You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 32

وغد سمين

وغد سمين

1111111111

كايل تحدث معي بذاك المزيج المزعج من الثقة والغموض، تلك الابتسامة التي كنت قد رأيتها من قبل على وجه شخص آخر، تحمل معها إحساسًا مألوفًا ومقلقًا. قال بصوته الذي لا يخلو من المرح المريب:

“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”

“أوه، ثيودور، إلياس سيساعدنا في العملية القادمة.”

 

 

 

قبل أن أتمكن من الرد، تدخل إلياس من الجانب، عينيه تبحثان في المكان وكأنه يتوقع أن أحدهم يستمع، وقال بنبرة حازمة:

 

“مهلاً، كايل، لا يمكننا الحديث عن ذلك هنا.”

نظر إلي جاك وقال بنبرة مليئة بالتفكير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن كايل لوح بيده كأن كلماته مجرد نسيم خفيف لا يمكن أن يزعجه، ورد بنبرة مطمئنة:

ثم تابع، نبرته تحولت إلى نوع من الجدية المخفية:

“لا تقلق، لا يوجد ما يدعو إلى القلق هنا.”

قلت لهارونلد بلهجة حازمة، محاولًا أن أبدو منطقيًا:

 

“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”

ثم تابع، نبرته تحولت إلى نوع من الجدية المخفية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذاً، هل وسيطك في الداخل آمن بالفعل؟”

 

 

نظرت إلى نفسي للحظة، ثم ضحكت بخفوت، ضحكة مكتومة لكنها تحمل الكثير من السخرية. وحيد مجددًا، كأنني لا أنتمي إلى أي مكان، حتى في عالم لا أفهمه.

إلياس، الذي بدا أكثر هدوءًا من أي وقت مضى، رد بثقة واضحة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما.”

“طبعًا، هذا مؤكد يا كايل. ليست هذه أول مرة لنا في مثل هذا الأمر.”

“هاه؟ ألا تعتقد أنك لست صبورًا بما يكفي؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك كايل ضحكة قصيرة، تلك الضحكة التي تحمل بين طياتها المرح والإثارة الخفية، ثم التفت نحوي وقال بابتسامته الغامضة:

عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟

“ههه، هذا أمر ممتع حقًا، أليس كذلك، ثيودور؟”

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

 

 

كنت أراقب هذه المحادثة القصيرة بينهما، أحاول أن أفهم ما الذي يدور بينهما. “وسيط؟ آمن؟ عملية؟” كل هذه الكلمات بدت كأنها شفرات لغز لا أملك مفاتيحه. لكنني كنت مدركًا لما يتحدثان عنه بشكل غامض. خطة مايكي؟ إنه أمر واضح.

“لكن بحق الجحيم، ماذا تقصد بأنك تريد سؤالها عن الكافيتيريا؟ هذا أغبى عذر سمعته في حياتي.”

 

“هاه؟ ألا تعتقد أنك لست صبورًا بما يكفي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تساؤلاً جديداً راودني: كم شخصًا سيشارك في هذه العملية؟ إذا كان العدد كبيرًا، فستتفكك الخطة بسهولة حتى لو كانت محكمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم كل هذه الأفكار التي تدور في رأسي، لم أسمح لدهشتي بالظهور. أومأت على كلام كايل، كأنني أفهم وأوافق، رغم أن كل شيء بدا لي غريبًا ومبهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا لك، ثيودور!”

 

 

كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذاً، يا ثيودور، سأراك لاحقًا. لا تغادر الجامعة قبل الاجتماع. وأخبر كاسبر أنني لن أكون في الكافيتيريا، لدي أمور مهمة يجب القيام بها.” قال كايل كلماته بذاك الأسلوب المريح والواثق، قبل أن يدير ظهره ويبدأ بالمغادرة.

 

 

 

“أوه، حسنًا، ليست مشكلة.” رددت عليه ببساطة، لكن عيني تبعته وهو يبتعد بخطوات ثابتة، برفقة إلياس الذي ألقى عليّ تلويحة وداع.

تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا لك، ثيودور!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت ورددت عليه تلويحة مشابهة، ثم أعدت نظري إلى الرواق الذي يعج بالطلاب. كان المشهد من حولي يعكس حياة يومية عادية، مجموعات صغيرة تتحدث، بعض الطلاب يمشون فرادى، وأصوات مختلطة من الحديث والضحك تملأ المكان. ورغم ذلك، كان هناك شيء غريب في كل هذا؛ شعور بأنني، بطريقة ما، غريب عن كل ما يجري.

 

 

“أوه، حسنًا، ليست مشكلة.” رددت عليه ببساطة، لكن عيني تبعته وهو يبتعد بخطوات ثابتة، برفقة إلياس الذي ألقى عليّ تلويحة وداع.

نظرت إلى نفسي للحظة، ثم ضحكت بخفوت، ضحكة مكتومة لكنها تحمل الكثير من السخرية. وحيد مجددًا، كأنني لا أنتمي إلى أي مكان، حتى في عالم لا أفهمه.

“نعم، نعم، وأنا أيضًا.” أجبته، وشعرت بأنني قد وجدت شريكًا مؤقتًا في هذا المكان المربك.

 

توقف للحظة، كأن السؤال استدعاه من عالم آخر. تعثرت ملامحه لوهلة قبل أن يعود إلى طبيعته ويجيبني بصوت هادئ، لكنه يحمل نبرة غريبة:

قطعت تفكيري فجأة وقررت التصرف. أوقفت أقرب شخص لي، شابًا بشعر أزرق لامع وملابس غريبة تحمل مزيجًا من الألوان الزاهية والزخارف الغامضة. بدا وكأنه خرج من لوحة فنية حديثة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

“معذرة، يا صديقي، هل تعرف الطريق إلى الكافيتيريا؟” سألته بصوت هادئ، لكنني لاحظت نظرته المفاجئة، وكأنه لم يكن يتوقع هذا السؤال أبدًا.

شعرت بقشعريرة تجتاحني. الفكرة كانت سخيفة جدًا، ولكنها ليست مستحيلة. لا، لا يمكن. هذا جنون. حتى لو لم أكن من هذا العالم، فإن اقتحام قصر ملكي يبدو فكرة مستحيلة تمامًا.

 

 

تردد للحظة، ثم تمتم وكأنما يحدث نفسه: “هل يظنك الناس مجنونًا عندما تسأل عن مكان الكافيتيريا؟” ثم ضحك بخفة ووضع يده على رأسه: “حتى أنا مثلك تمامًا. أبحث عنها منذ فترة، هذا يومي الأول هنا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت الجامعة بهذا الحجم، فما بالك بحجم القصر الملكي، يا رجل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.

 

 

 

“إنها مصادفة غريبة حقًا يا أخي.” قال الشاب وهو يتحدث معي بشكل أكثر ارتياحًا. “منذ فترة وأنا أحاول العثور على الكافيتيريا. لدي شخص يجب أن ألتقي به هناك أثناء الغداء.”

 

 

“يا شابة، صديقي هنا يريد أن يطلب منك…”

“نعم، نعم، وأنا أيضًا.” أجبته، وشعرت بأنني قد وجدت شريكًا مؤقتًا في هذا المكان المربك.

كايل تحدث معي بذاك المزيج المزعج من الثقة والغموض، تلك الابتسامة التي كنت قد رأيتها من قبل على وجه شخص آخر، تحمل معها إحساسًا مألوفًا ومقلقًا. قال بصوته الذي لا يخلو من المرح المريب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم أضاف بسؤال بدا عفويًا لكنه أربكني قليلاً: “إذاً، هل أنت جديد هنا؟ من أين أتيت؟ وماذا تدرس؟”

صعقت للحظة. ماذا؟

 

 

تبا، ما هذه الأسئلة؟ فكرت في داخلي. كيف يمكنني أن أخبره أنني جديد على هذا العالم بأكمله؟ اخترت الإجابة بعفوية ممزوجة ببعض التلاعب: “جديد؟ نعم، بالطبع. أتيت من طوكيو.” قلتها بخفة، ثم أضفت بابتسامة ساخرة: “أدرس علم التحقيق، خخخ.”

كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.

 

كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشاب، الذي عرف لاحقًا أنه يُدعى جاك، نظر إلي باهتمام، لكن كانت في نظراته حيرة طفيفة. هل صدقني؟ تساءلت وأنا أحك رأسي بخفة.

 

 

“هل أنت مجنون؟”

“حسنًا…” قلت وأنا أحاول تلطيف الموقف: “لا، في الواقع، لست جديدًا تمامًا. لكنني… نسيت المكان. أنا جاد. أمور كهذه تحدث لي أحيانًا.”

 

 

لكن قبل أن أقول أي شيء، فتح هارونلد فمه مجددًا، وابتسامته السخيفة لا تزال مرسومة على وجهه:

ثم أضفت بلهجة أكثر طبيعية: “أنا من الجوار، وأدرس علم التحقيق بالمناسبة. اسمي ثيودور.”

رغم كل هذه الأفكار التي تدور في رأسي، لم أسمح لدهشتي بالظهور. أومأت على كلام كايل، كأنني أفهم وأوافق، رغم أن كل شيء بدا لي غريبًا ومبهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قلت لهارونلد بلهجة حازمة، محاولًا أن أبدو منطقيًا:

تغيرت تعابير جاك ببطء أثناء حديثي، وكأنه كان يحاول فهم كلماتي واحدة تلو الأخرى. ثم قال ببطء وهو ينظر إلي:

ابتسمت وأنا أقول له:

“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”

عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟

 

 

كلماته الأخيرة جعلتني أتجمد للحظة. المدينة السفلية؟ تذكرت أنني سمعت هذا المصطلح من البروفيسورة في المحاضرة السابقة. كان له وقع غريب، كأن الكلمات تحمل معها أسرارًا أعمق مما تبدو.

تبا، ما هذه الأسئلة؟ فكرت في داخلي. كيف يمكنني أن أخبره أنني جديد على هذا العالم بأكمله؟ اخترت الإجابة بعفوية ممزوجة ببعض التلاعب: “جديد؟ نعم، بالطبع. أتيت من طوكيو.” قلتها بخفة، ثم أضفت بابتسامة ساخرة: “أدرس علم التحقيق، خخخ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقف للحظة، كأن السؤال استدعاه من عالم آخر. تعثرت ملامحه لوهلة قبل أن يعود إلى طبيعته ويجيبني بصوت هادئ، لكنه يحمل نبرة غريبة:

“لنقل إنني أدرس الهندسة.” تابع جاك بابتسامة خفيفة، وكأنه يحاول إبعاد الحذر الذي شعرت به.

 

 

“أنا فقط أبحث عن اتجاه الكافيتيريا!” قلت له بصوت عالٍ، أحاول أن أنقذ ما يمكن إنقاذه.

مددت يدي لمصافحته وقلت بابتسامة ودودة: “تشرفنا يا جاك.”

قلت بصوت حاد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعبة؟ ماذا تعني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صافحني جاك، لكنني لاحظت أنه كان متفاجئًا من المصافحة، كأنها لم تكن متوقعة. ثم قال بابتسامة مترددة: “الشرف لي يا ثيودور.”

“حسنًا…” قلت وأنا أحاول تلطيف الموقف: “لا، في الواقع، لست جديدًا تمامًا. لكنني… نسيت المكان. أنا جاد. أمور كهذه تحدث لي أحيانًا.”

 

“أوه، حسنًا، ليست مشكلة.” رددت عليه ببساطة، لكن عيني تبعته وهو يبتعد بخطوات ثابتة، برفقة إلياس الذي ألقى عليّ تلويحة وداع.

كان يبدو كشخص غريب الأطوار بعض الشيء، لكنه بطريقة ما، بدا مألوفًا لي. ربما، في هذا العالم الغريب، لا شيء حقيقي تمامًا أو غير مألوف تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا لك، ثيودور!”

 

 

“حسنًا، يا جاك، كيف تبدو الجامعة لك؟ أقصد المكان، الأشخاص… هل هناك شيء لاحظته؟” سألت بينما كنا نتمشى ببطء في الرواق الطويل، محاطين بتلك الجدران المزخرفة التي تبدو وكأنها تحكي قصصًا خفية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقفت للحظة وأنا أستوعب كلماته. القصر الملكي… مجرد ذكره جعل صورًا خيالية تتدفق إلى رأسي. جاك تابع كلامه، وعيناه تلمعان بشغف مفاجئ:

توقف للحظة، كأن السؤال استدعاه من عالم آخر. تعثرت ملامحه لوهلة قبل أن يعود إلى طبيعته ويجيبني بصوت هادئ، لكنه يحمل نبرة غريبة:

 

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

لكن كايل لوح بيده كأن كلماته مجرد نسيم خفيف لا يمكن أن يزعجه، ورد بنبرة مطمئنة:

 

 

توقفت عن المشي للحظة، علامات الاستفهام بدأت تدور في رأسي. ماذا يقصد؟ نظرت إليه بارتباك وسألته بلهجة خافتة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرعبة؟ ماذا تعني؟”

 

 

 

لكن جاك اكتفى بابتسامة صغيرة، كأنما لا يريد أن يخوض في الأمر، ثم قال:

ابتسمت وأنا أقول له:

“لا عليك يا ثيودور، لا أظنك ستفهمني.”

تبا، ما هذه الأسئلة؟ فكرت في داخلي. كيف يمكنني أن أخبره أنني جديد على هذا العالم بأكمله؟ اخترت الإجابة بعفوية ممزوجة ببعض التلاعب: “جديد؟ نعم، بالطبع. أتيت من طوكيو.” قلتها بخفة، ثم أضفت بابتسامة ساخرة: “أدرس علم التحقيق، خخخ.”

 

كلماته الأخيرة جعلتني أتجمد للحظة. المدينة السفلية؟ تذكرت أنني سمعت هذا المصطلح من البروفيسورة في المحاضرة السابقة. كان له وقع غريب، كأن الكلمات تحمل معها أسرارًا أعمق مما تبدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تذكرت حادثة الصباح، الظلال التي ظهرت فجأة واختفت وكأنها لم تكن. شعرت بارتجافة خفيفة تسري في جسدي، وبلعت ريقي بصعوبة. هل هناك أشباح في هذا العالم؟ وفي هذه الجامعة تحديدًا؟ الأفكار بدأت تتدفق في رأسي بشكل غير متزن، شعرت وكأن عقلي يتجمد من كثرة الاحتمالات المرعبة.

لم أستطع سوى أن أقف هناك، أحدق فيه بغضب، لكن في داخلي كنت أفكر: ربما هو محق… ربما.

 

“مرحبًا، أنا جاك.”

أجبته بصوت خافت، محاولاً التماسك:

 

“ربما معك حق.”

 

 

“هنا، هذا هو زميلي الجديد بالسكن. سنذهب معًا إلى الكافيتيريا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُظهر جاك أي اهتمام بردي، لكنه بدا وكأنه غارق في أفكاره الخاصة. عدت أنظر إلى المكان من حولي، تلك الأروقة الواسعة التي تبدو بلا نهاية، والزخارف التي تغطي كل زاوية، كأنها تذكرني باستمرار بمدى صغر حجمي في هذا المكان.

 

 

 

“بالمناسبة، هذه الجامعة كبيرة جدًا. أشعر وكأنها لا تنتهي أبدًا.” قلت وأنا أحاول تغيير الموضوع.

 

 

تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.

نظر إلي جاك وقال بنبرة مليئة بالتفكير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كانت الجامعة بهذا الحجم، فما بالك بحجم القصر الملكي، يا رجل؟”

 

 

 

توقفت للحظة وأنا أستوعب كلماته. القصر الملكي… مجرد ذكره جعل صورًا خيالية تتدفق إلى رأسي. جاك تابع كلامه، وعيناه تلمعان بشغف مفاجئ:

نظرت إلى الفتاة أمامي، التي كانت وجنتاها تتحولان إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي. كانت تنظر إلي بعينين خجولتين، ثم قالت بصوت مرتبك:

“التقنيات المستخدمة في بناء الجامعة والآليات الخاصة بها تجعلني أتحمس. إنها ليست مجرد مبانٍ، إنها عبارة عن فن هندسي.”

“يا شابة، صديقي هنا يريد أن يطلب منك…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك اكتفى بالضحك الخفيف، بينما كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف. كيف ينتهي بي الأمر دائمًا في مواقف سخيفة مثل هذه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه بدهشة. كان يتحدث بحماس واضح، وكأن كل شيء في هذا المكان يحفز عقله الهندسي. ابتسمت بخفة وقلت في نفسي: هل هذا ما يعنيه أن تحب تخصصك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قلت كل هذا؟”

 

“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”

ثم، وبطريقة ساخرة، فكرت في نفسي: إذاً، ماذا علي أن أفعل؟ أبحث عن القضايا وأطارد المجرمين؟ ضحكت بصمت، لكن عدت لأنظر إلى جاك وأجيبه.

لم أستطع منع نفسي من التدخل. قلت بسخرية:

“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”

“هل تقصد العظيم من حيث السمنة، أو أنك خنزير عظيم؟”

 

“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاك أومأ برأسه وقال بثقة:

هارونلد، لم يفوت فرصة لترك انطباع درامي، فقال بصوت عالٍ:

“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”

“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”

 

 

ابتسمت وأنا أقول له:

 

“هاه؟ ألا تعتقد أنك لست صبورًا بما يكفي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك أومأ برأسه وقال بثقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جاك نظر إلي بنظرة جادة وقال بنبرة حازمة:

“لكن بحق الجحيم، ماذا تقصد بأنك تريد سؤالها عن الكافيتيريا؟ هذا أغبى عذر سمعته في حياتي.”

“الأمر ملح حقًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُظهر جاك أي اهتمام بردي، لكنه بدا وكأنه غارق في أفكاره الخاصة. عدت أنظر إلى المكان من حولي، تلك الأروقة الواسعة التي تبدو بلا نهاية، والزخارف التي تغطي كل زاوية، كأنها تذكرني باستمرار بمدى صغر حجمي في هذا المكان.

رددت عليه بنبرة خفيفة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إنها مصادفة غريبة حقًا يا أخي.” قال الشاب وهو يتحدث معي بشكل أكثر ارتياحًا. “منذ فترة وأنا أحاول العثور على الكافيتيريا. لدي شخص يجب أن ألتقي به هناك أثناء الغداء.”

عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟

“أنت المجنون يا هارونلد!”

 

 

شعرت بقشعريرة تجتاحني. الفكرة كانت سخيفة جدًا، ولكنها ليست مستحيلة. لا، لا يمكن. هذا جنون. حتى لو لم أكن من هذا العالم، فإن اقتحام قصر ملكي يبدو فكرة مستحيلة تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك أومأ برأسه وقال بثقة:

لم أعد أتحمل مشينا بلا هدف في تلك الأروقة الطويلة التي بدت كأنها لا تنتهي، نسير في دوائر وكأننا نلعب لعبة مجهولة القواعد. كنت بحاجة إلى الإجابة، إلى أي شيء يرشدني. لذلك قررت أن أوقف شخصًا آخر. هذه المرة، كانت فتاة.

لكن كايل لوح بيده كأن كلماته مجرد نسيم خفيف لا يمكن أن يزعجه، ورد بنبرة مطمئنة:

 

توقف الزمن بالنسبة لي للحظة. تبا لك يا هارونلد، ماذا تقول؟

كانت تبدو مختلفة عن الآخرين؛ لا شيء مبهرج في مظهرها، شعر بني بسيط، وملابس خالية من الزخارف المبالغ فيها التي اعتدت رؤيتها هنا. بدا عليها الهدوء، كأنها تنتمي لعالم أكثر بساطة من هذا المكان المليء بالأسرار.

 

 

قلت بصوت حاد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“مهلاً يا….” توقفت الكلمات على لساني، وبدأت أفكر بسرعة. كيف يجب أن أخاطبها؟ يا فتاة؟ يا طفلة؟ يا أخت؟ يا سيدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاب، الذي عرف لاحقًا أنه يُدعى جاك، نظر إلي باهتمام، لكن كانت في نظراته حيرة طفيفة. هل صدقني؟ تساءلت وأنا أحك رأسي بخفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قال إنني أحاول ذلك، أيها المجنون؟”

بينما كنت أتردد بين الخيارات، لاحظت التفاتها إلي بعينين مليئتين بالاستفهام. كان عليّ أن أكمل الجملة بشيء… أي شيء.

 

“با… أنتي…” خرجت الكلمات بصعوبة، وكأنها ضاعت بين ارتباكي ورغبتي في التصرف بشكل طبيعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت الفتاة بعينيها ونظرت نحوي بدهشة خفيفة:

“مرحبًا، أنا جاك.”

“نعم؟”

 

 

 

تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.

 

 

“تبا لك يا جاك، ماذا تقصد بأنه يريد أن يطلب؟” فكرت في داخلي، لكن قبل أن أكمل جملتي في رأسي، توقف جاك فجأة، كأنه يفكر فيما يجب أن يقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظت أن جاك كان يراقبني طوال الوقت. وقبل أن أتمكن من التفكير في أي شيء لإنقاذ الموقف، تقدم بخطوات واثقة وبابتسامة خفيفة:

انتظر… بدا مألوفًا. نعم، إنه هارونلد السمين، أحد زملائي في الغرفة المشتركة. كان وجهه العريض مليئًا بابتسامة عريضة، وعيناه اللامعتان توحيان بمرح لا ينتهي.

“يا شابة، صديقي هنا يريد أن يطلب منك…”

ثم، وبطريقة ساخرة، فكرت في نفسي: إذاً، ماذا علي أن أفعل؟ أبحث عن القضايا وأطارد المجرمين؟ ضحكت بصمت، لكن عدت لأنظر إلى جاك وأجيبه.

 

“ربما معك حق.”

صعقت للحظة. ماذا؟

لم أعد أتحمل مشينا بلا هدف في تلك الأروقة الطويلة التي بدت كأنها لا تنتهي، نسير في دوائر وكأننا نلعب لعبة مجهولة القواعد. كنت بحاجة إلى الإجابة، إلى أي شيء يرشدني. لذلك قررت أن أوقف شخصًا آخر. هذه المرة، كانت فتاة.

“تبا لك يا جاك، ماذا تقصد بأنه يريد أن يطلب؟” فكرت في داخلي، لكن قبل أن أكمل جملتي في رأسي، توقف جاك فجأة، كأنه يفكر فيما يجب أن يقول.

ثم تابع، نبرته تحولت إلى نوع من الجدية المخفية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أعد أتحمل مشينا بلا هدف في تلك الأروقة الطويلة التي بدت كأنها لا تنتهي، نسير في دوائر وكأننا نلعب لعبة مجهولة القواعد. كنت بحاجة إلى الإجابة، إلى أي شيء يرشدني. لذلك قررت أن أوقف شخصًا آخر. هذه المرة، كانت فتاة.

لاحظت أن ملامحه تغيرت للحظة، كأنه يدرك أن الموقف أصبح غريبًا أكثر مما يجب. وبينما نحن عالقون في هذا الموقف المحرج، والفتاة تنظر إلينا بحيرة واضحة، تقدم شاب آخر نحونا.

توقف للحظة، ثم أضاف بصوت عالٍ وهو يشير إليّ:

 

“أوه، حسنًا، ليست مشكلة.” رددت عليه ببساطة، لكن عيني تبعته وهو يبتعد بخطوات ثابتة، برفقة إلياس الذي ألقى عليّ تلويحة وداع.

انتظر… بدا مألوفًا. نعم، إنه هارونلد السمين، أحد زملائي في الغرفة المشتركة. كان وجهه العريض مليئًا بابتسامة عريضة، وعيناه اللامعتان توحيان بمرح لا ينتهي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، ثيودور!” قال بصوت عالٍ وهو يقترب بخطوات ثقيلة. “هل أعجبتك هذه الفتاة الجميلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا شابة، صديقي هنا، نعم هذا هو، اسمه ثيودور، وهو معجب بك حقًا. دائمًا ما يتحدث عنا عنك، وعن كم هو معجب بك. إنه حب نقي، بالطبع! ذلك النوع الخاص بالرومانسية الخالصة.”

توقف الزمن بالنسبة لي للحظة. تبا لك يا هارونلد، ماذا تقول؟

ابتسمت وأنا أقول له:

 

 

“أنا فقط أبحث عن اتجاه الكافيتيريا!” قلت له بصوت عالٍ، أحاول أن أنقذ ما يمكن إنقاذه.

نظر إلي جاك وقال بنبرة مليئة بالتفكير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظرت إليه بعدم تصديق. هل وصلت الدهون إلى عقله فعلاً؟

لكن هارونلد لم يبدُ مقتنعًا على الإطلاق. نظر إلي بسخرية واضحة وقال:

“هل أنت مجنون؟”

“هاه؟ الكافيتيريا؟ من تحاول خداعه؟ لا تكن خجولاً يا ثيودور. كان بإمكانك التفكير في عذر أفضل.”

تغيرت تعابير جاك ببطء أثناء حديثي، وكأنه كان يحاول فهم كلماتي واحدة تلو الأخرى. ثم قال ببطء وهو ينظر إلي:

 

“حسنًا…” قلت وأنا أحاول تلطيف الموقف: “لا، في الواقع، لست جديدًا تمامًا. لكنني… نسيت المكان. أنا جاد. أمور كهذه تحدث لي أحيانًا.”

ثم، قبل أن أتمكن من قول أي شيء، التفت إلى الفتاة وبدأ يتحدث بنبرة درامية مبالغ فيها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا شابة، صديقي هنا، نعم هذا هو، اسمه ثيودور، وهو معجب بك حقًا. دائمًا ما يتحدث عنا عنك، وعن كم هو معجب بك. إنه حب نقي، بالطبع! ذلك النوع الخاص بالرومانسية الخالصة.”

“هل أنت مجنون؟”

 

 

توقف للحظة، ثم أضاف بصوت عالٍ وهو يشير إليّ:

 

“إنه شخص صادق، ذكي، وسيم، وأنيق. ما رأيك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف ذهني عن العمل للحظة، الكلمات لم تعد تصل إلى عقلي. متى حدث هذا؟ وهل ما يقوله صحيح؟ إذا كان صحيحًا، فهي مشكلة كبيرة!

رددت عليه بنبرة خفيفة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت جاد؟!” قلت بصوت عالٍ، بينما انفجر هارونلد ضاحكًا، يصفق بيديه كأنه شاهد مشهدًا كوميديًا.

نظرت إلى الفتاة أمامي، التي كانت وجنتاها تتحولان إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي. كانت تنظر إلي بعينين خجولتين، ثم قالت بصوت مرتبك:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت جاد؟!” قلت بصوت عالٍ، بينما انفجر هارونلد ضاحكًا، يصفق بيديه كأنه شاهد مشهدًا كوميديًا.

“آسفة… أنا مرتبطة فعلاً.”

رددت عليه بنبرة خفيفة:

 

عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، دون أن تنتظر ردي، استدارت وهربت بسرعة، تاركة خلفها سحابة من الإحراج بالنسبة لي.

“لنقل إنني أدرس الهندسة.” تابع جاك بابتسامة خفيفة، وكأنه يحاول إبعاد الحذر الذي شعرت به.

 

لم أستطع منع نفسي من التدخل. قلت بسخرية:

وقفت هناك للحظة، لا أستطيع سوى التنفس بعمق وأنا أشعر بثقل هذا الموقف. ثم استدرت نحو هارونلد الذي كان يقف هناك بابتسامة واسعة على وجهه.

“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”

 

توقف الزمن بالنسبة لي للحظة. تبا لك يا هارونلد، ماذا تقول؟

“تبا لك يا هارونلد!” قلت بغضب وأنا أمسك بياقته، ثم صرخت في وجهه:

“معذرة، يا صديقي، هل تعرف الطريق إلى الكافيتيريا؟” سألته بصوت هادئ، لكنني لاحظت نظرته المفاجئة، وكأنه لم يكن يتوقع هذا السؤال أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا قلت كل هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، هل وسيطك في الداخل آمن بالفعل؟”

 

“هاي، جاك، أخبرني، هل كان يحاول مواعدة تلك الفتاة حقًا؟”

رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:

رفع حاجبيه بسخرية وقال:

“الم تكن تحاول مواعدتها، يا رجل؟”

“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مهلاً يا….” توقفت الكلمات على لساني، وبدأت أفكر بسرعة. كيف يجب أن أخاطبها؟ يا فتاة؟ يا طفلة؟ يا أخت؟ يا سيدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من قال إنني أحاول ذلك، أيها المجنون؟”

 

 

 

رفع حاجبيه بسخرية وقال:

 

“كل هذا الكلام المعسول الذي اخترعته بمهارة وشكري فيك ذهب هباءً. أنت لا تستحق ذلك، يا ثيودور.”

 

 

“أوه، ثيودور، إلياس سيساعدنا في العملية القادمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضاف، وهو يضحك بخفة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا، لننهي هذا الأمر.”

“لكن بحق الجحيم، ماذا تقصد بأنك تريد سؤالها عن الكافيتيريا؟ هذا أغبى عذر سمعته في حياتي.”

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

 

 

لم أستطع سوى أن أقف هناك، أحدق فيه بغضب، لكن في داخلي كنت أفكر: ربما هو محق… ربما.

 

 

تغيرت تعابير جاك ببطء أثناء حديثي، وكأنه كان يحاول فهم كلماتي واحدة تلو الأخرى. ثم قال ببطء وهو ينظر إلي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت يدي على رأسي وبدأت أفركه ببطء، محاولة لتهدئة أعصابي التي كانت على وشك الانفجار. فلنكن واضحين… أنا لم أكن معجبًا بتلك الفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ثيودور!” قال بصوت عالٍ وهو يقترب بخطوات ثقيلة. “هل أعجبتك هذه الفتاة الجميلة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن قبل أن أقول أي شيء، فتح هارونلد فمه مجددًا، وابتسامته السخيفة لا تزال مرسومة على وجهه:

لم أستطع منع نفسي من التدخل. قلت بسخرية:

“إذا لم تكن معجبًا بها، فمن؟ هل هو صديقك الأزرق هناك؟”

 

 

قلت لهارونلد بلهجة حازمة، محاولًا أن أبدو منطقيًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى جاك الذي كان يقف على الجانب، ولم أتمكن من منع نفسي من التفكير لثانية. هل يجب أن ألقي اللوم عليه؟ لكنني سرعان ما سحبت الفكرة. لا، هذا أمر شائن… جاك مجرد طالب جديد هنا، لا يعرف شيئًا عن هذا المكان أو حتى عني. لم يكن له علاقة بهذه المهزلة.

“لا عليك يا ثيودور، لا أظنك ستفهمني.”

 

قلت لهارونلد بلهجة حازمة، محاولًا أن أبدو منطقيًا:

“تبا لك يا هارونلد!” قلت بغضب وأنا أمسك بياقته، ثم صرخت في وجهه:

“هو؟ لا، إنه طالب جديد. كنا نبحث عن الكافيتيريا، فقط. هو لا يعرف المكان، وأنا… حسناً، كنت أحاول مساعدته.”

“حسنًا…” قلت وأنا أحاول تلطيف الموقف: “لا، في الواقع، لست جديدًا تمامًا. لكنني… نسيت المكان. أنا جاد. أمور كهذه تحدث لي أحيانًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك نظر نحوي ثم إلى هارونلد، ورفع حاجبيه بخفة وقال بابتسامة غامضة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هارونلد لم يقتنع بالطبع، وعاد بسخريته المعتادة:

هارونلد، لم يفوت فرصة لترك انطباع درامي، فقال بصوت عالٍ:

“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم أضاف، ملوحًا بيديه كأنه يشرح نظرية عبقرية:

“هل تقصد العظيم من حيث السمنة، أو أنك خنزير عظيم؟”

“هل أنت مجنون؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.

نظرت إليه بعدم تصديق. هل وصلت الدهون إلى عقله فعلاً؟

 

 

لكن جاك اكتفى بابتسامة صغيرة، كأنما لا يريد أن يخوض في الأمر، ثم قال:

لم أتمكن من الرد بشكل صحيح. قلت له فقط بصوت غاضب:

 

“أنت المجنون يا هارونلد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صافحني جاك، لكنني لاحظت أنه كان متفاجئًا من المصافحة، كأنها لم تكن متوقعة. ثم قال بابتسامة مترددة: “الشرف لي يا ثيودور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”

لكن كلماتي لم تزعجه، بل زادت من ابتسامته المزعجة.

 

“كفاك خجلًا، يا ثيودور. لم أتوقع هذا منك، يا رجل. إذاً… هل تريد الذهاب إلى الكافيتيريا الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ورددت عليه تلويحة مشابهة، ثم أعدت نظري إلى الرواق الذي يعج بالطلاب. كان المشهد من حولي يعكس حياة يومية عادية، مجموعات صغيرة تتحدث، بعض الطلاب يمشون فرادى، وأصوات مختلطة من الحديث والضحك تملأ المكان. ورغم ذلك، كان هناك شيء غريب في كل هذا؛ شعور بأنني، بطريقة ما، غريب عن كل ما يجري.

 

 

قلت بصوت حاد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طبعًا، لننهي هذا الأمر.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا، لننهي هذا الأمر.”

لوّحت لجاك الذي كان يقف على بعد قليل، مشيرًا إليه للمجيء.

 

“هنا، هذا هو زميلي الجديد بالسكن. سنذهب معًا إلى الكافيتيريا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على رأسي وبدأت أفركه ببطء، محاولة لتهدئة أعصابي التي كانت على وشك الانفجار. فلنكن واضحين… أنا لم أكن معجبًا بتلك الفتاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاك تقدم بخطوات خفيفة، يبدو عليه بعض الحذر، لكنه مد يده نحو هارونلد بابتسامة خفيفة:

كنت أراقب هذه المحادثة القصيرة بينهما، أحاول أن أفهم ما الذي يدور بينهما. “وسيط؟ آمن؟ عملية؟” كل هذه الكلمات بدت كأنها شفرات لغز لا أملك مفاتيحه. لكنني كنت مدركًا لما يتحدثان عنه بشكل غامض. خطة مايكي؟ إنه أمر واضح.

“مرحبًا، أنا جاك.”

 

 

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

هارونلد، لم يفوت فرصة لترك انطباع درامي، فقال بصوت عالٍ:

“أوه، ثيودور، إلياس سيساعدنا في العملية القادمة.”

“وأنا… هارونلد العظيم!”

“يا شابة، صديقي هنا يريد أن يطلب منك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنني تجاهلته، وابتسمت نحو جاك، مشيرًا إليه باليد ليتجاهل كلام هارونلد. لكن هارونلد، كالعادة، لم يترك الأمر يمر بسهولة.

لم أستطع منع نفسي من التدخل. قلت بسخرية:

شعرت بقشعريرة تجتاحني. الفكرة كانت سخيفة جدًا، ولكنها ليست مستحيلة. لا، لا يمكن. هذا جنون. حتى لو لم أكن من هذا العالم، فإن اقتحام قصر ملكي يبدو فكرة مستحيلة تمامًا.

“هل تقصد العظيم من حيث السمنة، أو أنك خنزير عظيم؟”

 

 

التفت إلي بسرعة ورد بغضب مصطنع:

“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبا لك، ثيودور!”

 

 

قطعت تفكيري فجأة وقررت التصرف. أوقفت أقرب شخص لي، شابًا بشعر أزرق لامع وملابس غريبة تحمل مزيجًا من الألوان الزاهية والزخارف الغامضة. بدا وكأنه خرج من لوحة فنية حديثة.

لكنني تجاهلته، وابتسمت نحو جاك، مشيرًا إليه باليد ليتجاهل كلام هارونلد. لكن هارونلد، كالعادة، لم يترك الأمر يمر بسهولة.

 

“هاي، جاك، أخبرني، هل كان يحاول مواعدة تلك الفتاة حقًا؟”

“إنها مصادفة غريبة حقًا يا أخي.” قال الشاب وهو يتحدث معي بشكل أكثر ارتياحًا. “منذ فترة وأنا أحاول العثور على الكافيتيريا. لدي شخص يجب أن ألتقي به هناك أثناء الغداء.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاك نظر نحوي ثم إلى هارونلد، ورفع حاجبيه بخفة وقال بابتسامة غامضة:

وقفت في مكاني للحظة، غير قادر على تصديق ما يحدث. نظرت إلى جاك، الذي بدا وكأنه يستمتع بالإحراج الذي وضعني فيه.

“أظن ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا لك، ثيودور!”

 

 

وقفت في مكاني للحظة، غير قادر على تصديق ما يحدث. نظرت إلى جاك، الذي بدا وكأنه يستمتع بالإحراج الذي وضعني فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن تنتظر ردي، استدارت وهربت بسرعة، تاركة خلفها سحابة من الإحراج بالنسبة لي.

 

نظر إلي جاك وقال بنبرة مليئة بالتفكير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت جاد؟!” قلت بصوت عالٍ، بينما انفجر هارونلد ضاحكًا، يصفق بيديه كأنه شاهد مشهدًا كوميديًا.

مددت يدي لمصافحته وقلت بابتسامة ودودة: “تشرفنا يا جاك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يا رجل، كنت أعرف! أنت تخفي الكثير يا ثيودور. هذا يجعلني أحبك أكثر!” قال هارونلد بنبرة ساخرة، ثم أضاف بابتسامة عريضة:

“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”

“لكن لا تقلق، أنا هنا لدعمك دائمًا.”

 

 

مددت يدي لمصافحته وقلت بابتسامة ودودة: “تشرفنا يا جاك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاك اكتفى بالضحك الخفيف، بينما كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف. كيف ينتهي بي الأمر دائمًا في مواقف سخيفة مثل هذه؟

أجبته بصوت خافت، محاولاً التماسك:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا شابة، صديقي هنا، نعم هذا هو، اسمه ثيودور، وهو معجب بك حقًا. دائمًا ما يتحدث عنا عنك، وعن كم هو معجب بك. إنه حب نقي، بالطبع! ذلك النوع الخاص بالرومانسية الخالصة.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط