You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 154

زمن ايفرين (2)

زمن ايفرين (2)

1111111111

الفصل 154: زمن إيفرين. (2)

“هذه الأريكة ليست مريحة جدًا….”

فتحت إيفرين عينيها. كان أول ما رأته هو السقف الخشبي، وأضواء سحرية تتدلى فوقها.

أين ذهبت تلك الفتاة؟ لم أكن قلقًا لأنني كنت أعلم أنها ستكون بخير، لكن لا يمكنني إنكار مستوى من الفضول. يجب أن يكون النيزك مرتبطًا بالظاهرة السحرية. ولكن أين وكيف كانت تكافح…؟

“…هاااااااااااااا”

أمالت إيفرين رأسها، ما جعل ارتباكها واضحاً.

رمشت إيفرين بعينيها الفارغتين ثم فتحت فمها لتتثاءب، محاولة طرد النعاس.

“صحيح.”

“غاااااااه…”

“ديرنت، أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مستمر منذ فترة.”

لم يكن هناك صوت، فقط حركة الرياح اللطيفة. لكن إيفرين وجدت صعوبة في مواكبة حركاتهم، إذ بدا أن عشرات الوحوش بدأت تتجمع حولهم.

في تلك اللحظة، تجمدت إيفرين. بصرير، أدارت رأسها لتتبع الصوت. جاء من ديكولين، كما توقعت.

“إيفرين.”

“آه… حلمي-”

كان ألين وديرنت قلقين، لكنه لم أكن قلقاً حقاً. كنت أعلم على الأقل أنه لا يوجد موت ينتظر إيفرين في مستقبلها.

“لم يكن حلماً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها…”

وضع ديكولين الكتاب الذي كان يقرأه. ثم نظر إليها بعينين غريبتي اللطف. كانت إيفرين خائفة من هذا العرض الجديد للمحبة. لم يكن هذا طبعه.

…اختفت إيفرين. آخر شهادة من أهل القرية كانت منذ يومين؛ سقط نيزك في الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا… لا، هل أنت الأستاذ؟”

“هذا المكان صغير جدًا ليكون قاعدة للدورية الشمالية.”

“نعم.”

نظر ديوكلين إلى إيفرين. ثم تحدث بصوت منخفض جدًا.

أجاب ديكولين بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها…”

“ألستَ وحشاً؟”

“كيف تشعرين الآن؟”

“ماذا؟”

ابتسم ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا. أين أنا؟ لماذا الطفل فجأة أصبح كبيراً والقرية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يتعلق بأصلكِ.”

“أنت عالقة في ظاهرة سحرية.”

“لكن، لستِ الوحيدة التي تعرف هذا.”

هل كان ذلك بسبب البركة في وسط الغابة؟ لا، لقد لمست الماء لجزء من الثانية فقط. هل كان ذلك خطأً لدرجة أنه شوّه موازين الزمن؟ شرح ديكولين السبب بينما كانت إيفرين تحاول أن تفهم.

هل كان ذلك بسبب البركة في وسط الغابة؟ لا، لقد لمست الماء لجزء من الثانية فقط. هل كان ذلك خطأً لدرجة أنه شوّه موازين الزمن؟ شرح ديكولين السبب بينما كانت إيفرين تحاول أن تفهم.

“لأنكِ كيان خاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوووم—!

“…ماذا؟”

ابتسم ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ستكتشفين البقية تدريجياً. اتبعيني.”

“ماذا؟ آه، إذن حتى الأستاذ لا يعرف كم عدد السنوات التي مرت.”

وقف ديكولين، ونهضت إيفرين من السرير لتتبعه. خرج الاثنان أولاً إلى قاعة اجتماعات القرية.

أومأ ديكولين. ثم ناول إيفرين سيخ دجاج باستخدام التحريك الذهني.

“أوه.”

…اختفت إيفرين. آخر شهادة من أهل القرية كانت منذ يومين؛ سقط نيزك في الغابة.

منظر الشمال برياحه الحادة. لكن الناس كانوا يأتون ويذهبون، وكانت تعابيرهم مفعمة بالطاقة. المتاجر، السوق، المطاعم، الحانات… كانت إيفرين عاجزة عن الكلام لرؤية القرية التي نمت بشكل مطرد حولها.

“ربما، في اليوم الذي يسقط فيه المذنب الثاني.”

“…كم عدد السنوات التي مرت؟”

تلبكت إيفرين فجأة بينما سألت مجدداً. كانت تعتقد أن ديكولين سيعرف. ما الذي يجب عليها فعله، وكيف تفعل ذلك… سيخبرها بكل الإجابات بطبيعة الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لستُ متأكداً.”

لم تفهم إيفرين ما يحدث أمام عينيها، لكن ديوكلين شرح الأمر ببساطة.

“ماذا؟ آه، إذن حتى الأستاذ لا يعرف كم عدد السنوات التي مرت.”

نظرت إيفرين إلى صدره، بينما كان صوتها يرتجف. فهم ديوكلين ما تعنيه نظرتها، وابتسم قليلاً.

اندفع ديكولين للأمام. حاولت إيفرين جاهدة أن تواكب سرعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُسمى سمكة الجليد. إذا كانت بهذا الحجم، ستكون حوالي ٣٠٠ إيلنس.”

“لا، أستاذ، أكثر من ذلك… كيف يمكن أن تكون هذه الظاهرة السحرية ممكنة؟ أليس السفر عبر الزمن مستحيلاً؟”

“…”

“هو كذلك بالنسبة للسحرة العاديين. لكنكِ لستِ عادية.”

ظهرت امرأة ترتدي معطفًا كبيرًا من الفرو يمتد من كتفها إلى ركبتيها، وشعرها الأحمر المشتعل يتدفق على ظهرها، ونظارة شمسية على عينيها. الإمبراطورة صوفيان، الشخصية الفريدة، قد ظهرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان ذلك مديحاً أم لعنة؟ نظرت إيفرين إلى ديكولين ثم أعادت نظرها إلى الطريق خلفهم. مرّ عبير لذيذ بجانبهم، يشير إلى أسياخ دجاج مبهّرة بشكل جيد.

تك-تك—

“…ابتلاع.”

“سيواصلون استهدافك، لكن ليس عليك القلق. هذا هو السبب في أنني هنا.”

ابتسم ديكولين.

“المعبد الشمالي؟”

“هل أنتِ جائعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت إيفرين برأسها، وفي تلك اللحظة بالذات.

“ابتلاع. أوه، لا… لكن، ماذا تقصد بأنني لست عادية؟”

“ستكتشفين لاحقاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمر يتعلق بأصلكِ.”

ارتجف قلبها قليلاً، وشعرت بدوار خفيف. لم تجد إيفرين ما تقوله لفترة. رمشت بعينيها، ثم حولت نظرها إلى مكان آخر، تبحث عن أي شيء أو أي شخص تركز عليه.

أمالت إيفرين رأسها، ما جعل ارتباكها واضحاً.

هزت الرياح الجبل.

“أصلي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الطريق؟”

“ستكتشفين لاحقاً.”

الفرق الوحيد عن الماضي هو أن هذا الديوكلين كان أكثر دفئًا قليلاً. ماذا حدث في المستقبل ليصبح الأستاذ على هذا النحو؟ كانت فضولية حول ذلك، لكنه لم يكن ليقول حتى لو سُئل، لذلك لم يكن هناك وسيلة لمعرفة.

“…ماذا.”

تك-تك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقت إيفرين في ديكولين بلا تفكير، لكنها حولت نظرها بعيداً خشية أن يوبخها. لكن، لم يبدو أن الأستاذ في مزاج سيء. حقاً، ما هذا؟ علامة استفهام كبيرة كانت تطفو فوق رأس إيفرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع ديوكلين سيخ السمك على النار.

“بالطبع. على أي حال، هذا هو المستقبل.”

“كيف تشعرين الآن؟”

“صحيح.”

“غاااااااه…”

“كيف أعود؟ كيف أعود إلى الحاضر؟”

“إيفرين.”

“لا أعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى المساعدون سريعًا وركعوا على ركبة واحدة بناءً على توجيه الفارس. اقتربت صوفيان ونظرت إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا… ماذا؟”

“إيفرين.”

تلبكت إيفرين فجأة بينما سألت مجدداً. كانت تعتقد أن ديكولين سيعرف. ما الذي يجب عليها فعله، وكيف تفعل ذلك… سيخبرها بكل الإجابات بطبيعة الحال.

هل ستشرق الشمس من الغرب غدًا؟ كانت صوفيان والمعابد مزيجًا غريبًا. لكني فهمت فجأة مع التفسير الذي تلا ذلك.

“هذا هو المستقبل. الاتصال بين الحاضر والماضي والمستقبل ليس بالأمر البسيط.”

تذكرت إيفرين متأخرة كلمات أهل القرية. منذ يومين، سقط نيزك في الغابة لذا عليها أن تكون حذرة.

“إذن، كيف…؟”

“…”

“عليكِ الانتظار. حتى يفتح الطريق مجدداً.”

وقف ديكولين، ونهضت إيفرين من السرير لتتبعه. خرج الاثنان أولاً إلى قاعة اجتماعات القرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…الطريق؟”

“نعم.”

أدركت إيفرين رائحة الدم التي لم تكن بعيدة عنها.

أومأ ديكولين. ثم ناول إيفرين سيخ دجاج باستخدام التحريك الذهني.

لم تفهم إيفرين ما يحدث أمام عينيها، لكن ديوكلين شرح الأمر ببساطة.

“كيف يفتح الطريق؟”

نظر ديوكلين إلى إيفرين. ثم تحدث بصوت منخفض جدًا.

“ربما، في اليوم الذي يسقط فيه المذنب الثاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلت الأريكة وصاحت. ثم بدأت تنام كما لو كانت تستعرض إرهاقها وكسلها، الذي كان قريبًا من أن يصبح مرضًا لا يمكن علاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آها…”

“ابتلاع. أوه، لا… لكن، ماذا تقصد بأنني لست عادية؟”

تذكرت إيفرين متأخرة كلمات أهل القرية. منذ يومين، سقط نيزك في الغابة لذا عليها أن تكون حذرة.

عندما مسحت لعابها غريزيًا، توقفت يد ديوكلين. في تلك اللحظة، أصبح الجو متوترًا. تجمد المكان من حولهم، وتجمد تعبير ديوكلين. لقد اصبح يفيض بنية القتل.

“متى سيكون ذلك؟”

“ألستَ وحشاً؟”

-لقمة-

تلبكت إيفرين فجأة بينما سألت مجدداً. كانت تعتقد أن ديكولين سيعرف. ما الذي يجب عليها فعله، وكيف تفعل ذلك… سيخبرها بكل الإجابات بطبيعة الحال.

أخذت قضمة من سيخ الدجاج.

تثاءبت صوفيان بشدة وبدأت تتقلب. إحدى ساقيها كانت متدلية من رأس الأريكة، والأخرى نصفها خارج الجانب بينما تمددت للوصول إلى أقصى درجات الراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-لقمة، لقمة-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جلالة، هل أتيتِ للعب لعبة جو؟”

كانت أول قضمة لذيذة جداً، لذا أسرعت في تناول الطعام.

قلبه لم يكن ينبض.

“لا نعرف ذلك أيضاً. قد يكون بعد ثلاثة أيام، أو أسبوع، أو شهر، أو ربما حتى سنة.”

“…ابتلاع.”

“!”

من ناحية أخرى، كانت إيفرين تقضي وقتها في المستقبل مع ديوكلين. تمامًا كما الآن، صيد الأسماك، قراءة الكتب، تعلم ما لم تتعلمه بعد من الأستاذ ديوكلين…

في تلك اللحظة، توقفت إيفرين فجأة عن المضغ. نظرت إلى ديكولين بعيون واسعة، شعرت وكأنها غزال أمام أضواء سيارة. ضحك ديكولين ضحكة منخفضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ألين وديرين بذهول. نظرتُ عبر الباب المفتوح على مصراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقي.”

“…”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لا، هل أنت الأستاذ؟”

لكن، كان هذا غريباً ومثيراً للاهتمام في نفس الوقت. عندما كانت تستمع له، بكلماته فقط، كل مخاوفها وقلقها يختفيان. هذا ما كان يحدث عندما كانت بجوار ديكولين. لم يتغير أبداً، دائماً كان ثابتاً. كان دائماً هادئاً، مهما كانت الظروف سخيفة.

رنين—

‘أنا فقط أثق وأعتمد عليه.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلت الأريكة وصاحت. ثم بدأت تنام كما لو كانت تستعرض إرهاقها وكسلها، الذي كان قريبًا من أن يصبح مرضًا لا يمكن علاجه.

…لكن.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأكون بجانبكِ حتى ذلك الحين.”

استخدمت [يد ميداس] على الأريكة التي كانت صوفيان مستلقية عليها. معتقدًا أن ثلاث مستويات ستكون كافية، اخترقت المانا الجلد من يدي.

“نعم… ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثلاث دقائق، كانت صوفيان مستلقية على الأريكة في الطابق الخامس.

ارتجف قلبها قليلاً، وشعرت بدوار خفيف. لم تجد إيفرين ما تقوله لفترة. رمشت بعينيها، ثم حولت نظرها إلى مكان آخر، تبحث عن أي شيء أو أي شخص تركز عليه.

ثم فتح الباب في الطابق الأول. في نفس الوقت، دخل ثلاثة فرسان. دخلوا دون إصدار صوت سوى رنين دروعهم المعدنية. نظروا في كل الاتجاهات وبحثوا بين الجدران والأسقف… في النهاية، تحدث أحد الفرسان ليؤكد عدم وجود أي مشكلة.

“واو! انظر إلى ذلك الشخص! هل هذا جلد نمر حقيقي؟”

“متى سيكون ذلك؟”

أشارت بسرعة إلى شخص يرتدي جلد نمر وكأنه درع.

ثم فتح الباب في الطابق الأول. في نفس الوقت، دخل ثلاثة فرسان. دخلوا دون إصدار صوت سوى رنين دروعهم المعدنية. نظروا في كل الاتجاهات وبحثوا بين الجدران والأسقف… في النهاية، تحدث أحد الفرسان ليؤكد عدم وجود أي مشكلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*****

“آه… حلمي-”

…اختفت إيفرين. آخر شهادة من أهل القرية كانت منذ يومين؛ سقط نيزك في الغابة.

“هممم… هذا مثير للاهتمام. لقد تحسنت.”

“ماذا يجب أن أفعل، أستاذ؟ قد تكون إيفرين قد أُكلت من قبل الدببة أو النمور….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لا، هل أنت الأستاذ؟”

كان ألين وديرنت قلقين، لكنه لم أكن قلقاً حقاً. كنت أعلم على الأقل أنه لا يوجد موت ينتظر إيفرين في مستقبلها.

“لا تهتم. انهض.”

“لا يوجد ما يدعو للقلق. دعونا نبدأ المهمة؛ سأعين لكل منكم مهمة.”

“انظر، أستاذ! أليست هذه لحمة غالية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كتبت رسالة رسمية لتعبئة التعاون. كانت وثيقة تطلب من الجنود في القلعة القريبة المساعدة في المهمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ألين وديرين بذهول. نظرتُ عبر الباب المفتوح على مصراعيه.

“ألين، خذ هذه الرسالة واجمع التربة بالقرب من الأرض غير المطالب بها مع مرافقة من الجنود.”

“…أستاذ.”

“…نعم.”

“نعم. لتسوية المباراة الثانية التي وعدتك بها….”

أومأ ألين، وهو عابس.

“أنت مزعج جدًا. تتحدث كثيرًا. اخرج!”

“ديرنت، أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووووو—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوووم—!

“لماذا… ماذا يحدث؟”

ثم فتح الباب في الطابق الأول. في نفس الوقت، دخل ثلاثة فرسان. دخلوا دون إصدار صوت سوى رنين دروعهم المعدنية. نظروا في كل الاتجاهات وبحثوا بين الجدران والأسقف… في النهاية، تحدث أحد الفرسان ليؤكد عدم وجود أي مشكلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديوكلين [ندفة السبج الثلجي] أحرق أعداءهم وهو يجمدهم، ويوقفهم في مسارهم.

222222222

“يمكنك الدخول الآن، يا جلالتك.”

من ناحية أخرى، كانت إيفرين تقضي وقتها في المستقبل مع ديوكلين. تمامًا كما الآن، صيد الأسماك، قراءة الكتب، تعلم ما لم تتعلمه بعد من الأستاذ ديوكلين…

“…جلالة؟”

نظر ديوكلين إلى إيفرين. ثم تحدث بصوت منخفض جدًا.

“جلالة؟”

“إذن، كيف…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل ألين وديرين بذهول. نظرتُ عبر الباب المفتوح على مصراعيه.

“سُررت برؤيتك، يا جلالتك.”

تك-تك—

“حيوا جلالتكم.”

ظهرت امرأة ترتدي معطفًا كبيرًا من الفرو يمتد من كتفها إلى ركبتيها، وشعرها الأحمر المشتعل يتدفق على ظهرها، ونظارة شمسية على عينيها. الإمبراطورة صوفيان، الشخصية الفريدة، قد ظهرت.

عند سماع تلك الكلمات، تباعدت شفاه إيفرين لتعبر عن دهشتها.

“حيوا جلالتكم.”

“لا نعرف ذلك أيضاً. قد يكون بعد ثلاثة أيام، أو أسبوع، أو شهر، أو ربما حتى سنة.”

“!”

كانت أول قضمة لذيذة جداً، لذا أسرعت في تناول الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنى المساعدون سريعًا وركعوا على ركبة واحدة بناءً على توجيه الفارس. اقتربت صوفيان ونظرت إليّ.

“ماذا؟”

“مر وقت طويل، ديوكلين.”

لكن، كان هذا غريباً ومثيراً للاهتمام في نفس الوقت. عندما كانت تستمع له، بكلماته فقط، كل مخاوفها وقلقها يختفيان. هذا ما كان يحدث عندما كانت بجوار ديكولين. لم يتغير أبداً، دائماً كان ثابتاً. كان دائماً هادئاً، مهما كانت الظروف سخيفة.

تحدثت بنبرة سعيدة، لكنني أبقيت عيني على كعبيها.

لم يكن هناك صوت، فقط حركة الرياح اللطيفة. لكن إيفرين وجدت صعوبة في مواكبة حركاتهم، إذ بدا أن عشرات الوحوش بدأت تتجمع حولهم.

“سُررت برؤيتك، يا جلالتك.”

“ماذا يجب أن أفعل، أستاذ؟ قد تكون إيفرين قد أُكلت من قبل الدببة أو النمور….”

“لا تهتم. انهض.”

كان ألين وديرنت قلقين، لكنه لم أكن قلقاً حقاً. كنت أعلم على الأقل أنه لا يوجد موت ينتظر إيفرين في مستقبلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفتُ وأصبحت مواجهاً لصوفيان. خلعت نظارتها الشمسية، تنظر إليّ بعينيها القرمزيتين.

لكن، كان هذا غريباً ومثيراً للاهتمام في نفس الوقت. عندما كانت تستمع له، بكلماته فقط، كل مخاوفها وقلقها يختفيان. هذا ما كان يحدث عندما كانت بجوار ديكولين. لم يتغير أبداً، دائماً كان ثابتاً. كان دائماً هادئاً، مهما كانت الظروف سخيفة.

“كنت أبحث عنك في المعبد الشمالي.”

“متى سيكون ذلك؟”

“المعبد الشمالي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ذلك مديحاً أم لعنة؟ نظرت إيفرين إلى ديكولين ثم أعادت نظرها إلى الطريق خلفهم. مرّ عبير لذيذ بجانبهم، يشير إلى أسياخ دجاج مبهّرة بشكل جيد.

هل ستشرق الشمس من الغرب غدًا؟ كانت صوفيان والمعابد مزيجًا غريبًا. لكني فهمت فجأة مع التفسير الذي تلا ذلك.

“هذا هو المستقبل. الاتصال بين الحاضر والماضي والمستقبل ليس بالأمر البسيط.”

“نعم. لتسوية المباراة الثانية التي وعدتك بها….”

-لقمة-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ثلاث دقائق، كانت صوفيان مستلقية على الأريكة في الطابق الخامس.

اندفع ديكولين للأمام. حاولت إيفرين جاهدة أن تواكب سرعته.

“هممم…”

ابتسم ديكولين.

لم تمر سوى بضع دقائق منذ أن وصلت الإمبراطورة الأكثر انعزالًا في العالم بثيابها الأنيقة.

تذكرت إيفرين متأخرة كلمات أهل القرية. منذ يومين، سقط نيزك في الغابة لذا عليها أن تكون حذرة.

“هذه الأريكة ليست مريحة جدًا….”

لم تفهم إيفرين ما يحدث أمام عينيها، لكن ديوكلين شرح الأمر ببساطة.

سرعان ما أصبحت كسولة. ربما كان ذلك بسبب التغير السريع في درجة الحرارة، إذ كان داخل البرج الصغير دافئًا مقارنة بدرجات الحرارة تحت الصفر في الخارج.

“سيواصلون استهدافك، لكن ليس عليك القلق. هذا هو السبب في أنني هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

“أوه.”

استخدمت [يد ميداس] على الأريكة التي كانت صوفيان مستلقية عليها. معتقدًا أن ثلاث مستويات ستكون كافية، اخترقت المانا الجلد من يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُسمى سمكة الجليد. إذا كانت بهذا الحجم، ستكون حوالي ٣٠٠ إيلنس.”

“كيف تشعرين الآن؟”

تلبكت إيفرين فجأة بينما سألت مجدداً. كانت تعتقد أن ديكولين سيعرف. ما الذي يجب عليها فعله، وكيف تفعل ذلك… سيخبرها بكل الإجابات بطبيعة الحال.

“هممم… هذا مثير للاهتمام. لقد تحسنت.”

رمشت إيفرين بعينيها الفارغتين ثم فتحت فمها لتتثاءب، محاولة طرد النعاس.

تثاءبت صوفيان بشدة وبدأت تتقلب. إحدى ساقيها كانت متدلية من رأس الأريكة، والأخرى نصفها خارج الجانب بينما تمددت للوصول إلى أقصى درجات الراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفتُ وأصبحت مواجهاً لصوفيان. خلعت نظارتها الشمسية، تنظر إليّ بعينيها القرمزيتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا جلالة، هل أتيتِ للعب لعبة جو؟”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يمكنك الدخول الآن، يا جلالتك.”

“…أتيت لسببين. علينا أن نقوم بدورية… الشمال. هاهاااااااه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لا، هل أنت الأستاذ؟”

كانت صوفيان بالفعل نصف نائمة.

“…ابتلاع.”

“هذا المكان صغير جدًا ليكون قاعدة للدورية الشمالية.”

تلبكت إيفرين فجأة بينما سألت مجدداً. كانت تعتقد أن ديكولين سيعرف. ما الذي يجب عليها فعله، وكيف تفعل ذلك… سيخبرها بكل الإجابات بطبيعة الحال.

“أنت مزعج جدًا. تتحدث كثيرًا. اخرج!”

“…أتيت لسببين. علينا أن نقوم بدورية… الشمال. هاهاااااااه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركلت الأريكة وصاحت. ثم بدأت تنام كما لو كانت تستعرض إرهاقها وكسلها، الذي كان قريبًا من أن يصبح مرضًا لا يمكن علاجه.

في تلك اللحظة، تجمدت إيفرين. بصرير، أدارت رأسها لتتبع الصوت. جاء من ديكولين، كما توقعت.

“هاه… هاه…”

“كيف أعود؟ كيف أعود إلى الحاضر؟”

لحسن الحظ، عادات نومها لم تكن سيئة. نامت صوفيان بهدوء، تصدر شخيرًا خفيفًا. أثناء مراقبتها، تذكرت فجأة شيئًا.

“كيف أعود؟ كيف أعود إلى الحاضر؟”

“إيفرين.”

ثم فتح الباب في الطابق الأول. في نفس الوقت، دخل ثلاثة فرسان. دخلوا دون إصدار صوت سوى رنين دروعهم المعدنية. نظروا في كل الاتجاهات وبحثوا بين الجدران والأسقف… في النهاية، تحدث أحد الفرسان ليؤكد عدم وجود أي مشكلة.

أين ذهبت تلك الفتاة؟ لم أكن قلقًا لأنني كنت أعلم أنها ستكون بخير، لكن لا يمكنني إنكار مستوى من الفضول. يجب أن يكون النيزك مرتبطًا بالظاهرة السحرية. ولكن أين وكيف كانت تكافح…؟

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*****

“لأنكِ كيان خاص.”

“أمسكت بها!”

…لكن.

من ناحية أخرى، كانت إيفرين تقضي وقتها في المستقبل مع ديوكلين. تمامًا كما الآن، صيد الأسماك، قراءة الكتب، تعلم ما لم تتعلمه بعد من الأستاذ ديوكلين…

“أمسكت بها!”

الفرق الوحيد عن الماضي هو أن هذا الديوكلين كان أكثر دفئًا قليلاً. ماذا حدث في المستقبل ليصبح الأستاذ على هذا النحو؟ كانت فضولية حول ذلك، لكنه لم يكن ليقول حتى لو سُئل، لذلك لم يكن هناك وسيلة لمعرفة.

“غاااااااه…”

“انظر، أستاذ! أليست هذه لحمة غالية؟”

لم تفهم إيفرين ما يحدث أمام عينيها، لكن ديوكلين شرح الأمر ببساطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تُسمى سمكة الجليد. إذا كانت بهذا الحجم، ستكون حوالي ٣٠٠ إيلنس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الطريق؟”

“٣٠٠ إيلنس!”

“كيف يفتح الطريق؟”

اتسعت عينا إيفرين وهي تمسك بسنارة الصيد. أشعل ديوكلين النار وهو يراقب، يفكر في تحضير السمك المشوي.

قلبه لم يكن ينبض.

هووووو—

“هاه… هاه…”

تم رمي خط الصيد، بينما كانت إيفرين تراقب ديوكلين وهو يصنع أسياخ السمك.

‘أنا فقط أثق وأعتمد عليه.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*همم*-

“كيف يفتح الطريق؟”

عندما مسحت لعابها غريزيًا، توقفت يد ديوكلين. في تلك اللحظة، أصبح الجو متوترًا. تجمد المكان من حولهم، وتجمد تعبير ديوكلين. لقد اصبح يفيض بنية القتل.

كانت صوفيان بالفعل نصف نائمة.

“لماذا… ماذا يحدث؟”

———.

“…”

“صحيح.”

نظر ديوكلين إلى إيفرين. ثم تحدث بصوت منخفض جدًا.

هووووو—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السبب الذي لم أخبرك به الكثير هو أن التدخل هنا في المستقبل سيكون له تأثير كبير على الماضي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بجانبكِ حتى ذلك الحين.”

“ماذا؟”

“غاااااااه…”

“لكن، لستِ الوحيدة التي تعرف هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *همم*-

أدركت إيفرين رائحة الدم التي لم تكن بعيدة عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي.”

“هناك من يضيع وقته في جهود عديمة الجدوى.”

وضع ديكولين الكتاب الذي كان يقرأه. ثم نظر إليها بعينين غريبتي اللطف. كانت إيفرين خائفة من هذا العرض الجديد للمحبة. لم يكن هذا طبعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضع ديوكلين سيخ السمك على النار.

“نعم. لتسوية المباراة الثانية التي وعدتك بها….”

تشقق—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مستمر منذ فترة.”

سحب ديوكلين المانا الخاصة به. شعرت إيفرين بشيء غير عادي، فاستعدت أيضًا لتفعيل تعويذة هجومية.

“سيواصلون استهدافك، لكن ليس عليك القلق. هذا هو السبب في أنني هنا.”

“إذًا، تقصد.. أستاذ… ذلك…”

أجاب ديكولين بهدوء.

“هؤلاء هم أناس حمقى يعتقدون أنه إذا قتلوك الآن، فستموتين أيضًا في الماضي. أنتِ شخص مهم جدًا هنا في المستقبل، كما تعلمين.”

“لا يوجد ما يدعو للقلق. دعونا نبدأ المهمة؛ سأعين لكل منكم مهمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت إيفرين برأسها، وفي تلك اللحظة بالذات.

“ديرنت، أنت…”

———.

“لا يوجد ما يدعو للقلق. دعونا نبدأ المهمة؛ سأعين لكل منكم مهمة.”

لم يكن هناك صوت، فقط حركة الرياح اللطيفة. لكن إيفرين وجدت صعوبة في مواكبة حركاتهم، إذ بدا أن عشرات الوحوش بدأت تتجمع حولهم.

منظر الشمال برياحه الحادة. لكن الناس كانوا يأتون ويذهبون، وكانت تعابيرهم مفعمة بالطاقة. المتاجر، السوق، المطاعم، الحانات… كانت إيفرين عاجزة عن الكلام لرؤية القرية التي نمت بشكل مطرد حولها.

رنين—

“عليكِ الانتظار. حتى يفتح الطريق مجدداً.”

ثم صوت ارتطام المعدن. رفعت إيفرين الحاجز، قلقة من أنه قد لا يكون كافيًا. في نفس اللحظة، ارتفعت بلورة بيضاء كالثلج بجوار ديوكلين وتألقت بوضوح. تم قطع الفضاء مع تدفق الوحوش بالمئات، أجسادهم تتمزق بفعل الفولاذ الخشبي. لكن دماءهم تجمدت في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ديوكلين [ندفة السبج الثلجي] أحرق أعداءهم وهو يجمدهم، ويوقفهم في مسارهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقمة، لقمة-

“…”

“…أتيت لسببين. علينا أن نقوم بدورية… الشمال. هاهاااااااه…”

انتهت المعركة على الفور؛ الأرض غُطيت بشظايا الدم المجمدة وقطع اللحم التي بدأت تختفي. نيران [ندفة السبج الثلجي] طهرت العالم. في وميض من البرق، انتشرت في كل الاتجاهات، وأذابت الوحوش حتى الرماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ذلك مديحاً أم لعنة؟ نظرت إيفرين إلى ديكولين ثم أعادت نظرها إلى الطريق خلفهم. مرّ عبير لذيذ بجانبهم، يشير إلى أسياخ دجاج مبهّرة بشكل جيد.

لم تفهم إيفرين ما يحدث أمام عينيها، لكن ديوكلين شرح الأمر ببساطة.

“متى سيكون ذلك؟”

“تُسمى ندفة السبج الثلجي.”

“لا تهتم. انهض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هووووو—

استخدمت [يد ميداس] على الأريكة التي كانت صوفيان مستلقية عليها. معتقدًا أن ثلاث مستويات ستكون كافية، اخترقت المانا الجلد من يدي.

هزت الرياح الجبل.

“ألستَ وحشاً؟”

“سيواصلون استهدافك، لكن ليس عليك القلق. هذا هو السبب في أنني هنا.”

“لماذا… ماذا يحدث؟”

عند سماع تلك الكلمات، تباعدت شفاه إيفرين لتعبر عن دهشتها.

“إذًا، تقصد.. أستاذ… ذلك…”

“…”

كان ألين وديرنت قلقين، لكنه لم أكن قلقاً حقاً. كنت أعلم على الأقل أنه لا يوجد موت ينتظر إيفرين في مستقبلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن في ذلك الصمت، اكتشفت إيفرين شيئًا غريبًا جدًا. فهمت الآن ما يعنيه ارتفاع الحواس قبل المعركة. أثناء تحديقها في ديوكلين، بدأ حدسها في قرع الإنذار.

“غاااااااه…”

من ديوكلين الذي أمامها الآن، لم يكن هناك صوت واحد يجب أن يصدره الإنسان. كان جسده هادئًا للغاية. بمعنى آخر—

“…ابتلاع.”

قلبه لم يكن ينبض.

“لماذا… ماذا يحدث؟”

“…أستاذ.”

———.

نظرت إيفرين إلى صدره، بينما كان صوتها يرتجف. فهم ديوكلين ما تعنيه نظرتها، وابتسم قليلاً.

كانت صوفيان بالفعل نصف نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي للدهشة. لقد توقف قلبي بالفعل.”

اتسعت عينا إيفرين وهي تمسك بسنارة الصيد. أشعل ديوكلين النار وهو يراقب، يفكر في تحضير السمك المشوي.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

أدركت إيفرين رائحة الدم التي لم تكن بعيدة عنها.

وقف ديكولين، ونهضت إيفرين من السرير لتتبعه. خرج الاثنان أولاً إلى قاعة اجتماعات القرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط