You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 2

علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.

رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.

لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.

الآن قد مر يوم من استيقاظي.

تتبعت العائلة وهي ترجع للبيت، ووجدت نفسي أطفو بسرعة مشابهة لسرعة السيارة، فلم أتأخر عليهم كثيرًا.

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

ترجل الجميع من السيارات، وبدأوا في عناق بعضهم البعض، وقول بعض الكلمات التي لم أسمعها.

كتابة الخال

لم أكن الشخص الذي يهتم ويركز كثيرًا على أوجه الآخرين، فلم يسعني معرفة ما يشعر به الآخر وما يفكر به. ولم أفعل قط، ولم أحاول حتى. ولهذا، عندما حاولت معرفة ما يقولون بقراءة أفواههم، فقط استطعت قراءة بضعة كلمات قليلة لم أفهم من معرفة ماهيتها الوضع الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.

فقط حينها تأكدت.

فقط حينها تأكدت.

————————

تأكدت بموتي.

“هيييييييك.”

علمت بأن ما حدث لم يكن حلمًا.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

لكن ما لم أعلمه هو كيف أصبحت بتلك الحالة.

نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جيد أنني قليل الإنفعال. كثيرًا ما يلقبونني ب”البارد”، كذم وليست كمدح بالتأكيد. وبسبب هذا، استطعت التفكير بالأمر قليلًا.

نظرت لوهلة نحو السيارة بعد خروجي منها، ثم سبحت مهرولًا لأعلى كي ألتقط أنفاسي. لم أرد الموت كما مت في ذاك الحلم.

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.

————

كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة. وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.

الآن قد مر يوم من استيقاظي.

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

حاولت مرات عديدة بلمس الأشياء والأشخاص. حاولت الصراخ والهمس. وجربت عدة أشياء آخرى، وهذا ما عملته:

خطوة بخطوة، اقتربت من التمثال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.

ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.

علمت فيما بعد أن فرد من العائلة قد مات – أنا.

رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.

من الجيد أني تعلمت السباحة، لست ماهرًا ولكني جيد بما فيه الكفاية أن أصعد لأعلى بسرعة نسبيًا.

خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.

-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأيضًا، في تلك الفترة، رأيت والدي يتصرف بغرابة. نعم انه حزين، لكن.. لكن شعرت بشيء غريب في تصرفاته. لم أفهم.

حاولت مرات عديدة بلمس الأشياء والأشخاص. حاولت الصراخ والهمس. وجربت عدة أشياء آخرى، وهذا ما عملته:

حاولت وحاولت لكني لم أفهم.

سنتيمترين.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

ولم أفهم كيف شعرت بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما صعدت لسطح الماء، رحتُ أسبح بسرعة صوب الاتجاه المنشود.

ونتيجة لذلك، بدأت أراقب والدي أكثر. أصب كامل تركيزي عليه.

لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.

علمت بأن ما حدث لم يكن حلمًا.

وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.

تحت سماء الليل المظلمة، والكل نيام، خرج والدي من البيت بعد يوم طويل من العزاء واستقبال المعزيين وهكذا.

قاد سيارته، وتتبعته، مع صوت محرك السيارة الذي يقتل سكون الليل.

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

توجه صوب منشأة عمله. وتعجبت من ذلك. ابنك ميت وتذهب للعمل ليلًا متخفيًا؟ حسبت في البداية أنه ذاهب للمتجر ،أو حتى مكان دفني، ليبكي قليلًا أمام قبري. لكن لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد فترة، ترجل والدي من السيارة ودخل المنشأة المنارة ببعض اضاءات خارجية. كانت المنشأة كبيرة بحق.٠

من الجيد أني تعلمت السباحة، لست ماهرًا ولكني جيد بما فيه الكفاية أن أصعد لأعلى بسرعة نسبيًا.

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

كان الوجه على التمثال وجه بشري ضاحك. ضحكة غريبة.
وكانت بنيته كبنية الطفل الصغير، أطراف قصيرة للغاية. شعرت بإنجذاب رهيب لذلك التمثال. إنجذاب أقوى من انجذابي لتصرفات أبي بمراحل.

خامسًا، لا يسمع صوتي أي شخص (على مايبدو أنه لا يصدر صوت أصلًا)، حتى أنا. لكن يمكنني التفكير على الأقل وسماع صوتي الداخلي.

أحسست بالإرتباط بهذا التمثال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.

مددت يدي نحوه. أنا أعرف أني لن ألمسه، وستمر يدي فقط من خلاله، لكني مازلت أمدها.

بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.

كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.

خطوة بخطوة، اقتربت من التمثال.

بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-

مددت يدي نحوه. أنا أعرف أني لن ألمسه، وستمر يدي فقط من خلاله، لكني مازلت أمدها.

وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.

بين التمثال ويدي بضعة سنتيمترات. شعرت بإبتسامة التمثال تتسع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووووه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

10 سنتيمترات فقط بيننا. رأيت ابتسامته تتسع، رأيتها بعيني بحق، ليس فقط شعور.

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

5 سنتيمترات. باتت الإبتسامة أكثر ريبة. باتت مخيفة.

لم يدهشني هذا كثيرًا، ففي تلك المرحلة كنت أمتلك شكوكًا بالفعل عن الأمر، معتبرًا ما حدث قبل ان يذهب وعيي بعيدًا.

سنتيمترين.

عندما وصلت لسطح الماء، التقطت أنفاسي وأخيرًا. “أنا” حينها اعتبر ذلك النفس نفسه الأول بعد حلم رهيب، وهو ما كان صحيحًا بشأنه إلى حد ما.

سنتيمتر واحد.

نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.

ثم.. لمست يدي التمثال. ومن زاوية عيني، رأيت والدي يندهش. ينظر لي! ينظر في عينيّ. وكأنه يعلم بوجودي. استدرت ناحيته، محاولًا التحدث له، لكن لم يسعني فعل ذلك. ملأ عيني ضوء ذهبي شديد. وفجأة، شعرت بوعيي يتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحسست بأنني منجذب لتصرفاته الغريبة التي لم أفهمها تلك. ولم يسعني تجنب انجذابي لها، بل بدأت تتحكم فيَّ؛ بدأت أتبع والدي في أي مكان يذهب له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————

نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.

بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة واجهتني.

“هيييييييك.”

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

-في عمق البحر. ابتعلت كمية كبيرة من الماء، فعلمت بالطريقة الصعبة أين أنا.

كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.

نظرت حولي بسرعة، محركًا رأسي يمنة ويسرة. علمت أنني داخل سيارة. سيارة والدي المحطمة.

رأيته يتوجه نحو قسم لم أكن أعرفه. لقد عملت هنا لإسبوع فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت السيارة في حالتها السيئة تلك بعض الاصطدام. لكن ولحسن حظي، وجدت طريقي لأخرج من نافذة السيارة بسلام.

نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.

نظرت لوهلة نحو السيارة بعد خروجي منها، ثم سبحت مهرولًا لأعلى كي ألتقط أنفاسي. لم أرد الموت كما مت في ذاك الحلم.

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

أوه.

ثالثًا، لم أشعر قط بتغييرات الجو. لا البرد ولا الحرارة. فقط في حالة نزولي للأرض أشعر بالحرارة، وحال صعودي للسماء أشعر بالبرد. غير هذا أشعر.. بلا شيء.

صحيح، كنت أحسب وقتها ان ما مررت لم يكن سوى حلمًا. لكن، وللإختصار، علمت فيما بعد أن ذلك لم يكن حلمًا، بل واقع عشته وخضت تجربته كاملة. ولم تكن الطريقة التي علمت بها جيدة..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة، ترجل والدي من السيارة ودخل المنشأة المنارة ببعض اضاءات خارجية. كانت المنشأة كبيرة بحق.٠

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لنرجع لأنا الذي يسبح صعودًا للسطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة واجهتني.

من الجيد أني تعلمت السباحة، لست ماهرًا ولكني جيد بما فيه الكفاية أن أصعد لأعلى بسرعة نسبيًا.

بكى والدي وصاح بكلمات لم أسمعها. ومهما حاولت التركيز في الكلمات لم يسعني فهم ما يقوله بسبب صراخه. وكلما بقيت داخل تلك الغرفة أمام التمثال، كلما زاد انجذابي له.

لكن أصارحكم قولًا، لم يكن جسدي، وعلى الرغم من أنني كنت قويًا جسمانيًا، قادرًا على السباحة هكذا. شعرت بأن جسدي صار قويًا، أقوى بعدة مرات مما كان عليه قبلًا. لكني لم أهتم لذلك حينها، وصببت جل تركيزي في مهمة الصعود لأعلى، والهرب من الماء المحيط بي.

“هاااااااااه.”

عندما وصلت لسطح الماء، التقطت أنفاسي وأخيرًا. “أنا” حينها اعتبر ذلك النفس نفسه الأول بعد حلم رهيب، وهو ما كان صحيحًا بشأنه إلى حد ما.

ولم أفهم لما شعرت بذلك.

نظرت حولي، فلم أجد سوى الماء في جميع الاتجاهات. كنت سأبدأ في الهلع بحق. حسبت في البداية إني بجانب الشاطيء، وأني وبعد دقيقة او اثنتين سأكون على الأرض مرة آخرى.. هكذا فكرت.

حاولت مرات عديدة بلمس الأشياء والأشخاص. حاولت الصراخ والهمس. وجربت عدة أشياء آخرى، وهذا ما عملته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الحقيقة واجهتني.

وقفت لوهلة، ثم أسرعت سابحًا نحو الشاطيء.

لكن، ولصدمتي، شعرت بنفسي أهدأ. ورحتُ أفكر بعقلانية وهدوء أكثر.

رابعًا، لا يمكنني سماع الأصوات. جميع الأصوات. ليست فقط البشر أو الحيوانات.

وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

اتخذت قراري سريعًا، وغطست مرة أخرى للماء. سبحت لأسفل قليلًا وفحصت السيارة. ومن اتجاه الاصطدام الموجود عليها، اتخذت قراري بشأن الاتجاه الذي سآخذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.

نظرتُ نظرتي الأخيرة للسيارة ثم بدأت السباحة لأعلى.

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما صعدت لسطح الماء، رحتُ أسبح بسرعة صوب الاتجاه المنشود.

لكني بالطبع لم أسفر عن شيء.

بعد التفكير بالأمر قليلًا، لم يكن من المرجح للغاية أن يكون الاتجاه ذاك هو الاتجاه الصحيح. من الممكن أن تيارات الماء أدارت السيارة، أو ان السيارة بحد ذاتها دارت وهي تقع من حافة التل.

وفي اليوم الرابع، أسفر تتبعي عن شيء.

لكن ولحسن حظي، بعد السباحة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، رأيت شيئًا غير الماء. بعيدًا للغاية، رأيت شاطئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بداية، لا يمكنني لمس أي شخص. تمر يدي من خلاله فقط.

وقفت لوهلة، ثم أسرعت سابحًا نحو الشاطيء.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

كنت أعلم ذاك المكان، وهذا ما أعطاني بعض الأمل والفرح قليلًا. وما إن مرت ١٥ دقيقة أو نحو ذلك، وصلت للشاطيء.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوت خطواتي الأولى على رمل الشاطئ الدافئ. وفقط حينها أخذت وقتي لأفحص حالتي.

وهنا، علمت بالتغيير الثاني بي. كنت أعلم بأنني هاديء الطباع وعقلاني عادة، لكن ليس لهذه الدرجة. شعرت وكأن عقلي تغيير قليلًا، ليس فقط أفكر بهدوء أكثر، ولكن هناك مشاعر أجنبية بداخلي.

كنت بلا حذاء، ولكن ملابسي ليس بها ضرر.

————————

تعجبت الأمر وتجاهلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطواتي الأولى على رمل الشاطئ الدافئ. وفقط حينها أخذت وقتي لأفحص حالتي.

“هاااااااااه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثم والدي أمام التمثال، وأنا اقتربت له تباعًا.

أخذت نفسًا عميقًا. وأخرجت الهواء ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط علمت ما يجري حينما دخلت العائلة للبيت، وأمسك أحدهم صورة لي وبدأ يبكي وهو ينظر لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هووووه.”

تأكدت بموتي.

جاءني التعب الجسدي بغتة، فأُجبرت على الجلوس متمددًا على رمال الشاطئء، أراقب غروب الشمس.

سنتيمتر واحد.

كان غروبًا أحمر جميلًا.

بعد لا أعرف كم، فتحت عيناي-

————————

نزل أدراج، وصعد أدراج، وفي النهاية، دخل غرفة صغيرة، وبداخلها منصة عليها طوطم – تمثال ذهبي صغير.

كتابة الخال

ثانيًا، تمر يدي، بل كامل جسدي، من أي شيء، حتى الأرض. حاولت المرور بالأرض، لكني لم أرى سوى السواد، وأحسست بحرارة شديدة كلما نزلت أكثر لأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

5 سنتيمترات. باتت الإبتسامة أكثر ريبة. باتت مخيفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط