خاتمة بلا معنى..
° في غرفة المعلمين بأكاديمية ستيلفورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مازال شيرو يركض هاربًا من ذلك الغيورك، ولكنه الآن يركض لغاية ما، وليس لأنه خائف فقط.
في اثناء هطول تلك الأمطار الغزيرة بالخارج. راقب المعلمون قتال شيرو مع ذلك النبيل، وحدث شيء نادر الحدوث صعق جميع المعلمين.
وقف امامه وانحنى نحو الأسفل، ونظر اليه دون ان يتحدث، وكأنه يطلب الإذن لفعل أمر ما، ولم يمضي طويلًا قبل ان يوميء العجوز ببطئ معطيًا الإذن الذي اراده شين.
فعندما كان شيرو يشرح كيفية اكتشافه لتحركات النبيل عن طريق النظر الى الأثار في الطين، فجأة ضحك ذلك العجوز الكهل الجالس في المقدمة بصوت عالِ وكأن أحدهم القى بنكتة أمامه، ومازال صدى ضحكاته باقيًا داخل رؤوس الجالسين من حوله، فمعظمهم ورغم فترتهم الطويلة التي كانوا بها يعملون بالأكاديمية، كانت هذه اول مرة يرون فيها ذلك العجوز يضحك، او يبدي اي تعبير آخر.
في وسط ألسنة النيران السوداء، وجد ليو شخصًا لم يكن من المفترض ان يكون هناك، اجل لقد وجد شيرو مستلقيًا مغميًا عليه، وقد تمزقت ثيابه بالكامل.
كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.
متبعة لإتجاه الصوت، نظرت آليس الى الفتاة الخارجة من بين الحشد.
نظر غيلد المنصدم الى زميله شين، الشخص الذي يمتلك وجهًا كالدمية لا يضحك ولا يبتسم الا نادرًا، ولم يتفاعل مع ذلك المشهد إطلاقًا.
في اثناء هطول تلك الأمطار الغزيرة بالخارج. راقب المعلمون قتال شيرو مع ذلك النبيل، وحدث شيء نادر الحدوث صعق جميع المعلمين.
” لا ما الأمر معك..اليست هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المدير وهو يضحك؟…لا انا اعلم بأنك لا تستطيع إبداء اي تعبير بخلاف وجه الدمية هذا…آه شين انت تعاني كثيرًا بمفردك. ”
مشيرًا إلى احد العوام الواقف بمنطقة ليست ببعيدة منه، تحدث نبيل عن إستحالة خوضه لمعركة كهذه مادام سيضطر للقتال بجانب العوام.
قال غيلد تلك الكلمات لشين الذي كان وبشكل ما، متفاجئ من شيء آخر.
“….إنها المرة الأولى بالفعل، ولكنني مندهش من شيء آخر ”
بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.
“بشيئ آخر..انت تقصد تحليل ذلك الفتى؟”
فعندما كان شيرو يشرح كيفية اكتشافه لتحركات النبيل عن طريق النظر الى الأثار في الطين، فجأة ضحك ذلك العجوز الكهل الجالس في المقدمة بصوت عالِ وكأن أحدهم القى بنكتة أمامه، ومازال صدى ضحكاته باقيًا داخل رؤوس الجالسين من حوله، فمعظمهم ورغم فترتهم الطويلة التي كانوا بها يعملون بالأكاديمية، كانت هذه اول مرة يرون فيها ذلك العجوز يضحك، او يبدي اي تعبير آخر.
” أجل. ”
* * * * * * * * *
” همم، حسنًا علي الإعتراف بذلك، ليس من السهل تهدئة نفسك والتفكير بتلك الطريقة بذلك الوضع، هذا أمر يستحق المدح بالفعل.”
“هذا…..؟!!”
“في اثناء القتال، من الصعب تصفية ذهنك، خاصةً وإن كنت تعلم ان خصمك اكثر خبرة او اقوى منك، هذا سيضع وزنًا ثقيلًا لن يريد أحد حمله. لن تستطيع التفكير في أبسط الأمور، ولكن هذا الفتى، استطاع اكتشاف طريقةً لإيقاف خصمه بسرعة، ودون خبرة سابقة في القتال”
اجل كان هنالك إختبار آخر، تذكرت آليس ذلك للتو، فحتى وإن سارت الأمور بخير وخرجت من هذا الإختبار بنجاح، من الذي سيضمن ان شين ذاك سيسمح لها بأخذ فترة راحة لإستعادة طاقتها؟
هنا لاحظ غيلد شيئًا في نهاية حديث شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان السبب الذي يجعل الجميع يخافون من ذلك الوحش بالواقع ليس لأنه يستطيع ان يصيبك بصواعقه البرقية المميتة، او لأنه عملاق، بل لأنه ذكي كالبشر تمامًا…وهذا ما سيكتشفه الجميع الآن.
“هم؟ ولكن كيف تعرف انه لا يمتلك خبرة سابقة في القتال؟”
صرخ تلك الكلمات التي سمعتها آليس بوضوح.
طارحًا ذلك السؤال الفضولي على زميله الذي عادة ما كان يقول و يفعل كل شيء لاسباب منطقية، لسبب ما وبعد سماعه لذلك السؤال لم يُجب شين بسرعة، وتردد قليلًا قبل ان يجيب.
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
“..إنه ابن أحد معارفي”
“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”
” هوه، هذا مثير الآن.. ووالده هو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما نهض بعض المعلمين للتحدث بصوت مرتفع ليعبروا عن خوفهم من ما يحدث.
” هل يجب ان تكون بهذا الإلحاح؟”
وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.
” لا ولكن أشعر انك تخفي أمرًا ما..”
في وسط ألسنة النيران السوداء، وجد ليو شخصًا لم يكن من المفترض ان يكون هناك، اجل لقد وجد شيرو مستلقيًا مغميًا عليه، وقد تمزقت ثيابه بالكامل.
بنبرة مليئة بالفضول وبذلك الوجه الدائري، استمر غيلد بطرح الاسئلة ليقوم بعدها شين بقطب حاجبيه قبل ان يجيب برد قاطع.
موزعة بنظراتها وهي تبتسم بذلك الشكل، لسبب ما، كانت تتأكد تلك الفتاة من تثبيت بصرها لبعض من الوقت على الاشخاص الذين اعترضوا سابقًا على حديث آليس، وبالنسبة لها، لا يبدون ممانعين الى ذلك الحد.
” لا أخفي شيئًا، ودعنا نركز على ما يحدث هناك وليس هنا.”
اجل وكان هنالك ذلك الشيء ايضًا، فقد قالت ” فعل ذلك من اجلي”، على عكس طريقة آليس المحرضة، قامت هذه الفتاة بإصال كلماتها على شكل طلب شخصي من اجلها فقط، طلب سترفضه بالعادة ولكن الآن لا توجد ذرة تردد بقلب اي احد.
” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”
بالعودة الى الغابة الماطرة.
انهى شين المحادثة برده القاطع، ولكنه بالطبع لم يقم بإخماد فضول زميله بعد.
فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.
* * * * * * *
الأمر فقط ان اختيارها للكلمات كان مؤذيًا للقلب، فعلى عكس آليس، قامت هذه الفتاة بالتأثير في قلوب الجميع بتلك النبرة الهادئة.
بالعودة الى الغابة الماطرة.
لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.
مازال شيرو يركض هاربًا من ذلك الغيورك، ولكنه الآن يركض لغاية ما، وليس لأنه خائف فقط.
“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”
فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.
” ا-اوي ما الذي يجري؟..”
“أجل اتبعني جيدًا ايها الوحش الغبي، سأخذك الى حيث ستجد الفرائس التي تريدها…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * * * * * * * * *
قائلًا لتلك الكلمات، شيرو الآن يركض بإتجاه منطقة الإمدادات، جاذبًا الغيورك نحو جميع اولئك المختبرين، ومن ضمنهم آليس.
مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.
في اللحظة التي كان فيها شيرو يفكر بردة فعل آليس عندما ترى ذلك الكائن، ظهرت أمامه وقد كانت تقاتل شخصًا أخر، وفقط عندما اقترب شيرو بالشكل الكافي ليسمح لآليس بملاحظته ورؤية ما يركض خلفه، حاملًا بتلك القذائف البرقية بذراعيه، أظهرت آليس ذلك التعبير الذي تمنى شيرو رؤيته على محياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….علي الإسراع!”
“اتريدين إشباع رغبتك بالقتال؟!، تفضلي هذه الهدية ايتها اللعينة!!”
” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”
” ما… ”
” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”
صرخ تلك الكلمات التي سمعتها آليس بوضوح.
بسماع تلك الكلمات، وصلت آليس إلى حدودها بالفعل في التعامل مع اولئك النبلاء، سيحتاج الأمر وقتًا لإقناعهم بترك شرفهم والقتال من اجل انفسهم، وقت لا تملكه حتى للتفكير بشأن نفسها او اصابتها هنا.
يبدوا ان شيرو ولا شعوريًا، قد أزهرت بداخله زهرة كراهية باهية تجاه آليس..فوصفها “باللعينة” لم يأتِ من فراغ، كما وانه تقريبًا قد فكر بجذب الغيورك لهنا فقط من اجل ان يرى آليس عاجزةً امام شيء كهذا، كما جعلته عاجزًا امامها سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * * * * * * * * *
أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.
“بشيئ آخر..انت تقصد تحليل ذلك الفتى؟”
وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.
” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”
فور ان اقترب بالشكل الكافي، شعر الغيورك بطاقة آليس المهولة، وتوجه فوريًا لها متجاهلًا شيرو الذي غير مساره فورًا واتجه عائدًا في طريقه نحو الكهف دون ان ينظر خلفه حتى، بينما تعتليه إبتسامة نصر على وجه.
تعالت الاصوات في القاعة، بينما بقي ذلك العجوز جالسًا في مكانه، ولم يحرك ببصره عن الشاشة، مستمعًا لما يحدث حوله.
وقفت آليس والتي لا زالت ذراعها اليمنى مصابةً بفعل قتالها مع ليو، وهي الآن تمسك بسيفها بذراعها اليسرى بينما تستعد للقتال لا للهرب من امام خصمها ذا التسع امتار ارتفاعًا، وشددت على سيفها، واخذت نفسًا عميقًا لتبدأ هالتها الزرقاء الفريدة بالتصاعد.
” ليذهب احدكم ويصنع حاجزًا في البداية قبل ان يصل ذلك الفوج ويمحق بهم الأرض! ”
وبينما هي تستعد كانت تفكر في داخلها وتقول ” ما بال هذا الفتى؟، وما الذي قصده بـ اشباع رغبتي؟”
” انا ارى، ولكن كان بإمكانك إرسالهم فقط صحيح؟ لم يكن عليك تكبد عناء المجيء الى هنا بنفسك والمخاطرة بإتساخ ذلك الزي الجميل ”
كانت تفكر بكلمات شيرو التي ازعجتها، وبكيف ستقوم بتحويله للحم مفروم عندما تخرج من هذا الموقف.
صرخ تلك الكلمات التي سمعتها آليس بوضوح.
ولكن كان السبب الذي يجعل الجميع يخافون من ذلك الوحش بالواقع ليس لأنه يستطيع ان يصيبك بصواعقه البرقية المميتة، او لأنه عملاق، بل لأنه ذكي كالبشر تمامًا…وهذا ما سيكتشفه الجميع الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غيلد وبعض المعلمين إلى شين وكأنهم ينتظرون منه شيئًا، فقط ليقوم الأخير بالتنهد وكأنه فهم المعنى من نظراته، قبل ان ينهض من مقعده ويتوجه الى المقدمة، نحو ذلك الهرِم ذا اللحية الطويلة.
فقط عندما اقترب الغيورك بالشكل الكافي، وبدأت آليس بشحذ طاقتها، توقف الوحش امامها فجأةً.
” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”
“ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما بدأ العمل الجماعي تحت راية الأميرة، وآليس التي لم تفعل شيئًا سوى التنهد والضحك على حالتهم، وشكر لوناماريا على ظهورها المناسب.
بالطبع استغربت آليس من ردة الفعل الغريبة تلك، توقعت ان يقذفها بصواعقه او ينقض عليها ولكنه لم يفعل ايًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا حدث لكم، انسيتم الهدف من هذه الأكاديمية؟، نحن لا نهدف لتعليم السحر فقط، بل لبناء شخصيات اولئك الفتية، حتى يواجهوا حياتهم بالطريقة الصحيحة. عالمنا مليء بالوحوش المجهولة، لا نعلم متى ينقلب كل شيء وتحدث حرب جديدة، لهذا عليهم ان يتعلموا كيف يقاتلون في مثل هذه المواقف، جميعكم تعلمون هذا. اتفهم رغبتكم في حمايتهم، حتى انا قلق مما سيحدث، ولكنني اضع ثقتي فيهم، وفي مقدرتهم على توحيد قواهم وإيجاد حل للمعضلة، هكذا نجى البشر سابقًا من تلك المخلوقات الشنيعة وهذا ما سيفعلونه الآن ودائمًا من أجل النجاة، لهذا من فضلكم الزموا الهدوء الى حين حدوث أمر فعلي يستحق ان نتحرك من أجله”
وفقط عندما اختفت الافكار من عقل آليس حول ما يريد ان يفعله خصمها، قام الغيورك بالتشديد على حباله الصوتية قبب ان يصرخ بأعلى ما لديه، مسببًا بآلم حاد لجميع من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من الأجمل والأفضل بينهما؟!”
فبخلاف آليس، تواجد اكثر من 200 شخص داخل مدى الغيورك، منهم المختبئين ومنهم من يقاتلون بعضهم البعض، جميعهم ارادوا الحصول على تلك الإمدادات، والحصول على بعض الشارات إن امكن، ولكن استوقفهم ظهور الوحش هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غيلد وبعض المعلمين إلى شين وكأنهم ينتظرون منه شيئًا، فقط ليقوم الأخير بالتنهد وكأنه فهم المعنى من نظراته، قبل ان ينهض من مقعده ويتوجه الى المقدمة، نحو ذلك الهرِم ذا اللحية الطويلة.
استمر صراخ الغيورك لعدة ثوانِ دون ان يعلم أحد لماذا بدأ بالصراخ بتلك الطريقة الشنيعة، فقط ليتوقف بعدها بقليل، فيظن الجميع انهم قد ارتاحوا من ذلك العذاب الصوتي، جاهلين لما هو قادم.
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
لسبب ما، مازال الغيورك واقفًا بثبات تحت الأمطار، ينظر الى آليس بعينيه الصفراوتين دون ان يقوم بالهجوم عليها.
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
“..لماذا لا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما تأكد من تواجد آليس بالغرفة، علم ان الأمر اكبر من مجرد إنسحاب جماعي.
وفقط بتلك اللحظة، شعرت آليس بقدوم أمر سيء، سيء جدًا، قد لا تستطيع التعامل معه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.
وماهي الا لحظات حتى صدقت مشاعر آليس، فلسبب ما، بدأ الجميع بإستشعار هزة ارضية قوية، لتنتشر بعدها اصوات وقع خطوات ضخمة مسرعة وقادمة بإتجاههم.
بالداخل، لن تجد أثرًا للهدوء الذي كان سيد الموقف قبلًا، فظهور الغيورك بذلك الشكل واستدعاء الوحوش، لا وفوق ذلك، عزم المختبرين على مقاتلة الوحوش قد شكل قلقًا بالنسبة للمعلمين، جميع تلك التطورات السريعة كانت كافية لتحطيم ذلك الهدوء، فقد اصبح الأمر الآن يتعلق بسلامة الطلاب، الطلاب ااذين لم يكونوا مجرد اشخاص عاديين.
” ا-اوي ما الذي يجري؟..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلكت تلك الفتاة، حضورًا وهالة لا يمكن تجاهلها اطلاقًا.
” انهم وحوش!!”
استيقظ ليو اخيرًا من نومه بعد سبات دام لثلاثة أيام، ولكن جسده كان يؤلمه بكل مكان، ويشعر بصداع عظيم برأسه، وذاكرته مشوشة قليلًا، كان اخر ما يتذكره هو قتاله مع آليس، واستخدامه لطاقة الأثير.
” ذلك المخلوق الأرعن…لقد استدعى وحوش الغابة! سنقُتل جميعًا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلكت تلك الفتاة، حضورًا وهالة لا يمكن تجاهلها اطلاقًا.
خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.
سرعان ما صمت الجميع بعد سماع كلمات شين، وتحول الإنتباه بأكمله نحوه.
انتشر الذعر بكل مكان، وبدأ بعض الأشخاص يخرجون البلورات التي اعطاهم اياها شين، مفكرين بالإنسحاب من الإختبار دون الرغبة بمواجهة الموت.
بالطبع كانت آليس جميلة، قوية، وبارزة للغاية بشعرها الذهبي والذي لم يتخلى عن لمعانه حتى تحت الأمطار الغزيرة، وعينيها اللتان لم تقوما إلا بإبراز جمالها اكثر بلونهما الازرق المتناسق بمثالية مع لون شعرها وبشرتها البيضاء الناصعة، كانت آليس تجسيدًا حيًا لجملة ” الإمرأة المثالية ” والتي ستتمنى جميع نساء العالم ان يصبحن مثلها.
كان التعامل مع الغيورك لوحده سيسبب لهم مشكلة، حتى وإن تعاونوا وحتى مع وجود آليس بجانبهم، قد لا يستطيعون مجابهة ذلك المخلوق، فما بالك بظهور باقي الوحوش.
في اللحظة التي كان فيها شيرو يفكر بردة فعل آليس عندما ترى ذلك الكائن، ظهرت أمامه وقد كانت تقاتل شخصًا أخر، وفقط عندما اقترب شيرو بالشكل الكافي ليسمح لآليس بملاحظته ورؤية ما يركض خلفه، حاملًا بتلك القذائف البرقية بذراعيه، أظهرت آليس ذلك التعبير الذي تمنى شيرو رؤيته على محياها.
حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.
واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.
” ما الذي تفعلونه! هل تفكرون بالإستسلام بعد مضي كل تلك المدة على بداية الإختبار؟!، اتريدون تخييب ظن عائلاتكم؟!، منذ متى والبشر يهابون وحوشًا غير عاقلة؟، اذا لم تستطع هزيمته بقوتك لا يعني هذا ان تهرب!، عليك القتال..عليك القتال من أجل ما تريد..عليكم جميعًا القتال سويًا من اجل ما تريدون! القتال للخروج من هذه المشكلة! لا يجب علينا استخدام القوة فقط، استخدموا عقولكم كذلك، استخدموا الشيء الذي يميزكم عن هؤلاء الوحوش ولا تهربوا!، اعملوا سويًا للخروج بفكرة ما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….علي الإسراع!”
صرخت بتلك الكلمات التي حملت بعض الخوف بها الى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كانت تفكر بأنه قد يتم انقاذها من قبل معلمي الاكاديمية إن اصبح الوضع قاتلًا، ولكن متى سيحدث ذلك بالضبط؟ عندما ينسحب الجميع وتصبح محاطة بالوحوش؟ ام عندما يغمى عليها وينتهي بها الأمر بعدة إصابات قد تمنعها من خوض الإختبار الثالث؟
كانت آليس وكأنها تفرغ غضبها فيهم، وهي لا تريد الإعتماد عليهم في الواقع، ولكنها لا تملك خيارًا اخر، انها تعلم جيدًا انهم اذا انسحبوا، سينتهي بها المطاف بالإنسحاب كذلك لأنها لو بقيت وقاتلت، لا شيء سيضمن ان الإختبار سيتوقف او ان الجميع سينسحب فيما عداها مما يجعلها الفائزة الوحيدة بالإقصاء الكلي، ستنتهي طاقتها قبل ان تقتل نصف الوحوش حتى، لهذا كان عليها ان تجد طريقةً ما لحثهم على المواصلة والقتال.
“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”
حينها، وعندما عقدت العزيمة على تشجيعهم اكثر، تحدث احد الاشخاص.
استمر صراخ الغيورك لعدة ثوانِ دون ان يعلم أحد لماذا بدأ بالصراخ بتلك الطريقة الشنيعة، فقط ليتوقف بعدها بقليل، فيظن الجميع انهم قد ارتاحوا من ذلك العذاب الصوتي، جاهلين لما هو قادم.
“اتطلبين منا…العمل سويًا…معهم؟ هذا ضرب من الإستحالة!”
فبينما أُحيطت لونا بـ أربعة اشخاص كالحرس، قامت آليس بتوليد درع حولها.
مشيرًا إلى احد العوام الواقف بمنطقة ليست ببعيدة منه، تحدث نبيل عن إستحالة خوضه لمعركة كهذه مادام سيضطر للقتال بجانب العوام.
فور ان اقترب بالشكل الكافي، شعر الغيورك بطاقة آليس المهولة، وتوجه فوريًا لها متجاهلًا شيرو الذي غير مساره فورًا واتجه عائدًا في طريقه نحو الكهف دون ان ينظر خلفه حتى، بينما تعتليه إبتسامة نصر على وجه.
اجل حتى بوجود مثل هذه الظروف الخاصة، كان من الطبيعي ان تخرج مثل هذه الكلمات من افواه النبلاء، فغالبية المتواجدين هنا من عامة الشعب، ولن يقوموا بالتعاون مع احدهم طبعًا.
على الجانب الآخر لدينا تلك الفتاة صاحبة الشعر الاحمر المموج، والتي كانت بشرتها اكثر كمالًا من آليس بقليل، بأعينها المحمرة نصف المغلقة الراسمة لتلك التعابير الهادئة والتي ستجعلك وبنظرة واحدة إليها، تشعر براحة وهدوء عارمين بقلبك، وصوتها الفريد الذي سيأسر قلب اي شخص ويجعلها تتحكم بهم، كانت تلك الفتاة تجسيدًا حيًا لجملة ” إمرأة يرغب بها الجميع ” تلك النوعية التي تستطيع بسط سيطرتها وربط لجامها حول رقبة اي رجل متى ما ارادت.
حتى وإن كانوا في مشكلة او مرتعبين، مازالوا يرون نفسهم في مقام أعلى من التعاون والعمل مع اشخاص ادنى منهم.
* * * * * * *
تفاجئات آليس من ردودهم هذه، لم تعلم ماذا تقول حتى.
” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”
“اتفكرون بهذه الطريقة وانتم في مثل هذا الموقف….لا عجب ان الجميع يبغضونكم…..حمقى متعاليين.”
اجل كان هنالك إختبار آخر، تذكرت آليس ذلك للتو، فحتى وإن سارت الأمور بخير وخرجت من هذا الإختبار بنجاح، من الذي سيضمن ان شين ذاك سيسمح لها بأخذ فترة راحة لإستعادة طاقتها؟
بسماع تلك الكلمات، وصلت آليس إلى حدودها بالفعل في التعامل مع اولئك النبلاء، سيحتاج الأمر وقتًا لإقناعهم بترك شرفهم والقتال من اجل انفسهم، وقت لا تملكه حتى للتفكير بشأن نفسها او اصابتها هنا.
“.هااه…كانت….حياةً… مملة ”
بالنهاية، قررت آليس ان تقاتل بمفردها حتى ينتهي الإرهاق من جسدها ويغمى عليها او تفوز عليهم. لا يهم إن لم يساعدها أحد، لا يهم إن هرب الجميع، هي حتمًا ستقف وتقاتل دون ان تفكر بالهرب..هذا هو نوع الشرف والكبرياء التي تمتلكه تلك المسماة بـ آليس تاكيميكازوتشي.
مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.
بالطبع كانت تفكر بأنه قد يتم انقاذها من قبل معلمي الاكاديمية إن اصبح الوضع قاتلًا، ولكن متى سيحدث ذلك بالضبط؟ عندما ينسحب الجميع وتصبح محاطة بالوحوش؟ ام عندما يغمى عليها وينتهي بها الأمر بعدة إصابات قد تمنعها من خوض الإختبار الثالث؟
في الغرفة الملكية بأكاديمية ستيلفورد.
اجل كان هنالك إختبار آخر، تذكرت آليس ذلك للتو، فحتى وإن سارت الأمور بخير وخرجت من هذا الإختبار بنجاح، من الذي سيضمن ان شين ذاك سيسمح لها بأخذ فترة راحة لإستعادة طاقتها؟
كانت تفكر بكلمات شيرو التي ازعجتها، وبكيف ستقوم بتحويله للحم مفروم عندما تخرج من هذا الموقف.
بثوانٍ بسيطة، فكرت آليس بكل تلك المشاكل التي تواجهها الآن، والتي قد تواجه اي احد سينجوا من هذا الإختبار، فمهما كانت قدرة تحملك كبيرة، من المستحيل ان تخرج من الغابة دون إجهاد، فهي نفسها والتي قد تعتبر الأقوى هنا، لم تستطع سوى الحصول على إمدادين من اصل ستة، فمرة تأتي متأخرة ومرة آخرى يعترض احدهم او وحش ما طريقها، وحتى مع محاولتها لتوفير الغذاء، لم تملك سوى زجاجة ماء واحدة ووجبة لن تستطيع تقسيمها ليومين.
لسبب ما، مازال الغيورك واقفًا بثبات تحت الأمطار، ينظر الى آليس بعينيه الصفراوتين دون ان يقوم بالهجوم عليها.
كانت آليس وغالبية الطلاب متحركين على الدوام، الأمر الذي جعلهم يستهلكون اكثر، بينما استطاع شيرو الحفاظ على طاقته بجانب ليو، لم يضطر لإستهلاك الكثير من الطعام، ولكنه بالنهاية واجه نفس مصير الجميع.
واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.
الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.
شعر ليو بالرعب مما يراه، ما الذي يحدث؟، كيف حدث هذا؟، لماذا شيرو هكذا؟، ما هذه النيران حول قلبه؟، ولماذا بحق الجحيم هي سوداء اللون؟!.
وفقط في اللحظة التي قررت فيها آليس التخلي عن توحيد الجميع والقتال بمفردها، خرج ذلك الصوت الفريد والمميز كالجرس الرنان، والذي كان اشبه بصوت الخلاص بالنسبة لـ آليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.
” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”
طارحًا ذلك السؤال الفضولي على زميله الذي عادة ما كان يقول و يفعل كل شيء لاسباب منطقية، لسبب ما وبعد سماعه لذلك السؤال لم يُجب شين بسرعة، وتردد قليلًا قبل ان يجيب.
متبعة لإتجاه الصوت، نظرت آليس الى الفتاة الخارجة من بين الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفعل آليس شيئًا سوى التنهد من اجابة الفتاة الغريبة، التنهيدة التي قابلتها ضحكة سحرية آخرى، صدرت من تلك الفتاة.
كان اول ما ميزته عيناها هو ذلك الشعر الطويل المبلل قرمزي اللون، عينان محمرتان ومشعتان كالياقوت الأحمر، بشرة بيضاء مثالية كان من المستحيل رؤيتها عند اي احد، كانت بارزة لدرجة جعلتها تحافظ على نظارتها وكأنها شمس تشرق من بين السحب السوداء القاتمة، دون ان تقف بجانبك، وفقط بالنظر إليها، سرعان ما ستغلفك هالتها الملكية الغاشمة تلك، والتي لن تترك لك غير كلمات قليلة من المدح والتقدير والتي لا تعطيها حقها من الوصف بتاتًا.
جميع تلك الأسئلة كانت تدور في رأس ليو، ولكنه قرر تجاهلها للوقت الحالي، الآن وبعدما اختفت النار من على قلب شيرو، وضع يده على قلبه، ليستشعر نبضه.
مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..إنه ابن أحد معارفي”
امتلكت تلك الفتاة، حضورًا وهالة لا يمكن تجاهلها اطلاقًا.
“ها؟”
من خطفت جميع الأنظار، يقف خلفها اربع اشخاص، تحوم حولهم نفس الهالة الملكية.
” ما الذي تفعلونه! هل تفكرون بالإستسلام بعد مضي كل تلك المدة على بداية الإختبار؟!، اتريدون تخييب ظن عائلاتكم؟!، منذ متى والبشر يهابون وحوشًا غير عاقلة؟، اذا لم تستطع هزيمته بقوتك لا يعني هذا ان تهرب!، عليك القتال..عليك القتال من أجل ما تريد..عليكم جميعًا القتال سويًا من اجل ما تريدون! القتال للخروج من هذه المشكلة! لا يجب علينا استخدام القوة فقط، استخدموا عقولكم كذلك، استخدموا الشيء الذي يميزكم عن هؤلاء الوحوش ولا تهربوا!، اعملوا سويًا للخروج بفكرة ما!”
ولكن لم تكن تلك الفتاة غريبة عن آليس التي ابتسمت فور رؤيتها لها وكأنها قد تعرفت على صديقة قديمة لها.
كان يقفز، يصرخ، يتحرك بأغرب الطرق، ويفعل أمورًا لن يفعلها اي ملك بالعالم.
” انتِ هنا اذًا، لم اتوقع ان تلطخ الأميرة حذائها للوصول الى هنا بنفسها؟”
خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.
لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.
شعر ليو بالرعب مما يراه، ما الذي يحدث؟، كيف حدث هذا؟، لماذا شيرو هكذا؟، ما هذه النيران حول قلبه؟، ولماذا بحق الجحيم هي سوداء اللون؟!.
اجل كانت نبرة مختلفة للغاية، ولكنها حملت كلمات ساخرة بالنهاية، ربما ستغضب إن وجهها لك اي شخص، ولكن هنا لم تغضب تلك الفتاة، بل قامت برسم إبتسامة خفيفة بشفتيها، إبتسامة كانت قادرة على إذابة قلب اي رجل بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آليس وكأنها تفرغ غضبها فيهم، وهي لا تريد الإعتماد عليهم في الواقع، ولكنها لا تملك خيارًا اخر، انها تعلم جيدًا انهم اذا انسحبوا، سينتهي بها المطاف بالإنسحاب كذلك لأنها لو بقيت وقاتلت، لا شيء سيضمن ان الإختبار سيتوقف او ان الجميع سينسحب فيما عداها مما يجعلها الفائزة الوحيدة بالإقصاء الكلي، ستنتهي طاقتها قبل ان تقتل نصف الوحوش حتى، لهذا كان عليها ان تجد طريقةً ما لحثهم على المواصلة والقتال.
” فوفو، لا تقولي كلامًا كهذا من فضلك، فمثلي مثل الجميع، اريد الحصول على بعض المؤن من اجل النجاة ليوم آخر فقط.”
بالنسبة لمن كانوا يشاهدون تلك المحادثة بصمت، حسنًا…هنا سترى اثنتين من اجمل الفتيات التي يمكن ان تراها الأعين بمكان واحد، لربما يمكنك ان تحافظ على رزانتك ان رأيت احداهما فقط، .ولكن كلاهما بنفس الوقت..وهما يتحادثان مع بعضهما البعض بتلك الطريقة..آه اظن بأنني قد سمعت احد الرجال وهو يقول ” استطيع الموت بسلام الآن..” بينما ينظر الى منظر آليس وتلك الفتاة.
” انا ارى، ولكن كان بإمكانك إرسالهم فقط صحيح؟ لم يكن عليك تكبد عناء المجيء الى هنا بنفسك والمخاطرة بإتساخ ذلك الزي الجميل ”
اجل حتى بوجود مثل هذه الظروف الخاصة، كان من الطبيعي ان تخرج مثل هذه الكلمات من افواه النبلاء، فغالبية المتواجدين هنا من عامة الشعب، ولن يقوموا بالتعاون مع احدهم طبعًا.
” ارا، ولكنني اردت التنزه قليلًا حول الغابة، البقاء بمكان واحد طوال الوقت، كان شيئًا مملًا بعد كل شيء. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ليو بنبرة دالة على الحزن بعض الشيء، وبينما كان يحك رأسه المتألم ويتلفت، لم يجد شيرو، نظر خلفه وأمامه ولم يجده، وعندما قرر ان ينادي عليه،فجأةً، سمع دوي ذلك الإنفجار الذي هز قلبه، ولم يكن قلبه فقط الذي اهتز، بل وصل الإهتزاز الى مبنى الأكاديمية حتى، وكأن زلزالًا عظيمًا قد ضرب المنطقة.
“..التنزه بهذه الأجواء وبهذا المكان من بين جميع الأماكن..هااه استطيع القول بأنها انتِ بعد كل شيء، لم تتغيري إطلاقًا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبخلاف آليس، تواجد اكثر من 200 شخص داخل مدى الغيورك، منهم المختبئين ومنهم من يقاتلون بعضهم البعض، جميعهم ارادوا الحصول على تلك الإمدادات، والحصول على بعض الشارات إن امكن، ولكن استوقفهم ظهور الوحش هنا.
لم تفعل آليس شيئًا سوى التنهد من اجابة الفتاة الغريبة، التنهيدة التي قابلتها ضحكة سحرية آخرى، صدرت من تلك الفتاة.
* * * * * * * * *
بالنسبة لمن كانوا يشاهدون تلك المحادثة بصمت، حسنًا…هنا سترى اثنتين من اجمل الفتيات التي يمكن ان تراها الأعين بمكان واحد، لربما يمكنك ان تحافظ على رزانتك ان رأيت احداهما فقط، .ولكن كلاهما بنفس الوقت..وهما يتحادثان مع بعضهما البعض بتلك الطريقة..آه اظن بأنني قد سمعت احد الرجال وهو يقول ” استطيع الموت بسلام الآن..” بينما ينظر الى منظر آليس وتلك الفتاة.
كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.
لكن أجل، لنتحدث عن الشيء المهم هنا، الشيء الذي اشغل بال جميع الرجال عن ذلك الغيورك وعن الوحوش التي كانت قادمة بإتجاههم.
حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.
شيء بالغ الأهمية، سؤال اختلف الجميع على إجابته حتى قبل ان يتم طرحه..
” أنا هازيل دراغو، مدير أكاديمية ستيلفورد، أمر بإيقاف اختبار الغابة علىةالفور، واطلب من جميع المعلمين الإنتقال الى هناك فوريًا، وإعادة جميع المختبرين البالغ عددهم 363 شخصًا، الى مبنى الأكاديمية دون ان يُفقد منهم أحد”
السؤال الأهم هنا.
” ذلك المخلوق الأرعن…لقد استدعى وحوش الغابة! سنقُتل جميعًا!!!”
” من الأجمل والأفضل بينهما؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما تأكد من تواجد آليس بالغرفة، علم ان الأمر اكبر من مجرد إنسحاب جماعي.
اجل!، لقد كان أهم سؤال على الإطلاق! ربما لن تفهم النساء المغزى منه بمثل ذلك الموقف، ولكنني متأكد من ان السادة الموقرين يمكنهم تفهم الأمر!
—
بالطبع كانت آليس جميلة، قوية، وبارزة للغاية بشعرها الذهبي والذي لم يتخلى عن لمعانه حتى تحت الأمطار الغزيرة، وعينيها اللتان لم تقوما إلا بإبراز جمالها اكثر بلونهما الازرق المتناسق بمثالية مع لون شعرها وبشرتها البيضاء الناصعة، كانت آليس تجسيدًا حيًا لجملة ” الإمرأة المثالية ” والتي ستتمنى جميع نساء العالم ان يصبحن مثلها.
فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.
على الجانب الآخر لدينا تلك الفتاة صاحبة الشعر الاحمر المموج، والتي كانت بشرتها اكثر كمالًا من آليس بقليل، بأعينها المحمرة نصف المغلقة الراسمة لتلك التعابير الهادئة والتي ستجعلك وبنظرة واحدة إليها، تشعر براحة وهدوء عارمين بقلبك، وصوتها الفريد الذي سيأسر قلب اي شخص ويجعلها تتحكم بهم، كانت تلك الفتاة تجسيدًا حيًا لجملة ” إمرأة يرغب بها الجميع ” تلك النوعية التي تستطيع بسط سيطرتها وربط لجامها حول رقبة اي رجل متى ما ارادت.
“..لماذا لا—”
اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.
” فوفو، لا تقولي كلامًا كهذا من فضلك، فمثلي مثل الجميع، اريد الحصول على بعض المؤن من اجل النجاة ليوم آخر فقط.”
” حسنًا، علي الإعتراف بهذا، تواجدك يبعث على الراحة بعض الشيء”
قالت آليس وهي تحادث تلك الفتاة.
قالت آليس وهي تحادث تلك الفتاة.
كان اول ما ميزته عيناها هو ذلك الشعر الطويل المبلل قرمزي اللون، عينان محمرتان ومشعتان كالياقوت الأحمر، بشرة بيضاء مثالية كان من المستحيل رؤيتها عند اي احد، كانت بارزة لدرجة جعلتها تحافظ على نظارتها وكأنها شمس تشرق من بين السحب السوداء القاتمة، دون ان تقف بجانبك، وفقط بالنظر إليها، سرعان ما ستغلفك هالتها الملكية الغاشمة تلك، والتي لن تترك لك غير كلمات قليلة من المدح والتقدير والتي لا تعطيها حقها من الوصف بتاتًا.
“هييه، هل اخطأت السمع؟ منذ متى وانتِ صريحة بشأن مشاعرك هكذا، اليس هذا ظريفًا الآن”
فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.
لم يتدخل أحد، لا بل لم يستطع احد تحمل الدخول بوسط تلك المحادثة وبين تلك الهالة الملكية الصادرة منهما، سترى نفسك وكأنك لا شيء امام هاذان.
ناهضًا من مكانه بترنح، بينما يحك فروة رأسه بقوة.
بالعودة للتمثال هناك، مازال الغيورك ثابتًا، بينما تتعالى اصوات الخطوات وتقترب، وذلك..لم يمنع الفتاة من إكمال حديثها دون الشعور بادنى ذرة من التوتر.
وفقط بتلك اللحظة، شعرت آليس بقدوم أمر سيء، سيء جدًا، قد لا تستطيع التعامل معه.
” حسنًا الآن لنترك المزاح جانبًا قليلًا، فأنا ارغب بالعمل سويًا من أجل الإطاحة بهذا الغيورك الجامد قبل ان يقرر التحرك، ولفعل ذلك، اطلب من الجميع التعاون سويًا فقط لقليل من الوقت من اجل الخروج من هذه المشكلة، هل يمكنكم تلبية هذا الطلب من أجلي؟”
بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.
موزعة بنظراتها وهي تبتسم بذلك الشكل، لسبب ما، كانت تتأكد تلك الفتاة من تثبيت بصرها لبعض من الوقت على الاشخاص الذين اعترضوا سابقًا على حديث آليس، وبالنسبة لها، لا يبدون ممانعين الى ذلك الحد.
استيقظ ليو اخيرًا من نومه بعد سبات دام لثلاثة أيام، ولكن جسده كان يؤلمه بكل مكان، ويشعر بصداع عظيم برأسه، وذاكرته مشوشة قليلًا، كان اخر ما يتذكره هو قتاله مع آليس، واستخدامه لطاقة الأثير.
اجل وكان هنالك ذلك الشيء ايضًا، فقد قالت ” فعل ذلك من اجلي”، على عكس طريقة آليس المحرضة، قامت هذه الفتاة بإصال كلماتها على شكل طلب شخصي من اجلها فقط، طلب سترفضه بالعادة ولكن الآن لا توجد ذرة تردد بقلب اي احد.
* * * * * * *
الأمر فقط ان اختيارها للكلمات كان مؤذيًا للقلب، فعلى عكس آليس، قامت هذه الفتاة بالتأثير في قلوب الجميع بتلك النبرة الهادئة.
“في اثناء القتال، من الصعب تصفية ذهنك، خاصةً وإن كنت تعلم ان خصمك اكثر خبرة او اقوى منك، هذا سيضع وزنًا ثقيلًا لن يريد أحد حمله. لن تستطيع التفكير في أبسط الأمور، ولكن هذا الفتى، استطاع اكتشاف طريقةً لإيقاف خصمه بسرعة، ودون خبرة سابقة في القتال”
خاصةً الفتيان.
وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.
“حـ…حسنًا لا ارى مشكلة في ذلك..”
“هم؟ ولكن كيف تعرف انه لا يمتلك خبرة سابقة في القتال؟”
” اجل لا بأس، يمكننا فعلها ان عملنا معًا! اجل!”
مع عودة الهدوء، واصل الجميع مراقبتهم للاحداث بالغابة. * * * * * * * *
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
” استخدمت تلك الطاقة وخسرت بالرغم من ذلك هاه؟…. اخخ رأسي!!”
بالواقع، لم تختلف كلماتها من كلمات اليس كثيرًا، يكمن الفرق فقط في من القائل، ففي المرة الأولى كانت آليس، وهذه المرة، كانت الكلمات صادرة من إبنة ملك مملكة ليندريا، الأميرة لوناماريا بيلدورا، والتي كانت لا تقل عن آليس بالمقدرات بشيء، وربما تتفوق عليها حتى.
“بشيئ آخر..انت تقصد تحليل ذلك الفتى؟”
اجل كانت اعلى منهم بالمكانة، وكذلك لن يستطيع أحد معارضة ذلك الجمال السائر، كانت أميرة تطلب منهم مساعدتها ولا تأمرهم، تلاعبها بالكلمات، كان مثاليًا فقط.
متبعة لإتجاه الصوت، نظرت آليس الى الفتاة الخارجة من بين الحشد.
وسرعان ما بدأ العمل الجماعي تحت راية الأميرة، وآليس التي لم تفعل شيئًا سوى التنهد والضحك على حالتهم، وشكر لوناماريا على ظهورها المناسب.
فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.
بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث كل هذا عندما اعاد شيرو توجيه الغيورك، وهرب بعيدًا، عندها سمع تلك الصرخة العاتية والتي هزت ارجاء الغابة، فقط لتظهر بعدها تلك المخلوقات المرعبة وتبدأ بالركض بشكل جنوني، هذا ما جعله يقوم بإخراج خطافه من حقيبته بسرعة.
* * * * * *
° في غرفة المعلمين بأكاديمية ستيلفورد.
في الغرفة الملكية بأكاديمية ستيلفورد.
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
استمر كل من الملك بيلدورا، والملك ديرمد، بمشاهدة ما يحدث مع المختبرين.
شيء بالغ الأهمية، سؤال اختلف الجميع على إجابته حتى قبل ان يتم طرحه..
وفي اللحظة التي ظهرت فيها لونا على الشاشة، شعر ديرمد بهالة غريبة انطلقت من جانبه، لم تكن هالةً ذات نية قاتلة، او هالة تحمل اي نية سيئة حتى، لم يفهم ما كان مضمونها اصلًا، فقط ليقرر النظر الى يساره، ليرى بيلدورا الذي اصبح واقفًا الآن وهو يصرخ قائلًا ” هذه هي صغيرتي!!!!”
” ذلك المخلوق الأرعن…لقد استدعى وحوش الغابة! سنقُتل جميعًا!!!”
كان يقفز، يصرخ، يتحرك بأغرب الطرق، ويفعل أمورًا لن يفعلها اي ملك بالعالم.
فقط عندما اقترب الغيورك بالشكل الكافي، وبدأت آليس بشحذ طاقتها، توقف الوحش امامها فجأةً.
فبينما لم يستطع الحراس التفكير بردة فعل مناسبة للمنظر الغريب، لم يستطع ديرمد فعل شيء سوى التنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعدما عاد الشعور الى قدمه، نهض ليو وبدأ يتحرك ببطئ الى شيرو الملقي… سقط مجددًا قبل ان يصل اليه، ليستمر بالزحف حتى وصل الى جانب شيرو الملقي على وجهه بالأرض، ليقوم ليو بقلب جسده على ظهره فيرى نارًا سوداء احاطت منطقة قلب شيرو.
“تبدوا فخورًا بإبنتك…بيلدورا ”
بالنهاية، قررت آليس ان تقاتل بمفردها حتى ينتهي الإرهاق من جسدها ويغمى عليها او تفوز عليهم. لا يهم إن لم يساعدها أحد، لا يهم إن هرب الجميع، هي حتمًا ستقف وتقاتل دون ان تفكر بالهرب..هذا هو نوع الشرف والكبرياء التي تمتلكه تلك المسماة بـ آليس تاكيميكازوتشي.
” بالتأكيد!!، فقد اتيت الى هنا خصيصًا لمشاهدتها!، انطلقي يا عزيزتي لونا واريهم قدراتك الحقيقة!!، اجعليني فخورًا!!!”
كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.
” …. ”
مع عودة الهدوء، واصل الجميع مراقبتهم للاحداث بالغابة. * * * * * * * *
غير قادر على التفكير بكلمات مناسبة للموقف، قرر ديرمد تاليًا التزام الصمت ومراقبة هذا المخبول بجانبه وهو يرقص سعيدًا بإبنته، ولكن حتى ديرمد الشديد، كان يضحك في داخله من تصرفات هذا الملك الذي تحول لشيء آخر تمامًا.
ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.
* * * * * * * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي ظهرت فيها لونا على الشاشة، شعر ديرمد بهالة غريبة انطلقت من جانبه، لم تكن هالةً ذات نية قاتلة، او هالة تحمل اي نية سيئة حتى، لم يفهم ما كان مضمونها اصلًا، فقط ليقرر النظر الى يساره، ليرى بيلدورا الذي اصبح واقفًا الآن وهو يصرخ قائلًا ” هذه هي صغيرتي!!!!”
في قاعة المشرفين.
” انهم وحوش!!”
بالداخل، لن تجد أثرًا للهدوء الذي كان سيد الموقف قبلًا، فظهور الغيورك بذلك الشكل واستدعاء الوحوش، لا وفوق ذلك، عزم المختبرين على مقاتلة الوحوش قد شكل قلقًا بالنسبة للمعلمين، جميع تلك التطورات السريعة كانت كافية لتحطيم ذلك الهدوء، فقد اصبح الأمر الآن يتعلق بسلامة الطلاب، الطلاب ااذين لم يكونوا مجرد اشخاص عاديين.
سرعان ما صمت الجميع بعد سماع كلمات شين، وتحول الإنتباه بأكمله نحوه.
سرعان ما نهض بعض المعلمين للتحدث بصوت مرتفع ليعبروا عن خوفهم من ما يحدث.
“اتفكرون بهذه الطريقة وانتم في مثل هذا الموقف….لا عجب ان الجميع يبغضونكم…..حمقى متعاليين.”
واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.
خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.
“لا يجب ان نتركهم هكذا سيُقتل بعضهم بالتأكيد، علينا استخدام البلورات لنقلهم سريعًا!”
” ليذهب احدكم ويصنع حاجزًا في البداية قبل ان يصل ذلك الفوج ويمحق بهم الأرض! ”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.
تعالت الاصوات في القاعة، بينما بقي ذلك العجوز جالسًا في مكانه، ولم يحرك ببصره عن الشاشة، مستمعًا لما يحدث حوله.
“….إنها المرة الأولى بالفعل، ولكنني مندهش من شيء آخر ”
نظر غيلد وبعض المعلمين إلى شين وكأنهم ينتظرون منه شيئًا، فقط ليقوم الأخير بالتنهد وكأنه فهم المعنى من نظراته، قبل ان ينهض من مقعده ويتوجه الى المقدمة، نحو ذلك الهرِم ذا اللحية الطويلة.
اجل كان هنالك إختبار آخر، تذكرت آليس ذلك للتو، فحتى وإن سارت الأمور بخير وخرجت من هذا الإختبار بنجاح، من الذي سيضمن ان شين ذاك سيسمح لها بأخذ فترة راحة لإستعادة طاقتها؟
وقف امامه وانحنى نحو الأسفل، ونظر اليه دون ان يتحدث، وكأنه يطلب الإذن لفعل أمر ما، ولم يمضي طويلًا قبل ان يوميء العجوز ببطئ معطيًا الإذن الذي اراده شين.
“اتفكرون بهذه الطريقة وانتم في مثل هذا الموقف….لا عجب ان الجميع يبغضونكم…..حمقى متعاليين.”
وحينها، لم يختزل شين ثانيةً قبل ان يرفع رأسه ويحادث الجميع بصوت اشله بدوي الرعد.
وفقط عندما اختفت الافكار من عقل آليس حول ما يريد ان يفعله خصمها، قام الغيورك بالتشديد على حباله الصوتية قبب ان يصرخ بأعلى ما لديه، مسببًا بآلم حاد لجميع من حوله.
“توقفوا عن التحدث بصوت عالِ!، لن تتوصلوا الى شيء بسحق الهدوء في الغرفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وإن كانوا في مشكلة او مرتعبين، مازالوا يرون نفسهم في مقام أعلى من التعاون والعمل مع اشخاص ادنى منهم.
سرعان ما صمت الجميع بعد سماع كلمات شين، وتحول الإنتباه بأكمله نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الجميع، حتى ذلك العجوز الهرم لم يكن جالسًا…وظل يشاهد تلك السحابة وهي ترتفع لأعلى من النافذة، لم يحتج حتى للنظر إليها من الشاشة امامه، وعندها وبعد ان اغلق عينيه لبرهة، بدا وكأنه قد حزم قراره على شيء ما، والتف لينظر الى المعلمين.
” ماذا حدث لكم، انسيتم الهدف من هذه الأكاديمية؟، نحن لا نهدف لتعليم السحر فقط، بل لبناء شخصيات اولئك الفتية، حتى يواجهوا حياتهم بالطريقة الصحيحة. عالمنا مليء بالوحوش المجهولة، لا نعلم متى ينقلب كل شيء وتحدث حرب جديدة، لهذا عليهم ان يتعلموا كيف يقاتلون في مثل هذه المواقف، جميعكم تعلمون هذا. اتفهم رغبتكم في حمايتهم، حتى انا قلق مما سيحدث، ولكنني اضع ثقتي فيهم، وفي مقدرتهم على توحيد قواهم وإيجاد حل للمعضلة، هكذا نجى البشر سابقًا من تلك المخلوقات الشنيعة وهذا ما سيفعلونه الآن ودائمًا من أجل النجاة، لهذا من فضلكم الزموا الهدوء الى حين حدوث أمر فعلي يستحق ان نتحرك من أجله”
بالواقع، لم تختلف كلماتها من كلمات اليس كثيرًا، يكمن الفرق فقط في من القائل، ففي المرة الأولى كانت آليس، وهذه المرة، كانت الكلمات صادرة من إبنة ملك مملكة ليندريا، الأميرة لوناماريا بيلدورا، والتي كانت لا تقل عن آليس بالمقدرات بشيء، وربما تتفوق عليها حتى.
عم الصمت المكان بعدما القى شين بتلك الكلمات، وتوجه ليجلس على كرسيه دون توقف، الأمر الذي جعل غيلد مبتسمًا بفخر وكأنه يقول ” ربيت ذلك الرجل ”
” ذلك المخلوق الأرعن…لقد استدعى وحوش الغابة! سنقُتل جميعًا!!!”
مع عودة الهدوء، واصل الجميع مراقبتهم للاحداث بالغابة.
* * * * * * * *
بالطبع استغربت آليس من ردة الفعل الغريبة تلك، توقعت ان يقذفها بصواعقه او ينقض عليها ولكنه لم يفعل ايًا من ذلك.
بالعودة الى الغابة.
أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.
بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماهي الا لحظات حتى صدقت مشاعر آليس، فلسبب ما، بدأ الجميع بإستشعار هزة ارضية قوية، لتنتشر بعدها اصوات وقع خطوات ضخمة مسرعة وقادمة بإتجاههم.
حدث كل هذا عندما اعاد شيرو توجيه الغيورك، وهرب بعيدًا، عندها سمع تلك الصرخة العاتية والتي هزت ارجاء الغابة، فقط لتظهر بعدها تلك المخلوقات المرعبة وتبدأ بالركض بشكل جنوني، هذا ما جعله يقوم بإخراج خطافه من حقيبته بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا حدث لكم، انسيتم الهدف من هذه الأكاديمية؟، نحن لا نهدف لتعليم السحر فقط، بل لبناء شخصيات اولئك الفتية، حتى يواجهوا حياتهم بالطريقة الصحيحة. عالمنا مليء بالوحوش المجهولة، لا نعلم متى ينقلب كل شيء وتحدث حرب جديدة، لهذا عليهم ان يتعلموا كيف يقاتلون في مثل هذه المواقف، جميعكم تعلمون هذا. اتفهم رغبتكم في حمايتهم، حتى انا قلق مما سيحدث، ولكنني اضع ثقتي فيهم، وفي مقدرتهم على توحيد قواهم وإيجاد حل للمعضلة، هكذا نجى البشر سابقًا من تلك المخلوقات الشنيعة وهذا ما سيفعلونه الآن ودائمًا من أجل النجاة، لهذا من فضلكم الزموا الهدوء الى حين حدوث أمر فعلي يستحق ان نتحرك من أجله”
ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.
” ما الذي…هل سأموت هنا؟…الآن؟…بلورتي…انها… الحقيبة…لا استطيع..”
وبينما كان ليو يغطي وجهه ويسير بجانب تلك النيران محاولًا العثور على مصدر تلك الكارثة..وما هي الا لحظات حتى توقف لا إراديًا وأثار الصدمة قد ملأت وجهه.
بدأ ذلك السائل بالدخول الى داخل رئتي شيرو الباحث عن الأوكسجين، والذي بدأ يشعر ببرودة في الجو، ولم يعد يشعر بأطرافه.
” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”
“هل هذا هو الموت؟…هذا ليس…ولكن….لكن….اردت القتال اكثر…قليلًا…أبي…”
“لا يجب ان نتركهم هكذا سيُقتل بعضهم بالتأكيد، علينا استخدام البلورات لنقلهم سريعًا!”
دأ يفكر في والده وشقيقته، بينما تقترب نهايته، وتقترب رئتيه من الإمتلاء بذلك السائل، وقد توقف جسده عن الحركة بشكل كامل، بدأ يرى شريط حياته امام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” …. ”
“.هااه…كانت….حياةً… مملة ”
بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.
في اللحظة التي قرر فيها شيرو التخلي عن حياته والإستسلام، فقط بتلك اللحظة، سمع تلك الكلمات تدوي في رأسه.
بالعودة للتمثال هناك، مازال الغيورك ثابتًا، بينما تتعالى اصوات الخطوات وتقترب، وذلك..لم يمنع الفتاة من إكمال حديثها دون الشعور بادنى ذرة من التوتر.
عِش من اجل مستقبلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ…حسنًا لا ارى مشكلة في ذلك..”
” انت…مجددًا..”
سرعان ما صمت الجميع بعد سماع كلمات شين، وتحول الإنتباه بأكمله نحوه.
* * * * * * * * * *
“توقفوا عن التحدث بصوت عالِ!، لن تتوصلوا الى شيء بسحق الهدوء في الغرفة!”
في الكهف الذي ينام فيه ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كانت تفكر بأنه قد يتم انقاذها من قبل معلمي الاكاديمية إن اصبح الوضع قاتلًا، ولكن متى سيحدث ذلك بالضبط؟ عندما ينسحب الجميع وتصبح محاطة بالوحوش؟ ام عندما يغمى عليها وينتهي بها الأمر بعدة إصابات قد تمنعها من خوض الإختبار الثالث؟
استيقظ ليو اخيرًا من نومه بعد سبات دام لثلاثة أيام، ولكن جسده كان يؤلمه بكل مكان، ويشعر بصداع عظيم برأسه، وذاكرته مشوشة قليلًا، كان اخر ما يتذكره هو قتاله مع آليس، واستخدامه لطاقة الأثير.
حل صمت لفترة قبل ان تستوعب عقول الطلاب تعليماته، ليقوموا بعدها بسرعة بإخراج بلوراتهم واستخدامها للعودة الى المبنى.
ناهضًا من مكانه بترنح، بينما يحك فروة رأسه بقوة.
بالنهاية، قررت آليس ان تقاتل بمفردها حتى ينتهي الإرهاق من جسدها ويغمى عليها او تفوز عليهم. لا يهم إن لم يساعدها أحد، لا يهم إن هرب الجميع، هي حتمًا ستقف وتقاتل دون ان تفكر بالهرب..هذا هو نوع الشرف والكبرياء التي تمتلكه تلك المسماة بـ آليس تاكيميكازوتشي.
” استخدمت تلك الطاقة وخسرت بالرغم من ذلك هاه؟…. اخخ رأسي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل كانت نبرة مختلفة للغاية، ولكنها حملت كلمات ساخرة بالنهاية، ربما ستغضب إن وجهها لك اي شخص، ولكن هنا لم تغضب تلك الفتاة، بل قامت برسم إبتسامة خفيفة بشفتيها، إبتسامة كانت قادرة على إذابة قلب اي رجل بالعالم.
قال ليو بنبرة دالة على الحزن بعض الشيء، وبينما كان يحك رأسه المتألم ويتلفت، لم يجد شيرو، نظر خلفه وأمامه ولم يجده، وعندما قرر ان ينادي عليه،فجأةً، سمع دوي ذلك الإنفجار الذي هز قلبه، ولم يكن قلبه فقط الذي اهتز، بل وصل الإهتزاز الى مبنى الأكاديمية حتى، وكأن زلزالًا عظيمًا قد ضرب المنطقة.
° في غرفة المعلمين بأكاديمية ستيلفورد.
“ما هذا بحق الجحيم!!!! سيسقط الكهف على رأسي!….”
جميع تلك الأسئلة كانت تدور في رأس ليو، ولكنه قرر تجاهلها للوقت الحالي، الآن وبعدما اختفت النار من على قلب شيرو، وضع يده على قلبه، ليستشعر نبضه.
ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.
” ليذهب احدكم ويصنع حاجزًا في البداية قبل ان يصل ذلك الفوج ويمحق بهم الأرض! ”
فور رؤيته لذلك، ولسبب لا يعلمه، كان هنالك ذلك الشيء الذي دفعه للذهاب..للذهاب بإتجاه ذلك الإنفجار.
—
تحرك ليو بسرعة وحمل حقيبته ولبس حذائه رغم ألمه المبرح، ليخرج الى خارج الكهف، وهاهو يرى مساحة واسعة من المنطقة، قد مُسحت بالكامل وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
مباشرةً بعد ان انهى كلماته، لم يتوقف أحد لثانية، وفجأة اختفى جميع المعلمين لينتقلوا أنيًا الى داخل الغابة، وتحديدًا الى منطقة تواجد المختبرين الذين يقاتلون الغيورك والوحوش.
“هذا….علي الإسراع!”
” ما الذي…هل سأموت هنا؟…الآن؟…بلورتي…انها… الحقيبة…لا استطيع..”
شعر ليو ان عليه التوجه الى موقع ذلك الإنفجار بسرعة، لا يعلم السبب تحديدًا، ولكنه امتلك شعورًا قوي يدفعه للذهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..إنه ابن أحد معارفي”
* * * * * * * * *
” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”
في مبنى الأكاديمية.
” انهم وحوش!!”
شعر الجميع بتلك الهزة المرعبة، ولم يشعروا بالهزة فقط، بل شعروا بتلك الهالة المشؤومة التي انطلقت من الغابة ووصلت إليهم في لحظات، باعثة بالرعب في قلوبهم.
مشيرًا إلى احد العوام الواقف بمنطقة ليست ببعيدة منه، تحدث نبيل عن إستحالة خوضه لمعركة كهذه مادام سيضطر للقتال بجانب العوام.
وقف الجميع، حتى ذلك العجوز الهرم لم يكن جالسًا…وظل يشاهد تلك السحابة وهي ترتفع لأعلى من النافذة، لم يحتج حتى للنظر إليها من الشاشة امامه، وعندها وبعد ان اغلق عينيه لبرهة، بدا وكأنه قد حزم قراره على شيء ما، والتف لينظر الى المعلمين.
” ا-اوي ما الذي يجري؟..”
” أنا هازيل دراغو، مدير أكاديمية ستيلفورد، أمر بإيقاف اختبار الغابة علىةالفور، واطلب من جميع المعلمين الإنتقال الى هناك فوريًا، وإعادة جميع المختبرين البالغ عددهم 363 شخصًا، الى مبنى الأكاديمية دون ان يُفقد منهم أحد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” …. ”
مباشرةً بعد ان انهى كلماته، لم يتوقف أحد لثانية، وفجأة اختفى جميع المعلمين لينتقلوا أنيًا الى داخل الغابة، وتحديدًا الى منطقة تواجد المختبرين الذين يقاتلون الغيورك والوحوش.
الأمر فقط ان اختيارها للكلمات كان مؤذيًا للقلب، فعلى عكس آليس، قامت هذه الفتاة بالتأثير في قلوب الجميع بتلك النبرة الهادئة.
ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.
بثوانٍ بسيطة، فكرت آليس بكل تلك المشاكل التي تواجهها الآن، والتي قد تواجه اي احد سينجوا من هذا الإختبار، فمهما كانت قدرة تحملك كبيرة، من المستحيل ان تخرج من الغابة دون إجهاد، فهي نفسها والتي قد تعتبر الأقوى هنا، لم تستطع سوى الحصول على إمدادين من اصل ستة، فمرة تأتي متأخرة ومرة آخرى يعترض احدهم او وحش ما طريقها، وحتى مع محاولتها لتوفير الغذاء، لم تملك سوى زجاجة ماء واحدة ووجبة لن تستطيع تقسيمها ليومين.
فبينما أُحيطت لونا بـ أربعة اشخاص كالحرس، قامت آليس بتوليد درع حولها.
“تبدوا فخورًا بإبنتك…بيلدورا ”
بعدها لاحظ الجميع وجود شين والمعلمين، ليتأكدوا ان شيئًا غير إعتيادي قد حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..إنه ابن أحد معارفي”
عندها تكلم شين بسرعة محادثًا الطلاب.
هنا لاحظ غيلد شيئًا في نهاية حديث شين.
“جميعكم، لقد أُلغي الأختبار، استخدموا بلوراتكم وعودوا الى مبنى الأكاديمية، الآن!”
وبينما هي تستعد كانت تفكر في داخلها وتقول ” ما بال هذا الفتى؟، وما الذي قصده بـ اشباع رغبتي؟”
حل صمت لفترة قبل ان تستوعب عقول الطلاب تعليماته، ليقوموا بعدها بسرعة بإخراج بلوراتهم واستخدامها للعودة الى المبنى.
“..التنزه بهذه الأجواء وبهذا المكان من بين جميع الأماكن..هااه استطيع القول بأنها انتِ بعد كل شيء، لم تتغيري إطلاقًا. ”
—
بالداخل، لن تجد أثرًا للهدوء الذي كان سيد الموقف قبلًا، فظهور الغيورك بذلك الشكل واستدعاء الوحوش، لا وفوق ذلك، عزم المختبرين على مقاتلة الوحوش قد شكل قلقًا بالنسبة للمعلمين، جميع تلك التطورات السريعة كانت كافية لتحطيم ذلك الهدوء، فقد اصبح الأمر الآن يتعلق بسلامة الطلاب، الطلاب ااذين لم يكونوا مجرد اشخاص عاديين.
في تلك الأثناء، وصل ليو الى مكان الإنفجار، وفقط عند وصوله الى الموقع، رأى ذلك المنظر المرعب بعينيه…حيث احترقت جميع الاشجار وقُتلت جميع المخلوقات التي كانت بداخل مدى ذلك الإنفجار المهول، بينما انتشرت نيران غريبة سوداء اللون بكل مكان. النظر إليها فقط قد يجعلك تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما بدأ العمل الجماعي تحت راية الأميرة، وآليس التي لم تفعل شيئًا سوى التنهد والضحك على حالتهم، وشكر لوناماريا على ظهورها المناسب.
وبينما كان ليو يغطي وجهه ويسير بجانب تلك النيران محاولًا العثور على مصدر تلك الكارثة..وما هي الا لحظات حتى توقف لا إراديًا وأثار الصدمة قد ملأت وجهه.
ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.
“هذا…..؟!!”
فقط عندما ظن ان كل اولئك الاشخاص قد انسحبوا بسبب ضعفهم..لمحت عينيه ذلك الشعر الذهبي..
في وسط ألسنة النيران السوداء، وجد ليو شخصًا لم يكن من المفترض ان يكون هناك، اجل لقد وجد شيرو مستلقيًا مغميًا عليه، وقد تمزقت ثيابه بالكامل.
واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.
تجمدت ارجل ليو في مكانها ولم يعد يشعر بهما حتى، بينما كانت ذراعاه ترتجفان بشدة، لم يقدر ليو سوى ان يقوم بتحريك يده غير المصابة ويسحب بها سكينًا قصيرًا كان مثبتًا بحزام خصره، ليقوم تاليًا بأخذ نفس عميق قبل ان يلوح بيده ويطعن قدمه اليسرى فقط ليصرخ بصوت عالِ متسببًا بسقوطه نحوا الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دأ يفكر في والده وشقيقته، بينما تقترب نهايته، وتقترب رئتيه من الإمتلاء بذلك السائل، وقد توقف جسده عن الحركة بشكل كامل، بدأ يرى شريط حياته امام عينيه.
الآن بعدما عاد الشعور الى قدمه، نهض ليو وبدأ يتحرك ببطئ الى شيرو الملقي… سقط مجددًا قبل ان يصل اليه، ليستمر بالزحف حتى وصل الى جانب شيرو الملقي على وجهه بالأرض، ليقوم ليو بقلب جسده على ظهره فيرى نارًا سوداء احاطت منطقة قلب شيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفعل آليس شيئًا سوى التنهد من اجابة الفتاة الغريبة، التنهيدة التي قابلتها ضحكة سحرية آخرى، صدرت من تلك الفتاة.
شعر ليو بالرعب مما يراه، ما الذي يحدث؟، كيف حدث هذا؟، لماذا شيرو هكذا؟، ما هذه النيران حول قلبه؟، ولماذا بحق الجحيم هي سوداء اللون؟!.
في اللحظة التي قرر فيها شيرو التخلي عن حياته والإستسلام، فقط بتلك اللحظة، سمع تلك الكلمات تدوي في رأسه.
جميع تلك الأسئلة كانت تدور في رأس ليو، ولكنه قرر تجاهلها للوقت الحالي، الآن وبعدما اختفت النار من على قلب شيرو، وضع يده على قلبه، ليستشعر نبضه.
لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا
لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا
انهى شين المحادثة برده القاطع، ولكنه بالطبع لم يقم بإخماد فضول زميله بعد.
“لا اعلم ما الذي حدث، لا اعلم كيف حدث، او لماذا، ولكن شيرو….هذه نهاية الإختبار بالنسبة لنا…اعتذر.”
نظر غيلد المنصدم الى زميله شين، الشخص الذي يمتلك وجهًا كالدمية لا يضحك ولا يبتسم الا نادرًا، ولم يتفاعل مع ذلك المشهد إطلاقًا.
انزل ليو حقيبته تاليًا ليخرج بلورته مسرعًا ويقوم بنطق اسم شين فتلمع البلورة بضوء ابيض ساطع غلفه برفقة شيرو، ناقلًا اياه سويًا برفقة زميله المصاب الى الاكاديمية.
خاصةً الفتيان.
وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.
بالطبع استغربت آليس من ردة الفعل الغريبة تلك، توقعت ان يقذفها بصواعقه او ينقض عليها ولكنه لم يفعل ايًا من ذلك.
“..انسحب هذا الكم بالفعل..”
خاصةً الفتيان.
فقط عندما ظن ان كل اولئك الاشخاص قد انسحبوا بسبب ضعفهم..لمحت عينيه ذلك الشعر الذهبي..
” اجل لا بأس، يمكننا فعلها ان عملنا معًا! اجل!”
“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”
خاصةً الفتيان.
فقط عندما تأكد من تواجد آليس بالغرفة، علم ان الأمر اكبر من مجرد إنسحاب جماعي.
مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ليو بنبرة دالة على الحزن بعض الشيء، وبينما كان يحك رأسه المتألم ويتلفت، لم يجد شيرو، نظر خلفه وأمامه ولم يجده، وعندما قرر ان ينادي عليه،فجأةً، سمع دوي ذلك الإنفجار الذي هز قلبه، ولم يكن قلبه فقط الذي اهتز، بل وصل الإهتزاز الى مبنى الأكاديمية حتى، وكأن زلزالًا عظيمًا قد ضرب المنطقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات