إنه الليل مرة أخرى. مما يعني أنه قد حان وقت السخرية من نفسي والشّكاية من أوضاعي المزرية. لقد فقدت بالفعل عدد الليالي التي أقضيها هكذا. أطفأت الأنوار، حولت نظرتي إلى سقف غرفتي وأغلقت عيني كالعادة، وبدأت في التفكير.
أخيرا، علاقتي مع عائلتي، رغم حبي الكبير لهم، إلا أنني على مايبدو لم أظهره لهم من قبل في الخارج. علي حقا قضاء بعض الوقت في التحدث معهم بإمعان، ليس كأنني الوحيد الذي يعاني.
‘لقد مللت نوعا ما من التفكير في نفس الشيء. على هذه الليلة أن تكون مختلفة’
بعد بضع لحظات من التفكير، قررت أن أغير خطتي المعتادة قليلًا، فبدل السخرية من نفسي سوف أراجع و أستعرض حياتي بجوانبها المختلفة والخيارات التي اتخذتها. بالتحديد الجانب النفسي. الجانب السياسي والديني يمكنهما الانتظار إلى وقت آخر، لأنهما بسيطان ومعقدان في نفس الوقت. بسيطان لأنه يمكن اختصارهما بكلمتي “السلطة” و”الإيمان”. ومعقدان لأنه إذا أسهبت في الحديث عنهما، فسأجد كتابًا صغيرًا من المعلومات داخل عقلي.
وكأي طفل عادي… ربما… اهتممت بالحواسيب والهواتف، وأردت أيضًا صنع تطبيقاتي ومواقعي الشخصية، وأكبر أحلامي في تلك اللحظات كانت “جعل الحاسوب يعمل من أجلي”. لهذا بدأت في تعلم البرمجة.
إنه محرج حقاً إدراك مدى غبائي!
‘مهلا؟ كتاب صغير؟ أظنني بالغت قليلا’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأشرح الأمر بكل بساطة، لقد مرضت في ثلاثة أشهر ثلاث مرات على الأقل، وكل مرة أبقى طريح الفراش لأسبوع على الاقل.
حسنًا، بالطبع، لم أكتسب أفكارًا حول حصولي على قوى خارقة أو شيء من هذا القبيل، و أنا لست من النوع الذي يجمع الاقتباسات ليحاول التصرف بروعة.
مثل العديد من الأشخاص، كنت أعاني من فقدان الشغف والملل الشديد. والحقيقة تقال، لا يزال هذا الشعور يتابعني أحيانًا عندما أدرك أن يومًا ضاع من حياتي ولم أفعل فيه شيئًا يذكر.
بالنسبة للرياضات، مارست عددًا كبيرًا منها سواء كرة القدم، السلة، الطائرة، وحتى أنني ذهبت إلى الجيم. لقد استمتعت بهم كلهم حقًا، إلا أنه لا يمكنني الاستمرار بممارسة معظمهم، وكل هذا بسبب كوني أعيش في مدينة صغيرة مملة. لا توجد فيها أي ملاعب مخصصة، وإن وجدت فهي مغلقة، فما بالك بفرصة تجربة العزف على البيانو؟ وحتى إن أردت شراءه فهو مكلف، لذلك هذه الرغبة مقدر لها أن تفنى داخلي كالعديد من ما سبقها.
عندما كنت أفكر في كيف أعيش حياتي، لاحظت أن نفس الروتين يتكرر: الاستيقاظ – الدراسة – الأكل – الدراسة – الأكل والهاتف ثم النوم، نفس الأفعال تتكرر بدون أي تغيير، كأنني أعيش في حلقة زمنية. مما كان يجعلني أتساءل: هل أنا فارغ لهذه الدرجة؟
علمت هذا! ليس لدي موهبة في الأمثلة.
كنت أعلم أن حل هذه المشكلة يكمن في تجربة أشياء جديدة والخروج إلى العالم والاستمتاع. ليس كأنني لم أدرك هذا. في الواقع، لطالما كان لدي حب للاستكشاف وعيش تجارب جديدة، مما ولد لدي عددًا هائلًا من الاهتمامات سواء في الرياضة أو الموسيقى – إذ كان لدي رغبة كبيرة بالعزف على البيانو والانغماس به – أو “السفر”، التي هي بمثابة أكبر رغباتي.
‘مهلا! أين كنت؟’
القطعة الأخيرة من علاجي هو “السفر”. مجرد التفكير فيه يجعل روحي أكثر إشراقًا. لطالما كان حلمي استكشاف دول متعددة، التعرف على تقاليد مختلفة وثقافات متنوعة، تجربة أطباق محلية شهية وارتداء الملابس المحلية، التواصل مع أشخاص مختلفين عنك في كل شيء… .
بالنسبة للرياضات، مارست عددًا كبيرًا منها سواء كرة القدم، السلة، الطائرة، وحتى أنني ذهبت إلى الجيم. لقد استمتعت بهم كلهم حقًا، إلا أنه لا يمكنني الاستمرار بممارسة معظمهم، وكل هذا بسبب كوني أعيش في مدينة صغيرة مملة. لا توجد فيها أي ملاعب مخصصة، وإن وجدت فهي مغلقة، فما بالك بفرصة تجربة العزف على البيانو؟ وحتى إن أردت شراءه فهو مكلف، لذلك هذه الرغبة مقدر لها أن تفنى داخلي كالعديد من ما سبقها.
بالطبع، هناك قطع مكملة وهي لا تقل أهمية عن الأجزاء الأخرى، في الواقع، قد تكون أكثر أهمية. تشمل هذه القطع الصلاة، لعب الشطرنج، الاستماع الى الموسيقى، الحديث مع العائلة وصنع صداقات حقيقية….
لطالما كان جسدي ضعيفًا نوعًا ما، إضافة إلى امتلاكي لمناعة وجودها كعدمه. مجرد مرض بسيط يمكن أن يضعني على الحافة. لم تجعل شهيتي الصغيرة الأمور إلا أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في محاولة لتقوية جسدي، جربت الذهاب إلى الجيم وحصلت على نتائج جيدة إلى حد ما بعد التمرين لنصف سنة، وأصبح جسدي أقوى. للأسف، كل ذلك اختفى في أقل من شهر بسبب تلك الأخت الصغيرة الملعونة. حسنًا، بعد التفكير في الأمر، هي لم تلعن لأنه لم يحصل لها شيء سيء في حياتها، ولكنه أثر علي بالمقابل. (ملعونة بمعنى مسحورة)
لأشرح الأمر بكل بساطة، لقد مرضت في ثلاثة أشهر ثلاث مرات على الأقل، وكل مرة أبقى طريح الفراش لأسبوع على الاقل.
‘لقد مللت نوعا ما من التفكير في نفس الشيء. على هذه الليلة أن تكون مختلفة’
من الممكن أن تسأل ما شأن هذا مع أختي الظريفة؟
بعد إتقان البرمجة، أكسبتني هذه الهواية مالًا مناسبًا رغم أنني لا أزال مبتدئًا تقنيًا. كان شعورًا رائعًا نوعًا ما أن تركز بالكامل على إنهاء شيء ما وتراه في الآخر يعمل، وأن تكافأ على مجهودك ماديًا. مع أنني لم أعد قادرًا على كسب المال من البرمجة، على الأقل للآن، إلا أن عملية تعلمها وتطبيقها كانت تجربة رائعة بالنسبة لي.
لا زلت أتذكر أحد الأيام الذي طور من شخصيتي ليرفعها إلى مستوى أعلى وحولني إلى شخص ناضج حسب مقياسي الشخصي. ذلك حينما أدركت مقدار التناقض في بعض الصفات بين الشخص الذي أنا عليه وما أتخيل نفسي عليه.
كل ما في الأمر أنها من جلبت المرض وأعدتني وأعدت كل أفراد العائلة. لقد كان الأمر سيئًا لدرجة أنني أكلت برتقالة واحدة فقط في يوم كامل.
بالتفكير في الامر، انه مضحك حقا كيف استطعت الصبر على خردة كهذا.
لطالما تخيلت نفسي شخصًا جادًا، متواضعًا، يبذل جهده، يحب عائلته… . لكن الشخص الذي أنا عليه في الواقع كان مختلفًا إلى حد ما، أنا شخص جاد فقط عند الضرورة، وفي أغلب الأوقات لا يخرج من فمي سوى المزاح، لدرجة أنه في كل مرة أعود إلى المنزل، أقوم باختلاق قصة وأرويها لأمي، المسكينة تثق بي، فقط لأخبرها في الأخير أنني أمزح. لا أظن أن هذا أمر سيء، ولكن أرجو أن لا يتخطى الحدود.
هل هذا كل شيء؟لا لايزال هناك ماهو أسوأ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن أنسى أبدا شهر المعاناة الذي مررت به بعد ان أعدتني تلك الفتاة بمرض ‘الحصبة’. هذا المرض في العادة لا يكون بهذه الخطورة، لكن ليس بالنسبة لي.
لا زلت أتذكر أحد الأيام الذي طور من شخصيتي ليرفعها إلى مستوى أعلى وحولني إلى شخص ناضج حسب مقياسي الشخصي. ذلك حينما أدركت مقدار التناقض في بعض الصفات بين الشخص الذي أنا عليه وما أتخيل نفسي عليه.
ما أزعجني حقا ان كلانا مرضنا بنفس المرض الا أنه بينما انا على حافة الموت في الفراش، تلك الصغيرة كانت تقفز في الارجاء.
الجزء الثاني من علاجي لم أكن لأتوقعه في البداية. لقد كان “العمل”. جربت كلا من العمل في المنزل وفي الخارج، والحق يقال، الأول أكثر راحة بكثير وأقل إرهاقًا نوعًا ما.
أخيرا، علاقتي مع عائلتي، رغم حبي الكبير لهم، إلا أنني على مايبدو لم أظهره لهم من قبل في الخارج. علي حقا قضاء بعض الوقت في التحدث معهم بإمعان، ليس كأنني الوحيد الذي يعاني.
نصيحة مني لجميع شباب العالم: لا تعتمدوا على طرق العلاج التقليدية للجيل القديم!
إنه محرج حقاً إدراك مدى غبائي!
‘مهلا! أين كنت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اه! نعم، كنت أتحدث عن الجيم’
‘لقد مللت نوعا ما من التفكير في نفس الشيء. على هذه الليلة أن تكون مختلفة’
علي أعترف بأن الجيم كان ممتعًا. ربما أعود إليه إذا حصلت على وقت فراغ، والذي من المستبعد وجوده. ولكن هذه المرة سأذهب وحيدًا بدون أولئك الزملاء المدمنين. لا تسألني عن السبب؟ لأنه واضح، إنهم مزعجون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علي أعترف بأن الجيم كان ممتعًا. ربما أعود إليه إذا حصلت على وقت فراغ، والذي من المستبعد وجوده. ولكن هذه المرة سأذهب وحيدًا بدون أولئك الزملاء المدمنين. لا تسألني عن السبب؟ لأنه واضح، إنهم مزعجون.
هكذا وجدت أول جزء من العلاج – الرياضة – والمهم فيه أن تستمتع حقًا.
إذا أردت شرح الفرق بين نفسي السابقة والحالية، ففي الماضي إذا لمحت فتاة جميلة سأشيح بنظري عنها على الفور. الآن، إذا لمحتها سوف آخذ بضع نظرات لثوان قصيرة قبل أن أشيح نظري عنها كرجل محترم. بعبارة أخرى، أصبحت أقدر الجمال، لكنني بالطبع لن أتبعه.
الجزء الثاني من علاجي لم أكن لأتوقعه في البداية. لقد كان “العمل”. جربت كلا من العمل في المنزل وفي الخارج، والحق يقال، الأول أكثر راحة بكثير وأقل إرهاقًا نوعًا ما.
أخيرا، علاقتي مع عائلتي، رغم حبي الكبير لهم، إلا أنني على مايبدو لم أظهره لهم من قبل في الخارج. علي حقا قضاء بعض الوقت في التحدث معهم بإمعان، ليس كأنني الوحيد الذي يعاني.
بدأ هذا عندما انتشر وباء في العالم وأعلنت كل الدول عن حجر صحي، حيث مُنع الناس من الخروج من المنازل بدون أي سبب محدد. في هذا الوقت، أظن أنني كنت لا أزال طفلًا في الثانية عشر من عمري.
حسناً، ربما يبدو الأمر أكثر وضوحاً إذا أخذنا مثال تعلم اللغات. من المعروف أن تعلم لغة حتى مستوى التكلم بطلاقة يتطلب كثيراً من الوقت، نصف سنة على الأقل. لكنني عندما حاولت تعلم لغة، كنت أظن بكل صدق أنني سأستغرق شهراً واحداً فقط.
وكأي طفل عادي… ربما… اهتممت بالحواسيب والهواتف، وأردت أيضًا صنع تطبيقاتي ومواقعي الشخصية، وأكبر أحلامي في تلك اللحظات كانت “جعل الحاسوب يعمل من أجلي”. لهذا بدأت في تعلم البرمجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تبدو هذه الحقيقة بسيطة وواضحة، إلا أنها مختبئة في أعماق النفس البشرية ويصعب كشفها. إدراك هذا جعلني أشعر بالخفة كأن عبئًا ثقيلًا أزيح عن كتفي، وربما… “الراحة”، لأنني لم أعد مجبرًا على إثبات أنني الأفضل في كل شيء.
لازلت أتذكر قضاء ساعات طويلة أمام ذلك الحاسوب المهترئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع لم يكن الحاسوب شيئا عاديا، كان حاسوبا أسودا مرتبطا بشاشة خارجية و لوحة مفاتيح، بجانبه خيوط ملتوية في مسارات معقدة. في الاصل كان حاسوبا محمولا، لكن شاءت الاقدار ان تحطم ليتحول في الاخير الى نوع جديد من الوجود.
لازلت أتذكر قضاء ساعات طويلة أمام ذلك الحاسوب المهترئ.
لن أنسى أبدا شهر المعاناة الذي مررت به بعد ان أعدتني تلك الفتاة بمرض ‘الحصبة’. هذا المرض في العادة لا يكون بهذه الخطورة، لكن ليس بالنسبة لي.
بالتفكير في الامر، انه مضحك حقا كيف استطعت الصبر على خردة كهذا.
علمت هذا! ليس لدي موهبة في الأمثلة.
‘أنا أمزح. أقدر سنوات رفقتك أسير. ارقد بسلام’
‘هاه؟’
“العديد من الناس يتبعون السعادة باعتبارها هدفهم الأسمى. لكن السعادة هي مجرد لحظات ولا تدوم للأبد. لذلك فمعظم هؤلاء الأشخاص يصابون في النهاية بالإحباط. بالنسبة لي، هذه الحياة البسيطة والمملة هي كل ما أحتاجه”.
بعد إتقان البرمجة، أكسبتني هذه الهواية مالًا مناسبًا رغم أنني لا أزال مبتدئًا تقنيًا. كان شعورًا رائعًا نوعًا ما أن تركز بالكامل على إنهاء شيء ما وتراه في الآخر يعمل، وأن تكافأ على مجهودك ماديًا. مع أنني لم أعد قادرًا على كسب المال من البرمجة، على الأقل للآن، إلا أن عملية تعلمها وتطبيقها كانت تجربة رائعة بالنسبة لي.
القطعة الأخيرة من علاجي هو “السفر”. مجرد التفكير فيه يجعل روحي أكثر إشراقًا. لطالما كان حلمي استكشاف دول متعددة، التعرف على تقاليد مختلفة وثقافات متنوعة، تجربة أطباق محلية شهية وارتداء الملابس المحلية، التواصل مع أشخاص مختلفين عنك في كل شيء… .
عملي الثاني كان أقل دراماتيكية ولم أجربه سوى هذا العام، حيث عملت في مكان والدي. بالطبع لست “عبدًا مجانيًا” كالبعض، وتأكدت من الحصول على مقابل مادي. عليّ الاعتراف أن هذا العمل مرهق جسديًا، بينما يكون عقلي مخدرًا نوعًا ما. لكن الحق يقال، أنا من طلبت هذا العمل في المقام الأول ولم أندم، لأنني حصلت على تجربة جيدة جديدة في حياتي.
إنه الليل مرة أخرى. مما يعني أنه قد حان وقت السخرية من نفسي والشّكاية من أوضاعي المزرية. لقد فقدت بالفعل عدد الليالي التي أقضيها هكذا. أطفأت الأنوار، حولت نظرتي إلى سقف غرفتي وأغلقت عيني كالعادة، وبدأت في التفكير.
بدأ هذا عندما انتشر وباء في العالم وأعلنت كل الدول عن حجر صحي، حيث مُنع الناس من الخروج من المنازل بدون أي سبب محدد. في هذا الوقت، أظن أنني كنت لا أزال طفلًا في الثانية عشر من عمري.
الجزء الثالث من علاجي غير متوقع إلى حد ما، لأنه لا يمت للواقع بصلة، لكنه في الوقت نفسه أكثر من ساهم في تطور أفكاري ونضوجي. نعم، إنها قراءة روايات الويب، قد يبدو هذا غبيًا وغريبًا نوعًا ما. ربما البعض يتساءل: “كيف لروايات خيالية مكتوبة على ورق… ربما في هذه الحالة على الهاتف؟… أن تغيرك؟”
أخيرا، علاقتي مع عائلتي، رغم حبي الكبير لهم، إلا أنني على مايبدو لم أظهره لهم من قبل في الخارج. علي حقا قضاء بعض الوقت في التحدث معهم بإمعان، ليس كأنني الوحيد الذي يعاني.
علمت هذا! ليس لدي موهبة في الأمثلة.
حسنًا، بالطبع، لم أكتسب أفكارًا حول حصولي على قوى خارقة أو شيء من هذا القبيل، و أنا لست من النوع الذي يجمع الاقتباسات ليحاول التصرف بروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لم يكن الحاسوب شيئا عاديا، كان حاسوبا أسودا مرتبطا بشاشة خارجية و لوحة مفاتيح، بجانبه خيوط ملتوية في مسارات معقدة. في الاصل كان حاسوبا محمولا، لكن شاءت الاقدار ان تحطم ليتحول في الاخير الى نوع جديد من الوجود.
بكل بساطة، قرائتي لمغامرات مجموعة من الشخصيات، وإن كانت خيالية، علمتني مجموعة من الدروس بجانب الاستمتاع بها. أصبح غروري الفطري أقل وضوحا. أصبحت أكثر إنسانية وعقلانية وحذرًا. وأهم شيء أنني أصبحت أدرك قليلًا وأفهم هذا العالم وحقيقة أنه ليس معدًا لأجلي او لشخص محدد على وجه الخصوص.
وكأي طفل عادي… ربما… اهتممت بالحواسيب والهواتف، وأردت أيضًا صنع تطبيقاتي ومواقعي الشخصية، وأكبر أحلامي في تلك اللحظات كانت “جعل الحاسوب يعمل من أجلي”. لهذا بدأت في تعلم البرمجة.
بعد بضع لحظات من التفكير، قررت أن أغير خطتي المعتادة قليلًا، فبدل السخرية من نفسي سوف أراجع و أستعرض حياتي بجوانبها المختلفة والخيارات التي اتخذتها. بالتحديد الجانب النفسي. الجانب السياسي والديني يمكنهما الانتظار إلى وقت آخر، لأنهما بسيطان ومعقدان في نفس الوقت. بسيطان لأنه يمكن اختصارهما بكلمتي “السلطة” و”الإيمان”. ومعقدان لأنه إذا أسهبت في الحديث عنهما، فسأجد كتابًا صغيرًا من المعلومات داخل عقلي.
أنا شاكر حقًا للتعرف على هذا الجانب من العالم. خاصة في وقت كنت فيه قاسيًا على نفسي، أكبح فيه رغباتي ونفسي بشكل كبير. لكن بسبب تأثيره، أصبحت أكثر تسامحًا مع نفسي.
بعد بضع لحظات من التفكير، قررت أن أغير خطتي المعتادة قليلًا، فبدل السخرية من نفسي سوف أراجع و أستعرض حياتي بجوانبها المختلفة والخيارات التي اتخذتها. بالتحديد الجانب النفسي. الجانب السياسي والديني يمكنهما الانتظار إلى وقت آخر، لأنهما بسيطان ومعقدان في نفس الوقت. بسيطان لأنه يمكن اختصارهما بكلمتي “السلطة” و”الإيمان”. ومعقدان لأنه إذا أسهبت في الحديث عنهما، فسأجد كتابًا صغيرًا من المعلومات داخل عقلي.
‘لقد مللت نوعا ما من التفكير في نفس الشيء. على هذه الليلة أن تكون مختلفة’
إذا أردت شرح الفرق بين نفسي السابقة والحالية، ففي الماضي إذا لمحت فتاة جميلة سأشيح بنظري عنها على الفور. الآن، إذا لمحتها سوف آخذ بضع نظرات لثوان قصيرة قبل أن أشيح نظري عنها كرجل محترم. بعبارة أخرى، أصبحت أقدر الجمال، لكنني بالطبع لن أتبعه.
‘هاه؟’
لطالما تخيلت نفسي شخصًا جادًا، متواضعًا، يبذل جهده، يحب عائلته… . لكن الشخص الذي أنا عليه في الواقع كان مختلفًا إلى حد ما، أنا شخص جاد فقط عند الضرورة، وفي أغلب الأوقات لا يخرج من فمي سوى المزاح، لدرجة أنه في كل مرة أعود إلى المنزل، أقوم باختلاق قصة وأرويها لأمي، المسكينة تثق بي، فقط لأخبرها في الأخير أنني أمزح. لا أظن أن هذا أمر سيء، ولكن أرجو أن لا يتخطى الحدود.
‘مهلًا!! ما هذا المثال؟ أصبحت أشك في أن هذا التغيير جيد!!’
إنه الليل مرة أخرى. مما يعني أنه قد حان وقت السخرية من نفسي والشّكاية من أوضاعي المزرية. لقد فقدت بالفعل عدد الليالي التي أقضيها هكذا. أطفأت الأنوار، حولت نظرتي إلى سقف غرفتي وأغلقت عيني كالعادة، وبدأت في التفكير.
إنه محرج حقاً إدراك مدى غبائي!
القطعة الأخيرة من علاجي هو “السفر”. مجرد التفكير فيه يجعل روحي أكثر إشراقًا. لطالما كان حلمي استكشاف دول متعددة، التعرف على تقاليد مختلفة وثقافات متنوعة، تجربة أطباق محلية شهية وارتداء الملابس المحلية، التواصل مع أشخاص مختلفين عنك في كل شيء… .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، على هذه الرغبة أن تختبئ في أعماقي وتنتظر الوقت المناسب. أنا مدرك بالفعل لقدراتي المالية وعمري اليافع. لكنني متيقن من إشباع هذه الرغبة في المستقبل.
بالطبع، هناك قطع مكملة وهي لا تقل أهمية عن الأجزاء الأخرى، في الواقع، قد تكون أكثر أهمية. تشمل هذه القطع الصلاة، لعب الشطرنج، الاستماع الى الموسيقى، الحديث مع العائلة وصنع صداقات حقيقية….
مزيج من الرياضة، العمل، قراءة الروايات ومجموعة من الهوايات الأخرى. ربما سيتم إضافة السفر إلى القائمة لاحقًا وحذف العمل بسبب الدراسة. هذه هي وصفتي الخاصة الحالية لعلاج مشكلة الشغف والملل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تبدو هذه الحقيقة بسيطة وواضحة، إلا أنها مختبئة في أعماق النفس البشرية ويصعب كشفها. إدراك هذا جعلني أشعر بالخفة كأن عبئًا ثقيلًا أزيح عن كتفي، وربما… “الراحة”، لأنني لم أعد مجبرًا على إثبات أنني الأفضل في كل شيء.
هذا جعلني أدرك أنني لطالما ظننت في أعماق نفسي أنني الشخصية الرئيسية في ملحمة، والأشخاص الآخرون هم مجرد شخصيات مساعدة أو إضافية لا يصلون إلى موهبتي. إلا أنه بعد نضوجي، عرفت أنه في الحقيقة ليس لدي أي موهبة استثنائية، وأنني مجرد أحد الأشخاص العاديين، وأنه ليس هناك شخصية رئيسية. في الواقع، كلنا شخصيات إضافية، فقط مزيج من الجهد والموهبة والعقلية ما يجعل الأشخاص مميزين.
‘هاه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هذا كل شيء؟لا لايزال هناك ماهو أسوأ
بالتفكير في الأمر، أظن أنني نضجت مبكرًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كنت أفكر في كيف أعيش حياتي، لاحظت أن نفس الروتين يتكرر: الاستيقاظ – الدراسة – الأكل – الدراسة – الأكل والهاتف ثم النوم، نفس الأفعال تتكرر بدون أي تغيير، كأنني أعيش في حلقة زمنية. مما كان يجعلني أتساءل: هل أنا فارغ لهذه الدرجة؟
عملي الثاني كان أقل دراماتيكية ولم أجربه سوى هذا العام، حيث عملت في مكان والدي. بالطبع لست “عبدًا مجانيًا” كالبعض، وتأكدت من الحصول على مقابل مادي. عليّ الاعتراف أن هذا العمل مرهق جسديًا، بينما يكون عقلي مخدرًا نوعًا ما. لكن الحق يقال، أنا من طلبت هذا العمل في المقام الأول ولم أندم، لأنني حصلت على تجربة جيدة جديدة في حياتي.
نضجي ليس بسبب مروري بكثير من التجارب والحوادث، ولكن ببساطة لأنني حصلت على وقت كافٍ للتفكير في حياتي وأهدافي، وحتى أفكاري وأصولها. تمامًا كهذه الليلة. لكن المشكلة تتمثل في أن أفكاري لا تتناسب مع أفعالي. ربما هذا بسبب أنني لم أعش طويلًا للحصول على هذه القدرة، أو بسبب امتلاكي لفلسفة وأفكار خاصة بي لكنها متناثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إتقان البرمجة، أكسبتني هذه الهواية مالًا مناسبًا رغم أنني لا أزال مبتدئًا تقنيًا. كان شعورًا رائعًا نوعًا ما أن تركز بالكامل على إنهاء شيء ما وتراه في الآخر يعمل، وأن تكافأ على مجهودك ماديًا. مع أنني لم أعد قادرًا على كسب المال من البرمجة، على الأقل للآن، إلا أن عملية تعلمها وتطبيقها كانت تجربة رائعة بالنسبة لي.
ولكن مع مرور الوقت، أحس أنني أتغير إلى الأفضل.
وكأي طفل عادي… ربما… اهتممت بالحواسيب والهواتف، وأردت أيضًا صنع تطبيقاتي ومواقعي الشخصية، وأكبر أحلامي في تلك اللحظات كانت “جعل الحاسوب يعمل من أجلي”. لهذا بدأت في تعلم البرمجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تبدو هذه الحقيقة بسيطة وواضحة، إلا أنها مختبئة في أعماق النفس البشرية ويصعب كشفها. إدراك هذا جعلني أشعر بالخفة كأن عبئًا ثقيلًا أزيح عن كتفي، وربما… “الراحة”، لأنني لم أعد مجبرًا على إثبات أنني الأفضل في كل شيء.
لا زلت أتذكر أحد الأيام الذي طور من شخصيتي ليرفعها إلى مستوى أعلى وحولني إلى شخص ناضج حسب مقياسي الشخصي. ذلك حينما أدركت مقدار التناقض في بعض الصفات بين الشخص الذي أنا عليه وما أتخيل نفسي عليه.
علمت هذا! ليس لدي موهبة في الأمثلة.
نصيحة مني لجميع شباب العالم: لا تعتمدوا على طرق العلاج التقليدية للجيل القديم!
لطالما تخيلت نفسي شخصًا جادًا، متواضعًا، يبذل جهده، يحب عائلته… . لكن الشخص الذي أنا عليه في الواقع كان مختلفًا إلى حد ما، أنا شخص جاد فقط عند الضرورة، وفي أغلب الأوقات لا يخرج من فمي سوى المزاح، لدرجة أنه في كل مرة أعود إلى المنزل، أقوم باختلاق قصة وأرويها لأمي، المسكينة تثق بي، فقط لأخبرها في الأخير أنني أمزح. لا أظن أن هذا أمر سيء، ولكن أرجو أن لا يتخطى الحدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للصفة الثانية، وهي التواضع. الجميع يعتقدون أنفسهم متواضعين، وأنهم يعترفون بمستواهم ولا يبالغون في تقدير أنفسهم. ولكن في الحقيقة، في أعماقنا هناك شعور فطري يخبرنا أننا الأفضل، رغم أنه من الواضح أن الأمر ليس كذلك.
إنه الليل مرة أخرى. مما يعني أنه قد حان وقت السخرية من نفسي والشّكاية من أوضاعي المزرية. لقد فقدت بالفعل عدد الليالي التي أقضيها هكذا. أطفأت الأنوار، حولت نظرتي إلى سقف غرفتي وأغلقت عيني كالعادة، وبدأت في التفكير.
مثال بسيط جعلني أدرك هذه الحقيقة بشكل أفضل يتعلق بكرة القدم. في صغري، كنت أعتقد أنني أفضل لاعب بين الأشخاص الذين أعرفهم، رغم وجود من هو أفضل مني. كأن عقلي يرفض الاعتراف بوجودهم ويبحث عن أعذار عشوائية. لكن في الواقع، لم أكن سوى لاعب من الدرجة الثالثة أو الثانية في أفضل الأحوال. يمكن تطبيق هذا أيضاً على الأنشطة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علمت هذا! ليس لدي موهبة في الأمثلة.
إنه محرج حقاً إدراك مدى غبائي!
حسناً، ربما يبدو الأمر أكثر وضوحاً إذا أخذنا مثال تعلم اللغات. من المعروف أن تعلم لغة حتى مستوى التكلم بطلاقة يتطلب كثيراً من الوقت، نصف سنة على الأقل. لكنني عندما حاولت تعلم لغة، كنت أظن بكل صدق أنني سأستغرق شهراً واحداً فقط.
‘اه! نعم، كنت أتحدث عن الجيم’
إنه محرج حقاً إدراك مدى غبائي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا جعلني أدرك أنني لطالما ظننت في أعماق نفسي أنني الشخصية الرئيسية في ملحمة، والأشخاص الآخرون هم مجرد شخصيات مساعدة أو إضافية لا يصلون إلى موهبتي. إلا أنه بعد نضوجي، عرفت أنه في الحقيقة ليس لدي أي موهبة استثنائية، وأنني مجرد أحد الأشخاص العاديين، وأنه ليس هناك شخصية رئيسية. في الواقع، كلنا شخصيات إضافية، فقط مزيج من الجهد والموهبة والعقلية ما يجعل الأشخاص مميزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نضجي ليس بسبب مروري بكثير من التجارب والحوادث، ولكن ببساطة لأنني حصلت على وقت كافٍ للتفكير في حياتي وأهدافي، وحتى أفكاري وأصولها. تمامًا كهذه الليلة. لكن المشكلة تتمثل في أن أفكاري لا تتناسب مع أفعالي. ربما هذا بسبب أنني لم أعش طويلًا للحصول على هذه القدرة، أو بسبب امتلاكي لفلسفة وأفكار خاصة بي لكنها متناثرة.
ربما تبدو هذه الحقيقة بسيطة وواضحة، إلا أنها مختبئة في أعماق النفس البشرية ويصعب كشفها. إدراك هذا جعلني أشعر بالخفة كأن عبئًا ثقيلًا أزيح عن كتفي، وربما… “الراحة”، لأنني لم أعد مجبرًا على إثبات أنني الأفضل في كل شيء.
فيما يتعلق ببذل الجهد، من الواضح أنه مخطئ فأنا مشهور بالكسل. عندما أريد شرب الماء و رغم أنه بالقرب مني، بدل النهوض من مكاني و سكب كأس، سوف أستدعي تلك الصغيرة لاحضاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرا، علاقتي مع عائلتي، رغم حبي الكبير لهم، إلا أنني على مايبدو لم أظهره لهم من قبل في الخارج. علي حقا قضاء بعض الوقت في التحدث معهم بإمعان، ليس كأنني الوحيد الذي يعاني.
‘اه! نعم، كنت أتحدث عن الجيم’
إذا أردت شرح الفرق بين نفسي السابقة والحالية، ففي الماضي إذا لمحت فتاة جميلة سأشيح بنظري عنها على الفور. الآن، إذا لمحتها سوف آخذ بضع نظرات لثوان قصيرة قبل أن أشيح نظري عنها كرجل محترم. بعبارة أخرى، أصبحت أقدر الجمال، لكنني بالطبع لن أتبعه.
‘هاه؟أي معاناة؟ لم أعاني من قبل في حياتي. حسنا، هذا لا يهم’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثال بسيط جعلني أدرك هذه الحقيقة بشكل أفضل يتعلق بكرة القدم. في صغري، كنت أعتقد أنني أفضل لاعب بين الأشخاص الذين أعرفهم، رغم وجود من هو أفضل مني. كأن عقلي يرفض الاعتراف بوجودهم ويبحث عن أعذار عشوائية. لكن في الواقع، لم أكن سوى لاعب من الدرجة الثالثة أو الثانية في أفضل الأحوال. يمكن تطبيق هذا أيضاً على الأنشطة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، مع نضوجي الفكري، إلا أن بعض الصفات التي تتعارض مع أفكاري الداخلية بكل وضوح، لا تزال موجودة، كالرغبة في تلقي الاهتمام من الأشخاص من حولي وأن يتم الاعتراف بي. على الأقل الثانية تغيرت لتشمل العائلة فقط، ولا أظن أنها سيئة، لأنني أهتم حقًا بعائلتي. في الحقيقة، أظن أن سبب عيشي في المقام الأول هو بفضل وجود عائلة تدعمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالتفكير في الأمر، أظن أنني نضجت مبكرًا حقًا.
مع مرور الوقت، أصبح عقلي أكثر ضبابية، حتى صار مجرد الحفاظ على وعيي يتطلب جهدًا كبيرًا. كانت أفكاري الأخيرة غريبة نوعًا ما، لكنها تلخص ما أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الممكن أن تسأل ما شأن هذا مع أختي الظريفة؟
“العديد من الناس يتبعون السعادة باعتبارها هدفهم الأسمى. لكن السعادة هي مجرد لحظات ولا تدوم للأبد. لذلك فمعظم هؤلاء الأشخاص يصابون في النهاية بالإحباط. بالنسبة لي، هذه الحياة البسيطة والمملة هي كل ما أحتاجه”.
الجزء الثاني من علاجي لم أكن لأتوقعه في البداية. لقد كان “العمل”. جربت كلا من العمل في المنزل وفي الخارج، والحق يقال، الأول أكثر راحة بكثير وأقل إرهاقًا نوعًا ما.
‘هاه؟أي معاناة؟ لم أعاني من قبل في حياتي. حسنا، هذا لا يهم’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات