الإنقاذ - الفصل 7
الفصل 7 :
الأحد 21 يوليو. ابتداء من اليوم، تبدأ العطلة الصيفية في الثانوية الأولى و المدارس الثانوية السحرية الأخرى التابعة لجامعة السحر الوطنية.
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
عادة في هذا الوقت، تكون رئيسة مجلس الطلاب مشغولة جدا بالتحضير لمسابقة المدارس التسعة، لكن تم إلغاء المسابقة هذا العام، لهذا ظهرت فجوة في جدول ميوكي.
“و الثانية؟”
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
بما في هذا الآن، بينما تاتسويا المزعوم أنه في المستشفى ليس في المستشفى.
بالإضافة إلى ذلك، هذا التعاون ليس مهما فقط لجانب العقيد أسانو.
◊ ◊ ◊
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
الساعة الثامنة صباحا. تلقت ميوكي التي أنهت الإفطار بالفعل و وصلت إلى المستشفى حيث يُزعم أن تاتسويا المصاب هناك، مكالمة واردة على محطة الهاتف المحمول الخاصة بها.
جدران المستشفى مصنوعة من مواد تمنع الموجات الكهرومغناطيسية، لهذا إذا تواجدت ميوكي في الممر حيث يمكنها النظر إلى وحدة العناية المركزة من خلال النافذة، فلن تأتي المكالمة. لن يسمح العزل الكهرومغناطيسي للإتصالات الواردة و الصادرة على الجهاز بالعمل.
ميوكي الآن في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. ممنوع على الجميع دخول وحدة العناية المركزة باستثناء الأطباء و الممرضات. يمكن للزوار إما مشاهدة ما يحدث في وحدة العناية المركزة من خلال النافذة المؤدية إلى الممر، أو مراقبة المريض من خلال الشاشة المثبتة في غرفة المراقبة. تمكنت محطة ميوكي المتنقلة من تلقي مكالمة واردة لأنه تم تركيب مكرر لاسلكي في غرفة المراقبة هذه.
لم تقل سايكي شيئا يدل على “قبول الإعتذار” ردا على اعتذار كازاما. و لم تقم بأي رد فعل على هذا البيان من كازاما، بخلاف الإنكار. من الواضح أن جملتها الأخيرة قيلت فقط من أجل التخلص من موضوع غير مريح.
جدران المستشفى مصنوعة من مواد تمنع الموجات الكهرومغناطيسية، لهذا إذا تواجدت ميوكي في الممر حيث يمكنها النظر إلى وحدة العناية المركزة من خلال النافذة، فلن تأتي المكالمة. لن يسمح العزل الكهرومغناطيسي للإتصالات الواردة و الصادرة على الجهاز بالعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“نعم، شيبا تتحدث.”
لسبب ما، لم تفاجأ ميوكي.
“ميوكي…”
(كيوكو. هل تستحق اللواء سايكي ولاءك؟ هل اللواء 101 بالنسبة لك منظمة ذات أولوية أعلى من عائلة فوجيباياشي؟)
سمعت صوتا محزنا من المتحدث، صوتا من المؤلم سماعه.
“لدخول الخدمة أم لا، يجب على الشخص أن يقرر بنفسه.”
“هونوكا؟ هل تتصلين بشأن تاتسويا-ساما؟”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
قلقة من الإضطرار إلى خداع هونوكا و بقية أصدقائها، أجابت ميوكي بوعي بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إذا اكتشفت أي شيء عن نشاط شيبا تاتسويا، فأبلغ عنه على الفور.”
“في الواقع، أردت الإتصال بك يوم الأمس، لكن … ميوكي، سيكون هذا غير مناسب، أليس كذلك؟”
◊ ◊ ◊
“هل قالت شيزوكو هذا؟”
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
“نعم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إنهاء هذا الإتفاق في نفس اللحظة التي تخلى فيها تاتسويا عن وضعه كضابط خاص. غير أن الإلتزام بالحفاظ على السرية ظل قائما حتى بعد انتهاء العقد. على الرغم من أن هذه ليست التزامات قانونية و ليست هناك وثائق، لكن على وجه التحديد لأن هذا الجانب الخطأ من العالم يعيش خارج القانون، الثقة ذات أهمية كبيرة.
كادت ميوكي أن تنفجر بالبكاء، و ليست في لعبة تمثيلية.
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
“…شكرا على اهتمامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إذا اكتشفت أي شيء عن نشاط شيبا تاتسويا، فأبلغ عنه على الفور.”
“نعم …. إذن، كيف حال تاتسويا-سان …؟
“لا أعرف ما إذا من المناسب أن أقول “لحسن الحظ”، لكن لا شيء يهدد حياته. لا يزال غير قادر على مغادرة وحدة العناية المركزة، لكن إذا سارت الأمور بسلاسة، سيتم تسريحه في غضون أسبوع تقريبا.”
“لا أعرف ما إذا من المناسب أن أقول “لحسن الحظ”، لكن لا شيء يهدد حياته. لا يزال غير قادر على مغادرة وحدة العناية المركزة، لكن إذا سارت الأمور بسلاسة، سيتم تسريحه في غضون أسبوع تقريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم …”
أجابت ميوكي على سؤال هونوكا بعبارة معدة تعكس “النسخة الرسمية”.
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر. مباشرة بعد الإنتهاء من محادثتها مع هونوكا، فتحت ميوكي عناوين أرقامها و مدت يدها للضغط على الزر الموجود على جهاز الإتصال بمكتب الإدارة لتطلب منهم إعداد أماكن نوم لأربعة أشخاص.
“أنا أرى. هذا جيد حقا…”
“… تسوكوبا يوكا-سان، صحيح؟”
على عكس كلمات هونوكا، ظل صوتها قلقا.
“…شكرا على اهتمامك.”
“إذا أنت قلقة، فربما يجب أن تأتي؟”
“أنا أفهم.”
لم تطرح ميوكي سؤالها نتيجة لتفكير عميق.
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
“هل يمكنني هذا؟”
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… “الهالوين المحروق”؟”
لكن عندما أجابت ميوكي بالموافقة على سؤال هونوكا، اتخذت الأفكار في رأسها شكلا كاملا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سايكي، سعيدة، نهضت أيضا من مقعدها.
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
أدخلت ميوكي ثلاثة مجموعات مختلفة مكونة من عشرة أرقام على وحدة التحكم.
لكن إذا لم يأتي أي من أصدقائه المقربين في المدرسة لزيارته، سيبدو الأمر غير طبيعي. بالإضافة إلى هذا، من غير المرجح أن تفعل هونوكا و شيزوكو و إيريكا و الباقي أي شيء يضع تاتسويا في وضع غير موات. في هذا، وثقت ميوكي بهم تماما.
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“أنا سعيدة لأن شخصا ما قلق بشأن تاتسويا-ساما. هونوكا، هل أنت قادمة بمفردك؟”
“لم نتحدث منذ فترة طويلة يا سايغوسا-سينباي.”
لا يوجد فندق في هذه الجزيرة بالمعنى المعتاد للكلمة، لهذا سأعد مكانا من أجلك حيث يمكنك قضاء الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
“أمم، هل يمكنني معاودة الإتصال بك لاحقا؟”
“هل هيئة الأركان العامة غير راضية عن انتقال ليو ليلي إلى منزلي أم ماذا؟”
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدرت ضحكة عالية مفاجئة.
“إذن في حوالي الظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت هذه الخطوة بعد ظهر أمس، لأن ماساكي أنهى المراسم الإختتامية في المدرسة الثانوية يوم أمس. في المدرسة الإعدادية الخاصة التي تدرس فيها أكاني، بدأت العطلة الصيفية قبل 10 أيام بسبب الوضع العسكري غير المستقر، لكن في جميع المدارس الثانوية للسحر، بما فيها الثانوية الثالثة، بدأت العطلات اليوم فقط. غاب ماساكي عن مدرسته لفترة طويلة، لهذا لم يتغير شيء بالنسبة له بسبب بداية العطلة الصيفية. لكن بالنسبة للبالغين الذين يحبون الشكليات، بدت هذه “لحظة مريحة للغاية”.
“حسنا، سأنتظر.”
“بالتأكيد.”
أكملت هونوكا المكالمة.
لم تُظهر يوكا مفاجأة واحدة عند سماع اعتراف كيوكو.
بعد هذا مباشرة، اتصلت ميوكي بمنزل يوتسوبا الرئيسي، ليس من محطة متنقلة، بل من خط أرضي مجهز بجهاز تشفير.
بدأت ليو ليلي بأمان في العيش مع عائلة إتشيجو.
لحسن الحظ، أجابت مايا بسرعة.
“أريد أن أعرف!”
دون أي تفكير، سمحت مايا على الفور بقبول هونوكا و أصدقائها الآخرين.
بعد أن تحمل بصبر قبل هذا بابتسامة قسرية، لم يعد غوكي أخيرا قادرا على كبح جماح نفسه.
◊ ◊ ◊
“إذن. من الوقاحة مني، بصفتي دخيلة، أن أزعج المحادثة بين الأب و ابنته لفترة طويلة، لهذا سأبلغكما على الفور بطلب عائلة يوتسوبا.”
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
“نعم، سأنتظر.”
لكن من بينهم هناك أيضا أولئك الذين لديهم ما يكفي من شؤونهم الخاصة.
أكاني ليس معهما. إذا هناك فرصة ضئيلة لأن ترتكب ليو ليلي أعمال تخريب في كانازاوا، يجب أن تظل أكاني، كمستخدمة لسحر {الإضطراب العصبي}، مرافقة لها. لكن على الأقل في عائلة إتشيجو، اعتقد الجميع (بما فيهم غوكي و ماساكي و ميدوري) أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
على سبيل المثال، عائلة إيتشيجو.
“حصان؟ يركله؟”
“ري-تشان، دعينا نذهب لتناول الإفطار.”
لكنها مخطئة.
“شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
“على الرغم من أنه، في ذلك الوقت، كان إجراء ضروريا من أجل الدفاع الوطني، إلا أنه من المستحيل أيضا إنكار أنه نتيجة لهذا، نحن أول من أزال الختم عن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية. هذا هو السبب في أن بلدنا يجب أن يأخذ زمام المبادرة في حل مسألة السيطرة على سحر الدرجة الإستراتيجية.”
**المترجم: ري-تشان و لي-تشان يُنطقان بنفس الطريقة في اليابانية**
انتقد كازاما زملائه كما لو أن هذا ليس من شأنه.
قالت ليو ليلي، ساحرة الدرجة الإستراتيجية التي هربت من التحالف الآسيوي العظيم، بعد الإنتهاء من روتينها الصباحي في الحمام استجابة إلى اقتراح إتشيجو أكاني، الإبنة الكبرى لعائلة إتشيجو. بالأمس، انتقلت من قاعدة كوماتسو إلى قصر عائلة إتشيجو.
غادرت يوكا الغرفة، لكن كلماتها الأخيرة مارست مثل هذا الضغط، كما لو تقول “لا تستغرقي وقتا طويلا”.
تم اتخاذ هذا القرار في اجتماع لرئيس عائلة إتشيجو، إتشيجو غوكي، مع ممثلي قيادة الجيش. عُقد هذا الإجتماع يوم الأحد السابق خلال عشاء تذكاري أقيم بعد جنازة كودو ريتسو. حضرت هذا الإجتماع أيضا رئيسة عائلة فوتاتسوجي، فوتاتسوجي ماي.
“صباح الخير جميعا.”
تم القيام بهذا الإجراء بشكل أساسي لتخفيف العبء على إتشيجو أكاني، التي تم إرسالها مع شقيقها الأكبر إلى قاعدة كوماتسو للإقامة الدائمة هناك من أجل حراسة ليو ليلي. الوضع في القاعدة ليس سيئا للغاية، لكن في النهاية تقرر أن إبقاء طالبة في المدرسة الإعدادية محبوسة حرفيا في قاعدة عسكرية ليس الحل الأفضل.
“أنت تعرفين عن حالات أخرى، أليس كذلك؟”
تمت هذه الخطوة بعد ظهر أمس، لأن ماساكي أنهى المراسم الإختتامية في المدرسة الثانوية يوم أمس. في المدرسة الإعدادية الخاصة التي تدرس فيها أكاني، بدأت العطلة الصيفية قبل 10 أيام بسبب الوضع العسكري غير المستقر، لكن في جميع المدارس الثانوية للسحر، بما فيها الثانوية الثالثة، بدأت العطلات اليوم فقط. غاب ماساكي عن مدرسته لفترة طويلة، لهذا لم يتغير شيء بالنسبة له بسبب بداية العطلة الصيفية. لكن بالنسبة للبالغين الذين يحبون الشكليات، بدت هذه “لحظة مريحة للغاية”.
أومأت سايكي برأسها بارتياح عندما سمعت ماساكي يجيب.
تم تقسيم قصر عائلة إتشيجو إلى قسمين: أحدهما على الطراز الغربي للعائلة، و الآخر على الطراز الياباني بروح منازل الساموراي القديمة من أجل استقبال الضيوف. الغرفة التي استقرت فيها ليو ليلي في القسم الياباني. ساروا مع أكاني في الممر الطويل المحيط بالمنزل و جاءوا إلى غرفة الطعام العائلية.
لكن ليست هناك أي ابتسامة على الإطلاق في عينيها.
“صباح الخير جميعا.”
“حصلت على الموافقة. بدون أي شروط خاصة.”
“صباح الخير يا ريرا-تشان.”
◊ ◊ ◊
ليو ليلي، التي رحبت بالجميع وفقا للآداب، أجابت عليها إتشيجو ميدوري، زوجة رئيس العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيدة لأن شخصا ما قلق بشأن تاتسويا-ساما. هونوكا، هل أنت قادمة بمفردك؟”
“صباح الخير، ريرا-سان.”
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
بعد سماع قصة سايكي، استجاب ماساكي لندائها الصامت للتعبير عن آرائهما.
بالمناسبة، هذا اللقب “ريرا” هو اختصار من القراءة اليابانية الهيروغليفية للإسم “ليلي”، و الذي يبدو مثل “ريري”. عند استخدامه في الأسماء، يصبح هذا الإختصار مقبولا تماما وفقا للمعايير المقبولة عموما. اسم “ري-تشان” الذي تستخدمه أكاني اختصارا للإسم الحقيقي “ليلي”، لكن اسم “ريرا” اقترحته ليو ليلي نفسها، التي قالت: “من الصعب نطق اسمي الحقيقي، أليس كذلك؟”
لم تطرح ميوكي سؤالها نتيجة لتفكير عميق.
لم يضحك أحد على شرحها بأنه “أحد الأسماء المستعارة لمهام الإختراق”، لكن ماساكي و الآخرين أصبحوا في حيرة بالفعل مما يجب أن يطلقوه عليها. في النهاية، قررت ميدوري و ماساكي الإتصال بها “ريرا”. غوكي، بالمناسبة، يستخدم اسم “ليو-دونو”، و روري، الإبنة الثانية للعائلة، تجاهلت ببساطة اسم “ريرا” و استخدمت نفس الإسم الذي تستخدمه أختها الكبرى: “ري-تشان”.
تم تقسيم قصر عائلة إتشيجو إلى قسمين: أحدهما على الطراز الغربي للعائلة، و الآخر على الطراز الياباني بروح منازل الساموراي القديمة من أجل استقبال الضيوف. الغرفة التي استقرت فيها ليو ليلي في القسم الياباني. ساروا مع أكاني في الممر الطويل المحيط بالمنزل و جاءوا إلى غرفة الطعام العائلية.
بدأت ليو ليلي بأمان في العيش مع عائلة إتشيجو.
أنكرت سايكي بشكل قاس لدرجة أنه بدا كأنه أحد ردود الفعل الطبيعية.
لكن المجتمع ليس لطيفا مع السحرة لدرجة أن هذه الحياة السلمية ستستمر لفترة طويلة. هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين لديهم قوة الدرجة الإستراتيجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيدة لأن شخصا ما قلق بشأن تاتسويا-ساما. هونوكا، هل أنت قادمة بمفردك؟”
بدأ الإفطار في عائلة إتشيجو في الساعة الثامنة و النصف صباحا. بينما تم استدعاء رئيس العائلة، غوكي، حاليا إلى قاعدة كانازاوا التابعة لقوات الدفاع الذاتي الوطني.
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
التقى قائد القاعدة، العقيد أسانو شخصيا، غوكي بطريقة ممتنة. بالنسبة لقاعدة كانازاوا، التعاون مع عائلة إتشيجو مهم للغاية، ليس لدى قائد القاعدة أي رغبة في القيام بشيء مثل تحدي هذا بطريقة صارمة متطلبة.
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. سأجهز كل شيء.”
“لا، لقد وصلت في وقت أبكر مما هو مخطط له. المعذرة.”
بعد أن ودعت إتشيجو غوكي و ماساكي و ليو ليلي، غادرت الجنرال سايكي، برفقة الكابتن كيدو، قاعدة كانازاوا. استقلتا طائرة هليكوبتر، انتظرتهما في مهبط طائرات الهليكوبتر، و توجهتا إلى قاعدة كاسوميغاورا.
أجاب غوكي على كلمات أسانو بينما ينحني أيضا. إنه رجل صارم، لكنه ليس وقحا.
“هذا صحيح.”
بالإضافة إلى ذلك، هذا التعاون ليس مهما فقط لجانب العقيد أسانو.
“نعم … لا، حسنا، شكرا لك يا أكاني. سأحاول.”
أسانو قاد غوكي إلى غرفة الإستقبال، التي تم تزيينها بشكل فاخر للغاية بالنسبة لقاعدة عسكرية. بمجرد جلوسهما، بدأت المحادثة على الفور بعبارة “دعنا نبدأ العمل”.
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
“هل هيئة الأركان العامة غير راضية عن انتقال ليو ليلي إلى منزلي أم ماذا؟”
“لدخول الخدمة أم لا، يجب على الشخص أن يقرر بنفسه.”
حتى صباح أمس، المكان الذي تم وضع فيه ليو ليلي تحت الحماية هو قاعدة كوماتسو الجوية. قبل أسبوع، التقى غوكي مع كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة، التي تدير جميع الإدارات العسكرية: البرية و البحرية و الجوية. و اليوم تم استدعاؤه هنا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات البرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجابة ليو ليلي مرة أخرى هي مفاجأة كاملة بالنسبة إلى سايكي.
ليو ليلي هي جندية أجنبية تطلب اللجوء، لهذا لا يزال من الممكن فهم تدخل وزارة العدل أو وزارة الخارجية. الجيش ليس بحاجة إلى التطرق إلى هذه القضية. بتعبير أدق، الجيش ليس في وضع يسمح له بالتدخل في هذا الأمر.
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
“أعتذر بصدق. لم يخبرونا بأي شيء أيضا، باستثناء أن الموضوع هو حل القضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“حسنا، ربما لأن هذا يزعجني كأخت صغيرة.”
“هل ستأمرني قوات الدفاع الذاتي بإعطائهم ابني؟”
… جرت هذه المحادثة مساء يوم 19 يوليو، قبل يوم من انتقال ليو ليلي إلى منزل عائلة إتشيجو.
“لم يقولوا لي أي شيء. لكن لأكون صادقا، أود أن يصبح ابنك ضابطا في قوات الدفاع الذاتي. هذا ليس رأيي فقط. لكن لا ينبغي أبدا فرض هذا. أعتقد أن الكثيرين إلى جانبي يفهمون هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظرة على وجهها بمثابة الإعتراف بأنها “تعرف شيئا”.
“حسنا …”
“…أعتذر.”
غوكي، على الرغم من أنه لم يستطع إخفاء خيبة أمله، لكن من الواضح أنها ليست شديدة. وصل إلى قاعدة كانازاوا قبل ساعة من الموعد المقرر لمعرفة سبب استدعائه اليوم. لكن الآن، في أحسن الأحوال، سيعرف كل شيء فقط في اللحظة الأخيرة و لن يتمكن من معرفة الموضوع المطلوب مسبقا. لكنه لم يتوقع أنه يستطيع إعداد إجابات فعالة بما فيه الكفاية، لهذا خيبة أمله ليست قوية.
“صحيح. لم أفكر في معرفة مسارات الأموال، لكن إذا قمتم بدراسة المزيد من التفاصيل، فستظهر أسماء الشركات ذات الصلة بالجيش التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع صاحبة السعادة.”
تغير موضوع المحادثة بين غوكي و قائد القاعدة أسانو إلى هواية أسانو – الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست زيارة شخصية … أتساءل ما هو الغرض منها؟”
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
كما وقف ماساكي و ليو ليلي على عجل لمواكبة الوضع.
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
أحنى العديد من جنود القاعدة، بما فيهم القائد أسانو، رؤوسهم مستفسرين، متسائلين “لماذا قائدة اللواء 101؟” لكن قائد القاعدة برتبة عقيد، و سايكي ملازمة أولى. لن يقول أحد كلمة واحدة إذا قالت سايكي أنها جاءت كممثلة للمقر. عاد العقيد أسانو إلى مكتبه، و أمام غوكي، جلست سايكي بدلا منه.
تم القيام بهذا الإجراء بشكل أساسي لتخفيف العبء على إتشيجو أكاني، التي تم إرسالها مع شقيقها الأكبر إلى قاعدة كوماتسو للإقامة الدائمة هناك من أجل حراسة ليو ليلي. الوضع في القاعدة ليس سيئا للغاية، لكن في النهاية تقرر أن إبقاء طالبة في المدرسة الإعدادية محبوسة حرفيا في قاعدة عسكرية ليس الحل الأفضل.
خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
“نشأت هذه الظروف لدرجة أنني بحاجة إلى مقابلتك شخصيا.”
“شكرا جزيلا لك على القيام بهذه الرحلة من أجل اجتماعنا.”
“صاحبة السعادة. بالطبع، أنا أشك في هذا، لكن هل أخبرت إدارة الإستخبارات حقا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا؟”
انحنت سايكي. لم يومئ غوكي برأسه ردا على هذا.
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
“لأن هذا أفضل مما لو اقتحمت منزلي فجأة. إذن ما هي الحالة التي بسببها اتصلت بي على وجه السرعة؟”
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
“نشأت هذه الظروف لدرجة أنني بحاجة إلى مقابلتك شخصيا.”
تحدثت المرافقة كيدو بنبرة غير واثقة إلى سايكي.
كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت ميوكي إلى غرفة الهاتف في المستشفى، تاركة لينا في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. تم تقسيم غرفة الهاتف إلى ست غرف فرعية منفصلة – “مقصورات الهاتف”. باستخدام بطاقة هويتها، دخلت إلى إحدى هذه المقصورات المجهزة برابط فيديو مباشر إلى منزل يوتسوبا الرئيسي.
لم تشعر سايكي بالإهانة لأن غوكي لم يحاول حتى إخفاء مزاجه السيئ. في الواقع، هذا ليس مظهرا خطيرا للعواطف، بل محاولة لفرض الشعور بالواجب من خلال شكاوى الإكراه على شيء مفرط. لكن سايكي فهمت هذا و عرفت كيفية استخدامه.
تم القيام بهذا الإجراء بشكل أساسي لتخفيف العبء على إتشيجو أكاني، التي تم إرسالها مع شقيقها الأكبر إلى قاعدة كوماتسو للإقامة الدائمة هناك من أجل حراسة ليو ليلي. الوضع في القاعدة ليس سيئا للغاية، لكن في النهاية تقرر أن إبقاء طالبة في المدرسة الإعدادية محبوسة حرفيا في قاعدة عسكرية ليس الحل الأفضل.
“إذن، ما هو عملك؟”
“حسنا …”
لكن غوكي لم يعد يشتكي، بدلا من هذا سأل سايكي مرة أخرى.
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
متجاهلة سلوك لينا غير الطبيعي، اتصلت ميوكي بمكتب الإدارة لطلب غرف ضيوف لخمسة أشخاص.
“نعم. أولا، ألقي نظرة على هذا.”
“يوجد في بلدنا في الوقت الحالي ساحرتان أجنبيتان من الدرجة الإستراتيجية: أنجي سيريوس و ليو ليلي.”
قالت سايكي، و في الوقت نفسه، الكابتن كيدو سلمت غوكي مجلدا ورقيا به مستندات.
“إذا قال ماساكي-سان أن هذا ضروري، فأنا أيضا على ما يرام مع هذا.”
“… اتفاقية التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟ هل يمكنك أن تشرحي؟”
“هونوكا؟ هل تتصلين بشأن تاتسويا-ساما؟”
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني هذا؟”
أجابت سايكي فورا على سؤال غوكي، الذي سأل و الشك في عينيه.
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
“منذ بداية هذا العام، تم استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية و غيره من السحر واسع النطاق في كل مكان، كما لو يخترق نوعا من الحواجر.”
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
أدرجت سايكي أسماء السحر و الأماكن التي تم استخدامها فيها: {الإنصهار الخطي المتزامن}، {برج الرعد}، {اللغم الهوائي النشط}، {قنبلة الضباب}.
“ماذا عنك أيتها الملازمة ليو؟”
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم …”
“و لإيقاف هذا القلق، هل تريدين وضع السحرة من الدرجة الإستراتيجية تحت سيطرة رابطة السحر الدولية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“لا، كل دولة ستتحكم في نفسها. و ستُمنح رابطة السحر الحق في إجراء عمليات تفتيش حول التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“أفهم أنه في مثل هذا الموقف كونك سجينا، ليس لديك خيار آخر. لكن …”
“… لكن أليس هذا في الواقع هو نفسه كما هو الأمر الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
“إذا طلبنا الآن من دولة أن تتخلى عن ساحر الدرجة الإستراتيجية الخاص بها، فلن نحصل على موافقة. لهذا لا يمكننا ترك كل شيء كما هو الآن. أعتقد أن قلق الجماهير سينخفض بشكل كبير إذا، بدلا من الظروف الحالية، بينما الدولة وحدها هي التي تسيطر عليهم، سيتم إدخال نظام يعطي ضمانات دولية لسيطرة الدولة.”
خططت كيوكو لشراء بعض الوقت لجمع أفكارها.
“أنا أرى… لكن لماذا يجب على اليابان أن تأخذ زمام المبادرة من خلال اقتراح كل هذا؟”
عادة في هذا الوقت، تكون رئيسة مجلس الطلاب مشغولة جدا بالتحضير لمسابقة المدارس التسعة، لكن تم إلغاء المسابقة هذا العام، لهذا ظهرت فجوة في جدول ميوكي.
غوكي سأل سايكي هذا السؤال، نطق كل كلمة بوضوح و بوجه جاد و نظرة جادة.
“إن تسريب معلومات حول العلاج الوهمي سيكون مشكلة حقا … لكن بما أنها سايغوسا-سينباي، كل شيء على ما يرام. إذا طلبت منها هذا بأدب، فسوف تصمت.”
“لتجنب الشك في اليابان.”
“أنت تعرفين عن حالات أخرى، أليس كذلك؟”
“الشك في ماذا؟”
أومأت سايكي برأسها بارتياح عندما سمعت ماساكي يجيب.
“الشك حول طموحات إقليمية.”
بعد التوقف عند مقر هيئة الأركان العامة، عادت سايكي في النهاية إلى قاعدة كاسوميغاورا في بداية الساعة الخامسة عصرا.
إجابة سايكي غير واضحة. أظهر وجه غوكي أنه لم يفهم هذه النقطة.
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
“يوجد في بلدنا في الوقت الحالي ساحرتان أجنبيتان من الدرجة الإستراتيجية: أنجي سيريوس و ليو ليلي.”
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
“أنجي سيريوس؟”
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
من سلوك غوكي المفاجئ، أدركت سايكي أنه لا يتظاهر. توصلت إلى استنتاج مفاده أن العشائر الرئيسية لم تشارك مع بعضها البعض معلومات حول هروب أنجي سيريوس.
“آسفة.”
“أنجي سيريوس تحت حماية عائلة يوتسوبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميوكي … لديك نوع من الإبتسامة الشريرة المخيفة.”
“همم…”
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
أظهر غوكي تجاعيد عميقة على جبهته. يبدو أن هذا السلوك من عائلة يوتسوبا تسبب في مشاعر غوكي بالسخط و الخطر في نفس الوقت. هذا بالضبط هو رد الفعل الذي احتاجته سايكي.
**المترجم: مثل ياباني قديم، بدأ بنوع من الساموراي مات بسبب أنه تعرض للركل من قبل حصان، عموما هذا يعني شخصا سيئ الحظ**
“بالإضافة إليهما، في اليوم الآخر تمت الموافقة على ابنك كساحر رسمي من الدرجة الإستراتيجية. بالإضافة إلى هذا، في أكتوبر من العام قبل الماضي، بلدنا هو الأول في العالم الذي استخدم سحر الدرجة الإستراتيجية في الحرب.”
◊ ◊ ◊
“… “الهالوين المحروق”؟”
أظهر وجه سايكي تهيجا.
“على الرغم من أنه، في ذلك الوقت، كان إجراء ضروريا من أجل الدفاع الوطني، إلا أنه من المستحيل أيضا إنكار أنه نتيجة لهذا، نحن أول من أزال الختم عن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية. هذا هو السبب في أن بلدنا يجب أن يأخذ زمام المبادرة في حل مسألة السيطرة على سحر الدرجة الإستراتيجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست زيارة شخصية … أتساءل ما هو الغرض منها؟”
“حسنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في المقابل …”
أومأ غوكي برأسه بشكل مبالغ فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بموافقة ماساكي، تم تحقيق هدف سايكي الحالي. اعتقدت سايكي أن ليو ليلي ستعود في النهاية إلى التحالف الآسيوي العظيم، لهذا ليس هناك جدوى من طلب رأيها في الوقت الحالي. سايكي سألت ليو ليلي هذا السؤال “عرضا”.
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
“إذن أعتقد أننا أجبنا على جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.”
سأل هذا و نظر مباشرة في عيون سايكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كل شيء بحقيقة أنه تم الكشف عن خطط إجراء تجربة دمى الطفيليات في مسابقة المدارس التسعة، مما أجبر كودو ريتسو على الإستقالة حقا هذه المرة.
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
اختارت مايومي كلماتها بشكل حذر للغاية. بينما بدت إجابة ميوكي قوية الإرادة. حوارهما حتى هذه اللحظة هو محادثة عادية بين كوهاي تعرض خطيبها لحادث، و سينباي قلقة بشأنهما.
“هذا يتعلق فقط باستخدام سحر الدرجة الإستراتيجية؟ ليس الإنضمام إلى صفوف قوات الدفاع الذاتي؟”
التقطت كيوكو أنفاسها.
“لدخول الخدمة أم لا، يجب على الشخص أن يقرر بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا …”
“هذا صحيح.”
“مساعدة الأعداء … ما الذي تتحدثين عنه؟”
أومأ غوكي برأسه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ساعد هذا، لأن الكلمات التالية من غوكي قيلت بنبرة جادة.
“إذن فإن كل ما ناقشناه للتو سيعتمد على رأي ماساكي و ليو-دونو.”
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
“نعم. لكن فيما يتعلق بمسيرتي المهنية، في الوقت الحالي سألتحق بجامعة السحر، لهذا أود أن أطلب منك تأجيل السؤال عما إذا يجب أن أدخل الخدمة العسكرية أم لا.”
اعتقدت سايكي أن غوكي أراد إنهاء محادثتهما فجأة.
“ري-تشان، هل تحبين ني-سان؟”
لكنها مخطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت “مكالمة واردة من سايغوسا مايومي-ساما” على الشاشة.
“دعينا ندعوهما هنا، و هما سيقرران.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“الآن؟”
لكن قبل لحظة من لمسها لوحة اللمس، انطلق صوت مكالمة صوتية واردة.
“نعم. لا تمانعين في الإنتظار قليلا، أليس كذلك؟”
“أفهم أنه في مثل هذا الموقف كونك سجينا، ليس لديك خيار آخر. لكن …”
“…جيد. أنا موافقة.”
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
ليس أمام سايكي خيار سوى الموافقة على هذا الإقتراح الذي فرضه غوكي.
“آسفة.”
استمرت المحادثة بعد حوالي 30 دقيقة.
“شكرا. حسنا، أراك غدا.”
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
**المترجم: ري-تشان و لي-تشان يُنطقان بنفس الطريقة في اليابانية**
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
“هل شينكورو-كن هذا هو نفسه كيتشيجوجي شينكورو-كن المعروف باسم الكاردينال جورج؟ اعتقدت أنه سيكون شخصا أكثر برودة، مثل كل هؤلاء العلماء، لكن اتضح أنه لطيف جدا.”
استعارت الفستان الصيفي، بالطبع، من أكاني.
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
أكاني ليس معهما. إذا هناك فرصة ضئيلة لأن ترتكب ليو ليلي أعمال تخريب في كانازاوا، يجب أن تظل أكاني، كمستخدمة لسحر {الإضطراب العصبي}، مرافقة لها. لكن على الأقل في عائلة إتشيجو، اعتقد الجميع (بما فيهم غوكي و ماساكي و ميدوري) أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
بالإضافة إلى هذا، إذا تصرفت ليو ليلي بشكل مثير للريبة على الأقل، فإن حارسة سايكي الشخصية، الكابتن كيدو، ستأخذ مسدسها دون تردد و تستخدمه.
“…شكرا على اهتمامك.”
قالت سايكي نفس الشيء الذي أخبرت به غوكي قبل قليل، للمرة الثانية إلى ماساكي و ليو ليلي.
“هذه هي أساسيات التكتيكات.”
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
“يا إلهي، لم أتوقع أن ابني الغبي سيفعل هذا.”
بعد سماع قصة سايكي، استجاب ماساكي لندائها الصامت للتعبير عن آرائهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم …”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
“إذن يا ماساكي-سان، هل توافق على التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟”
حتى صباح أمس، المكان الذي تم وضع فيه ليو ليلي تحت الحماية هو قاعدة كوماتسو الجوية. قبل أسبوع، التقى غوكي مع كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة، التي تدير جميع الإدارات العسكرية: البرية و البحرية و الجوية. و اليوم تم استدعاؤه هنا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات البرية.
“نعم. لكن فيما يتعلق بمسيرتي المهنية، في الوقت الحالي سألتحق بجامعة السحر، لهذا أود أن أطلب منك تأجيل السؤال عما إذا يجب أن أدخل الخدمة العسكرية أم لا.”
“هذا يكفي بالنسبة لي.”
“هذا يكفي بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحالة الأولى هي صمت سايكي بشأن اختراق لو غانفو للبلاد.”
أومأت سايكي برأسها بارتياح عندما سمعت ماساكي يجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
“ماذا عنك أيتها الملازمة ليو؟”
“… اتفاقية التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟ هل يمكنك أن تشرحي؟”
بموافقة ماساكي، تم تحقيق هدف سايكي الحالي. اعتقدت سايكي أن ليو ليلي ستعود في النهاية إلى التحالف الآسيوي العظيم، لهذا ليس هناك جدوى من طلب رأيها في الوقت الحالي. سايكي سألت ليو ليلي هذا السؤال “عرضا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدرت ضحكة عالية مفاجئة.
“أنا أتفق مع ما قاله ماساكي-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت لينا بنبرة غير مقتنعة، رأت أن ابتسامة ميوكي أصبحت حادة أكثر. من الواضح أن لينا خائفة من مواصلة مناقشة هذا الموضوع أكثر من هذا.
“… هل تقصدين التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
سايكي سألت كازاما، الذي وقف أمام المكتب.
“إذا قال ماساكي-سان أن هذا ضروري، فأنا أيضا على ما يرام مع هذا.”
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
إجابة ليو ليلي مرة أخرى هي مفاجأة كاملة بالنسبة إلى سايكي.
“لكن وزارة الدفاع لم توافق على تكلفة التطوير؟”
نظرت سايكي بشكل لا إرادي بعيدا عنها و حدقت في ماساكي.
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
ماساكي في حيرة من أمره. ارتعشت وجنتاه و دارت عيناه من جانب إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى هذا، إذا تصرفت ليو ليلي بشكل مثير للريبة على الأقل، فإن حارسة سايكي الشخصية، الكابتن كيدو، ستأخذ مسدسها دون تردد و تستخدمه.
“… للإشارة فقط أيتها الملازمة ليو، ماذا ستفعلين إذا نصحك ماساكي-سان بالحصول على الجنسية اليابانية و التجنيد في قوات الدفاع الذاتي اليابانية؟”
لكن إذا لم يأتي أي من أصدقائه المقربين في المدرسة لزيارته، سيبدو الأمر غير طبيعي. بالإضافة إلى هذا، من غير المرجح أن تفعل هونوكا و شيزوكو و إيريكا و الباقي أي شيء يضع تاتسويا في وضع غير موات. في هذا، وثقت ميوكي بهم تماما.
“سأفعل كما يقول ماساكي-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غوكي برأسه مرة أخرى.
صدرت ضحكة عالية مفاجئة.
“هل تريد أن تقول أنني يجب أن أترك الجيش!؟”
بعد أن تحمل بصبر قبل هذا بابتسامة قسرية، لم يعد غوكي أخيرا قادرا على كبح جماح نفسه.
غادرت يوكا الغرفة، لكن كلماتها الأخيرة مارست مثل هذا الضغط، كما لو تقول “لا تستغرقي وقتا طويلا”.
“يا إلهي، لم أتوقع أن ابني الغبي سيفعل هذا.”
“نعم، شيبا تتحدث.”
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، سأنتظر.”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
بعد هذا مباشرة، اتصلت ميوكي بمنزل يوتسوبا الرئيسي، ليس من محطة متنقلة، بل من خط أرضي مجهز بجهاز تشفير.
ربما ساعد هذا، لأن الكلمات التالية من غوكي قيلت بنبرة جادة.
“لا، لقد وصلت في وقت أبكر مما هو مخطط له. المعذرة.”
“كما قالا بأنفسهما، مسألة التعاون مع قوات الدفاع الذاتي ستنتظر إلى ما بعد التخرج من جامعة السحر. الحق في وراثة رئاسة عائلة إتشيجو، إذا لزم الأمر، سأنقله إلى إحدى بناتي.”
“… هل تقصدين التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟
نهض غوكي.
انتقد كازاما زملائه كما لو أن هذا ليس من شأنه.
“إذن أعتقد أننا أجبنا على جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.”
“هل تم اختراق الجزيرة بنجاح؟” سأل كازاما.
“نعم. شكرا لك على ردودك الإيجابية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد حصلت على أكثر مما توقعت.”
سايكي، سعيدة، نهضت أيضا من مقعدها.
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
كما وقف ماساكي و ليو ليلي على عجل لمواكبة الوضع.
“قررت عائلة يوتسوبا عدم الكشف عن جرائم كودو ماكوتو و شركائه.”
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
… جرت هذه المحادثة مساء يوم 19 يوليو، قبل يوم من انتقال ليو ليلي إلى منزل عائلة إتشيجو.
“نعم. ميوكي-سان، أنا أعطيك مهمة التعامل مع مايومي-سان.”
المكان: غرفة ليو ليلي في قاعدة كوماتسو.
التقطت كيوكو أنفاسها.
في الواقع، بدأ كل شيء كحديث فتيات بين ليو ليلي و إتشيجو أكاني. لكن بعد هذا …
“أعتذر بصدق. لم يخبرونا بأي شيء أيضا، باستثناء أن الموضوع هو حل القضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“ري-تشان، هل تحبين ني-سان؟”
“نشأت هذه الظروف لدرجة أنني بحاجة إلى مقابلتك شخصيا.”
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
“نعم، سأنتظر.”
“حسنا، ربما لأن هذا يزعجني كأخت صغيرة.”
بعد أن ودعت إتشيجو غوكي و ماساكي و ليو ليلي، غادرت الجنرال سايكي، برفقة الكابتن كيدو، قاعدة كانازاوا. استقلتا طائرة هليكوبتر، انتظرتهما في مهبط طائرات الهليكوبتر، و توجهتا إلى قاعدة كاسوميغاورا.
“أكاني، هل لديك عقدة أخ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إذا اكتشفت أي شيء عن نشاط شيبا تاتسويا، فأبلغ عنه على الفور.”
“لا، لا شيء من هذا القبيل. بعد كل شيء، لدي خطط بشأن شينكورو-كن.”
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
“هل شينكورو-كن هذا هو نفسه كيتشيجوجي شينكورو-كن المعروف باسم الكاردينال جورج؟ اعتقدت أنه سيكون شخصا أكثر برودة، مثل كل هؤلاء العلماء، لكن اتضح أنه لطيف جدا.”
“نعم. لكن فيما يتعلق بمسيرتي المهنية، في الوقت الحالي سألتحق بجامعة السحر، لهذا أود أن أطلب منك تأجيل السؤال عما إذا يجب أن أدخل الخدمة العسكرية أم لا.”
“نعم… لا، لا، توقفي، هذا ليس عني. إذن يا ري-تشان، هل وقعت في حب ني-سان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت مايومي، دون مزيد من التوضيح، أنه عندما ذكرت ميوكي “العائلة”، قصدت يوتسوبا.
“… هل يجب علي الإجابة؟”
“نعم، لا مانع.”
“أريد أن أعرف!”
“و الثانية؟”
“… أعتقد أنني أحبه. ماساكي-سان شخص لطيف.”
“حسنا، هناك فتيات من هذا القبيل أيضا. لكن أنا شخصيا، سأدعمك يا ري-تشان. لا أريد أن أرى ني-سان يركله حصان.”
“لطيف؟ ري-تشان، لديك وجهة نظر مختلفة للأشياء. معظم النساء اللواتي وقعن في حب ني-سان يفسرن هذا بالقول إنه “وسيم” أو إنه “قوي”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
“رأيت الكثير من الأشخاص الأقوياء. لكن ماساكي-سان هو أول رجل تعامل معي بشكل لطيف حقا. لم يستخدم الرجال الآخرون سوى ابتسامات مزيفة، أخفوا وراءها الرغبة في استخدامي لأغراضهم الخاصة.”
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
“أوه … حسنا، جيد أو سيئ، ني-سان ليس كاذبا.”
◊ ◊ ◊
“في اليوم الذي أرسلت فيه بلادي فرقة هجوم، شعرت بالسعادة كثيرا بسبب حساسية ماساكي-سان، الذي قال كلمات لطيفة عن لين-جيجي… أقصد عن الملازمة لين.”
“أنا أرى… لكن لماذا يجب على اليابان أن تأخذ زمام المبادرة من خلال اقتراح كل هذا؟”
“أنا أرى، هكذا بدأ الأمر. لكن كما تعلمين يا ري-تشان. ني-سان غبي إلى حد ما في مثل هذه الأمور، لهذا إذا أنت تنويون الحصول عليه بجدية، فلن يأتي شيء منه إذا لم تشني هجوما بنفسك.”
“صباح الخير جميعا.”
“الحصول عليه … هل تقصدين أن نصبح عشاقا؟ لكن أليس هذا أيضا … مبتذلا بالنسبة لفتاة؟”
بعد أن ودعت إتشيجو غوكي و ماساكي و ليو ليلي، غادرت الجنرال سايكي، برفقة الكابتن كيدو، قاعدة كانازاوا. استقلتا طائرة هليكوبتر، انتظرتهما في مهبط طائرات الهليكوبتر، و توجهتا إلى قاعدة كاسوميغاورا.
“لا! أنا أختلف معك تماما يا ري-تشان! تفسيرك مناسب للقرن 20! لكننا الآن في نهاية القرن 21!”
“لقد تلقينا بالفعل موافقة رئيس العائلة، ناغاماسا-ساما، و الإبن الأكبر شوتارو-ساما.”
“حسنا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… “الهالوين المحروق”؟”
“إن الهوس بالشيء أكثر من اللازم ليس جيدا أيضا. لأن الرجال يحبون “الخجل” و “الأنوثة”. إنهم حالمون.”
◊ ◊ ◊
“أمم… حالمون؟”
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
“نعم، هم هكذا في الغالب. على وجه الخصوص ني-سان، يبدو أنه يفضل النساء المطيعات و الهشات من النوع الياباني النموذجي، “سأتبعك في كل شيء”، يجب أن يمنحك هذا النهج تقريبا نتائج.”
ليس فقط كازاما، لكن أي شخص يعرف، سيفهم أن هذا لم يقنعها.
“… أنا أفهم. سأحاول. لكن يا أكاني، هل هذا يناسبك حقا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
“ما الذي يناسبني؟”
“حسنا، هناك فتيات من هذا القبيل أيضا. لكن أنا شخصيا، سأدعمك يا ري-تشان. لا أريد أن أرى ني-سان يركله حصان.”
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
“من أين حصلت على هذه المعلومات!؟ و أيضا لقد أخبرتك بالفعل! ليس لدي عقدة أخ!”
أدرجت سايكي أسماء السحر و الأماكن التي تم استخدامها فيها: {الإنصهار الخطي المتزامن}، {برج الرعد}، {اللغم الهوائي النشط}، {قنبلة الضباب}.
“آسفة.”
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“حسنا، هناك فتيات من هذا القبيل أيضا. لكن أنا شخصيا، سأدعمك يا ري-تشان. لا أريد أن أرى ني-سان يركله حصان.”
لم تشعر سايكي بالإهانة لأن غوكي لم يحاول حتى إخفاء مزاجه السيئ. في الواقع، هذا ليس مظهرا خطيرا للعواطف، بل محاولة لفرض الشعور بالواجب من خلال شكاوى الإكراه على شيء مفرط. لكن سايكي فهمت هذا و عرفت كيفية استخدامه.
**المترجم: مثل ياباني قديم، بدأ بنوع من الساموراي مات بسبب أنه تعرض للركل من قبل حصان، عموما هذا يعني شخصا سيئ الحظ**
“همم…”
“حصان؟ يركله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشك في ماذا؟”
“لكنه ارتفاع منيع. يجب عليك أن تبذلي جهدا شبه مستحيل.”
“نعم، هم هكذا في الغالب. على وجه الخصوص ني-سان، يبدو أنه يفضل النساء المطيعات و الهشات من النوع الياباني النموذجي، “سأتبعك في كل شيء”، يجب أن يمنحك هذا النهج تقريبا نتائج.”
“؟”
“يا إلهي، لم أتوقع أن ابني الغبي سيفعل هذا.”
“إذن يا ري-تشان، ابذلي قصارى جهدك!”
بعد أن تحمل بصبر قبل هذا بابتسامة قسرية، لم يعد غوكي أخيرا قادرا على كبح جماح نفسه.
“نعم … لا، حسنا، شكرا لك يا أكاني. سأحاول.”
“صباح الخير يا ريرا-تشان.”
و هكذا، السبب وراء “الهجوم” المفاجئ، الذي فاجأ ماساكي اليوم، هو هذه المحادثة بين الفتاتين، التي جرت قبل يومين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
◊ ◊ ◊
“أبي.”
بعد أن ودعت إتشيجو غوكي و ماساكي و ليو ليلي، غادرت الجنرال سايكي، برفقة الكابتن كيدو، قاعدة كانازاوا. استقلتا طائرة هليكوبتر، انتظرتهما في مهبط طائرات الهليكوبتر، و توجهتا إلى قاعدة كاسوميغاورا.
“شيء آخر … أمم … ميوكي-سان، إذا سمحت لي، هل يمكنني زيارة تاتسويا-كن؟”
عندما اختفت القاعدة التي طارا منها في الأفق، انحنت سايكي إلى الخلف في مقعدها و أخذت نفسا عميقا.
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
“… صاحبة السعادة، هل أنت غير راضية عن شيء ما من إجابات عائلة إتشيجو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
تحدثت المرافقة كيدو بنبرة غير واثقة إلى سايكي.
أسانو قاد غوكي إلى غرفة الإستقبال، التي تم تزيينها بشكل فاخر للغاية بالنسبة لقاعدة عسكرية. بمجرد جلوسهما، بدأت المحادثة على الفور بعبارة “دعنا نبدأ العمل”.
“لا، لقد حصلت على أكثر مما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
متجاهلة سلوك لينا غير الطبيعي، اتصلت ميوكي بمكتب الإدارة لطلب غرف ضيوف لخمسة أشخاص.
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
“… كلاهما من العشائر العشرة الرئيسية، و في نفس العمر … اعتقدت أنهما لن يكونا مختلفين كثيرا.”
“أنا أتفق. بدلا من النظر إلى العشائر العشرة الرئيسية كمجموعة واحدة، يجب أن نقيّمها بشكل منفصل … لا، ربما من الأفضل أن نقول أنه يجب علينا سحق كل واحد منها بشكل منفصل؟”
“هل تتحدثين عن الإختلافات بين إتشيجو ماساكي-كن و شيبا تاتسويا-كن؟ نعم، بالمقارنة مع شيبا-كن، إتشيجو-كن أشبه بمراهق نموذجي و يبدو أكثر نضجا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ساعد هذا، لأن الكلمات التالية من غوكي قيلت بنبرة جادة.
“أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
“هل تتحدثين عن الإختلافات بين إتشيجو ماساكي-كن و شيبا تاتسويا-كن؟ نعم، بالمقارنة مع شيبا-كن، إتشيجو-كن أشبه بمراهق نموذجي و يبدو أكثر نضجا.”
رفضت سايكي، بنبرة صارمة، الإنطباعات التي عبرت عنها كيدو.
بعد هذا مباشرة، اتصلت ميوكي بمنزل يوتسوبا الرئيسي، ليس من محطة متنقلة، بل من خط أرضي مجهز بجهاز تشفير.
“… لا، للوهلة الأولى، يبدو الأمر هكذا، لكن …”
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
“سأسألك ردا على هذا. هل تستحق الجنرال سايكي مثل هذا الإخلاص الكامل لدرجة أنك مستعدة لأن تصبحي شريكة في احتيالها؟”
“إتشيجو-كن أكثر وعيا بما يجب أن يكون أولوية للبلاد. إتشيجو-كن أكثر نضجا من حيث أنه يفهم مسؤولياته.”
“… إذن ستأتي شيزوكو و إيريكا و سايجو-كن أيضا؟”
“ينعكس هذا أيضا في الإختلافات بين مواقف عائلتي إتشيجو و يوتسوبا، أليس كذلك؟”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
“أنا أتفق. بدلا من النظر إلى العشائر العشرة الرئيسية كمجموعة واحدة، يجب أن نقيّمها بشكل منفصل … لا، ربما من الأفضل أن نقول أنه يجب علينا سحق كل واحد منها بشكل منفصل؟”
بدأ الإفطار في عائلة إتشيجو في الساعة الثامنة و النصف صباحا. بينما تم استدعاء رئيس العائلة، غوكي، حاليا إلى قاعدة كانازاوا التابعة لقوات الدفاع الذاتي الوطني.
“هذه هي أساسيات التكتيكات.”
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المحادثة بعد حوالي 30 دقيقة.
لكن ليست هناك أي ابتسامة على الإطلاق في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بموافقة ماساكي، تم تحقيق هدف سايكي الحالي. اعتقدت سايكي أن ليو ليلي ستعود في النهاية إلى التحالف الآسيوي العظيم، لهذا ليس هناك جدوى من طلب رأيها في الوقت الحالي. سايكي سألت ليو ليلي هذا السؤال “عرضا”.
◊ ◊ ◊
لينا سألت ميوكي، التي عادت إلى غرفة المراقبة.
تم إدخال فوجيباياشي ناغاماسا، الذي هزمه تاتسويا و أسره مرؤوسو كوروبا ميتسوغو، إلى مستشفى في كوفو. هذا المستشفى تحت سيطرة عائلة يوتسوبا. على الرغم من أن إصاباته عولجت هنا، إلا أنه يمكن القول إنه مسجون هنا.
“هناك حالتان فقط يمكنني أن أشهد عليهما. لكنهما لا تتعلقان بمساعدة الأعداء.”
زارت ابنته فوجيباياشي كيوكو جناحه في يوم 21 يوليو، الساعة الحادية عشرة صباحا.
“قوة تاتسويا-ساما هي أيضا سحر، لا يمكنه استخدامها دون أن وعي … لا أعتقد أن تاتسويا-ساما استطاع أن يتخيل أنه سيتعرض لهجوم من قبل سفينة دورية تابعة لقوات الدفاع الذاتي.”
“مرحبا بك أيتها الملازمة فوجيباياشي.”
حتى صباح أمس، المكان الذي تم وضع فيه ليو ليلي تحت الحماية هو قاعدة كوماتسو الجوية. قبل أسبوع، التقى غوكي مع كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة، التي تدير جميع الإدارات العسكرية: البرية و البحرية و الجوية. و اليوم تم استدعاؤه هنا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات البرية.
“… تسوكوبا يوكا-سان، صحيح؟”
في تلك اللحظة، شعر كازاما بعدم ارتياح معين.
لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“يشرفني أنك تعرفيني. أود أن أناقش شيئا معك و مع والدك … هل تمانعين؟”
لكن غوكي لم يعد يشتكي، بدلا من هذا سأل سايكي مرة أخرى.
هذا هو الطلب المهذب المعتاد للحصول على إذن، لكن الموقف لم يسمح بخيار الرفض.
متجاهلة رد فعل كيوكو، واصلت يوكا التعبير عن الطلب.
“نعم، لا مانع.”
“هل تتحدثين عن الإختلافات بين إتشيجو ماساكي-كن و شيبا تاتسويا-كن؟ نعم، بالمقارنة مع شيبا-كن، إتشيجو-كن أشبه بمراهق نموذجي و يبدو أكثر نضجا.”
شعرت كيوكو بأنها مجبرة و أعلنت أنها وافقت.
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
هذه الغرفة فسيحة للغاية، و على جانبي السرير هناك كراسي بسيطة للزوار، بحيث يمكن لشخصين الجلوس بسهولة مقابل بعضهما البعض لإجراء محادثة. جلست كيوكو على الكرسي الأبعد عن المدخل، و جلست يوكا على الكرسي الأقرب إلى المدخل.
“تم توفير المواد و الأموال من أجل تطوير دمى الطفيليات لعائلة كودو … للعم ماكوتو… من قبل صاحبة السعادة سايكي.”
“إذن. من الوقاحة مني، بصفتي دخيلة، أن أزعج المحادثة بين الأب و ابنته لفترة طويلة، لهذا سأبلغكما على الفور بطلب عائلة يوتسوبا.”
“أنجي سيريوس؟”
شددت كيوكو جسدها كله. على النقيض منها، استلقى ناغاماسا مسترخيا في وضع شبه جالس في سريره مرتفع الظهر.
لحسن الحظ، أجابت مايا بسرعة.
“قررت عائلة يوتسوبا عدم الكشف عن جرائم كودو ماكوتو و شركائه.”
“… حسنا، حسنا.”
كيوكو، المتيبسة من التوتر، جفلت بحدة. من الواضح أن أحد “الشركاء” المتواطئين الذين ذكرتهم يوكا هو فوجيباياشي ناغاماسا.
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
“لكن في المقابل …”
“أنا أرى… لكن لماذا يجب على اليابان أن تأخذ زمام المبادرة من خلال اقتراح كل هذا؟”
متجاهلة رد فعل كيوكو، واصلت يوكا التعبير عن الطلب.
اختارت مايومي كلماتها بشكل حذر للغاية. بينما بدت إجابة ميوكي قوية الإرادة. حوارهما حتى هذه اللحظة هو محادثة عادية بين كوهاي تعرض خطيبها لحادث، و سينباي قلقة بشأنهما.
“… نود منك أيتها الملازمة فوجيباياشي أن تدلي بشهادتك كشاهدة على أنشطة اللواء سايكي لمساعدة الأعداء.”
ليو ليلي، التي رحبت بالجميع وفقا للآداب، أجابت عليها إتشيجو ميدوري، زوجة رئيس العائلة.
“مساعدة الأعداء … ما الذي تتحدثين عنه؟”
بالمناسبة، هذا اللقب “ريرا” هو اختصار من القراءة اليابانية الهيروغليفية للإسم “ليلي”، و الذي يبدو مثل “ريري”. عند استخدامه في الأسماء، يصبح هذا الإختصار مقبولا تماما وفقا للمعايير المقبولة عموما. اسم “ري-تشان” الذي تستخدمه أكاني اختصارا للإسم الحقيقي “ليلي”، لكن اسم “ريرا” اقترحته ليو ليلي نفسها، التي قالت: “من الصعب نطق اسمي الحقيقي، أليس كذلك؟”
كيوكو سألت يوكا بوجه شاحب.
“مساعدة الأعداء … ما الذي تتحدثين عنه؟”
النظرة على وجهها بمثابة الإعتراف بأنها “تعرف شيئا”.
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
متجاهلة رد فعل كيوكو، واصلت يوكا التعبير عن الطلب.
التقطت كيوكو أنفاسها.
لم تجب سايكي على سؤال كازاما.
“أنت تعرفين عن حالات أخرى، أليس كذلك؟”
أدخلت ميوكي ثلاثة مجموعات مختلفة مكونة من عشرة أرقام على وحدة التحكم.
ربما يوكا تخادع. ربما عائلة يوتسوبا لا تعلم عن “حالات أخرى”، و في قضية لو غانفو، ربما ليس لديهم دليل.
◊ ◊ ◊
لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
“و ما رأيك؟”
“… أود أن أناقش هذا الأمر مع عائلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
خططت كيوكو لشراء بعض الوقت لجمع أفكارها.
“نعم، لقد تلقيت للتو مكالمة من سايغوسا مايومي-سان.”
“لقد تلقينا بالفعل موافقة رئيس العائلة، ناغاماسا-ساما، و الإبن الأكبر شوتارو-ساما.”
“… نعم صحيح. أنا متأكدة من أن الأمر على ما يرام.”
لكن يوكا توقعت هذا أيضا.
“سأسألك ردا على هذا. هل تستحق الجنرال سايكي مثل هذا الإخلاص الكامل لدرجة أنك مستعدة لأن تصبحي شريكة في احتيالها؟”
“… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
أظهر وجه سايكي تهيجا.
“فهمت. سأنتظر في الردهة. اتصلي بي عندما تنتهين.”
أسانو قاد غوكي إلى غرفة الإستقبال، التي تم تزيينها بشكل فاخر للغاية بالنسبة لقاعدة عسكرية. بمجرد جلوسهما، بدأت المحادثة على الفور بعبارة “دعنا نبدأ العمل”.
غادرت يوكا الغرفة، لكن كلماتها الأخيرة مارست مثل هذا الضغط، كما لو تقول “لا تستغرقي وقتا طويلا”.
لم يضحك أحد على شرحها بأنه “أحد الأسماء المستعارة لمهام الإختراق”، لكن ماساكي و الآخرين أصبحوا في حيرة بالفعل مما يجب أن يطلقوه عليها. في النهاية، قررت ميدوري و ماساكي الإتصال بها “ريرا”. غوكي، بالمناسبة، يستخدم اسم “ليو-دونو”، و روري، الإبنة الثانية للعائلة، تجاهلت ببساطة اسم “ريرا” و استخدمت نفس الإسم الذي تستخدمه أختها الكبرى: “ري-تشان”.
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
“هونوكا؟ هل تتصلين بشأن تاتسويا-ساما؟”
“أبي.”
أكملت هونوكا المكالمة.
وقفت كيوكو و استدارت إلى ناغاماسا.
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
“هل صحيح أنك وافقت على الصفقة مع عائلة يوتسوبا؟”
“ماذا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا-كن …؟ ألم تنجح هذه المرة؟”
وقفت و انتظرت الجواب من والدها.
إجابة سايكي غير واضحة. أظهر وجه غوكي أنه لم يفهم هذه النقطة.
“…هذا صحيح.”
(بدأ كل شيء يبدو غريبا … في أغسطس من العام الماضي.)
أجاب ناغاماسا بعد ثلاث ثوان فقط. ليس هناك تردد أو ذنب في صوته.
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
“…”
كيوكو، المتيبسة من التوتر، جفلت بحدة. من الواضح أن أحد “الشركاء” المتواطئين الذين ذكرتهم يوكا هو فوجيباياشي ناغاماسا.
لم تعرف كيوكو ماذا تقول لفترة من الوقت، احتارت بين الشكوى و التوبيخ.
“… للإشارة فقط أيتها الملازمة ليو، ماذا ستفعلين إذا نصحك ماساكي-سان بالحصول على الجنسية اليابانية و التجنيد في قوات الدفاع الذاتي اليابانية؟”
“أفهم أنه في مثل هذا الموقف كونك سجينا، ليس لديك خيار آخر. لكن …”
“نعم بالطبع. سأنتظر.”
طالبت عائلة يوتسوبا بأن تصبح كيوكو خائنة. بمعنى من المعاني، لا يجوز اعتبار الكشف عن خيانة أمانة من ضابطة أعلى خيانة للدولة. لكن العدالة لا يمكن تطبيقها بالطريقة الصحيحة فحسب. لم تعتقد كيوكو أن عائلة يوتسوبا ستستخدم “شهادتها” لتحقيق أهداف صالحة.
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
“لكن أنا سأصبح خائنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
بدت كلمات ناغاماسا غير حساسة إلى حد كبير. فهمت الأمر كما لو أنه لا يهتم بالمنصب الذي هي فيه.
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
“أنت لست جندية فحسب، أنت أيضا فرد من عائلة فوجيباياشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
“هل تريد أن تقول أنني يجب أن أترك الجيش!؟”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
“سأسألك ردا على هذا. هل تستحق الجنرال سايكي مثل هذا الإخلاص الكامل لدرجة أنك مستعدة لأن تصبحي شريكة في احتيالها؟”
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
“هذا …”
الفصل 7 : الأحد 21 يوليو. ابتداء من اليوم، تبدأ العطلة الصيفية في الثانوية الأولى و المدارس الثانوية السحرية الأخرى التابعة لجامعة السحر الوطنية.
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
شعرت أولا بالشكوك حول (بتعبير أدق، أدركت) حقيقة أنها جندية في الوقت الذي سمعت فيه، في فبراير من هذا العام، رسالة حول وفاة تشيبا توشيكازو، الذي ربطتها علاقة ودية معه بعد بضع محادثات. مثل سلسلة من ردود الفعل، قادها هذا إلى تذكر كيف فصلها الموت عن خطيبها، و كيف لم تستطع فهم سبب دخولها الخدمة العسكرية.
ماساكي في حيرة من أمره. ارتعشت وجنتاه و دارت عيناه من جانب إلى آخر.
لكن في الوقت نفسه، لديها شعور بأن عانت من شكوكها حول عملها قبل هذا بكثير.
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
(بدأ كل شيء يبدو غريبا … في أغسطس من العام الماضي.)
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
بدأ كل شيء بحقيقة أنه تم الكشف عن خطط إجراء تجربة دمى الطفيليات في مسابقة المدارس التسعة، مما أجبر كودو ريتسو على الإستقالة حقا هذه المرة.
“… إذن ستأتي شيزوكو و إيريكا و سايجو-كن أيضا؟”
جدها كودو ريتسو و سايكي تنافسا منذ فترة طويلة.
طالبت عائلة يوتسوبا بأن تصبح كيوكو خائنة. بمعنى من المعاني، لا يجوز اعتبار الكشف عن خيانة أمانة من ضابطة أعلى خيانة للدولة. لكن العدالة لا يمكن تطبيقها بالطريقة الصحيحة فحسب. لم تعتقد كيوكو أن عائلة يوتسوبا ستستخدم “شهادتها” لتحقيق أهداف صالحة.
(بعد الكشف عن خطط جدي، بدا أن صاحبة السعادة سايكي انتصرت …)
“… اتفاقية التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟ هل يمكنك أن تشرحي؟”
هل ضعفت سيطرتها على نفسها بسبب الإنتصار على منافس قديم؟ عرفت كيوكو من تجربتها الشخصية أنه منذ ذلك الحين تلقت العديد من الطلبات التي من الواضح أنها تتجاوز مسؤوليات قائدة لواء. من الواضح أن العديد من مهام كيوكو في الماضي غير قانونية، لكن خلال العام الماضي شعرت عدة مرات بأن هذه المهام بدأت الآن تتجاوز حدود عدم الشرعية.
تم إدخال فوجيباياشي ناغاماسا، الذي هزمه تاتسويا و أسره مرؤوسو كوروبا ميتسوغو، إلى مستشفى في كوفو. هذا المستشفى تحت سيطرة عائلة يوتسوبا. على الرغم من أن إصاباته عولجت هنا، إلا أنه يمكن القول إنه مسجون هنا.
(كيوكو. هل تستحق اللواء سايكي ولاءك؟ هل اللواء 101 بالنسبة لك منظمة ذات أولوية أعلى من عائلة فوجيباياشي؟)
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
(… يجب تصحيح كل شيء خاطئ.)
“ربما هذا هو الغطاء الأكثر ترجيحا للهجوم على سجن ميدواي. ربما غادر البلاد بالفعل.”
قدمت كيوكو مثل هذا الحل الوسط مع مشاعرها.
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
“هناك حالتان فقط يمكنني أن أشهد عليهما. لكنهما لا تتعلقان بمساعدة الأعداء.”
لكنها مخطئة.
هذا هو الجواب الذي قدمته كيوكو إلى يوكا.
“نعم …. أم لا؟”
أومأت يوكا، الجالسة على نفس الكرسي من قبل، بارتياح.
“لدخول الخدمة أم لا، يجب على الشخص أن يقرر بنفسه.”
“الحالة الأولى هي صمت سايكي بشأن اختراق لو غانفو للبلاد.”
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
“نعم.” أومأت كيوكو برأسها ردا على تذكير يوكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدرت ضحكة عالية مفاجئة.
“و الثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت لينا بنبرة غير مقتنعة، رأت أن ابتسامة ميوكي أصبحت حادة أكثر. من الواضح أن لينا خائفة من مواصلة مناقشة هذا الموضوع أكثر من هذا.
لم تعد كيوكو تتساءل عما إذا يوكا على علم بحالات أخرى أم لا.
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“تم توفير المواد و الأموال من أجل تطوير دمى الطفيليات لعائلة كودو … للعم ماكوتو… من قبل صاحبة السعادة سايكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
“هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
لم تُظهر يوكا مفاجأة واحدة عند سماع اعتراف كيوكو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنهم أرسلوا كشافا متنكرا في زي مراسل… لكن بصراحة، يبدو أن الأمن هناك منيع تماما.”
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ بداية هذا العام، تم استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية و غيره من السحر واسع النطاق في كل مكان، كما لو يخترق نوعا من الحواجر.”
“لكن وزارة الدفاع لم توافق على تكلفة التطوير؟”
قالت ميوكي و ابتسمت إلى لينا.
“قيادة الجيش أيضا لم توافق.”
“هذا صحيح.”
“بعبارة أخرى، إنها رشوة واضحة.”
“حسنا …”
“صحيح. لم أفكر في معرفة مسارات الأموال، لكن إذا قمتم بدراسة المزيد من التفاصيل، فستظهر أسماء الشركات ذات الصلة بالجيش التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع صاحبة السعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن المشكلة الحقيقية هي أن التحقيق القسري مستحيل. إذا نظرنا إلى الوضع بعقل متفتح، فإن تاتسويا ضحية.”
“شكرا لك على هذه التفاصيل. سندرس مصادر الرشاوى.”
نظرت سايكي بشكل لا إرادي بعيدا عنها و حدقت في ماساكي.
أومأت كيوكو برأسها بصمت و بدون تعبير على كلمات يوكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت مايومي، دون مزيد من التوضيح، أنه عندما ذكرت ميوكي “العائلة”، قصدت يوتسوبا.
◊ ◊ ◊
“نعم، لقد تلقيت للتو مكالمة من سايغوسا مايومي-سان.”
“… إذن ستأتي شيزوكو و إيريكا و سايجو-كن أيضا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت ميوكي إلى غرفة الهاتف في المستشفى، تاركة لينا في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. تم تقسيم غرفة الهاتف إلى ست غرف فرعية منفصلة – “مقصورات الهاتف”. باستخدام بطاقة هويتها، دخلت إلى إحدى هذه المقصورات المجهزة برابط فيديو مباشر إلى منزل يوتسوبا الرئيسي.
“نعم …. أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، سأنتظر.”
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
أحنى العديد من جنود القاعدة، بما فيهم القائد أسانو، رؤوسهم مستفسرين، متسائلين “لماذا قائدة اللواء 101؟” لكن قائد القاعدة برتبة عقيد، و سايكي ملازمة أولى. لن يقول أحد كلمة واحدة إذا قالت سايكي أنها جاءت كممثلة للمقر. عاد العقيد أسانو إلى مكتبه، و أمام غوكي، جلست سايكي بدلا منه.
“نعم من فضلك.”
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
“حسنا. سأجهز كل شيء.”
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
“شكرا. حسنا، أراك غدا.”
“إن الهوس بالشيء أكثر من اللازم ليس جيدا أيضا. لأن الرجال يحبون “الخجل” و “الأنوثة”. إنهم حالمون.”
“نعم، سأنتظر.”
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر. مباشرة بعد الإنتهاء من محادثتها مع هونوكا، فتحت ميوكي عناوين أرقامها و مدت يدها للضغط على الزر الموجود على جهاز الإتصال بمكتب الإدارة لتطلب منهم إعداد أماكن نوم لأربعة أشخاص.
“حصان؟ يركله؟”
لكن قبل لحظة من لمسها لوحة اللمس، انطلق صوت مكالمة صوتية واردة.
“هل تريد أن تقول أنني يجب أن أترك الجيش!؟”
ظهرت “مكالمة واردة من سايغوسا مايومي-ساما” على الشاشة.
لم تعد كيوكو تتساءل عما إذا يوكا على علم بحالات أخرى أم لا.
“نعم، شيبا تتحدث.”
“إذن ماذا سيتغير لو هذا ليس حادثا، بل هجوما مخططا من قبل فصيل من قوات الدفاع الذاتي يدعم الحركة المناهضة للسحر؟ أو على سبيل المثال، نوع من “الفصيل المعارض للعشائر العشرة الرئيسية”؟”
“ميوكي-سان؟ هذا أنا سايغوسا مايومي.”
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
“لم نتحدث منذ فترة طويلة يا سايغوسا-سينباي.”
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
لم يضحك أحد على شرحها بأنه “أحد الأسماء المستعارة لمهام الإختراق”، لكن ماساكي و الآخرين أصبحوا في حيرة بالفعل مما يجب أن يطلقوه عليها. في النهاية، قررت ميدوري و ماساكي الإتصال بها “ريرا”. غوكي، بالمناسبة، يستخدم اسم “ليو-دونو”، و روري، الإبنة الثانية للعائلة، تجاهلت ببساطة اسم “ريرا” و استخدمت نفس الإسم الذي تستخدمه أختها الكبرى: “ري-تشان”.
“شكرا جزيلا على اهتمامك. لكن، كما يقولون، هناك أشياء جيدة في الأحداث السيئة. حياة تاتسويا-ساما ليست في خطر، و بعد شفائه يجب ألا تبقى أي مضاعفات أو آثار جانبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
اختارت مايومي كلماتها بشكل حذر للغاية. بينما بدت إجابة ميوكي قوية الإرادة. حوارهما حتى هذه اللحظة هو محادثة عادية بين كوهاي تعرض خطيبها لحادث، و سينباي قلقة بشأنهما.
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
“ماذا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا-كن …؟ ألم تنجح هذه المرة؟”
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
“قوة تاتسويا-ساما هي أيضا سحر، لا يمكنه استخدامها دون أن وعي … لا أعتقد أن تاتسويا-ساما استطاع أن يتخيل أنه سيتعرض لهجوم من قبل سفينة دورية تابعة لقوات الدفاع الذاتي.”
“أيها الكولونيل، يجب أن “نفعل شيئا”.”
“هذا صحيح. على عكس “القوى الخارقة”، لا يمكن استخدام “السحر” دون وعي. لا يمكنك بناء السحر إلا إذا جعلت عقلك الباطن يعمل مع وعيك…”
تغير موضوع المحادثة بين غوكي و قائد القاعدة أسانو إلى هواية أسانو – الصيد.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أنا سأصبح خائنة!”
“شيء آخر … أمم … ميوكي-سان، إذا سمحت لي، هل يمكنني زيارة تاتسويا-كن؟”
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
“لكن تاتسويا-ساما لا يزال غير قادر على استقبال الزوار …”
“… أود أن أناقش هذا الأمر مع عائلتي.”
“حسنا، إذا هذا غير ممكن، لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا على اهتمامك. لكن، كما يقولون، هناك أشياء جيدة في الأحداث السيئة. حياة تاتسويا-ساما ليست في خطر، و بعد شفائه يجب ألا تبقى أي مضاعفات أو آثار جانبية.”
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
أدركت مايومي، دون مزيد من التوضيح، أنه عندما ذكرت ميوكي “العائلة”، قصدت يوتسوبا.
لم تشعر سايكي بالإهانة لأن غوكي لم يحاول حتى إخفاء مزاجه السيئ. في الواقع، هذا ليس مظهرا خطيرا للعواطف، بل محاولة لفرض الشعور بالواجب من خلال شكاوى الإكراه على شيء مفرط. لكن سايكي فهمت هذا و عرفت كيفية استخدامه.
طلبت فتاة من عائلة سايغوسا زيارة عريس الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا. اعتبرت مايومي أنه من الطبيعي أن تطلب الإذن من رئيسة العائلة.
“إن الهوس بالشيء أكثر من اللازم ليس جيدا أيضا. لأن الرجال يحبون “الخجل” و “الأنوثة”. إنهم حالمون.”
“نعم بالطبع. سأنتظر.”
“ما الذي يناسبني؟”
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
اختارت مايومي كلماتها بشكل حذر للغاية. بينما بدت إجابة ميوكي قوية الإرادة. حوارهما حتى هذه اللحظة هو محادثة عادية بين كوهاي تعرض خطيبها لحادث، و سينباي قلقة بشأنهما.
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
أومأ غوكي برأسه بشكل مبالغ فيه.
توجهت ميوكي إلى غرفة الهاتف في المستشفى، تاركة لينا في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. تم تقسيم غرفة الهاتف إلى ست غرف فرعية منفصلة – “مقصورات الهاتف”. باستخدام بطاقة هويتها، دخلت إلى إحدى هذه المقصورات المجهزة برابط فيديو مباشر إلى منزل يوتسوبا الرئيسي.
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
أدخلت ميوكي ثلاثة مجموعات مختلفة مكونة من عشرة أرقام على وحدة التحكم.
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
ظهرت مايا نفسها على شاشة الحائط على الفور.
“عائلة سايغوسا إذن؟”
“خالتي، أعتذر على المكالمات المتكررة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
“لا تقلقي بشأن هذا. هل يطلب شخص ما الزيارة مرة أخرى؟”
“…جيد. أنا موافقة.”
“نعم، لقد تلقيت للتو مكالمة من سايغوسا مايومي-سان.”
لا يوجد فندق في هذه الجزيرة بالمعنى المعتاد للكلمة، لهذا سأعد مكانا من أجلك حيث يمكنك قضاء الليل.”
لم تفاجأ ميوكي على الإطلاق بمثل هذا التخمين الدقيق. في الوقت الحاضر، “زيارة تاتسويا” هي أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تتصل ميوكي بالمنزل الرئيسي، و حتى إذا تم التنصت على الهاتف أثناء حديثها، فلا حرج في هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
“عائلة سايغوسا إذن؟”
“في الواقع، أردت الإتصال بك يوم الأمس، لكن … ميوكي، سيكون هذا غير مناسب، أليس كذلك؟”
لكن مايا، على العكس، أظهرت علامات المفاجأة.
بعد سماع قصة سايكي، استجاب ماساكي لندائها الصامت للتعبير عن آرائهما.
“هذه ليست زيارة شخصية … أتساءل ما هو الغرض منها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد حصلت على أكثر مما توقعت.”
اتفقت ميوكي مع مايا على أن طلب مايومي على الأرجح هو نية رئيس عائلة سايغوسا. لكن من الواضح أن مايا لم تطلب من ميوكي الإجابة على هذا السؤال.
“يا إلهي، لم أتوقع أن ابني الغبي سيفعل هذا.”
“… حسنا، حسنا.”
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
كالعادة، توصلت مايا نفسها إلى نوع من القرار.
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
“ميوكي-سان، يمكنك الموافقة على طلبها.”
طالبت عائلة يوتسوبا بأن تصبح كيوكو خائنة. بمعنى من المعاني، لا يجوز اعتبار الكشف عن خيانة أمانة من ضابطة أعلى خيانة للدولة. لكن العدالة لا يمكن تطبيقها بالطريقة الصحيحة فحسب. لم تعتقد كيوكو أن عائلة يوتسوبا ستستخدم “شهادتها” لتحقيق أهداف صالحة.
“هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
جدران المستشفى مصنوعة من مواد تمنع الموجات الكهرومغناطيسية، لهذا إذا تواجدت ميوكي في الممر حيث يمكنها النظر إلى وحدة العناية المركزة من خلال النافذة، فلن تأتي المكالمة. لن يسمح العزل الكهرومغناطيسي للإتصالات الواردة و الصادرة على الجهاز بالعمل.
“نعم. ميوكي-سان، أنا أعطيك مهمة التعامل مع مايومي-سان.”
“لقد تلقينا بالفعل موافقة رئيس العائلة، ناغاماسا-ساما، و الإبن الأكبر شوتارو-ساما.”
لم تضع مايا أي شروط لدخول الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا.
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
“أنا أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينعكس هذا أيضا في الإختلافات بين مواقف عائلتي إتشيجو و يوتسوبا، أليس كذلك؟”
لسبب ما، لم تفاجأ ميوكي.
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
“كيف سار الأمر؟”
“نعم، شيبا تتحدث.”
لينا سألت ميوكي، التي عادت إلى غرفة المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
“حصلت على الموافقة. بدون أي شروط خاصة.”
“شكرا جزيلا لك على القيام بهذه الرحلة من أجل اجتماعنا.”
فوجئت لينا بإجابة ميوكي.
“لأن هذا أفضل مما لو اقتحمت منزلي فجأة. إذن ما هي الحالة التي بسببها اتصلت بي على وجه السرعة؟”
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
“نحن لسنا معادين لبعضنا البعض، لكننا لسنا ودودين أيضا.”
“أبي.”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
شعرت أولا بالشكوك حول (بتعبير أدق، أدركت) حقيقة أنها جندية في الوقت الذي سمعت فيه، في فبراير من هذا العام، رسالة حول وفاة تشيبا توشيكازو، الذي ربطتها علاقة ودية معه بعد بضع محادثات. مثل سلسلة من ردود الفعل، قادها هذا إلى تذكر كيف فصلها الموت عن خطيبها، و كيف لم تستطع فهم سبب دخولها الخدمة العسكرية.
“هل هذا مقبول؟ بعد كل شيء، سيكون من السيئ إذا اكتشف الجميع، بسبب هذا التسرب، أن دخول تاتسويا إلى المستشفى مزيف.”
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
“كل شيء سيكون على ما يرام.”
“صباح الخير يا ريرا-تشان.”
قالت ميوكي و ابتسمت إلى لينا.
على عكس كلمات هونوكا، ظل صوتها قلقا.
“ميوكي … لديك نوع من الإبتسامة الشريرة المخيفة.”
“هل هيئة الأركان العامة غير راضية عن انتقال ليو ليلي إلى منزلي أم ماذا؟”
“كم هذا وقح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت هذه الخطوة بعد ظهر أمس، لأن ماساكي أنهى المراسم الإختتامية في المدرسة الثانوية يوم أمس. في المدرسة الإعدادية الخاصة التي تدرس فيها أكاني، بدأت العطلة الصيفية قبل 10 أيام بسبب الوضع العسكري غير المستقر، لكن في جميع المدارس الثانوية للسحر، بما فيها الثانوية الثالثة، بدأت العطلات اليوم فقط. غاب ماساكي عن مدرسته لفترة طويلة، لهذا لم يتغير شيء بالنسبة له بسبب بداية العطلة الصيفية. لكن بالنسبة للبالغين الذين يحبون الشكليات، بدت هذه “لحظة مريحة للغاية”.
تجمد وجه لينا، لكن صوت ميوكي ليس غاضبا بشكل خاص.
كالعادة، توصلت مايا نفسها إلى نوع من القرار.
“إن تسريب معلومات حول العلاج الوهمي سيكون مشكلة حقا … لكن بما أنها سايغوسا-سينباي، كل شيء على ما يرام. إذا طلبت منها هذا بأدب، فسوف تصمت.”
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
“… نعم صحيح. أنا متأكدة من أن الأمر على ما يرام.”
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
تمتمت لينا بنبرة غير مقتنعة، رأت أن ابتسامة ميوكي أصبحت حادة أكثر. من الواضح أن لينا خائفة من مواصلة مناقشة هذا الموضوع أكثر من هذا.
“حسنا.”
متجاهلة سلوك لينا غير الطبيعي، اتصلت ميوكي بمكتب الإدارة لطلب غرف ضيوف لخمسة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيدة لأن شخصا ما قلق بشأن تاتسويا-ساما. هونوكا، هل أنت قادمة بمفردك؟”
◊ ◊ ◊
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
بعد التوقف عند مقر هيئة الأركان العامة، عادت سايكي في النهاية إلى قاعدة كاسوميغاورا في بداية الساعة الخامسة عصرا.
ليو ليلي، التي رحبت بالجميع وفقا للآداب، أجابت عليها إتشيجو ميدوري، زوجة رئيس العائلة.
عند دخول مكتب القيادة، سايكي على الفور استدعت كازاما. على الرغم من حقيقة أن اليوم هو الأحد، ظهر كازاما بسرعة كبيرة.
أنكرت سايكي بشكل قاس لدرجة أنه بدا كأنه أحد ردود الفعل الطبيعية.
“أيها الكولونيل، هل تعلم عن أخبار دخول شيبا تاتسويا للمستشفى؟”
“ري-تشان، دعينا نذهب لتناول الإفطار.”
سايكي سألت كازاما، الذي وقف أمام المكتب.
“أنجي سيريوس؟”
“بالطبع، أنا أعرف.”
أومأت يوكا، الجالسة على نفس الكرسي من قبل، بارتياح.
“و ما رأيك؟”
شعرت أولا بالشكوك حول (بتعبير أدق، أدركت) حقيقة أنها جندية في الوقت الذي سمعت فيه، في فبراير من هذا العام، رسالة حول وفاة تشيبا توشيكازو، الذي ربطتها علاقة ودية معه بعد بضع محادثات. مثل سلسلة من ردود الفعل، قادها هذا إلى تذكر كيف فصلها الموت عن خطيبها، و كيف لم تستطع فهم سبب دخولها الخدمة العسكرية.
على الرغم من أن السؤال مجرد تماما، إلا أن كازاما يعرف بالضبط ما تقصده سايكي.
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر. مباشرة بعد الإنتهاء من محادثتها مع هونوكا، فتحت ميوكي عناوين أرقامها و مدت يدها للضغط على الزر الموجود على جهاز الإتصال بمكتب الإدارة لتطلب منهم إعداد أماكن نوم لأربعة أشخاص.
“من الصعب تصديق أنه مصاب بجروح خطيرة حقا. تاتسويا لديه تلك القدرة على الشفاء الذاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المحادثة بعد حوالي 30 دقيقة.
أصبح وجه سايكي صارما و سألت كازاما السؤال التالي.
“الشك حول طموحات إقليمية.”
“إذا مسألة العلاج خاطئة، فلأي غرض تم القيام بهذا؟”
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“ربما هذا هو الغطاء الأكثر ترجيحا للهجوم على سجن ميدواي. ربما غادر البلاد بالفعل.”
“لكن وزارة الدفاع لم توافق على تكلفة التطوير؟”
“إدارة الإستخبارات أيضا لديها شكوك حول هذا الحادث.”
◊ ◊ ◊
“هل ذهبت إلى قسم الإستخبارات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في المقابل …”
مباني مقر الأركان العامة و إدارة استخبارات الجيش على مسافة قريبة من بعضها البعض. أدرك كازاما أن سايكي لم تحصل على هذه المعلومات عبر الهاتف، بل بالذهاب مباشرة إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سايكي، سعيدة، نهضت أيضا من مقعدها.
في تلك اللحظة، شعر كازاما بعدم ارتياح معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يا ماساكي-سان، هل توافق على التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟”
“صاحبة السعادة. بالطبع، أنا أشك في هذا، لكن هل أخبرت إدارة الإستخبارات حقا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي بشأن هذا. هل يطلب شخص ما الزيارة مرة أخرى؟”
{إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا هي سر أكبر بكثير من {التحلل} الخاص به. تم الإتفاق على هذا في عقد مع عائلة يوتسوبا.
طالبت عائلة يوتسوبا بأن تصبح كيوكو خائنة. بمعنى من المعاني، لا يجوز اعتبار الكشف عن خيانة أمانة من ضابطة أعلى خيانة للدولة. لكن العدالة لا يمكن تطبيقها بالطريقة الصحيحة فحسب. لم تعتقد كيوكو أن عائلة يوتسوبا ستستخدم “شهادتها” لتحقيق أهداف صالحة.
تم إنهاء هذا الإتفاق في نفس اللحظة التي تخلى فيها تاتسويا عن وضعه كضابط خاص. غير أن الإلتزام بالحفاظ على السرية ظل قائما حتى بعد انتهاء العقد. على الرغم من أن هذه ليست التزامات قانونية و ليست هناك وثائق، لكن على وجه التحديد لأن هذا الجانب الخطأ من العالم يعيش خارج القانون، الثقة ذات أهمية كبيرة.
“…شكرا على اهتمامك.”
“… إدارة الإستخبارات فتحت تحقيقا يوم أمس.”
“… هل يجب علي الإجابة؟”
لم تجب سايكي على سؤال كازاما.
“شكرا لك على هذه التفاصيل. سندرس مصادر الرشاوى.”
أدرك كازاما أنه لا جدوى من السؤال مرة أخرى، لهذا لم يكلف نفسه عناء طرح المزيد من الأسئلة حول هذا الموضوع.
“لا! أنا أختلف معك تماما يا ري-تشان! تفسيرك مناسب للقرن 20! لكننا الآن في نهاية القرن 21!”
“هل تم اختراق الجزيرة بنجاح؟” سأل كازاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قيادة الجيش أيضا لم توافق.”
“سمعت أنهم أرسلوا كشافا متنكرا في زي مراسل… لكن بصراحة، يبدو أن الأمن هناك منيع تماما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لسنا معادين لبعضنا البعض، لكننا لسنا ودودين أيضا.”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
“أبي!”
انتقد كازاما زملائه كما لو أن هذا ليس من شأنه.
**المترجم: مثل ياباني قديم، بدأ بنوع من الساموراي مات بسبب أنه تعرض للركل من قبل حصان، عموما هذا يعني شخصا سيئ الحظ**
أظهر وجه سايكي تهيجا.
“ميوكي…”
“أيها الكولونيل، يجب أن “نفعل شيئا”.”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
“لكن المشكلة الحقيقية هي أن التحقيق القسري مستحيل. إذا نظرنا إلى الوضع بعقل متفتح، فإن تاتسويا ضحية.”
أجابت سايكي فورا على سؤال غوكي، الذي سأل و الشك في عينيه.
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“إذن ماذا سيتغير لو هذا ليس حادثا، بل هجوما مخططا من قبل فصيل من قوات الدفاع الذاتي يدعم الحركة المناهضة للسحر؟ أو على سبيل المثال، نوع من “الفصيل المعارض للعشائر العشرة الرئيسية”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة السعادة… آسف لكوني وقحا، لكن ألست عدائية جدا ضد تاتسويا؟”
صمتت سايكي.
التقطت كيوكو أنفاسها.
ليس فقط كازاما، لكن أي شخص يعرف، سيفهم أن هذا لم يقنعها.
“… تسوكوبا يوكا-سان، صحيح؟”
“صاحبة السعادة… آسف لكوني وقحا، لكن ألست عدائية جدا ضد تاتسويا؟”
لم تجب سايكي على سؤال كازاما.
“أنا لست عدائية ضده.”
“حسنا.”
أنكرت سايكي بشكل قاس لدرجة أنه بدا كأنه أحد ردود الفعل الطبيعية.
“الآن؟”
قرر كازاما عدم الجدال أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لكن أليس هذا في الواقع هو نفسه كما هو الأمر الآن؟”
“…أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت مايومي، دون مزيد من التوضيح، أنه عندما ذكرت ميوكي “العائلة”، قصدت يوتسوبا.
“… إذا اكتشفت أي شيء عن نشاط شيبا تاتسويا، فأبلغ عنه على الفور.”
تم إدخال فوجيباياشي ناغاماسا، الذي هزمه تاتسويا و أسره مرؤوسو كوروبا ميتسوغو، إلى مستشفى في كوفو. هذا المستشفى تحت سيطرة عائلة يوتسوبا. على الرغم من أن إصاباته عولجت هنا، إلا أنه يمكن القول إنه مسجون هنا.
لم تقل سايكي شيئا يدل على “قبول الإعتذار” ردا على اعتذار كازاما. و لم تقم بأي رد فعل على هذا البيان من كازاما، بخلاف الإنكار. من الواضح أن جملتها الأخيرة قيلت فقط من أجل التخلص من موضوع غير مريح.
عادة في هذا الوقت، تكون رئيسة مجلس الطلاب مشغولة جدا بالتحضير لمسابقة المدارس التسعة، لكن تم إلغاء المسابقة هذا العام، لهذا ظهرت فجوة في جدول ميوكي.
“أنا أفهم.”
لينا سألت ميوكي، التي عادت إلى غرفة المراقبة.
“هذا كل ما أردت التحدث عنه. أنت حر في الذهاب أيها الكولونيل.”
“أنا أتفق مع ما قاله ماساكي-سان.”
عند سماع رد كازاما، أمرته سايكي بالمغادرة.
“أنت لست جندية فحسب، أنت أيضا فرد من عائلة فوجيباياشي.”
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات