الوطني II
الوطني II
ومع ذلك، كان هناك الآن صندوق من الورق المقوى موضوعًا أمام قدمي جو يونغ سو.
في ذلك الصباح، عندما وصل أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق إلى مقرهم الرئيسي (الملقب ببرج بابل أو قلعة ملك الشياطين)، شعروا بفراغ لا يمكن تفسيره.
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
“لماذا لم يعد التنقل مزعجًا اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال: في بيونغيانغ، كوريا الجنوبية، أسست دولة دمية تسمى الدولة المقدسة الشرقية، ولم تصدر الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أي بيانات رسمية بشأنها. هل تعتقد أنه يجب الاعتراف بالدولة المقدسة الشرقية كدولة؟
“تهانينا، لقد فقدت عقلك أخيرًا.”
لقد ضغطت القديسة بقوة على زر “الاشتراك والإعجاب” لجو يونغ-سو من موقع اليوتيوب، وشاركت كل تحركاته مع صديقها، أنا.
“هل كانت الساحة أمام مكان عملنا نظيفة دائمًا؟”
على مدى فترات زمنية تتراوح من قصيرة تصل إلى خمسة عشر يومًا إلى طويلة تصل إلى مائة يوم، أجرى جو يونغ-سو استطلاعات الرأي.
“إنه يوم جميل في الخارج. تغرد الطيور وتتفتح الأزهار. في مثل هذه الأيام، يجب على البالغين مثلنا البقاء في المنزل والاسترخاء…”
[لا يمكن الوصول إلى هذا الموقع إلا من قبل الموقظين. ومن الصعب أن نقول إن آراء الناس العاديين تنعكس بالكامل في أي مكان. كما أنني لا أستطيع إجراء استطلاع رأي عام مناسب لأنني لا أستطيع إلا مشاركة وجهات نظر الموقظين.]
[**: إشارة إلى السطر الشهير من معركة الزعيم التي خاضها سانس في لعبة الفيديو Undertale: “إنه يوم جميل في الخارج. تغرد الطيور، وتتفتح الأزهار… في أيام كهذه، يجب أن يحترق الأطفال مثلك في الجحيم.”.]
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي!”
وعندما بدأوا يشكون في ما إذا كانوا قد أصيبوا بالجنون بسبب الإفراط في العمل، أشار أحدهم نحو الساحة وصاح، “أوه! لقد رحل!”
“في الوقت الحالي، تخضع جمهورية كوريا بشكل أساسي لدكتاتورية نوه دو-هوا! وفي مثل هذا الوضع، خاطر أكثر من 7% من الناس بحياتهم للتعبير عن آرائهم! إنه رقم لا يمكن الاستهانة به!”
“رحل؟ من؟”
“تهانينا، لقد فقدت عقلك أخيرًا.”
“الرجل المجنون! جو يونغ-سو ليس هنا!”
كنت على يقين تام من أن الشذوذ سوف يفسد النص بمجرد كتابة الدستور. ولم يكن من الممكن أن تفلت الشذوذات من فريسة جذابة مثل “سلسلة من الرسائل التي يتعين على كل المواطنين احترامها”. وأراهن على أن السطر الأول سوف يفسد ليصبح نصه: “① جمهورية كوريا باطلة ② سيادة كوريا تنتمي إلى الشذوذات، وكل الوفيات تأتي من الشذوذات”.
“هاه؟!”
لقد ضغطت القديسة بقوة على زر “الاشتراك والإعجاب” لجو يونغ-سو من موقع اليوتيوب، وشاركت كل تحركاته مع صديقها، أنا.
نعم، اختفى جو يونغ-سو – الذي كان يحمل لافتة ويصيح “نوه دو-هوا، ارحلي!” كل يوم، في ظل المطر والثلج، وفي ظل نزلات البرد الموسمية والالتهابات الفيروسية الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، إليك بعض الورق المستعمل—”
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
شرعي جدًا – 12.3%
“واو، إنه لطيف جدًا بدون هذا الرجل…”
“أوه…”
“أثناء فترات استراحة الغداء، كان يقترب منا دائمًا بينما نتناول شطائرنا ويبدأ في الصراخ.”
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
للمرة الأولى منذ انضمامهم، استمتع أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق برحلة تنقل هادئة.
على الورق المعاد تدويره، رسمت خطوط كاملة بخربشات قلم رصاص قام بها جو يونغ-سو عدة مرات. مثل هذا.
من المؤكد أن السعادة عابرة، مثل الآيس كريم الصيفي – لا يمكنك الاستمتاع بها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، إليك بعض الورق المستعمل—”
بعد خمسة عشر يوما بالضبط…
العيش بدون عائلة أو أصدقاء، غير منتمي إلى أي نقابة، والسكن في الأحياء الفقيرة في بوسان، والتنقل بين الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ومراكز الوجبات المجانية في عالم سامتشون، بينما يندد بـ “دكتاتورية” المنظمتين.
“من فضلك ألق نظرة على هذا!”
لقد تغير منظر ساحة برج بابل قليلًا.
“ماذا؟”
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
جلجلة!
“حسنًا، أليس الحنين إلى الماضي ناتجًا عن خلط هذين العاطفتين…؟” ردت نوه دو-هوا. “كنا نعيش مثل البشر.”
بوجه مبتسم، عاد جو يونغ-سو إلى مقر الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ووضع كومة كبيرة من الوثائق على مكتب الاستقبال.
“أتفهم ذلك. لكن جو يونغ-سو شيء مختلف تمامًا. حتى لو لم أتذكر بالضبط، هل كانت حقًا دولة تستحق الشوق إليها بشدة؟ إنها ليست حتى شيئًا تفتقده بعد رحيلها…”
“أوه…”
على الورق المعاد تدويره، رسمت خطوط كاملة بخربشات قلم رصاص قام بها جو يونغ-سو عدة مرات. مثل هذا.
كان موظف الاستقبال مرتبكًا. لم تكن الهيئة الوطنية لإدارة الطرق هيئة حكومية تخدم الجمهور بصفتها سيدة لهم. بطبيعة الحال، لم يكن هناك مكتب للشكاوى للمدنيين. (ومع ذلك، كان هناك مكتب استقبال للمرضى الذين يطلبون أجهزة دعم من نوه دو-هوا شخصيًا).
“الرجل المجنون! جو يونغ-سو ليس هنا!”
“أوه، السيد جو يونغ-سو؟ ما هذا…؟”
“إنه أمر غير مفهوم حقًا.”
“هذا استطلاع رأي عام حول كون كانت نوه دو-هوا مناسبة لحكم جمهورية كوريا كزعيمة لها!” كان صوت جو يونغ-سو يشبه زئير الأسد، مما لفت انتباه أعضاء الهيئة الذين يستمتعون باستراحة الغداء في الردهة.
[رغم أنني لا أتفق مع إعادة الحكومة الكورية التي سقطت بالفعل، فمن الجيد أن يكون لدينا مؤسسة تستمع إلى الرأي العام.]
“استطلاع للرأي العام؟”
أول استطلاع للرأي العام في جمهورية كوريا
“نعم! انظر بنفسك!”
“سيكون من المفهوم لو كان يتوق فقط إلى بيئة العصر المتحضر، ولكن من الغريب أن يشعر بالحنين إلى كوريا كأمة في حد ذاتها.”
وقد كتب على الصفحة الأولى من الاستطلاع، والمكونة من 400 ورقة من الورق المعاد تدويره:
ومع ذلك، كان هناك الآن صندوق من الورق المقوى موضوعًا أمام قدمي جو يونغ سو.
أول استطلاع للرأي العام في جمهورية كوريا
“حسنًا، حسنًا، السيد جو يونغ-سو! سأنقل المعلومات إلى القائدة! هل هذا كل شيء؟”
السؤال: هل تعتقد أن نوه دو-هوا، رئيسة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، قد انتخبت من خلال إجراءات ديمقراطية شرعية باعتبارها الحاكم الفعلي لجمهورية كوريا؟
“…؟”
شرعي جدًا – 12.3%
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، ارحلي!”
شرعي إلى حد ما – 15.1٪
غير شرعي للغاية – 1.6%
غير شرعي إلى حد ما – 5.5%
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي!”
غير شرعي للغاية – 1.6%
“حسنًا، أليس الحنين إلى الماضي ناتجًا عن خلط هذين العاطفتين…؟” ردت نوه دو-هوا. “كنا نعيش مثل البشر.”
غير مبالٍ – 59.7%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينبغي التقليل من نقاط الضعف قدر الإمكان.
لا رد – 5.8%
ألقى أفراد الهيئة الوطنية لإدارة الطرق “الورق المستعمل” في صندوق الكرتون أثناء مغادرتهم العمل.
كانت الكتابة كثيفة ومكتوبة بقلم رصاص، ومن الواضح أنها مكتوبة بخط اليد. وكانت الورقة ممزقة، وكأن النص أعيد كتابته عدة مرات.
استطلاع الرأي العام الرابع في جمهورية كوريا
“أوه…” أومأت موظفة الاستقبال برأسها. “أم، ما هذا بالضبط…؟”
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
“هذه هي بيانات المسح التي جمعت من خلال زيارة مئات المواطنين في بوسان شخصيًا!” كانت عينا جو يونغ-سو الصافيتين تتألقان بحماس.
في ذلك الصباح، عندما وصل أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق إلى مقرهم الرئيسي (الملقب ببرج بابل أو قلعة ملك الشياطين)، شعروا بفراغ لا يمكن تفسيره.
للتوضيح، على الرغم من أن الأمر لا يهم، إلا أن رأس جو يونغ-سو كان لامعًا مثل عينيه في ذلك الوقت. فقط أقول ذلك.
“كما ترين، 27.4% أعطوا ردودًا إيجابية، و7.1% أعطوا ردودًا سلبية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى منذ انضمامهم، استمتع أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق برحلة تنقل هادئة.
“حسنًا، على افتراض أن الاستطلاع أجرى بشكل صحيح، ألا تعتبر نسبة الموافقة عالية جدًا…؟”
لا بد أنني قد أديت واجبي العسكري كمتطوع في الخدمة العسكرية يتمتع بصحة جيدة. وربما مررت بالتجوال والصراعات التي تميز سني، وربما كانت لي آرائي الخاصة، أو صدى آراء الآخرين، بشأن أمة كوريا. وقد غرقت كل تلك الذكريات في بحر النسيان. وما لم يساعدني ملك التنين تحت بحر إنوانغ، فلن تكون هناك طريقة لعودة تلك الذكريات.
“في الوقت الحالي، تخضع جمهورية كوريا بشكل أساسي لدكتاتورية نوه دو-هوا! وفي مثل هذا الوضع، خاطر أكثر من 7% من الناس بحياتهم للتعبير عن آرائهم! إنه رقم لا يمكن الاستهانة به!”
غير شرعي إلى حد ما – 5.5%
“دكتاتورية…” نظرت موظفة الاستقبال حولها، مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال: هل تعتقد أن نوه دو-هوا، رئيسة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، قد انتخبت من خلال إجراءات ديمقراطية شرعية باعتبارها الحاكم الفعلي لجمهورية كوريا؟
لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لم يلوم أعضاء الهيئة، الذين اعتادوا الآن على تصرفات جو يونغ-سو، موظفة الاستقبال. لقد ألقوا عليه نظرة تقول، “ها نحن ذا مرة أخرى.”
لقد حدث ذلك قبل دورتي الرابعة.
“هذا هو صوت الشعب، وصرخة الجماهير! ولا ينبغي للهيئة الوطنية لإدارة الطرق أن تتجاهل المشاعر العامة التي تغلي كالحمم البركانية تحت السطح!”
حتى غروب الشمس وخروج يو جي-وون كآخر من غادر، استمر جو يونغ-سو في المطالبة باستقالة نوه دو-هوا. بالطبع، لم تعطه يو جي-وون نظرة واحدة وغادرت.
“يبدو لي أن الرأي العام يقول إنهم ‘لا يهتمون’. مع ما يقرب من 60% من الردود، أليس هذا هو الرأي الحقيقي للسكان…؟”
لقد ضغطت القديسة بقوة على زر “الاشتراك والإعجاب” لجو يونغ-سو من موقع اليوتيوب، وشاركت كل تحركاته مع صديقها، أنا.
“هل تقولين أن أصوات الـ7% ليست أصواتًا أو أشخاصًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتمنى لو كان بوسعي أن أعرض عليكم هذه الاستبيانات. فهي في الواقع رائعة إلى حد ما.
“ماذا؟ لا، هذا ليس هو الأمر-”
تمزق.
“هل تقولين إن تجاهل آراء 7% فقط لا يهم؟ هل هذا هو الموقف العالمي للهيئة الوطنية لإدارة الطرق، أليس عليها الاهتمام بأساس البلاد وأصوات الأقليات؟!”
“كما ترين، 27.4% أعطوا ردودًا إيجابية، و7.1% أعطوا ردودًا سلبية!”
“حسنًا، حسنًا، السيد جو يونغ-سو! سأنقل المعلومات إلى القائدة! هل هذا كل شيء؟”
“تهانينا، لقد فقدت عقلك أخيرًا.”
“من فضلك افعلي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأنك تترك بقشيش لعازف جيتار فقير في الشارع.
ربما تتساءلون الآن: كيف سمعتُ أنا، حانوتي، المحادثة المذكورة في الأعل وسردتها بمثل هذه المعرفة المطلقة؟
“هذا هو صوت الشعب، وصرخة الجماهير! ولا ينبغي للهيئة الوطنية لإدارة الطرق أن تتجاهل المشاعر العامة التي تغلي كالحمم البركانية تحت السطح!”
كانت الإجابة بسيطة. كان هناك راعٍ غامض يدعم سرًا جو يونغ-سو، تجسيد الديمقراطية الكورية.
“هذا هو صوت الشعب، وصرخة الجماهير! ولا ينبغي للهيئة الوطنية لإدارة الطرق أن تتجاهل المشاعر العامة التي تغلي كالحمم البركانية تحت السطح!”
[أعتقد أن هذا منطقي.]
السؤال: هل تعتقد أن سلطة زعماء النقابات يمكن أن تنشأ بدون اتفاقيات أو مناقشات ديمقراطية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل تعتقد أن زعماء النقابات لديهم قدر معين من الواجب تجاه الناس؟
لم تكن سوى القديسة نفسها… من عبرت عن دعمها لجو يونغ-سو!
كنت على يقين تام من أن الشذوذ سوف يفسد النص بمجرد كتابة الدستور. ولم يكن من الممكن أن تفلت الشذوذات من فريسة جذابة مثل “سلسلة من الرسائل التي يتعين على كل المواطنين احترامها”. وأراهن على أن السطر الأول سوف يفسد ليصبح نصه: “① جمهورية كوريا باطلة ② سيادة كوريا تنتمي إلى الشذوذات، وكل الوفيات تأتي من الشذوذات”.
[رغم أنني لا أتفق مع إعادة الحكومة الكورية التي سقطت بالفعل، فمن الجيد أن يكون لدينا مؤسسة تستمع إلى الرأي العام.]
“من فضلك ألق نظرة على هذا!”
“ولكن أليس هناك شبكة س.غ؟”
كان موظف الاستقبال مرتبكًا. لم تكن الهيئة الوطنية لإدارة الطرق هيئة حكومية تخدم الجمهور بصفتها سيدة لهم. بطبيعة الحال، لم يكن هناك مكتب للشكاوى للمدنيين. (ومع ذلك، كان هناك مكتب استقبال للمرضى الذين يطلبون أجهزة دعم من نوه دو-هوا شخصيًا).
[لا يمكن الوصول إلى هذا الموقع إلا من قبل الموقظين. ومن الصعب أن نقول إن آراء الناس العاديين تنعكس بالكامل في أي مكان. كما أنني لا أستطيع إجراء استطلاع رأي عام مناسب لأنني لا أستطيع إلا مشاركة وجهات نظر الموقظين.]
وظل مشهد جو يونغ-سو وهو يحمل لافتة احتجاجية، ويرتدي درعًا تذكاريًا منقوشًا عليه الدستور الكوري، ويصرخ مطالبًا نوه دو-هوا بالاستقالة، دون تغيير.
“همم.”
حتى غروب الشمس وخروج يو جي-وون كآخر من غادر، استمر جو يونغ-سو في المطالبة باستقالة نوه دو-هوا. بالطبع، لم تعطه يو جي-وون نظرة واحدة وغادرت.
[السيد حانوتي، أنت دائمًا تحذر من تفوق الموقظين. أعتقد أن هذه فرصة جيدة للاستماع إلى أصوات الناس العاديين.]
“أوه…”
“إذا أرادت القديسة ذلك…”
ألقى أفراد الهيئة الوطنية لإدارة الطرق “الورق المستعمل” في صندوق الكرتون أثناء مغادرتهم العمل.
لقد ضغطت القديسة بقوة على زر “الاشتراك والإعجاب” لجو يونغ-سو من موقع اليوتيوب، وشاركت كل تحركاته مع صديقها، أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لم يلوم أعضاء الهيئة، الذين اعتادوا الآن على تصرفات جو يونغ-سو، موظفة الاستقبال. لقد ألقوا عليه نظرة تقول، “ها نحن ذا مرة أخرى.”
بصراحة، لم أكن مهتمًا بشكل خاص. وإذا كان هناك شخص واحد في شبه الجزيرة الكورية لديه أقل قدر من الحنين إلى جمهورية كوريا، فهو أنا. ولمنع سوء الفهم، لم يكن ذلك لأنني ما يسمى “ناقد وطني”. كان لدي سبب أبسط كثيرًا من المعارك السياسية الشرسة التي خاضتها شخصيات الإنترنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنشاء دستور؟
“لا أتذكر أي شيء!”
لقد تغير منظر ساحة برج بابل قليلًا.
لقد حدث ذلك قبل دورتي الرابعة.
شرعي إلى حد ما – 15.1٪
لا بد أنني قد أديت واجبي العسكري كمتطوع في الخدمة العسكرية يتمتع بصحة جيدة. وربما مررت بالتجوال والصراعات التي تميز سني، وربما كانت لي آرائي الخاصة، أو صدى آراء الآخرين، بشأن أمة كوريا. وقد غرقت كل تلك الذكريات في بحر النسيان. وما لم يساعدني ملك التنين تحت بحر إنوانغ، فلن تكون هناك طريقة لعودة تلك الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، الذين اعتادوا الآن تمامًا على جو يونغ-سو، يتحدثون فيما بينهم أثناء مرورهم عبر الساحة.
“أنا لا أعرف حتى وجوه والدي أو أين تقع مدينتي، فلماذا أشعر بالحنين إلى كوريا؟”
“هل تقولين أن أصوات الـ7% ليست أصواتًا أو أشخاصًا؟”
لذلك، بالنسبة لي، كانت كلمات المحنط… لا، جو يونغ-سو غريبة بالنسبة لي مثل لغة أجنبية.
“أوه، السيد جو يونغ-سو؟ ما هذا…؟”
إنشاء دستور؟
“هل تقولين أن أصوات الـ7% ليست أصواتًا أو أشخاصًا؟”
كنت على يقين تام من أن الشذوذ سوف يفسد النص بمجرد كتابة الدستور. ولم يكن من الممكن أن تفلت الشذوذات من فريسة جذابة مثل “سلسلة من الرسائل التي يتعين على كل المواطنين احترامها”. وأراهن على أن السطر الأول سوف يفسد ليصبح نصه: “① جمهورية كوريا باطلة ② سيادة كوريا تنتمي إلى الشذوذات، وكل الوفيات تأتي من الشذوذات”.
كنت على يقين تام من أن الشذوذ سوف يفسد النص بمجرد كتابة الدستور. ولم يكن من الممكن أن تفلت الشذوذات من فريسة جذابة مثل “سلسلة من الرسائل التي يتعين على كل المواطنين احترامها”. وأراهن على أن السطر الأول سوف يفسد ليصبح نصه: “① جمهورية كوريا باطلة ② سيادة كوريا تنتمي إلى الشذوذات، وكل الوفيات تأتي من الشذوذات”.
التصويت؟ حكم الأغلبية؟
يا للهول، كم هو مدهش! فمنذ اللحظة التي تضع فيها الورقة في صندوق الاقتراع، ستجد أصوات “بشر لا ينبغي لهم أن يكونوا موجودين!”. ومن المؤكد أن معجزة الإقبال على التصويت ستتحقق على نحو لا يمكن تفسيره، حيث سيصل إجمالي عدد الناخبين إلى 146%.
يا للهول، كم هو مدهش! فمنذ اللحظة التي تضع فيها الورقة في صندوق الاقتراع، ستجد أصوات “بشر لا ينبغي لهم أن يكونوا موجودين!”. ومن المؤكد أن معجزة الإقبال على التصويت ستتحقق على نحو لا يمكن تفسيره، حيث سيصل إجمالي عدد الناخبين إلى 146%.
في بعض الأحيان، كان يحاول محو الكلمات، لكن جودة الممحاة والورق لم تكن بالمستوى المطلوب، وكان الورق يتمزق بشدة ، ولذلك كان يكتب بجانب الثقوب الممزقة. ■■■مثل هذا.
‘لماذا تعملون عمدًا على زيادة نقاط الضعف التي يمكن أن تتعرض للتشوهات؟ هل أنتم مازوشيون؟’
ربما تتساءلون الآن: كيف سمعتُ أنا، حانوتي، المحادثة المذكورة في الأعل وسردتها بمثل هذه المعرفة المطلقة؟
ينبغي التقليل من نقاط الضعف قدر الإمكان.
“هل كانت الساحة أمام مكان عملنا نظيفة دائمًا؟”
تقليص المنظمات الحكومية إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. تركيز قوة الهيئة على نوه دو-هوا. من وجهة نظري، عليَّ فقط إدارة نوه دو-هوا لمنع إصابتها بالشذوذ.
استطلاع الرأي العام الحادي عشر في جمهورية كوريا
لماذا أبني أعضاء النقابة الذين يركزون على الموقظين بدلًا من الأشخاص العاديين؟ هل هذا ببساطة لأن الموقظين أكثر قدرة؟ لا. هذا لأن القديسة يمكنها مراقبة الموقظين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. حتى لو وقعوا ضحية لشذوذ، فإن استبصار القديسة يسمح بالاستجابة الفورية. على النقيض من ذلك، لا يتمتع الأشخاص العاديون بذلك. إن خطر الوقوع على حين غرة والوقوع فريسة مرتفع للغاية.
“هل تقولين أن أصوات الـ7% ليست أصواتًا أو أشخاصًا؟”
إدارة المخاطر. كانت استراتيجيتي كمحلل عائد بالزمن تركز بشكل كامل على الاستجابة للشذوذات.
تقليص المنظمات الحكومية إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. تركيز قوة الهيئة على نوه دو-هوا. من وجهة نظري، عليَّ فقط إدارة نوه دو-هوا لمنع إصابتها بالشذوذ.
“إنه أمر غير مفهوم حقًا.”
في بعض الأحيان، كان يحاول محو الكلمات، لكن جودة الممحاة والورق لم تكن بالمستوى المطلوب، وكان الورق يتمزق بشدة ، ولذلك كان يكتب بجانب الثقوب الممزقة. ■■■مثل هذا.
على الرغم من أنني امتنعت عن لمس جو يونغ-سو مراعاةً للقديسة، إلا أنني ذكرته أحيانًا أثناء الدردشة مع نوه دو-هوا.
كما ظلت تنهدات أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أثناء تنقلهم من وإلى العمل دون تغيير.
“سيكون من المفهوم لو كان يتوق فقط إلى بيئة العصر المتحضر، ولكن من الغريب أن يشعر بالحنين إلى كوريا كأمة في حد ذاتها.”
تأسيس السلطة – 66.3%
“حسنًا، أليس الحنين إلى الماضي ناتجًا عن خلط هذين العاطفتين…؟” ردت نوه دو-هوا. “كنا نعيش مثل البشر.”
“هذه هي بيانات المسح التي جمعت من خلال زيارة مئات المواطنين في بوسان شخصيًا!” كانت عينا جو يونغ-سو الصافيتين تتألقان بحماس.
“أتفهم ذلك. لكن جو يونغ-سو شيء مختلف تمامًا. حتى لو لم أتذكر بالضبط، هل كانت حقًا دولة تستحق الشوق إليها بشدة؟ إنها ليست حتى شيئًا تفتقده بعد رحيلها…”
“ماذا؟”
“هممم.”
في ذلك الصباح، عندما وصل أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق إلى مقرهم الرئيسي (الملقب ببرج بابل أو قلعة ملك الشياطين)، شعروا بفراغ لا يمكن تفسيره.
نقر.
بوجه مبتسم، عاد جو يونغ-سو إلى مقر الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ووضع كومة كبيرة من الوثائق على مكتب الاستقبال.
ضحكت نوه دو-هوا وهي تقص أظافرها. وبصفتها موظفة مدنية سابقة في كوريا، كانت تضع دائمًا سلة المهملات على حجرها لتجميع القصاصات أثناء قص أظافرها.
“أوه…”
“لذا فأنتَ من هذا النوع من الأشخاص…”
“أوه، السيد جو يونغ-سو؟ ما هذا…؟”
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني امتنعت عن لمس جو يونغ-سو مراعاةً للقديسة، إلا أنني ذكرته أحيانًا أثناء الدردشة مع نوه دو-هوا.
ماذا تقصد بذلك؟
لا بد أنني قد أديت واجبي العسكري كمتطوع في الخدمة العسكرية يتمتع بصحة جيدة. وربما مررت بالتجوال والصراعات التي تميز سني، وربما كانت لي آرائي الخاصة، أو صدى آراء الآخرين، بشأن أمة كوريا. وقد غرقت كل تلك الذكريات في بحر النسيان. وما لم يساعدني ملك التنين تحت بحر إنوانغ، فلن تكون هناك طريقة لعودة تلك الذكريات.
على أية حال، كانت كل من القديسة ونوه دو هوا متسامحتين بشكل غير متوقع مع أذى جو يونغ-سو. ولم يختلف الموقظون الآخرون كثيرًا. كان الجميع يحتقرون جو يونغ-سو، لكن لم يجعل أحد “يختفي” فعليًا. بإمكانهم فعل ذلك في أي وقت أرادوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟!”
العيش بدون عائلة أو أصدقاء، غير منتمي إلى أي نقابة، والسكن في الأحياء الفقيرة في بوسان، والتنقل بين الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ومراكز الوجبات المجانية في عالم سامتشون، بينما يندد بـ “دكتاتورية” المنظمتين.
“حسنًا، حسنًا، السيد جو يونغ-سو! سأنقل المعلومات إلى القائدة! هل هذا كل شيء؟”
كان يقضي أيامه في جمع قصاصات الورق، لأنه كان يحتاج إلى الورق لإعداد “استطلاعات الرأي”.
على مدى فترات زمنية تتراوح من قصيرة تصل إلى خمسة عشر يومًا إلى طويلة تصل إلى مائة يوم، أجرى جو يونغ-سو استطلاعات الرأي.
ومع ذلك، كانت الموارد شحيحة في العالم، لذلك كان على جو يونغ-سو أن يكتب أسئلة الاستطلاعات الخاصة بالرأي بقلم رصاص.
غير شرعي إلى حد ما – 5.5%
استطلاع الرأي العام الرابع في جمهورية كوريا
“دكتاتورية…” نظرت موظفة الاستقبال حولها، مذهولة.
السؤال: في بيونغيانغ، كوريا الجنوبية، أسست دولة دمية تسمى الدولة المقدسة الشرقية، ولم تصدر الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أي بيانات رسمية بشأنها. هل تعتقد أنه يجب الاعتراف بالدولة المقدسة الشرقية كدولة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال: في بيونغيانغ، كوريا الجنوبية، أسست دولة دمية تسمى الدولة المقدسة الشرقية، ولم تصدر الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أي بيانات رسمية بشأنها. هل تعتقد أنه يجب الاعتراف بالدولة المقدسة الشرقية كدولة؟
استطلاع الرأي العام الحادي عشر في جمهورية كوريا
نعم، اختفى جو يونغ-سو – الذي كان يحمل لافتة ويصيح “نوه دو-هوا، ارحلي!” كل يوم، في ظل المطر والثلج، وفي ظل نزلات البرد الموسمية والالتهابات الفيروسية الغريبة.
السؤال: هذا العام، كإجراء مضاد للأضرار الناجمة عن الأعاصير والرياح الموسمية، نقلت الحكومة المواطنين قسرًا من المناطق الجزرية الجنوبية في كوريا. هل تعتقد أن الهيئة الوطنية لإدارة الطرق يمكنها أن تنتهك حرية الإقامة والانتقال في أزمة وطنية؟
“مرحبًا، أليس من المخيف كيف يمكن لقائدة الفريق يو جي-وون أن تحافظ على نفس التعبير طوال اليوم؟”
استطلاع الرأي العام العشرون في جمهورية كوريا
“أوه، يبدو أن حساء الجيش لذيذ. أنا موافق.”
السؤال: هل تعتقد أن سلطة زعماء النقابات يمكن أن تنشأ بدون اتفاقيات أو مناقشات ديمقراطية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل تعتقد أن زعماء النقابات لديهم قدر معين من الواجب تجاه الناس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى منذ انضمامهم، استمتع أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق برحلة تنقل هادئة.
أتمنى لو كان بوسعي أن أعرض عليكم هذه الاستبيانات. فهي في الواقع رائعة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لم يلوم أعضاء الهيئة، الذين اعتادوا الآن على تصرفات جو يونغ-سو، موظفة الاستقبال. لقد ألقوا عليه نظرة تقول، “ها نحن ذا مرة أخرى.”
على الورق المعاد تدويره، رسمت خطوط كاملة بخربشات قلم رصاص قام بها جو يونغ-سو عدة مرات. مثل هذا.
ماذا تقصد بذلك؟
في بعض الأحيان، كان يجد بعض البقع البيضاء في مكان ما ويغطي النص، ثم يكتب فوقه مرة أخرى. □□□(مثل هذا).
كما ظلت تنهدات أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أثناء تنقلهم من وإلى العمل دون تغيير.
في بعض الأحيان، كان يحاول محو الكلمات، لكن جودة الممحاة والورق لم تكن بالمستوى المطلوب، وكان الورق يتمزق بشدة ، ولذلك كان يكتب بجانب الثقوب الممزقة. ■■■مثل هذا.
“مرحبًا، أليس من المخيف كيف يمكن لقائدة الفريق يو جي-وون أن تحافظ على نفس التعبير طوال اليوم؟”
لذا، إذا أردت أن أعيد إنتاج استطلاعات الرأي التي أجراها جو يونغ-سو بأكبر قدر ممكن من الدقة:
[السيد حانوتي، أنت دائمًا تحذر من تفوق الموقظين. أعتقد أن هذه فرصة جيدة للاستماع إلى أصوات الناس العاديين.]
استطلاع الرأي العام التاسع عشر والعشرون في جمهورية كوريا
“تهانينا، لقد فقدت عقلك أخيرًا.”
السؤال: مع التفاوت المتزايد في البنية التحتية بين المدن، ■■يركز عدد صغير من قادة النقابات القوة.. هل تعتقد أن سلطة قادة النقابات يمكن أن تنشأ □□ دون اتفاقيات أو مناقشات ديمقراطية؟ إذا كان ■■■■■ الأمر كذلك، فهل تعتقد أن قادة النقابات لديهم قدر معين من الواجب تجاه الناس؟
في بعض الأحيان، كان يحاول محو الكلمات، لكن جودة الممحاة والورق لم تكن بالمستوى المطلوب، وكان الورق يتمزق بشدة ، ولذلك كان يكتب بجانب الثقوب الممزقة. ■■■مثل هذا.
تمزق.
“هل تقولين أن أصوات الـ7% ليست أصواتًا أو أشخاصًا؟”
واستخدم نفس استطلاع الرأي عدة مرات، وسجل إجابات المشاركين بوضع علامات صغيرة بجانب كل إجابة. على النحو التالي:
يا للهول، كم هو مدهش! فمنذ اللحظة التي تضع فيها الورقة في صندوق الاقتراع، ستجد أصوات “بشر لا ينبغي لهم أن يكونوا موجودين!”. ومن المؤكد أن معجزة الإقبال على التصويت ستتحقق على نحو لا يمكن تفسيره، حيث سيصل إجمالي عدد الناخبين إلى 146%.
تأسيس الهيئة – 11111 11111 11111 11111 11111 11111 11111
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما كانت المعاملة والراتب جيدين، لم أتمكن من الانضمام لفريق العمليات…”
عاد جو يونغ-سو إلى كوخه، وأحصى النتائج واحدة تلو الأخرى، وحسب الإحصائيات، وأخيرًا كتب النسب المئوية في “المسودة النهائية”. هكذا.
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
تأسيس السلطة – 66.3%
“ماذا؟ لا، هذا ليس هو الأمر-”
ثم قدم هذه “الإحصائيات” و”الآراء العامة” إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.
التصويت؟ حكم الأغلبية؟
على مدى فترات زمنية تتراوح من قصيرة تصل إلى خمسة عشر يومًا إلى طويلة تصل إلى مائة يوم، أجرى جو يونغ-سو استطلاعات الرأي.
لقد اندهش أعضاء الهيئة، فبغياب شخص واحد فقط، كشفت ساحة برج بابل عن أناقتها الطبيعية.
وبعد سنوات، حدثت ظاهرة غريبة.
“أتفهم ذلك. لكن جو يونغ-سو شيء مختلف تمامًا. حتى لو لم أتذكر بالضبط، هل كانت حقًا دولة تستحق الشوق إليها بشدة؟ إنها ليست حتى شيئًا تفتقده بعد رحيلها…”
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي! تنحي!”
“ماذا؟ لا، هذا ليس هو الأمر-”
لقد تغير منظر ساحة برج بابل قليلًا.
“إذا أرادت القديسة ذلك…”
وظل مشهد جو يونغ-سو وهو يحمل لافتة احتجاجية، ويرتدي درعًا تذكاريًا منقوشًا عليه الدستور الكوري، ويصرخ مطالبًا نوه دو-هوا بالاستقالة، دون تغيير.
كما ظلت تنهدات أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أثناء تنقلهم من وإلى العمل دون تغيير.
كما ظلت تنهدات أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أثناء تنقلهم من وإلى العمل دون تغيير.
“هذا هو صوت الشعب، وصرخة الجماهير! ولا ينبغي للهيئة الوطنية لإدارة الطرق أن تتجاهل المشاعر العامة التي تغلي كالحمم البركانية تحت السطح!”
ومع ذلك، كان هناك الآن صندوق من الورق المقوى موضوعًا أمام قدمي جو يونغ سو.
“في الوقت الحالي، تخضع جمهورية كوريا بشكل أساسي لدكتاتورية نوه دو-هوا! وفي مثل هذا الوضع، خاطر أكثر من 7% من الناس بحياتهم للتعبير عن آرائهم! إنه رقم لا يمكن الاستهانة به!”
“سيدي، إليك بعض الورق المستعمل—”
واستخدم نفس استطلاع الرأي عدة مرات، وسجل إجابات المشاركين بوضع علامات صغيرة بجانب كل إجابة. على النحو التالي:
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، ارحلي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم جميل في الخارج. تغرد الطيور وتتفتح الأزهار. في مثل هذه الأيام، يجب على البالغين مثلنا البقاء في المنزل والاسترخاء…”
“حظ سعيد-”
من المؤكد أن السعادة عابرة، مثل الآيس كريم الصيفي – لا يمكنك الاستمتاع بها ببطء.
ألقى أفراد الهيئة الوطنية لإدارة الطرق “الورق المستعمل” في صندوق الكرتون أثناء مغادرتهم العمل.
إدارة المخاطر. كانت استراتيجيتي كمحلل عائد بالزمن تركز بشكل كامل على الاستجابة للشذوذات.
ورقة واحدة، ورقة أخرى، ورقة أخرى.
كان موظف الاستقبال مرتبكًا. لم تكن الهيئة الوطنية لإدارة الطرق هيئة حكومية تخدم الجمهور بصفتها سيدة لهم. بطبيعة الحال، لم يكن هناك مكتب للشكاوى للمدنيين. (ومع ذلك، كان هناك مكتب استقبال للمرضى الذين يطلبون أجهزة دعم من نوه دو-هوا شخصيًا).
كأنك تترك بقشيش لعازف جيتار فقير في الشارع.
“أوه…”
“مرحبًا، أليس من المخيف كيف يمكن لقائدة الفريق يو جي-وون أن تحافظ على نفس التعبير طوال اليوم؟”
لقد تغير منظر ساحة برج بابل قليلًا.
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي!”
كما ظلت تنهدات أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أثناء تنقلهم من وإلى العمل دون تغيير.
“لهذا السبب فهي قائدة فريق العمليات. سمعت أنها تحافظ على نفس التعبير حتى عند التعامل مع الأعضاء المثيرين للمشاكل.”
“من فضلك ألق نظرة على هذا!”
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي!”
لذا، إذا أردت أن أعيد إنتاج استطلاعات الرأي التي أجراها جو يونغ-سو بأكبر قدر ممكن من الدقة:
“مهما كانت المعاملة والراتب جيدين، لم أتمكن من الانضمام لفريق العمليات…”
كان موظف الاستقبال مرتبكًا. لم تكن الهيئة الوطنية لإدارة الطرق هيئة حكومية تخدم الجمهور بصفتها سيدة لهم. بطبيعة الحال، لم يكن هناك مكتب للشكاوى للمدنيين. (ومع ذلك، كان هناك مكتب استقبال للمرضى الذين يطلبون أجهزة دعم من نوه دو-هوا شخصيًا).
“الديكتاتورة نوه دو-هوا، تنحي! تنحي!”
تأسيس السلطة – 66.3%
“ماذا عن تناول حساء الجيش اليوم؟”
تأسيس الهيئة – 11111 11111 11111 11111 11111 11111 11111
“أوه، يبدو أن حساء الجيش لذيذ. أنا موافق.”
“من فضلك ألق نظرة على هذا!”
ضحك وثرثرة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘لماذا تعملون عمدًا على زيادة نقاط الضعف التي يمكن أن تتعرض للتشوهات؟ هل أنتم مازوشيون؟’
كان أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، الذين اعتادوا الآن تمامًا على جو يونغ-سو، يتحدثون فيما بينهم أثناء مرورهم عبر الساحة.
لذا، إذا أردت أن أعيد إنتاج استطلاعات الرأي التي أجراها جو يونغ-سو بأكبر قدر ممكن من الدقة:
حتى غروب الشمس وخروج يو جي-وون كآخر من غادر، استمر جو يونغ-سو في المطالبة باستقالة نوه دو-هوا. بالطبع، لم تعطه يو جي-وون نظرة واحدة وغادرت.
“استطلاع للرأي العام؟”
“أك، جاك، إيغ. عظامي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
بحلول الليل، عاد جو يونغ-سو إلى كوخه، وكانت يداه ممتلئتين بأكوام سميكة من الورق المعاد تدويره.
وقد كتب على الصفحة الأولى من الاستطلاع، والمكونة من 400 ورقة من الورق المعاد تدويره:
وكان حجم تلك الأوراق يعادل مساحة الأراضي التي تسيطر عليها “جمهورية كوريا” الحالية.
“حسنًا، حسنًا، السيد جو يونغ-سو! سأنقل المعلومات إلى القائدة! هل هذا كل شيء؟”
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبًا له فصل، أرهقني!
“أك، جاك، إيغ. عظامي…”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كانت الإجابة بسيطة. كان هناك راعٍ غامض يدعم سرًا جو يونغ-سو، تجسيد الديمقراطية الكورية.
“لماذا لم يعد التنقل مزعجًا اليوم؟”
“استطلاع للرأي العام؟”
ورقة واحدة، ورقة أخرى، ورقة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
