You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 227

جندي الشتاء I

جندي الشتاء I

جندي الشتاء I

اختفى البرد القارس، وتحولت شظايا النوافذ المكسورة إلى غبار، وبدأ الثلج الذي تراكم حولنا يذوب.

ما هو موسمكم المفضل؟

“لكن في الآونة الأخيرة، عندما أسير في الشارع وتمر الأوراق أمامي، أستمر في سماع همسات خافتة، مثل ‘أنقذوني…’ وأشجار الجنكة، عندما تتساقط ثمارها، تنتشر هذه الرائحة الكريهة، مثل أحشاء الإنسان-”

الصيف؟ الخريف؟ الربيع؟ الشتاء؟

ولكن مهما كانت قسوة الربيع أو الصيف أو الخريف بسبب هذه الظواهر الجوية المتطرفة، فلن يتمكنوا أبدًا من المطالبة بلقب الزعيم المطلق. هذا الشرف ينتمي إلى الشتاء.

وللعلم، أنا شخصيًا لا أحب أي موسم على وجه الخصوص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس مجرد غبار أصفر عادي. لقد تحول كل جزيء من الغبار الناعم إلى سم قاتل بسبب هذا الشذوذ. وبدون قناع، سنموت في غضون ثلاث دقائق.”

ذات يوم، افتخر الناس في كوريا بالفصول الأربعة المميزة للبلاد، ولكن ذلك كان منذ زمن بعيد. وبعد انهيار الحضارة، أصبحت الفصول الأربعة محددة بوضوح مرة أخرى.

“انتظر… نحن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن كما هو الحال مع كل شيء، كانت هناك إيجابيات وسلبيات. فمجرد أن أصبحت الفصول أكثر تميزًا لا يعني أننا نستطيع أن نفرح.

تذكروا، من بين 750 طالبة في مدرسة بيكوا الثانوية، نجت 19 طالبة فقط، وماتت اثنتان منهمن في النهاية منتحرتين. الطالبة التي تقف أمامنا، جو سو-يون، واحدة من اللتان انتحرن.

أولًا، لنتحدث عن الربيع.

بسطتُ ذراعيَّ على اتساعهما، ورحّبت بهما. “مرحبًا بك يا ملكة كوريا. شكرًا لك على اصطحاب شعبك إلى هذه المسافة الطويلة.”

“صاحب السعادة، لقد لاحظنا سحابة صفراء كبيرة تقترب من الغرب والشمال.”

“وهذا يقودنا إلى فرضية مفادها أن كل الكوارث المناخية تستهدف تمثال الحرية،” فأشرت بشكل درامي إلى التمثال الشاهق. “بعبارة أخرى، طالما أننا نحمي تمثال الحرية، فإن أي كارثة مناخية لن تكون سوى إزعاج عابر.”

“عاصفة غبارية صفراء؟ أرسلي طلب تعاون إلى عالم سامتشون لمراقبة حركة السحابة على الفور. وأصدري أمرًا لجميع المواطنين بارتداء الأقنعة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل الأمر خطير حقًا؟ بقدر ما أعلم، فإن استنشاق القليل من الغبار الناعم لن يقتلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التالي هو الخريف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه ليس مجرد غبار أصفر عادي. لقد تحول كل جزيء من الغبار الناعم إلى سم قاتل بسبب هذا الشذوذ. وبدون قناع، سنموت في غضون ثلاث دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت دو-هوا اللوحة التي تحمل اسم “عمدة نيويورك، نوه دو-هوا” وضربني على مؤخرة رأسي.

“آه.”

حرفيًا.

ثم هناك الصيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ فجر الحضارة وحتى نهايتها، كان أعظم عدو للبشرية هو الشتاء.

“يا صاحب السعادة! هناك إعصار يتجه مباشرة نحونا!”

سألت يو-هوا بنبرة جادة، “الشتاء؟ هل أنت متأكدة؟ لكننا في شهر يونيو فقط.”

“اهدأي، فلنبدأ في بناء سفينة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التالي هو الخريف.

بدافع الفضول، أطلقت لفترة وجيزة الهالة التي تحمي ساعدي. لدغ البرد المحيط بشراسة بشرتي. كانت درجة الحرارة -120 درجة مئوية بسهولة.

“زعيم ال-النقابة، لماذا تنبعث رائحة الدم، بدلًا من رائحة الأوراق، عندما تتساقط أوراق الخريف؟”

“يو-هوا.”

“فقط تجاهليها.”

كانت سو-يون مجرد طالبة هادئة وخجولة تعاني من البكم. وكانت مكانتها الخاصة تكمن في حقيقة أنها كانت واحدة من القليلات اللاتي يمكنهن التحدث بصراحة إلى رئيسة مجلس الطالبات.

“لكن في الآونة الأخيرة، عندما أسير في الشارع وتمر الأوراق أمامي، أستمر في سماع همسات خافتة، مثل ‘أنقذوني…’ وأشجار الجنكة، عندما تتساقط ثمارها، تنتشر هذه الرائحة الكريهة، مثل أحشاء الإنسان-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم سيدي.”

“قلت تجاهلي الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا معلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…نعم سيدي.”

“ستعينوا جميعًا كرؤساء شرطة وقضاة فيدراليين ومسؤولين مهمين آخرين. مهمتكم هي حماية تمثال الحرية بأي ثمن، أليس كذلك؟”

آه! شبه الجزيرة الكورية الرائعة!

من جانبنا، علينا فقط حماية تمثال الحرية.

لا يعني هذا المشهد الجهنمي أن كوريا وحدها هي التي ينفرد بها هذا المشهد. بل إن من الأنسب أن نقول: “كوكب الأرض الرائع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن هذا العالم كان تاريخًا بديلًا، وكان دونغبانغ سينجوك هو البطل الحقيقي للقصة.

ولكن مهما كانت قسوة الربيع أو الصيف أو الخريف بسبب هذه الظواهر الجوية المتطرفة، فلن يتمكنوا أبدًا من المطالبة بلقب الزعيم المطلق. هذا الشرف ينتمي إلى الشتاء.

إن الشتاء قادم.

الطاغية الأبيض القاسي.

“إن تمثال الحرية، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، هو دائمًا أول نصب تذكاري يتعرض للهجوم. وبشكل أكثر تحديدًا، أينما كان تمثال الحرية، فإن الكارثة دائمًا ما تضربه أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ فجر الحضارة وحتى نهايتها، كان أعظم عدو للبشرية هو الشتاء.

“اهدأي، فلنبدأ في بناء سفينة.”

————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا. الحياة على الأرض سيئة حقًا…” تذمرت دو-هوا وسبَّت، لكن لو سمعها الروس، لسخروا منها. كان متوسط درجة الحرارة السنوية هناك حوالي -100 درجة مئوية.

ذات يوم، وبينما نسيرأنا وتشيون يو-هوا في ممر مدرسة بيكوا الثانوية، وقفت طالبة أمامنا.

اجتز!

“هاه؟ ماذا يحدث؟ لقد أخبرتكن ألا تُقاطِعْنني عندما أكون مع المعلم… أوه، لحظة. إنها سو-يون.” تحولت عينا يو-هوا إلى اللون البارد للحظة، ولكن عندما تعرفت على الطالبة، خففت تعابير وجهها. “ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ فجر الحضارة وحتى نهايتها، كان أعظم عدو للبشرية هو الشتاء.

“…….”

“إذن، هل لدى أحدكم أي أفكار رائعة؟ هذه المدينة تتكون في معظمها من أحياء عشوائية. وإذا ضربتها عاصفة ثلجية تصل درجة حرارتها إلى 120 درجة مئوية تحت الصفر، فإن الجميع هنا، بما في ذلك أنت وأنا، سوف يتجمدون حتى الموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنت الطالبة ذات الشعر القصير، جو سو-يون، برأسها قليلًا في تحية. كانت واحدة من العضوات الأصليات في مدرسة بيكوا الثانوية. لو لم أتدخل لهزيمة الفراغ اللانهائي، لكانت واحدة من الميتات العديدة.

“… معلم.”

تذكروا، من بين 750 طالبة في مدرسة بيكوا الثانوية، نجت 19 طالبة فقط، وماتت اثنتان منهمن في النهاية منتحرتين. الطالبة التي تقف أمامنا، جو سو-يون، واحدة من اللتان انتحرن.

ولكن درجة الحرارة لم تكن مصدر القلق الوحيد.

بالطبع، في الدورات التي هُزم فيها الفراغ اللانهائي، تجنبت تلك المأساة.

ما هو موسمكم المفضل؟

كانت سو-يون مجرد طالبة هادئة وخجولة تعاني من البكم. وكانت مكانتها الخاصة تكمن في حقيقة أنها كانت واحدة من القليلات اللاتي يمكنهن التحدث بصراحة إلى رئيسة مجلس الطالبات.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“…….”

“الجو هنا بارد بالفعل، وما زلنا في شهر يوليو. الهواء هنا مختلف عن سيول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خذي وقتك. لا بأس، يمكنك التحدث ببطء.”

إن الشتاء قادم.

“…….”

هوف.

على عكس لي ها-يول، التي عانت أيضًا من صعوبات في الكلام ولكنها تفوقت في التحكم في الهالة، افتقرت سو-يون إلى مثل هذه القدرات. لا تمتلك أي مهارات قوية، مثل التحكم في الخيوط لجعل الدمى تتحدث نيابة عنها. وبالتالي، لجأت إلى استخدام طريقة مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نُقل جميع سكان سينويجو وجنودنا بالفعل إلى بيونغ يانغ. والآن لم يتبق هنا سوى نحن وتمثال الحرية.”

ببطء وبعناء، خدشت سو-يون الحروف في راحة يو-هوا بأظافرها، واحدة تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التالي هو الخريف.

تقول:

بسطتُ ذراعيَّ على اتساعهما، ورحّبت بهما. “مرحبًا بك يا ملكة كوريا. شكرًا لك على اصطحاب شعبك إلى هذه المسافة الطويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شتاء

“نعم، يبدو أننا بحاجة إلى الاستعداد.”

بمجرد أن رأت يو-هوا هذه الكلمة، تصلب وجهها. نظرت إلى راحة يدها من الجانب ووجدت تعبيري يطابق تعبيرها.

إن الشتاء قادم.

سألت يو-هوا بنبرة جادة، “الشتاء؟ هل أنت متأكدة؟ لكننا في شهر يونيو فقط.”

كانت دو-هوا أول كورية تتولى منصب عمدة مدينة نيويورك. وبطبيعة الحال، كان منصب عمدة مدينة نيويورك له مزاياه. ورغم عدم إجادة دو-هوا للغة الإنجليزية كثيرًا، فلا يهم هذا. ففي نيويورك الجديدة، بوسعها أن تؤدي وظيفتها كعمدة دون أن تتورط في أحكام مسبقة سخيفة بشأن الجنسية أو اللغة.

أومأت جو سو-يون برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييه.”

“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. انتظري… سو-يون، هل يمكنك أن ترينا؟”

وللعلم، أنا شخصيًا لا أحب أي موسم على وجه الخصوص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت سو-يون برأسها مرة أخرى، ثم ضمت يديها معًا في لفتة تشبه الصلاة. وقفت أنا ويو-هوا على جانبيها، لنشكل حاجزًا واقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا معلم.”

لقد مرت بضع ثواني.

ولكن في حالات الطوارئ، كانت قدرتها لا تقدر بثمن.

طقطقة! طقطقة!

“…….”

فجأة، تردد صدى صوت تكسر الجليد في أروقة مدرسة بيكوا الثانوية. وبدأ الصقيع يتشكل حولنا، وينتشر في دائرة نصف قطرها ثلاثة أمتار، وكانت سو-يون في المنتصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا. الحياة على الأرض سيئة حقًا…” تذمرت دو-هوا وسبَّت، لكن لو سمعها الروس، لسخروا منها. كان متوسط درجة الحرارة السنوية هناك حوالي -100 درجة مئوية.

“يو-هوا.”

باختصار-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم يا معلم.”

جو سو-يون، موقظة مدرسة بيكوا الثانوية.

لقد أطلق كلانا هالته لحماية أنفسنا من البرد. كانت درجة الحرارة تنخفض بسرعة، لدرجة أن سو-يون وحدها لن تتحمل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسى هذا الأمر. ما هذا بحق الجحيم؟”

ولكن درجة الحرارة لم تكن مصدر القلق الوحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إيماءة صغيرة، أطلقت سو-يون قدرتها.

طقطقة! طقطقة!

“نعم، يبدو أننا بحاجة إلى الاستعداد.”

تجمدت النوافذ التي تصطف على جانبي القاعة على الفور قبل أن تتحطم إلى قطع. وتراكمت الثلوج بسرعة في دائرة نصف قطرها ثلاثة أمتار حولنا.

بدافع الفضول، أطلقت لفترة وجيزة الهالة التي تحمي ساعدي. لدغ البرد المحيط بشراسة بشرتي. كانت درجة الحرارة -120 درجة مئوية بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت أنا ويوهوا وسو-يون في منطقة صغيرة آمنة. ولكن في كل مكان آخر – حتى أرجلنا، ثم الخصر، ثم الكتفين – كان الثلج يرتفع أكثر فأكثر. وفي النهاية، ارتفع الثلج حتى فوق رؤوسنا.

“ما هذا الهراء…؟”

برد.

“زعيم ال-النقابة، لماذا تنبعث رائحة الدم، بدلًا من رائحة الأوراق، عندما تتساقط أوراق الخريف؟”

“…….”

“وهذا يقودنا إلى فرضية مفادها أن كل الكوارث المناخية تستهدف تمثال الحرية،” فأشرت بشكل درامي إلى التمثال الشاهق. “بعبارة أخرى، طالما أننا نحمي تمثال الحرية، فإن أي كارثة مناخية لن تكون سوى إزعاج عابر.”

“…….”

أمام هذا البناء الهائل، حدقت دو-هوا فيَّ مثل مهاجرة أيرلندية تصل إلى أمريكا لأول مرة، وكان وجهها مزيجًا من الرهبة والقلق والأمل.

هوف.

“و؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما زفرت يو-هوا، بدا أنفاسها مثل الثلج الجاف في الهواء البارد.

ولكن درجة الحرارة لم تكن مصدر القلق الوحيد.

بدافع الفضول، أطلقت لفترة وجيزة الهالة التي تحمي ساعدي. لدغ البرد المحيط بشراسة بشرتي. كانت درجة الحرارة -120 درجة مئوية بسهولة.

سألت يو-هوا بنبرة جادة، “الشتاء؟ هل أنت متأكدة؟ لكننا في شهر يونيو فقط.”

“سو-يون، هل انتهينا؟”

“قلت تجاهلي الأمر.”

هزت رأسها. لم ننتهي بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسى هذا الأمر. ما هذا بحق الجحيم؟”

“حسنًا، هل يمكنك التوقف؟”

“حسنًا، هل يمكنك التوقف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع إيماءة صغيرة، أطلقت سو-يون قدرتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييه.”

اختفى البرد القارس، وتحولت شظايا النوافذ المكسورة إلى غبار، وبدأ الثلج الذي تراكم حولنا يذوب.

“إن تمثال الحرية، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، هو دائمًا أول نصب تذكاري يتعرض للهجوم. وبشكل أكثر تحديدًا، أينما كان تمثال الحرية، فإن الكارثة دائمًا ما تضربه أولًا.”

جو سو-يون، موقظة مدرسة بيكوا الثانوية.

باختصار-

تسمى قدرتها التهكن بالطقس، حيث بإمكانها التهكن واستدعاء الموسم والطقس الذي سيحدث قبل شهر واحد.

حرفيًا.

دقتها؟ 50٪ فقط.

“يا صاحب السعادة! هناك إعصار يتجه مباشرة نحونا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما يمكنك أن تتخيلوا، لم تكن هذه القدرة الأكثر فائدة في المواقف اليومية. فإخبار شخص ما “إما أن تمطر غدًا أو لا تمطر” لن يؤدي إلا إلى حصولك على رد مثل “وكيف يساعد ذلك بالضبط؟”

حرفيًا.

ولكن في حالات الطوارئ، كانت قدرتها لا تقدر بثمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت الطالبة ذات الشعر القصير، جو سو-يون، برأسها قليلًا في تحية. كانت واحدة من العضوات الأصليات في مدرسة بيكوا الثانوية. لو لم أتدخل لهزيمة الفراغ اللانهائي، لكانت واحدة من الميتات العديدة.

“… معلم.”

“الجو هنا بارد بالفعل، وما زلنا في شهر يوليو. الهواء هنا مختلف عن سيول.”

“نعم، يبدو أننا بحاجة إلى الاستعداد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت سو-يون برأسها مرة أخرى، ثم ضمت يديها معًا في لفتة تشبه الصلاة. وقفت أنا ويو-هوا على جانبيها، لنشكل حاجزًا واقيًا.

إن الشتاء قادم.

وهكذا تطور المكان إلى بلد لا يفتخر فقط بكونه “يتتبتي الشرق” بل وأيضًا “نيويورك الشرق”. وازدهرت الآن منطقة كانت في السابق أفقر منطقة في آسيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في غضون شهر واحد، كانت هناك احتمالية بنسبة 50% أن يأتي شتاء تبلغ درجة الحرارة فيه -120 درجة مئوية على شبه الجزيرة الكورية.

ببطء وبعناء، خدشت سو-يون الحروف في راحة يو-هوا بأظافرها، واحدة تلو الأخرى.

————

ولكن درجة الحرارة لم تكن مصدر القلق الوحيد.

كما كان متوقعًا، دخلت الهيئة الوطنية لإدارة الطرق في حالة من الفوضى.

تذكروا، من بين 750 طالبة في مدرسة بيكوا الثانوية، نجت 19 طالبة فقط، وماتت اثنتان منهمن في النهاية منتحرتين. الطالبة التي تقف أمامنا، جو سو-يون، واحدة من اللتان انتحرن.

“درجة حرارة -120 درجة مئوية؟ في منتصف الصيف؟ هل يمكننا أن نتحمل شتاءً كهذا…؟”

اجتز!

“بالطبع لا. ولهذا السبب يطلقون عليه ‘طقس قاتل’، القائدة نوه دو-هوا. لقد رأيت موجات تسونامي بارتفاع 100 متر في الصيف، أليس كذلك؟ هل كان ذلك طبيعيًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون شهر واحد، كانت هناك احتمالية بنسبة 50% أن يأتي شتاء تبلغ درجة الحرارة فيه -120 درجة مئوية على شبه الجزيرة الكورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبًا. الحياة على الأرض سيئة حقًا…” تذمرت دو-هوا وسبَّت، لكن لو سمعها الروس، لسخروا منها. كان متوسط درجة الحرارة السنوية هناك حوالي -100 درجة مئوية.

“انتظر… نحن؟”

ومع ذلك، فإن توقع تعاطف دو-هوا مع الروس في حين أنها لا تتعاطف مع مواطنيها الكوريين أمر مبالغ فيه بعض الشيء. فمن المحتمل أنها تخطط بالفعل للتضحية بنصف سكان المدينة.

“أنت لا تفهمين حقًا، يا قائدة.”

“إذن، هل لدى أحدكم أي أفكار رائعة؟ هذه المدينة تتكون في معظمها من أحياء عشوائية. وإذا ضربتها عاصفة ثلجية تصل درجة حرارتها إلى 120 درجة مئوية تحت الصفر، فإن الجميع هنا، بما في ذلك أنت وأنا، سوف يتجمدون حتى الموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت أنا ويوهوا وسو-يون في منطقة صغيرة آمنة. ولكن في كل مكان آخر – حتى أرجلنا، ثم الخصر، ثم الكتفين – كان الثلج يرتفع أكثر فأكثر. وفي النهاية، ارتفع الثلج حتى فوق رؤوسنا.

“أولًا، علينا أن نحافظ على هدوئنا. هذه مجرد ظاهرة أخرى ناجمة عن الفراغ. لا يوجد سبب للجلوس هنا في بوسان في انتظار حلول الشتاء.”

“عاصفة غبارية صفراء؟ أرسلي طلب تعاون إلى عالم سامتشون لمراقبة حركة السحابة على الفور. وأصدري أمرًا لجميع المواطنين بارتداء الأقنعة.”

“و؟”

“إذا كنت متشككة، يمكنك القيام برحلة سريعة عبر نهر تومين. الطقس هنا أكثر برودة من هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنتجه شمالًا، مرورًا ببيونغ يانغ. ونواجه الشتاء وجهًا لوجه.”

جندي الشتاء I

“انتظر… نحن؟”

“اهدأي، فلنبدأ في بناء سفينة.”

حرفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نُقل جميع سكان سينويجو وجنودنا بالفعل إلى بيونغ يانغ. والآن لم يتبق هنا سوى نحن وتمثال الحرية.”

لقد أصدرنا أمرًا تخاطريًا من خلال كوكبة نجم صباح المجيء الثاني، وطلبنا من مواطني دونغبانغ سينجوك البقاء في منازلهم. وبفضل السلطة الساحقة للنجم، سارت عملية الإخلاء بسلاسة.

“و؟”

أما نحن، فقد توجهت مجموعة مكونة من 50 فردًا -بما في ذلك نوه دو-هوا، ويو جي-وون، والقديسة، وفريق العمليات التابع للهيئة الوطنية لإدارة الطرق- شمالًا في رحلة استكشافية استغرقت أسبوعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا. الحياة على الأرض سيئة حقًا…” تذمرت دو-هوا وسبَّت، لكن لو سمعها الروس، لسخروا منها. كان متوسط درجة الحرارة السنوية هناك حوالي -100 درجة مئوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هييييه.”

فجأة، تردد صدى صوت تكسر الجليد في أروقة مدرسة بيكوا الثانوية. وبدأ الصقيع يتشكل حولنا، وينتشر في دائرة نصف قطرها ثلاثة أمتار، وكانت سو-يون في المنتصف.

مرتدية قبعات من الفرو وقفازات، زفرت القديسة بعمق، وكان أنفاسها معلقة في الهواء مثل البالون قبل أن تتبدد في ضباب أبيض.

لقد مرت بضع ثواني.

“الجو هنا بارد بالفعل، وما زلنا في شهر يوليو. الهواء هنا مختلف عن سيول.”

“انظرا إلى نهر أمنوك. ألا يشبه مانهاتن؟ بجزره وكل شيء فيه. إنه يشبه نيويورك بشكل أساسي.”

وقفت دو-هوا بصمت بجانبها، وذراعيها متقاطعتان، وتحدق فيّ. لقد قادت فريقها طوال الطريق إلى سينويجو، حيث وصلت في وقت سابق.

لقد أطلق كلانا هالته لحماية أنفسنا من البرد. كانت درجة الحرارة تنخفض بسرعة، لدرجة أن سو-يون وحدها لن تتحمل ذلك.

بسطتُ ذراعيَّ على اتساعهما، ورحّبت بهما. “مرحبًا بك يا ملكة كوريا. شكرًا لك على اصطحاب شعبك إلى هذه المسافة الطويلة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انسى هذا الأمر. ما هذا بحق الجحيم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن فصاعدًا، هذا المكان لم يعد سينويجو، بل أصبح نيويورك. القائدة نوه دو-هوا، ها هو تعيينك الرسمي كعمدة لنيويورك.”

“أوه، هذا؟ لا تقلقي بشأنه. إنه مجرد نوع من الطوطم.”

“يو-هوا.”

“ماذا بحق الجحيم؟! كيف من المفترض أن أتجاهل هذا؟!”

“ما هذا الهراء…؟”

تشير دو-هوا إلى تمثال الحرية، واقفة بشموخ وفخورة، وتحمل شعلتها عاليًا

طقطقة! طقطقة!

نعم، لقد بنبت نسخة طبق الأصل من تمثال الحرية في سينويجو.

وللعلم، أنا شخصيًا لا أحب أي موسم على وجه الخصوص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت دو-هوا تقود مجموعتها شمالًا، كنت قد وصلت قبلهم وانشغلت ببناء النصب التذكاري. بالطبع، لم يكن مصنوعًا من نفس النحاس والفولاذ الباهظ الثمن مثل الأصل. لقد جمعت الحجارة من حول سينويجو. لكن التمثال كان مصنوعًا بشكل جيد، وهو نسخة طبق الأصل تقريبًا، ويبلغ ارتفاعه الأصلي 93.5 مترًا.

“…….”

أمام هذا البناء الهائل، حدقت دو-هوا فيَّ مثل مهاجرة أيرلندية تصل إلى أمريكا لأول مرة، وكان وجهها مزيجًا من الرهبة والقلق والأمل.

“ماذا بحق الجحيم؟! كيف من المفترض أن أتجاهل هذا؟!”

“تبًا، لماذا بنيت تمثال الحرية في سينويجو؟!”

تجمدت النوافذ التي تصطف على جانبي القاعة على الفور قبل أن تتحطم إلى قطع. وتراكمت الثلوج بسرعة في دائرة نصف قطرها ثلاثة أمتار حولنا.

للأمانة، لم أكن ماهرًا أبدًا في قراءة تعبيرات دو-هوا.

وهكذا تطور المكان إلى بلد لا يفتخر فقط بكونه “يتتبتي الشرق” بل وأيضًا “نيويورك الشرق”. وازدهرت الآن منطقة كانت في السابق أفقر منطقة في آسيا.

“أنت لا تفهمين حقًا، يا قائدة.”

ثم هناك الصيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذي وقتك. لا بأس، يمكنك التحدث ببطء.”

“إن تمثال الحرية، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، هو دائمًا أول نصب تذكاري يتعرض للهجوم. وبشكل أكثر تحديدًا، أينما كان تمثال الحرية، فإن الكارثة دائمًا ما تضربه أولًا.”

“اهدأي، فلنبدأ في بناء سفينة.”

“ما هذا الهراء…؟”

“و؟”

“إذا كنت متشككة، يمكنك القيام برحلة سريعة عبر نهر تومين. الطقس هنا أكثر برودة من هناك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

خفضت دو-هوا رأسها، وتمتمت بشيء ما تحت أنفاسها. ربما كانت تلعن بصيرتي الرائعة.

“إذا كنت متشككة، يمكنك القيام برحلة سريعة عبر نهر تومين. الطقس هنا أكثر برودة من هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت القديسة، التي كانت تستمع، برأسها بتفكير، “إنه مثل قضيب الصواعق، أليس كذلك؟”

“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. انتظري… سو-يون، هل يمكنك أن ترينا؟”

“بالضبط. وخاصة عندما يتعلق الأمر بالكوارث المرتبطة بالطقس، مثل تغير المناخ أو الكوارث البيئية. تمثال الحرية هو دائمًا أول شيء يُدمر.”

جو سو-يون، موقظة مدرسة بيكوا الثانوية.

“أتذكر أنني رأيت ذلك في بعض الأفلام.”

من جانب الشذوذ، كان لزامًا عليه تدميره. فما دام تمثال الحرية قائمًا على حاله، فإن الأمر أشبه بكارثة مناخية لم تصل بعد.

“وهذا يقودنا إلى فرضية مفادها أن كل الكوارث المناخية تستهدف تمثال الحرية،” فأشرت بشكل درامي إلى التمثال الشاهق. “بعبارة أخرى، طالما أننا نحمي تمثال الحرية، فإن أي كارثة مناخية لن تكون سوى إزعاج عابر.”

لا يعني هذا المشهد الجهنمي أن كوريا وحدها هي التي ينفرد بها هذا المشهد. بل إن من الأنسب أن نقول: “كوكب الأرض الرائع!”

“…….”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد نُقل جميع سكان سينويجو وجنودنا بالفعل إلى بيونغ يانغ. والآن لم يتبق هنا سوى نحن وتمثال الحرية.”

ثم هناك الصيف.

ومن ثم، كانت الاستراتيجية لمواجهة هذه الشذوذ، المعروفة باسم “العاصفة الثلجية” أو “جنرال الشتاء”، بسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت سو-يون برأسها مرة أخرى، ثم ضمت يديها معًا في لفتة تشبه الصلاة. وقفت أنا ويو-هوا على جانبيها، لنشكل حاجزًا واقيًا.

من جانبنا، علينا فقط حماية تمثال الحرية.

إن الشتاء قادم.

من جانب الشذوذ، كان لزامًا عليه تدميره. فما دام تمثال الحرية قائمًا على حاله، فإن الأمر أشبه بكارثة مناخية لم تصل بعد.

من جانب الشذوذ، كان لزامًا عليه تدميره. فما دام تمثال الحرية قائمًا على حاله، فإن الأمر أشبه بكارثة مناخية لم تصل بعد.

باختصار-

بدافع الفضول، أطلقت لفترة وجيزة الهالة التي تحمي ساعدي. لدغ البرد المحيط بشراسة بشرتي. كانت درجة الحرارة -120 درجة مئوية بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الآن فصاعدًا، هذا المكان لم يعد سينويجو، بل أصبح نيويورك. القائدة نوه دو-هوا، ها هو تعيينك الرسمي كعمدة لنيويورك.”

“ستعينوا جميعًا كرؤساء شرطة وقضاة فيدراليين ومسؤولين مهمين آخرين. مهمتكم هي حماية تمثال الحرية بأي ثمن، أليس كذلك؟”

“واها-”

————————

لقد سلمتها شهادة جاهزة ولوحة اسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما يمكنك أن تتخيلوا، لم تكن هذه القدرة الأكثر فائدة في المواقف اليومية. فإخبار شخص ما “إما أن تمطر غدًا أو لا تمطر” لن يؤدي إلا إلى حصولك على رد مثل “وكيف يساعد ذلك بالضبط؟”

كانت دو-هوا أول كورية تتولى منصب عمدة مدينة نيويورك. وبطبيعة الحال، كان منصب عمدة مدينة نيويورك له مزاياه. ورغم عدم إجادة دو-هوا للغة الإنجليزية كثيرًا، فلا يهم هذا. ففي نيويورك الجديدة، بوسعها أن تؤدي وظيفتها كعمدة دون أن تتورط في أحكام مسبقة سخيفة بشأن الجنسية أو اللغة.

“يو-هوا.”

وهكذا تطور المكان إلى بلد لا يفتخر فقط بكونه “يتتبتي الشرق” بل وأيضًا “نيويورك الشرق”. وازدهرت الآن منطقة كانت في السابق أفقر منطقة في آسيا.

ولكن درجة الحرارة لم تكن مصدر القلق الوحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من الواضح أن هذا العالم كان تاريخًا بديلًا، وكان دونغبانغ سينجوك هو البطل الحقيقي للقصة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“انظرا إلى نهر أمنوك. ألا يشبه مانهاتن؟ بجزره وكل شيء فيه. إنه يشبه نيويورك بشكل أساسي.”

لا يعني هذا المشهد الجهنمي أن كوريا وحدها هي التي ينفرد بها هذا المشهد. بل إن من الأنسب أن نقول: “كوكب الأرض الرائع!”

“…….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ فجر الحضارة وحتى نهايتها، كان أعظم عدو للبشرية هو الشتاء.

“ستعينوا جميعًا كرؤساء شرطة وقضاة فيدراليين ومسؤولين مهمين آخرين. مهمتكم هي حماية تمثال الحرية بأي ثمن، أليس كذلك؟”

“…….”

اجتز!

تقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقطت دو-هوا اللوحة التي تحمل اسم “عمدة نيويورك، نوه دو-هوا” وضربني على مؤخرة رأسي.

“لكن في الآونة الأخيرة، عندما أسير في الشارع وتمر الأوراق أمامي، أستمر في سماع همسات خافتة، مثل ‘أنقذوني…’ وأشجار الجنكة، عندما تتساقط ثمارها، تنتشر هذه الرائحة الكريهة، مثل أحشاء الإنسان-”

لتبدأ لعبة الدفاع.

أولًا، لنتحدث عن الربيع.

————————

لا يعني هذا المشهد الجهنمي أن كوريا وحدها هي التي ينفرد بها هذا المشهد. بل إن من الأنسب أن نقول: “كوكب الأرض الرائع!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بالطبع، في الدورات التي هُزم فيها الفراغ اللانهائي، تجنبت تلك المأساة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط