العودة (1)
الفصل 201: العودة (1)
نسخت السجل باستخدام ماناها.
في غرفة حفظ السجلات، حيث دُفنت سجلات ريكروداك اليومية، كانت بريمين تجلس بمفردها في الظلام وهي تمشط كل سجل.
أضاء الضوء بنقرة. ارتجف قلب بريمين وهي تنظر للخلف.
[… هناك ٣٣٩ شخصًا يخضعون لرعاية خاصة. الكونت إيغريس، رئيس فريدن، عين بعضهم للعمل كذريعة.]
“الأمر ليس بعيدًا. ستتغلب عليه جولي بنفسها. إذن، اللورد زيت.”
فريدن. هناك وُلدت بريمين، وهناك أُخذ والداها، وكان مسقط رأسها الذي لم يجلب لها سوى اليأس. شتاء قاسٍ، برد لا ينتهي، في أكواخ خشبية منهارة، جوعت لمدة ثلاثة أيام لم تأكل فيها شيئًا سوى الثلج المذاب، ولعقت فتات الطعام من الأرض… تلك الأيام الكريهة.
“نعم!”
[القائمة تشمل لوبورن، باينسمور، جيكريل…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتم إيقاف الهجرة بالكامل، اذهبوا واستردوا الجثث المتبقية.”
كانت تاريخ جميع هؤلاء المجرمين مطبوعًا في رأس بريمين. كان لوبورن مجنونًا قتل ١٣ شخصًا وباع لحم البشر؛ أما باينسمور فقد كان حارس أمن قتل نبيلًا حاول اغتصاب أخته. أما جيكريل فقد كان صيدليًا سمّم نهرًا ومسح قرية كاملة من الخريطة.
لم يمضِ وقت طويل حتى وصلنا إلى مدينة أوسلون، التي تربط الشمال بالمنطقة المركزية. كانت مدينة بوابة تُعرف بأنها العاصمة الثانية لدارمان. تركنا خيولنا في الإسطبل، ثم توجهت إلى المحطة مع درنت وإيفرين.
[عاد اثنان فقط من بين ثلاثة عشر عاملاً بعد عشرة أيام، بينما توفي الأحد عشر الآخرون أثناء العمل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مريح. كنت قلقًا جدًا. أنا… لا، نحن كنّا… هاهاها.”
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
“بالطبع، سأخذ هذا إلى الفارسة دييا.”
زييييييينغ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، عندما وصلنا إلى محطة القطار، كان هناك العديد من الفرسان وورد دارمان، الكونت ديهامان، في انتظارنا.
نسخت السجل باستخدام ماناها.
ناولته لي. كان مغطى بالأوساخ من يديها، لذا لم أرغب حتى في لمسه. نظرت إليه من مسافة نظيفة.
“…”
رحب بي صباح باهت عندما خرجت من الجزء الخلفي لريكورداك. نظرت حولي إلى جثث الفرسان. بجانبها كانت بريمين غير متأثرة. قبل خمس دقائق، جاءت هذه المرأة وقالت لي: “من الجيد رؤيتك. كيف حال إصاباتك؟”
كانت لدى بريمين شعور بأن اضطهاد دماء الشياطين سيتزايد قريبًا. وأنه سينتشر كجنون. بعد الكارثة الكبرى، كان هناك انتقام واسع الانتشار. لقد كان هذا هو الحال دائمًا تاريخيًا. هذه المرة، سيكون الهدف هو دماء الشياطين. لذلك، هي وعشيرتها بحاجة إلى هذا الدليل.
“…أيضًا، هناك مهمة للأستاذ ديكولين.”
وضعت بريمين النسخة في الدرج وأخذت النسخة الأصلية في حقيبتها.
[… هناك ٣٣٩ شخصًا يخضعون لرعاية خاصة. الكونت إيغريس، رئيس فريدن، عين بعضهم للعمل كذريعة.]
تاك—!
ووووووووش—
أضاء الضوء بنقرة. ارتجف قلب بريمين وهي تنظر للخلف.
ابتسمت.
“هل هذا أنت، أيها الأستاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر لحظة!”
ديكولين. كان يمسك بعصا لدعم ساقه، ويده الأخرى كانت على أسفل ظهره. كانت إصاباته لا تزال واضحة.
“تسأل عن شيء بديهي.” ***** شكرا للقراءة Isngard
“ماذا تفعلين في مثل هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لقد وصلنا للتو وهناك مهمة بالفعل؟”
“أنا نائبة مدير الأمن في الإمبراطورية. التحقيق في الجرائم هو-”
ثم، ظهرت بريمين فجأة وخطفت الشيء من يد ليا.
ووووووووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، مقعدي يؤلمني.”
أخذ ديكولين السجل باستخدام التحريك الذهني. أغمضت بريمين عينيها للحظة وزفرت.
أومأ ديكولين برأسه. ثم سأل مجددًا.
“لا شيء.”
“إهانة لي.”
أخذ ديكولين ينظر إلى السجل. ومع ذلك، كانت بريمين متفائلة. لا يمكن استنتاج أي شيء من مجرد سجل واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت الرسالة دون أن أنطق بكلمة. وكما هو متوقع من رسالة إمبراطورية، فقد استخدمت لغة متكلفة، لكن جوهر الرسالة كان مختصرًا.
“بريمين.”
“همم. شكرًا. سأستفيد منه جيدًا.”
نادى ديكولين اسمها. فأومأت برأسها.
أخذ ديكولين ينظر إلى السجل. ومع ذلك، كانت بريمين متفائلة. لا يمكن استنتاج أي شيء من مجرد سجل واحد.
“نعم.”
“…كيف يمكنك أن تضمن ذلك؟ حتى وإن كان ذلك اللاكر يمكنه علاج التسمم الحاد بالطاقة المظلمة-”
ثم تابع ديكولين بشكل عادي، كما لو كان والدًا ينادي طفلًا لتناول العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، عندما وصلنا إلى محطة القطار، كان هناك العديد من الفرسان وورد دارمان، الكونت ديهامان، في انتظارنا.
“هل تحققين في محاولة تسميم جلالة الإمبراطورة؟”
بششششش—!
اخترقت كلماته قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي بصمت وهزّت رأسها. كانت شخصيتهما متشابهة إلى حد كبير أيضًا.
“…”
كانت أوسلون تقع في وسط الشمال، لذا لم تصل الأضرار إليها. بل، إذا كانت أوسلون قد دُمرت من الأساس، لكان الشمال قد سقط.
تصلبت بريمين. كان تعبيرها عاديًا، لكن جسدها أصبح صلبًا كالحجر. نسيت أن تتنفس لبضع ثوان. ومع ذلك، ظل وجهها لا يُظهر شيئًا، وجاء ردها مختصرًا.
في اليوم التالي، ومع بزوغ الفجر، وصلت تعزيزات فريدين إلى ريكورداك. وبمساعدتهم في قمع الهجرة، استعادت ريكورداك الاستقرار. بعد ذلك، ركبت حصانًا مع إيفرين. حان الوقت للعودة إلى المؤسسة.
“إنها مهمة قسم الأمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت الرسالة دون أن أنطق بكلمة. وكما هو متوقع من رسالة إمبراطورية، فقد استخدمت لغة متكلفة، لكن جوهر الرسالة كان مختصرًا.
“لماذا تبحثين عنها في ريكروداك؟”
أضاء الضوء بنقرة. ارتجف قلب بريمين وهي تنظر للخلف.
“أنا أبحث فقط عن مجرم له سجل في التسميم. من الصواب التحقيق في أي احتمال مهما كان ضئيلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تاريخ جميع هؤلاء المجرمين مطبوعًا في رأس بريمين. كان لوبورن مجنونًا قتل ١٣ شخصًا وباع لحم البشر؛ أما باينسمور فقد كان حارس أمن قتل نبيلًا حاول اغتصاب أخته. أما جيكريل فقد كان صيدليًا سمّم نهرًا ومسح قرية كاملة من الخريطة.
أومأ ديكولين برأسه. ثم سأل مجددًا.
نادى ديكولين اسمها. فأومأت برأسها.
“هل تعتقدين أن إيغريس هو الجاني الرئيسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قم بزيارة وإبلاغ عائلات الضحايا بالتقدير المناسب. سيبقى شرفهم على القارة.”
“…”
اخترقت كلماته قلبها.
قطع الحديث مباشرة. نظرت بريمين إلى عيني ديكولين الزرقاوتين. هل كانت تلك العيون الزرقاء الكريستالية تتطلع داخل عقلها؟ كان من الممكن حدوث ذلك، لذا توقفت عن التفكير. صفّت ذهنها ولعقت شفتيها الجافتين.
تقاليد فريدن وجولي. سعيها المستقل سيغذي غضبها. ابتسم زايت وأومأ بخفة.
“هل تعتقدين أنكِ ستحصلين على الثروة والشرف أو مستقبل آمن إذا أبلغتِ جلالة الإمبراطورة بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر لحظة!”
أو، هل كان يعرف كل شيء منذ فترة طويلة؟ كان دماغه جيدًا بما يكفي للتنبؤ بقوة الهجرة والعلاقة بين البشر والأحداث التي تبدو غير مرتبطة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
“… نعم، إنه من أجل الثروة والشرف. سأصبح نبيلة حقيقية وليست زائفة.”
أضاء الضوء بنقرة. ارتجف قلب بريمين وهي تنظر للخلف.
كانت الطريقة الوحيدة لعشيرتها لتغيير رأي صوفيان بسلام هي إخبارها بالجاني والحصول على العفو منها مباشرة. في هذه العملية، قد ينهار فريدن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قم بزيارة وإبلاغ عائلات الضحايا بالتقدير المناسب. سيبقى شرفهم على القارة.”
“خذي هذا.”
173 شخصاً. الفارس المدرب جيداً كان يساوي أكثر من ألف جندي. لذلك، كان من المدهش أن يموت فقط 170 ألف شخص وهم يحاولون إيقاف الهجرة.
أعطى ديكولين النسخة الأصلية إلى بريمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون ليا بينما استجبت أنا.
“واستمعي.”
رفعت بريمين رأسها نحو ديكولين بينما كانت تخزن السجل في حقيبتها.
“…ماذا؟”
“ديكالين كان وراء التسميم أيضًا.”
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتم إيقاف الهجرة بالكامل، اذهبوا واستردوا الجثث المتبقية.”
توقفت بريمين؛ كان السجل في منتصف طريقه إلى حقيبتها.
نادى ديكولين اسمها. فأومأت برأسها.
“بل قد يكون إيغريس قد تبعه. قد يكون الجاني الرئيسي هو بيت يوكلين. هل يمكنكِ استنتاج كل هذا؟”
“من فضلك، أخبرها بهذا عندما تستيقظ.”
عبست بريمين. في لحظة، أدركت-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بريمين رأسها نحو ديكولين بينما كانت تخزن السجل في حقيبتها.
“أعلم أنه كذب. أنت تحاول حماية فريدن.”
“همم. شكرًا. سأستفيد منه جيدًا.”
“…”
تقاليد فريدن وجولي. سعيها المستقل سيغذي غضبها. ابتسم زايت وأومأ بخفة.
نظر إليها ديكولين. قبلت بريمين نظرته ووضعت السجل في حقيبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولي ستعيش أيضاً.”
“فريدن وراء التسميم. يجب أن يُعاقبوا كما يجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
“إيغريس قد مات بالفعل.”
مرت بريمين بجانب ديكولين.
“نعم، لكن-”
تصلب وجهها للحظة بعد كلمات الفتاة، كما كان متوقعًا. شخصيتها قد انتقلت إلى هذا الدور.
“لقد قتله بيت يوكلين.”
“علاوة على ذلك، هل أنت بخير؟ تبدو وكأنك على وشك الموت.”
“…”
“…”
“لا، لقد كان بيت إيلياد. بيوراد. ريويند. جافيس… كان اغتيالًا سياسيًا يشمل جميع الأسر العظيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها بخير حقاً!”
اتسعت عينا بريمين. ابتسم ديكولين بصمت وهو يلوّي شفتيه. كانت صوته يحمل لمحة من التحذير أو ربما التهديد.
رحب بي صباح باهت عندما خرجت من الجزء الخلفي لريكورداك. نظرت حولي إلى جثث الفرسان. بجانبها كانت بريمين غير متأثرة. قبل خمس دقائق، جاءت هذه المرأة وقالت لي: “من الجيد رؤيتك. كيف حال إصاباتك؟”
“هل ستفعلين ذلك رغم ذلك؟ هل تستطيعين تحمل المسؤولية؟”
*****
“…”
نظر إليها ديكولين. قبلت بريمين نظرته ووضعت السجل في حقيبتها.
عضّت بريمين شفتيها، ثم أطلقت تنهيدة صغيرة. بعد ذلك، أخرجت السجل من حقيبتها.
ثم، ظهرت بريمين فجأة وخطفت الشيء من يد ليا.
بششششش—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مريح. كنت قلقًا جدًا. أنا… لا، نحن كنّا… هاهاها.”
وضعت السجل في النار دون تردد، ليصبح رمادًا.
“هل ستقبل بذلك؟”
“لم أسمع شيئاً اليوم.”
تجاهلت بريمين وبدأت بفحص الموتى. لم تكن الجثث التي تمكّنوا من استردادها سليمة، إذ تمزقت أجزاء مختلفة منها. مات كل منهم بسببي. بالطبع، لم أشعر بالتعاطف أو الشفقة. الموت في الحرب كان متوقعًا، والفارس هو حامٍ. إذا متّ أثناء قيامك بدورك، كان ذلك يعتبر شرفًا.
مرت بريمين بجانب ديكولين.
ظهر رجل. كان يبدو رائعًا مثل نبيل شاب بشعره اللامع، لكن جسده كان أكثر خشونة وتدميراً من أي شخص آخر. كان زايت يحك مؤخرة عنقه بتوتر.
*****
“حسنًا، يمكن أن يحدث ذلك أيضًا. كان موت والدنا ما جعلني أنضج.”
رحب بي صباح باهت عندما خرجت من الجزء الخلفي لريكورداك. نظرت حولي إلى جثث الفرسان. بجانبها كانت بريمين غير متأثرة. قبل خمس دقائق، جاءت هذه المرأة وقالت لي: “من الجيد رؤيتك. كيف حال إصاباتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا بريمين. ابتسم ديكولين بصمت وهو يلوّي شفتيه. كانت صوته يحمل لمحة من التحذير أو ربما التهديد.
“اللوح الحديدي سميك جداً.”
“نعم!”
“ماذا تقصد؟”
“بريمين.”
تجاهلت بريمين وبدأت بفحص الموتى. لم تكن الجثث التي تمكّنوا من استردادها سليمة، إذ تمزقت أجزاء مختلفة منها. مات كل منهم بسببي. بالطبع، لم أشعر بالتعاطف أو الشفقة. الموت في الحرب كان متوقعًا، والفارس هو حامٍ. إذا متّ أثناء قيامك بدورك، كان ذلك يعتبر شرفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، عندما وصلنا إلى محطة القطار، كان هناك العديد من الفرسان وورد دارمان، الكونت ديهامان، في انتظارنا.
“أستاذ! هل أنت بخير؟”
“أنا أبحث فقط عن مجرم له سجل في التسميم. من الصواب التحقيق في أي احتمال مهما كان ضئيلاً.”
ركض ديلريك بسرعة نحوي. ابتسم ابتسامة مشرقة عندما رآني.
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
“هذا مريح. كنت قلقًا جدًا. أنا… لا، نحن كنّا… هاهاها.”
نظرت إيفرين إلى المشهد المحزن وأطلقت تنهيدة صغيرة.
بعد أن تعرّض للتوبيخ عدة مرات، بدا أن ديلريك أصبح مثل جرو لسبب ما. كان من المقزز رؤية أشخاص في منتصف الثلاثينيات يتصرفون بهذا الشكل.
لم أقل الكثير بينما كانوا يخفضون رؤوسهم. أما إيفرين، التي كانت بجانبي، فقد رفعت كتفيها بلامبالاة. كان تعبير وجهها المنتصر مضحكًا للغاية.
“كم عدد القتلى؟”
“بالطبع، سأخذ هذا إلى الفارسة دييا.”
“إجمالي 173 شخصاً. تم استرداد 150 منهم فقط، أي أقل من 90٪ من الجثث.”
نظرت إلى زيت.
173 شخصاً. الفارس المدرب جيداً كان يساوي أكثر من ألف جندي. لذلك، كان من المدهش أن يموت فقط 170 ألف شخص وهم يحاولون إيقاف الهجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…قم بزيارة وإبلاغ عائلات الضحايا بالتقدير المناسب. سيبقى شرفهم على القارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، مقعدي يؤلمني.”
ما يمكنني فعله على الأقل لهؤلاء الفرسان الذين سقطوا هو منح عائلاتهم الشرف. سأساعدهم على العيش في ثراء ورفاهية، وبقلب فخور. منح العدالة للخدمة والجرائم على حد سواء.
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
“أتعهد باسم يوكلين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان كذلك بالنسبة لي أيضًا. بغض النظر عمن يشعر تجاهي، ومن مات أو اختفى، ومن كرهني واحتقرني، لم يؤثر ذلك فيّ أبدًا. شخصيتي صُممت هكذا. فأنا شخص يعيش بهذه الطريقة. لأن ذلك الرجل، كيم وو جين، قد أصبح ديكولين.
“الولاء!”
“هل أنت متأكد من ذلك؟”
حيّا ديلريك والفرسان الإمبراطوريون. كانت الدموع في أعين بعضهم.
أو، هل كان يعرف كل شيء منذ فترة طويلة؟ كان دماغه جيدًا بما يكفي للتنبؤ بقوة الهجرة والعلاقة بين البشر والأحداث التي تبدو غير مرتبطة…
“عندما يتم إيقاف الهجرة بالكامل، اذهبوا واستردوا الجثث المتبقية.”
في غرفة حفظ السجلات، حيث دُفنت سجلات ريكروداك اليومية، كانت بريمين تجلس بمفردها في الظلام وهي تمشط كل سجل.
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
أصدرت أوامري ثم عدت نحو ريكورداك. فجأة، نظرت إلى المستشفى في الزاوية. كان مبنى قديمًا معاد بناؤه. في مكان ما خلف تلك النوافذ المضيئة، كانت جولي. ربما كنت سأتجول هناك في ساعات الفجر-
في غرفة حفظ السجلات، حيث دُفنت سجلات ريكروداك اليومية، كانت بريمين تجلس بمفردها في الظلام وهي تمشط كل سجل.
“إنها بخير!”
“…”
ظهر صوت مرح فجأة. نظرت نحو مصدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ ديكولين السجل باستخدام التحريك الذهني. أغمضت بريمين عينيها للحظة وزفرت.
“إنها بخير حقاً!”
نسخت السجل باستخدام ماناها.
كانت ليا بمفردها. ابتسامتها المشرقة كانت تشبه يو-آرا بشكل كبير، لكنها لم تثر أي رد فعل في داخلي. بالطبع، لأن ليا لم تكن يو-آرا.
فجأة أدركت إيفرين أنها لم تعد ترى إلا ثلاثة أشخاص. بدأت دموعها تتجمع عندما تذكرت أن ألين لم يعد معنا.
“تسممها بالطاقة المظلمة يمكن علاجه.”
“أنا نائبة مدير الأمن في الإمبراطورية. التحقيق في الجرائم هو-”
يجب أن أترك الأمر الآن. لا، أستطيع تركه. المشاعر التي في قلبي، وتلك التي بقيت في ذاكرتي. حان الوقت لتركها تدريجيًا.
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
“…ماذا تقصدين؟”
في غرفة حفظ السجلات، حيث دُفنت سجلات ريكروداك اليومية، كانت بريمين تجلس بمفردها في الظلام وهي تمشط كل سجل.
“انتظر لحظة!”
في غرفة حفظ السجلات، حيث دُفنت سجلات ريكروداك اليومية، كانت بريمين تجلس بمفردها في الظلام وهي تمشط كل سجل.
بدأت ليا بالبحث في حقيبتها القذرة. مع تنهيدة، أخرجت قطعة من الورق المجعد.
“لا شيء.”
“…خذ هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي بصمت وهزّت رأسها. كانت شخصيتهما متشابهة إلى حد كبير أيضًا.
ناولته لي. كان مغطى بالأوساخ من يديها، لذا لم أرغب حتى في لمسه. نظرت إليه من مسافة نظيفة.
كانت أوسلون تقع في وسط الشمال، لذا لم تصل الأضرار إليها. بل، إذا كانت أوسلون قد دُمرت من الأساس، لكان الشمال قد سقط.
[ضباب اللاكر]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بيننا. وضع زيت يده على كتفي دون أن يقول شيئًا. ثم مر بجانبي متوجهًا إلى المستشفى. ظهرت النجوم في السماء البعيدة. وكان ظلي يطول خلفي، وكأنه يتبع زيت.
دواء ينقي الطاقة المظلمة في الجسم. لم يكن كنزًا عظيمًا بما يكفي لعلاج لعنة جولي، لكنه بالتأكيد كان شيئًا ذا قيمة.
بدأت ليا بالبحث في حقيبتها القذرة. مع تنهيدة، أخرجت قطعة من الورق المجعد.
“ألم تكوني تحاولين علاج الهجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا أنت، أيها الأستاذ؟”
“…”
زييييييينغ—
عبست عند كلمة “هجين”، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
“هناك شيء أكثر إلحاحاً الآن، لذا عليك استخدامه.”
حك زيت خده، وكأنه يتفق معي إلى حد ما.
نظرت إلي بصمت وهزّت رأسها. كانت شخصيتهما متشابهة إلى حد كبير أيضًا.
نظرت إيفرين إلى المشهد المحزن وأطلقت تنهيدة صغيرة.
“همم. شكرًا. سأستفيد منه جيدًا.”
“بالطبع، سأخذ هذا إلى الفارسة دييا.”
ثم، ظهرت بريمين فجأة وخطفت الشيء من يد ليا.
“الولاء!”
…هل كانت هذه المرأة تتبعني منذ فترة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان كذلك بالنسبة لي أيضًا. بغض النظر عمن يشعر تجاهي، ومن مات أو اختفى، ومن كرهني واحتقرني، لم يؤثر ذلك فيّ أبدًا. شخصيتي صُممت هكذا. فأنا شخص يعيش بهذه الطريقة. لأن ذلك الرجل، كيم وو جين، قد أصبح ديكولين.
“ماذا… ماذا؟”
نظرت إلى زيت.
اتسعت عيون ليا بينما استجبت أنا.
مرت بريمين بجانب ديكولين.
“يجب أن تدفعي المقابل المناسب.”
“فريدن وراء التسميم. يجب أن يُعاقبوا كما يجب.”
“سأطلب منك أجرة إتمام المهمة على أي حال.”
“هناك شيء أكثر إلحاحاً الآن، لذا عليك استخدامه.”
تصلب وجهها للحظة بعد كلمات الفتاة، كما كان متوقعًا. شخصيتها قد انتقلت إلى هذا الدور.
[عاد اثنان فقط من بين ثلاثة عشر عاملاً بعد عشرة أيام، بينما توفي الأحد عشر الآخرون أثناء العمل.]
“بالطبع، سأخذ هذا إلى الفارسة دييا.”
“أتعهد باسم يوكلين.”
قالت بريمين ذلك واتجهت نحو المستشفى.
“…حتى مسارات القطار قد انهارت.”
“آه! وأنا أيضاً— سأذهب لرؤيتها أيضاً!”
“هل أنت متأكد من ذلك؟”
تبعتهما ليا.
“هل ستقبل بذلك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت بهدوء.
تحت سماء الليل، كنت واقفًا وحيدًا مرة أخرى. كنت أعلم أنني لست وحيداً حقاً. كان هناك شخص يتبعني منذ فترة.
“—أستاذ ديكولين.”
“لقد سمعت عن الأمر.”
“هل ستفعلين ذلك رغم ذلك؟ هل تستطيعين تحمل المسؤولية؟”
ظهر رجل. كان يبدو رائعًا مثل نبيل شاب بشعره اللامع، لكن جسده كان أكثر خشونة وتدميراً من أي شخص آخر. كان زايت يحك مؤخرة عنقه بتوتر.
تجاهلت بريمين وبدأت بفحص الموتى. لم تكن الجثث التي تمكّنوا من استردادها سليمة، إذ تمزقت أجزاء مختلفة منها. مات كل منهم بسببي. بالطبع، لم أشعر بالتعاطف أو الشفقة. الموت في الحرب كان متوقعًا، والفارس هو حامٍ. إذا متّ أثناء قيامك بدورك، كان ذلك يعتبر شرفًا.
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت عن الأمر.”
“أن أختي الصغيرة كانت تُعامل كالثور.”
ناديت باسمه، فأجابني زيت بسعال خفيف.
أومأت بصمت. ثم ابتسم زايت.
ديكولين. كان يمسك بعصا لدعم ساقه، ويده الأخرى كانت على أسفل ظهره. كانت إصاباته لا تزال واضحة.
“…لا داعي لأن تكون هكذا معي. أنا أعرفك جيدًا، أيها الصهر القديم.”
يجب أن أترك الأمر الآن. لا، أستطيع تركه. المشاعر التي في قلبي، وتلك التي بقيت في ذاكرتي. حان الوقت لتركها تدريجيًا.
كانت الرياح الباردة في الليل تخدش بشرتي. كان شعره المتطاير يزعجني، وشعرت بدوار للحظة. كانت آثار المعركة خطيرة للغاية.
“أنا أوافق تمامًا.”
“علاوة على ذلك، هل أنت بخير؟ تبدو وكأنك على وشك الموت.”
“…”
“لن أموت.”
رفعت إيفرين رأسها مندهشة، ثم خفضته مجددًا. وقفتُ بينما تحدث ديهامان.
أجبت فوراً.
“فريدن وراء التسميم. يجب أن يُعاقبوا كما يجب.”
“جولي ستعيش أيضاً.”
قلت له ما أردت قوله. تصلب وجه زيت، ثم هز رأسه معترضًا في البداية، لكنه وافق في النهاية.
“…كيف يمكنك أن تضمن ذلك؟ حتى وإن كان ذلك اللاكر يمكنه علاج التسمم الحاد بالطاقة المظلمة-”
وضعت بريمين النسخة في الدرج وأخذت النسخة الأصلية في حقيبتها.
“غضبها سينقذها.”
“…كيف يمكنك أن تضمن ذلك؟ حتى وإن كان ذلك اللاكر يمكنه علاج التسمم الحاد بالطاقة المظلمة-”
تقاليد فريدن وجولي. سعيها المستقل سيغذي غضبها. ابتسم زايت وأومأ بخفة.
لم أقل الكثير بينما كانوا يخفضون رؤوسهم. أما إيفرين، التي كانت بجانبي، فقد رفعت كتفيها بلامبالاة. كان تعبير وجهها المنتصر مضحكًا للغاية.
“حسنًا، يمكن أن يحدث ذلك أيضًا. كان موت والدنا ما جعلني أنضج.”
فجأة أدركت إيفرين أنها لم تعد ترى إلا ثلاثة أشخاص. بدأت دموعها تتجمع عندما تذكرت أن ألين لم يعد معنا.
نظرت مرة أخرى نحو المستشفى. ثم، نظرت إلى جثث الفرسان المصطفين في المسافة.
“نعم، لكن-”
“الأمر ليس بعيدًا. ستتغلب عليه جولي بنفسها. إذن، اللورد زيت.”
“لماذا تبحثين عنها في ريكروداك؟”
ناديت باسمه، فأجابني زيت بسعال خفيف.
“أعلم أنه كذب. أنت تحاول حماية فريدن.”
“لماذا تتصرف هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان كذلك بالنسبة لي أيضًا. بغض النظر عمن يشعر تجاهي، ومن مات أو اختفى، ومن كرهني واحتقرني، لم يؤثر ذلك فيّ أبدًا. شخصيتي صُممت هكذا. فأنا شخص يعيش بهذه الطريقة. لأن ذلك الرجل، كيم وو جين، قد أصبح ديكولين.
“…ما سأقوله الآن.”
“كم عدد القتلى؟”
التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
أضاء الضوء بنقرة. ارتجف قلب بريمين وهي تنظر للخلف.
“من فضلك، أخبرها بهذا عندما تستيقظ.”
ووووووووش—
“…ماذا؟”
[عاد اثنان فقط من بين ثلاثة عشر عاملاً بعد عشرة أيام، بينما توفي الأحد عشر الآخرون أثناء العمل.]
قلت له ما أردت قوله. تصلب وجه زيت، ثم هز رأسه معترضًا في البداية، لكنه وافق في النهاية.
تبعتهما ليا.
“هل أنت متأكد من ذلك؟”
أعطى ديكولين النسخة الأصلية إلى بريمين.
“…”
كانت لدى بريمين شعور بأن اضطهاد دماء الشياطين سيتزايد قريبًا. وأنه سينتشر كجنون. بعد الكارثة الكبرى، كان هناك انتقام واسع الانتشار. لقد كان هذا هو الحال دائمًا تاريخيًا. هذه المرة، سيكون الهدف هو دماء الشياطين. لذلك، هي وعشيرتها بحاجة إلى هذا الدليل.
ابتسمت.
نظر إليها ديكولين. قبلت بريمين نظرته ووضعت السجل في حقيبتها.
“اللورد زيت، أنا من يوكلين. الناس يقولون إنني شخص بارد الدماء، وأنني من ذوي الدم الأزرق.”
“…”
حك زيت خده، وكأنه يتفق معي إلى حد ما.
“هل تعتقدين أنكِ ستحصلين على الثروة والشرف أو مستقبل آمن إذا أبلغتِ جلالة الإمبراطورة بذلك؟”
“أنا أوافق تمامًا.”
“ماذا تعني؟”
الأمر كان كذلك بالنسبة لي أيضًا. بغض النظر عمن يشعر تجاهي، ومن مات أو اختفى، ومن كرهني واحتقرني، لم يؤثر ذلك فيّ أبدًا. شخصيتي صُممت هكذا. فأنا شخص يعيش بهذه الطريقة. لأن ذلك الرجل، كيم وو جين، قد أصبح ديكولين.
كانت لدى بريمين شعور بأن اضطهاد دماء الشياطين سيتزايد قريبًا. وأنه سينتشر كجنون. بعد الكارثة الكبرى، كان هناك انتقام واسع الانتشار. لقد كان هذا هو الحال دائمًا تاريخيًا. هذه المرة، سيكون الهدف هو دماء الشياطين. لذلك، هي وعشيرتها بحاجة إلى هذا الدليل.
“صحيح، لذا أن تسألني إذا كان هذا مقبولاً هو نوع من…”
يجب أن أترك الأمر الآن. لا، أستطيع تركه. المشاعر التي في قلبي، وتلك التي بقيت في ذاكرتي. حان الوقت لتركها تدريجيًا.
نظرت إلى زيت.
لم أقل الكثير بينما كانوا يخفضون رؤوسهم. أما إيفرين، التي كانت بجانبي، فقد رفعت كتفيها بلامبالاة. كان تعبير وجهها المنتصر مضحكًا للغاية.
“إهانة لي.”
“لقد قتله بيت يوكلين.”
“…”
“هل ستقبل بذلك؟”
ساد الصمت بيننا. وضع زيت يده على كتفي دون أن يقول شيئًا. ثم مر بجانبي متوجهًا إلى المستشفى. ظهرت النجوم في السماء البعيدة. وكان ظلي يطول خلفي، وكأنه يتبع زيت.
“سأطلب منك أجرة إتمام المهمة على أي حال.”
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناي بعيني زيت، تلك العيون التي تشبه تمامًا عيون جولي، عيون آل فريدين التي لا تحمل شكًا.
في اليوم التالي، ومع بزوغ الفجر، وصلت تعزيزات فريدين إلى ريكورداك. وبمساعدتهم في قمع الهجرة، استعادت ريكورداك الاستقرار. بعد ذلك، ركبت حصانًا مع إيفرين. حان الوقت للعودة إلى المؤسسة.
كانت ليا بمفردها. ابتسامتها المشرقة كانت تشبه يو-آرا بشكل كبير، لكنها لم تثر أي رد فعل في داخلي. بالطبع، لأن ليا لم تكن يو-آرا.
“…حتى مسارات القطار قد انهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت بهدوء.
جاء صوت إيفرين من خلفي. وكما قالت، كانت مسارات القطار مدمرة، والقرى منهارة. بغض النظر عن مدى صمودنا، كانت أكبر الأضرار قد لحقت بالبشر العاديين وممتلكاتهم.
“هل ستقبل بذلك؟”
“أوه، مقعدي يؤلمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتم إيقاف الهجرة بالكامل، اذهبوا واستردوا الجثث المتبقية.”
نظرت إيفرين إلى المشهد المحزن وأطلقت تنهيدة صغيرة.
لم أقل الكثير بينما كانوا يخفضون رؤوسهم. أما إيفرين، التي كانت بجانبي، فقد رفعت كتفيها بلامبالاة. كان تعبير وجهها المنتصر مضحكًا للغاية.
لم يمضِ وقت طويل حتى وصلنا إلى مدينة أوسلون، التي تربط الشمال بالمنطقة المركزية. كانت مدينة بوابة تُعرف بأنها العاصمة الثانية لدارمان. تركنا خيولنا في الإسطبل، ثم توجهت إلى المحطة مع درنت وإيفرين.
*****
“أوه، الجو لطيف هنا.”
“—أستاذ ديكولين.”
كانت أوسلون تقع في وسط الشمال، لذا لم تصل الأضرار إليها. بل، إذا كانت أوسلون قد دُمرت من الأساس، لكان الشمال قد سقط.
قطع الحديث مباشرة. نظرت بريمين إلى عيني ديكولين الزرقاوتين. هل كانت تلك العيون الزرقاء الكريستالية تتطلع داخل عقلها؟ كان من الممكن حدوث ذلك، لذا توقفت عن التفكير. صفّت ذهنها ولعقت شفتيها الجافتين.
“لا بد أنهم دافعوا عنها جيدًا. هذا ما يُتوقع من مدينة كبيرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت عن الأمر.”
كان تفسير إيفرين أن المدينة صمدت بسبب حجمها الكبير، لأنها لم تكن تفهم موقعها الجغرافي.
173 شخصاً. الفارس المدرب جيداً كان يساوي أكثر من ألف جندي. لذلك، كان من المدهش أن يموت فقط 170 ألف شخص وهم يحاولون إيقاف الهجرة.
“أستاذ، هل يمكننا أن نأكل شيئًا هنا أولاً؟ المطعم هناك مفتوح. بما أننا أربعة… أوه.”
“أنا أوافق تمامًا.”
فجأة أدركت إيفرين أنها لم تعد ترى إلا ثلاثة أشخاص. بدأت دموعها تتجمع عندما تذكرت أن ألين لم يعد معنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لقد وصلنا للتو وهناك مهمة بالفعل؟”
“—أستاذ ديكولين.”
“سأطلب منك أجرة إتمام المهمة على أي حال.”
ثم، عندما وصلنا إلى محطة القطار، كان هناك العديد من الفرسان وورد دارمان، الكونت ديهامان، في انتظارنا.
“…خذ هذا!”
“نرغب في تقديم احترامنا للأستاذ الذي تنبأ بوضع لا يمكن للذكاء العادي أن يدركه. كما نعتذر بصدق عن أننا، الذين كنا مخدوعين وحمقى، شككنا بك يومًا.”
بششششش—!
لم أقل الكثير بينما كانوا يخفضون رؤوسهم. أما إيفرين، التي كانت بجانبي، فقد رفعت كتفيها بلامبالاة. كان تعبير وجهها المنتصر مضحكًا للغاية.
“بريمين.”
“…أيضًا، هناك مهمة للأستاذ ديكولين.”
أجبت فوراً.
ثم تقدم ديهامان نحوي.
“الأمر ليس بعيدًا. ستتغلب عليه جولي بنفسها. إذن، اللورد زيت.”
“ماذا؟ لقد وصلنا للتو وهناك مهمة بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولي ستعيش أيضاً.”
تمتمت إيفرين بعدم رضا، ولكن عندما أخرج اللورد رسالة، تواضعت على الفور.
“أستاذ، هل يمكننا أن نأكل شيئًا هنا أولاً؟ المطعم هناك مفتوح. بما أننا أربعة… أوه.”
“آه! إنها حكم من جلالتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتم إيقاف الهجرة بالكامل، اذهبوا واستردوا الجثث المتبقية.”
كانت رسالة إمبراطورية. تجاهلت إيفرين، التي كانت راكعة على الأرض، وأخذت الرسالة بركبة منحنية.
“ديكالين كان وراء التسميم أيضًا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا داعي لأن تكون هكذا معي. أنا أعرفك جيدًا، أيها الصهر القديم.”
قرأت الرسالة دون أن أنطق بكلمة. وكما هو متوقع من رسالة إمبراطورية، فقد استخدمت لغة متكلفة، لكن جوهر الرسالة كان مختصرًا.
تمتمت إيفرين بعدم رضا، ولكن عندما أخرج اللورد رسالة، تواضعت على الفور.
“…جلالة الملكة تطلب من ديكولين أن يتعقب روهاكان.”
بششششش—!
“ماذااا؟!”
أصدرت أوامري ثم عدت نحو ريكورداك. فجأة، نظرت إلى المستشفى في الزاوية. كان مبنى قديمًا معاد بناؤه. في مكان ما خلف تلك النوافذ المضيئة، كانت جولي. ربما كنت سأتجول هناك في ساعات الفجر-
رفعت إيفرين رأسها مندهشة، ثم خفضته مجددًا. وقفتُ بينما تحدث ديهامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قم بزيارة وإبلاغ عائلات الضحايا بالتقدير المناسب. سيبقى شرفهم على القارة.”
“هل ستقبل بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قم بزيارة وإبلاغ عائلات الضحايا بالتقدير المناسب. سيبقى شرفهم على القارة.”
أجبت بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مريح. كنت قلقًا جدًا. أنا… لا، نحن كنّا… هاهاها.”
“تسأل عن شيء بديهي.”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
“…”
مدّت بريمين يدها نحو الوثيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		