العودة (2)
الفصل 202: العودة (2)
“… أنا سعيد بأن الطعام يناسب ذوق المساعدين.”
بعد مرور وقت طويل، اجتمع جميع مغامري العقيق الأحمر معًا. غانيشا، ليو، ليا، كارلوس، دوزمورا، لوهان، وحتى ريلي، كانوا جميعًا مستلقين بتكاسل في غرفة الضيوف في المبنى الجديد لـ ريكورداك.
“لكن ديكولين قد أصبح بالفعل سيدًا في عالم السحر. حتى في السياسة، ليس هناك الكثير ممن يرغبون في معارضة إرادته.”
“هاه—”
◆ بعد تولي المنصب، احصل على لقب رئيس برج السحر.
كانت غانيشا مستلقية على الأريكة وتتثاءب، بينما كان دوزمورا ولوهان وجينشن، الخنزير البري، يلعبون الورق. على الجانب الآخر، كان الثلاثي المكون من ليو، ليا، وكارلوس يلعبون معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“… إذًا. بعد توقف قصير في مذبح الفناء، سنذهب إلى إمارة يورين.”
عندما تحرك عقرب الثواني، تدفّق عقرب الدقائق، وتغير عقرب الساعات عدة مرات. في وقت ما-
لا، كانوا في اجتماع. ليا كانت العضو الأكثر اجتهادًا وغير المتكاسل في هذه المجموعة . التفت ليو لينظر إلى غانيشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت جولي بعيني زايت. منذ وقت طويل، عندما أعطاها سيفًا وهي طفلة، كان يرتدي تعبيرًا مشابهًا.
“هل يمكننا الذهاب هناك بهذه السهولة؟ أليس ذلك خطرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك أي دلائل عن مكان روهاكان؟”
“بالطبع~، نحن مغامرون. لن يهاجمونا بمجرد رؤيتنا.”
“على أي حال، بروفيسور. أتطلع للعمل معك.”
كان مذبح الفناء بحجم يفوق الخيال. نظرًا لحجمه الكبير وصعوبة الاهتمام به، إذا عرّفت نفسك على أنك مغامر، فسوف تُكلف بمهمة. بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى المناطق الأعمق.
الكونت ألقى نظرة إلى السكرتيرة التي تقف خلفه. أخرجت علبة مختومة بالسحر.
“… كارلوس، هل أنت بخير؟”
نظرت جولي إلى زايت. من الناحية الفنية، لم يكن “صهرًا قديمًا” لأنه لم يكن والدها، بل شقيقها. ومع ذلك، كان على استعداد لتولي دور والدها كرئيس للعائلة لإقامة الخطوبة.
بينما كانت تتحدث، ألقت ليا نظرة سرية على كارلوس. كانوا ذاهبين لأن…
الرئيسة كانت نائمة، ملتفة على مكتبها. بينما كنت أشاهدها نائمة، نقرت على المكتب.
“الترياق الخاص بالمعبد.”
مدت بريميين يدها. تجاهلتها والتفت إلى ديهامان.
كانوا يبيعون عنصرًا سيكون مفيدًا لكارلوس.
في منتصف السماء، كان القمر المكتمل. تحدثت بهدوء وهي تنظر إليه.
“ماذا؟”
عضت شفتيها، تشعر بعاطفة غريبة تتصاعد من أعماق قلبها. راقبها زايت.
لكن كارلوس رمش فقط. تحركت حدقتاه الشاحبتان، كما لو أنه لا يعرف عمّا كانت تتحدث.
“نعم، بروفيسور. سنعمل في مجموعات من اثنين، وسيكون هناك دعم من جهاز الاستخبارات. يجب أن تُنجز مهمة جلالتكم-”
“… آه، لا شيء.”
في مطعم في أوسلون، فجر الشمال، تناولت وجبة وأنا أواجه الكونت ديهامان. مرت فترة منذ أن شعرت بالراحة أثناء تناول وجبة، لكن لم يزعجني ذلك بشكل خاص.
لكن، لا يزال، يمكن الحصول على ماء المعبد في أي مكان إذا كان لديك المال. ثم سأل ليو:
“…”
“أوه، صحيح! كيف حال جولي؟”
أطلق زايت تنهيدة صغيرة تجاه جولي وهي تحاول أن تجلس. بدا وكأنه يوبخ نفسه.
…
وصلت بسرعة إلى الطابق الأول. واقفة في الممر، كانت بريميين تنتظرني.
استيقظت جولي من نوم طويل. عندما فتحت عينيها، شعرت وكأن جسدها يتمزق، لكن كان الأمر محتملًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
“لقد استيقظتِ، الفارسة دييا.”
إجابة مختلفة تمامًا عن عندما كانت طفلة. في النهاية، أصبحت شقيقته الصغيرة فارسة مكتملة. من طفلة لطيفة… إلى بالغة باردة.
أدارت جولي رأسها بسرعة لترى زيت بجانب سريرها. ربما كان السبب في ذلك هو أن جسده كان كبيرًا جدًا بالنسبة للكرسي والمساحة من حوله، لكنه كان جالسًا متقوقعًا في مقعده.
“إنها هنا. طرف رداء روهاكان.”
“أنت-”
لكنها كانت تبكي أثناء الأكل.
“اجلسي. لا تستطيع التحرك.”
طقطقة—
أطلق زايت تنهيدة صغيرة تجاه جولي وهي تحاول أن تجلس. بدا وكأنه يوبخ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اليوم.”
“جولي.”
أجبرت صوفيان نفسها على النهوض، بلعت ريقها، ثم هزت رأسها.
“… نعم.”
صرخة كبيرة قطعت حديث بريميين وجذبت انتباهنا.
“سمعت أنكِ كلفتِ فريق مغامري العقيق الأحمر. هذه هي المواد.”
ابتسم زايت بابتسامة باهتة.
قدم زايت حقيبة صغيرة. لم يكن هناك أي علامات على تمزيقها أو فتحها بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليليا بريميين. نظرت إليها بعينين ضيقتين، لكن ديهامان استمر.
“هل يتعلق الأمر بالصهر القديم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت ونزلت بالمصعد.
“…”
طقطقة—
نظرت جولي إلى زايت. من الناحية الفنية، لم يكن “صهرًا قديمًا” لأنه لم يكن والدها، بل شقيقها. ومع ذلك، كان على استعداد لتولي دور والدها كرئيس للعائلة لإقامة الخطوبة.
“نعم، لا توجد خطوط تعمل. لقد جهزت لك الحصان، ويمكنك ركوبه مع مساعديك.”
“نعم.”
“عندما كنتِ نائمة.”
أومأ زايت، محولًا عينيه إلى النافذة.
“… هل هناك سبب لذلك؟”
“أعتقد أن استعادة سبل العيش في ريكورداك وفريدين ستكون مفاجئة.”
“واااااه…!”
“لماذا؟”
“أوه، حسناً.”
“أليس هناك الكثير من السحرة المتبقين؟”
—جلالتك.
ضحك زايت. كان السحرة دائمًا نادرون في الشمال، لكنهم لم يرغبوا في القدوم، مهما كان المبلغ المعروض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديهامان ابتسم قليلاً وهو يمسح شفتيه بمنديل. أومأت برأسي بصمت. المشكلة الحقيقية كانت إيفرين في الخلف. كانت تتعامل مع الكركند، والمحار، وروهاوك على طاولتها بطريقة تبدو كأنها تمتص الطعام بدلاً من أكله. لو كانت مجرد تأكل، لما كانت هناك مشكلة.
“كان ديكولين ومساعداه فقط من ذهب. أما البقية فقد بقوا هنا في ريكورداك.”
لكنها كانت تبكي أثناء الأكل.
“… هل هناك سبب لذلك؟”
لكن كارلوس رمش فقط. تحركت حدقتاه الشاحبتان، كما لو أنه لا يعرف عمّا كانت تتحدث.
شعرت جولي بالشك. إذا كنت ساحرًا، فلن ترغب في البقاء في هذا البرد ثانيةً واحدة.
عضت شفتيها، تشعر بعاطفة غريبة تتصاعد من أعماق قلبها. راقبها زايت.
“ترك ديكولين كتاباته هنا في المكتبة. بالطبع، سيجمعها لاحقًا، لكنه على الأقل سينتظر حتى ينهي السحرة دراستهم.”
طقطقة—
لقد استجاب لأولئك الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة ريكورداك، تاركًا وراءه سبعة وثلاثين بحثًا غير مُقدم و23 كتابًا غير منشور. حتى مواد المحاضرات التي كتبها ديكولين وأوراق الاختبار التي استخدمها لتقييم أداء طلابه تُركت.
—قال الأستاذ إنه سينتظر حتى تنتهي جلالتك من عملها.
كان السحرة مستغرقين في تلك المحاضرات الذهبية. عدة سحرة في القصر الإمبراطوري، وكذلك إيهلِم ولُوين*، ظلوا يقرؤونها.
لكنها كانت تبكي أثناء الأكل.
“عندما يعودون، يمكننا أن نطلب خدماتهم. سنعطيهم بعض المال في طريق العودة على أي حال، لذا لن يتخلوا عن ذلك. لكن… جولي.”
في تلك اللحظة، انفتح باب المطعم، وسمعت صوتاً مألوفاً.
تحول صوت زايت إلى عمق. أجبرت جولي نفسها على النهوض لملاقاة نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت جولي بعيني زايت. منذ وقت طويل، عندما أعطاها سيفًا وهي طفلة، كان يرتدي تعبيرًا مشابهًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانوا في اجتماع. ليا كانت العضو الأكثر اجتهادًا وغير المتكاسل في هذه المجموعة . التفت ليو لينظر إلى غانيشا.
أطلق زايت سعالًا صغيرًا وتنهيدة. ثم مرر يده عبر شعره الطويل.
“أليس هناك الكثير من السحرة المتبقين؟”
“قال ديكولين إنه لا يهتم إذا متِّ.”
كانت غانيشا مستلقية على الأريكة وتتثاءب، بينما كان دوزمورا ولوهان وجينشن، الخنزير البري، يلعبون الورق. على الجانب الآخر، كان الثلاثي المكون من ليو، ليا، وكارلوس يلعبون معًا.
ارتعشت كتفا جولي للحظة. نظرت إلى زايت، متظاهرة بالهدوء.
“لننطلق الآن.”
“… هل التقيت به؟”
“… نعم. أستطيع التغلب عليه.”
“عندما كنتِ نائمة.”
—جلالتك.
“…”
“واااااه…!”
عضت شفتيها، تشعر بعاطفة غريبة تتصاعد من أعماق قلبها. راقبها زايت.
ابتسم زايت بابتسامة باهتة.
“هل تكرهين ديكولين؟”
أجابت الخادمة بنبرة محرجة قليلاً.
“… نعم. أكرهه.”
بعد مرور وقت طويل، اجتمع جميع مغامري العقيق الأحمر معًا. غانيشا، ليو، ليا، كارلوس، دوزمورا، لوهان، وحتى ريلي، كانوا جميعًا مستلقين بتكاسل في غرفة الضيوف في المبنى الجديد لـ ريكورداك.
أجابت جولي بثقة، لكن قبضتيها كانتا تشدان على الغطاء، وتجتمع قطرات صغيرة من الدموع حول عينيها. أومأ زايت.
***** شكرا للقراءة Isngard
“لكن ديكولين قد أصبح بالفعل سيدًا في عالم السحر. حتى في السياسة، ليس هناك الكثير ممن يرغبون في معارضة إرادته.”
—جلالتك.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اليوم.”
“جولي. هل تستطيعين التغلب عليه؟”
“بالطبع~، نحن مغامرون. لن يهاجمونا بمجرد رؤيتنا.”
التقت جولي بعيني زايت. منذ وقت طويل، عندما أعطاها سيفًا وهي طفلة، كان يرتدي تعبيرًا مشابهًا.
“نعم، لا توجد خطوط تعمل. لقد جهزت لك الحصان، ويمكنك ركوبه مع مساعديك.”
“… نعم. أستطيع التغلب عليه.”
“هل يتعلق الأمر بالصهر القديم؟”
أومأت جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل توقفت خدمة القطارات؟”
“سأهزمه.”
تيك-توك-
إجابة مختلفة تمامًا عن عندما كانت طفلة. في النهاية، أصبحت شقيقته الصغيرة فارسة مكتملة. من طفلة لطيفة… إلى بالغة باردة.
في تلك اللحظة، انفتح باب المطعم، وسمعت صوتاً مألوفاً.
“… هاها. أن متأكد. أنتِ من فريدين، في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت بريميين ما زالت تمد يدها نحوي. بدون كلمة، كأنها دمية.
ابتسم زايت بابتسامة باهتة.
كانوا يبيعون عنصرًا سيكون مفيدًا لكارلوس.
* * *
“الترياق الخاص بالمعبد.”
في مطعم في أوسلون، فجر الشمال، تناولت وجبة وأنا أواجه الكونت ديهامان. مرت فترة منذ أن شعرت بالراحة أثناء تناول وجبة، لكن لم يزعجني ذلك بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“… أنا سعيد بأن الطعام يناسب ذوق المساعدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
ديهامان ابتسم قليلاً وهو يمسح شفتيه بمنديل. أومأت برأسي بصمت. المشكلة الحقيقية كانت إيفرين في الخلف. كانت تتعامل مع الكركند، والمحار، وروهاوك على طاولتها بطريقة تبدو كأنها تمتص الطعام بدلاً من أكله. لو كانت مجرد تأكل، لما كانت هناك مشكلة.
أجبرت صوفيان نفسها على النهوض، بلعت ريقها، ثم هزت رأسها.
“طقطق… طقطق… شم… طقطق… طقطق… شم، شم.”
شعرت أنني أستطيع قراءة أفكارها. إنه لذيذ، لكنها كانت تفكر في أنه لو كان مساعد البروفيسور ألين معنا، لكان الأمر مختلفاً.
لكنها كانت تبكي أثناء الأكل.
“الترياق الخاص بالمعبد.”
“إنه لذيذ جداً، شم… شم… طقطق… لماذا هذا الصدف سميك جداً…”
كان مذبح الفناء بحجم يفوق الخيال. نظرًا لحجمه الكبير وصعوبة الاهتمام به، إذا عرّفت نفسك على أنك مغامر، فسوف تُكلف بمهمة. بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى المناطق الأعمق.
شعرت أنني أستطيع قراءة أفكارها. إنه لذيذ، لكنها كانت تفكر في أنه لو كان مساعد البروفيسور ألين معنا، لكان الأمر مختلفاً.
كان السحرة مستغرقين في تلك المحاضرات الذهبية. عدة سحرة في القصر الإمبراطوري، وكذلك إيهلِم ولُوين*، ظلوا يقرؤونها.
“هل لديك أي دلائل عن مكان روهاكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديرنت، خذ تلك الحمقاء.”
حاولت تجاهلها والتركيز على الكونت ديهامان.
ديكولين مرة أخرى. نظرت صوفيان من النافذة. اختفت الشمس، وغرقت الدنيا في الظلام. سطع ضوء باهت على وجهها.
“نعم.”
◆ بعد تولي المنصب، احصل على لقب رئيس برج السحر.
الكونت ألقى نظرة إلى السكرتيرة التي تقف خلفه. أخرجت علبة مختومة بالسحر.
◆ اكتساب فهرس السمة النادرة.
“إنها هنا. طرف رداء روهاكان.”
أدارت جولي رأسها بسرعة لترى زيت بجانب سريرها. ربما كان السبب في ذلك هو أن جسده كان كبيرًا جدًا بالنسبة للكرسي والمساحة من حوله، لكنه كان جالسًا متقوقعًا في مقعده.
“… طرف رداءه.”
“!”
“نعم. المانا محفوظة لتكون قابلة للتتبع.”
“… همم.”
“سنحتاج إلى مستشار منفصل.”
-نعم.
تتبع المانا لم يكن من تخصصي. في الأصل، هذا المجال يتعلق بالتقنيات أكثر من السحر.
“لننطلق الآن.”
“نعم. لقد قمت بتحضير واحد بالفعل. ربما تعرف…”
كان مذبح الفناء بحجم يفوق الخيال. نظرًا لحجمه الكبير وصعوبة الاهتمام به، إذا عرّفت نفسك على أنك مغامر، فسوف تُكلف بمهمة. بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى المناطق الأعمق.
“هذا أنا.”
“…”
في تلك اللحظة، انفتح باب المطعم، وسمعت صوتاً مألوفاً.
“عندما كنتِ نائمة.”
دَفْ دَفْ دَفْ
طقطقة—
اقترب موظف حكومي بثقة لينضم إلينا.
لكن، لا يزال، يمكن الحصول على ماء المعبد في أي مكان إذا كان لديك المال. ثم سأل ليو:
“لقد مضى وقت طويل، بروفيسور.”
“هل هذا حتى منطقي؟”
ليليا بريميين. نظرت إليها بعينين ضيقتين، لكن ديهامان استمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ تزعجينني باستمرار.”
“كما تعلم بالفعل، نائبة المدير بريميين من الشمال وتمتلك قدرات عظيمة، لذا لا داعي للقلق.”
“ترك ديكولين كتاباته هنا في المكتبة. بالطبع، سيجمعها لاحقًا، لكنه على الأقل سينتظر حتى ينهي السحرة دراستهم.”
“نعم، بروفيسور. سنعمل في مجموعات من اثنين، وسيكون هناك دعم من جهاز الاستخبارات. يجب أن تُنجز مهمة جلالتكم-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولي.”
“واااااه…!”
مدّت الرئيسة جسمها.
صرخة كبيرة قطعت حديث بريميين وجذبت انتباهنا.
بعد مرور وقت طويل، اجتمع جميع مغامري العقيق الأحمر معًا. غانيشا، ليو، ليا، كارلوس، دوزمورا، لوهان، وحتى ريلي، كانوا جميعًا مستلقين بتكاسل في غرفة الضيوف في المبنى الجديد لـ ريكورداك.
“واااه، مساعد البروفيسور ألين… واااه! آي!”
“… أنتما هناك. اخرجا.”
“…”
“…”
وضعت تعويذة الصمت على طاولة الفتاة الباكية بحزن. الآن لم نعد نسمعها، على الرغم من أن إيماءات إيفرين الفوضوية استمرت. بريميين كانت تراقبها بابتسامة باهتة.
“نعم. سأذهب.”
“على أي حال، بروفيسور. أتطلع للعمل معك.”
دَفْ دَفْ دَفْ
مدت بريميين يدها. تجاهلتها والتفت إلى ديهامان.
◆ بعد تولي المنصب، احصل على لقب رئيس برج السحر.
“هل توقفت خدمة القطارات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أنا.”
“نعم، لا توجد خطوط تعمل. لقد جهزت لك الحصان، ويمكنك ركوبه مع مساعديك.”
“سمعت أنكِ كلفتِ فريق مغامري العقيق الأحمر. هذه هي المواد.”
“لننطلق الآن.”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم! لماذا أيقظتني؟”
كنت على وشك النهوض.
صرخة كبيرة قطعت حديث بريميين وجذبت انتباهنا.
“…”
كانوا يبيعون عنصرًا سيكون مفيدًا لكارلوس.
كانت بريميين ما زالت تمد يدها نحوي. بدون كلمة، كأنها دمية.
“…”
“… أنتما هناك. اخرجا.”
“ها؟ هذا عدد قليل جدًا! كان هناك شائعات عن عشرات الآلاف!”
تجاهلتها مجدداً، وناديت إيفرين وديرنت.
أطلق زايت سعالًا صغيرًا وتنهيدة. ثم مرر يده عبر شعره الطويل.
“أوه، حسناً.”
وصلها صوت الخادمة من خلف الباب. نظرت صوفيان إليه، لكنها لم تقل شيئًا. حتى الكلام أصبح مزعجًا الآن. كان جسدها كله مبتلًا ومنتفخًا مثل جثة غارقة.
ديرنت دعم إيفرين على الوقوف، وغادرنا المطعم معاً. كانت خيول ديهامان جاهزة في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبريه أنني أعمل.”
“ديرنت، خذ تلك الحمقاء.”
“…”
“نعم. هيه، هيه، ليف. توقفي عن البكاء.”
“…”
“… شم.”
كانت غانيشا مستلقية على الأريكة وتتثاءب، بينما كان دوزمورا ولوهان وجينشن، الخنزير البري، يلعبون الورق. على الجانب الآخر، كان الثلاثي المكون من ليو، ليا، وكارلوس يلعبون معًا.
بكاء إيفرين توقف بالكاد. ثم، عندما كنت على وشك ركوب الحصان-
“!”
اقتربت يد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أنا.”
كانت دعوة بريميين للمصافحة.
الفصل 202: العودة (2)
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول صوت زايت إلى عمق. أجبرت جولي نفسها على النهوض لملاقاة نظرته.
نظرت إلى يدها وصعدت على الحصان.
لقد استجاب لأولئك الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة ريكورداك، تاركًا وراءه سبعة وثلاثين بحثًا غير مُقدم و23 كتابًا غير منشور. حتى مواد المحاضرات التي كتبها ديكولين وأوراق الاختبار التي استخدمها لتقييم أداء طلابه تُركت.
“لننطلق.”
***** شكرا للقراءة Isngard
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
هيهيهيهي!
لقد وضع شعورًا غريبًا في رأسها. كان كلامًا فارغًا، لكنها ظلت تقلق. لم يكن هناك أي احتمال أن تقع في حب ديكولين أو شيء من هذا القبيل. لقد أظهر قناعته بوضوح، لكن…
انطلق الحصان مسرعاً. بريميين صعدت على جوادها وحثته للحاق بنا. التفت لألقي نظرة عليها.
“أخبريه أنه قد تأخر اليوم.”
“… هل جنّت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت إلى الساعة.
كانت بريميين تركب جوادها بيدها اليسرى ممسكةً باللجام، بينما اليد اليمنى ممدودة لمصافحتي.
“هل يمكننا الذهاب هناك بهذه السهولة؟ أليس ذلك خطرًا؟”
* * *
“نعم. المانا محفوظة لتكون قابلة للتتبع.”
…أخيراً. بعد كل هذا الوقت في ريكورداك، أخيراً وصلت إلى القارة الرئيسية. كما توقعت، كان المنظر لا يزال هادئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل توقفت خدمة القطارات؟”
“… همم.”
تجاهلتها مجدداً، وناديت إيفرين وديرنت.
قبل العودة إلى القصر، زرت مكتب رئيس برج السحر. كان لدي شيء لأستلمه. ولكن-
“جولي. هل تستطيعين التغلب عليه؟”
الرئيسة كانت نائمة، ملتفة على مكتبها. بينما كنت أشاهدها نائمة، نقرت على المكتب.
في تلك اللحظة، انفتح باب المطعم، وسمعت صوتاً مألوفاً.
نقر، نقر-
“نعم. المانا محفوظة لتكون قابلة للتتبع.”
“!”
الفصل 202: العودة (2)
فتحت عينيها مثل قطة وبدأت مانا تتصاعد حولها. نظرت إلي ووقفت بوضعية قتالية قوية، منتفخة الخدين ومجعدة الحاجبين.
تجاهلتها مجدداً، وناديت إيفرين وديرنت.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم! لماذا أيقظتني؟”
“همم… أوه، صحيح. وقالت صاحبة الجلالة إنها لم تعد بحاجة إلى ساحر تعليم، هاه؟!”
“حان وقت العمل.”
كان مذبح الفناء بحجم يفوق الخيال. نظرًا لحجمه الكبير وصعوبة الاهتمام به، إذا عرّفت نفسك على أنك مغامر، فسوف تُكلف بمهمة. بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى المناطق الأعمق.
ثم نظرت إلى الساعة.
“كما تعلم بالفعل، نائبة المدير بريميين من الشمال وتمتلك قدرات عظيمة، لذا لا داعي للقلق.”
“…ماذا! إنها الثالثة بالفعل!”
نظرت جولي إلى زايت. من الناحية الفنية، لم يكن “صهرًا قديمًا” لأنه لم يكن والدها، بل شقيقها. ومع ذلك، كان على استعداد لتولي دور والدها كرئيس للعائلة لإقامة الخطوبة.
“لا بد أنك مرهقة من تقديم الدعم.”
تتبع المانا لم يكن من تخصصي. في الأصل، هذا المجال يتعلق بالتقنيات أكثر من السحر.
كانت أدريان قوية طوال هذا الوقت. فقد دافعت وحدها عن نقطة رئيسية في ريبيك. قتلت ما يقارب مليون وحش، وعدد الذين حمتهم تجاوز مئات الآلاف. بالفعل، كان عملًا يستحق أن يُطلق عليه لقب ساحرة عظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آذان الرئيسة تستمع إلى الشائعات من جميع أنحاء العالم.
“نعم، أنا كذلك! أنت أيضًا كنت مذهلًا! سمعت أنك دفنت آلافًا من ذوي الدم الشيطاني أحياء!”
◆ اكتساب فهرس السمة النادرة.
“كانوا بالعشرات فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استيقظتِ، الفارسة دييا.”
“ها؟ هذا عدد قليل جدًا! كان هناك شائعات عن عشرات الآلاف!”
…أخيراً. بعد كل هذا الوقت في ريكورداك، أخيراً وصلت إلى القارة الرئيسية. كما توقعت، كان المنظر لا يزال هادئاً.
“هل هذا حتى منطقي؟”
“أوه. أستاذ ديكولين! لكن هل سمعت الأخبار؟!”
“إنه منطقي إذا كنت أنت~!”
وضعت تعويذة الصمت على طاولة الفتاة الباكية بحزن. الآن لم نعد نسمعها، على الرغم من أن إيماءات إيفرين الفوضوية استمرت. بريميين كانت تراقبها بابتسامة باهتة.
مدّت الرئيسة جسمها.
“…”
“على أي حال. عمل رائع! تنتهي ولايتي في الربيع المقبل، وسأعلن الفائز بعد ذلك! الرئيس القادم، ديكولين! هههه!”
“…ماذا! إنها الثالثة بالفعل!”
ظهر تنبيه أمام عيني.
أومأ زايت، محولًا عينيه إلى النافذة.
[تم إكمال المهمة: أصبح رئيسًا]
شعرت أنني أستطيع قراءة أفكارها. إنه لذيذ، لكنها كانت تفكر في أنه لو كان مساعد البروفيسور ألين معنا، لكان الأمر مختلفاً.
◆ اكتساب فهرس السمة النادرة.
◆ بعد تولي المنصب، احصل على لقب رئيس برج السحر.
“سمعت أنكِ كلفتِ فريق مغامري العقيق الأحمر. هذه هي المواد.”
أومأت برضى.
هيهيهيهي!
“أوه. أستاذ ديكولين! لكن هل سمعت الأخبار؟!”
“… همم.”
“أي أخبار تقصدين؟”
لكنها كانت تبكي أثناء الأكل.
“جولي، تلك الفارسة، تستقر في ريكورداك~!”
الفصل 202: العودة (2)
“…”
“طقطق… طقطق… شم… طقطق… طقطق… شم، شم.”
كانت آذان الرئيسة تستمع إلى الشائعات من جميع أنحاء العالم.
صرخة كبيرة قطعت حديث بريميين وجذبت انتباهنا.
“الآن، ليس لها علاقة بي.”
وصلها صوت الخادمة من خلف الباب. نظرت صوفيان إليه، لكنها لم تقل شيئًا. حتى الكلام أصبح مزعجًا الآن. كان جسدها كله مبتلًا ومنتفخًا مثل جثة غارقة.
“همم… أوه، صحيح. وقالت صاحبة الجلالة إنها لم تعد بحاجة إلى ساحر تعليم، هاه؟!”
“نعم.”
“…”
“لقد مضى وقت طويل، بروفيسور.”
بدون وعي، تجعّد جبيني. كانت تلك الأخبار غير متوقعة. لا، كانت مستحيلة بالنظر إلى شخصية صوفيان.
“أوه، حسناً.”
“هذا غير ممكن.”
-نعم.
“إنه صحيح! زُرها~! سمعت أنها لم تعد تستقبل الغرباء! بما في ذلك أنت!”
وصلت بسرعة إلى الطابق الأول. واقفة في الممر، كانت بريميين تنتظرني.
“…”
“…”
إذا كان هذا صحيحًا، فليس علامة جيدة. ما زال لدى صوفيان الكثير لتتعلمه، لكن المرأة التي لم تستطع التغلب على مهارتي في لعبة “غو” لن تستسلم بسهولة.
“لقد مضى وقت طويل، بروفيسور.”
“نعم. سأذهب.”
“طقطق… طقطق… شم… طقطق… طقطق… شم، شم.”
استدرت ونزلت بالمصعد.
في تلك اللحظة، انفتح باب المطعم، وسمعت صوتاً مألوفاً.
دينغ-!
“…”
وصلت بسرعة إلى الطابق الأول. واقفة في الممر، كانت بريميين تنتظرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول صوت زايت إلى عمق. أجبرت جولي نفسها على النهوض لملاقاة نظرته.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاها. أن متأكد. أنتِ من فريدين، في النهاية.”
وما زالت تمد يدها للمصافحة دون أن يظهر على وجهها أي تعبير.
ابتسم زايت بابتسامة باهتة.
“لن أفعل.”
الأحجار المتساقطة واللوحة الخشبية، وفوضى الأفكار في رأسها. استلقت صوفيان على الأرض.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت بريميين ما زالت تمد يدها نحوي. بدون كلمة، كأنها دمية.
غُمرت غرف السكن في القصر الإمبراطوري بالظلام. اليوم، في مكان لم يُشعل فيه حتى شمعة واحدة، كانت صوفيان تلعب “غو” بمفردها.
“بالطبع~، نحن مغامرون. لن يهاجمونا بمجرد رؤيتنا.”
طقطقة—
“… نعم. أستطيع التغلب عليه.”
طقطقة—
طقطقة—
كان الصوت الوحيد هو رنين الحجر على الخشب. تحركت الأحجار السوداء والبيضاء في رقصة مأساوية قبل أن تنقلب اللوحة.
“هل هذا حتى منطقي؟”
دمدمة-!
نظرت جولي إلى زايت. من الناحية الفنية، لم يكن “صهرًا قديمًا” لأنه لم يكن والدها، بل شقيقها. ومع ذلك، كان على استعداد لتولي دور والدها كرئيس للعائلة لإقامة الخطوبة.
الأحجار المتساقطة واللوحة الخشبية، وفوضى الأفكار في رأسها. استلقت صوفيان على الأرض.
إجابة مختلفة تمامًا عن عندما كانت طفلة. في النهاية، أصبحت شقيقته الصغيرة فارسة مكتملة. من طفلة لطيفة… إلى بالغة باردة.
“روهاكان، ذاك اللعين…”
“نعم، بروفيسور. سنعمل في مجموعات من اثنين، وسيكون هناك دعم من جهاز الاستخبارات. يجب أن تُنجز مهمة جلالتكم-”
لقد وضع شعورًا غريبًا في رأسها. كان كلامًا فارغًا، لكنها ظلت تقلق. لم يكن هناك أي احتمال أن تقع في حب ديكولين أو شيء من هذا القبيل. لقد أظهر قناعته بوضوح، لكن…
فتحت عينيها مثل قطة وبدأت مانا تتصاعد حولها. نظرت إلي ووقفت بوضعية قتالية قوية، منتفخة الخدين ومجعدة الحاجبين.
—جلالتك.
“…”
وصلها صوت الخادمة من خلف الباب. نظرت صوفيان إليه، لكنها لم تقل شيئًا. حتى الكلام أصبح مزعجًا الآن. كان جسدها كله مبتلًا ومنتفخًا مثل جثة غارقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
—جلالتك. الأستاذ ديكولين هنا.
إجابة مختلفة تمامًا عن عندما كانت طفلة. في النهاية، أصبحت شقيقته الصغيرة فارسة مكتملة. من طفلة لطيفة… إلى بالغة باردة.
“…”
“طقطق… طقطق… شم… طقطق… طقطق… شم، شم.”
أجبرت صوفيان نفسها على النهوض، بلعت ريقها، ثم هزت رأسها.
غُمرت غرف السكن في القصر الإمبراطوري بالظلام. اليوم، في مكان لم يُشعل فيه حتى شمعة واحدة، كانت صوفيان تلعب “غو” بمفردها.
“أخبريه أنني أعمل.”
ديكولين مرة أخرى. نظرت صوفيان من النافذة. اختفت الشمس، وغرقت الدنيا في الظلام. سطع ضوء باهت على وجهها.
-نعم.
أجبرت صوفيان نفسها على النهوض، بلعت ريقها، ثم هزت رأسها.
بعد ذلك، بدأت صوفيان العمل. كان لديها الكثير لتتعامل معه بخصوص التعافي بعد الحرب. التوزيع الفعال للإعانات المركزية، مشروع التعافي، اختيار المواد الخام الأعلى، الأمور الدبلوماسية…
“أوه، حسناً.”
—جلالتك.
“نعم، بروفيسور. سنعمل في مجموعات من اثنين، وسيكون هناك دعم من جهاز الاستخبارات. يجب أن تُنجز مهمة جلالتكم-”
ومع ذلك، بعد فترة، نادت الخادمة عليها مرة أخرى. قبضت صوفيان على القلم.
ارتعشت كتفا جولي للحظة. نظرت إلى زايت، متظاهرة بالهدوء.
“ماذا الآن؟”
نظرت إلى يدها وصعدت على الحصان.
—قال الأستاذ إنه سينتظر حتى تنتهي جلالتك من عملها.
إجابة مختلفة تمامًا عن عندما كانت طفلة. في النهاية، أصبحت شقيقته الصغيرة فارسة مكتملة. من طفلة لطيفة… إلى بالغة باردة.
عضّت الإمبراطورة شفتها، وردّت بحدة.
“هل يمكننا الذهاب هناك بهذه السهولة؟ أليس ذلك خطرًا؟”
“…سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا، أخبريه أن يعود.”
“إنه لذيذ جداً، شم… شم… طقطق… لماذا هذا الصدف سميك جداً…”
—نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل توقفت خدمة القطارات؟”
ثم غادرت الخادمة، واستأنفت صوفيان عملها. تقلصت الأعباء الثقيلة تدريجيًا، وتم حل المشكلات التي ستستغرق أسبوعًا حتى لو انهمك فيها العديد من التابعين واحدة تلو الأخرى.
“نعم.”
تيك-توك-
دَفْ دَفْ دَفْ
عندما تحرك عقرب الثواني، تدفّق عقرب الدقائق، وتغير عقرب الساعات عدة مرات. في وقت ما-
ابتسم زايت بابتسامة باهتة.
—جلالتك.
“…”
نادت الخادمة عليها مرة أخرى. وضعت صوفيان قلمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر، نقر-
“ماذا؟ تزعجينني باستمرار.”
وصلها صوت الخادمة من خلف الباب. نظرت صوفيان إليه، لكنها لم تقل شيئًا. حتى الكلام أصبح مزعجًا الآن. كان جسدها كله مبتلًا ومنتفخًا مثل جثة غارقة.
أجابت الخادمة بنبرة محرجة قليلاً.
“…”
—أنا آسفة. لكن الأستاذ… قال إن الأمر لا يهم كم من الوقت سيستغرق. لذلك لا يزال ينتظر.
“إنه منطقي إذا كنت أنت~!”
“…”
ديرنت دعم إيفرين على الوقوف، وغادرنا المطعم معاً. كانت خيول ديهامان جاهزة في الخارج.
ديكولين مرة أخرى. نظرت صوفيان من النافذة. اختفت الشمس، وغرقت الدنيا في الظلام. سطع ضوء باهت على وجهها.
كان السحرة مستغرقين في تلك المحاضرات الذهبية. عدة سحرة في القصر الإمبراطوري، وكذلك إيهلِم ولُوين*، ظلوا يقرؤونها.
“…اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل.”
في منتصف السماء، كان القمر المكتمل. تحدثت بهدوء وهي تنظر إليه.
“همم… أوه، صحيح. وقالت صاحبة الجلالة إنها لم تعد بحاجة إلى ساحر تعليم، هاه؟!”
“أخبريه أنه قد تأخر اليوم.”
فتحت عينيها مثل قطة وبدأت مانا تتصاعد حولها. نظرت إلي ووقفت بوضعية قتالية قوية، منتفخة الخدين ومجعدة الحاجبين.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
“أنت-”
كانوا يبيعون عنصرًا سيكون مفيدًا لكارلوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات