الفصل الإضافي: شحذ سيف الكلب المجنون
الفصل الإضافي: شحذ سيف الكلب المجنون
في مكان بعيد غرب الأراضي الشمالية، يقف حرم السيف شامخا على أرض شهدت معارك عديدة. في الوقت الحاضر، هذا الحرم موطن لأسلوب حاكم السيف، ولكن هناك وقت سيطر فيه أسلوب حاكم الماء على هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. لماذا لا تحاولين تغيير روتينك اليومي كبداية؟ خذي حمامًا طويلًا، تناولي وجبة جيدة، استلقي في سرير دافئ وفكري في حبيبك حتى تنامي بعمق.”
قبل قرن من الزمان فقط، اشتبك قادة الأسلوبين هنا وفاز حاكم الماء بالحرم من مالكه. إلا أن حاكم الماء هذا هُزِم لاحقًا بواسطة حاكم سيف مختلف وخسر الحرم بدوره. منذ ذلك الحين، أصبح الحرم ينتمي إلى أقوى مبارز في كل جيل جديد، الذي يكتسب الحق في تعليم طلاب مدرسته هنا.
كانت ريدا تراقب نينا من الخلف وهي تمشي، ثم تحدثت بصوت متأمل. “يجب أن أقول يا عزيزتي، أنكِ حادة الذكاء بالنسبة لعمرك. وأدبك أيضاً! هل وصلتِ إلى مستوى ملك السيف بالفعل؟”
الطلاب الذين تمكنوا من الحصول على مكان في الحرم يتم تدريسهم من قبل أفضل معلم ممكن، ويحصلون على فرصة ليطالبوا بمحلهم كالأقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
هذه حقيقة جذبت العديد من المبارزين الطموحين من الشباب والشابات إلى هذا المكان البارد والمنعزل، حتى لو كان ذلك فقط لرؤيته بأعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ريدا. ريدا ليا. لا أعتقد أنني بحاجة للتوضيح، أليس كذلك؟”
في الوقت الحاضر، كان هناك زائران من نوع غير معتاد يتقدمان نحو القاعة الرئيسية للحرم.
“نعم. غال فاليون.”
إحداهما امرأة مسنة ربما في أوائل الستينيات من عمرها. كان التعبير على وجهها يوحي بأنها شخص متذمر بعض الشيء؛ لكنها بخلاف ذلك كانت تجسيداً للسيدة العجوز اللطيفة التي لا تؤذي أحداً. كانت ترتدي ثياب السفر في الوقت الحاضر، لكن كان من السهل تخيلها في ملابس أكثر راحة وهي تتكئ على كرسي بينما تحيك شيئًا من الخيوط.
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
كان هناك تفصيل واحد يبدو غير متناسق: السيدة العجوز كانت تحمل سيفًا قصيرًا إلى حد ما على جانبها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمبارز الماهر أن يرى أن وقفتها المسترخية كانت مجرد واجهة، وأن حتى أسرع هجمات الآخرين ستفشل في لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نينا فاليون، قديسة السيف. تشرفت بمعرفتك.”
لكن كفى من المراوغة. كان اسم المرأة ريدا ليا، وكانت حاكمة اسلوب الماء. لقد أتقنت التقنية النهائية لأسلوبها، والتي تُدعى “نصل الحرمان”، وكانت تُعتبر واحدة من أقوى المحاربين في هذا الجيل.
عادة، كانت هذه الكلمات تمر من خلال أذن إيريس وتخرج من الأخرى. لم تكن نينا تتوقع أن تستمع لها، لكنها كانت تقول هذا تقريبًا كل يوم بغض النظر. الفتاة كانت تصبح كريهة الرائحة للغاية بعد كل شيء.
ترافق ريدا امرأة شابة ربما في العشرين من عمرها، وكان وجهها يحمل تشابهًا معينًا معها. كانت أيضًا ترتدي ملابس السفر وتحمل سيفًا على جانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نينا وكذلك رفيقة ريدا جلسوا قليلاً إلى الوراء كإشارة على التواضع.
“هل هذا هو الحرم الآن، سيدة ريدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نقطة معينة، أصبح عدد المغامرين والتجار أقل وبدأوا في المرور بأشخاص يرتدون زي الفنون القتالية ويحملون سيوفاً خشبية. في الوقت نفسه، تراجعت المتاجر لتحل محلها قاعات تدريب.
“هذا هو، يا عزيزتي. ألقِ نظرة جيدة وطويلة—هذا هو عرين الوحوش الذي كنتِ متحمسة لزيارته طوال هذه السنوات.”
للتأكيد، كانت قد انضمت إلى هذه الجلسة بدافع الفضول فقط. ومع ذلك، كانت فرصة التدريب المكثف مع طالبة موهوبة في أسلوب حاكم الماء تبدو قيمة للغاية. لقد هزمت إيزولد بشكل حاسم. لكنها لم تعتبرها أو إيريس تحت مستواها. وقد تعلمت من التجربة المباشرة قيمة التنافس الوثيق مع أقرانها.
“أوه، الآن بدأت أشعر بالتوتر…”
“ومع ذلك، يبدو أنه بداية موفقة. ماذا تقولين يا عزيزتي؟ هل ترغبين في تعلم بعض حيل حاكم الماء مني؟”
“كوني واثقة في مهاراتك. ما لم يضعوكِ في مواجهة حاكم السيف، ستتمكنين من التعامل بشكل جيد.”
سارت إيريس نحو غرفتها دون أن ترد على السؤال.
“شكراً لكِ، سيدة ريدا.”
كانتا تتحدثان بهدوء بينما تخطتا عتبة الحرم.
كانت ريدا حاكمة الماء وزعيمة أسلوب عظيم—واحدة من بين ثلاثة أشخاص فقط من هذا النوع في العالم. رغم تقدمها في السن، شعرت بأنها ليست أقل قوة مما كانت عليه في أوج شبابها. كان بإمكانها أن تتجنب أي سيف بكل سهولة.
من النظرة الأولى، كان هذا المكان “المقدس” يبدو كبلدة عادية. كان هناك نزل، ومتجر للأسلحة، ونقابة للمغامرين. في الشوارع، كان المغامرون والتجار يسيرون على أعمالهم الخاصة.
“ها؟ كان هذا دائمًا جزءًا من الخطة.”
كان هناك شيء غير عادي في هذه البلدة، ومع ذلك. تقريبًا كل من كان يقيم هنا كان عضوًا مدربًا في أسلوب حاكم السيف. في هذا المكان، كانت فتاة قروية نحيفة أحيانًا أقوى من أضخم المغامرين.
بالطبع، هذا يعني أن إيريس لم تستطع أن تشرح كيف تعمل.
“هل يجب أن نحجز غرفة في النزل أولاً؟”
للحظة وجيزة، فكرت نينا في احتمال أن تكون هذه المرأة محتالة. لكنها شعرت على مستوى غريزي بأن سطح السيدة العجوز الهادئ كان يخفي أعماقًا لا تُفهم، لذا تخلت عن هذا الفكر من ذهنها. حتى لو لم تكن المرأة هي ما تدعيه، لم يكن هناك شك في أنها قوة يُحسب لها حساب.
“لن يكون ذلك ضرورياً. سنبقى فقط في مكان غال.”
“لستُ متأكدة مما أقول. المبارزة هي مجرد مسألة تحريك سيفك أسرع من خصمك، أليس كذلك؟ لا أرى ما للعواطف من علاقة بذلك.”
تقدمت ريدا بثبات نحو نهاية البلدة.
“هذه هي! ولهذا يجب أن تولي اهتمامًا أكبر لنظافتك.”
بعد نقطة معينة، أصبح عدد المغامرين والتجار أقل وبدأوا في المرور بأشخاص يرتدون زي الفنون القتالية ويحملون سيوفاً خشبية. في الوقت نفسه، تراجعت المتاجر لتحل محلها قاعات تدريب.
“أنا مرتبكة قليلاً هنا غال. هل تخطط لجعل هذا الوحش الصغير يغتالني أم ماذا؟”
رفيقة ريدا الشابة كانت تنظر حولها بوضوح فضولي. بدت مهتمة بشكل خاص بالملابس الرقيقة التي كان يرتديها الكثيرون على الرغم من البرد القارس.
“إذاً، من سأعلمه ماذا؟ هل تريدني أن أعلم تلك الفتاة تقنيات حاكم الماء السرية أو شيء من هذا القبيل؟” عندما نطقت بهذه الكلمات، أشارت ريدا بذقنها إلى نينا فاليون. “تبدو كفتاة تعرف كيف تستمع. قد تكون من النوع الذي يصبح حاكم السيف الطبيعي، لكنني متأكدة من أنني يمكنني غرس بعض مهارات حاكم الماء في رأسها.”
“سيدة ريدا… الجميع يرتدون ملابس خفيفة هنا رغم البرودة الشديدة.”
“أعتقد أنني سأراكما غدًا إذًا”، قالت إيزولد بابتسامة. “تعلمين، لقد كنت أستمتع بنفسي كثيرًا مؤخرًا. هذه هي المرة الأولى التي أحظى فيها بفرصة التحدث مع أي شخص قريب من سني.”
“حسنًا، أهل أسلوب حاكم السيف يجب أن يسرعوا في القتال وإلا سيكونون بطًا جالسًا. لا يحبون ارتداء أي شيء يبطئهم بغض النظر عن مدى برودة الجو.”
“ومع ذلك، يبدو أنه بداية موفقة. ماذا تقولين يا عزيزتي؟ هل ترغبين في تعلم بعض حيل حاكم الماء مني؟”
“هذا هو عكسنا تمامًا! نحن نلبس الكثير من الطبقات حتى عندما يكون الجو دافئاً، أليس كذلك؟ كم هو فضولي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فرحتها بسحق إيريس قصيرة الأمد. لقد هزمتها نينا فاليون بدورها.
“لا شيء غريب في ذلك، إذا سألتني.”
“لا. ما زال أمامي طريق طويل للأسف.”
لم تُلق ريدا نظرة حتى على قاعات التدريب المختلفة وتابعت طريقها.
فكرت نينا في العرض للحظة، لكنها هزت رأسها في النهاية. “لا. أريد أن أستمر في التركيز على إتقان أسلوب حاكم السيف.”
لم يمض وقت طويل حتى اختفت البيوت وقاعات التدريب والمبتدئين المرتدين الزي الموحد بالكامل.
وجدت ريدا نفسها تفكر أن هذا قد يكون مسليًا على الأقل—إذا كانوا جادين.
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
“نعم، هذا ما تم تدريبي عليه. في المرة القادمة التي نواجه فيها بعضنا البعض، ربما يجب أن تتوقفي عن محاولة ذلك وتركزي على قمع عدائيتك بدلًا من ذلك. قد يغير ذلك الأمور قليلاً.”
كان هذا هو قلب حرم السيف والمقر الرئيسي لأسلوب حاكم السيف—القاعة العظيمة حيث يعقد حاكم السيف نفسه محكمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نينا في الغالب محيرة من كلمات إيريس. لم تكن تفهم ما تتحدث عنه الفتاة، لكن التقنية كانت في الواقع مهارة متقدمة للغاية تعلمتها إيريس من رويجيرد. لقد تم تطويرها من قبل محاربي الشياطين كتطبيق واعٍ لبعض الإجراءات الدقيقة التي يقوم بها المبارزون المتمرسون بشكل انعكاسي.
***
بمجرد سماعها اسم السيدة العجوز، انحنت نينا لها باحترام ودعتها للدخول إلى المجمع.
عندما وصلت ريدا ورفيقتها الشابة إلى مدخل المجمع، صادف أن خرجت امرأة شابة من داخله.
“إيريس، أنتِ تصدرين عدائية بشكل واضح. ممارسو أسلوبي جيدون جدًا في التقاط هذا النوع من الأشياء. إنه يخبرنا بالضبط متى ستهاجمين، مما يجعل من السهل الرد.”
كان للمرأة وجه قوي وكريم، وربطت شعرها الطويل الأزرق الداكن في شكل ذيل حصان. ومن الدلو في يدها بدا أنها كانت تخرج لجلب الماء من بئر.
“شكرًا على مساعدتك اليوم، إيزولد.”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة التي أحضرتها ريدا اليوم كانت واحدة من الاستثناءات، ولكن لم يكن لديها طلاب من نفس المستوى لاختبار نفسها ضدهم، وثقتها بنفسها قد زادت بشكل مفرط. كانت تستمر في تدريبها بجدية كافية، ولكن بدون منافس حقيقي يدفعها للأمام، لم تحرز أي تقدم حقيقي خلال العام الماضي أو نحو ذلك.
درست ريدا وجه الشابة عن كثب. وبعد لحظة، خفت تعبيرها المتذمر بشكل ملحوظ. “أوه، يا إلهي. هل هذه أنتِ نينا؟ انظري كم كبرتِ.”
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
الشابة نظرت إليها بشكل مشكك، وأبقت يدها في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟!”
“آه، لا تتذكرينني، أليس كذلك؟ حسنًا، أعتقد أنه منطقي. كنتِ صغيرة جداً في آخر مرة كنت هنا…”
كادت ريدا أن تمزق الرسالة بمجرد أن قرأتها. ومع ذلك، كانت تجد أنه من الغريب أن يتكبد غال فاليون عناء كتابة رسالة من أي نوع. كان الرجل يكره أن يطلب شيئًا من أي شخص.
كان هناك ضوء من الحنين في عيني ريدا، لكن الشابة—نينا فاليون—لم تكن تتذكرها على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن هذه السيدة العجوز كانت تهديدًا مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبذل إيريس أي جهد لإخفاء التجهم على وجهها، لكنها لا تزال تنحني برأسها.
الفتاة بجانبها لم تكن ضعيفة أيضًا. شعرت نينا بأنها كانت على الأقل في مستواها.
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
“حسنًا، أنا هنا لأن رئيسك طلب مني الحضور، عزيزتي. هل تمانعين في اصطحابي إليه؟”
عند هذه الكلمات من نينا، انتهت جلسة المراجعة لهذا اليوم.
“رئيسي؟”
بينما كانوا يتحدثون، وصلوا إلى قاعة الشبح.
“نعم. غال فاليون.”
“مرحبًا إيريس. هذه السيدة العجوز هي التي ستعلمك كل شيء عن أسلوب حاكم الماء.”
ترددت نينا عند هذه الكلمات.
رفيقة ريدا الشابة كانت تنظر حولها بوضوح فضولي. بدت مهتمة بشكل خاص بالملابس الرقيقة التي كان يرتديها الكثيرون على الرغم من البرد القارس.
كثيرون يأتون إلى هذا المكان سعياً للقاء غال فاليون. لكن الغالبية كانوا من الحمقى الواثقين بأنفسهم الذين أقنعوا أنفسهم بأن بإمكانهم تجريد غال من لقبه. كان طرد هؤلاء الأشخاص من المهام الموكلة إلى نينا وزملائها.
“حسنًا، أهل أسلوب حاكم السيف يجب أن يسرعوا في القتال وإلا سيكونون بطًا جالسًا. لا يحبون ارتداء أي شيء يبطئهم بغض النظر عن مدى برودة الجو.”
“هل تتفضلين بإخباري باسمك أولاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“أنا ريدا. ريدا ليا. لا أعتقد أنني بحاجة للتوضيح، أليس كذلك؟”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
“أعذريني. من فضلك تفضلي من هنا.”
“حسنًا، نعم. لكنكِ لا تتحركين أبدًا.”
بمجرد سماعها اسم السيدة العجوز، انحنت نينا لها باحترام ودعتها للدخول إلى المجمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، جيد. لديكِ الفكرة الصحيحة”، قالت ريدا بابتسامة راضية. “حسنًا إذًا، غال. ما رأيك أن نترك هؤلاء الثلاثة يتدربون كمجموعة لفترة من الوقت؟ يجب أن يشحذهم ذلك قليلاً.”
كان هناك شخص واحد فقط في عالمهم يمكنه أن يُعرّف بنفسه كريدا ليا. كان هذا الاسم محفوظًا لزعيم أسلوب حاكم الماء. ولم يكن أحد آخر مسموح له بادعائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا خطة من نوع “ثلاثة عصافير بحجر واحد”.
للحظة وجيزة، فكرت نينا في احتمال أن تكون هذه المرأة محتالة. لكنها شعرت على مستوى غريزي بأن سطح السيدة العجوز الهادئ كان يخفي أعماقًا لا تُفهم، لذا تخلت عن هذا الفكر من ذهنها. حتى لو لم تكن المرأة هي ما تدعيه، لم يكن هناك شك في أنها قوة يُحسب لها حساب.
درست ريدا وجه الشابة عن كثب. وبعد لحظة، خفت تعبيرها المتذمر بشكل ملحوظ. “أوه، يا إلهي. هل هذه أنتِ نينا؟ انظري كم كبرتِ.”
تبعت ريدا ورفيقتها نينا داخل مجمع أسلوب حاكم السيف. قادتهما نينا مباشرة إلى القاعة الرئيسية التي كان عليهم أن يصعدوا للدخول إليها— سمة شائعة في معظم المباني في هذه المنطقة الثلجية.
لكن نينا كشفت عن أن هذه الأفكار كانت هراء متغطرس. لم تستطع إيزولد الرد على هجومها الأول وقد أصاب جانب رأسها بقوة كافية ليطيح بها فاقدة الوعي.
في المدخل، توقفوا لإزالة الثلج عن ملابسهم، ثم تابعوا السير على طول الممر الخشبي المتهالك.
لم يتغير موقف إيريس بشكل خاص. عادة، لم تكن لتقدم آرائها في مجموعة كهذه حتى لو أُجبرت على حضورها. ولكن في هذا المساء، وجدت نفسها تتذكر الفترة التي كانت تتعلم فيها السيف مع روديوس كطفلة. كانا يتحدثان غالبًا عن تقدمهما ويكتشفان طرقًا جديدة للتحسن تمامًا كما كانت نينا وإيزولد تفعلان الآن.
كانت ريدا تراقب نينا من الخلف وهي تمشي، ثم تحدثت بصوت متأمل. “يجب أن أقول يا عزيزتي، أنكِ حادة الذكاء بالنسبة لعمرك. وأدبك أيضاً! هل وصلتِ إلى مستوى ملك السيف بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربت الثلاثة من النقطة التي يتفرع فيها المسار المؤدي إلى غرف الضيوف عن المسار المؤدي إلى بيت الإقامة، توقفت إيزولد ونينا لإلقاء المجاملات الأخيرة.
“لا. ما زال أمامي طريق طويل للأسف.”
“ماذا؟ هل تعني أورستيد؟…”
“أوه حقاً؟ أنا متأكدة أنكِ الأقوى بين الشبان على الأقل. لا حاجة لأن تكوني متواضعة جداً.”
هذه حقيقة جذبت العديد من المبارزين الطموحين من الشباب والشابات إلى هذا المكان البارد والمنعزل، حتى لو كان ذلك فقط لرؤيته بأعينهم.
“حسنًا، ربما أكون الأسرع، على ما أعتقد. لكنني لست الأقوى.”
“لن يكون ذلك ضرورياً. سنبقى فقط في مكان غال.”
“أوه! هذا موقف جيد لديكِ يا عزيزتي. من المؤسف أن باقي الشباب في أسلوبك ليسوا مثلك.”
كانت محاولة رخيصة للاستفزاز، ولكن لم يكن يتطلب الأمر الكثير لإشعال حماس الشبان الموهوبين من أسلوب حاكم السيف.
بينما كانوا يتحدثون، وصلوا إلى قاعة الشبح.
استمروا في جداول تدريبهم الفردية بالطبع، ولكنهم أخذوا أيضًا الوقت لخوض عدة مباريات تدريبية كل يوم وتبادل آرائهم بعدها.
كان هناك رجل واحد يجلس داخلها. كانت عيناه مغلقتين كما لو كان في حالة تأمل. لكن مجرد رؤيته جعلت ريدا تشعر وكأن شفرة عارية عند حلقها.
“لا تحتاجين إلى تعليمها أي شيء. فقط تباري معها باستخدام أسلوبك.”
كانت ريدا حاكمة الماء وزعيمة أسلوب عظيم—واحدة من بين ثلاثة أشخاص فقط من هذا النوع في العالم. رغم تقدمها في السن، شعرت بأنها ليست أقل قوة مما كانت عليه في أوج شبابها. كان بإمكانها أن تتجنب أي سيف بكل سهولة.
“لا. ما زال أمامي طريق طويل للأسف.”
ولكن هذا الرجل كان الاستثناء الوحيد لذلك القاعدة. كان اسمه غال فاليون وكان حاكم السيف الحاكم.
“…لأنني أجعلك تتحركين بعدي.”
“سيدي، لقد أحضرت ريدا ليا لرؤيتك.”
كان هناك شيء غير عادي في هذه البلدة، ومع ذلك. تقريبًا كل من كان يقيم هنا كان عضوًا مدربًا في أسلوب حاكم السيف. في هذا المكان، كانت فتاة قروية نحيفة أحيانًا أقوى من أضخم المغامرين.
“آه. أنتِ هنا.” فتح غال فاليون عينيه قليلاً ودرس وجه ريدا. كما ألقى نظرة سريعة على الفتاة بجانبها لكنه بدا وكأنه فقد الاهتمام بها بسرعة. “شكراً لتكبدك عناء القدوم إلى هنا يا ريدا. لا بد أنه لم يكن سهلاً مع تلك العظام المتعبة.”
كانت عيناها مفتوحتين وكانت تلهث بصوت عالٍ.
“بالتأكيد لم يكن كذلك. ومع ذلك، ليس كل يوم تطلب مني خدمة، أليس كذلك؟ أثرت فضولي على ما أظن. أوف…”
كانت ريدا تعتقد أن غال فاليون قد دعاها هنا لنفس السبب بالضبط—لكي تحطم بعض الطلاب المتفاخرين باستخدام هجمات حاكم الماء الأكثر وحشية، مما يحفزهم على التحسن أكثر.
اقتربت ريدا من حاكم السيف وجلست أمامه. وعلى الرغم من الصوت الغير متأنق الذي أطلقته عندما فعلت ذلك، كانت حركاتها واضحة وطبيعية مثل تدفق تيار جبل.
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
نينا وكذلك رفيقة ريدا جلسوا قليلاً إلى الوراء كإشارة على التواضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف.”
“إذاً، من سأعلمه ماذا؟ هل تريدني أن أعلم تلك الفتاة تقنيات حاكم الماء السرية أو شيء من هذا القبيل؟” عندما نطقت بهذه الكلمات، أشارت ريدا بذقنها إلى نينا فاليون. “تبدو كفتاة تعرف كيف تستمع. قد تكون من النوع الذي يصبح حاكم السيف الطبيعي، لكنني متأكدة من أنني يمكنني غرس بعض مهارات حاكم الماء في رأسها.”
هذه حقيقة جذبت العديد من المبارزين الطموحين من الشباب والشابات إلى هذا المكان البارد والمنعزل، حتى لو كان ذلك فقط لرؤيته بأعينهم.
كانت الرسالة التي جلبت ريدا إلى هذا المكان موجزة.
في حين أن عدائيتها قد تكون عادةً عائقًا، كان لديها منها أكثر من معظم الناس. فضلت استخدامها كموارد بدلاً من التظاهر بعدم وجودها.
في الأساس، كانت تقول: “أريدك أن تأتي لتدريب أحد طلابي.”
هذه حقيقة جذبت العديد من المبارزين الطموحين من الشباب والشابات إلى هذا المكان البارد والمنعزل، حتى لو كان ذلك فقط لرؤيته بأعينهم.
كادت ريدا أن تمزق الرسالة بمجرد أن قرأتها. ومع ذلك، كانت تجد أنه من الغريب أن يتكبد غال فاليون عناء كتابة رسالة من أي نوع. كان الرجل يكره أن يطلب شيئًا من أي شخص.
كان من الصعب التخلص من انطباعها العام عن إيريس ككلب بري في شكل بشري، لكنها اكتسبت احترامًا غريزيًا لقدراتها. لم تكن الفتاة تلجأ إلى “حيل رخيصة”—كانت ببساطة تستخدم مهارات من مدارس قتالية أخرى.
هذا لم يكن السبب الوحيد لمجيئها، مع ذلك. الفضول البحت لم يكن كافياً لجعلها تمشي هنا من العاصمة مملكة أسورا.
لم يتغير موقف إيريس بشكل خاص. عادة، لم تكن لتقدم آرائها في مجموعة كهذه حتى لو أُجبرت على حضورها. ولكن في هذا المساء، وجدت نفسها تتذكر الفترة التي كانت تتعلم فيها السيف مع روديوس كطفلة. كانا يتحدثان غالبًا عن تقدمهما ويكتشفان طرقًا جديدة للتحسن تمامًا كما كانت نينا وإيزولد تفعلان الآن.
“في أي حال، لدي شرط واحد.”
“شكرًا لك أيضًا، إيريس”، نادت إيزولد.
“ما هو؟”
لم يمض وقت طويل حتى اختفت البيوت وقاعات التدريب والمبتدئين المرتدين الزي الموحد بالكامل.
“تريدني أن أعلم أحد تلاميذك بعض الأشياء، نعم؟ حسنًا، أريدك أن تُظهر لإحدى تلميذاتي أسلوب حاكم السيف. لا حاجة لتعليمها فعليًا على الرغم من ذلك.”
“آه، سيدي…” قالت نينا.
كانت ريدا قد شعرت منذ فترة طويلة بأن تلميذتها أصبحت راضية عن نفسها. كان أسلوب حاكم الماء هو الأسلوب الرسمي الذي يُدرس في مملكة أسورا، مما يعني أنه كان هناك العديد من الطلاب. ولكن نادراً ما كان هؤلاء الطلاب يصقلون مواهبهم إلى حد معين.
كانت تعني ذلك بالفعل. الآن بعد أن كانت إيريس تتحدث بالفعل معها، أدركت نينا أن الفتاة كانت تمتلك معرفة واسعة ومتنوعة بالقتال. بصرف النظر عن تجربتها العملية، كانت تمتلك مجموعة من تقنيات حاكم الشمال والشياطين.
الفتاة التي أحضرتها ريدا اليوم كانت واحدة من الاستثناءات، ولكن لم يكن لديها طلاب من نفس المستوى لاختبار نفسها ضدهم، وثقتها بنفسها قد زادت بشكل مفرط. كانت تستمر في تدريبها بجدية كافية، ولكن بدون منافس حقيقي يدفعها للأمام، لم تحرز أي تقدم حقيقي خلال العام الماضي أو نحو ذلك.
“شكراً لكِ، سيدة ريدا.”
أحضرتها ريدا إلى هذا المكان لتعطيها طعم الهزيمة، مقتنعة بأن هذا سيفيدها بشكل كبير على المدى الطويل. حتى لو أثبت شباب أسلوب حاكم السيف أنهم غير كافيين لهذه المهمة، إذا أتيحت لها الفرصة للتدرب مع غال فاليون نفسه، فإن التجربة ستكون لا تزال قيمة بشكل عميق. كانت طبيعة أسلوب حاكم الماء هي أنه كلما كان خصمك أقوى، كلما تحسنت بالتدريب معه.
كانت عيناها مفتوحتين وكانت تلهث بصوت عالٍ.
كانت ريدا تعتقد أن غال فاليون قد دعاها هنا لنفس السبب بالضبط—لكي تحطم بعض الطلاب المتفاخرين باستخدام هجمات حاكم الماء الأكثر وحشية، مما يحفزهم على التحسن أكثر.
كانت تعني ذلك بالفعل. الآن بعد أن كانت إيريس تتحدث بالفعل معها، أدركت نينا أن الفتاة كانت تمتلك معرفة واسعة ومتنوعة بالقتال. بصرف النظر عن تجربتها العملية، كانت تمتلك مجموعة من تقنيات حاكم الشمال والشياطين.
“أوه، هل هذا كل شيء؟ بالتأكيد.”
رفيقة ريدا الشابة كانت تنظر حولها بوضوح فضولي. بدت مهتمة بشكل خاص بالملابس الرقيقة التي كان يرتديها الكثيرون على الرغم من البرد القارس.
“هه هه. تعلمين، يمكننا حتى أن نجعل تلميذتي تواجه تلميذتك إذا أردت.”
“…أنا إيريس غريرات.”
لم يكن هذه اقتراحًا عشوائيًا بالطبع. كانت ريدا تأمل أن تعلم نينا تلميذتها درسًا في التواضع. كان بإمكانها أن ترميها مباشرة ضد حاكم السيف، لكن رأت أنه سيكون أكثر إذلالاً أن تخسر أمام فتاة في نفس عمرها.
حتى يحدث ذلك، سيتدرب الثلاثة معًا كأنداد، يبرزون نواقص بعضهم البعض. نظريًا، كان من المفترض أن يكون هذا مفيدًا لهم جميعًا.
“لماذا لا؟ نينا، اذهبي وأحضري إيريس لي.”
للحظة وجيزة، فكرت نينا في احتمال أن تكون هذه المرأة محتالة. لكنها شعرت على مستوى غريزي بأن سطح السيدة العجوز الهادئ كان يخفي أعماقًا لا تُفهم، لذا تخلت عن هذا الفكر من ذهنها. حتى لو لم تكن المرأة هي ما تدعيه، لم يكن هناك شك في أنها قوة يُحسب لها حساب.
“نعم سيدي.”
“هممم…”
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
“نعم. يجب أن يفعل هذا العجائب لدوافع تلميذتي أيضًا. الفتاة بحاجة إلى شخص تتبعه.”
“آه، سيدي…” قالت نينا.
“معلمي.”
“ما الأمر؟ أسرعي يا فتاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشعور متبادل، إيزولد”، أجابت نينا.
“كنت… آمل أن تمنحني الفرصة أيضًا للتبارز مع زائرتنا. أنا مهتمة جدًا برؤية ما يمكن لأسلوب حاكم الماء فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحداهما امرأة مسنة ربما في أوائل الستينيات من عمرها. كان التعبير على وجهها يوحي بأنها شخص متذمر بعض الشيء؛ لكنها بخلاف ذلك كانت تجسيداً للسيدة العجوز اللطيفة التي لا تؤذي أحداً. كانت ترتدي ثياب السفر في الوقت الحاضر، لكن كان من السهل تخيلها في ملابس أكثر راحة وهي تتكئ على كرسي بينما تحيك شيئًا من الخيوط.
“ها؟ كان هذا دائمًا جزءًا من الخطة.”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
“أوه! شكرًا لك! سأذهب لأحضر إيريس على الفور!”
كانت ريدا قد شعرت منذ فترة طويلة بأن تلميذتها أصبحت راضية عن نفسها. كان أسلوب حاكم الماء هو الأسلوب الرسمي الذي يُدرس في مملكة أسورا، مما يعني أنه كان هناك العديد من الطلاب. ولكن نادراً ما كان هؤلاء الطلاب يصقلون مواهبهم إلى حد معين.
ظهر تعبير سعيد ومريح على وجه نينا لفترة وجيزة قبل أن تسرع خارج القاعة.
“لا تذكرها، نينا. أنتِ تساعدينني أيضًا. أشعر بنفسي أتحسن يومًا بعد يوم.”
***
استغرق الأمر عامًا آخر حتى تصل إيريس إلى مكانة متساوية مع ملكة الماء إيزولد.
بمجرد أن رأت الفتاة، شعرت ريدا بالقشعريرة على ظهرها. كان الأمر يشبه قليلاً ما إذا كانت قد صادفت وحشًا بريًا على جانب الطريق. كادت أن تصل إلى سيفها بدافع الغريزة. السبب الوحيد الذي منعها من ذلك هو أن تلميذتها سبقتها.
كانت عيناها مفتوحتين وكانت تلهث بصوت عالٍ.
من المفترض أن يكون ممارسو أسلوب حاكم الماء هادئين ومتزنين في كل الأوقات. أن تكون بهذه العصبية كان فشلًا بحد ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، جيد. لديكِ الفكرة الصحيحة”، قالت ريدا بابتسامة راضية. “حسنًا إذًا، غال. ما رأيك أن نترك هؤلاء الثلاثة يتدربون كمجموعة لفترة من الوقت؟ يجب أن يشحذهم ذلك قليلاً.”
“مرحبًا إيريس. هذه السيدة العجوز هي التي ستعلمك كل شيء عن أسلوب حاكم الماء.”
اهتزت ريدا بشكل حقيقي عند مجرد التفكير بذا. كانت أيضًا تعرف أورستيد من القوى العظمى جيدا. كانت تعرف قوته—وأنه يستخدم أسلوب حاكم الماء بحرية.
“…سعدت بلقائك.”
“هذا هو عكسنا تمامًا! نحن نلبس الكثير من الطبقات حتى عندما يكون الجو دافئاً، أليس كذلك؟ كم هو فضولي!”
لم تبذل إيريس أي جهد لإخفاء التجهم على وجهها، لكنها لا تزال تنحني برأسها.
اقتربت ريدا من حاكم السيف وجلست أمامه. وعلى الرغم من الصوت الغير متأنق الذي أطلقته عندما فعلت ذلك، كانت حركاتها واضحة وطبيعية مثل تدفق تيار جبل.
يا إلهي، هذه الفتاة نوع من القطط الوحشية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فرحتها بسحق إيريس قصيرة الأمد. لقد هزمتها نينا فاليون بدورها.
كانت هناك مشاعر قوية تشتعل في عيني إيريس. كان لديها كل الروح والغضب للحيوان الجائع. كان أسلوب حاكم الماء نهجًا سلميًا ومرنًا للقتال. حتى أفضل المعلمين لم يكن بإمكانهم أن يعلموا فتاة بعينين كهذه. لم يسعى أحد مثلها إلى أسلوبهم في المقام الأول.
“سمعت كل ذلك، إيزولد؟ تقدمي وقاتلي هاتين الاثنتين.”
“أكره أن أخيب ظن غال، لكن هذه الفتاة ليست مؤهلة لأسلوب حاكم الماء. سيكون من مضيعة للوقت أن تحاول.”
“لا تذكرها، نينا. أنتِ تساعدينني أيضًا. أشعر بنفسي أتحسن يومًا بعد يوم.”
“هل تعتقدين أنني لا أعرف ذلك؟” قال غال فاليون مع إيماءة قوية.
بمجرد سماعها اسم السيدة العجوز، انحنت نينا لها باحترام ودعتها للدخول إلى المجمع.
“ما الذي يفترض أن أعلمها إياه إذن؟”
في المدخل، توقفوا لإزالة الثلج عن ملابسهم، ثم تابعوا السير على طول الممر الخشبي المتهالك.
“لا تحتاجين إلى تعليمها أي شيء. فقط تباري معها باستخدام أسلوبك.”
“لا. ما زال أمامي طريق طويل للأسف.”
“هممم…”
“هذه هي! ولهذا يجب أن تولي اهتمامًا أكبر لنظافتك.”
كان هذا التبادل القصير كافيًا لتفهم ريدا نوايا حاكم السيف. كان يريد لهذه الفتاة إيريس أن تتعلم كيفية مواجهة أسلوب حاكم الماء بأكثر الطرق الممكنة عملية. لم تفهم ريدا لماذا، مع ذلك. لن يضر الفتاة أن تحصل على بعض الخبرة ضد أسلوب مختلف، لكن استدعاء ريدا هنا من أجل ذلك كان مجرد مبالغة.
“سمعت كل ذلك، إيزولد؟ تقدمي وقاتلي هاتين الاثنتين.”
كان بإمكان طالب موهوب ذو خبرة في أسلوب حاكم السيف أن يشن هجومًا سريعًا للغاية لدرجة أن ممارس حاكم الماء العادي لن يتمكن من صده. بالمقارنة مع تعلم تفاصيل أسلوب ريدا، كان من الأفضل للفتاة ببساطة إتقان أسلوبها الخاص.
الفتاة بجانبها لم تكن ضعيفة أيضًا. شعرت نينا بأنها كانت على الأقل في مستواها.
على عكس أسلوب حاكم الماء الذي يتطلب خصمًا حتى للتدرب، كان أسلوب حاكم السيف يدور حول توجيه الضربة الأولى بسرعة وقوة ساحقة. لم تكن هناك حاجة لمعرفة عدوك إذا قمت بقطعهم قبل أن يتمكنوا من الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا الرجل كان الاستثناء الوحيد لذلك القاعدة. كان اسمه غال فاليون وكان حاكم السيف الحاكم.
بالنسبة لردا، فإن السبب الوحيد الذي يمكن أن يجعل فالين يريد للفتاة أن تكتسب خبرة ضد حاكم الماء تحديدًا هو أنه يتوقع منها أن تواجه ممارسًا قويًا بشكل استثنائي للأسلوب—واحدًا ماهرًا جدًا لدرجة لا يمكن التغلب عليه بالسرعة وحدها.
“حسنًا، نعم. لكنكِ لا تتحركين أبدًا.”
ولم يكن هناك سوى ممارس واحد فقط يتبادر إلى الذهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نينا في الغالب محيرة من كلمات إيريس. لم تكن تفهم ما تتحدث عنه الفتاة، لكن التقنية كانت في الواقع مهارة متقدمة للغاية تعلمتها إيريس من رويجيرد. لقد تم تطويرها من قبل محاربي الشياطين كتطبيق واعٍ لبعض الإجراءات الدقيقة التي يقوم بها المبارزون المتمرسون بشكل انعكاسي.
“أنا مرتبكة قليلاً هنا غال. هل تخطط لجعل هذا الوحش الصغير يغتالني أم ماذا؟”
“هاه… هاه…”
“أوه، رجاءً! لديكِ قدم واحدة في القبر بالفعل. لماذا قد أزعج نفسي؟”
استغرق الأمر عامًا آخر حتى تصل إيريس إلى مكانة متساوية مع ملكة الماء إيزولد.
“حسنًا، وضحي لي إذن. لماذا تحتاج مني أن أُعلمها كيف يعمل أسلوب حاكم الماء؟ من تخطط أن توجهها إليه؟”
“…سعدت بلقائك.”
اتسعت ابتسامة غال فاليون بشكل متوحش. “فتاتنا إيريس هنا تريد أن تتغلب على الحاكم التنين.”
ومع ذلك، لم تستطع هزيمة إيريس—التي كان روتينها غير منطقي بالمرة.
“ماذا؟ هل تعني أورستيد؟…”
“آه، سيدي…” قالت نينا.
اهتزت ريدا بشكل حقيقي عند مجرد التفكير بذا. كانت أيضًا تعرف أورستيد من القوى العظمى جيدا. كانت تعرف قوته—وأنه يستخدم أسلوب حاكم الماء بحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا الرجل كان الاستثناء الوحيد لذلك القاعدة. كان اسمه غال فاليون وكان حاكم السيف الحاكم.
“الحاكم التنين، أليس كذلك؟ حسنًا، حسنًا… يبدو أن شخصًا ما بالتأكيد طموح جدًا. هل تعتقد أنها يمكنها فعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“نعم، أعتقد ذلك. وكذلك إيريس.”
كانت عيناها مفتوحتين وكانت تلهث بصوت عالٍ.
“أه. حسنًا، هذا جيد. سعيد لأنك واثق على الأقل.”
“أنا لا أصدر أي عدائية الآن، أليس كذلك؟”
كان من الصعب القول إذا كان أي من هذا صحيحًا. الحاكم التنين يحتل المرتبة الثانية بين القوى السبع العظمى. فكرة محاولة هزيمته بدت ردا سخيفة تمامًا. ومع ذلك، كان هناك ثقة على وجه حاكم السيف، والفتاة إيريس بدت وكأنها لا تشك أبدًا. هذا مثير للاهتمام بحد ذاته.
“عفوًا؟ ما علاقة روديوس بأي شيء؟”
وجدت ريدا نفسها تفكر أن هذا قد يكون مسليًا على الأقل—إذا كانوا جادين.
فكرت نينا في العرض للحظة، لكنها هزت رأسها في النهاية. “لا. أريد أن أستمر في التركيز على إتقان أسلوب حاكم السيف.”
“لكن إليك الأمر، غال. أنا لست مهتمة بقضاء الوقت على شخص لا يمتلك الموهبة. لنبدأ بمواجهة تلميذتي أولاً، أليس كذلك؟ سألاعبها بمجرد أن تتمكن من التغلب على الفتاة. وإذا استطاعت أن تصمد معي، فسوف أفكر في تعليمها بعض الأشياء.”
من ذلك اليوم فصاعدًا، بدأت إيريس دروسها في القتال ضد أسلوب حاكم الماء.
كان هذا خطة من نوع “ثلاثة عصافير بحجر واحد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة إيزولد الطفيفة، قبلت إيريس انتقاداتها بصدر رحب. كان يبدو أن معظم الناس يعتبرون الفتاة مهووسة عنيفة وعنيدة، لكنها كانت حقًا جائعة للطرق التي يمكن أن تتحسن بها.
فخر تلميذتها النجمية سيتعرض لضربة، لكنها ستحصل أيضًا على الكثير من التدريب ضد أسلوب حاكم السيف. وستتاح لردا الفرصة للمشاركة في شيء مثير جدًا للاهتمام.
“نعم، لم أكن أتوقع أفضل من ذلك منك. لا تقلقي، لقد أوشكت على الاستسلام في هذا—انتظري. ماذا قلتِ للتو؟”
لأول مرة منذ وقت طويل، شعرت قلبها يرقص بالإثارة. كانت سيدة أسلوب حاكم الماء نعم، لكنها كانت أيضًا مبارزة عادية في القلب.
كانت الرسالة التي جلبت ريدا إلى هذا المكان موجزة.
“سمعت كل ذلك، إيزولد؟ تقدمي وقاتلي هاتين الاثنتين.”
“أعتقد أنني سأراكما غدًا إذًا”، قالت إيزولد بابتسامة. “تعلمين، لقد كنت أستمتع بنفسي كثيرًا مؤخرًا. هذه هي المرة الأولى التي أحظى فيها بفرصة التحدث مع أي شخص قريب من سني.”
عند سماع اسمها، وقفت تلميذة ريدا. “أعتقد أنني أفهم الوضع. اسمي إيزولد كلويل، وأنا ملكة الماء. سعيد بمقابلتكما.”
“آه. أنتِ هنا.” فتح غال فاليون عينيه قليلاً ودرس وجه ريدا. كما ألقى نظرة سريعة على الفتاة بجانبها لكنه بدا وكأنه فقد الاهتمام بها بسرعة. “شكراً لتكبدك عناء القدوم إلى هنا يا ريدا. لا بد أنه لم يكن سهلاً مع تلك العظام المتعبة.”
“أنا نينا فاليون، قديسة السيف. تشرفت بمعرفتك.”
“معلمي.”
“…أنا إيريس غريرات.”
كانت إيريس تفضل أن تحافظ على حالتها الحالية من التوتر المستمر. كان هناك سبب لذلك: كلما تدربت هنا، كلما أدركت أكثر مدى قوة حاكم التنين أورستيد بشكل لا يصدق.
مع هذه التعريفات الموجزة، توجهت الشابات الثلاث بصمت إلى زاوية الغرفة حيث توجد السيوف الخشبية.
“…”
بينما كنَّ يأخذن أسلحتهن، وضعت إيزولد يدها على فمها وهمست بحيث تسمعها إيريس ونينا فقط. “سأجاري الأمر لأن سيدتي طلبت مني… ولكن إذا كنتِ فقط في رتبة القديسة، فأخشى أن هذا لن يكون قتالًا كبيرًا.”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
“ربما لا. أعتقد أننا سنرى ما سيحدث.”
ترافق ريدا امرأة شابة ربما في العشرين من عمرها، وكان وجهها يحمل تشابهًا معينًا معها. كانت أيضًا ترتدي ملابس السفر وتحمل سيفًا على جانبها.
“همف…”
“أرى. وهل كنتِ تستخدمين نفس التقنيات عندما تواجهينني؟”
كانت محاولة رخيصة للاستفزاز، ولكن لم يكن يتطلب الأمر الكثير لإشعال حماس الشبان الموهوبين من أسلوب حاكم السيف.
“إذاً، من سأعلمه ماذا؟ هل تريدني أن أعلم تلك الفتاة تقنيات حاكم الماء السرية أو شيء من هذا القبيل؟” عندما نطقت بهذه الكلمات، أشارت ريدا بذقنها إلى نينا فاليون. “تبدو كفتاة تعرف كيف تستمع. قد تكون من النوع الذي يصبح حاكم السيف الطبيعي، لكنني متأكدة من أنني يمكنني غرس بعض مهارات حاكم الماء في رأسها.”
بعد ساعة، كانت إيريس مستلقية على ظهرها في وسط القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، جيد. لديكِ الفكرة الصحيحة”، قالت ريدا بابتسامة راضية. “حسنًا إذًا، غال. ما رأيك أن نترك هؤلاء الثلاثة يتدربون كمجموعة لفترة من الوقت؟ يجب أن يشحذهم ذلك قليلاً.”
“هاه… هاه…”
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
كانت عيناها مفتوحتين وكانت تلهث بصوت عالٍ.
ترددت نينا عند هذه الكلمات.
لقد هزمتها إيزولد تمامًا. لم يمس سيفها خصمها ولو لمرة.
في المدخل، توقفوا لإزالة الثلج عن ملابسهم، ثم تابعوا السير على طول الممر الخشبي المتهالك.
في الوقت الحالي، كانت شفرة إيريس واحدة من الأسرع بين العشر الأوائل في هذه القاعة بأكملها. كانت ضرباتها، المصقولة بسنوات من التدريبات الفردية، تتميز بالسرعة والقوة، تقترب من تلك الخاصة بغيسلين، والإيقاع الفريد لهجماتها جعلها صعبة التجنب بشكل خاص. كما أنها ألقت ببعض الحيل من أسلوب حاكم الشمال، مما جعلها أكثر صعوبة في التوقع. في المجمل، أصبحت أكثر رعبًا بكثير من قديسة السيف العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا الرجل كان الاستثناء الوحيد لذلك القاعدة. كان اسمه غال فاليون وكان حاكم السيف الحاكم.
ومع ذلك، قامت إيزولد بصد كل ما ألقته إيريس عليها وأجابتهم بهجمات مضادة حادة. خلال مواجهتهما التي لم تدم أكثر من ثلاثين دقيقة، “ماتت” إيريس ما يقرب من مائة مرة.
من ناحية أخرى، وجدت إيزولد أن الفكرة أكثر قابلية للفهم. كان أسلوب حاكم الماء يركز بشكل أساسي على الهجمات المضادة، لذا كان لديه مجموعة من التقنيات تهدف إلى تشجيع الخصم على الهجوم أولًا.
“…”
وجدت ريدا نفسها تفكر أن هذا قد يكون مسليًا على الأقل—إذا كانوا جادين.
ومع ذلك، كانت إيزولد مستلقية أيضًا على الأرض بجانبها.
تذكرت نينا الشاب الذي قابلته لفترة وجيزة مرة واحدة من قبل وحاولت أن تتخيله يدفن وجهه في ملابس هذه الفتاة الغريبة المتسخة. كانت صورة ذهنية مروعة. ومع ذلك، رأت أن إيريس كانت تزداد إزعاجًا من رد فعلها وقررت بحكمة عدم التعليق أكثر.
كانت فرحتها بسحق إيريس قصيرة الأمد. لقد هزمتها نينا فاليون بدورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد ذلك. وكذلك إيريس.”
كانت إيزولد تعتقد دائمًا أن أسلوب حاكم السيف لم يكن سوى اعتماد وحشي وغير متفكر على السرعة والزخم. لقد اعتقدت أنه لا يشكل تهديدًا حقيقيًا لممارس خبير في تقنيات حاكم الماء المكررة.
الكلمة التي استخدمها كانت “مثير”. هذا يشير إلى أنه لم يتوقع أن تكون نينا هي الأخيرة الواقفة. شعرت ببعض خيبة الأمل من هذا، لكنه كان موازنًا بسرورها بإظهار تقدمها لمعلمها. لقد عاشت من أجل نشوة النصر، مثلها مثل أي شخص آخر في هذه القاعة.
لكن نينا كشفت عن أن هذه الأفكار كانت هراء متغطرس. لم تستطع إيزولد الرد على هجومها الأول وقد أصاب جانب رأسها بقوة كافية ليطيح بها فاقدة الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشعور متبادل، إيزولد”، أجابت نينا.
انتهت المعركة قبل أن تبدأ.
“أوه…”
“أليس هذا نتيجة مثيرة للاهتمام!” قال غال فاليون، جالسًا في مكان الشرف في القاعة.
كادت ريدا أن تمزق الرسالة بمجرد أن قرأتها. ومع ذلك، كانت تجد أنه من الغريب أن يتكبد غال فاليون عناء كتابة رسالة من أي نوع. كان الرجل يكره أن يطلب شيئًا من أي شخص.
دون أن ترد، انحنت نينا بعمق لحاكم السيف.
كانت هناك مشاعر قوية تشتعل في عيني إيريس. كان لديها كل الروح والغضب للحيوان الجائع. كان أسلوب حاكم الماء نهجًا سلميًا ومرنًا للقتال. حتى أفضل المعلمين لم يكن بإمكانهم أن يعلموا فتاة بعينين كهذه. لم يسعى أحد مثلها إلى أسلوبهم في المقام الأول.
الكلمة التي استخدمها كانت “مثير”. هذا يشير إلى أنه لم يتوقع أن تكون نينا هي الأخيرة الواقفة. شعرت ببعض خيبة الأمل من هذا، لكنه كان موازنًا بسرورها بإظهار تقدمها لمعلمها. لقد عاشت من أجل نشوة النصر، مثلها مثل أي شخص آخر في هذه القاعة.
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
“لا أستطيع أن أقول إنني أتفق معك، غال”، قالت ريدا بنبرة غير مبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت إيريس حاجبيها لكنها أومأت برأسها. “سأحاول.”
كانت قد توقعت هذه النتيجة منذ البداية. كانت الوحش الغاضب غير القادر على إخفاء مشاعره الفريسة الأسهل الممكنة لخبير في أسلوب حاكم الماء.
لم يمض وقت طويل حتى اختفت البيوت وقاعات التدريب والمبتدئين المرتدين الزي الموحد بالكامل.
كانت إيريس قوية بلا شك، وكانت تحمل إمكانات هائلة للنمو. ولكن القوة لم تكن كافية. كرة من الغضب النقي لم تكن لديها أي فرصة ضد نهج حاكم الماء.
بينما كانت تفكر في ذلك، أدركت إيريس شيئًا مثيرًا للاهتمام.
كانت تتوقع انتصار نينا أيضًا، بنفس التأكيد. كانت الفتاة ماهرة للغاية بالنسبة لعمرها، لكنها لم تتركه يصعد إلى رأسها. على الأرجح، كان وجود هذه الفتاة إيريس قد أبقى كبريائها تحت السيطرة. نينا، بتواضعها، كرست نفسها لتدريبها. وإيزولد، بفخرها، أهملت تدريبها. هذا هو السبب في أنها خسرت المعركة.
كانت الرسالة التي جلبت ريدا إلى هذا المكان موجزة.
لم تكن هجمات نينا سريعة بشكل خاص مقارنة بتلك الخاصة بإيريس. في الواقع، كانت أبطأ قليلاً. والقوة وراء ضربات إيريس كانت أكبر بكثير.
“حسنًا، لا أعرف أيضًا”، تمتمت إيريس.
ومع ذلك، لم يكن هناك شعور في ضربات نينا. لم يكن هناك كراهية في عينيها، ولا عداء على وجهها، ولا حتى حركة انعكاسية لوجنتيها. بالنسبة لإيزولد، كان الأمر مثل صاعقة من العدم. ربما كانت فاقدة الوعي قبل أن تدرك حتى أن الفتاة كانت قادمة نحوها.
كانت محاولة رخيصة للاستفزاز، ولكن لم يكن يتطلب الأمر الكثير لإشعال حماس الشبان الموهوبين من أسلوب حاكم السيف.
“ومع ذلك، يبدو أنه بداية موفقة. ماذا تقولين يا عزيزتي؟ هل ترغبين في تعلم بعض حيل حاكم الماء مني؟”
الكلمة التي استخدمها كانت “مثير”. هذا يشير إلى أنه لم يتوقع أن تكون نينا هي الأخيرة الواقفة. شعرت ببعض خيبة الأمل من هذا، لكنه كان موازنًا بسرورها بإظهار تقدمها لمعلمها. لقد عاشت من أجل نشوة النصر، مثلها مثل أي شخص آخر في هذه القاعة.
فكرت نينا في العرض للحظة، لكنها هزت رأسها في النهاية. “لا. أريد أن أستمر في التركيز على إتقان أسلوب حاكم السيف.”
توقفت إيريس لتفكر للحظة. غمرت ذكريات روديوس في ذهنها. كانت عادةً تبذل جهدًا واعيًا لعدم التفكير في الماضي… ولكن عندما كانت تترك حذرها، كانت دائمًا تنتهي بالتفكير فيه. وعندما كانت تفكر فيه، كانت شفتيها تتقوس إلى ابتسامة من تلقاء نفسها.
“جيد، جيد. لديكِ الفكرة الصحيحة”، قالت ريدا بابتسامة راضية. “حسنًا إذًا، غال. ما رأيك أن نترك هؤلاء الثلاثة يتدربون كمجموعة لفترة من الوقت؟ يجب أن يشحذهم ذلك قليلاً.”
لم يتغير موقف إيريس بشكل خاص. عادة، لم تكن لتقدم آرائها في مجموعة كهذه حتى لو أُجبرت على حضورها. ولكن في هذا المساء، وجدت نفسها تتذكر الفترة التي كانت تتعلم فيها السيف مع روديوس كطفلة. كانا يتحدثان غالبًا عن تقدمهما ويكتشفان طرقًا جديدة للتحسن تمامًا كما كانت نينا وإيزولد تفعلان الآن.
“نعم، يبدو ذلك مناسبًا. لا فائدة من إضاعة وقتك إذا لم تستطع إيريس التعامل مع ملكة الماء.”
بمجرد سماعها اسم السيدة العجوز، انحنت نينا لها باحترام ودعتها للدخول إلى المجمع.
“نعم. يجب أن يفعل هذا العجائب لدوافع تلميذتي أيضًا. الفتاة بحاجة إلى شخص تتبعه.”
كان هناك تفصيل واحد يبدو غير متناسق: السيدة العجوز كانت تحمل سيفًا قصيرًا إلى حد ما على جانبها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمبارز الماهر أن يرى أن وقفتها المسترخية كانت مجرد واجهة، وأن حتى أسرع هجمات الآخرين ستفشل في لمسها.
ناقش حاكم السيف وحاكمة الماء الأمر لفترة أطول قليلاً وتوصلا إلى اتفاق: ستكون مهمة إيريس هي هزيمة إيزولد، ومهمة إيزولد هي هزيمة نينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
حتى يحدث ذلك، سيتدرب الثلاثة معًا كأنداد، يبرزون نواقص بعضهم البعض. نظريًا، كان من المفترض أن يكون هذا مفيدًا لهم جميعًا.
في المدخل، توقفوا لإزالة الثلج عن ملابسهم، ثم تابعوا السير على طول الممر الخشبي المتهالك.
“…هل أنتِ بخير مع ذلك يا نينا؟”
“لا أستطيع أن أقول إنني أتفق معك، غال”، قالت ريدا بنبرة غير مبالية.
أومأت نينا بسهولة على اقتراح سيدها. “لا مانع لديّ.”
في الوقت الحالي، كانت شفرة إيريس واحدة من الأسرع بين العشر الأوائل في هذه القاعة بأكملها. كانت ضرباتها، المصقولة بسنوات من التدريبات الفردية، تتميز بالسرعة والقوة، تقترب من تلك الخاصة بغيسلين، والإيقاع الفريد لهجماتها جعلها صعبة التجنب بشكل خاص. كما أنها ألقت ببعض الحيل من أسلوب حاكم الشمال، مما جعلها أكثر صعوبة في التوقع. في المجمل، أصبحت أكثر رعبًا بكثير من قديسة السيف العادية.
للتأكيد، كانت قد انضمت إلى هذه الجلسة بدافع الفضول فقط. ومع ذلك، كانت فرصة التدريب المكثف مع طالبة موهوبة في أسلوب حاكم الماء تبدو قيمة للغاية. لقد هزمت إيزولد بشكل حاسم. لكنها لم تعتبرها أو إيريس تحت مستواها. وقد تعلمت من التجربة المباشرة قيمة التنافس الوثيق مع أقرانها.
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
إذا لم تكن إيريس موجودة في حرم السيف، كانت نينا متأكدة من أنها كانت ستفشل أمام إيزولد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساعد توضيح إيزولد نينا على فهم الفكرة الأساسية. لقد فهمت الفكرة الآن، لكن ذلك جعل من الصعب تصديقها. وجدت نفسها تحدق في إيريس بريبة. من كل المظاهر، كانت الفتاة قد تربت على يد قطيع من الذئاب في الغابة. لم تكن نينا لتتوقع أبدًا أن تكون قادرة على استخدام مهارة متقدمة كهذه.
“حسنًا. لنذهب مع ذلك إذًا. ستعملين مع معلميكي المعتادين في الصباح، ولكن في فترة بعد الظهر يمكنكم التجمع وتدريب بعضكم البعض.”
عند هذه الكلمات من نينا، انتهت جلسة المراجعة لهذا اليوم.
أومأت نينا بهدوء. وإيريس أيضًا ردت من على الأرض.
“كنت… آمل أن تمنحني الفرصة أيضًا للتبارز مع زائرتنا. أنا مهتمة جدًا برؤية ما يمكن لأسلوب حاكم الماء فعله.”
“نعم سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء غريب في ذلك، إذا سألتني.”
“…فهمت.”
من ناحية أخرى، وجدت إيزولد أن الفكرة أكثر قابلية للفهم. كان أسلوب حاكم الماء يركز بشكل أساسي على الهجمات المضادة، لذا كان لديه مجموعة من التقنيات تهدف إلى تشجيع الخصم على الهجوم أولًا.
كانت إيزولد لا تزال فاقدة الوعي، لكن ريدا لم تكن تنوي السماح لها بالرفض.
“إذاً، من سأعلمه ماذا؟ هل تريدني أن أعلم تلك الفتاة تقنيات حاكم الماء السرية أو شيء من هذا القبيل؟” عندما نطقت بهذه الكلمات، أشارت ريدا بذقنها إلى نينا فاليون. “تبدو كفتاة تعرف كيف تستمع. قد تكون من النوع الذي يصبح حاكم السيف الطبيعي، لكنني متأكدة من أنني يمكنني غرس بعض مهارات حاكم الماء في رأسها.”
من ذلك اليوم فصاعدًا، بدأت إيريس دروسها في القتال ضد أسلوب حاكم الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل أنتِ بخير مع ذلك يا نينا؟”
بعد شهر، كانت الثلاثة قد استقروا في حالة من التعادل الثلاثي الغريب. كانت إيريس تهزم نينا باستمرار. وكانت نينا تهزم إيزولد. وكانت إيزولد تهزم إيريس.
ولم يكن هناك سوى ممارس واحد فقط يتبادر إلى الذهن.
استمروا في جداول تدريبهم الفردية بالطبع، ولكنهم أخذوا أيضًا الوقت لخوض عدة مباريات تدريبية كل يوم وتبادل آرائهم بعدها.
ومع ذلك، كانت إيزولد مستلقية أيضًا على الأرض بجانبها.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تحدد إيزولد نقاط ضعف إيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تكون فكرة سيئة إذا كان روديوس يفعلها.”
“إيريس، أنتِ تصدرين عدائية بشكل واضح. ممارسو أسلوبي جيدون جدًا في التقاط هذا النوع من الأشياء. إنه يخبرنا بالضبط متى ستهاجمين، مما يجعل من السهل الرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا خطة من نوع “ثلاثة عصافير بحجر واحد”.
“حسنًا، صحيح. لكن ماذا يفترض بي أن أفعل حيال ذلك؟”
مع هذه التعريفات الموجزة، توجهت الشابات الثلاث بصمت إلى زاوية الغرفة حيث توجد السيوف الخشبية.
لدهشة إيزولد الطفيفة، قبلت إيريس انتقاداتها بصدر رحب. كان يبدو أن معظم الناس يعتبرون الفتاة مهووسة عنيفة وعنيدة، لكنها كانت حقًا جائعة للطرق التي يمكن أن تتحسن بها.
“أرى. وهل كنتِ تستخدمين نفس التقنيات عندما تواجهينني؟”
“لنرى… نينا، أنتِ لا تعطين أي شيء قبل أن تهاجمي. كيف تتحكمين في عدائيتك بشكل جيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“لستُ متأكدة مما أقول. المبارزة هي مجرد مسألة تحريك سيفك أسرع من خصمك، أليس كذلك؟ لا أرى ما للعواطف من علاقة بذلك.”
فكرت نينا في العرض للحظة، لكنها هزت رأسها في النهاية. “لا. أريد أن أستمر في التركيز على إتقان أسلوب حاكم السيف.”
بكل صراحة، وجدت نينا دائمًا أنه من الغريب أن تكون إيريس في حالة مزاجية “غاضبة” بشكل افتراضي. هل هناك فائدة من البقاء في حالة اهتياج دائم حتى عندما لا يكون لديك عدو حقيقي لتقاتله؟ بدا الاسترخاء عندما تكون لديك الفرصة كأنه الخيار الأذكى.
بمجرد سماعها اسم السيدة العجوز، انحنت نينا لها باحترام ودعتها للدخول إلى المجمع.
“حسنًا، لا أعرف أيضًا”، تمتمت إيريس.
“نعم سيدي.”
“حسنًا. لماذا لا تحاولين تغيير روتينك اليومي كبداية؟ خذي حمامًا طويلًا، تناولي وجبة جيدة، استلقي في سرير دافئ وفكري في حبيبك حتى تنامي بعمق.”
بكل صراحة، وجدت نينا دائمًا أنه من الغريب أن تكون إيريس في حالة مزاجية “غاضبة” بشكل افتراضي. هل هناك فائدة من البقاء في حالة اهتياج دائم حتى عندما لا يكون لديك عدو حقيقي لتقاتله؟ بدا الاسترخاء عندما تكون لديك الفرصة كأنه الخيار الأذكى.
“عفوًا؟ ما علاقة روديوس بأي شيء؟”
كان هذا هو قلب حرم السيف والمقر الرئيسي لأسلوب حاكم السيف—القاعة العظيمة حيث يعقد حاكم السيف نفسه محكمته.
“أوه، هيا… كان ذلك الجزء مجرد مزحة. جربي الباقي مع ذلك بجدية. لا يبدو أنك تعتنين بنفسك بشكل جيد، لأكون صريحة. أحيانًا يكون الأمر مقلقًا.”
للحظة وجيزة، فكرت نينا في احتمال أن تكون هذه المرأة محتالة. لكنها شعرت على مستوى غريزي بأن سطح السيدة العجوز الهادئ كان يخفي أعماقًا لا تُفهم، لذا تخلت عن هذا الفكر من ذهنها. حتى لو لم تكن المرأة هي ما تدعيه، لم يكن هناك شك في أنها قوة يُحسب لها حساب.
“…حسنًا.”
كانت المنطقية بسيطة للغاية، تكاد تكون طفولية. لكن بالنسبة لإيريس، كانت قوية بما يكفي لإقناعها بالتواصل فعليًا لأول مرة.
كانت إيريس تفضل أن تحافظ على حالتها الحالية من التوتر المستمر. كان هناك سبب لذلك: كلما تدربت هنا، كلما أدركت أكثر مدى قوة حاكم التنين أورستيد بشكل لا يصدق.
“مرحبًا إيريس. هذه السيدة العجوز هي التي ستعلمك كل شيء عن أسلوب حاكم الماء.”
لقد استخدم نفس التقنيات التي استخدمتها إيزولد، لكن تقنياته كانت أكثر دقة وتنفيذًا. وكانت هي ملكة الماء، بينما لم يكن حتى عضوًا في مدرستهم.
“أتطلع إلى ذلك.”
أطلقت نينا زفرة مبالغ فيها. “بصراحة، لماذا لا أستطيع أبدًا أن أهزم هذه الفتاة المدهشة؟ إنها تبدأ في إضعاف ثقتي بنفسي…”
“مرحبًا إيريس. هذه السيدة العجوز هي التي ستعلمك كل شيء عن أسلوب حاكم الماء.”
كانت تقضي كل يوم تتبع نظام تدريب فعال ومنطقي وضعه حاكم السيف نفسه. كانت تقوي جسدها بأكثر الطرق فعالية ممكنة، وتتناول وجبات محسوبة بعناية، وتحافظ على جدول منظم بشكل جيد.
كانتا تتحدثان بهدوء بينما تخطتا عتبة الحرم.
ومع ذلك، لم تستطع هزيمة إيريس—التي كان روتينها غير منطقي بالمرة.
كانت محاولة رخيصة للاستفزاز، ولكن لم يكن يتطلب الأمر الكثير لإشعال حماس الشبان الموهوبين من أسلوب حاكم السيف.
“…لأنني أجعلك تتحركين بعدي.”
“حسنًا، أنا هنا لأن رئيسك طلب مني الحضور، عزيزتي. هل تمانعين في اصطحابي إليه؟”
“هاه؟!”
“حسنًا، سأكون في طريقي الآن. لدي المزيد من التدريب مع معلمي الليلة.”
لم تكن نينا تتوقع أن تجيبها الفتاة على سؤالها. كانت إيريس التي تعرفها هي تعريف الأنانية. لم تُظهر أي اهتمام على الإطلاق بمساعدة أي شخص آخر على التحسن.
الطلاب الذين تمكنوا من الحصول على مكان في الحرم يتم تدريسهم من قبل أفضل معلم ممكن، ويحصلون على فرصة ليطالبوا بمحلهم كالأقوى.
“رويجيرد علمني كيف. يمكنك استخدام أشياء مثل التواصل بالعين لجعل الناس يتحركون أولًا أو يترددون قليلاً.”
“آه، لا تتذكرينني، أليس كذلك؟ حسنًا، أعتقد أنه منطقي. كنتِ صغيرة جداً في آخر مرة كنت هنا…”
“رويجيرد…؟ من هو؟”
“ماذا؟ هل تعني أورستيد؟…”
“معلمي.”
“هاه… هاه…”
كانت نينا في الغالب محيرة من كلمات إيريس. لم تكن تفهم ما تتحدث عنه الفتاة، لكن التقنية كانت في الواقع مهارة متقدمة للغاية تعلمتها إيريس من رويجيرد. لقد تم تطويرها من قبل محاربي الشياطين كتطبيق واعٍ لبعض الإجراءات الدقيقة التي يقوم بها المبارزون المتمرسون بشكل انعكاسي.
“بالتأكيد لم يكن كذلك. ومع ذلك، ليس كل يوم تطلب مني خدمة، أليس كذلك؟ أثرت فضولي على ما أظن. أوف…”
بالطبع، هذا يعني أن إيريس لم تستطع أن تشرح كيف تعمل.
“…سعدت بلقائك.”
“بمعنى آخر، إيريس، هل توجهين تصرفات خصومك عن قصد؟”
لأول مرة منذ وقت طويل، شعرت قلبها يرقص بالإثارة. كانت سيدة أسلوب حاكم الماء نعم، لكنها كانت أيضًا مبارزة عادية في القلب.
“هذا صحيح.”
“هه هه. تعلمين، يمكننا حتى أن نجعل تلميذتي تواجه تلميذتك إذا أردت.”
“…”
“حسنًا. لنذهب مع ذلك إذًا. ستعملين مع معلميكي المعتادين في الصباح، ولكن في فترة بعد الظهر يمكنكم التجمع وتدريب بعضكم البعض.”
ساعد توضيح إيزولد نينا على فهم الفكرة الأساسية. لقد فهمت الفكرة الآن، لكن ذلك جعل من الصعب تصديقها. وجدت نفسها تحدق في إيريس بريبة. من كل المظاهر، كانت الفتاة قد تربت على يد قطيع من الذئاب في الغابة. لم تكن نينا لتتوقع أبدًا أن تكون قادرة على استخدام مهارة متقدمة كهذه.
“ماذا؟ هل تعني أورستيد؟…”
من ناحية أخرى، وجدت إيزولد أن الفكرة أكثر قابلية للفهم. كان أسلوب حاكم الماء يركز بشكل أساسي على الهجمات المضادة، لذا كان لديه مجموعة من التقنيات تهدف إلى تشجيع الخصم على الهجوم أولًا.
توقفت إيريس لتفكر للحظة. غمرت ذكريات روديوس في ذهنها. كانت عادةً تبذل جهدًا واعيًا لعدم التفكير في الماضي… ولكن عندما كانت تترك حذرها، كانت دائمًا تنتهي بالتفكير فيه. وعندما كانت تفكر فيه، كانت شفتيها تتقوس إلى ابتسامة من تلقاء نفسها.
“أرى. وهل كنتِ تستخدمين نفس التقنيات عندما تواجهينني؟”
“…أنا إيريس غريرات.”
“حسنًا، نعم. لكنكِ لا تتحركين أبدًا.”
ونينا فقط شاهدتها تذهب، نظرة مندهشة مجمدة على وجهها.
“نعم، هذا ما تم تدريبي عليه. في المرة القادمة التي نواجه فيها بعضنا البعض، ربما يجب أن تتوقفي عن محاولة ذلك وتركزي على قمع عدائيتك بدلًا من ذلك. قد يغير ذلك الأمور قليلاً.”
لم تكن هجمات نينا سريعة بشكل خاص مقارنة بتلك الخاصة بإيريس. في الواقع، كانت أبطأ قليلاً. والقوة وراء ضربات إيريس كانت أكبر بكثير.
عقدت إيريس حاجبيها لكنها أومأت برأسها. “سأحاول.”
“هممم…”
كانت على استعداد كافٍ لمحاولة ذلك، لكنها لم تكن تعرف بعد كيف “تقمع” عدائيتها. التحكم في مشاعرها لم يكن شيئًا قامت به من قبل.
“هاه… هاه…”
بالطبع، سمعت تعليقات مثل هذه عدة مرات من قبل. ومع ذلك، شجعها رويجيرد على الاستفادة من عدائيتها الطبيعية، وكانت أساليب تدريبه تأخذها في الاعتبار. ونتيجة لذلك، لم تشعر أبدًا بالحاجة للتغيير.
كان هذا هو قلب حرم السيف والمقر الرئيسي لأسلوب حاكم السيف—القاعة العظيمة حيث يعقد حاكم السيف نفسه محكمته.
في حين أن عدائيتها قد تكون عادةً عائقًا، كان لديها منها أكثر من معظم الناس. فضلت استخدامها كموارد بدلاً من التظاهر بعدم وجودها.
كانتا تتحدثان بهدوء بينما تخطتا عتبة الحرم.
“أتساءل ماذا يجب أن أحاول إذًا”، تمتمت نينا. “إيزولد، كيف تتعاملين معها؟”
كانت إيزولد موهوبة وذكية بعمق. كان أسلوب حاكم الماء يميل إلى جذب الأنواع الصبورة والدؤوبة مثلها.
“دعيني أرى. في أسلوب حاكم الماء، نتدرب على هذا النوع من الأمور بتغطية أعيننا وتعلم الاستشعار عندما تأتي الهجمة حقًا، لكن… أعتقد أن تقنية إيريس شائعة بين محاربي الشياطين، لذا أتصور أن أسلوب حاكم السيف لديه طريقته الخاصة في التعامل معها. لماذا لا تسألين معلمكِ عن هذا؟”
كان الشيء الوحيد أمامهم الآن هو سهل شاسع من الثلج مع طريق واحد يمر عبره مثل الوادي. في نهاية ذلك الطريق كان هناك مبنى كبير واحد محاط بجدار.
كانت إيزولد موهوبة وذكية بعمق. كان أسلوب حاكم الماء يميل إلى جذب الأنواع الصبورة والدؤوبة مثلها.
“لنرى… نينا، أنتِ لا تعطين أي شيء قبل أن تهاجمي. كيف تتحكمين في عدائيتك بشكل جيد؟”
“سأحاول. هذا يصبح محبطًا في بعض الأحيان… أوه. يبدو أن الشمس على وشك الغروب.”
“لا. ما زال أمامي طريق طويل للأسف.”
عند هذه الكلمات من نينا، انتهت جلسة المراجعة لهذا اليوم.
“…حسنًا.”
“أعتقد أنني سأراكما غدًا إذًا”، قالت إيزولد بابتسامة. “تعلمين، لقد كنت أستمتع بنفسي كثيرًا مؤخرًا. هذه هي المرة الأولى التي أحظى فيها بفرصة التحدث مع أي شخص قريب من سني.”
“إذاً، من سأعلمه ماذا؟ هل تريدني أن أعلم تلك الفتاة تقنيات حاكم الماء السرية أو شيء من هذا القبيل؟” عندما نطقت بهذه الكلمات، أشارت ريدا بذقنها إلى نينا فاليون. “تبدو كفتاة تعرف كيف تستمع. قد تكون من النوع الذي يصبح حاكم السيف الطبيعي، لكنني متأكدة من أنني يمكنني غرس بعض مهارات حاكم الماء في رأسها.”
“الشعور متبادل، إيزولد”، أجابت نينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف.”
كانت تعني ذلك بالفعل. الآن بعد أن كانت إيريس تتحدث بالفعل معها، أدركت نينا أن الفتاة كانت تمتلك معرفة واسعة ومتنوعة بالقتال. بصرف النظر عن تجربتها العملية، كانت تمتلك مجموعة من تقنيات حاكم الشمال والشياطين.
كانت المنطقية بسيطة للغاية، تكاد تكون طفولية. لكن بالنسبة لإيريس، كانت قوية بما يكفي لإقناعها بالتواصل فعليًا لأول مرة.
كان من الصعب التخلص من انطباعها العام عن إيريس ككلب بري في شكل بشري، لكنها اكتسبت احترامًا غريزيًا لقدراتها. لم تكن الفتاة تلجأ إلى “حيل رخيصة”—كانت ببساطة تستخدم مهارات من مدارس قتالية أخرى.
الفتاة بجانبها لم تكن ضعيفة أيضًا. شعرت نينا بأنها كانت على الأقل في مستواها.
“…همف.”
ومع ذلك، لم تستطع هزيمة إيريس—التي كان روتينها غير منطقي بالمرة.
لم يتغير موقف إيريس بشكل خاص. عادة، لم تكن لتقدم آرائها في مجموعة كهذه حتى لو أُجبرت على حضورها. ولكن في هذا المساء، وجدت نفسها تتذكر الفترة التي كانت تتعلم فيها السيف مع روديوس كطفلة. كانا يتحدثان غالبًا عن تقدمهما ويكتشفان طرقًا جديدة للتحسن تمامًا كما كانت نينا وإيزولد تفعلان الآن.
كان من الصعب التخلص من انطباعها العام عن إيريس ككلب بري في شكل بشري، لكنها اكتسبت احترامًا غريزيًا لقدراتها. لم تكن الفتاة تلجأ إلى “حيل رخيصة”—كانت ببساطة تستخدم مهارات من مدارس قتالية أخرى.
“لا يمكن أن تكون فكرة سيئة إذا كان روديوس يفعلها.”
كانت تعني ذلك بالفعل. الآن بعد أن كانت إيريس تتحدث بالفعل معها، أدركت نينا أن الفتاة كانت تمتلك معرفة واسعة ومتنوعة بالقتال. بصرف النظر عن تجربتها العملية، كانت تمتلك مجموعة من تقنيات حاكم الشمال والشياطين.
كانت المنطقية بسيطة للغاية، تكاد تكون طفولية. لكن بالنسبة لإيريس، كانت قوية بما يكفي لإقناعها بالتواصل فعليًا لأول مرة.
بمجرد أن رأت الفتاة، شعرت ريدا بالقشعريرة على ظهرها. كان الأمر يشبه قليلاً ما إذا كانت قد صادفت وحشًا بريًا على جانب الطريق. كادت أن تصل إلى سيفها بدافع الغريزة. السبب الوحيد الذي منعها من ذلك هو أن تلميذتها سبقتها.
“حسنًا، سأكون في طريقي الآن. لدي المزيد من التدريب مع معلمي الليلة.”
كان للمرأة وجه قوي وكريم، وربطت شعرها الطويل الأزرق الداكن في شكل ذيل حصان. ومن الدلو في يدها بدا أنها كانت تخرج لجلب الماء من بئر.
“شكرًا على مساعدتك اليوم، إيزولد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبذل إيريس أي جهد لإخفاء التجهم على وجهها، لكنها لا تزال تنحني برأسها.
“لا تذكرها، نينا. أنتِ تساعدينني أيضًا. أشعر بنفسي أتحسن يومًا بعد يوم.”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
عندما اقتربت الثلاثة من النقطة التي يتفرع فيها المسار المؤدي إلى غرف الضيوف عن المسار المؤدي إلى بيت الإقامة، توقفت إيزولد ونينا لإلقاء المجاملات الأخيرة.
لم يمض وقت طويل حتى اختفت البيوت وقاعات التدريب والمبتدئين المرتدين الزي الموحد بالكامل.
من ناحية أخرى، استمرت إيريس في المشي على طول الطريق إلى بيت الإقامة.
أحضرتها ريدا إلى هذا المكان لتعطيها طعم الهزيمة، مقتنعة بأن هذا سيفيدها بشكل كبير على المدى الطويل. حتى لو أثبت شباب أسلوب حاكم السيف أنهم غير كافيين لهذه المهمة، إذا أتيحت لها الفرصة للتدرب مع غال فاليون نفسه، فإن التجربة ستكون لا تزال قيمة بشكل عميق. كانت طبيعة أسلوب حاكم الماء هي أنه كلما كان خصمك أقوى، كلما تحسنت بالتدريب معه.
“شكرًا لك أيضًا، إيريس”، نادت إيزولد.
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
“…سأصيبك غدًا.”
“أوه حقاً؟ أنا متأكدة أنكِ الأقوى بين الشبان على الأقل. لا حاجة لأن تكوني متواضعة جداً.”
“أتطلع إلى ذلك.”
“آه. أنتِ هنا.” فتح غال فاليون عينيه قليلاً ودرس وجه ريدا. كما ألقى نظرة سريعة على الفتاة بجانبها لكنه بدا وكأنه فقد الاهتمام بها بسرعة. “شكراً لتكبدك عناء القدوم إلى هنا يا ريدا. لا بد أنه لم يكن سهلاً مع تلك العظام المتعبة.”
“همف.”
كانت تعني ذلك بالفعل. الآن بعد أن كانت إيريس تتحدث بالفعل معها، أدركت نينا أن الفتاة كانت تمتلك معرفة واسعة ومتنوعة بالقتال. بصرف النظر عن تجربتها العملية، كانت تمتلك مجموعة من تقنيات حاكم الشمال والشياطين.
بدون حتى أن تدير وجهها، استمرت إيريس في المشي قدمًا. مع إيماءة أخيرة إلى إيزولد، أسرعت نينا بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يفترض أن أعلمها إياه إذن؟”
“إيريس؟ أفترض أنكِ ستستمرين في التدريب لفترة من الوقت، ولكن بمجرد أن تنتهي، تذكري على الأقل أن تغسلي نفسك.”
اهتزت ريدا بشكل حقيقي عند مجرد التفكير بذا. كانت أيضًا تعرف أورستيد من القوى العظمى جيدا. كانت تعرف قوته—وأنه يستخدم أسلوب حاكم الماء بحرية.
عادة، كانت هذه الكلمات تمر من خلال أذن إيريس وتخرج من الأخرى. لم تكن نينا تتوقع أن تستمع لها، لكنها كانت تقول هذا تقريبًا كل يوم بغض النظر. الفتاة كانت تصبح كريهة الرائحة للغاية بعد كل شيء.
هذه حقيقة جذبت العديد من المبارزين الطموحين من الشباب والشابات إلى هذا المكان البارد والمنعزل، حتى لو كان ذلك فقط لرؤيته بأعينهم.
ولكن اليوم، لم تتجاهلها إيريس. بدلاً من ذلك، استدارت لتحدق في نينا بتعبير مزعج قليلاً على وجهها.
“معلمي.”
“…هل ما قلتهِ سابقًا صحيح حقًا؟”
من ناحية أخرى، وجدت إيزولد أن الفكرة أكثر قابلية للفهم. كان أسلوب حاكم الماء يركز بشكل أساسي على الهجمات المضادة، لذا كان لديه مجموعة من التقنيات تهدف إلى تشجيع الخصم على الهجوم أولًا.
“هم؟ عن ماذا تتحدثين؟”
كانت تقضي كل يوم تتبع نظام تدريب فعال ومنطقي وضعه حاكم السيف نفسه. كانت تقوي جسدها بأكثر الطرق فعالية ممكنة، وتتناول وجبات محسوبة بعناية، وتحافظ على جدول منظم بشكل جيد.
“قلتِ إنني يمكنني إخفاء عدائيتي إذا أخذت حمامًا طويلًا، وأكلت وجبة جيدة، وفكرت في روديوس في الفراش كل يوم.”
في الوقت الحاضر، كان هناك زائران من نوع غير معتاد يتقدمان نحو القاعة الرئيسية للحرم.
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نينا وكذلك رفيقة ريدا جلسوا قليلاً إلى الوراء كإشارة على التواضع.
وجدت نينا نفسها في حيرة من أمرها. بكل صراحة، كانت قد قالت ذلك في الغالب كمحاولة لخداع إيريس للتصرف بشكل أكثر تحضرًا. لكن في النظرية، كانت القدرة على الاسترخاء جزءًا أساسيًا من التحكم في مشاعرك. لذا قررت أن تضاعف المحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. حسنًا، أعتقد أن روديوس كان دقيقًا بعض الشيء بشأن الحفاظ على الأشياء نظيفة…”
“نعم، هذا صحيح! وشيء آخر، لن يبقى حبيبك مهتمًا بكِ طويلاً إذا كنتِ باستمرار بهذه الرائحة الكريهة.”
لكن عندما رأت ريدا، ألقت الدلو جانباً على الفور ووضعت يدها على مقبض سيفها. “هل لديكِ بعض الأعمال مع قاعتنا يا سيدتي؟” سألت بنبرة حذرة بشكل واضح.
“لن تكون هناك مشكلة. اعتدت أن أضبط روديوس وهو يحتضن قمصاني القديمة المتعرقة طوال الوقت.”
بينما كنَّ يأخذن أسلحتهن، وضعت إيزولد يدها على فمها وهمست بحيث تسمعها إيريس ونينا فقط. “سأجاري الأمر لأن سيدتي طلبت مني… ولكن إذا كنتِ فقط في رتبة القديسة، فأخشى أن هذا لن يكون قتالًا كبيرًا.”
“هاه ماذا…؟”
عند هذه الكلمات، مالت ريدا رأسها بفضول. منذ اللحظة التي التقت فيها بالفتاة عند مدخل المجمع، افترضت أن نينا هي التلميذة التي جاءت لتعليمها.
تذكرت نينا الشاب الذي قابلته لفترة وجيزة مرة واحدة من قبل وحاولت أن تتخيله يدفن وجهه في ملابس هذه الفتاة الغريبة المتسخة. كانت صورة ذهنية مروعة. ومع ذلك، رأت أن إيريس كانت تزداد إزعاجًا من رد فعلها وقررت بحكمة عدم التعليق أكثر.
ترافق ريدا امرأة شابة ربما في العشرين من عمرها، وكان وجهها يحمل تشابهًا معينًا معها. كانت أيضًا ترتدي ملابس السفر وتحمل سيفًا على جانبها.
“انظري، انسِ الأمر. كل ما أعرفه هو أن الرجال لا يحبون النساء القذرات، حسناً؟”
كانت الرسالة التي جلبت ريدا إلى هذا المكان موجزة.
“همم. حسنًا، أعتقد أن روديوس كان دقيقًا بعض الشيء بشأن الحفاظ على الأشياء نظيفة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ريدا. ريدا ليا. لا أعتقد أنني بحاجة للتوضيح، أليس كذلك؟”
“هذه هي! ولهذا يجب أن تولي اهتمامًا أكبر لنظافتك.”
“أوه، رجاءً! لديكِ قدم واحدة في القبر بالفعل. لماذا قد أزعج نفسي؟”
توقفت إيريس لتفكر للحظة. غمرت ذكريات روديوس في ذهنها. كانت عادةً تبذل جهدًا واعيًا لعدم التفكير في الماضي… ولكن عندما كانت تترك حذرها، كانت دائمًا تنتهي بالتفكير فيه. وعندما كانت تفكر فيه، كانت شفتيها تتقوس إلى ابتسامة من تلقاء نفسها.
“أوه! شكرًا لك! سأذهب لأحضر إيريس على الفور!”
بينما كانت تفكر في ذلك، أدركت إيريس شيئًا مثيرًا للاهتمام.
“لن يكون ذلك ضرورياً. سنبقى فقط في مكان غال.”
“أنا لا أصدر أي عدائية الآن، أليس كذلك؟”
استمروا في جداول تدريبهم الفردية بالطبع، ولكنهم أخذوا أيضًا الوقت لخوض عدة مباريات تدريبية كل يوم وتبادل آرائهم بعدها.
“حسنًا، إذًا. أعتقد أنني سأذهب لأغسل نفسي.”
“هذا صحيح.”
“نعم، لم أكن أتوقع أفضل من ذلك منك. لا تقلقي، لقد أوشكت على الاستسلام في هذا—انتظري. ماذا قلتِ للتو؟”
بالطبع، سمعت تعليقات مثل هذه عدة مرات من قبل. ومع ذلك، شجعها رويجيرد على الاستفادة من عدائيتها الطبيعية، وكانت أساليب تدريبه تأخذها في الاعتبار. ونتيجة لذلك، لم تشعر أبدًا بالحاجة للتغيير.
سارت إيريس نحو غرفتها دون أن ترد على السؤال.
“أوه! شكرًا لك! سأذهب لأحضر إيريس على الفور!”
ونينا فقط شاهدتها تذهب، نظرة مندهشة مجمدة على وجهها.
“لا تذكرها، نينا. أنتِ تساعدينني أيضًا. أشعر بنفسي أتحسن يومًا بعد يوم.”
استغرق الأمر عامًا آخر حتى تصل إيريس إلى مكانة متساوية مع ملكة الماء إيزولد.
كانت إيزولد لا تزال فاقدة الوعي، لكن ريدا لم تكن تنوي السماح لها بالرفض.
—
بالنسبة لردا، فإن السبب الوحيد الذي يمكن أن يجعل فالين يريد للفتاة أن تكتسب خبرة ضد حاكم الماء تحديدًا هو أنه يتوقع منها أن تواجه ممارسًا قويًا بشكل استثنائي للأسلوب—واحدًا ماهرًا جدًا لدرجة لا يمكن التغلب عليه بالسرعة وحدها.
نهاية المجلد 13
“انظري، انسِ الأمر. كل ما أعرفه هو أن الرجال لا يحبون النساء القذرات، حسناً؟”
ومع ذلك، لم يكن هناك شعور في ضربات نينا. لم يكن هناك كراهية في عينيها، ولا عداء على وجهها، ولا حتى حركة انعكاسية لوجنتيها. بالنسبة لإيزولد، كان الأمر مثل صاعقة من العدم. ربما كانت فاقدة الوعي قبل أن تدرك حتى أن الفتاة كانت قادمة نحوها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		