بقايا (4)
الفصل 448: البقايا (4)
في بابل، واجه الطيف هزيمة على يد ملك الشياطين للسجن.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
لقد تاق إلى الموت، ولكنه وجد نفسه محرومًا حتى من تلك الرغبة. كما قال له ملك الشياطين للسجن، هو ليس إلهًا، بل ملك الشياطين. وبدلًا من تلبية أمنيات الطيف اليائسة، لم يقدم له سوى السخرية والازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مولون روهر قد تعرض للسخرية ووصفه بالغباء من قبل رفاقه منذ زمن طويل. ولكنه لم يكن يأخذ على محمل الجد مزاحهم. لقد عبر حدود الحياة والموت مرات عديدة مع رفاقه. يمكنهم أن يصفوه بالأحمق، ولم يكن لذلك أهمية.
وقف الطيف على حافة اليأس.
“هل أريد نفس الشيء؟” تساءل الطيف وهو واقف بلا حراك.
تائهًا بعد طرده من بابل، كان يشعر بالضياع ولا يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. لو كان حقًا يرغب في الموت بدلًا من البحث عن إجابات، كان يمكنه إنهاء حياته.
بدأت الحرارة تنبعث من جسد مولون وهو يواجه الطيف. كلما طال مواجهتهما، زادت انفعالاته الخارجة عن السيطرة.
— ألم تكن تبحث عن الموت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطيف مدركًا تمامًا لتناقضاته أكثر من أي شخص آخر. كان يرغب في الموت وفي نفس الوقت يرفض الانتحار. كان يكره فكرة الموت بلا معنى.
لكن الموت الفارغ لم يكن ما يسعى إليه.
“فكرت بذلك”، أومأ الطيف. “لكنني شعرت أنني يجب أن أتي.”
— أنت كتلة من التناقضات.
كان في المملكة الشمالية روهر، الواقعة بعيداً عن مدينة جيابيلا في هيلموث. كان من المستحيل قطع مثل هذه المسافة بسرعة كما يفعل الطيف، حتى باستخدام بوابات النقل.
لم يستطع الطيف الرد على السؤال الذي همس به ملك الشياطين للسجن.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
لم يكن لأنه لا يعرف الإجابة. بل على العكس، كان يعرفها جيدًا لدرجة أنه لم يستطع الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الصعب قبول هذه الوصية. في ذكرياته، كانت أنيس أحيانًا باردة كالأفعى، لكنها أكثر من أي كاهنة أخرى، كانت تبحث وتتوق للخلاص، ليس لنفسها فقط، بل للجميع من حولها. حتى لو لم يكن هاميل هو الذي يموت بجانبها، كانت أنيس تصلي بصدق دائمًا.
كان الطيف مدركًا تمامًا لتناقضاته أكثر من أي شخص آخر. كان يرغب في الموت وفي نفس الوقت يرفض الانتحار. كان يكره فكرة الموت بلا معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ألم تكن تبحث عن الموت؟
أن يموت من أجل شيء، من أجل شخص.
كان شعورًا غريبًا. لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا؟ ماذا يعني ذلك؟ كانت قبضة مولون ملطخة بالدماء. لقد مزق جسد الطيف بضربته، وما تبقى من جسد الطيف كان نصفه السفلي فقط.
ذلك هو نوع الموت الذي كان يتوق إليه. لقد كره النهاية البائسة والمعدومة. وباعترافه الشخصي، كان ذلك طمعًا ووقاحة، ومع ذلك، كان يتمنى بصدق هذا النوع من الموت.
العثور على إنسان واحد في هذه الجبال الهائلة لم يكن مهمة سهلة. قد يستغرق شهوراً من التجوال العشوائي أو حتى سنوات قبل أن يعثر على هدفه.
‘مثل هاميل؟’ أدرك الطيف.
ذلك هو نوع الموت الذي كان يتوق إليه. لقد كره النهاية البائسة والمعدومة. وباعترافه الشخصي، كان ذلك طمعًا ووقاحة، ومع ذلك، كان يتمنى بصدق هذا النوع من الموت.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
وعند استرجاع ذكرياته البعيدة… وجد العديد من الغرائب في تصرفات سيينا كذلك. يبدو أنها أيضًا كانت تخفي مشاعر دافئة تجاه هاميل.
[… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
لم يستطع الطيف الرد على السؤال الذي همس به ملك الشياطين للسجن.
لم يكن موت هاميل نتيجة لخيانة رفاقه. بل ضحى بنفسه من أجلهم.
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
[في لحظاته الأخيرة، ندم هاميل على عدم كونه صريحًا مع رفاقه وهو بين أحضانهم. “سيينا، لقد أحببتك حقًا.”]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
هل كان ذلك صحيحًا حقًا؟ الطيف احتفظ بكل ذكريات هاميل السابقة.
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين.]
ولكن تم التلاعب بذكريات لحظاته الأخيرة بواسطة أميليا ميروين. ومع ذلك، فإن المزيد من التلاعب أو حذف ذكرياته كان سيؤدي إلى تشكيل أقل اكتمالًا لهوية هاميل في الطيف. بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن الذكريات التي احتفظ بها قبل صعوده إلى بابل قبل ثلاثمائة عام كانت تنتمي بالفعل إلى هاميل.
لكن الموت الفارغ لم يكن ما يسعى إليه.
“…” استمر الطيف في التأمل بصمت.
كان شعورًا غريبًا. لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا؟ ماذا يعني ذلك؟ كانت قبضة مولون ملطخة بالدماء. لقد مزق جسد الطيف بضربته، وما تبقى من جسد الطيف كان نصفه السفلي فقط.
على الرغم من أن الطيف لم يعتقد أنه سيترك مثل هذا الوصية، إلا أن استرجاعه لذكريات هاميل قاده إلى استنتاج.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
وسط عالم ينهار، ورفاق، ومعارك لا تنتهي، لم يعترف هاميل أبدًا بمشاعره أو يعبر عنها. ولكن، يبدو أنه كان يملك مشاعر خاصة تجاه سيينا.
شعر الطيف وكأنه يُمسك به. بقدر ما يبدو ذلك سخيفًا، إلا أن مولون قد لوى نسيج الفضاء نفسه بمجرد قبض الهواء. لقد ضغط الفضاء ومارس ضغطًا مشلولًا على الطيف.
وعند استرجاع ذكرياته البعيدة… وجد العديد من الغرائب في تصرفات سيينا كذلك. يبدو أنها أيضًا كانت تخفي مشاعر دافئة تجاه هاميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مولون الحالي شخصًا مختلفًا تمامًا عن مولون روهر الذي يتذكره الطيف. لم يكن الطيف مألوفاً برؤية مولون يظهر مثل هذه المشاعر من الغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة.
[أنيس، صلي من أجلي.]
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
لم يكن من الصعب قبول هذه الوصية. في ذكرياته، كانت أنيس أحيانًا باردة كالأفعى، لكنها أكثر من أي كاهنة أخرى، كانت تبحث وتتوق للخلاص، ليس لنفسها فقط، بل للجميع من حولها. حتى لو لم يكن هاميل هو الذي يموت بجانبها، كانت أنيس تصلي بصدق دائمًا.
بووم!
[مولون، أنت أشجع محارب على الإطلاق.]
إذن، ما الذي وجدت من أجله؟ ماذا كان يرغب فيرموث عندما خلقني بهذا الشكل؟ ماذا يمكنني أن أحقق الآن؟
كانت الغباء والشجاعة غالبًا ما يفصل بينهما خط رفيع. حتى الطيف كان يعتقد أن مولون كان شجاعًا، لكن ليس بدون جوانب من الحماقة.
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين.]
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ألم تكن تبحث عن الموت؟
كان الطيف قد مسح من ذاكرته صورة فيرموث الجالس والمقيد في معبد الدمار. كما مسح من ذاكرته القوة المظلمة للدمار التي أصبحت جزءًا من دمه وعظامه ولحمه. حتى أنه محا ذكرى سماح فيرموث بحدوث ذلك.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
بخطوة واحدة فقط، تغيّرت محيطه. فجأة ظهر الطيف في مكان جديد، كما لو كان ظاهرة خارقة للطبيعة. أخذ بعض الأنفاس العميقة وبدأ بالمشي ببطء.
“هل أريد نفس الشيء؟” تساءل الطيف وهو واقف بلا حراك.
“كيف تجرؤ!”
لقد قاتل ملك الشياطين للسجن في محاولة يائسة للبحث عن إجابات. للموت. ومع ذلك، لم يتمكن من الوصول إليه. هذه القوة، قوة الدمار، لم تكن كافية لقتل ملك الشياطين للسجن.
مولون الشجاع. مولون الأحمق. وقف أمام الطيف. حدق مولون بالطيف، والطيف بدوره راقب بحدة المشاعر التي كانت تحملها عيون الرجل — الحيرة والارتباك — وانعكس في تلك العيون الكبيرة رجل يرتدي غطاء رأس.
إذن، ما الذي وجدت من أجله؟ ماذا كان يرغب فيرموث عندما خلقني بهذا الشكل؟ ماذا يمكنني أن أحقق الآن؟
أن يموت من أجل شيء، من أجل شخص.
بعد طرده من بابل، غرق الطيف في مثل هذه التأملات لفترة من الوقت. استرجع ذكريات هاميل وتأمل ككيانه الخاص بدلًا من أن يكون هاميل. شعر بعظامه مشاعر الحسد والغيرة والطمع.
كان في المملكة الشمالية روهر، الواقعة بعيداً عن مدينة جيابيلا في هيلموث. كان من المستحيل قطع مثل هذه المسافة بسرعة كما يفعل الطيف، حتى باستخدام بوابات النقل.
وأدرك الحاجة إلى تأكيد مختلف وإعادة فحص للواقع.
“فكرت بذلك”، أومأ الطيف. “لكنني شعرت أنني يجب أن أتي.”
لذلك التقى بنوار جيابيلا. المشاعر التي شعر بها عند مواجهتها لم تختلف كثيرًا عن الماضي. كان الطيف يحمل عداءً ونوايا قاتلة تجاه نوار. هذه المشاعر السلبية كانت تعود إلى هاميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مولون في مكان ما في المنطقة. امتلأ الطيف بتوقعات مخيفة عند التفكير في ذلك، وتحوّل نفسه الأبيض المتناثر بفعل البرد. شدّ غطاء رأس عباءته بإحكام.
لم يستطع الهروب بسهولة من هذه المشاعر. عند مواجهة نوار، كان الطيف هو هاميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ألم تكن تبحث عن الموت؟
‘لكن ماذا عن هذه المرة؟’ سأل نفسه.
لم ينظر إلى الخلف. بقيت نظرته مثبتة على السماء البعيدة.
تجاهل الاضطراب في ذهنه ورفع رأسه لينظر إلى السماء.
نهض النصف السفلي للطيف من الأرض كما لو أنه أُعيد إحياءه بالكامل.
السماء الملبدة بالغيوم كانت منخفضة، والمطر كان يهطل بلا توقف دون أي علامة على التوقف.
لقد تاق إلى الموت، ولكنه وجد نفسه محرومًا حتى من تلك الرغبة. كما قال له ملك الشياطين للسجن، هو ليس إلهًا، بل ملك الشياطين. وبدلًا من تلبية أمنيات الطيف اليائسة، لم يقدم له سوى السخرية والازدراء.
كان في المملكة الشمالية روهر، الواقعة بعيداً عن مدينة جيابيلا في هيلموث. كان من المستحيل قطع مثل هذه المسافة بسرعة كما يفعل الطيف، حتى باستخدام بوابات النقل.
‘لا يجب أن أتجنب هذا’، فكر الطيف بينما كانت قبضة مولون تقترب منه. لم يحاول حتى صدها.
علاوة على ذلك، كان الطيف يقف حالياً في أقصى نقطة شمالية من روهر. أمامه تمتدت جبال ليهينجار التي كانت تمثل نهاية العالم.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
في البداية، كان يواجه صعوبة في القفز عبر المسافات الشاسعة، لكنه الآن أصبح معتاداً على ذلك. لا يزال من الصعب عليه تحديد موقع دقيق للظهور فيه، لكنه كان قادراً على نقل نفسه إلى مكان تقريبي. وهكذا، نقل نفسه إلى ليهينجار.
لم يستطع الهروب بسهولة من هذه المشاعر. عند مواجهة نوار، كان الطيف هو هاميل.
“مولون الشجاع،” قال الطيف.
وقف الطيف على حافة اليأس.
كان مولون في مكان ما في المنطقة. امتلأ الطيف بتوقعات مخيفة عند التفكير في ذلك، وتحوّل نفسه الأبيض المتناثر بفعل البرد. شدّ غطاء رأس عباءته بإحكام.
نهض النصف السفلي للطيف من الأرض كما لو أنه أُعيد إحياءه بالكامل.
كانت ليهينجار شاسعة.
وقف أمام مؤسس مملكة روهر، الذي انعزل في هذه الجبال لأكثر من مئة عام. وقف أمام الشخص الذي قطع رأس الوحش وألقاه بعيداً.
العثور على إنسان واحد في هذه الجبال الهائلة لم يكن مهمة سهلة. قد يستغرق شهوراً من التجوال العشوائي أو حتى سنوات قبل أن يعثر على هدفه.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
ولكن، كان هناك طريقة لإخراجه عمداً. إذا كان مولون فعلاً في هذه الجبال، فإن أدنى اضطراب من الطيف سيجلبه.
وسط عالم ينهار، ورفاق، ومعارك لا تنتهي، لم يعترف هاميل أبدًا بمشاعره أو يعبر عنها. ولكن، يبدو أنه كان يملك مشاعر خاصة تجاه سيينا.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
العثور على إنسان واحد في هذه الجبال الهائلة لم يكن مهمة سهلة. قد يستغرق شهوراً من التجوال العشوائي أو حتى سنوات قبل أن يعثر على هدفه.
“لا أعتقد حتى أنني بحاجة إلى إخراجه،” تمتم الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
كشف قوة مظلمة “مألوفة” في هذه السلسلة الجبلية الضخمة، خاصة بالقرب من قمة وادي المطرقة الكبرى، لم يكن مهمة صعبة لتجسيد الدمار.
كشف قوة مظلمة “مألوفة” في هذه السلسلة الجبلية الضخمة، خاصة بالقرب من قمة وادي المطرقة الكبرى، لم يكن مهمة صعبة لتجسيد الدمار.
بخطوة واحدة فقط، تغيّرت محيطه. فجأة ظهر الطيف في مكان جديد، كما لو كان ظاهرة خارقة للطبيعة. أخذ بعض الأنفاس العميقة وبدأ بالمشي ببطء.
ولكن تم التلاعب بذكريات لحظاته الأخيرة بواسطة أميليا ميروين. ومع ذلك، فإن المزيد من التلاعب أو حذف ذكرياته كان سيؤدي إلى تشكيل أقل اكتمالًا لهوية هاميل في الطيف. بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن الذكريات التي احتفظ بها قبل صعوده إلى بابل قبل ثلاثمائة عام كانت تنتمي بالفعل إلى هاميل.
ووو ووو ووو….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
لم يكن موت هاميل نتيجة لخيانة رفاقه. بل ضحى بنفسه من أجلهم.
بل كانت مريحة، مألوفة، حميمية، ومرحبة. كان شيئاً قد افتقده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
أراد أن ينكر ذلك، لكنه لم يستطع. هز رأسه، وضحك الطيف بهدوء بقبول، “هاها.” الرائحة، التي لم تكن كريهة بالنسبة له، كانت مشبعة بقوة الظلام المدمرة. نظر إلى الأعلى بينما كان يمسك بغطاء رأسه لمنعه من الانزلاق بفعل الرياح.
“كيف تجرؤ أن تقف أمامي!” صاح مولون بغضب.
رأى شيئًا يتجه نحوه من بعيد، عالياً في السماء.
“هل تعرفني؟” سأل مولون.
كان رأس مخلوق ضخم، مقطوعًا وملطخًا بالدماء الأرجوانية الداكنة، يطير نحو الطيف.
“…..”
في لحظة خاطفة، فهم الطيف ما كان هذا المخلوق. تذكر الحكاية من موطن مولون، تلك التي تتحدث عن أسطورة قبيلة بايار التي ذكرها مولون ذات مرة. المخلوق الذي رآه كان “النور”، الذي قيل إنه يعبر من نهاية العالم.
وسط عالم ينهار، ورفاق، ومعارك لا تنتهي، لم يعترف هاميل أبدًا بمشاعره أو يعبر عنها. ولكن، يبدو أنه كان يملك مشاعر خاصة تجاه سيينا.
“إذاً، كذلك هو،” تمتم الطيف.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
كان هذا المخلوق هو “النور”. كان “النور” مختلفاً جوهرياً عن شياطين رافيستا، مثل ألفييرو. كان “النور” ابناً حقيقياً للدمار. ومع ذلك، كره الطيف الشعور بالقرابة الذي شعر به مع رأس “النور” المقطوع.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
بووم!
لم يكن موت هاميل نتيجة لخيانة رفاقه. بل ضحى بنفسه من أجلهم.
مر رأس “النور” بالقرب منه وتحطم خلفه. انفجرت الأرض كما لو أن قنبلة قد انفجرت، مما تسبب في تطاير الثلج عالياً في الهواء. ومع ذلك، ظل الطيف ثابتاً وغير متحرك.
كانت ليهينجار شاسعة.
لم ينظر إلى الخلف. بقيت نظرته مثبتة على السماء البعيدة.
أراد أن ينكر ذلك، لكنه لم يستطع. هز رأسه، وضحك الطيف بهدوء بقبول، “هاها.” الرائحة، التي لم تكن كريهة بالنسبة له، كانت مشبعة بقوة الظلام المدمرة. نظر إلى الأعلى بينما كان يمسك بغطاء رأسه لمنعه من الانزلاق بفعل الرياح.
أي تعبير يجب أن يرتديه لمواجهة ما سيأتي بعد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الانفجار تسبب في اهتزاز كامل لحيانجار. بدا مولون مذهولًا بعد أن وجه ضربته بكل قوته. شعر ببعض المقاومة عندما قبض يده، لكنه ظل غير متأكد حتى لحظة اتصال قبضته. وحتى الآن، لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد حتى أنني بحاجة إلى إخراجه،” تمتم الطيف.
فجأة، تبخر الثلج المحيط في ضباب، وخفض الطيف نظره قليلاً وسط الضباب الكثيف.
كان الطيف قد مسح من ذاكرته صورة فيرموث الجالس والمقيد في معبد الدمار. كما مسح من ذاكرته القوة المظلمة للدمار التي أصبحت جزءًا من دمه وعظامه ولحمه. حتى أنه محا ذكرى سماح فيرموث بحدوث ذلك.
وقف أمام مؤسس مملكة روهر، الذي انعزل في هذه الجبال لأكثر من مئة عام. وقف أمام الشخص الذي قطع رأس الوحش وألقاه بعيداً.
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
مولون الشجاع. مولون الأحمق. وقف أمام الطيف. حدق مولون بالطيف، والطيف بدوره راقب بحدة المشاعر التي كانت تحملها عيون الرجل — الحيرة والارتباك — وانعكس في تلك العيون الكبيرة رجل يرتدي غطاء رأس.
غضب مولون المستعر، عداؤه، كراهيته، نيته القاتلة، وجهه المشوه، نظرته وصيحته—ألم تكن كلها دليلًا على هوية الطيف؟
أي تعبير يجب أن يظهره؟ أي مشاعر يجب أن يتبع؟ لم يكن هذا التفكير الأناني والمغرور والجشع من شيم الطيف. بابتسامة مريرة، أرخى قبضته عن غطاء رأسه.
“لا ينبغي، تقول؟” سأل مولون وعيناه تضيقان. ارتفع شعره في غضب وهو يقول: “ألم تفكر أنه لا ينبغي لك أن تأتي هنا على الإطلاق؟”
اجتاحت العاصفة الثلجية غطاء رأسه، مما جعل شعره يتطاير في الهواء. واجه مولون بوجه هاميل غير المندوب.
“مولون الشجاع،” قال الطيف.
بدأت عيون مولون الواسعة ترتعش. ارتعشت حاجبيه، واهتز وجهه الملتحي وهو يفتح فمه.
ومع ذلك، كان هذا التغيير متوقعاً، ربما. كان لمولون كل الحق في أن يشعر بهذه المشاعر.
“كيف تجرؤ!”
هل كان ذلك صحيحًا حقًا؟ الطيف احتفظ بكل ذكريات هاميل السابقة.
تغيرت مشاعر الحيرة والارتباك التي ملأت عينيه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يعلم أن مثل هذه النهاية لن تمنحه الأجوبة التي كان يسعى إليها. فقط الآن بدأ الطيف يفهم من هو.
كان مولون الحالي شخصًا مختلفًا تمامًا عن مولون روهر الذي يتذكره الطيف. لم يكن الطيف مألوفاً برؤية مولون يظهر مثل هذه المشاعر من الغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة.
“لا ينبغي، تقول؟” سأل مولون وعيناه تضيقان. ارتفع شعره في غضب وهو يقول: “ألم تفكر أنه لا ينبغي لك أن تأتي هنا على الإطلاق؟”
ومع ذلك، كان هذا التغيير متوقعاً، ربما. كان لمولون كل الحق في أن يشعر بهذه المشاعر.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
على الرغم من أن الطيف لم يعتقد أنه سيترك مثل هذا الوصية، إلا أن استرجاعه لذكريات هاميل قاده إلى استنتاج.
وكذلك سينا، ويوجين ليونهارت، والباقون. كان لديهم جميعاً كل الحق في الشعور بالغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة تجاه الطيف. كان الأمر تماماً كما خشي الطيف. مواجهة كل شيء متعلق بذكرياته المزيفة لم يكن ما يريده.
كانت الغباء والشجاعة غالبًا ما يفصل بينهما خط رفيع. حتى الطيف كان يعتقد أن مولون كان شجاعًا، لكن ليس بدون جوانب من الحماقة.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الانفجار تسبب في اهتزاز كامل لحيانجار. بدا مولون مذهولًا بعد أن وجه ضربته بكل قوته. شعر ببعض المقاومة عندما قبض يده، لكنه ظل غير متأكد حتى لحظة اتصال قبضته. وحتى الآن، لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا.
ومع ذلك، كان يعلم أن مثل هذه النهاية لن تمنحه الأجوبة التي كان يسعى إليها. فقط الآن بدأ الطيف يفهم من هو.
“لا ينبغي، تقول؟” سأل مولون وعيناه تضيقان. ارتفع شعره في غضب وهو يقول: “ألم تفكر أنه لا ينبغي لك أن تأتي هنا على الإطلاق؟”
“كيف تجرؤ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد حتى أنني بحاجة إلى إخراجه،” تمتم الطيف.
غضب مولون المستعر، عداؤه، كراهيته، نيته القاتلة، وجهه المشوه، نظرته وصيحته—ألم تكن كلها دليلًا على هوية الطيف؟
“مولون روهر”، رد الطيف.
“كيف تجرؤ أن تقف أمامي!” صاح مولون بغضب.
بدأت الحرارة تنبعث من جسد مولون وهو يواجه الطيف. كلما طال مواجهتهما، زادت انفعالاته الخارجة عن السيطرة.
دووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، كذلك هو،” تمتم الطيف.
مجرد تفريغ مشاعره تسبب في تبخر الثلج وتحوله إلى سحب من الضباب التي تلاشت على الفور. ولكن صرخة مولون المدوية لم تقتصر على تبديد الضباب؛ بل هزت المكان من حولهم.
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
ظل الطيف صامتًا، فقد جاء بالفعل إلى مولون باحثًا عن أجوبة. أدرك الأنانية في سعيه هذا.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
الفصل 448: البقايا (4)
لذلك لم يكن هناك تردد في أفعال مولون. صرخ ومد يده نحو الطيف. ومع اقتراب يده، شد قبضته.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
شعر الطيف وكأنه يُمسك به. بقدر ما يبدو ذلك سخيفًا، إلا أن مولون قد لوى نسيج الفضاء نفسه بمجرد قبض الهواء. لقد ضغط الفضاء ومارس ضغطًا مشلولًا على الطيف.
وكذلك سينا، ويوجين ليونهارت، والباقون. كان لديهم جميعاً كل الحق في الشعور بالغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة تجاه الطيف. كان الأمر تماماً كما خشي الطيف. مواجهة كل شيء متعلق بذكرياته المزيفة لم يكن ما يريده.
معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
لذلك لم يكن هناك تردد في أفعال مولون. صرخ ومد يده نحو الطيف. ومع اقتراب يده، شد قبضته.
لكنه لم يفعل. ظل الطيف واقفًا يواجه مولون. نظر في عينيه الواسعتين والمضطربتين، الممتلئتين بالغضب والعداء والكراهية والنية القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
والحزن.
في بابل، واجه الطيف هزيمة على يد ملك الشياطين للسجن.
‘لا يجب أن أتجنب هذا’، فكر الطيف بينما كانت قبضة مولون تقترب منه. لم يحاول حتى صدها.
رفع مولون يده فوق رأسه بعد سماع رد الطيف.
بووم!
ولكن، كان هناك طريقة لإخراجه عمداً. إذا كان مولون فعلاً في هذه الجبال، فإن أدنى اضطراب من الطيف سيجلبه.
يبدو أن الانفجار تسبب في اهتزاز كامل لحيانجار. بدا مولون مذهولًا بعد أن وجه ضربته بكل قوته. شعر ببعض المقاومة عندما قبض يده، لكنه ظل غير متأكد حتى لحظة اتصال قبضته. وحتى الآن، لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا.
ولكن تم التلاعب بذكريات لحظاته الأخيرة بواسطة أميليا ميروين. ومع ذلك، فإن المزيد من التلاعب أو حذف ذكرياته كان سيؤدي إلى تشكيل أقل اكتمالًا لهوية هاميل في الطيف. بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن الذكريات التي احتفظ بها قبل صعوده إلى بابل قبل ثلاثمائة عام كانت تنتمي بالفعل إلى هاميل.
“…..”
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
كان شعورًا غريبًا. لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا؟ ماذا يعني ذلك؟ كانت قبضة مولون ملطخة بالدماء. لقد مزق جسد الطيف بضربته، وما تبقى من جسد الطيف كان نصفه السفلي فقط.
‘لكن ماذا عن هذه المرة؟’ سأل نفسه.
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” استمر الطيف في التأمل بصمت.
نهض النصف السفلي للطيف من الأرض كما لو أنه أُعيد إحياءه بالكامل.
ولكن، كان هناك طريقة لإخراجه عمداً. إذا كان مولون فعلاً في هذه الجبال، فإن أدنى اضطراب من الطيف سيجلبه.
“شعرت أنه لا ينبغي لي أن أتجنبها”، قال الطيف بضحكة فارغة.
الفصل 448: البقايا (4)
“لا ينبغي، تقول؟” سأل مولون وعيناه تضيقان. ارتفع شعره في غضب وهو يقول: “ألم تفكر أنه لا ينبغي لك أن تأتي هنا على الإطلاق؟”
لكنه لم يفعل. ظل الطيف واقفًا يواجه مولون. نظر في عينيه الواسعتين والمضطربتين، الممتلئتين بالغضب والعداء والكراهية والنية القاتلة.
“فكرت بذلك”، أومأ الطيف. “لكنني شعرت أنني يجب أن أتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد تفريغ مشاعره تسبب في تبخر الثلج وتحوله إلى سحب من الضباب التي تلاشت على الفور. ولكن صرخة مولون المدوية لم تقتصر على تبديد الضباب؛ بل هزت المكان من حولهم.
“أتسخر مني؟” سأل مولون غاضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، كذلك هو،” تمتم الطيف.
بدأت الحرارة تنبعث من جسد مولون وهو يواجه الطيف. كلما طال مواجهتهما، زادت انفعالاته الخارجة عن السيطرة.
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
كان مولون روهر قد تعرض للسخرية ووصفه بالغباء من قبل رفاقه منذ زمن طويل. ولكنه لم يكن يأخذ على محمل الجد مزاحهم. لقد عبر حدود الحياة والموت مرات عديدة مع رفاقه. يمكنهم أن يصفوه بالأحمق، ولم يكن لذلك أهمية.
فأس طائر شق الفضاء وهبط في يد مولون.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهذا الكيان. حتى لو اعتبر العالم كله مولون أحمق، فهذا الوجود لم يكن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
“هل تعرفني؟” سأل مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ألم تكن تبحث عن الموت؟
“مولون روهر”، رد الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، كذلك هو،” تمتم الطيف.
رفع مولون يده فوق رأسه بعد سماع رد الطيف.
بعد طرده من بابل، غرق الطيف في مثل هذه التأملات لفترة من الوقت. استرجع ذكريات هاميل وتأمل ككيانه الخاص بدلًا من أن يكون هاميل. شعر بعظامه مشاعر الحسد والغيرة والطمع.
“لا. أنت لا تعرفني”، أعلن.
ووو ووو ووو….
فأس طائر شق الفضاء وهبط في يد مولون.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
بووم!
العثور على إنسان واحد في هذه الجبال الهائلة لم يكن مهمة سهلة. قد يستغرق شهوراً من التجوال العشوائي أو حتى سنوات قبل أن يعثر على هدفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات