الفصل 17 : البعد المرآة [2]
الفصل 17 : البعد المرآة [2]
: 5. آدان وايتلوك
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر متروك لكم لاختيار قائد الفريق. سواء كان الأقوى أو من تشعرون أنه سيكون قادرًا على القيادة بشكل أفضل… الأمر متروك لكم.”
تجمع حشد صغير خارج المساحة المتشققة. كان هناك عدة مئات من الطلاب، جميعهم تجمعوا معًا في مجموعاتهم.
تجعد … تجعد…
لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي.
: 4. جيمس ميلنر
سواء كان ذلك لأنهم يتجنبونني، أو لأنهم لا يحبونني، لم يكن هناك أحد حولي.
تجعد … تجعد…
…..كنت الشخص الوحيد الذي كان بمفرده.
“بُعد المرآة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك حاجة لمسافة مناسبة.
لم أكن أهتم، إذ كان انتباهي مُنصبًا على المساحة المتشققة أمامي.
لم تكن الآلام شديدة. جاءت بسرعة وذهبت بسرعة. بحلول الوقت الذي استعدت فيه حواسي، بدأ الضوء يعود.
“نعم، لا أريد الدخول حقًا.”
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
كل شيء بشأنه كان يشعرني بالتشاؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ضعيف.”
لكن، لم يكن لدي خيار. سواء أعجبني ذلك أم لا، كان عليّ الدخول. ربما سأتمكن من العثور على إجابات هنا…
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
بينما كنت مستغرقًا في أفكاري، ظهر المدرب، أمير وولو.
النار، والماء.
ساد الصمت في الأجواء.
إلى أن تحدثت مرة أخرى.
“بما أن الجميع مجتمعون هنا، سأختصر الأمور. سنبدأ الآن بالدخول في مجموعات من خمسة. سأعلن القائمة قريبًا.”
“أه…!” استفقت من أفكاري عندما قبضت يدان ضخمتان على كتفي. اقترب وجه خشن من وجهي. “شخص ما يتحدث إليك، انتبه.” “…” عندها أدركت أن الجميع ينظرون إلي. أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن أفتحهما مجددًا. “اتركني.” “أنت…”
زاد الضجيج الذي كان يسيطر على المكان حيث بدأ الطلاب في التوتر.
تجعد … تجعد…
“إذاً، سنفعل هذا في فرق.”
“ستكون عشوائية لذا قد لا يكون التوازن صحيحًا. لكن هذا لا يجب أن يكون مهمًا لأنكم لن تتلقوا درجات على هذا. الهدف هو التعود على البيئة عندما تجدون أنفسكم في أجزاء أكثر خطورة من بُعد المرآة.”
“….تابع.”
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
“….تابع.”
وكان التوزيع بين فريق وآخر يتغير بين واحد واثنين من المهاجمين.
تحدثت بطريقة لم تترك مجالًا للنقاش.
بهذا المعنى، تم تكليفي بدور الدعم.
“….الفريق السابع.”
“الأمر متروك لكم لاختيار قائد الفريق. سواء كان الأقوى أو من تشعرون أنه سيكون قادرًا على القيادة بشكل أفضل… الأمر متروك لكم.”
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
تم الإعلان عن الفرق بعد ذلك بوقت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، سنفعل هذا في فرق.”
—
ثم عمّ الظلام. أو هكذا ظننت. “هـهف…!” كما لو أن الأكسجين قد سُحب من رئتي، أخذت نفسًا عميقًا. عاد وعيي، واستعاد ذهني وضوحه. تجعد … تجعد… صوت خطواتي المألوفة يتردد في الأرض، ومع نظري للأمام، ظهرت أمامي الظهور المألوفة لزملائي. ‘ما الذي حدث…؟’ كانت ذكرى الحدث لا تزال حية في ذهني. رغم أن رؤيتي كانت مشوشة، كان المسار مألوفًا. من الأشجار إلى موقعنا الحالي، كان كل شيء نفسه. في غضون دقائق قليلة، من المفترض أن نخرج… وبالفعل، كما توقعت، بدأت الأضواء تعود، وأصبح المشهد مألوفًا.
الفريق السابع
“….الفريق السابع.”
: 1. جوليان إيفينوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..كنت الشخص الوحيد الذي كان بمفرده.
: 2. روزان برايتون
ترجمه : TIFA
: 3. إيفا ميجريل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، سنفعل هذا في فرق.”
: 4. جيمس ميلنر
تم الإعلان عن الفرق بعد ذلك بوقت قصير.
: 5. آدان وايتلوك
كنت أجري عبر حقل صخري.
“….الفريق السابع.”
: 4. جيمس ميلنر
ظهرت العديد من الأسماء غير المألوفة في القائمة. كان هناك أكثر من ألف طالب في السنة الأولى، وكان من الصعب عليّ تذكر أسماء الجميع.
شيئًا فشيئًا، بدأت قدماي تبطئان. لاحظ الآخرون وضعي، وتوقفوا أيضًا. نظرت آويف إلي بامتعاض. “هل أنت متعب؟” لم أجبها. مسحت نظري على محيطي، بدا كل شيء كما كان من قبل. لدرجة أنه كان يبعث على القلق. “…جوليان؟” مواضع الأشجار، أماكن الصخور، وإحساس الهواء—كل تفصيلة عادت حية في ذاكرتي. لا يمكن أن يكون، أليس كذلك…؟
ولكن كان هناك اسم واحد برز بين البقية.
“ما هذا…؟”
إيفا ميجريل.
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
اسم ميجريل برز على الفور. كان اسم بيت الحكم وواحدة من النساء التي ظهرت في رؤيتي.
ثم عمّ الظلام. أو هكذا ظننت. “هـهف…!” كما لو أن الأكسجين قد سُحب من رئتي، أخذت نفسًا عميقًا. عاد وعيي، واستعاد ذهني وضوحه. تجعد … تجعد… صوت خطواتي المألوفة يتردد في الأرض، ومع نظري للأمام، ظهرت أمامي الظهور المألوفة لزملائي. ‘ما الذي حدث…؟’ كانت ذكرى الحدث لا تزال حية في ذهني. رغم أن رؤيتي كانت مشوشة، كان المسار مألوفًا. من الأشجار إلى موقعنا الحالي، كان كل شيء نفسه. في غضون دقائق قليلة، من المفترض أن نخرج… وبالفعل، كما توقعت، بدأت الأضواء تعود، وأصبح المشهد مألوفًا.
أبعدت عيني عن اللوحة والتقيت بنظرتها. كان من الصعب قراءة تعبيراتها، وشعرت للحظة ببرودٍ معين في عينيها. لكنه مر بسرعة.
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
كانت هي الأولى التي اقتربت مني. كانت شعرها الأحمر يتمايل برشاقة في الهواء بينما انفتح شفتيها الجميلتين.
“….يبدو كذلك.”
“نحن في نفس الفريق.”
كان يقف بارتفاع مثير للإعجاب يصل إلى مترين، ويطل علينا جميعًا. جيمس ميلنر، مدافع الفريق، أجاب.
“….يبدو كذلك.”
“بما أن الجميع مجتمعون هنا، سأختصر الأمور. سنبدأ الآن بالدخول في مجموعات من خمسة. سأعلن القائمة قريبًا.”
خرجت نبرتي متيبسة بعض الشيء. لم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية مخاطبتها. باعتبارها أميرة، كان عليّ أن أكون حذرًا في كلماتي.
النار، والماء.
إلى أن تحدثت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهدف من هذه الرحلة هو أن نعتاد على البيئة. لا يجب أن يكون هناك العديد من الوحوش.”
“أنت ضعيف.”
“دعونا نتوقف هنا.”
تحدثت بطريقة لم تترك مجالًا للنقاش.
بينما بدأت تعبيراتها الرزينة تكشف عن تشققات تحت تأثير أفعالي، ابتسمت قليلاً بينما خفضت رأسي.
“….لذلك سأكون أنا قائدة الفريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ومع ذلك، حافظوا على حذركم. كونوا دائمًا متيقظين. لا تخفضوا حذركم.”
لم أجب، فقط حدقت بها. كانت تحدق بي أيضًا. مباشرةً في عيني. وكأنها تتحداني.
وكان التوزيع بين فريق وآخر يتغير بين واحد واثنين من المهاجمين.
تريدني أن أرفض.
زاد الضجيج الذي كان يسيطر على المكان حيث بدأ الطلاب في التوتر.
لكن…
وشــينغــ–! كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي. بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) هل كان هذا هو الفارق بيننا…؟
لقد أسدت لي معروفًا.
ساد الصمت في الأجواء.
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
كان مجموعتنا محاطة بالصمت، ولم تتعطل الا بسبب الإيقاع الثابت لخطواتنا التي تتردد على الأرض غير المستوية المغطاة بطبقة من الأوراق الرطبة المتحللة.
بينما بدأت تعبيراتها الرزينة تكشف عن تشققات تحت تأثير أفعالي، ابتسمت قليلاً بينما خفضت رأسي.
كان الهواء جافًا.
“…..قائدة الفريق.”
“لننطلق.”
“آه.”
كان الهواء جافًا.
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
بدا العالم أحادي اللون، محاطًا بدرجات من اللون الرمادي، باستثناء الألوان الحية للأحمر والبرتقالي التي كانت تشع من الشمس في السماء.
بدأ رأسي ينبض فجأة.
كنت أجري عبر حقل صخري.
: 3. إيفا ميجريل
أعضاء الفريق الآخرين كانوا يركضون أمامي. على عكسي، لم يبدو أنهم يكافحون.
الفصل 17 : البعد المرآة [2]
بدأت قدرتي على التحمل تنفد.
“هاا… هاا….”
هل كان هذا هو الفارق بيننا…؟
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
“دعونا نتوقف هنا.”
لم أكن أهتم، إذ كان انتباهي مُنصبًا على المساحة المتشققة أمامي.
لحسن الحظ، توقفنا تمامًا عندما لم أعد أستطيع الحفاظ على هدوئي. توقفت، ونظرت إيفا حولها قبل أن تركز بصرها على صخرة كبيرة.
تجعد … تجعد…
“لنأخذ استراحة صغيرة الآن. نحن قريبون من وجهتنا.”
بدا العالم أحادي اللون، محاطًا بدرجات من اللون الرمادي، باستثناء الألوان الحية للأحمر والبرتقالي التي كانت تشع من الشمس في السماء.
استغليت الفرصة وجلست على الصخرة لألتقط أنفاسي. كان هناك خمسة أشخاص في المجموعة، وعندما جلست، لم يقترب مني أي من الأعضاء وتجمعوا حول إيفا.
لحسن الحظ، توقفنا تمامًا عندما لم أعد أستطيع الحفاظ على هدوئي. توقفت، ونظرت إيفا حولها قبل أن تركز بصرها على صخرة كبيرة.
“لا ألومهم… إنها أميرة.”
سواء كان ذلك لأنهم يتجنبونني، أو لأنهم لا يحبونني، لم يكن هناك أحد حولي.
لو كنت في مكانهم، لكنت فعلت مثلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر متروك لكم لاختيار قائد الفريق. سواء كان الأقوى أو من تشعرون أنه سيكون قادرًا على القيادة بشكل أفضل… الأمر متروك لكم.”
كان من المؤسف أنه في المستقبل، هناك احتمال أنها قد تقتلني. كان يجب أن أكون حذرًا حولها.
“….تابع.”
كانت هناك حاجة لمسافة مناسبة.
بدأ نفسي يثقل.
ومع ذلك، من مكاني، كنت أستطيع سماع حديثهم.
كان من المؤسف أنه في المستقبل، هناك احتمال أنها قد تقتلني. كان يجب أن أكون حذرًا حولها.
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
“لننطلق.”
“…نقطة التجمع. يجب أن نلتقي مع الأعضاء الآخرين هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
“آه، هل هذا صحيح.”
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
تنهدت امرأة ذات شعر ذهبي براحة. روزان برايتون. كانت مقاتلة الفريق بعيدة المدى.
“لننطلق.”
كانت مستخدمة للعناصر بخصائص مزدوجة.
…هل كان ذلك لأنني كنت أتعب؟
النار، والماء.
“ستكون عشوائية لذا قد لا يكون التوازن صحيحًا. لكن هذا لا يجب أن يكون مهمًا لأنكم لن تتلقوا درجات على هذا. الهدف هو التعود على البيئة عندما تجدون أنفسكم في أجزاء أكثر خطورة من بُعد المرآة.”
نظرت حولها.
…هل كان ذلك لأنني كنت أتعب؟
“الأمور تسير بسلاسة نوعًا ما. لم نرَ العديد من الوحوش حتى الآن. هل لأنه أحد المناطق الأكثر أمانًا؟”
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
“الهدف من هذه الرحلة هو أن نعتاد على البيئة. لا يجب أن يكون هناك العديد من الوحوش.”
الفريق السابع
كان يقف بارتفاع مثير للإعجاب يصل إلى مترين، ويطل علينا جميعًا. جيمس ميلنر، مدافع الفريق، أجاب.
“آه.”
: 1. جوليان إيفينوس
“هذا صحيح.”
لقد أسدت لي معروفًا.
بينما كانت تمضغ شريحة لحم مجففة، نظرت إيفا حولها.
لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي.
“…..ومع ذلك، حافظوا على حذركم. كونوا دائمًا متيقظين. لا تخفضوا حذركم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ومع ذلك، حافظوا على حذركم. كونوا دائمًا متيقظين. لا تخفضوا حذركم.”
“حسنًا.”
وشــينغــ–! كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي. بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف… شــينغــ–! شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد. قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري. ثــمب. سقطت على ركبتيّ. “بف…” تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا. بدأ العالم يتشوش من حولي. “مـا…” كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي. كان الألم صعب الوصف. شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى. كلانك–! آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل. “تبـاً…”
“لننطلق.”
“ما هذا…؟”
عدنا إلى الحركة.
إيفا ميجريل.
بدأت التضاريس تتغير، وظهرت الأشجار في مجال رؤيتي، وأغصانها العارية تمتد وتحيط بنا تدريجيًا بينما كنا نتقدم.
لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي.
تجعد … تجعد…
وشــينغــ–! كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي. بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
كان مجموعتنا محاطة بالصمت، ولم تتعطل الا بسبب الإيقاع الثابت لخطواتنا التي تتردد على الأرض غير المستوية المغطاة بطبقة من الأوراق الرطبة المتحللة.
شيئًا فشيئًا، بدأت قدماي تبطئان. لاحظ الآخرون وضعي، وتوقفوا أيضًا. نظرت آويف إلي بامتعاض. “هل أنت متعب؟” لم أجبها. مسحت نظري على محيطي، بدا كل شيء كما كان من قبل. لدرجة أنه كان يبعث على القلق. “…جوليان؟” مواضع الأشجار، أماكن الصخور، وإحساس الهواء—كل تفصيلة عادت حية في ذاكرتي. لا يمكن أن يكون، أليس كذلك…؟
تدريجيًا، بدأ الضوء يخف، وبدأت أشعر بفقدان بصري. غلاف من الضباب كان يحيط بجذوع الأشجار الملتوية من حولنا، مما جعل من الصعب عليّ الرؤية.
…هل كان ذلك لأنني كنت أتعب؟
“….تابع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك حاجة لمسافة مناسبة.
اجتاحتني موجة من الرهبة بينما كنا نمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هي الأولى التي اقتربت مني. كانت شعرها الأحمر يتمايل برشاقة في الهواء بينما انفتح شفتيها الجميلتين.
من البصر إلى السمع… كنا نفقد تدريجيًا جميع حواسنا.
ومع ذلك، من مكاني، كنت أستطيع سماع حديثهم.
“هاا… هاا….”
: 4. جيمس ميلنر
بدأ نفسي يثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت يدي، وكنت على وشك الإمساك بكتفه عندما تركني وسبّ. “…متعجرف وقح.” تجاهلته، وربتُّ على ملابسي وعدلتها. شعرت بنظرات آويف الحادة، فشعرت أنني مضطر لقول شيء. “هناك كمين في الأمام.” ربما. لم أكن متأكدًا. “كمين…؟” نظر إلي جيمس بفم مفتوح بذهول. “هل هذا هو أفضل عذر يمكنك أن…”
…هل كان ذلك لأنني كنت أتعب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ضعيف.”
فكرة خطرت في ذهني بينما واصلت التقدم.
من البصر إلى السمع… كنا نفقد تدريجيًا جميع حواسنا.
“أوه…!”
“….تابع.”
بدأ رأسي ينبض فجأة.
بدا العالم أحادي اللون، محاطًا بدرجات من اللون الرمادي، باستثناء الألوان الحية للأحمر والبرتقالي التي كانت تشع من الشمس في السماء.
لم تكن الآلام شديدة. جاءت بسرعة وذهبت بسرعة. بحلول الوقت الذي استعدت فيه حواسي، بدأ الضوء يعود.
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
“ما هذا…؟”
“الأمور تسير بسلاسة نوعًا ما. لم نرَ العديد من الوحوش حتى الآن. هل لأنه أحد المناطق الأكثر أمانًا؟”
أتحقق من نفسي، لم أشعر بشيء غريب في جسدي. نظرت إلى يدي بامتعاض، لكنني واصلت السير.
استرخى ذهني بعد بضع دقائق.
“ربما أنا متعب فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر متروك لكم لاختيار قائد الفريق. سواء كان الأقوى أو من تشعرون أنه سيكون قادرًا على القيادة بشكل أفضل… الأمر متروك لكم.”
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف…
شــينغــ–!
شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد.
قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري.
ثــمب.
سقطت على ركبتيّ.
“بف…”
تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا.
بدأ العالم يتشوش من حولي.
“مـا…”
كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي.
كان الألم صعب الوصف.
شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى.
كلانك–!
آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل.
“تبـاً…”
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
ثم عمّ الظلام.
أو هكذا ظننت.
“هـهف…!”
كما لو أن الأكسجين قد سُحب من رئتي، أخذت نفسًا عميقًا. عاد وعيي، واستعاد ذهني وضوحه.
تجعد … تجعد…
صوت خطواتي المألوفة يتردد في الأرض، ومع نظري للأمام، ظهرت أمامي الظهور المألوفة لزملائي.
‘ما الذي حدث…؟’
كانت ذكرى الحدث لا تزال حية في ذهني. رغم أن رؤيتي كانت مشوشة، كان المسار مألوفًا.
من الأشجار إلى موقعنا الحالي، كان كل شيء نفسه. في غضون دقائق قليلة، من المفترض أن نخرج…
وبالفعل، كما توقعت، بدأت الأضواء تعود، وأصبح المشهد مألوفًا.
كان مجموعتنا محاطة بالصمت، ولم تتعطل الا بسبب الإيقاع الثابت لخطواتنا التي تتردد على الأرض غير المستوية المغطاة بطبقة من الأوراق الرطبة المتحللة.
شيئًا فشيئًا، بدأت قدماي تبطئان.
لاحظ الآخرون وضعي، وتوقفوا أيضًا. نظرت آويف إلي بامتعاض.
“هل أنت متعب؟”
لم أجبها.
مسحت نظري على محيطي، بدا كل شيء كما كان من قبل. لدرجة أنه كان يبعث على القلق.
“…جوليان؟”
مواضع الأشجار، أماكن الصخور، وإحساس الهواء—كل تفصيلة عادت حية في ذاكرتي.
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك…؟
“الأمور تسير بسلاسة نوعًا ما. لم نرَ العديد من الوحوش حتى الآن. هل لأنه أحد المناطق الأكثر أمانًا؟”
“أه…!”
استفقت من أفكاري عندما قبضت يدان ضخمتان على كتفي. اقترب وجه خشن من وجهي.
“شخص ما يتحدث إليك، انتبه.”
“…”
عندها أدركت أن الجميع ينظرون إلي. أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن أفتحهما مجددًا.
“اتركني.”
“أنت…”
: 4. جيمس ميلنر
رفعت يدي، وكنت على وشك الإمساك بكتفه عندما تركني وسبّ.
“…متعجرف وقح.”
تجاهلته، وربتُّ على ملابسي وعدلتها. شعرت بنظرات آويف الحادة، فشعرت أنني مضطر لقول شيء.
“هناك كمين في الأمام.”
ربما.
لم أكن متأكدًا.
“كمين…؟”
نظر إلي جيمس بفم مفتوح بذهول.
“هل هذا هو أفضل عذر يمكنك أن…”
“دعونا نتوقف هنا.”
خطوة–
تجاهلته، وأخذت خطوة للأمام.
“مهلاً، أنت…!”
خطوة–
ثم أخرى. كنت أحسب كل خطوة بعناية، وأغلقت عيني وأعدت ذكرى الحدث في ذهني. تدريجيًا، وصلت إلى النقطة التي انتهت فيها الذكرى.
كنت على بعد خطوة واحدة.
“…”
توقفت قدماي.
مجرد خطوة واحدة. طالما أخذت خطوة…
النار، والماء.
“هل سنظل نضيع الوقت في انتظاره؟ إنه يحاول فقط تجنب الإحراج. إذا كان–”
خطوة–
اتخذت تلك الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة خطرت في ذهني بينما واصلت التقدم.
وشــينغــ–!
كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي.
بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
: 1. جوليان إيفينوس
“…”
لم أولي مظهره اهتمامًا. وبإشارة من ذقني نحو مجموعتي، قلت:
“…تخلصوا منه.”
بينما بدأت تعبيراتها الرزينة تكشف عن تشققات تحت تأثير أفعالي، ابتسمت قليلاً بينما خفضت رأسي.
______
“الأمور تسير بسلاسة نوعًا ما. لم نرَ العديد من الوحوش حتى الآن. هل لأنه أحد المناطق الأكثر أمانًا؟”
ترجمه : TIFA
بينما كانت تمضغ شريحة لحم مجففة، نظرت إيفا حولها.
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
