاطعة.

“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”

“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”

“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”

” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”

“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”

 

“بلع، في هذه الجالة، سأكون حدرًا للغايـ -!! آنسة رام؟! هل هذه عصا التي تضعينها خلف ظهري؟؟!”

“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”

بينما كان سوبارو يتصرف  بسخف شديد، قادت رام طرف العصا التي كانت تمسك به نحو ظهره مباشرة، وعندما انتبه لها لوحت بالعصى بسرعة مما جعل سوبارو يصرخ متألمًا ويطير بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.

“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”

بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.

“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.

“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل ستتجاهلني بجدية بعد كل هذا يا رام ؟! أنتي حقًا عجيبة!!”

اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.

بينما كانت رام تتفقد صحة إميليا باحترام ، استجابت لشكوى سوبارو بإلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كان حشرة ثم قالت “هاه!” بطريقة مستهزئة، مما جعل ابتسامة طفيفة تظهر على وجه إيميليا.

“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”

“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.

“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”

ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.

غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.

حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.

ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل  وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع أعين الجميع عليها، قامت إميليا بضبط عواطفها لنقل تفاصيل المحاكمة بشكل صحيح والإعلان عن أنها انتهت بالفشل. كانت معظم المحادثة مطابقة لما قيل في وقت سابق، كان الاختلاف الوحيد –

لكنه أراد أن يقول شيئًا واحدًا معبرًأ عنها.

“إذن لماذا السيد ناتسوكي سليم وبصحة جيدة بعد دخوله؟”

“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”

رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …

تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.

– هذه المرة بعد تفكير غير إجابته على السؤال.

“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.

“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”

“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-هاه؟”

كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟

في البداية ، أثار إعلان سوبارو دهشة الجميع. ثم اندلعت اضطرابات عنيفة بينهم.

“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”

على وجه الخصوص ، كانت صدمة إميليا كبيرة، لقد خاضت نفس المحاكمة وفشلت. فتحت عيناها الأرجوانية على مصراعيها حتى بدت وكأنها أحجار كريمة مرتجفة بينما كانت تركز على سوبارو.

“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”

 

بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.

أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.

” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”

“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.

“سوبارو؟”

عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.

فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟

كانتت ريوزو – المتحدثة باسم الملجأ- هي التي دققت في كلمات سوبارو وعقدت حواجبها. جعل الصوت الخطير للعجوزة ذات المظهر الشاب رام تطوي ذراعيها، حيث ضيقت عينيها الورديتان.

حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.

“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”

“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”

“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”

في الجزء الخلفي من عقل سوبارو ، كان بإمكانه رؤية امرأة جميلة ذات ظلام نقي بشعر طويل أسود مثل شعره. ولوح بشفرة شريرة ، كان ذلك الجزار قد سلب حياة سوبارو مرتين – وكان اسمها إلسا غرامهيلد.

“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”

كانت المحادثة تتجه في اتجاه غريب ، لكن آخر شيء أراد القيام به هو ببساطة مواكبة ذلك.

مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.

كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –

“… ما الأمر يا غارفيل؟ لماذا تصنع وجهًا مخيفًا مثل هذا؟ ”

“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- لا شيء … لم يتلاشى الحاجز بعد، أليس كذلك؟ ماذا توقعت؟”

“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

“_____”

غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.

“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”

تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.

بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.

تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”

“أشعر … من المقلق نوعًا ما أن تتحرك المحادثة بهذه السرعة … إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن أقترح تحرير القرويين من الملجأ قبل حدوث انهيار لا يمكن إصلاحه في العلاقات.”

“محاكمتان غيرها…”

واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”

تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا  ببساطة.

“هذا الرجل أصبح قاسيًا أيضًا. إنه يمر بأزمة منتصف  قصر تيتيم بالتأكيد “.

“قد يكون هذا سؤالًا عميقا، ولكن من الذي سمعت كل هذا بالضبط أثناء وجودك في القبر؟”

مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.

“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.

“ماذ-!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان قريبًا من الحقيقة ليقول إنه سيصل ببساطة إلى فهم المعلومات بدلاً من سماعها من شخص آخر. لم يكن لدى سوبارو أي ذكرى لمقابلة شخص في القبر ، لذلك كان افتراضًا طبيعيًا.

“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”

“يقال أنه في حالات نادرة ، يمكن للمرء أن يفهم كيفية استخدام ميتيا بمجرد لمسه. قد يكون هذا شيئًا مشابهًا “.

“…سوبارو”

“آه ، لم تتح لي الفرصة بعد للمس شيء ثمين مثل ميتيا …”

دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.

“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”

“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”

“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”

“يبدو الجزء المتعلق بجري لها بالقوة غير مرجح ، لكن … ألا بأس عندكِ بهذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.

“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”

“إميليا ، هناك شيء أريد أن أقترحه، بالرغم من أنه قد لا يعجبكِ…”

كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.

“اقتراح؟ ماذا تقصد بذلك…؟”

لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،

“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”

بالنظر إلى مدى انخفاض احترام سوبارو لروزوال في المرة الأخيرة ، فإن المحادثة الحالية كانت حقًا حبة مريرة يجب ابتلاعها. أثار رد سوبارو ابتسامة مؤلمة من ريوزو ، بينما ضغط غارفيل بقوة على أنيابه.

“….”

“باروسو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:

– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.

سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.

لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.

قدمت فريدريكا -التي تدخلت في حديث الإثنين – الشاي الطازج لرام ثم قالت:

في منتصف الرحلة، استجوب غارفيل سوبارو الذي كان عهد لإيميليا بالمحاكمة بالرغم من الألم الذي كان عليها تحمله بسبب إخفاقاتها المتكررة، آنذاك، تساءل غارفيل عما إذا كان التغلب على ماضي المرء أمرًا ضروريًا حقًا.

“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”

بطبيعة الحال، لم يستطع سوبارو ببساطة قبول هذه الفكرة دون تفكير عميق، لكنها كانت بلا شك فكرة غير متوقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.

“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”

“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”

“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”

“…سوبارو”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”

“أظن أننا لن نواجه أي مشكلة إن خضت المحاكمة عنكِ وحررت الملجأ، لا يوجد ما ينص على أنه عليك أن تمري بوقت عصيب وتواجهي ماضيك “.

بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.

الطريقة التي هز بها سوبارو رأسه ببطء وتحدث بلطف معها جعل أنظار إميليا تتجول هنا وهناك.

“هـ هيه! رام! انتظري!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فهم سبب اضراب إميليا إذ أن مواجهة ماضيها كانت مؤلمة، إن كانت هناك طريقة ما لتجنب ذلك، فعليه أن يكون جزء منها، لقد أراد منها فعل ذلك بالضبط وترك الباقي له، لكن شعورها القوي بالمسؤولية والنبل الذي لم يسمح لها بالتخلي عن العبء بمجرد أن قررت تحمله على عاتقها، علاوة على ذلك ، تركتها طبيعتها اللطيفة خائفة من أن سوبارو قد يضطر إلى تحمل ألم مماثل لها في المحاكمات التي ستتبعها.

“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.

إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”

“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تتفقان مع أفكاره؟!”

قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.

هناك -في المستوطنة المضاءة بالنار ليلاً- نادى سوبارو الشخصان اللذان كانا يسيران أمامه.

“أنا ، أنا أعارض أن يقوم أي شخص آخر عدا الأميرة -أي السيدة إيميليا- بخوض المحاكمة، أفضل أن تحل اللعنة عليّ ولا أدع أمثالك يرفعون الحاجز”

“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟!”

قفز سوبارو مباشرة للاستجواب

من منظور سوبارو ، كانت هذه هي المرة الثانية التي يصدمه فيها غارفيل بكلامه، ومع ذلك  فإن تأثير الصدمة الأولى كان لا يذكر مقارنة بتأثير الصدمة الثانية.

في منتصف  اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.

سوبارو -الذي أًصحب عاجزًا عن التوفيق بين الكلمات مع قائلها- كان مذهولًا تمامًا، بعد أن رأى غارفيل ارتباكه الواضح وضح كلامه غير المفهوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أنـا دائمًا هكـ … أعتقد أنني لا أستطيع أن أقول هذا بسهولة اليوم.”

“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا  كقاعدة لي “.

“-بالتأكيد.”

“مهلًا، مهلاً مهلا!!”

دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.

“لسوء الحظ  لا يمكنني الرد كما يحلو لي، لا يزال القسم ساريًا حتى الآن…. على عكس الميثاق أو العهد، ليس للنذر قوة إلزامية في حد ذاته أصلًا، هذا ببساطة ما يمليه عليّ قلبي “.

داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.

“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”

بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه”

“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”

” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.

“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”

مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”

لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.

في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.

“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”

“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”

“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.

“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”

“باروسو”.

“بالرغم من أسلوبه المزعج في قول ذلك … لا يمكنني إنكار ما يقوله الشاب غار، ولكن، يمكنني القول أنه لم يقم بصياغة الأمر بشكل صحيح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”

“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”

كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.

شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.

بالنظر إلى مزاج غارفيل المتقلب، كان من المفهوم أمر تغيير رأيه خاضة عندما يكون الزمان والمكان غير مناسب، ومع ذلك ، لم يتوقع سوبارو أن تكون ردة فعل ريوزو هكذا.

كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.

رداً على نظرة سوبارو الجادة ، لوحت ريوزو بأكمامها الكبيرة وهي تتابع من حيث توقفت.

3

“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”

بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خطة روزوال …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”

“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”

“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”

“!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.

اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.

كان رد سوبارو الوحيد هو التحديق بها بحذر أكبر، قابلت عيناه السوداوان عينيها عندما –

“أنا – يجب أن أفعل ذلك … ليس جيدًا إذا لم يكن أنا … أنا … أحتاج إلى القيام بذلك …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ، إميليا ، لا يوجد ..”

بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة  كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.

“لا بأس! سوبارو!! لا داعي لأن تأخذ  مكاني. أنا فقط … أنا مندهشة قليلاً لأن الأمر مفاجئ للغاية. ولكن الآن بعد أن عرفت ما يجب أن يحدث…”

صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.

بعد أن علمت أن المحاكمة كانت تتعلق بمواجهة الماضي، أصبح بإمكانها الاستعداد لها عاطفياً.

“… ما الأمر يا غارفيل؟ لماذا تصنع وجهًا مخيفًا مثل هذا؟ ”

هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو

كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-

باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوبارو …  أتظن أنه لا يمكنك الاعتماد عليّ هذا؟”

في منتصف الرحلة، استجوب غارفيل سوبارو الذي كان عهد لإيميليا بالمحاكمة بالرغم من الألم الذي كان عليها تحمله بسبب إخفاقاتها المتكررة، آنذاك، تساءل غارفيل عما إذا كان التغلب على ماضي المرء أمرًا ضروريًا حقًا.

“ماذ-!!”

“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”

عندما سرح سوبارو بعقله قليلًا، طرحت إميليا هذا السؤال عليه، وكان صوتها يرتجف من القلق.

“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”

عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.

“هذا ليس من شأنك …”

“لأنك رأيتني أفشل … لهذا تعتقد أنك لا تستطيع الوثوق بي لإكمال المحاكمة … لهذا السبب تريد أن تخوضها ذلك في مكاني.”

“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”

“إذن فغارف لم يخبرك…”

“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.

“لقد فشل باروسو في ذلك سابقًا، وبما أنه لم يتغير، لا يمكنني السماح له بالبقاء في القصر “.

احتضنت إميليا كتفيها بحزم بينما أسقطت كلمات سوبارو، حيث حفرت أظافرها النحيلة في جلدها، كما لو أنها قصدت إيذاء ذاتها الخجولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قريبًا من الحقيقة ليقول إنه سيصل ببساطة إلى فهم المعلومات بدلاً من سماعها من شخص آخر. لم يكن لدى سوبارو أي ذكرى لمقابلة شخص في القبر ، لذلك كان افتراضًا طبيعيًا.

“أنا … لا يمكنني الاعتماد عليك طوال الوقت يا سوبارو، في ذلك اليوم تلقيت إصابة شديدة  من أجلي … والآن هذا على وشك الحدوث مرة أخرى، لن أدعك تواجه ذلك مرة أخرى…”

رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –

“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”

“—سيد سوبارو.”

كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟

“هذا ليس من شأنك …”

إذا كان الهروب من شيء فظيع ممكنًا … إذا كان لدى شخص ما فرصة لعدم النظر إلى شيء مزعج أو الابتعاد عن المعاناة ليتمكنوا  من التنفس بسهولة ، فهذا بالضبط ما يجب عليهم فعله! هكذا عاش سوبارو حياته حتى تلك اللحظة.

“هذا ليس من شأنك …”

حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.

“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”

“___”

فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.

تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:

لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول  تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.

“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.

رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –

سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو،  ومع ذلك  بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن  فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:

“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”

لم يكن سوبارو ولا إميليا من أوقفا نقاشهما بهذا البيان الموجز، بل كان المتحدث يدور بهدوء خلف ظهر إميليا، ثم رفع راحة يده بلطف حتى وضعها على فم الفتاة الشاحبة، وبعد ذلك ببضع لحظات-

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…آه”

ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام  عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.

فقدت إميليا ، قوتها فجأة (أي وعيها) وسقطت للأمام منهارة.

“___”

عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”

 

“جعلتها تستنشق رائحة البخور لمساعدتها على الاسترخاء، ربما تكون منزعجًا لأنني استخدمت مثل هذه الطريقة القوية “.

“هـيه، من تظنين نفسك؟”

“كان ذلك عدوانيًا بالتأكيد … لكنكِ فعلتِ الشيء الصحيح. آسف لأنك جعلتك تمر بهذه المشكلة “.

في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تلقي اعتذار منك يا باروسو بخصوص السيدة إيميليا أمر غريب حقًا، متى ورثت وصاية السيدة إميليا من الروح العظيمة؟ ”

“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.

“ليس هذا ما كنتُ –”

في اللحظة التي قال فيها ذلك ، شعر بجفاف داخل فمه على الفور.

ليس هذا ما كنتُ أعنيه، هذا ما أراد سوبارو قوله، لكن كتفيه انخفضا بدلاً من ذلك حيث أدرك سوبارو أن رده لم يكن مقنعًا للغاية.

لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:

كانت الحقيقة أن رفض باك لإظهار نفسه -بغض النظر عن السبب-  جعل سوبارو أكثر حرصًا على إميليا من المعتاد، لذا فإن معرفته بكيفية إجهاده للمحاكمة لها جعلته متسرعًا أيضًا.

– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا

علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::

“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.

“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”

كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.

“… في الواقع، كانت رام تتحدث معي عن الوقت”

انتهى حديث ذلك المساء، لم يكن إنكار هذه الحقيقة ممكننًا، لكن-

لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –

“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.

لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.

عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.

3

“إذن فغارف لم يخبرك…”

“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”

“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.

هناك -في المستوطنة المضاءة بالنار ليلاً- نادى سوبارو الشخصان اللذان كانا يسيران أمامه.

“____”

“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”

“يبدو الجزء المتعلق بجري لها بالقوة غير مرجح ، لكن … ألا بأس عندكِ بهذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان

لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.

“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.

“تقول صلب الموضوع؟”

“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.

كان غارفيل ينتظر سؤاله بأنياب مكشوفة، ولكن ريوزو أوقفته معطية الإذن لسوبارو بمتابعة حديثة.

“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”

ممتنًا لسلوكها، تحدث سوبارو فجأة بشأن شيء عارض

“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن،  سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”

“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”

“حان الوقت لمنح الغباء قسطا من الراحة، الشاب غار، أتعتقد أن شابًا صغيرًا يريد أن يفعل أي شيء بكهلة مثلي؟ من الواضح أنه يشعر بالفضول ليس إلا”

مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.

تنهدت ريوزو بغضب بينما كانت تغرس أظافرها في ورك غارفيل. بالتأكيد كانت شكوك غارفيل كانت بعيدة كل البعد عن الواقع ، لكن لا يزال من الغريب سماع ريوزو تصف نفسها بأنها كهلة.

“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”

في كلتا الحالتين، لم يكن هدف سوبارو التحدث عن فضوله، لذلك قام بتنظيف حلقه واستمر.

“الهجوم أو الهروب. إنه خيار صعب ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، رام موجودة هنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالقتال ، فسيكون ذلك بمثابة قطرة في بحر… إن واجه إلسا، يكون الجري إلى التلال التصرف الأكثر حكمة، المشكلة في ذلك هي أن بيكو لا يزال مختبئًا هنا … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”

عندما التفت سوبارو نحو الصوت ، كانت رام هناك، وهي التي من المفترض أنها كانت تضع إميليا في السرير. رد سوبارو عليها بتعبير حزين وهز رأسه.

“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.

بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”

فقدت إميليا ، قوتها فجأة (أي وعيها) وسقطت للأمام منهارة.

عندما تذكرت سوبارو فجأة النقاش الساخن الذي شاركه مع روزوال في المرة الأخيرة، تسبب تذكره في ظهور التجاعيد على جبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”

التعامل مع خطر طائفة الساحرة وتحرير الملجأ – ادعى روزوال أنه وضع كل شيء حتى ينسب لإميليا الفضل في نجاح كليهما، يمكن أن يوافق سوبارو على أن خطة روزوال قدمت مزايا فريدة  من شأنها وضع إميليا على العرش. ومع ذلك شعر أن طريقة التفكير متجردة من المشاعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف تعلم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهل تتفقان مع أفكاره؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”

“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.

كانت الغرفة المخصصة لنقاهة روزوال تضمه هو وسوبارو فقط، وإن وضعنا أوتو جانبًا، فقد بدا أن رام غير سعيدة لأنها لم تستطع الحضور أيضًا، ولكن هذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.

“الشاب سو، أفهم ما تشعر به، بالكاد أراه أسلوبًأ لطيفًا أيضًا، لكن بصفتي ممثلة المستوطنة، فإن منصبي يتطلب مني أيضًا التفكير فيما سيأتي بعد رفع الحاجز “.

“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.

مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.

على نفس المنوال، كان المهاجم هذه المرة هو إلسا -صائدة الأمعاء- ومن المحتمل أن تنخفض خياراته في التعامل معها لتنحصر في القتال أو الهروب.

“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”

“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”

“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.

“لا أفترض أن ذلك سيستمر، ينم وجهه عن ووجود نقص في القدرة على التحمل، لذلك من المحتمل أن ينهار في أي لحظة”.

“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”

ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.

بالنظر إلى مدى انخفاض احترام سوبارو لروزوال في المرة الأخيرة ، فإن المحادثة الحالية كانت حقًا حبة مريرة يجب ابتلاعها. أثار رد سوبارو ابتسامة مؤلمة من ريوزو ، بينما ضغط غارفيل بقوة على أنيابه.

“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”

“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”

“هـ هيه! رام! انتظري!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقف عن مناداتها بالأميرة، يبدو أنك تسخر من إميليا “.

“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”

“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو

في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.

“هلّا تعيد الجزء الذي أطلقت عليّ فيه لقب الفارس؟”

بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.

“تبًا… كما لو كنت سأفعل ذلك…”

“ألا يجب أن تشعري بسوء أكبر حيال معرفتكِ حقيقة أنكِ قد ستجعلين الأمر أسوء؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا أن غارفيل قد كره ردة فعل سوبارو الخجولة، فما كان من ريوزو إلا أن رفعت يدها بينهما، ثم وجههت تلك اليد إلى فمها وهي تتثاءب قليلاً.

“هذه مدة أطول بكثييير مما كنتُ أفكر حتى”

“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.

“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.

“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”

“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”

“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”

“أنا – يجب أن أفعل ذلك … ليس جيدًا إذا لم يكن أنا … أنا … أحتاج إلى القيام بذلك …”

“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”

تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد رحيل ريوزو الناعسة  وغارفيل الغاضب، رفع سوبارو رأسه وحدق في السماء المرصعة بالنجوم. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم ، ولكن نظرًا لعدم وجود أي مصادر ضوئية على الأرض ، كان ضوء النجوم واضحًا، شعر أن الطبيعة تطهر قلبه.

“—-”

“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”

“داخل … القبر …؟”

بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ….”

“إذن ما رأيك في تلك المناقشة الآن؟ أود أن أسمع رأي شخص خارجي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه

“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.

“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”

“من كلامك هذا أشعر أنه لم يكن هنالك طائل من وراء إشراكي في المحادثة السابقة!!”

“هذا ليس عدلاً!!”

بينما كانا يتمازحان، خرج أوتو ببطء من مكان الإقامة المؤقتة، ربما كان يتنصت على المحادثة الأخيرة من البداية إلى النهاية، “بالرغم من ذلك” هكذا استهل حديثه دون أدنى تلميح من الخجل ، “إذا كنت تسأل عن رأيي الصريح، فعندئذ يجب أن أقول إن ما قاله غارفيل وريوزو منطقي تمامًا ، أليس كذلك؟”

“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”

“____”

“داخل … القبر …؟”

“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”

“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى أنا فهمت المنطق وراء ذلك، كيفما تنظر للأمر ستجد أن تحرير إميليا للملجأ سيكون الخطوة المثالية. لكن…”

كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-

بينما كانت سوبارو يتردد في متابعة حديثه، قاطع طرف ثالث كلامه

“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”

“- لا تستطيع السيدة إميليا التغلب على المحاكمة؟”

سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو،  ومع ذلك  بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن  فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:

عندما التفت سوبارو نحو الصوت ، كانت رام هناك، وهي التي من المفترض أنها كانت تضع إميليا في السرير. رد سوبارو عليها بتعبير حزين وهز رأسه.

لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:

” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.

“الخارج؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفترض أن كلامك صحيح، عليها إنهاء المهمة في غضون ثلاث سنوات على الأقل، قبل موعد الاختيار الملكي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”

“هذه مدة أطول بكثييير مما كنتُ أفكر حتى”

 

في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:

لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.

“الحقيقة أني أتفهم سبب قلق السيد ناتسوكي، بالنظر إلى العبء الملقى على عاتق القرويين الذين تم إجلاؤهم والظروف المعيشية الحالية في الملجأ، إن أخذنا مخازن المواد الغذائية في الحسبان… فإن اليوم الذي ينهار فيه كل شيء لا يبدو بعيدًا بالنسبة لي “.

لكن-

“إن إجبار الناس فجأة على العيش كلاجئين يضع الكثير من الضغط على السكان الأصليين، سيتعين على سكان الملجأ أن يوزعوا كل الطعام الذي يديهم، وقد يصلون لمرحلة الإنفجار من الاستياء في أي لحظة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشك في أن يكون لدى المرأة المجنونة أي سبب يجعلها تتراجع عن قتل ريم والآخرين …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”

لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –

“أشعر … من المقلق نوعًا ما أن تتحرك المحادثة بهذه السرعة … إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن أقترح تحرير القرويين من الملجأ قبل حدوث انهيار لا يمكن إصلاحه في العلاقات.”

“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”

بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.

تم قبول اقتراحه في المرة السابقة، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى. بعد كل شيء ، كان شرط الموافقة على الاقتراح في المرة الأخيرة هو أن يخوض سوبارو المحاكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.

أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.

“إميليا ، هناك شيء أريد أن أقترحه، بالرغم من أنه قد لا يعجبكِ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا متأكد من أنهم ليس لديهم أي رغبة في أن يدمروا بسبب المؤونة أيضًا، ونظرًا لطبيعة الحاجز لا يمكن للسيدة إميليا المغادرة حتى ينهي شخص ما المحاكمة … يبدو أن معظم الأمور المترتبة على اقتراحك ممكنة”.

“رام؟ ما الأمر؟!”

أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.

“إن كان قد عارض فكرتي لأسباب عاطفية ، فإن ذلك سيضع الجميع في مأزق. إنه لأمر مخيف بعض الشيء كيف تتماشى ريوزو مع كل ما يقوله غارفيل أيضًا “.

“أنا متفاجئة، الحيوان الأليف الذي أحضرته له قيمة أكثر مما ظننت يا باروسو “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.

“رأيتِ؟ وجدته مقيدًا على جانب الطريق وقررت الإتناء به، فهل يمكنني الاحتفاظ به؟ ”

“إذن لماذا السيد ناتسوكي سليم وبصحة جيدة بعد دخوله؟”

“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”

“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”

“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”

عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.

لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.

بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.

“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.

 

بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –

– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.

“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بأخذ كل الأوضاع في عين الإعتبار، يبدو أن هذا الاقتراح سيصبح محور المحادثة التي يجب متابعتها.”

“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”

“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”

رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.

“… إنه حقًا ميؤوس منه، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”

“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”

عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.

بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”

صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب،  بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل

“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”

“الآن ، دعونا نفي بوعدنا ، أليس كذلك؟”

“قال السيد روزوال أنه سيخصص وقتًا للحديث معك بعد المحاكمة”

أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.

الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.

بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح  حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.

قامت رام بطوي ذراعيها ردًا على النظرة الغبية التي تعلو وجهه وتابعت كلامها.

عندما سرح سوبارو بعقله قليلًا، طرحت إميليا هذا السؤال عليه، وكان صوتها يرتجف من القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آن أوان أن تتحدث معه عن الظروف الحالية، والخطط القائمة، أليس هذا صحيحًا؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”

4

إذا لمسها ستنتهي محاكمة إميليا في ذلك المكان وتلك اللحظة، قد يتسبب التدخل الخارجي في اختفاء أي رؤى كانت تراها في المحاكمة على الفور، كتفجير فقاعة … بغض النظر عن مدى صعوبة مهمة إميليا في التغلب على ماضيها.

 

“لم أكن أعرف حتى أنه يمتلكها، لذا بالطبع ليس لدي أدنى فكرة … لكن حقيقة أن الاثنين لهما أجسام متشابهة تجعل المرء يتساءل ، أليس كذلك؟”

 

ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام  عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.

كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.

“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النسخة العادية من العودة بالموت- بالرغم من أنه من الصعب استخدام كلمة (العادية) في هذه المواقف- لذا لنقل أنه في المثال المعتاد في العودة بالموت، غالبًا ما يجد سوبارو أن المواقف التي حرض عليها العديد من المهاجمين والعمل المطلوب لمواجهة التهديد الذي يشكلونه كان الموضوع الأكثر أهمية للتفكير فيه.

قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.

باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.

“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”

على نفس المنوال، كان المهاجم هذه المرة هو إلسا -صائدة الأمعاء- ومن المحتمل أن تنخفض خياراته في التعامل معها لتنحصر في القتال أو الهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.

لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ألا وهي-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن إميليا من النوع الذي يمكن أن يسعد يتحميل الآخرين جزءًا من الذنب أصلًا، إذا لم تتعقد الأمور، فإن مواساتها عند انهيارها ستكونن مهمة سهلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- ماذا حدث لفريدريكا والآخرين عندما قتلتني إلسا؟”

رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …

في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.

8

“من كان يظن أن نصل إلسا سيكون في استقبالي، بفضل ذلك … حسنًا -تبًا- بفضل ذلك عدت بالموت دون أن أتعلم أي شيء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.

لم يقل سوبارو أنه خرج خالي الوفاض بالكامل، ولكن المعلومات القليلة التي حصل عليها لم تكن كافية. الآن بعد أن علم أن هناك عدوًا بانتظاره، كانت أكبر قضية معلقة هي أنه لا يعلم شيئًا أكيدًا عن ضحاياها.

“هـ … هذا…”

باستثناء فريدريكا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في القصر: بيترا وبياتريس وريم – هل الفتيات في القصر بخير؟ إذا كانت فريدريكا في الواقع معادية لسوبارو والآخرين، فهل هذا يعني أن لها علاقة بإلسا؟ في كلتا الحالتين-

“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشك في أن يكون لدى المرأة المجنونة أي سبب يجعلها تتراجع عن قتل ريم والآخرين …”

كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟

تحررت كل ذكرياته فجأة: ألم نصل إلسا الشرير وإحساسه بالعجز لعدم قدرته على إيقاف أفعالها الدنيئة.

“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”

لقد قتلت إميليا، لقد قتلت فيلت، لقد قتلت العجوز روم، لقد قتلت سوبارو نفسه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.

كانت هناك القليل من الأشياء التي كان سوبارو واثقًا بها فيما يتعلق بالسفاحة المعروفة بلقب صائدة الأمعاء، ألا وهي أن إلسا لم تترج فريستها التي اختارت أن تكون في مسلخها أن تفلت من يديها أبدًا، ولهذا السبب-

كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.

“- يجب أن أعود إلى القصر حالًا، لا بد لي من معرفة ما حدث “.

في منتصف  اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.

ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.

“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”

“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”

بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.

“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”

كانت الغرفة المخصصة لنقاهة روزوال تضمه هو وسوبارو فقط، وإن وضعنا أوتو جانبًا، فقد بدا أن رام غير سعيدة لأنها لم تستطع الحضور أيضًا، ولكن هذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.

بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.

فبعد كل شيء، عندما يجتمع الرجال للتآمر على الأعمال الشريرة، كلما قل عددهم كان ذلك أفضل.

“حتى لو سمحت بذلك، ماذا إن تبين أن فريدريكا تحمل ضغينة تجاهك – في الواقع ، إذا اتخذت إجراءً عدائيًا ضدك … فماذا ستفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”

“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووه يا إللللهيييي؟ يبدو أنني بالغت في التفكير! يا له من تصرف وقح يبدر مني!  أعــــتذرررر عن مفاجأتك!”

“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”

في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.

طرح روزوال السؤال وهو يغلق إحدى عينيه تاركًا عينه الصفراء مفتوحة، مما جعل سوبارو يبلع ريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.

“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.

ابتسم روزوال متجاهلًا حقيقة أن تفكيره كان إما تشاؤمًا لا نهاية له أو محض أفكار شريرة، في حين أن عيناه بدتا غير مهتمتين وابتسامته ما تزال تخضع للتدريب، عند رؤية ذلك، دحض سوبارو عقليًا احتمالية تدرب روزوال على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت، هذا أمر رائع بحق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!”  “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”

“-؟”

“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”

قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”

حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.

“رام ليس لديه أي اهتمام بشعور باروسو بالذنب، لكنها على أقل تقدير لا تلوم باروسو على الإطلاق… لذا لا تقم بإهانة رام وأختها الصغيرة من خلال إغراق نفسك في مأساتك”

“روزوال ، هل تعرف ويلهلم؟”

“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”

لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –

كان هذا كل شيء مثلما قال روزوال، لكن المشاعر التي ظهرت على وجهه بدت متضاربة مع كلامه، لم يستطع سوبارو أن يثق بشكل أعمى بما سمعه للتو، ولكن لم يكن لديه أيضًا الوقت لمتابعة الأمر أكثر من ذلك.

“ماذ-!!”

“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.

“كنت أنوي مناقشة مكافأتك على مآثرك أيضًا ، ولكن … لا يهم ، فلنستمر، أردت مناقشة خطتك لطلب تحرير قرويين إيرلهام من الملجأ ، أليس كذلك؟ ”

“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”

عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أنـا دائمًا هكـ … أعتقد أنني لا أستطيع أن أقول هذا بسهولة اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”

باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.

“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.

بابتسامة ساخرة ومسلية، لمست فريدريكا برفق زاوية عينها بأطراف أصابعها. تجنب سوبارو عينيها لأن حركتها بدت وكأنها كانت تمسح دمعة من دموعها، مما جعله يشعر وكأنه كان يشاهد شيئًا لا ينبغي أن يراه.

“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”

“… ما الأمر يا غارفيل؟ لماذا تصنع وجهًا مخيفًا مثل هذا؟ ”

بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.

بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.

“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”

لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ووه يا إللللهيييي؟ يبدو أنني بالغت في التفكير! يا له من تصرف وقح يبدر مني!  أعــــتذرررر عن مفاجأتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”

ابتسم روزوال متجاهلًا حقيقة أن تفكيره كان إما تشاؤمًا لا نهاية له أو محض أفكار شريرة، في حين أن عيناه بدتا غير مهتمتين وابتسامته ما تزال تخضع للتدريب، عند رؤية ذلك، دحض سوبارو عقليًا احتمالية تدرب روزوال على ذلك.

داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.

كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة،  مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:

أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.

“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”

“لا تقل أشياء كهذه، فهذا لا يناسب رجلًا ذكيًا مثلك، فريدريكا هي التي وضعت تلك البلورة بين يدي إميليا. هذا دليل على أنها تعمل على شيء ما. قلت ذلك كثيرا ، أليس كذلك؟ ”

“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”

“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”

“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”

“يبدو أني لا أعجب غارفيل، وليس لدي الوقت الكافي لأتعامل مع رجل متقلب المزاج مثله، هذا يعني أنه من الأفضل أن تأتي الفكرة من شخص آخر غيري “.

كانتت ريوزو – المتحدثة باسم الملجأ- هي التي دققت في كلمات سوبارو وعقدت حواجبها. جعل الصوت الخطير للعجوزة ذات المظهر الشاب رام تطوي ذراعيها، حيث ضيقت عينيها الورديتان.

بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة  كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.

في كلتا الحالتين ، قرر سوبارو أنه من الأفضل له تجنب التواصل مع غارفيل هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”

“إن كان قد عارض فكرتي لأسباب عاطفية ، فإن ذلك سيضع الجميع في مأزق. إنه لأمر مخيف بعض الشيء كيف تتماشى ريوزو مع كل ما يقوله غارفيل أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن،  سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”

“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”

باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.

ألا وهي-

من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.

“- يجب أن أعود إلى القصر حالًا، لا بد لي من معرفة ما حدث “.

“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”

“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”

“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.

حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-

 

“-أخبرني. ما الذي تريده؟ ”

“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”

“أريد أن أذهب لأخبر الناس في قرية إيرلهام أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن من الملجأ تمامًا كما ناقشنا، أريد أن أخبر جميع الأشخاص القلقين أن عائلاتهم ستعود إلى المنزل “.

عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”

“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”

“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”

“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.

“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصوته الحاد ونظراته الساخنة، نقل سوبارو أفكاره الدقيقة إلى روزوال.

“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.

استعرض سوبارو بدقة الظروف المحيطة بالعودة بالموت، وأظهر مراعاة لإميليا التي كانت تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المحاكمة ، وكانت حذرة من غارفيل ، المقيم في الملجأ. في وهلة بدا الأمر كما لو أن سوبارو تعامل مع كل شيء بهدوء تام.

“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”

ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.

قفز سوبارو مباشرة للاستجواب

ما علاقة إلسا بفريديريكا -إحدى القلائل المتبقين في القصر- وماذا حدث في العالم هناك؟ أراد سوبارو بشدة اكتشاف ذلك في أقرب وقت ممكن لدرجة أنه لم يستطع تحمل الجلوس والانتظار مهما كان الأمر سيستغرق عدة أيام لإقناع الجميع.

“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”

“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”

“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكيف تعلم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا أنت…”

“—-”

“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.

بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أعين الجميع عليها، قامت إميليا بضبط عواطفها لنقل تفاصيل المحاكمة بشكل صحيح والإعلان عن أنها انتهت بالفشل. كانت معظم المحادثة مطابقة لما قيل في وقت سابق، كان الاختلاف الوحيد –

بالطبع كان رأي روزوال الخاص في فريدريكا غير ذي صلة على الإطلاق. ما شاهده سوبارو كان الحقيقة. سيحدث شيء ما في المستقبل ، وهذا الواقع كان أهم بكثير من أي شيء اعتقده روزوال.

عندما غرقت أكتاف سوبارو في بؤس ، سمع صوتًا قادمًا من الخلف ، مما جعله يتراجع مع عبوس. المتكلم ، الذي كان الشخص نفسه الذي توقعه ، سار على الأرض بينما كان يدوس على العشب قبل أن يتوقف بجوار الشخصين والتنين.

“لا تقل أشياء كهذه، فهذا لا يناسب رجلًا ذكيًا مثلك، فريدريكا هي التي وضعت تلك البلورة بين يدي إميليا. هذا دليل على أنها تعمل على شيء ما. قلت ذلك كثيرا ، أليس كذلك؟ ”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.

تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.

“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.

“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”

لم تكن هنالك تفسيرات توضح ما يدفع  البشر بالضبط إلى اتخاذ إجراءات مفاجأة في الظروف غير المتوقعة، وبالتأكيد لم تكن الشجاعة هي التي دفعت سوبارو إلى الأمام. لم يكن أكثر من إحساس أن شيئًا ما أزعجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”

“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.

“لماذا كانت تلك المرأة في القصر …؟ انسَ ذلك، ليس هذا مهمًا ، ولكن…”

“حتى لو سمحت بذلك، ماذا إن تبين أن فريدريكا تحمل ضغينة تجاهك – في الواقع ، إذا اتخذت إجراءً عدائيًا ضدك … فماذا ستفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“____”

في كلتا الحالتين ، قرر سوبارو أنه من الأفضل له تجنب التواصل مع غارفيل هذه المرة.

“الفتاة تحمل دم نصف بشري بداخلها…وتشير مدى إجادتها لواجباتها في القصر أنها تعلمت درجة معينة من فنون الدفاع عن النفس. للأسف ، لا أعتقد أن لديك فرصة ضدها “.

“رأيت! حتى فريدريكا تقول أشياء مثل … إيه، ماذا؟ ”

“هذا ليس من شأنك …”

– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.

المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.

استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأخذ كل تلك الأشياء في الاعتبار كانت القوة القتالية الوحيدة التي يمكن أن يجلبها من الملجأ إلى القصر  –

– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.

“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”

أولًا: قد لا تكون هناك حالة طوارئ، ثانيًا: لم يكن يريد أن يكون الأحمق الذي يتطفل على لحظة خاصة لشخص ما.

“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”

“___”

عندما ابيض لون سوبارو، فتح روزوال أصابعه في وجه سوبارو الشاحب. جذبت تلك الأصابع انتباه سوبارو ، حيث كان روزوال يهزها بسلاسة ويتابع حديثه.

“لا تكن سخيفا، إن ضمت إصابات السيد روزوال وتفاقمت حالته، ماذا سيحل بنا؟!”

“سأضيف شرطا خاصا بي إلى خطتك المقترحة، كما قلت للتو ، لا يمكنني أن أرسلك وحدك إلى موت مؤكد، لذا لضمان عدم حدوث ذلك … ”

“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”

أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.

صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.

“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”

“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.

“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”

5

بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.

 

“… ريم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بصراحة، لست سعيدة بهذا الوضع!”

“باروسو”.

“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”

سحب إصبعه بعيدًا عن جانبه الأيمن ، تتبع سوبارو برفق مركز بطنه. لم يتم العثور على الجرح في أي مكان ، ولكن في تاريخ سوبارو الحقيقي ، كانت حقيقة باردة وقاسية أنه تم فتح بطنه بالكامل.

في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.

“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.

لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.

كان أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو هو احتضانها بلطف حتى لا ينكسر قلبها في هذه العملية، وهكذا، أمسكها بقوة بين ذراعيه حتى هدأت ، ولم يسمح لها بمغادرة قبضته.

– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.

“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك،  لا يعني هذا أن حزنها قد اختفى ببساطة –

“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.

“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”

“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”

“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.

لقد أخبرت فريدريكا سوبارو وإميليا عن الملج ، لكنها أخفت عددًا من الحقائق عنهما ، قائلة “لا يمكنني التحدث عن ذلك.” لقد أصرت فريدريكا بشدة على أن النذر كان السبب في ذلك.

“لا تكن سخيفا، إن ضمت إصابات السيد روزوال وتفاقمت حالته، ماذا سيحل بنا؟!”

المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.

“ألا يجب أن تشعري بسوء أكبر حيال معرفتكِ حقيقة أنكِ قد ستجعلين الأمر أسوء؟!”

“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع صوت سوبارو عندما رد على رام  التي تحدثت بوقاحة عن ضعف قدرتها، تنهد بعدها بعمق ليسمع سمع صوته يتردد من بعيد بينما كان الصباح يعانق الملجأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”

كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.

قامت رام بطوي ذراعيها ردًا على النظرة الغبية التي تعلو وجهه وتابعت كلامها.

“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.

“… باروسو ، شعرت بالضيق آنذاك.”

“لا تقومي بقراءة أفكار الرجال، تبـًا!”

لم تكن هنالك تفسيرات توضح ما يدفع  البشر بالضبط إلى اتخاذ إجراءات مفاجأة في الظروف غير المتوقعة، وبالتأكيد لم تكن الشجاعة هي التي دفعت سوبارو إلى الأمام. لم يكن أكثر من إحساس أن شيئًا ما أزعجه.

“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”

علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لدى رام حدس حاد وقد أدركت بسهولة سبب عدم ارتياح سوبارو، كانت رام يشير إلى بيترا التي بدأت بالعمل حديثًا في القصر. إذا تبين أن فريدريكا معادية لهم ، فإن وجود الفتاة سيشكل عقبة لسوبارو ورام، أراد تجنب مثل هذا الموقف بأي ثمن! لكن هذا لم يكن كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا حدث لفريدريكا والآخرين عندما قتلتني إلسا؟”

“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”

“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”

“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.

“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.

نظرت رام إلى كآبة سوبارو نظرة استجواب، ولم تذكر الشخص الآخر المتبقي في القصر ، ألا وهي ريم. كان ذلك طبيعيا. لم تتذكر رام ريم ، ولم يتحدث سوبارو عنها بعد.

“لا يمكنك التحدث بسبب القسم على ما أعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا عذر سيء  يا فريدريكا “.

أفضل طريقة لصياغة الأمر هي أنه لم تتح له الفرصة لطرح الأمر لها، لكنه في الحقيقة كان خائفًا ببساطة. بالطبع ، كان يعلم أنه كان من الضروري للغاية أن يخبرها بالأمر أثناء رحلتهم إلى القصر.

“يا له من كلام جارح تقولينه لفتاة صغيرة بهذا العمر”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”

عندما ابيض لون سوبارو، فتح روزوال أصابعه في وجه سوبارو الشاحب. جذبت تلك الأصابع انتباه سوبارو ، حيث كان روزوال يهزها بسلاسة ويتابع حديثه.

“____”

“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”

“إيه ، آسف ، هذا خطئي يا باتلاش. ليس الأمر كما لو نسيت أنك هنا أيضًا “.

“حقًا؟ هذا رائع … أنا سعيد جدًا بتورم وجهي…”

بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.

“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.

“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.

”الآنسة فريدريكا؟ إنها لطيفة للغاية، وهي جادة للغاية بشأن تعليمي الأشياء، عدا ذلك لم يحدث شيء مهم… ربما باستثناء حقيقة أنها تنظر للخارج بقلق بين الحينة والأخرى”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنني الإعتراض على كلامك، لا أستطيع حقًا ، لكنه لا يزال يزعجني … ”

انتهى حديث ذلك المساء، لم يكن إنكار هذه الحقيقة ممكننًا، لكن-

” – رأسك مشغول بسيدتين جميلتين ، هاه؟ فقط اظهر في هذه المرحلة ، أليس كذلك؟ ”

“محاكمتان غيرها…”

عندما غرقت أكتاف سوبارو في بؤس ، سمع صوتًا قادمًا من الخلف ، مما جعله يتراجع مع عبوس. المتكلم ، الذي كان الشخص نفسه الذي توقعه ، سار على الأرض بينما كان يدوس على العشب قبل أن يتوقف بجوار الشخصين والتنين.

وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.

“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”

“كنت ما أزال طفلة، لكن أرجوكِ راقبيني، سأتغير من الآن فصاعدًا”

“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”

“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”

“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”

عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”

“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”

“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”

“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”

رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.

“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!”  “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطة روزوال …”

صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب،  بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل

“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”

مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.

عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.

“على أي حال ، شكرًا على حضورك لتوديعنا … أيضًا ، هل هذا يعني … أنك سمعت؟”

مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.

“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”

“حتى لو كان هذا هو الحال ، لا يمكنني السماح لك بأن تصمتي حيال هذا. سأجعلك تتحدثين مهما كان الأمر “.

“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”

في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.

“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”

“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.

بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

“رام؟ ما الأمر؟!”

فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بدأت أشعر بالصداع من محادثة باروسو وغارف الغبية”

سألته رام -التي وضحت له قبل قليل الفرق بين عقلياتهما- عما إذا كان مستعدًا لأهم شيء، ليغلق سوبارو بدوره عينًا واحدة.

ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام  عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.

“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”

مع ذلك ، أعادت سوبارو توجيهها نحو غارفيل للتحدث معه:

لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:

“حسنًا ، سنغادر لبعض الوقت، أنوي العودة غدا ، لذا توخ الحذر حتى ذلك الحين “.

“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”

“ألا بأس عندك إن لم تودع الأميرة قبل مغادرتك؟”

بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح  حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبتها من بيترا ألا تكون غير مراعية بأي شكل من الأشكال ، انحنت بلطف وعذرت نفسها. شاهدت سوبارو الخادمة الجديدة وهي تغادر وهز كتفيه في رام التي كان تحدق في الباب.

“هذا الرجل أصبح قاسيًا أيضًا. إنه يمر بأزمة منتصف  قصر تيتيم بالتأكيد “.

“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”

عندما قال غارفيل إحدى عباراته الغامضة، قبل سوبارو قلقه بامتنان.

“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”

لم تتح له الفرصة لاخبار إيميليا بالمناقشة التي أجراها مع روزوال في الليلة السابقة إذ أن موعد انطلاقه كان قبل استيقاظها، لذا لم يكن لدى سوبارو الوقت لتقديم تفسيرات أو حجج أو أعذار.

“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”

بما أن مغادرته ستثير قلق إميليا، فقد ترك رسالة وراءه –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”

عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.

“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”

إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.

“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”

“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”

“_____”

“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”

“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”

“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”

4

“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”

“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”

صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.

“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”

ولكن بعد صمت قصير ، قام بالضغط على أنيابه الحادة بصوت مسموع ، وقال: “… حسنًا، حاليًا سأوافق على كل هذا الجنون…”

عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.

“حقًا؟ هذا رائع … أنا سعيد جدًا بتورم وجهي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”

بينما كان سوبارو يفرك خده ، بدا أن رام لا يظهر أي عاطفة خارجية، وعندما أدلى غارفيل بتعليقه توتر خدي رام بشكل طفيف وهي تستجيب.

سألته رام -التي وضحت له قبل قليل الفرق بين عقلياتهما- عما إذا كان مستعدًا لأهم شيء، ليغلق سوبارو بدوره عينًا واحدة.

“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”

عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:

بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.

كانت هناك فتاة ذات شعر أزرق ، تنام بسلام فوق سرير تم الإعتناء به جيدًا.

صحيح أن تضييع الوقت قبل المغادرة سيكون مشكلة، وقد أراد سوبارو أيضًا مغادرة الملجأ على الفور ، ولكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تقول لها هراء مثل هذا باستخدام الفم الذي ولدتك أمك به ، اللعنة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”

“حسنًا… لديك وجهة نظر…  لكن لا يمكنك التفكير في أنها ستنفذ بسلاسة…”

“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن،  سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”

مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.

بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة  كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.

في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-

“رام؟ ما الأمر؟!”

“غارف، ألن تظهر أي شيء من شأنه أن يقوم بتعزيز غاليتك رام وهي تتجه لمقابلة فريدريكا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.

“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ….”

“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”

“تتصرفين كمرأة فقط عندما يحلو لكِ ذلك.. اللعنة على كل شيء.”

“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.

بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.

بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.

تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.

تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.

“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”

بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.

“مهلًا، مهلاً مهلا!!”

”اعتني بإميليا، وبقدر ما تستطيع ، دعها تعرف أنني آسف من كل قلبي وعقلي، حسنًا؟”

باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنك أن تقول لها هراء مثل هذا باستخدام الفم الذي ولدتك أمك به ، اللعنة!!”

“ليس هذا ما كنتُ –”

كما لو أن صرخة غارفيل الغاضبة كانت إشارة انطلاق، أمر سوبارو باتلاش بالانطلاق.

“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”

تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.

“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”

“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”

– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.

بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح  حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.

“قمتَ بزيارة ريم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.

“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”

“أنا … لا يمكنني الاعتماد عليك طوال الوقت يا سوبارو، في ذلك اليوم تلقيت إصابة شديدة  من أجلي … والآن هذا على وشك الحدوث مرة أخرى، لن أدعك تواجه ذلك مرة أخرى…”

“لم أكن أعرف حتى أنه يمتلكها، لذا بالطبع ليس لدي أدنى فكرة … لكن حقيقة أن الاثنين لهما أجسام متشابهة تجعل المرء يتساءل ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”

فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟

علم سوبارو أن هجومها قادم، وهذا سيسمح له ذلك بالاستيلاء على زمام المبادرة، ومنحهم الوقت لتركيز قواتهم، لمحاصرتها والتغلب عليها.

“___”

“كنت أنوي مناقشة مكافأتك على مآثرك أيضًا ، ولكن … لا يهم ، فلنستمر، أردت مناقشة خطتك لطلب تحرير قرويين إيرلهام من الملجأ ، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”

“إن إجبار الناس فجأة على العيش كلاجئين يضع الكثير من الضغط على السكان الأصليين، سيتعين على سكان الملجأ أن يوزعوا كل الطعام الذي يديهم، وقد يصلون لمرحلة الإنفجار من الاستياء في أي لحظة”.

في الوقت الذي وصل فيه سوبارو إلى هذا الاستنتاج ، لاحظ أن رام قد صمتت وأن وجهها كان قاتمًا بشكل غير عادي. تذكر سوبارو رؤية نفس المظهر عندما حاول إخفاء بعض الأشياء أثناء المحادثة السابقة.

—لكن وجهها النائم حطم بسهولة هذا العزم والتصميم.

“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:

“هذا…”

“… باروسو ، شعرت بالضيق آنذاك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل يمكنهم الهروب من الخطر الذي كان على وشك أن يصيب القصر هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”

“حتى لو كان هذا هو الحال ، لا يمكنني السماح لك بأن تصمتي حيال هذا. سأجعلك تتحدثين مهما كان الأمر “.

“”عندما وصلت إلى ذروة سخافتك، قلتَ شيئًا عن استخدامي كطعم، صحيح؟!”

واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”

“قلت ذلك؟… أو يمكنني القول أني أعتقد أنني قلت ذلك؟ لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء الأخرى ، لذلك لا أتذكر بشكل واضح جدا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشر سنين، وسبعة أشهر، وثلاثة عشر يومًا”.

“لقد قلت ذلك! ولسبب غريب تسببت تلك الكلمات بألم في صدري، كما لو –”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”

توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”

“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“___”

بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.

للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع،  لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.

وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.

استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.

“لا أعلم ما تعنيه بالملامح، لكنك على صواب. ليس هناك خطأ ، فأنا أخت غارف … أقصد أخت غارفيل الكبرى بالدم ”

في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية  وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”

“باروسو؟”

دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان العالم الذي لم تكن ريم موجودة فيه يستقر ببطء في مكانه.

في البداية ، أثار إعلان سوبارو دهشة الجميع. ثم اندلعت اضطرابات عنيفة بينهم.

ربما لم تكن هناك طريقة لإيقاف مثل هذا الشيء، ولكن كان من الممكن أن يؤدي وجود سوبارو ناتسوكي إلى تخفيف ذلك الأثر… ربما يمكنه ذلك عن طريق غرس معلومات عن ريم التي من شأنها أن تثبت وجود ريم في العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”

“- رام ، يجب أن أتحدث معك عن شيء مهم … بالنسبة لك، ربما يكون أهم شيء في العالم.”

لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،

“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”

شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.

“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”

“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.

“أظن أنك تبدين متوترة.”

كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- قبل انطلاقنا للملجأ، حجبت عن عمد قدرًا معتبرًا من المعلومات، لكن … كان ذلك بسبب القسم الذي أدليتِ به، أليس كذلك؟ ألا يزال النذر ساريًا حتى الآن؟ ”

“كانت هناك … فتاة اسمها ريم.”

بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.

وهكذا تحدث – لبناء مكان لتلك الفتاة في قلب أختها الكبرى العزيزة.

“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”

6

مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”

-سارت عودته الثانية إلى قصر روزوال دون أية عوائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”

“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.

“محاكمتان غيرها…”

هدفه الآخر -تقديم التقارير إلى سكان قرية إيرلهام – تم الاهتمام به مسبقًا. أخبرهم أن عائلاتهم المتبقية في الملجأ سيتم إطلاق سراحهم قريبًا ، وسيحدث لم شملهم في غضون أيام قليلة.

تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا  ببساطة.

لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.

– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك تعاني من ألم الذنب، تمامًا كالأشخاص البالغين العاقلين، احرص على تذكر هذا الشعور في المستقبل “.

“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”

“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”

“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”

” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.

“إميليا ، هناك شيء أريد أن أقترحه، بالرغم من أنه قد لا يعجبكِ…”

لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”

“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”

“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم تخدم هنا سوى بضعة أشهر يا باروسو، أما أنـا فقد خدمت لعشر سنوات. تختلف درجة الولاء لدينا ومدة الخدمة، من الوقاحة أن تظن أننا في نفي المستوى… والأهم من ذلك، هل تمكنت من تقوية عزيمتك؟ ”

“يا إلهي، بالرغم من أن صب الشاي هو تخصصي. يا لك من فتاة غير ساحرة “.

“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”

لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.

سألته رام -التي وضحت له قبل قليل الفرق بين عقلياتهما- عما إذا كان مستعدًا لأهم شيء، ليغلق سوبارو بدوره عينًا واحدة.

“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”

بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”

“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”

“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.

“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”

تساءل سوبارو عما إذا كانت باتلاش ستتتعاون معه أصلًا إن كان قد حاول ذلك، لسوء الحظ لم يكن هذا شيئًا من الممكن أن تفهمه إميليا أو روزوال أو الآخرين المعنيين. بالطبع ، إذا كان هذا يعني أنه سيعود في الوقت المناسب للقيام بشيء ما ، لكان سوبارو سيفعلها بغض النظر عن أي شيء، ولكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”

“____”

“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.

عندما غرق سوبارو في التفكير، تحركت يده إلى معصم يده اليمنى تلقائيًا…

“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”

– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.

لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.

“باروسو”.

أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.

“الهجوم أو الهروب. إنه خيار صعب ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، رام موجودة هنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالقتال ، فسيكون ذلك بمثابة قطرة في بحر… إن واجه إلسا، يكون الجري إلى التلال التصرف الأكثر حكمة، المشكلة في ذلك هي أن بيكو لا يزال مختبئًا هنا … ”

وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.

“باروسو”.

“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”

“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”

رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”

“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”

سوبارو -الذي استدارعندما سحبت رام كمه- ناشدها حول أهمية ترتيب أفكاره، ولكن بعد ذلك قرعت قهقه لطيفة ومسلية طبلة أذنه ، مما جعل سوبارو ينظر نحو البوابة بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.

عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”

إن كانت رام قد أصيبت رام نتيجة لذلك، فلا يوجد من يلقى عليه اللوم سوى سوبارو…

“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”

اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.

“أجل، لقد عدت … آه ، آه. أنا أه ، سعيد برؤيتك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى رام حدس حاد وقد أدركت بسهولة سبب عدم ارتياح سوبارو، كانت رام يشير إلى بيترا التي بدأت بالعمل حديثًا في القصر. إذا تبين أن فريدريكا معادية لهم ، فإن وجود الفتاة سيشكل عقبة لسوبارو ورام، أراد تجنب مثل هذا الموقف بأي ثمن! لكن هذا لم يكن كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا آسفة حقًا … لقد هدأت ، لذا … لنتحدث. ”

“؟”

“جعلتها تستنشق رائحة البخور لمساعدتها على الاسترخاء، ربما تكون منزعجًا لأنني استخدمت مثل هذه الطريقة القوية “.

سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.

“من كان يظن أن نصل إلسا سيكون في استقبالي، بفضل ذلك … حسنًا -تبًا- بفضل ذلك عدت بالموت دون أن أتعلم أي شيء “.

أهنالك خطب ما يا سيد سوبارو؟”

أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.

“-! أوه، تبـًا! أنتِ… لطيفة للغااااييية! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وآ-وآآآهه”

“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”

دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”

“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”

بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو

“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”

“حقًا ، لسانك حاد كما كان دائمًا! يا إلهي … هذه عادتكِ”

“سوبارو؟”

“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمر خدي الفتاة بينما كانت ارتفع حاجباها بنظرة استجواب، بيترا التي كانت ما تزال غارقة  في صدر سوبارو فحصته بعيون قلقة وهي تسأل بصوت منخفض ، “هل تتألم في مكان ما …؟”

في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.

لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”

 

كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.

 

لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.

زفر سوبارو بعمق من أنفه ثم توقف للحظة، وبعدها التقت عينيه بعيني الفتاة القلقة ثم أجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح حلق سوبارو متشنجًا وجسده مرتجفًا فور أن ضربه ذلك الصوت الفضيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشعر براحة تغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، مرحبًا يا بيترا ، لقد عدت إلى المنزل “.

“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.

 

“-بالتأكيد.”

7

الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.

“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا  الوضع.”

“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.

“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”

بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”

“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”

“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”

“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”

“يا له من كلام جارح تقولينه لفتاة صغيرة بهذا العمر”

بالنظر إلى مزاج غارفيل المتقلب، كان من المفهوم أمر تغيير رأيه خاضة عندما يكون الزمان والمكان غير مناسب، ومع ذلك ، لم يتوقع سوبارو أن تكون ردة فعل ريوزو هكذا.

رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.

“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.

“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”

“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.

“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”

 

سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.

“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”

“كنت ما أزال طفلة، لكن أرجوكِ راقبيني، سأتغير من الآن فصاعدًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… على عكس باروسو، أنت شديدة الإنتباه، حسنًا لقد نجحتِ “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.

“هـيه، من تظنين نفسك؟”

كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.

“لقد فشل باروسو في ذلك سابقًا، وبما أنه لم يتغير، لا يمكنني السماح له بالبقاء في القصر “.

“…سوبارو”

“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وآ-وآآآهه”

بطبيعة الحال ، ساعدت رؤية سوبارو ورام في يتشاجران كما يفعلان دائمًا في تخفيف حدةة التوتر من وجه بيترا، رؤية وجهها يرتاح جعل سوبارو يظن أن أسلوب رام في المراعاة كان معقدًا أكثر من أي وقت مضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطة روزوال …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”

“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”

كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.

“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”

“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”

“إميليا تان عندها عمل مهم، أما أوتو … ما الذي يفعله أوتو على أي حال؟ ”

مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.

“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”

عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بغض النظر عن عدم تقبل رام له، حتى سوبارو لم بكن على علم بما كان أوتو يفعله من يوم لآخر، كان يقترب من الناس داخل الملجأ بصفته تاجرًا متنقلًا ورافق ببساطة القرويين الآخرين الذين تم إجلاؤهم.

“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.

بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –

“_____”

“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”

تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.

“لا أفترض أن ذلك سيستمر، ينم وجهه عن ووجود نقص في القدرة على التحمل، لذلك من المحتمل أن ينهار في أي لحظة”.

“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”

“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”

عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن إميليا من النوع الذي يمكن أن يسعد يتحميل الآخرين جزءًا من الذنب أصلًا، إذا لم تتعقد الأمور، فإن مواساتها عند انهيارها ستكونن مهمة سهلة.

“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”

ردود سوبارو ورام جعلت بيترا تقول “هممم” ، وتقبل ما قالوه في الوقت الحالي، بعد ذلك انتقل حق الاستجواب إلى سوبارو، عندها كرر سؤاله السابق.

“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”

“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”

لاكتشاف ذلك ، كان عليه –

”الآنسة فريدريكا؟ إنها لطيفة للغاية، وهي جادة للغاية بشأن تعليمي الأشياء، عدا ذلك لم يحدث شيء مهم… ربما باستثناء حقيقة أنها تنظر للخارج بقلق بين الحينة والأخرى”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتُ أنه كان احتمالًا، لا شيء أكثر من ذلك… عليك حقًا أن تجد أشياء مفيدة أكثر لتفعلها أكثر من التركيز على اكتشاف أخطاء الآخرين “.

“الخارج؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”

“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.

تنهد سوبارو عندما تم توبيخه لكونه أحمق.

للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع،  لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.

ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع أن أدرك من النظر إلى وجهيكما أنكما مرتبطان بالدم، علاوة على ذلك، أنتِ تعطيني انطباعًا أنكِ الأخت الكبرى، في النهاية كان مجرد حدسٍ بناءً على ملامحكما”.

“إذا كان هناك شيء، فالنقطة الأخيرة هي أخطر مشكلة… إذا لم أقم بإصلاح الأمور بهدوء، سأكون في مأزق حقيقي.”

قدمت فريدريكا -التي تدخلت في حديث الإثنين – الشاي الطازج لرام ثم قالت:

“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”

كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذهبت الآنسة فريدريكا إلى الغابة لتفقد كل الحواجز، قالت إنه إلى أن يعود جميع القرويين ، فإن وظيفتها هي التأكد من أن الحواجز تعمل بشكل صحيح، سيستغرق الأمر وقتًا …قبل أن تعود “.

“- هذا صحيح ، كما قلتِ تمامًا… هذا ليس موضوعًا يمكنني التحدث عنه”

“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قريبًا من الحقيقة ليقول إنه سيصل ببساطة إلى فهم المعلومات بدلاً من سماعها من شخص آخر. لم يكن لدى سوبارو أي ذكرى لمقابلة شخص في القبر ، لذلك كان افتراضًا طبيعيًا.

طرحت رام هذا السؤال على سوبارو بعد أن تأكدت أن فريدريكا كانت غائبة، ولكن إن فهمت سوبارو ما بين السطور، فسيدرك أن رام تقدم له خياران هما: الإنسحاب والإستمرار.

بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.

في أسوء الظروف، إذا قاموا بنقل بيترا إلى قرية إيرلهام الآن، فلن تتورط حتى لو لجأت فريدريكا إلى إجراءات جذرية.

“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.

لكن-

بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.

“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”

“… ريم.”

في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –

يبدو أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن لدى فريدريكا نية خيانة، لكن لن يكون من الممكن التحقق من نواياها الحقيقة حتى يتحدثوا معها، علقّ سوبارو آمالًا كبيرة على هذا الحديث ، وفي المقابل ، اتخذ خيارًا لاتخاذ الأمور في اتجاه مواتٍ لرام.

“تبًا… كما لو كنت سأفعل ذلك…”

– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.

“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.

“_____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت فريدريكا رأسها ، وبدا أنها لم تكن لديها أدنى فكرة تتعلق بهذه “الكارثة” التي تحدث عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”

كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.

“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”

“ماذا؟”

“محاكمتان غيرها…”

“أظن أنك تبدين متوترة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.

“أنا لست متوترة من الداخـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”

الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.

لم يكن الموقف يشبه لم شمل عاطفي بين الأخوات اللوات كنا يعشن بعيدًا عن بعضهن.

“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا  كقاعدة لي “.

فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.

بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-

شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.

في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.

“بيترا”

“—سيد سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.

عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.

وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.

“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”

كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

“سأعود … لتنظيف الجناح الغربي، من فضلكم نادوني إذا حدث أي شيء “.

شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغبتها من بيترا ألا تكون غير مراعية بأي شكل من الأشكال ، انحنت بلطف وعذرت نفسها. شاهدت سوبارو الخادمة الجديدة وهي تغادر وهز كتفيه في رام التي كان تحدق في الباب.

بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

“طفلة مهذبة للغاية، إنها مرشحة مناسبة لخدمة السيد روزوال “.

حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.

“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”

“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”

“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.

“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”

عندما ردت رام بنظرة رزينة ، أجبر سوبارو نفسه على الابتسام وهو يضع يده ببطء على مقبض الباب، تردد للحظة واحدة فقط، ثم فتح الباب الذي أصدر بعض الصرير.

“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وداخل الغرفة

– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.

“_____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”

كانت هناك فتاة ذات شعر أزرق ، تنام بسلام فوق سرير تم الإعتناء به جيدًا.

“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”

بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.

“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”

“ريم.”

باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.

لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.

—لكن وجهها النائم حطم بسهولة هذا العزم والتصميم.

“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.

“إذن فأنتِ… بخير وسلام”

“….”

تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.

“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه

– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.

– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا

سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو،  ومع ذلك  بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن  فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:

“___”

بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.

كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، لست سعيدة بهذا الوضع!”

دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.

“____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –

جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.

“باروسو”.

لم يقل سوبارو أنه خرج خالي الوفاض بالكامل، ولكن المعلومات القليلة التي حصل عليها لم تكن كافية. الآن بعد أن علم أن هناك عدوًا بانتظاره، كانت أكبر قضية معلقة هي أنه لا يعلم شيئًا أكيدًا عن ضحاياها.

“……ما الأمر؟”

7

“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”

وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.

“-بالتأكيد.”

“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ما قالته رام أمرًا أو فرضًا، بل كان طلبًا بسيطًا.

كانت هناك فتاة ذات شعر أزرق ، تنام بسلام فوق سرير تم الإعتناء به جيدًا.

نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.

“هـيه، من تظنين نفسك؟”

نظر بعدها  إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”

لقد تكد أن ريم وبيترا بخير.

“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”

“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”

“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في أسوأ الحالات كان سيجد نفسه متدمرًا، غير قادر على الوصول في الوقت المناسب لتصحيح كل شيء بغض النظر عن السرعة التي غادر فيها الملجأ، كان لا يزال يتعين عليه معرفة الأوراق التي كانت خصتمه ستجلبها إلى الطاولة وأي ورقة ستلعبها ضده.

وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.

لاكتشاف ذلك ، كان عليه –

“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”

“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.

في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –

“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشك في أن يكون لدى المرأة المجنونة أي سبب يجعلها تتراجع عن قتل ريم والآخرين …”

“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”

“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.

بينما كانت رام تتفقد صحة إميليا باحترام ، استجابت لشكوى سوبارو بإلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كان حشرة ثم قالت “هاه!” بطريقة مستهزئة، مما جعل ابتسامة طفيفة تظهر على وجه إيميليا.

“قمتَ بزيارة ريم”

“… إنه حقًا ميؤوس منه، أليس كذلك؟”

“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”

– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.

“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”

“لا يمكنك التحدث بسبب القسم على ما أعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا عذر سيء  يا فريدريكا “.

بدت عينا المرأة قلقة للغاية على الفتاة التي تقف خلف الباب، علامات الألم التي أظهرتها جعلت سوبارو يشعر بعدم الإرتياح  بسبب التناقض المتزايد مع الاستنتاج الذي استخلصه من الأدلة الظرفية.

“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.

“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”

“من الأفضل تركهم بمفردهم لفترة أطول، دعني أقدم الشاي لك في غرفة الاستقبال يا سيد سوبارو، يمكننا التحدث بإسهاب هناك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.

“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”

“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”

لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:

في أسوء الظروف، إذا قاموا بنقل بيترا إلى قرية إيرلهام الآن، فلن تتورط حتى لو لجأت فريدريكا إلى إجراءات جذرية.

أولًا: قد لا تكون هناك حالة طوارئ، ثانيًا: لم يكن يريد أن يكون الأحمق الذي يتطفل على لحظة خاصة لشخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تخوني توقعاتي ، حسنًا؟ أنا أثق بك يا فريدريكا “.

“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”

“إذن سأبذل قصارى جهدي للوصول إلى سقف توقعاتك- لقد أدركت أن هذا واجب الخادمة.”

“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.

بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.

“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”

8

في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.

“حقيقة أن السيدة إميليا ليست معك تعني أن الأمور في الملجأ لم يتم تسويتها بعد، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.

“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”

“أنا ممتن لك لقولك إنك تتفهمين ما يحدث … خاصة بعد أن اضطررت للتحدث مع رجل يعرف كل شيء على ما يبدو ولكنه لم يصارحني بأي شيء”

“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”

“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”

“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”

“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”

لكن-

رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.

“حقًا ، لسانك حاد كما كان دائمًا! يا إلهي … هذه عادتكِ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- قبل انطلاقنا للملجأ، حجبت عن عمد قدرًا معتبرًا من المعلومات، لكن … كان ذلك بسبب القسم الذي أدليتِ به، أليس كذلك؟ ألا يزال النذر ساريًا حتى الآن؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.

لقد أخبرت فريدريكا سوبارو وإميليا عن الملج ، لكنها أخفت عددًا من الحقائق عنهما ، قائلة “لا يمكنني التحدث عن ذلك.” لقد أصرت فريدريكا بشدة على أن النذر كان السبب في ذلك.

“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”

عندما تساءلت سوبارو عما إذا كان هذا القسم (العهد) لا يزال ساريًا حتى الآن، هزت فريدريكا رأسها.

“إذا كان هناك شيء، فالنقطة الأخيرة هي أخطر مشكلة… إذا لم أقم بإصلاح الأمور بهدوء، سأكون في مأزق حقيقي.”

“لسوء الحظ  لا يمكنني الرد كما يحلو لي، لا يزال القسم ساريًا حتى الآن…. على عكس الميثاق أو العهد، ليس للنذر قوة إلزامية في حد ذاته أصلًا، هذا ببساطة ما يمليه عليّ قلبي “.

“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.

“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”

رداً على نظرة سوبارو الجادة ، لوحت ريوزو بأكمامها الكبيرة وهي تتابع من حيث توقفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عشر سنين، وسبعة أشهر، وثلاثة عشر يومًا”.

“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.

عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.

“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”

“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.

“… في الواقع، كانت رام تتحدث معي عن الوقت”

سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.

حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-

“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—إذا كان ذلك ضروريًا، فالإجابة نعم، التخلي عن ذلك النذر هو بالضبط ما أريدك أن تفعليه، أود حقًأ أن أحترم الوقت والمشاعر التي سادت في الوفاء بنذرك… ولكن إذا كان يقف عائقًا في طريق شيء مهم، فبرأيي ذلك القسم يجب كسره”.

أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.

“أنت تقول ذلك ببساطة إلى حد ما.”

ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.

“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”

لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.

قام سوبارو بإيماءة مما جعل عينا فريدريكا تتوتر، مع عدم استعداد أي من الطرفين للتنازل عن موقفيهما، لم يكن هذا الوضع سوى محاولة لتحطيم نظرتهما لبعضهما البعض،  لا يمكن لأي أحد أن يسمي ما يفعالانه تفاوض، عرف سوبارو أنه لا يوجد شيء جيد يمكن أن يأتي من استمرار هذا، لهذا أتاها من جانب مختلف.

لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.

“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”

“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على ماذا يا سيد سوبارو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم سبب اضراب إميليا إذ أن مواجهة ماضيها كانت مؤلمة، إن كانت هناك طريقة ما لتجنب ذلك، فعليه أن يكون جزء منها، لقد أراد منها فعل ذلك بالضبط وترك الباقي له، لكن شعورها القوي بالمسؤولية والنبل الذي لم يسمح لها بالتخلي عن العبء بمجرد أن قررت تحمله على عاتقها، علاوة على ذلك ، تركتها طبيعتها اللطيفة خائفة من أن سوبارو قد يضطر إلى تحمل ألم مماثل لها في المحاكمات التي ستتبعها.

وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”

“هذه… الكريستالة التي أعطيتها لـ … كلا ، ليست كذلك؟ تلك القلادة … آه “.

“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”

“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”

أطلقت سوبارو ابتسامة على إيميليا عندما تعرفت عليه ونادت اسمه رغم أنها كانت لا تزال في حالة ذهول. دفء ابتسامته واحتضانه أوقف إدراك إميليا للواقع لبعض الوقت.

رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …

زفر سوبارو بعمق من أنفه ثم توقف للحظة، وبعدها التقت عينيه بعيني الفتاة القلقة ثم أجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا … حجر غارف ، أليس كذلك؟”

لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،

“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.

لا شك في أن غارف كان  يريد إعطاء سوبارو الكريستال بدلًا من رام ليقومَ بتسليمها لفريدريكا، لكن من غير الممكن أن أخبره، فكر سوبارو بذلك، هذا ما كان متأكدًا منه في أعماق قلبه.

حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-

“في كلتا الحالتين، الأشخاص الوحيدون الذين يسمونه غارف هم الأشخاص المقربون منه، سواء كانت رام ، ريوزو … أو أنت يا فريدريكا، بالرغم من أنني علمت أن هناك قرابة بينكما بدون أن أنتبه لهذا أصلًا”

“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”

“إذن فغارف لم يخبرك…”

لا شك في أن غارف كان  يريد إعطاء سوبارو الكريستال بدلًا من رام ليقومَ بتسليمها لفريدريكا، لكن من غير الممكن أن أخبره، فكر سوبارو بذلك، هذا ما كان متأكدًا منه في أعماق قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أستطيع أن أدرك من النظر إلى وجهيكما أنكما مرتبطان بالدم، علاوة على ذلك، أنتِ تعطيني انطباعًا أنكِ الأخت الكبرى، في النهاية كان مجرد حدسٍ بناءً على ملامحكما”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”

“لا أعلم ما تعنيه بالملامح، لكنك على صواب. ليس هناك خطأ ، فأنا أخت غارف … أقصد أخت غارفيل الكبرى بالدم ”

عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.

بابتسامة ساخرة ومسلية، لمست فريدريكا برفق زاوية عينها بأطراف أصابعها. تجنب سوبارو عينيها لأن حركتها بدت وكأنها كانت تمسح دمعة من دموعها، مما جعله يشعر وكأنه كان يشاهد شيئًا لا ينبغي أن يراه.

كان التجول بالمنديل عادة اكتسبها عندما عاش مع عائلته، شكر سوبارو والدته على غرس هذه العادة فيه ، وخجل عندما سخرت منه فريدريكا عندما قبلت المنديل.

“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”

كانتت ريوزو – المتحدثة باسم الملجأ- هي التي دققت في كلمات سوبارو وعقدت حواجبها. جعل الصوت الخطير للعجوزة ذات المظهر الشاب رام تطوي ذراعيها، حيث ضيقت عينيها الورديتان.

“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”

بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –

كان التجول بالمنديل عادة اكتسبها عندما عاش مع عائلته، شكر سوبارو والدته على غرس هذه العادة فيه ، وخجل عندما سخرت منه فريدريكا عندما قبلت المنديل.

لقد قتلت إميليا، لقد قتلت فيلت، لقد قتلت العجوز روم، لقد قتلت سوبارو نفسه!

كانت المحادثة تتجه في اتجاه غريب ، لكن آخر شيء أراد القيام به هو ببساطة مواكبة ذلك.

بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.

“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.

بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

“تقول صلب الموضوع؟”

“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”

“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”

– كان الانغماس مباشرة في هذا الموضوع بمثابة مقامرة كبيرة من جانب سوبارو.

في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية  وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.

كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.

“لأنك رأيتني أفشل … لهذا تعتقد أنك لا تستطيع الوثوق بي لإكمال المحاكمة … لهذا السبب تريد أن تخوضها ذلك في مكاني.”

ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل  وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –

قفز سوبارو مباشرة للاستجواب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجبني يا فريدريكا، أم أنك لا تستطيع التحدث عن هذا أيضًا سبب القسم؟ ”

بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.

“____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني يا فريدريكا، أم أنك لا تستطيع التحدث عن هذا أيضًا سبب القسم؟ ”

“حتى لو كان هذا هو الحال ، لا يمكنني السماح لك بأن تصمتي حيال هذا. سأجعلك تتحدثين مهما كان الأمر “.

“يا له من كلام جارح تقولينه لفتاة صغيرة بهذا العمر”

في اللحظة التي قال فيها ذلك ، شعر بجفاف داخل فمه على الفور.

في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية  وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.

أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.

للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع،  لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يعلم أنه كان من المخاطرة الاقتراب من صلب الموضوع دون وجود رام ، لكن سوبارو كان ينظر إليها على أنها ضعيفة ولا يستهان بها من قبل الكثيرين. على الأقل ، إذا كان بإمكانه استخلاص القليل من المعلومات حتى يتمكن من تجميع كل شيء معًا –

“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”

“—سيد سوبارو.”

بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو

بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.

كان رد سوبارو الوحيد هو التحديق بها بحذر أكبر، قابلت عيناه السوداوان عينيها عندما –

“___”

“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك،  لا يعني هذا أن حزنها قد اختفى ببساطة –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟!”

في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.

سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.

“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”

“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”

في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:

“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”

“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”

“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”

-سارت عودته الثانية إلى قصر روزوال دون أية عوائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”

المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.

بالنسبة لسوبارو ، كانت رؤية فريدريكا لا تفهم شيئًا واحدًا مما ذكره حتى الآن بمثابة صاعقة ضربت رأسه، فبالأصل كان الهدف الكامل من هذه المحادثة هو استجواب فريدريكا حول أشياء مختلفة في الملجأ والتي يجب أن تعرفها. ومع ذلك ، أدرك سوبارو أن مواقفهما قد انعكست.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، لا أريد إراقة الدماء! فريدريكا! كونك هادئًا هو جزء من –”

“أنتِ… لا تقومين… بالتمثيل عليّ، أليس كذلك؟!”

“لا أعلم ما تعنيه بالملامح، لكنك على صواب. ليس هناك خطأ ، فأنا أخت غارف … أقصد أخت غارفيل الكبرى بالدم ”

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتُ أنه كان احتمالًا، لا شيء أكثر من ذلك… عليك حقًا أن تجد أشياء مفيدة أكثر لتفعلها أكثر من التركيز على اكتشاف أخطاء الآخرين “.

على ما يبدو تمسك سوبارو بالأمل حيث حدق في فريدريكا ، لكنها هزت رأسها بنظرة شفقة.

“إن كان قد عارض فكرتي لأسباب عاطفية ، فإن ذلك سيضع الجميع في مأزق. إنه لأمر مخيف بعض الشيء كيف تتماشى ريوزو مع كل ما يقوله غارفيل أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردها دمر آخر موطئ قدم سوبارو، بالطبع ، لم يستطع تصديق كل ما قالته فريدريكا، ولكن حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، لا يبدو أنها كانت تكذب على الإطلاق.

عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد  الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.

“-إذن فقد اقترح بارسو لقاء فريدريكا واحدًا لواحد بدون رام، أرى أنك لست بحاجة حقًا إلى حياتك.”

من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.

فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.

“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.

“في النهاية ، كانت تكهناتك بعيدة  كل البعج عن الواقع، أنت مثير للشفقة للغاية، بالكاد أستطيع النظر إليك “.

لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،

“نعم ، آسف … مهلا ، انتظري! ألم تكن تلك التكهنات الجامحة حول كون فريدريكا متعاونة مع فصيل البقاء في المنزل في الملجأ قد بدأت منكِ؟”

“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلتُ أنه كان احتمالًا، لا شيء أكثر من ذلك… عليك حقًا أن تجد أشياء مفيدة أكثر لتفعلها أكثر من التركيز على اكتشاف أخطاء الآخرين “.

ألا وهي-

“هذا ليس عدلاً!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها

أمسك سوبارو برأسه -محاولًا بقوة التخلص من إحراجه- لكن رام لم تكترث له أبدًا بل جلست بجرأة بجانب سوبارو ورفعت كوب الشاي الأسود الذي لم يمسه أحد إلى شفتيها.

لقد قتلت إميليا، لقد قتلت فيلت، لقد قتلت العجوز روم، لقد قتلت سوبارو نفسه!

“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”

أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.

“يا إلهي، بالرغم من أن صب الشاي هو تخصصي. يا لك من فتاة غير ساحرة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.

“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”

“حقًا ، لسانك حاد كما كان دائمًا! يا إلهي … هذه عادتكِ”

“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.

بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.

“-؟”

ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.

“قال السيد روزوال أنه سيخصص وقتًا للحديث معك بعد المحاكمة”

“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”

لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول  تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل، أنـا دائمًا هكـ … أعتقد أنني لا أستطيع أن أقول هذا بسهولة اليوم.”

لاكتشاف ذلك ، كان عليه –

“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”

“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”

خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”

“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”

“___”

“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”

“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”

“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.

“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.

– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.

“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”

لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –

“… ريم.”

“أنـا آسف”

“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.

” باروسو ، لماذا تعتذر؟”

في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر خدي الفتاة بينما كانت ارتفع حاجباها بنظرة استجواب، بيترا التي كانت ما تزال غارقة  في صدر سوبارو فحصته بعيون قلقة وهي تسأل بصوت منخفض ، “هل تتألم في مكان ما …؟”

لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.

“هذا…”

لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان  تلتقيان إلا بهذه الطريقة.

“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”

إن كانت رام قد أصيبت رام نتيجة لذلك، فلا يوجد من يلقى عليه اللوم سوى سوبارو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”

“لذلك أنا آسف… إنه ليس شيئًا ستغفرينه لي حتى لو اعتذررررررررررررررررررت؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقف عن صنع مثل هذا الوجه المريب… إنه يحط من قدر رجل لا قيمة له بالأصل، بالرغم من أنني أفترض أن الأوان قد فات لفعل أي شيء حيال ذلك “.

“من الأفضل تركهم بمفردهم لفترة أطول، دعني أقدم الشاي لك في غرفة الاستقبال يا سيد سوبارو، يمكننا التحدث بإسهاب هناك “.

في منتصف  اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.

كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-

“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.

“لـ – لقد قلتها بنفسك. أنا حقًا متواضع …”

لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.

“رام ليس لديه أي اهتمام بشعور باروسو بالذنب، لكنها على أقل تقدير لا تلوم باروسو على الإطلاق… لذا لا تقم بإهانة رام وأختها الصغيرة من خلال إغراق نفسك في مأساتك”

“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت رام إصبعها على جبهته، وقالت الكلام الذي يتوافق مع شخصيتها بينما فتح سوبارو فهمه ثم أغلقه.

كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –

“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”

“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”

“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.

قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.

“طريقة التفكير هذه تشبه كثيرًا طريقة تفكير الأخت الكبرى”

“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”

على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.

“هذا ليس من شأنك …”

قدمت فريدريكا -التي تدخلت في حديث الإثنين – الشاي الطازج لرام ثم قالت:

“قمتَ بزيارة ريم”

“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”

لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.

“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”

“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.

“السيد سوبارو هو الوحيد الذي كان يتحدث عنه قبل قليل على ما أفترض؟”

بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجو هادئا، ولكن مع خروج كلمة واحدة من فم رام اشتد التوتر من جديد… عند رؤية النظرة الخطيرة على وجه فريدريكا ، أشارت سوبارو إلى الكريستالة الزرقاء التي كانت تحملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”

“اسمحوا لي أن أتطرق إلى التفاصيل إذن… لقد استجابت الكريستالة التي قدمتِها لإميليا للحاجز، أدى ذلك إلى انتقال سحري في عربة التنين … وهذا الإنتقال جعل ضحيته تصل إلى القبر مباشرة”

في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.

“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”

بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.

“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”

“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.

عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شربت رام المزيد من الشاي حيث قامت سوبارو بحركة صغيرة والتي دلت على أنه يتمتع بصحة جيدة… ذلك المشهد جعل فريدريكا تنسى أن تغطي فمها بيدها وتظهر الصدمة على وجهها علانية.

علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::

أثبت هذا أخيرًا أن فريدريكا لم تكن متورطة حقًا في موضوع الكريستالة التي سببت النقل الفوري.

“إخفاء الانتقال…. ومن ثم التحكم بكِ لإبقائه سراً … عندما أصفه الوضع على هذا النحو، يبدو أن الرجل الذي أقسمتِ له عنده أسوء شخصية على الإطلاق”

“ولكن إذا كان الأمر كذلك … فلماذا منحتِها الكريستالة؟ وفقًا لكلام روزوال، ما يحتاجه المرء  لدخول إلى المجأ هو معرفة الطريق الصحيح… وجود هذه الكريستالة لا يجعلك مؤهلاً  لذلك”.

“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”

“هذا…”

طرح روزوال السؤال وهو يغلق إحدى عينيه تاركًا عينه الصفراء مفتوحة، مما جعل سوبارو يبلع ريقه.

“لا يمكنك التحدث بسبب القسم على ما أعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا عذر سيء  يا فريدريكا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.

“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”

“- هذا صحيح ، كما قلتِ تمامًا… هذا ليس موضوعًا يمكنني التحدث عنه”

“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”

“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”

تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.

“هـ هيه! رام! انتظري!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، هذا أمر رائع بحق”

رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.

“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.

“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.

“لا تتقدمي أكثر! كنا نتحدث فقط بسلام … ما الذي تغير فجأة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح حلق سوبارو متشنجًا وجسده مرتجفًا فور أن ضربه ذلك الصوت الفضيع.

“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.

“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”

“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”

كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن لماذا أنت…”

عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.

“سنقيد فريدريكا ونجلبها معنا إلى الملجأ… من خلال القيام بذلك ، سوف نتخلص من الشخص الذي يعطي التعليمات لفريدريكا. الأفعال أكثر قوة من الكلمات ، وتعطي نتائج أسرع أيضًا. ”

“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.

“حسنًا… لديك وجهة نظر…  لكن لا يمكنك التفكير في أنها ستنفذ بسلاسة…”

بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.

مع ذلك الموقف الذي لا يتزعزع… كانت رام تقول بوضوح: سنربطها إذا كان هذا ما يتعين علينا القيام به للعثور على إجابات. ولكن إذا لجأت رام إلى مثل هذه الإجراءات، فإن فريدريكا ستقاوم بالتأكيد. إذا وصل الأمر إلى ذلك ، فقد لا تكون هذه هي الطريقة التي تخيلها ، لكنهم في الواقع لن يكونوا قادرين على تجنب معركة غير مرغوب فيها.

” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.

في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –

“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ومع ذلك ، لا أريد إراقة الدماء! فريدريكا! كونك هادئًا هو جزء من –”

“-إذن فقد اقترح بارسو لقاء فريدريكا واحدًا لواحد بدون رام، أرى أنك لست بحاجة حقًا إلى حياتك.”

“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”

لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.

“رأيت! حتى فريدريكا تقول أشياء مثل … إيه، ماذا؟ ”

الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.

سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو،  ومع ذلك  بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن  فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:

“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.

“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.

“أجل، لقد عدت … آه ، آه. أنا أه ، سعيد برؤيتك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”

“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”

“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”

“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.

تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.

“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-

“يبدو الجزء المتعلق بجري لها بالقوة غير مرجح ، لكن … ألا بأس عندكِ بهذا؟”

بالنسبة لسوبارو ، كانت رؤية فريدريكا لا تفهم شيئًا واحدًا مما ذكره حتى الآن بمثابة صاعقة ضربت رأسه، فبالأصل كان الهدف الكامل من هذه المحادثة هو استجواب فريدريكا حول أشياء مختلفة في الملجأ والتي يجب أن تعرفها. ومع ذلك ، أدرك سوبارو أن مواقفهما قد انعكست.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-

“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”

“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”

“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.

“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.

أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.

لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.

لكنه أراد أن يقول شيئًا واحدًا معبرًأ عنها.

تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالرغم من أنكما لم ترتبا لهذا سابقًا، إلا أنه من الموكد أنكما متفقان للغاية…”

عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”

“هذا مؤكد”

 

“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”

“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”

عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.

بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.

وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أولاً: -باستثناء احتمالية كون فريدريكا ممثلة ذات مهارة استثنائية- بدا أنه ليس لها أي علاقة على الإطلاق بحادث الانتقال تلك، ومن المؤكد أن الظروف المحيطة بالتزامها بالصمت بسبب القسم ستتضح إذا ذهبت إلى الملجأ. من خلال القيام بذلك ، سيكونون قادرين أيضًا على كشف العقل المدبر الذي يحاول التسلل من خلال الشقوق في إطار المعسكر.

“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.

“إخفاء الانتقال…. ومن ثم التحكم بكِ لإبقائه سراً … عندما أصفه الوضع على هذا النحو، يبدو أن الرجل الذي أقسمتِ له عنده أسوء شخصية على الإطلاق”

“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”

“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”

“_____”

“ماذا تقولين؟”

“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”

“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”

“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ، لا شيء.. ظننت فقط اعتقدت أن الدم سوف يخبرنا ، هاه. ”

“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”

بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.

بالطبع كان رأي روزوال الخاص في فريدريكا غير ذي صلة على الإطلاق. ما شاهده سوبارو كان الحقيقة. سيحدث شيء ما في المستقبل ، وهذا الواقع كان أهم بكثير من أي شيء اعتقده روزوال.

“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- قبل انطلاقنا للملجأ، حجبت عن عمد قدرًا معتبرًا من المعلومات، لكن … كان ذلك بسبب القسم الذي أدليتِ به، أليس كذلك؟ ألا يزال النذر ساريًا حتى الآن؟ ”

“هواجس إضافية؟”

فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.

“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”

الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالت فريدريكا رأسها ، وبدا أنها لم تكن لديها أدنى فكرة تتعلق بهذه “الكارثة” التي تحدث عنها.

“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”

لم يتزعزع موقف فردريكا، ولم يكن هنـالك أثر للكارثة، لم يخرج حتى حرف “إ” المأخوذ من كلمة “إلـسا” من شفتيها، بناءً على ردة فعل فريدريكا أمام عينيه، بدا أنه من الآمن افتراض عدم وجود روابط بينها وبين تلك السفاحة.

“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”

إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.

– كان الانغماس مباشرة في هذا الموضوع بمثابة مقامرة كبيرة من جانب سوبارو.

علم سوبارو أن هجومها قادم، وهذا سيسمح له ذلك بالاستيلاء على زمام المبادرة، ومنحهم الوقت لتركيز قواتهم، لمحاصرتها والتغلب عليها.

“قد يكون هذا سؤالًا عميقا، ولكن من الذي سمعت كل هذا بالضبط أثناء وجودك في القبر؟”

“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رحيل ريوزو الناعسة  وغارفيل الغاضب، رفع سوبارو رأسه وحدق في السماء المرصعة بالنجوم. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم ، ولكن نظرًا لعدم وجود أي مصادر ضوئية على الأرض ، كان ضوء النجوم واضحًا، شعر أن الطبيعة تطهر قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأقل يمكنهم الهروب من الخطر الذي كان على وشك أن يصيب القصر هذه المرة.

كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –

عند رؤية بصيص الأمل هذا، شعر سوبارو وكأنه عثر على بوصلة تشير إلى طريق الخروج من الظلام –

5

“- يا إلهي ،أفضل لو لم تكن باردًا جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”

بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.

كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –

تسارعت نبضات قلب سوبارو على الفور مصحوبة بألم جعله يشعر وكأن قلبه كان ينهار… بدا وكأنه قد صُفِع على حين غرة، استدار نحو مدخل باب غرفة الاستقبال حيث كان هناك شخص يعرفه جيدًا.

ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.

“إذن ما رأيك في تلك المناقشة الآن؟ أود أن أسمع رأي شخص خارجي “.

جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.

لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.

“الآن ، دعونا نفي بوعدنا ، أليس كذلك؟”

“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.

نطقت صائدة الأمعاء بتلك الكلمات ولعقت شفتيها الحمراوتين، تمهيدًا للمذبحة القادمة.

“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.

/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR

بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أني لا أعجب غارفيل، وليس لدي الوقت الكافي لأتعامل مع رجل متقلب المزاج مثله، هذا يعني أنه من الأفضل أن تأتي الفكرة من شخص آخر غيري “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط