الأمة البرية (3)
لاحظ جاكوب فورًا نظرة ملك الليتش الخفية عليه في اللحظة التي رفع فيها رأسه.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما سأل سؤالاً آخر: “إذن ماذا لو أعلن شخص ما أن الغريب هو عدو للجميع؟ هل ستفعل ذلك رغم علمك أنه لا يوجد شيء لك فيه وهناك حتى احتمال ضئيل بأنك قد تموت؟”
ولكن بدلاً من أن يشعر بالقلق، اكتفى بالسخرية قائلاً: “وعيه حاد جدًا. لكنه لا شيء مقارنة بالمتحولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل جاكوب شيئًا لأنه يعلم أن هذا الحشرة ليس لديه مشاعر خاصة به أو لم يتطور بما يكفي ليحصل عليها، لذا إظهار التقدير مجرد إضاعة للوقت. ومع ذلك، يريد أن يعرف أوتارخ أن جهوده كانت معترف بها بشكل كبير من قِبَل سيده.
سأل أوتارخ: “هل يريد السيد إنهاء موكب ملك الليتش؟”
بعد عشرين دقيقة، دخلو سلسلة جبال محاطة بضباب أخضر فاتح.
“لماذا تظن أنني أريد ذلك؟” سأل.
“لأن الكائنات المظلمة هي عدو الأحياء؟”
“لأن الكائنات المظلمة هي عدو الأحياء؟”
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
“إذن دعني أسألك شيئًا، هل ستخاطر بحياتك من أجل شخص غريب؟” سأل مرة أخرى.
ولكن بدلاً من أن يشعر بالقلق، اكتفى بالسخرية قائلاً: “وعيه حاد جدًا. لكنه لا شيء مقارنة بالمتحولين.”
“لا”، أجاب.
“كم تبقى لنا للوصول إلى الموقع؟” سأل أوتارك الذي كان يتنقل باستخدام ماسح الخريطة.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما سأل سؤالاً آخر: “إذن ماذا لو أعلن شخص ما أن الغريب هو عدو للجميع؟ هل ستفعل ذلك رغم علمك أنه لا يوجد شيء لك فيه وهناك حتى احتمال ضئيل بأنك قد تموت؟”
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
فكر أوتارخ لبرهة قبل أن يجيب: “يبدو أنني كنت أسأل السؤال الخطأ وفقًا لكل الذكريات والمنظورات التي جمعتها.”
“ليس من خطأك أن تكون فضوليًا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للكائن الذكي أن يتقدم بها. كنت تسألني فقط نفس السؤال الذي كان سيطرحه أي كائن حي.”
“ليس من خطأك أن تكون فضوليًا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للكائن الذكي أن يتقدم بها. كنت تسألني فقط نفس السؤال الذي كان سيطرحه أي كائن حي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم جاكوب حيث دخلت رائحة قوية جدًا في أنفه، وتركت حتى إحساسًا بالحرقان.
“لدي بالفعل القدرة على إنهاء كل هذا هنا والآن، لكنني لن أفعل لأنني لن أكسب شيئًا من ذلك، ولا يزال هناك احتمال أن يكون ملك الليتش يخفي شيئًا.”
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
ثم خفض ملك الليتش رأسه أخيرًا واستمر إلى الأمام، ولم يعد يهتم بالجسم الطائر الصغير على ارتفاع مئات الأمتار في السماء. حتى لو أراد أن يفعل شيئًا حيال ذلك، لم يكن يستطيع، وسيكون مضيعة للطاقة.
ثم خفض ملك الليتش رأسه أخيرًا واستمر إلى الأمام، ولم يعد يهتم بالجسم الطائر الصغير على ارتفاع مئات الأمتار في السماء. حتى لو أراد أن يفعل شيئًا حيال ذلك، لم يكن يستطيع، وسيكون مضيعة للطاقة.
لاحظ جاكوب فورًا نظرة ملك الليتش الخفية عليه في اللحظة التي رفع فيها رأسه.
بعد هذا اللقاء الصغير، لم يواجهو أي شيء غير عادي باستثناء أسراب الوحوش السحرية الطائرة التي كانت تهاجر نحو المنطقة الأعمق من الغابة أو تهرب.
ولكن بدلاً من أن يشعر بالقلق، اكتفى بالسخرية قائلاً: “وعيه حاد جدًا. لكنه لا شيء مقارنة بالمتحولين.”
لم يترك جيش الكائنات المظلمة وراءه إلا الأراضي القاحلة، وأبادو جميع تلك الوحوش على الأرض بينما تمكنت هذه الوحوش السحرية الجوية فقط من الفرار.
أومأ بعينين ضيقتين وهو ينظر إلى ذلك الضباب الأخضر المحيط بسلسلة الجبال، “يبدو أنني قللت من تقدير بيئة الأمة البرية. أنزلنا بأقرب ما يمكن من سلسلة الجبال. سأكمل من هنا. لعبت دورك جيدًا بإرسالي إلى هنا بهذه السرعة.”
حاولت بعض الوحوش الشرسة حتى مهاجمتهم، لكنهم جميعًا واجهوا نفس المصير حيث أسقطهم جاكوب بسهولة قبل أن يتمكنوا حتى من الاقتراب من عشرة أمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم جاكوب حيث دخلت رائحة قوية جدًا في أنفه، وتركت حتى إحساسًا بالحرقان.
بينما كانو يقتربان من الموقع المحدد على ماسح الخريطة، كانت الأراضي في الأسفل تتحول إلى اللون الأسود والجفاف، ولم يكن هناك أي كائن حي يمكن رؤيته هناك. حتى شجرة جافة لم تكن تظهر.
فكر أوتارخ لبرهة قبل أن يجيب: “يبدو أنني كنت أسأل السؤال الخطأ وفقًا لكل الذكريات والمنظورات التي جمعتها.”
مر يوم آخر، ودخلوا أخيرًا حدود الأمة البرية، وما رآه جاكوب جعله مندهشًا للغاية.
“كم تبقى لنا للوصول إلى الموقع؟” سأل أوتارك الذي كان يتنقل باستخدام ماسح الخريطة.
هناك شجيرات غريبة بلون القرميد على الأرض بدون أوراق ولكن مع فروع حادة متعددة كانت مليئة بكروم داكنة طويلة الشعر. كانت تلك الكروم منتشرة على الأرض بقدر ما كانت تلك الأشجار تمتد، وتلك الأشجار في كل مكان تقريبًا.
“لو كنت أسافر سيرًا على الأقدام، لما كنت سأتمكن من الوصول إلى هنا بهذه السرعة دون أن أُرهق عدة مرات أو ألتقي بتلك الجثث المزعجة في الطريق. كنت مفيدًا جدًا. الآن كل ما تبقى هو أخذ كل ذلك البلوتونيوم ثم مغادرة هذا المكان اللعين للأبد. يجب أن ترتاح.”
علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
بعد أن أخذ خاتم التخزين الذي كان يرتديه أوتارخ، تحرك نحو سلسلة الجبال وهو يحمل ماسح الخريطة حيث لم يكن للضباب السام أي تأثير عليه باستثناء إحساس الحرقان في أنفه أو تلك الرائحة الكريهة.
كل شيء كان كئيبًا ومخيفًا حيث كان يمكنه رؤية بعض الكائنات المظلمة تتجول بلا هدف بين تلك الأشجار والكروم الغريبة مثل الدمى العدمية.
سأل أوتارخ: “هل يريد السيد إنهاء موكب ملك الليتش؟”
‘كيف انتهى الأمر بذلك الرجل (مايسون) هنا وحتى العثور على البلوتونيوم، وقد فعل ذلك دون أن يمضغ أولاً من قبل تلك الأشياء أيضًا.’ تساءل.
“لا”، أجاب.
“كم تبقى لنا للوصول إلى الموقع؟” سأل أوتارك الذي كان يتنقل باستخدام ماسح الخريطة.
بعد الهبوط، أعاد القرص البرونزي مع اللوحة ككل واستدعى أوتارخ مباشرة من دماغ الكوبولد إلى ضفيرته الشمسي.
“وفقًا لماسح الخريطة، ما زلنا على بعد أكثر من مئة ميل. سيستغرق حوالي عشرين دقيقة أخرى للوصول إلى وجهتنا.” أجاب بشكل آلي.
بعد عشرين دقيقة، دخلو سلسلة جبال محاطة بضباب أخضر فاتح.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما سأل سؤالاً آخر: “إذن ماذا لو أعلن شخص ما أن الغريب هو عدو للجميع؟ هل ستفعل ذلك رغم علمك أنه لا يوجد شيء لك فيه وهناك حتى احتمال ضئيل بأنك قد تموت؟”
تجهم جاكوب حيث دخلت رائحة قوية جدًا في أنفه، وتركت حتى إحساسًا بالحرقان.
سأل أوتارخ: “هل يريد السيد إنهاء موكب ملك الليتش؟”
نطق أوتارخ فورًا: “الهواء سام، ربما بسبب هذا الضباب. رئتَي هذا الجسد بدأت بالتآكل بالفعل لأنها تجاوزت حده منذ فترة طويلة بسبب استخدامي لمداراته السحرية. أخشى أنه لن يدوم طويلاً الآن.”
ثم خفض ملك الليتش رأسه أخيرًا واستمر إلى الأمام، ولم يعد يهتم بالجسم الطائر الصغير على ارتفاع مئات الأمتار في السماء. حتى لو أراد أن يفعل شيئًا حيال ذلك، لم يكن يستطيع، وسيكون مضيعة للطاقة.
أومأ بعينين ضيقتين وهو ينظر إلى ذلك الضباب الأخضر المحيط بسلسلة الجبال، “يبدو أنني قللت من تقدير بيئة الأمة البرية. أنزلنا بأقرب ما يمكن من سلسلة الجبال. سأكمل من هنا. لعبت دورك جيدًا بإرسالي إلى هنا بهذه السرعة.”
‘كيف انتهى الأمر بذلك الرجل (مايسون) هنا وحتى العثور على البلوتونيوم، وقد فعل ذلك دون أن يمضغ أولاً من قبل تلك الأشياء أيضًا.’ تساءل.
“لو كنت أسافر سيرًا على الأقدام، لما كنت سأتمكن من الوصول إلى هنا بهذه السرعة دون أن أُرهق عدة مرات أو ألتقي بتلك الجثث المزعجة في الطريق. كنت مفيدًا جدًا. الآن كل ما تبقى هو أخذ كل ذلك البلوتونيوم ثم مغادرة هذا المكان اللعين للأبد. يجب أن ترتاح.”
هناك شجيرات غريبة بلون القرميد على الأرض بدون أوراق ولكن مع فروع حادة متعددة كانت مليئة بكروم داكنة طويلة الشعر. كانت تلك الكروم منتشرة على الأرض بقدر ما كانت تلك الأشجار تمتد، وتلك الأشجار في كل مكان تقريبًا.
“هذا ما يجب أن أفعله.” أجاب بلا مبالاة قبل أن يبدأ في الهبوط.
“أو هل تظن أنه كان سيتوجه مباشرة نحو المدينة المظلمة بعد أن استولى تقريبًا على نصف السهول النادرة؟ هذا لم يعد جنونًا، بل هناك دافع خفي هنا لا يتعلق بي أو بك.” قال بلا مبالاة وهو ينظر ببرود إلى ملك الليتش، الذيك لا يزال ينظر إلى الأعلى بينما جاكوب والأوتارك يحلقان فوق جيش الكائنات المظلمة.
لم يقل جاكوب شيئًا لأنه يعلم أن هذا الحشرة ليس لديه مشاعر خاصة به أو لم يتطور بما يكفي ليحصل عليها، لذا إظهار التقدير مجرد إضاعة للوقت. ومع ذلك، يريد أن يعرف أوتارخ أن جهوده كانت معترف بها بشكل كبير من قِبَل سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بالفعل القدرة على إنهاء كل هذا هنا والآن، لكنني لن أفعل لأنني لن أكسب شيئًا من ذلك، ولا يزال هناك احتمال أن يكون ملك الليتش يخفي شيئًا.”
بعد الهبوط، أعاد القرص البرونزي مع اللوحة ككل واستدعى أوتارخ مباشرة من دماغ الكوبولد إلى ضفيرته الشمسي.
‘إذًا هذا هو مصير أولئك الذين امتصو بالكامل من قِبَل صائد الأدمغة….’ فكر وهو ينظر إلى الجسد المشوه الذي بدا طبيعيًا منذ لحظة.
في اللحظة التي اختفى فيها أوتارخ من جسد الكوبولد، فقدت العينان الجامدتان اللمعان الخافت فيهما قبل أن تبدأ قشوره في التساقط ويتدفق الدم الداكن من جميع أنحاء جسده بينما سقط على الأرض.
سأل أوتارخ: “هل يريد السيد إنهاء موكب ملك الليتش؟”
‘إذًا هذا هو مصير أولئك الذين امتصو بالكامل من قِبَل صائد الأدمغة….’ فكر وهو ينظر إلى الجسد المشوه الذي بدا طبيعيًا منذ لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بعض الوحوش الشرسة حتى مهاجمتهم، لكنهم جميعًا واجهوا نفس المصير حيث أسقطهم جاكوب بسهولة قبل أن يتمكنوا حتى من الاقتراب من عشرة أمتار.
بعد أن أخذ خاتم التخزين الذي كان يرتديه أوتارخ، تحرك نحو سلسلة الجبال وهو يحمل ماسح الخريطة حيث لم يكن للضباب السام أي تأثير عليه باستثناء إحساس الحرقان في أنفه أو تلك الرائحة الكريهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن دعني أسألك شيئًا، هل ستخاطر بحياتك من أجل شخص غريب؟” سأل مرة أخرى.
كان الموقع المحدد على بعد أربعة أميال فقط في عمق هذه السلسلة الجبلية!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) علاوة على ذلك، من اللحظة التي عبروا فيها حدود الأمة البرية، كان هناك رائحة غريبة وجو قاتم، والسماء المشرقة أصبحت ملبدة بالغيوم كما لو أن أشعة الشمس لم تكن مسموحًا لها بالدخول إلى هذا المكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات