الغريب(2)
“آه، ماذا… مهلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوان، الذي صمت لفترة وجيزة، هز رأسه.
“ما الذي تفعله!”
عندها أدرك خوان أخيرًا ما كان يقصده لارس بقوله إنه يريد أن “يكون ذا فائدة”.
تفرّق الحشد بينما اندفع خوان نحوهم. فحص خوان المنطقة بسرعة.
“سألت إذا كنت تعرفين.”
لم يمر سوى لحظة منذ أن غادر الغريب لكنه اختفى بالفعل عن الأنظار. أدرك خوان غريزيًا أنه يتعامل مع خصم ماهر.
المرحلة الرابعة من أسلوب فالتي.
بالتأكيد أكثر مهارة من إيثان، وربما يعادل نجراتو في شكله غير المتجسد. لكن كان هناك شيء واحد مؤكد. هذا الغريب كان الشخص الأكثر مهارة الذي واجهه خوان منذ قيامته.
“شكرًا.”
تبع خوان الأثر الضعيف الذي خلفه الغريب. في كل ثانية، كان الهدف يبتعد أكثر.
إذًا، في أي مرحلة يكون هذا الغريب.
لم يكن من السهل الحفاظ على تركيزه العالي والتحرك بالتوازي مع أثر الغريب. يتنقل بين الأزقة، وأحيانًا غير متأكد من أين يقود الأثر، في النهاية قلص خوان المسافة ببطء ولكن بثبات.
حركة سلسة لم تترك مجالاً للرد. شفرة مثل الضباب التفتت حول الغريب وقيدت حريته.
“كييك…”
تحطمت النوافذ والمزهريات المحيطة دفعة واحدة. كان الانفجار الصدمي قويًا كاد أن يقذف خوان بعيداً.
لكن، تمامًا عندما ظن أنه قد لحق به، اختفت الآثار. يبدو أن خصمه كان ماهرًا في التمويه أيضًا.
لم يكن بعيداً عن آخر مكان شعر فيه بوجود الغريب. كان خوان متأكداً أنه مختبئ قريباً.
لم يشعر خوان بالارتياح بوجود غريب ماهر يتجول بشبهة حول فرسان هوغين.
“كزاتيكوزايل؟”
بعد أن واصل تفحص المنطقة المجاورة، قفز على مبنى لا يزال في طور البناء.
تذكر خوان كيف تحدثت كاميلي عن تقسيم أسلوب فالتي إلى مراحل.
كان المبنى غير المكتمل على ارتفاع مثالي لمراقبة أزقة هايفدن. بعد نفس عميق، استحضر ضباب غرنفالده ونشره في جميع الاتجاهات. بدأ الضباب في الانتشار من حيث وقف، مغطياً المنطقة المحيطة.
كان خوان على دراية جيدة بهذه القوة القديمة. لقد رأى شيئًا مشابهًا قبل فترة ليست طويلة.
في البداية، أثار الضباب المتصاعد بسرعة خوف الناس القريبين، لكن بعد أن تأكدوا أنه مجرد ضباب ليلي عادي، تحول الخوف إلى حيرة.
“……..!”
“أين أنت…”
لم يمر سوى لحظة منذ أن غادر الغريب لكنه اختفى بالفعل عن الأنظار. أدرك خوان غريزيًا أنه يتعامل مع خصم ماهر.
لم يكن بعيداً عن آخر مكان شعر فيه بوجود الغريب. كان خوان متأكداً أنه مختبئ قريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلوب فالتي؟”
دخل الضباب كل ثقب فأر، وكل فجوة بين الطوب ليجد ما يبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجولت في أماكن كثيرة، خوان. أعرف أن أي شخص يتجرأ على الدخول هناك دون حذر لا يعود أبدًا كما كان. حتى سرير موتهم، يصبحون إما مجانين أو وحوشاً بشعة… يتحول جلدهم وعظامهم إلى الداخل. على أي حال، كان عليّ أن أمنع خوان من الدخول.”
لم ينتظر خوان طويلاً.
ثم بدأ الصدع في الانغلاق مرة أخرى. بقي أثر الأرض المتشققة لبعض الوقت لكنه اختفى تدريجياً.
تماماً عندما شعر بوجود غريب، أحس بشخص قريب يتحرك بسرعة. لم تفوت عيني خوان الفرصة للعثور على هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أنيا.
باستخدام التقنية الوميض، انطلق جسد خوان نحو الغريب كالسهم واتجه نحو ساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان واثقاً من هذا التخمين أيضاً.
صد الغريب الغامض ضربة خوان بمهارة قبل أن يقفز إلى الوراء بسلامة. رفع خوان عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك خوان بخنجره بالمقلوب. خلال وقته في دراسة أسلوب فالتي، لم يكن خوان متراخياً في تطوير مهاراته بالسيف.
“أسلوب فالتي؟”
بينما صاح خوان، قام الغريب بالتلويح بسيفه. بعد أن فوجئ بما رآه، أدرك خوان أنه ارتكب خطأً.
استعد خوان لاتخاذ موقفه، ثم حدق في الغريب. يبدو أن الغريب قد تخلى عن الهروب ووقف ثابتاً وراح يحدق به.
لم يكن هناك دليل على أن الغريب كان جارد جا-إن. فقط أنه كان يحمل سيفًا مشابهًا أو نفس السيف الذي طعنه به جارد. على أية حال، لم يكن السيف ملكًا لجارد.
كان الغريب مخفياً تحت عباءة سوداء رثة. داخل العباءة الكبيرة التي تخفي كل جزء من جسد الغريب، شعر خوان بوجود ظلام خفي.
“بالتأكيد ليس من البالادين. يختلف كثيرًا عما شعرت به مع أولئك الأوغاد من قبل… ربما فارس مثل سينا؟”
حتى أن أسلحة الغريب ويديه كانتا ملفوفتين بشدة بضمادات.
رؤية الضباب الذي يشبه خوان يقترب كالأفعى، فعل الغريب كل ما في وسعه للتخلص من خوان.
“بالتأكيد ليس من البالادين. يختلف كثيرًا عما شعرت به مع أولئك الأوغاد من قبل… ربما فارس مثل سينا؟”
السيف الذي اخترق جسده عندما كان إمبراطوراً، لم يستطع اختراق هذا الجسد غير المكتمل؟
لم يكن خوان واثقاً من هذا التخمين أيضاً.
“الشيء الذي دخل للتو قد يكون…….!”
كانت الهالة التي تصدر من هذا الغريب ليست نظيفة ومستقيمة مثل هالة سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهيأ خوان لتلقي ضربة قاتلة. وفي نفس الوقت، لم يظهر الغريب أي رحمة رغم إدراكه لخطأ خوان.
كان خصمه يصدر هالة كريهة ملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد غطاء رأس الغريب أن يتمزق. لو تأخر الغريب ثانية واحدة في التراجع، لكان وجهه هو الذي سيُجرح بدلاً من ذلك.
لذلك، لم يستطع فهم كيف كان خصمه متمرسًا في أسلوب فالتي. وكأنه ينظر إلى نفسه.
ثم انسحب الغريب بسرعة.
“اخلع عباءتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلوب فالتي؟”
لم يتحرك الغريب حتى، بل استمر في التحديق في خوان فقط. كان نظرة مراقبة.
لم يعجب خوان التحديق الذي كان يعطيه الغريب. لذا انطلق مجدداً.
لم يعجب خوان التحديق الذي كان يعطيه الغريب. لذا انطلق مجدداً.
مرة أخرى، صد الغريب ببراعة هجوم خوان.
“إذا كنت لا تريد خلعها، فسأجبرك على ذلك.”
كان خوان يقف مرتدياً عباءة سوداء تساعده على الاندماج في الليل. كان أوبيرت يعلم أن عباءة خوان كانت الظلام نفسه.
مرة أخرى، صد الغريب ببراعة هجوم خوان.
لكن، تمامًا عندما ظن أنه قد لحق به، اختفت الآثار. يبدو أن خصمه كان ماهرًا في التمويه أيضًا.
لم يكن هناك حاجة لأي حركة تمهيدية لاستخدام الوميض. الهجوم ببساطة يدفع المستخدم إلى الأمام دون سابق إنذار، لذلك كان من الصعب للغاية الدفاع ضده.
كان الغريب مخفياً تحت عباءة سوداء رثة. داخل العباءة الكبيرة التي تخفي كل جزء من جسد الغريب، شعر خوان بوجود ظلام خفي.
لكن هذا الغريب كان يضع سيفه في المسار الذي كان خوان يهاجم منه. كان الأمر كما لو أن الغريب كان متمرسًا في التعامل مع الوميض.
… ابني.
“ما زلت تراقب، أليس كذلك.”
“…….أظن أنك قد تحققت للتو. تلك القدرة. أدهشني كلما رأيتها.”
تراجع خوان مرة أخرى. لم يشعر بأي شر من الغريب. كان هذا أكثر مما يمكن تصديقه بالنظر إلى أنهم قد تبادلوا للتو ضربات يمكن أن تقتل.
عندما سحب الغريب سيفه بسرعة، بقيت كتلة لزجة على السيف لكنها ذابت بسرعة.
حتى عندما أظهر عن قصد فجوة ليستغلها الغريب، لم يكن هناك أي رد فعل. قرر خوان التخلي عن التغلب على الغريب وبدلاً من ذلك قرر معرفة هويته.
باستخدام التقنية الوميض، انطلق جسد خوان نحو الغريب كالسهم واتجه نحو ساقيه.
“متآلف مع الوميض، أليس كذلك؟”
يختبئ من قائد فرسان هوغن، أنيا.
إذا كان خصمه بارعًا في أسلوب فالتي بقدر ما هو، فليس من المجدي الاستمرار بنفس الهجمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان واثقاً من هذا التخمين أيضاً.
تذكر خوان كيف تحدثت كاميلي عن تقسيم أسلوب فالتي إلى مراحل.
ثم انسحب الغريب بسرعة.
كانت قد قالت إن إيثان إثيل كان في المرحلة الثالثة تقريباً. وذكرت أسماء أقوى الإمبراطورية عند الحديث عن المرحلة الرابعة.
“متآلف مع الوميض، أليس كذلك؟”
إذًا، في أي مرحلة يكون هذا الغريب.
لم يكن بعيداً عن آخر مكان شعر فيه بوجود الغريب. كان خوان متأكداً أنه مختبئ قريباً.
“لِنرى ما يمكنك فعله.”
“يبدو أن هذا أصبح ملكك بالكامل الآن.”
أمسك خوان بخنجره بالمقلوب. خلال وقته في دراسة أسلوب فالتي، لم يكن خوان متراخياً في تطوير مهاراته بالسيف.
*****
بالنظر إلى أن كل تقنيات الإمبراطورية في السيف انبثقت أصلاً من أسلوب فالتي، لم يكن من المبالغة القول بأن خوان أتقن كل تقنيات السيف الموجودة وكان يسعى لتطويرها.
“خوان.”
كان الغريب لا يزال واقفاً متفرجاً على ما يفعله خوان. ثم توقف خوان تماماً عن الحركة تماماً مثل خصمه. مر وقت طويل في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا أشار إلى أن جارد كان له علاقة بالصدع.
ثم انسحب الغريب بسرعة.
حتى أن أسلحة الغريب ويديه كانتا ملفوفتين بشدة بضمادات.
ششش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوهر نيجراتو.
كاد غطاء رأس الغريب أن يتمزق. لو تأخر الغريب ثانية واحدة في التراجع، لكان وجهه هو الذي سيُجرح بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن واصل تفحص المنطقة المجاورة، قفز على مبنى لا يزال في طور البناء.
فجأة، تحرك جسد خوان مثل الضباب وتداخل مع جسد الغريب.
كان يشبه السكين الذي كان يطارده في أحلامه. والذي طعن ظهره.
حركة سلسة لم تترك مجالاً للرد. شفرة مثل الضباب التفتت حول الغريب وقيدت حريته.
“……..!”
المرحلة الرابعة من أسلوب فالتي.
لم يكن هناك حاجة لأي حركة تمهيدية لاستخدام الوميض. الهجوم ببساطة يدفع المستخدم إلى الأمام دون سابق إنذار، لذلك كان من الصعب للغاية الدفاع ضده.
بحر الضباب.
ششش.
حتى الآن، كان جسد خوان المادي يشكل قيوداً، مما أجبره على الاعتماد على القدرات الأساسية. ومع ذلك، الآن، مع جسد أكثر نضجاً، يمكنه عرض حركات ومهارات عالية المستوى إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الضباب كل ثقب فأر، وكل فجوة بين الطوب ليجد ما يبحث عنه.
“……..!”
قبل أن يصيح أن قد يكون الأكبر له، جارد جا-إن، هدأ خوان.
رؤية الضباب الذي يشبه خوان يقترب كالأفعى، فعل الغريب كل ما في وسعه للتخلص من خوان.
صد الغريب الغامض ضربة خوان بمهارة قبل أن يقفز إلى الوراء بسلامة. رفع خوان عينيه.
حاول التخلص منه، لكن كان الأمر كما لو أن عشرات الأفاعي عضّت في جسده ورفضت بلا هوادة التخلي عنه. لم تكن هذه مجرد وهم.
“يبدو أن هذا أصبح ملكك بالكامل الآن.”
كانت عباءته الرثة تتمزق حقًا. كان بالكاد يبقيهم بعيدين.
*****
ثم، اتخذ الغريب نفس وضعية خوان. لاحظ خوان على الفور التغيير في الأجواء. لقد استخدم أيضًا المرحلة الرابعة من أسلوب فالتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفين ما هو هذا؟”
كما توقع. لم يكن خوان مندهشًا.
“إنها قوة الصدع.”
كان خوان يعلم أن الغريب سيتمكن على الأقل من تنفيذ المرحلة الرابعة. ولهذا، توقع مسار سيف الغريب. في اللحظة التي اتصل فيها سيف خوان وسيفه، تمزقت الضمادات التي تغطي سيف الغريب إلى خيوط.
استعد خوان لاتخاذ موقفه، ثم حدق في الغريب. يبدو أن الغريب قد تخلى عن الهروب ووقف ثابتاً وراح يحدق به.
!!!!!!
“آه، ماذا… مهلاً!”
لم يصدق خوان عينيه عندما رأى السيف يظهر من تحت الضمادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك الغريب حتى، بل استمر في التحديق في خوان فقط. كان نظرة مراقبة.
سيف أسود متصدع كأنه غصن مكسور.
جوهر نيجراتو. مصدر النجاسة، والشيء الذي كان يرتديه لارس عندما كان يقود جحافل الموتى الأحياء. كان الآن يعمل كعباءة لخوان.
كان يشبه السكين الذي كان يطارده في أحلامه. والذي طعن ظهره.
!!!!!!
“أنت….!”
لم يمر سوى لحظة منذ أن غادر الغريب لكنه اختفى بالفعل عن الأنظار. أدرك خوان غريزيًا أنه يتعامل مع خصم ماهر.
بينما صاح خوان، قام الغريب بالتلويح بسيفه. بعد أن فوجئ بما رآه، أدرك خوان أنه ارتكب خطأً.
تفرّق الحشد بينما اندفع خوان نحوهم. فحص خوان المنطقة بسرعة.
افترض أنه كان يمسك السيف بالطريقة الصحيحة، لكنه كان يمسكه بالمقلوب. السيف المتجه نحو قلب خوان واصل مساره دون أن يجد أي عقبات.
“خوان نيم.”
تهيأ خوان لتلقي ضربة قاتلة. وفي نفس الوقت، لم يظهر الغريب أي رحمة رغم إدراكه لخطأ خوان.
“بالتأكيد. الخصائص المتشابهة تسمح له بالتكيف جيدًا مع العباءة. وكأن عباءة غرنفلد قد تحسنت.”
لكن بدلاً من أن يتمزق لحمه، شعر خوان بصدمة قوية.
لم يكن بعيداً عن آخر مكان شعر فيه بوجود الغريب. كان خوان متأكداً أنه مختبئ قريباً.
كما لو أن بطنه قد ضُرب، طار جسد خوان إلى الخلف. لم يكن متأكداً مما حدث.
على الرغم من أن الناس كانوا يقولون الآن إن حياة الليل في هيفدين لم تعد خطيرة على الإطلاق، إلا أن أوبيرت كان يخفي نفسه أثناء سيره من باب العادة.
السيف الذي اخترق جسده عندما كان إمبراطوراً، لم يستطع اختراق هذا الجسد غير المكتمل؟
*****
لكن عندما نظر إلى صدره، وجد الإجابة.
يبدو أن أنيا كانت تعلم ما هو “ذلك”. بينما كان خوان يُمسك به، كان الغريب قد اختفى داخل الصدع.
جوهر نيجراتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، اتخذ الغريب نفس وضعية خوان. لاحظ خوان على الفور التغيير في الأجواء. لقد استخدم أيضًا المرحلة الرابعة من أسلوب فالتي.
الجوهر الأسود كان يغطي جسده على شكل عباءة، ويمسك السكين لمنعه من الاختراق.
“أنيا لم تتبعني.”
عندما سحب الغريب سيفه بسرعة، بقيت كتلة لزجة على السيف لكنها ذابت بسرعة.
لم ينتظر خوان طويلاً.
عندها أدرك خوان أخيرًا ما كان يقصده لارس بقوله إنه يريد أن “يكون ذا فائدة”.
“أين أنت…”
“#$%#%#!”
في البداية، أثار الضباب المتصاعد بسرعة خوف الناس القريبين، لكن بعد أن تأكدوا أنه مجرد ضباب ليلي عادي، تحول الخوف إلى حيرة.
فجأة، أطلق الغريب صرخة لم يفهمها خوان. وانفجر صوت انشقاق من مكان فارغ، وتشقق الأرض لتشكل صدعاً هائلًا.
الجوهر الأسود كان يغطي جسده على شكل عباءة، ويمسك السكين لمنعه من الاختراق.
تحطمت النوافذ والمزهريات المحيطة دفعة واحدة. كان الانفجار الصدمي قويًا كاد أن يقذف خوان بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهيأ خوان لتلقي ضربة قاتلة. وفي نفس الوقت، لم يظهر الغريب أي رحمة رغم إدراكه لخطأ خوان.
كان خوان على دراية جيدة بهذه القوة القديمة. لقد رأى شيئًا مشابهًا قبل فترة ليست طويلة.
ششش.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كان جسد خوان المادي يشكل قيوداً، مما أجبره على الاعتماد على القدرات الأساسية. ومع ذلك، الآن، مع جسد أكثر نضجاً، يمكنه عرض حركات ومهارات عالية المستوى إلى حد ما.
كان خوان على وشك أن يمسك بالغريب لمنعه من الهروب، لكن شخصًا ما أمسك بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوان، الذي صمت لفترة وجيزة، هز رأسه.
كانت أنيا.
المرحلة الرابعة من أسلوب فالتي.
كانت أنيا تهز رأسها بعنف، بوجه شاحب.
“ما الذي تفعله!”
“لا تقترب أكثر. خوان!”
حاول التخلص منه، لكن كان الأمر كما لو أن عشرات الأفاعي عضّت في جسده ورفضت بلا هوادة التخلي عنه. لم تكن هذه مجرد وهم.
يبدو أن أنيا كانت تعلم ما هو “ذلك”. بينما كان خوان يُمسك به، كان الغريب قد اختفى داخل الصدع.
كان خوان يعلم أن الغريب سيتمكن على الأقل من تنفيذ المرحلة الرابعة. ولهذا، توقع مسار سيف الغريب. في اللحظة التي اتصل فيها سيف خوان وسيفه، تمزقت الضمادات التي تغطي سيف الغريب إلى خيوط.
ثم بدأ الصدع في الانغلاق مرة أخرى. بقي أثر الأرض المتشققة لبعض الوقت لكنه اختفى تدريجياً.
كان صحيحًا أن جزءًا منه كان لديه أمل بعد سماع براءة لارس.
بوجه مذهول، نظر خوان إلى المكان الذي اختفى فيه الغريب.
يبدو أن أنيا كانت تعلم ما هو “ذلك”. بينما كان خوان يُمسك به، كان الغريب قد اختفى داخل الصدع.
“كزاتيكوزايل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع خوان الأثر الضعيف الذي خلفه الغريب. في كل ثانية، كان الهدف يبتعد أكثر.
شعر خوان بالارتباك وعدم الارتياح عندما سمع الغريب يهمس باسم غير معروف.
لم يشعر خوان بالارتياح بوجود غريب ماهر يتجول بشبهة حول فرسان هوغين.
لم يعرف لماذا همس الغريب بهذا الاسم وهو ينظر إليه مباشرة. لكن الوقت كان قد فات لطرح السؤال على الشخص المعني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجولت في أماكن كثيرة، خوان. أعرف أن أي شخص يتجرأ على الدخول هناك دون حذر لا يعود أبدًا كما كان. حتى سرير موتهم، يصبحون إما مجانين أو وحوشاً بشعة… يتحول جلدهم وعظامهم إلى الداخل. على أي حال، كان عليّ أن أمنع خوان من الدخول.”
نظر خوان إلى أنيا التي كانت لا تزال تمسك بيده.
“لا!”
“هل تعرفين ما هو هذا؟”
حان الوقت للرحيل.
“خوان.”
*****
“سألت إذا كنت تعرفين.”
السيف الذي اخترق جسده عندما كان إمبراطوراً، لم يستطع اختراق هذا الجسد غير المكتمل؟
“إنها قوة الصدع.”
كان خوان يعلم أن الغريب سيتمكن على الأقل من تنفيذ المرحلة الرابعة. ولهذا، توقع مسار سيف الغريب. في اللحظة التي اتصل فيها سيف خوان وسيفه، تمزقت الضمادات التي تغطي سيف الغريب إلى خيوط.
ردت أنيا بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلوب فالتي؟”
“لقد تجولت في أماكن كثيرة، خوان. أعرف أن أي شخص يتجرأ على الدخول هناك دون حذر لا يعود أبدًا كما كان. حتى سرير موتهم، يصبحون إما مجانين أو وحوشاً بشعة… يتحول جلدهم وعظامهم إلى الداخل. على أي حال، كان عليّ أن أمنع خوان من الدخول.”
!!!!!!
“الشيء الذي دخل للتو قد يكون…….!”
لم يصدق خوان عينيه عندما رأى السيف يظهر من تحت الضمادة.
… ابني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن واصل تفحص المنطقة المجاورة، قفز على مبنى لا يزال في طور البناء.
قبل أن يصيح أن قد يكون الأكبر له، جارد جا-إن، هدأ خوان.
ردت أنيا بهدوء.
لم يكن هناك دليل على أن الغريب كان جارد جا-إن. فقط أنه كان يحمل سيفًا مشابهًا أو نفس السيف الذي طعنه به جارد. على أية حال، لم يكن السيف ملكًا لجارد.
كان خوان على دراية جيدة بهذه القوة القديمة. لقد رأى شيئًا مشابهًا قبل فترة ليست طويلة.
لكن هذا أشار إلى أن جارد كان له علاقة بالصدع.
مما أكد أن جارد قد خانه فعلاً.
مما أكد أن جارد قد خانه فعلاً.
سواء كان الغريب جارد جا-إن أم لا، كان من الواضح أنه شخص خطير. كان خوان واثقًا من أن الغريب جاء من أجله ولا أحد غيره.
كان صحيحًا أن جزءًا منه كان لديه أمل بعد سماع براءة لارس.
“تمكنت من الابتعاد عن القائد أنيا، لكنني لست متأكدًا مما إذا كانت قد صدقت ذلك حقًا. لقد اعتدت على إخفاء وجودي لكن ليس على التمثيل.”
أخذ نفسًا عميقًا. لم يرغب في كشف الحقيقة القاسية بلسانه.
بينما كان يحبس أنفاسه، أسرع أوبيرت في خطواته. ليس بعيدًا، رأى جدار قلعة هيفدين.
“شكرًا.”
“خوان.”
لم ترد أنيا. ولم ينتظر خوان الرد. كان يفكر في شيء آخر.
على الرغم من أن الناس كانوا يقولون الآن إن حياة الليل في هيفدين لم تعد خطيرة على الإطلاق، إلا أن أوبيرت كان يخفي نفسه أثناء سيره من باب العادة.
سواء كان الغريب جارد جا-إن أم لا، كان من الواضح أنه شخص خطير. كان خوان واثقًا من أن الغريب جاء من أجله ولا أحد غيره.
“الشيء الذي دخل للتو قد يكون…….!”
وجود خوان كان يجذب الخطر للأشخاص من حوله.
كان خوان على دراية جيدة بهذه القوة القديمة. لقد رأى شيئًا مشابهًا قبل فترة ليست طويلة.
حان الوقت للرحيل.
سواء كان الغريب جارد جا-إن أم لا، كان من الواضح أنه شخص خطير. كان خوان واثقًا من أن الغريب جاء من أجله ولا أحد غيره.
*****
عندما سحب الغريب سيفه بسرعة، بقيت كتلة لزجة على السيف لكنها ذابت بسرعة.
ليلة بلا قمر.
“لا!”
قبل بضعة أسابيع فقط، كان من غير المعقول أن تتجول في هيفدين وحدك خلال الليل. ولم يكن هذا مختلفًا بالنسبة لرئيس تجارة التهريب في هيفدين، أوبيرت.
تحطمت النوافذ والمزهريات المحيطة دفعة واحدة. كان الانفجار الصدمي قويًا كاد أن يقذف خوان بعيداً.
على الرغم من أن الناس كانوا يقولون الآن إن حياة الليل في هيفدين لم تعد خطيرة على الإطلاق، إلا أن أوبيرت كان يخفي نفسه أثناء سيره من باب العادة.
“ما الذي تفعله!”
يختبئ من قائد فرسان هوغن، أنيا.
“أين أنت…”
بينما كان يحبس أنفاسه، أسرع أوبيرت في خطواته. ليس بعيدًا، رأى جدار قلعة هيفدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عباءة غرنفلد تتحد بسلاسة مع جوهر نيجراتو كما لو كانت في الأصل شيئًا واحدًا.
بحث في المنطقة المجاورة عن الشخص الذي كان ينتظره. في الزاوية، رأى الظلام يتحرك.
“الشيء الذي دخل للتو قد يكون…….!”
تجمد أوبيرت من الصدمة لكنه أطلق زفرة بعد أن رأى وجه الشخص.
عندما سحب الغريب سيفه بسرعة، بقيت كتلة لزجة على السيف لكنها ذابت بسرعة.
“خوان نيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطلق الغريب صرخة لم يفهمها خوان. وانفجر صوت انشقاق من مكان فارغ، وتشقق الأرض لتشكل صدعاً هائلًا.
كان خوان يقف مرتدياً عباءة سوداء تساعده على الاندماج في الليل. كان أوبيرت يعلم أن عباءة خوان كانت الظلام نفسه.
بالنظر إلى أن كل تقنيات الإمبراطورية في السيف انبثقت أصلاً من أسلوب فالتي، لم يكن من المبالغة القول بأن خوان أتقن كل تقنيات السيف الموجودة وكان يسعى لتطويرها.
جوهر نيجراتو. مصدر النجاسة، والشيء الذي كان يرتديه لارس عندما كان يقود جحافل الموتى الأحياء. كان الآن يعمل كعباءة لخوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان واثقاً من هذا التخمين أيضاً.
كانت عباءة غرنفلد تتحد بسلاسة مع جوهر نيجراتو كما لو كانت في الأصل شيئًا واحدًا.
“بالتأكيد. الخصائص المتشابهة تسمح له بالتكيف جيدًا مع العباءة. وكأن عباءة غرنفلد قد تحسنت.”
“يبدو أن هذا أصبح ملكك بالكامل الآن.”
كانت قد قالت إن إيثان إثيل كان في المرحلة الثالثة تقريباً. وذكرت أسماء أقوى الإمبراطورية عند الحديث عن المرحلة الرابعة.
“بالتأكيد. الخصائص المتشابهة تسمح له بالتكيف جيدًا مع العباءة. وكأن عباءة غرنفلد قد تحسنت.”
“ما زلت تراقب، أليس كذلك.”
كانت قيمته لا تقدر بثمن على أقل تقدير حيث أصبح الآن نتيجة لاندماج عنصرين ثمينين بالكامل. كتم أوبيرت حسرة داخله كعالم وسلم خوان أمتعته وحصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوهر نيجراتو.
“تمكنت من الابتعاد عن القائد أنيا، لكنني لست متأكدًا مما إذا كانت قد صدقت ذلك حقًا. لقد اعتدت على إخفاء وجودي لكن ليس على التمثيل.”
افترض أنه كان يمسك السيف بالطريقة الصحيحة، لكنه كان يمسكه بالمقلوب. السيف المتجه نحو قلب خوان واصل مساره دون أن يجد أي عقبات.
خوان، الذي صمت لفترة وجيزة، هز رأسه.
نظر خوان إلى أنيا التي كانت لا تزال تمسك بيده.
“أنيا لم تتبعني.”
مما أكد أن جارد قد خانه فعلاً.
“…….أظن أنك قد تحققت للتو. تلك القدرة. أدهشني كلما رأيتها.”
على الرغم من أن الناس كانوا يقولون الآن إن حياة الليل في هيفدين لم تعد خطيرة على الإطلاق، إلا أن أوبيرت كان يخفي نفسه أثناء سيره من باب العادة.
“لدي حاسة حادة، وهذا ليس شيئًا يدعو للدهشة. على أي حال، ألا لديك شيء آخر لتسلمه؟”
كان الغريب مخفياً تحت عباءة سوداء رثة. داخل العباءة الكبيرة التي تخفي كل جزء من جسد الغريب، شعر خوان بوجود ظلام خفي.
“نعم، أحضرته. على الرغم من أنني استغرقت وقتًا طويلاً للعثور عليه…..”
“بالتأكيد. الخصائص المتشابهة تسمح له بالتكيف جيدًا مع العباءة. وكأن عباءة غرنفلد قد تحسنت.”
أخرج أوبيرت كيسًا صغيرًا من جيبه الداخلي. بعد أن فتحه قليلاً، رأى خوان الجوهرة الأرجوانية المكسورة بالداخل.
كانت قد قالت إن إيثان إثيل كان في المرحلة الثالثة تقريباً. وذكرت أسماء أقوى الإمبراطورية عند الحديث عن المرحلة الرابعة.
البوليهيدرون غير المحدد
“لا تقترب أكثر. خوان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك خوان بخنجره بالمقلوب. خلال وقته في دراسة أسلوب فالتي، لم يكن خوان متراخياً في تطوير مهاراته بالسيف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات