خامل الذّكر III
خامل الذّكر III
“لكني لست رماحًا.”
لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.
“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”
لم يكن موجودًا أبدًا.
كانت هناك يد بيضاء، ملفوفة بأكمام سوداء، تضغط على جبهتي مثل نقطة البوصلة.
“لا، لا، يا سنباي! ألا يمكنك أن تسمح بنسبة 0.02% على الأقل؟ أن أكون بطلة محكوم عليها بالخسارة مهما كانت النتيجة أمر محبط للغاية بالنسبة لحياتي، لا، حياتي كشذوذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أدنى تردد.
“ومن تنادي بالبطلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——————
“حسنًا، أنا كذلك، أليس كذلك؟ باعتباري الشخصية البديلة للبطلة في قصة ذات شخصية مزدوجة، ألا يكون هذا هو المفضل لدى قاعدة جماهيرية معينة؟”
“إنه مجرد بروتوكول أعد مسبقًا.”
“بغض النظر عن هذا الادعاء بأن يو-هوا هي البطلة، الفراغ اللانهائي، هل حدث هذا بالصدفة؟” أخرجت قطعة من الورق من جيبي وسلّمتها. انها ورقة مكتوب عليها كلمة “الوعي الذاتي”.
بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”
أبدى الفراغ اللانهائي تعبيرًا غريبًا على وجهه. “ما هذا الهراء؟ لماذا تحمل هذه القطعة المجنونة من الورق؟”
“أوه…؟ أوه.”
“لماذا برأيك؟”
“هوه.”
“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.
“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”
“هذا هو بالضبط.”
“هوه.”
يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.
علاوة على ذلك، عندما جمدت القديسة في الدورة 267 حيز نوت، أصبحت عوداتي أكثر أمانًا.
أغلق الحانوتي كتابه.
على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”
لم يبق شيء ليقال.
ضرب الفراغ اللانهائي بقدميه في إحباط.
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
ولكن بما أنني رأيت هذا السلوك مرات لا تحصى، لم أشعر بالانزعاج. حتى الوتيرة والسرعة التي كان يدق بها كانتا متطابقتين تمامًا مع الدورات السابقة.
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
لم يبق شيء ليقال.
“أوه… انتظر لحظة. لقد خلعت رباط الشعر بالفعل، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، رؤية الفراغ اللانهائي يتصرف بهذه الطريقة أثناء اقنتائه مظهر يو-هوا كان… غريبًا.
“ومن تنادي بالبطلة؟”
“غير ملابسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”
بأمري المفاجئ، أمال الفراغ اللانهائي رأسه. “هاه؟”
“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“يعتبر الزي الأبيض للبحار رمزًا لبيكوا الثانوية للبنات. أنت لا تنتمي إلى تلك المدرسة، لذا ارتدِ شيئًا آخر.”
“إنه لا يؤذي أحدًا حقًا، على عكسك، الذي يميل إلى إحداث فوضى في كل شيء. ما لم يحاول شخص ما اقتحام المكان بنشاط، فلن يتعرض أحد للأذى.”
“أوه… انتظر لحظة. لقد خلعت رباط الشعر بالفعل، أليس كذلك؟”
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.
“افعل ذلك.”
أمسكت بمقبض سيفي العصا.
“اوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنا كذلك، أليس كذلك؟ باعتباري الشخصية البديلة للبطلة في قصة ذات شخصية مزدوجة، ألا يكون هذا هو المفضل لدى قاعدة جماهيرية معينة؟”
تمتم قائلًا، “أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟” تحت أنفاسه، لمس الطاغوت الخارجي زيه الرسمي برفق.
“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.
انتشرت ضوضاء خافتة عبر الزي البحري. وبعد فترة وجيزة، تحول الزي الأبيض المميز لمدرسة بيكوا الثانوية للبنات إلى اللون الأسود.
“ليس بعيدًا جدًا.”
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”
“حسنًا، حسنًا. هل أنت سعيد الآن؟ ياللعجب، أنت حقير جدًا…”
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
لم يكن موجودًا أبدًا.
“إذن، ما هي خطتك، يا حانوتي بوتشي سنباي؟ أنت ممنوع من كل الطرق. أنا حقًا متشوق لسماع كيف سيتعامل ملك البشرية مع هذا الأمر.”
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
“سأتبع ذكرياتي طوال الطريق إلى الدورة الرابعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——————
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”
مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
“سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”
“ليس بعيدًا جدًا.”
“هاه؟ لماذا لا ننتقل مباشرة إلى الدورة الرابعة دفعة واحدة؟”
“خذ هذا.”
تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.
“هممم…”
كان من السهل إخضاع حانوتيين تلك الدورات. ولأننا جميعًا كنا نشترك في نفس البروتوكول، فقد أقدمت النسخة الحلمية من حانوتي على الانتحار طواعية.
“وإذا كان الأمر كذلك، فمن سيقول أنني لم أظهر فجأة أيضًا في الدورة 266؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.
“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان حانوتي من الدورة 250.
لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة هي الفراغ اللانهائي.
“أوه…؟ أوه.”
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”
“افعل ذلك.”
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
[**: تتعامل كلتا التجربتين الفكريتين مع فكرة أن معتقداتنا أو ذكرياتنا، على التوالي، خاطئة، وبالتالي فإن مكاننا في العالم الذي نعيش فيه ليس على الإطلاق ما نتصوره. هاااه.. بدأت اعرف معلومات كثيرة لا داع لها ولا فائدة..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
لفترة طويلة، لم يستطع الفراغ اللانهائي التوقف عن إخراج وجوده في هيئة قيء ملون بألوان قوس قزح. لم يكن ذلك استعارة – فقد تحول قيئه الملون بألوان قوس قزح إلى نسخ مصغرة من الفراغ اللانهائي عند ملامسته للأرض، ثم هرب بعيدًا قبل أن يتفكك إلى لا شيء.
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
لقد مررنا بالدورات: 200، 150، 100، 50.
“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”
نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.
أليس هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ أنت تطلب الكثير.
على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.
كنا مستلقين على المقعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
كانت هناك يد بيضاء، ملفوفة بأكمام سوداء، تضغط على جبهتي مثل نقطة البوصلة.
“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”
“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
“حرك يدك.”
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
“آسف، هل خدشك؟”
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
أمسكت بمقبض سيفي العصا.
تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.
سقطت ابتسامة بيضاء على شكل مخلب من جبهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.
لقد فعلت ذلك.
“هوه.”
ودخلنا الحلم.
فرقعة.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.
لقد كان ذلك النوع من المشاهد من الممكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون إذا شاهده لفترة طويلة.
في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.
“-بلييييغ.”
لقد كان حانوتي من الدورة 250.
“بغض النظر عن هذا الادعاء بأن يو-هوا هي البطلة، الفراغ اللانهائي، هل حدث هذا بالصدفة؟” أخرجت قطعة من الورق من جيبي وسلّمتها. انها ورقة مكتوب عليها كلمة “الوعي الذاتي”.
كان يجلس على مقعد بالقرب من جسر جامسو، يقرأ كتابًا – ظاهريات الروح.
“سأتبع ذكرياتي طوال الطريق إلى الدورة الرابعة.”
[**: كتاب من قبل جورج فيلهلم فريدريش هيغل. يصف الكتاب ثلاث مراحل جدلية عن حياة الروح، ويمكن ترجمة عنوانه الأصلي بالألمانية إلى ظاهريات العقل كذلك وفق السياق الذي تُستخدم فيه كلمة غايست.]
“و؟”
في هذه الأثناء، كان كتابًا يقرأه مع القديسة.
“هوه.”
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
“أوه…؟ أوه.”
“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”
“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”
“هوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
انحنت شفتا الحانوتي في ابتسامة.
“سأتبع ذكرياتي طوال الطريق إلى الدورة الرابعة.”
حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.
كان من الغريب أن أقف وجهًا لوجه مع حانوتي. وكأنني أستمع إلى تسجيل صوتي وأشعر بغرابة تجاهه. لقد خلق لقائي به مباشرة نوعًا من الانفصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
“إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”
“لماذا برأيك؟”
“قهوة بالحليب.”
“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“و؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يسعدني أن ألتقي بك، أيها المسافر من وقتي.”
“شوبنهاور، ذلك اللقيط.”
“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”
“و؟”
وجهتنا: الدورة الـ 250.
“يسعدني أن ألتقي بك، أيها المسافر من وقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنا كذلك، أليس كذلك؟ باعتباري الشخصية البديلة للبطلة في قصة ذات شخصية مزدوجة، ألا يكون هذا هو المفضل لدى قاعدة جماهيرية معينة؟”
فرقعة.
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
أغلق الحانوتي كتابه.
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
قبل أن ينتهي الصوت من الصدى، أخرج دوهوا وانقض علي.
[**: كتاب من قبل جورج فيلهلم فريدريش هيغل. يصف الكتاب ثلاث مراحل جدلية عن حياة الروح، ويمكن ترجمة عنوانه الأصلي بالألمانية إلى ظاهريات العقل كذلك وفق السياق الذي تُستخدم فيه كلمة غايست.]
في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.
“لا، لا، يا سنباي! ألا يمكنك أن تسمح بنسبة 0.02% على الأقل؟ أن أكون بطلة محكوم عليها بالخسارة مهما كانت النتيجة أمر محبط للغاية بالنسبة لحياتي، لا، حياتي كشذوذ.”
――――!
كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.
تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [**: تتعامل كلتا التجربتين الفكريتين مع فكرة أن معتقداتنا أو ذكرياتنا، على التوالي، خاطئة، وبالتالي فإن مكاننا في العالم الذي نعيش فيه ليس على الإطلاق ما نتصوره. هاااه.. بدأت اعرف معلومات كثيرة لا داع لها ولا فائدة..]
كانت الموجة مقيدة. وعلى الرغم من تصادم هالاتنا، إلا أن الأشياء المحيطة لم تتأثر نسبيًا.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.
“أوه…؟ أوه.”
“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حرك يدك.”
اختبار من نوع ما.
مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.
لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.
“هل هذا حلم حقًا؟”
لقد درسني بعينيه السوداوين الشبيهتين بعيني البئر. “ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.
“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”
على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.
“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
“268.”
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
“ليس بعيدًا جدًا.”
“لماذا برأيك؟”
“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أنا أموت، يا سنباي. لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن… بلييييغه!”
“لكني لست رماحًا.”
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
بدون أدنى تردد.
تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”
بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”
“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”
“إنه مجرد بروتوكول أعد مسبقًا.”
وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.
جلجلة.
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”
وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
“هذا هو بالضبط.”
“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”
حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.
“لم أحتفظ بأي شيء هناك أبدًا. التالي.”
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
لقد مررنا بالدورات: 200، 150، 100، 50.
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
كان من السهل إخضاع حانوتيين تلك الدورات. ولأننا جميعًا كنا نشترك في نفس البروتوكول، فقد أقدمت النسخة الحلمية من حانوتي على الانتحار طواعية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
“-بلييييغ.”
“أوه… انتظر لحظة. لقد خلعت رباط الشعر بالفعل، أليس كذلك؟”
كانت المشكلة هي الفراغ اللانهائي.
“إنه مجرد بروتوكول أعد مسبقًا.”
كلما تعمقنا في الدورات السابقة، ازداد تعبيره سوءًا، وبحلول الدورة الخمسين، انهار على الأرض وبدأ في التقيؤ.
يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.
“بلييغ! آه… بلييغ!”
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
كانت هناك يد بيضاء، ملفوفة بأكمام سوداء، تضغط على جبهتي مثل نقطة البوصلة.
“… ماذا تفعل بحق الجحيم؟ تمالك نفسك.”
لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.
“أنا… أنا أموت، يا سنباي. لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن… بلييييغه!”
في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.
لفترة طويلة، لم يستطع الفراغ اللانهائي التوقف عن إخراج وجوده في هيئة قيء ملون بألوان قوس قزح. لم يكن ذلك استعارة – فقد تحول قيئه الملون بألوان قوس قزح إلى نسخ مصغرة من الفراغ اللانهائي عند ملامسته للأرض، ثم هرب بعيدًا قبل أن يتفكك إلى لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
لقد كان ذلك النوع من المشاهد من الممكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون إذا شاهده لفترة طويلة.
كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.
أما بالنسبة للفراغ اللانهائي نفسه، فقد هز رأسه، ويبدو وكأنه على وشك فقدان عقله.
“ما نوع هذا الحلم؟ إنه مجرد استعارة لشكل الحلم، لكنه مختلف تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة هي الفراغ اللانهائي.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
“إنه لا يؤذي أحدًا حقًا، على عكسك، الذي يميل إلى إحداث فوضى في كل شيء. ما لم يحاول شخص ما اقتحام المكان بنشاط، فلن يتعرض أحد للأذى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”
“لا يمكن… آه… أشعر وكأن التنفس هنا يستنزف نقاطي الحيوية ونقاطي السحرية. هل تقول حقًا أن هذا أمر طبيعي؟”
“ما نوع هذا الحلم؟ إنه مجرد استعارة لشكل الحلم، لكنه مختلف تمامًا.”
“خذ هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.
“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”
لقد نظر إلي وكأنني مجنون، لكنه لم يرفض الورقة.
“قهوة بالحليب.”
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
“ومن تنادي بالبطلة؟”
وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.
“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“آسف، هل خدشك؟”
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أنا أموت، يا سنباي. لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن… بلييييغه!”
“هل هذا حلم حقًا؟”
جلجلة.
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.
لقد أصبح النسيج نفسه الآن مصابًا بضوضاء ثابتة، ويصدر صوت طقطقة أثناء تحركه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
“هذا… ليس حلمًا. إنه حيزك. الحيز السماوي الذي أنشأته في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات قبل أن تدمرني… إنه نفس الشيء، أليس كذلك؟”
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
“…….”
بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”
“يبدو الأمر أشبه بالحلم، لكنه مختلف تمامًا. تمامًا مثل ذلك الفراغ الذي يشبه المدرسة. إذا كان تحليلي صحيحًا…”
لقد كان ذلك النوع من المشاهد من الممكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون إذا شاهده لفترة طويلة.
نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——————
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ أنت تطلب الكثير.
——————
على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
ولكن بما أنني رأيت هذا السلوك مرات لا تحصى، لم أشعر بالانزعاج. حتى الوتيرة والسرعة التي كان يدق بها كانتا متطابقتين تمامًا مع الدورات السابقة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.
لقد أصبح النسيج نفسه الآن مصابًا بضوضاء ثابتة، ويصدر صوت طقطقة أثناء تحركه.
بأمري المفاجئ، أمال الفراغ اللانهائي رأسه. “هاه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات