علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.
قاد سيارته، وتتبعته، مع صوت محرك السيارة الذي يقتل سكون الليل.
لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.
كان غروبًا أحمر جميلًا.
تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.
جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.
ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.
لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.
كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.
فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.
…
فقط حينها تأكدت.
لكن، ولصدمتي، شعرت بنفسي أهدأ. ورحتُ أفكر بعقلانية وهدوء أكثر.
تأكدت بموتي.
علمت بأن ما حدث لم يكن حلمًا.
علمت بأن ما حدث لم يكن حلمًا.
لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.
لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.
كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.
جيد أنني قليل الإنفعال. كثيرًا ما يلقبونني ب”البارد”، كذم وليست كمدح بالتأكيد. وبسبب هذا، استطعت التفكير بالأمر قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.
لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.
لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.
————
نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.
الآن قد مر يوم من استيقاظي.
تحت سماء الليل المظلمة، والكل نيام، خرج والدي من البيت بعد يوم طويل من العزاء واستقبال المعزيين وهكذا.
حاولت مرات عديدة بلمس الأشياء والأشخاص. حاولت الصراخ والهمس. وجربت عدة أشياء آخرى، وهذا ما عملته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.
بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.
وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.
ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.
لكن أصارحكم قولًا، لم يكن جسدي، وعلى الرغم من أنني كنت قويًا جسمانيًا، قادرًا على السباحة هكذا. شعرت بأن جسدي صار قويًا، أقوى بعدة مرات مما كان عليه قبلًا. لكني لم أهتم لذلك حينها، وصببت جل تركيزي في مهمة الصعود لأعلى، والهرب من الماء المحيط بي.
ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطواتي الأولى على رمل الشاطئ الدافئ. وفقط حينها أخذت وقتي لأفحص حالتي.
رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.
رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.
خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.
تعجبت الأمر وتجاهلته.
وأيضًا، في تلك الفترة، رأيت والدي يتصرف بغرابة. نعم انه حزين، لكن.. لكن شعرت بشيء غريب في تصرفاته. لم أفهم.
حاولت وحاولت لكني لم أفهم.
حاولت وحاولت لكني لم أفهم.
فقط حينها تأكدت.
ولم أفهم لما شعرت بذلك.
أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!
ولم أفهم كيف شعرت بذلك.
كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.
ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.
كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة. وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.
أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.
ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.
وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.
تحت سماء الليل المظلمة، والكل نيام، خرج والدي من البيت بعد يوم طويل من العزاء واستقبال المعزيين وهكذا.
-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.
قاد سيارته، وتتبعته، مع صوت محرك السيارة الذي يقتل سكون الليل.
صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..
توجه صوب منشأة عمله. وتعجبت من ذلك. ابنك ميت وتذهب للعمل ليلًا متخفيًا؟ حسبت في البداية أنه ذاهب للمتجر ،أو حتى مكان دفني، ليبكي قليلًا أمام قبري. لكن لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة، ترجل والدي من السيارة ودخل المنشأة المنارة ببعض اضاءات خارجية. كانت المنشأة كبيرة بحق.٠
بعد فترة، ترجل والدي من السيارة ودخل المنشأة المنارة ببعض اضاءات خارجية. كانت المنشأة كبيرة بحق.٠
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووووه.”
رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.
جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.
نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.
لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.
كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة.
وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.
————
أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.
جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.
“هاااااااااه.”
بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.
ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.
خطوة بخطوة، اقتربت من التمثال.
تعجبت الأمر وتجاهلته.
مددت يدي نحوه. أنا أعرف أني لن ألمسه، وستمر يدي فقط من خلاله، لكني مازلت أمدها.
اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.
بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.
نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.
10 سنتيمترات فقط بيننا. رأيت ابتسامته تتسع، رأيتها بعيني بحق، ليس فقط شعور.
نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.
5 سنتيمترات. باتت الإبتسامة أكثر ريبة. باتت مخيفة.
تأكدت بموتي.
سنتيمترين.
أخذت نفسًا عميقًا. وأخرجت الهواء ببطء.
سنتيمتر واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.
ثم.. لمست يدي التمثال. ومن زاوية عيني، رأيت والدي يندهش. ينظر لي! ينظر في عينيّ. وكأنه يعلم بوجودي. استدرت ناحيته، محاولًا التحدث له، لكن لم يسعني فعل ذلك. ملأ عيني ضوء ذهبي شديد. وفجأة، شعرت بوعيي يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.
————
بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-
بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-
لكن، ولصدمتي، شعرت بنفسي أهدأ. ورحتُ أفكر بعقلانية وهدوء أكثر.
“هيييييييك.”
أخذت نفسًا عميقًا. وأخرجت الهواء ببطء.
-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.
وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.
نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.
وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.
كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.
وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.
نظرت لوهلة نحو السيارة بعد خروجي منها، ثم سبحت مهرولًا لأعلى كي ألتقط أنفاسي. لم أرد الموت كما مت في ذاك الحلم.
لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة واجهتني.
أوه.
مددت يدي نحوه. أنا أعرف أني لن ألمسه، وستمر يدي فقط من خلاله، لكني مازلت أمدها.
صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..
ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.
لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.
اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.
من الجيد أني تعلمت السباحة، لست ماهرًا ولكني جيد بما فيه الكفاية أن أصعد لأعلى بسرعة نسبيًا.
أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!
لكن أصارحكم قولًا، لم يكن جسدي، وعلى الرغم من أنني كنت قويًا جسمانيًا، قادرًا على السباحة هكذا. شعرت بأن جسدي صار قويًا، أقوى بعدة مرات مما كان عليه قبلًا. لكني لم أهتم لذلك حينها، وصببت جل تركيزي في مهمة الصعود لأعلى، والهرب من الماء المحيط بي.
صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..
عندما وصلت لسطح الماء، التقطت أنفاسي وأخيرًا. “أنا” حينها اعتبر ذلك النفس نفسه الأول بعد حلم رهيب، وهو ما كان صحيحًا بشأنه إلى حد ما.
بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.
نظرت حولي، فلم أجد سوى الماء في جميع الاتجاهات. كنت سأبدأ في الهلع بحق. حسبت في البداية إني بجانب الشاطيء، وأني وبعد دقيقة او اثنتين سأكون على الأرض مرة آخرى.. هكذا فكرت.
لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.
لكن الحقيقة واجهتني.
بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.
لكن، ولصدمتي، شعرت بنفسي أهدأ. ورحتُ أفكر بعقلانية وهدوء أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.
وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.
الآن قد مر يوم من استيقاظي.
اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.
نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.
نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.
أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!
وعندما صعدت لسطح الماء، رحتُ أسبح بسرعة صوب الاتجاه المنشود.
-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.
بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.
ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.
لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت لوهلة، ثم أسرعت سابحًا نحو الشاطيء.
الآن قد مر يوم من استيقاظي.
كنت أعلم ذاك المكان، وهذا ما أعطاني بعض الأمل والفرح قليلًا. وما إن مرت ١٥ دقيقة أو نحو ذلك، وصلت للشاطيء.
————
خطوت خطواتي الأولى على رمل الشاطئ الدافئ. وفقط حينها أخذت وقتي لأفحص حالتي.
————————
كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.
كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.
تعجبت الأمر وتجاهلته.
تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.
“هاااااااااه.”
علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.
أخذت نفسًا عميقًا. وأخرجت الهواء ببطء.
————
“هووووه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.
جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.
لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.
كان غروبًا أحمر جميلًا.
سنتيمترين.
————————
سنتيمتر واحد.
كتابة الخال
ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.
اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات