You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 102

العودة (1)

العودة (1)

عاد أنجيل بسرعة إلى موس تاون. كان المكان لا يزال صامتًا تمامًا. لم يكن هناك أحد في الشوارع ولم يكن من الممكن اكتشاف أي حركة من المباني.

“علينا أن نتحرك.” خفض أنجيل صوته. وقف، وضغط على آذان خيوله وأيقظها.

غطت الضباب الشوارع حيث فشلت أشعة الشمس في إحراقها. كان أنجيل يمشي ببطء في منتصف الطريق، وينظر في كل اتجاه.

“هيا، قم بعملك!” صفق ألين بمخالبه، “حسنًا، دعنا نذهب.”

كان أنجيل متأكدًا من أن الناس لم يستيقظوا بعد لأنه لم يستطع سماع أي شيء. هبط غراب على سطح أحد المباني. وقف هناك بهدوء، يحدق في أنجيل بعينيه الحمراوين.

غطت الضباب الشوارع حيث فشلت أشعة الشمس في إحراقها. كان أنجيل يمشي ببطء في منتصف الطريق، وينظر في كل اتجاه.

لم يكن الغراب ينعق أو أي شيء من هذا القبيل، بل كان واقفًا هناك فقط. نظر إليه أنجيل للحظة وجيزة قبل أن يتجه نحو الفندق.

“ما هذا الهراء…” كان العرق البارد يتصبب من جبين أنجيل. لقد أصبح جسده دافئًا بسبب الجري، لكنه لم يشعر إلا بالبرودة تسري في ظهره.

*صرير*

“توم!” دفع أنجيل الباب ودخلت إلى الفندق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدما فتح أنجيل الباب مباشرة، خفض خطواته وعبس اجبيه.

“الشيخ؟”

 

لم يكن هناك أي أشخاص حولنا. حتى الفأر لم يكن موجودًا، وكان كل الأثاث مغطى بالغبار. كان الأمر وكأن لا أحد يعيش هنا.

بجوار المبنى، كانت هناك ثلاث عربات لا تزال متوقفة هناك، وكانت الخيول لا تزال نائمة. كان سائق العربة توم مستلقيًا على ظهر إحدى العربات، وهو يشخر.

“هل انتهينا هنا؟” كان توم لا يزال يحاول معرفة ما الذي يحدث، لكنه قرر عدم التفكير كثيرًا، “بالتأكيد، سأبدأ الاستعداد الآن!”

قرر أنجيل أن يطمئن عليه أولاً. فترك مقبض الباب وسار نحو توم. ثم انحنى وبدأ يهز كتفي توم.

“انتظر…” تنفس أنجيل بعمق ثم هدأ. استدار وتوجه نحو الفندق.

“مرحبًا توم، هيا استيقظ.” استمر أنجيل في هز كتفي توم، حتى أنه قرص أذنه اليمنى.

خطا أنجيل على ملعقة وبدأ بالبحث حولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…” تأوه توم وفتح عينيه ببطء، “سيدي… ماذا حدث؟”

لم يكن هناك أي أشخاص حولنا. حتى الفأر لم يكن موجودًا، وكان كل الأثاث مغطى بالغبار. كان الأمر وكأن لا أحد يعيش هنا.

“علينا أن نتحرك.” خفض أنجيل صوته. وقف، وضغط على آذان خيوله وأيقظها.

“هيا، قم بعملك!” صفق ألين بمخالبه، “حسنًا، دعنا نذهب.”

“هل انتهينا هنا؟” كان توم لا يزال يحاول معرفة ما الذي يحدث، لكنه قرر عدم التفكير كثيرًا، “بالتأكيد، سأبدأ الاستعداد الآن!”

إذا وُجدت أي أخطاء أخبروني في التعليقات.

“لقد نام جميع سكان هذه البلدة. يتعين علينا مغادرة المكان في أسرع وقت ممكن. هناك شيء غير طبيعي”. شعر أنجيل بعدم الارتياح، لكنه لم يستطع فهم ما هو الخطأ.

“لم أحمل معي الكثير من الوجبات الخفيفة…” تردد أنجيل.

تذكر أنجيل اليوم الذي وصل فيه إلى البلدة. كان سكان الفندق هم السكان الوحيدين الذين التقى بهم، وكان توم يهتم بكل شيء تقريبًا نيابة عنه. لم يلاحظ أي تحركات في المنازل، لذا كان أنجيل متأكدًا من أن هؤلاء كانوا بشرًا. لكن اليوم، كان الأمر مختلفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت العربة ببطء على طول الطريق الوعر. وبعد مرور بعض الوقت، قابل أنجيل السنجاب مرة أخرى. كان جالسًا على الأعشاب ويعض ثمرة صنوبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل توم إلى الفندق. أخبره أنجيل أن هناك آخرين نائمين، لكن المكان لم يكن به سوى صمت مميت. ارتجف توم من هذا عندما بدأ في تجهيز الإمدادات للرحلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما فتح أنجيل الباب مباشرة، خفض خطواته وعبس اجبيه.

تجول أنجيل حول الفناء وتفقد العربات. لم يجد أي شيء غريب. تساءل عما حدث للأشخاص الآخرين في الحديقة.

“توقف.” أوقف أنجيل العربة وقفز منها. سار نحو السنجاب بسرعة.

“ربما ماتوا؟”

كان المنزل فارغًا، ولم يكن هناك أحد بالداخل. رأى أنجيل طاولة خشبية واحدة في منتصف الغرفة وعدة كراسي. وقوس خشبي معلق على الحائط، وكان الموقد مغطى بشباك العنكبوت.

كان الباب على الجانب الآخر سيأخذهم إلى منطقة مختلفة، لذا لم يكن لدى أنجيل الوقت للتحقق منه. اتخذ القرار بناءً على تحليل زيرو واعتقد أنه اتخذ الاختيار الصحيح، وهذا هو السبب وراء طلبه من حفيدة ميسي أن تتبعه. غادرت ديلانيا على عجل، لذلك لم تكتسب أنجيل أي معلومات قيمة منها؛ على الرغم من أنه بدا وكأنهم لم يواجهوا محاربي ذي المخالب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل توم إلى الفندق. أخبره أنجيل أن هناك آخرين نائمين، لكن المكان لم يكن به سوى صمت مميت. ارتجف توم من هذا عندما بدأ في تجهيز الإمدادات للرحلة.

هز أنجيل رأسه. على أية حال، لن يعود إلى هناك. وخرج من الفناء، عازمًا على التحقق من أحوال السكان الآخرين.

“اتبعني.” أمسك السنجاب برأس الصنوبر بمخالبه وبدأ في التحرك نحو الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الجانب الأيسر من الفندق كان هناك منزل خشبي محاط بسياج خشبي، يبدو أن المنزل تم بناؤه منذ زمن طويل لأنه يبدو قديمًا.

*كسر*

كانت الأسوار مغلقة، لكن أنجيل قفزت فوقها بسهولة ودخلت إلى الفناء الأمامي. كان الفناء مليئًا بالأعشاب الضارة، وكأن المالك لم يقم بأي أعمال في الفناء تقريبًا.

كان الباب على الجانب الآخر سيأخذهم إلى منطقة مختلفة، لذا لم يكن لدى أنجيل الوقت للتحقق منه. اتخذ القرار بناءً على تحليل زيرو واعتقد أنه اتخذ الاختيار الصحيح، وهذا هو السبب وراء طلبه من حفيدة ميسي أن تتبعه. غادرت ديلانيا على عجل، لذلك لم تكتسب أنجيل أي معلومات قيمة منها؛ على الرغم من أنه بدا وكأنهم لم يواجهوا محاربي ذي المخالب.

توجه أنجيل ببطء نحو الباب ودفعه بعناية.

“انتظري…” تراجع أنجيل وسعل عدة مرات.

*كسر*

ظل أنجيل يفكر لكنه لم يستطع التوصل إلى نتيجة. كان الحادث برمته غريبًا للغاية.

انفتح الباب ببطء، وعاد الدخان الأسود إلى أطراف أصابع أنجيل. لقد تسبب في تآكل القفل باستخدام جزيئات الطاقة السلبية. ومع ذلك، لم يكن ذلك فعالاً إلا عندما لم يكن القفل معقدًا.

وبعد أن أزيل معظم الغبار، دخل الغرفة أخيراً، “ماذا؟ كيف؟” كان مصدوماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استطاع أنجيل أن تشتم رائحة العفن في الهواء عندما دخل الغرفة.

غطت الضباب الشوارع حيث فشلت أشعة الشمس في إحراقها. كان أنجيل يمشي ببطء في منتصف الطريق، وينظر في كل اتجاه.

“انتظري…” تراجع أنجيل وسعل عدة مرات.

وبعد أن أزيل معظم الغبار، دخل الغرفة أخيراً، “ماذا؟ كيف؟” كان مصدوماً.

استخدم جزيئات الريح لإخراج الغبار من الباب.

كان المنزل فارغًا، ولم يكن هناك أحد بالداخل. رأى أنجيل طاولة خشبية واحدة في منتصف الغرفة وعدة كراسي. وقوس خشبي معلق على الحائط، وكان الموقد مغطى بشباك العنكبوت.

وبعد أن أزيل معظم الغبار، دخل الغرفة أخيراً، “ماذا؟ كيف؟” كان مصدوماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألين ~ اعتني بنفسك ~” كان السنجاب الأسود يلوح بمخالبه.

كان المنزل فارغًا، ولم يكن هناك أحد بالداخل. رأى أنجيل طاولة خشبية واحدة في منتصف الغرفة وعدة كراسي. وقوس خشبي معلق على الحائط، وكان الموقد مغطى بشباك العنكبوت.

هز أنجيل رأسه. على أية حال، لن يعود إلى هناك. وخرج من الفناء، عازمًا على التحقق من أحوال السكان الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*كسر*

كان المنزل فارغًا، ولم يكن هناك أحد بالداخل. رأى أنجيل طاولة خشبية واحدة في منتصف الغرفة وعدة كراسي. وقوس خشبي معلق على الحائط، وكان الموقد مغطى بشباك العنكبوت.

خطا أنجيل على ملعقة وبدأ بالبحث حولها.

“انتظر…” تنفس أنجيل بعمق ثم هدأ. استدار وتوجه نحو الفندق.

لقد كان متأكدًا من وجود أشخاص هنا عندما وصل إلى الفندق لأول مرة.

لقد كان متأكدًا من وجود أشخاص هنا عندما وصل إلى الفندق لأول مرة.

ضيّق أنجيل عينيه وتغير تعبير وجهه. استدار بسرعة وغادر المنزل للتحقق من المنازل الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نذهب!”

“ما هذا الهراء…” كان العرق البارد يتصبب من جبين أنجيل. لقد أصبح جسده دافئًا بسبب الجري، لكنه لم يشعر إلا بالبرودة تسري في ظهره.

*كسر*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل البيوت، كلها – فارغة.

لقد كان متأكدًا من وجود أشخاص هنا عندما وصل إلى الفندق لأول مرة.

لم يكن هناك أي أشخاص حولنا. حتى الفأر لم يكن موجودًا، وكان كل الأثاث مغطى بالغبار. كان الأمر وكأن لا أحد يعيش هنا.

غادر أنجيل مدينة موس تاون. مر بالطريق المتشعب وبدأ في العودة مستخدمًا نفس الطريق الذي أتى منه. كانت الرياح الباردة تهب على وجهه، مما صفى ذهنه.

“أين هؤلاء الأشخاص؟ أنا متأكد أن زيرو اكتشفهم من قبل.” كان أنجيل في حالة ذعر.

 

وقف أنجيل في وسط المدينة، محاطًا بالضباب. وقفت كل الشعيرات على جلده على نهايتها.

تم بناء رصيف خشبي طويل بني فوق البحيرة. تمكن أنجيل من رؤية الأرجل الطويلة التي تدعمه تحت سطح الماء. بدا الرصيف وكأنه جسر يؤدي إلى منتصف البحيرة.

“انتظر…” تنفس أنجيل بعمق ثم هدأ. استدار وتوجه نحو الفندق.

وقف أنجيل في وسط المدينة، محاطًا بالضباب. وقفت كل الشعيرات على جلده على نهايتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*************************

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الأيسر من الفندق كان هناك منزل خشبي محاط بسياج خشبي، يبدو أن المنزل تم بناؤه منذ زمن طويل لأنه يبدو قديمًا.

“توم!” دفع أنجيل الباب ودخلت إلى الفندق.

“ما هذا الهراء…” كان العرق البارد يتصبب من جبين أنجيل. لقد أصبح جسده دافئًا بسبب الجري، لكنه لم يشعر إلا بالبرودة تسري في ظهره.

“توم! أسرع، علينا أن نذهب!” صرخ.

إذا وُجدت أي أخطاء أخبروني في التعليقات.

لكن المكان كان صامتًا، ولم يرد توم عليه. توقف أنجيل لثانية واحدة، بعد أن تحقق أسوأ مخاوفه.

“اتبعني.” أمسك السنجاب برأس الصنوبر بمخالبه وبدأ في التحرك نحو الغابة.

غادر أنجيل الفندق على الفور وذهب لتفقد العربات. كانت الخيول لا تزال هناك، وكانت تصهل، لكنه لم يجد توم. كان المكان صغيرًا، لذا كان أنجيل متأكدًا من أن توم سيسمعه إذا كان بالقرب من الفندق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما فتح أنجيل الباب مباشرة، خفض خطواته وعبس اجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج أنجيل خنجره وأمسكه بقوة، ثم سار بسرعة نحو الفناء الخلفي.

“ما هذا الهراء…” كان العرق البارد يتصبب من جبين أنجيل. لقد أصبح جسده دافئًا بسبب الجري، لكنه لم يشعر إلا بالبرودة تسري في ظهره.

كان المطبخ ومتجر الإمدادات في الفناء الخلفي، وتساءل أنجيل عما إذا كان توم يقوم بإعداد الإمدادات. فعبر الشجيرات ووصل إلى أرض فارغة.

غادر الفندق سريعًا، وبدأت العربة بالتحرك على طول الشارع.

كان هناك منزل صغير به مدخنة في الأعلى، وكان المطبخ. تجول أنجيل حول المكان وصاح، لكنه لم يجد أي أثر لتوم.

غطت الضباب الشوارع حيث فشلت أشعة الشمس في إحراقها. كان أنجيل يمشي ببطء في منتصف الطريق، وينظر في كل اتجاه.

“اللعنة!” لعن أنجيل. كان يعلم أنه يجب عليه المغادرة. أمسك بكل ما استطاع وعاد إلى العربات.

“ماذا عن عربتي؟” سأل أنجيل.

قفز أنجيل على مقعد القيادة وضرب باللجام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…” تأوه توم وفتح عينيه ببطء، “سيدي… ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعنا نذهب!”

كان أنجيل متأكدًا من أن الناس لم يستيقظوا بعد لأنه لم يستطع سماع أي شيء. هبط غراب على سطح أحد المباني. وقف هناك بهدوء، يحدق في أنجيل بعينيه الحمراوين.

غادر الفندق سريعًا، وبدأت العربة بالتحرك على طول الشارع.

استخدم جزيئات الريح لإخراج الغبار من الباب.

“توم ذهب أيضًا…” شعر أنجيل بخدر في فروة رأسه، “لقد كان يتحدث معي منذ فترة ليست طويلة…”

بجوار المبنى، كانت هناك ثلاث عربات لا تزال متوقفة هناك، وكانت الخيول لا تزال نائمة. كان سائق العربة توم مستلقيًا على ظهر إحدى العربات، وهو يشخر.

“هل هذا المكان وهم؟ لكنني تحدثت إلى المالك وأكلت كل الطعام. لقد كان حقيقيًا بكل تأكيد. لقد غطى الغبار الأثاث في المنازل التي تفقدتها، وبدا الأمر وكأن أحدًا لم يلمسه لسنوات…”

ابتسم أنجيل، “لذا لديك اسم؟”

ظل أنجيل يفكر لكنه لم يستطع التوصل إلى نتيجة. كان الحادث برمته غريبًا للغاية.

توجه أنجيل ببطء نحو الباب ودفعه بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انطلقي!” ضرب أنجيل باللجام مرة أخرى وزادت السرعة.

“الشيخ؟”

بعد عشر دقائق…

“ما هذا الهراء…” كان العرق البارد يتصبب من جبين أنجيل. لقد أصبح جسده دافئًا بسبب الجري، لكنه لم يشعر إلا بالبرودة تسري في ظهره.

غادر أنجيل مدينة موس تاون. مر بالطريق المتشعب وبدأ في العودة مستخدمًا نفس الطريق الذي أتى منه. كانت الرياح الباردة تهب على وجهه، مما صفى ذهنه.

“الشيخ؟”

بدأ يرى أشجار الصنوبر الطويلة على جانب الطريق والأرض مغطاة بالحجارة الرمادية. تذكر أنجيل لقاءه بالسنجاب عندما كان يحاول لمس الفطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما فتح أنجيل الباب مباشرة، خفض خطواته وعبس اجبيه.

نظر إلى الجانب الأيسر من الطريق. أراد أنجيل أن يلتقي بالسنجاب مرة أخرى. لسبب ما، كانت لديه الرغبة في التحدث إلى أي كائن حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع الضباب من البحيرة الخضراء، وكان ضخمًا لدرجة أن أنجيل لم بتمكن من رؤية الجانب الآخر من البحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدمت العربة ببطء على طول الطريق الوعر. وبعد مرور بعض الوقت، قابل أنجيل السنجاب مرة أخرى. كان جالسًا على الأعشاب ويعض ثمرة صنوبر.

كان هناك منزل صغير به مدخنة في الأعلى، وكان المطبخ. تجول أنجيل حول المكان وصاح، لكنه لم يجد أي أثر لتوم.

“توقف.” أوقف أنجيل العربة وقفز منها. سار نحو السنجاب بسرعة.

خطا أنجيل على ملعقة وبدأ بالبحث حولها.

“مرحبًا، لقد عدت مرة أخرى.” رحب السنجاب بأنجيل ورفع رأسه، “إذن كيف سارت الأمور؟ ماذا حصلت؟”

ابتسم أنجيل قائلة: “حسنًا، لقد حصلت على ما أردته”.

ابتسم أنجيل قائلة: “حسنًا، لقد حصلت على ما أردته”.

“انتظر…” تنفس أنجيل بعمق ثم هدأ. استدار وتوجه نحو الفندق.

انحنى إلى الأسفل، وشعر بقليل من الارتياح.

لقد كان متأكدًا من وجود أشخاص هنا عندما وصل إلى الفندق لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شيخ الغابة يريد مقابلتك، هل تقبل الدعوة؟” سأل السنجاب.

“ربما ماتوا؟”

“الشيخ؟”

“مرحبًا توم، هيا استيقظ.” استمر أنجيل في هز كتفي توم، حتى أنه قرص أذنه اليمنى.

“نعم، في الواقع، إنه يريد شراء بعض الوجبات الخفيفة التي قدمتها له في المرة الأخيرة. نحن نعيش بالقرب من الطريق، لذا يمكننا التحدث إلى التجار المارة بسهولة”، أضاف السنجاب.

لكن المكان كان صامتًا، ولم يرد توم عليه. توقف أنجيل لثانية واحدة، بعد أن تحقق أسوأ مخاوفه.

“لم أحمل معي الكثير من الوجبات الخفيفة…” تردد أنجيل.

هز أنجيل رأسه. على أية حال، لن يعود إلى هناك. وخرج من الفناء، عازمًا على التحقق من أحوال السكان الآخرين.

“لا بأس، أنا متأكد من أن لديك بعضاً منه”، لوح السنجاب بمخلبه وقال.

انحنى إلى الأسفل، وشعر بقليل من الارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا…” شعر أنجيل بالاسترخاء بعد التحدث مع السنجاب.

“اتبعني.” أمسك السنجاب برأس الصنوبر بمخالبه وبدأ في التحرك نحو الغابة.

عاد أنجيل بسرعة إلى موس تاون. كان المكان لا يزال صامتًا تمامًا. لم يكن هناك أحد في الشوارع ولم يكن من الممكن اكتشاف أي حركة من المباني.

“ماذا عن عربتي؟” سأل أنجيل.

تبع أنجيل ألين إلى البحيرة بعد عبور الغابة.

“سوف يعتني أصدقائي بالأمر نيابة عنك.” أشار السنجاب إلى العربة.

***************************

استدار أنجيل ورأى سنجابًا أسودًا يلوح في اتجاههم على سقف العربة.

ابتسم أنجيل، “لذا لديك اسم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألين ~ اعتني بنفسك ~” كان السنجاب الأسود يلوح بمخالبه.

قفز أنجيل على مقعد القيادة وضرب باللجام.

*بام*

بدأ يرى أشجار الصنوبر الطويلة على جانب الطريق والأرض مغطاة بالحجارة الرمادية. تذكر أنجيل لقاءه بالسنجاب عندما كان يحاول لمس الفطر.

رمى ألين مخروط الصنوبر الخاص به نحو العربة وضرب رأس السنجاب الأسود.

كان أنجيل متأكدًا من أن الناس لم يستيقظوا بعد لأنه لم يستطع سماع أي شيء. هبط غراب على سطح أحد المباني. وقف هناك بهدوء، يحدق في أنجيل بعينيه الحمراوين.

“هيا، قم بعملك!” صفق ألين بمخالبه، “حسنًا، دعنا نذهب.”

تذكر أنجيل اليوم الذي وصل فيه إلى البلدة. كان سكان الفندق هم السكان الوحيدين الذين التقى بهم، وكان توم يهتم بكل شيء تقريبًا نيابة عنه. لم يلاحظ أي تحركات في المنازل، لذا كان أنجيل متأكدًا من أن هؤلاء كانوا بشرًا. لكن اليوم، كان الأمر مختلفًا.

ابتسم أنجيل، “لذا لديك اسم؟”

بعد عشر دقائق…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هو لقبي.” هز ألين كتفيه.

“لا بأس، أنا متأكد من أن لديك بعضاً منه”، لوح السنجاب بمخلبه وقال.

لقد اختفوا بسرعة في الغابة.

“سوف يعتني أصدقائي بالأمر نيابة عنك.” أشار السنجاب إلى العربة.

“ألين! لقد انتهينا!” صرخ السنجاب الأسود من الخلف، “أختي أيضًا! لن أسمح لها بالتحدث إليك بعد الآن!”

ضيّق أنجيل عينيه وتغير تعبير وجهه. استدار بسرعة وغادر المنزل للتحقق من المنازل الأخرى.

***************************

كان الباب على الجانب الآخر سيأخذهم إلى منطقة مختلفة، لذا لم يكن لدى أنجيل الوقت للتحقق منه. اتخذ القرار بناءً على تحليل زيرو واعتقد أنه اتخذ الاختيار الصحيح، وهذا هو السبب وراء طلبه من حفيدة ميسي أن تتبعه. غادرت ديلانيا على عجل، لذلك لم تكتسب أنجيل أي معلومات قيمة منها؛ على الرغم من أنه بدا وكأنهم لم يواجهوا محاربي ذي المخالب.

تبع أنجيل ألين إلى البحيرة بعد عبور الغابة.

“نعم، في الواقع، إنه يريد شراء بعض الوجبات الخفيفة التي قدمتها له في المرة الأخيرة. نحن نعيش بالقرب من الطريق، لذا يمكننا التحدث إلى التجار المارة بسهولة”، أضاف السنجاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع الضباب من البحيرة الخضراء، وكان ضخمًا لدرجة أن أنجيل لم بتمكن من رؤية الجانب الآخر من البحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نذهب!”

تم بناء رصيف خشبي طويل بني فوق البحيرة. تمكن أنجيل من رؤية الأرجل الطويلة التي تدعمه تحت سطح الماء. بدا الرصيف وكأنه جسر يؤدي إلى منتصف البحيرة.

“هيا، قم بعملك!” صفق ألين بمخالبه، “حسنًا، دعنا نذهب.”

شعر أنجيل بالعجز عن الكلام بعد رؤية ما كان في نهاية الرصيف. كانت قطة تقف منتصبة على رجليها الخلفيتين. كانت القطة قد وضعت يديها على ظهرها وكانت تتمتم بشيء. كما كان هناك صنارة صيد خلف قدميها. جعل المشهد الغريب أنجيل يعتقد أن القطة قد شهدت بالفعل تقلبات الحياة.

*صرير*


إذا وُجدت أي أخطاء أخبروني في التعليقات.

“مرحبًا، لقد عدت مرة أخرى.” رحب السنجاب بأنجيل ورفع رأسه، “إذن كيف سارت الأمور؟ ماذا حصلت؟”

“علينا أن نتحرك.” خفض أنجيل صوته. وقف، وضغط على آذان خيوله وأيقظها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط