الفصل الثالث: العزيمة
الفصل الثالث: العزيمة
سيلفييت
“وبالإضافة إلى ذلك، سيلفي طلبت منك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
إن رودي يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة.
“…أتطلع لسماع كل شيء إذن.”
صار يقضي كامل يومه منعزلًا في مكتبه، ثم يخرج منه شاحب الوجه وعيناه مليئتان بالقلق.
“لست متأكدًا من سبب محاولتك إقناع نفسك بهذا الأمر بشدة. هل تعتقد أنك انتصرت؟ فقط لتعرف، لن تكون أقدار أطفالك قوية مثل قدرك، أو قدر زوجاتك، أو ذريتك. وأنا لا أخطط للاستسلام أيضًا. أنا حقًا لا أرغب في الموت.”
ما الذي كان يفعله هناك بالضبط؟
قدر قوي؟ ماذا يعني ذلك حتى؟
بدأت أشعر بالقلق، لكنه لم يمنحني أي إجابة واضحة عندما سألته عن الأمر.
واو. إنه يتصرف بلامبالاة اليوم. يشبه الأمر عندما ينصب أحدهم فخًا كبيرًا في لعبة فيديو، ثم يأتي شخص ما ليعكر عليه خططه بتجاهله تمامًا، والآن هو لا يريد اللعب.
في آخر مرة حاولت فيها معرفة ما يجري، تهرب من سؤالي وجذبني إلى الفراش معه.
“حسنًا إذًا…”
أنا متأكدة أنه يخفي شيئًا في ذهنه، وهذا الأمر بدأ يزعجني حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من الحديث عن الجنس في الوقت الحالي.”
ذهبت إلى روكسي لأطلب نصيحتها، واكتشفت أنها تشعر بالمثل : “إذن لاحظتِ الأمر أيضًا، يا سيلفي؟ أخشى أن رودي يميل للاحتفاظ بالأشياء في داخله. دعينا نكون مستعدات إذا احتاج إلى دعمنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نكن بحاجة إلى إذن رودي لنقدم له المساعدة. يمكننا أن نتخذ قراراتنا بأنفسنا. ما دام كل شيء ينتهي على ما يرام في النهاية، فلن يكون له أي سبب ليشتكي.
قررت أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال لفترة أطول، فقد نحتاج إلى الضغط عليه للحصول على إجابات. لكن بعد العشاء مباشرة، كسر رودي صمته أخيرًا.
“…”
“أه، سيلفي، روكسي؟ هل يمكنني أن أطلب منكما الحضور إلى غرفتي هذا المساء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا تسألني؟ ألم تخبرك نورن بنفسها للتو؟”
كانت نبرته مترددة بعض الشيء، لكن هذا لم يكن غير مألوف.
“ماذا لو أخبرتك أن هدفي هو تحقيق السلام العالمي؟ هل كنت ستصدق ذلك؟”
كان هذا هو أسلوبه المعتاد عندما يرغب في أن ننام معه كلينا. لم أفهم أبدًا لماذا يشعر بالحرج حيال هذه الأمور. لم يكن هناك شيء يجعله يشعر بالذنب.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
على أي حال، قمت أنا وروكسي بالاستعدادات المعتادة في ذلك المساء. أخذنا حمامًا معًا، وغسلنا بعضنا البعض بعناية، ثم وضعنا العطر الذي نحتفظ به لهذه المناسبات الخاصة.
أورستد عدو صريحًا للهيتوغامي. لا شك في ذلك. لكن أورستد كان معزولًا. لم يكن بإمكانه التغلب على الهيتوغامي بمفرده. ذلك شيء يقيني أيضًا.
ارتديت ملابس داخلية جديدة اشتريتها مؤخرًا واخترت ثوب نوم يناسبها. كان رودي يفضل الملابس الناعمة ذات الأكمام بدلاً من الملابس الأكثر كشفًا، لذلك اخترت شيئًا محتشمًا نسبيًا.
كان هذا هو أسلوبه المعتاد عندما يرغب في أن ننام معه كلينا. لم أفهم أبدًا لماذا يشعر بالحرج حيال هذه الأمور. لم يكن هناك شيء يجعله يشعر بالذنب.
نظرت إلى نفسي وترددت في فك زرين من الأمام لأكشف عن جزء بسيط من جلدي. لم أكن ذات صدر ممتلئ، لذا ربما لن يكون الأمر مغريًا… لكنني أردت أن أحظى بأكبر قدر من انتباهه.
“…”
ماذا لو ظن أنني يائسة؟ لا، هذا رودي، سيكون الأمر على ما يرام، أليس كذلك؟ كل شيء سيكون بخير.
“حسنًا، نعم، أعتقد أن ذلك سيكون قاسيًا…”
قبل بضعة أيام فقط، لاحظته يحدق في فتحة قميصي عندما تركت بضعة أزرار مفتوحة. أعتقد أنه كان يحاول أن يكون متحفظًا في تصرفه، لكن الأمر كان واضحًا جدًا. بدا وكأنه يستمتع، لذلك تظاهرت بعدم الملاحظة. ثم حملني إلى الفراش بعد ذلك بوقت قصير.
“المشكلة هي، لست متأكدًا من كيفية التوضيح… أعتقد أنني سأبدأ من البداية. قبل بضعة أيام، التقيت بشخص معين.”
كانت روكسي ترتدي ثوبها المعتاد قطعة واحدة. لم تكن ترتدي شيئًا تحته، على ما يبدو. لديها طريقتها العدوانية في بعض الأحيان.
“وما هو؟ إن لم تمانعي سؤالي؟”
على أية حال، كنا أنا وهي الآن جاهزتين ومستعدتين. أخذنا نفسًا عميقًا وتوجهنا إلى غرفة رودي.
تلك “الحالة” لم تكن أمراً يستهان به بالنسبة له. كان من الصعب عليّ أن أفهم تماماً مشاعره، لكنني كنت أعلم أنه كان يعاني.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
أطلقت قبضتي الحديدية، وتركت زوجتي المسكينة تلهث للهواء. لمست وجهي، ووجدت جبيني مغطى بالعرق.
عادةً ما كان رودي يتسلل بيننا بابتسامة متكلفة… لكن اليوم كان يبدو مختلفًا. كانت على وجهه نظرة جادة، ولم يتحرك من كرسيه.
كان لدي سبب وجيه للقلق. من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأمور عند رؤيتي لإيريس مرة أخرى. ومع كل ما يدور في ذهني، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت من النوم.
بعد لحظة طويلة، تنحنح ووجه حديثه إلى روكسي. “أه، روكسي؟”
لكن ذلك لم يبدو سببًا كافيًا لي. لو أخبرني أحدهم “ستتزوجين برجل يدعى رودي وستنجبين خمسة أطفال معه”، ربما كنت سأكون متحمسة.
“نعم؟”
“حسنًا إذن”، قلت. “هل هناك ما يمكننا فعله للمساعدة؟”
“كيف تؤدي نورن في دراستها؟”
“نعم. في ذلك الوقت، لم أكن لأتمكن من مسامحة إيريس. مجرد فكرة رؤيتها مجددًا كانت ستخيفني.”
“تؤدي؟ حقًا؟ اختيار غريب للكلمات.” بدت روكسي متسلية بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، روكسي. هذا يعني لي الكثير.”
“…لماذا تسألني؟ ألم تخبرك نورن بنفسها للتو؟”
“حسنًا، الأمر مختلف قليلاً. أعتقد أنني ربما كنت مخطئًا بشأن تخليها عني. يبدو أن مشاعرها لم تتغير أبدًا.”
“…كنتُ آمل في الحصول على انطباعات صريحة منكِ، كمعلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو ظن أنني يائسة؟ لا، هذا رودي، سيكون الأمر على ما يرام، أليس كذلك؟ كل شيء سيكون بخير.
إلى متى سيظل يتحدث بهذه الطريقة؟ من الصعب عدم الضحك…
“يبدو أنني سأضطر لقتل شخص ما.”
“أه… حسنًا إذن. أداؤها الأكاديمي متوسط، وتحرز تقدمًا بطيئًا في فنون السيف. لكنني معجبة بجهودها في المجلس الطلابي، يبدو أنها تحظى بتقدير خاص لعملها في لجنة الانضباط. الجامعة تضم العديد من الطلاب المشاغبين، لكن الجميع يستمعون لها عندما توبخهم. أنا متأكدة أن لذلك علاقة بكونك شقيقها، لكنها اكتسبت أيضًا احترام العديد من الطلاب الأكبر سنًا. على أي حال، لا أحد يحاول أن يشتبك معها، وتبدو أنها تحظى بالكثير من الأصدقاء. لا أعتقد أنك بحاجة للقلق عليها.”
…ربما لن أحظى بفرصة رؤية إيريس مرة أخرى في نهاية المطاف.
“همم، أرى. شكرًا جزيلاً.”
لماذا لا تتجاهله إذن؟
لم تكن تبالغ في حديثها؛ كانت نورن بالفعل تبذل جهدًا كبيرًا. وفقًا لما أخبرني به أعضاء المجلس الطلابي، كانت تعتبر من أكثر العاملين اجتهادًا لديهم. أحيانًا كنت أتمنى أن أكون “أخا أكبر” لها بشكل أفضل.
“هل لاحظتِ أي شيء غريب مؤخرًا، سيلفي؟” سأل رودي. “هل هناك ما يشغل بالك؟”
“وماذا عنكِ يا روكسي؟”
إلى متى سيظل يتحدث بهذه الطريقة؟ من الصعب عدم الضحك…
“ماذا تقصد؟”
لماذا لا تتجاهله إذن؟
“هل يزعجك شيء مؤخرًا؟ لا أدري… ربما تشعرين بالجوع كثيرًا؟ وتتناولين الكثير من الوجبات الخفيفة من المطبخ؟”
“هل لاحظتِ أي شيء غريب مؤخرًا، سيلفي؟” سأل رودي. “هل هناك ما يشغل بالك؟”
“أه، لا. في الواقع، أنت تطعمني كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالقلق من زيادة الوزن.”
“كحة… ما الأمر، رودي؟ هل أنت بخير؟”
“كيف تجري الأمور في المدرسة، إذن؟”
نعم. هذا هو النوع من العلاقة التي أرغب فيها.
“…أوه، تسير بشكل جيد نوعًا ما. هناك بعض الطلاب يسخرون مني بسبب قصر قامتي، أو يتجاهلون دروسي، لكن هذا يحدث نادرًا.”
“إذا كنتِ معارضة للفكرة بشدة، لن أتزوجها. لكن على الأقل، أعتقد أنني بحاجة لرؤيتها والتحدث معها.”
“ماذا؟ يتجاهلون حصصك؟ يا لهم من عديمي الاحترام! ماذا لو أعطيتهم درسًا في الأدب يا روكسي؟ سأجعلهم ينحنون عند قدميك في المرة القادمة التي يروكِ فيها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في ذلك، كانت روكسي قد ذكرت مؤخرًا شعورها ببعض الغرابة.
“هاه؟! لا، لا أعتقد أن هذا ضروري. هذا جزء من طبيعة العمل عندما تكون معلمًا جديدًا. لكن شكرًا لك على العرض على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتمنى ألا تحاول هذه الفتاة أخذ رودي منا، أليس كذلك؟
انحنت روكسي برأسها نحو رودي، بنظرة مختلطة بين الاستياء والخجل. لاحظت أنها كانت تلعب بأطراف ضفائرها. فهمت شعورها؛ أحيانًا كنت أشعر بشيء من الغيرة عندما أرى الاحترام العميق الذي يكنّه لها رودي.
“أنا متأكد أنه سيكون هناك شيء ما. لكن بصراحة، أفضل ألا أضعكما في خطر كبير.”
“على أية حال…” تابعت روكسي، “أظن أن هناك أمرًا آخر يشغل تفكيري…”
“إذا كنتِ معارضة للفكرة بشدة، لن أتزوجها. لكن على الأقل، أعتقد أنني بحاجة لرؤيتها والتحدث معها.”
“وما هو؟ إن لم تمانعي سؤالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا هو المخطط… إلى أن ظهرت أنت.”
توقفت روكسي لبرهة، ثم هزت رأسها. “أفضل أن أتأكد من هذا قبل أن أخبرك بأي شيء محدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، زارني الهيتوغامي.
“…أتطلع لسماع كل شيء إذن.”
تلك “الحالة” لم تكن أمراً يستهان به بالنسبة له. كان من الصعب عليّ أن أفهم تماماً مشاعره، لكنني كنت أعلم أنه كان يعاني.
أوه. أعتقد أنني أعرف عمّ يدور الأمر.
“أعلم أن رودي يفضل أن يعرّض نفسه للخطر بدلًا من أن يرى عائلته مهددة.”
بالتفكير في ذلك، كانت روكسي قد ذكرت مؤخرًا شعورها ببعض الغرابة.
ماذا كان يُقصد بذلك؟ ألم تعد بالبقاء في المنزل؟
ربما عليّ التخطيط للاحتفال بهذه المناسبة؟
أم أن ذلك متسرع جدًا في هذه المرحلة؟ على أية حال، لم نكن متأكدين بعد.
أم أن ذلك متسرع جدًا في هذه المرحلة؟ على أية حال، لم نكن متأكدين بعد.
لكن، في نفس الوقت، آخر ما أريده هو أن أكون عبئًا… همم.
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
عندما استيقظت، كنت أُحكم قبضتي على سلفي بقوة. كان حلقي جافًا، وجسدي بأكمله يشعر ببرودة غريبة.
“نعم، رودي؟”
-+-
عندما انتقل الحديث إليّ، أملت برأسي قليلاً إلى الجانب وحاولت أن أبدو بأجمل مظهر ممكن. انزلقت نظرة رودي من وجهي نحو جسدي العلوي. يبدو أن خطتي قد نجحت.
نعم، حسنًا. كان صوته يحمل نبرة انزعاج.
“كيف، آه… كيف حال لوسي مؤخرًا، برأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، روكسي. هذا يعني لي الكثير.”
“حسنًا، أنت تراقبها بنفسك، أليس كذلك؟ إنها طفلة سعيدة وبصحة جيدة.”
“افعل ما تود فعله، رودي”، واصلت روكسي مبتسمة له. “لا تقلق بشأن الأمور هنا – سنبقي الجميع آمنين وسالمين.”
“لم تسمعيها تتحدث إلى نفسها قائلة ‘في السماوات أعلاه وعلى هذه الأرض، وحدي أنا المكرّم’، أليس كذلك؟”
“أتعلم، اعتقدت حقًا أن خطتي كانت مثالية. بمجرد أن أدركت أن قدرك قوي، أخذت الأمور ببطء. وجهتك خطوة بخطوة… لأتمكن من ضربك في اللحظة الأكثر كفاءة، في أكثر لحظاتك ضعفًا.”
“ما الذي تتحدث عنه؟ آه… أعتقد أنها ستبدأ بالحبو قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العودة بالزمن لتحذير نفسك؟ هيا، هذا غير عادل على الإطلاق. وكان كل شيء يسير على ما يرام أيضًا.”
“همم.”
“ليس حقًا. أعتقد أنني أتساءل فقط لماذا يخفي زوجي عني بعض الأمور، وهذا كل شيء.”
بفضل مساعدة ليديا، كانت الأمور تسير بسلاسة مع لوسي. يبدو أن الأميرة أرييل ترى أن الأطفال يُربَّون بشكل أفضل على يد الخدم والمربيات، بدلاً من أمهاتهم.
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
لكن الجدة إليناليس نصحتني بمحاولة إعطاء طفلتي أكبر قدر ممكن من الرعاية الشخصية والمحبة. وكنت أميل للاتفاق معها، ويبدو أن رودي يريدنا كلانا أن نكون جزءًا من تربية لوسي، لذا بذلت جهدًا كبيرًا وكرست وقتي لها.
“أنت لست المشكلة بالضبط. لكن يبدو أن لعنة أورستيد لا تؤثر عليك ولا على ذريتك. في مرحلة ما من المستقبل، سينضم أحفادك إليه، ومعًا سيقتلونني.”
“هل لاحظتِ أي شيء غريب مؤخرًا، سيلفي؟” سأل رودي. “هل هناك ما يشغل بالك؟”
“سأعتبر ذلك وعدًا، إذن؟”
“ليس حقًا. أعتقد أنني أتساءل فقط لماذا يخفي زوجي عني بعض الأمور، وهذا كل شيء.”
“ألا يعني ذلك أنك ستعرض نفسك للخطر دون وجودنا لمساعدتك؟”
خرجت الكلمات من فمي دون أن أقصد أن أكون قاسية عليه…
واصل رودي وصف حديثه مع ذلك الشخص. كانت التفاصيل مقلقة، على أقل تقدير. بشكل أساسي، كان هناك شخص ما يريد أن يلحق بنا الأذى – برودي وعائلته.
“آه… صحيح”، قال رودي محاولًا تجنب النظر إليّ بتوتر. “آسف على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تبالغ في حديثها؛ كانت نورن بالفعل تبذل جهدًا كبيرًا. وفقًا لما أخبرني به أعضاء المجلس الطلابي، كانت تعتبر من أكثر العاملين اجتهادًا لديهم. أحيانًا كنت أتمنى أن أكون “أخا أكبر” لها بشكل أفضل.
إذن كان هناك شيء بالفعل. هل سيخبرنا عن ما يجري يومًا ما؟
“إيريس…؟”
بعد لحظة، عاد رودي لينظر إليّ. هذه المرة، كانت نظراته ثابتة وعازمة. كلما اتخذ تلك النظرة في عينيه، كنت أعلم أن هذا هو رودي في أفضل حالاته.
“هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدًا؟”
“في الواقع، هذا هو السبب بالضبط الذي جعلني أطلب منكما الحضور الليلة.”
“يمكننا أن نراقبه بعناية”، أكملت روكسي. “وإذا رأينا أنه يحتاج حقاً إلى مساعدتنا، فسنتبعه سواء أراد ذلك أم لا.”
عند سماع هذه الكلمات، جلست باستقامة وأعدت إغلاق أزرار ثوب نومي. كما أن روكسي اعتدلت في جلستها، رغم أن تعبير وجهها كان مليئًا بشيء من التردد.
“…كنتُ آمل في الحصول على انطباعات صريحة منكِ، كمعلمة.”
“المشكلة هي، لست متأكدًا من كيفية التوضيح… أعتقد أنني سأبدأ من البداية. قبل بضعة أيام، التقيت بشخص معين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي… إيريس كانت تتدرب في مكان يسمى حرم السيف منذ سنوات. ويبدو أنها كانت تفعل ذلك من أجلي.”
“هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدًا؟”
ربما لن ترفضه إذا ضغط عليها لعلاقة، لكن هذا لا يعني أنها سترحب بها…
“صحيح. كان… أشبه بطفل مبارك، أعتقد. يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل.”
أطلقت قبضتي الحديدية، وتركت زوجتي المسكينة تلهث للهواء. لمست وجهي، ووجدت جبيني مغطى بالعرق.
واصل رودي وصف حديثه مع ذلك الشخص. كانت التفاصيل مقلقة، على أقل تقدير. بشكل أساسي، كان هناك شخص ما يريد أن يلحق بنا الأذى – برودي وعائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي… إيريس كانت تتدرب في مكان يسمى حرم السيف منذ سنوات. ويبدو أنها كانت تفعل ذلك من أجلي.”
قد تحدث لنا أمور رهيبة إذا نجح هذا العدو الغامض في مخططاته. ومن أجل حمايتنا، قد يضطر رودي إلى فعل أشياء تبدو غريبة في بعض الأحيان.
“وبالإضافة إلى ذلك، سيلفي طلبت منك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
بصراحة، أردت أن أعتقد أنه يأخذ الأمر بجدية زائدة. لكنني كنت أرى في عينيه أنه مقتنع تمامًا بحقيقة هذه التهديدات. كنت أعلم أنه يحتفظ ببعض التفاصيل لنفسه؛ ربما كانت هناك أجزاء من القصة يفضل عدم إخبارنا بها.
“…”
بالطبع، لم يكن ذلك شعورًا مريحًا… لكنني كنت أفهم سبب حذره الشديد بشأن هذه المسألة.
توقفت روكسي لبرهة، ثم هزت رأسها. “أفضل أن أتأكد من هذا قبل أن أخبرك بأي شيء محدد.”
“حسنًا إذن”، قلت. “هل هناك ما يمكننا فعله للمساعدة؟”
“أنا بخير. فقط حلمت… حلم غريب، هذا كل ما في الأمر.”
“أنا متأكد أنه سيكون هناك شيء ما. لكن بصراحة، أفضل ألا أضعكما في خطر كبير.”
هل يمكنك التفكير قليلاً بشكل أعمق؟ لديّ قدر قوي، صحيح؟ يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به.
ها هو يعود إلى هذا الأسلوب مجددًا…
“…كنتُ آمل في الحصول على انطباعات صريحة منكِ، كمعلمة.”
لقد بدأ هذا يتكرر مع رودي في الآونة الأخيرة. أشعر أن الأمر بدأ بعد وفاة والده مباشرة. كان من الجيد معرفة مدى اهتمامه بنا، لكنه أحيانًا يصبح حاميًا بصورة مفرطة. لم أعد طفلة عاجزة بعد الآن. بإمكاني أن أكون مساعدة حقيقية هذه الأيام…
ذهبت إلى روكسي لأطلب نصيحتها، واكتشفت أنها تشعر بالمثل : “إذن لاحظتِ الأمر أيضًا، يا سيلفي؟ أخشى أن رودي يميل للاحتفاظ بالأشياء في داخله. دعينا نكون مستعدات إذا احتاج إلى دعمنا.”
“ألا يعني ذلك أنك ستعرض نفسك للخطر دون وجودنا لمساعدتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، عندما لاحظت وجودك لأول مرة خلال حادثة النزوح، حاولت بعض الأشياء لأرى ما سيحدث. أخشى أن مصيرك كان قويًا جدًا، ولم ينجح الأمر كما أردت.”
“لا أستطيع أن أقول ذلك بيقين بعد، لكنه احتمال وارد جدًا، نعم.” “حسنًا، لا يعجبني سماع ذلك…”
“أتعلم، اعتقدت حقًا أن خطتي كانت مثالية. بمجرد أن أدركت أن قدرك قوي، أخذت الأمور ببطء. وجهتك خطوة بخطوة… لأتمكن من ضربك في اللحظة الأكثر كفاءة، في أكثر لحظاتك ضعفًا.”
كانت المعركة مع أتوفي صعبة بما فيه الكفاية. رودي ساحر قوي، لكنه لم يكن يرغب في القتال مع أحد. ومع ذلك، كان دائمًا ما يطير في مهمات هنا وهناك ويكاد يُقتل…
كان لدي سبب وجيه للقلق. من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأمور عند رؤيتي لإيريس مرة أخرى. ومع كل ما يدور في ذهني، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت من النوم.
هل يُفترض بي أن أجلس هنا، منتظرة تشجيعه عندما يعود مترنحًا إلى المنزل؟ هذا بدأ يصبح مرهقًا. كنت أريد أن أرافقه على الأقل. ربما أتمكن من تقديم المساعدة بطريقة ما.
“أنت لست المشكلة بالضبط. لكن يبدو أن لعنة أورستيد لا تؤثر عليك ولا على ذريتك. في مرحلة ما من المستقبل، سينضم أحفادك إليه، ومعًا سيقتلونني.”
لكن، في نفس الوقت، آخر ما أريده هو أن أكون عبئًا… همم.
أم أن ذلك متسرع جدًا في هذه المرحلة؟ على أية حال، لم نكن متأكدين بعد.
“حسنًا”، جاء صوت هادئ من جانبي. “أفهم ذلك.”
لكن اليوم، أدرك الهيتوغامي أنه لا يستطيع القضاء على عائلتي. هذا يجب أن يكون السبب الذي دفعه لأمري بقتل أورستد.
كانت روكسي تتحدث لأول مرة منذ فترة. كانت تعبث بشعرها، ونظرت إلى رودي وابتسمت.
كيف بحق السماء يمكنني قتله، على أي حال؟ إنه قوي بشكل لا يُصدق. لا أملك أي وسيلة لإيذائه… أم هل أملك؟
“بينما تكون في الخارج، سأهتم بحماية نورن وآيشا.”
“آه… صحيح”، قال رودي محاولًا تجنب النظر إليّ بتوتر. “آسف على ذلك.”
كان صوتها واضحًا وواثقًا. يبدو أنها قد تقبلت هذا الدور كواجب لها.
“…كنتُ آمل في الحصول على انطباعات صريحة منكِ، كمعلمة.”
“هل أنتِ حقًا موافقة على ذلك، يا روكسي؟” سألتها. لم أستطع التوقف عن التفكير أن جزءًا منها ربما كان يرغب في مرافقتنا أيضًا. لكن روكسي اكتفت بهز رأسها.
“حسنًا”، جاء صوت هادئ من جانبي. “أفهم ذلك.”
“أعلم أن رودي يفضل أن يعرّض نفسه للخطر بدلًا من أن يرى عائلته مهددة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يُفترض بي أن أجلس هنا، منتظرة تشجيعه عندما يعود مترنحًا إلى المنزل؟ هذا بدأ يصبح مرهقًا. كنت أريد أن أرافقه على الأقل. ربما أتمكن من تقديم المساعدة بطريقة ما.
“لكن، مع ذلك…”
“أحضر إيريس هنا وعرّفنا عليها، رودي. سنتحدث ونتعرف إلى بعضنا البعض. لكن إذا لم يكن الوضع مناسبًا… فسأعارض الفكرة أيضًا.”
بالتفكير في الأمر، كانت روكسي هناك مع رودي عندما توفي والده. من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل مدى الحزن الذي شعر به خلال تلك المأساة، لكن من حديثهم، يبدو أنه انغمس في اكتئاب عميق للغاية. كان الصدمة كبيرة لدرجة أنه انتهى به الأمر بقطع وعده لي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك مجرد حلم؟ لا. ليس مجرد حلم، على أي حال. كان ذلك الهيتوغامي بلا شك.
توقفي عن هذا، يا سيلفي. أنتِ فقط تتذمرين الآن. رودي عاد إليّ في النهاية. وهذا ما يهم حقًا، أليس كذلك؟
“أمم، بالمناسبة، هناك… شيء آخر في الحقيقة.”
“مع ذلك، سيلفي… لا أنوي أن أجلس مكتوفة الأيدي وأراقب بينما يعرض رودي حياته للخطر من أجلنا.”
“حسنًا، نعم، أعتقد أن ذلك سيكون قاسيًا…”
ماذا كان يُقصد بذلك؟ ألم تعد بالبقاء في المنزل؟
“كل ما أطلبه هو أن تحاول ألا تنساني تمامًا، بغض النظر عن عدد الفتيات اللواتي تتزوجهن.”
“يمكننا أن نراقبه بعناية”، أكملت روكسي. “وإذا رأينا أنه يحتاج حقاً إلى مساعدتنا، فسنتبعه سواء أراد ذلك أم لا.”
بالطبع، فهمت. آسف. لكن على أي حال، لماذا قررت استهداف أطفالي تحديدًا؟ أعني، نتحدث عن أجيال لاحقة هنا، أليس كذلك؟ ألم يكن بإمكانك التعامل معهم قبل أن ينضموا إلى أورستد؟
آه… نعم، هذا فعلاً منطقي…
لا يبدو الأمر مستحيلًا. وأشعر أنه سيكون فعالًا للغاية في القتال.
لم نكن بحاجة إلى إذن رودي لنقدم له المساعدة. يمكننا أن نتخذ قراراتنا بأنفسنا. ما دام كل شيء ينتهي على ما يرام في النهاية، فلن يكون له أي سبب ليشتكي.
بالطبع، لم يكن ذلك شعورًا مريحًا… لكنني كنت أفهم سبب حذره الشديد بشأن هذه المسألة.
“… نعم، أعتقد أنك محقة. حسناً.”
“حسنًا، أنت تراقبها بنفسك، أليس كذلك؟ إنها طفلة سعيدة وبصحة جيدة.”
استمع رودي إلى كل ذلك بابتسامة صغيرة على وجهه. كنت أتوقع إلى حد ما أن يحاول انتقادنا، لكنه اكتفى بالاستماع، وكأن هناك ثقة في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، زارني الهيتوغامي.
“افعل ما تود فعله، رودي”، واصلت روكسي مبتسمة له. “لا تقلق بشأن الأمور هنا – سنبقي الجميع آمنين وسالمين.”
تحدثنا عن شخصٍ آذى رودي بعمق في الماضي، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
“حسناً إذن”، رد أخيراً. “من الجيد أن أعلم أنكما تراقبان ظهري في حال اشتدت الأمور.”
من الصعب تخيل أنني يمكنني تعلم الأصعب منها في أي وقت قريب.
كانت هناك بعض الراحة الحقيقية خلف ابتسامته. وربما كان ذلك مجرد خيالي، لكنني اعتقدت أن عينيه تلمعان قليلاً. كنت معجبة حقاً بالطريقة التي تعاملت بها روكسي مع هذا الموقف. هناك سبب لاحترام رودي لها إلى هذا الحد.
“المشكلة هي، لست متأكدًا من كيفية التوضيح… أعتقد أنني سأبدأ من البداية. قبل بضعة أيام، التقيت بشخص معين.”
على أي حال، كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه يمكنه مواجهة هذا التحدي بعقل صافٍ. وإذا وجد نفسه في ورطة، يمكنني دائماً الذهاب لمساعدته. سأكون الزوجة الوفية معظم الوقت – ولكن عندما تسوء الأمور، سأركب لأكون المنقذة.
…هل يمكنك فقط أن تخبرني بما يجري هنا؟ لا أهتم بماهية هدفك النهائي. لا يهمني أن أعترض طريقك. أخبرني أنا المستقبلي أنني لا أستطيع قتلك، على أي حال. قال لي أن أسترضيك، وليس أن أتمرد عليك، وأنا مرتاح لذلك، بصراحة
نعم. هذا هو النوع من العلاقة التي أرغب فيها.
“…”
“أمم، بالمناسبة، هناك… شيء آخر في الحقيقة.”
نعم. هذا هو النوع من العلاقة التي أرغب فيها.
كنت قد بدأت أشعر بالحماس، لكن المحادثة لم تنتهِ بعد. لسبب ما، بدا صوت رودي ضعيفاً فجأة. وكان يبدو عليه تردد في قول شيء ما.
ربما يمكنني بدء تقليد عائلي لتعليم كل جيل جديد ألا يثق في أورستد.
“… لست متأكداً كيف أعبر عن هذا.”
يمكنك استخدامي إن شئت. لا يوجد لدي سبب لعدم طاعتك. كل ما أطلبه هو ألا تتعرض لعائلتي.
“هل هي مشكلة محرجة؟” سألت روكسي بلطف، محاولة تشجيعه.
“…”
أومأ رودي برأسه. “محرجة جداً. ليس من السهل أن أقول لكما هذا.”
قدر قوي؟ ماذا يعني ذلك حتى؟
“…”
انتظر. ألم يكن بإمكانك قتلي منذ سنوات أو شيء من هذا القبيل؟ لماذا تركت الأمور تصل إلى هذه النقطة؟
حسناً، الآن أصبح لدي شعور بالقلق. هل يتعلق هذا بالمظهر الهزيل الذي بدا عليه مؤخراً؟ آمل فقط ألا يكون قد أصيب بمرض لا يمكن للسحر علاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، هل نتحدث عن ذلك اليوميات الآن؟ من الصعب عليّ التعليق، لكن أعتقد أنني كنت أحاول أن أكون حذرًا. من ناحية أخرى، ربما كان قدر سلفي أن تموت إذا غادرتك في تلك اللحظة.”
“أعتقد، أمم، هناك احتمال أن… نضيف شخصاً آخر إلى العائلة.”
كان لدي سبب وجيه للقلق. من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأمور عند رؤيتي لإيريس مرة أخرى. ومع كل ما يدور في ذهني، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت من النوم.
“…”
“كحة… ما الأمر، رودي؟ هل أنت بخير؟”
هل يتحدث عن امرأة؟ نعم، لا بد أن يكون الأمر كذلك.
لكن… في أول معركة لي مع أورستد، تمكنت من إلحاق بعض الضرر به باستخدام مدفع الحجر. وتعاويذتي الكهربائية قد ألحقت أذى بـ أتوفي. بعبارة أخرى، لدي طرق لإيذائه. طالما استطعت البقاء حيًا لفترة كافية لاستخدامها، قد تكون لدي فرصة للانتصار.
حسناً، لم يكن لدي فعلاً أي سبب للشكوى. لقد لمح لي عن هذا في وقت سابق، ولم أعترض أو أثنيه عن الفكرة.
على أي حال، قمت أنا وروكسي بالاستعدادات المعتادة في ذلك المساء. أخذنا حمامًا معًا، وغسلنا بعضنا البعض بعناية، ثم وضعنا العطر الذي نحتفظ به لهذه المناسبات الخاصة.
هذا لا يعني أنني كنت مستعدة لقبول أي شخص، بالطبع. كانت مشاعري حيال ذلك ليست بسيطة تماماً.
هذا يجعلني سعيدًا.
“من هي؟ ناناهوشي؟” حاولت أن أحافظ على صوتي محايداً قدر الإمكان. أعتقد أنني نجحت. لم أكن غاضبة على الأقل.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
لكن إذا كانت ناناهوشي، فالأمر يبدو… غريباً بالنسبة لي. لم أعتقد أنها تحب رودي بنفس الطريقة التي نحبها نحن. كانت مشاعرها شيئاً أشبه بالامتنان.
لكن، في نفس الوقت، آخر ما أريده هو أن أكون عبئًا… همم.
ربما لن ترفضه إذا ضغط عليها لعلاقة، لكن هذا لا يعني أنها سترحب بها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، هل نتحدث عن ذلك اليوميات الآن؟ من الصعب عليّ التعليق، لكن أعتقد أنني كنت أحاول أن أكون حذرًا. من ناحية أخرى، ربما كان قدر سلفي أن تموت إذا غادرتك في تلك اللحظة.”
“لا، ليست ناناهوشي.”
هل يتحدث عن امرأة؟ نعم، لا بد أن يكون الأمر كذلك.
حسناً، هذا نوعا م يدعو للارتياح.
أوه. أعتقد أنني أعرف عمّ يدور الأمر.
لكن لسبب ما، كان رودي يبدو أكثر شعوراً بالذنب من قبل. “إنها امرأة تُدعى إيريس.”
بالتأكيد.
“إيريس…؟”
“ماذا تقصد؟”
من هذه مجدداً؟ سمعت الاسم من قبل، لكنها لم تكن شخصاً أعرفه من الجامعة.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
“أليست هي الفتاة التي كنت تقوم بتدريسها أثناء إقامتك في منطقة فيتوا، رودي؟” قالت روكسي متذكرة.
ربما يمكنني بدء تقليد عائلي لتعليم كل جيل جديد ألا يثق في أورستد.
كان ذلك كافياً لإيقاظ ذاكرتي. “… أليست هي التي تسببت في حالتك؟”
علي أن أحسم الأمور بيننا بطريقة أو بأخرى. لكن، بصراحة، فكرة رؤيتها مرة أخرى تخيفني. بالتأكيد سيكون هناك بعض الضرب المتبادل. من الواضح أن إيريس أصبحت قوية بشكل لا يصدق في السنوات الأخيرة.
“أمم، نعم. أعتقد أنها كانت كذلك.”
“…”
هل نسي رودي بالفعل مدى اكتئابه عندما وصل إلى الجامعة؟ لم ألاحظ ذلك في ذلك الوقت، لكن بعد رؤيته يتحول بالكامل بعد زواجنا، أدركت أنه كان يعاني من نقص حاد في الثقة بالنفس.
“يمكننا أن نراقبه بعناية”، أكملت روكسي. “وإذا رأينا أنه يحتاج حقاً إلى مساعدتنا، فسنتبعه سواء أراد ذلك أم لا.”
تلك “الحالة” لم تكن أمراً يستهان به بالنسبة له. كان من الصعب عليّ أن أفهم تماماً مشاعره، لكنني كنت أعلم أنه كان يعاني.
أحسست برغبة شديدة في لكم هذا الكيان المبهم أمامي في وجهه. الشيء الوحيد الذي أوقفني هو شعور داخلي بأنني لا أستطيع التغلب عليه في معركة—ليس هنا، وليس في هذا الشكل.
“هل ما زلت تحبها، حتى بعد ما فعلته بك؟”
“أه، لا. في الواقع، أنت تطعمني كثيرًا لدرجة أنني بدأت أشعر بالقلق من زيادة الوزن.”
“ليس بقدر ما أحبكما أنتما الاثنتين”، أجاب رودي وهو ينظر إليّ مباشرةً في عيني. “هذا شيء أستطيع أن أؤكده.”
كنت أتساءل كيف تشعر روكسي تجاه كل هذا. في المرة الأخيرة التي ناقشنا فيها مسألة زواج رودي من امرأة أخرى، بدت متقبلة للفكرة. لكن لم أكن متأكدة تمامًا من مشاعرها الآن.
شعرت بالاحمرار يغمر وجهي. يمكن أن يكون رودي ساحرًا بحق عندما يريد. كان من الصعب أن أكبت الرغبة في إصدار صوت سرور صغير. لقد رغبت تقريبًا أن أذهب لأتباهى بتلك الكلمات أمام لينا وبورسينا. لكن للأسف، لم تعودا هنا…
ربما لن ترفضه إذا ضغط عليها لعلاقة، لكن هذا لا يعني أنها سترحب بها…
كفى، سيلفي! ركزي! نحن نتحدث عن تلك المرأة، إيريس. لا تدعيه يشغلك عن الموضوع!
ما علاقتي بالأمر؟
“حسنًا، إذًا… هل هي من ترغب في العودة إليك؟ رغم أنها تخلت عنك سابقًا؟”
“أتعلم، اعتقدت حقًا أن خطتي كانت مثالية. بمجرد أن أدركت أن قدرك قوي، أخذت الأمور ببطء. وجهتك خطوة بخطوة… لأتمكن من ضربك في اللحظة الأكثر كفاءة، في أكثر لحظاتك ضعفًا.”
“حسنًا، الأمر مختلف قليلاً. أعتقد أنني ربما كنت مخطئًا بشأن تخليها عني. يبدو أن مشاعرها لم تتغير أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا هو المخطط… إلى أن ظهرت أنت.”
“… ربما كذلك، لكنها كسرت قلبك، أليس كذلك؟”
هل يحاول إثارة غضبي الآن؟ تنفس بعمق. لا تدعه يؤثر عليك… روكسي وسلفي كلاهما بخير. كل شيء على ما يرام…
“نعم، هذا صحيح.”
لكن لن أركض وأتزوج أول شخص يدعى رودي. هل حقًا كان منطقيًا لرودي أن يتزوج هذه المرأة إذا لم يكن متأكدًا من مشاعره تجاهها؟
في نظري، لم يكن لدي اعتراض فعلي على أن يتخذ رودي زوجة ثالثة. كنت قد تصالحت مع هذا الوضع بالفعل. لم يكن الأمر كما لو أنني لا أريد أن يكون لي وحدي، بالطبع… لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع أن أقدم له الدعم الكامل بمفردي. طالما كانت تلك المرأة تحبه، وهو يبادلها الحب، لن أعارض. كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك منذ فترة.
حسنًا، حسنًا إذن. أكمل.
تحدثنا عن شخصٍ آذى رودي بعمق في الماضي، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
-+-
“أتعلم، رودي، ما زلت أتذكر كم كنت حزينًا ويائسًا.”
أوه! صحيح، قلت ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
“نعم. في ذلك الوقت، لم أكن لأتمكن من مسامحة إيريس. مجرد فكرة رؤيتها مجددًا كانت ستخيفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك مجرد حلم؟ لا. ليس مجرد حلم، على أي حال. كان ذلك الهيتوغامي بلا شك.
إذًا، لماذا الأمور مختلفة الآن؟ ربما كان للأمر علاقة بالطفل المبارك الذي التقاه رودي مؤخرًا، ربما قدم له توقعًا متعلقًا بها.
ترجمة نيرو
لكن ذلك لم يبدو سببًا كافيًا لي. لو أخبرني أحدهم “ستتزوجين برجل يدعى رودي وستنجبين خمسة أطفال معه”، ربما كنت سأكون متحمسة.
الفصل الثالث: العزيمة سيلفييت
لكن لن أركض وأتزوج أول شخص يدعى رودي. هل حقًا كان منطقيًا لرودي أن يتزوج هذه المرأة إذا لم يكن متأكدًا من مشاعره تجاهها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، نعم. أعتقد أنها كانت كذلك.”
“إذا كنتِ معارضة للفكرة بشدة، لن أتزوجها. لكن على الأقل، أعتقد أنني بحاجة لرؤيتها والتحدث معها.”
كان ذلك كافياً لإيقاظ ذاكرتي. “… أليست هي التي تسببت في حالتك؟”
توقف رودي وعبس، وكأنه أدرك شيئًا للتو.
لماذا لا تتجاهله إذن؟
“المشكلة هي… إيريس كانت تتدرب في مكان يسمى حرم السيف منذ سنوات. ويبدو أنها كانت تفعل ذلك من أجلي.”
“أسئلة، أسئلة، أسئلة. دائمًا بالأسئلة. من يدري؟ من يهتم؟ يبدو أن نفسك المستقبلي كان يعاني من الكثير من سوء الفهم، فقط لتعلم.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك مجرد حلم؟ لا. ليس مجرد حلم، على أي حال. كان ذلك الهيتوغامي بلا شك.
“ألن يكون من القاسي أن نرفضها عندما تعود أخيرًا للانضمام إليّ؟”
“أوه، إنه بحاجة للحفاظ على استمرار المحادثة! هل ستتوقف عن التظاهر بأنك إستراتيجي؟ ألم تدرك بعد أنك غبي؟”
“حسنًا، نعم، أعتقد أن ذلك سيكون قاسيًا…”
“…”
استطعت تخيل الألم الذي قد يشعر به الشخص إذا أُخذ منه حلم بعد سنوات من العمل الجاد. أنا أيضًا بذلت مجهودًا كبيرًا في قريتي، بوينا، لأحاول اللحاق برودي.
أحسست برغبة شديدة في لكم هذا الكيان المبهم أمامي في وجهه. الشيء الوحيد الذي أوقفني هو شعور داخلي بأنني لا أستطيع التغلب عليه في معركة—ليس هنا، وليس في هذا الشكل.
“لستُ حقًا معترضة أو شيء من هذا القبيل…”
“أتعلم، رودي، ما زلت أتذكر كم كنت حزينًا ويائسًا.”
تذكرت كيف كنت سأشعر لو لم تقع حادثة التشريد، ولم يعد رودي أبدًا إلى قريتنا. ماذا لو بحثت عنه ووجدته متزوجًا من امرأة أخرى؟ كان ذلك سيكون صدمةً كبيرة.
“نعم. عندما يكون لديهن طفل بداخلهن.”
“الأمر فقط… لا أعرف. لم ألتقِ بها أبدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الرد على سؤال روكسي، ابتعدت ونهضت من السرير.
هنا تكمن المشكلة الحقيقية، لم أكن أعرف إيريس على الإطلاق. حتى هذه اللحظة، كنت أظنها شخصًا قاسيًا أضر برودي. لكن يبدو أن هذا كان سوء فهم، فهي لم تقصد إيذاءه، أليس كذلك؟
جلست في السرير. ما زال الليل في منتصفه كما هو واضح.
“هل لي أن أتدخل؟” قالت روكسي مقاطعةً أفكاري المتشعبة. “يبدو لي أنه يجب علينا جميعًا تأجيل قرارنا حول هذا الموضوع حتى نلتقي إيريس فعليًا.”
أحسست برغبة شديدة في لكم هذا الكيان المبهم أمامي في وجهه. الشيء الوحيد الذي أوقفني هو شعور داخلي بأنني لا أستطيع التغلب عليه في معركة—ليس هنا، وليس في هذا الشكل.
“تعتقدين ذلك؟”
صار يقضي كامل يومه منعزلًا في مكتبه، ثم يخرج منه شاحب الوجه وعيناه مليئتان بالقلق.
“نعم. على الأقل، يبدو أن رودي ليس متأكدًا تمامًا من مشاعره حتى الآن. بمجرد رؤيتها مجددًا، سيكون اتخاذ القرار أسهل.”
“كل ما أطلبه هو أن تحاول ألا تنساني تمامًا، بغض النظر عن عدد الفتيات اللواتي تتزوجهن.”
كنت أتساءل كيف تشعر روكسي تجاه كل هذا. في المرة الأخيرة التي ناقشنا فيها مسألة زواج رودي من امرأة أخرى، بدت متقبلة للفكرة. لكن لم أكن متأكدة تمامًا من مشاعرها الآن.
استطعت سماع ضحكة خافتة من روكسي.
“وبالإضافة إلى ذلك، سيلفي طلبت منك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
السلام العالمي، أليس كذلك؟ يبدو رائعًا. أنا موافق. الحب والسلام هو شعاري الشخصي. لا شيء أفضل من يوم هادئ أقضيه متقلبًا في السرير، أليس كذلك؟
رمشت مندهشة. لم أعد متأكدة مما تتحدث عنه.
“…”
“ألا تذكرين، سيلفي؟ أظن أن كلماتك كانت ’تأكد فقط من إحضارها لمقابلتي أولًا‘.”
تلك “الحالة” لم تكن أمراً يستهان به بالنسبة له. كان من الصعب عليّ أن أفهم تماماً مشاعره، لكنني كنت أعلم أنه كان يعاني.
أوه! صحيح، قلت ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي… إيريس كانت تتدرب في مكان يسمى حرم السيف منذ سنوات. ويبدو أنها كانت تفعل ذلك من أجلي.”
“أحضر إيريس هنا وعرّفنا عليها، رودي. سنتحدث ونتعرف إلى بعضنا البعض. لكن إذا لم يكن الوضع مناسبًا… فسأعارض الفكرة أيضًا.”
“… نعم، أعتقد أنك محقة. حسناً.”
كلما فكرت في الأمر، كلما بدا كأنه القرار الأكثر عقلانية. لم نكن ملتزمين بشيء بعد، لكن يمكننا أن نبقى منفتحين على الفكرة. روكسي حقًا تمتلك عقلًا راجحًا. رؤية تصرفاتها جعلتني أشعر بقليل من عدم الكفاءة كزوجة.
ما الذي كان يفعله هناك بالضبط؟
“بالطبع، أعتقد أننا سنحتاج إلى مناقشة هذه الفكرة مع عدد من الأشخاص الآخرين أيضًا… لكن، رودي، لك مني دعمي وثقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها واضحًا وواثقًا. يبدو أنها قد تقبلت هذا الدور كواجب لها.
“شكرًا، روكسي. هذا يعني لي الكثير.”
قدر قوي؟ ماذا يعني ذلك حتى؟
“كل ما أطلبه هو أن تحاول ألا تنساني تمامًا، بغض النظر عن عدد الفتيات اللواتي تتزوجهن.”
“أوه، إنه بحاجة للحفاظ على استمرار المحادثة! هل ستتوقف عن التظاهر بأنك إستراتيجي؟ ألم تدرك بعد أنك غبي؟”
“اطمئني، لن أستطيع نسيانك حتى لو حاولت.”
آه… نعم، هذا فعلاً منطقي…
“سأعتبر ذلك وعدًا، إذن؟”
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
“بالطبع.”
“همم، أرى. شكرًا جزيلاً.”
كانت ذكية ومتفهمة، ورودي يثق بها تمامًا. أحيانًا ذلك يجعلني أشعر بالغيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتقل الحديث إليّ، أملت برأسي قليلاً إلى الجانب وحاولت أن أبدو بأجمل مظهر ممكن. انزلقت نظرة رودي من وجهي نحو جسدي العلوي. يبدو أن خطتي قد نجحت.
لا، لا. تلك طريقة خاطئة للتفكير. يجب علي أن أبذل جهدي لأتبع خطاها.
“رودي… ماذا تقصد؟”
أستطيع أن أكون ناضجة أيضًا! انتظري وسترين! همف.
ربما يمكنني بدء تقليد عائلي لتعليم كل جيل جديد ألا يثق في أورستد.
“هل يبدو ذلك مناسبًا يا سيلفي؟” قال رودي بتردد، ملتفتًا نحوي. “آسف على كل هذا.”
بما أنها بخير، أعتقد أنني يمكنني التغاضي عما حدث. لا أزال أستطيع السيطرة على مشاعري.
“لا بأس. آسفة على كوني صعبة المراس اليوم. لم يكن من العدل أن أتصرف هكذا، بعد كل ما قلته في المرة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا هو المخطط… إلى أن ظهرت أنت.”
انتهى بي وبـرودي إلى الاعتذار لبعضنا البعض بطريقةٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تبالغ في حديثها؛ كانت نورن بالفعل تبذل جهدًا كبيرًا. وفقًا لما أخبرني به أعضاء المجلس الطلابي، كانت تعتبر من أكثر العاملين اجتهادًا لديهم. أحيانًا كنت أتمنى أن أكون “أخا أكبر” لها بشكل أفضل.
استطعت سماع ضحكة خافتة من روكسي.
“…”
كان هذا الترتيب الذي توصلنا إليه لطيفًا. شعرت براحة تامة في هذه الغرفة. كانت تلك راحة لم أجدها في أي مكان آخر، حتى مع الأميرة أرييل ولوك.
“هل تذكر ذلك الإله التنين؟ صديقك القديم أورستيد؟ حسنًا، هدفه النهائي هو تدمير العالم.”
لكن الآن قد نضيف شخصًا آخر إلى المعادلة.
“حسنًا، أنت تراقبها بنفسك، أليس كذلك؟ إنها طفلة سعيدة وبصحة جيدة.”
شعرت ببعض القلق حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهيتوغامي كان هنا كعادته… انتظر، لا. هذه المرة لم يكن يبتسم كعادته. في الواقع، كانت لغة جسده تشير إلى أنه في مزاج سيء جدًا. رغم أنه كان من الصعب تحديد ذلك بسبب ضبابية ملامحه.
أتمنى ألا تحاول هذه الفتاة أخذ رودي منا، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، ما زال حيًا رغم حربه مع الهيتوغامي لسنوات عديدة.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال…” تابعت روكسي، “أظن أن هناك أمرًا آخر يشغل تفكيري…”
روديوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، أعتقد أنك لا ترغب في ذلك. هل لا يوجد طريقة أخرى يمكننا اتباعها في هذا؟ أنا مستعد لفعل أي شيء لحماية عائلتي.
بعد حديثنا، نمنا نحن الثلاثة جنبًا إلى جنب في سريري. لم أكن بارد القلب بما يكفي لأحاول بدء علاقة ثلاثية بعد مناقشة ثقيلة مثل تلك. كما أن وجه إيريس كان يظهر في مخيلتي بين الحين والآخر، مما زاد من اضطرابي العاطفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الكلمات من فمي دون أن أقصد أن أكون قاسية عليه…
أعتقد أنني تجاوزت هذا، لكن كلما فكرت فيها، كلما شعرت بتلك الهواجس القديمة وشعور عدم الثقة بالنفس يتصاعدان من أعماقي. كما أشارت روكسي، لم أكن متأكدًا تمامًا من مشاعري تجاه إيريس في هذه المرحلة.
كفى، سيلفي! ركزي! نحن نتحدث عن تلك المرأة، إيريس. لا تدعيه يشغلك عن الموضوع!
وكل ما عرفته عن مشاعرها جاء بشكل غير مباشر.
“أنا متأكد أنه سيكون هناك شيء ما. لكن بصراحة، أفضل ألا أضعكما في خطر كبير.”
علي أن أحسم الأمور بيننا بطريقة أو بأخرى. لكن، بصراحة، فكرة رؤيتها مرة أخرى تخيفني. بالتأكيد سيكون هناك بعض الضرب المتبادل. من الواضح أن إيريس أصبحت قوية بشكل لا يصدق في السنوات الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتبت بعض السطور الجديدة في أسفلها.
لا يمكنني التنبؤ بردة فعلها إذا ظهرت أمامها برفقة سيلفي وروكسي. لم تذكر يومياتي أنها هاجمت سيلفي أو شيء من هذا القبيل، لكن… لا يوجد ضمان بأن تلك التدوينات كانت دقيقة تمامًا، كما أنني تركت الكثير من التفاصيل دون ذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الرد على سؤال روكسي، ابتعدت ونهضت من السرير.
أيضًا، بعض الكلمات السيئة قد تأخذ الأمور في اتجاه خطير.
“هل لاحظتِ أي شيء غريب مؤخرًا، سيلفي؟” سأل رودي. “هل هناك ما يشغل بالك؟”
كان لدي سبب وجيه للقلق. من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأمور عند رؤيتي لإيريس مرة أخرى. ومع كل ما يدور في ذهني، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت من النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… آسف، سلفي.”
في تلك الليلة، زارني الهيتوغامي.
…ربما لن أحظى بفرصة رؤية إيريس مرة أخرى في نهاية المطاف.
وجدت نفسي في مساحة بيضاء ناصعة مألوفة. كالعادة، عدت إلى شكلي الذي كنت عليه في حياتي السابقة. وفقًا لما قاله مستقبلي، كان هذا العالم القاحل، نوع من الفراغ الرباعي الأبعاد، يتوسط مكعب مكون من ستة عوالم أخرى.
“أنا متأكد أنه سيكون هناك شيء ما. لكن بصراحة، أفضل ألا أضعكما في خطر كبير.”
عندما تستخدم سحر الانتقال الآني، تمر عبر هذه البُعد من الواقع. لكن وفقًا لأبحاث الرجل العجوز، لا توجد طريقة سهلة للوصول إليه.
حل الدفء مكان برد الليل.
ها أنا ذا، أقف في مركزه. ماذا يعني هذا بالضبط؟ مع التغير في مظهري… ربما كان هذا نوعًا من الاستدعاء الذي يؤثر فقط على عقلي، أو روحي؟
“هل ما زلت تحبها، حتى بعد ما فعلته بك؟”
“…”
“لا، ليست ناناهوشي.”
الهيتوغامي كان هنا كعادته… انتظر، لا. هذه المرة لم يكن يبتسم كعادته. في الواقع، كانت لغة جسده تشير إلى أنه في مزاج سيء جدًا. رغم أنه كان من الصعب تحديد ذلك بسبب ضبابية ملامحه.
“أمم، بالمناسبة، هناك… شيء آخر في الحقيقة.”
“حسنًا، هذا ليس ممتعًا على الإطلاق.”
حسنًا، فهمت. أنت غير سعيد. هل يعني ذلك أن الرجل العجوز كان يقول الحقيقة؟ هل كنت تستغلني طوال هذا الوقت؟ هل قتلت روكسي وسيلفي؟ يبدو أن خطته نجحت، هل أعطاك درسًا قاسيًا؟
نعم، حسنًا. كان صوته يحمل نبرة انزعاج.
“…”
“كان عليك أن تدمر كل شيء…”
أيضًا، بعض الكلمات السيئة قد تأخذ الأمور في اتجاه خطير.
كانت نبرته منخفضة وعدائية. اختفى تمامًا أسلوبه المعتاد المرح.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
“العودة بالزمن لتحذير نفسك؟ هيا، هذا غير عادل على الإطلاق. وكان كل شيء يسير على ما يرام أيضًا.”
هل يتحدث عن امرأة؟ نعم، لا بد أن يكون الأمر كذلك.
حسنًا، فهمت. أنت غير سعيد. هل يعني ذلك أن الرجل العجوز كان يقول الحقيقة؟ هل كنت تستغلني طوال هذا الوقت؟ هل قتلت روكسي وسيلفي؟ يبدو أن خطته نجحت، هل أعطاك درسًا قاسيًا؟
كنت أتساءل كيف تشعر روكسي تجاه كل هذا. في المرة الأخيرة التي ناقشنا فيها مسألة زواج رودي من امرأة أخرى، بدت متقبلة للفكرة. لكن لم أكن متأكدة تمامًا من مشاعرها الآن.
“أسئلة، أسئلة، أسئلة. دائمًا بالأسئلة. من يدري؟ من يهتم؟ يبدو أن نفسك المستقبلي كان يعاني من الكثير من سوء الفهم، فقط لتعلم.”
“…”
حسنًا، إنه يعبث بي مرة أخرى، لكنه لا يبدو مخلصًا في ذلك. عليّ أن أحاول أن أظل هادئًا. عليّ أن أستمر في هذه المحادثة.
“هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدًا؟”
“أوه، إنه بحاجة للحفاظ على استمرار المحادثة! هل ستتوقف عن التظاهر بأنك إستراتيجي؟ ألم تدرك بعد أنك غبي؟”
“نعم، رودي؟”
اصمت فقط. قد أكون غبيًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي. على ذلك النحو، هل تمانع في إخباري بشيء؟ لماذا قد تفعل هذا بي؟ لماذا تحاول إيذاء عائلتي؟
“أحضر إيريس هنا وعرّفنا عليها، رودي. سنتحدث ونتعرف إلى بعضنا البعض. لكن إذا لم يكن الوضع مناسبًا… فسأعارض الفكرة أيضًا.”
“ممم، لماذا قد أفعل ذلك؟ ربما أردت فقط قتلهم لأرى ردة فعلك؟ مهما يكن.”
هذا يجعلني سعيدًا.
واو. إنه يتصرف بلامبالاة اليوم. يشبه الأمر عندما ينصب أحدهم فخًا كبيرًا في لعبة فيديو، ثم يأتي شخص ما ليعكر عليه خططه بتجاهله تمامًا، والآن هو لا يريد اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنت متأكد من أنك لم تفعل شيئًا فظيعًا يثير غضبه؟ لا أعلم، ربما تسببت في مقتل عائلته دون سبب ظاهر؟
“نعم، تماما. لقد أفسدت كل شيء، أيها الأحمق الغبي.”
على أي حال، قمت أنا وروكسي بالاستعدادات المعتادة في ذلك المساء. أخذنا حمامًا معًا، وغسلنا بعضنا البعض بعناية، ثم وضعنا العطر الذي نحتفظ به لهذه المناسبات الخاصة.
…هل يمكنك فقط أن تخبرني بما يجري هنا؟ لا أهتم بماهية هدفك النهائي. لا يهمني أن أعترض طريقك. أخبرني أنا المستقبلي أنني لا أستطيع قتلك، على أي حال. قال لي أن أسترضيك، وليس أن أتمرد عليك، وأنا مرتاح لذلك، بصراحة
اهدأ. اهدأ، بحقم. لندع التفكير يتولى الأمر.
. أعني، كانت الأمور على ما يرام بيننا حتى الآن… حتى لو كنت تخطط لخيانتي، لا تزال قد ساعدتني عدة مرات.
أورستد عدو صريحًا للهيتوغامي. لا شك في ذلك. لكن أورستد كان معزولًا. لم يكن بإمكانه التغلب على الهيتوغامي بمفرده. ذلك شيء يقيني أيضًا.
يمكنك استخدامي إن شئت. لا يوجد لدي سبب لعدم طاعتك. كل ما أطلبه هو ألا تتعرض لعائلتي.
أنا متأكدة أنه يخفي شيئًا في ذهنه، وهذا الأمر بدأ يزعجني حقًا.
“حسنًا، أليس ذلك مدعاة للرضا.”
عندما دخلت مكتبي، وقعت عيناي على الرسالة التي كنت أخطط لإرسالها غدًا، إذا سار كل شيء على ما يرام.
أعني، مهما كان ما فعلته لذلك العجوز، لم تتمكن من إيذائي بعد. على حد علمي، على الأقل. لقد حاولت قتل روكسي وطفلها، لكنها خرجت من ذلك سالمة.
لكن بالتأكيد ينطبق الأمر على أورستد أيضًا.
بما أنها بخير، أعتقد أنني يمكنني التغاضي عما حدث. لا أزال أستطيع السيطرة على مشاعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أريد أن أجد طريقة للتعايش معك قبل أن تتجاوز الأمور الحد المسموح به.
حسناً، الآن أصبح لدي شعور بالقلق. هل يتعلق هذا بالمظهر الهزيل الذي بدا عليه مؤخراً؟ آمل فقط ألا يكون قد أصيب بمرض لا يمكن للسحر علاجه.
“هممم…”
انتظر. ألم يكن بإمكانك قتلي منذ سنوات أو شيء من هذا القبيل؟ لماذا تركت الأمور تصل إلى هذه النقطة؟
توقف الهيتوغامي للحظة، وبدت عليه علامات التفكير في شيء خطر على باله.
“…أوه، تسير بشكل جيد نوعًا ما. هناك بعض الطلاب يسخرون مني بسبب قصر قامتي، أو يتجاهلون دروسي، لكن هذا يحدث نادرًا.”
“ماذا لو أخبرتك أن هدفي هو تحقيق السلام العالمي؟ هل كنت ستصدق ذلك؟”
“أه… حسنًا إذن. أداؤها الأكاديمي متوسط، وتحرز تقدمًا بطيئًا في فنون السيف. لكنني معجبة بجهودها في المجلس الطلابي، يبدو أنها تحظى بتقدير خاص لعملها في لجنة الانضباط. الجامعة تضم العديد من الطلاب المشاغبين، لكن الجميع يستمعون لها عندما توبخهم. أنا متأكدة أن لذلك علاقة بكونك شقيقها، لكنها اكتسبت أيضًا احترام العديد من الطلاب الأكبر سنًا. على أي حال، لا أحد يحاول أن يشتبك معها، وتبدو أنها تحظى بالكثير من الأصدقاء. لا أعتقد أنك بحاجة للقلق عليها.”
السلام العالمي، أليس كذلك؟ يبدو رائعًا. أنا موافق. الحب والسلام هو شعاري الشخصي. لا شيء أفضل من يوم هادئ أقضيه متقلبًا في السرير، أليس كذلك؟
“لست متأكدًا من سبب محاولتك إقناع نفسك بهذا الأمر بشدة. هل تعتقد أنك انتصرت؟ فقط لتعرف، لن تكون أقدار أطفالك قوية مثل قدرك، أو قدر زوجاتك، أو ذريتك. وأنا لا أخطط للاستسلام أيضًا. أنا حقًا لا أرغب في الموت.”
“دعك من الحديث عن الجنس في الوقت الحالي.”
ربما لن ترفضه إذا ضغط عليها لعلاقة، لكن هذا لا يعني أنها سترحب بها…
بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هي؟ ناناهوشي؟” حاولت أن أحافظ على صوتي محايداً قدر الإمكان. أعتقد أنني نجحت. لم أكن غاضبة على الأقل.
“هل تذكر ذلك الإله التنين؟ صديقك القديم أورستيد؟ حسنًا، هدفه النهائي هو تدمير العالم.”
كفى، سيلفي! ركزي! نحن نتحدث عن تلك المرأة، إيريس. لا تدعيه يشغلك عن الموضوع!
حقًا؟ لم أشعر بهذا منه، بصراحة.
“إذا كنتِ معارضة للفكرة بشدة، لن أتزوجها. لكن على الأقل، أعتقد أنني بحاجة لرؤيتها والتحدث معها.”
“لقد كان يتسلل في الظلال لفترة طويلة، يعد الخطط الشريرة. ها هو الأمر: إذا مت، سيتفكك هذا العالم إلى مليون قطعة ويختفي تمامًا. لذا يسعى أورستيد لإيجاد طريقة لقتلي.”
…هل يمكنك فقط أن تخبرني بما يجري هنا؟ لا أهتم بماهية هدفك النهائي. لا يهمني أن أعترض طريقك. أخبرني أنا المستقبلي أنني لا أستطيع قتلك، على أي حال. قال لي أن أسترضيك، وليس أن أتمرد عليك، وأنا مرتاح لذلك، بصراحة
هل أنت متأكد من أنك لم تفعل شيئًا فظيعًا يثير غضبه؟ لا أعلم، ربما تسببت في مقتل عائلته دون سبب ظاهر؟
“…”
“ألا تتذكر ما قلته لك سابقًا؟ لا أستطيع فعل أي شيء لأورستيد. على حد علمي، لا يوجد لديه سبب ليكرهني.”
هل يمكنك التفكير قليلاً بشكل أعمق؟ لديّ قدر قوي، صحيح؟ يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به.
حسنًا، حسنًا إذن. أكمل.
ربما عليّ التخطيط للاحتفال بهذه المناسبة؟
“أورستيد قوي جدًا، لكنه وحيد أيضًا. لعنته تبقيه على هذا الحال. وطالما بقي منعزلًا، لن يتمكن أبدًا من إيذائي.”
“لكن، مع ذلك…”
لماذا لا تتجاهله إذن؟
“بالطبع، أعتقد أننا سنحتاج إلى مناقشة هذه الفكرة مع عدد من الأشخاص الآخرين أيضًا… لكن، رودي، لك مني دعمي وثقتي.”
“كان هذا هو المخطط… إلى أن ظهرت أنت.”
“ليس بقدر ما أحبكما أنتما الاثنتين”، أجاب رودي وهو ينظر إليّ مباشرةً في عيني. “هذا شيء أستطيع أن أؤكده.”
ما علاقتي بالأمر؟
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
“أنت لست المشكلة بالضبط. لكن يبدو أن لعنة أورستيد لا تؤثر عليك ولا على ذريتك. في مرحلة ما من المستقبل، سينضم أحفادك إليه، ومعًا سيقتلونني.”
“…آه.”
آه، فهمت… لذا لهذا السبب استهدفت روكسي عندما كانت حاملاً؟ كان العجوز يظن أنك قمت بتحريض لوك على سحب سيلفي نحو الموت أيضًا… لكنه لم يذكر شيئًا عن استهدافك لوسي. أظن أن المشكلة ستكون مع طفلي الثاني أو الثالث، أليس كذلك؟
أوه، هل هذا هو “مبدأ السببية”؟ مثل عندما تسافر إلى الماضي لتغيير التاريخ، لكن الأمور تنتهي بنفس الطريقة بشكل ما؟
انتظر. ألم يكن بإمكانك قتلي منذ سنوات أو شيء من هذا القبيل؟ لماذا تركت الأمور تصل إلى هذه النقطة؟
“مع ذلك، سيلفي… لا أنوي أن أجلس مكتوفة الأيدي وأراقب بينما يعرض رودي حياته للخطر من أجلنا.”
“حسنًا، عندما لاحظت وجودك لأول مرة خلال حادثة النزوح، حاولت بعض الأشياء لأرى ما سيحدث. أخشى أن مصيرك كان قويًا جدًا، ولم ينجح الأمر كما أردت.”
“ليس بقدر ما أحبكما أنتما الاثنتين”، أجاب رودي وهو ينظر إليّ مباشرةً في عيني. “هذا شيء أستطيع أن أؤكده.”
قدر قوي؟ ماذا يعني ذلك حتى؟
بعد لحظة طويلة، تنحنح ووجه حديثه إلى روكسي. “أه، روكسي؟”
“همم، كيف أشرح؟ أستطيع رؤية مسارات واسعة للمستقبل، تتفرع أمامي، وأتمكن من التلاعب في مجرى الأحداث إلى حد ما. لكن عندما أحاول التلاعب بالأحداث المتعلقة بأشخاص ذوي قدرات قوية، نادرًا ما تنجح الأمور في النهاية. لقد نجوت من تلك المعركة مع أورستد، على سبيل المثال. ورغم محاولتي إبقاءك بعيدًا عن روكسي، إلا أنك وجدت طريقك إليها، وتزوجتها، وأنجبت منها طفلًا.”
“لا بأس. آسفة على كوني صعبة المراس اليوم. لم يكن من العدل أن أتصرف هكذا، بعد كل ما قلته في المرة السابقة.”
أوه، هل هذا هو “مبدأ السببية”؟ مثل عندما تسافر إلى الماضي لتغيير التاريخ، لكن الأمور تنتهي بنفس الطريقة بشكل ما؟
…نعم.
“شيء من هذا القبيل، أظن.”
بالطبع، لم يكن ذلك شعورًا مريحًا… لكنني كنت أفهم سبب حذره الشديد بشأن هذه المسألة.
…حسنًا. إذن كان مقدرًا لي أن أتزوج روكسي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لست متأكداً كيف أعبر عن هذا.”
هذا يجعلني سعيدًا.
فصل مدعوم
“لا أستطيع أن أقول نفس الشيء.”
“رودي، من فضلك… أخبرني إذا كان هناك شيء خاطئ. لا تحتفظ به داخلك…”
بالطبع، فهمت. آسف. لكن على أي حال، لماذا قررت استهداف أطفالي تحديدًا؟ أعني، نتحدث عن أجيال لاحقة هنا، أليس كذلك؟ ألم يكن بإمكانك التعامل معهم قبل أن ينضموا إلى أورستد؟
“أنا متأكد أنه سيكون هناك شيء ما. لكن بصراحة، أفضل ألا أضعكما في خطر كبير.”
“الذين سيكونون مسؤولين مباشرة عن موتي سيولدون أيضًا بأقدار قوية للغاية. الأمر ليس مقتصرًا عليك فقط— سيلفي وإيريس وروكسي لديهم أقدار قوية أيضًا، وأطفالك سيكونون أيضًا على الجانب الأقوى. لكن مع ذلك، لدى النساء أوقات في حياتهن حيث يصبح قدرهن… غامضًا بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم نفسي المستقبلي أيضًا مجموعة متنوعة من السحر، بما في ذلك التحكم بالجاذبية، والتنقل الفوري، والهجمات الكهربائية. لكنه لم يكلف نفسه عناء إخباري كيف أتقن تلك التعاويذ…
ماذا؟ لحظة، هل تعني—
“كحة… ما الأمر، رودي؟ هل أنت بخير؟”
“نعم. عندما يكون لديهن طفل بداخلهن.”
حقًا؟ لم أشعر بهذا منه، بصراحة.
أحسست برغبة شديدة في لكم هذا الكيان المبهم أمامي في وجهه. الشيء الوحيد الذي أوقفني هو شعور داخلي بأنني لا أستطيع التغلب عليه في معركة—ليس هنا، وليس في هذا الشكل.
“هممم…”
“بالطبع، ما زلت فشلت بطريقة ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
…لماذا تكبدت عناء قتل سلفي إذًا؟ لم تكن حاملًا في ذلك الوقت، وكانت قد أنجبت لي ابنة بالفعل.
“صحيح. كان… أشبه بطفل مبارك، أعتقد. يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل.”
“ماذا، هل نتحدث عن ذلك اليوميات الآن؟ من الصعب عليّ التعليق، لكن أعتقد أنني كنت أحاول أن أكون حذرًا. من ناحية أخرى، ربما كان قدر سلفي أن تموت إذا غادرتك في تلك اللحظة.”
“وماذا عنكِ يا روكسي؟”
ربما يكون ذلك ممكنًا… يا إلهي، هذا محبط.
رمشت مندهشة. لم أعد متأكدة مما تتحدث عنه.
“أتعلم، اعتقدت حقًا أن خطتي كانت مثالية. بمجرد أن أدركت أن قدرك قوي، أخذت الأمور ببطء. وجهتك خطوة بخطوة… لأتمكن من ضربك في اللحظة الأكثر كفاءة، في أكثر لحظاتك ضعفًا.”
شعرت ببعض القلق حيال ذلك.
هل يحاول إثارة غضبي الآن؟ تنفس بعمق. لا تدعه يؤثر عليك… روكسي وسلفي كلاهما بخير. كل شيء على ما يرام…
شعرت ببعض القلق حيال ذلك.
“لست متأكدًا من سبب محاولتك إقناع نفسك بهذا الأمر بشدة. هل تعتقد أنك انتصرت؟ فقط لتعرف، لن تكون أقدار أطفالك قوية مثل قدرك، أو قدر زوجاتك، أو ذريتك. وأنا لا أخطط للاستسلام أيضًا. أنا حقًا لا أرغب في الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالاحمرار يغمر وجهي. يمكن أن يكون رودي ساحرًا بحق عندما يريد. كان من الصعب أن أكبت الرغبة في إصدار صوت سرور صغير. لقد رغبت تقريبًا أن أذهب لأتباهى بتلك الكلمات أمام لينا وبورسينا. لكن للأسف، لم تعودا هنا…
حسنًا، أعتقد أنك لا ترغب في ذلك. هل لا يوجد طريقة أخرى يمكننا اتباعها في هذا؟ أنا مستعد لفعل أي شيء لحماية عائلتي.
يجب عليّ حمايتهما، لهذا السبب. سؤال غبي، حقًا.
ربما يمكنني بدء تقليد عائلي لتعليم كل جيل جديد ألا يثق في أورستد.
كانت المعركة مع أتوفي صعبة بما فيه الكفاية. رودي ساحر قوي، لكنه لم يكن يرغب في القتال مع أحد. ومع ذلك، كان دائمًا ما يطير في مهمات هنا وهناك ويكاد يُقتل…
يمكننا أن أخبر أطفالي عن مدى روعة الهيتوغامي، وكم هو شرير ذلك التنين القاسي.
“رودي… ماذا تقصد؟”
“عذرًا، لن ينفع. القدر ليس من السهل تغييره.”
“نعم؟”
هل يمكنك التفكير قليلاً بشكل أعمق؟ لديّ قدر قوي، صحيح؟ يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به.
يجب عليّ حمايتهما، لهذا السبب. سؤال غبي، حقًا.
“…آه.”
لا يبدو الأمر مستحيلًا. وأشعر أنه سيكون فعالًا للغاية في القتال.
ماذا؟ هل فكرت في شيء؟
“أتعلم، اعتقدت حقًا أن خطتي كانت مثالية. بمجرد أن أدركت أن قدرك قوي، أخذت الأمور ببطء. وجهتك خطوة بخطوة… لأتمكن من ضربك في اللحظة الأكثر كفاءة، في أكثر لحظاتك ضعفًا.”
“حسنًا، لست متأكدًا إذا كان هذا ممكنًا حتى… لكن هناك فرصة أن يعمل… همم. قلت أنك ستفعل أي شيء، صحيح؟”
تذكرت كيف كنت سأشعر لو لم تقع حادثة التشريد، ولم يعد رودي أبدًا إلى قريتنا. ماذا لو بحثت عنه ووجدته متزوجًا من امرأة أخرى؟ كان ذلك سيكون صدمةً كبيرة.
…نعم.
“…أتطلع لسماع كل شيء إذن.”
“حسنًا إذًا…”
ما علاقتي بالأمر؟
توقف للحظة، ثم ابتسم الهيتوغامي لي وكأنه طفل شرير.
“يبدو أنني سأضطر لقتل شخص ما.”
“اذهب واقتل أورستد من أجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسبب ما، كان رودي يبدو أكثر شعوراً بالذنب من قبل. “إنها امرأة تُدعى إيريس.”
…
واو. إنه يتصرف بلامبالاة اليوم. يشبه الأمر عندما ينصب أحدهم فخًا كبيرًا في لعبة فيديو، ثم يأتي شخص ما ليعكر عليه خططه بتجاهله تمامًا، والآن هو لا يريد اللعب.
“رودي! هذا يؤلم… رودي!”
هل يحاول إثارة غضبي الآن؟ تنفس بعمق. لا تدعه يؤثر عليك… روكسي وسلفي كلاهما بخير. كل شيء على ما يرام…
عندما استيقظت، كنت أُحكم قبضتي على سلفي بقوة. كان حلقي جافًا، وجسدي بأكمله يشعر ببرودة غريبة.
ماذا كان يُقصد بذلك؟ ألم تعد بالبقاء في المنزل؟
“آه… آسف، سلفي.”
“نعم، رودي؟”
أطلقت قبضتي الحديدية، وتركت زوجتي المسكينة تلهث للهواء. لمست وجهي، ووجدت جبيني مغطى بالعرق.
صار يقضي كامل يومه منعزلًا في مكتبه، ثم يخرج منه شاحب الوجه وعيناه مليئتان بالقلق.
“هل أنت بخير، رودي؟” جاء صوت هادئ من خلفي. التفت ووجدت أن روكسي قد أحاطتني بذراعيها.
أطلقت قبضتي الحديدية، وتركت زوجتي المسكينة تلهث للهواء. لمست وجهي، ووجدت جبيني مغطى بالعرق.
“أنا آسف…”
“أمم، بالمناسبة، هناك… شيء آخر في الحقيقة.”
جلست في السرير. ما زال الليل في منتصفه كما هو واضح.
ما الذي كان يفعله هناك بالضبط؟
هل ذلك مجرد حلم؟ لا. ليس مجرد حلم، على أي حال. كان ذلك الهيتوغامي بلا شك.
لكن… في أول معركة لي مع أورستد، تمكنت من إلحاق بعض الضرر به باستخدام مدفع الحجر. وتعاويذتي الكهربائية قد ألحقت أذى بـ أتوفي. بعبارة أخرى، لدي طرق لإيذائه. طالما استطعت البقاء حيًا لفترة كافية لاستخدامها، قد تكون لدي فرصة للانتصار.
“كحة… ما الأمر، رودي؟ هل أنت بخير؟”
“مع ذلك، سيلفي… لا أنوي أن أجلس مكتوفة الأيدي وأراقب بينما يعرض رودي حياته للخطر من أجلنا.”
جلست سلفي أيضًا وبدأت بمسح عرقي بكمها. روكسي لا تزال تمسك بي من الخلف، تربت على ظهري بلطف بيد واحدة.
ربما يكون ذلك ممكنًا… يا إلهي، هذا محبط.
“أنا بخير. فقط حلمت… حلم غريب، هذا كل ما في الأمر.”
السؤال هو: هل بإمكاني هزيمة أورستد؟ من الواضح أن قدري قوي.
اذهب واقتل أورستد من أجلي.
استمع رودي إلى كل ذلك بابتسامة صغيرة على وجهه. كنت أتوقع إلى حد ما أن يحاول انتقادنا، لكنه اكتفى بالاستماع، وكأن هناك ثقة في عينيه.
لم يكن هناك شك في ذلك— هذا ما قاله. هل هو جاد؟ ما الذي يحاول أن يلعبه هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا؟ لحظة، هل تعني—
اهدأ. اهدأ، بحقم. لندع التفكير يتولى الأمر.
“… نعم، أعتقد أنك محقة. حسناً.”
أورستد عدو صريحًا للهيتوغامي. لا شك في ذلك. لكن أورستد كان معزولًا. لم يكن بإمكانه التغلب على الهيتوغامي بمفرده. ذلك شيء يقيني أيضًا.
…نعم.
كان من الصعب علي فهم لماذا يحتاج شخص بهذا القوة إلى المساعدة، لكن هذا هو الواقع. في مرحلة ما في المستقبل، سينتهي الأمر بذرّيتي بالتحالف معه.
كان رودي جالسًا بهدوء على كرسيه، ينتظرنا. جلست أنا وروكسي على السرير بجوار بعضنا البعض. جلست أنا على اليمين، وروكسي على اليسار. لم نقرر أماكننا مسبقًا، لكنه أصبح عادة لنا.
معًا، سيتوجهون نحو الهيتوغامي يهزمونه.
“أمم، بالمناسبة، هناك… شيء آخر في الحقيقة.”
لهذا السبب، حاول منعهم من الوجود. لهذا قتل روكسي وسيلفي. لم يرغب في أن يكون لديهم أطفال. بدون عائلتي، لن يتمكن أورستد من الوصول إلى العالم القاحل، وسيكون الهيتوغامي هو المنتصر نظريا.
رمشت مندهشة. لم أعد متأكدة مما تتحدث عنه.
لكن اليوم، أدرك الهيتوغامي أنه لا يستطيع القضاء على عائلتي. هذا يجب أن يكون السبب الذي دفعه لأمري بقتل أورستد.
بالطبع، لم يكن ذلك شعورًا مريحًا… لكنني كنت أفهم سبب حذره الشديد بشأن هذه المسألة.
كِلا أورستد وذريتي يجب أن يكونا على قيد الحياة لهزيمته. طالما بقي أحدهم أو الآخر خارج المعادلة، سيكون الهيتوغامي منًا.
ربما لن ترفضه إذا ضغط عليها لعلاقة، لكن هذا لا يعني أنها سترحب بها…
السؤال هو: هل بإمكاني هزيمة أورستد؟ من الواضح أن قدري قوي.
ربما عليّ التخطيط للاحتفال بهذه المناسبة؟
لكن بالتأكيد ينطبق الأمر على أورستد أيضًا.
“أنت لست المشكلة بالضبط. لكن يبدو أن لعنة أورستيد لا تؤثر عليك ولا على ذريتك. في مرحلة ما من المستقبل، سينضم أحفادك إليه، ومعًا سيقتلونني.”
بعد كل شيء، ما زال حيًا رغم حربه مع الهيتوغامي لسنوات عديدة.
من الصعب تخيل أنني يمكنني تعلم الأصعب منها في أي وقت قريب.
كيف بحق السماء يمكنني قتله، على أي حال؟ إنه قوي بشكل لا يُصدق. لا أملك أي وسيلة لإيذائه… أم هل أملك؟
استطعت سماع ضحكة خافتة من روكسي.
تحتوي تلك اليوميات على وصف مفصل لشيء استخدمه نفسي المستقبلي في المعركة— شيء ضاعف قوته بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الرد على سؤال روكسي، ابتعدت ونهضت من السرير.
ربما يمكنني صنع نسختي الخاصة من درع السحر.
بهذا، خرجت من الغرفة.
لا يبدو الأمر مستحيلًا. وأشعر أنه سيكون فعالًا للغاية في القتال.
“رودي! هذا يؤلم… رودي!”
استخدم نفسي المستقبلي أيضًا مجموعة متنوعة من السحر، بما في ذلك التحكم بالجاذبية، والتنقل الفوري، والهجمات الكهربائية. لكنه لم يكلف نفسه عناء إخباري كيف أتقن تلك التعاويذ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد، أمم، هناك احتمال أن… نضيف شخصاً آخر إلى العائلة.”
من الصعب تخيل أنني يمكنني تعلم الأصعب منها في أي وقت قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنت متأكد من أنك لم تفعل شيئًا فظيعًا يثير غضبه؟ لا أعلم، ربما تسببت في مقتل عائلته دون سبب ظاهر؟
لكن… في أول معركة لي مع أورستد، تمكنت من إلحاق بعض الضرر به باستخدام مدفع الحجر. وتعاويذتي الكهربائية قد ألحقت أذى بـ أتوفي. بعبارة أخرى، لدي طرق لإيذائه. طالما استطعت البقاء حيًا لفترة كافية لاستخدامها، قد تكون لدي فرصة للانتصار.
استمع رودي إلى كل ذلك بابتسامة صغيرة على وجهه. كنت أتوقع إلى حد ما أن يحاول انتقادنا، لكنه اكتفى بالاستماع، وكأن هناك ثقة في عينيه.
…تبًا. نحن نتحدث عن أورستد هنا! لماذا أتناول الأمر بجدية حتى؟!
“نعم؟”
“رودي، من فضلك… أخبرني إذا كان هناك شيء خاطئ. لا تحتفظ به داخلك…”
السلام العالمي، أليس كذلك؟ يبدو رائعًا. أنا موافق. الحب والسلام هو شعاري الشخصي. لا شيء أفضل من يوم هادئ أقضيه متقلبًا في السرير، أليس كذلك؟
بدت سلفي وكأنها على وشك البكاء. جذبت رأسها نحو صدري بيدي اليمنى. ومددت يدي اليسرى لأمسك بيد روكسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لست متأكداً كيف أعبر عن هذا.”
يجب عليّ حمايتهما، لهذا السبب. سؤال غبي، حقًا.
“أعلم أن رودي يفضل أن يعرّض نفسه للخطر بدلًا من أن يرى عائلته مهددة.”
“يبدو أنني سأضطر لقتل شخص ما.”
استمع رودي إلى كل ذلك بابتسامة صغيرة على وجهه. كنت أتوقع إلى حد ما أن يحاول انتقادنا، لكنه اكتفى بالاستماع، وكأن هناك ثقة في عينيه.
“…ماذا؟!”
وجدت نفسي في مساحة بيضاء ناصعة مألوفة. كالعادة، عدت إلى شكلي الذي كنت عليه في حياتي السابقة. وفقًا لما قاله مستقبلي، كان هذا العالم القاحل، نوع من الفراغ الرباعي الأبعاد، يتوسط مكعب مكون من ستة عوالم أخرى.
“رودي… ماذا تقصد؟”
استطعت تخيل الألم الذي قد يشعر به الشخص إذا أُخذ منه حلم بعد سنوات من العمل الجاد. أنا أيضًا بذلت مجهودًا كبيرًا في قريتي، بوينا، لأحاول اللحاق برودي.
دون الرد على سؤال روكسي، ابتعدت ونهضت من السرير.
“نعم، تماما. لقد أفسدت كل شيء، أيها الأحمق الغبي.”
حل الدفء مكان برد الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتبت بعض السطور الجديدة في أسفلها.
“آسف.”
من هذه مجدداً؟ سمعت الاسم من قبل، لكنها لم تكن شخصاً أعرفه من الجامعة.
بهذا، خرجت من الغرفة.
“حسنًا، هذا ليس ممتعًا على الإطلاق.”
كانت خطواتي غير ثابتة. رأسي يدور.
حسناً، الآن أصبح لدي شعور بالقلق. هل يتعلق هذا بالمظهر الهزيل الذي بدا عليه مؤخراً؟ آمل فقط ألا يكون قد أصيب بمرض لا يمكن للسحر علاجه.
كنت متجهًا إلى مكتبي. أردت العودة إلى تلك اليوميات فورًا.
عندما تستخدم سحر الانتقال الآني، تمر عبر هذه البُعد من الواقع. لكن وفقًا لأبحاث الرجل العجوز، لا توجد طريقة سهلة للوصول إليه.
سأقتل أورستد. ذلك هو السبيل الوحيد لحماية عائلتي. سأفعلها، بطريقة أو بأخرى. حتى لو كلفني الأمر حياتي.
“ماذا لو أخبرتك أن هدفي هو تحقيق السلام العالمي؟ هل كنت ستصدق ذلك؟”
“…آه.”
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
عندما دخلت مكتبي، وقعت عيناي على الرسالة التي كنت أخطط لإرسالها غدًا، إذا سار كل شيء على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك مجرد حلم؟ لا. ليس مجرد حلم، على أي حال. كان ذلك الهيتوغامي بلا شك.
“…”
“بينما تكون في الخارج، سأهتم بحماية نورن وآيشا.”
كتبت بعض السطور الجديدة في أسفلها.
“حسنًا إذن. سيلفي؟”
…ربما لن أحظى بفرصة رؤية إيريس مرة أخرى في نهاية المطاف.
“حسنًا، نعم، أعتقد أن ذلك سيكون قاسيًا…”
-+-
“ألا يعني ذلك أنك ستعرض نفسك للخطر دون وجودنا لمساعدتك؟”
ترجمة نيرو
لا يمكنني التنبؤ بردة فعلها إذا ظهرت أمامها برفقة سيلفي وروكسي. لم تذكر يومياتي أنها هاجمت سيلفي أو شيء من هذا القبيل، لكن… لا يوجد ضمان بأن تلك التدوينات كانت دقيقة تمامًا، كما أنني تركت الكثير من التفاصيل دون ذكر.
فصل مدعوم
“تؤدي؟ حقًا؟ اختيار غريب للكلمات.” بدت روكسي متسلية بعض الشيء.
“أوه، إنه بحاجة للحفاظ على استمرار المحادثة! هل ستتوقف عن التظاهر بأنك إستراتيجي؟ ألم تدرك بعد أنك غبي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
