مدينة جيابيلا (4)
الفصل 429: مدينة جيابيلا (4)
إذا كان ذلك ممكنًا… كانت نوار تأمل أن يندم الناجي بعد ذلك على قتل الآخر، ويشعر بالحزن والندم وحتى باللوم الذاتي.
“أتساءل ما مشكلته؟” تساءلت نوار مع نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّرت نوار، «يجب أن يكون هامل قد جاء إلى هذه المدينة ليجذب أميليا للخروج. أو ربما كان ذلك للتحقق من الوضع الحالي في هيلموث.»
بعد أن أوصلت يوجين ومجموعته إلى غرفهم في البرج، غادرت نوار قلعة جيابيلا على الفور.
في الواقع، إذا طلب منها يوجين إبقاء الأمر سرًا، فلن يكون أمام مير خيار سوى اتباع هذا الأمر، ولكن إذا فعل ذلك، ألا يكون مجبرًا مير على الكذب على سينا؟
كانت مُغرية أن تنضم إليهم وتقضي مزيدًا من الوقت مع يوجين، لكن نظرًا لأن حالة يوجين بدت مختلفة قليلاً عن المعتاد، لم يكن لدى نوار خيار سوى التخلي عن تلك الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها من أعماق قلبها، لم تكن تعتقد حقًا أن هذا سيحدث.
“على الأقل ما زال يحتفظ بنفس مستوى نية القتل. حسنًا، لا ينبغي أن يكون هناك شيء يغير نية القتل لديه تجاهي”، تمتمت نوار وهي تجلس على كرسي وثير.
ولكن إذا جاء إلى سوء تفاهم بسبب النوايا الطيبة والعاطفة التي أظهرتها له، وتخلى عن كل عدائه ونيته في القتل، وتخلى عن محاولة قتلي….
هل كان ذلك بسبب الحلم الذي أظهرته له في المرة الأخيرة؟ كان صحيحًا أن نوار قدمت له الكثير من المعلومات عن رافيستا وفيرموث. ومع ذلك، لم تكن تلك الخدمة كافية لإزالة نية القتل الحادة لدى هاميل. في الواقع، حتى الآن، لا يزال هاميل يظهر نفس الكراهية والرغبة في قتل نوار كما كان دائمًا.
أو أن تقتل هاميل الذي فشل في قتلها.
لكن ربما ترك ذلك هاميل في حالة من الشك حول عدائهما. يمكن لنوار أن تفهم سبب ذلك. في النهاية، الرجل الذي تحبه ليس سوى إنسان، وقد لا يتمكن من فهم الطريقة التي تفكر بها نوار ككائن شيطاني على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح يوجين: «لأنه ليس لديها شيء تكسبه من خطفكما.»
– أنت لا تريدني أن أكرهك. لقد تلقيت المساعدة منك عدة مرات، وتريدني… أن أقبلك، أو ربما نتعاون معًا لمحاربة ملك الشياطين المسجون –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تمزقهم جميعًا إلى أشلاء، عندها هاميل….
لم تكلف نفسها عناء تركه يكمل حديثه. كانت مثل هذه الكلمات غير جديرة بالاستماع إليها على الإطلاق. من منظور نوار، بدت كلمات هاميل لطيفة للغاية. بالطبع، نوار لم تكن تريد أيًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن ماذا تتحدث؟” استفسرت أنيس.
بينما كان هاميل يريد قتل نوار، كانت نوار تريد شيئان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا التشجيع، خرجت رايميرا ومير من السقيفة بفرح، وكأنهما لم تترددا أبدًا في الخروج.
أن تموت على يد هاميل.
ابتسم يوجين لأنيس بابتسامة ساخرة، “أليس هذا هو السبب في أنني لم أرغب في الحديث عن ذلك؟”
أو أن تقتل هاميل الذي فشل في قتلها.
نظرت إليه مير باندهاش: «سيدي يوجين، هل تسأل هذا السؤال بجدية؟»
كانت نوار تأمل أن يكرهها هاميل بشدة لدرجة أنه يحلم بقتلها. كانت تأمل أن يكرهها أكثر من أي شخص آخر في العالم. كانت تأمل أن يقف أمامها يومًا ما، مسلحًا بنية القتل الصافية والشريفة. كانت تأمل أن يعطي كل ما لديه لقتلها.
قديسة إله الحرب.
ولكنها ستكون سعيدة أيضًا إذا شعر ببعض التردد في اللحظة الأخيرة.
«هل تغيرت أذواقي؟» تساءلت نوار بصدمة قبل أن تهز رأسها بقوة.
“أنا حقًا امرأة جشعة للغاية”، قالت نوار بابتسامة وهي تداعب خدها.
أفرغ يوجين نصف الزجاجة في بضعة رشفات سريعة قبل أن يعيدها إلى أنيس.
أرادت علاقة عاطفية مع هاميل. إذا أمكن، لم تكن تمانع إذا اختلطت أجسادهما بضع مرات. هذا صحيح؛ ستكون سعيدة إذا كان بإمكانهما أن يشتركا في بعض الذكريات السعيدة.
قال يوجين مطمئنًا: «ليس هناك فرصة أن تحاول تلك الشيطانة اختطافكما، لذا لا داعي للقلق.»
سواء بقيت هي أو هو واقفًا في النهاية… عندما يجدا نفسيهما على وشك توجيه الضربة الأخيرة، في اللحظة الأخيرة، إذا كان بإمكانهما استرجاع تلك الذكريات… كانت نوار تأمل أن يشعر أحدهما، مهما كان، بتردد طفيف.
“أنا حقًا امرأة جشعة للغاية”، قالت نوار بابتسامة وهي تداعب خدها.
ثم في اللحظة التالية، سيتغلبان على هذا التردد.
أجابت مير بسرعة: «ملكة الفاسقات».
وبعد أن يشبع المنتصر رغبته في القتل، وعندما يصبح الوقت متأخرًا جدًا للتراجع، كانت نوار تأمل أن يشعر الباقي، أيًا كان، بالإحساس بالفقدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل له علاقة بزيارته المفاجئة لي؟ – تساءلت نوار.
إذا كان ذلك ممكنًا… كانت نوار تأمل أن يندم الناجي بعد ذلك على قتل الآخر، ويشعر بالحزن والندم وحتى باللوم الذاتي.
أجابت أنيس، “لأي شيء يقلقك بمفردك…”
كانت نوار واثقة من أن هذا سيكون رد فعلها إذا فازت.
“نعم، أنا هامل. وأنا أيضًا يوجين ليونهارت”، قال يوجين وهو يضحك بينما يخفض زجاجة الخمر. “لذلك، لن أفكر في أي حل غير ذلك.”
“هل سيحدث ذلك لك أيضًا؟ لكن… هذا غريب. أعتقد أنني لست ضعيفة بما يكفي لأرغب في تغييرك هكذا بعد”، تمتمت نوار بصوت منخفض وهي تميل برأسها بتفكير.
***** شكرا للقراءة Isngard
كان هناك شيء أكثر أهمية من ذلك.
كان هناك شيء أكثر أهمية من ذلك.
“لا أستطيع أن أدع هاميل يتخلى عن نية القتل”، ذكّرت نوار نفسها.
الأطفال الذين أطلقوا صرخات الحماس عندما فكروا في أن يصبحوا أميرات، القديسة التي أثبتت أن لسانها شرير مثل أنيس، سينّا ميرداين، التوأمان من عائلة ليونهارت الذين نشأ معهم خلال طفولته، الأب البيولوجي لـ”يوجين ليونهارت”، وكل أفراد عائلة ليونهارت الآخرين.
على الرغم من أنها لم تكن تعتقد حقًا أن هاميل سيفعل ذلك. ربما كانت ترغب في زيادة ذكرياتهما المشتركة وتقوية رابطتهما، لكن كان من المهم بنفس القدر أن يصبح هاميل النسخة التي تريدها من هاميل. في النهاية، إذا تخلى عن نية القتل بسبب التردد، فإن نوار ستقتل هاميل دون أي تردد.
ومع ذلك… أمالت نوار رأسها إلى الجانب الآخر وهي تفتح وتغلق أصابعها عدة مرات. في كل مرة فعلت ذلك، كانت تظهر خواتم كبيرة وجميلة على أصابع يدها اليسرى ثم تختفي مرة أخرى.
– رغم أنني آمل أن تتردد. أما بالنسبة لي… – ضحكت نوار، – فوفو، أتساءل هل سأشعر بالتردد؟ لا أعتقد أنني سأفعل، لكن المشاعر والمستقبل غير قابلين للتنبؤ على حد سواء.
في النهاية، أمضوا وقتًا طويلًا يضحكون وهم يحاولون اختيار فستان أميرة ليرتدوا، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد المفضل لديهم، لذا غيروا ملابسهم إلى الفساتين التي أوصى بها يوجين والقديسات.
إذا شعرت نوار حقًا بالتردد في اللحظة الأخيرة وتوقفت يدها….
تحدثت نوار إلى هاميل الغائب، “يجب أن تفكر في ذلك أيضًا. بعد كل شيء، أنا أخبرتك كل هذا بنفسي.”
“أعتقد أنه سيكون رائعًا إذا مت على يديك في تلك اللحظة”، فكرت نوار بابتسامة.
ومع ذلك….
كانت مُغرية أن تنضم إليهم وتقضي مزيدًا من الوقت مع يوجين، لكن نظرًا لأن حالة يوجين بدت مختلفة قليلاً عن المعتاد، لم يكن لدى نوار خيار سوى التخلي عن تلك الفكرة.
إذا تخلى هاميل عن نية القتل قبل أن يصلا إلى تلك اللحظة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارك في هذه الحرب الشياطين الشباب الذين يأملون في الهيمنة على العصر القادم، وكذلك أولئك الذين نجوا من الحرب السابقة، ولكن لم يكن لديهم شيء يظهرونه، وأصبحوا عديمي القيمة.
على الرغم من أنها من أعماق قلبها، لم تكن تعتقد حقًا أن هذا سيحدث.
هذا يعني أنه – تمامًا كما قالت في قصر شيموين – سيكون عليها القيام بكل الأمور التي سيكرهها هاميل. إذا تخلى هاميل عن كراهيته ونيته في القتل، فإنها ستضطر فقط للتقدم شخصيًا وإعادة إشعال تلك الكراهية ونيته في القتل.
ولكن إذا جاء إلى سوء تفاهم بسبب النوايا الطيبة والعاطفة التي أظهرتها له، وتخلى عن كل عدائه ونيته في القتل، وتخلى عن محاولة قتلي….
ابتسمت كريستينا بلطف قائلة: «في المرة القادمة، سيستكشف سيدي يوجين وأنا كل الأماكن التي تريدين زيارتها معًا. أتطلع لرؤية المكان الذي ستختارينه أنتِ ومير.»
في ذلك الوقت، لن يكون لدى نوار خيار سوى كبح جماح جشعها. سيكون عليها التخلي عن رغبتها في أي تردد في اللحظة الأخيرة، أو الرومانسية، أو المأساة، وما إلى ذلك.
لم تكلف نفسها عناء تركه يكمل حديثه. كانت مثل هذه الكلمات غير جديرة بالاستماع إليها على الإطلاق. من منظور نوار، بدت كلمات هاميل لطيفة للغاية. بالطبع، نوار لم تكن تريد أيًا من ذلك.
هذا يعني أنه – تمامًا كما قالت في قصر شيموين – سيكون عليها القيام بكل الأمور التي سيكرهها هاميل. إذا تخلى هاميل عن كراهيته ونيته في القتل، فإنها ستضطر فقط للتقدم شخصيًا وإعادة إشعال تلك الكراهية ونيته في القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، كيف يجب أن أفكر في نوار يعتمد كليًا على ذاتي الحالية”، قال يوجين قبل أن يصب ما تبقى من الخمر في الزجاجة في فمه. “وقررت أنني سأقتل نوار جيابيلا.”
الأطفال الذين أطلقوا صرخات الحماس عندما فكروا في أن يصبحوا أميرات، القديسة التي أثبتت أن لسانها شرير مثل أنيس، سينّا ميرداين، التوأمان من عائلة ليونهارت الذين نشأ معهم خلال طفولته، الأب البيولوجي لـ”يوجين ليونهارت”، وكل أفراد عائلة ليونهارت الآخرين.
كانت نوار تأمل أن يكرهها هاميل بشدة لدرجة أنه يحلم بقتلها. كانت تأمل أن يكرهها أكثر من أي شخص آخر في العالم. كانت تأمل أن يقف أمامها يومًا ما، مسلحًا بنية القتل الصافية والشريفة. كانت تأمل أن يعطي كل ما لديه لقتلها.
بعد أن تمزقهم جميعًا إلى أشلاء، عندها هاميل….
“نعم، أنا هامل. وأنا أيضًا يوجين ليونهارت”، قال يوجين وهو يضحك بينما يخفض زجاجة الخمر. “لذلك، لن أفكر في أي حل غير ذلك.”
“على الرغم من أنه لا ينبغي أن أحتاج إلى الذهاب إلى هذا الحد”، تمتمت نوار وهي تفكر.
ولكنها ستكون سعيدة أيضًا إذا شعر ببعض التردد في اللحظة الأخيرة.
كان هناك جزء منها يريد أن يرى ذلك يحدث. إذا فعلت كل هذا… فما نوع التعبير الذي سيظهره هاميل لها؟
لكن رايميرا قالت بحزن: «أيها المحسن، في الحقيقة، كنت أرغب في إمساك يديك ويد القديسة بينما نتجول معًا.»
تحدثت نوار إلى هاميل الغائب، “يجب أن تفكر في ذلك أيضًا. بعد كل شيء، أنا أخبرتك كل هذا بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن ماذا تتحدث؟” استفسرت أنيس.
لم تكن تعرف ما الذي يسبب تردد هاميل حاليًا، لكن نوار كانت لا تزال تثق به.
كانت أصابع يد نوار اليسرى خالية تمامًا من أي شيء.
– هل له علاقة بزيارته المفاجئة لي؟ – تساءلت نوار.
نظرت إليه مير باندهاش: «سيدي يوجين، هل تسأل هذا السؤال بجدية؟»
لم يكن يبدو أن هذا هو الحال. بالنظر إلى أنه كان مختبئًا عن أعين العالم في النصف الأخير من العام… كانت لدى نوار بعض التخمينات حول سبب زيارته المفاجئة لحديقة جيابيلا.
أفضل مكان يمكنهم التألق فيه هو في الحرب المقبلة، ونتيجة لذلك، كان عدد كبير من الشياطين قد عبروا بالفعل إلى نحاما. وبما أن لا ملك الشياطين السجين ولا غافيد أوقفوا ذلك، فإن عدد الشياطين العابرين سيستمر في الزيادة تدريجيًا في المستقبل.
كانت غيوم الحرب تلوح حاليًا فوق هيلموت. عبر العديد من الشياطين إلى نحامة، ولم يرسل ملك الشياطين المسجون أي توضيح لموقفه من بابل. علاوة على ذلك، كان نصل السجن، غافيد ليندمان، يحتفظ بصمته أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح يوجين: «لأنه ليس لديها شيء تكسبه من خطفكما.»
قد تكون بابل هادئة بشكل مخيف، لكن الفوضى كانت لا تزال هادئة كما كانت دائمًا. ولم يكن ذلك بسبب وضعها تحت السيطرة المشددة. على السطح، بدا أن الحياة اليومية تستمر كالمعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم» أكد يوجين.
ومع ذلك، تحت السطح، كان الشياطين الذين يتعطشون للحرب يتحركون بالفعل. ولم يكن فقط الشياطين الذين عقدوا صفقات مع السحرة السود في زنزانات الصحراء هم الذين عبروا إلى نحامة.
فجأة توقفت نوار في التفكير.
شارك في هذه الحرب الشياطين الشباب الذين يأملون في الهيمنة على العصر القادم، وكذلك أولئك الذين نجوا من الحرب السابقة، ولكن لم يكن لديهم شيء يظهرونه، وأصبحوا عديمي القيمة.
كانت أميليا ميروين على وشك الموت. وعلى الرغم من أن نوار كانت تعترف بأن أميليا ساحرة سوداء فريدة واستثنائية، إلا أنه طالما بقيت أميليا محبوسة داخل رافيستا، فكان من المستحيل عليها الهروب من حكم الموت المفروض عليها من قِبَل قوة الدمار المظلمة.
نوار كانت تنظر باحتقار إلى أولئك الذين عبروا إلى ناهاما ، لكنها في الوقت ذاته كانت تتفهمهم. لم يكن واضحًا متى سيحدث الأمر بالضبط، لكنه كان حقيقة لا جدال فيها أن حربًا ضخمة على وشك الاندلاع. وإذا اندلعت الحرب في بانديمونيوم، فلن يكون هناك أي فرصة للمحاربين القدماء الذين تخلفوا عن الركب بعد حقبة الحرب والأطفال الذين لم يحققوا الكثير أن يلعبوا حتى أصغر دور فعال في الحرب القادمة.
نوار كانت تنظر باحتقار إلى أولئك الذين عبروا إلى ناهاما ، لكنها في الوقت ذاته كانت تتفهمهم. لم يكن واضحًا متى سيحدث الأمر بالضبط، لكنه كان حقيقة لا جدال فيها أن حربًا ضخمة على وشك الاندلاع. وإذا اندلعت الحرب في بانديمونيوم، فلن يكون هناك أي فرصة للمحاربين القدماء الذين تخلفوا عن الركب بعد حقبة الحرب والأطفال الذين لم يحققوا الكثير أن يلعبوا حتى أصغر دور فعال في الحرب القادمة.
أفضل مكان يمكنهم التألق فيه هو في الحرب المقبلة، ونتيجة لذلك، كان عدد كبير من الشياطين قد عبروا بالفعل إلى نحاما. وبما أن لا ملك الشياطين السجين ولا غافيد أوقفوا ذلك، فإن عدد الشياطين العابرين سيستمر في الزيادة تدريجيًا في المستقبل.
تذمرت رايميرا: «آنسة القديسة…»
ومع ذلك، مهما كان عدد الشياطين الذين عبروا إلى ذلك الصحراء الجافة، فإن نتيجة الحرب التي ستندلع هناك لن تتغير.
على الرغم من أنها لم تكن تعتقد حقًا أن هاميل سيفعل ذلك. ربما كانت ترغب في زيادة ذكرياتهما المشتركة وتقوية رابطتهما، لكن كان من المهم بنفس القدر أن يصبح هاميل النسخة التي تريدها من هاميل. في النهاية، إذا تخلى عن نية القتل بسبب التردد، فإن نوار ستقتل هاميل دون أي تردد.
ستكون الصحراء بمثابة ساحة الإعدام العلني لأميليا ميروين؛ وكانت هذه حقيقة لا جدال فيها.
قالت مير مازحة: «سمعت تلك الكلمات لأول مرة منك، سيدي يوجين، وأيضًا من السيدة سينا والسيدة أنيس. وأعرف الكثير من الكلمات البذيئة الأخرى، من تعتقد أنني قد تعلمتها منهم؟»
«لا أعلم أين كان أو ماذا فعل في الأشهر الستة الماضية، ولكن… لقد أصبح أقوى بكثير منذ آخر مرة رأيته فيها في شيموين. إذا أخذت في الاعتبار تلك القوة الغامضة أيضًا، فمن المحتمل أنه سيتمكن من قتل آيريس بمفرده إذا تقاتلا مرة أخرى…» هذا ما خمّنته نوار.
أمالت أنيس الزجاجة باتجاه يوجين. لم يرفض يوجين الدعوة وأخذ الزجاجة. لم يشعر حتى برغبة في صبها في كوب، لذا رفع الزجاجة إلى شفتيه وسكب الخمر مباشرة في فمه.
كانت أميليا ميروين على وشك الموت. وعلى الرغم من أن نوار كانت تعترف بأن أميليا ساحرة سوداء فريدة واستثنائية، إلا أنه طالما بقيت أميليا محبوسة داخل رافيستا، فكان من المستحيل عليها الهروب من حكم الموت المفروض عليها من قِبَل قوة الدمار المظلمة.
لم تكن أنيس ترغب في الشعور باليأس بسبب هذه الحقيقة. فبالنسبة لها، كانت الحقيقة الحالية أكثر أهمية وقيمة من حياة سابقة لا تمتلك وعيًا أو ذاكرة عنها.
إذا لم تكن ترغب في الموت عبثًا، كان على أميليا في النهاية مغادرة رافيستا. ولأنها كانت تستعد علانية للحرب وتترقب قدومها، لم يكن لديها خيار سوى التوجه إلى هذا الصحراء التي ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة.
لكن ربما ترك ذلك هاميل في حالة من الشك حول عدائهما. يمكن لنوار أن تفهم سبب ذلك. في النهاية، الرجل الذي تحبه ليس سوى إنسان، وقد لا يتمكن من فهم الطريقة التي تفكر بها نوار ككائن شيطاني على الفور.
ومع ذلك، هل يمكن لأميليا ميروين — التي كانت حالتها لا تختلف كثيرًا عن الجثة — أن تواجه هامل الحالي؟ فكرت نوار في الأوراق التي قد تمتلكها أميليا.
“حل لماذا؟” سأل يوجين.
ومن بين تلك الأوراق، كان الورقة التي بذلت أميليا فيها أكبر جهد لتنميتها هو الشبح، الذي لم يعد يُعتبر مجرد فارس الموت. بدا أنه قد أصبح كيانًا أكثر تميزًا من خلال دمجه مع قوة الدمار المظلمة، ولكن… لم يكن يبدو أن بإمكانه الفوز في قتال ضد يوجين الحالي. في النهاية، ستلقى أميليا وحيواناتها الأليفة نهاية بائسة ومروعة.
أفرغ يوجين نصف الزجاجة في بضعة رشفات سريعة قبل أن يعيدها إلى أنيس.
قدّرت نوار، «يجب أن يكون هامل قد جاء إلى هذه المدينة ليجذب أميليا للخروج. أو ربما كان ذلك للتحقق من الوضع الحالي في هيلموث.»
“أعتقد أنه سيكون رائعًا إذا مت على يديك في تلك اللحظة”، فكرت نوار بابتسامة.
لم تعتقد أن لديه أي أسباب أخرى غير هذين السببين. في النهاية، كان ذلك يعني أن هامل كان يستخدم عاطفتها بشكل صارخ لتحقيق مصلحته الشخصية فقط، لكن… لم تشعر نوار بأي انزعاج من هذا الأمر.
قالت رايميرا: «أيها المحسن! هل تقول إن على مير وأنا الخروج بمفردنا دون أن يرافقنا أحد؟»
كما أن نوار كانت تتطلع إلى رؤية مشهد موت أميليا بشكل مروع. وبينما كانت تتخيل أميليا وهي تتمزق إلى أشلاء، أطلقت نوار ضحكة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…همم» تأملت نوار بحيرة.
فجأة توقفت نوار في التفكير.
لم تكن أنيس ترغب في الشعور باليأس بسبب هذه الحقيقة. فبالنسبة لها، كانت الحقيقة الحالية أكثر أهمية وقيمة من حياة سابقة لا تمتلك وعيًا أو ذاكرة عنها.
بينما كانت تلمس خدها، شتت انتباهها فجأة أصابعها. رمشت نوار بضع مرات، ثم مدت يدها اليسرى أمام وجهها.
لكن ربما ترك ذلك هاميل في حالة من الشك حول عدائهما. يمكن لنوار أن تفهم سبب ذلك. في النهاية، الرجل الذي تحبه ليس سوى إنسان، وقد لا يتمكن من فهم الطريقة التي تفكر بها نوار ككائن شيطاني على الفور.
«…همم» تأملت نوار بحيرة.
– أنت لا تريدني أن أكرهك. لقد تلقيت المساعدة منك عدة مرات، وتريدني… أن أقبلك، أو ربما نتعاون معًا لمحاربة ملك الشياطين المسجون –
كانت أصابع يد نوار اليسرى خالية تمامًا من أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، عبرت أنيس عن شكوكها، “إنها ساحرة الغسق.”
لماذا ظهرت في ذهنها فجأة تلك الأفكار عن خاتم دون أي سبب؟ أمالت نوار رأسها إلى الجانب وحاولت استرجاع المشاعر التي اجتاحتها من قبل.
ومع ذلك، هل يمكن لأميليا ميروين — التي كانت حالتها لا تختلف كثيرًا عن الجثة — أن تواجه هامل الحالي؟ فكرت نوار في الأوراق التي قد تمتلكها أميليا.
لكن لم تفلح المحاولة. فقد شعرت بتلك المشاعر بسرعة وخفة لدرجة أنها لم تترك وراءها أي أثر.
قال يوجين مطمئنًا: «ليس هناك فرصة أن تحاول تلك الشيطانة اختطافكما، لذا لا داعي للقلق.»
ومع ذلك… أمالت نوار رأسها إلى الجانب الآخر وهي تفتح وتغلق أصابعها عدة مرات. في كل مرة فعلت ذلك، كانت تظهر خواتم كبيرة وجميلة على أصابع يدها اليسرى ثم تختفي مرة أخرى.
تحدثت نوار إلى هاميل الغائب، “يجب أن تفكر في ذلك أيضًا. بعد كل شيء، أنا أخبرتك كل هذا بنفسي.”
كانت هذه النوعية من الخواتم التي كانت نوار ترتديها عادة عندما ترغب في إبراز جمالها. لم تفكر أبدًا من قبل أن هذه الخواتم كانت غير مناسبة، ولكن… بشكل غريب، شعرت الآن بقوة أنها لم تعد ملائمة.
ومع ذلك، هل يمكن لأميليا ميروين — التي كانت حالتها لا تختلف كثيرًا عن الجثة — أن تواجه هامل الحالي؟ فكرت نوار في الأوراق التي قد تمتلكها أميليا.
«هل تغيرت أذواقي؟» تساءلت نوار بصدمة قبل أن تهز رأسها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تمزقهم جميعًا إلى أشلاء، عندها هاميل….
* * *
لكن رايميرا قالت بحزن: «أيها المحسن، في الحقيقة، كنت أرغب في إمساك يديك ويد القديسة بينما نتجول معًا.»
في أعلى برج قلعة جيابيلا كان هناك السقيفة في الطابق العلوي. وكان من الواضح أن هذه الغرف لم تكن تستقبل أي ضيوف عادةً، حيث لم تكن مجهزة سوى بالأثاث دون أي احتياجات يومية أخرى.
ومع ذلك… أمالت نوار رأسها إلى الجانب الآخر وهي تفتح وتغلق أصابعها عدة مرات. في كل مرة فعلت ذلك، كانت تظهر خواتم كبيرة وجميلة على أصابع يدها اليسرى ثم تختفي مرة أخرى.
لكن هذا لم يكن مشكلة. لأنه بعد فترة قصيرة من دخول يوجين ورفاقه إلى السقيفة، صعد موظفو الفندق بسرعة وأحضروا كل الأشياء التي يحتاجونها.
“…”، استمعت أنيس بصمت، غير متأكدة مما تقوله.
ومن بين الأشياء التي تم تسليمها بهذه الطريقة كانت عدة مجموعات من الملابس التي كانت مخصصة لمير ورايميرا. على الرغم من أن عباءة الظلام كانت تحتوي على عشرات الأنواع المختلفة من الملابس المخزنة خصيصًا للفتيات، إلا أنها لم تكن تحتوي على فساتين تشبه «فساتين الأميرات» التي أحضرها الموظفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا التشجيع، خرجت رايميرا ومير من السقيفة بفرح، وكأنهما لم تترددا أبدًا في الخروج.
في النهاية، أمضوا وقتًا طويلًا يضحكون وهم يحاولون اختيار فستان أميرة ليرتدوا، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد المفضل لديهم، لذا غيروا ملابسهم إلى الفساتين التي أوصى بها يوجين والقديسات.
سألت مير مائلة رأسها: «لماذا؟»
قال يوجين للفتيات: «اخرجن وتجولن قليلاً قبل أن تعودن».
كانت أصابع يد نوار اليسرى خالية تمامًا من أي شيء.
«هاه؟» نظرت مير إليه باندهاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تموت على يد هاميل.
قالت رايميرا: «أيها المحسن! هل تقول إن على مير وأنا الخروج بمفردنا دون أن يرافقنا أحد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن متأكدة تمامًا من تخمينها. لكن لكي يشعر هامل باليأس في اللحظة التي كان يواجه فيها نوار، التي كان يكرهها ويريد قتلها بشدة، كانت تعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب آخر غير ذلك.
«نعم» أكد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها كانت تمسك الزجاجة، إلا أن أنيس لم تشرب منها. ذلك لأنها لم تكن تشعر برغبة في الشرب الآن.
أن يوجين يسمح لهما بالخروج وحدهما كان أمرًا مذهلًا. نظرت مير إلى يوجين بتعجب، على الرغم من أنه لم يبدو أن هناك أي مشاكل إذا خرجت الفتاتان بمفردهما، إلا أن هذا كان لا يزال جيابيلا بارك، أليست هذه المدينة لا تزال تحت حكم ملكة الشياطين الليلية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – رغم أنني آمل أن تتردد. أما بالنسبة لي… – ضحكت نوار، – فوفو، أتساءل هل سأشعر بالتردد؟ لا أعتقد أنني سأفعل، لكن المشاعر والمستقبل غير قابلين للتنبؤ على حد سواء.
سألت مير بشك: «ماذا لو تم اختطافنا؟»
قالت رايميرا: «أيها المحسن! هل تقول إن على مير وأنا الخروج بمفردنا دون أن يرافقنا أحد؟»
رفع يوجين حاجبه: «من برأيك سيخطفكما؟»
أما عن الفرق في القوة بينه وبين نوار؟ كان هذا شيئًا قد عرفه يوجين منذ البداية. كانت أنيس تعرف أن هامل ليس الرجل الذي سيشعر باليأس لمجرد مواجهة خصم أقوى منه حاليًا. بالأخص إذا كان هذا الخصم عدوًا فعليًا.
أجابت مير بسرعة: «ملكة الفاسقات».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تموت على يد هاميل.
اتسعت عينا يوجين من الصدمة عند سماعه لتلك الكلمات من فم مير. لم يكن يعتقد أن هناك خطأ في العنوان نفسه، ولكن… حتى مع ذلك، أليست تلك الكلمات فظة للغاية لتخرج من فم طفلة؟
“نعم”، أجاب يوجين بإيجاز.
سأل يوجين بحدة: «من أين تعلمت هذه الكلمات الفظة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تموت على يد هاميل.
نظرت إليه مير باندهاش: «سيدي يوجين، هل تسأل هذا السؤال بجدية؟»
عبس يوجين: «هل تعتقدين أنني أمزح؟»
عبس يوجين: «هل تعتقدين أنني أمزح؟»
ومن بين تلك الأوراق، كان الورقة التي بذلت أميليا فيها أكبر جهد لتنميتها هو الشبح، الذي لم يعد يُعتبر مجرد فارس الموت. بدا أنه قد أصبح كيانًا أكثر تميزًا من خلال دمجه مع قوة الدمار المظلمة، ولكن… لم يكن يبدو أن بإمكانه الفوز في قتال ضد يوجين الحالي. في النهاية، ستلقى أميليا وحيواناتها الأليفة نهاية بائسة ومروعة.
قالت مير مازحة: «سمعت تلك الكلمات لأول مرة منك، سيدي يوجين، وأيضًا من السيدة سينا والسيدة أنيس. وأعرف الكثير من الكلمات البذيئة الأخرى، من تعتقد أنني قد تعلمتها منهم؟»
لم تكن أنيس ترغب في الشعور باليأس بسبب هذه الحقيقة. فبالنسبة لها، كانت الحقيقة الحالية أكثر أهمية وقيمة من حياة سابقة لا تمتلك وعيًا أو ذاكرة عنها.
ضغط يوجين على لسانه قائلاً: «تسك. حقًا، انظري إلى فم هذه الفتاة. يا لها من جرأة.»
في ذلك الوقت، لن يكون لدى نوار خيار سوى كبح جماح جشعها. سيكون عليها التخلي عن رغبتها في أي تردد في اللحظة الأخيرة، أو الرومانسية، أو المأساة، وما إلى ذلك.
ردت مير، التي كانت ترتدي فستان أميرة ملونًا بابتسامة، وهي تلوح بعصا لعبة مصنوعة بشكل جميل: «من برأيك علمني هذه الجرأة؟ لم لا تحاول التخمين؟»
كانت نوار تأمل أن يكرهها هاميل بشدة لدرجة أنه يحلم بقتلها. كانت تأمل أن يكرهها أكثر من أي شخص آخر في العالم. كانت تأمل أن يقف أمامها يومًا ما، مسلحًا بنية القتل الصافية والشريفة. كانت تأمل أن يعطي كل ما لديه لقتلها.
كانت مظهرها لطيفًا للغاية لدرجة أنه إذا رآها أنسيلا، لسقطت على ركبتيها وهي تغطي فمها، ولكن الكلمات التي كانت تنطق بها لم تكن لطيفة على الإطلاق.
كانت نوار تأمل أن يكرهها هاميل بشدة لدرجة أنه يحلم بقتلها. كانت تأمل أن يكرهها أكثر من أي شخص آخر في العالم. كانت تأمل أن يقف أمامها يومًا ما، مسلحًا بنية القتل الصافية والشريفة. كانت تأمل أن يعطي كل ما لديه لقتلها.
قال يوجين مطمئنًا: «ليس هناك فرصة أن تحاول تلك الشيطانة اختطافكما، لذا لا داعي للقلق.»
أو أن تقتل هاميل الذي فشل في قتلها.
سألت مير مائلة رأسها: «لماذا؟»
لكن هذا لم يكن مشكلة. لأنه بعد فترة قصيرة من دخول يوجين ورفاقه إلى السقيفة، صعد موظفو الفندق بسرعة وأحضروا كل الأشياء التي يحتاجونها.
أوضح يوجين: «لأنه ليس لديها شيء تكسبه من خطفكما.»
كانت مُغرية أن تنضم إليهم وتقضي مزيدًا من الوقت مع يوجين، لكن نظرًا لأن حالة يوجين بدت مختلفة قليلاً عن المعتاد، لم يكن لدى نوار خيار سوى التخلي عن تلك الفكرة.
لكن رايميرا قالت بحزن: «أيها المحسن، في الحقيقة، كنت أرغب في إمساك يديك ويد القديسة بينما نتجول معًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، عبرت أنيس عن شكوكها، “إنها ساحرة الغسق.”
عند هذه الكلمات، اقتربت كريستينا وربتت على رأس رايميرا وهي تواسيها قائلة: «ليس الأمر وكأنه سيكون آخر يوم لنا هنا، أليس كذلك؟ لذا يا راي، فقط لهذا اليوم، اخرجي واستمتعي مع مير.»
لقد تأكدوا بالفعل من عدم وجود أي أجهزة تنصت في هذه السقيفة.
تذمرت رايميرا: «آنسة القديسة…»
“يبدو أنك تعيشين في وهم غريب، أنيس. هناك حل واحد فقط لمشكلتي، وليس لدي أي نية للبحث عن أي حل آخر. هذا هو السبب في أنني لم أرغب في أن تعرفي أنتِ، أو كريستينا، أو سيينا عن ذلك”، أوضح يوجين.
ابتسمت كريستينا بلطف قائلة: «في المرة القادمة، سيستكشف سيدي يوجين وأنا كل الأماكن التي تريدين زيارتها معًا. أتطلع لرؤية المكان الذي ستختارينه أنتِ ومير.»
تذمرت رايميرا: «آنسة القديسة…»
وبهذا التشجيع، خرجت رايميرا ومير من السقيفة بفرح، وكأنهما لم تترددا أبدًا في الخروج.
“على الأقل ما زال يحتفظ بنفس مستوى نية القتل. حسنًا، لا ينبغي أن يكون هناك شيء يغير نية القتل لديه تجاهي”، تمتمت نوار وهي تجلس على كرسي وثير.
سألت أنيس بعد أن تأكدت من أن الفتاتين قد غادرتا: «هل هناك شيء لا تريد لسينا أن تعرفه؟»
ومع ذلك… أمالت نوار رأسها إلى الجانب الآخر وهي تفتح وتغلق أصابعها عدة مرات. في كل مرة فعلت ذلك، كانت تظهر خواتم كبيرة وجميلة على أصابع يدها اليسرى ثم تختفي مرة أخرى.
رد يوجين وهو يجلس على الأريكة الفاخرة: «بالضبط.»
فجأة توقفت نوار في التفكير.
لقد تأكدوا بالفعل من عدم وجود أي أجهزة تنصت في هذه السقيفة.
“أتساءل ما مشكلته؟” تساءلت نوار مع نفسها.
كانت مير قادرة على قراءة أفكار يوجين. ولكن هذا لم يكن شيئًا يمكنها فعله بإرادتها. لذا كان بإمكان يوجين إخفاء الأشياء التي لا يريد أن تعرفها مير في أعماق وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه النوعية من الخواتم التي كانت نوار ترتديها عادة عندما ترغب في إبراز جمالها. لم تفكر أبدًا من قبل أن هذه الخواتم كانت غير مناسبة، ولكن… بشكل غريب، شعرت الآن بقوة أنها لم تعد ملائمة.
لم يكن يريد لمير أن تعرف عن نوار جيابيلا، أو حقيقة أنها كانت تجسيد ساحرة الغسق. لا، في الواقع كان يوجين لا يريد أن يخبر سينا بهذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت علاقة عاطفية مع هاميل. إذا أمكن، لم تكن تمانع إذا اختلطت أجسادهما بضع مرات. هذا صحيح؛ ستكون سعيدة إذا كان بإمكانهما أن يشتركا في بعض الذكريات السعيدة.
في الواقع، إذا طلب منها يوجين إبقاء الأمر سرًا، فلن يكون أمام مير خيار سوى اتباع هذا الأمر، ولكن إذا فعل ذلك، ألا يكون مجبرًا مير على الكذب على سينا؟
كما أن نوار كانت تتطلع إلى رؤية مشهد موت أميليا بشكل مروع. وبينما كانت تتخيل أميليا وهي تتمزق إلى أشلاء، أطلقت نوار ضحكة خفيفة.
تمتم يوجين بعد التفكير في هذا الأمر: «هناك شخص أحتاج إلى لقائه.»
ردت مير، التي كانت ترتدي فستان أميرة ملونًا بابتسامة، وهي تلوح بعصا لعبة مصنوعة بشكل جميل: «من برأيك علمني هذه الجرأة؟ لم لا تحاول التخمين؟»
عند ذلك، أطلقت أنيس ضحكة ساخرة، ثم التقطت زجاجة خمر كانت موضوعة في الغرفة كجزء من الديكور، وجلست بجانب يوجين.
لم يكن يبدو أن هذا هو الحال. بالنظر إلى أنه كان مختبئًا عن أعين العالم في النصف الأخير من العام… كانت لدى نوار بعض التخمينات حول سبب زيارته المفاجئة لحديقة جيابيلا.
“هامل، ربما كنت تستطيع إخفاء الأمر لو أتيت وحدك. لكنني جئت معك، فما الذي يمكنك فعله بخصوص أنني قد رأيت بالفعل؟” رفعت أنيس حاجبها في تحدٍ.
في أعلى برج قلعة جيابيلا كان هناك السقيفة في الطابق العلوي. وكان من الواضح أن هذه الغرف لم تكن تستقبل أي ضيوف عادةً، حيث لم تكن مجهزة سوى بالأثاث دون أي احتياجات يومية أخرى.
تنهد يوجين، “كما توقعت، هل لاحظتِ شيئًا حقًا؟”
ترددت أنيس، “هامل، أنت… بعد رؤيتك في هذا القدر من اليأس، بدأت أشك ببعض الأمور.”
تمتمت أنيس وهي تفتح الزجاجة، “كل ذلك لأنك لم تكن تتصرف على طبيعتك.” “مثل كريستينا، أنا بارعة جدًا في قراءة تعابير الوجه. خاصة لأننا… كلانا يعرف شعور اليأس جيدًا.”
نظرت إليه مير باندهاش: «سيدي يوجين، هل تسأل هذا السؤال بجدية؟»
أمالت أنيس الزجاجة باتجاه يوجين. لم يرفض يوجين الدعوة وأخذ الزجاجة. لم يشعر حتى برغبة في صبها في كوب، لذا رفع الزجاجة إلى شفتيه وسكب الخمر مباشرة في فمه.
لكن ربما ترك ذلك هاميل في حالة من الشك حول عدائهما. يمكن لنوار أن تفهم سبب ذلك. في النهاية، الرجل الذي تحبه ليس سوى إنسان، وقد لا يتمكن من فهم الطريقة التي تفكر بها نوار ككائن شيطاني على الفور.
أفرغ يوجين نصف الزجاجة في بضعة رشفات سريعة قبل أن يعيدها إلى أنيس.
“هل له علاقة بذكريات أغاروث؟” سألت أنيس وهي تقيم وزن الزجاجة التي أصبحت أخف بكثير.
“هل له علاقة بذكريات أغاروث؟” سألت أنيس وهي تقيم وزن الزجاجة التي أصبحت أخف بكثير.
سأل يوجين بحدة: «من أين تعلمت هذه الكلمات الفظة؟»
لم تكن متأكدة تمامًا من تخمينها. لكن لكي يشعر هامل باليأس في اللحظة التي كان يواجه فيها نوار، التي كان يكرهها ويريد قتلها بشدة، كانت تعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب آخر غير ذلك.
ومن بين تلك الأوراق، كان الورقة التي بذلت أميليا فيها أكبر جهد لتنميتها هو الشبح، الذي لم يعد يُعتبر مجرد فارس الموت. بدا أنه قد أصبح كيانًا أكثر تميزًا من خلال دمجه مع قوة الدمار المظلمة، ولكن… لم يكن يبدو أن بإمكانه الفوز في قتال ضد يوجين الحالي. في النهاية، ستلقى أميليا وحيواناتها الأليفة نهاية بائسة ومروعة.
أما عن الفرق في القوة بينه وبين نوار؟ كان هذا شيئًا قد عرفه يوجين منذ البداية. كانت أنيس تعرف أن هامل ليس الرجل الذي سيشعر باليأس لمجرد مواجهة خصم أقوى منه حاليًا. بالأخص إذا كان هذا الخصم عدوًا فعليًا.
***** شكرا للقراءة Isngard
“نعم”، أجاب يوجين بإيجاز.
ردت مير، التي كانت ترتدي فستان أميرة ملونًا بابتسامة، وهي تلوح بعصا لعبة مصنوعة بشكل جميل: «من برأيك علمني هذه الجرأة؟ لم لا تحاول التخمين؟»
لم يقاوم شعور الثمالة الذي بدأ يتصاعد داخله. شعر بحرارة في معدته كما لو كان قد ابتلع شعلة، لكن رأسه كان باردًا كالثلج.
كانت غيوم الحرب تلوح حاليًا فوق هيلموت. عبر العديد من الشياطين إلى نحامة، ولم يرسل ملك الشياطين المسجون أي توضيح لموقفه من بابل. علاوة على ذلك، كان نصل السجن، غافيد ليندمان، يحتفظ بصمته أيضًا.
ترددت أنيس، “هامل، أنت… بعد رؤيتك في هذا القدر من اليأس، بدأت أشك ببعض الأمور.”
ومع ذلك، تحت السطح، كان الشياطين الذين يتعطشون للحرب يتحركون بالفعل. ولم يكن فقط الشياطين الذين عقدوا صفقات مع السحرة السود في زنزانات الصحراء هم الذين عبروا إلى نحامة.
على الرغم من أنها كانت تمسك الزجاجة، إلا أن أنيس لم تشرب منها. ذلك لأنها لم تكن تشعر برغبة في الشرب الآن.
لم تكن أنيس ترغب في الشعور باليأس بسبب هذه الحقيقة. فبالنسبة لها، كانت الحقيقة الحالية أكثر أهمية وقيمة من حياة سابقة لا تمتلك وعيًا أو ذاكرة عنها.
كانت تعرف الحقيقة منذ البداية. فقد كانت هي نفسها من سخرت من مخاوف كريستينا عندما كانت الأخيرة تعاني من أزمة بشأن أغاروث وإمكانية وجود حيوات سابقة لرفاقهم. ومع ذلك، إذا سُئلت أنيس عما إذا كانت قد شعرت، ولو بأدنى توقع، بوجود صلة سابقة مع هامل؟ لم تكن لديها الثقة لتقول إنها لم تفكر في ذلك على الإطلاق.
عند هذه الكلمات، اقتربت كريستينا وربتت على رأس رايميرا وهي تواسيها قائلة: «ليس الأمر وكأنه سيكون آخر يوم لنا هنا، أليس كذلك؟ لذا يا راي، فقط لهذا اليوم، اخرجي واستمتعي مع مير.»
أنيس وكريستينا لم تكونا تملكان حيوات سابقة. بينما قد يكون سيينا ومولون، أو أي شخص آخر في هذا العالم، تجسيدًا لشخص ما من التاريخ القديم، إلا أن أنيس وكريستينا لا يمكن أن تكونا تجسيدًا لأي أحد. ذلك لأن روحيهما ووجودهما ذاته قد خُلقا صناعيًا.
«هاه؟» نظرت مير إليه باندهاش.
لم تكن أنيس ترغب في الشعور باليأس بسبب هذه الحقيقة. فبالنسبة لها، كانت الحقيقة الحالية أكثر أهمية وقيمة من حياة سابقة لا تمتلك وعيًا أو ذاكرة عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تموت على يد هاميل.
ولكن، لأولئك الذين يمتلكون بعض الوعي والذاكرة، كيف كانت ثقيلة تلك الروابط من حياتهم السابقة؟
لقد تأكدوا بالفعل من عدم وجود أي أجهزة تنصت في هذه السقيفة.
أخيرًا، عبرت أنيس عن شكوكها، “إنها ساحرة الغسق.”
أما عن الفرق في القوة بينه وبين نوار؟ كان هذا شيئًا قد عرفه يوجين منذ البداية. كانت أنيس تعرف أن هامل ليس الرجل الذي سيشعر باليأس لمجرد مواجهة خصم أقوى منه حاليًا. بالأخص إذا كان هذا الخصم عدوًا فعليًا.
قديسة إله الحرب.
تحدثت نوار إلى هاميل الغائب، “يجب أن تفكر في ذلك أيضًا. بعد كل شيء، أنا أخبرتك كل هذا بنفسي.”
لم تسأل أنيس أي أسئلة أخرى. ففي ذهنهما المشترك، كانت كريستينا تتنهد باستمرار بشكل مكتئب.
نوار كانت تنظر باحتقار إلى أولئك الذين عبروا إلى ناهاما ، لكنها في الوقت ذاته كانت تتفهمهم. لم يكن واضحًا متى سيحدث الأمر بالضبط، لكنه كان حقيقة لا جدال فيها أن حربًا ضخمة على وشك الاندلاع. وإذا اندلعت الحرب في بانديمونيوم، فلن يكون هناك أي فرصة للمحاربين القدماء الذين تخلفوا عن الركب بعد حقبة الحرب والأطفال الذين لم يحققوا الكثير أن يلعبوا حتى أصغر دور فعال في الحرب القادمة.
في ذلك الصمت، أطلق يوجين ضحكة خافتة وأدار رأسه نحوها.
إذا لم تكن ترغب في الموت عبثًا، كان على أميليا في النهاية مغادرة رافيستا. ولأنها كانت تستعد علانية للحرب وتترقب قدومها، لم يكن لديها خيار سوى التوجه إلى هذا الصحراء التي ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة.
ابتسم يوجين لأنيس بابتسامة ساخرة، “أليس هذا هو السبب في أنني لم أرغب في الحديث عن ذلك؟”
في ذلك الصمت، أطلق يوجين ضحكة خافتة وأدار رأسه نحوها.
“إذا لم تقل شيئًا، كيف يفترض بنا أن نأتي بحل؟” وبخته أنيس.
أو أن تقتل هاميل الذي فشل في قتلها.
“حل لماذا؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – رغم أنني آمل أن تتردد. أما بالنسبة لي… – ضحكت نوار، – فوفو، أتساءل هل سأشعر بالتردد؟ لا أعتقد أنني سأفعل، لكن المشاعر والمستقبل غير قابلين للتنبؤ على حد سواء.
أجابت أنيس، “لأي شيء يقلقك بمفردك…”
ردت مير، التي كانت ترتدي فستان أميرة ملونًا بابتسامة، وهي تلوح بعصا لعبة مصنوعة بشكل جميل: «من برأيك علمني هذه الجرأة؟ لم لا تحاول التخمين؟»
كان يتساءل عما كانت تحاول الإشارة إليه. أطلق يوجين ضحكة أخرى وهز رأسه.
ومن بين تلك الأوراق، كان الورقة التي بذلت أميليا فيها أكبر جهد لتنميتها هو الشبح، الذي لم يعد يُعتبر مجرد فارس الموت. بدا أنه قد أصبح كيانًا أكثر تميزًا من خلال دمجه مع قوة الدمار المظلمة، ولكن… لم يكن يبدو أن بإمكانه الفوز في قتال ضد يوجين الحالي. في النهاية، ستلقى أميليا وحيواناتها الأليفة نهاية بائسة ومروعة.
“يبدو أنك تعيشين في وهم غريب، أنيس. هناك حل واحد فقط لمشكلتي، وليس لدي أي نية للبحث عن أي حل آخر. هذا هو السبب في أنني لم أرغب في أن تعرفي أنتِ، أو كريستينا، أو سيينا عن ذلك”، أوضح يوجين.
بينما كان هاميل يريد قتل نوار، كانت نوار تريد شيئان:
“عن ماذا تتحدث؟” استفسرت أنيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، عبرت أنيس عن شكوكها، “إنها ساحرة الغسق.”
“ما إذا كانت نوار، تلك الساحرة، هي تجسيد لساحرة الغسق، لا يهمني. سواء كانت لدى أغاروث مشاعر خاصة تجاهها، فهذا لا يعنيني”، قال يوجين وهو يأخذ الزجاجة من يدي أنيس مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نوار واثقة من أن هذا سيكون رد فعلها إذا فازت.
في الظروف العادية، لم تكن أنيس لتسمح بأخذ زجاجة الخمر منها، ولكن في هذه اللحظة، لم تستطع حتى أنيس إلا أن ترمش في حيرة وهي تحدق في يوجين.
“أعتقد أنه سيكون رائعًا إذا مت على يديك في تلك اللحظة”، فكرت نوار بابتسامة.
أكد يوجين، “لا يعنيني الأمر إطلاقًا. لأنني لست أغاروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم» أكد يوجين.
“…”، استمعت أنيس بصمت، غير متأكدة مما تقوله.
ولكن إذا جاء إلى سوء تفاهم بسبب النوايا الطيبة والعاطفة التي أظهرتها له، وتخلى عن كل عدائه ونيته في القتل، وتخلى عن محاولة قتلي….
“بمعنى آخر، كيف يجب أن أفكر في نوار يعتمد كليًا على ذاتي الحالية”، قال يوجين قبل أن يصب ما تبقى من الخمر في الزجاجة في فمه. “وقررت أنني سأقتل نوار جيابيلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، كيف يجب أن أفكر في نوار يعتمد كليًا على ذاتي الحالية”، قال يوجين قبل أن يصب ما تبقى من الخمر في الزجاجة في فمه. “وقررت أنني سأقتل نوار جيابيلا.”
“هامل…” نادت أنيس بتردد.
“أعتقد أنه سيكون رائعًا إذا مت على يديك في تلك اللحظة”، فكرت نوار بابتسامة.
“نعم، أنا هامل. وأنا أيضًا يوجين ليونهارت”، قال يوجين وهو يضحك بينما يخفض زجاجة الخمر. “لذلك، لن أفكر في أي حل غير ذلك.”
سألت أنيس بعد أن تأكدت من أن الفتاتين قد غادرتا: «هل هناك شيء لا تريد لسينا أن تعرفه؟»
*****
شكرا للقراءة
Isngard
كانت تعرف الحقيقة منذ البداية. فقد كانت هي نفسها من سخرت من مخاوف كريستينا عندما كانت الأخيرة تعاني من أزمة بشأن أغاروث وإمكانية وجود حيوات سابقة لرفاقهم. ومع ذلك، إذا سُئلت أنيس عما إذا كانت قد شعرت، ولو بأدنى توقع، بوجود صلة سابقة مع هامل؟ لم تكن لديها الثقة لتقول إنها لم تفكر في ذلك على الإطلاق.
كانت تعرف الحقيقة منذ البداية. فقد كانت هي نفسها من سخرت من مخاوف كريستينا عندما كانت الأخيرة تعاني من أزمة بشأن أغاروث وإمكانية وجود حيوات سابقة لرفاقهم. ومع ذلك، إذا سُئلت أنيس عما إذا كانت قد شعرت، ولو بأدنى توقع، بوجود صلة سابقة مع هامل؟ لم تكن لديها الثقة لتقول إنها لم تفكر في ذلك على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات