المطاردة - الفصل 1
الفصل 1 :
مينورو اختطف مينامي. اتصلت ميوكي ب تاتسويا طلبا للمساعدة، و سرعان ما طار تاتسويا بعيدا عن جزيرة مياكي.
فكر تاتسويا مرة أخرى في ما فعله عند استخدام سحر التحلل.
استغرق الطيران بسيارته الهوائية من جزيرة مياكي في أرخبيل إيزو إلى تشوفو، إحدى ضواحي طوكيو، 20 دقيقة فقط في بداية القرن 21. لم يضيع تاتسويا أي وقت في الإسراع بالعودة إلى ميوكي.
منغمسة في أفكارها المكبوتة للذات، لم تستطع مينامي فعل أي شيء سوى فتح عينيها في دهشة.
فهم تاتسويا صدمة ميوكي، و لم يستجوب ميوكي كثيرا. من الواضح له أن طرح أي أسئلة أخرى لن يؤدي إلا إلى الضغط عليها و لن يكون مثمرا.
حتى تاتسويا بإمكانه فهم شعورها – إذا تم عكس أوضاعهما، سيرغب في الذهاب أيضا. لكن خطة تاتسويا للمطاردة لا تسمح إلى ميوكي بالقدوم.
“نعم، هذه أوزاكي.”
ربما مينورو يبالغ في تقديره مقارنة بأي شخص آخر. يمكن أن يكون هناك سادة آخرون من ذوي الخبرة يتمتعون بمهارات مماثلة أو حتى أفضل من مهارات تاتسويا.
اتصل تاتسويا ب يوكا عبر الراديو، أجابته الوصية عليها، أوزاكي تشيهو. بعد تحية سريعة، طلب منها شرح الوضع الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت مينامي أنها تصنع مشكلة من لا شيء – تعلم أن قوة تاتسويا لا يمكن أن تصل إلى مشاعرها، و لم يراقب أفعالها بما يكفي لمعرفة كل ما فعلته. بالإضافة إلى هذا، بعد أن عاشت تحت نفس السقف الذي يعيش فيه، عرفت أنه لن يستخدم أسرارها ضدها. لكن هذا ليس مهما لمشاعرها – منطقيا، تعلم أنه لا توجد مشكلة، لكن المشاعر ليست منطقا.
“هاجم كودو مينورو المستشفى بمساعدة دمى طفيليات ذاتية التدمير. يتم تدميرهم عند إعاقتهم، و بالتالي إطلاق الأجسام الحقيقية للطفيليات التي هاجمت المارة. توجب على عائلة جومونجي الرد على هذا التهديد، و استخدم كودو مينورو هذه الفوضى و اخترق خط الدفاع، مما سمح له بالدخول إلى المستشفى.”
إذا لم يغير تاتسويا شيئا ما، فإن الوضع سيزداد سوءا. تاتسويا حاليا يبدد أو يتهرب من كل سحر استعمله أركتوروس، لكن إذا لم تنفد طاقة أركتوروس و ألغى إسقاطه النجمي، فقد يخسر تاتسويا هذه المعركة.
“و يوكا-سان غادرت للمساعدة في التعامل مع الطفيليات؟” سأل تاتسويا.
وضع جانبا تخميناته حول أحداث كيف قام مينورو باختطاف مينامي، بدأ تاتسويا يفكر في ملاحقة مينورو. بالنظر إلى أن خطة الـ USNA و الإتحاد السوفيتي الجديد لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري قد وصلت في معظمها إلى نهايتها، أصبح السعي وراء مينورو هو المهمة التي لها الأسبقية.
“نعم، بعد أمر من ميوكي-ساما.”
◊ ◊ ◊
نبرة تشيهو اعتذارية بعض الشيء. لكن عذرها فعال، حيث لا يستطيع تاتسويا الشكوى من قرار ميوكي. لم تمتلك يوكا أي أسباب لرفض أمر من الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا، لهذا قبل تاتسويا العذر بسهولة.
لكن ميوكي على الأرجح لن تترك مينامي تذهب مع مينورو الحالي. إذا لم يتخل مينورو عن تحويلها إلى طفيلي “للعلاج”، فمن المحتمل أن ميوكي قد أوقفته.
“خصم مينورو كانت ميوكي فقط؟”
جميع الظواهر في العالم المادي مصحوبة بمعلومات في البعد المعلوماتي مسجلة بواسطة السايون، و استخدام السايون لإعادة كتابة أو تغيير المعلومات حول كائن ما يغير الكائن. ترتبط الظواهر في العالم المادي ارتباطا جوهريا بالمعلومات المسجلة في البعد المعلوماتي، لذا فإن تغيير أحدهما يغير الآخر أيضا.
لا يزال تاتسويا لا يفهم تفاصيل الحدث و طلب توضيحا.
إذا مينورو في حالة ممتازة، فسيكون قادرا على إحباط أي محاولة لمتابعته باستخدام {الباريد}. الرادارليس قريبا من التقدم الكافي ليكون قادرا على اختراق سحر عائلة كودو. مع العلم بهذا، توصل تاتسويا إلى الإستنتاج التالي:
“نعم. لم نحدد بعد تفاصيل ما حدث في المستشفى، لكن ميوكي-ساما لم تصب بأذى. تم تعطيل جميع دمى الطفيليات الأربعة التي أخذها كودو مينورو معه إلى المستشفى بسبب سحر ميوكي-ساما، لكن كودو مينورو نجح في اختطاف ساكوراي مينامي.”
على عكس مينورو، الذي اكتشف تاتسويا من خلال الشعور بموجات السايون المنبعثة من المعركة السحرية في السماء، مينامي اكتشفت تاتسويا من خلال {البصر العنصري} الخاص به – رؤيته و نظرته كلها موجهة إليها.
احتوى تفسير تشيهو على المسار التقريبي للأحداث، لكن محاولة تاتسويا لفهم التفاصيل المحددة لم تحرز تقدما.
على الرغم من كل ما عرفوه، بدأت المعركة قبل هذا بكثير و اقتربت من نهايتها. ليس لديهم طريقة لمعرفة كيف تتقدم المعركة بسبب مستوى مهاراتهم. لكن لم يتمكنوا من المرور دون التحقق مما يجري. الغرض الكامل من عائلة جومونجي هو حماية العاصمة من الهجمات المسلحة – و السحر يعتبر بالتأكيد سلاحا في هذه الحالة.
من الواضح أن سحر {كوكيتوس} من ميوكي هو ما قضى على دمى الطفيليات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ أركتوروس على مسافة تزيد عن 50 مترا من تاتسويا.
عندما كان التعهد لا يزال ساري المفعول على تاتسويا، تم دعمه بقوة ميوكي، لهذا بالإضافة إلى إزالة المحدد على سحر تاتسويا، سمحت إزالة الختم أيضا إلى ميوكي باستخدام قواها السحرية بنسبة 100%.
توصل كاتسوتو إلى استنتاج خاطئ، لكن ربما هذا متوقع نظرا لأنه أُجبر مؤخرا على التعامل مع الأجساد الحقيقية للعديد من الطفيليات بعد أن دمرت دمى طفيليات مينورو نفسها.
تمكن سحر {كوكيتوس} الذي تستعمله ميوكي من إتلاف الجسم الحقيقي للطفيلي – تم تأكيد هذا في الشتاء الماضي في المعركة في غابة تدريب الثانوية الأولى. فيما يتعلق بالبشر، الطفيلي “يندمج” مع المضيف، أما في دمى الطفيليات، الطفيلي يستحوذ فقط لأن الدمية ليس لديها جسم روحي للإندماج معه. لهذا السبب، ليس لدى دمى الطفيليات طريقة لمقاومة سحر ميوكي.
رادار السايون هذا ليس بعد في مستوى يمكن اعتباره مكتملا، لكنه لا يزال فعالا في تحديد الموقع التقريبي و اتجاه الحركة. سيتعين إنشاء المزيد من نقاط الرصد قبل أن يتمكن الرادار من تحديد الموقع الدقيق باستخدام عمليات بحث متعددة النقاط.
{كوكيتوس} هو سحر لا يسمح بالتساهل. استخدام هذا السحر يؤدي إما إلى الموت أو الفشل. يستطيع مينورو أن يصمد أمام ضربة واحدة باستعمال {الباريد}، لكنه لن يخدع سحرها مرة أخرى. بمجرد استخدام {كوكيتوس} على {الباريد}، فإن {كوكيتوس} – الذي يجمد نشاط العقل، بما في هذا السحر- لن يسمح باستخدام {الباريد} مرة أخرى. حتى لو لم يتم إصابة مينورو مباشرة، مما يسمح لإحدى دمى الطفيليات الخاصة به بالضربة الرئيسية، فسيظل مينورو يعاني من انخفاض في القوة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون الأمر مزعجا إذا ذهب إلى شوارع الضواحي…” قال تاتسويا.
المسار الأساسي للأحداث واضح إلى تاتسويا، لكنه لم يستطع أن يفهم كيف سمحت ميوكي باختطاف مينامي بينما بقيت دون أن تصاب بأذى. حتى لو وجد مينورو بطريقة ما وسيلة للتغلب على ميوكي، فلن يتمكن من القيام بهذا بهامش يترك ميوكي سالمة. التفسير الوحيد هو أن ميوكي سمحت باختطاف مينامي، لكن هذا ليس له أي معنى.
ليس لدى تاتسويا أي سبب لإخفاء تفاصيل القتال، لهذا أجاب على السؤال بصدق، لكن رده بدا كأنه بخس.
لهذا فالتفسير الوحيد هو أن مينامي و مينورو أقنعا ميوكي بالسماح لهما بالرحيل.
على عكس مينورو، الذي اكتشف تاتسويا من خلال الشعور بموجات السايون المنبعثة من المعركة السحرية في السماء، مينامي اكتشفت تاتسويا من خلال {البصر العنصري} الخاص به – رؤيته و نظرته كلها موجهة إليها.
ليس هناك ما يضمن فوز ميوكي في معركة ضد مينورو. إذا ضربته بسحر {كوكيتوس}، فإن مينورو سيخسر، لكن إذا وصل سحر مينورو إلى ميوكي قبل هذا – فسوف تخسر. بالطبع، لن يسمح تاتسويا بإيذاء ميوكي، بغض النظر عن المسافة. بمجرد بدء الهجوم على ميوكي، سيشعر تاتسويا بهذا، يتعرف على الهجوم، و يقضي عليه. إذا الهجوم لا يمكن القضاء عليه، فسوف يمحو العدو الذي ينفذ الهجوم. لكن هناك دائما استثناءات. من الحماقة افتراض أن تاتسويا كلي القدرة. هناك هجمات لم يستطع القضاء عليها و أعداء يكافح للقضاء عليهم. مينورو كما هو الآن ليس خصما يمكن الإستهانة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاعرها تجاه مينورو و ميوكي لا تضاهى؛ مختلفة اختلافا جوهريا في طبيعتها.
ليس لدى ميوكي أي سبب لقتل مينورو أو أخذ السحر منه. إنها ليست بالضرورة عدوا للطفيليات. على الرغم من أن الطفيليات تشكل تهديدا للبشرية، إلا أن ميوكي هي مخلوق هش يمكن تدميره بشكل غير متوقع، طبيعتها سلمية نسبيا. من الممكن تماما بالنسبة لها أن تدعم حب مينورو – مهما كان مضللا في محاولة تحويل مينامي إلى طفيلي – إذا وافقت مينامي. إذا جاء مينورو من أجل مينامي و أقنعها بالذهاب معه، فقد تبتسم ميوكي فقط، و تتمنى لهما حظا سعيدا، و تتركهما يذهبان – هي من النوع الذي يتجنب القتال إذا هذا ممكن.
ليس هناك شيء معروف تقريبا عن الطفيليات. إن إمكانية تحويل الطفيليات إلى بشر مرة أخرى يمكن أن تضيف طريقة جديدة لمواجهة الأشخاص الذين تم استيعابهم من قبلهم.
لكن ميوكي على الأرجح لن تترك مينامي تذهب مع مينورو الحالي. إذا لم يتخل مينورو عن تحويلها إلى طفيلي “للعلاج”، فمن المحتمل أن ميوكي قد أوقفته.
أغمي على أركتوروس بعد ساعات قليلة من استيقاظه. توقف تفكيره و غرق وجوده في ظلام الفراغ.
منذ مغادرته طوكيو، لم يشعر تاتسويا بهجوم مباشر واحد على ميوكي، و أكد تأكيد تشيهو على أن ميوكي لم تصب بأذى.
حللت تعاويذ التشتت المعلومات الهيكلية للتسلسلات السحرية و دمرت الروابط بين جسيمات السايون التي تتكون منها.
إذن ميوكي لم تقاتل مينورو و تغاضت عن اختطافه لأن مينامي…؟ لا، محنة ميوكي تعني أنها بالتأكيد لم تتغاضى عن اختطاف مينامي.
ربما مينورو يبالغ في تقديره مقارنة بأي شخص آخر. يمكن أن يكون هناك سادة آخرون من ذوي الخبرة يتمتعون بمهارات مماثلة أو حتى أفضل من مهارات تاتسويا.
حدث شيء غير متوقع جعلها لا تتمكن من مهاجمة مينورو؟
على الرغم من أن هذا غير منطقي، شعرت ميوكي بالذنب و ألقت باللوم على نفسها على وضع مينامي، لهذا أرادت بعناد تصحيح خطأها بنفسها. لكن تاتسويا لم يعط إجابة إيجابية.
لم يستطع تاتسويا تخيل ما ينبغي أن يكون هذا الشيء.
لم يشكل السحر تهديدا كبيرا من تلقاء نفسه، لكنه يضع المتلقي في وضع غير مؤات قاتل في المعركة، لهذا اضطر تاتسويا إلى الرد و تحليله باستخدام {تشتت غرام}. لكن وضع تاتسويا يزداد سوءا لأن كل ما يفعله هو رد الفعل. لقد فقد المبادرة تماما في المعركة بينما ينتظر هجمات أركتوروس دون المهاجمة بنفسه.
“هل موقع مينورو الحالي معروف؟”
“…فهمت. فهمت. انتظروني هناك”.
وضع جانبا تخميناته حول أحداث كيف قام مينورو باختطاف مينامي، بدأ تاتسويا يفكر في ملاحقة مينورو. بالنظر إلى أن خطة الـ USNA و الإتحاد السوفيتي الجديد لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري قد وصلت في معظمها إلى نهايتها، أصبح السعي وراء مينورو هو المهمة التي لها الأسبقية.
لكن تاتسويا لم يغير خطة عمله. استمر في تحليل هجمات عدوه بينما يستعد لهجماته.
“ليس لدينا تفاصيل عن السيارة المستخدمة، لكن تم العثور عليها تتحرك غربا على طول الطريق الرئيسي. لقد أكمل رئيس عائلة جومونجي بالفعل الإستعدادات للمطاردة.” أجابت تشيهو.
سلوكه غير صبور.
نظرا لأن مظهر السيارة ليس معروفا، فإن أنظمة المراقبة ستكون عديمة الفائدة، مما يثير التساؤل حول تأكيد أنه اتجه غربا على الطريق الرئيسي.
لقد استخدم السحر بالتأكيد، لكن السايون الوحيدة المستخدمة تُستخدم في التلاعب بالإيدوس باستخدام السحر. ليست هناك آثار متبقية سواء في المعلومات أو البعد المادي.
“ما هو أساس الإستنتاج أنه اتجه غربا على طول الطريق الرئيسي؟”
ربما مينورو أعد مأوى مخفي بالسحر، تاتسويا ليس متأكدا من المدة التي سيستمر فيها ضعف مينورو في القوة السحرية. كل ما يعرفه هو أنه سيصبح من المستحيل تتبع مينورو في غضون 5 دقائق فقط.
أجابت تشيهو: “لقد أكدنا موقعه باستخدام رادار السايون للبحث عن الطفيليات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من الواضح ما إذا هو طفيلي أم لا.”
رادار السايون هذا ليس بعد في مستوى يمكن اعتباره مكتملا، لكنه لا يزال فعالا في تحديد الموقع التقريبي و اتجاه الحركة. سيتعين إنشاء المزيد من نقاط الرصد قبل أن يتمكن الرادار من تحديد الموقع الدقيق باستخدام عمليات بحث متعددة النقاط.
“نعم. إنه سحر وهم قوي جدا لا يمكن اكتشافه حتى تقترب. نظرا لعدم وجود أي آثار لساحر، فمن المحتمل أن يتم هذا باستخدام عنصر سحري.”
إذا مينورو في حالة ممتازة، فسيكون قادرا على إحباط أي محاولة لمتابعته باستخدام {الباريد}. الرادارليس قريبا من التقدم الكافي ليكون قادرا على اختراق سحر عائلة كودو. مع العلم بهذا، توصل تاتسويا إلى الإستنتاج التالي:
فجأة، اندفع تاتسويا نحو جسم أركتوروس النجمي باستخدام سحر الطيران. يهدف إلى تخزين إيدوس المعلومات حول جسم اركتوروس المادي بدلا من الجسم النجمي نفسه.
“مينورو تضرر في قتال؟”
إجراء تدريبات في غابة حيث يمكن إنشاء وهم هو عمل غبي إلى حد ما لأنه يعرض الجنود للخطر. لن يسمحوا للتعويذة بمواصلة العمل.
لابد من تدهور قدرات مينورو السحرية في معركة حتى تكون تشيهو واثقة من موقعه، لكن هذا أثار المزيد من الأسئلة. هل هذا مؤقت، أم سيبقى لفترة طويلة من الوقت كأثر جانبي؟ هل طبيعة الضرر في الإيدوس، أم أن هذا ناتج عن ارتفاع درجة حرارة منطقة حسابه السحري، على غرار ما حدث إلى مينامي؟
أرسل أركتوروس فجأة هجوم تداخل عقلي.
من المرجح أنه تلقى ضربة من {كوكيتوس} ميوكي، لكن بغض النظر عن السبب، فإن عدم قدرة مينورو على استخدام {الباريد} وفر فرصة ممتازة لإعادة مينامي و القبض على مينورو دون قتله.
“…هل يمكنك استعادتها؟” سألت ميوكي.
تاتسويا لا يزال غير حاسم بعض الشيء بشأن ما إذا سيقتل مينورو. قد يكون هذا بسبب بعض الإرتباط العاطفي الطفيف، لكن الأهم من هذا، أنه لم يستطع التنبؤ بما سيحدث عند وفاته، لحظة تدمير جسده.
عاد تاتسويا لمراقبة البوابة في إيدوس أركتوروس لكنه حرص على عدم التركيز كثيرا على مراقبته.
احتفظ مينورو بهويته عند الإندماج مع الطفيلي و ابتلاع شبح تشو غونغجين. إنه مختلف تماما عن الفارين من جيش الـ USNA الذين قاتلهم في الشتاء الماضي و السحرة من النجوم الذين هزمهم تاتسويا للتو.
“ألكسندر أركتوروس، ساحر من نجوم الدرجة الأولى.”
على الرغم من أنه استطاع ختم السحرة من نجوم الدرجة الأولى، إلا أنه قد لا يكون قادرا على استخدام نفس الطريقة على مينورو. يمكن أن يؤدي قتل مينورو إلى إطلاق شكل حياة روحي قوي غير قادر على ختمه بواسطة كرة تاتسويا، لم يرغب تاتسويا في المخاطرة. شعر تاتسويا أن القبض على مينورو على قيد الحياة و وضعه في حالة لن يتمكن فيها من استخدام السحر هو الطريقة بأقل عواقب ممكنة. المشكلة الوحيدة هي صعوبة وضع الخطة موضع التنفيذ.
أصبحت هجمات أركتوروس فجأة أكثر شراسة عندما أدرك أن تاتسويا لم يعد يحاول الهجوم المضاد. لكن تاتسويا استمر في تحييد سحره تلقائيا و عاد إلى أفكاره.
القبض على شخص ما حيا أصعب بكثير من مجرد قتله. أوضح نضال مينورو في القبض على مينامي هذه الصعوبة. تاتسويا ليس متأكدا من أنه سيفوز على مينورو في معركة حتى الموت إذا مينورو في حالة مثالية. من شبه المؤكد أنه لن يستطيع القبض على مينورو على قيد الحياة، خاصة بالنظر إلى السحر المتاح إلى تاتسويا. إنه بحاجة إلى أن يكون مستعدا لقتل مينورو في المعركة التالية بغض النظر عن العواقب المحتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عند تفكيك الأشياء إلى مكوناتها، لا أرى كيف تتحد الأجزاء -)
طرح تاتسويا سؤاله حول حالة مينورو مع النية في القبض عليه حيا إذا سمح الوضع بهذا، و قتله إذا لم يسمح الوضع. أجابت تشيهو على سؤاله و هو يفهم هذا، لكن إجابتها لم تقدم الكثير من المعلومات.
بعد التوصل إلى هذا الإستنتاج، طبق تاتسويا أخيرا معرفته الجديدة أثناء بناء تسلسل سحري يخص {تشتت غرام}.
“يبدو أن قدرات كودو مينورو على الإخفاء و الإختباء قد ضعفت، لكن من غير المعروف إلى متى ستستمر هذه الحالة الضعيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه صُدم قليلا من حقيقة أن قدرته السحرية قد زادت.
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو “لا أريد أن أفقد سحري”؟
◊ ◊ ◊
“شيبا، مع من قاتلت؟”
وصل تاتسويا إلى عيادة أوبا في تشوفو بعد 20 دقيقة بالضبط من اتصال ميوكي به طلبا للمساعدة. استغرقت رحلة العودة من الجزيرة إلى العيادة وقتا أقل من الرحلة من تشوفو إلى الجزيرة – حقيقة أن رحلة العودة استغرقت وقتا أقل من الرحلة الأولية، رغم أنها رحلة استجابة لطلب طارئ من منزل يوتسوبا الرئيسي، أشارت إلى أولويات تاتسويا بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من هذا، لم تكن نظرة تاتسويا بشأن القبض على مينورو و استعادة مينامي متفائلة على الإطلاق.
“أوني-ساما!”
في التجارب السابقة التي أجريت في اليابان، لم يكن هناك ما يشير إلى أن الإسقاطات النجمية زادت من القوة السحرية أو سرعة التنشيط. حضر تاتسويا تجارب مثل هذه مرتين في الماضي عندما أجرتها عائلة يوتسوبا. الإستنتاج العام من هذه التجارب هو أن سرعة التنشيط ظلت كما هي، بينما انخفضت الطاقة.
ركضت ميوكي إليه و اتصلت به بطريقة غير مقبولة في ظل الظروف العادية – نسيت على الأقل استخدام “تاتسويا-ساما”، و هذا ما أظهر ضيقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نجده إذا بحثنا من الجو، أليس كذلك؟”
لحسن الحظ، ليس هناك سحرة من عائلة جومونجي في النطاق لسماعها لأنهم شرعوا بالفعل في ملاحقة مينورو، لكن يوكا و موظفي عائلة تسوكوبا لا يزالون في مكانهم. هذه ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى أنهم لا يزالون جزءا من عائلة يوتسوبا، لكن لا يزال من المرغوب فيه أكثر أن تتصرف ميوكي وفقا لما تمليه عليها مكانتها. لكن أدركت عائلة تسوكوبا محنة ميوكي و لم تعلق على هذا.
مشكلته الأكبر في الوقت الحالي هي العثور عليهم.
“ميوكي. أنا سعيد لأنك لم تصابي بأذى”.
همست أعماق وعي مينامي لها بذنبها، مما أدى إلى تآكل حالتها العقلية و هي تفكر في أفعالها. لكنها ما زالت لا تتفق مع نفسها الأخرى.
لم يخطط تاتسويا لهذه الكلمات مسبقا، فتحت ميوكي عينيها في مفاجأة، لم تتوقع كلمات قلق. توقعت على الأقل استجوابها حول الأحداث أو حول مينورو، لهذا تأكيده الأول لحالة ميوكي بمثابة صدمة لها.
على الرغم من كل ما عرفوه، بدأت المعركة قبل هذا بكثير و اقتربت من نهايتها. ليس لديهم طريقة لمعرفة كيف تتقدم المعركة بسبب مستوى مهاراتهم. لكن لم يتمكنوا من المرور دون التحقق مما يجري. الغرض الكامل من عائلة جومونجي هو حماية العاصمة من الهجمات المسلحة – و السحر يعتبر بالتأكيد سلاحا في هذه الحالة.
تاتسويا ليس أقل دهشة من كلماته – في حين أن اهتمامه نحو ميوكي طبيعي فقط، فقد فوجئ بأنه قال ببساطة ما يفكر فيه بصدق و صراحة دون التفكير في الكلمات التي يقولها.
(لأنك تحبين مينورو أكثر من ميوكي.)
“شكرا جزيلا لك.” أجابت ميوكي.
انزعج تاتسويا بشكل معتدل من هذا الحدوث – بعد كل شيء، إنه في مهمة حساسة للوقت لكن وقته يضيع من قبل عدو يجب أن يكون مهزوما بالفعل. لكن لم يستطع تاتسويا ترك القتال. استخدم أركتوروس سحرا أكثر تنوعا في جسده النجمي مما كان عليه في جسده المادي. حتى أنه استخدم السحر الخارجي المنهجي لمهاجمة العقل هذه المرة. أدى هذا فقط إلى إحباط تاتسويا أكثر – هذا العدو، الذي لم يجب عليه محاربته مرة أخرى، عاد أقوى من المرة السابقة.
رد ميوكي ليس منطقيا على السطح، لكن كلمات الإمتنان هي أفكارا طبيعية منها بالنظر إلى الموقف.
قرر أركتوروس محاولة الإتحاد مع زملائه من أجل إكمال مهمته لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري.
لكن مثل تاتسويا، فوجئت ميوكي بانفتاحها، خفضت رأسها قليلا في إحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف تاتسويا و استدار في نفس الوقت الذي سمع فيه سيارة تقترب من خلفه، لكن ليس لأنه فوجئ بسماع صوت سيارة.
“تاتسويا-ساما!” هتفت ميوكي. “لا يهم ما حدث لي، لكن مينامي-تشان…!”
(هل لم أعد طفيليا؟)
تمكن تبادلها القصير للعبارات مع تاتسويا من قمع ذعرها، استعادت رباطة جأشها بما يكفي للتبديل إلى طريقة خطاب نحو تاتسويا أكثر قبولا. انحنت ميوكي نحوه و تجمدت في وضع بدا أنه يستدعي عناقا. وضع تاتسويا يديه بلطف على كتفيها، مرت هزة خفيفة عبر راحة يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجسد الروحي الذي يهاجم تاتسويا، ينضح بنية عدائية تجاه تاتسويا.
“أخبريني بالتفاصيل لاحقا. الشيء الرئيسي الآن هو استعادة مينامي.”
حدثت دراسات في الماضي حول طبيعة قوة التداخل، و امتلك بعض الباحثين السحريين فرضية مفادها أن موصل قوة التداخل ليس هيئة معلومات سايون بل هيئة معلومات بوشيون – على الرغم من أن مؤيديها هم أقلية.
“…هل يمكنك استعادتها؟” سألت ميوكي.
“سأطارد من الجو بالبدلة الحرة. إن قدرة الطائرة على المناورة تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.”
“لا أستطيع أن أعدك.”
استطاع تاتسويا الإقتراب من مسافة 10 أمتار خلال اندفاعه الأول، لكن هجومه هذا كاف لتنبيه أركتوروس إلى الخطر، لهذا أركتوروس حريص بشكل خاص على الحفاظ على مسافة.
يستطيع تاتسويا أن يقول بسهولة الأكاذيب المهدئة، لكنه لا يريد أن يكون غير صادق مع ميوكي.
“…هل يمكنك استعادتها؟” سألت ميوكي.
“مينورو قوي، {الباريد} الخاص به أفضل من {الباريد} الذي تستعمله لينا. حتى مع ضعف قدراته السحرية، قد لا أتمكن من اكتشافه.”
لم يتم هذا باستخدام السحر عالي المستوى، لكن عن طريق الإستخدام عالي المستوى للسحر – يمكن تسمية أداء تاتسويا بالفن في مدى مهارته.
في هذا، توقف تاتسويا لفترة وجيزة و ابتعد قليلا عن ميوكي للنظر في عينيها.
“{الإسقاط النجمي}؟ من طفيلي؟” سأل كاتسوتو.
“لكن كلما استغرقت وقتا أطول، كلما أصبح من الصعب إنقاذها، قد ينتهي بي الأمر متأخرا جدا. سيكون من الأفضل الذهاب الآن”.
(أحدهم هو ألكسندر أركتوروس… إنه يقاتل … تاتسويا-سان؟)
توقفت ميوكي عن الإرتعاش و فكرت في كيفية الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذا سيء.)
“إنقاذ… هذا صحيح. ما يحاول مينورو-كن فعله… خطأ. و مينامي-تشان… بماذا تفكر…”
“شيبا، مع من قاتلت؟”
ألقت كلمات ميوكي القليل من الشك في ذهن تاتسويا – جعلت كلمات ميوكي الأمر يبدو كما لو أن مينامي غادرت مع مينورو بمحض إرادتها – لكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لعدم السماح لهذا بالظهور على وجهه. ليس من الضروري حل هذه المشكلة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع تاتسويا تخيل ما ينبغي أن يكون هذا الشيء.
“حسنا. سأغادر على الفور”.
يحدث التدخل في الظواهر على الفور، لهذا حتى السحرة الذين يمكنهم رؤية البوشيون – أولئك الذين لديهم قدرات خارقة للطبيعة مثل “العيون الكريستالية” – لم يتمكنوا من رؤية طبيعتها مثل ما يرون موجات السايون.
“تاتسويا-ساما! من فضلك خذني معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا خانت ميوكي، سيدتها؟
توقع تاتسويا هذا الطلب. اعتبرت ميوكي نفسها مذنبة في اختطاف مينامي لفشلها في إيقاف مينورو. لكن تاتسويا لم يفهم بعد دافعها الكامل. إذا ميوكي استعملت {كوكيتوس} على مينورو دون تردد، فلن تتجلى مشاعر مينامي في الوقت المناسب لها للتصرف بهذه الطريقة غير العقلانية.
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
حتى لو انتهى بها الأمر حزينة لأن مينورو مات، فإن مينامي ستظل آمنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما. تمكنت على الأقل من القضاء عليه قبل فترة من الوقت”.
على الرغم من أن هذا غير منطقي، شعرت ميوكي بالذنب و ألقت باللوم على نفسها على وضع مينامي، لهذا أرادت بعناد تصحيح خطأها بنفسها. لكن تاتسويا لم يعط إجابة إيجابية.
لكن مثل تاتسويا، فوجئت ميوكي بانفتاحها، خفضت رأسها قليلا في إحراج.
“لا أستطيع.”
“لا، ليس الجسم الحقيقي للطفيلي. ليس لدي القدرة على تمييز الأجسام الروحية، لهذا لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين، لكن يبدو أنه جسم نجمي ترك الجسم المادي باستخدام {الإسقاط النجمي}.”
حتى تاتسويا بإمكانه فهم شعورها – إذا تم عكس أوضاعهما، سيرغب في الذهاب أيضا. لكن خطة تاتسويا للمطاردة لا تسمح إلى ميوكي بالقدوم.
◊ ◊ ◊
“سأطارد من الجو بالبدلة الحرة. إن قدرة الطائرة على المناورة تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.”
◊ ◊ ◊
الرفض ليس بسبب خطر محتمل، بل بسبب نقص المعدات المناسبة.
لكن تاتسويا لم يغير خطة عمله. استمر في تحليل هجمات عدوه بينما يستعد لهجماته.
“…أنا أفهم”.
لم تتفاعل السايون بشكل عام مع العالم المادي، باستثناء واحد – يمكن لموجات السايون توليد و اكتشاف إشارات كهربائية صغيرة. بسبب هذا، يمكن للخلايا العصبية أن تولد موجات سايون، و يمكن لموجات السايون أن تولد نبضة كهربائية في الخلايا العصبية، مما يسمح للسحرة بالشعور بموجات السايون. قدم هذا التواصل ثنائي الإتجاه مع السايون رابطا بين العقل في البعد المعلوماتي و الجسم في البعد المادي.
ميوكي قادرة على استخدام سحر الطيران مثل تاتسويا، لكن بدون بدلة تساعدها، ستكون عبئا على تاتسويا فقط. فهمت ميوكي هذا و لم تتوسل أكثر.
هذا لأنه شعر بوجود شخص مألوف له، و لم يتوقع هذا.
“تاتسويا-ساما، كن حذرا. أنقذ مينامي-تشان.”
لم يسبق له أن خلع أسنانه، لكنه رأى أن ألمه الحالي مشابه لألم إزالة السن دون تخدير.
“سأفعل.”
عاد تاتسويا لمراقبة البوابة في إيدوس أركتوروس لكنه حرص على عدم التركيز كثيرا على مراقبته.
ردا على ميوكي باختصار، أقلع تاتسويا و طار غربا.
في هذا، توقف تاتسويا لفترة وجيزة و ابتعد قليلا عن ميوكي للنظر في عينيها.
◊ ◊ ◊
“…هل يمكنك استعادتها؟” سألت ميوكي.
بالمقارنة مع البدلة المتنقلة التي تستخدمها قوات الدفاع الذاتي، فإن البدلة الحرة التي طورتها عائلة يوتسوبا لا تحتوي على وظيفة المساعدة في الطاقة و لديها قناة نقل بيانات ذات جودة رديئة، لكنها توفر نفس الكمية أو حتى حماية أعلى بالإضافة إلى التخفي الأكثر فعالية و القدرة على الطيران أعلى بكثير.
كما توقع، تم إهدار قوة تداخل أركتوروس دون التسبب في أي تأثير.
أيضا، تكون قناة البيانات أقل شأنا فقط في معالجة أعداد كبيرة من الإتصالات المتزامنة، لا تواجه مشاكل في معالجة البيانات الخارجية في معظم الظروف.
“مينورو قوي، {الباريد} الخاص به أفضل من {الباريد} الذي تستعمله لينا. حتى مع ضعف قدراته السحرية، قد لا أتمكن من اكتشافه.”
لا ينبغي اعتبار البدلة الحرة أدنى من البدلة المتنقلة، كما أن حركتها المتزايدة و التخفي تجعلها أكثر ملاءمة للمطاردة من البدلة المتنقلة المخصصة للقتال.
في الوضع الحالي، الذي تدهورت فيه كفاءة {الباريد} الخاص به بسبب انخفاض قوته السحرية، لم يستطع مينورو تضليل أجهزة الكشف عن موجات السايون تماما. أكثر ما يمكنه فعله هو توسيع نصف قطر الكشف إلى حوالي 1 كيلومتر.
تم عرض خريطة شفافة للتضاريس في مجال رؤية تاتسويا. أظهرت خريطة منطقة بوسو في غرب كانتو دائرة حمراء يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد تعطي موقع مينورو التقريبي، بناء على بيانات من رادار سايون تم ضبطه للبحث عن الطفيليات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر هذا لمدة 10 ثوان قبل أن يختفي جسم أركتوروس النجمي تماما، و يمتصه الفراغ.
لم ينوي إضاعة الوقت بالقرب من عيادة أوبا، لكن محادثته مع ميوكي استغرقت 5 دقائق. إنه متأخر بحوالي 30 دقيقة عن مينورو. ميزة تاتسويا الوحيدة هي أنه يمكنه الطيران في خط مستقيم بسرعة أعلى من مينورو الذي أُجبر على السفر على الطريق.
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
الدائرة الشفافة التي تعطي موقع مينورو تتحرك غربا بالقرب من جبل تاكاو.
“…هل هذه له؟”
للحاق به في 5 دقائق، زاد تاتسويا من سرعة طيرانه إلى 400 كم في الساعة.
لكن مثل تاتسويا، فوجئت ميوكي بانفتاحها، خفضت رأسها قليلا في إحراج.
◊ ◊ ◊
استمرت السيارة التي تحمل مينامي في التوجه غربا، و تاتسويا عالق في قتال عدو مزعج.
بعد اختطاف مينامي من المستشفى، اتجه مينورو غربا على طول الطريق الرئيسي في سيارة أعدتها عائلة كودو. سيارة منفصلة عن الشاحنة التي تم نقل دمى الطفيليات عليها – ركب مينورو على “فانكون”، و هي شاحنة من النوع المغلق حيث تم تحويل المساحة التي تشغلها المقاعد الخلفية و عنبر الشحن إلى منطقة صالحة للعيش بحيث اتضح أنها مثل منزل لديه عجلات.
لم يحتوي الهيكل على معلومات حول الجسم المادي.
الأشخاص الوحيدون هناك هم مينورو و مينامي؛ و السائق عبارة عن جينويد قتالي (ليس طفيلي) يشبه ذكرا بشريا بالغا. جلست مينامي على مقعد طويل بمثابة سرير، و أخذ مينورو مقعد الراكب الأمامي.
الحالة الطبيعية للجسم النجمي مرتبطة بجسم مادي. النشاط البعيد عن الجسم المادي غير طبيعي. الأمر جيد عند استخدام القدرات مثل الكشف، لكن استخدام السحر بنشاط جعل من المستحيل الحفاظ على الحالة لفترة طويلة. حتى السحرة المدربين تدريبا جيدا باستخدام هذه التعويذة سيكونون قادرين فقط على تنفيذها في المعارك لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق. على الرغم من هذا، لم يظهر جسم أركتوروس النجمي أي علامة على انخفاض القوة أو الوجود على الرغم من قتاله لأكثر من خمس دقائق حتى الآن. استمر في إطلاق السحر نحو تاتسويا دون أي إشارة إلى أنه سينتهي في أي وقت قريب.
لم يراقب أحد مينامي لمنعها من الهروب. سارت السيارة بسرعة عالية بما يكفي لدرجة أنها لم تستطع القفز دون أن تصاب بأذى، لكن حتى لو تمكنت مينامي من المغادرة، لم ينوي مينورو متابعتها. إذا أرادت الهرب، مينورو سيسمح لها.
“لكن كلما استغرقت وقتا أطول، كلما أصبح من الصعب إنقاذها، قد ينتهي بي الأمر متأخرا جدا. سيكون من الأفضل الذهاب الآن”.
في حين أن اختطافها أناني، إلا أنه لن يجبرها على فعل أي شيء آخر الآن بعد أن هرب. كل ما أراده هو التحدث إلى مينامي و سماع رأيها دون تدخل من تاتسويا أو ميوكي – ما رأي مينامي حقا؟
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
“لا أريد أن أموت”؟
لم يعرف تاتسويا أي سحر يمكن أن يزيد من قدرات شخص آخر، لكنه أدرك أنه لا يعرف كل السحر الموجود. ربما هناك بعض السحر يمتلك هذا التأثير.
أو “لا أريد أن أفقد سحري”؟
لكن بدلا من أن توقفه الكتلة الصلبة من الأشجار، مر بلا مبالاة عبر الأغصان و جذوع الأشجار كما لو أنه شبح.
بالنظر إلى الخيارات، “كوني إنسانا” أو “كوني ساحرة”، ماذا ستختارين؟
لن يحول مينامي بالقوة إلى طفيلية.
إذا لم تمانع مينامي في فقدان سحرها، فلن يحاول مينورو إقناعها أو إجبارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أنها لا تريده أن يموت على يد ميوكي؟
لن يحول مينامي بالقوة إلى طفيلية.
مينامي خائفة من أن يتم دفعها جانبا، و تراقب من الخطوط الجانبية كشخص لا يهم.
أراد مينورو فقط أن يمنحها خيارا. لم يرغب في أن يراقب في صمت ما بدا أنه ميوكي و تاتسويا يتخذان قرار مينامي نيابة عنها.
حتى السحر الذي يملأ المساحة بقوة التداخل لا يمكن ملاحظته إلا بعد تغيير المساحة بالفعل.
أدرك مينورو أن قراره أناني، و كونه ذكيا، يعلم أن اختطافها من تاتسويا و ميوكي يتجاهل نواياها. إدراكا لآثار أفعاله، لم يعد مينورو يريد تقييد مينامي.
“…فهمت. فهمت. انتظروني هناك”.
لديه فضول أيضا لمعرفة مشاعر مينامي في الوقت الحالي.
ليس من عقاب تاتسويا، لأنه لن يدينها على خطاياها.
هل هي غاضبة؟
لكن لتغيير المعلومات، يجب الكتابة فوق المعلومات بالكامل.
تشعر بالإشمئزاز ربما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرفض ليس بسبب خطر محتمل، بل بسبب نقص المعدات المناسبة.
هل تنظر إلى مينورو بازدراء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا ليس بحاجة إلى سؤاله عن السبب. شعر بنفس الطريقة.
اختار مينورو جزئيا الجلوس بعيدا عن مينامي في محاولة لإظهار أنه لا يحاول تقييدها. لكن السبب الرئيسي هو أن قوته السحرية تضاءلت إلى حد كبير بعد أن ضربه سحر {كوكيتوس} من ميوكي. لم يُصدم من ضعفه، لديه شعور بأنه مؤقت. لكن حالته الحالية ليست مشجعة بالنظر إلى وضعه. منذ بداية هروبه، شعر بنظرة ميكانيكية تلاحقه، تحدد موجات السايون الخاصة به و تنقلها عبر البعد المعلوماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثمت مينامي خوفا من نظراته في الأيام القليلة الأولى، لكنها حتى الآن شعرت بالخوف من بصره الذي يرى كل شيء – حتى بعد أكثر من عام.
في الوضع الحالي، الذي تدهورت فيه كفاءة {الباريد} الخاص به بسبب انخفاض قوته السحرية، لم يستطع مينورو تضليل أجهزة الكشف عن موجات السايون تماما. أكثر ما يمكنه فعله هو توسيع نصف قطر الكشف إلى حوالي 1 كيلومتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع تاتسويا تخيل ما ينبغي أن يكون هذا الشيء.
في الوقت الحالي، يشوه الإستجابة من نفسه بحيث كان نصف قطر الكشف دقيقا إلى حوالي 500 متر. مينورو ليس بالضرورة في وسط الدائرة، أيضا – حرك مصدر الإشارة باستمرار إلى اتجاه مختلف لتقليل استقرار نتائج الكشف. حرص بشأن السرعة التي يحرك بها مصدر الإشارة أيضا – زيادة سرعته بشكل غير طبيعي ستكون مرئية بوضوح، لهذا بغض النظر عن مدى عجلته، لن يسير بسرعة كبيرة. فرصته الوحيدة للإبتعاد عن عائلة يوتسوبا و عائلة جومونجي هي استخدام {الباريد} الخاص به الضعيف قدر الإمكان. لهذا فالسبب الرئيسي لجلوسه بعيدا عن مينامي هو لكي يتمكن التركيز – يعتقد أنه إذا جلس بجانبها، فإن أفكاره ستتحول إليها تلقائيا بحيث لا يستطيع التركيز على سحره.
إنه {البصر العنصري} من تاتسويا.
بدأ مينورو مؤخرا يشعر بنظرة مختلفة عن النظلرة الميكانيكية من الرادار – مثل العين التي ترى كل شيء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على صورته الزائفة.
استمرت السيارة التي تحمل مينامي في التوجه غربا، و تاتسويا عالق في قتال عدو مزعج.
إنه {البصر العنصري} من تاتسويا.
بدأ مينورو مؤخرا يشعر بنظرة مختلفة عن النظلرة الميكانيكية من الرادار – مثل العين التي ترى كل شيء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على صورته الزائفة.
فهم مينورو السبب، لكن هذا لم يساعده في التخلص منه. لم يستطع مينورو أبدا التخلص من “عيون” تاتسويا في حالته الحالية. عليه أن يبذل قصارى جهده على الأقل لمنعه من تحديد موقعه بدقة.
الحالة الطبيعية للجسم النجمي مرتبطة بجسم مادي. النشاط البعيد عن الجسم المادي غير طبيعي. الأمر جيد عند استخدام القدرات مثل الكشف، لكن استخدام السحر بنشاط جعل من المستحيل الحفاظ على الحالة لفترة طويلة. حتى السحرة المدربين تدريبا جيدا باستخدام هذه التعويذة سيكونون قادرين فقط على تنفيذها في المعارك لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق. على الرغم من هذا، لم يظهر جسم أركتوروس النجمي أي علامة على انخفاض القوة أو الوجود على الرغم من قتاله لأكثر من خمس دقائق حتى الآن. استمر في إطلاق السحر نحو تاتسويا دون أي إشارة إلى أنه سينتهي في أي وقت قريب.
◊ ◊ ◊
اختفى الممر الضيق الذي مروا به.
بغض النظر عن أفكار مينورو في الجلوس بعيدا عن مينامي، شعرت بالإمتنان له للحفاظ على مسافة. شعرت أنها إذا شعرت بدفئه جسديا، فسوف تتشبث به تلقائيا. لم تثق مينامي في حالتها العقلية بما يكفي لتكون قادرة على كبح جماح نفسها.
من ناحية أخرى، لم تفهم مينامي مشاعرها تجاه مينورو – كيف تشعر تجاهه.
عذبها الشعور بالذنب.
لقد استخدم السحر بالتأكيد، لكن السايون الوحيدة المستخدمة تُستخدم في التلاعب بالإيدوس باستخدام السحر. ليست هناك آثار متبقية سواء في المعلومات أو البعد المادي.
لقد خانت ميوكي… بالكاد تصدق أفعالها.
هل هي غاضبة؟
لماذا خانت ميوكي، سيدتها؟
“نعم. لم نحدد بعد تفاصيل ما حدث في المستشفى، لكن ميوكي-ساما لم تصب بأذى. تم تعطيل جميع دمى الطفيليات الأربعة التي أخذها كودو مينورو معه إلى المستشفى بسبب سحر ميوكي-ساما، لكن كودو مينورو نجح في اختطاف ساكوراي مينامي.”
كيف يمكن أن تخون ميوكي بالدفاع عن مينورو؟
لا تزال الدائرة التي تعطي موقع مينورو بها هامش يبلغ كيلومتر واحد، لكنه حاليا جنوب المدينة على ضفاف بحيرة كاواجوتشي و يتحرك غربا. مع هذه الدورة، ربما من الآمن افتراض أن لديه نوعا من المأوى في بحر الأشجار.
(لأنك تحبين مينورو أكثر من ميوكي.)
تمكن تبادلها القصير للعبارات مع تاتسويا من قمع ذعرها، استعادت رباطة جأشها بما يكفي للتبديل إلى طريقة خطاب نحو تاتسويا أكثر قبولا. انحنت ميوكي نحوه و تجمدت في وضع بدا أنه يستدعي عناقا. وضع تاتسويا يديه بلطف على كتفيها، مرت هزة خفيفة عبر راحة يده.
همست أعماق وعي مينامي لها بذنبها، مما أدى إلى تآكل حالتها العقلية و هي تفكر في أفعالها. لكنها ما زالت لا تتفق مع نفسها الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن في السحر، يتم استخدام البوشيون أيضا؟ ليس السايون فقط…؟”
لم تستطع إنكار أن لديها مشاعر تجاه مينورو، بغض النظر عن مدى رغبتها في تجنب الإعتراف بهذا. لكن جزءا من نفسها لا يزال واثقا من أن البيان الهامس كاذب.
“أنا أرى.”
مشاعرها تجاه مينورو و ميوكي لا تضاهى؛ مختلفة اختلافا جوهريا في طبيعتها.
شعر أركتوروس بتغيير مفاجئ في حالته.
نظرت مينامي إلى ميوكي على أنها سيدتها. على الأقل، في البداية، هذا كل شيء. لكنها الآن فكرت بها كعائلة، كأخت أكبر سنا. ستحمي ميوكي بحياتها ليس لأنه واجبها، لكن لأنها أرادت هذا في قلبها. استطاعت توسيع حدودها مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة منطقة حسابها السحري عند الدفاع ضد هجوم {قنبلة الضباب} بسبب مشاعرها. الجدل ليس في وجود مشاعرها تجاه ميوكي، فهمت مينامي أنها تحب ميوكي كعائلة. ميوكي ثمينة بالنسبة إلى مينامي، مما جعل شعورها بالذنب تجاه خيانتها أسوأ.
عادة، بإمكانها إخفاء شعورها وراء أفعالها، لكنها ليست مثالية – لم تستطع الحفاظ على الواجهة بشكل دائم. لم تستطع أبدا الإسترخاء و الرضا بما تفعله – شعرت بعدم الأمان لأن شخصا ما يمكنه رؤية كل الأجزاء السيئة منها. عدم كفاءتها، كسلها، جانبها القبيح – كل أجزائها التي لم ترغب أن تُرى في نفسها أصبحت الآن مفتوحة لشخص آخر، مما يجعل الأمر أسوأ.
من ناحية أخرى، لم تفهم مينامي مشاعرها تجاه مينورو – كيف تشعر تجاهه.
(لماذا هناك حاجة إلى أن يكون الجسم الروحي مصحوبا بهيئة معلومات سايون؟)
هل هو الحب؟
على الرغم من أن قطار تفكير تاتسويا بدأ أخيرا في الوصول إلى نتيجة.
هل هذا أكثر من هوس؟
“ميوكي. أنا سعيد لأنك لم تصابي بأذى”.
أم أنها لا تريده أن يموت على يد ميوكي؟
لكن لم يمتلك وقت طويل للحزن، فقد قاطعه شعور مفاجئ.
بغض النظر عن مدى تفكير مينامي في الأمر، لم تستطع التوصل إلى نتيجة.
ثم… بدأت كثافة السايون في إسقاط الجسم النجمي في الإنخفاض.
عرفت مينامي أنها تحب مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يجب أن يكون مينورو قد كسر الختم الذي صنعه ميكيهيكو…)
هي فقط لم تعرف كم.
شعر كأن شيئا ما يتدفق منه، مثل الدم، لكنه مرتبط بشكل مباشر بحياته.
تقدمت أفكارها فقط إلى النقطة التي أصبحت فيها مدركة لمشاعرها.
الحالة الطبيعية للجسم النجمي مرتبطة بجسم مادي. النشاط البعيد عن الجسم المادي غير طبيعي. الأمر جيد عند استخدام القدرات مثل الكشف، لكن استخدام السحر بنشاط جعل من المستحيل الحفاظ على الحالة لفترة طويلة. حتى السحرة المدربين تدريبا جيدا باستخدام هذه التعويذة سيكونون قادرين فقط على تنفيذها في المعارك لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق. على الرغم من هذا، لم يظهر جسم أركتوروس النجمي أي علامة على انخفاض القوة أو الوجود على الرغم من قتاله لأكثر من خمس دقائق حتى الآن. استمر في إطلاق السحر نحو تاتسويا دون أي إشارة إلى أنه سينتهي في أي وقت قريب.
أثناء محاولتها التوصل إلى نتيجة، حاولت مينامي أن تتذكر كيف شعرت في اللحظة التي خانت فيها ميوكي، لكنها لم تستطع تذكر ما فكرت فيه عندما وقفت أمام مينورو و توسلت إلى ميوكي “من فضلك توقفي!”. كل ما هي متأكدة منه هو أنه بالنظر إلى الإختيار بين عدم رؤية مينورو مرة أخرى أو عدم رؤية ميوكي مرة أخرى، فإنها ستودع مينورو. مينامي مقتنعة بأنها لم تتخلى بعد عن ولائها نحو ميوكي.
توقف جسم أركتوروس النجمي عن الحركة لأول مرة منذ أن بدأ في مهاجمة تاتسويا. لم يتوقف جسديا فقط – لم يستطع تاتسويا ملاحظة أي نشاط من الإيدوس المتبقية في اركتوروس.
أمرت مينامي نفسها بعدم التردد، للإعتقاد بأنها لم تخون سيدتها في قلبها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أركتوروس أن يفهم وضعه برأسه غير المادي؛ عقله، بعبارة أخرى.
◊ ◊ ◊
{كوكيتوس} هو سحر لا يسمح بالتساهل. استخدام هذا السحر يؤدي إما إلى الموت أو الفشل. يستطيع مينورو أن يصمد أمام ضربة واحدة باستعمال {الباريد}، لكنه لن يخدع سحرها مرة أخرى. بمجرد استخدام {كوكيتوس} على {الباريد}، فإن {كوكيتوس} – الذي يجمد نشاط العقل، بما في هذا السحر- لن يسمح باستخدام {الباريد} مرة أخرى. حتى لو لم يتم إصابة مينورو مباشرة، مما يسمح لإحدى دمى الطفيليات الخاصة به بالضربة الرئيسية، فسيظل مينورو يعاني من انخفاض في القوة السحرية.
قرر أركتوروس محاولة الإتحاد مع زملائه من أجل إكمال مهمته لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري.
المنطقة التي يقع عليها المنزل دائرية تماما بين الأشجار، ليس لها سياج أو بوابة.
مشكلته الأكبر في الوقت الحالي هي العثور عليهم.
تلاشت حواسه. أظلم بصره أكثر لدرجة أنه لم يعد قادرا على الرؤية. ماتت بقية حواسه فجأة.
على الرغم من أنه أصبح جسما نجميا، إلا أنه لا يزال يعاني من قيود في النقل. ليست هناك أي قيود مادية مثل التضاريس – التحرك فوق الجبال أو البحر يشبه الطيران على طول الأرض المسطحة بالنسبة له الآن – السرعة ليست مشكلة أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من تذكر أركتوروس للمعركة التي حدثت للتو بمجرد أن تقبل عقله الظلام.
اقتصر على التحرك بسرعات اختبرها شخصيا، لكن نظرا لأنه في قمرة القيادة لمقاتل أسرع من الصوت، فقد استطاع التحرك بسرعة إلى حد ما. مشكلته هي أنه لم يستطع استخدام أي أنظمة ملاحة كجسم نجمي – لم يعرف إلى أين يطير، لذا فإن أي محاولة ستكون مضيعة للطاقة الروحية.
حتى تاتسويا بإمكانه فهم شعورها – إذا تم عكس أوضاعهما، سيرغب في الذهاب أيضا. لكن خطة تاتسويا للمطاردة لا تسمح إلى ميوكي بالقدوم.
ينبغي أن يلاحظ زملاؤه صحوته. أيضا، يجب أن يشعر بوجود زملائه. يجب أن يشعر بمكان رفاقه، لكن بغض النظر عن مدى صعوبة إجهاد إدراكه، لم يستطع اكتشاف أي علامة على وجود ريغولوس.
ارتدى تاتسويا الخوذة التي يحملها و نظر إلى شاشتها، نظر إلى نفس البيانات التي لدى كاتسوتو.
(هل لم أعد طفيليا؟)
نظرت مينامي إلى ميوكي على أنها سيدتها. على الأقل، في البداية، هذا كل شيء. لكنها الآن فكرت بها كعائلة، كأخت أكبر سنا. ستحمي ميوكي بحياتها ليس لأنه واجبها، لكن لأنها أرادت هذا في قلبها. استطاعت توسيع حدودها مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة منطقة حسابها السحري عند الدفاع ضد هجوم {قنبلة الضباب} بسبب مشاعرها. الجدل ليس في وجود مشاعرها تجاه ميوكي، فهمت مينامي أنها تحب ميوكي كعائلة. ميوكي ثمينة بالنسبة إلى مينامي، مما جعل شعورها بالذنب تجاه خيانتها أسوأ.
(هل أنا… أصبحت إنسانا مرة أخرى؟)
“مينورو قوي، {الباريد} الخاص به أفضل من {الباريد} الذي تستعمله لينا. حتى مع ضعف قدراته السحرية، قد لا أتمكن من اكتشافه.”
حاول أركتوروس أن يفهم وضعه برأسه غير المادي؛ عقله، بعبارة أخرى.
الأشخاص الوحيدون هناك هم مينورو و مينامي؛ و السائق عبارة عن جينويد قتالي (ليس طفيلي) يشبه ذكرا بشريا بالغا. جلست مينامي على مقعد طويل بمثابة سرير، و أخذ مينورو مقعد الراكب الأمامي.
قرر محاولة البحث مرة أخرى. هذه المرة بحث عن نشاط موجات جسد مرؤوسه باستخدام سحر الإدراك القديم، شكل من أشكال السحر المنهجي الخارجي الذي تم تناقله بين الأمريكيين الأصليين و الذي عمل باستخدام مسافة المعلومات بدلا من المسافة المادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب تاتسويا إلى الجانب الغربي من الطريق و دخل الغابة.
يمكن اعتبار مسافة المعلومات هي القرب في العلاقة – الأصدقاء المقربين و الأقارب و الأعداء اللدودين و ما شابههم الذين يعرفهم المرء جيدا سيعطي استجابة قوية من خلال البعد المعلوماتي بغض النظر عن المسافة. من ناحية أخرى، لن يتمكن المرء من اكتشاف استجابة من شخص غريب حتى لو تواجدا في نفس الغرفة.
قرر أركتوروس محاولة الإتحاد مع زملائه من أجل إكمال مهمته لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري.
تجاهلت مسافة المعلومات العالم المادي و أصبحت نوعا مختلفا من المسافة.
“شيبا؟”
على الرغم من هذا، لا يزال أركتوروس غير قادر على تحديد موقع ريغولوس على الرغم من حقيقة أنهما عملا في نفس الوحدة لأكثر من خمس سنوات.
“لا أستطيع.”
(هل تم قتله …؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا الآن …؟”
افترض أركتوروس الأسوأ بتشاؤم.
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
لكن لم يمتلك وقت طويل للحزن، فقد قاطعه شعور مفاجئ.
هل هذا أكثر من هوس؟
(ما هذا‽)
تلاشت حواسه. أظلم بصره أكثر لدرجة أنه لم يعد قادرا على الرؤية. ماتت بقية حواسه فجأة.
التقط أركتوروس شعورا مألوفا بأن لديه اتصالا قويا من خلال شبكته.
تضعف نظرة تاتسويا بعد 24 ساعة من عدم رؤية هدفه، لكن هذا لم يستطع طمأنتها. عندما عاشا في نفس المنزل، لم يكن هناك وقت أصبحا فيه منفصلين لأكثر من 24 ساعة، و الآن…
(نفس الشيء كما في ذلك الوقت‽)
لم يستطع تاتسويا استخدام السحر القديم المستخدم في ختم الطفيليات، لكنه فهم طبيعته. لا يمكن كسره من الداخل، لهذا لابد من إطلاق سراحه من قبل بعض القوى الخارجية.
وجد أركتوروس وجود العدو اللدود الذي هاجم طائرة النقل و ختم جسد أركتوروس المادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توصل تاتسويا أخيرا إلى الوحي.
(هذا هو العدو.)
عادة، بإمكانها إخفاء شعورها وراء أفعالها، لكنها ليست مثالية – لم تستطع الحفاظ على الواجهة بشكل دائم. لم تستطع أبدا الإسترخاء و الرضا بما تفعله – شعرت بعدم الأمان لأن شخصا ما يمكنه رؤية كل الأجزاء السيئة منها. عدم كفاءتها، كسلها، جانبها القبيح – كل أجزائها التي لم ترغب أن تُرى في نفسها أصبحت الآن مفتوحة لشخص آخر، مما يجعل الأمر أسوأ.
عرف أركتوروس هذا دون معرفة هوية الشخص الذي ضده.
نبرة تشيهو اعتذارية بعض الشيء. لكن عذرها فعال، حيث لا يستطيع تاتسويا الشكوى من قرار ميوكي. لم تمتلك يوكا أي أسباب لرفض أمر من الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا، لهذا قبل تاتسويا العذر بسهولة.
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
قرر كاتسوتو التصرف أثناء حساب إمكانية إشراك أطراف ثالثة.
◊ ◊ ◊
على الرغم من هذا، لا يزال أركتوروس غير قادر على تحديد موقع ريغولوس على الرغم من حقيقة أنهما عملا في نفس الوحدة لأكثر من خمس سنوات.
تباطأ تاتسويا أثناء تحليقه بالقرب من جبل تاكاو. تتبع إيدوس مينامي و راقب معلوماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح كاتسوتو سؤالا آخر.
شعر أنه يلحق بها.
“لا، ليس الجسم الحقيقي للطفيلي. ليس لدي القدرة على تمييز الأجسام الروحية، لهذا لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين، لكن يبدو أنه جسم نجمي ترك الجسم المادي باستخدام {الإسقاط النجمي}.”
سيكون تاتسويا قادرا على تحديد موقع مينامي في أي مكان على الكرة الأرضية دون تدخل – مسافة معلوماته إلى مينامي قريبة للغاية بعد أن عاشت في نفس المنزل الذي تعيش فيه لأكثر من عام – لهذا على الرغم من أن مينورو يخفي إحداثياتها الدقيقة باستخدام سحره، تاتسويا لا يزال قادرا على قراءة معلومات الموقع التقريبية.
عادة، بإمكانها إخفاء شعورها وراء أفعالها، لكنها ليست مثالية – لم تستطع الحفاظ على الواجهة بشكل دائم. لم تستطع أبدا الإسترخاء و الرضا بما تفعله – شعرت بعدم الأمان لأن شخصا ما يمكنه رؤية كل الأجزاء السيئة منها. عدم كفاءتها، كسلها، جانبها القبيح – كل أجزائها التي لم ترغب أن تُرى في نفسها أصبحت الآن مفتوحة لشخص آخر، مما يجعل الأمر أسوأ.
افترض مينورو أن رؤية تاتسويا موجهة نحوه، لكنه في الواقع شعر بنظرة تاتسويا إلى مينامي بسبب علاقته العميقة بها.
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
أطفأ تاتسويا شاشة الخوذة و نظر إلى الطريق السريع لمراقبة موجات السايون.
أخيرا، وجد تاتسويا إجابته بعد تكريس معظم وقته في القتال لمراقبة أركتوروس. استطاع فهم محتوى الهيكل لأنه لديه خبرة كبيرة في دراسة أجسام المعلومات للظواهر المادية و الهياكل المختلفة في التسلسلات السحرية.
حتى مع ضعف سحره المتنكر، لم يصدر مينورو إشارات إضافية يمكن اكتشافها من مسافة بعيدة. لكن لم يستطع قمع الموجات الطفيلية التي تنبعث منه تماما – الآثار المتبقية من ضربه بسحر {كوكيتوس}.
تضعف نظرة تاتسويا بعد 24 ساعة من عدم رؤية هدفه، لكن هذا لم يستطع طمأنتها. عندما عاشا في نفس المنزل، لم يكن هناك وقت أصبحا فيه منفصلين لأكثر من 24 ساعة، و الآن…
هذه هي الطريقة التي تمكن بها رادار الطفيليات من اكتشاف إشارته – فقد التقط الموجات الطفيلية المشوهة التي تنبعث منه و اقترب من موقع المصدر بعد تلقي عدد منها.
لم تكن خائفة أبدا من التوبيخ أو العقاب. لم يُظهر تاتسويا أبدا علامات على أنه حكم عليها بسبب الأشياء التي فعلتها.
“…هل هذه له؟”
هي فقط لم تعرف كم.
استقر تاتسويا بنظره على موجة غير عادية تتأرجح مختلفة عن الأمواج المنبعثة من الناس العاديين. خفض ارتفاعه من أجل تحديد مصدر موجات السايون التي انتشرت حوله مثل الضباب.
(…سأفكر في الأمر لاحقا.)
فجأة، اكتشف سحرا موجها إليه من يساره. توقف عن نزوله و بدأ في الإرتفاع بحدة، كما لو قفز في الهواء.
توصل كاتسوتو إلى استنتاج خاطئ، لكن ربما هذا متوقع نظرا لأنه أُجبر مؤخرا على التعامل مع الأجساد الحقيقية للعديد من الطفيليات بعد أن دمرت دمى طفيليات مينورو نفسها.
تحته مباشرة في الموقع الذي كان فيه منذ لحظة انزلق شريط رفيع من البرق الناتج عن السحر. تحول تاتسويا لمواجهة مصدر السحر – تزامنت نقطة التنشيط و نقطة الخروج من التسلسل السحري تقريبا. أطلق شخص ما صاعقة مباشرة من يده كما لو أنها بندقية. هذا غير معتاد بالنسبة للسحر الحديث، حيث أن أجهزة الأسلحة مفضلة لهذا النوع من الهجوم.
لم يمتلك العدو سوى طريقة واحدة لمهاجمة جسدي الروحي، و نطاقها ضئيل للغاية. قد يكون لديه وسيلة قوية لتحييد السحر، لكنني لن أخسر طالما حافظت على مسافة و أهاجم باستمرار.
مع العلم بهذا، اعتقد تاتسويا أن خصمه ربما ساحر قديم.
ليس هناك ما يضمن فوز ميوكي في معركة ضد مينورو. إذا ضربته بسحر {كوكيتوس}، فإن مينورو سيخسر، لكن إذا وصل سحر مينورو إلى ميوكي قبل هذا – فسوف تخسر. بالطبع، لن يسمح تاتسويا بإيذاء ميوكي، بغض النظر عن المسافة. بمجرد بدء الهجوم على ميوكي، سيشعر تاتسويا بهذا، يتعرف على الهجوم، و يقضي عليه. إذا الهجوم لا يمكن القضاء عليه، فسوف يمحو العدو الذي ينفذ الهجوم. لكن هناك دائما استثناءات. من الحماقة افتراض أن تاتسويا كلي القدرة. هناك هجمات لم يستطع القضاء عليها و أعداء يكافح للقضاء عليهم. مينورو كما هو الآن ليس خصما يمكن الإستهانة به.
لكن تاتسويا فوجئ بمظهر عدوه.
(على الأقل، هذا ما ينبغي أن يكون.)
عدوه – غير مادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو انتهى بها الأمر حزينة لأن مينورو مات، فإن مينامي ستظل آمنة.
الجسد الروحي الذي يهاجم تاتسويا، ينضح بنية عدائية تجاه تاتسويا.
أيضا، تكون قناة البيانات أقل شأنا فقط في معالجة أعداد كبيرة من الإتصالات المتزامنة، لا تواجه مشاكل في معالجة البيانات الخارجية في معظم الظروف.
“جسم سايون يخزن إرادة شخص ما… شبح؟ لا، إسقاط نجمي‽”
ربما مينورو أعد مأوى مخفي بالسحر، تاتسويا ليس متأكدا من المدة التي سيستمر فيها ضعف مينورو في القوة السحرية. كل ما يعرفه هو أنه سيصبح من المستحيل تتبع مينورو في غضون 5 دقائق فقط.
شن تاتسويا هجوما مضادا على الهجوم التالي بدلا من تفاديه. طار نحوه رمح حاد دوار مصنوع من الهواء المضغوط.
يبدو أن اختيار كاتسوتو للتصريح بإمكانية الفشل هو تنبؤ فاشل تحقق، كما لو أنه نحس الموقف. قانون مورفي صحيح في هذا الموقف: “أي شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث”.
قام تاتسويا بتحييد الرمح الهوائي الموجه إليه عن طريق تشتيت التعويذة و شرارات البلازما على سطح الكتلة الهوائية.
لن يحول مينامي بالقوة إلى طفيلية.
حللت تعاويذ التشتت المعلومات الهيكلية للتسلسلات السحرية و دمرت الروابط بين جسيمات السايون التي تتكون منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (على الرغم من عدم رؤية بنية المواد، يمكنني تحليلها.)
الخطوة الأولى من هذا هي الحصول على المعلومات التي تصف تسلسل السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع تاتسويا تخيل ما ينبغي أن يكون هذا الشيء.
عند القيام بهذا، يتم الكشف عن معلومات حول ملقي السحر بالإضافة إلى محتوى السحر.
أخيرا، وجد تاتسويا إجابته بعد تكريس معظم وقته في القتال لمراقبة أركتوروس. استطاع فهم محتوى الهيكل لأنه لديه خبرة كبيرة في دراسة أجسام المعلومات للظواهر المادية و الهياكل المختلفة في التسلسلات السحرية.
على الرغم من أن الجسم النجمي يشبه جسم الإنسان في الشكل، إلا أنه لم يتم استنساخ التفاصيل الدقيقة، لهذا على الرغم من أن تاتسويا “يرى” أن الجسم النجمي كان في يوم من الأيام رجلا بشريا، إلا أنه لم يستطع تحديد أي شكل من أشكال الهوية. كل ما بدا عليه هو صورة ظلية، مثل شخص يرتدي قناعا لوجه بشري عام.
**المترجم: يعرف هذا المكان أيضا باسم أوكيغاهارا، و كذلك غابة الإنتحار**
لكن بعد الحصول على معلومات حول العدو المجهول من السحر الذي استخدمه، تعرف تاتسويا على هويته.
“أنا أفكر إذن أنا موجود.” ديكارت.
“ألكسندر أركتوروس، ساحر من نجوم الدرجة الأولى.”
نبرة تشيهو اعتذارية بعض الشيء. لكن عذرها فعال، حيث لا يستطيع تاتسويا الشكوى من قرار ميوكي. لم تمتلك يوكا أي أسباب لرفض أمر من الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا، لهذا قبل تاتسويا العذر بسهولة.
سمح إدراك هذه الحقيقة إلى تاتسويا بالتعرف على بعض الخطوط العريضة للجسم النجمي.
حللت تعاويذ التشتت المعلومات الهيكلية للتسلسلات السحرية و دمرت الروابط بين جسيمات السايون التي تتكون منها.
اتخذ جسم السايون، على شكل رجل يحوم أمامه في الهواء، مظهر ساحر ضخم حاربه تاتسويا و ختمه في طائرة نقل.
لكن جسم أركتوروس النجمي صمد أمام تعويذة تاتسويا. تضرر شكله قليلا، لكن هذا كل شيء. لم يتم تفجير المعلومات التي تشكل ألكسندر أركتوروس.
◊ ◊ ◊
طاردت مجموعة سحرة جومونجي مينورو، بقيادة كاتسوتو، بنظرات قاسية.
اكتشف مينورو علامات معركة سحرية بمجرد أن بدأت في السماء فوقه.
في الوقت الحالي، يشوه الإستجابة من نفسه بحيث كان نصف قطر الكشف دقيقا إلى حوالي 500 متر. مينورو ليس بالضرورة في وسط الدائرة، أيضا – حرك مصدر الإشارة باستمرار إلى اتجاه مختلف لتقليل استقرار نتائج الكشف. حرص بشأن السرعة التي يحرك بها مصدر الإشارة أيضا – زيادة سرعته بشكل غير طبيعي ستكون مرئية بوضوح، لهذا بغض النظر عن مدى عجلته، لن يسير بسرعة كبيرة. فرصته الوحيدة للإبتعاد عن عائلة يوتسوبا و عائلة جومونجي هي استخدام {الباريد} الخاص به الضعيف قدر الإمكان. لهذا فالسبب الرئيسي لجلوسه بعيدا عن مينامي هو لكي يتمكن التركيز – يعتقد أنه إذا جلس بجانبها، فإن أفكاره ستتحول إليها تلقائيا بحيث لا يستطيع التركيز على سحره.
(أحدهم هو ألكسندر أركتوروس… إنه يقاتل … تاتسويا-سان؟)
لقد تعرف على أركتوروس على الفور – بعد كل شيء، كلاهما طفيليات، كما أنه هو الذي ألغى ختم أركتوروس، و أيقظ أركتوروس من “الموت”. اكتشف مينورو أركتوروس من موجات السايون التي يطلقها الجسم النجمي، بالإضافة إلى حقيقة أن تحريره من الختم غير مكتمل.
من المرجح أنه تلقى ضربة من {كوكيتوس} ميوكي، لكن بغض النظر عن السبب، فإن عدم قدرة مينورو على استخدام {الباريد} وفر فرصة ممتازة لإعادة مينامي و القبض على مينورو دون قتله.
جوهر الجسم النجمي الذي خرج من جسم أركتوروس المادي هو نفسه جسم المعلومات الذي يتكون من جزء البوشيون من أجسام الطفيليات الحقيقية.
“حسنا. سأغادر على الفور”.
الإيدوس المحيط به – أركتوروس – يغطيه، كما لو أنها ملابس للطفيلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست حقا معلومات حول العلاقة بين الجسد المادي و العقل.
شعر مينورو بوجود أركتوروس من خلال إدراك هيئة معلومات مشابهة له – طفيلي – بالإضافة إلى الإيدوس المصاحبة التي تشكل أركتوروس.
إذا مينورو في حالة ممتازة، فسيكون قادرا على إحباط أي محاولة لمتابعته باستخدام {الباريد}. الرادارليس قريبا من التقدم الكافي ليكون قادرا على اختراق سحر عائلة كودو. مع العلم بهذا، توصل تاتسويا إلى الإستنتاج التالي:
لم يستطع مينورو إلا أن يخمن أن الشخص الثاني هو تاتسويا، على الرغم من أن منطقه عكس ما كان عليه عند تحديد أركتوروس.
تمتم تاتسويا دون وعي استنتاجه بصوت عال.
لم يستطع مينورو اكتشاف موجات سايون تاتسويا.
(…لكن المعركة سارت لصالحي.)
لقد استخدم السحر بالتأكيد، لكن السايون الوحيدة المستخدمة تُستخدم في التلاعب بالإيدوس باستخدام السحر. ليست هناك آثار متبقية سواء في المعلومات أو البعد المادي.
عندما كان التعهد لا يزال ساري المفعول على تاتسويا، تم دعمه بقوة ميوكي، لهذا بالإضافة إلى إزالة المحدد على سحر تاتسويا، سمحت إزالة الختم أيضا إلى ميوكي باستخدام قواها السحرية بنسبة 100%.
لم يتم هذا باستخدام السحر عالي المستوى، لكن عن طريق الإستخدام عالي المستوى للسحر – يمكن تسمية أداء تاتسويا بالفن في مدى مهارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أركتوروس توقع محاولة تاتسويا لإغلاق المسافة، و قام بتجسيد حاجز أحمر ساخن من الهواء المضغوط الكاظم للحرارة.
“…إذا فكرتُ في الأمر، يجب أن يكون هو. تاتسويا-سان هو الوحيد الذي يمكنه استخدام السحر بشكل فعال إلى هذه الدرجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
ربما مينورو يبالغ في تقديره مقارنة بأي شخص آخر. يمكن أن يكون هناك سادة آخرون من ذوي الخبرة يتمتعون بمهارات مماثلة أو حتى أفضل من مهارات تاتسويا.
“سأطارد من الجو بالبدلة الحرة. إن قدرة الطائرة على المناورة تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.”
لكن من بين السحرة الذين يعرفهم مينورو، تاتسويا هو الشخص الوحيد في القائمة.
“نعم، بعد أمر من ميوكي-ساما.”
(…تاتسويا-سان يطاردني.)
ألقت كلمات ميوكي القليل من الشك في ذهن تاتسويا – جعلت كلمات ميوكي الأمر يبدو كما لو أن مينامي غادرت مع مينورو بمحض إرادتها – لكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لعدم السماح لهذا بالظهور على وجهه. ليس من الضروري حل هذه المشكلة بعد.
هذه الحقيقة جعلت مينورو متوترا. إنه ليس متأكدا من قدرته على هزيمة تاتسويا حتى في حالة ممتازة، لهذا مع ضعف سحره، لديه فرصة ضئيلة جدا للدفاع عن مينامي.
يبدو أن طريقة تاتسويا الوحيدة لهزيمة أركتوروس هي تقليل المسافة. نظرا لأن {هدم غرام} قادرا على إلحاق بعض الضرر، فمن المحتمل أن يكون قادرا على هزيمة أركتوروس في النهاية، إنها طريقة تاتسويا الوحيدة للهجوم – سحر التحلل الفطري ليس لديه أي تأثير على الأجسام الروحية.
بعد وقت قصير من اختطافها بنجاح، سيتم أخذ مينامي منه.
مينامي خائفة من أن يتم دفعها جانبا، و تراقب من الخطوط الجانبية كشخص لا يهم.
سيتم أخذها مباشرة من يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك مينورو أن قراره أناني، و كونه ذكيا، يعلم أن اختطافها من تاتسويا و ميوكي يتجاهل نواياها. إدراكا لآثار أفعاله، لم يعد مينورو يريد تقييد مينامي.
(هذا سيء.)
تألفت فرقة المطاردة من ثمانية أشخاص مقسمين إلى سيارتي دفع رباعي بسبعة مقاعد تم تحويلهما من النماذج العسكرية. ربما بدا تشكيل المعركة يعاني من نقص في الأشخاص، لكن عائلة جومونجي لم تستطع إرسال المزيد من الأشخاص حيث لا تزال هناك حاجة إليهم لحماية العاصمة. بالإضافة إلى هذا، الأشخاص الثمانية الذين تم إرسالهم هم أكثر المقاتلين النخبة في عائلة جومونجي، لهذا قرروا بغطرسة أن المزيد من الأشخاص ليسوا ضروريين.
لم يسمع بعد إجابة مينامي – مشاعرها.
لكن تاتسويا لم يستطع ترك القتال. إذا لم يهزم العدو الحالي الذي يعترض طريقه، فلن يتمكن من مواصلة المطاردة. المشكلة هي أن تاتسويا ليس لديه أي فكرة عن كيفية هزيمة هذا الخصم. على الرغم من أنه يتمتع بتجربة قتالية غنية – حتى أنه يمكن تسميته مخضرما، على الرغم من عمره – إلا أنه لم يقاتل عدوا مثل هذا.
لم يعتمد مينورو أبدا على الآخرين في مسائل السحر. اعتاد الإعتماد على الآخرين جسديا بسبب آلام غير طبيعية في جسده، لكن هذا كل شيء. في حالة السحر، مهارته دائما كافية للموقف و لم يكن بحاجة أبدا إلى طلب المساعدة من الآخرين.
لم يذهب تاتسويا إلى فجوة بين الأشجار، بل إلى جدار كثيف مثل الغابة.
هذا الموقف أول تجربة يختبرها مينورو في طلب المساعدة بسبب عدم كفاية سحره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القبض على شخص ما حيا أصعب بكثير من مجرد قتله. أوضح نضال مينورو في القبض على مينامي هذه الصعوبة. تاتسويا ليس متأكدا من أنه سيفوز على مينورو في معركة حتى الموت إذا مينورو في حالة مثالية. من شبه المؤكد أنه لن يستطيع القبض على مينورو على قيد الحياة، خاصة بالنظر إلى السحر المتاح إلى تاتسويا. إنه بحاجة إلى أن يكون مستعدا لقتل مينورو في المعركة التالية بغض النظر عن العواقب المحتملة.
“من فضلك! … على الأقل لمدة ثلاثين دقيقة، من فضلك. بطريقة ما، يرجى مماطلة تاتسويا-سان…!”
يبدو أن اختيار كاتسوتو للتصريح بإمكانية الفشل هو تنبؤ فاشل تحقق، كما لو أنه نحس الموقف. قانون مورفي صحيح في هذا الموقف: “أي شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث”.
طلب مينورو المساعدة من أركتوروس، الذي استمر في شن هجمات متهورة.
تمكن تبادلها القصير للعبارات مع تاتسويا من قمع ذعرها، استعادت رباطة جأشها بما يكفي للتبديل إلى طريقة خطاب نحو تاتسويا أكثر قبولا. انحنت ميوكي نحوه و تجمدت في وضع بدا أنه يستدعي عناقا. وضع تاتسويا يديه بلطف على كتفيها، مرت هزة خفيفة عبر راحة يده.
◊ ◊ ◊
الحد الحالي لدى تاتسويا هو حوالي 30 مترا. تقييد المسافة هذا فريدا بالنسبة إلى {هدم غرام}، و قيد أكثر خطورة من القيود المفروضة على السحر الآخر.
على عكس مينورو، الذي اكتشف تاتسويا من خلال الشعور بموجات السايون المنبعثة من المعركة السحرية في السماء، مينامي اكتشفت تاتسويا من خلال {البصر العنصري} الخاص به – رؤيته و نظرته كلها موجهة إليها.
أصبحت هجمات أركتوروس فجأة أكثر شراسة عندما أدرك أن تاتسويا لم يعد يحاول الهجوم المضاد. لكن تاتسويا استمر في تحييد سحره تلقائيا و عاد إلى أفكاره.
(…إنه يراقبني.)
قرر أركتوروس محاولة الإتحاد مع زملائه من أجل إكمال مهمته لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري.
شعرت مينامي بهذا من خلال حدسها بدلا من إدراكها السحري. اكتشافها إلى تاتسويا ليس مبنيا على أي شيء ملموس في الوقت الحاضر – بل مبني على ما عرفته من الماضي. كانت دائما تحت رؤيته في المنزل و في الثانوية الأولى. عرفت أنه يراقب لأنه راقب دائما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على تاتسويا استعادة زمام المبادرة للخروج من المأزق. نظرا لأن أركتوروس يستخدم هجمات الموجات و الطاقة و المقذوفات بالإضافة إلى السحر المنهجي الخارجي، فقد أتيحت إلى تاتسويا أحيانا فرصة التهرب و الهجوم المضاد على أركتوروس بدلا من السحر، لكنه بعيد جدا.
جثمت مينامي خوفا من نظراته في الأيام القليلة الأولى، لكنها حتى الآن شعرت بالخوف من بصره الذي يرى كل شيء – حتى بعد أكثر من عام.
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
لم تكن خائفة أبدا من التوبيخ أو العقاب. لم يُظهر تاتسويا أبدا علامات على أنه حكم عليها بسبب الأشياء التي فعلتها.
“هاه؟”
خافت من حقيقة أنه رأى كل شيء – كل فعل قامت به. و من هذا، يمكنه معرفة كل شيء عن شخصيتها. جودة عملها و جهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (على الرغم من عدم رؤية بنية المواد، يمكنني تحليلها.)
عادة، بإمكانها إخفاء شعورها وراء أفعالها، لكنها ليست مثالية – لم تستطع الحفاظ على الواجهة بشكل دائم. لم تستطع أبدا الإسترخاء و الرضا بما تفعله – شعرت بعدم الأمان لأن شخصا ما يمكنه رؤية كل الأجزاء السيئة منها. عدم كفاءتها، كسلها، جانبها القبيح – كل أجزائها التي لم ترغب أن تُرى في نفسها أصبحت الآن مفتوحة لشخص آخر، مما يجعل الأمر أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا أستطيع التعرف على بنية عقله؟ … لا يمكنني استخدام سحر التحلل.)
بدا لها أنه عندما راقبها تاتسويا، رأى الكثير لدرجة أنه يعرف عن مخاوفها – لكن هي لم تعرف شيئا في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شعر أنه على مسافة آمنة، أطلق سلسلة من الإبر الرفيعة المصنوعة من البرق و التي من الصعب رؤيتها. بدلا من تشتيتها، تهرب تاتسويا من خلال المناورة في الهواء، لكن بحلول هذا الوقت، أصبح بعيدا جدا عن النطاق من أجل استخدام {هدم غرام} مرة أخرى.
أدركت مينامي أنها تصنع مشكلة من لا شيء – تعلم أن قوة تاتسويا لا يمكن أن تصل إلى مشاعرها، و لم يراقب أفعالها بما يكفي لمعرفة كل ما فعلته. بالإضافة إلى هذا، بعد أن عاشت تحت نفس السقف الذي يعيش فيه، عرفت أنه لن يستخدم أسرارها ضدها. لكن هذا ليس مهما لمشاعرها – منطقيا، تعلم أنه لا توجد مشكلة، لكن المشاعر ليست منطقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أركتوروس توقع محاولة تاتسويا لإغلاق المسافة، و قام بتجسيد حاجز أحمر ساخن من الهواء المضغوط الكاظم للحرارة.
حتى لو لم يستخدمها تاتسويا ضدها، بقيت الحقيقة أنه يمتلك قوة يمكنها رؤية أسرارها، و حتى لو لم تستطع القوة النظر في أفكارها، فلا يزال بإمكانها رؤية الخطايا التي ارتكبها الإنسان. تم الكشف عن أفعالها كما لو أن تاتسويا يعطي حكمها الأخير.
خائفة من أن يقول إنها لا تستحق حتى الإدانة. أنها سوف تُرمى بعيدا كشخص عديم الفائدة.
تضعف نظرة تاتسويا بعد 24 ساعة من عدم رؤية هدفه، لكن هذا لم يستطع طمأنتها. عندما عاشا في نفس المنزل، لم يكن هناك وقت أصبحا فيه منفصلين لأكثر من 24 ساعة، و الآن…
“دعني أتحقق من شيء ما.”
لم تمر ساعة واحدة منذ أن قامت مينامي بخيانة ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثمت مينامي خوفا من نظراته في الأيام القليلة الأولى، لكنها حتى الآن شعرت بالخوف من بصره الذي يرى كل شيء – حتى بعد أكثر من عام.
لم تعد عواطفها تقتصر على اليأس فقط – الآن انحنت، يديها على كتفيها بينما تحدق عيناها اليائسة في الأرض.
“هذه هي المرة الثانية التي أقاتل فيها هذا الخصم. في المرة الأولى، كان بالتأكيد طفيليا.”
مينامي خائفة.
بعد تعليق كاتسوتو، أدرك تاتسويا أن تفسيره السابق غير كاف و توسع في إجابته.
ليس من عقاب تاتسويا، لأنه لن يدينها على خطاياها.
أمر السيارة الثانية بمواصلة المطاردة أثناء توجيه سيارته الرياضية متعددة الإستخدامات على الطريق من تقاطع هاتشيوجي إلى طريق كوس السريع على طول الطريق الدائري كين-أو.
خائفة من أن يقول إنها لا تستحق حتى الإدانة. أنها سوف تُرمى بعيدا كشخص عديم الفائدة.
هل تنظر إلى مينورو بازدراء؟
مينامي خائفة من أن يتم دفعها جانبا، و تراقب من الخطوط الجانبية كشخص لا يهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أركتوروس توقع محاولة تاتسويا لإغلاق المسافة، و قام بتجسيد حاجز أحمر ساخن من الهواء المضغوط الكاظم للحرارة.
◊ ◊ ◊
توقفت ميوكي عن الإرتعاش و فكرت في كيفية الرد.
تم إرسال المزيد من السحر نحو تاتسويا من جسم أركتوروس النجمي، لكن تاتسويا قام بالتخلص منه كله عن طريق مقاطعته و تبديده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجسد الحقيقي للطفيلي، تاركا صاحبه، طار على طول الطريق إلى هنا؟”
كل هذا السحر تخلص منه تاتسويا بسهولة باستخدام تعويذات المقاطعة و التبديد.
أراد مينورو فقط أن يمنحها خيارا. لم يرغب في أن يراقب في صمت ما بدا أنه ميوكي و تاتسويا يتخذان قرار مينامي نيابة عنها.
عرف تاتسويا الآن هوية الجسم النجمي – لقد حدده على أنه ألكسندر أركتوروس من النجوم بعد أن استخدم السحر لأول مرة.
◊ ◊ ◊
انزعج تاتسويا بشكل معتدل من هذا الحدوث – بعد كل شيء، إنه في مهمة حساسة للوقت لكن وقته يضيع من قبل عدو يجب أن يكون مهزوما بالفعل. لكن لم يستطع تاتسويا ترك القتال. استخدم أركتوروس سحرا أكثر تنوعا في جسده النجمي مما كان عليه في جسده المادي. حتى أنه استخدم السحر الخارجي المنهجي لمهاجمة العقل هذه المرة. أدى هذا فقط إلى إحباط تاتسويا أكثر – هذا العدو، الذي لم يجب عليه محاربته مرة أخرى، عاد أقوى من المرة السابقة.
تاتسويا لا يزال غير حاسم بعض الشيء بشأن ما إذا سيقتل مينورو. قد يكون هذا بسبب بعض الإرتباط العاطفي الطفيف، لكن الأهم من هذا، أنه لم يستطع التنبؤ بما سيحدث عند وفاته، لحظة تدمير جسده.
لم يفاجأ تاتسويا بحقيقة أن أركتوروس استطاع استخدام السحر بدون جسد مادي، لأنه حارب الجسم الحقيقي للطفيليات في مناسبات متعددة.
هذا لأنه شعر بوجود شخص مألوف له، و لم يتوقع هذا.
لكنه صُدم قليلا من حقيقة أن قدرته السحرية قد زادت.
حتى السحر الذي يملأ المساحة بقوة التداخل لا يمكن ملاحظته إلا بعد تغيير المساحة بالفعل.
في التجارب السابقة التي أجريت في اليابان، لم يكن هناك ما يشير إلى أن الإسقاطات النجمية زادت من القوة السحرية أو سرعة التنشيط. حضر تاتسويا تجارب مثل هذه مرتين في الماضي عندما أجرتها عائلة يوتسوبا. الإستنتاج العام من هذه التجارب هو أن سرعة التنشيط ظلت كما هي، بينما انخفضت الطاقة.
“ألكسندر أركتوروس، ساحر من نجوم الدرجة الأولى.”
لكن الآن، بعد الإضطرار إلى تحييد شفرات الرياح الساخنة في حالة من البلازما المضغوطة عبر ضغط ثابت الحرارة، فكر تاتسويا في سبب زيادة سحر خصمه على ما يبدو.
عرفت مينامي أنها تحب مينورو.
(…لماذا لم يستخدم هذه القوة في المرة الأخيرة؟)
سيتم أخذها مباشرة من يديه.
لم ينبغي أن يكون مقيدا داخل الطائرة – لقد أطلق النار عبر الطائرة في ذلك الوقت و من الواضح أنه لم يكن خائفا من إتلاف جسم المركبة. ليس من الممكن أن يكون وجود جنود حلفاء هو السبب أيضا، حيث تاتسويا رفيق أركتوروس أمام عينيه. يجب أن يستخدم أركتوروس قوته الكاملة تقريبا على الأقل عند القتال على متن الطائرة، لهذا زيادة قوته لا تصدق. هل زادت قوته بطريقة ما في اللحظة التي تخلص فيها من الختم؟
◊ ◊ ◊
(يجب أن يكون مينورو قد كسر الختم الذي صنعه ميكيهيكو…)
اختفت الدائرة الصغيرة التي تحدد موقع مينورو التقريبي فجأة من الخريطة.
لم يستطع تاتسويا استخدام السحر القديم المستخدم في ختم الطفيليات، لكنه فهم طبيعته. لا يمكن كسره من الداخل، لهذا لابد من إطلاق سراحه من قبل بعض القوى الخارجية.
لكن بجانبه، اكتشف ممر نشط.
(عندما كسر مينورو الختم، هل استخدم نوعا من التعويذات لزيادة قوته السحرية؟)
يبدو أن الجزء من الجسم الروحي الذي يخرج التسلسلات السحرية يمكن التخلص منه، لأنه لم يترك سوى آثار صغيرة.
لم يعرف تاتسويا أي سحر يمكن أن يزيد من قدرات شخص آخر، لكنه أدرك أنه لا يعرف كل السحر الموجود. ربما هناك بعض السحر يمتلك هذا التأثير.
نشر تاتسويا الغاز المضغوط باستخدام تعويذة تشتت، لكن هذا أطلق الحرارة عندما انفجر الهواء المضغوط للخارج. توقع أركتوروس أن يؤدي هذا إلى إلحاق الضرر بخصمه، لكن موجة الإنفجار تم حظرها بواسطة درع تاتسويا. في هذه المرحلة، اقترب تاتسويا من مسافة 10 أمتار من أركتوروس.
(…سأفكر في الأمر لاحقا.)
انزعج تاتسويا بشكل معتدل من هذا الحدوث – بعد كل شيء، إنه في مهمة حساسة للوقت لكن وقته يضيع من قبل عدو يجب أن يكون مهزوما بالفعل. لكن لم يستطع تاتسويا ترك القتال. استخدم أركتوروس سحرا أكثر تنوعا في جسده النجمي مما كان عليه في جسده المادي. حتى أنه استخدم السحر الخارجي المنهجي لمهاجمة العقل هذه المرة. أدى هذا فقط إلى إحباط تاتسويا أكثر – هذا العدو، الذي لم يجب عليه محاربته مرة أخرى، عاد أقوى من المرة السابقة.
هاجم أركتوروس باستخدام الرصاص المصنوع من الهواء غير المضغوط. عند ضرب الهدف، يتشتت الهواء حول الهدف، مما يتسبب في انخفاض مفاجئ في الضغط مما يؤدي إلى التبريد نتيجة التمدد الكاظم للحرارة.
إذا لم يغير تاتسويا شيئا ما، فإن الوضع سيزداد سوءا. تاتسويا حاليا يبدد أو يتهرب من كل سحر استعمله أركتوروس، لكن إذا لم تنفد طاقة أركتوروس و ألغى إسقاطه النجمي، فقد يخسر تاتسويا هذه المعركة.
دمر تاتسويا جزء من التسلسل السحري الذي من شأنه أن يتسبب في تشتت الهواء باستخدام {تشتت غرام}.
في القرن الماضي، انتشرت شائعات بأنه من المستحيل الخروج من الغابة، لكن البحث عن شخص يعرفونه بمساعدة رادار الطفيليات لن يكون صعبا للغاية.
كما توقع، تم إهدار قوة تداخل أركتوروس دون التسبب في أي تأثير.
“عنصر سحري؟”
دافع تاتسويا عن طريق مضايقة العدو بدلا من تحييد السحر، لكن على الرغم من أنه أثر على خصمه، إلا أنه لا يزال دفاعا. لم يستسلم اركتوروس لمجرد أن هجماته غير فعالة، لهذا احتاج تاتسويا إلى الهجوم بطريقة ما.
بافتراض أن هذا الإقتباس صحيح، فسيختفي المرء بمجرد توقفه عن التفكير.
فجأة، اندفع تاتسويا نحو جسم أركتوروس النجمي باستخدام سحر الطيران. يهدف إلى تخزين إيدوس المعلومات حول جسم اركتوروس المادي بدلا من الجسم النجمي نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاجم كودو مينورو المستشفى بمساعدة دمى طفيليات ذاتية التدمير. يتم تدميرهم عند إعاقتهم، و بالتالي إطلاق الأجسام الحقيقية للطفيليات التي هاجمت المارة. توجب على عائلة جومونجي الرد على هذا التهديد، و استخدم كودو مينورو هذه الفوضى و اخترق خط الدفاع، مما سمح له بالدخول إلى المستشفى.”
لكن أركتوروس توقع محاولة تاتسويا لإغلاق المسافة، و قام بتجسيد حاجز أحمر ساخن من الهواء المضغوط الكاظم للحرارة.
“إذن استداروا إلى بحر الأشجار، لكننا لا نعرف أين؟”
نشر تاتسويا الغاز المضغوط باستخدام تعويذة تشتت، لكن هذا أطلق الحرارة عندما انفجر الهواء المضغوط للخارج. توقع أركتوروس أن يؤدي هذا إلى إلحاق الضرر بخصمه، لكن موجة الإنفجار تم حظرها بواسطة درع تاتسويا. في هذه المرحلة، اقترب تاتسويا من مسافة 10 أمتار من أركتوروس.
أصبح معزولا عن العالم الخارجي؛ عن كل شيء، وحيدا تماما.
أطلق تاتسويا كتلة من السايون باتجاه أركتوروس لمقاطعته – {هدم غرام}. إذا لدى أركتوروس جسد مادي، فكل ما سيشعر به هو اضطراب طفيف عندما تضربه كتلة السايون. الجسم المادي بمثابة مرجع، مما يؤدي إلى استقرار الإيدوس. لا يهم إذا تم تفجير أجزاء من جسم المعلومات حيث يمكن استخدام الجسم المادي لإعادة إنشاء الأجزاء المفقودة. لكن بدون جسم مادي، ليس لدى الإيدوس طريقة لإصلاح الأجزاء المكسورة، لهذا في حالة أركتوروس، إذا تعرض جسم المعلومات الخاص به للتلف بسبب الضغط من تيار السايون، فلن يكون لديه طريقة لإصلاحه.
ليس هناك شيء معروف تقريبا عن الطفيليات. إن إمكانية تحويل الطفيليات إلى بشر مرة أخرى يمكن أن تضيف طريقة جديدة لمواجهة الأشخاص الذين تم استيعابهم من قبلهم.
لكن جسم أركتوروس النجمي صمد أمام تعويذة تاتسويا. تضرر شكله قليلا، لكن هذا كل شيء. لم يتم تفجير المعلومات التي تشكل ألكسندر أركتوروس.
“…هناك خياران محتملان”.
ابتعد أركتوروس عن تاتسويا. لم يهرب، لكنه بحاجة إلى قطع بعض المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن في السحر، يتم استخدام البوشيون أيضا؟ ليس السايون فقط…؟”
بعد أن شعر أنه على مسافة آمنة، أطلق سلسلة من الإبر الرفيعة المصنوعة من البرق و التي من الصعب رؤيتها. بدلا من تشتيتها، تهرب تاتسويا من خلال المناورة في الهواء، لكن بحلول هذا الوقت، أصبح بعيدا جدا عن النطاق من أجل استخدام {هدم غرام} مرة أخرى.
على الرغم من أن كاتسوتو يجب أن يعرف منطقيا أن تاتسويا ليس لديه نوايا سيئة تجاهه، إلا أن القوة التي يتمتع بها تاتسويا جنبا إلى جنب مع افتقاره الظاهر للعاطفة يجب أن تظل تثير الخوف لدى معظم الناس – خاصة بعد معاناته ضده في الماضي. هل ثقة كاتسوتو هي شجاعة؟ طبيعة جيدة؟ أو ربما طريقة أخرى للتفكير؟
نما إحباط تاتسويا مرة أخرى.
“شيبا، أي أفكار؟”
استمرت السيارة التي تحمل مينامي في التوجه غربا، و تاتسويا عالق في قتال عدو مزعج.
العقل عبارة عن هيئة معلومات بوشيون، لهذا لم يستطع تاتسويا رؤيته أو الشعور به – ميوكي أكثر ملاءمة لهذا. أدرك أنه ضعيف في اكتشاف البوشيون، لهذا أجاب على سؤاله الخاص.
ربما مينورو أعد مأوى مخفي بالسحر، تاتسويا ليس متأكدا من المدة التي سيستمر فيها ضعف مينورو في القوة السحرية. كل ما يعرفه هو أنه سيصبح من المستحيل تتبع مينورو في غضون 5 دقائق فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يمكن للعقل السيطرة على الجسم بشكل مباشر، و لا يمكنه التعرف مباشرة على المعلومات التي يسجلها الجسم. العقل – جسم معلومات البوشيون – يعطي الأوامر للجسم المادي عن طريق إصدار موجات سايون، و يتلقى المعلومات التي يجمعها الجسم المادي عن طريق تلقي موجات السايون.)
لكن تاتسويا لم يستطع ترك القتال. إذا لم يهزم العدو الحالي الذي يعترض طريقه، فلن يتمكن من مواصلة المطاردة. المشكلة هي أن تاتسويا ليس لديه أي فكرة عن كيفية هزيمة هذا الخصم. على الرغم من أنه يتمتع بتجربة قتالية غنية – حتى أنه يمكن تسميته مخضرما، على الرغم من عمره – إلا أنه لم يقاتل عدوا مثل هذا.
انزعج تاتسويا بشكل معتدل من هذا الحدوث – بعد كل شيء، إنه في مهمة حساسة للوقت لكن وقته يضيع من قبل عدو يجب أن يكون مهزوما بالفعل. لكن لم يستطع تاتسويا ترك القتال. استخدم أركتوروس سحرا أكثر تنوعا في جسده النجمي مما كان عليه في جسده المادي. حتى أنه استخدم السحر الخارجي المنهجي لمهاجمة العقل هذه المرة. أدى هذا فقط إلى إحباط تاتسويا أكثر – هذا العدو، الذي لم يجب عليه محاربته مرة أخرى، عاد أقوى من المرة السابقة.
لقد حارب السحرة باستخدام الإسقاطات النجمية في الماضي، لكنه لم يقاتل أبدا ضد مثل هذا الجسم النجمي القوي. عادة ما تستخدم الإسقاطات النجمية للبحث عن الأعداء – و ليس للقتال المباشر.
“أنا أتفق.” أجاب تاتسويا.
الحالة الطبيعية للجسم النجمي مرتبطة بجسم مادي. النشاط البعيد عن الجسم المادي غير طبيعي. الأمر جيد عند استخدام القدرات مثل الكشف، لكن استخدام السحر بنشاط جعل من المستحيل الحفاظ على الحالة لفترة طويلة. حتى السحرة المدربين تدريبا جيدا باستخدام هذه التعويذة سيكونون قادرين فقط على تنفيذها في المعارك لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق. على الرغم من هذا، لم يظهر جسم أركتوروس النجمي أي علامة على انخفاض القوة أو الوجود على الرغم من قتاله لأكثر من خمس دقائق حتى الآن. استمر في إطلاق السحر نحو تاتسويا دون أي إشارة إلى أنه سينتهي في أي وقت قريب.
إذا لم يغير تاتسويا شيئا ما، فإن الوضع سيزداد سوءا. تاتسويا حاليا يبدد أو يتهرب من كل سحر استعمله أركتوروس، لكن إذا لم تنفد طاقة أركتوروس و ألغى إسقاطه النجمي، فقد يخسر تاتسويا هذه المعركة.
و الأسوأ من هذا، تاتسويا لم يواجه أبدا جسما نجميا يمكنه تحمل تيار السايون من {هدم غرام}. على الرغم من أنه لم يستطع تدمير الجسد الروحي بالكامل به، إلا أن جميع الأجسام النجمية التي واجهها تاتسويا سابقا ستجبر على العودة إلى أجسادهم المادية بعد تعرضهم لضربة مباشرة.
أصبح معزولا عن العالم الخارجي؛ عن كل شيء، وحيدا تماما.
حاول تاتسويا التفكير في طريقة لهزيمة العدو أمامه، لكن الجسم النجمي استخدم هذا كفرصة لمحاولة جر تاتسويا إلى وهم الجنون باستخدام السحر الخارجي المنهجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف تاتسويا مشاعر كاتسوتو في هذا الشأن، لكنه تقبل إظهار حسن النية و جلس في المكان المشار إليه.
لا يمكن تجنب سحر التداخل العقلي جسديا، و بما أن تاتسويا لم يستطع استخدام أي سحر تداخل عقلي بنفسه، فلم يكن لديه طريقة لمقاومة الهجوم بخلاف تدمير السحر نفسه. في كل مرة استخدم فيها أركتوروس سحر التداخل العقلي، اضطر تاتسويا إلى تبديد التعويذة.
أراد مينورو فقط أن يمنحها خيارا. لم يرغب في أن يراقب في صمت ما بدا أنه ميوكي و تاتسويا يتخذان قرار مينامي نيابة عنها.
بعبارة أخرى، إنه في موقف لا يستطيع فيه الهجوم، و لا يمكنه حتى التركيز على اكتشاف طريقة للهجوم.
أعطى كاتسوتو الأولوية لواجبه تجاه العاصمة. لوحظت الأصداء الأخيرة للمعركة في السماء جنوب غرب جبل تاكاو، لهذا أمر كاتسوتو السائق بالتوجه في هذا الإتجاه.
إذا لم يغير تاتسويا شيئا ما، فإن الوضع سيزداد سوءا. تاتسويا حاليا يبدد أو يتهرب من كل سحر استعمله أركتوروس، لكن إذا لم تنفد طاقة أركتوروس و ألغى إسقاطه النجمي، فقد يخسر تاتسويا هذه المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القبض على شخص ما حيا أصعب بكثير من مجرد قتله. أوضح نضال مينورو في القبض على مينامي هذه الصعوبة. تاتسويا ليس متأكدا من أنه سيفوز على مينورو في معركة حتى الموت إذا مينورو في حالة مثالية. من شبه المؤكد أنه لن يستطيع القبض على مينورو على قيد الحياة، خاصة بالنظر إلى السحر المتاح إلى تاتسويا. إنه بحاجة إلى أن يكون مستعدا لقتل مينورو في المعركة التالية بغض النظر عن العواقب المحتملة.
مرة أخرى، استخدم أركتوروس سحر التداخل العقلي لمهاجمة تاتسويا – {وهم الفوضى}. إنه السحر الذي يتسبب في أن يختبر عقل الشخص رؤى و أصوات مخدرة كما لو أنه تحت تأثير مادة مهلوسة.
لكن بالنظر من زاوية أخرى، فإن هذا يعني أن مراقبة هذه المنطقة من السماء لن تكشف عن السحر المثبت هنا – إذا بإمكانها هذا، لأدرك الجيش هذا السحر.
تم استخدامه لأول مرة طبيا لعلاج الإضطرابات النفسية باستخدام آثار الأدوية دون آثارها الجانبية الجسدية. في ذلك الوقت، تم إعطاؤه اسم أكثر براءة بكثير: “وهم الإرتباك”.
لحسن الحظ، ليس هناك سحرة من عائلة جومونجي في النطاق لسماعها لأنهم شرعوا بالفعل في ملاحقة مينورو، لكن يوكا و موظفي عائلة تسوكوبا لا يزالون في مكانهم. هذه ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى أنهم لا يزالون جزءا من عائلة يوتسوبا، لكن لا يزال من المرغوب فيه أكثر أن تتصرف ميوكي وفقا لما تمليه عليها مكانتها. لكن أدركت عائلة تسوكوبا محنة ميوكي و لم تعلق على هذا.
لم يشكل السحر تهديدا كبيرا من تلقاء نفسه، لكنه يضع المتلقي في وضع غير مؤات قاتل في المعركة، لهذا اضطر تاتسويا إلى الرد و تحليله باستخدام {تشتت غرام}. لكن وضع تاتسويا يزداد سوءا لأن كل ما يفعله هو رد الفعل. لقد فقد المبادرة تماما في المعركة بينما ينتظر هجمات أركتوروس دون المهاجمة بنفسه.
التقط أركتوروس شعورا مألوفا بأن لديه اتصالا قويا من خلال شبكته.
على تاتسويا استعادة زمام المبادرة للخروج من المأزق. نظرا لأن أركتوروس يستخدم هجمات الموجات و الطاقة و المقذوفات بالإضافة إلى السحر المنهجي الخارجي، فقد أتيحت إلى تاتسويا أحيانا فرصة التهرب و الهجوم المضاد على أركتوروس بدلا من السحر، لكنه بعيد جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كاتسوتو بعلامات معركة سحرية شرسة على المنحدر الجنوبي لجبل تاكاو.
{هدم غرام} في نطاق أقل ليكون فعالا في هذه الحالة. يتم تحديد فعالية التعويذة من خلال كثافة السايون، لهذا مع زيادة المسافة، أصبحت التعويذة أضعف تدريجيا.
شعرت مينامي بهذا من خلال حدسها بدلا من إدراكها السحري. اكتشافها إلى تاتسويا ليس مبنيا على أي شيء ملموس في الوقت الحاضر – بل مبني على ما عرفته من الماضي. كانت دائما تحت رؤيته في المنزل و في الثانوية الأولى. عرفت أنه يراقب لأنه راقب دائما.
عادة، فعالية السحر ليست مرتبطة بالمسافة المادية. نظرا لأن السحر يتم تنشيطه من بعد المعلومات، يمكن استخدام السحر بشكل عام في أي مكان و من أي مكان. المسافة عقبة بشكل أساسي بسبب شعور المشغل بأن الهدف بعيد جدا بحيث لا يمكن للسحر الوصول إليه؛ هذا قيد فرضه الساحر.
لكن جسم أركتوروس النجمي صمد أمام تعويذة تاتسويا. تضرر شكله قليلا، لكن هذا كل شيء. لم يتم تفجير المعلومات التي تشكل ألكسندر أركتوروس.
لكن نظرا لأن {هدم غرام} يعمل عن طريق إرسال كتلة من السايون عبر المستوى المادي، فهو استثناء للقاعدة العامة. اختلف النطاق الأقصى اعتمادا على المستخدمين، لكن على الرغم من أن كمية السايون التي يمتلكها تاتسويا مثيرة للإعجاب، إلا أن أركتوروس لا يزال قادرا على الحفاظ على مسافة لم يتمكن تاتسويا من الوصول إليها.
مشكلته الأكبر في الوقت الحالي هي العثور عليهم.
الحد الحالي لدى تاتسويا هو حوالي 30 مترا. تقييد المسافة هذا فريدا بالنسبة إلى {هدم غرام}، و قيد أكثر خطورة من القيود المفروضة على السحر الآخر.
توقف تاتسويا عن محاولة المناورة بالقرب من أركتوروس للوصول إلى نطاق استخدام {هدم غرام}، و العودة إلى التهرب من الهجمات و اعتراضها. تاتسويا أخبره حدسه أن يتبع مسار تأملاته،وبدأ في بناء فرضية جديدة بناء على تفكيره.
حافظ أركتوروس على مسافة تزيد عن 50 مترا من تاتسويا.
حدث شيء غير متوقع جعلها لا تتمكن من مهاجمة مينورو؟
استطاع تاتسويا الإقتراب من مسافة 10 أمتار خلال اندفاعه الأول، لكن هجومه هذا كاف لتنبيه أركتوروس إلى الخطر، لهذا أركتوروس حريص بشكل خاص على الحفاظ على مسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد كاتسوتو على هذا الرد الوقح بكلمة واحدة:
يبدو أن طريقة تاتسويا الوحيدة لهزيمة أركتوروس هي تقليل المسافة. نظرا لأن {هدم غرام} قادرا على إلحاق بعض الضرر، فمن المحتمل أن يكون قادرا على هزيمة أركتوروس في النهاية، إنها طريقة تاتسويا الوحيدة للهجوم – سحر التحلل الفطري ليس لديه أي تأثير على الأجسام الروحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثمت مينامي خوفا من نظراته في الأيام القليلة الأولى، لكنها حتى الآن شعرت بالخوف من بصره الذي يرى كل شيء – حتى بعد أكثر من عام.
(…لكن لماذا لا يتفاعل؟)
ربما كاتسوتو ليس بحاجة إلى موافقة تاتسويا على اتخاذ قرار الإستمرار، لكن بمجرد موافقة تاتسويا على منطق كاتسوتو، عاد سحرة جومونجي الآخرون إلى سياراتهم.
بينما استمر في تحييد سحر أركتوروس، لديه سؤال آخر حول خصمه.
لم يعترض تاتسويا على خيار كاتسوتو الثالث.
(لا أستطيع التعرف على بنية عقله؟ … لا يمكنني استخدام سحر التحلل.)
حتى لو لم يستخدمها تاتسويا ضدها، بقيت الحقيقة أنه يمتلك قوة يمكنها رؤية أسرارها، و حتى لو لم تستطع القوة النظر في أفكارها، فلا يزال بإمكانها رؤية الخطايا التي ارتكبها الإنسان. تم الكشف عن أفعالها كما لو أن تاتسويا يعطي حكمها الأخير.
(بما أن العقل هو هيئة معلومات بوشيون؟ … لا أستطيع رؤية البوشيون.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابد من تدهور قدرات مينورو السحرية في معركة حتى تكون تشيهو واثقة من موقعه، لكن هذا أثار المزيد من الأسئلة. هل هذا مؤقت، أم سيبقى لفترة طويلة من الوقت كأثر جانبي؟ هل طبيعة الضرر في الإيدوس، أم أن هذا ناتج عن ارتفاع درجة حرارة منطقة حسابه السحري، على غرار ما حدث إلى مينامي؟
العقل عبارة عن هيئة معلومات بوشيون، لهذا لم يستطع تاتسويا رؤيته أو الشعور به – ميوكي أكثر ملاءمة لهذا. أدرك أنه ضعيف في اكتشاف البوشيون، لهذا أجاب على سؤاله الخاص.
في حين أن اختطافها أناني، إلا أنه لن يجبرها على فعل أي شيء آخر الآن بعد أن هرب. كل ما أراده هو التحدث إلى مينامي و سماع رأيها دون تدخل من تاتسويا أو ميوكي – ما رأي مينامي حقا؟
(…يمكنني أن أحلل جسد الرجل، لكنني لا أنظر مباشرة إلى هيكله. لا أستطيع رؤية كل خلية مجهرية، لا يمكنني رؤية الجزيئات التي تشكل كل خلية.)
بدأ مينورو مؤخرا يشعر بنظرة مختلفة عن النظلرة الميكانيكية من الرادار – مثل العين التي ترى كل شيء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على صورته الزائفة.
(إنه نفس الشيء بالنسبة للمواد الأخرى أيضا. لا أتعرف على المكونات التي تصنع المكونات الجزيئية مباشرة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اكتشف سحرا موجها إليه من يساره. توقف عن نزوله و بدأ في الإرتفاع بحدة، كما لو قفز في الهواء.
(عند تفكيك الأشياء إلى مكوناتها، لا أرى كيف تتحد الأجزاء -)
تعرض تاتسويا للهجوم من قبل الهلوسة التي حرمته من إحساسه بالإتجاه، مما أجبره على فقدان اتجاهه في الفضاء.
(فقط الإيدوس التي تسجل معلومات حول المادة.)
بعدم معرفة أن هذا هو العدو الذي من المفترض أن يتخلص منه في المهمة، “شيبا تاتسويا”، هرع أركتوروس خلف عدوه الذي يطير في السماء للإنتقام لنفسه و رفاقه.
(لا أرى الهيكل – أرى معلومات تربطه، و أمحوه.)
هذا لأنه شعر بوجود شخص مألوف له، و لم يتوقع هذا.
فكر تاتسويا مرة أخرى في ما فعله عند استخدام سحر التحلل.
اكتشف مينورو علامات معركة سحرية بمجرد أن بدأت في السماء فوقه.
السحر هو تقنية نسخ و تخزين و استبدال المعلومات حول الظواهر الموجودة في العالم. لم تعتبر عائلة يوتسوبا {التحلل} الذي يستعمله تاتسويا – المحو الجماعي للمعلومات التي تصنع الجسم – سحرا، لكن استنادا إلى تعريف السحر، {التحلل} هو سحر في الأساس.
توصل كاتسوتو إلى استنتاج خاطئ، لكن ربما هذا متوقع نظرا لأنه أُجبر مؤخرا على التعامل مع الأجساد الحقيقية للعديد من الطفيليات بعد أن دمرت دمى طفيليات مينورو نفسها.
(على الرغم من عدم رؤية بنية المواد، يمكنني تحليلها.)
(هذا العدو ليس فقط ألكسندر أركتوروس – إنه يحتوي أيضا على الجسم الحقيقي للطفيلي المغطى بقشرة سايون.)
(إذن لماذا لا يمكنني استخدام {التحلل} لمجرد أنني لا أستطيع رؤية بنية العقل مباشرة؟)
هذه هي الطريقة التي تمكن بها رادار الطفيليات من اكتشاف إشارته – فقد التقط الموجات الطفيلية المشوهة التي تنبعث منه و اقترب من موقع المصدر بعد تلقي عدد منها.
(……)
شعر أركتوروس بتغيير مفاجئ في حالته.
(جسد العدو أمامي الآن – ما هو؟)
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
على الرغم من أن قطار تفكير تاتسويا بدأ أخيرا في الوصول إلى نتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطط تاتسويا لهذه الكلمات مسبقا، فتحت ميوكي عينيها في مفاجأة، لم تتوقع كلمات قلق. توقعت على الأقل استجوابها حول الأحداث أو حول مينورو، لهذا تأكيده الأول لحالة ميوكي بمثابة صدمة لها.
الجسم الذي تعرف عليه باسم أركتوروس عبارة عن هيكل سايون يخزن معلومات حول جسده المادي.
طرح تاتسويا سؤاله حول حالة مينورو مع النية في القبض عليه حيا إذا سمح الوضع بهذا، و قتله إذا لم يسمح الوضع. أجابت تشيهو على سؤاله و هو يفهم هذا، لكن إجابتها لم تقدم الكثير من المعلومات.
المعلومات التي تشكل الجسم المادي لا تتعلق فقط بالمواد المكونة له. ليس من الواضح تماما بعد ما هو الغرض من السايون، لكن يبدو أنها توفر رابطا بين العالم المادي و العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
لم تتفاعل السايون بشكل عام مع العالم المادي، باستثناء واحد – يمكن لموجات السايون توليد و اكتشاف إشارات كهربائية صغيرة. بسبب هذا، يمكن للخلايا العصبية أن تولد موجات سايون، و يمكن لموجات السايون أن تولد نبضة كهربائية في الخلايا العصبية، مما يسمح للسحرة بالشعور بموجات السايون. قدم هذا التواصل ثنائي الإتجاه مع السايون رابطا بين العقل في البعد المعلوماتي و الجسم في البعد المادي.
بما أن تاتسويا صرف انتباهه عن مراقبته لإيدوس أركتوروس، تأخر للحظة. لقد انتظر حتى لحظة إطلاق السحر.
جميع الظواهر في العالم المادي مصحوبة بمعلومات في البعد المعلوماتي مسجلة بواسطة السايون، و استخدام السايون لإعادة كتابة أو تغيير المعلومات حول كائن ما يغير الكائن. ترتبط الظواهر في العالم المادي ارتباطا جوهريا بالمعلومات المسجلة في البعد المعلوماتي، لذا فإن تغيير أحدهما يغير الآخر أيضا.
قد يكون قادرا على العثور على المزيد من القنوات إذا لم يتسرع في هذه المعركة، لكنه لا يمتلك ترف الوقت – إنه بحاجة إلى إنهاء هذه المعركة بأسرع ما يمكن من أجل مواصلة ملاحقة مينامي.
لكن لتغيير المعلومات، يجب الكتابة فوق المعلومات بالكامل.
وجه تاتسويا {البصر العنصري} نحو الممر الجديد الذي اكتشفه مع القدرة على التدخل في الإيدوس، و تحليل هيكله.
يتطلب تغيير المعلومات قوة تداخل تحددها كمية السايون المستخدمة للكتابة فوق المعلومات، و إلا فإن الكائن سيقوم ببساطة بإصلاح الضرر الذي لحق بالإيدوس باستخدام جسمه المادي كمرجع. يجب أن يكون الكائن “مقتنعا” بأن المعلومات الجديدة صحيحة، مما يتسبب في تغيير الجسم المادي وفقا للإيدوس.
◊ ◊ ◊
في جسم السايون الذي يراه تاتسويا في أركتوروس، وجد رابطا يسمح للعقل بالعمل في البعد المادي.
لم ينبغي أن يكون مقيدا داخل الطائرة – لقد أطلق النار عبر الطائرة في ذلك الوقت و من الواضح أنه لم يكن خائفا من إتلاف جسم المركبة. ليس من الممكن أن يكون وجود جنود حلفاء هو السبب أيضا، حيث تاتسويا رفيق أركتوروس أمام عينيه. يجب أن يستخدم أركتوروس قوته الكاملة تقريبا على الأقل عند القتال على متن الطائرة، لهذا زيادة قوته لا تصدق. هل زادت قوته بطريقة ما في اللحظة التي تخلص فيها من الختم؟
(لماذا هناك حاجة إلى أن يكون الجسم الروحي مصحوبا بهيئة معلومات سايون؟)
“على أي حال، كل ما يمكننا فعله الآن هو البحث عن آثار لوجوده”.
توقف تاتسويا عن محاولة المناورة بالقرب من أركتوروس للوصول إلى نطاق استخدام {هدم غرام}، و العودة إلى التهرب من الهجمات و اعتراضها. تاتسويا أخبره حدسه أن يتبع مسار تأملاته،وبدأ في بناء فرضية جديدة بناء على تفكيره.
“{الإسقاط النجمي}؟ من طفيلي؟” سأل كاتسوتو.
(هذا العدو ليس فقط ألكسندر أركتوروس – إنه يحتوي أيضا على الجسم الحقيقي للطفيلي المغطى بقشرة سايون.)
قرر كاتسوتو التصرف أثناء حساب إمكانية إشراك أطراف ثالثة.
(لا يمكن للعقل السيطرة على الجسم بشكل مباشر، و لا يمكنه التعرف مباشرة على المعلومات التي يسجلها الجسم. العقل – جسم معلومات البوشيون – يعطي الأوامر للجسم المادي عن طريق إصدار موجات سايون، و يتلقى المعلومات التي يجمعها الجسم المادي عن طريق تلقي موجات السايون.)
“اصعد.”
(هل سيكون كل شيء كما هو إذا لم يكن هناك جسد مادي؟ لا يمكن للعقل أن يتدخل بشكل مباشر في المعلومات أو يستقبلها من هذا البعد، لكن هل سيكون قادرا على الوصول إلى المعلومات و إرسالها؟)
نبرة تشيهو اعتذارية بعض الشيء. لكن عذرها فعال، حيث لا يستطيع تاتسويا الشكوى من قرار ميوكي. لم تمتلك يوكا أي أسباب لرفض أمر من الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا، لهذا قبل تاتسويا العذر بسهولة.
أصبحت هجمات أركتوروس فجأة أكثر شراسة عندما أدرك أن تاتسويا لم يعد يحاول الهجوم المضاد. لكن تاتسويا استمر في تحييد سحره تلقائيا و عاد إلى أفكاره.
تعرض تاتسويا للهجوم من قبل الهلوسة التي حرمته من إحساسه بالإتجاه، مما أجبره على فقدان اتجاهه في الفضاء.
(البعد المعلوماتي ليس عالما منفصلا عن هذا العالم بقدر ما هو منصة يتم فيها تسجيل المعلومات حول الظواهر، لهذا لا يمكن للجسم الروحي الوصول إلى المعلومات بنفس الطريقة التي هو عليها في البعد المادي.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطط تاتسويا لهذه الكلمات مسبقا، فتحت ميوكي عينيها في مفاجأة، لم تتوقع كلمات قلق. توقعت على الأقل استجوابها حول الأحداث أو حول مينورو، لهذا تأكيده الأول لحالة ميوكي بمثابة صدمة لها.
(إذن يمكنه الوصول إلى كل من البعد المادي و المعلوماتي باستخدام ممر تم تشكيله داخل بنية سايون تعمل كوسيط؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اكتشف سحرا موجها إليه من يساره. توقف عن نزوله و بدأ في الإرتفاع بحدة، كما لو قفز في الهواء.
توصل تاتسويا أخيرا إلى الوحي.
“سأفعل.”
(إذا قمت بتحليل بنية السايون التي تربط العقل بالبعد المادي، سأقطع العقل عن العالم المادي‽)
المسار الأساسي للأحداث واضح إلى تاتسويا، لكنه لم يستطع أن يفهم كيف سمحت ميوكي باختطاف مينامي بينما بقيت دون أن تصاب بأذى. حتى لو وجد مينورو بطريقة ما وسيلة للتغلب على ميوكي، فلن يتمكن من القيام بهذا بهامش يترك ميوكي سالمة. التفسير الوحيد هو أن ميوكي سمحت باختطاف مينامي، لكن هذا ليس له أي معنى.
قرر تاتسويا على الفور تجربة هذا.
(لماذا هناك حاجة إلى أن يكون الجسم الروحي مصحوبا بهيئة معلومات سايون؟)
أولا، استخدم {البصر العنصري} لمشاهدة جسم أركتوروس النجمي. في الداخل، وجد بنية تربط العقل بالبعد المعلوماتي.
إذا لم يغير تاتسويا شيئا ما، فإن الوضع سيزداد سوءا. تاتسويا حاليا يبدد أو يتهرب من كل سحر استعمله أركتوروس، لكن إذا لم تنفد طاقة أركتوروس و ألغى إسقاطه النجمي، فقد يخسر تاتسويا هذه المعركة.
لم يحتوي الهيكل على معلومات حول الجسم المادي.
ليس هناك ما يضمن فوز ميوكي في معركة ضد مينورو. إذا ضربته بسحر {كوكيتوس}، فإن مينورو سيخسر، لكن إذا وصل سحر مينورو إلى ميوكي قبل هذا – فسوف تخسر. بالطبع، لن يسمح تاتسويا بإيذاء ميوكي، بغض النظر عن المسافة. بمجرد بدء الهجوم على ميوكي، سيشعر تاتسويا بهذا، يتعرف على الهجوم، و يقضي عليه. إذا الهجوم لا يمكن القضاء عليه، فسوف يمحو العدو الذي ينفذ الهجوم. لكن هناك دائما استثناءات. من الحماقة افتراض أن تاتسويا كلي القدرة. هناك هجمات لم يستطع القضاء عليها و أعداء يكافح للقضاء عليهم. مينورو كما هو الآن ليس خصما يمكن الإستهانة به.
ليست حقا معلومات حول العلاقة بين الجسد المادي و العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
الأمر أشبه بمعلومات حول البوابة، التي ربطت العقل بالبعد المعلوماتي آيديا – منصة الإيدوس – التي يُطلق منها الساحر السحر، لكن …
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
(…ليس تماما.)
إذا لم تمانع مينامي في فقدان سحرها، فلن يحاول مينورو إقناعها أو إجبارها.
البوابة الموجودة بين أدنى جزء من الوعي و أعلى جزء من العقل الباطن هي المنطقة في أذهان السحرة التي تطلق تسلسلات سحرية من منطقة الحساب السحري إلى الإيدوس. بما أن أركتوروس ترك جسده المادي، فهو بحاجة إلى وظيفة البوابة، بل أكثر.
إذا لم تمانع مينامي في فقدان سحرها، فلن يحاول مينورو إقناعها أو إجبارها.
هذه البوابة أشبه بتعديل الإتصال مما يسمح للعقل بالتواصل مع الجسم المادي.
في حين أن اختطافها أناني، إلا أنه لن يجبرها على فعل أي شيء آخر الآن بعد أن هرب. كل ما أراده هو التحدث إلى مينامي و سماع رأيها دون تدخل من تاتسويا أو ميوكي – ما رأي مينامي حقا؟
(… ‽)
أجّل كاتسوتو مؤقتا استجوابه حول الطفيليات للسؤال عن النتيجة.
أرسل أركتوروس فجأة هجوم تداخل عقلي.
اكتشف مينورو علامات معركة سحرية بمجرد أن بدأت في السماء فوقه.
بما أن تاتسويا صرف انتباهه عن مراقبته لإيدوس أركتوروس، تأخر للحظة. لقد انتظر حتى لحظة إطلاق السحر.
لم ينبغي أن يكون مقيدا داخل الطائرة – لقد أطلق النار عبر الطائرة في ذلك الوقت و من الواضح أنه لم يكن خائفا من إتلاف جسم المركبة. ليس من الممكن أن يكون وجود جنود حلفاء هو السبب أيضا، حيث تاتسويا رفيق أركتوروس أمام عينيه. يجب أن يستخدم أركتوروس قوته الكاملة تقريبا على الأقل عند القتال على متن الطائرة، لهذا زيادة قوته لا تصدق. هل زادت قوته بطريقة ما في اللحظة التي تخلص فيها من الختم؟
تعرض تاتسويا للهجوم من قبل الهلوسة التي حرمته من إحساسه بالإتجاه، مما أجبره على فقدان اتجاهه في الفضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توصل تاتسويا أخيرا إلى الوحي.
لكن بعد سقوطه مترين فقط، استخدم تاتسويا تسلسله السحري من أجل استعادة اتجاهه، مما سمح له بالتحكم في سحر طيرانه مرة أخرى.
عاد سحرة عائلة سايغوسا، الذين لم يشتبكوا مع مينورو حتى، إلى مقر إقامتهم المؤقت بتوجيه من رئيس العائلة، كويتشي. ترك هذا عائلة جومونجي السحرة الوحيدين القادرين على المطاردة، لهذا بعد فشلهم في تحقيق هدفهم المتمثل في التدخل في خطط مينورو و القبض عليه، طاردوا مينورو في سيارات خاصة بهم.
“ماذا الآن …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل تم قتله …؟)
عاد تاتسويا لمراقبة البوابة في إيدوس أركتوروس لكنه حرص على عدم التركيز كثيرا على مراقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاعرها تجاه مينورو و ميوكي لا تضاهى؛ مختلفة اختلافا جوهريا في طبيعتها.
يبدو أن الجزء من الجسم الروحي الذي يخرج التسلسلات السحرية يمكن التخلص منه، لأنه لم يترك سوى آثار صغيرة.
مينامي خائفة من أن يتم دفعها جانبا، و تراقب من الخطوط الجانبية كشخص لا يهم.
لا يبدو أن هناك أي نشاط في هذا الصدد.
تاتسويا لا يزال غير حاسم بعض الشيء بشأن ما إذا سيقتل مينورو. قد يكون هذا بسبب بعض الإرتباط العاطفي الطفيف، لكن الأهم من هذا، أنه لم يستطع التنبؤ بما سيحدث عند وفاته، لحظة تدمير جسده.
لكن بجانبه، اكتشف ممر نشط.
بعد الإنتهاء من محادثته القصيرة مع الشخص الموجود على الطرف الآخر من الراديو، استدار كاتسوتو لمواجهة تاتسويا.
عندما قام بتحييد هجوم أركتوروس التالي، درس تاتسويا هذا الممر. استخدم قوة تداخله على الظاهرة على الفور تقريبا.
“…هناك خياران محتملان”.
واصل أركتوروس الهجوم، لكن تاتسويا ركز بما يكفي لتحييد السحر باستمرار.
نظرا لأن مظهر السيارة ليس معروفا، فإن أنظمة المراقبة ستكون عديمة الفائدة، مما يثير التساؤل حول تأكيد أنه اتجه غربا على الطريق الرئيسي.
قد يكون قادرا على العثور على المزيد من القنوات إذا لم يتسرع في هذه المعركة، لكنه لا يمتلك ترف الوقت – إنه بحاجة إلى إنهاء هذه المعركة بأسرع ما يمكن من أجل مواصلة ملاحقة مينامي.
ارتدى تاتسويا الخوذة التي يحملها و نظر إلى شاشتها، نظر إلى نفس البيانات التي لدى كاتسوتو.
وجه تاتسويا {البصر العنصري} نحو الممر الجديد الذي اكتشفه مع القدرة على التدخل في الإيدوس، و تحليل هيكله.
“دعنا نمضي قدما. الذهاب إلى مخبأ النمر لا يضمن لك الإمساك بالشبل، لكن العودة إلى الوراء الآن لن تحسن الوضع.” قال كاتسوتو.
أخيرا، وجد تاتسويا إجابته بعد تكريس معظم وقته في القتال لمراقبة أركتوروس. استطاع فهم محتوى الهيكل لأنه لديه خبرة كبيرة في دراسة أجسام المعلومات للظواهر المادية و الهياكل المختلفة في التسلسلات السحرية.
تعرض تاتسويا للهجوم من قبل الهلوسة التي حرمته من إحساسه بالإتجاه، مما أجبره على فقدان اتجاهه في الفضاء.
(… هذا ممر للحفاظ على تعويذة {الإسقاط النجمي}؟)
لحسن الحظ، ليس هناك سحرة من عائلة جومونجي في النطاق لسماعها لأنهم شرعوا بالفعل في ملاحقة مينورو، لكن يوكا و موظفي عائلة تسوكوبا لا يزالون في مكانهم. هذه ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى أنهم لا يزالون جزءا من عائلة يوتسوبا، لكن لا يزال من المرغوب فيه أكثر أن تتصرف ميوكي وفقا لما تمليه عليها مكانتها. لكن أدركت عائلة تسوكوبا محنة ميوكي و لم تعلق على هذا.
بمجرد الإنتهاء من تحليله، أصبحت هجمات أركتوروس أكثر كثافة كما لو أنه أدرك أن تاتسويا اكتشف مفتاحا مهما لهزيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إنه في موقف لا يستطيع فيه الهجوم، و لا يمكنه حتى التركيز على اكتشاف طريقة للهجوم.
سلوكه غير صبور.
في الوضع الحالي، الذي تدهورت فيه كفاءة {الباريد} الخاص به بسبب انخفاض قوته السحرية، لم يستطع مينورو تضليل أجهزة الكشف عن موجات السايون تماما. أكثر ما يمكنه فعله هو توسيع نصف قطر الكشف إلى حوالي 1 كيلومتر.
ربما شعر أركتوروس بنظرة تاتسويا، و استنتج خطره؟
بعد هذا التهور، أمر كاتسوتو السائق فجأة بالإنعطاف إلى طريق عام.
لكن تاتسويا لم يغير خطة عمله. استمر في تحليل هجمات عدوه بينما يستعد لهجماته.
على الرغم من أن الجسم النجمي يشبه جسم الإنسان في الشكل، إلا أنه لم يتم استنساخ التفاصيل الدقيقة، لهذا على الرغم من أن تاتسويا “يرى” أن الجسم النجمي كان في يوم من الأيام رجلا بشريا، إلا أنه لم يستطع تحديد أي شكل من أشكال الهوية. كل ما بدا عليه هو صورة ظلية، مثل شخص يرتدي قناعا لوجه بشري عام.
هناك عادة اختلافات صغيرة بين إيدوس الظواهر الفيزيائية المختلفة، لكنها أساسية متشابهة، و أجسام المعلومات المتحللة مشابهة للتسلسلات السحرية المتحللة.
(لماذا قاد جومونجي كاتسوتو، الذي من المفترض أن يذهب غربا على طول الطريق السريع المركزي و يطارد مينورو، على طول الطريق الدائري جنوب غرب جبل تاكاو؟)
بعد التوصل إلى هذا الإستنتاج، طبق تاتسويا أخيرا معرفته الجديدة أثناء بناء تسلسل سحري يخص {تشتت غرام}.
لم ينوي إضاعة الوقت بالقرب من عيادة أوبا، لكن محادثته مع ميوكي استغرقت 5 دقائق. إنه متأخر بحوالي 30 دقيقة عن مينورو. ميزة تاتسويا الوحيدة هي أنه يمكنه الطيران في خط مستقيم بسرعة أعلى من مينورو الذي أُجبر على السفر على الطريق.
استغرق الأمر منه ضعف الوقت الذي يستغرقه عادة، لكن تاتسويا لا يزال يكمل التسلسل السحري المعدل في أقل من نصف ثانية. أصدر تاتسويا تسلسل السحر لتحليل أجسام المعلومات في إيدوس أركتوروس. لكن هدفه ليس الجسم النجمي بأكمله، بل الممر الذي يدعم {الإسقاط النجمي}.
شعرت مينامي بهذا من خلال حدسها بدلا من إدراكها السحري. اكتشافها إلى تاتسويا ليس مبنيا على أي شيء ملموس في الوقت الحاضر – بل مبني على ما عرفته من الماضي. كانت دائما تحت رؤيته في المنزل و في الثانوية الأولى. عرفت أنه يراقب لأنه راقب دائما.
التأثير… هو:
“لا أستطيع.”
لقد رأى الممر الذي يمتلك القدرة على التدخل في الظواهر يتم تدميره، و انفجرت موجات البوشيون بعيدا عن الموقع المقابل على الجسم النجمي.
لم يشكل السحر تهديدا كبيرا من تلقاء نفسه، لكنه يضع المتلقي في وضع غير مؤات قاتل في المعركة، لهذا اضطر تاتسويا إلى الرد و تحليله باستخدام {تشتت غرام}. لكن وضع تاتسويا يزداد سوءا لأن كل ما يفعله هو رد الفعل. لقد فقد المبادرة تماما في المعركة بينما ينتظر هجمات أركتوروس دون المهاجمة بنفسه.

لكن تاتسويا لم ينزعج حقا من كاتسوتو. هذه فرصة مناسبة له للراحة بعد معركته الصعبة بشكل مدهش.
لم يستطع تاتسويا اكتشاف الجسيمات في الموجات أو اكتشاف الموجات كإشارات، لكنه لا يزال بإمكانه الشعور بوجودها.
حتى مع ضعف سحره المتنكر، لم يصدر مينورو إشارات إضافية يمكن اكتشافها من مسافة بعيدة. لكن لم يستطع قمع الموجات الطفيلية التي تنبعث منه تماما – الآثار المتبقية من ضربه بسحر {كوكيتوس}.
(هل هذه هي طبيعة القدرة على التدخل في الظواهر‽ لكن هذه… موجات بوشيون‽)
تجاهلت مسافة المعلومات العالم المادي و أصبحت نوعا مختلفا من المسافة.
قوة السحرة في التدخل في الظواهر مرتبطة ارتباطا مباشرا بهدف التدخل في الإيدوس، لكن الساحر لم يستطع رؤية الحدث بأي طريقة أخرى غير التدخل في الظاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاعرها تجاه مينورو و ميوكي لا تضاهى؛ مختلفة اختلافا جوهريا في طبيعتها.
لكن تاتسويا نظر الآن في بنية الممر الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من قوة السحرة للتدخل في الظواهر – ربما هو أول ساحر يبحث في طبيعة قوة التدخل.
“حسنا. سأغادر على الفور”.
“إذن في السحر، يتم استخدام البوشيون أيضا؟ ليس السايون فقط…؟”
كيف يمكن أن تخون ميوكي بالدفاع عن مينورو؟
تمتم تاتسويا دون وعي استنتاجه بصوت عال.
هل هو الحب؟
يحدث التدخل في الظواهر على الفور، لهذا حتى السحرة الذين يمكنهم رؤية البوشيون – أولئك الذين لديهم قدرات خارقة للطبيعة مثل “العيون الكريستالية” – لم يتمكنوا من رؤية طبيعتها مثل ما يرون موجات السايون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا: “لا يمكنني تبرير هذا بأي شيء آخر سوى انطباعاتي الخاصة، لكن هذا الإحتمال لا يمكن استبعاده تماما”.
حتى السحر الذي يملأ المساحة بقوة التداخل لا يمكن ملاحظته إلا بعد تغيير المساحة بالفعل.
سؤال كاتسوتو الأول حول القتال الذي حدث للتو، و هذا متوقع، مع الأخذ في الإعتبار هدفه من الإقتراب من جبل تاكاو في المقام الأول.
حدثت دراسات في الماضي حول طبيعة قوة التداخل، و امتلك بعض الباحثين السحريين فرضية مفادها أن موصل قوة التداخل ليس هيئة معلومات سايون بل هيئة معلومات بوشيون – على الرغم من أن مؤيديها هم أقلية.
خافت من حقيقة أنه رأى كل شيء – كل فعل قامت به. و من هذا، يمكنه معرفة كل شيء عن شخصيتها. جودة عملها و جهدها.
لكن ربما هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ملاحظة طبيعة قوة التداخل بالفعل كموجات بوشيون. قد يكون هذا اكتشافا عظيما في العلوم السحرية.
اشتكى كاتسوتو من الشك في صوته.
لكن سرعان ما تغلبت غرائز تاتسويا كجندي على فضوله كباحث، حوّل انتباهه بعيدا عن الممر المنهار الذي أعطى قوة تداخل إلى جسم أركتوروس النجمي.
عادة، فعالية السحر ليست مرتبطة بالمسافة المادية. نظرا لأن السحر يتم تنشيطه من بعد المعلومات، يمكن استخدام السحر بشكل عام في أي مكان و من أي مكان. المسافة عقبة بشكل أساسي بسبب شعور المشغل بأن الهدف بعيد جدا بحيث لا يمكن للسحر الوصول إليه؛ هذا قيد فرضه الساحر.
تغير الوضع بسرعة.
لم تعد عواطفها تقتصر على اليأس فقط – الآن انحنت، يديها على كتفيها بينما تحدق عيناها اليائسة في الأرض.
توقف جسم أركتوروس النجمي عن الحركة لأول مرة منذ أن بدأ في مهاجمة تاتسويا. لم يتوقف جسديا فقط – لم يستطع تاتسويا ملاحظة أي نشاط من الإيدوس المتبقية في اركتوروس.
لم ينوي إضاعة الوقت بالقرب من عيادة أوبا، لكن محادثته مع ميوكي استغرقت 5 دقائق. إنه متأخر بحوالي 30 دقيقة عن مينورو. ميزة تاتسويا الوحيدة هي أنه يمكنه الطيران في خط مستقيم بسرعة أعلى من مينورو الذي أُجبر على السفر على الطريق.
ثم… بدأت كثافة السايون في إسقاط الجسم النجمي في الإنخفاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردا على ميوكي باختصار، أقلع تاتسويا و طار غربا.
استمر هذا لمدة 10 ثوان قبل أن يختفي جسم أركتوروس النجمي تماما، و يمتصه الفراغ.
على عكس مينورو، الذي اكتشف تاتسويا من خلال الشعور بموجات السايون المنبعثة من المعركة السحرية في السماء، مينامي اكتشفت تاتسويا من خلال {البصر العنصري} الخاص به – رؤيته و نظرته كلها موجهة إليها.
إغلاق الممر بين عقل أركتوروس و الجسد المادي جعل من المستحيل عليه الإستمرار في دعم {الإسقاط النجمي}، و تم إلقاء جسده الروحي مرة أخرى في جسده المادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من الواضح ما إذا هو طفيلي أم لا.”
◊ ◊ ◊
“سأطارد من الجو بالبدلة الحرة. إن قدرة الطائرة على المناورة تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.”
شعر أركتوروس بتغيير مفاجئ في حالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ أركتوروس على مسافة تزيد عن 50 مترا من تاتسويا.
(…لكن المعركة سارت لصالحي.)
شعر أن الواقع ينجرف بعيدا، لكن عندما أدرك أركتوروس هذا، احتضنه هذا الظلام بالفعل.
على الرغم من تذكر أركتوروس للمعركة التي حدثت للتو بمجرد أن تقبل عقله الظلام.
◊ ◊ ◊
(قابلت عدو كل من رفاقي و أنا.)
رادار السايون هذا ليس بعد في مستوى يمكن اعتباره مكتملا، لكنه لا يزال فعالا في تحديد الموقع التقريبي و اتجاه الحركة. سيتعين إنشاء المزيد من نقاط الرصد قبل أن يتمكن الرادار من تحديد الموقع الدقيق باستخدام عمليات بحث متعددة النقاط.
(حاولت الإنتقام بأقصى ما أستطيع.)
(…ليس تماما.)
لم يمتلك العدو سوى طريقة واحدة لمهاجمة جسدي الروحي، و نطاقها ضئيل للغاية. قد يكون لديه وسيلة قوية لتحييد السحر، لكنني لن أخسر طالما حافظت على مسافة و أهاجم باستمرار.
الأشخاص الوحيدون هناك هم مينورو و مينامي؛ و السائق عبارة عن جينويد قتالي (ليس طفيلي) يشبه ذكرا بشريا بالغا. جلست مينامي على مقعد طويل بمثابة سرير، و أخذ مينورو مقعد الراكب الأمامي.
(على الأقل، هذا ما ينبغي أن يكون.)
استمرت السيارة التي تحمل مينامي في التوجه غربا، و تاتسويا عالق في قتال عدو مزعج.
فجأة، شعر أركتوروس بألم شديد.
وافق الجميع على هذا الإستنتاج الذي عبر عنه تاتسويا.
لم يسبق له أن خلع أسنانه، لكنه رأى أن ألمه الحالي مشابه لألم إزالة السن دون تخدير.
◊ ◊ ◊
شعر كأن شيئا ما يتدفق منه، مثل الدم، لكنه مرتبط بشكل مباشر بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح إدراك هذه الحقيقة إلى تاتسويا بالتعرف على بعض الخطوط العريضة للجسم النجمي.
تلاشت حواسه. أظلم بصره أكثر لدرجة أنه لم يعد قادرا على الرؤية. ماتت بقية حواسه فجأة.
لكن تاتسويا نظر الآن في بنية الممر الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من قوة السحرة للتدخل في الظواهر – ربما هو أول ساحر يبحث في طبيعة قوة التدخل.
شعر أن الواقع ينجرف بعيدا، لكن عندما أدرك أركتوروس هذا، احتضنه هذا الظلام بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطفأ تاتسويا شاشة الخوذة و نظر إلى الطريق السريع لمراقبة موجات السايون.
تذكر هذا الظلام. هذا الظلام غير موجود. الفراغ، العدم، لا شيء.
على الرغم من هذا، لا يزال أركتوروس غير قادر على تحديد موقع ريغولوس على الرغم من حقيقة أنهما عملا في نفس الوحدة لأكثر من خمس سنوات.
أصبح معزولا عن العالم الخارجي؛ عن كل شيء، وحيدا تماما.
بما أن الطريق بعرض سيارة واحدة فقط، إذا التقوا بسيارة تسير نحوهم، سوف يصطدمون ببعضهم البعض –الممر ضيق جدا. لكن طوال الوقت الذي ساروا فيه على هذا الطريق، لم تكن هناك علامات على المركبات أو حتى المشاة. الطريق جيد و سلس، لهذا ربما ينبغي أن يستخدمه السياح للمشي، لكن ليست هناك علامات على هذا.
(…عدت إلى جسدي المختوم؟)
“شيبا، مع من قاتلت؟”
(…اعتقدت أنني ميت. أن الإتصال بين عقلي و جسدي انقطع تماما بالفعل.)
“يبدو أن قدرات كودو مينورو على الإخفاء و الإختباء قد ضعفت، لكن من غير المعروف إلى متى ستستمر هذه الحالة الضعيفة.”
(أعتقد أنني أخطأت. يبدو أنه لا يزال هناك اتصال بيني و بين عقلي و جسدي مع رابط غير معروف بالنسبة لي.)
وجه تاتسويا {البصر العنصري} نحو الممر الجديد الذي اكتشفه مع القدرة على التدخل في الإيدوس، و تحليل هيكله.
بينما فكر أركتوروس في هذا الأمر، أصبح عقله غائما و أصبحت أفكاره غامضة بشكل متزايد. أصبح من المستحيل التفكير على الإطلاق، عقله تلاشى.
(…ليس تماما.)
“أنا أفكر إذن أنا موجود.” ديكارت.
لم يتم هذا باستخدام السحر عالي المستوى، لكن عن طريق الإستخدام عالي المستوى للسحر – يمكن تسمية أداء تاتسويا بالفن في مدى مهارته.
بافتراض أن هذا الإقتباس صحيح، فسيختفي المرء بمجرد توقفه عن التفكير.
لم تلاحظ مينامي أنهم ينعطفون على هذا الطريق، لهذا ليس لديها فكرة كبيرة عن مكان وجودهم. تحركوا من الشرق إلى الغرب على طريق جنوب بحيرة كاواجوتشي و بحيرة سايكو، و بعد هذا انتقلوا جنوبا على طول طريق يدور حول الجانب الغربي من جبل فوجي. بالنظر إلى المدة التي قضوها في القيادة على هذا الطريق، متى انعطفوا إلى هذا الطريق؟ ليس لدى مينامي أي فكرة.
8 يوليو 2097.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
أغمي على أركتوروس بعد ساعات قليلة من استيقاظه. توقف تفكيره و غرق وجوده في ظلام الفراغ.
رد ميوكي ليس منطقيا على السطح، لكن كلمات الإمتنان هي أفكارا طبيعية منها بالنظر إلى الموقف.
◊ ◊ ◊
قرر محاولة البحث مرة أخرى. هذه المرة بحث عن نشاط موجات جسد مرؤوسه باستخدام سحر الإدراك القديم، شكل من أشكال السحر المنهجي الخارجي الذي تم تناقله بين الأمريكيين الأصليين و الذي عمل باستخدام مسافة المعلومات بدلا من المسافة المادية.
طاردت مجموعة سحرة جومونجي مينورو، بقيادة كاتسوتو، بنظرات قاسية.
لم يمتلك العدو سوى طريقة واحدة لمهاجمة جسدي الروحي، و نطاقها ضئيل للغاية. قد يكون لديه وسيلة قوية لتحييد السحر، لكنني لن أخسر طالما حافظت على مسافة و أهاجم باستمرار.
بعد القرار في مؤتمر العشائر الرئيسية، انتظروا بالقرب من مستشفى مينامي على استعداد لنصب كمين إلى مينورو. دورهم هو القبض على مينورو بمساعدة عائلة سايغوسا. لكن عائلة سايغوسا أدت بشكل عديم الفائدة تماما أثناء هجوم مينورو، و تفوق مينورو تماما على عائلة جومونجي في هجومه الثاني من خلال إجبارهم على حماية المواطنين من الطفيليات. على الرغم من أن رئيس عائلة جومونجي، كاتسوتو، قاد الدفاع، إلا أن مينورو تمكن من تجاوز عائلة جومونجي و الإقتراب من المستشفى.
على الرغم من كل ما عرفوه، بدأت المعركة قبل هذا بكثير و اقتربت من نهايتها. ليس لديهم طريقة لمعرفة كيف تتقدم المعركة بسبب مستوى مهاراتهم. لكن لم يتمكنوا من المرور دون التحقق مما يجري. الغرض الكامل من عائلة جومونجي هو حماية العاصمة من الهجمات المسلحة – و السحر يعتبر بالتأكيد سلاحا في هذه الحالة.
عاد سحرة عائلة سايغوسا، الذين لم يشتبكوا مع مينورو حتى، إلى مقر إقامتهم المؤقت بتوجيه من رئيس العائلة، كويتشي. ترك هذا عائلة جومونجي السحرة الوحيدين القادرين على المطاردة، لهذا بعد فشلهم في تحقيق هدفهم المتمثل في التدخل في خطط مينورو و القبض عليه، طاردوا مينورو في سيارات خاصة بهم.
نبرة تشيهو اعتذارية بعض الشيء. لكن عذرها فعال، حيث لا يستطيع تاتسويا الشكوى من قرار ميوكي. لم تمتلك يوكا أي أسباب لرفض أمر من الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا، لهذا قبل تاتسويا العذر بسهولة.
تألفت فرقة المطاردة من ثمانية أشخاص مقسمين إلى سيارتي دفع رباعي بسبعة مقاعد تم تحويلهما من النماذج العسكرية. ربما بدا تشكيل المعركة يعاني من نقص في الأشخاص، لكن عائلة جومونجي لم تستطع إرسال المزيد من الأشخاص حيث لا تزال هناك حاجة إليهم لحماية العاصمة. بالإضافة إلى هذا، الأشخاص الثمانية الذين تم إرسالهم هم أكثر المقاتلين النخبة في عائلة جومونجي، لهذا قرروا بغطرسة أن المزيد من الأشخاص ليسوا ضروريين.
بغض النظر عن مدى تفكير مينامي في الأمر، لم تستطع التوصل إلى نتيجة.
لقد وقعوا ضحية لحيل مينورو في تشوفو بسبب السكان المدنيين الذين أصبحوا رهائن. في معركة عادلة خارج المدينة، لن يخسروا. لن يتمكن مينورو من القيام بنفس الحيلة مرة أخرى، لهذا اشتعل كاتسوتو و مرؤوسوه روحا قتالية، راغبين في غسل وصمة هزيمتهم.
في هذا، توقف تاتسويا لفترة وجيزة و ابتعد قليلا عن ميوكي للنظر في عينيها.
بحلول الوقت الذي عثرت فيه عائلة يوتسوبا على طريق هروب مينورو برادار الطفيليات الخاص بهم و انطلقت عائلة جومونجي في المطاردة، مرت 10 دقائق منذ اختطاف مينامي.
إنه طريق ترابي، لكنهم لم يشعروا بأي اضطرابات أثناء الركوب.
للحاق بالركب، أمر كاتسوتو مرؤوسيه بالذهاب بأسرع ما يمكن. لكن سياراتهم ليست سيارات شرطة أو سيارات إسعاف، على الرغم من أن معظم رحلتهم ستتم على الطريق السريع، إلا أنه عليهم أيضا القيادة و اتباع قواعد المدينة. عليهم أن يكونوا حذرين من أن توقفهم الشرطة بسبب “القيادة الخطرة”، لكن على الرغم من هذا الخطر، فقد طاردوا مينورو غربا بالحد الأقصى للسرعة الفعلية لسياراتهم – أسرع بكثير من الحد المسموح به في الطريق.
أومأ كاتسوتو برأسه.
بعد هذا التهور، أمر كاتسوتو السائق فجأة بالإنعطاف إلى طريق عام.
مينامي خائفة من أن يتم دفعها جانبا، و تراقب من الخطوط الجانبية كشخص لا يهم.
أمر السيارة الثانية بمواصلة المطاردة أثناء توجيه سيارته الرياضية متعددة الإستخدامات على الطريق من تقاطع هاتشيوجي إلى طريق كوس السريع على طول الطريق الدائري كين-أو.
على الرغم من هذا، لا يزال أركتوروس غير قادر على تحديد موقع ريغولوس على الرغم من حقيقة أنهما عملا في نفس الوحدة لأكثر من خمس سنوات.
شعر كاتسوتو بعلامات معركة سحرية شرسة على المنحدر الجنوبي لجبل تاكاو.
هل هذا أكثر من هوس؟
لم يعرب أي من مرؤوسيه عن شكه في حكم كاتسوتو – فهم يعرفون منطقه دون الحاجة إلى تفسير و فهموا أنه صحيح.
إذا لم تمانع مينامي في فقدان سحرها، فلن يحاول مينورو إقناعها أو إجبارها.
لا يزالون ضمن التقسيم الإداري القديم لطوكيو. بصفتهم سحرة جومونجي – أساس دفاع العاصمة – لم يتمكنوا من تجاهل تهديد معركة سحرية واسعة النطاق.
بعد الإنتهاء من محادثته القصيرة مع الشخص الموجود على الطرف الآخر من الراديو، استدار كاتسوتو لمواجهة تاتسويا.
سحرة جومونجي ليسوا ماهرين بشكل خاص في الإدراك السحري؛ خاصة بالمقارنة مع قوتهم النشطة في المعركة، لهذا اكتشفوا موجات السايون المتبقية من المعركة في وقت متأخر إلى حد ما. كاتسوتو الأكثر مهارة في هذا الأمر بينهم، لكنه حتى هو لم يكتشف الموجات إلى أن أصبح قريبا إلى حد ما من موقع المعركة.
“لا أستطيع أن أعدك.”
على الرغم من كل ما عرفوه، بدأت المعركة قبل هذا بكثير و اقتربت من نهايتها. ليس لديهم طريقة لمعرفة كيف تتقدم المعركة بسبب مستوى مهاراتهم. لكن لم يتمكنوا من المرور دون التحقق مما يجري. الغرض الكامل من عائلة جومونجي هو حماية العاصمة من الهجمات المسلحة – و السحر يعتبر بالتأكيد سلاحا في هذه الحالة.
“أخبريني بالتفاصيل لاحقا. الشيء الرئيسي الآن هو استعادة مينامي.”
كودو مينورو بلا شك هو تهديد على الدولة بأكملها، لم يتمكنوا من إهمال القرار الذي تم اتخاذه في مؤتمر العشائر الرئيسية. لكن لم يتمكنوا أيضا من تجاهل واجبهم الفعلي تجاه طوكيو، لهذا بصفته رئيس عائلة جومونجي، اضطر كاتسوتو إلى المغادرة للتعامل شخصيا مع هذا التهديد.
توصل كاتسوتو إلى استنتاج خاطئ، لكن ربما هذا متوقع نظرا لأنه أُجبر مؤخرا على التعامل مع الأجساد الحقيقية للعديد من الطفيليات بعد أن دمرت دمى طفيليات مينورو نفسها.
لكن عندما تحولت سيارة الدفع الرباعي التي تخص كاتسوتو جنوبا عند تقاطع هاتشيوجي، اختفت علامات المعركة فجأة. توقفت موجات السايون المتبقية، و أصبح الموقع هادئا.
بغض النظر عن أفكار مينورو في الجلوس بعيدا عن مينامي، شعرت بالإمتنان له للحفاظ على مسافة. شعرت أنها إذا شعرت بدفئه جسديا، فسوف تتشبث به تلقائيا. لم تثق مينامي في حالتها العقلية بما يكفي لتكون قادرة على كبح جماح نفسها.
انتهت المعركة دون تدخلهم، مما منحهم خيارا: يمكنهم الإستمرار في القيادة على الطريق الدائري للتأكد من انتهاء المعركة في الواقع، أو يمكنهم استئناف مطاردة مينورو.
من الواضح أن سحر {كوكيتوس} من ميوكي هو ما قضى على دمى الطفيليات.
أعطى كاتسوتو الأولوية لواجبه تجاه العاصمة. لوحظت الأصداء الأخيرة للمعركة في السماء جنوب غرب جبل تاكاو، لهذا أمر كاتسوتو السائق بالتوجه في هذا الإتجاه.
استقر تاتسويا بنظره على موجة غير عادية تتأرجح مختلفة عن الأمواج المنبعثة من الناس العاديين. خفض ارتفاعه من أجل تحديد مصدر موجات السايون التي انتشرت حوله مثل الضباب.
◊ ◊ ◊
أومأ كاتسوتو برأسه.
توقف تاتسويا و استدار في نفس الوقت الذي سمع فيه سيارة تقترب من خلفه، لكن ليس لأنه فوجئ بسماع صوت سيارة.
يحدث التدخل في الظواهر على الفور، لهذا حتى السحرة الذين يمكنهم رؤية البوشيون – أولئك الذين لديهم قدرات خارقة للطبيعة مثل “العيون الكريستالية” – لم يتمكنوا من رؤية طبيعتها مثل ما يرون موجات السايون.
هذا لأنه شعر بوجود شخص مألوف له، و لم يتوقع هذا.
وجه تاتسويا {البصر العنصري} نحو الممر الجديد الذي اكتشفه مع القدرة على التدخل في الإيدوس، و تحليل هيكله.
شعر بالإرتباك.
لم يمتلك العدو سوى طريقة واحدة لمهاجمة جسدي الروحي، و نطاقها ضئيل للغاية. قد يكون لديه وسيلة قوية لتحييد السحر، لكنني لن أخسر طالما حافظت على مسافة و أهاجم باستمرار.
(لماذا قاد جومونجي كاتسوتو، الذي من المفترض أن يذهب غربا على طول الطريق السريع المركزي و يطارد مينورو، على طول الطريق الدائري جنوب غرب جبل تاكاو؟)
طاردت مجموعة سحرة جومونجي مينورو، بقيادة كاتسوتو، بنظرات قاسية.
لكن تاتسويا لم ينزعج حقا من كاتسوتو. هذه فرصة مناسبة له للراحة بعد معركته الصعبة بشكل مدهش.
فجأة، اندفع تاتسويا نحو جسم أركتوروس النجمي باستخدام سحر الطيران. يهدف إلى تخزين إيدوس المعلومات حول جسم اركتوروس المادي بدلا من الجسم النجمي نفسه.
وقف تاتسويا في الإتجاه الذي سيقترب منه كاتسوتو و استدار.
حللت تعاويذ التشتت المعلومات الهيكلية للتسلسلات السحرية و دمرت الروابط بين جسيمات السايون التي تتكون منها.
بعد دقيقتين، اقتربت سيارة الدفع الرباعي من تاتسويا و توقفت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أنها لا تريده أن يموت على يد ميوكي؟
“شيبا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تلمس يداه، نصف مقلوبتين، الأغصان أو الأوراق؛ بدلا من هذا، اختفت الأشجار التي مروا بها، و حل محلها طريق واسع بما يكفي لاستيعاب سيارة واحدة.
تاتسويا لم يرى كاتسوتو، لكنه افترض أن الشخص الذي يخاطبه من نافذة الراكب الأمامي هو السينباي السابق من الثانوية الأولى.
قام تاتسويا بتحييد الرمح الهوائي الموجه إليه عن طريق تشتيت التعويذة و شرارات البلازما على سطح الكتلة الهوائية.
“جومونجي-سينباي، إذا أنت تلاحق مينورو، فهل يمكنك اصطحابي معك؟”
(ما هذا‽)
رد كاتسوتو على هذا الرد الوقح بكلمة واحدة:
لم يستطع تاتسويا اكتشاف الجسيمات في الموجات أو اكتشاف الموجات كإشارات، لكنه لا يزال بإمكانه الشعور بوجودها.
“اصعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء محاولتها التوصل إلى نتيجة، حاولت مينامي أن تتذكر كيف شعرت في اللحظة التي خانت فيها ميوكي، لكنها لم تستطع تذكر ما فكرت فيه عندما وقفت أمام مينورو و توسلت إلى ميوكي “من فضلك توقفي!”. كل ما هي متأكدة منه هو أنه بالنظر إلى الإختيار بين عدم رؤية مينورو مرة أخرى أو عدم رؤية ميوكي مرة أخرى، فإنها ستودع مينورو. مينامي مقتنعة بأنها لم تتخلى بعد عن ولائها نحو ميوكي.
أشار كاتسوتو إلى مقعد خلفه مباشرة – في الصف الثاني على الجانب الأيسر من السيارة.
لهذا فالتفسير الوحيد هو أن مينامي و مينورو أقنعا ميوكي بالسماح لهما بالرحيل.
لم يمر حتى شهران منذ أن أحرق تاتسويا يد كاتسوتو اليسرى في إيزو (على الرغم من أن تاتسويا أعاد يده). على الرغم من هذا، أدار كاتسوتو ظهره إلى تاتسويا و لم يظهر أي علامات على الحذر.
لم يستطع مينورو إلا أن يخمن أن الشخص الثاني هو تاتسويا، على الرغم من أن منطقه عكس ما كان عليه عند تحديد أركتوروس.
على الرغم من أن كاتسوتو يجب أن يعرف منطقيا أن تاتسويا ليس لديه نوايا سيئة تجاهه، إلا أن القوة التي يتمتع بها تاتسويا جنبا إلى جنب مع افتقاره الظاهر للعاطفة يجب أن تظل تثير الخوف لدى معظم الناس – خاصة بعد معاناته ضده في الماضي. هل ثقة كاتسوتو هي شجاعة؟ طبيعة جيدة؟ أو ربما طريقة أخرى للتفكير؟
ليس لدى تاتسويا أي سبب لإخفاء تفاصيل القتال، لهذا أجاب على السؤال بصدق، لكن رده بدا كأنه بخس.
لم يعرف تاتسويا مشاعر كاتسوتو في هذا الشأن، لكنه تقبل إظهار حسن النية و جلس في المكان المشار إليه.
إذن ميوكي لم تقاتل مينورو و تغاضت عن اختطافه لأن مينامي…؟ لا، محنة ميوكي تعني أنها بالتأكيد لم تتغاضى عن اختطاف مينامي.
“شيبا، مع من قاتلت؟”
ينبغي أن يلاحظ زملاؤه صحوته. أيضا، يجب أن يشعر بوجود زملائه. يجب أن يشعر بمكان رفاقه، لكن بغض النظر عن مدى صعوبة إجهاد إدراكه، لم يستطع اكتشاف أي علامة على وجود ريغولوس.
سؤال كاتسوتو الأول حول القتال الذي حدث للتو، و هذا متوقع، مع الأخذ في الإعتبار هدفه من الإقتراب من جبل تاكاو في المقام الأول.
“هذه هي المرة الثانية التي أقاتل فيها هذا الخصم. في المرة الأولى، كان بالتأكيد طفيليا.”
“جندي من الـ USNA تحول إلى طفيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون الأمر مزعجا إذا ذهب إلى شوارع الضواحي…” قال تاتسويا.
ليس لدى تاتسويا أي سبب لإخفاء تفاصيل القتال، لهذا أجاب على السؤال بصدق، لكن رده بدا كأنه بخس.
“جسم سايون يخزن إرادة شخص ما… شبح؟ لا، إسقاط نجمي‽”
“الجسد الحقيقي للطفيلي، تاركا صاحبه، طار على طول الطريق إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من بين السحرة الذين يعرفهم مينورو، تاتسويا هو الشخص الوحيد في القائمة.
توصل كاتسوتو إلى استنتاج خاطئ، لكن ربما هذا متوقع نظرا لأنه أُجبر مؤخرا على التعامل مع الأجساد الحقيقية للعديد من الطفيليات بعد أن دمرت دمى طفيليات مينورو نفسها.
“لن نستطيع.”
“لا، ليس الجسم الحقيقي للطفيلي. ليس لدي القدرة على تمييز الأجسام الروحية، لهذا لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين، لكن يبدو أنه جسم نجمي ترك الجسم المادي باستخدام {الإسقاط النجمي}.”
“مينورو تضرر في قتال؟”
بعد تعليق كاتسوتو، أدرك تاتسويا أن تفسيره السابق غير كاف و توسع في إجابته.
جميع الظواهر في العالم المادي مصحوبة بمعلومات في البعد المعلوماتي مسجلة بواسطة السايون، و استخدام السايون لإعادة كتابة أو تغيير المعلومات حول كائن ما يغير الكائن. ترتبط الظواهر في العالم المادي ارتباطا جوهريا بالمعلومات المسجلة في البعد المعلوماتي، لذا فإن تغيير أحدهما يغير الآخر أيضا.
“{الإسقاط النجمي}؟ من طفيلي؟” سأل كاتسوتو.
ربما كاتسوتو ليس بحاجة إلى موافقة تاتسويا على اتخاذ قرار الإستمرار، لكن بمجرد موافقة تاتسويا على منطق كاتسوتو، عاد سحرة جومونجي الآخرون إلى سياراتهم.
“ليس من الواضح ما إذا هو طفيلي أم لا.”
◊ ◊ ◊
“…لكنك قلت بنفسك أنه “جندي من الـ USNA تحول إلى طفيلي”؟”
إغلاق الممر بين عقل أركتوروس و الجسد المادي جعل من المستحيل عليه الإستمرار في دعم {الإسقاط النجمي}، و تم إلقاء جسده الروحي مرة أخرى في جسده المادي.
“هذه هي المرة الثانية التي أقاتل فيها هذا الخصم. في المرة الأولى، كان بالتأكيد طفيليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تعرف على أركتوروس على الفور – بعد كل شيء، كلاهما طفيليات، كما أنه هو الذي ألغى ختم أركتوروس، و أيقظ أركتوروس من “الموت”. اكتشف مينورو أركتوروس من موجات السايون التي يطلقها الجسم النجمي، بالإضافة إلى حقيقة أن تحريره من الختم غير مكتمل.
قبل هذا، طرح كاتسوتو الأسئلة بينما ينظر إلى الأمام في مقعده، لكنه الآن استدار. سد مسند الرأس جزءا من وجهه، لكن ما تبقى في رأي تاتسويا لا يزال كافيا لإعطاء تأثير نظرة حادة.
مع هذا التأكيد، صرخ عقل تاتسويا، (هذه فرصة.)
“…أنت تقول إن الطفيلي ربما أصبح إنسانا مرة أخرى؟”
دمر تاتسويا جزء من التسلسل السحري الذي من شأنه أن يتسبب في تشتت الهواء باستخدام {تشتت غرام}.
أجاب تاتسويا: “لا يمكنني تبرير هذا بأي شيء آخر سوى انطباعاتي الخاصة، لكن هذا الإحتمال لا يمكن استبعاده تماما”.
(فقط الإيدوس التي تسجل معلومات حول المادة.)
استدار كاتسوتو إلى الأمام مرة أخرى، طوى ذراعيه على صدره و تنهد بهدوء.
لم يعترض تاتسويا على خيار كاتسوتو الثالث.
ليس هناك شيء معروف تقريبا عن الطفيليات. إن إمكانية تحويل الطفيليات إلى بشر مرة أخرى يمكن أن تضيف طريقة جديدة لمواجهة الأشخاص الذين تم استيعابهم من قبلهم.
سلوكه غير صبور.
“…هل هذا الجندي الأمريكي ميت؟”
الدائرة الشفافة التي تعطي موقع مينورو تتحرك غربا بالقرب من جبل تاكاو.
أجّل كاتسوتو مؤقتا استجوابه حول الطفيليات للسؤال عن النتيجة.
تغير الوضع بسرعة.
“ربما. تمكنت على الأقل من القضاء عليه قبل فترة من الوقت”.
“لن نستطيع.”
“أنا أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف تاتسويا مشاعر كاتسوتو في هذا الشأن، لكنه تقبل إظهار حسن النية و جلس في المكان المشار إليه.
أومأ كاتسوتو برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نفس الشيء كما في ذلك الوقت‽)
“كما افترضت، نحن نلاحق كودو مينورو. تمتلك عائلة جومونجي سيارة ثانية في الوقت الحالي تتجه حاليا نحو بحيرة كاواجوتشي بناء على المعلومات التي قدمتها عائلة يوتسوبا.”
لم يسبق له أن خلع أسنانه، لكنه رأى أن ألمه الحالي مشابه لألم إزالة السن دون تخدير.
شرح كاتسوتو الموقف إلى تاتسويا أثناء النظر إلى شاشة الملاحة.
إذا من الممكن اكتشاف هذا الوهم من الجو، فإن أقمار الإستطلاع أو منصات الستراتوسفير ستفعل هذا بالفعل. قوات الدفاع الذاتي لن تتجاهل هذا الطريق. أوكيغاهارا، بحر الأشجار، ليس مجرد مكان سياحي – بل هو أيضا منشأة عسكرية تستخدمها قوات الدفاع الذاتي الوطنية للتدريب على غارات الغابات.
“سيكون الأمر مزعجا إذا ذهب إلى شوارع الضواحي…” قال تاتسويا.
توقفت ميوكي عن الإرتعاش و فكرت في كيفية الرد.
“بالمقارنة مع وسط المدينة، لن يكون هناك الكثير من الضرر. مطاردته نحو الضواحي يمكن اعتبارها تحسنا، على الأقل إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء محاولتها التوصل إلى نتيجة، حاولت مينامي أن تتذكر كيف شعرت في اللحظة التي خانت فيها ميوكي، لكنها لم تستطع تذكر ما فكرت فيه عندما وقفت أمام مينورو و توسلت إلى ميوكي “من فضلك توقفي!”. كل ما هي متأكدة منه هو أنه بالنظر إلى الإختيار بين عدم رؤية مينورو مرة أخرى أو عدم رؤية ميوكي مرة أخرى، فإنها ستودع مينورو. مينامي مقتنعة بأنها لم تتخلى بعد عن ولائها نحو ميوكي.
قرر كاتسوتو التصرف أثناء حساب إمكانية إشراك أطراف ثالثة.
قرر أركتوروس محاولة الإتحاد مع زملائه من أجل إكمال مهمته لتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري.
استخدم مينورو بالفعل المواطنين كدروع بشرية عند القتال بالقرب من عيادة أوبا في تشوفو، لهذا كاتسوتو يدرك جيدا إمكانية استخدامه نفس التكتيك مرة أخرى.
نظرا لأن مظهر السيارة ليس معروفا، فإن أنظمة المراقبة ستكون عديمة الفائدة، مما يثير التساؤل حول تأكيد أنه اتجه غربا على الطريق الرئيسي.
ارتعشت حواجب كاتسوتو، لكن ليس لأنه شعر أن الوضع أسوأ.
تناوب كاتسوتو على النظر إلى اليسار و اليمين على جدران الأشجار على كلا الجانبين، بحثا عن أي مسار ممكن، لكنه لم يجد شيئا. تنهد قليلا قبل أن يلتفت إلى تاتسويا و يسأل:
“يبدو أنهم تحولوا إلى الطريق السريع، لكن هذا الطريق لا يؤدي إلى منطقة حضرية. يبدو أنهم يتجهون نحو بحر الأشجار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شعر أنه على مسافة آمنة، أطلق سلسلة من الإبر الرفيعة المصنوعة من البرق و التي من الصعب رؤيتها. بدلا من تشتيتها، تهرب تاتسويا من خلال المناورة في الهواء، لكن بحلول هذا الوقت، أصبح بعيدا جدا عن النطاق من أجل استخدام {هدم غرام} مرة أخرى.
قال كاتسوتو هذا بشك. لم يتوقع منهم أن يبتعدوا عن منطقة حضرية.
يبدو أن اختيار كاتسوتو للتصريح بإمكانية الفشل هو تنبؤ فاشل تحقق، كما لو أنه نحس الموقف. قانون مورفي صحيح في هذا الموقف: “أي شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث”.
ارتدى تاتسويا الخوذة التي يحملها و نظر إلى شاشتها، نظر إلى نفس البيانات التي لدى كاتسوتو.
حتى لو لم يستخدمها تاتسويا ضدها، بقيت الحقيقة أنه يمتلك قوة يمكنها رؤية أسرارها، و حتى لو لم تستطع القوة النظر في أفكارها، فلا يزال بإمكانها رؤية الخطايا التي ارتكبها الإنسان. تم الكشف عن أفعالها كما لو أن تاتسويا يعطي حكمها الأخير.
لا تزال الدائرة التي تعطي موقع مينورو بها هامش يبلغ كيلومتر واحد، لكنه حاليا جنوب المدينة على ضفاف بحيرة كاواجوتشي و يتحرك غربا. مع هذه الدورة، ربما من الآمن افتراض أن لديه نوعا من المأوى في بحر الأشجار.
انتهت المعركة دون تدخلهم، مما منحهم خيارا: يمكنهم الإستمرار في القيادة على الطريق الدائري للتأكد من انتهاء المعركة في الواقع، أو يمكنهم استئناف مطاردة مينورو.
في القرن الماضي، انتشرت شائعات بأنه من المستحيل الخروج من الغابة، لكن البحث عن شخص يعرفونه بمساعدة رادار الطفيليات لن يكون صعبا للغاية.
لا ينبغي اعتبار البدلة الحرة أدنى من البدلة المتنقلة، كما أن حركتها المتزايدة و التخفي تجعلها أكثر ملاءمة للمطاردة من البدلة المتنقلة المخصصة للقتال.
على الرغم من هذا، لم تكن نظرة تاتسويا بشأن القبض على مينورو و استعادة مينامي متفائلة على الإطلاق.
أطلق تاتسويا كتلة من السايون باتجاه أركتوروس لمقاطعته – {هدم غرام}. إذا لدى أركتوروس جسد مادي، فكل ما سيشعر به هو اضطراب طفيف عندما تضربه كتلة السايون. الجسم المادي بمثابة مرجع، مما يؤدي إلى استقرار الإيدوس. لا يهم إذا تم تفجير أجزاء من جسم المعلومات حيث يمكن استخدام الجسم المادي لإعادة إنشاء الأجزاء المفقودة. لكن بدون جسم مادي، ليس لدى الإيدوس طريقة لإصلاح الأجزاء المكسورة، لهذا في حالة أركتوروس، إذا تعرض جسم المعلومات الخاص به للتلف بسبب الضغط من تيار السايون، فلن يكون لديه طريقة لإصلاحه.
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح كاتسوتو سؤالا آخر.
سارت شاحنة مينورو و مينامي على طريق ضيق في بحر الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما لحق تاتسويا و كاتسوتو بأول سيارة تطارد مينورو، الساعة هي 16:20 عصرا بالفعل.
إنه طريق ترابي، لكنهم لم يشعروا بأي اضطرابات أثناء الركوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال تاتسويا لا يفهم تفاصيل الحدث و طلب توضيحا.
**المترجم: يعرف هذا المكان أيضا باسم أوكيغاهارا، و كذلك غابة الإنتحار**
“همم…”
على جانبيها هناك جدران من الأشجار، و فوقها مظلة خضراء، و الطريق المتعرج بعرض سيارة واحدة فقط، لهذا لم يتمكنوا من رؤية سوى حوالي 10 أمتار أمامهمم.
قد يكون قادرا على العثور على المزيد من القنوات إذا لم يتسرع في هذه المعركة، لكنه لا يمتلك ترف الوقت – إنه بحاجة إلى إنهاء هذه المعركة بأسرع ما يمكن من أجل مواصلة ملاحقة مينامي.
(هناك طريق في بحر الأشجار في جبل فوجي‽)
دافع تاتسويا عن طريق مضايقة العدو بدلا من تحييد السحر، لكن على الرغم من أنه أثر على خصمه، إلا أنه لا يزال دفاعا. لم يستسلم اركتوروس لمجرد أن هجماته غير فعالة، لهذا احتاج تاتسويا إلى الهجوم بطريقة ما.
منغمسة في أفكارها المكبوتة للذات، لم تستطع مينامي فعل أي شيء سوى فتح عينيها في دهشة.
قرر كاتسوتو التصرف أثناء حساب إمكانية إشراك أطراف ثالثة.
لم تلاحظ مينامي أنهم ينعطفون على هذا الطريق، لهذا ليس لديها فكرة كبيرة عن مكان وجودهم. تحركوا من الشرق إلى الغرب على طريق جنوب بحيرة كاواجوتشي و بحيرة سايكو، و بعد هذا انتقلوا جنوبا على طول طريق يدور حول الجانب الغربي من جبل فوجي. بالنظر إلى المدة التي قضوها في القيادة على هذا الطريق، متى انعطفوا إلى هذا الطريق؟ ليس لدى مينامي أي فكرة.
مرة أخرى، استخدم أركتوروس سحر التداخل العقلي لمهاجمة تاتسويا – {وهم الفوضى}. إنه السحر الذي يتسبب في أن يختبر عقل الشخص رؤى و أصوات مخدرة كما لو أنه تحت تأثير مادة مهلوسة.
بما أن الطريق بعرض سيارة واحدة فقط، إذا التقوا بسيارة تسير نحوهم، سوف يصطدمون ببعضهم البعض –الممر ضيق جدا. لكن طوال الوقت الذي ساروا فيه على هذا الطريق، لم تكن هناك علامات على المركبات أو حتى المشاة. الطريق جيد و سلس، لهذا ربما ينبغي أن يستخدمه السياح للمشي، لكن ليست هناك علامات على هذا.
لكن بعد سقوطه مترين فقط، استخدم تاتسويا تسلسله السحري من أجل استعادة اتجاهه، مما سمح له بالتحكم في سحر طيرانه مرة أخرى.
فجأة، ظهر مشهد أمام مينامي بينما أفكارها تدور.
بغض النظر عن مدى تفكير مينامي في الأمر، لم تستطع التوصل إلى نتيجة.
انفتح المسار فجأة على قطعة أرض واسعة و مجهزة تجهيزا جيدا مع منزل خشبي من طابق واحد.
وافق الجميع على هذا الإستنتاج الذي عبر عنه تاتسويا.
هنا انتهى الطريق – في منزل صغير متواضع على الرغم من أنه ليس فاخرا، إلا أنه يتمتع بشعور غريب.
من ناحية أخرى، لم تفهم مينامي مشاعرها تجاه مينورو – كيف تشعر تجاهه.
الغرض الوحيد من الطريق الضيق هو الوصول إلى هذا المنزل و مغادرته.
لم يفاجأ تاتسويا بحقيقة أن أركتوروس استطاع استخدام السحر بدون جسد مادي، لأنه حارب الجسم الحقيقي للطفيليات في مناسبات متعددة.
المنطقة التي يقع عليها المنزل دائرية تماما بين الأشجار، ليس لها سياج أو بوابة.
لم يتم هذا باستخدام السحر عالي المستوى، لكن عن طريق الإستخدام عالي المستوى للسحر – يمكن تسمية أداء تاتسويا بالفن في مدى مهارته.
توقفت الشاحنة أمام المدخل الرئيسي، و بينما نظرت تلقائيا إلى الوراء، فوجئت مينامي للمرة الثالثة.
(إذا قمت بتحليل بنية السايون التي تربط العقل بالبعد المادي، سأقطع العقل عن العالم المادي‽)
اختفى الممر الضيق الذي مروا به.
ألقت كلمات ميوكي القليل من الشك في ذهن تاتسويا – جعلت كلمات ميوكي الأمر يبدو كما لو أن مينامي غادرت مع مينورو بمحض إرادتها – لكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لعدم السماح لهذا بالظهور على وجهه. ليس من الضروري حل هذه المشكلة بعد.
◊ ◊ ◊
حتى لو لم يستخدمها تاتسويا ضدها، بقيت الحقيقة أنه يمتلك قوة يمكنها رؤية أسرارها، و حتى لو لم تستطع القوة النظر في أفكارها، فلا يزال بإمكانها رؤية الخطايا التي ارتكبها الإنسان. تم الكشف عن أفعالها كما لو أن تاتسويا يعطي حكمها الأخير.
“هاه؟”
بعد هذا التهور، أمر كاتسوتو السائق فجأة بالإنعطاف إلى طريق عام.
اشتكى كاتسوتو من الشك في صوته.
(ما هذا‽)
تاتسويا ليس بحاجة إلى سؤاله عن السبب. شعر بنفس الطريقة.
سحرة جومونجي ليسوا ماهرين بشكل خاص في الإدراك السحري؛ خاصة بالمقارنة مع قوتهم النشطة في المعركة، لهذا اكتشفوا موجات السايون المتبقية من المعركة في وقت متأخر إلى حد ما. كاتسوتو الأكثر مهارة في هذا الأمر بينهم، لكنه حتى هو لم يكتشف الموجات إلى أن أصبح قريبا إلى حد ما من موقع المعركة.
اختفت الدائرة الصغيرة التي تحدد موقع مينورو التقريبي فجأة من الخريطة.
“ميوكي. أنا سعيد لأنك لم تصابي بأذى”.
خلع تاتسويا خوذته بينما اتصل كاتسوتو بالسيارة الأخرى عبر الراديو.
عرفت مينامي أنها تحب مينورو.
“…فهمت. فهمت. انتظروني هناك”.
حتى السحر الذي يملأ المساحة بقوة التداخل لا يمكن ملاحظته إلا بعد تغيير المساحة بالفعل.
بعد الإنتهاء من محادثته القصيرة مع الشخص الموجود على الطرف الآخر من الراديو، استدار كاتسوتو لمواجهة تاتسويا.
◊ ◊ ◊
“يبدو أن السيارة التي استخدمها كودو مينورو للهروب اختفت في النهاية عن الأنظار، فُقدت إشارتها أمام كهف على الجانب الغربي من جبل فوجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو انتهى بها الأمر حزينة لأن مينورو مات، فإن مينامي ستظل آمنة.
“إذن استداروا إلى بحر الأشجار، لكننا لا نعرف أين؟”
لم تستطع إنكار أن لديها مشاعر تجاه مينورو، بغض النظر عن مدى رغبتها في تجنب الإعتراف بهذا. لكن جزءا من نفسها لا يزال واثقا من أن البيان الهامس كاذب.
سأل تاتسويا.
تألفت فرقة المطاردة من ثمانية أشخاص مقسمين إلى سيارتي دفع رباعي بسبعة مقاعد تم تحويلهما من النماذج العسكرية. ربما بدا تشكيل المعركة يعاني من نقص في الأشخاص، لكن عائلة جومونجي لم تستطع إرسال المزيد من الأشخاص حيث لا تزال هناك حاجة إليهم لحماية العاصمة. بالإضافة إلى هذا، الأشخاص الثمانية الذين تم إرسالهم هم أكثر المقاتلين النخبة في عائلة جومونجي، لهذا قرروا بغطرسة أن المزيد من الأشخاص ليسوا ضروريين.
“لسوء الحظ، هذا هو الحال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما لحق تاتسويا و كاتسوتو بأول سيارة تطارد مينورو، الساعة هي 16:20 عصرا بالفعل.
“…هناك خياران محتملان”.
“دعني أتحقق من شيء ما.”
لم يقل تاتسويا أي شيء مثل اللوم تجاه عائلة جومونجي. هو أيضا فقد بصره عن مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جانبيها هناك جدران من الأشجار، و فوقها مظلة خضراء، و الطريق المتعرج بعرض سيارة واحدة فقط، لهذا لم يتمكنوا من رؤية سوى حوالي 10 أمتار أمامهمم.
“نعم. إما أن كودو مينورو استعاد قوته السحرية أو اختبأ في ملجأ له تأثير إخفاء قوي. أو كلا الخيارين في وقت واحد”.
لحسن الحظ، ليس هناك سحرة من عائلة جومونجي في النطاق لسماعها لأنهم شرعوا بالفعل في ملاحقة مينورو، لكن يوكا و موظفي عائلة تسوكوبا لا يزالون في مكانهم. هذه ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى أنهم لا يزالون جزءا من عائلة يوتسوبا، لكن لا يزال من المرغوب فيه أكثر أن تتصرف ميوكي وفقا لما تمليه عليها مكانتها. لكن أدركت عائلة تسوكوبا محنة ميوكي و لم تعلق على هذا.
لم يعترض تاتسويا على خيار كاتسوتو الثالث.
تباطأ تاتسويا أثناء تحليقه بالقرب من جبل تاكاو. تتبع إيدوس مينامي و راقب معلوماتها.
“على أي حال، كل ما يمكننا فعله الآن هو البحث عن آثار لوجوده”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نفس الشيء كما في ذلك الوقت‽)
وافق الجميع على هذا الإستنتاج الذي عبر عنه تاتسويا.
لم تلاحظ مينامي أنهم ينعطفون على هذا الطريق، لهذا ليس لديها فكرة كبيرة عن مكان وجودهم. تحركوا من الشرق إلى الغرب على طريق جنوب بحيرة كاواجوتشي و بحيرة سايكو، و بعد هذا انتقلوا جنوبا على طول طريق يدور حول الجانب الغربي من جبل فوجي. بالنظر إلى المدة التي قضوها في القيادة على هذا الطريق، متى انعطفوا إلى هذا الطريق؟ ليس لدى مينامي أي فكرة.
عندما لحق تاتسويا و كاتسوتو بأول سيارة تطارد مينورو، الساعة هي 16:20 عصرا بالفعل.
حللت تعاويذ التشتت المعلومات الهيكلية للتسلسلات السحرية و دمرت الروابط بين جسيمات السايون التي تتكون منها.
الإنقلاب الصيفي مر، لكن الأيام لا تزال طويلة، لهذا على الرغم من أن الغابة الكثيفة شاهقة على طول حواف الطريق، إلا أنها ليست مظلمة بما يكفي لتتطلب إضاءة اصطناعية.
تلاشت حواسه. أظلم بصره أكثر لدرجة أنه لم يعد قادرا على الرؤية. ماتت بقية حواسه فجأة.
تناوب كاتسوتو على النظر إلى اليسار و اليمين على جدران الأشجار على كلا الجانبين، بحثا عن أي مسار ممكن، لكنه لم يجد شيئا. تنهد قليلا قبل أن يلتفت إلى تاتسويا و يسأل:
(…ليس تماما.)
“شيبا، أي أفكار؟”
سلوكه غير صبور.
“دعني أتحقق من شيء ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عند تفكيك الأشياء إلى مكوناتها، لا أرى كيف تتحد الأجزاء -)
ذهب تاتسويا إلى الجانب الغربي من الطريق و دخل الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا: “لا يمكنني تبرير هذا بأي شيء آخر سوى انطباعاتي الخاصة، لكن هذا الإحتمال لا يمكن استبعاده تماما”.
بعد رؤية ما حدث، فوجئ مرؤوسو كاتسوتو قليلا، لكنهم لم يقولوا أي شيء لأنهم فهموا ما حدث للتو.
همست أعماق وعي مينامي لها بذنبها، مما أدى إلى تآكل حالتها العقلية و هي تفكر في أفعالها. لكنها ما زالت لا تتفق مع نفسها الأخرى.
لم يذهب تاتسويا إلى فجوة بين الأشجار، بل إلى جدار كثيف مثل الغابة.
“جندي من الـ USNA تحول إلى طفيلي.”
لكن بدلا من أن توقفه الكتلة الصلبة من الأشجار، مر بلا مبالاة عبر الأغصان و جذوع الأشجار كما لو أنه شبح.
بغض النظر عن أفكار مينورو في الجلوس بعيدا عن مينامي، شعرت بالإمتنان له للحفاظ على مسافة. شعرت أنها إذا شعرت بدفئه جسديا، فسوف تتشبث به تلقائيا. لم تثق مينامي في حالتها العقلية بما يكفي لتكون قادرة على كبح جماح نفسها.
ثم مد ذراعيه و استدار ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر هذا لمدة 10 ثوان قبل أن يختفي جسم أركتوروس النجمي تماما، و يمتصه الفراغ.
لم تلمس يداه، نصف مقلوبتين، الأغصان أو الأوراق؛ بدلا من هذا، اختفت الأشجار التي مروا بها، و حل محلها طريق واسع بما يكفي لاستيعاب سيارة واحدة.
“وهم؟” كاتسوتو سأل تاتسويا العائد.

تم استخدامه لأول مرة طبيا لعلاج الإضطرابات النفسية باستخدام آثار الأدوية دون آثارها الجانبية الجسدية. في ذلك الوقت، تم إعطاؤه اسم أكثر براءة بكثير: “وهم الإرتباك”.
“وهم؟” كاتسوتو سأل تاتسويا العائد.
يبدو أن اختيار كاتسوتو للتصريح بإمكانية الفشل هو تنبؤ فاشل تحقق، كما لو أنه نحس الموقف. قانون مورفي صحيح في هذا الموقف: “أي شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث”.
“نعم. إنه سحر وهم قوي جدا لا يمكن اكتشافه حتى تقترب. نظرا لعدم وجود أي آثار لساحر، فمن المحتمل أن يتم هذا باستخدام عنصر سحري.”
احتوى تفسير تشيهو على المسار التقريبي للأحداث، لكن محاولة تاتسويا لفهم التفاصيل المحددة لم تحرز تقدما.
“عنصر سحري؟”
لكن تاتسويا لم يستطع ترك القتال. إذا لم يهزم العدو الحالي الذي يعترض طريقه، فلن يتمكن من مواصلة المطاردة. المشكلة هي أن تاتسويا ليس لديه أي فكرة عن كيفية هزيمة هذا الخصم. على الرغم من أنه يتمتع بتجربة قتالية غنية – حتى أنه يمكن تسميته مخضرما، على الرغم من عمره – إلا أنه لم يقاتل عدوا مثل هذا.
طرح كاتسوتو سؤالا آخر.
لكن ميوكي على الأرجح لن تترك مينامي تذهب مع مينورو الحالي. إذا لم يتخل مينورو عن تحويلها إلى طفيلي “للعلاج”، فمن المحتمل أن ميوكي قد أوقفته.
“لا أعرف بالضبط ما هو. ربما تم صنعه باستخدام تقنية سحرية قديمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أنها لا تريده أن يموت على يد ميوكي؟
“همم…”
استدار كاتسوتو إلى الأمام مرة أخرى، طوى ذراعيه على صدره و تنهد بهدوء.
طوى كاتسوتو ذراعيه و فكر. تم تبديد السحر الذي يخفي المدخل، لكنه لا يعرف ما هي التعاويذ الأخرى التي تنتظره. بالإضافة إلى هذا، قد لا يكون هذا هو الممر الخفي الوحيد. قد تكون هناك ممرات أخرى، لهذا من المستحيل التأكد من أن مينورو ذهب على هذا الطريق على وجه الخصوص.
(هل لم أعد طفيليا؟)
لا يزال كاتسوتو يمسك ذراعيه معا، نظر إلى تاتسويا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ربما هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ملاحظة طبيعة قوة التداخل بالفعل كموجات بوشيون. قد يكون هذا اكتشافا عظيما في العلوم السحرية.
“لن نجده إذا بحثنا من الجو، أليس كذلك؟”
“أنا أتفق.” أجاب تاتسويا.
انخفضت نبرته في نهاية السؤال، كما لو يدلي ببيان و ليس سؤالا. هو يعرف الإجابة بالفعل و يطلب التأكيد فقط. ظهرت ابتسامة مريرة بالكاد على وجه كاتسوتو. أعاد تاتسويا نفس الإبتسامة عندما أجاب.
“نعم، هذه أوزاكي.”
“لن نستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إرسال المزيد من السحر نحو تاتسويا من جسم أركتوروس النجمي، لكن تاتسويا قام بالتخلص منه كله عن طريق مقاطعته و تبديده.
إذا من الممكن اكتشاف هذا الوهم من الجو، فإن أقمار الإستطلاع أو منصات الستراتوسفير ستفعل هذا بالفعل. قوات الدفاع الذاتي لن تتجاهل هذا الطريق. أوكيغاهارا، بحر الأشجار، ليس مجرد مكان سياحي – بل هو أيضا منشأة عسكرية تستخدمها قوات الدفاع الذاتي الوطنية للتدريب على غارات الغابات.
أشار كاتسوتو إلى مقعد خلفه مباشرة – في الصف الثاني على الجانب الأيسر من السيارة.
إجراء تدريبات في غابة حيث يمكن إنشاء وهم هو عمل غبي إلى حد ما لأنه يعرض الجنود للخطر. لن يسمحوا للتعويذة بمواصلة العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد كاتسوتو على هذا الرد الوقح بكلمة واحدة:
لكن هذا الوهم لا يزال في هذا المكان. ارتكبت قوات الدفاع الذاتي خطأ فادحا إلى حد ما من خلال عدم إدراك هذا الوهم. على الأرجح هذا ليس بسبب الإهمال لأن الجيش سيستكشف المنطقة بشكل أساسي عن طريق الجو، لكن الجنود ما زالوا معرضين للخطر بسبب عدم إدراك الجيش لهذا الوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا: “لا يمكنني تبرير هذا بأي شيء آخر سوى انطباعاتي الخاصة، لكن هذا الإحتمال لا يمكن استبعاده تماما”.
لكن بالنظر من زاوية أخرى، فإن هذا يعني أن مراقبة هذه المنطقة من السماء لن تكشف عن السحر المثبت هنا – إذا بإمكانها هذا، لأدرك الجيش هذا السحر.
“عنصر سحري؟”
“دعنا نمضي قدما. الذهاب إلى مخبأ النمر لا يضمن لك الإمساك بالشبل، لكن العودة إلى الوراء الآن لن تحسن الوضع.” قال كاتسوتو.
لكن مثل تاتسويا، فوجئت ميوكي بانفتاحها، خفضت رأسها قليلا في إحراج.
“أنا أتفق.” أجاب تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من تذكر أركتوروس للمعركة التي حدثت للتو بمجرد أن تقبل عقله الظلام.
ربما كاتسوتو ليس بحاجة إلى موافقة تاتسويا على اتخاذ قرار الإستمرار، لكن بمجرد موافقة تاتسويا على منطق كاتسوتو، عاد سحرة جومونجي الآخرون إلى سياراتهم.
“حسنا. سأغادر على الفور”.
لكن على الرغم من البحث بقوة، لم يتمكنوا من العثور على أي شيء. انقطع الطريق الضيق فجأة في منتصف الطريق، و لم يتمكنوا من العثور على أي شيء حتى بعد فحص الطريق بأكمله عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أركتوروس أن يفهم وضعه برأسه غير المادي؛ عقله، بعبارة أخرى.
يبدو أن اختيار كاتسوتو للتصريح بإمكانية الفشل هو تنبؤ فاشل تحقق، كما لو أنه نحس الموقف. قانون مورفي صحيح في هذا الموقف: “أي شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ، سوف يحدث”.
“شيبا، مع من قاتلت؟”
الإيدوس المحيط به – أركتوروس – يغطيه، كما لو أنها ملابس للطفيلي.
إغلاق الممر بين عقل أركتوروس و الجسد المادي جعل من المستحيل عليه الإستمرار في دعم {الإسقاط النجمي}، و تم إلقاء جسده الروحي مرة أخرى في جسده المادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		