ليس غرورً ولكن... أجل، انا بارع بعد كل شيء
الرياضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك اللحظات القليلة، كافيةً لتنسيني فظائع ما كان الغالبية منهم يفعلونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ليو بسحبي من يداي حتى وقفت على قدماي إغصابًا. وكما توقعت…انتشر آلم كبير بجسدي بأكمله.
هي احدى تلك المتطلبات الاساسية بحياة الفرد. فإمتلاك جسد رياضي نشط، يعني إنهائك للمهام بسرعة اكبر. هذا ما اعتقده عن الرياضة.
*درررر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالرغم من ذلك، لا استطيع القول بثقة بأنني املك جسدًا رياضيًا او ذا عضلات بارزة الى حد ما. لم يكن جسدي ببعيد عن اجساد معظم البشر العاديين، ربما أقوى قليلًا بفضل العمل بالمزرعة بالطبع. ولكن سأسمي ذلك: نشاطًا معتادًا لا يعني بالضرورة انني قوي البنية.
هي احدى تلك المتطلبات الاساسية بحياة الفرد. فإمتلاك جسد رياضي نشط، يعني إنهائك للمهام بسرعة اكبر. هذا ما اعتقده عن الرياضة.
“…لا بأس يمكنك ذلك .”
وتمامًا كما كنت افكر. ما اشعر به الآن، يثبت تلك الأفكار.
بالطبع لم تكن لدي فكرة عن سبب مناداته لي، باسمي الثنائي..ولكنه واصل الإقتراب مني.
” والآن تباعًا لمثل هذا المنهاج، ماذا إن كنت بخطر الموت المحدق، ورغبتك القصوى تتمثل بالهرب والنجاة مما انت فيه؟ ما الذي تعتقد بأنه سيحدث؟ ”
” هاااه…هاااه…هااه”
جاذبًا انتباهي نحوا الجهة اليمنى، رأيت المشرف شين وهو يقترب مني.
“…ستحاول تحقيق تلك الرغبة بأي طريقة ممكنة.”
” هيا أيها الصقر الناعم!! اين نشاطك وعزيمتك؟! اين نيرانك المشتعلة؟! قم بفرد اجنحتك والحق بباقي زملائك الصقور!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم؟ آه إنها مجرد نصائح حتى لا يقع بالمشاكل، وايضًا ليعرف كيفية استخدام تلك العناصر دون ان يتسبب بحريق آخر. ولكن الآن، واخيرًا بعد ان استطعت حل ذلك اللغز، اصبح هنالك لغز آخر يشغل بالي. ”
” …صقر…ناعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفور بعد ان قال المعلم بنبرة راضية، اختفى الجلمود من فوره.
لا لم املك القدرة حتى على التفكير بجملة ساخرة مناسبة للموقف، مستمعين الى مثل تلك الكلمات التي لا اعلم إن كانت تصنف تحت فئة المديح. كنا نركض في دوائر وبشكل جماعي منذ ان خرجنا من الفصل واتينا الى هذه الساحة المهولة، والقابعة بجانب مبنى الاكاديمية. منذ ساعة كاملة..ولم نتوقف حتى للحظة لإلتقاط انفاسنا.
او ربما لن يلحظه سواي لعدة اساب لا استطيع تفسيرها.
بدأ الأمر بهرولة بسيطة استهون بها الكثير من الطلبة. ليتحول الأمر لاحقًا إلى جري سريع متواصل ومنهك لعضلات الأقدام والظهر. والأسوء ان كل ذلك يحدث تحت تلك الشمس الحارقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت شاكرًا فقط لتلك الازياء الرياضية الخفيفة، التي وزعت لنا قبل ان نخرج من مبنى الاكاديمية. والتي تمتص العرق بشكل ما وتبرد الجسد بشكا كامل، الأمر الذي جعلني اشعر بالإنتعاش حتى تحت تلك الاشعة الشمسية الساخنة.
ايملك طاقة كافية حتى للضحك على مثل هذه الأمور؟ يالها من لياقة.
ولكن مالم احتمله بالإضافة لهذا التعب الجسدي هو..
” لا لا تقم بإظهار ردة فعل قوية كهذه! صدقني انت لن تريد ان يعلم احد بإمتلاكك لعناصر متعددة خصوصًا ذلك العنصر..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هيا الآن! قوموا بتحريك تلك الاقدام الهزيلة! لا تتوقفوا بعد!”
صوت هذا الرجل.
” اتبعني. ”
” … ”
فمنذ ان تحولت الهرولة لعذاب، استمر المعلم ليونهارت بدفعنا أكثر نحوا الأمام، طالبًا منا او مجبرًا بصيغة أصح، اقدامنا على تخطي حدودها والإستمرار بالدوس عليها.
“..؟..اوه! لقد جلبته حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيتوصلون الى اتفاق بالنهاية..ربما.”
ثم من يدعوه بصاحب الأقدام الهزيلة؟ سقط غالبية الطلبة معلنين استسلامهم حتى قبل ان نصل لـ40 دقيقة من الجري المتواصل. حتى ان هيكارو قد تباطئ إلى ان اصبح خلفي، فمن إجمالي الـ32 طالبًا، لا ارى سوى 10 اشخاص امامي، من كانوا بقيادة ليو وتليه آليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقل ماذا بتلك الطريقة! كيف تقوم بجره إلى هنا حتى دون ان يتناول طعامه؟ الا تعلم ان تدريب العقل وحفظ المعلومات يستهلك طاقةً كبيرة؟”
ارى انصاف تنانين هناك، نبيل وعامي بالجهة المقابلة، اقزام، جان، والعديد من الاجناس المختلفة التي قد لا تُقبل لدى معظم النبلاء بمملكة وسبيريا، حتى وإن ارتفع شأنهم وكانوا نبلاءً بممالكهم الخاصة، لن تجد تمازجًا بينهم او صداقةً حقيقية تربطهم البتة. وهنا، ارى عكس ذلك تمامًا. من مختلف السنوات، من الثانية وحتى الخامسة. ارى تجانسًا لم اراه بأي مكان آخر عدا ستيلفورد.
انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
وبالحديث عن المقدمة، كان من المتوقع امتلاك ليو لجسد رياضي جيد، خصوصًا وانه يقاتل بيده. وآليس كذلك كانت مرنةً للغاية بالرغم من ان مظهرها لا يوحي بذلك تمامًا، ولكن حتى بالنسبة للنخبة من امثالهما، فالإستمرار بالركض بشكل متواصل ولمدة ساعة كاملة، مايزال أمرًا مجهدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استطيع ان ارى علامات التعب وهي ترتسم على اوجههم من هنا.
سألني بإستغراب.
ذلك المعلم…صحيح انني اريد تدريب نفسي وتهيأتها جيدًا، ولكن ما علاقة هذه التمارين بالسحر حتى؟ الا يفترض ان يعزز السحر من إمكانياتتا ويكسبنا المزيد من القدرات دون الحاجة لإرهاق انفسنا؟ إن كنت افكر بشكل صحيح، اذًا ما الفائدة من صقل اجسادنا لتلك الدرجة ونجن نعززها بالسحر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندها، حدث ما كنت اخشاه.
دون ان اظهر تلك الأفكار او اطرح مثل تلك الاسئلة على أحد، استمررت بالركض محاولًا الحفاظ على ما تبقى من طاقتي عن طريق إبطاء وتيرة خطواتي قليلًا.
بالمقدمة التي لم اكن بعيدًا للغاية عنها، كنت استطيع رؤية بعض الوسيمين – النبلاء – كذلك، من استطاعوا وعلى عكس الغالبية منهم، مجاراة هذا الجحيم.
” كيف امتلك ذلك الفتى تلك التشكيلة ونسبة حصوله على تشيكلة كهذه من العناصر حتى وإن كان نبيلًا او من عائلة مرموقة، تقل عن الـ5%.. فما بالك عن شخص من عائلة ذات خلفية قروية بالكامل ولا معلومات تقول ان احدى والديه او اجداده قد امتلكوا احدى تلك العناصر حتى..إنه لغز مثير وغريب بحق. ”
بالنسبة لي، فأنا لم اغادر القرية الا قليلًا فقط، وبتلك الزيارات القليلة، ذهبت الى بعض المدن المعروفة بوسبيريا لعدة اغراض. وبكل مرة ارى بها نبيلًا يعبر الطريق بعربته، او يمشي حتى، كنت ارى بوضوح الخوف على أعين العوام، من كانوا يرغبون بتجنب اي مشاكل معهم.
ليسوا مجرد ثرثارين متكبرين على ما يبدوا.
بخلاف اعتذاره، اخفي ماذا؟ كما توقعت هذه المحادثة لن تقود لأي شيء مالم يشرح احد الأمر بطريقة يمكن لكبير حمقى العالم ان يستوعبها، ولحسن الحظ يبدوا ان غيلد هنا بارع بذلك.
آه وكانت هنالك تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر الطويل والمربوط كذيل الحصان من الخلف. من استمرت بالركض خلف آليس متبوعةً بأربع اشخاص امتلكوا نفس لون الشعر، الغريب انها لم تبطئ وتيرتها منذ بداية هذا العذاب، ولا ارى اي علامات على الإجهاد بمحياها، وكأن الركض كان هواية لها او شيء كهذا.
ما جعلني اذكر الاربعة خلفها، واللذين لم تكن بينهم مسافةُ كبيرة، انهم هم كذلك لم يظهروا اي علامة من علامات الإجهاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماشيًا خلفه بينما نقوم بالمرور بجانب الطاولات، جاذبين بعض النظرات غير المرحب بها. اكتشفت ان للمطعم طابقًا آخر بالاعلى، مخصص للمعلمين فقط. وقد كان المكان الذي جلبني إليه المشرف شين.
كيف اصفهم…كانوا متماسكين بشكل غريب؟ لا ادري عنهم ولكنهم حتمًا لم يلهثوا كما يفعل البقية، ولا اراهم يظهرون اي تعابير تدل على التعب او الإنزعاج حتى. كانت تعابيرهم تمامًا كما لو انهم كانوا مسترخيين تمامًا، مالم تخدعني أعيني بسبب درجة الحرارة العالية، فأكاد اقول بأنهم لا يركضون حتى، بل كانت هذه مجرد تمشية بالنسبة لهم، مجرد نزهة.
جاذبًا انتباهي نحوا الجهة اليمنى، رأيت المشرف شين وهو يقترب مني.
محاولًا الإقتراب لرؤيتهم بشكل افضل، سمعت صوتًا مخيفًا صدر من ساقاي، الأمر الذي جعلني اعدل عن فضولي واقلل وتيرة خطواتي أكثر.
خائف؟ اجل بالطبع كنت كذلك حين تحول الأمر من تمرين لمحاولة النجاة بحياتي. ولكن قل خوفي مع مرور الوقت لسبب ما. وبسبب توقف هرمون الخوف – إن اردت تسميته – عن دعم اقدامي…بدأت اشعر بالخدر ينتشر بجسدي.
وفقط حينها..
الرياضة.
“..تريدون ان نعمل بالطريقة الآخرى اذًا، الستم كذلك.. ”
” هم؟”
حينها، لاحظت ذلك المنظر الغريب، الذي ربما سيلحظه اي احد فور دخوله لهذا المكان.
فجأةً، شعرت بهالةٍ غير مطمئنة إطلاقًا، متبوعةً بتمتمة غير مسموعة كذلك من إتجاه المعلم.
” اتبعني. ”
لحظتها، كان كل جزء من عقلي الذائب، ينذرني بإقتراب حدوث امر ما، أمر سيء بالطبع.
ما الأفضل من الجلوس بمكان راقِ كهذا؟ بالطبع كان الطعام المجاني الذي يقدم هنا.
وفقط عندما عبرت تلك الأفكار بداخلي..
انا فقط…لا ارى شيئًا كهذا هنا. لانني وبوضوح، ومالم تذوب عيناي فعليًا بسبب الشمس بالخارج، استطيع رؤية العديد من الفصائل المختلفة وهم يتجانسون سويًا بهذا المكان بينما يستمتعون بتناول اطعمتهم الخاصة.
الخوف. كان ذلك الزناد الوحيد الذي احتاج ليونهارت لسحبه حتى يصنع مثل ذلك النشاط وتلك الحالة البائسة التي نمر بها الآن، محاولين النجاة بأجسادنا من الوحش الصخري الذي يقوم بملاحقتنا، كان علينا الركض فقط ولا شيء سوى الركض.
*درررر
متناولًا المعكرونة المشبعة بذلك الصحن بينما انظر اليهما يتجادلان، كان كعرض كوميدي صغير، جذب انتباه بعض المعلمين، من لم يخفوا تعابيرهم الضاحكة.
سمين..قصير ودائري..منفوش..لا انسى أخر شيء قلته.
سمعنا جميعًا ذلك الصوت الغريب الذي ظهر من العدم، وفقط عندما نظرت خلفي..
“..!!”
بعيدًا بعض الشيء، مقتربًا بسرعة مهولة بينما يلاحق الجميع، ظهرت تلك الصخرة الدائرية الشكل ذات الحجم المهول، والتي ستجعلك تبدوا اسفلها كنملة تحت قدم فيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟!..”
ولكن وفقط عندما نظرت إلى زاوية معينة تعرفت بها على بعض الأوجه المألوفة، تبخر ذلك الأمل الصغير.
” من اين ظهر هذا؟!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تحرك ايها الأحمق! ابتعد عن الطريق!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” الشراهة نقطة ضعفه..”
وفقط عندما رأى من كان بالخلف ذلك الجلمود المهول، ظهرت ردات الفعل العديدة تلك. خصوصًا وأن الجلمود قد بدأ بملاحقة جميع من كانوا ساقطين بالخلف، جاعلةً إياهم ينهضون ويركضون مسرعين خوفًا من أن يقوم بتحويلهم إلى لحم مهروس.
” امم هل يمكنني الإقتراب وفعل شيء بسيط؟ لا تقلق إنه مجرد فحص صغير ارغب بإجرائه، وقد يجاوب ذلك عن اسئلتك واسئلتي عن ما حدث لك بالضبط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما عبرت تلك الأفكار بداخلي..
” هررااع!!!..اجل هكذا! هذه هي الروح!!، اركضوا اسرع! اسرع من ذلك حتى! اسرع إن لم تريدوا ان **تقتلوا مسحوقين**!!”
” انت لم تفهم الست كذلك؟ ”
لم تمر إلا عشر دقائق على ظهور ذلك الجلمود، لترى بعدها الجميع يتنافسون على المركز الأول، اجل حتى انا كنت من بينهم. مع ان هدفهم الحقيقي هو الهرب من الصخرة التي كانت تزداد سرعة مع مرور الوقت.
وعندما رأى ذلك المنظر بدوره، اللحظة التي ضُخ فيها الخوف بقلوب طلابه، صرخ ليونهارت بصوت ارعب الجميع أكثر، ظانًا بذلك انه يقوم بتشجيعهم.
“..انا بخير.”
“…ذلك المختل..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت نفسي اعترف بتلك الحقيقية المؤلمة امامهما.
“…لا هذا سيء..”
قلت بصوت لم يسمعه احد سواي، بينما اركض بمسافة بعيدة قليلًا عن ذلك الجلمود المتدحرج، والذي كان يقترب بسرعة كبيرة مني، دافعًا أمامه ذلك الحشد الخائف.
” …. ”
لم تمر إلا عشر دقائق على ظهور ذلك الجلمود، لترى بعدها الجميع يتنافسون على المركز الأول، اجل حتى انا كنت من بينهم. مع ان هدفهم الحقيقي هو الهرب من الصخرة التي كانت تزداد سرعة مع مرور الوقت.
” شيرو لينارد..”
” افسح المجال ايها البطيء!!”
لا انا لا افهم شيئًا حقًا، هلا يتفضل احد ويشرح لي ما حدث؟ ارجوكما؟ انه شعور سيء ان يتحدث الجميع عنك وانت لا تفهم ما يقولونه، إن كان مديحًا ام ذمًا، فهوا مزعج بالنهاية.
” ابتعد من طريقي!! تنحى! تنحى!”
” اقتربتم من بلوغ الهدف!! قليلًا فقط ايتها الصقور المثابرة!”
*درررر
امتزجت اصوات الصراخ المرتعدة بالمقدمة مع صوت المعلم الذي تسبب بهذه الحالة.
ثم من يدعوه بصاحب الأقدام الهزيلة؟ سقط غالبية الطلبة معلنين استسلامهم حتى قبل ان نصل لـ40 دقيقة من الجري المتواصل. حتى ان هيكارو قد تباطئ إلى ان اصبح خلفي، فمن إجمالي الـ32 طالبًا، لا ارى سوى 10 اشخاص امامي، من كانوا بقيادة ليو وتليه آليس.
بينما كنت انا بمنتصف كل ذلك، حاولت فقط ان لا اقوم بالدوس على قدم شخص بالخطأ، الخطأ الذي قد يجعلني اول ضحيةً لحيوان ليونهارد الصخري.
” لن تبذلوا قصارى جهدكم لبلوغ اهدافكم مالم يظهر شيء يهدد تلك الأهداف!”
فعلًا لم اشعر بشيء، فاجأني الأمر قليلًا فقط ما جعلني اصدر ذلك الصوت الغريب.
بالمقابل، لم اعد اشعر بتعب ساقاي منذ فترة حتى وانا اركض الآن بهذه السرعة، لم اشعر بأي آلم.
ثم من يدعوه بصاحب الأقدام الهزيلة؟ سقط غالبية الطلبة معلنين استسلامهم حتى قبل ان نصل لـ40 دقيقة من الجري المتواصل. حتى ان هيكارو قد تباطئ إلى ان اصبح خلفي، فمن إجمالي الـ32 طالبًا، لا ارى سوى 10 اشخاص امامي، من كانوا بقيادة ليو وتليه آليس.
” اجل. يمكنك الجلوس هناك شيرو.”
الخوف. كان ذلك الزناد الوحيد الذي احتاج ليونهارت لسحبه حتى يصنع مثل ذلك النشاط وتلك الحالة البائسة التي نمر بها الآن، محاولين النجاة بأجسادنا من الوحش الصخري الذي يقوم بملاحقتنا، كان علينا الركض فقط ولا شيء سوى الركض.
او ان سؤالي كانت اجابته واضحة للغاية فقط، وقد سببت لي قلة معرفتي إحراجًا كبيرًا هنا.
لا ادري كيف نسمي هذا هربًا وقد كنا ندور في دوائر لا متناهية فقط. دون القدرة على القفز للجانب بسبب إتساع عرض الجلمود كما وانه كان قريبًا للغاية منا.
“..لا لم افعل.”
وعندها، حدث ما كنت اخشاه.
“…لا هذا سيء..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت اشعر بالتعب لدرجة لا استطيع فيها تحريك قدماي بالسرعة المطلوبة للمواكبة، ولا يهم كم مرة حاولت فيها تحريكهما، فالآلم الذي لم أعد اشعر به منذ دقائق، عاد من جديد وبشكل أقوى. الأمر الذي جعل اقدامي ترفض التحرك بشكل اسرع مهما طلبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد وصلت حدود تحملي سلفًا، ولكن مازلت اركض بفضل المعلم وحيوانه الآليف الذي يلاحقنا.
بدأ الأمر بهرولة بسيطة استهون بها الكثير من الطلبة. ليتحول الأمر لاحقًا إلى جري سريع متواصل ومنهك لعضلات الأقدام والظهر. والأسوء ان كل ذلك يحدث تحت تلك الشمس الحارقة.
خائف؟ اجل بالطبع كنت كذلك حين تحول الأمر من تمرين لمحاولة النجاة بحياتي. ولكن قل خوفي مع مرور الوقت لسبب ما. وبسبب توقف هرمون الخوف – إن اردت تسميته – عن دعم اقدامي…بدأت اشعر بالخدر ينتشر بجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإنتباه متأخرًا، افلت اذني سريعًا.
” هاه؟!..”
حينها فقط، وكأن القدر كان رحيمًا، سمعنا تلك الكلمات التي رجونا سماعها منذ ان بدأت لعبة المطاردة هذه.
” حسنًا…ليتوقف الجميع!..احسنتم العمل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يااه انت مذهل حقًا!”
وفور بعد ان قال المعلم بنبرة راضية، اختفى الجلمود من فوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفور ان لحظنا إختفائه، سقطنا جميعنا على الأرض لتبدأ حناجرنا بسحب اكبر كمية من الهواء لرئتنا التي جفت من كثرة الركض وقلة الهواء.
ماشيًا خلفه بينما نقوم بالمرور بجانب الطاولات، جاذبين بعض النظرات غير المرحب بها. اكتشفت ان للمطعم طابقًا آخر بالاعلى، مخصص للمعلمين فقط. وقد كان المكان الذي جلبني إليه المشرف شين.
” هاااه…هااه..هااه”
بفضله، لا اشعر بأنني سأستطيع الوقوف لفترة من الزمان.
فأنت محق للغاية.
مستلقيًا على ظهري، لم استطع سماع صوت شيء بخلاف صوت انفاسي وضربات قلبي المرتفعة.
” لا لا تقلق لن تشعر بدغدغة حتى ”
” لن تبذلوا قصارى جهدكم لبلوغ اهدافكم مالم يظهر شيء يهدد تلك الأهداف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعته بهدوء.
قال ليونهارت بصوته الفخور.
اتلقي الحكم الآن؟ واظن بأنك قد هددت حياتنا بذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الإثنان بالتحدث بهذه الطريقة لفترة من الزمان بينما حافظت على صمتي وانا اراقب من يبدوان كصديقين مقربين للغاية، قبل ان يطلب غيلد بعض الطعام من أجلي.
” ما الذي اكتشفته غيلد؟”
بفضله، لا اشعر بأنني سأستطيع الوقوف لفترة من الزمان.
بينما لن تجد اي نبيل يعترض على مستوى الخدمة هنا، فسيندهش العاوام من رقي ما يراه، كحالي تمامًا. واتوقع ان يكون الطعام بنفس مستوى منظر المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
” حسنًا لقد انتهينا هنا! يمكنكم الذهاب الآن لإشباع بطونكم الفارغة! واصلوا تدريب اجسادكم حتى لا تضمحل! إلا ان نلتقي مجددًا ايتها الصقور اليافعة!”
” جيد، ولكن ما مقدار ما تتذكره تحديدًا؟ هل تعلم كيف كنت تشعر عندما احدثت ذلك الإنفجار؟”
وبالطبع، وفقط بأخذ نظرة خاطفة على اطباق الطلبة، من كانوا نبلاءً بالغالب، ستجدهم جميعًا يحملون تلك الأطباق التي حملت بدورها تلك الأطعمة التي احتاجت مني توفير شهر كامل من أجل شراء ارخصها.
قال مبتعدًا عنا.
نظرت الى المشرف شين والذي اعتلته نظرات مهتمة لحد ما بالعملية التي تجري امامه، العملية التي استمرت لعدة دقائق قبل ان نسمع صوت غيلد وهو يتمتم قائلًا ” هكذا إذًا..كانت هذه هي الإجابة طوال الوقت..” بشكل اثار فضولي.
” ولا حرف واحد اجل. ”
إنه فقط..يستمر بتسميتنا بالصقور ولا شيء غير الصقور. اهو هاوى للصقور ام ماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد غيلد وقال بعد ان توقف الجرس عن الرنين. بينما لا زال ممسكًا باذني.
بشكل ما، تخيل عقلي المنهك شكل غرفة المعلم المليئة والمزينة بمختلف انواع رؤوس الصقور وصورها وحتى جلودها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بخلاف اعتذاره، اخفي ماذا؟ كما توقعت هذه المحادثة لن تقود لأي شيء مالم يشرح احد الأمر بطريقة يمكن لكبير حمقى العالم ان يستوعبها، ولحسن الحظ يبدوا ان غيلد هنا بارع بذلك.
” يااه لقد كان تدريبًا منهكًا..كيف ابليت شيرو؟ ارى بانك لم تتحول للحم مهروس.”
“…ظريف للغاية يا حضرة المتفوق.”
ايملك طاقة كافية حتى للضحك على مثل هذه الأمور؟ يالها من لياقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت نفسي اعترف بتلك الحقيقية المؤلمة امامهما.
” حسنًا هذا خاطئ وصحيح بنفس الوقت. البذرة هي ينبوع تلك الطاقة التي نولدها لاستخدام قوى خارقة تسمى بالسحر اجل. ولكن الإرادة والرغبة هي ما تحرك ذلك السحر. ”
كما وانه يسير بطبيعية كذلك، اكنت تتمرن بالجبال ام ماذا؟
” ياااه والآن يمكننا أخيرًا تناول بعض الطعام الشهي! علي القول، قام هذا التمرين بفتح شهيتي اكثر للطعام، لذا هيا فلتقف سريعًا اراهن بانك تشعر بالجوع كذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجبته بما اعلمه من المعلومات القليلة حول هذا الأمر.
” لا، لا استطيع النهوض الآن، قدماي—”
بشكل ما، تخيل عقلي المنهك شكل غرفة المعلم المليئة والمزينة بمختلف انواع رؤوس الصقور وصورها وحتى جلودها…
” ما الذي تقوله يا رجل، هيا الآن اعطني يدك!”
لحظتها، كان كل جزء من عقلي الذائب، ينذرني بإقتراب حدوث امر ما، أمر سيء بالطبع.
” اجل. يمكنك الجلوس هناك شيرو.”
“مـ مهلًا توق..اوتش!”
متحدثًا بطريقة مختلفة للغاية ستجعلك تظنه عالمًا بكل شيء. قال غيلد تلك الكلمات التي لم افهم منها الكثير بصراحة. ولكن يبدوا بأنه قد كان تفسيرًا صادمًا بشكل ما، خصوصًا وان النظرة المتفاجئة على وجه المشرف شين اوضحت ذلك تمامًا.
لا يبدوا ان الموضوع سينسى فقط بمرور ثلاثة ايام عليه، فلا اظن ان شيئًا كهذا قد حدث من قبل بالأكاديمية.
قام ليو بسحبي من يداي حتى وقفت على قدماي إغصابًا. وكما توقعت…انتشر آلم كبير بجسدي بأكمله.
” اشكرك..؟”
بنبرة تلطخت بالقليل من الفضول كما شعرت، سأل المشرف زميله الذي عادت اعينه للمعان.
كاتمًا صرخاتي وانا انظر نحوا السماء، اخذت نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي من ضرب هذا الأحمق امامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟ هل انت بخير؟”
امتزجت اصوات الصراخ المرتعدة بالمقدمة مع صوت المعلم الذي تسبب بهذه الحالة.
سألني بإستغراب.
تبعته بهدوء.
“..انا بخير.”
” آه! ..اجل افهم الآن. ”
لن يفهم حتى إن شرحت له، ولا املك طاقة لذلك حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هل رأيت وجهه حتى؟ لم يكن غاضبًا ولكن، لن تقدر على رفض طلب له بسهولة طالما ارتدى تلك التعابير..
فعليًا، إنه جيد جدًا بالشرح ولكن مازلت لا افهم كيف سبب ذلك مثل تلك الكارثة؟
” اذًا دعنا ننطلق!”
كاتمًا صرخاتي وانا انظر نحوا السماء، اخذت نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي من ضرب هذا الأحمق امامي.
على ما يبدوا لا يفكر ليو بإنتظار هيكارو، من كان ساقطًا هناك، ببشرته الجافة تلك، وكأنه سمكة قد أُخرجت من البحر.
اظنني سمعته يقول ” ماء ” وهو بحاله تلك.
بشكل ما، تخيل عقلي المنهك شكل غرفة المعلم المليئة والمزينة بمختلف انواع رؤوس الصقور وصورها وحتى جلودها…
دون ان امتلك الفرصة للتأكد من حاله، قام ليو بسحبي لإتجاه الأكاديمية.
مواصلًا السير خلف ظهره بينماينظر إلي البعض من المعلمين ممن يتناولون طعامهم، لمحت المعلم المحب للصقور..ليونهارت والذي كان بارزًا للغاية…ليس بسبب حجمه المهول، بل سبب طاولته التي امتلئا بأكثر من عشرين صحنًا فارغًا؟!..ومازال يتناول المزيد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سائرًا بطريقة اضحكت كل من نظر إلي، بجانب ليو ومعدته التي تقرقر منذ فترة، اتجهنا – بعد اخذ اكثر من إلتفاف خاطئ والسؤال اكثر من مرة – الى مطعم الأكاديمية بالطابق الرابع، والذي كان مطعمًا فاخرًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا كما ستتوقع من احدى مرافق ستيلفورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ستلاحظ من اول نظرة تلك الطاولات المزينة، والكراسي الطويلة والمتراصة على مدى البصر، وعلى امتداد الناحية اليسرى من مدخل المطعم، توجد عدة توافذ واسعة، يقف على الطرف الآخر من كل نافذة شخص يبدوا بأنه من يقوم بأخذ الطلبات وتسليمها للمطبخ الذي لا ارى مكانًا له.
” ولا حرف واحد اجل. ”
ولكن تلك الرائحة الشهية..استمرت تلك الرائحة بمداعبة انفي والتسبب بزيادة جوعي ورغبتي بالطعام.
صوت هذا الرجل.
لم يكن ليو بحال مختلفة عني كذلك.
” لا لا تقم بإظهار ردة فعل قوية كهذه! صدقني انت لن تريد ان يعلم احد بإمتلاكك لعناصر متعددة خصوصًا ذلك العنصر..”
” ياله من مكان..مذهل! اتشتم تلك الرائحة؟! انها رائحة زكية للغاية..آااه”
متبعًا المشرف شين، جلست بتردد امام صاحب النظارات، من اصبحت عيناه تتلألأن عندما نظر إلي.
” لا..توقف عن الإشتمام بتلك الطريقة..ستجذب الانظار..توقف!”
” هيا دعنا نطلب الطعام، فلا استطيع الإنتظار اكثر!”
متبعًا انفه. اتجه ليو لناحية النوافذ المفتوحة مسرعًا وتاركًا إياي بالمدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقدمة التي لم اكن بعيدًا للغاية عنها، كنت استطيع رؤية بعض الوسيمين – النبلاء – كذلك، من استطاعوا وعلى عكس الغالبية منهم، مجاراة هذا الجحيم.
” الشراهة نقطة ضعفه..”
ناظرًا نحوا ظهر ليو بينما بدأت اشق طريقي الخاص نحوا احدى النوافذ. اعدت النظر لمنظر المطعم المكتظ.
او ان سؤالي كانت اجابته واضحة للغاية فقط، وقد سببت لي قلة معرفتي إحراجًا كبيرًا هنا.
” على سبيل المثال، انت تريد تحريك الرياح، بالتالي ستقوم بفعل بعض التحركات المعينة كالتلويح بيدك حتى تقوم بذرتك بتوليد تلك الرياح من عنصرك السحري. اترى ما اقصده؟”
ثرايا، فرش راقِ، واطعمة فاخرة كذلك. لن يستطيع اي نبيل الإعتراض على ما يقدمه هذا المطعم كغيره من المطاعم الراقية بالعاصمة. والتي اقم بزيراتها قط، ولكنها كانت مشهورةً بأطعمتها الفريدة. والتي كان يحضرها والدي عندما يذهب للعاصمة احيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما لن تجد اي نبيل يعترض على مستوى الخدمة هنا، فسيندهش العاوام من رقي ما يراه، كحالي تمامًا. واتوقع ان يكون الطعام بنفس مستوى منظر المطعم.
لا لم املك ردة فعل مناسبة حتى لما قاله، كان ذلك مفاجئًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الأفضل من الجلوس بمكان راقِ كهذا؟ بالطبع كان الطعام المجاني الذي يقدم هنا.
” من اين ظهر هذا؟!! ”
ولكن لم تكن جميع الأطعمة مجانية، فكما كنت اقرأ احدى اللوائح التي تعرض انواع الطلبات المتاحة. اكتشفت ان الطعام يقسم لثلاث درجات هنا.
لغز سيعجز غيلد عن حله. بينما يعلم شين اجابته الدقيقة.
فتوجد تلك الأطعمة المجانية والتي لم تكن مجرد وجبات خفيفة فقط لأنها مجانية، بل كانت مزيجًا متكاملًا من الطعام والعصائر الجيدة جدًا.
او ان سؤالي كانت اجابته واضحة للغاية فقط، وقد سببت لي قلة معرفتي إحراجًا كبيرًا هنا.
وتوجد تلك الأطعمة التي يمكن شرائها بالمال، بالطبع كانت متاحةً للجميع، ولكنها كانت غاليةً للغاية كذلك. فمجرد طبق من الدجاج المدخن والفاخر بهذه اللائحة، يحتاج منك دفع 10 قطع فضية.. يمكنني شراء طعام عادي يكفيني لمدة ثلاثة ايام بتلك الأموال!
“…انت لم تختر كلماتك بشكل خاطئ، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقابل، لم اعد اشعر بتعب ساقاي منذ فترة حتى وانا اركض الآن بهذه السرعة، لم اشعر بأي آلم.
وفقط إن كنت تتسأل، فذلك الدجاج، كان الأرخص بالقائمة..ارى اطباقًا يصل سعرها حتى 200 قطعة فضية..
فعلًا لم اشعر بشيء، فاجأني الأمر قليلًا فقط ما جعلني اصدر ذلك الصوت الغريب.
لم يستطع عقلي القروي التعامل مع كل ذلك البذخ.
تمامًا كما ستتوقع من احدى مرافق ستيلفورد.
وبالطبع، وفقط بأخذ نظرة خاطفة على اطباق الطلبة، من كانوا نبلاءً بالغالب، ستجدهم جميعًا يحملون تلك الأطباق التي حملت بدورها تلك الأطعمة التي احتاجت مني توفير شهر كامل من أجل شراء ارخصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ياله من مكان..مذهل! اتشتم تلك الرائحة؟! انها رائحة زكية للغاية..آااه”
اجل لا ارى لي مستقبلًا اشتري فيه شيئًا هنا، سأكتفي فقط بالطعام المجاني الجيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” …. ”
” هم؟”
مترددًا قليلًا، وافقت على طلب غيلد، من نهض مسرعًا وجلس بجانبي بعد ان افسح له شين المكان، وعندها، قام بضم اصبعه الوسطى سويًا مع سبابته امام منطقة قلبي. ليقوم تاليًا برسم دائرةٍ برتقالية اللون حول تلك المنطقة، لتظهر في اللحظة التالية عدة خطوط صغيرة من محيط، الدائرة وتنطلق بإتجاه صدري لتكون اشبه بجسر بين الدائرة والمنطقة التي رُسمت فوقها.
حينها، لاحظت ذلك المنظر الغريب، الذي ربما سيلحظه اي احد فور دخوله لهذا المكان.
متحدثًا بطريقة مختلفة للغاية ستجعلك تظنه عالمًا بكل شيء. قال غيلد تلك الكلمات التي لم افهم منها الكثير بصراحة. ولكن يبدوا بأنه قد كان تفسيرًا صادمًا بشكل ما، خصوصًا وان النظرة المتفاجئة على وجه المشرف شين اوضحت ذلك تمامًا.
او ربما لن يلحظه سواي لعدة اساب لا استطيع تفسيرها.
” لا لا تقلق لن تشعر بدغدغة حتى ”
نظر فورًا إلى المشرف شين، من لم يفهم المغزى من نظراته وبادر بالسؤال بشكل سطحي بريء الى حد ما.
“..اذًا لا توجد مثل تلك التجمعات..”
سمعنا جميعًا ذلك الصوت الغريب الذي ظهر من العدم، وفقط عندما نظرت خلفي..
“…انت لم تختر كلماتك بشكل خاطئ، صحيح؟”
قلت وانا انظر بداخل المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
ما اعنيه بذلك، التجمعات التي رأيتها عندما اتيت الى هذا المكان لأول مرة، التجمعات التي ستراها بكل مكان عام يجمع النبلاء مع البسطاء، حيث تجد النبلاء مع ذويهم والفقراء مع ذويهم. دون ان يختلطوا ببعضهم البعض وكأنه امر محرم تمامًا..وقد كان كذلك بنظر البعض.
” هاه؟!..”
حتى انا ادرك ذلك.
انا فقط…لا ارى شيئًا كهذا هنا. لانني وبوضوح، ومالم تذوب عيناي فعليًا بسبب الشمس بالخارج، استطيع رؤية العديد من الفصائل المختلفة وهم يتجانسون سويًا بهذا المكان بينما يستمتعون بتناول اطعمتهم الخاصة.
بالطبع كانت ستيلفورد تقبل جميع انواع الفصائل دون استثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما اردت رفع رأسي والصراخ بسبب اقواله التي لا علاقة لها بالمنطق، امسك غيلد بأذني جارًا رأسي نحوا الاسفل ليعدني الى وضعيتي كما كنت.
ارى انصاف تنانين هناك، نبيل وعامي بالجهة المقابلة، اقزام، جان، والعديد من الاجناس المختلفة التي قد لا تُقبل لدى معظم النبلاء بمملكة وسبيريا، حتى وإن ارتفع شأنهم وكانوا نبلاءً بممالكهم الخاصة، لن تجد تمازجًا بينهم او صداقةً حقيقية تربطهم البتة. وهنا، ارى عكس ذلك تمامًا. من مختلف السنوات، من الثانية وحتى الخامسة. ارى تجانسًا لم اراه بأي مكان آخر عدا ستيلفورد.
بخلاف اعتذاره، اخفي ماذا؟ كما توقعت هذه المحادثة لن تقود لأي شيء مالم يشرح احد الأمر بطريقة يمكن لكبير حمقى العالم ان يستوعبها، ولحسن الحظ يبدوا ان غيلد هنا بارع بذلك.
بالطبع لا يتجاهل البشر – جزئية معينة منهم – باقي الاصناف او يحتقرونهم بسبب اختلاف مناظرهم، فإن جئنا لذكر هذه النقطة، فلا يوجد فرق بين شكل البشري والجان سوى بتلك الاذنين الطويلتين والتي تبرز الجان عن البشر. ولا فرق بين اشباه البشر واشباه التنانين إلا ان الأخيرة تتبع للمملكة لنديريا والتي تسمى بأرض التنانين نسبةً لأن القاطنين الاصليين بها كانوا تنانين اسطورية عتيقة، وقد ورث اهاليها قدرات تلك التنانين من متانة وصلابة وعناصر وحتى مهارات سحرية، وقد توارثوها عبر الاجيال حتى ان بعضهم يستطيعون التحول لتنانين حقيقية كذلك حسبما قال لي لوالدي. ولكن هيئتهم الاصلية بشرية بالكامل، الأمر الذي يجعل من الصعب تفرقتهم عن البشر، بينما كانت قوتهم الجسدية اقوى بكثير من البشر العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ايملك طاقة كافية حتى للضحك على مثل هذه الأمور؟ يالها من لياقة.
بالنسبة لي، فأنا لم اغادر القرية الا قليلًا فقط، وبتلك الزيارات القليلة، ذهبت الى بعض المدن المعروفة بوسبيريا لعدة اغراض. وبكل مرة ارى بها نبيلًا يعبر الطريق بعربته، او يمشي حتى، كنت ارى بوضوح الخوف على أعين العوام، من كانوا يرغبون بتجنب اي مشاكل معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالرغم من ذلك، لا استطيع القول بثقة بأنني املك جسدًا رياضيًا او ذا عضلات بارزة الى حد ما. لم يكن جسدي ببعيد عن اجساد معظم البشر العاديين، ربما أقوى قليلًا بفضل العمل بالمزرعة بالطبع. ولكن سأسمي ذلك: نشاطًا معتادًا لا يعني بالضرورة انني قوي البنية.
بتلك الزيارات القليلة، رأيت الكثير يتعرضون للإهانات من قبل احد النبلاء، اطفالًا يضربون بسبب لعبهم بالكرة امام عربة النبيل. رجالًا يركعون بسبب عدم إفساح الطريق لحضرة النبيل. نساءً وفتياتِ يُختطفون فجأةً من على جانب الطريق والى داخل عربات تتبع لأحد النبلاء ويؤخذون الى اماكن مجهولة.
بفضله، لا اشعر بأنني سأستطيع الوقوف لفترة من الزمان.
شاعرًا بالقليل من الحزن على عدم مقدرته لمساعدة زميله، نظر شين الى سقف الغرفة غارقًا بافكاره المبعثرة.
بتلك الزيارات القليلة، رأيت كل ذلك وأكثر يحدث امامي، الأمر الذي جعلني ارفض الخروج من القرية لفترة من الزمان، ولا حتى على سبيل الترفيه الشخصي. فبينما كان رجال الأمن يمثلون دور الأعمى بإبداع، فعل النبلاء من كانوا يمسكون بالسلطة الفعلية، ما يشاؤون بالعوام.
اجل، وحتى ما رؤية كل ذلك، مازلت اقول ان النبلاء ليسوا جميعًا بذلك السوء. بالطبع سيقل يقني بتلك الكلمات بكل مرة اضطررت فيها لمشاهدة احدهم يُهان او يُضرب من قِبل النبلاء ولأتفه الأسباب، ولكنني شهد القليل، القليل جدًا من تلك اللحظات التي اظهر بها بعض النبلاء الحقيقون لطفهم تجاه العوام.
صوت هذا الرجل.
كانت تلك اللحظات القليلة، كافيةً لتنسيني فظائع ما كان الغالبية منهم يفعلونه.
” اوه يا إلهي…اليس هذا اسوء حتى؟!”
كنت سعيدًا بهذا المنظر الذي اراه الآن، ذلك التناغم النادر بين الجميع، كان مريحًا لدرجة كبيرة. اشعرني ان العالم لا زال يمتلك فرصةً للتغير.
ولسبب ما، نظر غيلد إلى المشرف شين عندما سألته ذلك السؤال، وكأنه يريد اخذ الإذن للإجابة عن سؤالي.
ولكن وفقط عندما نظرت إلى زاوية معينة تعرفت بها على بعض الأوجه المألوفة، تبخر ذلك الأمل الصغير.
” … ”
بينما كنت انا بمنتصف كل ذلك، حاولت فقط ان لا اقوم بالدوس على قدم شخص بالخطأ، الخطأ الذي قد يجعلني اول ضحيةً لحيوان ليونهارد الصخري.
السنوات الأولى، فقط بالنظر إليهم..سترى عكس ذلك تمامًا، اوما ستراه، هو الوضع الطبيعي الذي يكون منتشرًا بكل مكان بالخارج.
“…سيتوصلون الى اتفاق بالنهاية..ربما.”
حتى انا ادرك ذلك.
لا لم املك القدرة حتى على التفكير بجملة ساخرة مناسبة للموقف، مستمعين الى مثل تلك الكلمات التي لا اعلم إن كانت تصنف تحت فئة المديح. كنا نركض في دوائر وبشكل جماعي منذ ان خرجنا من الفصل واتينا الى هذه الساحة المهولة، والقابعة بجانب مبنى الاكاديمية. منذ ساعة كاملة..ولم نتوقف حتى للحظة لإلتقاط انفاسنا.
متنهدًا وداعيًا لذلك، استمررت بالنظر إليهم.
ازداد عدد الاسئلة هذه المرة. وبكل مرة اقوم فيها بإجابته يبادرني بسؤال اضافي.
قال غيلد معاتبًا للمشرف الذي لم تتغير ملامحه ولو قليلًا.
مادامت الغالبية يفضلون الإمتزاج، فلا بد ان عدواهم ستنتقل الى طلاب السنوات الأولى بنهاية المطاف. إنها قوة الجماعة، الرأي العام. شيء لن تستطيع مقاومته شئت ام ابيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقدمة التي لم اكن بعيدًا للغاية عنها، كنت استطيع رؤية بعض الوسيمين – النبلاء – كذلك، من استطاعوا وعلى عكس الغالبية منهم، مجاراة هذا الجحيم.
” شيرو لينارد..”
اجل، وحتى ما رؤية كل ذلك، مازلت اقول ان النبلاء ليسوا جميعًا بذلك السوء. بالطبع سيقل يقني بتلك الكلمات بكل مرة اضطررت فيها لمشاهدة احدهم يُهان او يُضرب من قِبل النبلاء ولأتفه الأسباب، ولكنني شهد القليل، القليل جدًا من تلك اللحظات التي اظهر بها بعض النبلاء الحقيقون لطفهم تجاه العوام.
جلس ذلك الشخص وحيدًا مرتديًا لنظاراته الدائرية بينما يتناول صحنًا من المعكرونة.
” هم؟”
سألت ذلك السؤال الذي لطالما اردت معرفة جوابه وبشدة.
وفقط عندما كنت افكر بالعودة الى وجهتي الأصلية، خصوصًا بعدما بدأت بطني تصدر اصواتًا غير جيدة، نادى احدهم بأسمي بصوت مألوف للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور ان لاحظنا، تحدث من بدا كمعلم بسبب زيه فقط، بصوت حيوي الى المشرف شين.
” المشرف..شين.”
” ماذا؟”
جاذبًا انتباهي نحوا الجهة اليمنى، رأيت المشرف شين وهو يقترب مني.
” لن تبذلوا قصارى جهدكم لبلوغ اهدافكم مالم يظهر شيء يهدد تلك الأهداف!”
—
بالطبع لم تكن لدي فكرة عن سبب مناداته لي، باسمي الثنائي..ولكنه واصل الإقتراب مني.
” اتبعني. ”
” … ”
مترددًا قليلًا، وافقت على طلب غيلد، من نهض مسرعًا وجلس بجانبي بعد ان افسح له شين المكان، وعندها، قام بضم اصبعه الوسطى سويًا مع سبابته امام منطقة قلبي. ليقوم تاليًا برسم دائرةٍ برتقالية اللون حول تلك المنطقة، لتظهر في اللحظة التالية عدة خطوط صغيرة من محيط، الدائرة وتنطلق بإتجاه صدري لتكون اشبه بجسر بين الدائرة والمنطقة التي رُسمت فوقها.
دون ان امتلك الفرصة للتأكد من حاله، قام ليو بسحبي لإتجاه الأكاديمية.
كان ذلك كل ما قاله ” اتبعني “…؟
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألني فجأةً عن إفطاري.
إن كنت تظن بأنك ستجعلني اتبعك فقط لانك قلت ذلك وبدون تفسير لطلبك المفاجئ خصوصًا وانك تراني متجهًا لجلب طعامي بعد تدريب مهلك.
وعندها، حدث ما كنت اخشاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن ظننت ولو للحظة بأنني سأتبع مثل تلك النبرة الجافة والتي كانت تأمرني ان اتبعك…
فأنت محق للغاية.
لا هل رأيت وجهه حتى؟ لم يكن غاضبًا ولكن، لن تقدر على رفض طلب له بسهولة طالما ارتدى تلك التعابير..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انت لم تفهم الست كذلك؟ ”
تبعته بهدوء.
بشكل ما، تخيل عقلي المنهك شكل غرفة المعلم المليئة والمزينة بمختلف انواع رؤوس الصقور وصورها وحتى جلودها…
اخافني هذا بعض الشيء.
ماشيًا خلفه بينما نقوم بالمرور بجانب الطاولات، جاذبين بعض النظرات غير المرحب بها. اكتشفت ان للمطعم طابقًا آخر بالاعلى، مخصص للمعلمين فقط. وقد كان المكان الذي جلبني إليه المشرف شين.
” …. ”
لم يكن الطابق الثاني بإتساع الأول، ولكنه كان يمتلك جوًا خاصةً وهادئًا للغاية.
” هاااه…هاااه…هااه”
مواصلًا السير خلف ظهره بينماينظر إلي البعض من المعلمين ممن يتناولون طعامهم، لمحت المعلم المحب للصقور..ليونهارت والذي كان بارزًا للغاية…ليس بسبب حجمه المهول، بل سبب طاولته التي امتلئا بأكثر من عشرين صحنًا فارغًا؟!..ومازال يتناول المزيد..
قال غيلد معاتبًا للمشرف الذي لم تتغير ملامحه ولو قليلًا.
لم يسعني فعل شيء سوى الإنبهار داخليًا بشراهة وإتساع بطنه.
لغز سيعجز غيلد عن حله. بينما يعلم شين اجابته الدقيقة.
بعد المشي لفترة، فجأة توقف المشرف شين امام طاولة معينة، يجلس فيها شخص وحيد.
“…لا هذا سيء..”
سمين..قصير ودائري..منفوش..لا انسى أخر شيء قلته.
جلس ذلك الشخص وحيدًا مرتديًا لنظاراته الدائرية بينما يتناول صحنًا من المعكرونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سائرًا بطريقة اضحكت كل من نظر إلي، بجانب ليو ومعدته التي تقرقر منذ فترة، اتجهنا – بعد اخذ اكثر من إلتفاف خاطئ والسؤال اكثر من مرة – الى مطعم الأكاديمية بالطابق الرابع، والذي كان مطعمًا فاخرًا كذلك.
“..؟..اوه! لقد جلبته حقًا!”
” هم؟”
اجل لقد كان اسوء بكثير مما توقعت، كان اقرب لعذاب بدني منه لتدريب بدني.
فور ان لاحظنا، تحدث من بدا كمعلم بسبب زيه فقط، بصوت حيوي الى المشرف شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب شين هذه المرة بأي شيء، واكتفى فقط بالتحديق الى زميله الذي على غالب الأمر سيفكر بذلك اللغز لفترة من الزمان قبل ان يستسلم بالنهاية.
” لا، لا استطيع النهوض الآن، قدماي—”
” اجل. يمكنك الجلوس هناك شيرو.”
متبعًا المشرف شين، جلست بتردد امام صاحب النظارات، من اصبحت عيناه تتلألأن عندما نظر إلي.
متبعًا انفه. اتجه ليو لناحية النوافذ المفتوحة مسرعًا وتاركًا إياي بالمدخل.
اخافني هذا بعض الشيء.
” اوه اسف..وصحيح للوقت الحالي عليك معرفة التالي فقط..”
ما الذي يريده مني؟ خصوصًا وانه يبدوا وكأنه من طلب إحضاري.. لا اذكر بأنني قد اقترفت خطأً بحق احد او خرقت اي قواعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك اللحظات القليلة، كافيةً لتنسيني فظائع ما كان الغالبية منهم يفعلونه.
” هاه؟!..”
” آه! لا تقلق يا فتى انت لم تفعل اي شيء خاطيء، انظر اردت التحدث معك ببعض الأمور المثيرة فقط حسنًا؟ لذا لا داعي للقلق. وادعى غيلد يمكنك ان تناديني بالمعلم او بغيلد حتى إن اردت!”
” اذًا دعنا نبدأ. واعتذر مقدمًا إن كنت اذكرك بذكرى قد تريد تناسيها، ولكن هل تتذكر ذلك الإنفجار الذي قمت بإحداثه بالغابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنبرته المليئة بالحيوية، تحدث إلي وكأنه قد قرأ افكاري المتخوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اذًا هذا يعني بأنني امتلك….”
” اجل..حسنًا..اذًا افضّل المعلم.”
“مـ مهلًا توق..اوتش!”
مادام معلمًا فسأفضل مناداته بذلك، علنًا.
ولكن لم تكن جميع الأطعمة مجانية، فكما كنت اقرأ احدى اللوائح التي تعرض انواع الطلبات المتاحة. اكتشفت ان الطعام يقسم لثلاث درجات هنا.
” هذا مقبول كذلك..الإحترام امر جيد جدًا ومطلب مهم كذلك. صحيح اتناولت إفطارك بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يفهم حتى إن شرحت له، ولا املك طاقة لذلك حتى.
سألني فجأةً عن إفطاري.
فعليًا، إنه جيد جدًا بالشرح ولكن مازلت لا افهم كيف سبب ذلك مثل تلك الكارثة؟
“..لا لم افعل.”
بعد استذكار ما قاله غيلد قبل لحظات عن ان البذرة تتفاعل مع الرغبة والإرادة.. وبإضافة الخوف للخليط، اصبح الأمر واضحًا للغاية وبسيطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه..”
” هاه؟!..”
نظر فورًا إلى المشرف شين، من لم يفهم المغزى من نظراته وبادر بالسؤال بشكل سطحي بريء الى حد ما.
بنبرة تلطخت بالقليل من الفضول كما شعرت، سأل المشرف زميله الذي عادت اعينه للمعان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ماذا؟”
وفقط حينها..
” لا تقل ماذا بتلك الطريقة! كيف تقوم بجره إلى هنا حتى دون ان يتناول طعامه؟ الا تعلم ان تدريب العقل وحفظ المعلومات يستهلك طاقةً كبيرة؟”
متبعًا المشرف شين، جلست بتردد امام صاحب النظارات، من اصبحت عيناه تتلألأن عندما نظر إلي.
” هيا الآن! قوموا بتحريك تلك الاقدام الهزيلة! لا تتوقفوا بعد!”
قال غيلد معاتبًا للمشرف الذي لم تتغير ملامحه ولو قليلًا.
بعيدًا بعض الشيء، مقتربًا بسرعة مهولة بينما يلاحق الجميع، ظهرت تلك الصخرة الدائرية الشكل ذات الحجم المهول، والتي ستجعلك تبدوا اسفلها كنملة تحت قدم فيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كانت حصتهم السابقة مع ليونهارت. ”
المعطم الفاخر الذي لم اتناول به إلا صحن معكرونة بسيط.
” اوه يا إلهي…اليس هذا اسوء حتى؟!”
اخافني هذا بعض الشيء.
اجل لقد كان اسوء بكثير مما توقعت، كان اقرب لعذاب بدني منه لتدريب بدني.
نظرت الى المشرف شين والذي اعتلته نظرات مهتمة لحد ما بالعملية التي تجري امامه، العملية التي استمرت لعدة دقائق قبل ان نسمع صوت غيلد وهو يتمتم قائلًا ” هكذا إذًا..كانت هذه هي الإجابة طوال الوقت..” بشكل اثار فضولي.
استمر الإثنان بالتحدث بهذه الطريقة لفترة من الزمان بينما حافظت على صمتي وانا اراقب من يبدوان كصديقين مقربين للغاية، قبل ان يطلب غيلد بعض الطعام من أجلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وانا انظر بداخل المطعم.
اذًا يمتلك المشرف شين اصدقاءً كذلك هاه. لم اعتقد ان تكوين صداقة معه ستكون سهلة ان اردت رأيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب شين هذه المرة بأي شيء، واكتفى فقط بالتحديق الى زميله الذي على غالب الأمر سيفكر بذلك اللغز لفترة من الزمان قبل ان يستسلم بالنهاية.
متناولًا المعكرونة المشبعة بذلك الصحن بينما انظر اليهما يتجادلان، كان كعرض كوميدي صغير، جذب انتباه بعض المعلمين، من لم يخفوا تعابيرهم الضاحكة.
بالنسبة لي، فأنا لم اغادر القرية الا قليلًا فقط، وبتلك الزيارات القليلة، ذهبت الى بعض المدن المعروفة بوسبيريا لعدة اغراض. وبكل مرة ارى بها نبيلًا يعبر الطريق بعربته، او يمشي حتى، كنت ارى بوضوح الخوف على أعين العوام، من كانوا يرغبون بتجنب اي مشاكل معهم.
” اذًا دعنا نبدأ. واعتذر مقدمًا إن كنت اذكرك بذكرى قد تريد تناسيها، ولكن هل تتذكر ذلك الإنفجار الذي قمت بإحداثه بالغابة؟”
” … ”
“..اجل اتذكره ”
بشكل ما، شعرت بأنه سيسأل عن هذا الأمر.
اجل، وحتى ما رؤية كل ذلك، مازلت اقول ان النبلاء ليسوا جميعًا بذلك السوء. بالطبع سيقل يقني بتلك الكلمات بكل مرة اضطررت فيها لمشاهدة احدهم يُهان او يُضرب من قِبل النبلاء ولأتفه الأسباب، ولكنني شهد القليل، القليل جدًا من تلك اللحظات التي اظهر بها بعض النبلاء الحقيقون لطفهم تجاه العوام.
لا يبدوا ان الموضوع سينسى فقط بمرور ثلاثة ايام عليه، فلا اظن ان شيئًا كهذا قد حدث من قبل بالأكاديمية.
” جيد، ولكن ما مقدار ما تتذكره تحديدًا؟ هل تعلم كيف كنت تشعر عندما احدثت ذلك الإنفجار؟”
انا فقط…لا ارى شيئًا كهذا هنا. لانني وبوضوح، ومالم تذوب عيناي فعليًا بسبب الشمس بالخارج، استطيع رؤية العديد من الفصائل المختلفة وهم يتجانسون سويًا بهذا المكان بينما يستمتعون بتناول اطعمتهم الخاصة.
ازداد عدد الاسئلة هذه المرة. وبكل مرة اقوم فيها بإجابته يبادرني بسؤال اضافي.
لم تمر إلا عشر دقائق على ظهور ذلك الجلمود، لترى بعدها الجميع يتنافسون على المركز الأول، اجل حتى انا كنت من بينهم. مع ان هدفهم الحقيقي هو الهرب من الصخرة التي كانت تزداد سرعة مع مرور الوقت.
في النصف الساعة التالية، انتهى بي الأمر بشرح كل ما استطعت تذكره لغيلد بينما استمع الينا المشرف شين بصمت.
دون ان امتلك الفرصة للتأكد من حاله، قام ليو بسحبي لإتجاه الأكاديمية.
” اجل اجل..هذا يوضح الكثير..ولكن مازال هنالك…”
بتعابير راضية الى حد ما، واضعًا يده بذقنه، اعاد غيلد النظر إلي مجددًا، وهذه المرة طلب شيئًا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإنتباه متأخرًا، افلت اذني سريعًا.
” امم هل يمكنني الإقتراب وفعل شيء بسيط؟ لا تقلق إنه مجرد فحص صغير ارغب بإجرائه، وقد يجاوب ذلك عن اسئلتك واسئلتي عن ما حدث لك بالضبط.”
كنت سعيدًا بهذا المنظر الذي اراه الآن، ذلك التناغم النادر بين الجميع، كان مريحًا لدرجة كبيرة. اشعرني ان العالم لا زال يمتلك فرصةً للتغير.
“…لا بأس يمكنك ذلك .”
” اوه يا إلهي…اليس هذا اسوء حتى؟!”
مترددًا قليلًا، وافقت على طلب غيلد، من نهض مسرعًا وجلس بجانبي بعد ان افسح له شين المكان، وعندها، قام بضم اصبعه الوسطى سويًا مع سبابته امام منطقة قلبي. ليقوم تاليًا برسم دائرةٍ برتقالية اللون حول تلك المنطقة، لتظهر في اللحظة التالية عدة خطوط صغيرة من محيط، الدائرة وتنطلق بإتجاه صدري لتكون اشبه بجسر بين الدائرة والمنطقة التي رُسمت فوقها.
” آه..”
” اجل. يمكنك الجلوس هناك شيرو.”
” لا لا تقلق لن تشعر بدغدغة حتى ”
فعلًا لم اشعر بشيء، فاجأني الأمر قليلًا فقط ما جعلني اصدر ذلك الصوت الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفور بعد ان قال المعلم بنبرة راضية، اختفى الجلمود من فوره.
نظرت الى المشرف شين والذي اعتلته نظرات مهتمة لحد ما بالعملية التي تجري امامه، العملية التي استمرت لعدة دقائق قبل ان نسمع صوت غيلد وهو يتمتم قائلًا ” هكذا إذًا..كانت هذه هي الإجابة طوال الوقت..” بشكل اثار فضولي.
” اتبعني. ”
بعيدًا عن المطعم، وبداخل احدى غرف المعلمين التي بدت شبيهة بمكتب بدلًا عن غرفة شخصية. جلس كل من شين وغيلد لوحدهما، بينما كان غيلد يحمل بيده ملفًا يحتوي على اسماء جميع الطلبة بالسنة الأولى، بالإضافة لمعلومات متعلقة بعوائلهم. كان يتحدث عن لقائه قبل ساعات قليلة ذلك الطالب المسمى شيرو لينارد.
تلاشت الدائرة بعد لحظات، وابتعد غيلد قليلًا عني قبل ان يفاجئني يإبتسامته وكلماته غير المتوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يااه انت مذهل حقًا!”
” هشش اخفض صوتك.”
” اشكرك..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفور بعد ان قال المعلم بنبرة راضية، اختفى الجلمود من فوره.
لا لم املك ردة فعل مناسبة حتى لما قاله، كان ذلك مفاجئًا للغاية.
لم تمر إلا عشر دقائق على ظهور ذلك الجلمود، لترى بعدها الجميع يتنافسون على المركز الأول، اجل حتى انا كنت من بينهم. مع ان هدفهم الحقيقي هو الهرب من الصخرة التي كانت تزداد سرعة مع مرور الوقت.
” ما الذي اكتشفته غيلد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد استذكار ما قاله غيلد قبل لحظات عن ان البذرة تتفاعل مع الرغبة والإرادة.. وبإضافة الخوف للخليط، اصبح الأمر واضحًا للغاية وبسيطًا للغاية.
بنبرة تلطخت بالقليل من الفضول كما شعرت، سأل المشرف زميله الذي عادت اعينه للمعان.
ما الذي يريده مني؟ خصوصًا وانه يبدوا وكأنه من طلب إحضاري.. لا اذكر بأنني قد اقترفت خطأً بحق احد او خرقت اي قواعد.
لا، لا تنظر إلي بتلك الأعين حسنًا؟ لقد بذلت مجهودًا جيدًا حتى اللحظة ولم اقم بسؤالك عن اي شيء كما وسمحت لك بفعل ما تريد، لذا توقف عن النظر إلي هكذا..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الإثنان بالتحدث بهذه الطريقة لفترة من الزمان بينما حافظت على صمتي وانا اراقب من يبدوان كصديقين مقربين للغاية، قبل ان يطلب غيلد بعض الطعام من أجلي.
” كما ترى، ذلك الإنفجار لم يكن الا نتيجةً لضغط نفسي قوي سبب هيجانًا ببذرته غير المعتادة على الضغط، ما جعلها تفجر طاقتها على شكل احدى عناصر الفتى.”
” حسنًا هذا خاطئ وصحيح بنفس الوقت. البذرة هي ينبوع تلك الطاقة التي نولدها لاستخدام قوى خارقة تسمى بالسحر اجل. ولكن الإرادة والرغبة هي ما تحرك ذلك السحر. ”
متحدثًا بطريقة مختلفة للغاية ستجعلك تظنه عالمًا بكل شيء. قال غيلد تلك الكلمات التي لم افهم منها الكثير بصراحة. ولكن يبدوا بأنه قد كان تفسيرًا صادمًا بشكل ما، خصوصًا وان النظرة المتفاجئة على وجه المشرف شين اوضحت ذلك تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ليو بحال مختلفة عني كذلك.
“…انت لم تختر كلماتك بشكل خاطئ، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولا حرف واحد اجل. ”
” …. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه! لا تقلق يا فتى انت لم تفعل اي شيء خاطيء، انظر اردت التحدث معك ببعض الأمور المثيرة فقط حسنًا؟ لذا لا داعي للقلق. وادعى غيلد يمكنك ان تناديني بالمعلم او بغيلد حتى إن اردت!”
عم الصمت على ثلاثتنا بعد ان اجاب غيلد.
لا انا لا افهم شيئًا حقًا، هلا يتفضل احد ويشرح لي ما حدث؟ ارجوكما؟ انه شعور سيء ان يتحدث الجميع عنك وانت لا تفهم ما يقولونه، إن كان مديحًا ام ذمًا، فهوا مزعج بالنهاية.
” هم؟”
” انت لم تفهم الست كذلك؟ ”
بعد ان أكد غيلد كلمة شين الواحدة، والتي لم تعني الكثير. استلقى بظهره على مسند الكرسي الجالس به، قبل ان يقوم بالتنهد بشكل عميق ويواصل حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل..قدمت من قرية بعيدة لذا..لا اعلم الكثير عن السحر..”
” يااه لقد كان تدريبًا منهكًا..كيف ابليت شيرو؟ ارى بانك لم تتحول للحم مهروس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفور بعد ان قال المعلم بنبرة راضية، اختفى الجلمود من فوره.
لسبب ما، وجدت نفسي اعترف بتلك الحقيقية المؤلمة امامهما.
” اهههه، اذًا لهذا لم تتفاجئ عندما شرحت الأمر. وانا الذي ظننت بأنك تخفي قدراتك، اعتذر على سوء الظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، شعرت بأنه سيسأل عن هذا الأمر.
بخلاف اعتذاره، اخفي ماذا؟ كما توقعت هذه المحادثة لن تقود لأي شيء مالم يشرح احد الأمر بطريقة يمكن لكبير حمقى العالم ان يستوعبها، ولحسن الحظ يبدوا ان غيلد هنا بارع بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا كانت الإجابة واضحة هنا.
” انظر شيرو، عالمنا هذا مليء بالكثير والكثير من انواع والوان السحر المختلفة صحيح؟ ولكن ياترى، ما المحرك الرئيسي للسحر؟”
” اجل. يمكنك الجلوس هناك شيرو.”
“..البذرة؟”
” اذًا دعنا ننطلق!”
اجبته بما اعلمه من المعلومات القليلة حول هذا الأمر.
” اجل..”
” حسنًا هذا خاطئ وصحيح بنفس الوقت. البذرة هي ينبوع تلك الطاقة التي نولدها لاستخدام قوى خارقة تسمى بالسحر اجل. ولكن الإرادة والرغبة هي ما تحرك ذلك السحر. ”
” انظر شيرو، عالمنا هذا مليء بالكثير والكثير من انواع والوان السحر المختلفة صحيح؟ ولكن ياترى، ما المحرك الرئيسي للسحر؟”
” الإرادة..”
مادام معلمًا فسأفضل مناداته بذلك، علنًا.
” على سبيل المثال، انت تريد تحريك الرياح، بالتالي ستقوم بفعل بعض التحركات المعينة كالتلويح بيدك حتى تقوم بذرتك بتوليد تلك الرياح من عنصرك السحري. اترى ما اقصده؟”
” آه! ..اجل افهم الآن. ”
في النصف الساعة التالية، انتهى بي الأمر بشرح كل ما استطعت تذكره لغيلد بينما استمع الينا المشرف شين بصمت.
“..اجل اتذكره ”
تمامًا كما قال. ببساطة، مادمت تمتلك الحد الأدنى من متطلبات مهارة معينة، فإنك تحرك تلك المهارة بإرادتك او برغبة منك بمعنى آخر، وهذا شيء آخر بجانب البذرة، يسمح بتوليد السحر.
لم يكن ليو بحال مختلفة عني كذلك.
حينها، لاحظت ذلك المنظر الغريب، الذي ربما سيلحظه اي احد فور دخوله لهذا المكان.
فعليًا، إنه جيد جدًا بالشرح ولكن مازلت لا افهم كيف سبب ذلك مثل تلك الكارثة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” … ”
” والآن تباعًا لمثل هذا المنهاج، ماذا إن كنت بخطر الموت المحدق، ورغبتك القصوى تتمثل بالهرب والنجاة مما انت فيه؟ ما الذي تعتقد بأنه سيحدث؟ ”
اظنني سمعته يقول ” ماء ” وهو بحاله تلك.
لحظتها، كان كل جزء من عقلي الذائب، ينذرني بإقتراب حدوث امر ما، أمر سيء بالطبع.
إن كنت بخطر الموت..بالطبع حينها يمكن ان يكسر خوفك كل منطق بالعالم، بشكل غريب مرعب بذات الوقت، يمكن للخوف ان ينبت شرارةً تجعلك تنجوا من اصعب المواقف بشكل إعجازي.
” اوه اسف..وصحيح للوقت الحالي عليك معرفة التالي فقط..”
حتى انا ادرك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا نحوا ظهر ليو بينما بدأت اشق طريقي الخاص نحوا احدى النوافذ. اعدت النظر لمنظر المطعم المكتظ.
لذا كانت الإجابة واضحة هنا.
عم الصمت على ثلاثتنا بعد ان اجاب غيلد.
“…ستحاول تحقيق تلك الرغبة بأي طريقة ممكنة.”
” حسنًا لقد انتهينا هنا! يمكنكم الذهاب الآن لإشباع بطونكم الفارغة! واصلوا تدريب اجسادكم حتى لا تضمحل! إلا ان نلتقي مجددًا ايتها الصقور اليافعة!”
” بينغو! اجل تمامًا. الإرادة هي ما ستحرك جسدك حتى بشكل معاكس لتوقعاتك، وخصوصًا إن كانت مشاعرك تنبع في الأصل من خوفك العظيم من الموت، حينها اي شيء قد يحدث! والآن ما الذي تظنه قد حدث لك؟”
لحظتها، كان كل جزء من عقلي الذائب، ينذرني بإقتراب حدوث امر ما، أمر سيء بالطبع.
” …. ”
” ما حدث لي….!”
بعد استذكار ما قاله غيلد قبل لحظات عن ان البذرة تتفاعل مع الرغبة والإرادة.. وبإضافة الخوف للخليط، اصبح الأمر واضحًا للغاية وبسيطًا للغاية.
كونها حقيقة مطلقة، فالمشاعر والرغبات هن اساس افعال الشخص، وإن كنت فهمت شرح غيلد بشكل صحيح هنا، فذات الأمر ينطبق على البذرة مع إضافة شرط وفاء المتطلبات اللازمة. مادمت تحقق الشروط المطلوبة لصناعة كرة نارية مثلًا، فسيحدث ذلك الأمر بطريقتين: إما بتعلمك للطريقة الصحيحة لتطبيق تلك المهارة. او الدخول بوضع خطر، كالتعرض لخطر الموت الفوري ما سيجبر بذرتك على كسر بعض القيود وتنفيذ تلك المهارة من اجل إنقاذك من الموقف. تمامًا كما اردت. ولكن مجددًا، بشرط ان تملك القدرة الكافية لصناعة كرة نارية.
إن كنت بخطر الموت..بالطبع حينها يمكن ان يكسر خوفك كل منطق بالعالم، بشكل غريب مرعب بذات الوقت، يمكن للخوف ان ينبت شرارةً تجعلك تنجوا من اصعب المواقف بشكل إعجازي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اذًا هذا يعني بأنني امتلك….”
” المشرف..شين.”
حينها، لاحظت ذلك المنظر الغريب، الذي ربما سيلحظه اي احد فور دخوله لهذا المكان.
” القدرة الكافية لحرق ربع الغابة بما تحتويها من مخلوقات..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف استطعت فعل ذلك وانا لا اعلم حتى عن وفائي لمتطلبات اقل تعويذة او عن العنصر الذي امتلكه؟”
اكمل المشرف شين عبارتي بينما ينظر إلى وجهي المرتبك وغير المصدق للأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” …. ”
ولكن كيف؟
” ماذا؟”
” شيرو لينارد..”
“كيف استطعت فعل ذلك وانا لا اعلم حتى عن وفائي لمتطلبات اقل تعويذة او عن العنصر الذي امتلكه؟”
سألت ذلك السؤال الذي لطالما اردت معرفة جوابه وبشدة.
ولسبب ما، نظر غيلد إلى المشرف شين عندما سألته ذلك السؤال، وكأنه يريد اخذ الإذن للإجابة عن سؤالي.
او ان سؤالي كانت اجابته واضحة للغاية فقط، وقد سببت لي قلة معرفتي إحراجًا كبيرًا هنا.
صوت هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متمنيًا ان يكون توقعي الأول هو الصحيح. انتظرت الإجابة بصبر قريب النفاذ.
وفور ان لحظنا إختفائه، سقطنا جميعنا على الأرض لتبدأ حناجرنا بسحب اكبر كمية من الهواء لرئتنا التي جفت من كثرة الركض وقلة الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” … ”
“..!!”
انا فقط…لا ارى شيئًا كهذا هنا. لانني وبوضوح، ومالم تذوب عيناي فعليًا بسبب الشمس بالخارج، استطيع رؤية العديد من الفصائل المختلفة وهم يتجانسون سويًا بهذا المكان بينما يستمتعون بتناول اطعمتهم الخاصة.
حينها، اومئ المشرف شين لغيلد مغمضًا عينيه. ليقوم غيلد تاليًا بالإقتراب مني ويطلب ان اقرب اذني له لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعيدًا عن المطعم، وبداخل احدى غرف المعلمين التي بدت شبيهة بمكتب بدلًا عن غرفة شخصية. جلس كل من شين وغيلد لوحدهما، بينما كان غيلد يحمل بيده ملفًا يحتوي على اسماء جميع الطلبة بالسنة الأولى، بالإضافة لمعلومات متعلقة بعوائلهم. كان يتحدث عن لقائه قبل ساعات قليلة ذلك الطالب المسمى شيرو لينارد.
يريد ان يهمس لي بالإجابة؟ حسنًا لا أرى سببًا لذلك ولا مانعًا ايضًا، ما جعلني اميل لناحيته واستمع الى ما يريد قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” …. ”
” استطعت فعل ذلك لأنك تملك ثلاث عناصر..واحداها كان عنصر النار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك اللحظات القليلة، كافيةً لتنسيني فظائع ما كان الغالبية منهم يفعلونه.
“..ثلا..!!! ”
إن كنت تظن بأنك ستجعلني اتبعك فقط لانك قلت ذلك وبدون تفسير لطلبك المفاجئ خصوصًا وانك تراني متجهًا لجلب طعامي بعد تدريب مهلك.
فقط عندما اردت رفع رأسي والصراخ بسبب اقواله التي لا علاقة لها بالمنطق، امسك غيلد بأذني جارًا رأسي نحوا الاسفل ليعدني الى وضعيتي كما كنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مؤلم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا بمركز جيد جدًا برأيي ولا ابعد كثيرًا عن المقدمة. الا استحق بعض المديح عوضًا عن تلك الكلمات؟
” لا لا تقم بإظهار ردة فعل قوية كهذه! صدقني انت لن تريد ان يعلم احد بإمتلاكك لعناصر متعددة خصوصًا ذلك العنصر..”
لم يستطع عقلي القروي التعامل مع كل ذلك البذخ.
نظرت الى المشرف شين والذي اعتلته نظرات مهتمة لحد ما بالعملية التي تجري امامه، العملية التي استمرت لعدة دقائق قبل ان نسمع صوت غيلد وهو يتمتم قائلًا ” هكذا إذًا..كانت هذه هي الإجابة طوال الوقت..” بشكل اثار فضولي.
“..ذلك العنصر؟..آخ اذني هذا يؤلم مهلًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ليو بسحبي من يداي حتى وقفت على قدماي إغصابًا. وكما توقعت…انتشر آلم كبير بجسدي بأكمله.
” هشش اخفض صوتك.”
” ما الذي اكتشفته غيلد؟”
“..؟..اوه! لقد جلبته حقًا!”
وحينها، وبعد ان قال تلك الكلمات، صدر ذلك الصوت العالي والذي تسبب بإلام طبلة اذني التي كانت متألمة مسبقًا من سحب غيلد لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” القدرة الكافية لحرق ربع الغابة بما تحتويها من مخلوقات..”
كان صوت جرس يعبر عن نهاية وبداية فترة الدروس والراحة.
” الإرادة..”
” آاه..اخبرتهم ان يقوموا بتغيير ذلك الجرس قبلًا..”
تنهد غيلد وقال بعد ان توقف الجرس عن الرنين. بينما لا زال ممسكًا باذني.
وعندها، حدث ما كنت اخشاه.
” اوه اسف..وصحيح للوقت الحالي عليك معرفة التالي فقط..”
“..؟..اوه! لقد جلبته حقًا!”
بعد الإنتباه متأخرًا، افلت اذني سريعًا.
او ربما لن يلحظه سواي لعدة اساب لا استطيع تفسيرها.
بينما كنت اقوم بتحسسها للتأكد من انها لازالت موجودةً هناك، اخرج غيلد قلمًا وورقةً من إحدى جيوبه، وقام بكتابة بعض الاشياء قبل ان يسلمني لها ويخبرني بأن لا اقوم بقرائتها الا عندما اكون لوحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل ان املك الفرصة للسؤال عن اي شيء، صرفني المشرف شين. ووجدت نفسي متجهًا الى مخرج المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المعطم الفاخر الذي لم اتناول به إلا صحن معكرونة بسيط.
الخوف. كان ذلك الزناد الوحيد الذي احتاج ليونهارت لسحبه حتى يصنع مثل ذلك النشاط وتلك الحالة البائسة التي نمر بها الآن، محاولين النجاة بأجسادنا من الوحش الصخري الذي يقوم بملاحقتنا، كان علينا الركض فقط ولا شيء سوى الركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يفهم حتى إن شرحت له، ولا املك طاقة لذلك حتى.
—
بينما كنت انا بمنتصف كل ذلك، حاولت فقط ان لا اقوم بالدوس على قدم شخص بالخطأ، الخطأ الذي قد يجعلني اول ضحيةً لحيوان ليونهارد الصخري.
” شيرو لينارد..”
” إلهي..لقد كان ذلك صادمًا بعض الشيء اليس كذلك؟ انه لأمر نادر ان نجد بهذه الأيام شخصًا يمتلك مثل تلك التشكيلة من العناصر.”
” اجل..”
ارى انصاف تنانين هناك، نبيل وعامي بالجهة المقابلة، اقزام، جان، والعديد من الاجناس المختلفة التي قد لا تُقبل لدى معظم النبلاء بمملكة وسبيريا، حتى وإن ارتفع شأنهم وكانوا نبلاءً بممالكهم الخاصة، لن تجد تمازجًا بينهم او صداقةً حقيقية تربطهم البتة. وهنا، ارى عكس ذلك تمامًا. من مختلف السنوات، من الثانية وحتى الخامسة. ارى تجانسًا لم اراه بأي مكان آخر عدا ستيلفورد.
بعيدًا عن المطعم، وبداخل احدى غرف المعلمين التي بدت شبيهة بمكتب بدلًا عن غرفة شخصية. جلس كل من شين وغيلد لوحدهما، بينما كان غيلد يحمل بيده ملفًا يحتوي على اسماء جميع الطلبة بالسنة الأولى، بالإضافة لمعلومات متعلقة بعوائلهم. كان يتحدث عن لقائه قبل ساعات قليلة ذلك الطالب المسمى شيرو لينارد.
“…ما الذي قمت بإعطائه له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم؟ آه إنها مجرد نصائح حتى لا يقع بالمشاكل، وايضًا ليعرف كيفية استخدام تلك العناصر دون ان يتسبب بحريق آخر. ولكن الآن، واخيرًا بعد ان استطعت حل ذلك اللغز، اصبح هنالك لغز آخر يشغل بالي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قال. ببساطة، مادمت تمتلك الحد الأدنى من متطلبات مهارة معينة، فإنك تحرك تلك المهارة بإرادتك او برغبة منك بمعنى آخر، وهذا شيء آخر بجانب البذرة، يسمح بتوليد السحر.
” كيف. ”
” اجل تمامًا.”
“…ذلك المختل..”
بعد ان أكد غيلد كلمة شين الواحدة، والتي لم تعني الكثير. استلقى بظهره على مسند الكرسي الجالس به، قبل ان يقوم بالتنهد بشكل عميق ويواصل حديثه.
” كيف امتلك ذلك الفتى تلك التشكيلة ونسبة حصوله على تشيكلة كهذه من العناصر حتى وإن كان نبيلًا او من عائلة مرموقة، تقل عن الـ5%.. فما بالك عن شخص من عائلة ذات خلفية قروية بالكامل ولا معلومات تقول ان احدى والديه او اجداده قد امتلكوا احدى تلك العناصر حتى..إنه لغز مثير وغريب بحق. ”
” … ”
متبعًا انفه. اتجه ليو لناحية النوافذ المفتوحة مسرعًا وتاركًا إياي بالمدخل.
لم يجب شين هذه المرة بأي شيء، واكتفى فقط بالتحديق الى زميله الذي على غالب الأمر سيفكر بذلك اللغز لفترة من الزمان قبل ان يستسلم بالنهاية.
اجل لقد كان اسوء بكثير مما توقعت، كان اقرب لعذاب بدني منه لتدريب بدني.
لغز سيعجز غيلد عن حله. بينما يعلم شين اجابته الدقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ياااه والآن يمكننا أخيرًا تناول بعض الطعام الشهي! علي القول، قام هذا التمرين بفتح شهيتي اكثر للطعام، لذا هيا فلتقف سريعًا اراهن بانك تشعر بالجوع كذلك!”
شاعرًا بالقليل من الحزن على عدم مقدرته لمساعدة زميله، نظر شين الى سقف الغرفة غارقًا بافكاره المبعثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات