النمر (2)
الفصل 172: النمر. (2)
ظلّت تفتح وتغلق عينيها حتى سمعت خشخشة الأوراق بجانبها.
نزلت إلى غرفة المعيشة في الطابق الأول. كانت بريميين مستلقية على أريكة غرفة المعيشة وتتحدث عبر كرات الكريستال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت إيفرين فمها. تسعة أشخاص ماتوا، حقيقة ثقيلة جدًا لاعتبارها مجرد رقم.
“حظاً موفقاً. هذه فرصة لتلفتي انتباه جلالتها.”
*****
يبدو أنها كانت تتحدث إلى مدير الأمن. كنت أراقبها وأنا متكئ على الحائط.
يبدو أنها كانت تتحدث إلى مدير الأمن. كنت أراقبها وأنا متكئ على الحائط.
“نعم.”
“مجنونة، من هي المديرة؟”
“أنتِ نبيلة، لذا لا تتسرعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أغلق ديكولين كتابه. ثم، حدق بها بعينيه المخيفتين.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنترك… لنترك ريكورداك. خط الدفاع الثاني-”
استمعت بريميين له بتعبير كئيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لكِ أنني بخير… ههه. أوه، هذا يدغدغ.”
“لماذا تبدو إجاباتك غير صادقة؟”
“لا أعرف… كيكي.”
“نعم. آه، لا.”
“سأغلق الآن. حقاً، قومي بعملكِ بشكل جيد! إذا لم تقومي بعمل جيد هذه المرة، قولي وداعاً لمنصب المديرة. لا تدعي زملاءكِ الأصغر منكِ يتفوقون عليكِ. حسناً؟”
“ماذا؟ نعم أم لا، اختاري واحدة.”
“نعم؟ آه، لا. أنا بخير. فقط أشعر ببعض الألم.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لأن تشكريني.”
“…أوه. حقًا، ماذا عليّ أن أفعل معكِ؟ ألا تعرفين كيف تتفاعلين مع الناس؟ إذا كنتِ تريدين أن تصبحي مديرة، عليكِ أن تبذلي جهدًا في حياتكِ الاجتماعية. لا يزال لديكِ طريق طويل لتصبحي نائبة المدير، لكن المجتمع هو-”
كان الأمر مثل المترونوم. وجه الفرسان انتباههم إليه، وصمت الجميع منتظرين كلماته.
“نعم.”
…فكرت فجأة في شيء.
“لا تقولي نعم فقط، نعم، قومي بواجباتكِ التي أعطيتكِ إياها. لعبة “جو” شائعة هذه الأيام، لذا تعلميها. توقفي عن الانشغال بالأسهم. فقط أودعي أموالكِ في البنك. أنتِ فقط تخسرين المال على أي حال. هل لم تدخري شيئًا حتى الآن؟ هناك شائعات في المكتب بأنكِ خسرتِ المال.”
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
“…”
سكن الصمت بينهم كستار. جمدت جولي وهي ترفع يدها، وباقي الحضور ارتسمت على وجوههم تعابير منذهلة. أحد الفرسان نظف أذنيه للتأكد مما سمعه. ولكن استمر ديكولين بهدوء وسط كل هذه الصدمة.
استمر التوبيخ. كررت بريميين إجابتها بـ “نعم” و “لا” بوجه يتضخم غضباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت جولي يدها.
“سأغلق الآن. حقاً، قومي بعملكِ بشكل جيد! إذا لم تقومي بعمل جيد هذه المرة، قولي وداعاً لمنصب المديرة. لا تدعي زملاءكِ الأصغر منكِ يتفوقون عليكِ. حسناً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— تشه. لقد رأيتني.
“نعم.”
“…”
“يا سيدة نعم. هيه! ألا يوجد شيء آخر تقولينه غير نعم؟ عندما كنتُ في منصبكِ، لم أكن أتخيل إعطاء إجابة قصيرة مثلكِ. أي نوع من المجانين يتحدث هكذا إلى مديره…”
في تلك اللحظة، كان هناك من يستمع. التفت كل من ديكولين وإيفرين نحو النافذة المفتوحة.
“أوه، خطأي.”
“فمكِ قذر.”
أغلقت بريميين المكالمة، متظاهرة بأنها ارتكبت خطأ. ثم تمتمت وهي تحدق في الكرة الكريستالية.
تحركت جولي برأس منخفض. بهدوء، دون أن تتنفس، اتبعت إرشادات الخريطة.
“مجنونة، من هي المديرة؟”
تنفست إيفرين بعمق. لكن الابتسامة لم تفارق وجهها.
“فمكِ قذر.”
“…”
نظرت بريميين إليّ وهي تقضم شفتيها.
“سيريو، لقد واجهت النمر العظيم.”
“قد لا تكون قد لاحظت بسبب مظهري الراقي، لكنني من الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة إيفرين، هل أنتِ بخير؟”
“ليس كل من في الشمال بذيء اللسان. كما أنهم لا يتحدثون بسوء عن الآخرين.”
كانت تلك كلمات الحارس، الذي فقد لون وجهه بالكامل.
“…ستعرف ذلك أيضًا عندما تعمل كموظف حكومي، أستاذ.”
“محطة الترحيل.”
حينها…
“سآخذ هذه الطفلة.”
بام، بام بام بام بام بام بام—!
“…واه؟”
كان هناك من يصدر ضجيجاً غير مهذب بدلاً من الطرق العادي على الباب.
“…”
“أستاذ! ورد تقرير بأن نمراً عظيماً قد ظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك من يصدر ضجيجاً غير مهذب بدلاً من الطرق العادي على الباب.
“…”
تحركت جولي برأس منخفض. بهدوء، دون أن تتنفس، اتبعت إرشادات الخريطة.
فهمت السبب فور سماعي ذلك. التقيت بنظرة بريميين. أومأنا لبعضنا البعض.
“لنذهب.”
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا حدث؟ هل كانت تحلم؟ لا يوجد نمر؟
“نعم.”
—!
*****
“ليس كل من في الشمال بذيء اللسان. كما أنهم لا يتحدثون بسوء عن الآخرين.”
المبدأ الأساسي للهروب— التفرق. في لحظة، انقسمت الفرق الثمانية إلى ستة فرق وهربوا. حملت جوين درنت على ظهرها، وكانت جولي مسؤولة عن إيفرين، بينما لفت سيريو انتباه النمر العظيم. كان ذلك طبيعياً لدرجة أنه أصبح عادة، حيث كان من واجب الفارس حماية السحرة في حالات الطوارئ.
*طقطق* – *طقطق*
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح وجه ألين فارغًا.
نتيجة لذلك، وصلت جولي إلى غابة الشياطين. لم تكن تقصد ذلك، لكنها انتهى بها الأمر هناك أثناء الهروب. نظرت إلى إيفرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ نبيلة، لذا لا تتسرعي.”
“السيدة إيفرين، هل أنتِ بخير؟”
“النمر لا يجب أن يعبر هذه الحاجز. عندما يدخل إلى جبالنا، لن يتمكن أي فارس من إيقافه، وسيهلك جميع سكان هذه الجبال. كلهم، لن ينجو أحد.”
كانت إيفرين تكشر مع وجه شاحب. كان العرق البارد يتساقط من جبينها.
أول شيء رأته كانت مرآة طويلة تقف على الحائط. بدا أن جولي شاردة الذهن قليلاً في المرآة، حيث كان هناك شخص بداخلها.
“لا… قليلاً.”
“نعم.”
تفقدت الفارسة حالة الساحرة متأخرا. كل ما كان عليها فعله هو النظر لأسفل قليلاً لترى ما حدث. كان حوض إيفرين قد تعرض للعض، مما أدى إلى تمزيق العضلات واللحم لتكشف العظام تحتها. لقد تعرضت لقضمة من النمر العظيم أثناء الهروب.
“أوه. فهمت~. لماذا تغيرت تعابيره؟”
“أنا آسفة، كل هذا خطأي.”
“علينا مغادرة هذه الغابة أولاً.”
انحنت جولي ومدت يدها. أولاً، نشرت ستارة رقيقة من المانا لوقف النزيف؛ طوال هذا الوقت، كانت إيفرين تبتسم بمرارة.
“…نعم.”
“ماذا تعنين بالاعتذار… هذا ليس خطأكِ… النمر قوي جداً…”
ركضت وهي تنقل الرسالة عبر الكرة البلورية.
“توقفي عن الكلام الآن.”
“هذا لن ينفع.”
فحصت جولي جروح إيفرين بهدوء، لكنها كانت تستطيع معرفة حالتها بنظرة واحدة.
“…”
“هل سيكون الفارس سيريو بخير؟”
“…”
“نعم، سيريو هو الأسرع بيننا، لذا لا تقلقي. اهتمي بنفسكِ أولاً.”
فهمت السبب فور سماعي ذلك. التقيت بنظرة بريميين. أومأنا لبعضنا البعض.
“هذا جيد… هه، هه…”
“نعم.”
تنفست إيفرين بعمق. لكن الابتسامة لم تفارق وجهها.
…فكرت فجأة في شيء.
“آه… كان يجب أن أتعلم سحر الشفاء.”
“…”
“سحر الشفاء لم يعد موجوداً، السيدة إيفرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك من يصدر ضجيجاً غير مهذب بدلاً من الطرق العادي على الباب.
“آه… أرى… لكن لا بأس. لن أموت هنا…”
“لا أعرف… كيكي.”
كانت حالة إيفرين غير مستقرة. ضغط دمها ونبضها كانا ينخفضان تدريجياً، وجسدها كان يشعر بالبرودة. قامت جولي بتشخيص حالتها بسرعة وبدأت بالبحث في جيوبها، لكنها لم تتمكن من أخذ الإمدادات الطارئة لأنها كانت تهرب على عجل.
“… أحتاج إلى الدواء.”
“علينا مغادرة هذه الغابة أولاً.”
“…ماذا؟ آه… هذا…”
كانت هذه الغابة ذات تركيز عالٍ من المانا المظلمة، مما لم يكن يساعد حالة إيفرين. أغمضت عينيها للحظة لتحديد موقع النمر العظيم بنشر طاقتها.
“…”
…لكن لم ي
تكن هناك حاجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الفرسان الإمبراطوريون رفضوا اعتراضهم.
غرررر—!
“صحيح! شكرًا، أستاذ!”
صرخة مدوية شقت الهواء، تبعها استفزاز سيريو.
نظرت إيفرين إلى ديكولين وهي مستلقية. لم تستطع أن تصدق أنها تنظر إلى ديكولين، لسبب ما. كان يبدو وكأنه عظيم.
“أنت بطيء! هل القطط بطيئة لهذا الحد؟!”
“هاه؟”
—!
“نعم.”
كان النمر لا يزال منشغلاً بسيريو، لكن الحاجز كان لا يزال بعيداً. لذلك، كان الخروج من هذه الغابة خطيراً بمعنى آخر. إذا اقتربوا كثيراً، سيشم النمر رائحة دم إيفرين وسيغير هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة إيفرين، هل أنتِ بخير؟”
“آه!”
كانت حالة إيفرين غير مستقرة. ضغط دمها ونبضها كانا ينخفضان تدريجياً، وجسدها كان يشعر بالبرودة. قامت جولي بتشخيص حالتها بسرعة وبدأت بالبحث في جيوبها، لكنها لم تتمكن من أخذ الإمدادات الطارئة لأنها كانت تهرب على عجل.
…فكرت فجأة في شيء.
نظرت بريميين إليّ وهي تقضم شفتيها.
“محطة الترحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا جولي. الأستاذ ديكولين يساعد في الإنقاذ. ابحثوا عن المرآة في محطات التتابع….”
أخرجت جولي خريطة بسرعة. لحسن الحظ، كانت هناك محطة ترحيل تم إنشاؤها من قبل فريق آخر في المنطقة. كان يجب أن يكون هناك دواء داخلها.
أغلق ديكولين الباب خلفه.
“أرجوكِ اصبري قليلاً، السيدة إيفرين.”
بدأ الألم ينتشر من حوضها، لكن هذه لم تكن المفاجأة الرئيسية التي وجدتها.
“أقول لكِ أنني بخير… ههه. أوه، هذا يدغدغ.”
“…ماذا؟ آه… هذا…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لأن تشكريني.”
قامت جولي بطحن أسنانها. كانت حالة إيفرين خطيرة إذا كانت تتخيل الأحاسيس.
أول شيء رأته كانت مرآة طويلة تقف على الحائط. بدا أن جولي شاردة الذهن قليلاً في المرآة، حيث كان هناك شخص بداخلها.
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
“… أحتاج إلى الدواء.”
تحدثت جولي إلى الخريطة. ثم قامت الخريطة بتحديد ليس فقط طريقهم ولكن أيضاً موقع النمر الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان هناك اجتماع طارئ في السجن. كل شخص حول الطاولة كان يحمل نظرة قاتمة مع جو ثقيل يضغط عليهم. كان هذا بسبب النمر العظيم الذي ظهر.
“شكراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان هناك اجتماع طارئ في السجن. كل شخص حول الطاولة كان يحمل نظرة قاتمة مع جو ثقيل يضغط عليهم. كان هذا بسبب النمر العظيم الذي ظهر.
تحركت جولي برأس منخفض. بهدوء، دون أن تتنفس، اتبعت إرشادات الخريطة.
قرأ ديكولين الملاحظة دون أن يرد. تحولت ملامحه إلى الجدية.
“…لقد وصلنا. السيدة إيفرين؟”
“آآآاااه!”
في النهاية، وصلوا إلى محطة الترحيل المخفية جيداً. لكن إيفرين كانت قد فقدت الوعي بالفعل.
كان ألين. ابتسمت إيفرين بعدما تأكدت من هويته.
“يا إلهي…”
ركضت وهي تنقل الرسالة عبر الكرة البلورية.
فتحت جولي باب المحطة على الفور.
ظلّت تفتح وتغلق عينيها حتى سمعت خشخشة الأوراق بجانبها.
“…”
“هاه؟”
أول شيء رأته كانت مرآة طويلة تقف على الحائط. بدا أن جولي شاردة الذهن قليلاً في المرآة، حيث كان هناك شخص بداخلها.
“إذا… إذا كان نمرًا عظيمًا، يجب أن نترك ريكورداك…”
“…؟”
“نعم.”
ديكولين، الأستاذ، كان يحدق بها من الجانب الآخر. نظرت جولي بغريزة خلفها. لكن ديكولين لم يكن هناك. نظرت إلى المرآة مرة أخرى. كان ديكولين لا يزال هناك.
“هذا جيد… هه، هه…”
“— تشه. لقد رأيتني.
“…”
نقر بلسانه واتخذ خطوة للأمام خارج المرآة. شعرت جولي بالحيرة حيال نوع السحر الذي كان هذا، لكن لم يكن هناك وقت.
فهمت السبب فور سماعي ذلك. التقيت بنظرة بريميين. أومأنا لبعضنا البعض.
“… أحتاج إلى الدواء.”
اعترضت كل من غوين وجولي. ألقى ديكولين نظرة عليهما.
رفع ديكولين إيفرين باستخدام التحريك الذهني.
“لنذهب.”
“سآخذ هذه الطفلة.”
كانت تلك كلمات الحارس، الذي فقد لون وجهه بالكامل.
وضع شريط لاصق على إصابات إيفرين. لقد أثبت أنه يتمتع بخصائص متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها في جميع الجوانب مثل العلاج، الدعم، الهجوم، والدفاع. أوقف الشريط النزيف تمامًا عن طريق حجب الضرر عن أعضائها الداخلية.
كان النمر لا يزال منشغلاً بسيريو، لكن الحاجز كان لا يزال بعيداً. لذلك، كان الخروج من هذه الغابة خطيراً بمعنى آخر. إذا اقتربوا كثيراً، سيشم النمر رائحة دم إيفرين وسيغير هدفه.
“اذهبي وأنقذي الفرسان الآخرين. ليس عليهم أن يمشوا إلى هنا. قولي لهم أن يبحثوا عن مرآتي وسأنقلهم. لنبدأ مع الجرحى.”
“…لقد وصلنا. السيدة إيفرين؟”
أومأت جولي بصمت. ثم عاد ديكولين إلى داخل المرآة مع إيفرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استلقي فقط. لا تزالين تتعافين.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفرين، وهي تتمايل، بدت كالشبح. كان منظرها مخيفًا دون داع. ألين، وهو يتراجع خطوة إلى الوراء، داس على شيء ما.
كانت جولي فضولية بشأن مبادئ هذه المرآة. لكن، كان الوضع طارئًا. الإنقاذ يأتي قبل الفضول.
ديكولين، الأستاذ، كان يحدق بها من الجانب الآخر. نظرت جولي بغريزة خلفها. لكن ديكولين لم يكن هناك. نظرت إلى المرآة مرة أخرى. كان ديكولين لا يزال هناك.
“هنا جولي. الأستاذ ديكولين يساعد في الإنقاذ. ابحثوا عن المرآة في محطات التتابع….”
“سأغلق الآن. حقاً، قومي بعملكِ بشكل جيد! إذا لم تقومي بعمل جيد هذه المرة، قولي وداعاً لمنصب المديرة. لا تدعي زملاءكِ الأصغر منكِ يتفوقون عليكِ. حسناً؟”
ركضت وهي تنقل الرسالة عبر الكرة البلورية.
“نعم. آه، لا.”
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت جولي باب المحطة على الفور.
… فتحت إيفرين عينيها. لسبب ما، شعرت بالارتباك. الأضواء كانت تدور فوق السقف.
*****
“…؟”
ماذا حدث؟ هل كانت تحلم؟ لا يوجد نمر؟
تحركت جولي برأس منخفض. بهدوء، دون أن تتنفس، اتبعت إرشادات الخريطة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
غمضة، غمضة. غمضة، غمضة.
“هذا جيد… هه، هه…”
ظلّت تفتح وتغلق عينيها حتى سمعت خشخشة الأوراق بجانبها.
***** شكرا للقراءة Isngard
شووووو—
فهمت السبب فور سماعي ذلك. التقيت بنظرة بريميين. أومأنا لبعضنا البعض.
كان هدوءًا وسلامًا، مثل ضوضاء بيضاء. التفتت إيفرين لتنظر.
ثم تحول كل الأنظار نحو سيريو. هز كتفيه.
“آآآاااه!”
“…؟”
بدأ الألم ينتشر من حوضها، لكن هذه لم تكن المفاجأة الرئيسية التي وجدتها.
“…”
“…أنتِ مستيقظة؟”
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
كان ديكولين جالسًا بجانبها، يراقبها. لا، لم يكن يراقبها حقًا. كان يقرأ كتابًا وكأنه غير مهتم.
أومأ ديكولين برأسه. الأشخاص في غرفة المؤتمر كانوا يعرفون تقريبًا ما سيقوله بعد ذلك: التخلي عن ريكورداك. ثم نظر إلى وجوه كل الفارسان واحدًا تلو الآخر.
“استلقي فقط. لا تزالين تتعافين.”
“…أنا-”
“أوه… نعم. إهم.”
كلاك—
نظرت إيفرين إلى ديكولين وهي مستلقية. لم تستطع أن تصدق أنها تنظر إلى ديكولين، لسبب ما. كان يبدو وكأنه عظيم.
“هيهي، هيهيهي. كيكي.”
“أمم، أستاذ. النمر… لم يكن حلمًا، أليس كذلك؟”
“سآخذ هذه الطفلة.”
“لم يكن.”
كانت إيفرين تكشر مع وجه شاحب. كان العرق البارد يتساقط من جبينها.
“يا إلهي. ماذا حدث للفرسان؟”
“لماذا تبدو إجاباتك غير صادقة؟”
شووووو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا تكون قد لاحظت بسبب مظهري الراقي، لكنني من الشمال.”
تحدث ديكولين وهو يقلب صفحات الكتاب.
“هل ترى؟ ليس هناك وقت للقلق على القرويين.”
“قتل تسعة أشخاص، وأصيب أحد عشر بجروح خطيرة. نقل الفارس ديا الجرحى وحدها.”
“لا تبدين بخير.”
“…”
“لا، بخير، لكن، هيهيهيهي.”
فتحت إيفرين فمها. تسعة أشخاص ماتوا، حقيقة ثقيلة جدًا لاعتبارها مجرد رقم.
“أمم، أستاذ. النمر… لم يكن حلمًا، أليس كذلك؟”
شووووو—
أغلقت إيفرين فمها بإحكام بينما كان ديكولين يحرق الورقة، محولًا الملاحظة إلى رماد.
“هل جسدكِ بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. الأستاذ لديه بصيرة عميقة-”
“…ماذا؟ آه… هذا…”
“يا سيدة نعم. هيه! ألا يوجد شيء آخر تقولينه غير نعم؟ عندما كنتُ في منصبكِ، لم أكن أتخيل إعطاء إجابة قصيرة مثلكِ. أي نوع من المجانين يتحدث هكذا إلى مديره…”
‘يا إلهي. يا إلهي. ديكولين يسأل عن حالتي. هل هذا حلم؟ هناك تسعة أشخاص ميتين، لذا سيكون من الجيد لو كان حلمًا…’
*****
“أنتِ لستِ بخير؟”
أغلق ديكولين الباب خلفه.
“نعم؟ آه، لا. أنا بخير. فقط أشعر ببعض الألم.”
كانت جولي فضولية بشأن مبادئ هذه المرآة. لكن، كان الوضع طارئًا. الإنقاذ يأتي قبل الفضول.
تحدثت إيفرين وهي تحكّ جبينها.
“… إنه أفضل حل.”
“لن أموت على أي حال. لقد التقيت بنفسي في المستقبل…”
كانت حالة إيفرين غير مستقرة. ضغط دمها ونبضها كانا ينخفضان تدريجياً، وجسدها كان يشعر بالبرودة. قامت جولي بتشخيص حالتها بسرعة وبدأت بالبحث في جيوبها، لكنها لم تتمكن من أخذ الإمدادات الطارئة لأنها كانت تهرب على عجل.
كلاك—
“هل جسدكِ بخير؟”
في تلك اللحظة، أغلق ديكولين كتابه. ثم، حدق بها بعينيه المخيفتين.
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
“أنتِ لا تعرفين ذلك.”
“نعم.”
“…آه، نعم، هذا صحيح.”
“إنه نمر عظيم، نمر عظيم. إنه ينظر إلينا من الجبل الآن، وسيكون من الصعب حماية ريكورداك ما لم يأت شخص مثل اللورد زايت.”
“ستموتين إن كنتِ واثقة جدًا.”
يبدو أنها كانت تتحدث إلى مدير الأمن. كنت أراقبها وأنا متكئ على الحائط.
“…نعم، آسفة.”
“آه… كان يجب أن أتعلم سحر الشفاء.”
خفضت إيفرين رأسها في اعتذار.
“لا!”
— خشخشة.
أغلق ديكولين الباب خلفه.
في تلك اللحظة، كان هناك من يستمع. التفت كل من ديكولين وإيفرين نحو النافذة المفتوحة.
“…واه؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت إيفرين فمها. تسعة أشخاص ماتوا، حقيقة ثقيلة جدًا لاعتبارها مجرد رقم.
اجتاحتها ريح باردة، مارة عبر ملاحظة تُركت على حافة النافذة. أمسك ديكولين بالملاحظة باستخدام التحريك الذهني.
بام، بام بام بام بام بام بام—!
“ما هذا يا أستاذ؟”
نظر حوله. لم يكن هناك أحد. سيريو كان مصابًا بالفعل، وغوين ورافائيل كانا غير متأكدين، وكل فرسان الإمبراطورية كانوا ينظرون بعيدًا. لكن كان هناك شخص واحد.
“…”
*طقطق* – *طقطق*
قرأ ديكولين الملاحظة دون أن يرد. تحولت ملامحه إلى الجدية.
تنفست إيفرين بعمق. لكن الابتسامة لم تفارق وجهها.
“ما هذا؟”
“إنها ملاحظة أحرقها الأستاذ ديكولين. لا أعرف ممن هي… هيهيهي.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذي قسطًا من الراحة.”
“ما هذا؟”
*****
بعد سؤالها الثالث، نظر ديكولين إليها. ارتبكت إيفرين.
“ذلك النمر سيتجاوز الحاجز. عدواني، وسيهاجم الحاجز عدة مرات في اليوم. كما قالت الفارس ديا، لن يكون هناك وسيلة لمطاردته إذا دخل الجبال. لذا، أسأل. هل هناك من سيصطاد النمر العظيم خلف الحاجز؟”
“اغلقي فمكِ.”
“…آه، نعم، هذا صحيح.”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيريو هو الأسرع بيننا، لذا لا تقلقي. اهتمي بنفسكِ أولاً.”
أغلقت إيفرين فمها بإحكام بينما كان ديكولين يحرق الورقة، محولًا الملاحظة إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا يا أستاذ؟”
“خذي قسطًا من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وقف ديكولين، منظفا قفازاته باستخدام التطهير.
أغلقت بريميين المكالمة، متظاهرة بأنها ارتكبت خطأ. ثم تمتمت وهي تحدق في الكرة الكريستالية.
“ماذا؟ أوه، نعم.”
“هيهي، هيهيهي. كيكي.”
يبدو أن الأمر خطير، لذا لم تجرؤ إيفرين على سؤاله عنه.
“أستاذ! ورد تقرير بأن نمراً عظيماً قد ظهر.”
“صحيح! شكرًا، أستاذ!”
ركضت وهي تنقل الرسالة عبر الكرة البلورية.
لكن، تأكدت من أن تعبر عن امتنانها.
“ماذا؟ آه…”
“…”
“…آه، نعم، هذا صحيح.”
“شكرًا لإنقاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت جولي ومدت يدها. أولاً، نشرت ستارة رقيقة من المانا لوقف النزيف؛ طوال هذا الوقت، كانت إيفرين تبتسم بمرارة.
نظر إليها وهو واقف بنظرة حادة.
استمر التوبيخ. كررت بريميين إجابتها بـ “نعم” و “لا” بوجه يتضخم غضباً.
“أتذكر كل شيء. الأستاذ قد عالجني-”
“لماذا تبدو إجاباتك غير صادقة؟”
“لا حاجة لأن تشكريني.”
“لا، بخير، لكن، هيهيهيهي.”
بوم—!
“آآآاااه!”
أغلق ديكولين الباب خلفه.
كان الأمر مثل المترونوم. وجه الفرسان انتباههم إليه، وصمت الجميع منتظرين كلماته.
“…هاه، لا بد أنه خجول.”
تنفست إيفرين بعمق. لكن الابتسامة لم تفارق وجهها.
*****
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
في هذه الأثناء، كان هناك اجتماع طارئ في السجن. كل شخص حول الطاولة كان يحمل نظرة قاتمة مع جو ثقيل يضغط عليهم. كان هذا بسبب النمر العظيم الذي ظهر.
*طقطق* – *طقطق*
“إذا… إذا كان نمرًا عظيمًا، يجب أن نترك ريكورداك…”
“…”
قتل تسعة فرسان بضربة واحدة وأصاب أحد عشر شخصًا بالعجز. لو كانت هذه حربًا، لكان قريبًا من رتبة جنرال.
“جيد.”
“… إنه أفضل حل.”
“ماذا؟ أوه، نعم.”
كانت تلك كلمات الحارس، الذي فقد لون وجهه بالكامل.
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
“لنترك… لنترك ريكورداك. خط الدفاع الثاني-”
…لكن لم ي تكن هناك حاجة لذلك.
“أعارض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— تشه. لقد رأيتني.
“هذا لن ينفع.”
“جيد.”
اعترضت كل من غوين وجولي. ألقى ديكولين نظرة عليهما.
كلاك—
“لماذا لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا يا أستاذ؟”
لكن، الفرسان الإمبراطوريون رفضوا اعتراضهم.
“…أوه. حقًا، ماذا عليّ أن أفعل معكِ؟ ألا تعرفين كيف تتفاعلين مع الناس؟ إذا كنتِ تريدين أن تصبحي مديرة، عليكِ أن تبذلي جهدًا في حياتكِ الاجتماعية. لا يزال لديكِ طريق طويل لتصبحي نائبة المدير، لكن المجتمع هو-”
“إنه نمر عظيم، نمر عظيم. إنه ينظر إلينا من الجبل الآن، وسيكون من الصعب حماية ريكورداك ما لم يأت شخص مثل اللورد زايت.”
“هيهي، هيهيهي. كيكي.”
“يمكننا الهروب بينما يشغلنا السجناء. ألا تعتقد ذلك، أستاذ؟ النمر العظيم متغير لم يتوقعه أحد، لذا ستفهم صاحبة الجلالة.”
كلاك—
سأل الفارس ديريك ديكولين. ثم ساد الصمت في القاعة للحظة.”
“سنذهب الآن. أرشدنا إلى الطريق الأكثر أماناً، أيتها الخريطة.”
“هذه خطة معقولة. إذا لم يتقدم أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ نعم أم لا، اختاري واحدة.”
“صحيح. الأستاذ لديه بصيرة عميقة-”
“آآآاااه!”
“لا!”
“نعم.”
تقدمت جولي كما كان متوقعًا. هز ديكولين رأسه كما لو كان يتوقع ذلك. عند رؤية رد فعل ديكولين، انفجر فرسان الإمبراطورية بالضحك. كان سخرهم موجهًا إلى جولي.
“…ماذا؟ آه… هذا…”
“النمر لا يجب أن يعبر هذه الحاجز. عندما يدخل إلى جبالنا، لن يتمكن أي فارس من إيقافه، وسيهلك جميع سكان هذه الجبال. كلهم، لن ينجو أحد.”
“لا أعرف… كيكي.”
“…”
“ماذا؟ آه…”
ركز ديكولين نظراته الباردة على جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“سيريو، لقد واجهت النمر العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر—!
ثم تحول كل الأنظار نحو سيريو. هز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“همم. لم أستطع مواجهته؛ إنه قوي جدًا. واو~، لم أكن أعلم أن الوحوش يمكن أن تكون أسرع مني. بالكاد تمكنت من الهروب.”
“لن أموت على أي حال. لقد التقيت بنفسي في المستقبل…”
“هل ترى؟ ليس هناك وقت للقلق على القرويين.”
“اغلقي فمكِ.”
نظر فرسان الإمبراطورية إلى جولي بغضب. عضت على أسنانها، وبدأ ديكولين يقرع بأصابعه على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، تأكدت من أن تعبر عن امتنانها.
*طقطق* – *طقطق*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استلقي فقط. لا تزالين تتعافين.”
كان الأمر مثل المترونوم. وجه الفرسان انتباههم إليه، وصمت الجميع منتظرين كلماته.
ثم تحول كل الأنظار نحو سيريو. هز كتفيه.
“ذلك النمر سيتجاوز الحاجز. عدواني، وسيهاجم الحاجز عدة مرات في اليوم. كما قالت الفارس ديا، لن يكون هناك وسيلة لمطاردته إذا دخل الجبال. لذا، أسأل. هل هناك من سيصطاد النمر العظيم خلف الحاجز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة إيفرين، هل أنتِ بخير؟”
نظر حوله. لم يكن هناك أحد. سيريو كان مصابًا بالفعل، وغوين ورافائيل كانا غير متأكدين، وكل فرسان الإمبراطورية كانوا ينظرون بعيدًا. لكن كان هناك شخص واحد.
الفصل 172: النمر. (2)
رفعت جولي يدها.
“بما أنه لا يوجد أحد آخر، لذا سأفعلها بنفسي.”
“…أنا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— تشه. لقد رأيتني.
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي. ماذا حدث للفرسان؟”
أومأ ديكولين برأسه. الأشخاص في غرفة المؤتمر كانوا يعرفون تقريبًا ما سيقوله بعد ذلك: التخلي عن ريكورداك. ثم نظر إلى وجوه كل الفارسان واحدًا تلو الآخر.
“…ستعرف ذلك أيضًا عندما تعمل كموظف حكومي، أستاذ.”
“بما أنه لا يوجد أحد آخر، لذا سأفعلها بنفسي.”
ديكولين، الأستاذ، كان يحدق بها من الجانب الآخر. نظرت جولي بغريزة خلفها. لكن ديكولين لم يكن هناك. نظرت إلى المرآة مرة أخرى. كان ديكولين لا يزال هناك.
“…”
يبدو أنها كانت تتحدث إلى مدير الأمن. كنت أراقبها وأنا متكئ على الحائط.
“…”
“نعم. آه، لا.”
سكن الصمت بينهم كستار. جمدت جولي وهي ترفع يدها، وباقي الحضور ارتسمت على وجوههم تعابير منذهلة. أحد الفرسان نظف أذنيه للتأكد مما سمعه. ولكن استمر ديكولين بهدوء وسط كل هذه الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا تكون قد لاحظت بسبب مظهري الراقي، لكنني من الشمال.”
“لماذا أنتم منذهولون؟ لقد قلتم إنني ساحر ينافس روهاكان…”
“…”
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… أرى… لكن لا بأس. لن أموت هنا…”
…في غرفة المستشفى بالسجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ نبيلة، لذا لا تتسرعي.”
إيفرين، التي كانت على وشك النوم تحت تأثير المسكنات، استيقظت فجأة على صوت فتح الباب.
بام، بام بام بام بام بام بام—!
“…واه؟”
أخرجت جولي خريطة بسرعة. لحسن الحظ، كانت هناك محطة ترحيل تم إنشاؤها من قبل فريق آخر في المنطقة. كان يجب أن يكون هناك دواء داخلها.
“السيدة إيفرين! هل أنت بخير؟ سمعت بما حدث!”
في تلك اللحظة، كان هناك من يستمع. التفت كل من ديكولين وإيفرين نحو النافذة المفتوحة.
كان ألين. ابتسمت إيفرين بعدما تأكدت من هويته.
“…أوه. حقًا، ماذا عليّ أن أفعل معكِ؟ ألا تعرفين كيف تتفاعلين مع الناس؟ إذا كنتِ تريدين أن تصبحي مديرة، عليكِ أن تبذلي جهدًا في حياتكِ الاجتماعية. لا يزال لديكِ طريق طويل لتصبحي نائبة المدير، لكن المجتمع هو-”
“أوه، نعم… أنا بخير… هيهيهي…”
“صحيح! شكرًا، أستاذ!”
“لا تبدين بخير.”
“…”
هزت رأسها بارتباك أمام ألين المذعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *طقطق* – *طقطق*
“لا، بخير، لكن، هيهيهيهي.”
“لماذا تبدو إجاباتك غير صادقة؟”
“…”
تحدثت إيفرين وهي تحكّ جبينها.
إيفرين، وهي تتمايل، بدت كالشبح. كان منظرها مخيفًا دون داع. ألين، وهو يتراجع خطوة إلى الوراء، داس على شيء ما.
“نعم.”
“…ما هذا؟”
بام، بام بام بام بام بام بام—!
“ماذا؟ آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا تكون قد لاحظت بسبب مظهري الراقي، لكنني من الشمال.”
كانت الورقة التي أحرقها ديكولين سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، تأكدت من أن تعبر عن امتنانها.
“إنها ملاحظة أحرقها الأستاذ ديكولين. لا أعرف ممن هي… هيهيهي.”
سأل الفارس ديريك ديكولين. ثم ساد الصمت في القاعة للحظة.”
ضحكت إيفرين مجددًا لأنها شعرت بالحكة، وأخذ ألين بقايا الورقة بابتسامة خفيفة.
صرخة مدوية شقت الهواء، تبعها استفزاز سيريو.
“بعد قراءة الملاحظة، أصبحت تعابيره متيبسة فجأة… هيهي.”
…فكرت فجأة في شيء.
“أوه. فهمت~. لماذا تغيرت تعابيره؟”
“محطة الترحيل.”
“لا أعرف… كيكي.”
“…واه؟”
جمع ألين الحطام وتظاهر بأنه سيرميه في سلة المهملات، لكنه استخدم بدلًا من ذلك السحر [إعادة].
أغلق ديكولين الباب خلفه.
*طقطق* – *طقطق*
تحدثت جولي إلى الخريطة. ثم قامت الخريطة بتحديد ليس فقط طريقهم ولكن أيضاً موقع النمر الحالي.
تجمع الرماد في يديه وأعيد حرقها، لتعود إلى شكلها السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استلقي فقط. لا تزالين تتعافين.”
“هيهي، هيهيهي. كيكي.”
“…آه، نعم، هذا صحيح.”
كان ألين حذرًا من إيفرين، ولكن سرعان ما عادت الملاحظة إلى شكلها الأصلي.
جمع ألين الحطام وتظاهر بأنه سيرميه في سلة المهملات، لكنه استخدم بدلًا من ذلك السحر [إعادة].
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استلقي فقط. لا تزالين تتعافين.”
أصبح وجه ألين فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الفرسان الإمبراطوريون رفضوا اعتراضهم.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*****
“توقفي عن الكلام الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
