هاميل (1)
الفصل 458 هاميل 1
“أنا.”
“هل هذا حقاً… حقاً على ما يرام؟” تمتمت أنيس وهي تمسك بيد يوجين.
بدا مرتبكًا، لكنه كان لديه فكرة تقريبية عن سبب استدعائهم. هو، مع الجميع، افترضوا أن الاجتماع كان لمناقشة المهاجم على قلعة الأسد الأسود.
بدا عليها التوتر، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لها.
“لقد علمت بذلك منذ عدة سنوات”، اعترف جينوس، مقاطعًا كلاين.
“ربما تكون تتصرف بدافع لحظي، مدفوعاً فقط بالمشاعر. هامل، إن كان هذا هو الحال، أرجوك أعد التفكير. سوف تندم لاحقاً بالتأكيد”، تابعت.
سواء كان تجسيدًا لإله الحرب، أجاروث، أو هامل، فهو ببساطة نفسه، في هذه اللحظة، في هذا المكان.
اتخذت أنيس تعبيراً جاداً وهي تعبّر عن مخاوفها بصدق. وقفت سينا بجانبها، تتساءل عن التعبير الذي يجب أن تتخذه. رأت سينا أن هناك وجاهة في كلمات أنيس. في نهاية المطاف، كان ليوجين تاريخ طويل في التصرف بطرق غير لائقة بهويته.
توجهت عينا يوجين بهدوء، وتغيرت الأجواء المحيطة به. الجميع انتظروا بصمت كلماته التالية.
كانت قد سمعت أن يوجين حاول حتى التظاهر بعمره في طفولته لتجنب الشكوك. سواء كان قد تجنّب إتقان استخدام المرحاض في صغره عمداً أم لا، كان من الواضح أنه عاش مثل طفل في شبابه.
بدا مرتبكًا، لكنه كان لديه فكرة تقريبية عن سبب استدعائهم. هو، مع الجميع، افترضوا أن الاجتماع كان لمناقشة المهاجم على قلعة الأسد الأسود.
ولم يقتصر الأمر على طفولته. فقد مر يوجين ببعض، بل بعدة مواقف محرجة، حتى في سن لم يعد يليق به التصرف بطفولية. كما قالت أنيس، التصرف بدافع لحظي سيجعله يندم لاحقاً بلا شك.
لكنه فشل في قتله. الفارس الموت نجا، ارتكب هذه الفظائع، ثم اختفى. اختفاؤه دل على بقائه.
أخيراً، شاركت سينا برأيها قائلة: “ممم. لقد اتخذ يوجين قراره بنفسه، أليس كذلك؟ ليس لنا أن نتدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يجب أن تمنع يوجين من كشف سره؟
الندم شيء يجب أن يتحمله يوجين، أليس كذلك؟ إنه وحده من عليه التعامل مع نتائج قراره، سواء شعر بالندم أو بالإحراج لدرجة تمنى فيها الموت لاحقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العدو كان فارس موت صُنِع من جثته. كان وعيًا مشكلاً من ذكرياته المتبقية. كانت هناك فرص عديدة ليوجين للقضاء عليه، وقد فعل ذلك بالفعل. في الواقع، كان يعتقد أنه قد تم القضاء عليه.
سينا لم يكن عليها أن تتحمل أو تخسر شيئاً في هذا القرار. على العكس، كانت ستكسب أكثر.
كان يعتقد أن ابنه عبقري.
“أتصرف بدافع اللحظة، وهو قرار مفاجئ”، اعترف يوجين بعبوس، “أنيس، كما قلت، سأندم بالتأكيد. لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً. ربما أبدأ في الندم بعد بضع ساعات فقط”.
أثارت كلمة “سر” استجابة فورية من جينوس. اتسعت عيناه مندهشاً من يوجين.
“إذاً…” بدأت أنيس.
هل يمكن أن يكون؟ الآن؟ هنا؟
“مع ذلك، لن أغير رأيي”، أعلن يوجين دون أن يسمح لها بإكمال كلامها.
رغم أنها كانت في وضع مشابه لأنيس، كانت كريستينا أيضًا تتطلع بشغف للاعتراف الذي سيقوم به يوجين. نظرت إليه بترقب، ويديها متشابكتان أمام صدرها وعينيها مليئتان بالإيمان.
كان الفارس الميت يعلم أنه مجرد نسخة مزيفة ولم يكن هامل الحقيقي. وكان من المحتمل جداً أنه يعرف أن يوجين هو تناسخ لهامل. وإلا لما كان هناك سبب لإخفاء وجهه وإثارة الشغب في قلعة الأسود السوداء.
“…..” أنيس وسينا استمعتا لشرح يوجين بصمت.
لو كانت هناك عدة قتلى، ربما كان يوجين سيشتبه في أن أميليا مروين وراء الهجوم. قد يكون الفارس الميت مجبراً على القتل إذا كان قد تلقى أمراً بذلك من أميليا.
اليوم، سيعرف البعض الآخر الحقيقة. لم يكن ينوي الكشف عنها للعائلة بأكملها، بل فقط لكبير الشيوخ، كلاين، ولشيوخ العائلة الآخرين.
لكن لم يكن هناك قتلى. لم يقتل أحداً. لذا، من غير المحتمل أن أميليا مروين كانت قد أصدرت مثل هذا الأمر.
سينا لم يكن عليها أن تتحمل أو تخسر شيئاً في هذا القرار. على العكس، كانت ستكسب أكثر.
“لقد استفزني وأبدى لي بعض الاعتبار في الوقت ذاته”، اعترف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن، لم أرَ حاجةً للتحدث عنها”، أجاب يوجين بابتسامة مريرة بينما كان ينظر إلى جيرهارد.
ووجد ذلك أمراً مزعجاً للغاية.
“في النهاية، جاء إلى هنا وأحدث شغباً بسببي. إنها وضعية مزعجة للغاية، أليس كذلك؟ رب العائلة، السيدة كارمن، والبقية، حتى إيفاتار ومحاربيه، يجب أن يشعروا بالظلم والإحباط. ذلك الرجل ظهر فجأة، ضربهم، ورحل. إنهم لا يعرفون حتى من يكون”، واصل يوجين.
عند التفكير في مسيرة الفارس، يجب أن مولون نفسه كان يعلم الحقيقة.
“…..” أنيس وسينا استمعتا لشرح يوجين بصمت.
“ما الذي جمعنا هنا؟” سأل جلعاد.
“رب العائلة والسيدة كارمن قالا إن الأمر ليس بسببي، لكن ذلك لأنهما لا يعرفان القصة كاملة. لنكن صريحين. كيف لا يكون هذا بسببي؟ لقد جاء إلى هنا وأثار الشغب بسببي. لحسن الحظ، لم يمت أحد، لكن ذلك لا يقلل من مسؤوليتي”.
“تناسخ هاميل…” تمتمت.
أثناء حديث يوجين، تغيّر تعبير أنيس.
فتح يوجين الباب ودخل الغرفة.
لم تعد تحاول إقناعه. أدركت أنه لا داعي لذلك. كان من الصحيح أنه يتصرف بدافع اللحظة وبمشاعر. ومع ذلك، فإن المشاعر التي تدفع يوجين لم تكن أمراً بسيطاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..” استمع جيرهارد بصمت بينما امتلأ صدره بالعاطفة.
“وذلك اللعين كان عملياً ينضح بقوة الدمار. الآن لا أستطيع حتى تقديم الأعذار حول سيف ضوء القمر”، أضاف يوجين.
اليوم، سيعرف البعض الآخر الحقيقة. لم يكن ينوي الكشف عنها للعائلة بأكملها، بل فقط لكبير الشيوخ، كلاين، ولشيوخ العائلة الآخرين.
كان يوجين قد استخدم سيف ضوء القمر في معركته ضد ملك الشياطين الغاضب. أولئك الذين قاتلوا بجانبه، بما في ذلك كارمن والبقية، لم يستطيعوا إلا التساؤل حول ماهية هذا السيف.
وبالفعل، تبين أنه عبقري. كان ابنه الوحيد من الفروع الجانبية الذي فاز بمراسم استمرار السلالة. حتى أنه أصبح طفلًا بالتبني للعائلة الرئيسية.
ما هو هذا السيف الذي ينبعث منه ضوء مشؤوم ويقطع حتى قوى الظلام لملك الشياطين؟ لم يكن أمام يوجين سوى الكذب بأنه كان أثراً عثر عليه خلال رحلاته.
لم يكن الصدمة والارتباك حكراً على جيرهارد وحده. الجميع باستثناء جينوس، شعروا بدهشة هائلة وقلق عارم.
الآن، لم يعد هذا العذر صالحاً.
“أنا.”
بالإضافة إلى ذلك، بدا من الضروري له أن يكشف الحقيقة مراعاةً للمستقبل. فكرة الاضطرار إلى تقديم عذر حول سيف ضوء القمر في كل معركة قادمة بدت منهكة تماماً.
ووجد ذلك أمراً مزعجاً للغاية.
كان عليه التحدث عن طبيعة دماء عائلة ليونهارت الفريدة وعن فيرموت في المستقبل أيضاً.
“بصراحة، كان من الصعب عليّ أن أراك كوالدي عندما كنت صغيرًا. في ذلك الوقت، لم يمضِ وقت طويل منذ تجسّدت. لكن بغض النظر عما كنت أفكر فيه، كنت دائمًا والدي، وكنت تعاملني كابنك”، اعترف يوجين.
لهذا السبب، قرر يوجين الآن أن يكشف عن أكبر سر له لشيوخ عائلة ليونهارت.
“يا إلهي…” تمتمت أنسيلا بينما غطت فمها بيديها. نظرت بين سينا ويوجين، وفي لحظة التقت بنظرات سينا.
“أنا تناسخ هامل”، قال يوجين في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتصرف بدافع اللحظة، وهو قرار مفاجئ”، اعترف يوجين بعبوس، “أنيس، كما قلت، سأندم بالتأكيد. لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً. ربما أبدأ في الندم بعد بضع ساعات فقط”.
شخصان فقط من عائلة ليونهارت كانا يعلمان بسر يوجين: جينوس ليونهارت، وريث أسلوب هامل، وسييل ليونهارت. لم يكن أحد آخر من عائلة ليونهارت يعلم أن يوجين هو تناسخ هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تم إخبار سييل قبلي؟” شعر سايان بلمحة من الغيرة لأن توأمه قد عرف قبل منه.
اليوم، سيعرف البعض الآخر الحقيقة. لم يكن ينوي الكشف عنها للعائلة بأكملها، بل فقط لكبير الشيوخ، كلاين، ولشيوخ العائلة الآخرين.
امتلأت عينا جيرهارد بالدموع بينما حاول كبحها. تقدم بخطوات مترنحة وفتح ذراعيه على مصراعيهما. احتضن يوجين.
“…ممم…” ألقت سينا نظرة خفيفة على وجه يوجين.
لكن جيرهارد رفع يده فجأة وقاطع كلمات جيلاد، “يا سيد العائلة، دعني أتكلم أولًا”.
جديته وثقل كلماته جعلا سينا تشعر ببعض، مجرد قليل من، الخجل.
“وذلك اللعين كان عملياً ينضح بقوة الدمار. الآن لا أستطيع حتى تقديم الأعذار حول سيف ضوء القمر”، أضاف يوجين.
هل يجب أن تمنع يوجين من كشف سره؟
ووجد ذلك أمراً مزعجاً للغاية.
لم يكن هناك سبب لذلك. كما فكرت سابقاً، لم يكن هناك ما تخسره سينا أو تخاطر به في قرار يوجين بكشف هويته. بل على العكس، كان لديها الكثير لتكسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة واحدة من التفكير كانت كافية لقبول حقيقة ما قاله يوجين. جيلاد، أنسيلا، جيون، وسيان، أعضاء العائلة الرئيسية، راقبوا يوجين منذ كان في الثالثة عشرة. خصوصًا، يتذكر جيون بوضوح لحظة دخول يوجين لأول مرة إلى خطوط Leyline لعائلة ليونهارت. لقد شعر بالطاقة وتحكم بها على الفور.
لم يعد عليها أن تأخذ بعين الاعتبار رأي عائلة ليونهارت بعد الآن.
“…..” ساد صمت ثقيل في الغرفة.
عندما كانت سينا في قصر عائلة ليونهارت، كانت دائماً متوجسة من نظرة العائلة لها. لم تكن متأكدة إن كان الأمر كذلك مع أشخاص آخرين أيضاً، لكنها كانت بالتأكيد قلقة بشأن رأي العائلة فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمِح له بوراثة صيغة اللهب الأبيض، واستمر في التطور بتعلم السحر وحصل حتى على اعتراف السيف المقدس…
كون ساحرة عمرها مئات السنين تأخذ شاباً في العشرينات من عمره كتلميذ لها ثم تتورط عاطفياً معه كان سيُعتبر غير لائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي سر”، أعلن.
لم تستطع إلا أن تتوجس من نظرة من حولها. ولإضافة إلى الطين بلة، كان يوجين نجماً لعائلة ليونهارت، فضلاً عن كونه بطلاً. كان يجذب انتباه الجميع في القارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مكانة عائلة ليونهارت لا مثيل لها.
في اللحظة التي رفعت فيها صوتها، تركزت أنظار الجميع عليها. كانت معروفة بأنها الأكثر غرابة في عائلة لايون هارت، ومع ذلك، كانت واضحة بشأن التمييز بين الأمور العامة والخاصة. لو أن كارمن أعلنت أنها لا تستطيع معاملة يوجين كما كانت تفعل سابقًا، لأصبح الجو محرجًا.
سعت أنسيلا للحصول على تعاون الآخرين بشأن هذه القضية على حساب كرامتها، ولكن ذلك لم يحل جميع المشاكل.
كان الأمر يتعلق بالعائلة.
لكن ماذا لو كشف يوجين عن هويته الحقيقية كتجسيد لهامل؟ في الوقت الحالي، بدا عازمًا على الكشف عن الحقيقة لقلة من الشخصيات الأساسية في العائلة، وكان ذلك كافيًا لإرضاء سيينا. في النهاية، يمكنها أن تسعى علنًا لإقامة علاقة رسمية والزواج من يوجين دون القلق بشأن آراء رب الأسرة أو والده.
لهذا السبب، قرر يوجين الآن أن يكشف عن أكبر سر له لشيوخ عائلة ليونهارت.
…علاقة رسمية؟ انتظري، ألسنا بالفعل في علاقة رسمية؟ فجأة خطرت ببالها هذه الفكرة، مما جعل سيينا في حالة من الارتباك. لكن في ظل حالة يوجين الحالية، لم تستطع الجرأة على طرح السؤال.
لم يكن هناك رد فوري.
أما سييل فقد بقيت صامتة لبعض الوقت، وشفتيها مغلقتان بإحكام لكن زواياها ترتجف بين الحين والآخر. وكما سيينا، وجدت أيضًا صعوبة في التدخل في الحوار.
إذا انكشفت حقيقة أن يوجين هو تجسيد هامل، فكرت سييل بابتلاع ريقها بعصبية. سيسهل هذا الأمر كثيرًا عليها لإقناع والديها. بالطبع، حتى لو لم يكن يوجين يقصد ذلك، كان يجب التعامل مع هذا تدريجيًا بعد تسوية الأمور الأخرى. لم تكن سييل في عجلة من أمرها.
الآن، لم يعد هذا العذر صالحاً.
فتح يوجين الباب ودخل الغرفة.
لقد لبى الدعوة مع جنود العائلة، لكن جيرارد لم يكن محاربًا. حتى لو تعرفوا على المهاجم، لم يكن هناك أي سبب يجعله يرتدي درعه وأسلحته.
كان ينتظره عند الطاولة المستديرة في قلعة الأسد الأسود ثمانية أشخاص: كلاين، كارمن، جلعاد، أنسيلا، جيون، سيان، جيرارد، وجينوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تناسخ هامل”، قال يوجين في داخله.
“ما الذي جمعنا هنا؟” سأل جلعاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تناسخ هامل”، قال يوجين في داخله.
بدا مرتبكًا، لكنه كان لديه فكرة تقريبية عن سبب استدعائهم. هو، مع الجميع، افترضوا أن الاجتماع كان لمناقشة المهاجم على قلعة الأسد الأسود.
إعادة تجسد هاميل. عرف جيرهارد فورًا من الذي يقصده يوجين. هاميل كان رفيق العظيم فيرموت، مؤسس عائلة ليونهارت.
كان من الضروري لهم تأكيد هوية المهاجم. لذا، على الرغم من جداولهم المزدحمة، حضر الجميع بسرعة إلى الطاولة المستديرة بعد الاستدعاء.
لقد لبى الدعوة مع جنود العائلة، لكن جيرارد لم يكن محاربًا. حتى لو تعرفوا على المهاجم، لم يكن هناك أي سبب يجعله يرتدي درعه وأسلحته.
هل هناك سبب ليعرفني أيضًا؟ تساءل جيرارد عن سبب استدعائه.
ارتجفت عينا جيرهارد.
لقد لبى الدعوة مع جنود العائلة، لكن جيرارد لم يكن محاربًا. حتى لو تعرفوا على المهاجم، لم يكن هناك أي سبب يجعله يرتدي درعه وأسلحته.
“أنا.”
بالطبع، هذا لا يعني أنه كان بلا أدوار. حتى الآن، كان جيرارد يساعد أنسيلا وهي تتولى شخصيًا رعاية المصابين.
بالإضافة إلى ذلك، بدا من الضروري له أن يكشف الحقيقة مراعاةً للمستقبل. فكرة الاضطرار إلى تقديم عذر حول سيف ضوء القمر في كل معركة قادمة بدت منهكة تماماً.
من ناحية أخرى، شعرت أنسيلا بمسؤولية كبيرة بصفتها سيدة عائلة ليونهارت. “يجب أن أعرف”، فكرت وهي تحدق في يوجين بنظرة جادة.
كانت لا تزال مغطاة بالضمادات حتى بعد العلاج. أخذ يوجين نفساً عميقاً قبل أن يتكلم.
على الرغم من أنها كانت تشك في أنه سيصل إلى ذلك، إلا أنها كانت مستعدة، إذا طلب منها يوجين ذلك، لتعبئة ليس فقط الجيش الإمبراطوري تحت سيطرة عائلتها، كونتية كاينيس، بل وأيضًا جميع العلاقات التي شكلتها في الأوساط الاجتماعية الإمبراطورية حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو هذا السيف الذي ينبعث منه ضوء مشؤوم ويقطع حتى قوى الظلام لملك الشياطين؟ لم يكن أمام يوجين سوى الكذب بأنه كان أثراً عثر عليه خلال رحلاته.
“لدي شيء مهم يجب أن أخبركم به”، بدأ يوجين، بينما دخلت سيينا وسييل، وأخيراً كريستينا الغرفة.
“في النهاية، جاء إلى هنا وأحدث شغباً بسببي. إنها وضعية مزعجة للغاية، أليس كذلك؟ رب العائلة، السيدة كارمن، والبقية، حتى إيفاتار ومحاربيه، يجب أن يشعروا بالظلم والإحباط. ذلك الرجل ظهر فجأة، ضربهم، ورحل. إنهم لا يعرفون حتى من يكون”، واصل يوجين.
رغم أنها كانت في وضع مشابه لأنيس، كانت كريستينا أيضًا تتطلع بشغف للاعتراف الذي سيقوم به يوجين. نظرت إليه بترقب، ويديها متشابكتان أمام صدرها وعينيها مليئتان بالإيمان.
“…..” ساد صمت ثقيل في الغرفة.
“هل هذا بخصوص العدو؟” تمتمت كارمن.
“لقد علمت بذلك منذ عدة سنوات”، اعترف جينوس، مقاطعًا كلاين.
كانت لا تزال مغطاة بالضمادات حتى بعد العلاج. أخذ يوجين نفساً عميقاً قبل أن يتكلم.
من ناحية أخرى، شعرت أنسيلا بمسؤولية كبيرة بصفتها سيدة عائلة ليونهارت. “يجب أن أعرف”، فكرت وهي تحدق في يوجين بنظرة جادة.
“لدي سر”، أعلن.
لكنه فشل في قتله. الفارس الموت نجا، ارتكب هذه الفظائع، ثم اختفى. اختفاؤه دل على بقائه.
أثارت كلمة “سر” استجابة فورية من جينوس. اتسعت عيناه مندهشاً من يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع إلا أن تتوجس من نظرة من حولها. ولإضافة إلى الطين بلة، كان يوجين نجماً لعائلة ليونهارت، فضلاً عن كونه بطلاً. كان يجذب انتباه الجميع في القارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مكانة عائلة ليونهارت لا مثيل لها.
هل يمكن أن يكون؟ الآن؟ هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد سمعت أن يوجين حاول حتى التظاهر بعمره في طفولته لتجنب الشكوك. سواء كان قد تجنّب إتقان استخدام المرحاض في صغره عمداً أم لا، كان من الواضح أنه عاش مثل طفل في شبابه.
أومأ يوجين برأسه قليلاً، مؤكداً دهشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع إلا أن تتوجس من نظرة من حولها. ولإضافة إلى الطين بلة، كان يوجين نجماً لعائلة ليونهارت، فضلاً عن كونه بطلاً. كان يجذب انتباه الجميع في القارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مكانة عائلة ليونهارت لا مثيل لها.
“أنا.”
ومع ذلك، لم يطرح أي شخص سؤالًا آخر على يوجين. لم يسخر أحد من كلماته التي بدت بلا معنى.
فجأة، اعترته موجة من الخوف. إعلان هذه الحقيقة الآن يعني أنه لا عودة إلى الوضع الذي كان عليه. كان يخشى فقدان العلاقات التي كان يتمتع بها كابن وابن بالتبني وأخ.
ومع ذلك، يدّعي الآن أنه تجسّد بطل من ثلاثة قرون مضت. كان ذلك لا يُصدَّق، ولكنه لا يمكن إنكاره. أخيرًا، استطاع جيرهارد أن يغلق فمه المفتوح. وضع يده على قلبه المتقافز محاولًا تهدئة أنفاسه.
ومع ذلك، ما حدث قد حدث. علاوة على ذلك، قد تحدث أحداث مشابهة في المستقبل. كانوا جميعاً يتشابكون في المشاكل التي يتسبب بها، ليس كيوجين ليونهارت، بل كتجسيد لهامل ديناس.
بالطبع، هذا لا يعني أنه كان بلا أدوار. حتى الآن، كان جيرارد يساعد أنسيلا وهي تتولى شخصيًا رعاية المصابين.
كان الأمر يتعلق بالعائلة.
هل كانت تعرف ذلك من قبل؟ قلة دهشتها بدت وكأنها تشير إلى ذلك.
لم يكن متأكدًا من كيفية رد فعل الجميع، لكن عزيمته بقيت ثابتة. حتى لو لم يعد من الممكن العودة إلى الماضي، فإن يوجين بقي نفسه في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
سينا لم يكن عليها أن تتحمل أو تخسر شيئاً في هذا القرار. على العكس، كانت ستكسب أكثر.
سواء كان تجسيدًا لإله الحرب، أجاروث، أو هامل، فهو ببساطة نفسه، في هذه اللحظة، في هذا المكان.
الندم شيء يجب أن يتحمله يوجين، أليس كذلك؟ إنه وحده من عليه التعامل مع نتائج قراره، سواء شعر بالندم أو بالإحراج لدرجة تمنى فيها الموت لاحقاً.
العدو كان فارس موت صُنِع من جثته. كان وعيًا مشكلاً من ذكرياته المتبقية. كانت هناك فرص عديدة ليوجين للقضاء عليه، وقد فعل ذلك بالفعل. في الواقع، كان يعتقد أنه قد تم القضاء عليه.
“…..” ساد صمت ثقيل في الغرفة.
لكنه فشل في قتله. الفارس الموت نجا، ارتكب هذه الفظائع، ثم اختفى. اختفاؤه دل على بقائه.
لهذا السبب، قرر يوجين الآن أن يكشف عن أكبر سر له لشيوخ عائلة ليونهارت.
قد يظهر مرة أخرى لإحداث المزيد من الفوضى. لم يكن يوجين متأكدًا مما قد يفعله بعد ذلك، نظرًا لأن وجوده كان نابعاً منه. هذا بقي صحيحاً، حتى لو لم يشارك يوجين بشكل مباشر في ولادته.
كان من الصواب أن يكون جيرهارد ليونهارت أول من يتحدث مع يوجين. كان يستحق هذا الحق أكثر من أي شخص آخر في العالم.
ومع ذلك، فكر يوجين، معززاً عزيمته.
ومع ذلك، يدّعي الآن أنه تجسّد بطل من ثلاثة قرون مضت. كان ذلك لا يُصدَّق، ولكنه لا يمكن إنكاره. أخيرًا، استطاع جيرهارد أن يغلق فمه المفتوح. وضع يده على قلبه المتقافز محاولًا تهدئة أنفاسه.
توجهت عينا يوجين بهدوء، وتغيرت الأجواء المحيطة به. الجميع انتظروا بصمت كلماته التالية.
شخصان فقط من عائلة ليونهارت كانا يعلمان بسر يوجين: جينوس ليونهارت، وريث أسلوب هامل، وسييل ليونهارت. لم يكن أحد آخر من عائلة ليونهارت يعلم أن يوجين هو تناسخ هامل.
“أنا تجسيد هامل.”
“ما الذي جمعنا هنا؟” سأل جلعاد.
لم يكن هناك رد فوري.
ولكن لم يكن ذلك لعدم وجود رد فعل. الجميع اتسعت عيونهم بصدمة وهم ينظرون إلى يوجين.
ولكن لم يكن ذلك لعدم وجود رد فعل. الجميع اتسعت عيونهم بصدمة وهم ينظرون إلى يوجين.
ولم يقتصر الأمر على طفولته. فقد مر يوجين ببعض، بل بعدة مواقف محرجة، حتى في سن لم يعد يليق به التصرف بطفولية. كما قالت أنيس، التصرف بدافع لحظي سيجعله يندم لاحقاً بلا شك.
هل كان مزاحًا أم خدعة؟ لم يخطر ببال أحد مثل هذه الأفكار. كان المزاح بمثل هذه الفكرة السخيفة خارجًا عن المألوف. كان ذلك لا يُعقل.
“وذلك اللعين كان عملياً ينضح بقوة الدمار. الآن لا أستطيع حتى تقديم الأعذار حول سيف ضوء القمر”، أضاف يوجين.
“…..” ساد صمت ثقيل في الغرفة.
لم يعد عليها أن تأخذ بعين الاعتبار رأي عائلة ليونهارت بعد الآن.
بقي فم جيرارد مفتوحًا وهو يحدق في يوجين.
كان عليه التحدث عن طبيعة دماء عائلة ليونهارت الفريدة وعن فيرموت في المستقبل أيضاً.
إعادة تجسد هاميل. عرف جيرهارد فورًا من الذي يقصده يوجين. هاميل كان رفيق العظيم فيرموت، مؤسس عائلة ليونهارت.
لم يكن لكلاين علاقة تذكر مع يوجين، لكنه تم تضمينه في المحادثة. تنحنح وقال، “همم… سأبقي هذا بعيدًا عن باقي الشيوخ.”
هاميل الأحمق.
“…ممم…” ألقت سينا نظرة خفيفة على وجه يوجين.
“آه”. شهق جيرهارد بينما استطاع فجأة ربط النقاط بعد اعتراف ابنه المفاجئ.
“هل هذا بخصوص العدو؟” تمتمت كارمن.
تذكر أن صرخات يوجين كانت قليلة منذ أن كان رضيعًا. كان يبكي أحيانًا، لكن حتى ذلك بدا مختلفًا عن صرخات الرضع العادية. في ذلك الوقت، كان يبدو كما لو أنه، على الرغم من عدم التصديق، يبكي بشكل متعمد.
كان الأمر يتعلق بالعائلة.
تطوره في الكلام والمشي كان سريعًا بشكل لا يُصدق. في ذلك الوقت، بدا الأمر غريبًا، لكنه قُبِل بسرعة.
كان يوجين قد استخدم سيف ضوء القمر في معركته ضد ملك الشياطين الغاضب. أولئك الذين قاتلوا بجانبه، بما في ذلك كارمن والبقية، لم يستطيعوا إلا التساؤل حول ماهية هذا السيف.
فبعد كل شيء، لم يمضِ وقت طويل على بدءه في المشي حتى شوهد يمسك بعصا صغيرة كأنها سيف.
وبالفعل، تبين أنه عبقري. كان ابنه الوحيد من الفروع الجانبية الذي فاز بمراسم استمرار السلالة. حتى أنه أصبح طفلًا بالتبني للعائلة الرئيسية.
كان عبقريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر نفسه بالنسبة للسيد جيلاد، والسيدة أنسيلا، والسيد جيون”، قال يوجين، وهو ينظر إلى الثلاثي.
هذا ما كان يعتقده جيرهارد. كانت هذه الحقيقة كافية لجيرهارد ليفسر معظم الأشياء الغريبة عن ابنه الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت جيرهارد ثابتًا بشكل غير معتاد. تراجع جيلاد خطوة للخلف.
وبالفعل، تبين أنه عبقري. كان ابنه الوحيد من الفروع الجانبية الذي فاز بمراسم استمرار السلالة. حتى أنه أصبح طفلًا بالتبني للعائلة الرئيسية.
“لقد استفزني وأبدى لي بعض الاعتبار في الوقت ذاته”، اعترف يوجين.
سُمِح له بوراثة صيغة اللهب الأبيض، واستمر في التطور بتعلم السحر وحصل حتى على اعتراف السيف المقدس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك قتلى. لم يقتل أحداً. لذا، من غير المحتمل أن أميليا مروين كانت قد أصدرت مثل هذا الأمر.
كان يعتقد أن ابنه عبقري.
لكن ماذا لو كشف يوجين عن هويته الحقيقية كتجسيد لهامل؟ في الوقت الحالي، بدا عازمًا على الكشف عن الحقيقة لقلة من الشخصيات الأساسية في العائلة، وكان ذلك كافيًا لإرضاء سيينا. في النهاية، يمكنها أن تسعى علنًا لإقامة علاقة رسمية والزواج من يوجين دون القلق بشأن آراء رب الأسرة أو والده.
ومع ذلك، يدّعي الآن أنه تجسّد بطل من ثلاثة قرون مضت. كان ذلك لا يُصدَّق، ولكنه لا يمكن إنكاره. أخيرًا، استطاع جيرهارد أن يغلق فمه المفتوح. وضع يده على قلبه المتقافز محاولًا تهدئة أنفاسه.
في اللحظة التي رفعت فيها صوتها، تركزت أنظار الجميع عليها. كانت معروفة بأنها الأكثر غرابة في عائلة لايون هارت، ومع ذلك، كانت واضحة بشأن التمييز بين الأمور العامة والخاصة. لو أن كارمن أعلنت أنها لا تستطيع معاملة يوجين كما كانت تفعل سابقًا، لأصبح الجو محرجًا.
لم يكن الصدمة والارتباك حكراً على جيرهارد وحده. الجميع باستثناء جينوس، شعروا بدهشة هائلة وقلق عارم.
“…ممم…” ألقت سينا نظرة خفيفة على وجه يوجين.
ومع ذلك، لم يطرح أي شخص سؤالًا آخر على يوجين. لم يسخر أحد من كلماته التي بدت بلا معنى.
“آه.” أمسك سايان صدره وهو يلهث. “مثله؟ ماذا تقصد؟” سأل.
لحظة واحدة من التفكير كانت كافية لقبول حقيقة ما قاله يوجين. جيلاد، أنسيلا، جيون، وسيان، أعضاء العائلة الرئيسية، راقبوا يوجين منذ كان في الثالثة عشرة. خصوصًا، يتذكر جيون بوضوح لحظة دخول يوجين لأول مرة إلى خطوط Leyline لعائلة ليونهارت. لقد شعر بالطاقة وتحكم بها على الفور.
هاميل الأحمق.
مثل هذه الموهبة لا يمكن اعتبارها مجرد عبقرية. جيون، أيضًا، تم الإشادة به كعبقري منذ شبابه. لكن، بصراحة، لم يكن يريد أن يعتبر قدرات يوجين مجرد عبقرية.
كان الأمر يتعلق بالعائلة.
“ذلك… التصريح…” تعثر جيلاد في كلماته.
في تلك اللحظة، تحدثت كارمن لأول مرة قائلة، “التناسخ”.
كان الأمر لا يُصدَّق ولكنه لا يمكن إنكاره. حاول جيلاد تهدئة أفكاره ومشاعره المشوشة بينما كان يحاول طرح سؤال.
لم يكن الصدمة والارتباك حكراً على جيرهارد وحده. الجميع باستثناء جينوس، شعروا بدهشة هائلة وقلق عارم.
لكن جيرهارد رفع يده فجأة وقاطع كلمات جيلاد، “يا سيد العائلة، دعني أتكلم أولًا”.
لكن جيرهارد رفع يده فجأة وقاطع كلمات جيلاد، “يا سيد العائلة، دعني أتكلم أولًا”.
كان صوت جيرهارد ثابتًا بشكل غير معتاد. تراجع جيلاد خطوة للخلف.
أومأ يوجين برأسه قليلاً، مؤكداً دهشته.
“حسنًا”، أجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اعترته موجة من الخوف. إعلان هذه الحقيقة الآن يعني أنه لا عودة إلى الوضع الذي كان عليه. كان يخشى فقدان العلاقات التي كان يتمتع بها كابن وابن بالتبني وأخ.
كان من الصواب أن يكون جيرهارد ليونهارت أول من يتحدث مع يوجين. كان يستحق هذا الحق أكثر من أي شخص آخر في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تجسيد هامل.”
أخذ جيرهارد عدة أنفاس عميقة ونظر مباشرة إلى يوجين.
“أنا… أنا والد بطل”، قال جيرهارد بصعوبة وهو يكتم نحيبه.
“لماذا تكشف عن هذا السر الآن؟” سأل جيرهارد. كان صوته مليئًا برعشة لا مفر منها. حتى أسلوب كلامه قد تغير. “بالتأكيد لم تتذكر هذه الحقيقة للتو. لا تقصد ذلك، أليس كذلك؟”
سينا لم يكن عليها أن تتحمل أو تخسر شيئاً في هذا القرار. على العكس، كانت ستكسب أكثر.
“حتى الآن، لم أرَ حاجةً للتحدث عنها”، أجاب يوجين بابتسامة مريرة بينما كان ينظر إلى جيرهارد.
لم تعد تحاول إقناعه. أدركت أنه لا داعي لذلك. كان من الصحيح أنه يتصرف بدافع اللحظة وبمشاعر. ومع ذلك، فإن المشاعر التي تدفع يوجين لم تكن أمراً بسيطاً.
“لماذا اعتقدت أنه لا داعي للحديث عنها؟” استفسر جيرهارد.
“أخي”، أجاب يوجين ببساطة.
“لأنني سواء كنت تجسيدًا لشخص ما أم لا، أنت لا تزال والدي”، أجاب يوجين.
كانت لا تزال مغطاة بالضمادات حتى بعد العلاج. أخذ يوجين نفساً عميقاً قبل أن يتكلم.
ارتجفت عينا جيرهارد.
عند التفكير في مسيرة الفارس، يجب أن مولون نفسه كان يعلم الحقيقة.
“بصراحة، كان من الصعب عليّ أن أراك كوالدي عندما كنت صغيرًا. في ذلك الوقت، لم يمضِ وقت طويل منذ تجسّدت. لكن بغض النظر عما كنت أفكر فيه، كنت دائمًا والدي، وكنت تعاملني كابنك”، اعترف يوجين.
“لدي شيء مهم يجب أن أخبركم به”، بدأ يوجين، بينما دخلت سيينا وسييل، وأخيراً كريستينا الغرفة.
“…..” استمع جيرهارد بصمت بينما امتلأ صدره بالعاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع إلا أن تتوجس من نظرة من حولها. ولإضافة إلى الطين بلة، كان يوجين نجماً لعائلة ليونهارت، فضلاً عن كونه بطلاً. كان يجذب انتباه الجميع في القارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مكانة عائلة ليونهارت لا مثيل لها.
“حتى الآن، وفي المستقبل أيضًا. حتى إن لم تعد تعتبرني ابنك، سأظل أعتبرك والدي”، قال يوجين.
“هل هذا بخصوص العدو؟” تمتمت كارمن.
امتلأت عينا جيرهارد بالدموع بينما حاول كبحها. تقدم بخطوات مترنحة وفتح ذراعيه على مصراعيهما. احتضن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..” تلا ذلك لحظة قصيرة من الصمت.
“أنا… أنا والد بطل”، قال جيرهارد بصعوبة وهو يكتم نحيبه.
أثناء حديث يوجين، تغيّر تعبير أنيس.
بعد أن ربت على ظهره عدة مرات، أطلق جيرهارد سراح ابنه. تراجع بضع خطوات. لم تسعفه قدماه، فسقط على كرسي.
تذكر أن صرخات يوجين كانت قليلة منذ أن كان رضيعًا. كان يبكي أحيانًا، لكن حتى ذلك بدا مختلفًا عن صرخات الرضع العادية. في ذلك الوقت، كان يبدو كما لو أنه، على الرغم من عدم التصديق، يبكي بشكل متعمد.
“الأمر نفسه بالنسبة للسيد جيلاد، والسيدة أنسيلا، والسيد جيون”، قال يوجين، وهو ينظر إلى الثلاثي.
“لماذا تكشف عن هذا السر الآن؟” سأل جيرهارد. كان صوته مليئًا برعشة لا مفر منها. حتى أسلوب كلامه قد تغير. “بالتأكيد لم تتذكر هذه الحقيقة للتو. لا تقصد ذلك، أليس كذلك؟”
“…لماذا سنفكر بشكل مختلف؟”
سواء كان تجسيدًا لإله الحرب، أجاروث، أو هامل، فهو ببساطة نفسه، في هذه اللحظة، في هذا المكان.
كانت حقيقة صعبة. هاميل. هاميل الأحمق. رفيق المؤسس، العظيم فيرموت. صديق الشجاع مولون، الملك المؤسس لروهر.
“أخي”، أجاب يوجين ببساطة.
عند التفكير في مسيرة الفارس، يجب أن مولون نفسه كان يعلم الحقيقة.
الآن، لم يعد هذا العذر صالحاً.
“يا إلهي…” تمتمت أنسيلا بينما غطت فمها بيديها. نظرت بين سينا ويوجين، وفي لحظة التقت بنظرات سينا.
لم يكن متأكدًا من كيفية رد فعل الجميع، لكن عزيمته بقيت ثابتة. حتى لو لم يعد من الممكن العودة إلى الماضي، فإن يوجين بقي نفسه في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
لم تستطع أنسيلا فهم سبب غمز سينا لها بقوة.
لهذا السبب، قرر يوجين الآن أن يكشف عن أكبر سر له لشيوخ عائلة ليونهارت.
“أنا… ماذا عني؟” تلعثم سيان. “إذا كان السيد جيرهارد هو والدك، والسيد العائلة والسيدة أنسيلا كذلك. إذن ماذا عني؟ أقصد، هل ما زلت جزءًا من هذا؟”
“إذاً…” بدأت أنيس.
شعر سايان بشعور متزايد من القلق وهو ينظر إلى يوجين.
ومع ذلك، فكر يوجين، معززاً عزيمته.
هل سيخبره الآن بأنه لم يكن أخًا له بالفعل؟ لاحظ تعبير سييل في الخلفية.
الآن، لم يعد هذا العذر صالحاً.
هل كانت تعرف ذلك من قبل؟ قلة دهشتها بدت وكأنها تشير إلى ذلك.
“حتى الآن، وفي المستقبل أيضًا. حتى إن لم تعد تعتبرني ابنك، سأظل أعتبرك والدي”، قال يوجين.
“لماذا تم إخبار سييل قبلي؟” شعر سايان بلمحة من الغيرة لأن توأمه قد عرف قبل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها كانت تشك في أنه سيصل إلى ذلك، إلا أنها كانت مستعدة، إذا طلب منها يوجين ذلك، لتعبئة ليس فقط الجيش الإمبراطوري تحت سيطرة عائلتها، كونتية كاينيس، بل وأيضًا جميع العلاقات التي شكلتها في الأوساط الاجتماعية الإمبراطورية حتى الآن.
“أنت مثله أيضًا”، قال يوجين.
لابد أن ذلك كان لحفظ ماء وجهه كرئيس الشيوخ.
“آه.” أمسك سايان صدره وهو يلهث. “مثله؟ ماذا تقصد؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..” تلا ذلك لحظة قصيرة من الصمت.
“أخي”، أجاب يوجين ببساطة.
لابد أن ذلك كان لحفظ ماء وجهه كرئيس الشيوخ.
“يا إلهي.” انهار سايان في كرسي وهو يتنفس بصعوبة.
“آه.” أمسك سايان صدره وهو يلهث. “مثله؟ ماذا تقصد؟” سأل.
“…..” تلا ذلك لحظة قصيرة من الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد سمعت أن يوجين حاول حتى التظاهر بعمره في طفولته لتجنب الشكوك. سواء كان قد تجنّب إتقان استخدام المرحاض في صغره عمداً أم لا، كان من الواضح أنه عاش مثل طفل في شبابه.
لم يكن لكلاين علاقة تذكر مع يوجين، لكنه تم تضمينه في المحادثة. تنحنح وقال، “همم… سأبقي هذا بعيدًا عن باقي الشيوخ.”
“أخي”، أجاب يوجين ببساطة.
لابد أن ذلك كان لحفظ ماء وجهه كرئيس الشيوخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتصرف بدافع اللحظة، وهو قرار مفاجئ”، اعترف يوجين بعبوس، “أنيس، كما قلت، سأندم بالتأكيد. لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً. ربما أبدأ في الندم بعد بضع ساعات فقط”.
حك كلاين لحيته بينما نظر إلى جينوس قبل أن يقول، “جينوس. يجب عليك أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر نفسه بالنسبة للسيد جيلاد، والسيدة أنسيلا، والسيد جيون”، قال يوجين، وهو ينظر إلى الثلاثي.
“لقد علمت بذلك منذ عدة سنوات”، اعترف جينوس، مقاطعًا كلاين.
كان عليه التحدث عن طبيعة دماء عائلة ليونهارت الفريدة وعن فيرموت في المستقبل أيضاً.
اتسعت عينا كلاين من الدهشة عند هذا الرد.
“هل هذا حقاً… حقاً على ما يرام؟” تمتمت أنيس وهي تمسك بيد يوجين.
في تلك اللحظة، تحدثت كارمن لأول مرة قائلة، “التناسخ”.
“نعم. لم تكن لدي نية لخداعك، سيدتي كارمن…” رد يوجين.
في اللحظة التي رفعت فيها صوتها، تركزت أنظار الجميع عليها. كانت معروفة بأنها الأكثر غرابة في عائلة لايون هارت، ومع ذلك، كانت واضحة بشأن التمييز بين الأمور العامة والخاصة. لو أن كارمن أعلنت أنها لا تستطيع معاملة يوجين كما كانت تفعل سابقًا، لأصبح الجو محرجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر نفسه بالنسبة للسيد جيلاد، والسيدة أنسيلا، والسيد جيون”، قال يوجين، وهو ينظر إلى الثلاثي.
“تناسخ هاميل…” تمتمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأسد الأسود الأحمق…” تمتمت كارمن وكأنها لم تسمعه.
“نعم. لم تكن لدي نية لخداعك، سيدتي كارمن…” رد يوجين.
تذكر أن صرخات يوجين كانت قليلة منذ أن كان رضيعًا. كان يبكي أحيانًا، لكن حتى ذلك بدا مختلفًا عن صرخات الرضع العادية. في ذلك الوقت، كان يبدو كما لو أنه، على الرغم من عدم التصديق، يبكي بشكل متعمد.
“الأسد الأسود الأحمق…” تمتمت كارمن وكأنها لم تسمعه.
بدا مرتبكًا، لكنه كان لديه فكرة تقريبية عن سبب استدعائهم. هو، مع الجميع، افترضوا أن الاجتماع كان لمناقشة المهاجم على قلعة الأسد الأسود.
تغير تعبير يوجين.
توجهت عينا يوجين بهدوء، وتغيرت الأجواء المحيطة به. الجميع انتظروا بصمت كلماته التالية.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
كون ساحرة عمرها مئات السنين تأخذ شاباً في العشرينات من عمره كتلميذ لها ثم تتورط عاطفياً معه كان سيُعتبر غير لائق.
لقد لبى الدعوة مع جنود العائلة، لكن جيرارد لم يكن محاربًا. حتى لو تعرفوا على المهاجم، لم يكن هناك أي سبب يجعله يرتدي درعه وأسلحته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات