الأب
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
لم تكن كل امرأة جريئة مثل إيلينا، التي دفعت ريو إلى زاوية ولم تترك له مجالًا لرفض تقدماتها. في الواقع، تجرأت إيلينا على القول إنه لولا شخصيتها هذه، لما أصبحت خطيبة ريو أبدًا. كان صغيرًا في السن، لكن قلبه كان عنيدًا كالعجوز.
**
‘تعتقدين أنني لا أعلم أنك تعمدتِ تخفيف وزنك؟ كيف انتهى بي الحال مع خطيبة كهذه؟’
بالطبع، وجود نوري لم يكن خافيًا على ريو. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على زراعة جسده، إلا أن عقله قد وصل إلى حالة لا يستطيع الكثيرون مضاهاتها. في الواقع، جده كنان قال ذات مرة إن غيمة المحنة السماوية يمكن أن تُفرغ كل غضبها في عقله، لكنها ستظل خاسرة في النهاية. لو قال شخص آخر هذا، لكان مجرد كلام عابر، لكن بالنظر إلى أن جده من جهة الأم كان قديس الكهنة لضريح البرق، لم يجرؤ أحد على الاستخفاف بكلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأدوية السماوية الثمينة تزين العشب الأخضر الكثيف وكأنها مجرد زينة جميلة. وكان الجدول الصغير يتدفق بماء الربيع المتألق، القادر على إطالة الحياة لشهور بمجرد رشفة بسيطة. حتى منصات التأمل، والكراسي والطاولات الصغيرة كانت مصنوعة من حجر الجوهرة السماوية، أكثر المواد قيمة في الوجود.
مع ذلك، دور حارسة الموت لا يسمح بعلاقة ودية بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
اندفعت إيلينا بتحدٍ إلى ذراعيه، مُصرّة أن يحملها رغم ضعف جسده. لحسن الحظ أنها كانت خفيفة كالريشة، وإلا لكان ريو قد انهار.
‘تعتقدين أنني لا أعلم أنك تعمدتِ تخفيف وزنك؟ كيف انتهى بي الحال مع خطيبة كهذه؟’
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
وبتلك الأفكار الأخيرة، بدأ ريو في السير ببطء نزولًا من القمة الأعلى، حاملًا خطيبته بين ذراعيه وظلًا محمر الوجه خلفه.
“أمي! أبي!” لم يكن من المستغرب أن التحية لم تأتِ من ريو، بل من إيلينا. لم يبدو أنها تهتم أنها كانت تقاطع تأملهم على الإطلاق.
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
**
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
كانت الأدوية السماوية الثمينة تزين العشب الأخضر الكثيف وكأنها مجرد زينة جميلة. وكان الجدول الصغير يتدفق بماء الربيع المتألق، القادر على إطالة الحياة لشهور بمجرد رشفة بسيطة. حتى منصات التأمل، والكراسي والطاولات الصغيرة كانت مصنوعة من حجر الجوهرة السماوية، أكثر المواد قيمة في الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
أما المرأة، فبدت وكأنها النقيض التام. كان حضورها يشبه بحيرة هادئة، تتلألأ ببرودة منعشة، لكن في بعض الأحيان كانت تتطاير أقواس برق زرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعرها يتناسب مع فستانها الأبيض النقي، وكانت عيناها الزرقاوان تتلألأان بتعبير متفكر نحو الكتاب الصغير الذي كانت تحمله بيديها الرقيقتين.
كان رجل ذو حضور قوي يجلس على منصة تأمل عالية، وكل شهيق وزفير له يبدو وكأنه يتناغم مع أنفاس الوجود ذاته.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لو قال أحد إن هذه المرأة هي أجمل نساء العالم، لما تجرأ أحد على إنكار ذلك. حتى الجميلتان إيلينا والخجولة نوري لا تقارنان بها. لم يكن لديهما الوقت الكافي لصقل نفسيهما إلى هذا المستوى.
كانت رداؤه أحمرًا متوهجًا، يتماشى مع شعره وعينيه التي كانت تتراقص فيها نيران سماوية. كانت ملامحه وسيمة بشكل لا مثيل له، يبدو وكأنه رجل في الثلاثين من عمره على الرغم من أنه عاش لمليارات السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رجل ذو حضور قوي يجلس على منصة تأمل عالية، وكل شهيق وزفير له يبدو وكأنه يتناغم مع أنفاس الوجود ذاته.
أما المرأة، فبدت وكأنها النقيض التام. كان حضورها يشبه بحيرة هادئة، تتلألأ ببرودة منعشة، لكن في بعض الأحيان كانت تتطاير أقواس برق زرقاء.
____________________________________
كان شعرها يتناسب مع فستانها الأبيض النقي، وكانت عيناها الزرقاوان تتلألأان بتعبير متفكر نحو الكتاب الصغير الذي كانت تحمله بيديها الرقيقتين.
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
لو قال أحد إن هذه المرأة هي أجمل نساء العالم، لما تجرأ أحد على إنكار ذلك. حتى الجميلتان إيلينا والخجولة نوري لا تقارنان بها. لم يكن لديهما الوقت الكافي لصقل نفسيهما إلى هذا المستوى.
تنهد ريو عندما نظر إلى والده. هادئ، غير متحرك مثل جبل شامخ. كان نبض قلبه يشبه زئير الأرض ودمه كأنه مياه النهر الأشد عنفًا.
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
“أمي! أبي!” لم يكن من المستغرب أن التحية لم تأتِ من ريو، بل من إيلينا. لم يبدو أنها تهتم أنها كانت تقاطع تأملهم على الإطلاق.
‘تعتقدين أنني لا أعلم أنك تعمدتِ تخفيف وزنك؟ كيف انتهى بي الحال مع خطيبة كهذه؟’
قفزت إيلينا برشاقة من بين ذراعي ريو، مسرعة نحو حماتها. ولم تلاحظ الأم وجود ابنها إلا بعد عدة دقائق.
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
تنهد ريو عندما نظر إلى والده. هادئ، غير متحرك مثل جبل شامخ. كان نبض قلبه يشبه زئير الأرض ودمه كأنه مياه النهر الأشد عنفًا.
وبتلك الأفكار الأخيرة، بدأ ريو في السير ببطء نزولًا من القمة الأعلى، حاملًا خطيبته بين ذراعيه وظلًا محمر الوجه خلفه.
“تفكر في الأمر مجددًا.” تحدث والد ريو فجأة بصوت عميق لدرجة أنه تردد مع الأرض تحت أقدامهم. لم يفتح عينيه لينظر إلى ابنه، لكنه كان يعلم بوجوده. “لا تطلب مني أبدًا أن أستعيد ما أعطيت.”
“أمي! أبي!” لم يكن من المستغرب أن التحية لم تأتِ من ريو، بل من إيلينا. لم يبدو أنها تهتم أنها كانت تقاطع تأملهم على الإطلاق.
“ربما لو كان الأمر يتعلق باختيارك وحده، لما كان يهم كثيرًا. ولكن، قرارك هزّ أسس الأضرحة.” كان صوت ريو باردًا. لولا اللمعة البسيطة من العاطفة في عينيه، لما ظن أحد أنه يتحدث إلى والده.
لم تكن كل امرأة جريئة مثل إيلينا، التي دفعت ريو إلى زاوية ولم تترك له مجالًا لرفض تقدماتها. في الواقع، تجرأت إيلينا على القول إنه لولا شخصيتها هذه، لما أصبحت خطيبة ريو أبدًا. كان صغيرًا في السن، لكن قلبه كان عنيدًا كالعجوز.
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
شخر والده. “لا يستطيع أحد أن يخبرني بما أستطيع وما لا أستطيع فعله. إن لم أستطع منح لحمي ودمي الكنوز كما أشاء، فما فائدة سنواتي في الزراعة؟ لن تعني أكثر من فضلات كلاب.”
____________________________________
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
كان تايتوس تاتسويا رجلًا جريئًا في كل شيء. كان ولادته نتيجة تحالف بين عشيرة التنين الإمبراطوري الناري وعشيرة العنقاء النارية. كان يجسد النار نفسها دون ندم، ويترك الدمار في طريقه. حتى لو كان كبير أضرحة النار هو الذي تجرأ على الشكوى، فإن تايتوس تاتسويا سيقتله دون أن يرمش.
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
تنهد ريو عندما نظر إلى والده. هادئ، غير متحرك مثل جبل شامخ. كان نبض قلبه يشبه زئير الأرض ودمه كأنه مياه النهر الأشد عنفًا.
لكن هذه المرة، كان ريو يعلم أن والده قد تجاوز الحدود. ربما لم يكن ليضع هذا الأمر في مثل هذه الجدية من قبل… لكن ترتيب النجوم حقًا أقلقه.
ضحك ريو بصمت من نفسه. ألم يستسلم للقدر منذ زمن طويل؟ أليس هذا هو السبب بالضبط الذي جعله، الرجل الذي يملك كل شيء، لا يزال يخشى هذا الشيء الغامض؟
بما أن القدر قال إنه سيموت، فسيموت. والآن بعد أن أخبره القدر أن من حوله قد يعانون، ألن يقبل بذلك أيضًا؟
بالطبع، وجود نوري لم يكن خافيًا على ريو. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على زراعة جسده، إلا أن عقله قد وصل إلى حالة لا يستطيع الكثيرون مضاهاتها. في الواقع، جده كنان قال ذات مرة إن غيمة المحنة السماوية يمكن أن تُفرغ كل غضبها في عقله، لكنها ستظل خاسرة في النهاية. لو قال شخص آخر هذا، لكان مجرد كلام عابر، لكن بالنظر إلى أن جده من جهة الأم كان قديس الكهنة لضريح البرق، لم يجرؤ أحد على الاستخفاف بكلامه.
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
ضحك ريو بصمت من نفسه. ألم يستسلم للقدر منذ زمن طويل؟ أليس هذا هو السبب بالضبط الذي جعله، الرجل الذي يملك كل شيء، لا يزال يخشى هذا الشيء الغامض؟
____________________________________
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الأمر مجددًا.” تحدث والد ريو فجأة بصوت عميق لدرجة أنه تردد مع الأرض تحت أقدامهم. لم يفتح عينيه لينظر إلى ابنه، لكنه كان يعلم بوجوده. “لا تطلب مني أبدًا أن أستعيد ما أعطيت.”
ترجمة وتدقيق : “NS”
لم تكن كل امرأة جريئة مثل إيلينا، التي دفعت ريو إلى زاوية ولم تترك له مجالًا لرفض تقدماتها. في الواقع، تجرأت إيلينا على القول إنه لولا شخصيتها هذه، لما أصبحت خطيبة ريو أبدًا. كان صغيرًا في السن، لكن قلبه كان عنيدًا كالعجوز.
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعرها يتناسب مع فستانها الأبيض النقي، وكانت عيناها الزرقاوان تتلألأان بتعبير متفكر نحو الكتاب الصغير الذي كانت تحمله بيديها الرقيقتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
