الاختيار (1)
داخل الغرفة المظلمة، وضعت ليليانا مصباح الزيت الخاص بها على طاولة سوداء.
“مهما كان!” صرخت قنديل البحر، دون دحض افتراض ليليانا.
فجأة ظهرت خلفها شقوق صغيرة لا تعد ولا تحصى، وطارت مجموعات من البعوض من جسدها لتشكل الكرة الرمادية مرة أخرى. انقسمت الكرة إلى نصفين وكشفت مقلة العين البيضاء عن نفسها.
فتحت ليليانا عينيها وبدأ جسدها يتوهج “ماذا؟ هل تقول هذا مرة أخرى؟”
“ماذا تعتقدين؟” تحدثت ليليانا بنبرة جدية. على الرغم من أن صوتها كان لا يزال لطيفًا ولطيفًا، إلا أنها بدت جادة.
داخل الغرفة المظلمة، وضعت ليليانا مصباح الزيت الخاص بها على طاولة سوداء.
“لقد توصلنا إلى اتفاق مع حديقة جن القمر. لقد كان مجرد حادث. لم يحاولوا قتل الطالب الخاص بك”، ردت العين.
انفجر ضباب من الدم في الزاوية وتحول إلى جسم بحجم الرأس يشبه قنديل البحر. كان الجسم الأحمر يطفو في الهواء متوهجًا. كان هذا هو مصدر الصوت الغريب.
“حادث؟ لو لم يتم استدعاؤه إلى المدرسة، لكان قد مات بالفعل.” لم تكن ليليانا سعيدة، “أحتاج إلى تفسير، يمكنهم إخفاء هذه المواد عنه تمامًا. ماذا كان يفكر هذا الوحش؟”
فجأة ظهرت خلفها شقوق صغيرة لا تعد ولا تحصى، وطارت مجموعات من البعوض من جسدها لتشكل الكرة الرمادية مرة أخرى. انقسمت الكرة إلى نصفين وكشفت مقلة العين البيضاء عن نفسها.
استدارت عيناه وقالت: “بصفتي وسيطًا، لا أريد بالتأكيد أن تسيئي فهم الموقف. لقد تأثر هذا الشاب بكراهيتهم، وهذا ليس بالأمر الكبير”.
فتحت ليليانا عينيها وبدأ جسدها يتوهج “ماذا؟ هل تقول هذا مرة أخرى؟”
*بام*
إذا وُجدت أي أخطاء فأخبروني في التعليقات.
ضربت ليليانا على الطاولة.
أراد أنجيل شراء ماء أسو اليوم، لكن يبدو أنه لن يتمكن حتى من الحصول على الجرعات العادية. كما أن قائمة الانتظار لماء أسو كانت تعتمد على مستويات مواهب المتدربين السحرة. كان مستوى موهبة أنجيل منخفضًا، ولن يتم بيع ماء أسو إلا للمتدربين ذوي مستويات الموهبة العالية أولاً. إذا استمروا في الانضمام إلى قائمة الانتظار، فلن يأتي دور أنجيل أبدًا.
“لم يكن ذلك مجرد كراهية بسيطة. لقد كانوا يحاولون بوضوح التهامه. ورغم أن موروكو التهم التهديد الرئيسي وقمت بتطهير جسده، إلا أن هناك شيئًا قبيحًا متبقيًا في أعماقه. يجب أن يعطوني سببًا مقبولًا للقيام بذلك!”
كان الرجل يبدو مكتئبًا وجادًا على وجهه، كما بدا متوترًا أيضًا.
“السبب؟ ما السبب؟” صدى صوت أنثوي عالي النبرة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة، لقد تم الاستيلاء على إحدى نقاط مواردنا، لذا فإن مخزن الجرعات فارغ تقريبًا الآن. لقد قررنا التوقف عن بيع الجرعات لفترة من الوقت”، تحدثت المرأة بصوت منخفض، “كما قُتل سيد الجرعات بنيامين في الحرب، لذا لا يوجد تاريخ تقديري لمتى سنعيد فتح المتجر”. أوضحت المرأة كل شيء.
*تشي*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل عن مقدار الضرر الذي ألحقه تحالف نورثلاند بالمدرسة،” فكر أنجيل وهو يسير نحو قسم الجرعات.
انفجر ضباب من الدم في الزاوية وتحول إلى جسم بحجم الرأس يشبه قنديل البحر. كان الجسم الأحمر يطفو في الهواء متوهجًا. كان هذا هو مصدر الصوت الغريب.
سمع صوت خطوات قادمة من الزاوية بينما كان يفكر.
“لقد حاول طالبك سرقة المواد الخاصة بي. يجب عليك الاعتذار لي أولاً قبل محاولة إلقاء اللوم عليّ بسبب ذلك”، صرخ قنديل البحر.
“انتظر. لدي بعض المواد النادرة في حقيبتي. هل يمكنني استبدالها بأحجار سحرية هنا؟”
“كنت أعلم ذلك…” تغير تعبير وجه ليليانا. كانت هناك ديدان تتلوى بين فجوات وجهها، “إنها تحالف نورثلاند، أليس كذلك؟ هل تعملين لصالح هؤلاء الأوغاد القذرين الآن؟”
كانت المرآة مغطاة بحاجز لحمي رقيق. كان السطح أبيض في البداية، ثم تحول إلى أسود دامس لثانية واحدة قبل أن تظهر صورة منطقة نائية.
“لن أعلق على ذلك، هاه…” سخر قنديل البحر.
“اهدئا. كريستينا كانت تحاول الانتقام لما حدث في رينوو العام الماضي، ليليانا، ما فعلته هناك كان خارجًا عن المألوف بعض الشيء”، استدارت عيناها مرة أخرى وبدأت في التأمل، “كانت خطة تحالف نورثلاند هي إبعادك عن كريستينا بقتل أحد طلابك، لذلك لا يمكننا السماح بحدوث ذلك”.
“انتظر، لا تخبرني أن الطاعون في الشرق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل الحرب، كان يرى متدربين السحرة يتجولون في المدرسة، ومع ذلك، لم ير أحداً في النفق اليوم.
“لا تلومنا في كل شيء! أيها الأحمق اللعين! لقد كان أطفالي طيبين للغاية لدرجة أنهم لم يقتلوا طالبك!” تحدث قنديل البحر بنبرة باردة، “لقد حاول تحالف نورثلاند نصب كمين له في طريق عودته، وأرادوا أن يجعلوا الأمر يبدو وكأننا نحن من فعل ذلك. لقد أنقذه أطفالي! كان ليموت بالفعل إذا لم يكن أطفالي حوله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل عن مقدار الضرر الذي ألحقه تحالف نورثلاند بالمدرسة،” فكر أنجيل وهو يسير نحو قسم الجرعات.
“هل هذا صحيح؟” هدأت ليليانا قليلاً، “عقلية أنجيل قريبة جدًا من عقلية الساحر الرسمي. أطفالك لم يكونوا لطفاء على الإطلاق، لم يتمكنوا من قتله. أيضًا، أعتقد أنه قادر على الهروب من كمين تحالف نورثلاند. إذا كان متدربًا منخفض الرتبة، فإن عقله سيكون قد سحقه أطفالك بالفعل. كريستينا، هل تعتقدين حقًا أنني غبية إلى هذا الحد؟”
كانت المرآة مغطاة بحاجز لحمي رقيق. كان السطح أبيض في البداية، ثم تحول إلى أسود دامس لثانية واحدة قبل أن تظهر صورة منطقة نائية.
“مهما كان!” صرخت قنديل البحر، دون دحض افتراض ليليانا.
ظهر في الزاوية متدرب شاب في منتصف العمر، وجهه أصفر، وكان يرتدي منديلًا أسود داخل الجيب على صدره الأيسر. تمكن أنجيل من رؤية البدلة النبيلة وشعار عائلة الزهور تحت رداء الرجل الرمادي.
“اهدئا. كريستينا كانت تحاول الانتقام لما حدث في رينوو العام الماضي، ليليانا، ما فعلته هناك كان خارجًا عن المألوف بعض الشيء”، استدارت عيناها مرة أخرى وبدأت في التأمل، “كانت خطة تحالف نورثلاند هي إبعادك عن كريستينا بقتل أحد طلابك، لذلك لا يمكننا السماح بحدوث ذلك”.
كان أنجيل يسير في النفق تحت الأرض ببطء، وتفكر في كيف كان المكان فارغًا.
“حسنًا، سأسامحك هذه المرة.” قالت ليليانا بغضب، “لقد أجبرونا على ترك مدرستنا لفترة من الوقت، والآن يريدون إبعادنا. يجب أن نجعلهم يدفعون الثمن!”
كانت المرآة مغطاة بحاجز لحمي رقيق. كان السطح أبيض في البداية، ثم تحول إلى أسود دامس لثانية واحدة قبل أن تظهر صورة منطقة نائية.
“أنت على حق. علينا أن نخطط لذلك. ليليانا، كم عدد المتدربين الذين سيتم استدعاؤهم مرة أخرى؟” سألت العين.
“لقد رأيت تعبيرًا مثل تعبيرك عدة مرات هذه الأيام.” كانت هناك ابتسامة مريرة على وجهها.
“نحن بحاجة إلى خطة بالتأكيد. لقد أرسلنا الرسالة إلى حوالي 120 متدربًا، لكن نصفهم فقط عادوا.” خفضت ليليانا صوتها.
كان الرجل يبدو مكتئبًا وجادًا على وجهه، كما بدا متوترًا أيضًا.
“انتظر، لدي رسالة حزينة لك،” قاطعه قنديل البحر، “أحد أطفالي وجد للتو جثة ميتة. إنها طالبتك.”
بعد عدة ثوان، صرخت ليليانا فجأة كالمجنونة، “اللعنة! جيريمي! في يوم من الأيام سأجعلك تدفع الثمن! سأبيد عائلتك بأكملها!”
فتحت ليليانا عينيها وبدأ جسدها يتوهج “ماذا؟ هل تقول هذا مرة أخرى؟”
داخل الغرفة المظلمة، وضعت ليليانا مصباح الزيت الخاص بها على طاولة سوداء.
“لقد وجد ابني جثة تلميذتك منذ فترة.” توقف قنديل البحر عن الكلام. انفصل بعض الضباب الأحمر عن جسمه وشكل مرآة بيضاوية رقيقة على الجانب.
كان أنجيل يسير في النفق تحت الأرض ببطء، وتفكر في كيف كان المكان فارغًا.
كانت المرآة مغطاة بحاجز لحمي رقيق. كان السطح أبيض في البداية، ثم تحول إلى أسود دامس لثانية واحدة قبل أن تظهر صورة منطقة نائية.
“مرحبًا، أريد شراء…” رأى أنجيل المرأة تهز رأسها قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.
كان الجو غائما في المنطقة، وكانت مساحة كبيرة من الأراضي العشبية محترقة باللون الأسود.
“مرحبًا، أريد شراء…” رأى أنجيل المرأة تهز رأسها قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.
كانت فتاة صغيرة مستلقية على المنطقة المحروقة. وللأسف، ماتت قبل أن تدرك ذلك. انقسم جسدها إلى نصفين ولم يكن هناك دم ينزف من الجرح. بدا الأمر وكأنها لم تصب بأذى على الإطلاق.
“بالتأكيد، نحن في حاجة إلى بعض المواد. سنشتريها بسعر مضاعف عن السعر الأصلي. إنه الوقت المناسب لبيع كل ما لديك في متناول اليد.” ابتسمت المرأة مرة أخرى.
“لقد قمت بفحصها بالفعل. لقد اختفت أعضائها، ولم يكن هناك أي شيء في معدتها. أنا متأكد من أن جيريمي هو من فعل هذا”، أوضح قنديل البحر.
سمع أنجيل كلماتها وتنهد، “أفهم ذلك. لكن كان لدي توقعات عالية”.
“جيريمي…” تغير تعبير ليليانا وخفضت رأسها، “اللعنة! لا أعرف ما إذا كنت تقول الحقيقة. أحتاج إلى التحقق من ذلك بنفسي…”
“حسنًا، سنغادر الآن.” اختفى قنديل البحر مع مقلة العين، واكتملت الكرة الرمادية مرة أخرى. كانت لا تزال تطفو في الهواء.
“حسنًا، سنغادر الآن.” اختفى قنديل البحر مع مقلة العين، واكتملت الكرة الرمادية مرة أخرى. كانت لا تزال تطفو في الهواء.
كانت فتاة صغيرة مستلقية على المنطقة المحروقة. وللأسف، ماتت قبل أن تدرك ذلك. انقسم جسدها إلى نصفين ولم يكن هناك دم ينزف من الجرح. بدا الأمر وكأنها لم تصب بأذى على الإطلاق.
بعد عدة ثوان، صرخت ليليانا فجأة كالمجنونة، “اللعنة! جيريمي! في يوم من الأيام سأجعلك تدفع الثمن! سأبيد عائلتك بأكملها!”
لم يكن هناك سوى شخص واحد عند المنضدة الوسطى في تلك اللحظة. كانت امرأة في منتصف العمر. لم يكن وجهها جميلاً، لكنها بدت لطيفة وأنيقة.
*********************
بعد عدة ثوان، صرخت ليليانا فجأة كالمجنونة، “اللعنة! جيريمي! في يوم من الأيام سأجعلك تدفع الثمن! سأبيد عائلتك بأكملها!”
كان أنجيل يسير في النفق تحت الأرض ببطء، وتفكر في كيف كان المكان فارغًا.
لقد تم الاستيلاء على نقطة مصدر واحدة وكان لديهم نقص في المواد. شعرت أنجيلا بالذهول عندما علمت بذلك.
قبل الحرب، كان يرى متدربين السحرة يتجولون في المدرسة، ومع ذلك، لم ير أحداً في النفق اليوم.
التقى بالعديد من المتدربين الآخرين الذين عادوا للتو من الجنازة أثناء تقدمه. وكانوا جميعًا يبدون حزينين ومتوترين.
سمع صوت خطوات قادمة من الزاوية بينما كان يفكر.
كان معظم الحاضرين يرتدون مناديل سوداء على صدورهم. وكانوا جميعًا ينظرون بجدية إلى وجوههم. وكانوا يتحدثون في مجموعات على الجانب. اعتقدت أنجيل أن هناك شيئًا غير طبيعي.
ظهر في الزاوية متدرب شاب في منتصف العمر، وجهه أصفر، وكان يرتدي منديلًا أسود داخل الجيب على صدره الأيسر. تمكن أنجيل من رؤية البدلة النبيلة وشعار عائلة الزهور تحت رداء الرجل الرمادي.
“مهما كان!” صرخت قنديل البحر، دون دحض افتراض ليليانا.
مرت أنجيلا بجانب الرجل وألقت نظرة على وجهه وقالت: “ربما عاد للتو من جنازة …”
كانت الجرعات نادرة ومكلفة دائمًا بسبب صعوبة تصنيعها. قد يكون سعر الجرعات 10 أو 100 ضعف سعر المواد الخام، لكنهم قرروا الآن إغلاق المتجر.
كان الرجل يبدو مكتئبًا وجادًا على وجهه، كما بدا متوترًا أيضًا.
سمع صوت خطوات قادمة من الزاوية بينما كان يفكر.
“أتساءل عن مقدار الضرر الذي ألحقه تحالف نورثلاند بالمدرسة،” فكر أنجيل وهو يسير نحو قسم الجرعات.
“نحن بحاجة إلى خطة بالتأكيد. لقد أرسلنا الرسالة إلى حوالي 120 متدربًا، لكن نصفهم فقط عادوا.” خفضت ليليانا صوتها.
التقى بالعديد من المتدربين الآخرين الذين عادوا للتو من الجنازة أثناء تقدمه. وكانوا جميعًا يبدون حزينين ومتوترين.
“ماذا تعتقدين؟” تحدثت ليليانا بنبرة جدية. على الرغم من أن صوتها كان لا يزال لطيفًا ولطيفًا، إلا أنها بدت جادة.
استغرق الأمر من أنجيل بعض الوقت للوصول إلى قسم الجرعات. تم بناء قسم الجرعات داخل كهف كبير فارغ. كان الجدار أصفر اللون، وكانت هناك أربع ياقوتات ضخمة متوهجة مثبتة أعلى الكهف. تمثل الأحرف الرونية الأربعة المختلفة المنقوشة على الياقوتات الأساسيات الأربعة لدراسة الجرعات.
لقد تم الاستيلاء على نقطة مصدر واحدة وكان لديهم نقص في المواد. شعرت أنجيلا بالذهول عندما علمت بذلك.
كان هناك أكثر من عشرة أشخاص داخل الكهف الكبير. بدوا وكأنهم نمل يقف على حقل فارغ ضخم. لم يلاحظ الناس حتى وجود أنجيل.
كان معظم الحاضرين يرتدون مناديل سوداء على صدورهم. وكانوا جميعًا ينظرون بجدية إلى وجوههم. وكانوا يتحدثون في مجموعات على الجانب. اعتقدت أنجيل أن هناك شيئًا غير طبيعي.
كان معظم الحاضرين يرتدون مناديل سوداء على صدورهم. وكانوا جميعًا ينظرون بجدية إلى وجوههم. وكانوا يتحدثون في مجموعات على الجانب. اعتقدت أنجيل أن هناك شيئًا غير طبيعي.
لقد تم الاستيلاء على نقطة مصدر واحدة وكان لديهم نقص في المواد. شعرت أنجيلا بالذهول عندما علمت بذلك.
مر بسرعة أمامهم ووصل إلى المنضدة. كانت المنضدات معدة لبيع الجرعات وكان هناك العديد من معامل الجرعات خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأسامحك هذه المرة.” قالت ليليانا بغضب، “لقد أجبرونا على ترك مدرستنا لفترة من الوقت، والآن يريدون إبعادنا. يجب أن نجعلهم يدفعون الثمن!”
لم يكن هناك سوى شخص واحد عند المنضدة الوسطى في تلك اللحظة. كانت امرأة في منتصف العمر. لم يكن وجهها جميلاً، لكنها بدت لطيفة وأنيقة.
“أنت على حق. علينا أن نخطط لذلك. ليليانا، كم عدد المتدربين الذين سيتم استدعاؤهم مرة أخرى؟” سألت العين.
“إنها نبيلة.” خمنت أنجيل. بعد كل شيء، كان يعرف كيف يبدو النبلاء.
كانت الجرعات نادرة ومكلفة دائمًا بسبب صعوبة تصنيعها. قد يكون سعر الجرعات 10 أو 100 ضعف سعر المواد الخام، لكنهم قرروا الآن إغلاق المتجر.
تقدم أنجيل إلى الأمام ووقف أمام المنضدة.
بعد عدة ثوان، صرخت ليليانا فجأة كالمجنونة، “اللعنة! جيريمي! في يوم من الأيام سأجعلك تدفع الثمن! سأبيد عائلتك بأكملها!”
“مرحبًا، أريد شراء…” رأى أنجيل المرأة تهز رأسها قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.
“بالتأكيد، نحن في حاجة إلى بعض المواد. سنشتريها بسعر مضاعف عن السعر الأصلي. إنه الوقت المناسب لبيع كل ما لديك في متناول اليد.” ابتسمت المرأة مرة أخرى.
“آسفة، لقد تم الاستيلاء على إحدى نقاط مواردنا، لذا فإن مخزن الجرعات فارغ تقريبًا الآن. لقد قررنا التوقف عن بيع الجرعات لفترة من الوقت”، تحدثت المرأة بصوت منخفض، “كما قُتل سيد الجرعات بنيامين في الحرب، لذا لا يوجد تاريخ تقديري لمتى سنعيد فتح المتجر”. أوضحت المرأة كل شيء.
كان هناك أكثر من عشرة أشخاص داخل الكهف الكبير. بدوا وكأنهم نمل يقف على حقل فارغ ضخم. لم يلاحظ الناس حتى وجود أنجيل.
لقد تم الاستيلاء على نقطة مصدر واحدة وكان لديهم نقص في المواد. شعرت أنجيلا بالذهول عندما علمت بذلك.
“حسنًا، سنغادر الآن.” اختفى قنديل البحر مع مقلة العين، واكتملت الكرة الرمادية مرة أخرى. كانت لا تزال تطفو في الهواء.
كانت الجرعات نادرة ومكلفة دائمًا بسبب صعوبة تصنيعها. قد يكون سعر الجرعات 10 أو 100 ضعف سعر المواد الخام، لكنهم قرروا الآن إغلاق المتجر.
داخل الغرفة المظلمة، وضعت ليليانا مصباح الزيت الخاص بها على طاولة سوداء.
أراد أنجيل شراء ماء أسو اليوم، لكن يبدو أنه لن يتمكن حتى من الحصول على الجرعات العادية. كما أن قائمة الانتظار لماء أسو كانت تعتمد على مستويات مواهب المتدربين السحرة. كان مستوى موهبة أنجيل منخفضًا، ولن يتم بيع ماء أسو إلا للمتدربين ذوي مستويات الموهبة العالية أولاً. إذا استمروا في الانضمام إلى قائمة الانتظار، فلن يأتي دور أنجيل أبدًا.
“لقد حاول طالبك سرقة المواد الخاصة بي. يجب عليك الاعتذار لي أولاً قبل محاولة إلقاء اللوم عليّ بسبب ذلك”، صرخ قنديل البحر.
كانت المرأة في منتصف العمر لطيفة. قررت أن تشرح الأمر أكثر بعد أن رأت وجه أنجيل الندم.
*بام*
“لا يتعلق الأمر بنا فقط. فـليليادو وتحالف نورثلاند يعانيان أيضًا من نقص الجرعات. فقد تم تدمير العديد من نقاط الموارد أو الاستيلاء عليها أثناء الحرب، لذا…”
“لا تلومنا في كل شيء! أيها الأحمق اللعين! لقد كان أطفالي طيبين للغاية لدرجة أنهم لم يقتلوا طالبك!” تحدث قنديل البحر بنبرة باردة، “لقد حاول تحالف نورثلاند نصب كمين له في طريق عودته، وأرادوا أن يجعلوا الأمر يبدو وكأننا نحن من فعل ذلك. لقد أنقذه أطفالي! كان ليموت بالفعل إذا لم يكن أطفالي حوله”.
سمع أنجيل كلماتها وتنهد، “أفهم ذلك. لكن كان لدي توقعات عالية”.
“نحن بحاجة إلى خطة بالتأكيد. لقد أرسلنا الرسالة إلى حوالي 120 متدربًا، لكن نصفهم فقط عادوا.” خفضت ليليانا صوتها.
“لقد رأيت تعبيرًا مثل تعبيرك عدة مرات هذه الأيام.” كانت هناك ابتسامة مريرة على وجهها.
“مرحبًا، أريد شراء…” رأى أنجيل المرأة تهز رأسها قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.
“انتظر. لدي بعض المواد النادرة في حقيبتي. هل يمكنني استبدالها بأحجار سحرية هنا؟”
كانت المرأة في منتصف العمر لطيفة. قررت أن تشرح الأمر أكثر بعد أن رأت وجه أنجيل الندم.
“بالتأكيد، نحن في حاجة إلى بعض المواد. سنشتريها بسعر مضاعف عن السعر الأصلي. إنه الوقت المناسب لبيع كل ما لديك في متناول اليد.” ابتسمت المرأة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأسامحك هذه المرة.” قالت ليليانا بغضب، “لقد أجبرونا على ترك مدرستنا لفترة من الوقت، والآن يريدون إبعادنا. يجب أن نجعلهم يدفعون الثمن!”
أخرج أنجيل أزهار حراشف التنين المحفوظة وزهرة ذات عين واحدة حصل عليها هذه المرة. لقد أخذها على عجل، لذلك لم يكن مظهرها جميلاً.
سمع أنجيل كلماتها وتنهد، “أفهم ذلك. لكن كان لدي توقعات عالية”.
إذا وُجدت أي أخطاء فأخبروني في التعليقات.
ضربت ليليانا على الطاولة.
“أنت على حق. علينا أن نخطط لذلك. ليليانا، كم عدد المتدربين الذين سيتم استدعاؤهم مرة أخرى؟” سألت العين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات