You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 164

الفصل 11: يوم التخرج

الفصل 11: يوم التخرج

1111111111

 الفصل 11: يوم التخرج

لم يمر وقت طويل بعد مغادرة سارا لمدينة شاريا حتى بدأ الشتاء وبلغت الثامنة عشرة من عمري. كانت أبحاثي تسير بشكل جيد، وتمكنت من إكمال متطلبات السنة الدراسية في الجامعة. سأكون قريبًا طالبًا في السنة الرابعة، وكل شيء كان يسير على ما يرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا توجد مشاعر سيئة من أي من الطرفين، كما تعلمون؟”

أما إليناليس، فستضطر لإعادة السنة. على عكس حالتي، إليناليس طالبة عامة، وإجازتها لمدة ستة أشهر جعلتها تتأخر بشكل كبير. لم يبدو أن هذا الأمر يزعجها على الإطلاق، لكنني شعرت ببعض الذنب حيال ذلك؛ فقد كانت تساعد عائلتي بعد كل شيء.

ولكن انظر… عندما ترى طفلك يبدأ في التحدث، يكون ذلك شعورًا رائعًا، حسنًا؟

بالمناسبة، سيلفي أيضًا لم تستوفِ الحد الأدنى من الحضور لهذه السنة. لكن درجاتها كانت ممتازة، وأخذوا في الاعتبار دورها كحارسة شخصية للأميرة أرييل، فحصلت على إذن خاص بالانتقال إلى السنة التالية. في بعض الأحيان، يتعلق الأمر بمن تعرفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت أيضًا، تعالي. هذه مناسبة خاصة.”

الأمور كانت جيدة في المنزل كذلك. كانت لوسي تنمو بسرعة. لقد فقدت اهتمامها بالرضاعة الطبيعية؛ مؤخرًا، بدأت تتناول طعام الأطفال بدلاً من الرضاعة. وقبل أيام قليلة، نادتني للمرة الأولى! لقد نظرت إليّ مباشرة وقالت “وودي”.

“وإذا قاتلنا في الغابة العظيمة، فستنتهي المهزومة بحياة مملة للغاية. سيجعلونها تتزوج من أفضل محارب في القرية أو أي شيء آخر.”

بدا أنني “رودي” بالنسبة لها، وليس “بابا” أو “والدي” أو “السيد بابلز”. ولكن لا أحد في المنزل يناديني بأي من تلك الأسماء، لذلك لا ألومها. كانت تنادي سيلفي “ماما” لأن سيلفي علمتها هذا الكلمة عمداً. ربما أستطيع فعل الشيء نفسه وتغيير اسمي إلى “بابا”.

لدي أيضًا بعض الذكريات عنهم وهم يتوجهون إلى حانة بعد ذلك وهم يهتفون “مياو! لقد انتهيت من الرجال إلى الأبد!” و “أنا أيضًا! الرجال مجرد خاسرين!” في حالة سكر. لكنني سأبذل قصارى جهدي لنسيان ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، لا داعي للاستعجال في ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا— حسنًا، أنت سمينة!”

كانت لا تزال طفلة. بمجرد أن تكبر قليلاً، سأعلمها أن تناديني “والدي العزيز”. على أي حال، هل هذا ليس جنونًا أنها بدأت تتحدث بالفعل؟ ربما لدينا عبقرية صغيرة بين أيدينا!

“لينيا تتراجع للخلف! لقد شعرت بتلك الضربة، سيداتي وسادتي! وبورسينا لا تتوقف! ماذا الآن، لينيا؟ هل تهرب؟ لا! لا، إنها تقف في مكانها! لكمة يسارية! وأخرى! أوه، هذه حادة! بورسينا تتلقى بعض الضربات هنا! لينيا ملاكمة شرسة بحد ذاتها! قد لا تمتلك قوة بورسينا، لكنها توقفت عن الهروب!

أعلم، أعلم. هذا طبيعي تمامًا. بعض الأطفال يبدأون في وقت مبكر، وبعضهم يحتاج إلى وقت أطول. لقد كانت سيلفي وليليا تتحدثان معها باستمرار أيضًا. ربما كان لذلك علاقة بالأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت. آسف على المقاطعة. يمكنك الاستمرار الآن.”

ولكن انظر… عندما ترى طفلك يبدأ في التحدث، يكون ذلك شعورًا رائعًا، حسنًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدين بحالة جيدة، كما تعلمين.”

بالطبع، كانت هناك بعض الجوانب السلبية. بمجرد أن تكبر أكثر، قد تبدأ في قول أشياء مثل “لا تغسلي ملابسي الداخلية مع ملابس أبي!”.

“أنت غبية حقًا، لينيا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همم لا. أتطلع إلى ذلك لسبب ما!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعتقد نعم.”

لأن ابنتنا لم تعد ترضع، توقفت سيلفي عن إنتاج الحليب. كان ذلك محبطًا حقًا. لقد فقدت فرصتي في التمتع بذلك المذاق الحلو والمثير. وعاد ثدييها إلى حجمهما الطبيعي الأصغر. بالطبع، كنت أحبها بهذا الشكل، لكن… شعرت قليلاً وكأن المؤقت انتهى في المرحلة المكافأة.

أخذوا نفسًا عميقًا طويلاً… ثم نظروا بشدة إلى بعضهم البعض.

على صعيد آخر، انتهينا أيضًا من العقد مع سوزان، حيث لم نعد بحاجة إلى مربية مرضعة. ومع ذلك، سأحاول البقاء على اتصال معها. لقد اعتنت بطفلي جيدًا وساعدتني في الماضي. أردت أن أرد جميلها إذا استطعت. ربما أتمكن من رعاية أطفالها إذا التحقوا بالجامعة. 

كان من الصعب… تخيل لينيا وهي تدير عملًا صغيرًا بنجاح. يمكنني أن أراها كمغامرة، ربما، لكن…

من المحتمل أنني سأتخرج قبل حدوث ذلك، لكن يمكنني دائمًا أن أطلب من نورن أن تراقبهم.

“لماذا لا ترتاحين حتى يزول ذلك السعال السيء؟”

 نورن وآيشا في حالة معنوية جيدة أيضًا. كانا دائمًا يتفقدان لوسي ويتغزلان في مدى جمالها. ربما كانت تشعر بأنها أكثر كأخت صغيرة لهما من أي شيء آخر.

“ولماذا تفعلون ذلك؟” سألت ناناهوشي بقدر من الاستياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مرحلة ما، سمعتهم يتحدثون بجانب الدرج. بدا من كلامهم أنهم قرروا عدم الشجار أمام لوسي. بدا أنهم خططوا لعدة أمور صغيرة أخرى أيضًا. ربما كانوا يرغبون في أن تنظر إليهم لوسي بإعجاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفترض أن الأمور ستسير بشكل مختلف إذا كان الطالب من العامة أفضل طالب في السنة بفارق كبير، ولكن من الصعب قول ذلك. لقد كانت روكسي طالبة ممتازة في يومها ولم يمنحوها هذا الشرف. لم يكن لدي وسيلة لمعرفة مدى مهارتها في ذلك الوقت، لكن يبدو أنها كانت بالفعل قادرة على استخدام سحر درجة القديس… ومع ذلك، أعطوا الدور لشخص آخر.

مؤخرًا، لم أرهم يتشاجرون كما كانوا يفعلون في الماضي. أعتقد أن بعض الأطفال يحاولون التصرف بطريقة “أكثر نضجًا” عندما يكون لديهم شخص أصغر منهم في المنزل. كان هذا تأثيرًا جانبيًا لطيفًا وغير متوقع لوصول لوسي.

حقًا، ربما لم أتعامل مع الأمر بجدية كافية.

يبدو أن السنة الأولى لروكسي كعضوة في هيئة التدريس كانت تسير بسلاسة أيضًا.

“آه، سؤال جيد. عندما حولت بورسينا هذه المعركة إلى قتال بالأيدي من البداية، جعلت سحرهم عديم الفائدة تقريبًا. لا يمنحون بعضهم البعض الوقت الذي يحتاجونه لإكمال التعاويذ. يمكن لسيلفي أو أنا أن نستخدم بعض التعاويذ الصامتة في هذا الوضع، لكن هاتين الفتاتين مقاتلتان بطبيعتهما. ومع كل هذا المجهود البدني، سيكون من الصعب عليهما قول كلمة واحدة الآن. هل يمكن لعداء الماراثون أن يأمل في إلقاء قصيدة أثناء الركض على الطريق؟ لا، سيكون—”

لقد لاحظت مؤخرًا أن بعض الطلاب العاديين ينظرون إليها بإعجاب. ربما بدأوا يفهمون عظمتها، على الأقل جزئيًا. كانت نيتي إعادة تعليم أي شخص يجرؤ على السخرية منها… لكن يبدو أن الأطفال في فصولها كانوا يستمعون باحترام. آمل أن يبقى الأمر على هذا الحال.

بينما كنت أنظر، ركضت ناناهوشي لتنضم إليها. وضعت سترتها فوق كتفي بورسينا، وانطلقا معًا مع اعتماد بورسينا عليها للدعم. كانت الفتاة تمتلك جانبًا لطيفًا.

أما عن زينيث، فكانت روتينها كما هو دائمًا. عندما كانت نورن موجودة، كانوا يتناولون الوجبات معًا. وعندما كانت آيشا في الحديقة، كانوا يسحبون الأعشاب الضارة معًا. أحيانًا كانت تضغط على أصابع لوسي بلطف وتبتسم لها.

“أعدنا التفكير. إنه عالم كبير جدًا، صحيح؟ وهناك المزيد في الحياة أكثر من قيادة الناس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا التغيير الكبير الوحيد—بعد حفل عيد ميلاد نورن وآيشا، بدأت زينيث تبتسم بانتظام. كانت ابتسامتها صغيرة وخفيفة، لكن الجميع تعرفوا عليها لما هي عليه.

لابد أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا. كانت هذه النقطة التي ستتفرع فيها طرقهم، لذلك قد تكون المكان المناسب لتوديع بعضهم البعض. كان هناك نوع من الشاعرية في ذلك.

لم تكن زينيث تتحدث بعد، وتعبيرات وجهها ظلت محدودة للغاية. لكنني أردت أن أصدق أنها كانت تتقدم نحو الشفاء.

“على الأقل قدمت لك بعض الضحكات لتتذكرني بها، أليس كذلك؟”

***

“كل ذلك كان خطأك من البداية! أسقطت تلك اللعبة التي أعطاك إياها جدك في الماء كغبية!”

اليوم هو يوم التخرج.

من ما كنت أستطيع معرفته، كانت لينيا وبورسينا متساويتين تقريبًا. إلا إذا كان لديهم شخص يحكم على نتيجة القتال، كان هناك احتمال ألا يسفر عن فائزة واضحة. والأسوأ من ذلك، قد يبالغون في الأمر ويتعرضون للإصابة. وجودنا كمراقبين كان احتياطًا ضروريًا.

عقدت الجامعة مراسم الدخول في الحرم الجامعي، لكن مراسم التخرج كانت تعقد داخل المبنى. لقد قاموا بتركيب منصة كبيرة في قاعة ضخمة لم أزرها من قبل، حيث سيتلقى طلاب السنة السابعة شهاداتهم واحدًا تلو الآخر.

“لينيا تضرب وتخدش! تضرب وتخدش! إنه وابل من الضربات من الجانبين! لقد جعلت بورسينا تتألم الآن! هذا نوع جديد تمامًا من الألم، ولم تكن تتوقعه! يا إلهي! لينيا مزقت جزءًا كبيرًا من زيها! نلا جدوى من الملابس هنا! قد نحتاج إلى الانتقال إلى فاصل إعلاني، أيها السادة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المجمل، كان هناك حوالي خمسمائة شخص سيتخرجون اليوم. الجامعة تضم أكثر من عشرة آلاف طالب، لذا بدا هذا العدد قليلًا بشكل غريب. على الأرجح هذه الدفعة قد بدأت بما يقارب ألفي طالب؛ معظمهم قد انسحب على مر السنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه. سيتقاتلون مع بعضهم البعض؟

من السهل التسجيل في هذه المدرسة، لكن لم يكن من السهل التخرج. التعاويذ من الدرجة المتقدمة والسحر المركب صعب بشكل خاص على الإتقان. بالنسبة لأولئك الذين لديهم سعة مانا صغيرة، قد يكون ذلك مستحيلاً حتى.

…والآن كانوا يلجأون إلى الشتائم الطفولية.

كان هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لديهم بعض المواهب، لكنهم قرروا أن إتقان التعاويذ من الدرجة المبتدئة كان كافيًا لهم. ثم هناك من انسحبوا لأسباب شخصية أو مالية مختلفة. كان من السهل علينا في الصف الخاص.

“نحن أفضل حالًا في تسوية الأمر هنا والآن، ثم الذهاب في طريقينا المنفصلين.”

بينما كانت معظم المنصة مشغولة بصفوف من الطلاب المتخرجين، كانت هيئة التدريس بأكملها مصطفة على الجانب الآخر منها. لابد أن هناك حوالي مائتين أو ثلاثمائة من أعضاء هيئة التدريس في المجمل.

“شكرًا سيدي!”

لم أدرك أن هذه الجامعة توظف هذا العدد الكبير من الأساتذة. هذا يفسر لماذا لديهم مبنى منفصل لمكاتب هيئة التدريس.

“هل لديك بعض الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من السهل رؤية روكسي في الحشد—كانت أقصر عضو في هيئة التدريس. حتى من مسافة بعيدة، كان بإمكاني رؤية عينيها تلمعان بالحماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطة مثيرة للاهتمام. وبـ”مثيرة للاهتمام” أعني “سخيفة”.

بالمناسبة، كان لدى الطلاب العاديين اليوم عطلة. لم يكن الطلاب في السنوات الأخرى ملزمين بالحضور لهذا الحدث أو لمراسم الدخول للطلاب الجدد. في الواقع، كانوا بحاجة إلى إذن خاص للحضور. كان من المفترض أن تكون المشاركة في هذه الأحداث شرفًا يجب أن تكسبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت لينيا في صمت وحدقت في السماء.

كنت أجلس على حافة منطقة المقاعد المحجوزة لمجلس الطلاب. كان جميع أعضاء المجلس هنا—أرييل، لوك، وأعضاء البلاط الملكي الأربعة الآخرون الذين تعرفت على وجوههم. وسيلفي بالطبع.

“أنا لست كذلك!”

كان من الجيد دائمًا رؤيتها في وضعها “المهني الجاد”. لم يمض وقت طويل وكانت لا يمكن تمييزها عن الفتيان في هذا الزي. لكن شعرها أصبح الآن يصل إلى كتفيها، وجسمها نما بشكل ملحوظ أكثر أنوثة بعد حملها.

“شكرًا سيدي!”

بعض الشيء كانت تبدو لطيفة وباردة في نفس الوقت. كان عليّ أن أكافح رغبة التباهي بها أمام الغرباء باعتبارها زوجتي.

بالمناسبة، كان لدى الطلاب العاديين اليوم عطلة. لم يكن الطلاب في السنوات الأخرى ملزمين بالحضور لهذا الحدث أو لمراسم الدخول للطلاب الجدد. في الواقع، كانوا بحاجة إلى إذن خاص للحضور. كان من المفترض أن تكون المشاركة في هذه الأحداث شرفًا يجب أن تكسبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن ناحية أخرى… لسبب ما كانت نورن جالسة في المقعد الأخير في قسم مجلس الطلاب. هل أصبحت عضوًا الآن أم ماذا؟ لم أسمع أي شيء عن ذلك. لم تكن تعمل معهم هذه السنة، لكن ربما كانت ستنضم في بداية العام الجديد.

“لا، سنذهب في طريقينا المنفصلين هنا والآن. حزمنا حقائبنا وكل شيء.”

لم أكن أريد التطفل على شيء، لكنني آمل أن تخبرني بما يجري قبل بدء السنة.

“أليس من الأفضل الانتظار حتى يكون كليف وزانوبا متاحين؟”

“ممثلي الصف المتخرج… لينيا ديدولديا وبورسينا أدولديا! تقدما لاستلام شهاداتكما واعتمادكما كأعضاء من رتبة D في نقابة السحر!”

لم يقولوا الكثير، ولكنني شعرت بثقل خلف كلماتهم. عيونهم كانت تلمع بالإصرار.

تم اختيار لينيا وبورسينا كممثلي دفعتهم. لقد تصرفوا بجنون لفترة، صحيح، لكنهم انتهوا بتحقيق سجل أكاديمي متميز هنا. بالطبع، كانوا أيضًا أميرات قبيلة ديدولديا—حكام سكان الغابة. ويبدو أن الجامعة تفضل منح هذا الشرف للطلاب من النبلاء. عندما يكون لديهم طالب من العامة ونبيل بسجلات متشابهة، فإنهم يختارون النبيل كممثل. 

بعض الشيء كانت تبدو لطيفة وباردة في نفس الوقت. كان عليّ أن أكافح رغبة التباهي بها أمام الغرباء باعتبارها زوجتي.

 هذا وسيلة لاسترضاء الأقوياء دون التسبب في أي مشاكل حقيقية.

“لينيا تتقدم لمواصلة هجومها. يا إلهي، إنها ضربة عالية برازيلية! تريد أن تطرح تلك الفتاة أرضًا! أوه! بورسينا… بورسينا تندفع للأمام! إنها تلقي بنفسها في الهجوم! يا إلهي، لقد عضت لينيا في ساقها! عضتها بينما كانت تتحرك نحو عنقها! إنها كلب مهاجم، أيها السادة! إنها وحش! إنها ذئب! قبضتها ليست سلاحها الوحيد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أفترض أن الأمور ستسير بشكل مختلف إذا كان الطالب من العامة أفضل طالب في السنة بفارق كبير، ولكن من الصعب قول ذلك. لقد كانت روكسي طالبة ممتازة في يومها ولم يمنحوها هذا الشرف. لم يكن لدي وسيلة لمعرفة مدى مهارتها في ذلك الوقت، لكن يبدو أنها كانت بالفعل قادرة على استخدام سحر درجة القديس… ومع ذلك، أعطوا الدور لشخص آخر.

“آه…حسنًا.”

تفاخر جامعة السحر بأنها تقبل أي شخص يريد الالتحاق بها بغض النظر عن خلفيته. لكن الأشخاص الذين يديرونها هم بشر فقط، ولديهم بوضوح تحيزاتهم.

لم يقولوا الكثير، ولكنني شعرت بثقل خلف كلماتهم. عيونهم كانت تلمع بالإصرار.

“شكرًا سيدي!”

ندوب شرف، أليس كذلك؟

“شكرًا سيدي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا— حسنًا، أنت سمينة!”

“تهانينا. نتمنى أن تسيروا في درب السحر طوال حياتكم!”

كان هذا هو المكان الذي قمنا فيه بكمين وخطفناهم لأول مرة منذ عدة سنوات. كان المكان الذي قاتلناهم فيه لأول مرة، بمعنى آخر. بدا كخيار مناسب للمكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسلمت لينيا وبورسينا شهاداتهما بلباقة وكرامة. كان من الرائع حقًا رؤيتهما يسيران على تلك المنصة. لقد أعلنا عن نيتهما في العثور على أحباء خلال موسم التزاوج. ولكن عندما اندفع معجبوهم الكثيرون، ضربوهم واحدًا تلو الآخر. في النهاية، كانوا يقفون معًا فوق جبل من الأجساد، يتمتمون “ما هذا بحق الجحيم؟ لقد أصبحنا أقوياء جدًا” و “يا له من إحباط”.

خلال السنة الماضية، كانت الفتاة تصاب بالمرض بانتظام. عادة ما يتضمن ذلك سعالًا شديدًا أو حمى مفاجئة. كنت أخلصها من هذه الأعراض بتعاويذ إزالة السموم كلما حدث ذلك، ولكنها كانت تعود مرة أخرى بسرعة.

تلك الذكريات عادت إلى ذهني الآن. في تلك اللحظات المجيدة، كانوا ملوكًا—ملكتين من الغابة، لا تقهران ولا تمسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم. تهانينا… اجلسي للحظة، حسنًا؟ سأشفيك.”

لدي أيضًا بعض الذكريات عنهم وهم يتوجهون إلى حانة بعد ذلك وهم يهتفون “مياو! لقد انتهيت من الرجال إلى الأبد!” و “أنا أيضًا! الرجال مجرد خاسرين!” في حالة سكر. لكنني سأبذل قصارى جهدي لنسيان ذلك.

“أنت شخص كريه الرائحة!”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يرغبوا في العودة إلى المنزل كـ”خاسرين”. كان لديهم كبرياؤهم بعد كل شيء.

بعد أن انتهت مراسم التخرج، ذهبت إلى مختبر ناناهوشي حيث وجدتها ملفوفة في شيء يشبه رداء الحمام السميك، تسعل باستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا التغيير الكبير الوحيد—بعد حفل عيد ميلاد نورن وآيشا، بدأت زينيث تبتسم بانتظام. كانت ابتسامتها صغيرة وخفيفة، لكن الجميع تعرفوا عليها لما هي عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أصبت بنزلة برد مرة أخرى، ناناهوشي؟”

المكان الذي أقمت فيه في ذلك اليوم كان ينتمي إلى قبيلة ديدولديا، لكنني أعتقد أنني سمعت شيئًا عن قرية أدولديا أيضًا. هل لم يكن لديهم قائد ثاني يدير ذلك المكان؟

“سعال سعال… أعتقد ذلك.”

ارتفعت كلماتها في الهواء كغمامة من البخار، ثم تلاشت.

خلال السنة الماضية، كانت الفتاة تصاب بالمرض بانتظام. عادة ما يتضمن ذلك سعالًا شديدًا أو حمى مفاجئة. كنت أخلصها من هذه الأعراض بتعاويذ إزالة السموم كلما حدث ذلك، ولكنها كانت تعود مرة أخرى بسرعة.

“ماذا— هيه! ما هذا كله؟!”

“هل فكرت في الاعتناء بنفسك بشكل أفضل قليلاً؟ تعلم الخروج قليلاً؟”

كانت لا تزال طفلة. بمجرد أن تكبر قليلاً، سأعلمها أن تناديني “والدي العزيز”. على أي حال، هل هذا ليس جنونًا أنها بدأت تتحدث بالفعل؟ ربما لدينا عبقرية صغيرة بين أيدينا!

بشكل عام، نادرًا ما تخرج ناناهوشي من غرفها. كانت تخرج عند حدوث شيء كبير، ولكن غير ذلك كانت تقضي العام بأكمله محبوسة في هذا المكان، ولا تخرج إلا لتناول الغداء. بالنسبة للفطور والعشاء، كانت تعتمد على مخزونها من الطعام المحفوظ.

كان هذا هو المكان الذي قمنا فيه بكمين وخطفناهم لأول مرة منذ عدة سنوات. كان المكان الذي قاتلناهم فيه لأول مرة، بمعنى آخر. بدا كخيار مناسب للمكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قضت الغالبية العظمى من وقتها وحدها في هذه الغرف حيث لا تصل إليها أشعة الشمس. لم يكن من المفاجئ أن جهازها المناعي لم يكن في أفضل حالاته. أفهم أنها لديها أولوياتها، لكنني شعرت أنها بحاجة لبدء العناية بصحتها بجدية أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما إذا كنت سأرى لينيا مرة أخرى، كما تعلم؟ على الأقل سأحتفظ بهذه الندوب لأتذكرها.”

“لماذا لا ترتاحين حتى يزول ذلك السعال السيء؟”

لابد أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا. كانت هذه النقطة التي ستتفرع فيها طرقهم، لذلك قد تكون المكان المناسب لتوديع بعضهم البعض. كان هناك نوع من الشاعرية في ذلك.

“لا أستطيع التوقف عن العمل الآن. أحرز تقدمًا كبيرًا في البحث مؤخرًا…”

تجهمت ناناهوشي وهي تتحدث. بالنسبة لها، كان ذلك مجرد مؤشر على مرور عام آخر—عام آخر قضته محبوسة في هذا العالم.

وبذلك عادت إلى دوائرها السحرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، سمعتهم يتحدثون بجانب الدرج. بدا من كلامهم أنهم قرروا عدم الشجار أمام لوسي. بدا أنهم خططوا لعدة أمور صغيرة أخرى أيضًا. ربما كانوا يرغبون في أن تنظر إليهم لوسي بإعجاب.

لم تكن مخطئة—كان البحث يسير بشكل جيد. كانت قد أكملت المرحلة الثانية من خطتها قبل عدة أشهر، حيث استدعت بنجاح غطاءً يناسب الزجاجة التي حصلت عليها في المرحلة الأولى.

بعد أن انتهت مراسم التخرج، ذهبت إلى مختبر ناناهوشي حيث وجدتها ملفوفة في شيء يشبه رداء الحمام السميك، تسعل باستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاليًا كنا في المرحلة الثالثة: استدعاء كائن حي مثل نبات أو حيوان. كان ذلك خطوة كبيرة ومثيرة للأمام. لم نكن بعيدين عن جلب الخضروات من عالمنا القديم إلى هذا العالم، وكنا نقترب يومًا بعد يوم.

من ما كنت أستطيع معرفته، كانت لينيا وبورسينا متساويتين تقريبًا. إلا إذا كان لديهم شخص يحكم على نتيجة القتال، كان هناك احتمال ألا يسفر عن فائزة واضحة. والأسوأ من ذلك، قد يبالغون في الأمر ويتعرضون للإصابة. وجودنا كمراقبين كان احتياطًا ضروريًا.

“سنواصل العمل على تجارب المرحلة الثالثة اليوم.”

“لا، سنذهب في طريقينا المنفصلين هنا والآن. حزمنا حقائبنا وكل شيء.”

“أليس من الأفضل الانتظار حتى يكون كليف وزانوبا متاحين؟”

“نعم، أعلم.”

“أفترض ذلك. لماذا لا تذهب وتبحث عنهم إذًا؟”

“أعدنا التفكير. إنه عالم كبير جدًا، صحيح؟ وهناك المزيد في الحياة أكثر من قيادة الناس.”

هززت رأسي. “للأسف، ليسوا في الحرم الجامعي اليوم.”

آه. الآن بدأت الأمور تتضح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي يجعلهم يغيبون؟ هذا غير معتاد. هل تعرف السبب؟”

“لقد سددت لك عندما أنقذتك من النهر! كم كان ذلك محرجًا على أي حال؟ أين هي مهارات السباحة الأسطورية لقبيلة ديدولديا؟!”

“اليوم هو يوم التخرج. لا توجد حصص دراسية اليوم.”

استمرت المبارزة لفترة طويلة.

“يوم التخرج…؟ آه. هل هو ذلك الوقت من العام بالفعل؟”

نظرت بورسينا إلى خصمتها، وبدت مترددة للحظة. لكنها بعد ذلك حولت وجهها بعيدًا بتكبر.

تجهمت ناناهوشي وهي تتحدث. بالنسبة لها، كان ذلك مجرد مؤشر على مرور عام آخر—عام آخر قضته محبوسة في هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالتأكيد. أفكر في السفر لبعض الوقت، ثم أفتح متجري الخاص.”

“نعم. لقد حصلت لينيا وبورسينا على شهادتيهما وكل شيء. يبدو أنهما تتوجهان إلى الوطن، لذا كنت أفكر في تنظيم حفلة وداع قريبًا. ستأتي، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم. تهانينا… اجلسي للحظة، حسنًا؟ سأشفيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أعتقد نعم.”

“نعم، سنسمح بذلك.”

لا أعرف ما إذا كانت لينيا وبورسينا تعتبران ناناهوشي صديقة لهما، لكن من الجيد معرفة أنها كانت مستعدة للقدوم لتوديعهم. كانت الفتاة لا تزال تميل إلى العزلة بطبيعتها، لكنها أصبحت أكثر اجتماعية قليلاً مما كانت عليه من قبل.

“آسف. أشعر بنوع من الذنب الآن.”

“أعتقد أنهما ستعودان ليكونا أميرات مرة أخرى بمجرد أن يعودن إلى المنزل… أليس هذا غريبًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضت الغالبية العظمى من وقتها وحدها في هذه الغرف حيث لا تصل إليها أشعة الشمس. لم يكن من المفاجئ أن جهازها المناعي لم يكن في أفضل حالاته. أفهم أنها لديها أولوياتها، لكنني شعرت أنها بحاجة لبدء العناية بصحتها بجدية أكبر.

“لا يبدو عليهما الأمر.”

“بورسينا، هناك شيء أردت إخبارك به منذ فترة. لقد مللت من هراءك، مياو!”

“لا أستطيع أن أعارض ذلك.”

حسنًا، حسنًا إذًا. أنا لا أحب القتال، لكن سأجعل استثناءًا لكم. لم يكن من الصواب الانسحاب الآن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قلقًا بشأن مستقبل قبيلة ديدولديا، بصراحة. آمل أن يكون لديهم عدد كافٍ من الأشخاص الأكفاء لإدارة الأمور إذا انتهى بهم المطاف مع قائد غبي.

“بحثنا في كل مكان عنك، أيها الرئيس.”

فقط عندما كنت أفكر في ذلك، كان هناك طرق على الباب.

“نعم. لقد حصلت لينيا وبورسينا على شهادتيهما وكل شيء. يبدو أنهما تتوجهان إلى الوطن، لذا كنت أفكر في تنظيم حفلة وداع قريبًا. ستأتي، أليس كذلك؟”

“همم؟ ادخل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا التغيير الكبير الوحيد—بعد حفل عيد ميلاد نورن وآيشا، بدأت زينيث تبتسم بانتظام. كانت ابتسامتها صغيرة وخفيفة، لكن الجميع تعرفوا عليها لما هي عليه.

“عذرًا!”

كانت لا تزال طفلة. بمجرد أن تكبر قليلاً، سأعلمها أن تناديني “والدي العزيز”. على أي حال، هل هذا ليس جنونًا أنها بدأت تتحدث بالفعل؟ ربما لدينا عبقرية صغيرة بين أيدينا!

“نحن سندخل.”

“هل فكرت في الاعتناء بنفسك بشكل أفضل قليلاً؟ تعلم الخروج قليلاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زوارنا الجدد قطة جريئة وكلبة بعينين نعسانتان. نفس الأشخاص الذين كنا نتحدث عنهم للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصبت بنزلة برد مرة أخرى، ناناهوشي؟”

دخلت لينيا وبورسينا إلى الغرفة مرتديتين زي المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يرغبوا في العودة إلى المنزل كـ”خاسرين”. كان لديهم كبرياؤهم بعد كل شيء.

“بحثنا في كل مكان عنك، أيها الرئيس.”

“حسنًا، لا أحب أن أحمل معي تذكيرات بهزائمي، لأكون صادقة… لكن نعم، أعتقد أنني سأستثني هذه. ربما سأتمكن من التباهي بها بعد بضع سنوات.”

“هل لديك بعض الوقت؟”

ثم مرة أخرى، كان اسم “سايلنت سافنستار” معروفًا نسبيًا في العالم. كانت شهادتها ستضيف بعض المصداقية على الأقل.

بدا أن هناك شيئًا مختلفًا قليلاً بشأنهما، ولكن كان من الصعب تحديده. هل كان الأمر هو أن لينيا بدت متوترة قليلاً؟ أو ربما حقيقة أن بورسينا لم يكن لديها قطعة لحم في فمها؟ شعرت بشيء يشبه العدوانية في الجو. كان يذكرني باليوم الذي التقينا فيه لأول مرة.

“حسنًا، لا أحب أن أحمل معي تذكيرات بهزائمي، لأكون صادقة… لكن نعم، أعتقد أنني سأستثني هذه. ربما سأتمكن من التباهي بها بعد بضع سنوات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عادةً ما كانوا يقولون شيئًا مثل “مياو! الرئيس يتسكع في غرفة امرأة عزباء مرة أخرى! ربما سأخبر فيتز أو روكسي!” في مثل هذه اللحظة، ولكن هذه المرة كانوا يتصرفون بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من السهل رؤية روكسي في الحشد—كانت أقصر عضو في هيئة التدريس. حتى من مسافة بعيدة، كان بإمكاني رؤية عينيها تلمعان بالحماس.

هل حان وقت مبارزة أخرى؟ هل يريدون تسوية الأمور قبل مغادرة البلدة؟

“عذرًا!”

“أرجوك، أيها الرئيس؟”

لم تقم لينيا وبورسينا بتوديع الآخرين.

“نحن بحاجة إليك، أيها الرجل.”

هززت رأسي. “للأسف، ليسوا في الحرم الجامعي اليوم.”

لم يقولوا الكثير، ولكنني شعرت بثقل خلف كلماتهم. عيونهم كانت تلمع بالإصرار.

يبدو أنهم كانوا مستسلمين لعدم رؤية بعضهم البعض مرة أخرى. كان هذا مؤسفًا حقًا، بالنظر إلى مدى قربهم. ومع ذلك، لم أتمكن من عدم الإعجاب بعزمهم وتصميمهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما لم يرغبوا في العودة إلى المنزل كـ”خاسرين”. كان لديهم كبرياؤهم بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفترض أن الأمور ستسير بشكل مختلف إذا كان الطالب من العامة أفضل طالب في السنة بفارق كبير، ولكن من الصعب قول ذلك. لقد كانت روكسي طالبة ممتازة في يومها ولم يمنحوها هذا الشرف. لم يكن لدي وسيلة لمعرفة مدى مهارتها في ذلك الوقت، لكن يبدو أنها كانت بالفعل قادرة على استخدام سحر درجة القديس… ومع ذلك، أعطوا الدور لشخص آخر.

حسنًا، حسنًا إذًا. أنا لا أحب القتال، لكن سأجعل استثناءًا لكم. لم يكن من الصواب الانسحاب الآن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، سمعتهم يتحدثون بجانب الدرج. بدا من كلامهم أنهم قرروا عدم الشجار أمام لوسي. بدا أنهم خططوا لعدة أمور صغيرة أخرى أيضًا. ربما كانوا يرغبون في أن تنظر إليهم لوسي بإعجاب.

“حسنًا إذًا. عذرًا، ناناهوشي. يبدو أنني مطلوب في مكان آخر.”

“شكرًا سيدي!”

“عذرًا؟ ماذا عن تجاربنا؟”

كانت الخطة بها بعض الثقوب، على أقل تقدير. كنت أتلهف لطرح بعض الأسئلة الأساسية مثل: هل أنتم حقًا من يقرر هذا القرار؟ دون التحدث إلى أهلكم في المنزل؟ لكن في نهاية المطاف لم يكن مكاني في إقناعهم. كانوا قد فكروا في هذا كثيرًا، ويمكنني فهم رغبتهم في السيطرة على مصائرهم الخاصة.

بدت ناناهوشي غير مسرورة من هذا التطور. ولكن قبل أن تتمكن من الاعتراض أكثر، تقدمت لينيا وأمسكت بيدها.

أما إليناليس، فستضطر لإعادة السنة. على عكس حالتي، إليناليس طالبة عامة، وإجازتها لمدة ستة أشهر جعلتها تتأخر بشكل كبير. لم يبدو أن هذا الأمر يزعجها على الإطلاق، لكنني شعرت ببعض الذنب حيال ذلك؛ فقد كانت تساعد عائلتي بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت أيضًا، تعالي. هذه مناسبة خاصة.”

“يذكرني هذا بالأيام الخوالي، يا رجل”، تمتمت بورسينا.

“نعم، سنسمح بذلك.”

“انظروا إلى تلك الخطوات! لكمة رائعة! وأخرى! وضربة مباشرة! واو، بورسينا تتجاهلها بسهولة! لينيا لا تستطيع الاقتراب بما يكفي. إنها بعيدة بخطوة واحدة فقط! يا إلهي! ضربة قوية مباشرة من بورسينا! يا رب ارحم!

“ماذا— هيه! ما هذا كله؟!”

ارتفعت كلماتها في الهواء كغمامة من البخار، ثم تلاشت.

بدا أنهم يريدون من ناناهوشي أن تكون شاهدة على مبارزتنا أو شيء من هذا القبيل. ليس الخيار الأفضل نظرًا لأنها نادرًا ما تتحدث مع أي شخص… ولكن هؤلاء الاثنين لم يكونا من النوع الذي يفكر في الأمور بشكل عميق.

دخلت لينيا وبورسينا إلى الغرفة مرتديتين زي المدرسة.

ثم مرة أخرى، كان اسم “سايلنت سافنستار” معروفًا نسبيًا في العالم. كانت شهادتها ستضيف بعض المصداقية على الأقل.

“آه… ماذا سنشاهد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجهنا نحن الأربعة إلى مكان ما بين السكن ومبنى ناناهوشي. كان هناك غابة على جانب الطريق وأكوام من الثلج في كل مكان. لم يكن من المحتمل أن يلاحظنا أحد من بعيد.

“هل هذا ضروري حقًا؟ ألا تملكون قبيلتين—ديدولديا وأدولديا؟”

“لنقم بذلك هنا”، قالت لينيا وهي تتوقف.

“هل تريدين التخلي عن السحر الشافي أيضًا؟” سألت بحذر.

“يذكرني هذا بالأيام الخوالي، يا رجل”، تمتمت بورسينا.

“أنت غبية حقًا، لينيا!”

كان هذا هو المكان الذي قمنا فيه بكمين وخطفناهم لأول مرة منذ عدة سنوات. كان المكان الذي قاتلناهم فيه لأول مرة، بمعنى آخر. بدا كخيار مناسب للمكان.

“…” 

كانت لينيا وبورسينا واقفتين أمامي الآن.

“هيسس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا يتجهون نحو بعضهم البعض على بعد عشرة أمتار تقريبًا. لسبب ما، لم يكونوا ينظرون في اتجاهي.

“بالطبع. ماذا هناك؟”

…ماذا؟

“لينيا تضرب وتخدش! تضرب وتخدش! إنه وابل من الضربات من الجانبين! لقد جعلت بورسينا تتألم الآن! هذا نوع جديد تمامًا من الألم، ولم تكن تتوقعه! يا إلهي! لينيا مزقت جزءًا كبيرًا من زيها! نلا جدوى من الملابس هنا! قد نحتاج إلى الانتقال إلى فاصل إعلاني، أيها السادة!

“الرئيس، ناناهوشي… نريد منكم أن تشاهدوا هذا بعناية.”

كان مشهدًا ملهمًا.

“آه… ماذا سنشاهد؟”

“لديك أرجل قصيرة!”

“لينيا وأنا سنكتشف من منا أقوى.”

يبدو أنني سأضطر إلى إلغاء خططي لحفلة الوداع. ستحطم الأمر برمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه. سيتقاتلون مع بعضهم البعض؟

“آه، سؤال جيد. عندما حولت بورسينا هذه المعركة إلى قتال بالأيدي من البداية، جعلت سحرهم عديم الفائدة تقريبًا. لا يمنحون بعضهم البعض الوقت الذي يحتاجونه لإكمال التعاويذ. يمكن لسيلفي أو أنا أن نستخدم بعض التعاويذ الصامتة في هذا الوضع، لكن هاتين الفتاتين مقاتلتان بطبيعتهما. ومع كل هذا المجهود البدني، سيكون من الصعب عليهما قول كلمة واحدة الآن. هل يمكن لعداء الماراثون أن يأمل في إلقاء قصيدة أثناء الركض على الطريق؟ لا، سيكون—”

“ولماذا تفعلون ذلك؟” سألت ناناهوشي بقدر من الاستياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما إذا كنت سأرى لينيا مرة أخرى، كما تعلم؟ على الأقل سأحتفظ بهذه الندوب لأتذكرها.”

“من سيفوز سيكون القائد القادم لقبيلة ديدولديا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، بدا أنها قبلت أن فصلًا واحدًا من حياتها قد وصل إلى نهايته.

“هل هذا ضروري حقًا؟ ألا تملكون قبيلتين—ديدولديا وأدولديا؟”

“بحثنا في كل مكان عنك، أيها الرئيس.”

المكان الذي أقمت فيه في ذلك اليوم كان ينتمي إلى قبيلة ديدولديا، لكنني أعتقد أنني سمعت شيئًا عن قرية أدولديا أيضًا. هل لم يكن لديهم قائد ثاني يدير ذلك المكان؟

“بالطبع لدي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همم. ربما كان قائد قبيلة ديدولديا هو تلقائيًا حاكم قبيلتهم بأكملها أو شيء من هذا القبيل…

“آه، حسنًا… ألن تبقيا معًا حتى تغادرا المدينة، على الأقل؟”

“مياو… كنا نخطط للعودة معًا في البداية، أيها الرئيس.”

لم أدرك أن هذه الجامعة توظف هذا العدد الكبير من الأساتذة. هذا يفسر لماذا لديهم مبنى منفصل لمكاتب هيئة التدريس.

“أعدنا التفكير. إنه عالم كبير جدًا، صحيح؟ وهناك المزيد في الحياة أكثر من قيادة الناس.”

“لديك أرجل قصيرة!”

“لدينا شقيقات صغيرات في المنزل. يمكن لأحدنا العودة فقط وتعليمهم الأشياء التي تعلمناها هنا.”

It

“من تكون أقوى ستحصل على فرصة العودة لتكون القائدة. الأخرى تحصل على العيش بالطريقة التي تريدها.”

أما إليناليس، فستضطر لإعادة السنة. على عكس حالتي، إليناليس طالبة عامة، وإجازتها لمدة ستة أشهر جعلتها تتأخر بشكل كبير. لم يبدو أن هذا الأمر يزعجها على الإطلاق، لكنني شعرت ببعض الذنب حيال ذلك؛ فقد كانت تساعد عائلتي بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطة مثيرة للاهتمام. وبـ”مثيرة للاهتمام” أعني “سخيفة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوارنا الجدد قطة جريئة وكلبة بعينين نعسانتان. نفس الأشخاص الذين كنا نتحدث عنهم للتو.

لقد غيروا وجهة نظرهم بالتأكيد. ماذا حدث لكل ذلك الطموح للسلطة؟

“مياو… كنا نخطط للعودة معًا في البداية، أيها الرئيس.”

“كنا سننتهي بالمبارزة على أي حال إذا عدنا معًا، مياو.”

من السهل التسجيل في هذه المدرسة، لكن لم يكن من السهل التخرج. التعاويذ من الدرجة المتقدمة والسحر المركب صعب بشكل خاص على الإتقان. بالنسبة لأولئك الذين لديهم سعة مانا صغيرة، قد يكون ذلك مستحيلاً حتى.

“وإذا قاتلنا في الغابة العظيمة، فستنتهي المهزومة بحياة مملة للغاية. سيجعلونها تتزوج من أفضل محارب في القرية أو أي شيء آخر.”

لقد لاحظت مؤخرًا أن بعض الطلاب العاديين ينظرون إليها بإعجاب. ربما بدأوا يفهمون عظمتها، على الأقل جزئيًا. كانت نيتي إعادة تعليم أي شخص يجرؤ على السخرية منها… لكن يبدو أن الأطفال في فصولها كانوا يستمعون باحترام. آمل أن يبقى الأمر على هذا الحال.

“نحن أفضل حالًا في تسوية الأمر هنا والآن، ثم الذهاب في طريقينا المنفصلين.”

قليل من الانحراف هنا، ولكن: في تلك الليلة نفسها، صادف أن سمعت شخصًا يتحدث في الشارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. لا توجد مشاعر سيئة من أي من الطرفين، كما تعلمون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت لينيا في صمت وحدقت في السماء.

آه. الآن بدأت الأمور تتضح.

“هيسس!”

كانوا يريدون كلاهما أن يكونوا رقم واحد في الغابة العظيمة. ولكن إذا لم يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف، فإنهم يفضلون العيش في مكان آخر تمامًا. ربما يمكنهم الوصول إلى القمة هناك إذا لم يكن في المنزل.

“حسنًا إذًا. عذرًا، ناناهوشي. يبدو أنني مطلوب في مكان آخر.”

كانت الخطة بها بعض الثقوب، على أقل تقدير. كنت أتلهف لطرح بعض الأسئلة الأساسية مثل: هل أنتم حقًا من يقرر هذا القرار؟ دون التحدث إلى أهلكم في المنزل؟ لكن في نهاية المطاف لم يكن مكاني في إقناعهم. كانوا قد فكروا في هذا كثيرًا، ويمكنني فهم رغبتهم في السيطرة على مصائرهم الخاصة.

لم أكن أريد التطفل على شيء، لكنني آمل أن تخبرني بما يجري قبل بدء السنة.

“حسنًا، فهمت. لن أتدخل أو شيء من هذا القبيل. استمتعوا، فتيات.”

“لينيا تضرب وتخدش! تضرب وتخدش! إنه وابل من الضربات من الجانبين! لقد جعلت بورسينا تتألم الآن! هذا نوع جديد تمامًا من الألم، ولم تكن تتوقعه! يا إلهي! لينيا مزقت جزءًا كبيرًا من زيها! نلا جدوى من الملابس هنا! قد نحتاج إلى الانتقال إلى فاصل إعلاني، أيها السادة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا، ستساعدهم في قتالهم؟ هل أنت متأكد من هذا؟” قالت ناناهوشي بنبرة مستاءة.

لم تكن مخطئة—كان البحث يسير بشكل جيد. كانت قد أكملت المرحلة الثانية من خطتها قبل عدة أشهر، حيث استدعت بنجاح غطاءً يناسب الزجاجة التي حصلت عليها في المرحلة الأولى.

“لا بأس. سيقاتلون على أي حال سواء كنت أشاهد أم لا.”

“لا أستطيع أن أعارض ذلك.”

من ما كنت أستطيع معرفته، كانت لينيا وبورسينا متساويتين تقريبًا. إلا إذا كان لديهم شخص يحكم على نتيجة القتال، كان هناك احتمال ألا يسفر عن فائزة واضحة. والأسوأ من ذلك، قد يبالغون في الأمر ويتعرضون للإصابة. وجودنا كمراقبين كان احتياطًا ضروريًا.

من ما كنت أستطيع معرفته، كانت لينيا وبورسينا متساويتين تقريبًا. إلا إذا كان لديهم شخص يحكم على نتيجة القتال، كان هناك احتمال ألا يسفر عن فائزة واضحة. والأسوأ من ذلك، قد يبالغون في الأمر ويتعرضون للإصابة. وجودنا كمراقبين كان احتياطًا ضروريًا.

وأيضًا، على الرغم من أنني لن أجعلها قضية كبيرة، كانت هذه مبارزة وليست قتالاً. لم يكونوا غاضبين من بعضهم البعض—كانوا يتنافسون على التفوق.

“نحن نقدر ذلك، مياو.”

“نحن نقدر ذلك، مياو.”

بدا أنهم يريدون من ناناهوشي أن تكون شاهدة على مبارزتنا أو شيء من هذا القبيل. ليس الخيار الأفضل نظرًا لأنها نادرًا ما تتحدث مع أي شخص… ولكن هؤلاء الاثنين لم يكونا من النوع الذي يفكر في الأمور بشكل عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا، أيها الرئيس.”

“وإذا قاتلنا في الغابة العظيمة، فستنتهي المهزومة بحياة مملة للغاية. سيجعلونها تتزوج من أفضل محارب في القرية أو أي شيء آخر.”

222222222

قدمت لينيا وبورسينا كلمات قليلة من الامتنان قبل أن يعيدا تركيزهما على المهمة المطروحة.

“ولماذا تفعلون ذلك؟” سألت ناناهوشي بقدر من الاستياء.

أخذوا نفسًا عميقًا طويلاً… ثم نظروا بشدة إلى بعضهم البعض.

لقد تركت بعض الندوب على محاربي سكان الغابة بنفسي على مر السنين. تساءلت عما إذا كان أي منهم يتباهى بها بفخر.

“هيسس!”

“آه، حسنًا… ألن تبقيا معًا حتى تغادرا المدينة، على الأقل؟”

“غرووو!”

“بورسينا تضغط للأمام، وتسحب فريستها إلى الأرض! هل اقتربت لينيا أكثر من اللازم؟! ولكن بورسينا ليست الوحيدة ذات الأسنان القاتلة! إنها ترد العضة! فقط انظروا إلى تلك الأنياب! إنها مباراة مصارعة الآن، وستصبح أكثر شراسة!””

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة كانوا يصدرون أصواتًا قاسية لا تناسب السيدات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أشعر بالاطمئنان الشديد. كان لدي شعور غريزي بأنها ستتخبط مع مجموعة من الأفكار غير الناضجة وتجد نفسها في مشكلة كبيرة.

كان الهواء مليئًا بالتوتر. بدا أن المعركة قد تبدأ في أي لحظة.

ولكن انظر… عندما ترى طفلك يبدأ في التحدث، يكون ذلك شعورًا رائعًا، حسنًا؟

فعلت عين الشيطان الخاصة بي مفعولها ولاحظت أن ناناهوشي كانت ترتدي إحدى الخواتم السحرية التي تستخدمها لأغراض الدفاع عن النفس. كنا على وشك أن نشهد معركة مميتة بين اثنين من سكان الغابة، بعد كل شيء. لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما قد يحدث.

“ولماذا تفعلون ذلك؟” سألت ناناهوشي بقدر من الاستياء.

“بورسينا، هناك شيء أردت إخبارك به منذ فترة. لقد مللت من هراءك، مياو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا التغيير الكبير الوحيد—بعد حفل عيد ميلاد نورن وآيشا، بدأت زينيث تبتسم بانتظام. كانت ابتسامتها صغيرة وخفيفة، لكن الجميع تعرفوا عليها لما هي عليه.

“أوه نعم؟ حسنًا، أنا غاضبة منك. كنت تتبعيني مثل أختي الصغيرة والآن تتصرفين وكأنك كبيرة!”

 هذا وسيلة لاسترضاء الأقوياء دون التسبب في أي مشاكل حقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مياو؟! كنت حرفيًا مربيّتك! ألا تتذكرين عندما غطيت عنك عندما تبولت في السرير؟ ماذا حدث لعبارة ‘أدولديا لا تنسى من يساعدها’؟!”

قفزت بورسينا نحو لينيا، ساحبةً قبضتها لتوجيه ضربة قوية.

“لقد سددت لك عندما أنقذتك من النهر! كم كان ذلك محرجًا على أي حال؟ أين هي مهارات السباحة الأسطورية لقبيلة ديدولديا؟!”

“لا أستطيع أن أعارض ذلك.”

“كل ذلك كان خطأك من البداية! أسقطت تلك اللعبة التي أعطاك إياها جدك في الماء كغبية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوارنا الجدد قطة جريئة وكلبة بعينين نعسانتان. نفس الأشخاص الذين كنا نتحدث عنهم للتو.

“أنت من جعلني أسقطها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لا، لقد كانت مخالبها! لقد مدت مخالبها وخدشت بورسينا مع توجيه تلك الضربة! إنه لكمة القط المميتة، مصقولة إلى الكمال! وهي قانونية، أيها السادة. لا توجد قواعد تمنع أي شيء في هذه المعركة!

حسنًا، هذا كان مثيرًا للاهتمام. لم أسمع أبدًا حجة مشتعلة ولكن خالية تمامًا من الحقد الحقيقي. كانوا يتوترون بشكل جيد، لكنني لم أسمع أدنى إشارة للكراهية في كلماتهم.

“مياو… كنا نخطط للعودة معًا في البداية، أيها الرئيس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت كبيرة وغبية، بورسينا!”

لقد غيروا وجهة نظرهم بالتأكيد. ماذا حدث لكل ذلك الطموح للسلطة؟

“أنت غبية حقًا، لينيا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالتأكيد. أفكر في السفر لبعض الوقت، ثم أفتح متجري الخاص.”

…والآن كانوا يلجأون إلى الشتائم الطفولية.

“أنت شخص كريه الرائحة!”

“أنت شخص كريه الرائحة!”

“أعدنا التفكير. إنه عالم كبير جدًا، صحيح؟ وهناك المزيد في الحياة أكثر من قيادة الناس.”

“لديك أرجل قصيرة!”

وبذلك عادت إلى دوائرها السحرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا— حسنًا، أنت سمينة!”

الأمور كانت جيدة في المنزل كذلك. كانت لوسي تنمو بسرعة. لقد فقدت اهتمامها بالرضاعة الطبيعية؛ مؤخرًا، بدأت تتناول طعام الأطفال بدلاً من الرضاعة. وقبل أيام قليلة، نادتني للمرة الأولى! لقد نظرت إليّ مباشرة وقالت “وودي”.

“أنا لست كذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت كبيرة وغبية، بورسينا!”

في النهاية، كانت بورسينا هي التي فقدت أعصابها أولاً. تلك الكلمة الوحيدة “سمينة” كانت كافية لدفعها إلى الحافة.

***

قفزت بورسينا نحو لينيا، ساحبةً قبضتها لتوجيه ضربة قوية.

“حسنًا، نعم. يمكن أن تقولي ذلك أيضًا.”

“هيسس!”

“هيسس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاعلت لينيا برشاقة مثل نمر، ووجهت لكمة خاصة بها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم. تهانينا… اجلسي للحظة، حسنًا؟ سأشفيك.”

“غاه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاعلت لينيا برشاقة مثل نمر، ووجهت لكمة خاصة بها…

“نغ…”

“الرئيس، ناناهوشي… نريد منكم أن تشاهدوا هذا بعناية.”

وانتهى بهما الأمر بضرب بعضهما البعض بضربة متقاطعة مزدوجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همم. ربما كان قائد قبيلة ديدولديا هو تلقائيًا حاكم قبيلتهم بأكملها أو شيء من هذا القبيل…

ترنحت الاثنتان للخلف… ثم بدأت المبارزة بجدية.

بعض الشيء كانت تبدو لطيفة وباردة في نفس الوقت. كان عليّ أن أكافح رغبة التباهي بها أمام الغرباء باعتبارها زوجتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للهول! بورسينا تتقدم بشراسة! لكن لينيا تتجنبها بنجاح! بورسينا تتوجه نحوها مثل الدبابة، ولكن… لينيا تصدها! لينيا تواصل استراتيجيتها في الضرب والهروب، بينما بورسينا تلاحقها بشدة! بورسينا تتمتع بقوة أكبر، لكن خصمها أسرع قليلًا! إذا تحولت المعركة إلى تبادل للضربات، فلينيا لن تكون لها فرصة. ولكن القوة ليست كل شيء! يجب عليك الإمساك بخصمك أولًا، وإلا ستكون قوتك عديمة الفائدة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انظروا إلى تلك الخطوات! لكمة رائعة! وأخرى! وضربة مباشرة! واو، بورسينا تتجاهلها بسهولة! لينيا لا تستطيع الاقتراب بما يكفي. إنها بعيدة بخطوة واحدة فقط! يا إلهي! ضربة قوية مباشرة من بورسينا! يا رب ارحم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا بشأن مستقبل قبيلة ديدولديا، بصراحة. آمل أن يكون لديهم عدد كافٍ من الأشخاص الأكفاء لإدارة الأمور إذا انتهى بهم المطاف مع قائد غبي.

“لينيا تتراجع للخلف! لقد شعرت بتلك الضربة، سيداتي وسادتي! وبورسينا لا تتوقف! ماذا الآن، لينيا؟ هل تهرب؟ لا! لا، إنها تقف في مكانها! لكمة يسارية! وأخرى! أوه، هذه حادة! بورسينا تتلقى بعض الضربات هنا! لينيا ملاكمة شرسة بحد ذاتها! قد لا تمتلك قوة بورسينا، لكنها توقفت عن الهروب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا توجد مشاعر سيئة من أي من الطرفين، كما تعلمون؟”

“بورسينا تتراجع. ومع ذلك، عيناها تلمعان. إنها مثل كلب الصيد، أيها السادة، ولديها فريستها مربوطة بالحبال! لينيا تضرب بيمينها بينما تتقدم بورسينا للأمام…

“يا إلهي! هل ترون كل هذا الدم؟! هل قامت لينيا بجرحها بسكين؟!

الأمور كانت جيدة في المنزل كذلك. كانت لوسي تنمو بسرعة. لقد فقدت اهتمامها بالرضاعة الطبيعية؛ مؤخرًا، بدأت تتناول طعام الأطفال بدلاً من الرضاعة. وقبل أيام قليلة، نادتني للمرة الأولى! لقد نظرت إليّ مباشرة وقالت “وودي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا! لا، لقد كانت مخالبها! لقد مدت مخالبها وخدشت بورسينا مع توجيه تلك الضربة! إنه لكمة القط المميتة، مصقولة إلى الكمال! وهي قانونية، أيها السادة. لا توجد قواعد تمنع أي شيء في هذه المعركة!

 الفصل 11: يوم التخرج لم يمر وقت طويل بعد مغادرة سارا لمدينة شاريا حتى بدأ الشتاء وبلغت الثامنة عشرة من عمري. كانت أبحاثي تسير بشكل جيد، وتمكنت من إكمال متطلبات السنة الدراسية في الجامعة. سأكون قريبًا طالبًا في السنة الرابعة، وكل شيء كان يسير على ما يرام.

“لينيا تضرب وتخدش! تضرب وتخدش! إنه وابل من الضربات من الجانبين! لقد جعلت بورسينا تتألم الآن! هذا نوع جديد تمامًا من الألم، ولم تكن تتوقعه! يا إلهي! لينيا مزقت جزءًا كبيرًا من زيها! نلا جدوى من الملابس هنا! قد نحتاج إلى الانتقال إلى فاصل إعلاني، أيها السادة!

“يوم التخرج…؟ آه. هل هو ذلك الوقت من العام بالفعل؟”

“أوه يا إلهي، بورسينا تستمر في الهجوم! لا تهتم! إنها ملاكمة الآن، وليست مراهقة خجولة! بام! إنها تضرب بخطاف من اليمين في جسم لينيا! يمكنك رؤية الألم على وجهها. هل هذه هي النهاية؟ هل ستنهي بورسينا المعركة؟!”

أساطير الجامعة #11: الرئيس دائمًا يسوي حساباته.

“إذا كانت هذه المعركة بلا قواعد، فلماذا لا يستخدمون السحر؟” سألت ناناهوشي.

دخلت لينيا وبورسينا إلى الغرفة مرتديتين زي المدرسة.

“آه، سؤال جيد. عندما حولت بورسينا هذه المعركة إلى قتال بالأيدي من البداية، جعلت سحرهم عديم الفائدة تقريبًا. لا يمنحون بعضهم البعض الوقت الذي يحتاجونه لإكمال التعاويذ. يمكن لسيلفي أو أنا أن نستخدم بعض التعاويذ الصامتة في هذا الوضع، لكن هاتين الفتاتين مقاتلتان بطبيعتهما. ومع كل هذا المجهود البدني، سيكون من الصعب عليهما قول كلمة واحدة الآن. هل يمكن لعداء الماراثون أن يأمل في إلقاء قصيدة أثناء الركض على الطريق؟ لا، سيكون—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالتأكيد. أفكر في السفر لبعض الوقت، ثم أفتح متجري الخاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، فهمت. آسف على المقاطعة. يمكنك الاستمرار الآن.”

بدت ناناهوشي غير مسرورة من هذا التطور. ولكن قبل أن تتمكن من الاعتراض أكثر، تقدمت لينيا وأمسكت بيدها.

“…لينيا توقفت عن الحركة تمامًا! إنها قتال متقارب الآن، أيها السادة! يتبادلون الضربات! هل ضاعت كل الآمال؟ لقد شلت ضربات بورسينا سرعة لينيا! لم تعد تستطيع لعب لعبة الضرب والهروب! هل فقدت الفراشة أجنحتها؟ هل سقطت عاجزة في فكي خصمها؟”

“لا! لم تنته بعد! إنها تتفادى الضربات، أيها السادة! إنها تتفاداها فعليًا! برشاقتها القططية، تتفادى وتلتف! بتقنيتها المصقولة، تنزلق وتدور! لم تتلقَ ضربة قوية بعد! والآن، الهجوم المعاكس! لكمة القط المميتة! رذاذ من الدم! لقد أصابت خد بورسينا وجعلتها تتراجع للخلف!

“لا! لم تنته بعد! إنها تتفادى الضربات، أيها السادة! إنها تتفاداها فعليًا! برشاقتها القططية، تتفادى وتلتف! بتقنيتها المصقولة، تنزلق وتدور! لم تتلقَ ضربة قوية بعد! والآن، الهجوم المعاكس! لكمة القط المميتة! رذاذ من الدم! لقد أصابت خد بورسينا وجعلتها تتراجع للخلف!

“لينيا تتقدم لمواصلة هجومها. يا إلهي، إنها ضربة عالية برازيلية! تريد أن تطرح تلك الفتاة أرضًا! أوه! بورسينا… بورسينا تندفع للأمام! إنها تلقي بنفسها في الهجوم! يا إلهي، لقد عضت لينيا في ساقها! عضتها بينما كانت تتحرك نحو عنقها! إنها كلب مهاجم، أيها السادة! إنها وحش! إنها ذئب! قبضتها ليست سلاحها الوحيد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدين بحالة جيدة، كما تعلمين.”

“بورسينا تضغط للأمام، وتسحب فريستها إلى الأرض! هل اقتربت لينيا أكثر من اللازم؟! ولكن بورسينا ليست الوحيدة ذات الأسنان القاتلة! إنها ترد العضة! فقط انظروا إلى تلك الأنياب! إنها مباراة مصارعة الآن، وستصبح أكثر شراسة!””

بالطبع، كانت هناك بعض الجوانب السلبية. بمجرد أن تكبر أكثر، قد تبدأ في قول أشياء مثل “لا تغسلي ملابسي الداخلية مع ملابس أبي!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بصراحة، يبدو الأمر وكأنهم يتدحرجون ويصفعون بعضهم البعض فقط…”

كانت مغطاة من الرأس إلى القدمين بالخدوش والعضات والكدمات. كانت ملابسها ممزقة، مبللة بالثلج، ومغطاة بالدماء. بعض جروحها كانت لا تزال تنزف.

“حسنًا، نعم. يمكن أن تقولي ذلك أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا بشأن مستقبل قبيلة ديدولديا، بصراحة. آمل أن يكون لديهم عدد كافٍ من الأشخاص الأكفاء لإدارة الأمور إذا انتهى بهم المطاف مع قائد غبي.

“انظر، أكره أن أكون مفسدة للمرح، لكن هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

عند الفحص الدقيق، أدركت أن ملابس لينيا لم تعد تخفي بشكل كافٍ بعض أجزاء جسدها. نزعت معطفي ووضعته عليها. لم أكن أريد أن أشتت نفسي هنا. كان الجو باردًا بعض الشيء دون معطفي. آمل ألا يجعل ذلك ناناهوشي تسوء حالتها من البرد.

“بالطبع. ماذا هناك؟”

كان الهواء مليئًا بالتوتر. بدا أن المعركة قد تبدأ في أي لحظة.

“يبدو أنهم يأخذون هذه المعركة بجدية. لماذا تجعلها تبدو وكأنها مزحة؟”

من المفترض أن بورسينا كانت متجهة مباشرة إلى الغابة العظيمة، حيث ستتدرب بجد لتولي زعامة القبيلة. مستقبل لينيا كان أكثر غموضًا، لكنني أردت أن أصدق أنها ستجد طريقها الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…آسف.”

“همم… حسنًا، حسنًا. يمكنك دائمًا أن تأتي إليّ لطلب المساعدة إذا احتجتِ إلى ذلك، فقط لتعلمي.”

“الرئيس، ناناهوشي… نريد منكم أن تشاهدوا هذا بعناية.”

استمرت المبارزة لفترة طويلة.

“بورسينا تتراجع. ومع ذلك، عيناها تلمعان. إنها مثل كلب الصيد، أيها السادة، ولديها فريستها مربوطة بالحبال! لينيا تضرب بيمينها بينما تتقدم بورسينا للأمام…

بطريقة ما، بدأت بتبادل الشتائم، ثم انتقلت إلى مرحلة اللكمات. في البداية، كانت تشبه مباراة ملاكمة على مستوى عالٍ، ولكن في النهاية تحولت إلى شيء أشبه بمعركة في ساحة المدرسة—بما في ذلك الخدوش والعض.

“آه، سؤال جيد. عندما حولت بورسينا هذه المعركة إلى قتال بالأيدي من البداية، جعلت سحرهم عديم الفائدة تقريبًا. لا يمنحون بعضهم البعض الوقت الذي يحتاجونه لإكمال التعاويذ. يمكن لسيلفي أو أنا أن نستخدم بعض التعاويذ الصامتة في هذا الوضع، لكن هاتين الفتاتين مقاتلتان بطبيعتهما. ومع كل هذا المجهود البدني، سيكون من الصعب عليهما قول كلمة واحدة الآن. هل يمكن لعداء الماراثون أن يأمل في إلقاء قصيدة أثناء الركض على الطريق؟ لا، سيكون—”

لما بدا وكأنه ساعات، تدحرج الاثنان في الثلج، يتصارعون مع بعضهم البعض… ولكن بعد ذلك، في النهاية، توقفوا.

بدا أنني “رودي” بالنسبة لها، وليس “بابا” أو “والدي” أو “السيد بابلز”. ولكن لا أحد في المنزل يناديني بأي من تلك الأسماء، لذلك لا ألومها. كانت تنادي سيلفي “ماما” لأن سيلفي علمتها هذا الكلمة عمداً. ربما أستطيع فعل الشيء نفسه وتغيير اسمي إلى “بابا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت واحدة منهن فقط على قدميها.

قفزت بورسينا نحو لينيا، ساحبةً قبضتها لتوجيه ضربة قوية.

“لقد فعلتها…”

كانت بورسينا.

“لا يبدو عليهما الأمر.”

كانت مغطاة من الرأس إلى القدمين بالخدوش والعضات والكدمات. كانت ملابسها ممزقة، مبللة بالثلج، ومغطاة بالدماء. بعض جروحها كانت لا تزال تنزف.

ثم مرة أخرى، كان اسم “سايلنت سافنستار” معروفًا نسبيًا في العالم. كانت شهادتها ستضيف بعض المصداقية على الأقل.

كان مشهدًا ملهمًا.

“لا يبدو عليهما الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه امرأة قاتلت من أجل حياتها… وخرجت منتصرة.

عقدت الجامعة مراسم الدخول في الحرم الجامعي، لكن مراسم التخرج كانت تعقد داخل المبنى. لقد قاموا بتركيب منصة كبيرة في قاعة ضخمة لم أزرها من قبل، حيث سيتلقى طلاب السنة السابعة شهاداتهم واحدًا تلو الآخر.

“…” 

“لا أستطيع التوقف عن العمل الآن. أحرز تقدمًا كبيرًا في البحث مؤخرًا…”

نظرت بورسينا إلى خصمتها، وبدت مترددة للحظة. لكنها بعد ذلك حولت وجهها بعيدًا بتكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت. آسف على المقاطعة. يمكنك الاستمرار الآن.”

بعد لحظة، ترنحت نحونا.

“أليس من الأفضل الانتظار حتى يكون كليف وزانوبا متاحين؟”

“أنا الفائزة، أيها الرئيس.”

رأيت لينيا تذهب، وقامت ناناهوشي بنفس الشيء مع بورسينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، نعم. تهانينا… اجلسي للحظة، حسنًا؟ سأشفيك.”

“…” 

مددت يدي لألمس جرحًا مفتوحًا على كتفها، لكنها أبعدت يدي. “شكرًا، لكن لا داعي. هذه ندوب شرف. أفضل الاحتفاظ بها.”

“عذرًا!”

“آه…حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا كنا في المرحلة الثالثة: استدعاء كائن حي مثل نبات أو حيوان. كان ذلك خطوة كبيرة ومثيرة للأمام. لم نكن بعيدين عن جلب الخضروات من عالمنا القديم إلى هذا العالم، وكنا نقترب يومًا بعد يوم.

ندوب شرف، أليس كذلك؟

“أفترض ذلك. لماذا لا تذهب وتبحث عنهم إذًا؟”

لقد كانوا حقًا جادين بشأن هذا. شعرت ببعض الخجل لأنني افترضت ببساطة أنه لن يصاب أحد بأذى هنا.

عادوا مباشرة إلى سكنهم بعد المبارزة، واحدة بعد الأخرى بفترة قصيرة. هناك، قاموا بتطهير وتضميد جروحهم، أخذوا حقائبهم وغادروا الحرم الجامعي في أوقات مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف ما إذا كنت سأرى لينيا مرة أخرى، كما تعلم؟ على الأقل سأحتفظ بهذه الندوب لأتذكرها.”

“أرجوك، أيها الرئيس؟”

“آه، حسنًا… ألن تبقيا معًا حتى تغادرا المدينة، على الأقل؟”

…والآن كانوا يلجأون إلى الشتائم الطفولية.

“لا، سنذهب في طريقينا المنفصلين هنا والآن. حزمنا حقائبنا وكل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تقول تلك الكلمات، كانت لينيا تبتسم. التفتت لتلعق قطعًا مؤلمًا على ذراعها.

لابد أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا. كانت هذه النقطة التي ستتفرع فيها طرقهم، لذلك قد تكون المكان المناسب لتوديع بعضهم البعض. كان هناك نوع من الشاعرية في ذلك.

“همم… حسنًا، حسنًا. يمكنك دائمًا أن تأتي إليّ لطلب المساعدة إذا احتجتِ إلى ذلك، فقط لتعلمي.”

يبدو أنني سأضطر إلى إلغاء خططي لحفلة الوداع. ستحطم الأمر برمته.

لقد غيروا وجهة نظرهم بالتأكيد. ماذا حدث لكل ذلك الطموح للسلطة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…تأكدي من أن تجدي من يضمد جروحك، حسنًا؟ حتى لو لم يكن ساحرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا بشأن مستقبل قبيلة ديدولديا، بصراحة. آمل أن يكون لديهم عدد كافٍ من الأشخاص الأكفاء لإدارة الأمور إذا انتهى بهم المطاف مع قائد غبي.

“نعم، أعلم.”

دخلت لينيا وبورسينا إلى الغرفة مرتديتين زي المدرسة.

وبهذا، ترنحت بورسينا متجهةً نحو السكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آسف.”

بينما كنت أنظر، ركضت ناناهوشي لتنضم إليها. وضعت سترتها فوق كتفي بورسينا، وانطلقا معًا مع اعتماد بورسينا عليها للدعم. كانت الفتاة تمتلك جانبًا لطيفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت كبيرة وغبية، بورسينا!”

“حسنًا، فهمت. لن أتدخل أو شيء من هذا القبيل. استمتعوا، فتيات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذهبت إلى المكان الذي كانت لينيا مستلقية فيه ونظرت إليها من فوق. “هل أنت على قيد الحياة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتجهون نحو بعضهم البعض على بعد عشرة أمتار تقريبًا. لسبب ما، لم يكونوا ينظرون في اتجاهي.

It

كان هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لديهم بعض المواهب، لكنهم قرروا أن إتقان التعاويذ من الدرجة المبتدئة كان كافيًا لهم. ثم هناك من انسحبوا لأسباب شخصية أو مالية مختلفة. كان من السهل علينا في الصف الخاص.

لم تكن فاقدة للوعي أو شيء من هذا القبيل—فقط كانت تحدق في السماء بنظرة غائبة.

ربما أهملوا التحقق من جداول العربات المغادرة من المدينة، وانتهى بهم الأمر عالقين في نفس العربة.

“نعم”، قالت بعد لحظة. “أعتقد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا ثرثارين بشكل خاص. طلبوا منا أن نقول وداعًا لزانوبا وكليف نيابة عنهم، ولكن هذا كان كل شيء. ربما سيكون أصدقاؤنا حزينين بعض الشيء لأنهم فقدوا فرصتهم للرد بالمثل.

كانت تبدو بنفس السوء الذي كانت عليه بورسينا، إن لم يكن أسوأ. كانت ملابسها ممزقة ورثة؛ أحد كتفيها كان ينزف بغزارة، ملطخًا الثلج باللون الأحمر؛ ووجهها كان منتفخًا من كل اللكمات التي تلقتها. كان هناك بعض الدم يسيل من فمها أيضًا. شعرت أنه ربما كان ناتجًا عن قطع داخلي، وليس إصابة داخلية.

“حسنًا، فهمت. لن أتدخل أو شيء من هذا القبيل. استمتعوا، فتيات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تبدين بحالة جيدة، كما تعلمين.”

“بالطبع لدي!”

“لا أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا.”

“ولماذا تفعلون ذلك؟” سألت ناناهوشي بقدر من الاستياء.

عند الفحص الدقيق، أدركت أن ملابس لينيا لم تعد تخفي بشكل كافٍ بعض أجزاء جسدها. نزعت معطفي ووضعته عليها. لم أكن أريد أن أشتت نفسي هنا. كان الجو باردًا بعض الشيء دون معطفي. آمل ألا يجعل ذلك ناناهوشي تسوء حالتها من البرد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، سمعتهم يتحدثون بجانب الدرج. بدا من كلامهم أنهم قرروا عدم الشجار أمام لوسي. بدا أنهم خططوا لعدة أمور صغيرة أخرى أيضًا. ربما كانوا يرغبون في أن تنظر إليهم لوسي بإعجاب.

“شكرًا، أيها الرئيس.”

“أوه يا إلهي، بورسينا تستمر في الهجوم! لا تهتم! إنها ملاكمة الآن، وليست مراهقة خجولة! بام! إنها تضرب بخطاف من اليمين في جسم لينيا! يمكنك رؤية الألم على وجهها. هل هذه هي النهاية؟ هل ستنهي بورسينا المعركة؟!”

رفعت لينيا ذراعيها ببطء، وضمتهما خلف رأسها. كما وضعت ساقيها بشكل متقاطع. بدا الأمر تقريبًا وكأنها تسترخي على أريكة، بدلاً من كومة من الثلج القذر.

تفاخر جامعة السحر بأنها تقبل أي شخص يريد الالتحاق بها بغض النظر عن خلفيته. لكن الأشخاص الذين يديرونها هم بشر فقط، ولديهم بوضوح تحيزاتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا رجل… أعتقد أنني خسرت، مياو.”

بدت ناناهوشي غير مسرورة من هذا التطور. ولكن قبل أن تتمكن من الاعتراض أكثر، تقدمت لينيا وأمسكت بيدها.

ارتفعت كلماتها في الهواء كغمامة من البخار، ثم تلاشت.

“ميهاها. بمجرد أن أكبر، سأدعك تستعير المال مني!”

“كانت معركة جهنمية، رغم ذلك”، قلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أشعر بالاطمئنان الشديد. كان لدي شعور غريزي بأنها ستتخبط مع مجموعة من الأفكار غير الناضجة وتجد نفسها في مشكلة كبيرة.

“أعطني استراحة، أيها الرئيس. لقد سمعت كل تعليقك. بدا أنك كنت تستمتع بنفسك حقًا.”

كانت تبدو بنفس السوء الذي كانت عليه بورسينا، إن لم يكن أسوأ. كانت ملابسها ممزقة ورثة؛ أحد كتفيها كان ينزف بغزارة، ملطخًا الثلج باللون الأحمر؛ ووجهها كان منتفخًا من كل اللكمات التي تلقتها. كان هناك بعض الدم يسيل من فمها أيضًا. شعرت أنه ربما كان ناتجًا عن قطع داخلي، وليس إصابة داخلية.

حقًا، ربما لم أتعامل مع الأمر بجدية كافية.

“عذرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كانت مبارزتهما مثيرة للمشاهدة. كان الأمر أشبه… بقتال قطط عنيف جدًا، ربما؟ أو صراعًا مليئًا بالشغف بين اثنين من المتنافسين على اللقب؟

“شكرًا، أيها الرئيس.”

آه، دعونا نتجنب الاستعارات الخاصة بالملاكمة، في الواقع. من المحتمل أن يجعلها ذلك غاضبة…

“عذرًا!”

“على الأقل قدمت لك بعض الضحكات لتتذكرني بها، أليس كذلك؟”

“حسنًا، لا أحب أن أحمل معي تذكيرات بهزائمي، لأكون صادقة… لكن نعم، أعتقد أنني سأستثني هذه. ربما سأتمكن من التباهي بها بعد بضع سنوات.”

“آسف. أشعر بنوع من الذنب الآن.”

“همم… حسنًا، حسنًا. يمكنك دائمًا أن تأتي إليّ لطلب المساعدة إذا احتجتِ إلى ذلك، فقط لتعلمي.”

“لا بأس. أنا متأكدة أن الأمر بدا مجرد قتال مجنون من الخارج، أليس كذلك؟ والمرح هو ما يتعلق به الحياة.”

ارتفعت كلماتها في الهواء كغمامة من البخار، ثم تلاشت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت تقول تلك الكلمات، كانت لينيا تبتسم. التفتت لتلعق قطعًا مؤلمًا على ذراعها.

“ممثلي الصف المتخرج… لينيا ديدولديا وبورسينا أدولديا! تقدما لاستلام شهاداتكما واعتمادكما كأعضاء من رتبة D في نقابة السحر!”

“هل تريدين التخلي عن السحر الشافي أيضًا؟” سألت بحذر.

كانت لا تزال طفلة. بمجرد أن تكبر قليلاً، سأعلمها أن تناديني “والدي العزيز”. على أي حال، هل هذا ليس جنونًا أنها بدأت تتحدث بالفعل؟ ربما لدينا عبقرية صغيرة بين أيدينا!

“حسنًا، لا أحب أن أحمل معي تذكيرات بهزائمي، لأكون صادقة… لكن نعم، أعتقد أنني سأستثني هذه. ربما سأتمكن من التباهي بها بعد بضع سنوات.”

بالمناسبة، سيلفي أيضًا لم تستوفِ الحد الأدنى من الحضور لهذه السنة. لكن درجاتها كانت ممتازة، وأخذوا في الاعتبار دورها كحارسة شخصية للأميرة أرييل، فحصلت على إذن خاص بالانتقال إلى السنة التالية. في بعض الأحيان، يتعلق الأمر بمن تعرفهم.

لقد تركت بعض الندوب على محاربي سكان الغابة بنفسي على مر السنين. تساءلت عما إذا كان أي منهم يتباهى بها بفخر.

على الرغم من أنها خسرت للتو أهم مبارزة في حياتها، لم تبدو لينيا مكتئبة للغاية. ربما كانت سعيدة بأنها تحررت من مسؤولياتها تجاه قبيلة ديدولديا، على الأقل في الوقت الحالي. أو ربما كانت تتظاهر فقط بتقبل الأمور بشجاعة.

“…” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت واحدة منهن فقط على قدميها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقطت لينيا في صمت وحدقت في السماء.

“انظر، أكره أن أكون مفسدة للمرح، لكن هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

نظرت أنا أيضًا إلى السماء. كانت سماءً رمادية اليوم—سماء نموذجية للأراضي الشمالية. من المؤكد أننا سنحصل على المزيد من الثلج الليلة.

عقدت الجامعة مراسم الدخول في الحرم الجامعي، لكن مراسم التخرج كانت تعقد داخل المبنى. لقد قاموا بتركيب منصة كبيرة في قاعة ضخمة لم أزرها من قبل، حيث سيتلقى طلاب السنة السابعة شهاداتهم واحدًا تلو الآخر.

“ما خطتك الآن، لينيا؟”

“انظروا إلى تلك الخطوات! لكمة رائعة! وأخرى! وضربة مباشرة! واو، بورسينا تتجاهلها بسهولة! لينيا لا تستطيع الاقتراب بما يكفي. إنها بعيدة بخطوة واحدة فقط! يا إلهي! ضربة قوية مباشرة من بورسينا! يا رب ارحم!

“همم. ماذا تعني؟”

“أعتقد أنهما ستعودان ليكونا أميرات مرة أخرى بمجرد أن يعودن إلى المنزل… أليس هذا غريبًا؟”

“حسنًا، قلت شيئًا عن العيش بالطريقة التي تريدينها. هل لديك شيء في ذهنك؟”

“لينيا تتراجع للخلف! لقد شعرت بتلك الضربة، سيداتي وسادتي! وبورسينا لا تتوقف! ماذا الآن، لينيا؟ هل تهرب؟ لا! لا، إنها تقف في مكانها! لكمة يسارية! وأخرى! أوه، هذه حادة! بورسينا تتلقى بعض الضربات هنا! لينيا ملاكمة شرسة بحد ذاتها! قد لا تمتلك قوة بورسينا، لكنها توقفت عن الهروب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، بالتأكيد. أفكر في السفر لبعض الوقت، ثم أفتح متجري الخاص.”

“حسنًا، فهمت. لن أتدخل أو شيء من هذا القبيل. استمتعوا، فتيات.”

كان من الصعب… تخيل لينيا وهي تدير عملًا صغيرًا بنجاح. يمكنني أن أراها كمغامرة، ربما، لكن…

لا أعرف ما إذا كانت لينيا وبورسينا تعتبران ناناهوشي صديقة لهما، لكن من الجيد معرفة أنها كانت مستعدة للقدوم لتوديعهم. كانت الفتاة لا تزال تميل إلى العزلة بطبيعتها، لكنها أصبحت أكثر اجتماعية قليلاً مما كانت عليه من قبل.

“آمل أن تكون لديك خطة فعلية مدروسة.”

لدي أيضًا بعض الذكريات عنهم وهم يتوجهون إلى حانة بعد ذلك وهم يهتفون “مياو! لقد انتهيت من الرجال إلى الأبد!” و “أنا أيضًا! الرجال مجرد خاسرين!” في حالة سكر. لكنني سأبذل قصارى جهدي لنسيان ذلك.

“بالطبع لدي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من السهل رؤية روكسي في الحشد—كانت أقصر عضو في هيئة التدريس. حتى من مسافة بعيدة، كان بإمكاني رؤية عينيها تلمعان بالحماس.

على الأقل، بدت واثقة. ربما ستكون بخير إذا كان لديها خطة؟

هل حان وقت مبارزة أخرى؟ هل يريدون تسوية الأمور قبل مغادرة البلدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أشعر بالاطمئنان الشديد. كان لدي شعور غريزي بأنها ستتخبط مع مجموعة من الأفكار غير الناضجة وتجد نفسها في مشكلة كبيرة.

يبدو أن السنة الأولى لروكسي كعضوة في هيئة التدريس كانت تسير بسلاسة أيضًا.

“بطريقة ما، أعتقد أنني سأكون غارقة في المال في غضون خمس سنوات أو نحو ذلك.”

لم أكن أريد التطفل على شيء، لكنني آمل أن تخبرني بما يجري قبل بدء السنة.

“همم… حسنًا، حسنًا. يمكنك دائمًا أن تأتي إليّ لطلب المساعدة إذا احتجتِ إلى ذلك، فقط لتعلمي.”

“يبدو أنهم يأخذون هذه المعركة بجدية. لماذا تجعلها تبدو وكأنها مزحة؟”

“ميهاها. بمجرد أن أكبر، سأدعك تستعير المال مني!”

“بالطبع لدي!”

على الرغم من أنها خسرت للتو أهم مبارزة في حياتها، لم تبدو لينيا مكتئبة للغاية. ربما كانت سعيدة بأنها تحررت من مسؤولياتها تجاه قبيلة ديدولديا، على الأقل في الوقت الحالي. أو ربما كانت تتظاهر فقط بتقبل الأمور بشجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدين بحالة جيدة، كما تعلمين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على أي حال، بدا أنها قبلت أن فصلًا واحدًا من حياتها قد وصل إلى نهايته.

ثم مرة أخرى، كان اسم “سايلنت سافنستار” معروفًا نسبيًا في العالم. كانت شهادتها ستضيف بعض المصداقية على الأقل.

“همم. ماذا تعني؟”

لم تقم لينيا وبورسينا بتوديع الآخرين.

كانت تبدو بنفس السوء الذي كانت عليه بورسينا، إن لم يكن أسوأ. كانت ملابسها ممزقة ورثة؛ أحد كتفيها كان ينزف بغزارة، ملطخًا الثلج باللون الأحمر؛ ووجهها كان منتفخًا من كل اللكمات التي تلقتها. كان هناك بعض الدم يسيل من فمها أيضًا. شعرت أنه ربما كان ناتجًا عن قطع داخلي، وليس إصابة داخلية.

عادوا مباشرة إلى سكنهم بعد المبارزة، واحدة بعد الأخرى بفترة قصيرة. هناك، قاموا بتطهير وتضميد جروحهم، أخذوا حقائبهم وغادروا الحرم الجامعي في أوقات مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا ثرثارين بشكل خاص. طلبوا منا أن نقول وداعًا لزانوبا وكليف نيابة عنهم، ولكن هذا كان كل شيء. ربما سيكون أصدقاؤنا حزينين بعض الشيء لأنهم فقدوا فرصتهم للرد بالمثل.

رأيت لينيا تذهب، وقامت ناناهوشي بنفس الشيء مع بورسينا.

“انظروا إلى تلك الخطوات! لكمة رائعة! وأخرى! وضربة مباشرة! واو، بورسينا تتجاهلها بسهولة! لينيا لا تستطيع الاقتراب بما يكفي. إنها بعيدة بخطوة واحدة فقط! يا إلهي! ضربة قوية مباشرة من بورسينا! يا رب ارحم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكونوا ثرثارين بشكل خاص. طلبوا منا أن نقول وداعًا لزانوبا وكليف نيابة عنهم، ولكن هذا كان كل شيء. ربما سيكون أصدقاؤنا حزينين بعض الشيء لأنهم فقدوا فرصتهم للرد بالمثل.

قليل من الانحراف هنا، ولكن: في تلك الليلة نفسها، صادف أن سمعت شخصًا يتحدث في الشارع.

من المفترض أن بورسينا كانت متجهة مباشرة إلى الغابة العظيمة، حيث ستتدرب بجد لتولي زعامة القبيلة. مستقبل لينيا كان أكثر غموضًا، لكنني أردت أن أصدق أنها ستجد طريقها الخاص.

“بورسينا تضغط للأمام، وتسحب فريستها إلى الأرض! هل اقتربت لينيا أكثر من اللازم؟! ولكن بورسينا ليست الوحيدة ذات الأسنان القاتلة! إنها ترد العضة! فقط انظروا إلى تلك الأنياب! إنها مباراة مصارعة الآن، وستصبح أكثر شراسة!””

يبدو أنهم كانوا مستسلمين لعدم رؤية بعضهم البعض مرة أخرى. كان هذا مؤسفًا حقًا، بالنظر إلى مدى قربهم. ومع ذلك، لم أتمكن من عدم الإعجاب بعزمهم وتصميمهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، ستساعدهم في قتالهم؟ هل أنت متأكد من هذا؟” قالت ناناهوشي بنبرة مستاءة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل… أعتقد أنني خسرت، مياو.”

قليل من الانحراف هنا، ولكن: في تلك الليلة نفسها، صادف أن سمعت شخصًا يتحدث في الشارع.

لم تقم لينيا وبورسينا بتوديع الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأقتبس: “نعم، لقد رأيت هاتين الفتاتين من سكان الغابة مغطاتين بالضمادات يتجادلن حول شيء ما في الجزء الخلفي من عربة الركاب.”

هززت رأسي. “للأسف، ليسوا في الحرم الجامعي اليوم.”

ربما أهملوا التحقق من جداول العربات المغادرة من المدينة، وانتهى بهم الأمر عالقين في نفس العربة.

بدت ناناهوشي غير مسرورة من هذا التطور. ولكن قبل أن تتمكن من الاعتراض أكثر، تقدمت لينيا وأمسكت بيدها.

هذا كل شيء لوداعهم الدراماتيكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت إلى المكان الذي كانت لينيا مستلقية فيه ونظرت إليها من فوق. “هل أنت على قيد الحياة؟”

أساطير الجامعة #11: الرئيس دائمًا يسوي حساباته.

لقد كانوا حقًا جادين بشأن هذا. شعرت ببعض الخجل لأنني افترضت ببساطة أنه لن يصاب أحد بأذى هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بورسينا تتراجع. ومع ذلك، عيناها تلمعان. إنها مثل كلب الصيد، أيها السادة، ولديها فريستها مربوطة بالحبال! لينيا تضرب بيمينها بينما تتقدم بورسينا للأمام…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط