You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 456

الغضب (4)

الغضب (4)

الفصل 456 الغضب (4)

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

“ماذا؟” لم يستطع الطيف إلا أن يصرخ في سؤال.

تابع ملك الشياطين المحبوس، الذي كان سجينًا وسجَّانًا في نفس الوقت، بهدوء سجنه: “كنت تريد أن تنتهي أخيرًا.” عندما فتح الطيف عينيه مجددًا، رأى حبات الرمل تتطاير مع هبوب الرياح.

لم يكن هذا مكان بابل أو فوضى. هذا المكان لم يكن حتى في هيلموت. فما الذي كان يفعله ملك الشياطين في السجن هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأصل، لم يكن لدى الطيف أي رغبة في التركيز أكثر على الحرب التي ستندلع قريبًا هنا في الصحراء. بعد أن يدفع الجميع إلى التحرك ويترك أميليا تعيث فسادًا كما تريد، كان سيضحي بأميليا ليوجين، الذي لديه مبرر أكثر من كافٍ ليبحث عنها شخصيًا، ثم… بعد ذلك…

حتى الآن، كان الطيف في طريقه إلى ناهاما. كان يطير فوق صحراء في وسط لا مكان. بعد أن اجتاز هذه الصحراء أولاً، كان ينوي تحديد موقعه التقريبي، ثم التوجه مباشرة إلى حيث كانت أميليا مروين.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

من المؤكد أن أميليا مروين ستصاب بالدهشة من ظهوره المفاجئ وقد تصرخ حتى. لذا، بعد أن يعطيها صفعة قوية على الخد… كان الطيف ينوي قتل السلطان.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك لأن الطيف شعر أن السلطان لم يعد ضروريًا.

كان الطيف يعرف ما هي هذه العالم الغريب. كان هذا هو قصر ملك الشياطين في السجن، الذي يقع عادةً في الطابق الحادي والتسعين من بابل. كان أيضًا المكان الذي اقتحمه الطيف قبل شهر فقط.

هزيمة ناهاما في هذه الحرب القادمة كانت مضمونة بالفعل. كان الطيف نفسه يأمل أيضًا في هزيمة ناهاما. لم يكن لديه أي نية لمنح السلطان المجد الذي كان الرجل يتمنى الحصول عليه. نظرًا لأن السلطان كان مُعدًا فقط للاستخدام كدمية، في كل الأحوال، بعد قتل السلطان… كان الطيف يفكر في التنكر في هيئة السلطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في الصحراء مرة أخرى. أخذ الطيف يلهث لالتقاط أنفاسه، ثم جلس بارتعاش. على عكس قصر ملك الشياطين، حيث لم يكن هناك شعاع ضوء واحد، كان الضوء هنا شديد السطوع.

لكن ما هذا؟ لماذا ظهر ملك الشياطين في السجن فجأة من لا مكان؟ استدار الطيف لينظر حوله، غير قادر تمامًا على فهم ما كان يحدث.

ومع ذلك، لم تكن هيموريا تشعر بالكثير من الاستياء من وضعها الحالي. لأن، في رأي هيموريا، سواء كانوا من التجار الأثرياء أو النبلاء رفيعي الشأن، أو الكهنة المتدينين، أو السكارى الذين يقضون أيامهم غارقين في الخمر، أو اللصوص الصغار الذين يسرقون جيوب الآخرين، أو القتلة الذين يطعنون الآخرين، وكل الأنواع الأخرى من الناس الذين يمكن العثور عليهم داخل هذه الأزقة، كانوا في النهاية مجرد بشر، مما يعني أن دماءهم لم تكن بطعم مختلف.

كانت السماء من حوله مظلمة. لم يكن هناك أي ضوء، لكن شكل ملك الشياطين كان واضحًا جدًا. كان كما لو أن صورة قد رُسمت بلون مختلف على ورقة سوداء.

الفصل 456 الغضب (4)

كان الطيف يعرف ما هي هذه العالم الغريب. كان هذا هو قصر ملك الشياطين في السجن، الذي يقع عادةً في الطابق الحادي والتسعين من بابل. كان أيضًا المكان الذي اقتحمه الطيف قبل شهر فقط.

في ذلك الوقت، كان الطيف يتمنى الموت. إذا مات أثناء قتاله لملك الشياطين في السجن، وإذا تمكن من إلحاق أدنى جرح بملك الشياطين خلال هذه العملية، فإنه كان يشعر أن ذلك سيكون موتًا مرضيًا. موت أفضل من ذلك الذي واجهه هامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هو قصرى”، أكد ملك الشياطين في السجن، الذي كان واقفًا في السماء، مبتسمًا. “… على الرغم من أنه قد يُطلق عليه ذلك، إلا أنني لا أعتبره قصرًا حقًا.”

بعد كل ما مرت به، انتهى المطاف بهيموريا متخفية في ظلال أزقة المدينة الخلفية ضمن أحياء الفقراء في هاوريا.

لم يستطع الطيف فهم ما كان يعنيه ملك الشياطين بتلك الكلمات وبتلك الابتسامة. كان ذلك جزئيًا لأن ملك الشياطين في السجن الذي يواجهه الآن يبدو مختلفًا تمامًا عن المرة الأخيرة التي التقيا فيها. من جهة، بدا سعيدًا حقًا. أيضًا…

«ما… هذا…؟» همست هيموريا.

“هذا المكان يتماشى جيدًا مع اسمي”، كشف ملك الشياطين في السجن.

«غغرك»، طحنت هيموريا أسنانها بغيظ.

… كان يقدم تلميحات كريمة لسؤال لم يسأله الطيف بعد.

همس ملك الشياطين المحبوس لنفسه وهو يبتسم بتفهم، مدركًا أخيرًا ما قد يكون هدف فيرموث: “هذا هو الحال إذن.”

“إنه سجن”، تمتم الطيف بصوت منخفض.

أومأ ملك الشياطين موافقًا وقال: “ليس طلبًا صعبًا لتنفيذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان مكانًا يتماشى جيدًا مع الاسم “السجن”، أليس ذلك يعني أنه سجن؟ بالطبع، لم يكن الطيف لا يزال قادرًا على فهم ما يعنيه حقًا تسميته سجنًا.

“…” ظل الطيف منحنيًا بصمت هكذا لفترة طويلة.

ومع ذلك، على الأقل من ما كان مرئيًا حاليًا، اعتقد أن كلمة سجن تناسب هذا المكان تمامًا. كان هذا فضاءً لا يوجد فيه مصدر ضوء. لم يفهم كيف يمكن لقصر ملك الشياطين أن يمتد من الطابق الحادي والتسعين من بابل إلى الطابق التاسع والتسعين، ولكن كل من هذه الطوابق التسعة كانت مليئة تمامًا بالظلام.

امتدت السلسلة الطويلة ولمست الشبح.

لم يكن هناك أي ضوء يضيء هذا الظلام. قد يبدو كسماء الليل، لكن لم تكن هناك نجوم أو قمر. ومع ذلك، بدت وجودهما بوضوح تحمل لونًا وبارزًا ضد سواد محيطهما.

“هذا المكان يتماشى جيدًا مع اسمي”، كشف ملك الشياطين في السجن.

أمام الطيف كان ملك الشياطين في السجن الوحيد.

لكن بعد سماع أخبار عديدة، تخلت عن هذا الطريق. فحتى لو أصبحت ملكة شياطين، بدا لها أنها ستصبح في النهاية تحت سطوة ذلك اللعين يوجين ليونهارت، والقديسة، والحكيمة سيينا.

بينما كان يطفو في وسط الظلام هكذا، بدا ملك الشياطين حقًا يجسد لقبه. كان هذا بالفعل شخصًا دوره هو سجن شيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الشبح وهو يضغط رأسه على الأرض في ألم شديد. شعر كأن جمجمته تتفكك. كان عقله على وشك الانهيار بعد أن أجبر على استيعاب معرفة لا يريد قبولها، ورأى انعكاسات مشوهة من الصور تمر أمام عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في نفس الوقت، بدا أن ملك الشياطين كان أيضًا شخصًا قد تم سجنه بنفسه. فقط انظر إلى ظهر ملك الشياطين. يتجاوز عدد تلك السلاسل الآلاف أو حتى عشرات الآلاف، فقد كانت مرتبطة بظهره بعدد لا يُحصى.

أحد السلاسل العديدة المتصلة بظهر ملك الشياطين المحبوس اهتزت وبدأت في التحرك. حاول الشبح بسرعة أن يتفاداها، لكنه وجد نفسه عاجزًا عن الحركة. لم يستطع الهروب من هذا المكان، حتى باستخدام قوة الدمار المظلمة. هذا المكان الأسود القاتم، سواء كان قصرًا أو سجنًا، حبس وجود الشبح ذاته.

هل كانت تلك السلاسل تسجن ملك الشياطين نفسه؟ أم ربما، كان ملك الشياطين يسجن كيانًا آخر بتلك السلاسل؟ لم يستطع الطيف أن يعرف أين يكمن الاختلاف بالضبط.

… كان يقدم تلميحات كريمة لسؤال لم يسأله الطيف بعد.

“هذا صحيح”، أومأ ملك الشياطين في السجن مبتسمًا. “تمامًا كما قلت، هذا المكان هو سجن.”

لكن ليس بعد الآن.

“هل هذا سجنك؟” سأل الطيف بتردد.

ومع ذلك، حدث تغيير هائل في العواطف التي استثمرها الطيف في خطته. كانت هناك إضافة لشعور بالإلحاح.

لكن ملك الشياطين في السجن استمر في الابتسام على نطاق واسع بدلاً من إعطاء إجابة فورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الشبح وهو يضغط رأسه على الأرض في ألم شديد. شعر كأن جمجمته تتفكك. كان عقله على وشك الانهيار بعد أن أجبر على استيعاب معرفة لا يريد قبولها، ورأى انعكاسات مشوهة من الصور تمر أمام عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير الطيف الموضوع، “لا أعرف لماذا تفعل هذا. ألم تقم بطردي من هنا في المرة السابقة؟”

كانت هيموريا قد خانت أميليا بالفعل، لكن لم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور ببعض الضيق لأن الساحرة السوداء اكتشفت الأمر بهذه السرعة. فهي لم تخن أميليا بشكل مباشر؛ بل كانت تتآمر على خيانتها.

“ذلك لأنه، في ذلك الوقت، لم أستطع منحك ما أردته”، أجاب ملك الشياطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

— هل تشعر بالارتباك؟

هربت هيموريا قبل أن يتم شد الحبل مرة أخرى. فماذا لو قرأت أميليا أفكارها، وكشفت أحلام الخيانة؟ لن تنتهي الأمور فقط بالعقوبات العنيفة التي تلقتها من قبل. لم تكن هيموريا تريد الموت، لذا انزلقت في الظلام وانتهى بها الأمر بالتجول في الأحياء الفقيرة.

— هل تبحث عن معنى وجودك والقوة التي تم منحها لك؟

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

— يبدو أنك تفضل الموت على يدي بدلاً من ذلك.

ذكريات هامل وذكريات الطيف تمازجت معًا. كلا الذكريتين أسهمت بصورة للعالم أمامه كما كان ذات مرة، وتداخلت الصورتان في رؤية الطيف. لبضع لحظات، كان الطيف يشاهد صورة لعالم ينبع بالكامل من ذكرياته، عالم لم يعد موجودًا في هذا اليوم الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذا القصر، في هذا السجن… كانت تلك هي الكلمات التي قالها ملك الشياطين في السجن له.

همس ملك الشياطين المحبوس: “سأريك شيئًا إذن.”

— يبدو أنك تفهم شيئًا خاطئًا.

كانت المباني الطويلة حولها تسمح برؤية ضيقة للسماء. حاولت هيموريا تجنب لفت الانتباه غير المرغوب فيه، لكن الآن لم يكن أمامها خيار سوى التحرك. بخوف، قفزت هيموريا إلى سطح أحد المباني القريبة.

في ذلك الوقت، كان الطيف يتمنى الموت. إذا مات أثناء قتاله لملك الشياطين في السجن، وإذا تمكن من إلحاق أدنى جرح بملك الشياطين خلال هذه العملية، فإنه كان يشعر أن ذلك سيكون موتًا مرضيًا. موت أفضل من ذلك الذي واجهه هامل.

كان ملك الشياطين قد أنكر رغبة الطيف، وسخر منه، واستمر في القول: “ملك الشياطين ليس إلهًا.” لذا، لم يكن هناك سبب لملك الشياطين في السجن لمنح رغبة الطيف الصادقة.

— بما أنك قد جئت هنا تبحث عن الموت على يدي، فلا يوجد طريقة سأقتلك بها.

ولهذا، قرر ملك الشياطين المحبوس التدخل في هذا المصير الذي نشأ حديثًا. أراد أن ينتهز الفرصة ليشاهد هذا المصير الذي لا يمكن أن يتكرر، والمقدر له أن يوجد مرة واحدة فقط.

كان ملك الشياطين قد أنكر رغبة الطيف، وسخر منه، واستمر في القول: “ملك الشياطين ليس إلهًا.” لذا، لم يكن هناك سبب لملك الشياطين في السجن لمنح رغبة الطيف الصادقة.

ترك لوحده في قصره، تلاشت الابتسامة من وجه ملك الشياطين المحبوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“معنى وجودك هو شيء تحتاج إلى البحث عنه بنفسك”، همس ملك الشياطين في السجن بالكلمات التي فشل الطيف في سماعها في المرة الأخيرة التي التقيا فيها. “ليس شيئًا يجب أن تبحث عنه من ملك الشياطين.”

ربما كان هذا لأن هيموريا لم تعتبر نفسها يومًا ذواقة. ومع ذلك، لم تشعر هيموريا بالكثير من الاستياء من حقيقة أن حياتها قد قادتها لتشرب دماء المتسولين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

“ماذا؟” عبس الطيف، حيث كان يواجه صعوبة في سماع ملك الشياطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في الصحراء مرة أخرى. أخذ الطيف يلهث لالتقاط أنفاسه، ثم جلس بارتعاش. على عكس قصر ملك الشياطين، حيث لم يكن هناك شعاع ضوء واحد، كان الضوء هنا شديد السطوع.

“أوه، طيفي بلا اسم، لقد وجدت الإجابة على وجودك بنفسك. لا يبدو أنها إجابة مرضية جدًا في عيني، ولكن كما قلت… أنا لست إلهًا. إذا كانت هذه هي الإجابة التي وجدتها بنفسك وإذا كانت ترضيك، فإنها يجب أن تكون الإجابة الصحيحة بالنسبة لك،” شجعه ملك الشياطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا القصر، في هذا السجن… كانت تلك هي الكلمات التي قالها ملك الشياطين في السجن له.

غالبًا ما تكرر القدر نفسه. كان ملك الشياطين في السجن أكثر وعياً بهذه الحقيقة من أي ملك شياطين آخر، أو أي إله، أو حتى أي كائن آخر في هذا العالم.

سأل الشبح بضعف وهو يحاول التقاط أنفاسه: “ما الذي فعلته بي؟… ما نوع الإجابة… التي تريدها مني؟”

قال ملك الشياطين، مشيرًا برأسه: “لهذا السبب، عليَّ أن أقرّ بوجودك. أنت حقًّا مميز.”

أدار الطيف رأسه إلى الجانب. رأى مدينة مختلفة عن تلك التي كان ينظر إليها للتو. كانت هذه أكثر مدينة صاخبة في كل أنحاء نهامة، العاصمة هاوريا. الطيف نظر مباشرة إلى قصر السلطان، ذلك المبنى الجميل الذي يقف شامخًا في وسط المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نمو الشبح هو ما دفع ملك الشياطين ليقول بثقة الجملة التالية:

رأت هيموريا جبال الألفية التي كانت من قبل مدمجة في سماء المدينة تحت الأرض رافيستا. وبالإضافة إلى ذلك، رأت العديد من الوحوش الشيطانية الأخرى التي كانت مغلقة في رافيستا تطفو الآن داخل تلك السحب.

“أنت كيان فريد لا يمكن أن يوجد في المرة القادمة، ولا يمكن أن يوجد إلا الآن فقط.”

“أوه، طيفي بلا اسم، لقد وجدت الإجابة على وجودك بنفسك. لا يبدو أنها إجابة مرضية جدًا في عيني، ولكن كما قلت… أنا لست إلهًا. إذا كانت هذه هي الإجابة التي وجدتها بنفسك وإذا كانت ترضيك، فإنها يجب أن تكون الإجابة الصحيحة بالنسبة لك،” شجعه ملك الشياطين.

لم يكن من الممكن تكرار مصير الشبح الحالي أبدًا.

لم يكن لدى الشبح رغبة في الإجابة على السؤال الذي كان ملك الشياطين المحبوس فضوليًا بشأنه.

ولهذا، قرر ملك الشياطين المحبوس التدخل في هذا المصير الذي نشأ حديثًا. أراد أن ينتهز الفرصة ليشاهد هذا المصير الذي لا يمكن أن يتكرر، والمقدر له أن يوجد مرة واحدة فقط.

قال ملك الشياطين متسائلًا: “أيها الشبح الذي لا اسم له، أريد أن أعرف إجابتك على سؤال وجودك كشيء لا يمكن أن يوجد، ولا يجب أن يوجد، ومع ذلك لا يزال موجودًا.”

قال الشبح بتحدٍّ وهو يلتقط أنفاسه: “فقط أخرجني من هنا. أعدني إلى حيث كنت ذاهبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كليكتكليك.

لكن بعد سماع أخبار عديدة، تخلت عن هذا الطريق. فحتى لو أصبحت ملكة شياطين، بدا لها أنها ستصبح في النهاية تحت سطوة ذلك اللعين يوجين ليونهارت، والقديسة، والحكيمة سيينا.

أحد السلاسل العديدة المتصلة بظهر ملك الشياطين المحبوس اهتزت وبدأت في التحرك. حاول الشبح بسرعة أن يتفاداها، لكنه وجد نفسه عاجزًا عن الحركة. لم يستطع الهروب من هذا المكان، حتى باستخدام قوة الدمار المظلمة. هذا المكان الأسود القاتم، سواء كان قصرًا أو سجنًا، حبس وجود الشبح ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن….

همس ملك الشياطين المحبوس: “سأريك شيئًا إذن.”

كانت المباني الطويلة حولها تسمح برؤية ضيقة للسماء. حاولت هيموريا تجنب لفت الانتباه غير المرغوب فيه، لكن الآن لم يكن أمامها خيار سوى التحرك. بخوف، قفزت هيموريا إلى سطح أحد المباني القريبة.

امتدت السلسلة الطويلة ولمست الشبح.

حتى الآن، كان الطيف في طريقه إلى ناهاما. كان يطير فوق صحراء في وسط لا مكان. بعد أن اجتاز هذه الصحراء أولاً، كان ينوي تحديد موقعه التقريبي، ثم التوجه مباشرة إلى حيث كانت أميليا مروين.

لم يستطع الشبح الهروب من هذا التماس. لم تحاول السلسلة أن تخترق جسده أو تحطمه إلى قطع. كانت مجرد لمسة خفيفة.

من المؤكد أن أميليا مروين ستصاب بالدهشة من ظهوره المفاجئ وقد تصرخ حتى. لذا، بعد أن يعطيها صفعة قوية على الخد… كان الطيف ينوي قتل السلطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان الصدمة التي شعر بها الشبح بسبب هذه اللمسة أشد من شعوره لو كانت السلسلة اخترقت جسده أو حطمته. كانت أكثر إيلامًا ومرارة من ذلك الأبد الذي قضاه وهو ممزوج بقوة الدمار المظلمة خلال عملية ولادته كالتجسيد للدمار.

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

مرّ الوقت ببطء.

“ماذا؟” عبس الطيف، حيث كان يواجه صعوبة في سماع ملك الشياطين.

ظل ملك الشياطين المحبوس ينتظر بصبر ودون إظهار أي علامة على نفاد الصبر. كان فضوله حقيقيًا واهتمامه كبيرًا لمعرفة نوع الإجابة التي قد يخرج بها الشبح الآن.

«غغرك»، طحنت هيموريا أسنانها بغيظ.

في النهاية، فتح الشبح شفتيه بضعف وقال: “ما الذي…؟”

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

عاجزًا عن الوقوف منتصبًا، تمايل الشبح وسقط على ركبتيه.

كان الطيف يعرف ما هي هذه العالم الغريب. كان هذا هو قصر ملك الشياطين في السجن، الذي يقع عادةً في الطابق الحادي والتسعين من بابل. كان أيضًا المكان الذي اقتحمه الطيف قبل شهر فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح الشبح وهو يضغط رأسه على الأرض في ألم شديد. شعر كأن جمجمته تتفكك. كان عقله على وشك الانهيار بعد أن أجبر على استيعاب معرفة لا يريد قبولها، ورأى انعكاسات مشوهة من الصور تمر أمام عينيه.

“أووررر…” في النهاية، لم يستطع الطيف تحمله أكثر من ذلك، وبدأ في التقيؤ، لكن الشيء الوحيد الذي خرج من فمه كان دماً أسود. وبينما كان يحفر في الرمال بأصابعه، أمسك الطيف برأسه واستمر في بصق الدم الداكن مرارًا وتكرارًا.

سأل الشبح بضعف وهو يحاول التقاط أنفاسه: “ما الذي فعلته بي؟… ما نوع الإجابة… التي تريدها مني؟”

رأت هيموريا جبال الألفية التي كانت من قبل مدمجة في سماء المدينة تحت الأرض رافيستا. وبالإضافة إلى ذلك، رأت العديد من الوحوش الشيطانية الأخرى التي كانت مغلقة في رافيستا تطفو الآن داخل تلك السحب.

رد ملك الشياطين المحبوس: “ليس لدي أي توقعات بشأن ما قد تكون إجابتك، لأن أي إجابة تتوصل إليها ستكون الصحيحة بالنسبة لك.”

ظل ملك الشياطين المحبوس ينتظر بصبر ودون إظهار أي علامة على نفاد الصبر. كان فضوله حقيقيًا واهتمامه كبيرًا لمعرفة نوع الإجابة التي قد يخرج بها الشبح الآن.

سأل الشبح بعد لحظة صمت وهو بالكاد يستطيع التنفس: “إذًا لماذا… تفعل شيئًا كهذا… معي؟ لماذا تختارني أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش الطيف بعينيه بضع مرات. عندما فعل ذلك، عادت رؤيته لتشاهد الواقع. وسرعان ما اتخذ الطيف قراره بشأن خطوته التالية. لم تتغير خطته كثيرًا عن ما كان ينوي فعله في الأصل.

أجابه ملك الشياطين: “بصفتي كيانًا متصلًا بكل سبب ونتيجة في هذا العالم، لا يمكنني التدخل مباشرة في الحاضر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو قصرى”، أكد ملك الشياطين في السجن، الذي كان واقفًا في السماء، مبتسمًا. “… على الرغم من أنه قد يُطلق عليه ذلك، إلا أنني لا أعتبره قصرًا حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت الشبح يستمع بصمت إلى هذا الادعاء.

ذكريات هامل وذكريات الطيف تمازجت معًا. كلا الذكريتين أسهمت بصورة للعالم أمامه كما كان ذات مرة، وتداخلت الصورتان في رؤية الطيف. لبضع لحظات، كان الطيف يشاهد صورة لعالم ينبع بالكامل من ذكرياته، عالم لم يعد موجودًا في هذا اليوم الحالي.

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

ذكريات هامل وذكريات الطيف تمازجت معًا. كلا الذكريتين أسهمت بصورة للعالم أمامه كما كان ذات مرة، وتداخلت الصورتان في رؤية الطيف. لبضع لحظات، كان الطيف يشاهد صورة لعالم ينبع بالكامل من ذكرياته، عالم لم يعد موجودًا في هذا اليوم الحالي.

قال الشبح بتحدٍّ وهو يلتقط أنفاسه: “فقط أخرجني من هنا. أعدني إلى حيث كنت ذاهبًا.”

ظل ملك الشياطين المحبوس ينتظر بصبر ودون إظهار أي علامة على نفاد الصبر. كان فضوله حقيقيًا واهتمامه كبيرًا لمعرفة نوع الإجابة التي قد يخرج بها الشبح الآن.

لم يكن لدى الشبح رغبة في الإجابة على السؤال الذي كان ملك الشياطين المحبوس فضوليًا بشأنه.

بمعنى آخر، لم يكن لدى هيموريا مشكلة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتأمين وجباتها. بعد شرب دماء متنوعة ومضغ جميع أنواع اللحم، وجدت أن معظم البشر صالحون للأكل طالما كانوا على قيد الحياة عندما تقع يديها عليهم.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

“…” نهض الطيف بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يرى ذلك في عيني الشبح. بالمقارنة مع لقائهما الأول في بابل، كان الشبح يشعر بارتباك لا يُقارن بكل ما كان يعتقد أنه يعرفه. ومع ذلك، فإن الشبح سيجد الإجابة. الآن بعد أن كُشف له عن أسرار أعمق، يجب أن يكون قادرًا على العثور على الإجابة الصحيحة.

الآن عرف لماذا اختار ذلك الرجل البائس ولكنه نبيل، المصمم ولكن يائس، كائنًا ليكون تجسيدًا له.

أراد الشبح أن يُرسل إلى وجهته المقصودة… ابتسم ملك الشياطين المحبوس ابتسامة عريضة وهز رأسه بالموافقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

وقال الشبح بحدة، بينما خرجت الكلمات من بين أسنانه الملتصقة.

ربما كان هذا لأن هيموريا لم تعتبر نفسها يومًا ذواقة. ومع ذلك، لم تشعر هيموريا بالكثير من الاستياء من حقيقة أن حياتها قد قادتها لتشرب دماء المتسولين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

على الرغم من أن الكلمات التالية جاءت بدون سابق إنذار، إلا أن ملك الشياطين المحبوس لم يتفاجأ بطلب الشبح الإضافي. بل، في الواقع، بدا أنه يستمتع بطلبه.

الآن عرف لماذا اختار ذلك الرجل البائس ولكنه نبيل، المصمم ولكن يائس، كائنًا ليكون تجسيدًا له.

أومأ ملك الشياطين موافقًا وقال: “ليس طلبًا صعبًا لتنفيذه.”

كانت هيموريا قد خانت أميليا بالفعل، لكن لم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور ببعض الضيق لأن الساحرة السوداء اكتشفت الأمر بهذه السرعة. فهي لم تخن أميليا بشكل مباشر؛ بل كانت تتآمر على خيانتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بذلك، غادر الشبح.

هربت هيموريا قبل أن يتم شد الحبل مرة أخرى. فماذا لو قرأت أميليا أفكارها، وكشفت أحلام الخيانة؟ لن تنتهي الأمور فقط بالعقوبات العنيفة التي تلقتها من قبل. لم تكن هيموريا تريد الموت، لذا انزلقت في الظلام وانتهى بها الأمر بالتجول في الأحياء الفقيرة.

ترك لوحده في قصره، تلاشت الابتسامة من وجه ملك الشياطين المحبوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرى ذلك في عيني الشبح. بالمقارنة مع لقائهما الأول في بابل، كان الشبح يشعر بارتباك لا يُقارن بكل ما كان يعتقد أنه يعرفه. ومع ذلك، فإن الشبح سيجد الإجابة. الآن بعد أن كُشف له عن أسرار أعمق، يجب أن يكون قادرًا على العثور على الإجابة الصحيحة.

همس ملك الشياطين المحبوس لنفسه وهو يبتسم بتفهم، مدركًا أخيرًا ما قد يكون هدف فيرموث: “هذا هو الحال إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان مكانًا يتماشى جيدًا مع الاسم “السجن”، أليس ذلك يعني أنه سجن؟ بالطبع، لم يكن الطيف لا يزال قادرًا على فهم ما يعنيه حقًا تسميته سجنًا.

الآن عرف لماذا اختار ذلك الرجل البائس ولكنه نبيل، المصمم ولكن يائس، كائنًا ليكون تجسيدًا له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن الطيف شعر أن السلطان لم يعد ضروريًا.

تابع ملك الشياطين المحبوس، الذي كان سجينًا وسجَّانًا في نفس الوقت، بهدوء سجنه: “كنت تريد أن تنتهي أخيرًا.”
عندما فتح الطيف عينيه مجددًا، رأى حبات الرمل تتطاير مع هبوب الرياح.

ومع ذلك، كان الطيف يعتقد أن هذا كان جيدًا بما فيه الكفاية. في النهاية، سينتهي قتالهما بانتصار الشخص الحقيقي، وسيحصل الطيف على النهاية المناسبة لطبيعته كنسخة مزيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان في الصحراء مرة أخرى. أخذ الطيف يلهث لالتقاط أنفاسه، ثم جلس بارتعاش. على عكس قصر ملك الشياطين، حيث لم يكن هناك شعاع ضوء واحد، كان الضوء هنا شديد السطوع.

ترك لوحده في قصره، تلاشت الابتسامة من وجه ملك الشياطين المحبوس.

انحنى الطيف إلى الأمام ووضع كفيه على الرمال. كانت الرمال الساخنة، التي احترقت بأشعة الشمس المتوهجة، تحرق راحتيه.

قبل فترة، ظهرت أميليا فجأة في نحاما دون حتى التواصل مع هيموريا مسبقًا. لم يكن لأميليا أيضًا المظهر المميت الذي رأته هيموريا في آخر لقاء لهما. لذا عندما التقت هيموريا، التي بدت بصحة جيدة، مع أميليا، أدركت الساحرة السوداء على الفور أن الحبل الذي يقيدها أصبح مرتخيًا.

تنقط… تنقط…

من المؤكد أن أميليا مروين ستصاب بالدهشة من ظهوره المفاجئ وقد تصرخ حتى. لذا، بعد أن يعطيها صفعة قوية على الخد… كان الطيف ينوي قتل السلطان.

قطرات باردة من العرق سقطت على الرمال وتبخرت على الفور.

ذكريات هامل وذكريات الطيف تمازجت معًا. كلا الذكريتين أسهمت بصورة للعالم أمامه كما كان ذات مرة، وتداخلت الصورتان في رؤية الطيف. لبضع لحظات، كان الطيف يشاهد صورة لعالم ينبع بالكامل من ذكرياته، عالم لم يعد موجودًا في هذا اليوم الحالي.

“…” ظل الطيف منحنيًا بصمت هكذا لفترة طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك، غادر الشبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما أراه له ملك الشياطين في الأسر، وأجبره على فهمه، كان يدور في ذهنه.

أمام الطيف كان ملك الشياطين في السجن الوحيد.

“أووررر…” في النهاية، لم يستطع الطيف تحمله أكثر من ذلك، وبدأ في التقيؤ، لكن الشيء الوحيد الذي خرج من فمه كان دماً أسود. وبينما كان يحفر في الرمال بأصابعه، أمسك الطيف برأسه واستمر في بصق الدم الداكن مرارًا وتكرارًا.

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

كراك كراك كراك!

الآن، لم يعد السيد الحقيقي لهذا القصر هو السلطان. كانت أميليا ميروين جالسة حاليًا على العرش في القصر بدلًا من السلطان. أساتذة الزنازين في الصحراء، الذين يفتخرون بتاريخهم الطويل، رفعوا أميليا ميروين إلى منصب سيدتهم الكبرى وأقسموا على خدمتها. مئات السحرة السود قد خيموا داخل القصر، والعشرات من الشياطين رفيعي المرتبة كانوا يستمتعون بوقتهم مع حريم السلطان.

أصابعه حفرت في جمجمته، وبدأ خليط من الدم والمادة الدماغية بالتدفق.

وإذا أصبح العالم أكثر فوضى، فسيكون ذلك مرضيًا كذلك.

ومع أن جانبي رأسه قد سحقا للتو، لم يستطع الطيف إيقاف الأفكار التي كانت تلاحقه في عقله.

— يبدو أنك تفضل الموت على يدي بدلاً من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا، مهما كان ما سأختاره، هل سيكون حقًا القرار الصائب بالنسبة لي؟”

بإجبار نفسه على الوقوف، رفع الطيف رأسه لينظر إلى السماء.

ملك الشياطين في الأسر تصرف وكأنه كان يصرح بالأمر البديهي.

انحنى الطيف إلى الأمام ووضع كفيه على الرمال. كانت الرمال الساخنة، التي احترقت بأشعة الشمس المتوهجة، تحرق راحتيه.

عض الطيف شفته السفلية وأمسك خصلات من شعره المتجدد حديثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تصرفاتها ممكنة إلا لأن أميليا كانت تحتضر. فقد أصبح الاتصال بينهما أضعف بسبب المسافة، ولم يعد تحكم أميليا فيها قويًا كما كان من قبل. علاوة على ذلك، ازدادت قوة هيموريا نتيجة حصولها على دم ألفييرو.

“…” نهض الطيف بصمت.

تابع ملك الشياطين: “مع ذلك، أنت فريد. لم أتمكن من التنبؤ بوجودك. ولن يوجد كيان آخر مثلك في المستقبل أيضًا.”

بإجبار نفسه على الوقوف، رفع الطيف رأسه لينظر إلى السماء.

لكن ما هذا؟ لماذا ظهر ملك الشياطين في السجن فجأة من لا مكان؟ استدار الطيف لينظر حوله، غير قادر تمامًا على فهم ما كان يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الشمس الحارقة ساطعة للغاية لدرجة أنه شعر وكأنها تحرق عينيه. بدت السماء، المشوهة بسبب حرارة الشمس، عميقة وزرقاء. لبضع لحظات، اكتفى الطيف بالنظر إلى السماء السامية.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

ثم أدار رأسه. رأى الطيف الصحراء بموجاتها اللامتناهية من الكثبان الرملية. عبر الرياح الرملية، في مسافة بعيدة، رأى الطيف ما كان يأمل أن يراه: مدينة بُنيت وسط هذه الصحراء القاحلة. حتى في هذه الأرض التي لا يوجد فيها سوى الرمل، استطاع الناس تكوين حياة لهم.

امتدت السلسلة الطويلة ولمست الشبح.

نظر الطيف أبعد إلى المسافة.

قال ملك الشياطين، مشيرًا برأسه: “لهذا السبب، عليَّ أن أقرّ بوجودك. أنت حقًّا مميز.”

ذكريات هامل وذكريات الطيف تمازجت معًا. كلا الذكريتين أسهمت بصورة للعالم أمامه كما كان ذات مرة، وتداخلت الصورتان في رؤية الطيف. لبضع لحظات، كان الطيف يشاهد صورة لعالم ينبع بالكامل من ذكرياته، عالم لم يعد موجودًا في هذا اليوم الحالي.

ترك لوحده في قصره، تلاشت الابتسامة من وجه ملك الشياطين المحبوس.

هذا الشعور المنعش هدأ قلب الطيف، مما جعله نفسه يفاجأ بمدى سرعة استقرار قلبه.

همس ملك الشياطين المحبوس لنفسه وهو يبتسم بتفهم، مدركًا أخيرًا ما قد يكون هدف فيرموث: “هذا هو الحال إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمش الطيف بعينيه بضع مرات. عندما فعل ذلك، عادت رؤيته لتشاهد الواقع. وسرعان ما اتخذ الطيف قراره بشأن خطوته التالية. لم تتغير خطته كثيرًا عن ما كان ينوي فعله في الأصل.

… كان يقدم تلميحات كريمة لسؤال لم يسأله الطيف بعد.

ومع ذلك، حدث تغيير هائل في العواطف التي استثمرها الطيف في خطته. كانت هناك إضافة لشعور بالإلحاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأصل، لم يكن لدى الطيف أي رغبة في التركيز أكثر على الحرب التي ستندلع قريبًا هنا في الصحراء. بعد أن يدفع الجميع إلى التحرك ويترك أميليا تعيث فسادًا كما تريد، كان سيضحي بأميليا ليوجين، الذي لديه مبرر أكثر من كافٍ ليبحث عنها شخصيًا، ثم… بعد ذلك…

أدار الطيف رأسه إلى الجانب. رأى مدينة مختلفة عن تلك التي كان ينظر إليها للتو. كانت هذه أكثر مدينة صاخبة في كل أنحاء نهامة، العاصمة هاوريا. الطيف نظر مباشرة إلى قصر السلطان، ذلك المبنى الجميل الذي يقف شامخًا في وسط المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس الحارقة ساطعة للغاية لدرجة أنه شعر وكأنها تحرق عينيه. بدت السماء، المشوهة بسبب حرارة الشمس، عميقة وزرقاء. لبضع لحظات، اكتفى الطيف بالنظر إلى السماء السامية.

الآن، لم يعد السيد الحقيقي لهذا القصر هو السلطان. كانت أميليا ميروين جالسة حاليًا على العرش في القصر بدلًا من السلطان. أساتذة الزنازين في الصحراء، الذين يفتخرون بتاريخهم الطويل، رفعوا أميليا ميروين إلى منصب سيدتهم الكبرى وأقسموا على خدمتها. مئات السحرة السود قد خيموا داخل القصر، والعشرات من الشياطين رفيعي المرتبة كانوا يستمتعون بوقتهم مع حريم السلطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معنى وجودك هو شيء تحتاج إلى البحث عنه بنفسك”، همس ملك الشياطين في السجن بالكلمات التي فشل الطيف في سماعها في المرة الأخيرة التي التقيا فيها. “ليس شيئًا يجب أن تبحث عنه من ملك الشياطين.”

نظر الطيف إلى وكر الشياطين الصغار باستياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يكون هذا أحد أعمق أماني هيموريا، لكن ما تريده أكثر من ذلك هو موت أميليا. كانت أعظم أمنياتها أن ترى أميليا تموت ميتة بائسة أمام عينيها. وإذا كانت وفاة أميليا قد جاءت نتيجة لخيانتها، فسيكون ذلك–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الأصل، لم يكن لدى الطيف أي رغبة في التركيز أكثر على الحرب التي ستندلع قريبًا هنا في الصحراء. بعد أن يدفع الجميع إلى التحرك ويترك أميليا تعيث فسادًا كما تريد، كان سيضحي بأميليا ليوجين، الذي لديه مبرر أكثر من كافٍ ليبحث عنها شخصيًا، ثم… بعد ذلك…

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

كما فعل مع مولون، أراد الطيف أن يقاتل مع يوجين. لم يكن لديه أي أمل بأن يكون لدى يوجين ما يقوله عنه بشيء حسن. كما لم يكن يتوقع أن يعترف به يوجين.

ومع ذلك، كان الطيف يعتقد أن هذا كان جيدًا بما فيه الكفاية. في النهاية، سينتهي قتالهما بانتصار الشخص الحقيقي، وسيحصل الطيف على النهاية المناسبة لطبيعته كنسخة مزيفة.

“ماذا؟” عبس الطيف، حيث كان يواجه صعوبة في سماع ملك الشياطين.

هذا ما كان يخطط الطيف أن يكون خاتمة حياته.

لكن ليس بعد الآن.

لكن ليس بعد الآن.

الآن عرف لماذا اختار ذلك الرجل البائس ولكنه نبيل، المصمم ولكن يائس، كائنًا ليكون تجسيدًا له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

تابع ملك الشياطين المحبوس، الذي كان سجينًا وسجَّانًا في نفس الوقت، بهدوء سجنه: “كنت تريد أن تنتهي أخيرًا.” عندما فتح الطيف عينيه مجددًا، رأى حبات الرمل تتطاير مع هبوب الرياح.

بعد كل ما مرت به، انتهى المطاف بهيموريا متخفية في ظلال أزقة المدينة الخلفية ضمن أحياء الفقراء في هاوريا.

ومع ذلك، على الأقل من ما كان مرئيًا حاليًا، اعتقد أن كلمة سجن تناسب هذا المكان تمامًا. كان هذا فضاءً لا يوجد فيه مصدر ضوء. لم يفهم كيف يمكن لقصر ملك الشياطين أن يمتد من الطابق الحادي والتسعين من بابل إلى الطابق التاسع والتسعين، ولكن كل من هذه الطوابق التسعة كانت مليئة تمامًا بالظلام.

ومع ذلك، لم تكن هيموريا تشعر بالكثير من الاستياء من وضعها الحالي. لأن، في رأي هيموريا، سواء كانوا من التجار الأثرياء أو النبلاء رفيعي الشأن، أو الكهنة المتدينين، أو السكارى الذين يقضون أيامهم غارقين في الخمر، أو اللصوص الصغار الذين يسرقون جيوب الآخرين، أو القتلة الذين يطعنون الآخرين، وكل الأنواع الأخرى من الناس الذين يمكن العثور عليهم داخل هذه الأزقة، كانوا في النهاية مجرد بشر، مما يعني أن دماءهم لم تكن بطعم مختلف.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

بمعنى آخر، لم يكن لدى هيموريا مشكلة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتأمين وجباتها. بعد شرب دماء متنوعة ومضغ جميع أنواع اللحم، وجدت أن معظم البشر صالحون للأكل طالما كانوا على قيد الحياة عندما تقع يديها عليهم.

“أنت كيان فريد لا يمكن أن يوجد في المرة القادمة، ولا يمكن أن يوجد إلا الآن فقط.”

ربما كان هذا لأن هيموريا لم تعتبر نفسها يومًا ذواقة. ومع ذلك، لم تشعر هيموريا بالكثير من الاستياء من حقيقة أن حياتها قد قادتها لتشرب دماء المتسولين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

“هل هذا سجنك؟” سأل الطيف بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن….

“ذلك لأنه، في ذلك الوقت، لم أستطع منحك ما أردته”، أجاب ملك الشياطين.

الواقع كان أن هيموريا لم يكن لديها خيار سوى أن تختبئ في هذه الأحياء. أيضًا، كان الألم المتكرر في صدرها يتسبب في شعور هيموريا بالخوف المستمر.

“إنه سجن”، تمتم الطيف بصوت منخفض.

«ستحاول تلك الحقيرة قتلي بالتأكيد إذا حصلت على الفرصة»، فكرت هيموريا بقلق.

— بما أنك قد جئت هنا تبحث عن الموت على يدي، فلا يوجد طريقة سأقتلك بها.

كانت هيموريا قد خانت أميليا بالفعل، لكن لم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور ببعض الضيق لأن الساحرة السوداء اكتشفت الأمر بهذه السرعة. فهي لم تخن أميليا بشكل مباشر؛ بل كانت تتآمر على خيانتها.

لكن ملك الشياطين المحبوس لم يظهر أي خيبة أمل بسبب هذا.

بينما كانت مكلفة بمراقبة سيينا ميردين، حاولت هيموريا التواصل مع ساحرة القمة وسرًا قامت بتسليم معلومات عن أميليا. كانت خطتها أن تجعل سيينا تقتل أميليا عندما تسنح لها الفرصة ذات يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن الطيف شعر أن السلطان لم يعد ضروريًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تصرفاتها ممكنة إلا لأن أميليا كانت تحتضر. فقد أصبح الاتصال بينهما أضعف بسبب المسافة، ولم يعد تحكم أميليا فيها قويًا كما كان من قبل. علاوة على ذلك، ازدادت قوة هيموريا نتيجة حصولها على دم ألفييرو.

“…” ظل الطيف منحنيًا بصمت هكذا لفترة طويلة.

في البداية، تساءلت هيموريا عمّا إذا كان بإمكانها الاختباء عن أميليا واستخدام الطقوس التي تنشرها الساحرة السوداء لتصبح هي نفسها ملكة شياطين.

— يبدو أنك تفهم شيئًا خاطئًا.

لكن بعد سماع أخبار عديدة، تخلت عن هذا الطريق. فحتى لو أصبحت ملكة شياطين، بدا لها أنها ستصبح في النهاية تحت سطوة ذلك اللعين يوجين ليونهارت، والقديسة، والحكيمة سيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في نفس الوقت، بدا أن ملك الشياطين كان أيضًا شخصًا قد تم سجنه بنفسه. فقط انظر إلى ظهر ملك الشياطين. يتجاوز عدد تلك السلاسل الآلاف أو حتى عشرات الآلاف، فقد كانت مرتبطة بظهره بعدد لا يُحصى.

في تلك الحالة، كان من الأفضل أن تبيع أميليا، لتحصل على الحرية الكاملة، ثم تختفي وتتواري.

— هل تشعر بالارتباك؟

وإذا أصبح العالم أكثر فوضى، فسيكون ذلك مرضيًا كذلك.

في تلك الحالة، كان من الأفضل أن تبيع أميليا، لتحصل على الحرية الكاملة، ثم تختفي وتتواري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قد يكون هذا أحد أعمق أماني هيموريا، لكن ما تريده أكثر من ذلك هو موت أميليا. كانت أعظم أمنياتها أن ترى أميليا تموت ميتة بائسة أمام عينيها. وإذا كانت وفاة أميليا قد جاءت نتيجة لخيانتها، فسيكون ذلك–

بينما كان يطفو في وسط الظلام هكذا، بدا ملك الشياطين حقًا يجسد لقبه. كان هذا بالفعل شخصًا دوره هو سجن شيء ما.

«غغرك»، طحنت هيموريا أسنانها بغيظ.

همس ملك الشياطين المحبوس لنفسه وهو يبتسم بتفهم، مدركًا أخيرًا ما قد يكون هدف فيرموث: “هذا هو الحال إذن.”

قبل فترة، ظهرت أميليا فجأة في نحاما دون حتى التواصل مع هيموريا مسبقًا. لم يكن لأميليا أيضًا المظهر المميت الذي رأته هيموريا في آخر لقاء لهما. لذا عندما التقت هيموريا، التي بدت بصحة جيدة، مع أميليا، أدركت الساحرة السوداء على الفور أن الحبل الذي يقيدها أصبح مرتخيًا.

نظر الطيف إلى وكر الشياطين الصغار باستياء.

هربت هيموريا قبل أن يتم شد الحبل مرة أخرى. فماذا لو قرأت أميليا أفكارها، وكشفت أحلام الخيانة؟ لن تنتهي الأمور فقط بالعقوبات العنيفة التي تلقتها من قبل. لم تكن هيموريا تريد الموت، لذا انزلقت في الظلام وانتهى بها الأمر بالتجول في الأحياء الفقيرة.

هزيمة ناهاما في هذه الحرب القادمة كانت مضمونة بالفعل. كان الطيف نفسه يأمل أيضًا في هزيمة ناهاما. لم يكن لديه أي نية لمنح السلطان المجد الذي كان الرجل يتمنى الحصول عليه. نظرًا لأن السلطان كان مُعدًا فقط للاستخدام كدمية، في كل الأحوال، بعد قتل السلطان… كان الطيف يفكر في التنكر في هيئة السلطان.

«لابد أنها تبحث عني»، فكرت هيموريا بخوف بينما كانت تتحكم الدم في جسدها لتجبر قلبها على الاستمرار في النبض.

“ماذا؟” لم يستطع الطيف إلا أن يصرخ في سؤال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمكنت أميليا من النجاة من الموت واستعادة قوتها، ولكن لحسن حظ هيموريا، لا تزال قيودها عليها مرتخية. وإلا لكان قلبها قد انفجر على الفور، أو لجسدها تحرك من تلقاء نفسه وأعادها إلى أميليا.

ملك الشياطين في الأسر تصرف وكأنه كان يصرح بالأمر البديهي.

«أحتاج إلى البحث عن فرصة للاختباء–» لم تستطع هيموريا إكمال تلك الفكرة.

— بما أنك قد جئت هنا تبحث عن الموت على يدي، فلا يوجد طريقة سأقتلك بها.

بذهول، رفعت هيموريا رأسها عندما شعرت بشيء فوقها.

“…” ظل الطيف منحنيًا بصمت هكذا لفترة طويلة.

كانت المباني الطويلة حولها تسمح برؤية ضيقة للسماء. حاولت هيموريا تجنب لفت الانتباه غير المرغوب فيه، لكن الآن لم يكن أمامها خيار سوى التحرك. بخوف، قفزت هيموريا إلى سطح أحد المباني القريبة.

“ذلك لأنه، في ذلك الوقت، لم أستطع منحك ما أردته”، أجاب ملك الشياطين.

«ما… هذا…؟» همست هيموريا.

قال الشبح بتحدٍّ وهو يلتقط أنفاسه: “فقط أخرجني من هنا. أعدني إلى حيث كنت ذاهبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من فوق أسوار مدينة هاوريا، رأت سحابة سوداء ضخمة تتجمع في الأفق. وعلى الرغم من أنها كانت لا تزال بعيدة، إلا أن هيموريا دهشت لرؤية الأشياء التي تطفو داخل تلك السحب.

ومع ذلك، كان الطيف يعتقد أن هذا كان جيدًا بما فيه الكفاية. في النهاية، سينتهي قتالهما بانتصار الشخص الحقيقي، وسيحصل الطيف على النهاية المناسبة لطبيعته كنسخة مزيفة.

رأت هيموريا جبال الألفية التي كانت من قبل مدمجة في سماء المدينة تحت الأرض رافيستا. وبالإضافة إلى ذلك، رأت العديد من الوحوش الشيطانية الأخرى التي كانت مغلقة في رافيستا تطفو الآن داخل تلك السحب.

نظر الطيف إلى وكر الشياطين الصغار باستياء.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الشبح يستمع بصمت إلى هذا الادعاء.

أمام الطيف كان ملك الشياطين في السجن الوحيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط