جريمة الساعة العاشرة
السلام عليكم. حيو الجميع. كيف الأحوال؟
في مدينة جميلة تملأوها البهجة والسرور – مدينة تيلابليز، تقام حفلة لتزيد بهجة فوق بهجة لهذه المدينة، ففي فندق “الفيحاء”، في ليلة عاصفة، اجتمع عدد كبير من النزلاء البارزين في الفندق الفاخر لحضور حفل توقيع كتاب للمؤلف ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن.
قبل كل شيء، لنوزع الشاي والبسكويت، جلستنا اليوم تحتاج شاي بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حفل التوقيع هذا حفلًا سنويًا، إذ يقيمه السيد سو في كل عام، مع صدور كتابه السنوي. لكن دائمًا ما يغير من اختياره من مكان الحفل.
جاءتني أخبار عنكم، تقولون أن المجلس ممل.. وبلا أفكار.
بدأ اليوم كما هو مخطط، وجاء الضيوف تباعًا. منهم من أتى مبكرًا، ومنهم من أتى متأخرًا.
لذا، أنا الخال، قررت تحديكم بلغز بسيط، وهو سهل للغاية!
لم يرى أحد الكاتب حمزة قبل الانقطاع. لكنه ظهر فور عودة الكهرباء، وحينما سأله المحقق مرة أخرى، قال أنه كان في غرفة السيد سو.
كان يا مكان.. لا لا.. لنبدأ بطريقة أخرى..
بدأ اليوم كما هو مخطط، وجاء الضيوف تباعًا. منهم من أتى مبكرًا، ومنهم من أتى متأخرًا.
————
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وهذا ما فعله، وقد بدأ مع السيد غبار.
عام ١٩٩٩.
صور التقطتها الآنسة نور: أظهرت صورًا متعددة من الحفل، لكن في إحداها، يظهر الطبيب عبدالله يقف بجوار الطاولة، وعيناه تتجهان نحو كوب الشاي، يحملق بشدة. لم تُلتقط صور أخرى له قرب الطاولة بعد ذلك.
في مدينة جميلة تملأوها البهجة والسرور – مدينة تيلابليز، تقام حفلة لتزيد بهجة فوق بهجة لهذه المدينة، ففي فندق “الفيحاء”، في ليلة عاصفة، اجتمع عدد كبير من النزلاء البارزين في الفندق الفاخر لحضور حفل توقيع كتاب للمؤلف ورجل الأعمال السيد عبدالرحمن.
عام ١٩٩٩.
أحب السيد عبدالرحمن استخدام لقبه “سو”، في جميع أعماله الروائية، واستخدم اسمه الأصلي في الكتب الأخرى. لكن هذا ليس مهم، فالمهم هو حقيقة كون السيد فشار رجل أعمال مشهور.
كان يا مكان.. لا لا.. لنبدأ بطريقة أخرى..
وكأي رجل أعمال، هناك “أعمال” مشبوهة يفعلها.. أو هكذا تقول الشائعات.
صور التقطتها الآنسة نور: أظهرت صورًا متعددة من الحفل، لكن في إحداها، يظهر الطبيب عبدالله يقف بجوار الطاولة، وعيناه تتجهان نحو كوب الشاي، يحملق بشدة. لم تُلتقط صور أخرى له قرب الطاولة بعد ذلك.
كان حفل التوقيع هذا حفلًا سنويًا، إذ يقيمه السيد سو في كل عام، مع صدور كتابه السنوي. لكن دائمًا ما يغير من اختياره من مكان الحفل.
والسبعة هم:
بدأ اليوم كما هو مخطط، وجاء الضيوف تباعًا. منهم من أتى مبكرًا، ومنهم من أتى متأخرًا.
جاءتني أخبار عنكم، تقولون أن المجلس ممل.. وبلا أفكار.
بدأ الحفل، وقال السيد سو عبارته المنمقة، التي يقولها كل عام، مع بعض التفييرات الطفيفة، وانهالت الصيحات والتصفيقات، وتعالت أصوات التقاط الصور من الكاميرات.
وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، انقطعت الكهرباء في الفندق لدقيقة أو دقيقتين. لم يهلع الأغلب، فهذا أمر معتاد في جميع أنحاء العالم، لكن سرعان ما تدخل الأمن لتهدئة الوضع، آمرين الجميع بالبقاء هادئين وفي أماكنهم، وعندما عادت، عُثر على السيد سو مقتولًا في قاعة الحفل، جالسًا على كرسيه، ووجهه مغطى بقناع قماش، وعليه آثار جروح وكدمات.
وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، انقطعت الكهرباء في الفندق لدقيقة أو دقيقتين. لم يهلع الأغلب، فهذا أمر معتاد في جميع أنحاء العالم، لكن سرعان ما تدخل الأمن لتهدئة الوضع، آمرين الجميع بالبقاء هادئين وفي أماكنهم، وعندما عادت، عُثر على السيد سو مقتولًا في قاعة الحفل، جالسًا على كرسيه، ووجهه مغطى بقناع قماش، وعليه آثار جروح وكدمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم أيضًا أن:
الطاولة أمامه كانت مغطاة بوجبة نصف مأكولة، وكوب شاي مقلوب، وسكين صغير ملطخ بالدماء واقعًا على الأرض. كان قميصه ممزقًا، وبجانب الكرسي وُجد منديل ملطخ ببقع غامضة.
السلام عليكم. حيو الجميع. كيف الأحوال؟
هلع الجميع وصرخوا، متفاجئين مما حدث. تدخل الأمن مسرعًا لتهدئة الأمر، وفي غضون دقائق طويلة، جاءت الشرطة مع المحققين.
حينما سأله المحقق، رد غبار بأنه كان يجلس بعيدًا، يشاعد الجميع بنظرة حادة، ولم يتحرك من مكانه أبدًا.
وبعد التحقيق الطويل، تبين أن كان هناك 7 أشخاص محتملون.
كان يا مكان.. لا لا.. لنبدأ بطريقة أخرى..
السبعة كانوا إما قريبين للغاية من السيد سو أثناء وقوع الحادث، إما لديهم ماضٍ مشترك.. ماضٍ سيء.
تسجيل الكاميرا: يُظهر السيد غبار يتسلل بعيدًا عن القاعة باتجاه الغرفة الخلفية قبل دقائق من انقطاع الكهرباء. لكن بعد التحقيق، تبين أنه كان يشرب سيجارة.. مخدرة!
والسبعة هم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم أيضًا أن:
الكاتب حمزة: مؤلف شاب يزعم أن السيد سو سرق أفكار كتابه الأخير.. وهو تلميذ السيد سو بالإسم. يعرف عنه أنه ذو جسد صغير نسبيًا بالنسبة لباقي الشباب.
هاه، حسنًا يا شباب.. ويا شابات. من تعتقدون هو الفاعل؟ ستكون الجلسة القادمة بعد أسبوع من الآن، وسأظهر لكم حل اللغز.. لكن إن علم أحدهم الحل، وأخبرني بطريقة القتل والدليل، ستعقد الجلسة في ميعاد أبكر.
المهندس أحمد: صديق السيد عبدالله. وهو مهندس معماري ويعمل بالبرمجبات، وهو بالصدفة من صمم هذا الفندق، بل وشريك في ملكه. انتحرت ابنته بعد انهيار مبنى من تصميمه، لكنه بدأ يبغض السيد سو بعد هذا الحادث، ويشك في أمر ما. يبحث عن الحقيقة من وقتها.
مفكرة صغيرة ممزقة الصفحات: عُثر عليها في مسرح الجريمة، على الأرض. احتوت المفكرة على رسومات غامضة لساعة توقفت عقاربها عند العاشرة تمامًا، مع رموز غير مفهومة بجوارها. تبيّن أن المفكرة تخص الكاتب حمزة، المعروف بحبه للرموز والتلميحات في كتاباته.
الطبيب عبدالله: طبيب نفسي وصحفي كتب تقريرًا لصالح إحدى شركات السيد سو، واكتشف لاحقًا أنه استُخدم بشكل غير أخلاقي. ينشر دائمًا معلومات عن السيد سو، وآخرها معلومات صادمة للغاية، تجبر الشخص على كره السيد سو في لحظات. دائمًا ما يقول عن نفسه أنه يعمل كخميائي، ويعلم في أمور الجرعات.
السلام عليكم. حيو الجميع. كيف الأحوال؟
الموسيقية ليلي: عازفة كمان تعمل في الفندق، كانت تعزف لحنًا حزينًا طوال الأمسية.
صور التقطتها الآنسة نور: أظهرت صورًا متعددة من الحفل، لكن في إحداها، يظهر الطبيب عبدالله يقف بجوار الطاولة، وعيناه تتجهان نحو كوب الشاي، يحملق بشدة. لم تُلتقط صور أخرى له قرب الطاولة بعد ذلك.
الآنسة نور: مصورة فوتوغرافية، كانت تلتقط صورًا لضيوف الحفل، وتخفي حزنًا عميقًا بعد خسارة والدها في مشروع اقتصادي دُمّر من فترة.
لم يرى أحد الكاتب حمزة قبل الانقطاع. لكنه ظهر فور عودة الكهرباء، وحينما سأله المحقق مرة أخرى، قال أنه كان في غرفة السيد سو.
السيد غبار: محقق سابق يعمل الآن في مجال الأمن، وكان يحضر الحفل بصفته صديقًا قديمًا للسيد سو وكان يعمل معه في أغلب مشاريعه كشريك، لكنه لم يخفِ استياءه من أعمال سو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
السيدة تيو: صاحبة سلسلة مطاعم، خسرت عقدًا كبيرًا مع السيد عبدالرحمن(سو) بسبب خلافات مالية، وكانت تصفه دائمًا بأنه شخص بلا ضمير. لكن دائمًا ما تظهر معه في المواقع العامة. وهناك شائعات كثيرة حولهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلع الجميع وصرخوا، متفاجئين مما حدث. تدخل الأمن مسرعًا لتهدئة الأمر، وفي غضون دقائق طويلة، جاءت الشرطة مع المحققين.
هذا ما توصل له المحقق. وبعد سؤال المحقق السابق غبار والآخذ بنصحيته، أخبره بأن يجوب الفندق ويسأل الحاضرين عن ما إن كانوا يعلمون شيء.
الكاتب حمزة: مؤلف شاب يزعم أن السيد سو سرق أفكار كتابه الأخير.. وهو تلميذ السيد سو بالإسم. يعرف عنه أنه ذو جسد صغير نسبيًا بالنسبة لباقي الشباب.
وهذا ما فعله، وقد بدأ مع السيد غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم أيضًا أن:
حينما سأله المحقق، رد غبار بأنه كان يجلس بعيدًا، يشاعد الجميع بنظرة حادة، ولم يتحرك من مكانه أبدًا.
بدأ الحفل، وقال السيد سو عبارته المنمقة، التي يقولها كل عام، مع بعض التفييرات الطفيفة، وانهالت الصيحات والتصفيقات، وتعالت أصوات التقاط الصور من الكاميرات.
لكن المحقق علم ما يخالف هذا، إذ أخبره أحدهم أنه رأى السيد غبار يختفي لفترة حين انقطاء الكهرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————————
علم أيضًا أن:
حينما سأله المحقق، رد غبار بأنه كان يجلس بعيدًا، يشاعد الجميع بنظرة حادة، ولم يتحرك من مكانه أبدًا.
قبل ساعة من الجريمة، شوهد المهندس أحمد يتحدث مع السيد سو، ثم غادر القاعة غاضبًا. لكنه كان طبيعيًا للغاية أثناء إلقاء الكلمة، وحتى قبل انقطاع الكهرباء.
عاد المحقق إلى مسرح الجريمة ونظر في الأدلة الموجودة الأخرى:
الموسيقية ليلي كانت تعزف لحنًا حزينًا قبل انقطاع الكهرباء، لكن اللحن تغير لما انقطعت الكهرباء. ليس هذا فحسب، بل توقف اللحن بعد ثوان من الإنقطاع، وصدر اللحن الغريب، وكأنه كان مسجلًا في شريط أو شيء كهذا.
الموسيقية ليلي كانت تعزف لحنًا حزينًا قبل انقطاع الكهرباء، لكن اللحن تغير لما انقطعت الكهرباء. ليس هذا فحسب، بل توقف اللحن بعد ثوان من الإنقطاع، وصدر اللحن الغريب، وكأنه كان مسجلًا في شريط أو شيء كهذا.
الطبيب عبدالله شوهد يكتب في دفتر صغير، لكنه اختفى من القاعة قبل دقائق من انقطاع الكهرباء، وعاد بعد الجريمة. وزعم البعض أنهم رأوا الطبيب يحملق ناحية السيد سو بشدة، وكأنه ينوي على شيء.
الموسيقية ليلي: عازفة كمان تعمل في الفندق، كانت تعزف لحنًا حزينًا طوال الأمسية.
الآنسة نور شوهدت وهي تلتقط صورًا، لكنها اختفت عندما عادت الكهرباء للحظات. لوحظ أيضًا أنها كانت تصور بعض رجال الأمن.. قال أحدهم أنه متأكد من أنها معجبة به! ولهذا ظلت تنظر له وتصوره، وصرخ للمحقق أنها من المستحيل أن تفعل هذا!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وهذا ما فعله، وقد بدأ مع السيد غبار.
السيدة تيو كانت تتحدث إلى مجموعة صغيرة، لكنها أيضًا ابتعدت عن القاعة للحظات. ولكنها كانت دائمة النظر إلى السيد سو.. بنظرات غريبة. هكذا قال أحد الجالسين معها وقتها.
وأيضًا، رأى المحقق ساعة السيد غبار، وهي متوقفة على الساعة العاشرة.
لم يرى أحد الكاتب حمزة قبل الانقطاع. لكنه ظهر فور عودة الكهرباء، وحينما سأله المحقق مرة أخرى، قال أنه كان في غرفة السيد سو.
الموسيقية ليلي كانت تعزف لحنًا حزينًا قبل انقطاع الكهرباء، لكن اللحن تغير لما انقطعت الكهرباء. ليس هذا فحسب، بل توقف اللحن بعد ثوان من الإنقطاع، وصدر اللحن الغريب، وكأنه كان مسجلًا في شريط أو شيء كهذا.
توصل المحقق إلى أن الانقطاع مخطط له بالتأكيد. لذا يجب أن يغلق أحدهم الكهرباء.
ظرف رسالة ممزق: وُجد تحت الطاولة بالقرب من جثة السيد سو. الرسالة كانت تهديدًا واضحًا، مكتوبة بخط يد مرتجف، تتوعد سو بالعقاب. تحليل الخط أشار إلى أنه قد يكون لليلي الموسيقية، لكن الرسالة كُتبت على ورقة تحمل ختم أحد مشاريع البناء التي كان يديرها المهندس أحمد.
وأيضًا، رأى المحقق ساعة السيد غبار، وهي متوقفة على الساعة العاشرة.
توصل المحقق إلى أن الانقطاع مخطط له بالتأكيد. لذا يجب أن يغلق أحدهم الكهرباء.
عاد المحقق إلى مسرح الجريمة ونظر في الأدلة الموجودة الأخرى:
هذا ما توصل له المحقق. وبعد سؤال المحقق السابق غبار والآخذ بنصحيته، أخبره بأن يجوب الفندق ويسأل الحاضرين عن ما إن كانوا يعلمون شيء.
قناع القماش: عليه آثار دواء مهدئ يُستخدم عادة في العلاجات النفسية.
السلام عليكم. حيو الجميع. كيف الأحوال؟
كوب الشاي: يحتوي على آثار سم خفيف يسبب الدوار وفقدان الوعي. اكتُشف أن المهندس أحمد كان يحمل زجاجة دواء في جيبه، لكن الدواء لم يكن سامًا، بل كان لتهدئة الأعصاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————————
السكين: السلاح المستخدم، يحمل بصمات باهتة، بينها بصمات المهندس كمال (حيث كان قد استخدم السكين لتقطيع شريحة من الكعكة في وقت سابق). لكن المفاجأة أن السكين يحتوي أيضًا على بقايا عطر نسائي فريد.
هذا ما توصل له المحقق. وبعد سؤال المحقق السابق غبار والآخذ بنصحيته، أخبره بأن يجوب الفندق ويسأل الحاضرين عن ما إن كانوا يعلمون شيء.
منديل ملطخ بالدم: وجد بجانب الكرسي، ورائحته العطرية تطابق عطر السيدة تيو.
الآنسة نور: مصورة فوتوغرافية، كانت تلتقط صورًا لضيوف الحفل، وتخفي حزنًا عميقًا بعد خسارة والدها في مشروع اقتصادي دُمّر من فترة.
بصمات على الطاولة: أظهرت أن شخصًا ما، غير المهندس أحمد، كان يتكئ عليها بقوة، مما يضيف احتمال أن أحدهم كان يهم بإمساك الضحية.
عاد المحقق إلى مسرح الجريمة ونظر في الأدلة الموجودة الأخرى:
آثار أقدام مبتلة: وجدت بالقرب من النافذة المفتوحة، تشير إلى أن شخصًا خرج أو دخل عبر النافذة. الحذاء صغير نوعًا ما.
وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، انقطعت الكهرباء في الفندق لدقيقة أو دقيقتين. لم يهلع الأغلب، فهذا أمر معتاد في جميع أنحاء العالم، لكن سرعان ما تدخل الأمن لتهدئة الوضع، آمرين الجميع بالبقاء هادئين وفي أماكنهم، وعندما عادت، عُثر على السيد سو مقتولًا في قاعة الحفل، جالسًا على كرسيه، ووجهه مغطى بقناع قماش، وعليه آثار جروح وكدمات.
صور التقطتها الآنسة نور: أظهرت صورًا متعددة من الحفل، لكن في إحداها، يظهر الطبيب عبدالله يقف بجوار الطاولة، وعيناه تتجهان نحو كوب الشاي، يحملق بشدة. لم تُلتقط صور أخرى له قرب الطاولة بعد ذلك.
الطاولة أمامه كانت مغطاة بوجبة نصف مأكولة، وكوب شاي مقلوب، وسكين صغير ملطخ بالدماء واقعًا على الأرض. كان قميصه ممزقًا، وبجانب الكرسي وُجد منديل ملطخ ببقع غامضة.
تسجيل الكاميرا: يُظهر السيد غبار يتسلل بعيدًا عن القاعة باتجاه الغرفة الخلفية قبل دقائق من انقطاع الكهرباء. لكن بعد التحقيق، تبين أنه كان يشرب سيجارة.. مخدرة!
بصمات على الطاولة: أظهرت أن شخصًا ما، غير المهندس أحمد، كان يتكئ عليها بقوة، مما يضيف احتمال أن أحدهم كان يهم بإمساك الضحية.
مفكرة صغيرة ممزقة الصفحات: عُثر عليها في مسرح الجريمة، على الأرض. احتوت المفكرة على رسومات غامضة لساعة توقفت عقاربها عند العاشرة تمامًا، مع رموز غير مفهومة بجوارها. تبيّن أن المفكرة تخص الكاتب حمزة، المعروف بحبه للرموز والتلميحات في كتاباته.
السكين: السلاح المستخدم، يحمل بصمات باهتة، بينها بصمات المهندس كمال (حيث كان قد استخدم السكين لتقطيع شريحة من الكعكة في وقت سابق). لكن المفاجأة أن السكين يحتوي أيضًا على بقايا عطر نسائي فريد.
ظرف رسالة ممزق: وُجد تحت الطاولة بالقرب من جثة السيد سو. الرسالة كانت تهديدًا واضحًا، مكتوبة بخط يد مرتجف، تتوعد سو بالعقاب. تحليل الخط أشار إلى أنه قد يكون لليلي الموسيقية، لكن الرسالة كُتبت على ورقة تحمل ختم أحد مشاريع البناء التي كان يديرها المهندس أحمد.
بدأ الحفل، وقال السيد سو عبارته المنمقة، التي يقولها كل عام، مع بعض التفييرات الطفيفة، وانهالت الصيحات والتصفيقات، وتعالت أصوات التقاط الصور من الكاميرات.
————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيدة تيو كانت تتحدث إلى مجموعة صغيرة، لكنها أيضًا ابتعدت عن القاعة للحظات. ولكنها كانت دائمة النظر إلى السيد سو.. بنظرات غريبة. هكذا قال أحد الجالسين معها وقتها.
هاه، حسنًا يا شباب.. ويا شابات. من تعتقدون هو الفاعل؟
ستكون الجلسة القادمة بعد أسبوع من الآن، وسأظهر لكم حل اللغز.. لكن إن علم أحدهم الحل، وأخبرني بطريقة القتل والدليل، ستعقد الجلسة في ميعاد أبكر.
الموسيقية ليلي: عازفة كمان تعمل في الفندق، كانت تعزف لحنًا حزينًا طوال الأمسية.
حظًا موفقًا.
والسبعة هم:
الآنسة نور شوهدت وهي تلتقط صورًا، لكنها اختفت عندما عادت الكهرباء للحظات. لوحظ أيضًا أنها كانت تصور بعض رجال الأمن.. قال أحدهم أنه متأكد من أنها معجبة به! ولهذا ظلت تنظر له وتصوره، وصرخ للمحقق أنها من المستحيل أن تفعل هذا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات