يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.
وعندما وصلت له، وضعت يدي على كتفه، فإذا بها تمر من خلاله. نظرت إلى يدي بتعجب. وحاولت مجددًا ومجددًا. لكني لم أسفر عن شيء.
لكن الغوامض لا تعني الحلول السهلة. تلك الحكايات المليئة بالأرواح المؤثرة والتغييرات المذهلة ليست إلا وعودًا قاسية. إنها اختبار مستمر للنفس، لعبة بين الظلام والنور.
ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.
“هاه، هاه.”
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
*لهث*
“آه، أعرف أعرف، سمعت هذا كثيرًا، قل شيء جديد.”
“هووووووه.”
فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.
“ههههه، هاهاهاهاههاا!”
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
————
الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.
أول شيء يجب ملاحظته هو أن الحالة العقلية للإنسان، أو بالأحرى القوة العقلية، لها دائمًا تاريخ انتهاء صلاحية. بغض النظر عن مدى ظهور شخص ما طبيعيًا من الخارج، فإن الانتكاسات المتكررة ستشكل بلا شك صدعًا غير مرئي في هذا السطح.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.
بالتأكيد، هناك “أشياء خارجية” أو أحداث خارجة عن إرادتنا يسعها تسريع العملية. ويالها من أشياء وأحداث.
فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
“ههههه، هاهاهاهاههاا!”
هذا الشخص.. هو أنا.
هل كونك مدينًا يمكنه تغيير الإنسان لذلك الحد؟ هكذا فكرت وتساءلت.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.
لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.
أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذه الحكاية التي تقرأونها لم أعد متأكدًا مما أنا عليه، لذا سأعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.
ولأختصر الأمر في بضعة جمل: الاسم خالد، السن ٢١، الدراسة برمجة حاسوب.
فجأة، سمعت صوت بوق عالٍ يقترب. وفي الثانية التالية وجدت نفسي أطير داخل السيارة ناحية البحر بعد صدمة مريعة، أحسست بسببها أن جسدي بأكمل قد تحطم، وكأن طائرة صدمت بي.
وآه، تعرفون، استيقظ ثم استحم وافطر، أجلس مع العائلة نتكلم قليلًا، هكذا أمور. وبعدها اذهب للجامعة.. ولكن، نحن الآن في العطلة، لذا لا جامعة—
هذا الشخص.. هو أنا.
“خااالد! تعجل! والدك ينتظرك.”
“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”
“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”
وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.
—ولكن هناك عمل!!
*لهث*
فقط كأي يوم عادي..
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.
وبعد ثلث ساعة، كنت في السيارة بجانب والدي، متوجهين إلى مكان عمله. فقط المعتاد.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
نظرت لوالدي بجانبي وهو يقود السيارة، وإذ به يتصرف بغرابة على غير المعتاد، هل علمت والدتي بأمر المال الذي يُدان به؟ على ما يبدو. فقليلًا ما أرى والدي يتصرف هكذا.
نظرت لوالدي بجانبي وهو يقود السيارة، وإذ به يتصرف بغرابة على غير المعتاد، هل علمت والدتي بأمر المال الذي يُدان به؟ على ما يبدو. فقليلًا ما أرى والدي يتصرف هكذا.
“إذن، خالد، ما رأيك بالعمل معي حد اللحظة؟ اذكر أنك كنت دائم التأفف في أول يومين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كأي يوم عادي..
“وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.
“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”
“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”
“آه، أعرف أعرف، سمعت هذا كثيرًا، قل شيء جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”
هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.
فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.
لم أسمع صوتًا. لم يكن هناك صوت نحيب. ولا صوت ضحك. فقط فراغ.
بعدما توقف، نظر والدي إليّ، وفي عينيه استشعرت مشاعر لم أرها قط. لم أعرف ما هي، ولم أهتم حينها بمعرفة ماهيتها. فقط شعرت بأنها غريبة على والدي.
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
“خالد، أريدك أن تعرف شيئًا، ويجب عليك أن تتذكره دائم ما حييت.”
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.
“هاه، هاه.”
“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”
فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.
ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”
“آه، أعرف أعرف، سمعت هذا كثيرًا، قل شيء جديد.”
رأيته وهو يترجل من السيارة ويتجه صوب المتجر ويختفي بين جدرانه.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.
“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”
“واو. شعور غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما توقف، نظر والدي إليّ، وفي عينيه استشعرت مشاعر لم أرها قط. لم أعرف ما هي، ولم أهتم حينها بمعرفة ماهيتها. فقط شعرت بأنها غريبة على والدي.
هل كونك مدينًا يمكنه تغيير الإنسان لذلك الحد؟ هكذا فكرت وتساءلت.
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
بووووق. بووووق.
“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”
فجأة، سمعت صوت بوق عالٍ يقترب. وفي الثانية التالية وجدت نفسي أطير داخل السيارة ناحية البحر بعد صدمة مريعة، أحسست بسببها أن جسدي بأكمل قد تحطم، وكأن طائرة صدمت بي.
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.
يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.
————
لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.
آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.
وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.
بالمختصر، لم أمت.
فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.
لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كأي يوم عادي..
هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.
هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.
ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمختصر، لم أمت.
فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.
“هاه، هاه.”
بل كنت في مدفن؟
رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.
نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.
آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.
رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.
أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذه الحكاية التي تقرأونها لم أعد متأكدًا مما أنا عليه، لذا سأعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
لم أسمع صوتًا. لم يكن هناك صوت نحيب. ولا صوت ضحك. فقط فراغ.
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.
ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”
وعندما وصلت له، وضعت يدي على كتفه، فإذا بها تمر من خلاله. نظرت إلى يدي بتعجب. وحاولت مجددًا ومجددًا. لكني لم أسفر عن شيء.
————
رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”
طفت بين الجميع أحاول لمس هذا، والصراخ لذاك، لكن لا فائدة.
طفت بين الجميع أحاول لمس هذا، والصراخ لذاك، لكن لا فائدة.
وكأنني.. وكأنني لست موجودًا.
وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.
————————
آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.
كتابة الخال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووق. بووووق.
ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات