قمر الشتاء (3)
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
ثم وضعت صوفيان ساقًا فوق الأخرى. أومأت بتلك الوضعية المتغطرسة.
“ك-كفى هراءً، أيها الحقير اللعين!”
“أتمنى لك السعادة.”
ارتفعت شتيمتها في الغرفة مثل زئير الأسد. اهتز المنزل بأكمله بعنف، واصطدمت إيفرين بالأرض.
تحركت إيفرين مثل سمكة على صنارة، لكن الخشب الصلب كبحها بهدوء.
“هذا اللعين، أوغ-!”
“لماذا لا تقول شيئًا؟”
قبض الخشب الصلب على مؤخرة عنقها.
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
“ابقِ هادئة.”
—وصلت رسالة من ريكورداك.
“اتركني! اتركني!”
“…”
تحركت إيفرين مثل سمكة على صنارة، لكن الخشب الصلب كبحها بهدوء.
“حاليًا، البروفيسور ديكولين يمسك بزمام الأمور في ريكورداك بنية أن يصبح الرئيس، لكنني أعتقد أنه من الصواب استدعاؤه وهزيمة الشياطين في مكان أكثر أمانًا.”
“إنه حلمك. إذا انجرفتِ، ستخسرين.”
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
“…لا!”
“نتيجة استطلاع ريكورداك تقول إن عدد الوحوش لا يُعد ولا يُحصى.”
“تذكري ما تعلمته حتى الآن. إلى متى ستظلين تتصرفين كطفلة؟”
‘لماذا هذا الرجل مهووس بسعادتي؟ إذا كنت سعيدة، هل سيستفيد بطريقة ما؟’
“…”
صرير…
كانت تلك الكلمات تبدو حقًا مثل كلمات ديكولين. بفضل ذلك، هدأت إيفرين ونظرت بغضب إلى ديكالين. كان يبتسم.
—شكرًا لك، جلالتك.
─…طفلة. ستكتشفين يوماً ما. قدرك بدأ منذ لحظة ولادتك…
“هاه، ماذا؟”
في تلك اللحظة، تردد صدى الشظايا المعدنية التي انتشرت بفعل الخشب الصلب. حجزت الهواء، مما أغرق صوت ديكالين.
كما لو أنها أدركت الموقف أخيرًا، نظرت إليَّ.
“…”
“…تسك.”
تحرك فم ديكالين، لكنها لم تستطع سماعه. نظرت إيفرين إلى الخشب الصلب، ثم عادت لتنظر إلى ديكالين.
“…”
—…
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
بعد لحظات، هز ديكالين رأسه. لكن إيفرين قرأت حركات شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا؟”
“أنتِ وحيدة في هذا العالم. لا تثقي بأحد.”
“…لكن أنت.”
اختفى ديكالين، تاركًا إياها غارقة في الصمت. جلست إيفرين على السرير وأخذت نفسًا عميقًا.
أعطيتها ورقة.
“ما بال هذا الرجل…”
“حتى هراؤه يجب أن يكون له معنى. هل هذا كل شيء؟”
عبست إيفرين. نظرت إلى الخشب الصلب وهي تتمتم: “ذلك الخنزير، الهيكل العظمي اللعين…”
لم يكن هناك إجابة.
“حتى هراؤه يجب أن يكون له معنى. هل هذا كل شيء؟”
… في هذه الأيام، كانت الاجتماعات على أشدها في القصر الإمبراطوري. عُقدت الاجتماعات عدة مرات في اليوم، وتبادل الأعضاء الملاحظات الحادة سواء كانت صوفيان حاضرة أم لا. كان الموضوع هو مسار العمل.
ثم نظر الخشب الصلب إليها. كانت تعابيره خالية من الحياة.
─…طفلة. ستكتشفين يوماً ما. قدرك بدأ منذ لحظة ولادتك…
“…أليس كذلك؟ كيف يمكن لأبي أن يكرهني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
صكت صوفيان على أسنانها ووبختهم.
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
“…”
“أحم.”
لم يكن هناك إجابة.
في تلك اللحظة، تردد صدى الشظايا المعدنية التي انتشرت بفعل الخشب الصلب. حجزت الهواء، مما أغرق صوت ديكالين.
“يا إلهي. هذا مثير للسخرية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ، هل يمكنني النوم هكذا؟”
كانت وجه إيفرين مشدودًا بابتسامة ضيقة، لكنها تصلبت بعد لحظة. نظرت مجددًا إلى الخشب الصلب.
“اتركني! اتركني!”
“…لكن أنت.”
“…”
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
“من أرسلها؟”
“لماذا لا تقول شيئًا؟”
دائمًا ما حاولت ألا أكون كسولًا لسداد كلمات جلالتك، ذالك الكرم غير المستحق. لن يختلف كل الفرسان والخدم في العائلة الإمبراطورية عني، وكل واحد منهم سيكرس نفسه دائمًا ليكون قوة لجلالتك…
لم تكن إيفرين تعلم السبب. لا، كانت تعتقد أنها تعرف، لكنها حاولت إنكاره.
“…”
“…”
دخلت غرفة إيفرين، صامتًا للحظة. كانت بعض الأشياء الوردية ملتصقة في كل مكان.
كان الخشب الصلب يشبه ديكولين. كان يحمل ذكرياته، ولم يكذب قط. بل كان يفضل الصمت.
كانت بائسة. كلما مر الوقت، بدا أن رأسها يزداد فراغًا.
“أنت…”
“…”
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
“لماذا…؟”
أخيرًا، أغلقت إيفرين فمها وبدأت أقرأ مجددًا. فجأة، تساءلت ماذا سيحدث للرسالة المرسلة إلى القصر الإمبراطوري. أرسلتها على أمل تلقي الدعم.
فرقعة—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اعتذار ناقص. اكتبي السبب بشكل صحيح.”
فرقع الخشب الصلب أصابعه. في تلك اللحظة، تقلصت الغرفة في القصر، واستيقظت إيفرين فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
“أوغ!”
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
رفعت جسدها ونظرت حولها. لكن شيئًا ما كان غريبًا.
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
“…!”
“ما هذا؟”
لم تستطع أن ترى أمامها. كان العالم حولها مغمورًا في الظلام كما لو أنها فقدت بصرها…
***** شكرا للقراءه Isngard
“لا أستطيع الرؤية!”
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
* * *
تحرك فم ديكالين، لكنها لم تستطع سماعه. نظرت إيفرين إلى الخشب الصلب، ثم عادت لتنظر إلى ديكالين.
“أوغ!”
صكت صوفيان على أسنانها ووبختهم.
صدر صوت غريب. ألقيت نظرة.
طَرق، طَرق—
“…”
* * *
بدت إيفرين، التي كانت نائمة على وجهها، قد استيقظت أخيرًا، لكن بسبب لعابها، كانت هناك ورقة ملتصقة على وجهها. كانت تلك وثيقة عمل تُدعى [مسح انتشار ريكورداك]. نظرت حولها وهي على تلك الحالة وتيبست—! ثم صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
“لا أستطيع الرؤية!”
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
“…”
“…”
“…مستحيل، مستحيل، ذلك اللعين!”
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
أي لعين كانت تتحدث عنه؟ هززت رأسي، بينما لوحت إيفرين بذراعيها في الهواء.
… في هذه الأيام، كانت الاجتماعات على أشدها في القصر الإمبراطوري. عُقدت الاجتماعات عدة مرات في اليوم، وتبادل الأعضاء الملاحظات الحادة سواء كانت صوفيان حاضرة أم لا. كان الموضوع هو مسار العمل.
“لا أستطيع الرؤية، لا، لماذا، لا أستطيع الرؤية—!”
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
كانت بائسة. كلما مر الوقت، بدا أن رأسها يزداد فراغًا.
لم يكن هناك إجابة.
“لا أستطيع الرؤية…”
“إذا جاءت من المنطقة المحلية، سيكون من الجيد سماعها. تعال واقرأها.”
نزعت الورقة الملتصقة عن وجهها باستخدام التحريك النفسي.
ثم تقدم العجوز روميلوك.
“…”
“هذا اللعين، أوغ-!”
رفرفت الورقة وسقطت على الأرض، وتابعت إيفرين هبوطها بصمت.
“حسنًا… حسنًا…”
“…”
“…”
كما لو أنها أدركت الموقف أخيرًا، نظرت إليَّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مفر من ظهور ديكالين في أحلامك باستمرار….”
“…آه.”
فتحت إيفرين فمها.
تشششش—
نظرت إليّ إيفرين وهزت رأسها.
تصاعد البخار من أذنيها، واحمر وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل، مستحيل، ذلك اللعين!”
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
بعد لحظات، هز ديكالين رأسه. لكن إيفرين قرأت حركات شفتيه.
أعطيتها ورقة.
“…سأحتفظ بهذه الرسالة.”
“هذا اعتذار ناقص. اكتبي السبب بشكل صحيح.”
“اخلدي إلى النوم.”
“…نعم.”
توتر الوزراء للحظة ونظروا إلى صوفيان.
أمسكت قلمي مرة أخرى. ومع ذلك، لم أجد أي تقدم. كانت هذه الرسالة ستُرسل إلى القصر الإمبراطوري، لتأخذ شكلًا من أشكال الذكرى الحربية إلى حد ما. ستصل إلى الإمبراطورة ووزرائها، لكن كتابتها كانت صعبة لأنها لم تكن أكاديمية على الإطلاق. فالنسبة الأكبر من الكتب التي قرأتها في هذا العالم كانت مائلة بشدة نحو العلوم الإنسانية والسحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…؟”
“همم…”
“هاه، ماذا؟”
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
تحركت إيفرين مثل سمكة على صنارة، لكن الخشب الصلب كبحها بهدوء.
“…”
قبض الخشب الصلب على مؤخرة عنقها.
أغمضت عيناي وبدأت أستعيد الجمل المتبقية في رأسي مستخدمًا قدرتي على الفهم. مع أن إيفرين، التي كانت تنظر إليَّ بعينين ضيقتين، كانت تزعجني، بدأت في كتابة كلماتي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكري ما تعلمته حتى الآن. إلى متى ستظلين تتصرفين كطفلة؟”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت صوفيان للخلف في مقعدها. تمددت جسدها، وخرجت تنهيدة صغيرة من شفتيها.
… في هذه الأيام، كانت الاجتماعات على أشدها في القصر الإمبراطوري. عُقدت الاجتماعات عدة مرات في اليوم، وتبادل الأعضاء الملاحظات الحادة سواء كانت صوفيان حاضرة أم لا. كان الموضوع هو مسار العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روهالاك محمية بشكل كامل، لكن المشكلة في الشمال.”
وذلك لأن التقارير التي وردت عن الوحوش التي اجتاحت الجبال والغابات في المنطقة الوسطى وعلى حدود القارات، بما في ذلك المناطق الشمالية والغربية، كانت خطيرة.
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
“روهالاك محمية بشكل كامل، لكن المشكلة في الشمال.”
ركع المغامر أولاً، ثم فتح الرسالة.
جلست صوفيان ونظرت إلى وزرائها من أعلى.
كان الخشب الصلب يشبه ديكولين. كان يحمل ذكرياته، ولم يكذب قط. بل كان يفضل الصمت.
“نتيجة استطلاع ريكورداك تقول إن عدد الوحوش لا يُعد ولا يُحصى.”
أتمنى لك كل التوفيق، والسلام، والسعادة.
أثار التقرير القادم من الشمال دهشة في القصر الإمبراطوري، حيث تسبب الوصف عن تجمع الملايين من الوحوش في صدمة للحاضرين.
استدارت إلى الجهة الأخرى وغطت نفسها بالبطانية. تساءلت عما إذا كانت ستنام الآن.
“يعني ذلك أن تنبؤات ديكولين كانت صحيحة.”
لم يكن هناك إجابة.
“…نعم. حتى الآن، كانت كذلك.”
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
انحنى الجميع في القاعة برؤوسهم للحظة. لم يستطع الخدم الذين كانوا ينتقدونه ويستهزئون به باعتباره نبيًا رفع رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… نحن، آه-!”
“دائمًا ما تضيفون شيئًا. ‘حتى الآن؟’ أيها الحمقى.”
“…”
صكت صوفيان على أسنانها ووبختهم.
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
“نحن آسفون…”
نظر الوزراء في أعين بعضهم البعض. كان لديهم ما يقولونه، لكنهم كانوا خائفين من صوفيان.
“أكره سماع ذلك! مهما تفعلون، دائمًا ما تقولون، أنا آسف، أنا آسف. لم تفعلوا أي شيء يتطلب الاعتذار من أجله في المقام الأول. حسنًا، قولوا لي ما رأيكم! هل سيكون من الصواب دعم الشمال؟”
فتحت إيفرين فمها.
نظر الوزراء في أعين بعضهم البعض. كان لديهم ما يقولونه، لكنهم كانوا خائفين من صوفيان.
“تعرف، أستاذ.”
“…إذا كان تنبؤ البروفيسور ديكولين صحيحًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تابع روميلوك بحزم.
ثم تقدم العجوز روميلوك.
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
أي لعين كانت تتحدث عنه؟ هززت رأسي، بينما لوحت إيفرين بذراعيها في الهواء.
“إذًا؟”
“ك-كفى هراءً، أيها الحقير اللعين!”
تابع روميلوك بحزم.
“أحضروا لي تلك الرسالة.”
“حاليًا، البروفيسور ديكولين يمسك بزمام الأمور في ريكورداك بنية أن يصبح الرئيس، لكنني أعتقد أنه من الصواب استدعاؤه وهزيمة الشياطين في مكان أكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي. هذا مثير للسخرية…”
“أتعني التخلي عن الشمال؟”
نظرت إليّ إيفرين وهزت رأسها.
“…حتى الآن، يُعتبر ذلك أكثر الأساليب فعالية. كما أننا سنتخلى فقط عن نصفه. النقطة الأساسية هي بوابة غيتل التي تربط الشمال بالمركز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
كانت خطة معقولة. بالفعل، إذا كان هذا هو أخطر موجة وحوش في تاريخ الإمبراطورية، سيكون من المفيد على المدى الطويل التخلي عن نصف الشمال. في الأصل، لم تكن أراضي الشمال خصبة، لذا لن يكون لذلك تأثير كبير على بقية القارة.
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
“بوابة غيتل تضاريسها مباركة وصعبة للغاية، وهي مثالية للمعارك الكبيرة والحصارات. إذا كان هناك، إن أمكن، حرب شاملة مع الوحوش—”
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
طَرق، طَرق—
“أوغ!”
نظرت صوفيان ووزراؤها إلى الباب.
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويش—
أي وقح هذا الذي تجرأ على التدخل أثناء اجتماع الجمعية الوطنية؟ تنهد روميلوك.
ارتفعت شتيمتها في الغرفة مثل زئير الأسد. اهتز المنزل بأكمله بعنف، واصطدمت إيفرين بالأرض.
“من هو؟!”
“إذا سألتني مرة أخرى-”
—وصلت رسالة من ريكورداك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…ريكورداك؟”
“…”
توتر الوزراء للحظة ونظروا إلى صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ، هل يمكنني النوم هكذا؟”
“ادخل.”
“ما هذا؟”
—شكرًا لك، جلالتك.
استدارت إلى الجهة الأخرى وغطت نفسها بالبطانية. تساءلت عما إذا كانت ستنام الآن.
صرير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخل.”
فتح الباب، ودخل مغامر ببطء. كان يحمل لفافة في يده. عبس روميلوك.
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
“من أرسلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…؟”
“المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ضحك روميلوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزعت الورقة الملتصقة عن وجهها باستخدام التحريك النفسي.
“هاه، ماذا؟”
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
ثم وضعت صوفيان ساقًا فوق الأخرى. أومأت بتلك الوضعية المتغطرسة.
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
“إذا جاءت من المنطقة المحلية، سيكون من الجيد سماعها. تعال واقرأها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا؟”
“نعم.”
ثم وضعت صوفيان ساقًا فوق الأخرى. أومأت بتلك الوضعية المتغطرسة.
ركع المغامر أولاً، ثم فتح الرسالة.
“…نعم.”
“أحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت غريب. ألقيت نظرة.
سعل منتبهًا إلى أعين الوزراء التي كانت تراقبه. وسرعان ما وصل صوته العالي إلى السقف.
انحنى الجميع في القاعة برؤوسهم للحظة. لم يستطع الخدم الذين كانوا ينتقدونه ويستهزئون به باعتباره نبيًا رفع رؤوسهم.
—أنا، ديكولين، أرسل بيانًا واحدًا إلى جلالتك البعيدة.
“اتركني! اتركني!”
مات الأجداد دون الوفاء بإرادتها الرائعة ورايتها، وكانت جلالتك مستعدة لتحمل مهمتهم المقدسة في سن مبكرة. لطالما أردت أن أكون عونًا لجلالتك.
“…”
دائمًا ما حاولت ألا أكون كسولًا لسداد كلمات جلالتك، ذالك الكرم غير المستحق. لن يختلف كل الفرسان والخدم في العائلة الإمبراطورية عني، وكل واحد منهم سيكرس نفسه دائمًا ليكون قوة لجلالتك…
“…نعم.”
استمعت صوفيان دون أن يظهر عليها أي تغيير. شعر الخدم بالإحراج، والبعض تأثر قليلاً. كانت كلمات ديكولين تدافع عن الخدم الذين تحتقرهم صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
—لم أسلك طريقًا فريدًا بصفتي أستاذًا في برج السحر؛ كنت مجرد رجل أناني مهووس بإنجازاتي. جعلتني جلالتك ساحرًا مدرسًا، مؤمنة بالكلمات التافهة التي كنت أنطق بها بين الحين والآخر وضاحكة من ملاحظاتي الحمقاء. تأثرت بذلك إلى درجة أنني قررت ألا أبخل بجسدي.
“حاليًا، البروفيسور ديكولين يمسك بزمام الأمور في ريكورداك بنية أن يصبح الرئيس، لكنني أعتقد أنه من الصواب استدعاؤه وهزيمة الشياطين في مكان أكثر أمانًا.”
هل فعلت ذلك من قبل؟ صوفيان تأملت في تلك الكلمات واستعادت ذكرياتها.
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
“…لذلك توقعت أن يكون ذلك مفيدًا لجلالتها، بالنظر إلى الحقائق والأرقام المتناثرة في جميع أنحاء القارة. كنت آمل أن تكون هذه الفكرة السريعة خاطئة، لكن السماء كانت غير مبالية، وكان ريح بارد وقوي على وشك أن يعصف بالقارة.
* * *
لكنني لن أدع أعداءنا، في الداخل والخارج، يسببون المتاعب للإمبراطورية. لذا، الآن هو الوقت الذي يجب فيه على السلطة الإمبراطورية والكهنوت أن يتكاتفوا بوحدة، وهناك حاجة إلى إرادة حازمة. عندما تهب رياح الشتاء القاسية، سيصبح العلماء والمحاربون في القصر الإمبراطوري بالتأكيد قوة لجلالتك.
ضحك روميلوك.
عند ذلك، انحنى الخدم للحظات. وواصل ديكولين كلماته، متحدثًا عن الولاء الكبير للشمال القاسي، ومخاوفه حول القارة، وتشجيعه لخدمها، وتحدث عن نعمة جلالتها.
“…إذا كان تنبؤ البروفيسور ديكولين صحيحًا.”
“…دائمًا ما أريد مساعدة جلالتها، كما أن جلالتها دائمًا ما وثقت بي. أنا ملزم برد هذا الثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكره سماع ذلك! مهما تفعلون، دائمًا ما تقولون، أنا آسف، أنا آسف. لم تفعلوا أي شيء يتطلب الاعتذار من أجله في المقام الأول. حسنًا، قولوا لي ما رأيكم! هل سيكون من الصواب دعم الشمال؟”
يا جلالتي. لقد كان الشمال دائمًا مسؤولاً عن الشؤون هنا، لكنني سأبقى هنا لأظهر إرادة جلالتك. حتى في هذا الشتاء، حتى لو عبرت شياطين لا حصر لها الحدود، لن أدير ظهري أبدًا. سأظهر إرادة جلالتك…
“…”
مالت صوفيان للخلف في مقعدها. تمددت جسدها، وخرجت تنهيدة صغيرة من شفتيها.
أغمضت عيناي وبدأت أستعيد الجمل المتبقية في رأسي مستخدمًا قدرتي على الفهم. مع أن إيفرين، التي كانت تنظر إليَّ بعينين ضيقتين، كانت تزعجني، بدأت في كتابة كلماتي…
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
بدت إيفرين، التي كانت نائمة على وجهها، قد استيقظت أخيرًا، لكن بسبب لعابها، كانت هناك ورقة ملتصقة على وجهها. كانت تلك وثيقة عمل تُدعى [مسح انتشار ريكورداك]. نظرت حولها وهي على تلك الحالة وتيبست—! ثم صرخت.
أتمنى لك كل التوفيق، والسلام، والسعادة.
طَرق، طَرق—
بهذا، انتهت الرسالة الطويلة. المغامر، الذي كان مركزًا فقط على القراءة، وضع اللفافة وانحنى برأسه.
لم تستطع أن ترى أمامها. كان العالم حولها مغمورًا في الظلام كما لو أنها فقدت بصرها…
“…”
“…نعم.”
الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
“لماذا لا تقول شيئًا؟”
“أتمنى لك السعادة.”
* * *
‘لماذا هذا الرجل مهووس بسعادتي؟ إذا كنت سعيدة، هل سيستفيد بطريقة ما؟’
“اخلدي إلى النوم.”
ومع ذلك، ما كان أكثر إزعاجًا من ذلك…
بدت إيفرين، التي كانت نائمة على وجهها، قد استيقظت أخيرًا، لكن بسبب لعابها، كانت هناك ورقة ملتصقة على وجهها. كانت تلك وثيقة عمل تُدعى [مسح انتشار ريكورداك]. نظرت حولها وهي على تلك الحالة وتيبست—! ثم صرخت.
“…شخص يكتب رسائل بهذه الروعة.”
قبض الخشب الصلب على مؤخرة عنقها.
لماذا أرسلت جملة واحدة فقط من قبل؟
—شكرًا لك، جلالتك.
“أحضروا لي تلك الرسالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
نقرت صوفيان لسانها. فتحت الرسالة مرة أخرى وقرأت بعيونها، مستمعة بصمت إلى أفكار الأستاذ.
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
“…سأحتفظ بهذه الرسالة.”
لم يكن هناك إجابة.
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت غريب. ألقيت نظرة.
“روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
“هذا اللعين، أوغ-!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقِ هادئة.”
روميلوك، الذي كان قد أصر على التخلي عن الشمال قبل وصول رسالة ديكولين، أصبح عاجزًا عن الكلام مؤقتًا.
“…”
* * *
“…سأحتفظ بهذه الرسالة.”
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
… في هذه الأيام، كانت الاجتماعات على أشدها في القصر الإمبراطوري. عُقدت الاجتماعات عدة مرات في اليوم، وتبادل الأعضاء الملاحظات الحادة سواء كانت صوفيان حاضرة أم لا. كان الموضوع هو مسار العمل.
“لا مفر من ظهور ديكالين في أحلامك باستمرار….”
أثار التقرير القادم من الشمال دهشة في القصر الإمبراطوري، حيث تسبب الوصف عن تجمع الملايين من الوحوش في صدمة للحاضرين.
دخلت غرفة إيفرين، صامتًا للحظة. كانت بعض الأشياء الوردية ملتصقة في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا أرسلت جملة واحدة فقط من قبل؟
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
“…إذا كان تنبؤ البروفيسور ديكولين صحيحًا.”
كانت إيفرين محرجة. ألقيت دمية الأرنب التي كانت على السرير باستخدام التحريك الذهني، وهززت رأسي.
فتح الباب، ودخل مغامر ببطء. كان يحمل لفافة في يده. عبس روميلوك.
“على أي حال. اليوم سندخل الصوت.”
نظرت صوفيان ووزراؤها إلى الباب.
“…آه، حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطة معقولة. بالفعل، إذا كان هذا هو أخطر موجة وحوش في تاريخ الإمبراطورية، سيكون من المفيد على المدى الطويل التخلي عن نصف الشمال. في الأصل، لم تكن أراضي الشمال خصبة، لذا لن يكون لذلك تأثير كبير على بقية القارة.
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
—لم أسلك طريقًا فريدًا بصفتي أستاذًا في برج السحر؛ كنت مجرد رجل أناني مهووس بإنجازاتي. جعلتني جلالتك ساحرًا مدرسًا، مؤمنة بالكلمات التافهة التي كنت أنطق بها بين الحين والآخر وضاحكة من ملاحظاتي الحمقاء. تأثرت بذلك إلى درجة أنني قررت ألا أبخل بجسدي.
“اذهبي إلى النوم أولاً. سنتقابل في الوقت المناسب.”
روميلوك، الذي كان قد أصر على التخلي عن الشمال قبل وصول رسالة ديكولين، أصبح عاجزًا عن الكلام مؤقتًا.
“حسنًا… حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لذلك توقعت أن يكون ذلك مفيدًا لجلالتها، بالنظر إلى الحقائق والأرقام المتناثرة في جميع أنحاء القارة. كنت آمل أن تكون هذه الفكرة السريعة خاطئة، لكن السماء كانت غير مبالية، وكان ريح بارد وقوي على وشك أن يعصف بالقارة.
ترددت إيفرين واستلقت على السرير. جلست على كرسي هزاز بالقرب من المدفأة وفتحت كتابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
“أستاذ، هل يمكنني النوم هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
أومأت برأسي بصمت وبدأت أقرأ.
نظر الوزراء في أعين بعضهم البعض. كان لديهم ما يقولونه، لكنهم كانوا خائفين من صوفيان.
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
نظرت إليها.
“نتيجة استطلاع ريكورداك تقول إن عدد الوحوش لا يُعد ولا يُحصى.”
“إذا سألتني مرة أخرى-”
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
“يا إلهي، لن أفعل، لن أفعل.”
“…لكن أنت.”
“…”
جلست صوفيان ونظرت إلى وزرائها من أعلى.
أخيرًا، أغلقت إيفرين فمها وبدأت أقرأ مجددًا. فجأة، تساءلت ماذا سيحدث للرسالة المرسلة إلى القصر الإمبراطوري. أرسلتها على أمل تلقي الدعم.
أخيرًا، أغلقت إيفرين فمها وبدأت أقرأ مجددًا. فجأة، تساءلت ماذا سيحدث للرسالة المرسلة إلى القصر الإمبراطوري. أرسلتها على أمل تلقي الدعم.
“تعرف، أستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
فتحت إيفرين فمها.
“إذا جاءت من المنطقة المحلية، سيكون من الجيد سماعها. تعال واقرأها.”
“أنا… نحن، آه-!”
—لم أسلك طريقًا فريدًا بصفتي أستاذًا في برج السحر؛ كنت مجرد رجل أناني مهووس بإنجازاتي. جعلتني جلالتك ساحرًا مدرسًا، مؤمنة بالكلمات التافهة التي كنت أنطق بها بين الحين والآخر وضاحكة من ملاحظاتي الحمقاء. تأثرت بذلك إلى درجة أنني قررت ألا أبخل بجسدي.
أغلقت فمها بالتحريك الذهني.
—أنا، ديكولين، أرسل بيانًا واحدًا إلى جلالتك البعيدة.
“اخلدي إلى النوم.”
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
“…!”
“إنه حلمك. إذا انجرفتِ، ستخسرين.”
نظرت إليّ إيفرين وهزت رأسها.
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
سويش—
“هاه، ماذا؟”
استدارت إلى الجهة الأخرى وغطت نفسها بالبطانية. تساءلت عما إذا كانت ستنام الآن.
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
“شخير— شخير— شخير—”
رفرفت الورقة وسقطت على الأرض، وتابعت إيفرين هبوطها بصمت.
أغرقت إيفرين في النوم في غضون ثلاث ثوانٍ تقريبًا.
لم يكن هناك إجابة.
“…”
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
كانت تلك موهبة سخيفة، لكنها كانت مريحة إلى حد ما. اقتربت منها ووضعت يدي على جبينها.
“أنت…”
“…تسك.”
نظرت صوفيان ووزراؤها إلى الباب.
كان شعور الجلد العاري المتلامس مع الجلد العاري مزعجًا. ولكن لم يكن هناك خيار آخر. أغمضت عيني بالقوة وأطلقت العنان لطاقتي. السحر الذي سيتم تنفيذه كان من سلسلة التناغم، 「الاتصال بالحلم」.
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
بهذا، سنتمكن من دخول عالم الصوت معًا.
“هذا اللعين، أوغ-!”
*****
شكرا للقراءه
Isngard
“…سأحتفظ بهذه الرسالة.”
ضحك روميلوك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
