You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 208

دخول المبعوث إلى القصر

دخول المبعوث إلى القصر

1111111111

الفصل 208: دخول المبعوث إلى القصر
“بهجة الحياة”

واصلوا السير، مروراً بممرات طويلة، وعبروا جداول المياه، إلى أن وصلوا إلى القاعة الإمبراطورية الرئيسية.

“يتيم متبنّى؟” أصيب الجميع بالدهشة.

ولكن أكثر ما لفت انتباه فان شيان، وكان المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرته، هو الطريق الطويل المستقيم في وسط القاعة. وعلى جانبي الطريق كانت هناك برك من المياه الصافية!

أجاب فان شيان بهدوء: “كان ذلك منذ زمن طويل. بعد أسر شياو إن وسقوط مملكة وي الشمالية، غرق العالم في الفوضى. ظهر شانغ شانهو خلال تلك الفترة.” بالطبع، كان لدى مجلس المراقبة أدلة أخرى، وإلا لما توصلوا إلى هذا الاستنتاج. ومع ذلك، كانت إحدى مهمات فان شيان في هذه الرحلة التأكد من هوية المعلم الذي تلقى شانغ شانهو تعليمه منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربت المجموعة، فتح رئيس الخصيان عينيه ونظر إليهم نظرة ازدراء خفيفة. ثم لوّح بيده وأعلن بصوت عالٍ:

قال أحدهم: “لا عجب أن شانغ شانهو كان في عجلة لإنقاذ شياو إن.”

كان يشترك مع إمبراطور تشينغ في عدم اهتمامه بالنساء، لكنه كان يميل إلى اللعب والعبث بشكل زائد. كان يحترم الإمبراطورة الأرملة ويخشاها في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان كريماً بشكل عام تجاه شعبه.

رد فان شيان بتعبير جاد: “هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لتشي الشمالية.” ثم توقف للحظة وعبس قليلاً. الإمبراطورة هايتانغ أرادت موت شياو إن، بينما أراد إمبراطور تشي سجنه للعثور على موقع المعبد. أما شانغ شانهو، فكان يريد فقط أن يعيش الرجل العجوز سنواته الأخيرة بسلام. كانت الفصائل الثلاثة الأقوى في تشي الشمالية تسير في اتجاهات مختلفة بسبب شياو إن، وكان من المثير أن نرى كيف ستتطور الأمور.

رد فان شيان بتعبير جاد: “هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لتشي الشمالية.” ثم توقف للحظة وعبس قليلاً. الإمبراطورة هايتانغ أرادت موت شياو إن، بينما أراد إمبراطور تشي سجنه للعثور على موقع المعبد. أما شانغ شانهو، فكان يريد فقط أن يعيش الرجل العجوز سنواته الأخيرة بسلام. كانت الفصائل الثلاثة الأقوى في تشي الشمالية تسير في اتجاهات مختلفة بسبب شياو إن، وكان من المثير أن نرى كيف ستتطور الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن فان شيان يخطط للجلوس مكتوف اليدين، فهو أيضاً كان يريد كشف سر المعبد.

من جهة أخرى، كان مسؤولو تشي الشمالية مليئين بالفضول. الجميع كانوا يعرفون أن رئيس هذه البعثة الدبلوماسية من الجنوب هو الشاعر الخالد فان شيان، لذلك كانوا متحمسين لمعرفة المزيد عن هذا النجم الشاب – الرجل الذي أرسل المعلم زوانغ موهان إلى تشي الشمالية محبطاً.

مع اقتراب الليل، بدأ الجميع في الاستعداد للنوم بعد رحلة طويلة. تم ترتيب مهام الغد من قبل المسؤولين المختصين، وقام لين وين بتحديد بعض الأحداث المهمة ليبلغ عنها فان شيان. وكان أبرز ما في الغد هو زيارة القصر للقاء الإمبراطور، والمناقشات في مكتب المبشرين الكبار بخصوص تبادل الأسرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد التفكير، قال فان شيان: “زيارة القصر ستكون في الصباح، أما مكتب المبشرين الكبار، فسيكون في فترة ما بعد الظهر.” ثم استدار إلى لين جينغ قائلاً: “سأترك هذه المهمة لك، يا سيد لين.”

بالقرب من الأبواب الخشبية الضخمة، كان ينتظر رئيس الخصيان.

سأله لين جينغ بحيرة: “سيدي، وماذا عنك؟” كيف يمكن لرئيس البعثة الدبلوماسية أن يغيب عن حدثٍ بهذه الأهمية؟

هذا الصمت زاد فضول مسؤولي تشي الشمالية بشأن هذا الشاب الوسيم والغامض.

ضيّق فان شيان عينيه وقال: “لدي أمور أكثر أهمية لأتعامل معها.”

ولكن أكثر ما لفت انتباه فان شيان، وكان المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرته، هو الطريق الطويل المستقيم في وسط القاعة. وعلى جانبي الطريق كانت هناك برك من المياه الصافية!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل الأسرى كان يتم بموجب اتفاقيتين: واحدة مكتوبة على ورق أبيض وأخرى على ورق أسود. بالنسبة لفان شيان، كانت الوثيقة السوداء هي الأهم. كان قد أعاد شياو إن وسو ليلي بالفعل، وما بقي الآن هو التأكد فوراً من مكان يان بينغيون.

أصبح الوفد بأكمله صامتًا. بسبب تسليح حراس النمور السبعة، لم يُسمح لهم بالدخول. تبع فان شيان فقط المسؤولون الضروريون من مجلس الطقوس، بالإضافة إلى لين وين، لين جينغ، ووانغ تشينيان.

جلس فان شيان في العربة متجهًا إلى قصر تشي الشمالية، ولم يستطع التوقف عن التثاؤب. رغم أنه لم يكن شخصًا مدللاً يشتكي من الأسرة، إلا أنه لم ينم جيداً في الليلة الماضية. بجواره، بدا على وانغ تشينيان وجاو دا الإرهاق أيضًا. من الواضح أن جميع أفراد البعثة كانوا يعانون من الأرق.

تقدم مسؤولو تشي الشمالية من مجلس الطقوس إلى الأمام وألقوا بعض الكلمات المنمقة. بدا أن هذه البعثة الدبلوماسية حققت بعض التقدم الأولي.

في الليلة السابقة، وقبل أن يخلدوا إلى النوم، عاد وي هوا، نائب وزير مكتب المبشرين الكبار، مجددًا. رغم أنه لم يدخل الفناء الخلفي، إلا أن عدداً من الفتيات الجميلات أُرسلن إلى غرف المسؤولين من تشينغ، مما تسبب بصدمة كبيرة لهم.

جلس فان شيان في العربة متجهًا إلى قصر تشي الشمالية، ولم يستطع التوقف عن التثاؤب. رغم أنه لم يكن شخصًا مدللاً يشتكي من الأسرة، إلا أنه لم ينم جيداً في الليلة الماضية. بجواره، بدا على وانغ تشينيان وجاو دا الإرهاق أيضًا. من الواضح أن جميع أفراد البعثة كانوا يعانون من الأرق.

لم يكن فان شيان يعلم أن لتشي الشمالية مثل هذه العادات، وقد صُدم. الفتاة التي جلست بجانب سريره كانت جميلة للغاية، بعينيها الكبيرتين الجذابتين، لكن مثل هذا التصرف في اليوم الأول لوصولهم إلى شانغجينغ كان مبالغًا فيه للغاية بالنسبة له. طلب منها المغادرة فوراً.

كان يشترك مع إمبراطور تشينغ في عدم اهتمامه بالنساء، لكنه كان يميل إلى اللعب والعبث بشكل زائد. كان يحترم الإمبراطورة الأرملة ويخشاها في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان كريماً بشكل عام تجاه شعبه.

لم يكن مفاجئًا أن قلة من الناس تمكنوا من النوم جيداً بعد ذلك. لكن الغريب أن إحدى الفتيات دخلت غرفة لين جينغ ولم تخرج.

الفصل 208: دخول المبعوث إلى القصر “بهجة الحياة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أثناء تناول الإفطار، لاحظ فان شيان أن تعبير لين جينغ لم يكن على ما يرام. حاول لين جينغ تفسير الأمر قائلاً إن معبد هونغلو في تشينغ يقدم ترتيبات مماثلة عندما تستقبل العاصمة بعثات من تشي الشمالية.

عندما نظر فان شيان إلى ملامح الإمبراطور التي لا تزال تحمل براءة الطفولة، كان أول رد فعل له: “يبدو أن هذا الإمبراطور الشاب ما زال يؤمن بشيء يُدعى الحب.”

فرك فان شيان عينيه ونظر إلى وي هوا، الذي كان يقود المجموعة بنشاط كبير، وبدأ يلعنه في داخله. تشي الشمالية كانت تحاول إرهاقهم عمداً.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قاعة القصر الإمبراطوري الرئيسية كانت واسعة بشكل استثنائي. الأسقف المزدوجة أعلاها مصنوعة من زجاج ثمين للغاية، مما سمح لضوء النهار بالتغلغل في القاعة دون عائق، طارداً الشعور بالكآبة الذي غالباً ما يلازم قصور الإمبراطوريات.

اعتبر فان شيان هذه المهمة الدبلوماسية مشابهة لرحلات العمل في حياته السابقة. أثناء سير العربة بسلاسة، رفع الستارة بشغف ليشاهد مشاهد الشوارع من النافذة. كان قد وصل إلى عاصمة تشي الشمالية بصعوبة كبيرة، واعتقد أن الذهاب مباشرة إلى القصر دون إلقاء نظرة على شوارع المدينة سيكون أمراً مؤسفاً للغاية.

رغم هدوئه المعتاد، لم يستطع فان شيان إلا أن يتساءل عن السبب.

عند نزوله من العربة ودخوله مجمع القصر، ارتسمت ابتسامة على وجهه وهو يضم يديه بتحية خفيفة.

قال الإمبراطور بابتسامة تعكس رضاه: “يمكنكم النهوض.” بدا مسروراً من رؤية رعايا تشينغ وهم ينحنون أمامه.

دخل عبر نفق طويل مظلم إلى أن وجد بقعة مضيئة. كانت تلك البقعة تأتي من أسقف العديد من المباني، معظمها باللون الأسود. وسط هذه الأجواء الصارمة، كان هناك شعور بالقدم المهيب.

قاد الخصي الوفد على طول الطريق ببطء. المسؤولون القادمون من تشينغ والذين دخلوا هذه القاعة لأول مرة شعروا بنفس الانبهار الذي شعر به فان شيان. لم يستطيعوا أن يمنعوا أنفسهم من التأثر: الأرضية التي كانوا يسيرون عليها كانت مصنوعة من اليشم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف فان شيان قليلاً ونظر بإعجاب إلى القصر. تماماً كما حدث عندما رأى جدران مدينة شانغجينغ لأول مرة، كان مذهولاً. كان القصر الإمبراطوري في تشي الشمالية مختلفاً عن قصر تشينغ. بدلاً من التأكيد على الاتساع، كان التصميم يركز على الطبقات، مما يمنح المكان جمالاً هادئاً ومعقداً. بدا وكأن كل عمود أسود يحمل قصة مما حدث في الماضي، وكل ممر يروي للزائرين كيف سارت الشخصيات التاريخية العظيمة هنا.

بالقرب من الأبواب الخشبية الضخمة، كان ينتظر رئيس الخصيان.

أصبح الوفد بأكمله صامتًا. بسبب تسليح حراس النمور السبعة، لم يُسمح لهم بالدخول. تبع فان شيان فقط المسؤولون الضروريون من مجلس الطقوس، بالإضافة إلى لين وين، لين جينغ، ووانغ تشينيان.

في المقدمة، وعلى ارتفاع، كان عرش التنين يتربع. عليه جلس إمبراطور تشي الشمالية، يراقب الدبلوماسيين الأجانب باهتمام.

واصلوا السير، مروراً بممرات طويلة، وعبروا جداول المياه، إلى أن وصلوا إلى القاعة الإمبراطورية الرئيسية.

رغم هدوئه المعتاد، لم يستطع فان شيان إلا أن يتساءل عن السبب.

خارج القاعة، وقف حراس صارمون بوجوه جادة. من النظرة الأولى، كان من الواضح أن كل واحد منهم مقاتل من الرتبة السابعة على الأقل.

لم يكن مفاجئًا أن قلة من الناس تمكنوا من النوم جيداً بعد ذلك. لكن الغريب أن إحدى الفتيات دخلت غرفة لين جينغ ولم تخرج.

بالقرب من الأبواب الخشبية الضخمة، كان ينتظر رئيس الخصيان.

دخل عبر نفق طويل مظلم إلى أن وجد بقعة مضيئة. كانت تلك البقعة تأتي من أسقف العديد من المباني، معظمها باللون الأسود. وسط هذه الأجواء الصارمة، كان هناك شعور بالقدم المهيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما اقتربت المجموعة، فتح رئيس الخصيان عينيه ونظر إليهم نظرة ازدراء خفيفة. ثم لوّح بيده وأعلن بصوت عالٍ:

بعد التفكير، قال فان شيان: “زيارة القصر ستكون في الصباح، أما مكتب المبشرين الكبار، فسيكون في فترة ما بعد الظهر.” ثم استدار إلى لين جينغ قائلاً: “سأترك هذه المهمة لك، يا سيد لين.”

“وصول مبعوث تشينغ الجنوبي!”

لكنه سرعان ما أدرك أن هذه الأفكار غير لائقة. عندما ينظر حاكم أمة إليه، لا يحق له، كمسؤول، أن يحدق بهذه الجرأة. خفض فان شيان رأسه بسرعة ووقف بصمت، لكنه ظل متشككاً بشأن تلك النظرة الغامضة.

لم يكن صوت الخصي عالياً، لكنه كان يكفي ليفتح البوابات الخشبية الثقيلة خلفه ببطء، كاشفاً لزوار الشمال الوجه الحقيقي للسلطة المركزية في القارة الشمالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربت المجموعة، فتح رئيس الخصيان عينيه ونظر إليهم نظرة ازدراء خفيفة. ثم لوّح بيده وأعلن بصوت عالٍ:

222222222

قاعة القصر الإمبراطوري الرئيسية كانت واسعة بشكل استثنائي. الأسقف المزدوجة أعلاها مصنوعة من زجاج ثمين للغاية، مما سمح لضوء النهار بالتغلغل في القاعة دون عائق، طارداً الشعور بالكآبة الذي غالباً ما يلازم قصور الإمبراطوريات.

لم يكن فان شيان يعلم أن لتشي الشمالية مثل هذه العادات، وقد صُدم. الفتاة التي جلست بجانب سريره كانت جميلة للغاية، بعينيها الكبيرتين الجذابتين، لكن مثل هذا التصرف في اليوم الأول لوصولهم إلى شانغجينغ كان مبالغًا فيه للغاية بالنسبة له. طلب منها المغادرة فوراً.

على جانبي القاعة كانت هناك أعمدة دعم مصنوعة من مادة مجهولة. الأعمدة مطلية باللون الأسود ومزينة بتفاصيل ذهبية. كل عمود كان مزيناً بنقوش لتنين يصعد إلى السحاب، مما أضفى عليها جمالاً لا مثيل له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف الأعمدة كانت توجد طبقات من الستائر الشبكية. ومن خلف تلك الستائر، كانت تظهر ظلال لأشخاص يصعب تحديد هوياتهم، سواء كانوا فتيات القصر أو خصياناً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلف الأعمدة كانت توجد طبقات من الستائر الشبكية. ومن خلف تلك الستائر، كانت تظهر ظلال لأشخاص يصعب تحديد هوياتهم، سواء كانوا فتيات القصر أو خصياناً.

تقدم مسؤولو تشي الشمالية من مجلس الطقوس إلى الأمام وألقوا بعض الكلمات المنمقة. بدا أن هذه البعثة الدبلوماسية حققت بعض التقدم الأولي.

ولكن أكثر ما لفت انتباه فان شيان، وكان المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرته، هو الطريق الطويل المستقيم في وسط القاعة. وعلى جانبي الطريق كانت هناك برك من المياه الصافية!

سأله لين جينغ بحيرة: “سيدي، وماذا عنك؟” كيف يمكن لرئيس البعثة الدبلوماسية أن يغيب عن حدثٍ بهذه الأهمية؟

قاد الخصي الوفد على طول الطريق ببطء. المسؤولون القادمون من تشينغ والذين دخلوا هذه القاعة لأول مرة شعروا بنفس الانبهار الذي شعر به فان شيان. لم يستطيعوا أن يمنعوا أنفسهم من التأثر: الأرضية التي كانوا يسيرون عليها كانت مصنوعة من اليشم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل لين جينغ هذا المشهد وتنهد قائلاً لنفسه: “هذا القصر الفخم يعكس مقدار القوة والثروة التي جمعتها تشي الشمالية بعد استيلائها على ممتلكات وي الشمالية.” لكنه أضاف بفكر ناقد: “ومع ذلك، فإن هذا الترف نفسه جعل تشي الشمالية رخوة، مما أدى إلى هزائمها المستمرة على يد تشينغ.”

غطت هذه الأرضية سجادة جميلة ذات ملمس ناعم، مما منح المارين إحساساً غريباً بالراحة تحت أقدامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأسرى كان يتم بموجب اتفاقيتين: واحدة مكتوبة على ورق أبيض وأخرى على ورق أسود. بالنسبة لفان شيان، كانت الوثيقة السوداء هي الأهم. كان قد أعاد شياو إن وسو ليلي بالفعل، وما بقي الآن هو التأكد فوراً من مكان يان بينغيون.

أما البركتان، فقد كانتا السمة الأكثر إثارة للدهشة في القاعة. المياه كانت نقية بشكل استثنائي، وكانت الأسماك الذهبية تسبح فيها بمرح. بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون ببصر جيد مثل فان شيان، كان بإمكانهم رؤية قاع البركتين، حيث استقرت سمكتان كبيرتان – واحدة سوداء وأخرى بيضاء – على الرمال البيضاء، تتمايلان برفق بذيولهما الرشيقة.

قاد الخصي الوفد على طول الطريق ببطء. المسؤولون القادمون من تشينغ والذين دخلوا هذه القاعة لأول مرة شعروا بنفس الانبهار الذي شعر به فان شيان. لم يستطيعوا أن يمنعوا أنفسهم من التأثر: الأرضية التي كانوا يسيرون عليها كانت مصنوعة من اليشم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمل لين جينغ هذا المشهد وتنهد قائلاً لنفسه: “هذا القصر الفخم يعكس مقدار القوة والثروة التي جمعتها تشي الشمالية بعد استيلائها على ممتلكات وي الشمالية.” لكنه أضاف بفكر ناقد: “ومع ذلك، فإن هذا الترف نفسه جعل تشي الشمالية رخوة، مما أدى إلى هزائمها المستمرة على يد تشينغ.”

أما البركتان، فقد كانتا السمة الأكثر إثارة للدهشة في القاعة. المياه كانت نقية بشكل استثنائي، وكانت الأسماك الذهبية تسبح فيها بمرح. بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون ببصر جيد مثل فان شيان، كان بإمكانهم رؤية قاع البركتين، حيث استقرت سمكتان كبيرتان – واحدة سوداء وأخرى بيضاء – على الرمال البيضاء، تتمايلان برفق بذيولهما الرشيقة.

تجمع مسؤولو تشي الشمالية خلف الطريق الطويل. هبت نسمة هواء خفيفة فجأة، تاركة تموجات صغيرة على مياه البركتين. هنا، كانت الأرض مغطاة بألواح خشب الصندل، مما أضفى أجواءً مهيبة.

من جهة أخرى، كان مسؤولو تشي الشمالية مليئين بالفضول. الجميع كانوا يعرفون أن رئيس هذه البعثة الدبلوماسية من الجنوب هو الشاعر الخالد فان شيان، لذلك كانوا متحمسين لمعرفة المزيد عن هذا النجم الشاب – الرجل الذي أرسل المعلم زوانغ موهان إلى تشي الشمالية محبطاً.

في المقدمة، وعلى ارتفاع، كان عرش التنين يتربع. عليه جلس إمبراطور تشي الشمالية، يراقب الدبلوماسيين الأجانب باهتمام.

قال الإمبراطور بابتسامة تعكس رضاه: “يمكنكم النهوض.” بدا مسروراً من رؤية رعايا تشينغ وهم ينحنون أمامه.

ركع أعضاء الوفد وأبدوا ولاءهم للإمبراطور متمنين له حياة طويلة.

قاد الخصي الوفد على طول الطريق ببطء. المسؤولون القادمون من تشينغ والذين دخلوا هذه القاعة لأول مرة شعروا بنفس الانبهار الذي شعر به فان شيان. لم يستطيعوا أن يمنعوا أنفسهم من التأثر: الأرضية التي كانوا يسيرون عليها كانت مصنوعة من اليشم!

قال الإمبراطور بابتسامة تعكس رضاه: “يمكنكم النهوض.” بدا مسروراً من رؤية رعايا تشينغ وهم ينحنون أمامه.

ولكن أكثر ما لفت انتباه فان شيان، وكان المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرته، هو الطريق الطويل المستقيم في وسط القاعة. وعلى جانبي الطريق كانت هناك برك من المياه الصافية!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد فان شيان في داخله، ونهض ليجد زوجاً من العيون مسلطاً عليه. تفاجأ قليلاً، فتبع مصدر النظرة الغامضة ليجد أنها تعود إلى الإمبراطور الشاب الجالس على عرش التنين.

“يتيم متبنّى؟” أصيب الجميع بالدهشة.

هذا الإمبراطور الشاب كان قد حكم لمدة تقل عن عامين. كان في السابعة عشرة من عمره، نفس عمر فان شيان. كان معلمه الأكاديمي الابن الثاني لزوانغ موهان، بينما كان مدربه في الفنون القتالية تلميذ المستشار الإمبراطوري كو هي الأول. رغم ذلك، لم يبرز في أي من المجالين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأسرى كان يتم بموجب اتفاقيتين: واحدة مكتوبة على ورق أبيض وأخرى على ورق أسود. بالنسبة لفان شيان، كانت الوثيقة السوداء هي الأهم. كان قد أعاد شياو إن وسو ليلي بالفعل، وما بقي الآن هو التأكد فوراً من مكان يان بينغيون.

كان يشترك مع إمبراطور تشينغ في عدم اهتمامه بالنساء، لكنه كان يميل إلى اللعب والعبث بشكل زائد. كان يحترم الإمبراطورة الأرملة ويخشاها في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان كريماً بشكل عام تجاه شعبه.

سأله لين جينغ بحيرة: “سيدي، وماذا عنك؟” كيف يمكن لرئيس البعثة الدبلوماسية أن يغيب عن حدثٍ بهذه الأهمية؟

عندما نظر فان شيان إلى ملامح الإمبراطور التي لا تزال تحمل براءة الطفولة، كان أول رد فعل له: “يبدو أن هذا الإمبراطور الشاب ما زال يؤمن بشيء يُدعى الحب.”

لكنه سرعان ما أدرك أن هذه الأفكار غير لائقة. عندما ينظر حاكم أمة إليه، لا يحق له، كمسؤول، أن يحدق بهذه الجرأة. خفض فان شيان رأسه بسرعة ووقف بصمت، لكنه ظل متشككاً بشأن تلك النظرة الغامضة.

لكنه سرعان ما أدرك أن هذه الأفكار غير لائقة. عندما ينظر حاكم أمة إليه، لا يحق له، كمسؤول، أن يحدق بهذه الجرأة. خفض فان شيان رأسه بسرعة ووقف بصمت، لكنه ظل متشككاً بشأن تلك النظرة الغامضة.

كان يشترك مع إمبراطور تشينغ في عدم اهتمامه بالنساء، لكنه كان يميل إلى اللعب والعبث بشكل زائد. كان يحترم الإمبراطورة الأرملة ويخشاها في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان كريماً بشكل عام تجاه شعبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجواره، ارتفع صوت لين جينغ الحازم. بما أن المبعوث فان كان متعمداً في كسله، تحمل لين جينغ، بصفته نائب المبعوث، جميع المسؤوليات المعقدة. بدأ الآن بقراءة خطاب الاعتماد الذي كتبه إمبراطور تشينغ بنفسه.

تجمع مسؤولو تشي الشمالية خلف الطريق الطويل. هبت نسمة هواء خفيفة فجأة، تاركة تموجات صغيرة على مياه البركتين. هنا، كانت الأرض مغطاة بألواح خشب الصندل، مما أضفى أجواءً مهيبة.

استمع فان شيان باسترخاء، مدركاً أن هذه الكلمات لم تكن سوى عبارات فارغة. الحديث عن الصداقة والأخوة بين البلدين لم يكن ليخدع حتى بائعة التوفو العجوز في دانتشو. ومع ذلك، كانت تُقرأ الآن بجدية فائقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل لين جينغ هذا المشهد وتنهد قائلاً لنفسه: “هذا القصر الفخم يعكس مقدار القوة والثروة التي جمعتها تشي الشمالية بعد استيلائها على ممتلكات وي الشمالية.” لكنه أضاف بفكر ناقد: “ومع ذلك، فإن هذا الترف نفسه جعل تشي الشمالية رخوة، مما أدى إلى هزائمها المستمرة على يد تشينغ.”

كما هو متوقع، كان الإمبراطور الشاب في تشي الشمالية يهز رأسه قليلاً بين الحين والآخر، معرباً عن موافقته على ما كتبه نظيره الجنوبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تناول الإفطار، لاحظ فان شيان أن تعبير لين جينغ لم يكن على ما يرام. حاول لين جينغ تفسير الأمر قائلاً إن معبد هونغلو في تشينغ يقدم ترتيبات مماثلة عندما تستقبل العاصمة بعثات من تشي الشمالية.

رغم ذلك، لم يستطع فان شيان منع نفسه من السخرية في داخله، لكنه ظل محتفظاً بابتسامة محترمة على وجهه، وكأنه منسجم تماماً مع أجواء الصداقة بين البلدين.

بعد التفكير، قال فان شيان: “زيارة القصر ستكون في الصباح، أما مكتب المبشرين الكبار، فسيكون في فترة ما بعد الظهر.” ثم استدار إلى لين جينغ قائلاً: “سأترك هذه المهمة لك، يا سيد لين.”

تقدم مسؤولو تشي الشمالية من مجلس الطقوس إلى الأمام وألقوا بعض الكلمات المنمقة. بدا أن هذه البعثة الدبلوماسية حققت بعض التقدم الأولي.

كان يشترك مع إمبراطور تشينغ في عدم اهتمامه بالنساء، لكنه كان يميل إلى اللعب والعبث بشكل زائد. كان يحترم الإمبراطورة الأرملة ويخشاها في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان كريماً بشكل عام تجاه شعبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، ظل فان شيان يشعر بعدم الارتياح، لأنه أدرك أن هناك العديد من العيون الأخرى تراقبه الآن، إلى جانب الإمبراطور الشاب.

لم يكن مفاجئًا أن قلة من الناس تمكنوا من النوم جيداً بعد ذلك. لكن الغريب أن إحدى الفتيات دخلت غرفة لين جينغ ولم تخرج.

رغم هدوئه المعتاد، لم يستطع فان شيان إلا أن يتساءل عن السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأسرى كان يتم بموجب اتفاقيتين: واحدة مكتوبة على ورق أبيض وأخرى على ورق أسود. بالنسبة لفان شيان، كانت الوثيقة السوداء هي الأهم. كان قد أعاد شياو إن وسو ليلي بالفعل، وما بقي الآن هو التأكد فوراً من مكان يان بينغيون.

من جهة أخرى، كان مسؤولو تشي الشمالية مليئين بالفضول. الجميع كانوا يعرفون أن رئيس هذه البعثة الدبلوماسية من الجنوب هو الشاعر الخالد فان شيان، لذلك كانوا متحمسين لمعرفة المزيد عن هذا النجم الشاب – الرجل الذي أرسل المعلم زوانغ موهان إلى تشي الشمالية محبطاً.

بعد التفكير، قال فان شيان: “زيارة القصر ستكون في الصباح، أما مكتب المبشرين الكبار، فسيكون في فترة ما بعد الظهر.” ثم استدار إلى لين جينغ قائلاً: “سأترك هذه المهمة لك، يا سيد لين.”

لكن الآن، فان شيان كان صامتاً. حتى مهمة مهمة مثل قراءة خطاب الاعتماد تُركت لنائب المبعوث.

أصبح الوفد بأكمله صامتًا. بسبب تسليح حراس النمور السبعة، لم يُسمح لهم بالدخول. تبع فان شيان فقط المسؤولون الضروريون من مجلس الطقوس، بالإضافة إلى لين وين، لين جينغ، ووانغ تشينيان.

هذا الصمت زاد فضول مسؤولي تشي الشمالية بشأن هذا الشاب الوسيم والغامض.

جلس فان شيان في العربة متجهًا إلى قصر تشي الشمالية، ولم يستطع التوقف عن التثاؤب. رغم أنه لم يكن شخصًا مدللاً يشتكي من الأسرة، إلا أنه لم ينم جيداً في الليلة الماضية. بجواره، بدا على وانغ تشينيان وجاو دا الإرهاق أيضًا. من الواضح أن جميع أفراد البعثة كانوا يعانون من الأرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف الأعمدة كانت توجد طبقات من الستائر الشبكية. ومن خلف تلك الستائر، كانت تظهر ظلال لأشخاص يصعب تحديد هوياتهم، سواء كانوا فتيات القصر أو خصياناً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط