هاميل (7)
الفصل 464: هاميل (7)
“قبلناه. لم يكن هناك سبب للرفض،” أجاب ألكستر.
“مرحباً هناك!”
الفصل 464: هاميل (7)
عاد يوجين إلى قصر عائلة ليونهارت بعد غياب دام قرابة عام.
شهق يوجين وتراجع خطوة إلى الوراء بدهشة.
لم يكن يوجين يعتبر ذاكرته ضعيفة، بل كان واثقًا من قدرته على تذكر أحداث ثلاثة قرون مضت، قبل تجسده من جديد، وأيضاً معظم تجاربه في حياته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ يومان منذ أن أُحيطت بجبال الحريش، وتم طرد معظم سكانها.
“……” ولذا شعر بالارتباك للحظة.
[ومع ذلك، أنت متشبث بالأسلحة الجيدة. تستخدم سيف ضوء القمر، رغم أن الجميع يقولون إنه خطير،] قالت مير.
كانت فتاة صغيرة ترحب به بسعادة. ومع ذلك، لم يرَها من قبل في حياته. حدق يوجين فيها بصمت، متحيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دروع مصنوعة من حراشف التنين.”
‘من تكون؟’
“لقد عدلت بالفعل إكسيد من شيموين لرئيس العائلة. ألم أخبرك بالفعل؟! جميع ليونهارت باستثنائك لديهم إكسيداتهم”، شرح غوندور.
طريقة ترحيبها المليئة بالابتسامة جعلته يشعر بالإحراج من أن يسأل عن اسمها.
كان تعبير “تواصلنا” مخففًا؛ في الحقيقة، كان أقرب إلى إعلان أحادي الجانب.
أخذ يوجين يستعرض ذكرياته بسرعة، لكن لم يخطر أي اسم في باله. إضافةً إلى ذلك، لم يكن لديه أي تذكر لرؤية وجهها من قبل.
لم يكن يوجين يعتبر ذاكرته ضعيفة، بل كان واثقًا من قدرته على تذكر أحداث ثلاثة قرون مضت، قبل تجسده من جديد، وأيضاً معظم تجاربه في حياته الحالية.
هل من الممكن أنها كانت خادمة تم توظيفها في العام الماضي؟ كان ذلك مستبعدًا، نظرًا للتآلف الذي بدا في تحيتها. كما أنها لم تكن ترتدي زيّ الخادمات.
فكر يوجين براحة: ‘محظوظ أني لم أتعرض للصفع.’
قالت الفتاة: “أنا آيلا رور! أنت السير يوجين ليونهارت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط… لو كنت مكانك، لما أزعجت نفسي بإبلاغهم. كنت سأتصرف مباشرة، وإذا تدخلوا، كنت سأقضي عليهم،” رد يوجين.
شهق يوجين وتراجع خطوة إلى الوراء بدهشة.
لم يكن هناك قيود تمنعهم من مغادرة الجزيرة، لكن الأقزام، على عكس الأجناس الأخرى المحبة للمغامرات والحرية، كانوا مكتفين بالتحضير والصناعة في مكان واحد. لم يكونوا ممن يسعون وراء المغامرات. كانت هذه الأشياء مغروسة بعمق في طبيعتهم، تمامًا مثل حب الجن للعيش في الغابات.
آيلا رور.
[لكن سيدي يوجين، أنت تستخدم دائمًا أسلحة جيدة، مثل سيف ضوء القمر،] علقت مير.
بالطبع، يعرف هذا الاسم. فهي من سلالة بعيدة لمولون، وابنة الملك الحالي لرور، أمان رور، ملك الوحوش. ولكن، حسب ذاكرته، كان عمر آيلا الحالي يجب أن يكون…
“همم… لست متأكدًا،” أجاب يوجين.
‘كيف يكون هذا عمره اثني عشر عامًا؟’ تساءل يوجين بصدمة.
“همم… لكني صنعت درعًا لك بالفعل. سيتم الانتهاء منه تمامًا مع بعض التعديلات القليلة”، قال غوندور.
عادةً، من في سن الثانية عشرة يبدوون مثل مير أو رايميرا، ولكن آيلا كانت أطول من سييل. وعلى الرغم من أن ملامح وجهها لا تزال تحمل بعض البراءة، إلا أن أي شخص سيعتقد أنها أكبر بكثير من سن الثانية عشرة. لا يمكن لأحد أن يظنها طفلة في الثانية عشرة من عمرها.
دروع مصنوعة فقط من مواد التنين! الحصول على مثل هذا الكنز الثمين يستحق إنفاق ثروة العائلة بأكملها. لكن لحسن الحظ، يوجين كان يعرضها مجانًا. من يهتم بمكانته كدوق كبير أو الحفاظ على كرامته أمام مثل هذا الكنز الثمين؟
توجه يوجين بنظرة متحيرة نحو سيان وقال: “أنت… يا أفاق. هل بدأت عائلةً بينما كنت أنا…؟” استفسر.
كما قالت، هذا كان مقر عائلة ليونهارت العريقة. في البداية، كان الورشة بعيدة إلى حد ما عن القصر، ولكن مع التوسعات المتكررة وبناء مساكن جديدة للأقزام، أصبحت كبيرة جدًا.
هتف سيان بانزعاج واضح: “مستحيل! لم أتزوج بعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مير، إذا ذكرتِ سيف ضوء القمر مرة أخرى، فسأ—’ حذر يوجين.
“إذًا، لماذا هي—” ولكن قاطعتهم آيلا.
لذا، كانوا مذهولين بلا شك. على عكس ورشتهم المتواضعة نسبيًا، كانت جثة التنين مذهلة وجميلة. كانت مادة لا مثيل لها، الأفضل من أي شيء يمكن العثور عليه في العالم. بطبيعة الحال، تستحق هذه المادة الفاخرة البيئة المثلى.
قالت آيلا بسعادة: “والدي أرسلني إلى هنا لأتعلم المزيد عن تقاليد عائلة ليونهارت!”
[لكن سيدي يوجين، أنت تستخدم دائمًا أسلحة جيدة، مثل سيف ضوء القمر،] علقت مير.
سمع يوجين باقي القصة.
“لقد عدلت بالفعل إكسيد من شيموين لرئيس العائلة. ألم أخبرك بالفعل؟! جميع ليونهارت باستثنائك لديهم إكسيداتهم”، شرح غوندور.
لم تكن العائلة الملكية لرور تنوي فسخ الخطوبة مع عائلة ليونهارت. إضافةً إلى ذلك، كانت آيلا نفسها ترغب في الارتباط بسيان. وهكذا، كانت الفتاة الشغوفة ضيفة في قصر عائلة ليونهارت خلال الأسبوع الماضي.
حتى بعد أن أعاد التفكير، وجد يوجين أن تلقي تقنية السيف الفارغ كان تعويضًا كبيرًا مقابل تدريب طفل بعمر عشر سنوات لمدة شهر.
سيان مقدر له أن يصبح رئيس عائلة ليونهارت يومًا ما. لذا، حتى وإن كانت آيلا أميرة مملكة، لم يكن بمقدوره الانضمام إلى عائلتها كزوج مقيم. وهذا يعني أنهما إذا تزوجا بعد خمس سنوات كما هو مخطط، فستصبح آيلا سيدة قصر ليونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوجين نحو القصر، حيث كان يقع بالقرب من مكان وقوفه. في البداية، اقترح نقل القصر فقط لتخفيف الوضع، لكنه بعد أن رأى كل شيء عن قرب، بدأ في التفكير بجدية في الانتقال.
تمتم يوجين بصوت خافت: “تقاليد…. تقاليد…. هل هناك حقًا تقاليد عائلية تستحق التعلم هنا…؟” لكن أنسيلا سمعت تمتماته دون أن تفوت كلمة واحدة.
“وأنا من قتل رايزاكيا. كنت أنا من طعنته في حلقه وقتلته. هل تعلم ماذا يعني ذلك؟ رغم نوباته ونفثه، لم يستطع قتلي”، قال يوجين.
تحت نظرة أنسيلا المتفحصة، أغلق يوجين فمه بسرعة وركز انتباهه على آيلا.
“إذا، فإن رغبة جلالته هي إسقاط هاوريا، وتنصيب الخليفة كسلطان، وجعل نهاما تابعة للإمبراطورية،” قال يوجين.
قال على عجل: “أهم، نعم، سعيد بلقائك.”
[ومع ذلك، أنت متشبث بالأسلحة الجيدة. تستخدم سيف ضوء القمر، رغم أن الجميع يقولون إنه خطير،] قالت مير.
أشارت آيلا بابتسامة وقالت: “لقد سمعت الكثير عنك من والدي!”
لكن الوحوش الشيطانية الباقية في العاصمة الآن كانت فقط أتباع التدمير ووجوه الشياطين في رافيستا، وعدد من الشياطين رفيعي المستوى من هلموث، والسحرة السود، وقليل من الجنود الهوريين الذين اختاروا البقاء.
لماذا كانت تشير بيدها فجأة؟ حسنًا، إنها مجرد طفلة. الأطفال في مثل عمرها يتصرفون أحيانًا دون سبب معين. كان هذا العفوية متناقضة تمامًا مع تصرفات “المزيفين” المحسوبة….
كان يوجين يفهم ذلك إلى حد ما. في حياته السابقة، سقط العديد من البشر تحت إغراء قوة الشياطين.
صرخت مير من داخل عباءته: “من تسميه مزيفًا؟”
علاوةً على ذلك، سمحت عائلة ليونهارت للأقزام بالعمل على المواد كما يحلو لهم، وعلى عكس جزيرة المطرقة، لم يكن هناك أوامر صارمة يجب الالتزام بها. كانوا قادرين على طلب أي مادة، ويتم توفير أجود المواد المتاحة فورًا. الإقامة على جزيرة نائية مقابل قصر قريب من العاصمة الإمبراطورية مع بوابة نقل على العقار….
لكنه تجاهل ردها. وبعد تبادل التحيات مع آيلا، توجه يوجين إلى ورشة الأقزام القريبة.
أدرك من جديد مدى كرم أنسيلا الحقيقي.
كان الأقزام من جزيرة المطرقة في شيموين قد أقاموا ورشتهم على أراضي عائلة ليونهارت. وعلى الرغم من أن الورشة كانت متواضعة في البداية، إلا أنها توسعت تدريجيًا مع مرور الوقت.
‘لم أهمل تدريبي أبداً,’ رد يوجين.
كانت العائلة الملكية في شيموين قد أهدت جزيرة المطرقة إلى الأقزام، وأقاموا هناك لأجيال. كانوا يتلقون المواد الضرورية مثل الجعة والطعام عن طريق القوارب. كما كانت تأتي أوامر متنوعة من النقابة مع الإمدادات، وكان الأقزام يختارون الأعمال التي تناسب أذواقهم ويباشرون العمل بمهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دروع مصنوعة من حراشف التنين.”
كانوا دائمًا راضين بهذا النمط من الحياة؛ فالأقزام معتادون على حياة مليئة بالاحتفالات والصناعة.
لم يكن يوجين يعتبر ذاكرته ضعيفة، بل كان واثقًا من قدرته على تذكر أحداث ثلاثة قرون مضت، قبل تجسده من جديد، وأيضاً معظم تجاربه في حياته الحالية.
كانت جزيرة المطرقة هادئة وممتعة. أي شيء يرغبون فيه كان يُوفر لهم على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدمت الإمبراطورية وهاجمت هاوريا؟ إذا اخترقنا جبال الحريش واحتللنا العاصمة وانتصرنا على الشياطين والوحوش الشيطانية؟ ماذا تظن سيحدث بعد ذلك؟” سأل ألكستر.
لم يكن هناك قيود تمنعهم من مغادرة الجزيرة، لكن الأقزام، على عكس الأجناس الأخرى المحبة للمغامرات والحرية، كانوا مكتفين بالتحضير والصناعة في مكان واحد. لم يكونوا ممن يسعون وراء المغامرات. كانت هذه الأشياء مغروسة بعمق في طبيعتهم، تمامًا مثل حب الجن للعيش في الغابات.
كانت المدينة التي أصبحت شبه خالية تجتاحها الوحوش الشيطانية الضخمة. كان هناك العديد ممن فشلوا في الهروب، فسُحقوا تحت أنقاض المباني المنهارة أو دُهِسوا حتى الموت وسط الفوضى.
الأقزام الذين جاءوا إلى أرض ليونهارت كانوا من أفضل الحرفيين في جنسهم، وكل واحد منهم يفيض بفخر بمهاراته. ومع ذلك، لم يسبق لأي منهم أن تعامل مع جثة تنين كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر يوجين شخصًا ما. لم يرغب في أن يكون غير مهذب ويزوره دون إشعار مسبق، لذا أرسل رسالة أولاً.
لذا، كانوا مذهولين بلا شك. على عكس ورشتهم المتواضعة نسبيًا، كانت جثة التنين مذهلة وجميلة. كانت مادة لا مثيل لها، الأفضل من أي شيء يمكن العثور عليه في العالم. بطبيعة الحال، تستحق هذه المادة الفاخرة البيئة المثلى.
“يجب ألا أفكر بهذه الطريقة. هل تأثرت بهذا من سينا…؟” وبخ يوجين نفسه عقليًا.
علاوةً على ذلك، سمحت عائلة ليونهارت للأقزام بالعمل على المواد كما يحلو لهم، وعلى عكس جزيرة المطرقة، لم يكن هناك أوامر صارمة يجب الالتزام بها. كانوا قادرين على طلب أي مادة، ويتم توفير أجود المواد المتاحة فورًا. الإقامة على جزيرة نائية مقابل قصر قريب من العاصمة الإمبراطورية مع بوابة نقل على العقار….
“هل أنت متأكد أنك لا تريد شيئًا في المقابل؟”
كان الفرق واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة: “أنا آيلا رور! أنت السير يوجين ليونهارت، أليس كذلك؟”
أدرك الأقزام أخيرًا مدى الإزعاج والإحباط الذي كانوا يعانونه في تلقي البضائع عن طريق السفن التجارية. ومع ذلك، ورغم منحهم الحرية، لم يتغافلوا أبدًا عن السبب الحقيقي لوجودهم في أرض ليونهارت. كانوا يصنعون الدروع من حراشف التنين وجلده، والأسلحة من أظافره وأنيابه.
قفزة غوندور الرشيقة كانت مثيرة للاهتمام بشكل غريب.
كان من الطبيعي أن الأسلحة الرائعة تنتمي إلى أيدي محاربين ماهرين. ولهذا، لم يكن الأقزام يصنعون العناصر عشوائيًا لعملاء غير معروفين، بل دعوا فرسان ليونهارت واحدًا تلو الآخر لتناسب كل درع وسلاح حسب احتياجاتهم.
لم يكن يوجين يعتبر ذاكرته ضعيفة، بل كان واثقًا من قدرته على تذكر أحداث ثلاثة قرون مضت، قبل تجسده من جديد، وأيضاً معظم تجاربه في حياته الحالية.
بطبيعة الحال، كان لابد من توسيع الورشة. صنع الأقزام الأشياء التي كانوا يحملونها في قلوبهم دائمًا، وبنوا أفرانًا جديدة وصهاريج لتأجيج طموحاتهم. كانت الدوامات من الحرارة والنار تجعل العشب المحيط يتحول إلى اللون الأصفر، ويتكسر كالرمال عند المشي عليه.
“هل أنت متأكد أنك لا تريد شيئًا في المقابل؟”
فكر يوجين براحة: ‘محظوظ أني لم أتعرض للصفع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حدثت أخطاء كثيرة بالفعل،” فكرت أميليا بتنهد.
أدرك من جديد مدى كرم أنسيلا الحقيقي.
كان هناك جيش من الأموات الأحياء. عقدها مع ملك السجن وقوة فلاديمير سمحت لها بإحياء هذا العدد من الأموات الأحياء دون أن تُثقل كاهلها.
كما قالت، هذا كان مقر عائلة ليونهارت العريقة. في البداية، كان الورشة بعيدة إلى حد ما عن القصر، ولكن مع التوسعات المتكررة وبناء مساكن جديدة للأقزام، أصبحت كبيرة جدًا.
كان غوندور، رغم أن اللحية الكثيفة والوجه المليء بالسخام جعله صعب التعرف عليه في البداية. قفز نحو يوجين من مسافة بعيدة. كان غوندور سريع الحركة بشكل مدهش رغم ساقيه القصيرتين.
نظر يوجين نحو القصر، حيث كان يقع بالقرب من مكان وقوفه. في البداية، اقترح نقل القصر فقط لتخفيف الوضع، لكنه بعد أن رأى كل شيء عن قرب، بدأ في التفكير بجدية في الانتقال.
لو كان شخصًا آخر، لكان فرح بعرض من قزم لصنع درع له، لكن يوجين لم يبتسم. لم يسبق له أن ارتدى درعًا فاخرًا في حياته السابقة، ولم يفعل مولون أو فيرموث.
“أه؟” لاحظ قزم كان مشغولًا بمراقبة المعدن المصهور في الفرن الانفجاري وجود يوجين.
‘لم أهمل تدريبي أبداً,’ رد يوجين.
كان غوندور، رغم أن اللحية الكثيفة والوجه المليء بالسخام جعله صعب التعرف عليه في البداية. قفز نحو يوجين من مسافة بعيدة. كان غوندور سريع الحركة بشكل مدهش رغم ساقيه القصيرتين.
بطبيعة الحال، لم يتم دفن أو حرق جثث الموتى. ومع ذلك، لم تُترك لتتحلل أيضًا. كل جثة وقفت وكأنها لا تزال على قيد الحياة. وفي المدينة الخالية المدمرة، بدأت الجثث تتجول.
“يجب ألا أفكر بهذه الطريقة. هل تأثرت بهذا من سينا…؟” وبخ يوجين نفسه عقليًا.
“وأنا من قتل رايزاكيا. كنت أنا من طعنته في حلقه وقتلته. هل تعلم ماذا يعني ذلك؟ رغم نوباته ونفثه، لم يستطع قتلي”، قال يوجين.
قفزة غوندور الرشيقة كانت مثيرة للاهتمام بشكل غريب.
توقف قليلًا، ثم واصل بابتسامة متوترة، “نهاما دولة كبيرة، وهي أمة تحتضن عشرات الأمراء الذين يخدمون تحت قيادة السلطان. حتى إذا احتلت الإمبراطورية هاوريا، لن يسهل على الأمراء الاستسلام والتحول إلى تابعين لكيهل. لكن، لحسن الحظ، خليفة السلطان على قيد الحياة. وهو حاليًا تحت حماية قريب له يعمل كأمير.”
تنحنح يوجين وسأل، “هل كنت بخير؟”
“إنه ليس أي درع. إنه إكسيد، مصنوع من تنين. ليس أي تنين، بل الأشد فتكًا وشرًا منهم جميعًا – التنين الشيطاني رايزاكيا”، شرح غوندور.
“لقد مر وقت طويل”، رد غوندور بابتسامة، مادًا يده الخشنة المتشققة.
“لا… الأمر لا بأس. لكن بجدية، لن ترتدي درعًا؟ لقد صنعت درعًا لجميع الفرسان الآخرين. صنعت درعًا لرئيس العائلة أيضًا”، قال غوندور.
نظر يوجين نحو الفرن الانفجاري وهو يصافح القزم.
لم يكن هناك قيود تمنعهم من مغادرة الجزيرة، لكن الأقزام، على عكس الأجناس الأخرى المحبة للمغامرات والحرية، كانوا مكتفين بالتحضير والصناعة في مكان واحد. لم يكونوا ممن يسعون وراء المغامرات. كانت هذه الأشياء مغروسة بعمق في طبيعتهم، تمامًا مثل حب الجن للعيش في الغابات.
“ما الذي تعمل عليه؟” سأل يوجين.
“عشيرة أسد القلب وحلفاؤها سيتوجهون نحو هاوريا ويعبرون أراضيكم. حاليًا نستهدف هاوريا فقط، لكن إذا لم تتعاونوا، لن نتردد في اجتياح أراضيكم أيضًا.”
“أوه، فقط أتأكد من أن الأشياء بالداخل تذوب بشكل جيد. أخلط عظام التنين مع الأوريهالكوم—” توقف غوندور في منتصف الجملة وأمسك يدي يوجين بحماسة. “لكن هذا سيستغرق بعض الوقت. دعنا نبدأ بالأمر العاجل.”
أدرك من جديد مدى كرم أنسيلا الحقيقي.
“ما هو هذا الأمر العاجل؟” سأل يوجين.
“إذن يمكنك إعطاؤه لشخص خارج عائلة ليونهارت”، قال يوجين.
“أنت بحاجة إلى درع، أليس كذلك؟” سأل غوندور.
أخذ يوجين يستعرض ذكرياته بسرعة، لكن لم يخطر أي اسم في باله. إضافةً إلى ذلك، لم يكن لديه أي تذكر لرؤية وجهها من قبل.
“درع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأقزام الذين جاءوا إلى أرض ليونهارت كانوا من أفضل الحرفيين في جنسهم، وكل واحد منهم يفيض بفخر بمهاراته. ومع ذلك، لم يسبق لأي منهم أن تعامل مع جثة تنين كاملة.
لو كان شخصًا آخر، لكان فرح بعرض من قزم لصنع درع له، لكن يوجين لم يبتسم. لم يسبق له أن ارتدى درعًا فاخرًا في حياته السابقة، ولم يفعل مولون أو فيرموث.
“إذن يمكنك إعطاؤه لشخص خارج عائلة ليونهارت”، قال يوجين.
كانت المعارك من أجل الحياة والموت جزءًا يوميًا في عالم الشياطين. كان إدارة الجسد والأسلحة كافياً بحد ذاته، ناهيك عن الدروع الفاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، من في سن الثانية عشرة يبدوون مثل مير أو رايميرا، ولكن آيلا كانت أطول من سييل. وعلى الرغم من أن ملامح وجهها لا تزال تحمل بعض البراءة، إلا أن أي شخص سيعتقد أنها أكبر بكثير من سن الثانية عشرة. لا يمكن لأحد أن يظنها طفلة في الثانية عشرة من عمرها.
“لا أحتاج إليه”، رد يوجين بجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحتاج إليه”، رد يوجين بجفاف.
في العصر الحديث، يتباهى الفرسان بدروعهم وأسلحتهم المصممة خصيصًا، لكن فرسان قبل ثلاثمائة عام لم يفعلوا ذلك. غالبًا ما كان التركيز الزائد على جودة الدروع والأسلحة يؤدي إلى إهمال التدريب الشخصي.
كان الفرق واضحًا.
[لكن سيدي يوجين، أنت تستخدم دائمًا أسلحة جيدة، مثل سيف ضوء القمر،] علقت مير.
“كنت أستطيع إنشاء المزيد،” فكرت أميليا بأسف.
‘لم أهمل تدريبي أبداً,’ رد يوجين.
فكر يوجين براحة: ‘محظوظ أني لم أتعرض للصفع.’
[ومع ذلك، أنت متشبث بالأسلحة الجيدة. تستخدم سيف ضوء القمر، رغم أن الجميع يقولون إنه خطير،] قالت مير.
بالطبع، يعرف هذا الاسم. فهي من سلالة بعيدة لمولون، وابنة الملك الحالي لرور، أمان رور، ملك الوحوش. ولكن، حسب ذاكرته، كان عمر آيلا الحالي يجب أن يكون…
‘مير، إذا ذكرتِ سيف ضوء القمر مرة أخرى، فسأ—’ حذر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتاة صغيرة ترحب به بسعادة. ومع ذلك، لم يرَها من قبل في حياته. حدق يوجين فيها بصمت، متحيرًا.
[سيف ضوء القمر، سيف ضوء القمر، سيف ضوء القمر، سيف ضوء القمر،] استفزته مير، فمد يده إلى عباءته ليؤدبها.
أدرك الأقزام أخيرًا مدى الإزعاج والإحباط الذي كانوا يعانونه في تلقي البضائع عن طريق السفن التجارية. ومع ذلك، ورغم منحهم الحرية، لم يتغافلوا أبدًا عن السبب الحقيقي لوجودهم في أرض ليونهارت. كانوا يصنعون الدروع من حراشف التنين وجلده، والأسلحة من أظافره وأنيابه.
نظر غوندور إلى العباءة التي تتحرك بتعبير متجهم.
“عشيرة أسد القلب وحلفاؤها سيتوجهون نحو هاوريا ويعبرون أراضيكم. حاليًا نستهدف هاوريا فقط، لكن إذا لم تتعاونوا، لن نتردد في اجتياح أراضيكم أيضًا.”
“عذرًا، الفتاة وقحة…” اعتذر يوجين.
“أنا أستمع،” أجاب يوجين.
“لا… الأمر لا بأس. لكن بجدية، لن ترتدي درعًا؟ لقد صنعت درعًا لجميع الفرسان الآخرين. صنعت درعًا لرئيس العائلة أيضًا”، قال غوندور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو هذا الأمر العاجل؟” سأل يوجين.
“لم أرتد درعًا في حياتي، لذا أشعر براحة أكبر من دونه”، رد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطريق الأنسب. بالطبع، سيقاوم الأمراء، لكن إذا قاموا بتجميع جيوش خاصة بهم، يمكننا استخدام ذلك كذريعة للقضاء عليهم. بطبيعة الحال، الجيش الإمبراطوري سيتولى هذه المعارك،” قال ألكستر.
“إذن، يجب أن ترتدي درعًا يجعلك تشعر وكأنك لا ترتديه”، رد غوندور.
ورغم أن العديد من الأمور سارت بشكل خاطئ، إلا أن أميليا لم تشعر بأنها ستخسر هذه الحرب.
“هل ارتداء شيء والشعور وكأنك لا ترتديه حتى ممكن؟” تساءل يوجين.
‘كيف يكون هذا عمره اثني عشر عامًا؟’ تساءل يوجين بصدمة.
“إنه ليس أي درع. إنه إكسيد، مصنوع من تنين. ليس أي تنين، بل الأشد فتكًا وشرًا منهم جميعًا – التنين الشيطاني رايزاكيا”، شرح غوندور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال على عجل: “أهم، نعم، سعيد بلقائك.”
“وأنا من قتل رايزاكيا. كنت أنا من طعنته في حلقه وقتلته. هل تعلم ماذا يعني ذلك؟ رغم نوباته ونفثه، لم يستطع قتلي”، قال يوجين.
من دون عدد كافٍ من التضحيات، لم تتمكن من أداء طقوس ملك الشياطين. لقد تقلص عدد الجنود بشكل كبير مقارنة بالخطة الأصلية.
[أقول، تصريح جريء لمن كاد أن يموت،] استفزته مير بينما كانت تعض على يد يوجين. بطبيعة الحال، تجاهل يوجين التعليق.
هل من الممكن أنها كانت خادمة تم توظيفها في العام الماضي؟ كان ذلك مستبعدًا، نظرًا للتآلف الذي بدا في تحيتها. كما أنها لم تكن ترتدي زيّ الخادمات.
“همم… لكني صنعت درعًا لك بالفعل. سيتم الانتهاء منه تمامًا مع بعض التعديلات القليلة”، قال غوندور.
“مرحباً هناك!”
“يمكنك فقط إعطاؤه لشخص آخر. رئيس العائلة هنا أيضًا”، قال يوجين.
لكن الوحوش الشيطانية الباقية في العاصمة الآن كانت فقط أتباع التدمير ووجوه الشياطين في رافيستا، وعدد من الشياطين رفيعي المستوى من هلموث، والسحرة السود، وقليل من الجنود الهوريين الذين اختاروا البقاء.
“لقد عدلت بالفعل إكسيد من شيموين لرئيس العائلة. ألم أخبرك بالفعل؟! جميع ليونهارت باستثنائك لديهم إكسيداتهم”، شرح غوندور.
“إذا، فإن رغبة جلالته هي إسقاط هاوريا، وتنصيب الخليفة كسلطان، وجعل نهاما تابعة للإمبراطورية،” قال يوجين.
“إذن يمكنك إعطاؤه لشخص خارج عائلة ليونهارت”، قال يوجين.
كانت العائلة الملكية في شيموين قد أهدت جزيرة المطرقة إلى الأقزام، وأقاموا هناك لأجيال. كانوا يتلقون المواد الضرورية مثل الجعة والطعام عن طريق القوارب. كما كانت تأتي أوامر متنوعة من النقابة مع الإمدادات، وكان الأقزام يختارون الأعمال التي تناسب أذواقهم ويباشرون العمل بمهارة.
تذكر يوجين شخصًا ما. لم يرغب في أن يكون غير مهذب ويزوره دون إشعار مسبق، لذا أرسل رسالة أولاً.
“إذن يمكنك إعطاؤه لشخص خارج عائلة ليونهارت”، قال يوجين.
تلقى ردًا سريعًا.
واصلا السير معًا أثناء نقاشهما.
***
تحت نظرة أنسيلا المتفحصة، أغلق يوجين فمه بسرعة وركز انتباهه على آيلا.
“لم يكن عليك القدوم شخصيًا”، قال يوجين.
“إنها المرة الأولى التي نلتقي فيها منذ مأدبة شيموين. للأسف، ليس الوقت مناسبًا للسؤال عن أحوالك،” قال ألكستر.
“يزعجني أكثر أن أترك من قدم المعروف يذهب ذهابًا وإيابًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرتد درعًا في حياتي، لذا أشعر براحة أكبر من دونه”، رد يوجين.
زار الدوق الأكبر لإمبراطورية كيل، ألتشيستر دراغونيك، قصر ليونهارت مع جليد أثناء عودته من القصر. مد ألتشيستر يده ليوجين بابتسامة متحسرة.
هتف سيان بانزعاج واضح: “مستحيل! لم أتزوج بعد!”
“إنها المرة الأولى التي نلتقي فيها منذ مأدبة شيموين. للأسف، ليس الوقت مناسبًا للسؤال عن أحوالك،” قال ألكستر.
“لقد مر وقت طويل”، رد غوندور بابتسامة، مادًا يده الخشنة المتشققة.
“لا بأس. سمعتَ من رئيس العائلة، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“لا بأس. سمعتَ من رئيس العائلة، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“من حسن الحظ أنه لا يوجد ضحايا، لكن هذا الأمر ليس بسيطًا،” رد ألكستر بصوت أكثر خفوتًا، “أولًا، يوجين، بما أن جلالة الإمبراطور غير موجود، فسأقوم أنا، بصفتي الدوق الأكبر لكيهل، بنقل نوايا جلالته. قد يبدو الأمر مبتذلًا، لكن….”
“أوه، فقط أتأكد من أن الأشياء بالداخل تذوب بشكل جيد. أخلط عظام التنين مع الأوريهالكوم—” توقف غوندور في منتصف الجملة وأمسك يدي يوجين بحماسة. “لكن هذا سيستغرق بعض الوقت. دعنا نبدأ بالأمر العاجل.”
“أنا أستمع،” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوجين نحو القصر، حيث كان يقع بالقرب من مكان وقوفه. في البداية، اقترح نقل القصر فقط لتخفيف الوضع، لكنه بعد أن رأى كل شيء عن قرب، بدأ في التفكير بجدية في الانتقال.
“كيهل لن تتهاون مع هذا الحادث. جميع جواسيسنا في هاوريا تم طردهم، لذا ليس لدينا صورة واضحة عن الوضع الحالي. لكننا تواصلنا مع أمراء نهاما الآخرين،” أوضح ألكستر.
لم يكن يوجين يعتبر ذاكرته ضعيفة، بل كان واثقًا من قدرته على تذكر أحداث ثلاثة قرون مضت، قبل تجسده من جديد، وأيضاً معظم تجاربه في حياته الحالية.
كان تعبير “تواصلنا” مخففًا؛ في الحقيقة، كان أقرب إلى إعلان أحادي الجانب.
سيان مقدر له أن يصبح رئيس عائلة ليونهارت يومًا ما. لذا، حتى وإن كانت آيلا أميرة مملكة، لم يكن بمقدوره الانضمام إلى عائلتها كزوج مقيم. وهذا يعني أنهما إذا تزوجا بعد خمس سنوات كما هو مخطط، فستصبح آيلا سيدة قصر ليونهارت.
“عشيرة أسد القلب وحلفاؤها سيتوجهون نحو هاوريا ويعبرون أراضيكم. حاليًا نستهدف هاوريا فقط، لكن إذا لم تتعاونوا، لن نتردد في اجتياح أراضيكم أيضًا.”
تمتم يوجين بصوت خافت: “تقاليد…. تقاليد…. هل هناك حقًا تقاليد عائلية تستحق التعلم هنا…؟” لكن أنسيلا سمعت تمتماته دون أن تفوت كلمة واحدة.
“أليس ذلك تهديدًا؟” سأل يوجين.
“بلى،” وافق ألكستر دون تردد. “هل ترى أن هذا خطأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع يوجين باقي القصة.
“لا، فقط… لو كنت مكانك، لما أزعجت نفسي بإبلاغهم. كنت سأتصرف مباشرة، وإذا تدخلوا، كنت سأقضي عليهم،” رد يوجين.
“مرحباً هناك!”
واصلا السير معًا أثناء نقاشهما.
كانت العائلة الملكية في شيموين قد أهدت جزيرة المطرقة إلى الأقزام، وأقاموا هناك لأجيال. كانوا يتلقون المواد الضرورية مثل الجعة والطعام عن طريق القوارب. كما كانت تأتي أوامر متنوعة من النقابة مع الإمدادات، وكان الأقزام يختارون الأعمال التي تناسب أذواقهم ويباشرون العمل بمهارة.
“ماذا عن ابن السلطان الذي طلب اللجوء؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة: “أنا آيلا رور! أنت السير يوجين ليونهارت، أليس كذلك؟”
“قبلناه. لم يكن هناك سبب للرفض،” أجاب ألكستر.
من دون عدد كافٍ من التضحيات، لم تتمكن من أداء طقوس ملك الشياطين. لقد تقلص عدد الجنود بشكل كبير مقارنة بالخطة الأصلية.
“أفهم.”
توجه يوجين بنظرة متحيرة نحو سيان وقال: “أنت… يا أفاق. هل بدأت عائلةً بينما كنت أنا…؟” استفسر.
“ماذا لو تقدمت الإمبراطورية وهاجمت هاوريا؟ إذا اخترقنا جبال الحريش واحتللنا العاصمة وانتصرنا على الشياطين والوحوش الشيطانية؟ ماذا تظن سيحدث بعد ذلك؟” سأل ألكستر.
آيلا رور.
“همم… لست متأكدًا،” أجاب يوجين.
قفزة غوندور الرشيقة كانت مثيرة للاهتمام بشكل غريب.
“لو كانت نهاما موحدة لخوض الحرب، ربما كان الوضع ليكون مختلفًا. لكن الحال ليس كذلك الآن. كانت أميليا ميروين ساحرة القصر ومستشارة السلطان. لكنها خانت نهاما مع السحرة السود الآخرين ودعت الشياطين للبلاد. وهلموث يختار التزام الصمت،” قال ألكستر.
فكر يوجين براحة: ‘محظوظ أني لم أتعرض للصفع.’
توقف قليلًا، ثم واصل بابتسامة متوترة، “نهاما دولة كبيرة، وهي أمة تحتضن عشرات الأمراء الذين يخدمون تحت قيادة السلطان. حتى إذا احتلت الإمبراطورية هاوريا، لن يسهل على الأمراء الاستسلام والتحول إلى تابعين لكيهل. لكن، لحسن الحظ، خليفة السلطان على قيد الحياة. وهو حاليًا تحت حماية قريب له يعمل كأمير.”
كان هناك جيش من الأموات الأحياء. عقدها مع ملك السجن وقوة فلاديمير سمحت لها بإحياء هذا العدد من الأموات الأحياء دون أن تُثقل كاهلها.
“إذا، فإن رغبة جلالته هي إسقاط هاوريا، وتنصيب الخليفة كسلطان، وجعل نهاما تابعة للإمبراطورية،” قال يوجين.
[لكن سيدي يوجين، أنت تستخدم دائمًا أسلحة جيدة، مثل سيف ضوء القمر،] علقت مير.
“هذا هو الطريق الأنسب. بالطبع، سيقاوم الأمراء، لكن إذا قاموا بتجميع جيوش خاصة بهم، يمكننا استخدام ذلك كذريعة للقضاء عليهم. بطبيعة الحال، الجيش الإمبراطوري سيتولى هذه المعارك،” قال ألكستر.
“همم… لست متأكدًا،” أجاب يوجين.
لو واجهوا الجيش الكامل لنهاما، لكانت الخسائر جسيمة على الجانبين، الحلفاء والأعداء. كان عليهم مواجهة ما لا يقل عن مئات الآلاف من الجنود، بما في ذلك مئة وخمسين ألفًا مجندين من الأمراء والجيش الدائم.
قالت آيلا بسعادة: “والدي أرسلني إلى هنا لأتعلم المزيد عن تقاليد عائلة ليونهارت!”
لكن الوحوش الشيطانية الباقية في العاصمة الآن كانت فقط أتباع التدمير ووجوه الشياطين في رافيستا، وعدد من الشياطين رفيعي المستوى من هلموث، والسحرة السود، وقليل من الجنود الهوريين الذين اختاروا البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدمت الإمبراطورية وهاجمت هاوريا؟ إذا اخترقنا جبال الحريش واحتللنا العاصمة وانتصرنا على الشياطين والوحوش الشيطانية؟ ماذا تظن سيحدث بعد ذلك؟” سأل ألكستر.
“لقد… يبدو أنهم وقعوا تحت سحر الشيطان،” تمتم ألكستر. “الأمر ليس كأن عقولهم تم التلاعب بها. فقط حين هبطت الشياطين والوحوش الشيطانية من السماء… يبدو أن ذلك أثّر فيهم بعمق.”
“هل أنت متأكد أنك لا تريد شيئًا في المقابل؟”
كان يوجين يفهم ذلك إلى حد ما. في حياته السابقة، سقط العديد من البشر تحت إغراء قوة الشياطين.
هل من الممكن أنها كانت خادمة تم توظيفها في العام الماضي؟ كان ذلك مستبعدًا، نظرًا للتآلف الذي بدا في تحيتها. كما أنها لم تكن ترتدي زيّ الخادمات.
“دروع مصنوعة من حراشف التنين.”
نظر يوجين نحو الفرن الانفجاري وهو يصافح القزم.
عائلة دراغونيك، مثل أسد القلب، كانت عائلة نبيلة ذات تاريخ يمتد لثلاثمائة عام؛ مؤسسها كان نصف التنين أوركس دراغونيك. ومع ذلك، لم يتم تمرير أي كنوز متعلقة بالتنانين في العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأقزام من جزيرة المطرقة في شيموين قد أقاموا ورشتهم على أراضي عائلة ليونهارت. وعلى الرغم من أن الورشة كانت متواضعة في البداية، إلا أنها توسعت تدريجيًا مع مرور الوقت.
لذا، لم يستطع ألكستر إلا أن يشعر بالحماس.
“عشيرة أسد القلب وحلفاؤها سيتوجهون نحو هاوريا ويعبرون أراضيكم. حاليًا نستهدف هاوريا فقط، لكن إذا لم تتعاونوا، لن نتردد في اجتياح أراضيكم أيضًا.”
دروع مصنوعة فقط من مواد التنين! الحصول على مثل هذا الكنز الثمين يستحق إنفاق ثروة العائلة بأكملها. لكن لحسن الحظ، يوجين كان يعرضها مجانًا. من يهتم بمكانته كدوق كبير أو الحفاظ على كرامته أمام مثل هذا الكنز الثمين؟
كانت تفتخر بذلك. لكن حتى لأميليا، كان التحكم في هذا العدد من الأموات الأحياء أمرًا غير مسبوق.
“هل أنت متأكد أنك لا تريد شيئًا في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدمت الإمبراطورية وهاجمت هاوريا؟ إذا اخترقنا جبال الحريش واحتللنا العاصمة وانتصرنا على الشياطين والوحوش الشيطانية؟ ماذا تظن سيحدث بعد ذلك؟” سأل ألكستر.
كان ألكستر قد نقل إلى يوجين تقنية السيف الفارغ. كانت تقنية يجدها يوجين مفيدة وسيتابع استخدامها في المستقبل.
‘من تكون؟’
“لا شيء.”
حتى بعد أن أعاد التفكير، وجد يوجين أن تلقي تقنية السيف الفارغ كان تعويضًا كبيرًا مقابل تدريب طفل بعمر عشر سنوات لمدة شهر.
كانت المعارك من أجل الحياة والموت جزءًا يوميًا في عالم الشياطين. كان إدارة الجسد والأسلحة كافياً بحد ذاته، ناهيك عن الدروع الفاخرة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، من في سن الثانية عشرة يبدوون مثل مير أو رايميرا، ولكن آيلا كانت أطول من سييل. وعلى الرغم من أن ملامح وجهها لا تزال تحمل بعض البراءة، إلا أن أي شخص سيعتقد أنها أكبر بكثير من سن الثانية عشرة. لا يمكن لأحد أن يظنها طفلة في الثانية عشرة من عمرها.
عاصمة نهاما، هاوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحتاج إليه”، رد يوجين بجفاف.
مرّ يومان منذ أن أُحيطت بجبال الحريش، وتم طرد معظم سكانها.
لماذا كانت تشير بيدها فجأة؟ حسنًا، إنها مجرد طفلة. الأطفال في مثل عمرها يتصرفون أحيانًا دون سبب معين. كان هذا العفوية متناقضة تمامًا مع تصرفات “المزيفين” المحسوبة….
رغم مرور يومين فقط، تغير الكثير في المدينة.
“إنه ليس أي درع. إنه إكسيد، مصنوع من تنين. ليس أي تنين، بل الأشد فتكًا وشرًا منهم جميعًا – التنين الشيطاني رايزاكيا”، شرح غوندور.
كانت المدينة التي أصبحت شبه خالية تجتاحها الوحوش الشيطانية الضخمة. كان هناك العديد ممن فشلوا في الهروب، فسُحقوا تحت أنقاض المباني المنهارة أو دُهِسوا حتى الموت وسط الفوضى.
كانت المعارك من أجل الحياة والموت جزءًا يوميًا في عالم الشياطين. كان إدارة الجسد والأسلحة كافياً بحد ذاته، ناهيك عن الدروع الفاخرة.
بطبيعة الحال، لم يتم دفن أو حرق جثث الموتى. ومع ذلك، لم تُترك لتتحلل أيضًا. كل جثة وقفت وكأنها لا تزال على قيد الحياة. وفي المدينة الخالية المدمرة، بدأت الجثث تتجول.
حتى بعد أن أعاد التفكير، وجد يوجين أن تلقي تقنية السيف الفارغ كان تعويضًا كبيرًا مقابل تدريب طفل بعمر عشر سنوات لمدة شهر.
أموات أحياء.
“إنه ليس أي درع. إنه إكسيد، مصنوع من تنين. ليس أي تنين، بل الأشد فتكًا وشرًا منهم جميعًا – التنين الشيطاني رايزاكيا”، شرح غوندور.
ارتجفت أميليا من المشهد. ورغم وجود العديد من السحرة السود في هذا العصر، كان المتخصصون في استحضار الأموات نادرين. وبشكل أدق، كان معظم من يتلاعبون بهذا الفن يُبقونه سرًا. لم تكن أميليا استثناءً. من بين كل فنون السحر الأسود، كانت الأبرز في استحضار الأموات. كانت تعتقد أنها الأعلم بهذا الفن في عصرها، وربما في التاريخ.
من دون عدد كافٍ من التضحيات، لم تتمكن من أداء طقوس ملك الشياطين. لقد تقلص عدد الجنود بشكل كبير مقارنة بالخطة الأصلية.
كانت تفتخر بذلك. لكن حتى لأميليا، كان التحكم في هذا العدد من الأموات الأحياء أمرًا غير مسبوق.
صرخت مير من داخل عباءته: “من تسميه مزيفًا؟”
كان هناك جيش من الأموات الأحياء. عقدها مع ملك السجن وقوة فلاديمير سمحت لها بإحياء هذا العدد من الأموات الأحياء دون أن تُثقل كاهلها.
“إذا، فإن رغبة جلالته هي إسقاط هاوريا، وتنصيب الخليفة كسلطان، وجعل نهاما تابعة للإمبراطورية،” قال يوجين.
“كنت أستطيع إنشاء المزيد،” فكرت أميليا بأسف.
رغم مرور يومين فقط، تغير الكثير في المدينة.
كان بإمكانها إنشاء المزيد لو كانت العاصمة قد أُغلقت تمامًا وحوصر المواطنون بداخلها. كان يمكن أن يتحقق ذلك لو جلب الأمراء الجنود المجندين كما هو مخطط…
عاد يوجين إلى قصر عائلة ليونهارت بعد غياب دام قرابة عام.
“حدثت أخطاء كثيرة بالفعل،” فكرت أميليا بتنهد.
[لكن سيدي يوجين، أنت تستخدم دائمًا أسلحة جيدة، مثل سيف ضوء القمر،] علقت مير.
من دون عدد كافٍ من التضحيات، لم تتمكن من أداء طقوس ملك الشياطين. لقد تقلص عدد الجنود بشكل كبير مقارنة بالخطة الأصلية.
عاد يوجين إلى قصر عائلة ليونهارت بعد غياب دام قرابة عام.
ورغم أن العديد من الأمور سارت بشكل خاطئ، إلا أن أميليا لم تشعر بأنها ستخسر هذه الحرب.
كانت تفتخر بذلك. لكن حتى لأميليا، كان التحكم في هذا العدد من الأموات الأحياء أمرًا غير مسبوق.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الطبيعي أن الأسلحة الرائعة تنتمي إلى أيدي محاربين ماهرين. ولهذا، لم يكن الأقزام يصنعون العناصر عشوائيًا لعملاء غير معروفين، بل دعوا فرسان ليونهارت واحدًا تلو الآخر لتناسب كل درع وسلاح حسب احتياجاتهم.
رغم مرور يومين فقط، تغير الكثير في المدينة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		