الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
قوة التحكم في المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عيني وركزت انتباهي على المنطقة بالقرب من بطني. ببطء، مر تيار دافئ عبر جسدي، وجهته نحو أصابعي.
كانت قوة مثيرة للاهتمام.
الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح…
كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
لكن…
“هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
“لن أتحدث عنه.” “…نعم؟”
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل.
…عقلي.
كانت تلتهمه ببطء.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
“…ماذا؟”
“الحالة.”
ظهرت شاشة مألوفة أمامي. وقع نظري على قائمة التعاويذ المكتوبة.
كان هناك شيء يثير فضولي.
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: حزن
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: خوف
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: سعادة
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: اشمئزاز
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: مفاجأة
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي.
“…لا شيء.”
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
أم هل يمكن؟
“لا تخبرني…”
جربت شيئًا مختلفًا.
كانت قوة مثيرة للاهتمام. الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح… كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
أغلقت عيني وركزت انتباهي على المنطقة بالقرب من بطني. ببطء، مر تيار دافئ عبر جسدي، وجهته نحو أصابعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إيه؟”
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل.
غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا.”
الغضب.
“…!”
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي. “…لا شيء.”
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
المستوى 1 [0%–[13%]————–100%]
ظهر شريط صغير أسفلها.
“…أخيرًا.”
حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي.
ثم نقرت على الأشرطة الأخرى.
الحزن — المستوى 2 [23%]
الخوف — المستوى 1 [37%]
السعادة — المستوى 1 [37%]
الاشمئزاز — المستوى 1 [37%]
المفاجأة — المستوى 1 [37%]
“مثير للاهتمام.”
لكن إيفلين أصرت.
التعويذة الوحيدة التي كانت في المستوى 2 هي [الحزن]. لم تكن هذه مفاجأة لي. كنت مدركًا لذلك بالفعل.
ما لم أكن أعرفه هو نسبة التقدم.
23%…
“إذن، أنت هنا.” كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
هذا كان أكثر مما كنت أعتقد.
“…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تدربت. عملت بجد~”
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري.
إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛
أيدي الوباء — المستوى 1 [0%]
سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%]
“هاها…”
انفلتت ضحكة من شفتي.
كيف لا؟
0%…
ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر…
“أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
استمرت المحاضرة من هناك.
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
بما أن النسبة كانت 0%، تمكنت من تأكيد فكرتي السابقة.
تقدمي الحالي.
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه. “إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
سواء كانت تعاويذ عاطفية أو عنصرية، كانت كلها ملكي. ليست لجولين السابق، بل لي.
“جاف جداً.” تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة.
“مرة أخرى.”
“…ماذا؟”
***
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
على بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام من سكن رونديو، كان هناك مركز تدريب يُسمى **[قاعة كارلسون]**.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
يمتد هذا المرفق على مساحة 1000 متر مربع، ويضم مجموعة من الأجهزة السحرية ومعدات التمرين لأغراض التدريب.
“تسك.”
عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
التعويذة الوحيدة التي كانت في المستوى 2 هي [الحزن]. لم تكن هذه مفاجأة لي. كنت مدركًا لذلك بالفعل. ما لم أكن أعرفه هو نسبة التقدم. 23%…
التواصل كان مهماً في دائرة النبلاء، ولذلك كانت العائلات تشجع على حضور مثل هذه التجمعات.
**[غوص البُعد]** كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
الجميع باستثناء عدد قليل من الأشخاص.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة. “مرة أخرى.”
“إذن، أنت هنا.”
كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل. …عقلي. كانت تلتهمه ببطء. “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه.
“إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
لكن… “هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
“…ألا يمكنني التدريب؟”
بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم.
“أفهم.”
ثم بدأ يمسح العرق من جبينه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
تبعت ذلك لحظة من الصمت المحرج.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إنها هي.’ إحدى الفتيات من الرؤية.
“لن أتحدث عنه.”
“…نعم؟”
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه. “إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.”
“…”
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد.
“فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
“…هل هذا هو الحال.”
استرخى كتفا ليون وكذلك تعابير وجهه.
“كيف حالك؟”
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي. “يا.” “…هم؟” “كم ستدفع لي؟” “إيه؟” أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
خمس سنوات… هذا هو الوقت الذي لم يلتقيا فيه.
كانت عائلة إيفينوس واحدة من أسر النبلاء الأسرع صعوداً. بطبيعة الحال، كانت دائرة علاقاتهم واسعة. وكانت عائلة فيرليس من العائلات التي تقربوا منها خلال السنوات الماضية.
كان الوضع العام هكذا. على الأقل، هكذا فهمت الأمور.
كان هناك وقت كانت العائلتان تناقشان إمكانية خطبة إيفلين وجولين.
مجنونة للغاية. “ماذا عن هذا…”
لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
“حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟”
أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري. إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛ أيدي الوباء — المستوى 1 [0%] سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%] “هاها…” انفلتت ضحكة من شفتي. كيف لا؟ 0%… ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر… “أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ألا يمكنني التدريب؟” بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم. “أفهم.” ثم بدأ يمسح العرق من جبينه. “….”
“جاف جداً.”
تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
***
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.”
ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل بُعد المرآة.”
“لقد تدربت. عملت بجد~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ألا يمكنني التدريب؟” بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم. “أفهم.” ثم بدأ يمسح العرق من جبينه. “….”
ثم قامت بثني عضلاتها بتفاخر.
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.” “…”
راقب ليون المشهد وأدار رأسه وغطى فمه بيده.
“…كح احم. آسف.”
بصراحة، لم أرغب في الذهاب. مهاراتي لم تكن بالمستوى المطلوب. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو البقاء في الخلف والمراقبة.
“من فضلك ، الحقيقة أنك حتى لا تدرك…”
تغير وجه إيفلين فجأة وتوقفت في منتصف الجملة. اقتربت وهي تغطي فمها.
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل بُعد المرآة.”
“…ماذا؟”
الجميع باستثناء عدد قليل من الأشخاص.
“ماذا.”
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
“أنت محمر، أليس كذلك؟ انتظر، لا تخبرني أنك لا تعرف أن هذا هو رد فعلك؟” “أنا…” “لا يمكن…”
“لا تخبرني…”
هذه الكائنات الفوضوية هزت أساسات البشرية، وابتلعت الأراضي بوتيرة سريعة.
لكن إيفلين أصرت.
“إذن، أنت هنا.” كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
“أنت…”
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل بُعد المرآة.”
وأخيراً تمكنت من إلقاء نظرة على وجهه، فتوسعت عيناها.
“أنت محمر، أليس كذلك؟ انتظر، لا تخبرني أنك لا تعرف أن هذا هو رد فعلك؟”
“أنا…”
“لا يمكن…”
كانت قوة مثيرة للاهتمام. الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح… كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
***
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
قوة التحكم في المشاعر.
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
“جاف جداً.” تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
الغضب. “…!”
هذه الكائنات الفوضوية هزت أساسات البشرية، وابتلعت الأراضي بوتيرة سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إيه؟”
كان الوضع العام هكذا.
على الأقل، هكذا فهمت الأمور.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل
بُعد المرآة.”
لكن… “هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
كانت الدورة التي كنت أشارك فيها تُدعى “استرجاع التراث وتحليل الوحوش”. كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حفظها، من التاريخ، وأنواع الوحوش، والتصنيفات، وهكذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة.
على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا.
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
كانت الدورة التي كنت أشارك فيها تُدعى “استرجاع التراث وتحليل الوحوش”. كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حفظها، من التاريخ، وأنواع الوحوش، والتصنيفات، وهكذا…
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…”
مجموعة من الهراء.
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.” “…”
في تلك اللحظة، كما لو أنها شعرت بنظرتي، استدار رأسها والتقت أعيننا. تجمدت تعابير وجهي عند رؤيتها، وظهرت صورة في ذهني.
الجميع باستثناء عدد قليل من الأشخاص.
‘…إنها هي.’
إحدى الفتيات من الرؤية.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
**[غوص البُعد]** كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
***
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا. “تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
استمرت المحاضرة من هناك.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
“إذن، أنت هنا.” كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
“أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا.
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي.
“يا.”
“…هم؟”
“كم ستدفع لي؟”
“إيه؟”
أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
لكنها لم تبدُ مهتمة وتقدمت نحوه. كانت كل حركة تقوم بها تجذب الأنظار حولها. كانت جميلة للغاية.
للأسف، كانت مجنونة.
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل. …عقلي. كانت تلتهمه ببطء. “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
مجنونة للغاية.
“ماذا عن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا.”
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا.
“تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
“…إيه؟”
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
“هل هذا لا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
“تسك.”
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري. إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛ أيدي الوباء — المستوى 1 [0%] سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%] “هاها…” انفلتت ضحكة من شفتي. كيف لا؟ 0%… ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر… “أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
نقرت بلسانها وانتقلت إلى هدفها التالي. استمر ذلك لبعض الوقت قبل أن تغادر بنظرة قاتمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إنها هي.’ إحدى الفتيات من الرؤية.
فكرت في المغادرة، لكن المشهد كان مسليًا بعض الشيء. أردت أن أعرف إن كان هناك من سيرضى أن يدفع كل أمواله فقط ليتمكن من إمساك بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
هذا،و…
حقيقة أنني كنت أخشى الفصل التالي .
***
**[غوص البُعد]**
كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.” ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
بصراحة،
لم أرغب في الذهاب.
مهاراتي لم تكن بالمستوى المطلوب.
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو البقاء في الخلف والمراقبة.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.”
ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟”
“…نعم؟”
توقف ليون لينظر إليّ.
“أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟”
ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟
“أوه.”
أومأ برأسه.
“هذا صحيح.”
“لذلك …”
“…هل ستقدم شكوى؟”
“لا.”
“ثم …”
أومأ برأسه واعتذر.
“آه.”
وضعت يدي على جبهتي.
اللعنة.
لم أرغب حقًا في الذهاب.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
______
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
ترجمة:TIFA
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كان أكثر مما كنت أعتقد. “…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

