الزارع III
الزارع III
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
كما ذكرتُ من قبل، أنا، حانوتي، لم أحلم قط بالمعنى التقليدي. بعبارة أخرى، إذا حلمت، فهذا يعني أن شذوذًا واحدًا على الأقل قد تدخل.
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
لم يكن الحلم الذي حلمته في اليوم التالي لحادثة نزول الملاك في بيونغ يانغ مختلفًا.
“…….”
“مرحبا، زعيم النقابة.”
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
“ياللعجب، النظر إلي بهذه الطريقة سوف يجرح مشاعري، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزارع – النهاية.
كانت هناك، اللورد فولدمورت ذو الشعر الوردي، يبتسم بشكل مشرق أمامي مباشرة.
رمشتُ.
تمكنت بالكاد من قمع الصراخ.
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
“… غو يوري. من فضلك، في المرة القادمة، هل يمكنك على الأقل تغيير مظهرك عندما تظهرين؟ بدأت أشعر برهاب الشعر الوردي.”
“الأصدقاء، أو العائلة، أو المعارف، أو حتى شخص ما صادفوه بالصدفة. إنها طريقة يختار بها الناس الأشخاص الذين يريدون التبرع بأعضائهم لهم بعد وفاتهم.”
“هاها، آسفة على ذلك. هذا خارج عن إرادتي… الشكل الذي تفضله أكثر هو هذا. ربما يجب أن تحاول تغييره أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
“لا تكذبي، لم أقابل قط شخصًا له وجهك، ولم يكن لدي أي ولع خاص بالشعر الوردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما كنت أتمتع بذاكرة كاملة، لم أستطع أن أنسى أي شذوذ تعرفت عليه بالفعل. لقد ذكرت الأسماء بالفعل. كيف يمكنني أن “أكون حذرًا” الآن؟
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
كانت الإجابة نعم. ربما لم أكن متأكدًا إلى هذا الحد في الأيام الأولى من عوداتي. لكن الآن باتت الإجابة واضحة.
“ها، كما لو أن هذه الحياة فوضوية بالفعل، لا يسعني تخيل مدى سوء الحياة الأخيرة،” سخرت، ثم نظرت حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه-ريون خاصتنا هي الأفضل.”
عادة ما تفتقر الأحلام إلى المعنى، لكن هذه المساحة تبدو ذات أهمية غريبة. كنت جالسًا في حافلة قرية قديمة، وقد فاح الهواء فيها برائحة المطاط الخفيفة. جلست غو يوري أمامي في مقعدها. وكنا على بعد متر تقريبًا من بعضنا البعض، نحدق في بعضنا بعضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما كنت أتمتع بذاكرة كاملة، لم أستطع أن أنسى أي شذوذ تعرفت عليه بالفعل. لقد ذكرت الأسماء بالفعل. كيف يمكنني أن “أكون حذرًا” الآن؟
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
“لا يقتصر الأمر على حالات الانتحار، بل قد يختار كبار السن أيضًا التبرع بأعضائهم. وبما أن حافلة القرية يمكن أن تظهر في أي مكان، فهي في متناول الجميع.”
“ياللعجب، إنك تقول كلمة ‘تقفزين’ وكأنني نوع من الحشرات الضارة. إن اختيار هذه الكلمات مؤثر للغاية، كما تعلم…”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
وضعت يوري يدها على خدها وتنهدت بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه-ريون خاصتنا هي الأفضل.”
“عندما تناديك الآنسة آه-ريون بـ ‘زعيم النقابة’، فإنك تعاملها بلطف شديد. لكنني كنت أول عضو في النقابة يناديك بهذا اللقب، هل تتذكر؟”
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“لقد تجاوزنا ذلك منذ فترة طويلة. لننتقل إلى صلب الموضوع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ… أنتَ مستيقظ…”
“لم ‘أففز’ من تلقاء نفسي، يا زعيم النقابة. لقد اتصلت بي هنا.”
بلعت ريقي بصعوبة. “…الحافلة رقم 44. هل كان ذلك الشذوذ مرتبط بك؟”
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
“هذا لقب مضحك. أنت دائمًا تحب إطلاق أسماء على الشذوذات، أوليس كذلك، يا زعيم النقابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، النظر إلي بهذه الطريقة سوف يجرح مشاعري، هل تعلم؟”
غطت غو يوري فمها وضحكت. كان ذلك الضحك من النوع الذي يمكن وصفه بالثرثرة، لكن يبدو أنه لم يأتي من اتجاهها. بل على العكس، جاء الضحك من مكبرات الصوت المثبتة داخل الحافلة، والتي كانت مشتعلة بالتشويش.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
تشه-كوك. اهاهاها-تشه، كوك.
“……”
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“…لا، أقدر التحذير.”
لم تكن الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني بعد عودتي إلى الماضي تتعلق بالشذوذ فحسب. فقد فكرت في الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم في الدورات السابقة، وفي سيو غيو الذي كان على وشك قطع رأسه، وفي آه-ريون التي كانت ترتجف في الزاوية.
“على الرحب والسعة!”
هذا ما أطلقته عليه غو يوري.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استمعت بصمت.
“هل تعلم ماذا يعني تسمية شيء ما؟ قد يعني ذلك أنك تحبس الوجود داخل الكلمة. ومع ذلك، قد يعني أيضًا تسمية شيء ما كما يفعل الوالد لطفله.”
غطت غو يوري فمها وضحكت. كان ذلك الضحك من النوع الذي يمكن وصفه بالثرثرة، لكن يبدو أنه لم يأتي من اتجاهها. بل على العكس، جاء الضحك من مكبرات الصوت المثبتة داخل الحافلة، والتي كانت مشتعلة بالتشويش.
“…….”
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
“هناك عدد قليل جدًا من الكلمات في العالم لم تمر على لسانك، يا زعيم النقابة. هل أدركت أنك أصبحت شيئًا أشبه بأب كل الأشياء، أو ربما أم كل الشذوذ؟”
كما ذكرتُ من قبل، أنا، حانوتي، لم أحلم قط بالمعنى التقليدي. بعبارة أخرى، إذا حلمت، فهذا يعني أن شذوذًا واحدًا على الأقل قد تدخل.
“…مُطْلَقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، النظر إلي بهذه الطريقة سوف يجرح مشاعري، هل تعلم؟”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غو يوري، اليوم الذي أقبل فيه عرضك لن يأتي أبدًا.’
لقد كان الأمر منطقيًا بالفعل. فعندما نظرت إلى الفراغ، يحدق الفراغُ بي. إنها حقيقة لا تتغير.
عادة ما تفتقر الأحلام إلى المعنى، لكن هذه المساحة تبدو ذات أهمية غريبة. كنت جالسًا في حافلة قرية قديمة، وقد فاح الهواء فيها برائحة المطاط الخفيفة. جلست غو يوري أمامي في مقعدها. وكنا على بعد متر تقريبًا من بعضنا البعض، نحدق في بعضنا بعضًا.
“لا تظهر الشذوذات دائمًا في نفس اللحظة التي تعود فيها، يا زعيم النقابة. في الواقع، تمر الغالبية العظمى منها دون أن يلاحظها أحد. ولكن حتى قبل ظهورها، تكون قد سُميت في ذهنك بالفعل.”
“سنعد قائمة بالمرضى المحتاجين إلى عمليات زرع وننظمهم بالترتيب. ثم بالنسبة للمتطوعين، يمكنهم اختيار ‘المحطات’ – الأشخاص – الذين يرغبون في التبرع بأعضائهم لهم بحرية.”
“…إنها مثل لحظة ميلادهم.”
تشززززز!
“نعم. أنت تتعرف على الشذوذ قبل أي شخص آخر، وتسميهم.” وضعت غو يوري إصبعها على شفتيها. “مجرد نطق أسمائهم بصوت عالٍ، هذا وحده يبدأ نوعًا من الطقوس. في كل مرة تعود فيها، فأنت تنادي الكون، وتستدعي جميع الشذوذ بالاسم.”
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
تشززززز!
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
أطلق المكبر صوتًا مزعجًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكذبي، لم أقابل قط شخصًا له وجهك، ولم يكن لدي أي ولع خاص بالشعر الوردي.”
— تعال يا الأرجل العشرة، مدير اللعبة اللانهائية. تعالي يا حافلة القرية رقم 44. تعالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، إنك تقول كلمة ‘تقفزين’ وكأنني نوع من الحشرات الضارة. إن اختيار هذه الكلمات مؤثر للغاية، كما تعلم…”
لقد استمعت بصمت.
————————
“لهذا السبب تنجذب إليك الشذوذ٦، يا زعيم النقابة. الأمر أشبه بـ… حسنًا، إذا أردت أن أعبر عن الأمر بطريقة لطيفة، فالأمر أشبه بأطفال صغار يبحثون عن والديهم. لكن ما إذا كانوا يحبون والديهم أم لا يعتمد على الشذوذات.”
— أهاهاهاهاها!
“شكرًا على النصيحة. سأكون أكثر حذرًا.”
“همم…”
— أهاهاهاهاها!
في بعض الأحيان، كانت تحدث حوادث دفع أشخاص أبرياء بالقوة إلى الحافلة، لكن القديسة كانت عادة ما تنجح في اكتشاف مثل هذه المآسي ومنعها مسبقًا.
زممت شفتي، وفهمت غريزيًا ما يعنيه ذلك الضحك الساخر من المكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تغطية فمها، لم يسعني أن أجزم ما إذا كانت شفتا غو يوري تتحركان أم لا. ومع ذلك، انزلق صوتها إلى أذني مثل الحلوى المنصهرة الذائبة تحت أشعة الشمس – لزجة ومقززة.
طالما كنت أتمتع بذاكرة كاملة، لم أستطع أن أنسى أي شذوذ تعرفت عليه بالفعل. لقد ذكرت الأسماء بالفعل. كيف يمكنني أن “أكون حذرًا” الآن؟
همست غو يوري بهدوء.
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت النتيجة عبارة عن خريطة نموذجية لمسار الحافلات، باستثناء أن “المحطات” كانت عبارة عن أسماء أشخاص وأعضاءهم.
غطت يوري فمها بينما تتحدث.
“…….”
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت خريطة سريعة على السبورة.
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
نصبح واحدًا.
مع تغطية فمها، لم يسعني أن أجزم ما إذا كانت شفتا غو يوري تتحركان أم لا. ومع ذلك، انزلق صوتها إلى أذني مثل الحلوى المنصهرة الذائبة تحت أشعة الشمس – لزجة ومقززة.
“…مُطْلَقًا.”
“كما لو أنك لا تعيد ضبط العالم مع كل عودة، بل بدلًا من ذلك، تكشط الحواف بأظافرك، وتسحبه إلى الأسفل قطعة قطعة.”
هذا ما أطلقته عليه غو يوري.
“…….”
“…مُطْلَقًا.”
“هناك طريقة للخروج، يا زعيم النقابة. طريقة واحدة لرؤية النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدأت الحافلة في التحرك، وبدأ محركها يهتز، ثم بدأت في التوجه إلى مكان ما.
رمشتُ.
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
في اللحظة التالية، امتلأت الحافلة، التي كانت تشغلها أنا وهي فقط، بالركاب فجأة. ملأت المقاعد بالأشخاص الذين يشبهون وجهي تمامًا – شابه الجميع في الحافلة حانوتي. وبتعبيرات فارغة، جلس كل “حانوتي” في مقاعدهم، ولم ينتبهوا إلى غو يوري أو إليَّ.
ورغم أن مصطلح “التبرع” قد يثير فكرة العمل النبيل الطوعي، إلا أنني رأيته ببساطة بمثابة توزيع فعال للموارد.
“عندما تستيقظ من هذا الحلم-”
“هذه كذبة.”
همس.
خارج النوافذ، اختفى المشهد بسرعة كبيرة. تبدل الليل والنهار دون توقف، مما ألقى بظلال عابرة على وجه غو يوري.
“استقل حافلة القرية رقم 44، زعيم النقابة.”
لم يكن الحلم الذي حلمته في اليوم التالي لحادثة نزول الملاك في بيونغ يانغ مختلفًا.
“…….”
زممت شفتي، وفهمت غريزيًا ما يعنيه ذلك الضحك الساخر من المكبر.
“لا أقصد أن تفعل ذلك فورًا. فقط بعد أن تُعدّ الآنسة القديسة بالكامل، من فضلك. عندما توقف الوقت، اسألها إذا كان بإمكانها إحداث إصابات طفيفة في أعضاء الجميع الداخلية لفترة وجيزة.”
وربي دمعت.. أتحسس بسرعة من هذه المواضيع..
همس. همس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
“ثم، بمجرد استئناف الوقت، اقفز مباشرة إلى الحافلة. الآنسة آه-ريون يمكنها أن تستمر في علاجك من الخارج أثناء الرحلة.”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
تادا…
همست غو يوري بهدوء.
همست غو يوري بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، إنك تقول كلمة ‘تقفزين’ وكأنني نوع من الحشرات الضارة. إن اختيار هذه الكلمات مؤثر للغاية، كما تعلم…”
“واو، إذن سيصبح كل شخص في العالم مثلك تمامًا! جنة العائدين! بعد القاتل الخارق، سيكون لدينا عِرق جديد: عِرق العائدين.”
وبعد فترة وجيزة، وزعت “خرائط مسارات الحافلات” و”قوائم المحطات” في جميع أنحاء البلاد. وكلما كانت هناك حاجة لتحديث المسارات، حملت الإصدارات المنقحة إلى شبكة س.غ أولًا، ثم أجرت النقابات في جميع أنحاء البلاد التغييرات اللازمة حتى يتمكن الجمهور من الوصول إلى أسماء المحطات المحدثة.
“…….”
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
ربما، في الثقل الخفيف لأولئك المسنين الذين يضغطون بعصيهم على الأرض وهم يستقلون الحافلة، يكمن السبب الذي جعلني أختار البشر دائمًا على الشذوذ.
نصبح واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، إذن سيصبح كل شخص في العالم مثلك تمامًا! جنة العائدين! بعد القاتل الخارق، سيكون لدينا عِرق جديد: عِرق العائدين.”
هذا ما أطلقته عليه غو يوري.
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
“ماذا تعتقد يا زعيم النقابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هل هذا صحيح حقًا؟
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
“هذه كذبة.”
————————
“…….”
“ها، كما لو أن هذه الحياة فوضوية بالفعل، لا يسعني تخيل مدى سوء الحياة الأخيرة،” سخرت، ثم نظرت حولي.
جلجلة.
“…….”
بدأت الحافلة في التحرك، وبدأ محركها يهتز، ثم بدأت في التوجه إلى مكان ما.
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
خارج النوافذ، اختفى المشهد بسرعة كبيرة. تبدل الليل والنهار دون توقف، مما ألقى بظلال عابرة على وجه غو يوري.
اختيار ترك شيء ما خلفك من أجل شخص ما، حتى عندما تغادر هذه الحياة.
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
“…….”
“هذا لقب مضحك. أنت دائمًا تحب إطلاق أسماء على الشذوذات، أوليس كذلك، يا زعيم النقابة؟”
“لا تنسى ذلك.”
كانت هناك، اللورد فولدمورت ذو الشعر الوردي، يبتسم بشكل مشرق أمامي مباشرة.
جلجلة. جلجلة. جلجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
تحول صوت اهتزازات حافلة القرية إلى هدير مترو الأنفاق، وامتد الجزء الداخلي إلى عربة قطار طويلة. ومضت الأضواء. وبدأ الحانوتييون الجالسون حولنا في التمدد والانقسام، وانفجروا إذ تمزقت أجسادهم.
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
وبعد ذلك استيقظت.
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
“ه-هاه.”
“لقد انتهيت توًا! كما أرشدتني، استخدمت مو جوانغ-سيو لتغطية آثار الملائكة الهابطة وتحويل المنطقة إلى مزار.”
أمامي وقفت آه-ريون، تنظر إلي بعينين واسعتين.
جلجلة.
“أنتَ… أنتَ مستيقظ…”
“…….”
“واجبات القديسة؟”
“ها، كما لو أن هذه الحياة فوضوية بالفعل، لا يسعني تخيل مدى سوء الحياة الأخيرة،” سخرت، ثم نظرت حولي.
“لقد انتهيت توًا! كما أرشدتني، استخدمت مو جوانغ-سيو لتغطية آثار الملائكة الهابطة وتحويل المنطقة إلى مزار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
“ثم، بمجرد استئناف الوقت، اقفز مباشرة إلى الحافلة. الآنسة آه-ريون يمكنها أن تستمر في علاجك من الخارج أثناء الرحلة.”
“هههه، من فضلك… امدحني أكثر.”
Ⓞ بنكرياس هوانغ سيو-يونغ (54، بوسان)
أشرق وجه آه-ريون.
‘هل أقدّر الابتسامات الإنسانية على انقراض الشذوذات؟’
ابتسامتها ذكرتني بشكل غريب بابتسامة غو يوري.
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
لم يكن الأمر أنني كنت أخلط بينهما، بل كان الأمر أن تحذير غو يوري من الحلم ظل يتردد في ذهني.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
<أنت تعطي الشذوذ أسمائهم قبل أي شخص آخر.>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد يا زعيم النقابة؟”
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
في النهاية، قد تكون المحطة النهائية لشخص ما هي مجرد توقف قصير ليرتاح شخص آخر.
ولكن هل هذا صحيح حقًا؟
وبعد ذلك استيقظت.
لم تكن الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني بعد عودتي إلى الماضي تتعلق بالشذوذ فحسب. فقد فكرت في الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم في الدورات السابقة، وفي سيو غيو الذي كان على وشك قطع رأسه، وفي آه-ريون التي كانت ترتجف في الزاوية.
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
‘هل أقدّر الابتسامات الإنسانية على انقراض الشذوذات؟’
وبعد فترة وجيزة، وزعت “خرائط مسارات الحافلات” و”قوائم المحطات” في جميع أنحاء البلاد. وكلما كانت هناك حاجة لتحديث المسارات، حملت الإصدارات المنقحة إلى شبكة س.غ أولًا، ثم أجرت النقابات في جميع أنحاء البلاد التغييرات اللازمة حتى يتمكن الجمهور من الوصول إلى أسماء المحطات المحدثة.
كانت الإجابة نعم. ربما لم أكن متأكدًا إلى هذا الحد في الأيام الأولى من عوداتي. لكن الآن باتت الإجابة واضحة.
“لا يقتصر الأمر على حالات الانتحار، بل قد يختار كبار السن أيضًا التبرع بأعضائهم. وبما أن حافلة القرية يمكن أن تظهر في أي مكان، فهي في متناول الجميع.”
مثل شراع يمتلئ بالرياح كلما واجهت النسيم، لفَّ هذا الجواب قلبي. وطالما بقي هذا الجواب، فلن أضيع طريقي أبدًا، بغض النظر عن البحار التي عبرتها.
غطت غو يوري فمها وضحكت. كان ذلك الضحك من النوع الذي يمكن وصفه بالثرثرة، لكن يبدو أنه لم يأتي من اتجاهها. بل على العكس، جاء الضحك من مكبرات الصوت المثبتة داخل الحافلة، والتي كانت مشتعلة بالتشويش.
“آه-ريون خاصتنا هي الأفضل.”
غطت يوري فمها بينما تتحدث.
“هيهي.”
ⓞ قرنية كيم جين-تشيول (11، سيجونغ)
وفي وسط هذا البحر اللامتناهي، ربتُّ على رأس المرأة التي أصبحت كالريح في أشرعتي.
وفي وسط هذا البحر اللامتناهي، ربتُّ على رأس المرأة التي أصبحت كالريح في أشرعتي.
ابتسمت الريح في يدي.
“عندما تناديك الآنسة آه-ريون بـ ‘زعيم النقابة’، فإنك تعاملها بلطف شديد. لكنني كنت أول عضو في النقابة يناديك بهذا اللقب، هل تتذكر؟”
————
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
هناك خاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة. “…الحافلة رقم 44. هل كان ذلك الشذوذ مرتبط بك؟”
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
عندما عدت إلى بوسان، اقترحت هذا خلال اجتماع. كانت دو-هوا جالسة على الطاولة المستديرة، فأومأت برأسها في حيرة.
ثم، في مرحلة ما، تظهر حافلة القرية رقم 44، وكأنها خرجت من الهواء، أمام المحطة.
“خريطة مسار الحافلة…؟”
“…….”
“نعم، تنقل أعضاء الركاب في حافلة القرية رقم 44 بشكل عشوائي، دون أي وجهة واضحة. ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدم وجود مسار محدد للحافلة.”
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
رسمت خريطة سريعة على السبورة.
كما ذكرتُ من قبل، أنا، حانوتي، لم أحلم قط بالمعنى التقليدي. بعبارة أخرى، إذا حلمت، فهذا يعني أن شذوذًا واحدًا على الأقل قد تدخل.
Ⓞ بنكرياس هوانغ سيو-يونغ (54، بوسان)
زممت شفتي، وفهمت غريزيًا ما يعنيه ذلك الضحك الساخر من المكبر.
ⓞ قرنية كيم جين-تشيول (11، سيجونغ)
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
ⓞ رئتي نامجونغ هي-يونغ (37، بوهانغ)
عندما عدت إلى بوسان، اقترحت هذا خلال اجتماع. كانت دو-هوا جالسة على الطاولة المستديرة، فأومأت برأسها في حيرة.
ⓞ كلية بارك دا-رام (21، بوسان)…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غو يوري، اليوم الذي أقبل فيه عرضك لن يأتي أبدًا.’
وكانت النتيجة عبارة عن خريطة نموذجية لمسار الحافلات، باستثناء أن “المحطات” كانت عبارة عن أسماء أشخاص وأعضاءهم.
“شكرًا على النصيحة. سأكون أكثر حذرًا.”
“سنعد قائمة بالمرضى المحتاجين إلى عمليات زرع وننظمهم بالترتيب. ثم بالنسبة للمتطوعين، يمكنهم اختيار ‘المحطات’ – الأشخاص – الذين يرغبون في التبرع بأعضائهم لهم بحرية.”
————————
“أوه…”
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
“الأصدقاء، أو العائلة، أو المعارف، أو حتى شخص ما صادفوه بالصدفة. إنها طريقة يختار بها الناس الأشخاص الذين يريدون التبرع بأعضائهم لهم بعد وفاتهم.”
“لقد انتهيت توًا! كما أرشدتني، استخدمت مو جوانغ-سيو لتغطية آثار الملائكة الهابطة وتحويل المنطقة إلى مزار.”
في نهاية العالم، ارتفعت معدلات الانتحار بشكل كبير. وكانت هناك أسباب أكثر لمغادرة هذا العالم من البقاء فيه. ومع ذلك، كان الكثيرون على استعداد للتبرع بأعضائهم إذا كان ذلك يعني مساعدة أولئك الذين تركوهم وراءهم.
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
“على الرحب والسعة!”
“لا يقتصر الأمر على حالات الانتحار، بل قد يختار كبار السن أيضًا التبرع بأعضائهم. وبما أن حافلة القرية يمكن أن تظهر في أي مكان، فهي في متناول الجميع.”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
“همم…”
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
ورغم أن مصطلح “التبرع” قد يثير فكرة العمل النبيل الطوعي، إلا أنني رأيته ببساطة بمثابة توزيع فعال للموارد.
————————
إن نهاية العالم وحشية. حتى أجساد البشر لا بد من استخدامها بكفاءة.
اختيار ترك شيء ما خلفك من أجل شخص ما، حتى عندما تغادر هذه الحياة.
على الرغم من العيب الخطير في حافلة القرية رقم 44، طالما كنا حذرين من الشذوذ مثل مو غوانغ-سيو، فقد يستحق الأمر الاستفادة منه.
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
“حسنًا، يبدو… فعّالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
وبعد فترة وجيزة، وزعت “خرائط مسارات الحافلات” و”قوائم المحطات” في جميع أنحاء البلاد. وكلما كانت هناك حاجة لتحديث المسارات، حملت الإصدارات المنقحة إلى شبكة س.غ أولًا، ثم أجرت النقابات في جميع أنحاء البلاد التغييرات اللازمة حتى يتمكن الجمهور من الوصول إلى أسماء المحطات المحدثة.
“…….”
في بعض الأحيان، كانت تحدث حوادث دفع أشخاص أبرياء بالقوة إلى الحافلة، لكن القديسة كانت عادة ما تنجح في اكتشاف مثل هذه المآسي ومنعها مسبقًا.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أصبحت أرى أحيانا أشخاصًا مسنين يجلسون تحت لافتات محطات الحافلات، وفي أيديهم قطعة ورق مكوم.
— تعال يا الأرجل العشرة، مدير اللعبة اللانهائية. تعالي يا حافلة القرية رقم 44. تعالي.
جلس هؤلاء الرجال والنساء المسنون هناك، يتجولون ذهابًا وإيابًا في الشارع، في انتظار وصول الحافلة، ومعهم ملاحظات تسجل أسماء المحطات التي يريدون ترك أثر لأنفسهم فيها.
الزارع III
يفتحون تلك الملاحظات من وقت لآخر، ويقرأونها مرارًا وتكرارًا.
“عندما تناديك الآنسة آه-ريون بـ ‘زعيم النقابة’، فإنك تعاملها بلطف شديد. لكنني كنت أول عضو في النقابة يناديك بهذا اللقب، هل تتذكر؟”
ثم، في مرحلة ما، تظهر حافلة القرية رقم 44، وكأنها خرجت من الهواء، أمام المحطة.
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
يمسك كبار السن بمذكرتهم بإحكام في يد واحدة ويستخدمون اليد الأخرى لدعم أنفسهم بعصا أثناء ركوب الحافلة.
“هذه كذبة.”
وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
همس. همس.
“……”
————
اختيار ترك شيء ما خلفك من أجل شخص ما، حتى عندما تغادر هذه الحياة.
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
ربما، في الثقل الخفيف لأولئك المسنين الذين يضغطون بعصيهم على الأرض وهم يستقلون الحافلة، يكمن السبب الذي جعلني أختار البشر دائمًا على الشذوذ.
“سنعد قائمة بالمرضى المحتاجين إلى عمليات زرع وننظمهم بالترتيب. ثم بالنسبة للمتطوعين، يمكنهم اختيار ‘المحطات’ – الأشخاص – الذين يرغبون في التبرع بأعضائهم لهم بحرية.”
ألم تكن الإنسانية متمسكة برأس تلك العصا؟
زممت شفتي، وفهمت غريزيًا ما يعنيه ذلك الضحك الساخر من المكبر.
‘غو يوري، اليوم الذي أقبل فيه عرضك لن يأتي أبدًا.’
“لا تنسى ذلك.”
في النهاية، قد تكون المحطة النهائية لشخص ما هي مجرد توقف قصير ليرتاح شخص آخر.
لم تكن الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني بعد عودتي إلى الماضي تتعلق بالشذوذ فحسب. فقد فكرت في الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم في الدورات السابقة، وفي سيو غيو الذي كان على وشك قطع رأسه، وفي آه-ريون التي كانت ترتجف في الزاوية.
لهذا السبب آمل-
تشززززز!
أنه عندما تنتهي رحلتي، لن أكون المحطة الأخيرة لجميع البشرية، بل سأكون مجرد محطة أخرى على الطريق للأطفال الذين يتبعونني.
يمسك كبار السن بمذكرتهم بإحكام في يد واحدة ويستخدمون اليد الأخرى لدعم أنفسهم بعصا أثناء ركوب الحافلة.
————————
Ⓞ بنكرياس هوانغ سيو-يونغ (54، بوسان)
الزارع – النهاية.
“لا تنسى ذلك.”
وربي دمعت.. أتحسس بسرعة من هذه المواضيع..
“خريطة مسار الحافلة…؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
غطت غو يوري فمها وضحكت. كان ذلك الضحك من النوع الذي يمكن وصفه بالثرثرة، لكن يبدو أنه لم يأتي من اتجاهها. بل على العكس، جاء الضحك من مكبرات الصوت المثبتة داخل الحافلة، والتي كانت مشتعلة بالتشويش.
تمكنت بالكاد من قمع الصراخ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات