اليد الناعمة
سقط الأمير كوان على ركبتيه، والدم يتسرب من شفتيه بينما تهطل صيحات الاستهزاء من الحشود. لم يستطع إلا أن يضرب قبضته على الأرض، الغضب ينبض في عروقه دون مكان للتنفيس. لم يجرؤ على رفع رأسه ومواجهة نظرة شقيقه الأكبر… لم يشعر بالخجل فحسب، بل لم يرغب في تحميل الأمير كالمين أمله.
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
في النهاية، أغمض الأمير كالمين عينيه. أخذ نفسًا عميقًا وقفز إلى الخلف. فهم حدوده وعرف أن محاولة هذه المحاكمة لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بفرصه.
“لقد جعلتما الأمر يبدو صعبًا للغاية! أن تفكر أنه كان سهلاً جدًا. تسك تسك، علي حقًا أن أحتقر ورثة مملكة أوبس، كم هو حزين، كم هو حزين.” هز رأسه كما لو كان يأسف على شيء ما.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
لم يقل الأميران شيئًا. قد يكون الحشد جاهلاً بما حدث، لكن كيف يمكن لهؤلاء الأمراء أن يكونوا كذلك؟ مواجهة هالة أسلاف الملوك السابقين دون القدرة على الاعتماد على نوع من الإرث كان أمرًا مستحيلاً تمامًا. ومع ذلك، بدا أن الجميع غير مدركين أن هناك آخر غير الأميرين من أوبس لا يشارك دماء أي من هذه الرموز.
“لقد جعلتما الأمر يبدو صعبًا للغاية! أن تفكر أنه كان سهلاً جدًا. تسك تسك، علي حقًا أن أحتقر ورثة مملكة أوبس، كم هو حزين، كم هو حزين.” هز رأسه كما لو كان يأسف على شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها! أيها الأخ الرابع، هل أنت خائف جدًا من التحرك؟!” دوى ضحك كايدن الصاخب بينما تضرب قدمه الثقيلة المنصة أدناه. شعر وكأن جبلًا يثقل على كتفيه، ولكن أن يفكر أنه لا يزال لديه الحالة الذهنية للسخرية.
لم يقل الأميران شيئًا. قد يكون الحشد جاهلاً بما حدث، لكن كيف يمكن لهؤلاء الأمراء أن يكونوا كذلك؟ مواجهة هالة أسلاف الملوك السابقين دون القدرة على الاعتماد على نوع من الإرث كان أمرًا مستحيلاً تمامًا. ومع ذلك، بدا أن الجميع غير مدركين أن هناك آخر غير الأميرين من أوبس لا يشارك دماء أي من هذه الرموز.
اللمعان الخفيف للفضة المنبعث من بشرته جذب انتباه جميع المشاهدين.
ظل تعبير ريو غير مبالٍ وباردًا، متحملاً الضغط الذي تمارسه عليه هذه الرموز. عندما استيقظت روحه من سباتها، قضت دماءه الأربعة تمامًا على دماء تور داخله. يمكن القول إنه في تلك اللحظة، لم يعد ريو مرتبطًا بعشيرة تور على الإطلاق. ومع ذلك، بينما تم استبعاد الأميرين من أوبس بشكل غير رسمي، واجه ريو هذه الأمواج الغاضبة برأس مرفوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مارس [فنون الجسد الحديدي] لطائفتك إلى المستوى الثاني بالفعل؟ أن يفكر أنه وصل إلى عالم ‘التألق كالمعدن’…” أشاد رجل عجوز من طائفة الصفصاف الهامس، وأحد الخبراء في عالم قطع الروح الذين ساعدوا في إحضار الرموز، بكايدن.
مر الوقت ببطء. بدأ الأمراء، بعد الخطوات العشر الأولى أو نحو ذلك، يعانون بشدة. لو كانت مجرد رمز واحد، لما استمرت هذه المحاكمة الأولى طويلاً. ومع ذلك، التعامل مع ثلاثة في نفس الوقت بينما يتلقون مساعدة جزئية من واحد كان صعبًا على التحمل.
سقط الأمير كوان على ركبتيه، والدم يتسرب من شفتيه بينما تهطل صيحات الاستهزاء من الحشود. لم يستطع إلا أن يضرب قبضته على الأرض، الغضب ينبض في عروقه دون مكان للتنفيس. لم يجرؤ على رفع رأسه ومواجهة نظرة شقيقه الأكبر… لم يشعر بالخجل فحسب، بل لم يرغب في تحميل الأمير كالمين أمله.
“جدي، لماذا لا يتحرك ريو؟” سألت يانا بقلق. اعتقدت بسذاجة أن ريو مرتبك بسبب المحاكمة لأنه أعمى. هل يمكن أنه لا يعرف ماذا يفعل؟ كانت قلقة عليه بشدة.
“عالم ‘الخام غير المصقول’!” نظر الرجلان المسنان نحو أمل بحسد. كان قدر عشيرة تور حقًا مذهلًا. أن تلد مثل هذه المواهب المذهلة لثلاثة أجيال متتالية… لو لم تكن قوانين الخالدين التي وضعوها، ألن تكون طوائفهم منتهية؟
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
تشقق الأرض أمام كايدن عندما صعد أخيرًا إلى المنصة المركزية. مع بضع خطوات فقط، سيصل إلى الرموز، مكملًا المحاكمة ومثبتًا مكانه في المركز الأول. في هذه اللحظة، اتخذ ريو خطواته الأولى. بدا في راحة لا تضاهى لدرجة أن الأمراء والمشاهدين ذهلوا للحظة، لكنهم سرعان ما هدأوا. ألم تكن خطوات الأمير أتيكوس الأولى سهلة بنفس القدر؟ لسوء حظ تحليلهم، لم تتوقف خطوات ريو.
“هاها! أيها الأخ الرابع، هل أنت خائف جدًا من التحرك؟!” دوى ضحك كايدن الصاخب بينما تضرب قدمه الثقيلة المنصة أدناه. شعر وكأن جبلًا يثقل على كتفيه، ولكن أن يفكر أنه لا يزال لديه الحالة الذهنية للسخرية.
كان الأمير آموري، شقيق ريو الأول، حاليًا في المركز الأخير إذا تم تجاهل ريو، ومع ذلك كان تعبيره هو الأكثر هدوءًا. كانت مقاربته أيضًا الأكثر ذكاءً. مع كل خطوة يخطوها، كان يتأقلم ببطء مع الهالة. سعى إلى أقصى درجات الاستقرار.
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
كان الأمير آموري، شقيق ريو الأول، حاليًا في المركز الأخير إذا تم تجاهل ريو، ومع ذلك كان تعبيره هو الأكثر هدوءًا. كانت مقاربته أيضًا الأكثر ذكاءً. مع كل خطوة يخطوها، كان يتأقلم ببطء مع الهالة. سعى إلى أقصى درجات الاستقرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **بوم!**
أما بالنسبة للأمير أتيكوس والأمير سيلاس، فلم يبدُ أنهما يأخذان هذه المحاكمات على محمل الجد على الإطلاق رغم تصنيفهما قبل الأمير آموري. ومع ذلك، كان هذا منطقيًا. بما أنهما كانا الوريثين الوحيدين لمملكتيهما، فإن السبب الوحيد لمشاركتهما كان لكسب مرتبة أعلى لعشائرهما للحصول على كنوز طائفة المسار الطبيعي ولإظهار مواهبهما قليلاً. مع ذلك، لن يخاطروا بحياتهم.
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
بسبب هذا، أصبحت ألعاب التتويج هذه بشكل أساسي معركة لدماء تور!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **بوم!**
**بوم!**
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
تشقق الأرض أمام كايدن عندما صعد أخيرًا إلى المنصة المركزية. مع بضع خطوات فقط، سيصل إلى الرموز، مكملًا المحاكمة ومثبتًا مكانه في المركز الأول. في هذه اللحظة، اتخذ ريو خطواته الأولى. بدا في راحة لا تضاهى لدرجة أن الأمراء والمشاهدين ذهلوا للحظة، لكنهم سرعان ما هدأوا. ألم تكن خطوات الأمير أتيكوس الأولى سهلة بنفس القدر؟ لسوء حظ تحليلهم، لم تتوقف خطوات ريو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل من عشيرة تور وعشيرتي تاتسويا ولدا بقدر غير عادي… في النهاية، دمرت عشيرتي تاتسويا ظلمًا… كم هو ساخر أنني سأعطي الآن عشيرة تور نفس القدر؟”
الخطوة الثالثة… الخامسة… التاسعة…
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
لم يقل الأميران شيئًا. قد يكون الحشد جاهلاً بما حدث، لكن كيف يمكن لهؤلاء الأمراء أن يكونوا كذلك؟ مواجهة هالة أسلاف الملوك السابقين دون القدرة على الاعتماد على نوع من الإرث كان أمرًا مستحيلاً تمامًا. ومع ذلك، بدا أن الجميع غير مدركين أن هناك آخر غير الأميرين من أوبس لا يشارك دماء أي من هذه الرموز.
اللمعان الخفيف للفضة المنبعث من بشرته جذب انتباه جميع المشاهدين.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
“لقد مارس [فنون الجسد الحديدي] لطائفتك إلى المستوى الثاني بالفعل؟ أن يفكر أنه وصل إلى عالم ‘التألق كالمعدن’…” أشاد رجل عجوز من طائفة الصفصاف الهامس، وأحد الخبراء في عالم قطع الروح الذين ساعدوا في إحضار الرموز، بكايدن.
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
الحشد الذي كان يركز على سهولة خطوات ريو الأولى حول انتباهه فجأة نحو كايدن. كان على بعد خطوتين فقط الآن وقد ارتفع فجأة في القوة، كيف لا يكونون مفتونين؟
ملأت هدير كايدن الساحة. نما جسده بحجم واحد، منتفخًا للخارج بينما أصبح رجلًا من الفضة غير المصقولة.
لم يقل الأميران شيئًا. قد يكون الحشد جاهلاً بما حدث، لكن كيف يمكن لهؤلاء الأمراء أن يكونوا كذلك؟ مواجهة هالة أسلاف الملوك السابقين دون القدرة على الاعتماد على نوع من الإرث كان أمرًا مستحيلاً تمامًا. ومع ذلك، بدا أن الجميع غير مدركين أن هناك آخر غير الأميرين من أوبس لا يشارك دماء أي من هذه الرموز.
“عالم ‘الخام غير المصقول’!” نظر الرجلان المسنان نحو أمل بحسد. كان قدر عشيرة تور حقًا مذهلًا. أن تلد مثل هذه المواهب المذهلة لثلاثة أجيال متتالية… لو لم تكن قوانين الخالدين التي وضعوها، ألن تكون طوائفهم منتهية؟
بسبب هذا، أصبحت ألعاب التتويج هذه بشكل أساسي معركة لدماء تور!
في هذه اللحظة، كان قلب ريو المتضارب قد هدأ إلى حد ما.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
“كل من عشيرة تور وعشيرتي تاتسويا ولدا بقدر غير عادي… في النهاية، دمرت عشيرتي تاتسويا ظلمًا… كم هو ساخر أنني سأعطي الآن عشيرة تور نفس القدر؟”
سقط الأمير كوان على ركبتيه، والدم يتسرب من شفتيه بينما تهطل صيحات الاستهزاء من الحشود. لم يستطع إلا أن يضرب قبضته على الأرض، الغضب ينبض في عروقه دون مكان للتنفيس. لم يجرؤ على رفع رأسه ومواجهة نظرة شقيقه الأكبر… لم يشعر بالخجل فحسب، بل لم يرغب في تحميل الأمير كالمين أمله.
اندفع كايدن إلى الأمام. جسده، الذي نما بأكثر من 20%، اندفع، وملأ ضحكه الساحة.
في النهاية، أغمض الأمير كالمين عينيه. أخذ نفسًا عميقًا وقفز إلى الخلف. فهم حدوده وعرف أن محاولة هذه المحاكمة لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بفرصه.
“أنا، كايدن تور، أحصل على المركز الأول في هذه المحاكمة!” زأر بينما هوت يده نحو الرمز.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
ومع ذلك… سقط الحشد الذي كان نابضًا بالحياة في صمت مطلق. كايدن، الذي كان يتوقع لمس السطح الخشن لرمز قديم، شعر بدلاً من ذلك بجلد يد ناعمة لدرجة أنه ظنه يد امرأة. عندما نظر، وجد ريو واقفًا بهدوء، ويده تستريح في المكان الذي اعتقد كايدن أنه له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **بوم!**
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها! أيها الأخ الرابع، هل أنت خائف جدًا من التحرك؟!” دوى ضحك كايدن الصاخب بينما تضرب قدمه الثقيلة المنصة أدناه. شعر وكأن جبلًا يثقل على كتفيه، ولكن أن يفكر أنه لا يزال لديه الحالة الذهنية للسخرية.
ترجمة وتدقيق : “NS”
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
