ملحمة تانيا الآثمة154
في أحد أيام سبتمبر، السنة الموحدة 1926، في ضواحي عاصمة الكومنولث لوندينيوم.
لم يكن لديهم أي اهتمام بالخدمة الخلفية. كلما كانوا أكثر تميزًا ووطنية، وأكثر امتلاءً بالمثابرة والقدرة الفكرية – وهي على وجه التحديد السمات التي تحتاجها وكالة الاستخبارات – كلما زاد احتمال رغبتهم في الوقوف على رأس المجموعة كقائد في الخطوط الأمامية أو ضابط في الجو أو ساحر في القوات. كان الثبات العقلي لعدم الركض للخدمة الخلفية أمرًا يستحق الثناء.
كانت واجبات وكالة الاستخبارات خلال زمن الحرب متعددة وتشمل تبادل المعلومات وتحليلها مع الوكالات الوطنية ذات الصلة، فضلا عن جمع البيانات الأولية.
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
دفاع.”
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن على الرغم من أن الاستخبارات كانت تواجه نقصًا خطيرًا في الأشخاص منذ بداية الحرب، في الواقع، لم يكونوا يعانون من نقص في الموظفين في البداية.
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
الفوضى والفوضى والمزيد من الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمور لا تسير كما اريد.”
لم يكن من السهل تنقية الأحجار الكريمة من كومة الصخور. حتى طرق الجمع كانت مزيجًا معقدًا من الاستخبارات الإشاراتية والاستخبارات البشرية.
حاليًا، كانت جهود الاستخبارات الإشاراتية لجمع المعلومات العسكرية تسير على ما يرام. كانت أساليبهم في تحديد هوية العدو والتشويش وفك الشفرات تحقق نتائج لا يمكن لأحد أن يشكو منها، باستثناء انهم يستهلكون الميزانية بشكل مفرط.
هل يحضر أحد أعضاء المخابرات اجتماعا سيكون له محضر رسمي؟ أراد أن يسأل عما كان يفكر فيه رئيس الوزراء. ومع ذلك، كان أمرًا.
وعلى الرغم من إزالة القيود المفروضة على الميزانية أثناء الحرب، إلا أن وكالات الاستخبارات كانت بعيدة كل البعد عن التدفق النقدي السلس. سيكون عليهم استغلال ما يملكون من مال أفضل استغلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
حتى مجرد تهدئة رؤساء كل مجموعة، الذين كانوا مقتنعين جميعهم بأن قسمهم هو الأولوية القصوى ويستحق معظم الأموال، كان بمثابة صراع في حد ذاته. من الواضح أن موظفي المخابرات جميعهم يتمتعون بشخصيات “قوية”.. العثور على شخص متعاون كان كافياً بالنسبة له ليشكر الإله. حتى خلاف طفيفة بين المخابرات ووزارة الخارجية كان كفيلاً بجعل معدته تضطرب.
وحتى في ظل هذه الظروف الصعبة، كانت الطلبات للاستخبارات تتدفق باستمرار.
وكان مكتب البحرية علي وشك ان يصرخ عليهم للحصول على “جميع أنواع المعلومات العسكرية عن غواصات البحرية الإمبراطورية وكذلك مواقع أسطولهم.”
لكن قائد وكالة الاستخبارات في الكومنولث، اللواء هابرغرام، اعتقد أنه قد تقبل كل ذلك. حتى الآن، مازال يعتقد ذلك.
بصفته خبيراً، لم يكن انه بإمكانه تجاهل الدفء الذي يشعر به تجاه مبدأ “مقتضيات النبالة”. عندما ترك الشباب الكلية للتطوع من أجل وطنهم، لم يكن بإمكانه سوى الانحناء احترامًا لعزمهم واندفاعهم.
“همم، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسقاط النساء بالمظلات في الأراضي العدوة…”
كان يعتقد جديًا أن الجهود المتواصلة لتنظيم الأمور ستؤتي ثمارها في النهاية، ولهذا السبب، بدأ يرى النتائج شيئًا فشيئًا.
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
حاليًا، كانت جهود الاستخبارات الإشاراتية لجمع المعلومات العسكرية تسير على ما يرام. كانت أساليبهم في تحديد هوية العدو والتشويش وفك الشفرات تحقق نتائج لا يمكن لأحد أن يشكو منها، باستثناء انهم يستهلكون الميزانية بشكل مفرط.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
نقر الجنرال هابرغرام بإصبعه على الطاولة بضيق.
وحتى فيما يتعلق بالاستخبارات البشرية، فقد قاموا بتحسين جميع أساليب المراقبة الخاصة بهم. على الرغم من وجود العديد من التحديات في الأراضي الإمبراطورية كما كان دائمًا، إلا أنهم يغطون الجمهورية السابقة.
كانت الأوامر الصارمة من لجنة دفاع الكومنولث هي أن يبذل قصارى جهده بما لديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من إزالة القيود المفروضة على الميزانية أثناء الحرب، إلا أن وكالات الاستخبارات كانت بعيدة كل البعد عن التدفق النقدي السلس. سيكون عليهم استغلال ما يملكون من مال أفضل استغلال.
كان لديهم تعامل عام مع تحركات وحدات الجيش الإمبراطوري المنتشرة في كل منطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن حتى من إرسال أي من موظفي المخابرات إلى القارة في المقام الأول لأنه لم يكن لديه اشخاص ليرسلهم.
حتى المهمة الصعبة المتمثلة في جمع المعلومات في القارة الجنوبية تم حلها عندما أرسلوا عميلاً متخصصًا. لقد كان رجلاً عجوزًا يتذمر ويشكى كثيرًا، لكنه كان مثابرًا بشكل غير متوقع.
“يقول حضور اجتماع دفاع الكومنولث غدا. طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء. أنا مشغول الآن، ولكن أعتقد أنني لا أستطيع الجدال. تأكد من أن هناك سيارة جاهزة لي.”
لقد قام بتنظيم عدة غارات، وإن كانت صغيرة الحجم، على خطوط إمداد العدو… وتم بناء شبكة اتصالات البدو في الموعد المحدد. يمكن أن يترك هابرغرام الأمور له في المستقبل دون أي مشاكل.
لا، هذا بالفعل كل ما يمكنه فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان لا بد من إضافة بعض الأمور. هناك الميزانية غير الكافية، الجدالات الداخلية والخارجية، الصدامات البيروقراطية بين الأقسام. وفوق كل ذلك، ومع كل شيء آخر، كان هناك هذا السؤال عما إذا كان هناك جاسوس قد تسلل إلى منظمتهم يطارده كل ليلة.
المشكلة الثانية كانت أن جميع العملاء المتمرسين الذين تم استعارتهم من الجيش والبحرية قد تمت استعادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجيش والبحرية إنهم ينقلون جميع أفرادهم إلى الخطوط الأمامية وأرسلوهم بعيدًا. كان هابرغرام يود أن يوجه لهم بعض الكلمات القاسية.
كان الجنرال هابرغرام يعاني منذ فترة طويلة مثل رئيس تنفيذي يتولى إدارة شركة على وشك الإفلاس.
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
هل يحضر أحد أعضاء المخابرات اجتماعا سيكون له محضر رسمي؟ أراد أن يسأل عما كان يفكر فيه رئيس الوزراء. ومع ذلك، كان أمرًا.
علاوة على ذلك، وبصرف النظر عن مسألة الجاسوس – المشكلة الوحيدة اليائسة التي كانت تطارده إلى ما لا نهاية منذ اندلاع الحرب – فقد تطور شيء آخر ليصبح مشكلة كبيرة للغاية لدرجة أنه من المستحيل التعامل معها فعليًا.
لم يكن لديهم أي اهتمام بالخدمة الخلفية. كلما كانوا أكثر تميزًا ووطنية، وأكثر امتلاءً بالمثابرة والقدرة الفكرية – وهي على وجه التحديد السمات التي تحتاجها وكالة الاستخبارات – كلما زاد احتمال رغبتهم في الوقوف على رأس المجموعة كقائد في الخطوط الأمامية أو ضابط في الجو أو ساحر في القوات. كان الثبات العقلي لعدم الركض للخدمة الخلفية أمرًا يستحق الثناء.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
“الميزانية وأيضًا الأشخاص. وكالة الاستخبارات تعاني من نقص حاد في الموظفين. بهذا المعدل، نحن فقط…”
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
وكان مكتب البحرية علي وشك ان يصرخ عليهم للحصول على “جميع أنواع المعلومات العسكرية عن غواصات البحرية الإمبراطورية وكذلك مواقع أسطولهم.”
وأثناء قيامهم بإعادة بناء المنظمة، وتعليم الموظفين، وإعادة بناء شبكتهم، كانت الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أنه لم يكن بإمكانه أن يندم على تلك الخسارة الفادحة بما فيه الكفاية.
لقد أراد أن يدخن سيجارًا ويتذمر من قلة الأشخاص القادرين. ولم يكن الأمر يتعلق بالموظفين فقط. كما كانوا يعانون من نقص شديد في القادة والمديرين التنفيذيين على مستوى الإدارة .
كانت الأوامر الصارمة من لجنة دفاع الكومنولث هي أن يبذل قصارى جهده بما لديه.
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
ولكن على الرغم من أن الاستخبارات كانت تواجه نقصًا خطيرًا في الأشخاص منذ بداية الحرب، في الواقع، لم يكونوا يعانون من نقص في الموظفين في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجيش والبحرية إنهم ينقلون جميع أفرادهم إلى الخطوط الأمامية وأرسلوهم بعيدًا. كان هابرغرام يود أن يوجه لهم بعض الكلمات القاسية.
وكان مكتب البحرية علي وشك ان يصرخ عليهم للحصول على “جميع أنواع المعلومات العسكرية عن غواصات البحرية الإمبراطورية وكذلك مواقع أسطولهم.”
بمجرد دخولهم في زمن الحرب، أصبحوا يعانون من نقص حاد. كان هناك سببان لذلك.
“اللعنة! لا أستطيع أن أصدق أنهم سيعرقلون حلفاءهم…”
ولكن يبدو أن عدم وجود وقت للتفكير هو جزء من الحرب.
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
بليمي. مع عدم وجود وقت للوقوع في اليأس، مد يده إلى قلمه، وعندها أدرك شيئًا ما. كان مرؤوسه يمسك بمظروف. “اعذرني سيدي. وهذا أمر عاجل من لجنة الكومنولث
دفاع.”
كان إرسال فرق العمليات المكونة من المتمرسين القدامى في عمليات مشتركة مع تحالف الانتفاضة والجمهورية خطأً فادحًا. فقد تعرضوا جميعًا لهجوم من وحدة خاصة من الرايخ تُعرف باسم الكتيبة الجوية 203. كانت الأضرار الناتجة عن فقدان هؤلاء المحاربين القدامى الثمينة شديدة للغاية.
حاليًا، كانت جهود الاستخبارات الإشاراتية لجمع المعلومات العسكرية تسير على ما يرام. كانت أساليبهم في تحديد هوية العدو والتشويش وفك الشفرات تحقق نتائج لا يمكن لأحد أن يشكو منها، باستثناء انهم يستهلكون الميزانية بشكل مفرط.
وضع المستندات على الطاولة بصخب.
وأثناء قيامهم بإعادة بناء المنظمة، وتعليم الموظفين، وإعادة بناء شبكتهم، كانت الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أنه لم يكن بإمكانه أن يندم على تلك الخسارة الفادحة بما فيه الكفاية.
“يقول حضور اجتماع دفاع الكومنولث غدا. طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء. أنا مشغول الآن، ولكن أعتقد أنني لا أستطيع الجدال. تأكد من أن هناك سيارة جاهزة لي.”
لقد ضرب الجيش الإمبراطوري بكل قوته في مثل هذا التوقيت المثالي. حتى الجنرال هابرغرام ، على الرغم من أنه لم يرغب في الشك في مرؤوسيه… كان عليه أن يعتقد أن هناك جاسوسًا كامنًا في مؤسستهم.
لقد استمر حظ الإمبراطورية لفترة طويلة حتى أصبحت محض صدفة.
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
المشكلة كانت، أنه لم يتمكن بعد من الإمساك بطرف الخيط. بمجرد العثور على هذا الجاسوس الوقح، فسيقضي عليه فورًا.
لكنّه تمنى من أعماق قلبه أن يُقدِّموا له بعض العون، بصفته قائد المخابرات التي قاعدتها في الخطوط الخلفية.
كان كل ذلك بمثابة صداع كاف، لكن معاناته تفاقمت بسبب الطريقة التي تعامل بها الجيش والبحرية مع الموارد البشرية المتبقية.
المشكلة الثانية كانت أن جميع العملاء المتمرسين الذين تم استعارتهم من الجيش والبحرية قد تمت استعادتهم.
بمجرد دخولهم في زمن الحرب، أصبحوا يعانون من نقص حاد. كان هناك سببان لذلك.
“اللعنة! لا أستطيع أن أصدق أنهم سيعرقلون حلفاءهم…”
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
قال الجيش والبحرية إنهم ينقلون جميع أفرادهم إلى الخطوط الأمامية وأرسلوهم بعيدًا. كان هابرغرام يود أن يوجه لهم بعض الكلمات القاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أعطت وزارة الإمداد أوامر صارمة للتحقيق في “خطط جيش الإمبراطورية لغارات التجارة.”
“ليس لدينا اشخاص موثوق بهم بقدر ما نحتاج في قسم المخابرات.”
لم يكن من السهل تنقية الأحجار الكريمة من كومة الصخور. حتى طرق الجمع كانت مزيجًا معقدًا من الاستخبارات الإشاراتية والاستخبارات البشرية.
كان تفكيرة منطقيا. ولكن بعد ذلك يتم أخذهم جميعًا بالقوة مما جعل وكالة المخابرات في حالة من الفوضى.
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
بفضل الضربة المزدوجة من الأعداء والحلفاء على حد سواء، كان هناك نقص حاد في الوكلاء المخضرمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النتيجة واضحة.
نتيجة لذلك، تقريبا بعد بدء الحرب مباشرة، كانت الاستخبارات شبه مشلولة بسبب الخسائر الفادحة. وبطريقة مزعجة، كانت التغييرات العشوائية في الموظفين تسبب مشاكل في عملية البحث عن الجاسوس.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
كما لو أن عدم وجود أي شخص يمكنه الوثوق به لم يضعه على حافة الجنون بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
على الرغم من أن السر الفائق السرية المتمثل في كسرهم لشفرة الجيش الإمبراطوري لم يتسرب، إلا أن كل شيء آخر قد تسرب. لم يستطع إلا أن يرتعد.
لا، مع الوضع الفوضوي لجهود مكافحة التجسس، لم يكن من الغريب أن تتسرب المعلومات السرية في أي وقت.
وحتى في ظل هذه الظروف الصعبة، كانت الطلبات للاستخبارات تتدفق باستمرار.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
مشكلة جميع المجندين الشباب كانت… مدى نقاءهم. رغم أنه يثني على عزيمتهم وشجاعتهم، إلا أنهم كانوا في مأزق حقيقي.
وقد أعطت وزارة الإمداد أوامر صارمة للتحقيق في “خطط جيش الإمبراطورية لغارات التجارة.”
“الميزانية وأيضًا الأشخاص. وكالة الاستخبارات تعاني من نقص حاد في الموظفين. بهذا المعدل، نحن فقط…”
وكان مكتب البحرية علي وشك ان يصرخ عليهم للحصول على “جميع أنواع المعلومات العسكرية عن غواصات البحرية الإمبراطورية وكذلك مواقع أسطولهم.”
أما وزارة الحرب، فقد كانت تطالب بطريقة ما بتفاصيل من الميدان عن “وضع كل من القوات الإمبراطورية وقوات الاتحاد في الشرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
مجلس الوزراء كان مجلس وزراء، لذلك كان كل وزير يستفسر عن مصالحه ومجالات اختصاصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل قسم مقتنعًا بأن طلباته يجب أن تكون ذات أولوية قصوى في هذه الأزمة الوطنية، ولم يترددوا في الإصرار بعناد على ترتيب معين للأشياء.
بالطبع، كان الجنرال هابرغرام يفهم أن ذلك كان عملاً مهمًا وواجبًا وطنيًا. وكموظف حكومي، يحترم ذلك. ولكن، كان مضطرًا لأن يتحسر.
بالطبع، كان الجنرال هابرغرام يفهم أن ذلك كان عملاً مهمًا وواجبًا وطنيًا. وكموظف حكومي، يحترم ذلك. ولكن، كان مضطرًا لأن يتحسر.
كان كل قسم مقتنعًا بأن طلباته يجب أن تكون ذات أولوية قصوى في هذه الأزمة الوطنية، ولم يترددوا في الإصرار بعناد على ترتيب معين للأشياء.
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
كانت الأوامر الصارمة من لجنة دفاع الكومنولث هي أن يبذل قصارى جهده بما لديه.
حتى المهمة الصعبة المتمثلة في جمع المعلومات في القارة الجنوبية تم حلها عندما أرسلوا عميلاً متخصصًا. لقد كان رجلاً عجوزًا يتذمر ويشكى كثيرًا، لكنه كان مثابرًا بشكل غير متوقع.
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
كان يعتقد جديًا أن الجهود المتواصلة لتنظيم الأمور ستؤتي ثمارها في النهاية، ولهذا السبب، بدأ يرى النتائج شيئًا فشيئًا.
لا، هذا بالفعل كل ما يمكنه فعله.
بليمي. مع عدم وجود وقت للوقوع في اليأس، مد يده إلى قلمه، وعندها أدرك شيئًا ما. كان مرؤوسه يمسك بمظروف. “اعذرني سيدي. وهذا أمر عاجل من لجنة الكومنولث
لم يتمكن حتى من إرسال أي من موظفي المخابرات إلى القارة في المقام الأول لأنه لم يكن لديه اشخاص ليرسلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من إزالة القيود المفروضة على الميزانية أثناء الحرب، إلا أن وكالات الاستخبارات كانت بعيدة كل البعد عن التدفق النقدي السلس. سيكون عليهم استغلال ما يملكون من مال أفضل استغلال.
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
لهذا السبب، تم اقتراح خطة لتعليم البدلاء وتحويلهم إلى قوة قتالية مناسبة. من الناحية المنطقية، كان ذلك استجابة معقولة – إذا غضضت الطرف عن الاتجاه الاجتماعي للشباب الواعدين الذين يتطوعون بكثرة للخدمة في الخطوط الأمامية.
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانوا يتواصلون مع شخص ما، كان عليهم أن يفعلوا ذلك تحت اسم وغرض علني. نظرًا لأن هوياتهم كانت سرية، كانت نداءات التجنيد عادة ما تكون للضباط الذين يخدمون في الخلفية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية.
بصفته خبيراً، لم يكن انه بإمكانه تجاهل الدفء الذي يشعر به تجاه مبدأ “مقتضيات النبالة”. عندما ترك الشباب الكلية للتطوع من أجل وطنهم، لم يكن بإمكانه سوى الانحناء احترامًا لعزمهم واندفاعهم.
في أحد أيام سبتمبر، السنة الموحدة 1926، في ضواحي عاصمة الكومنولث لوندينيوم.
لقد ضرب الجيش الإمبراطوري بكل قوته في مثل هذا التوقيت المثالي. حتى الجنرال هابرغرام ، على الرغم من أنه لم يرغب في الشك في مرؤوسيه… كان عليه أن يعتقد أن هناك جاسوسًا كامنًا في مؤسستهم.
إذا كانت هناك مشكلة لا يمكنه التغاضي عنها، فهي أن إصرار الشباب على تقديم أنفسهم من أجل وطنهم كان عنيدًا للغاية.
لقد أراد أن يدخن سيجارًا ويتذمر من قلة الأشخاص القادرين. ولم يكن الأمر يتعلق بالموظفين فقط. كما كانوا يعانون من نقص شديد في القادة والمديرين التنفيذيين على مستوى الإدارة .
عندما تطوع جميع الطلاب المتميزين للجيش لتحقيق شعورهم بالنبالة، تقدموا للخدمة في الوحدات الجوية، وحدات السحرة، الخدمة في الأسطول البحري، أو الخدمة في وحدات الخطوط الأمامية وهكذا.
لكن قائد وكالة الاستخبارات في الكومنولث، اللواء هابرغرام، اعتقد أنه قد تقبل كل ذلك. حتى الآن، مازال يعتقد ذلك.
كانت النتيجة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
لم يكن لديهم أي اهتمام بالخدمة الخلفية. كلما كانوا أكثر تميزًا ووطنية، وأكثر امتلاءً بالمثابرة والقدرة الفكرية – وهي على وجه التحديد السمات التي تحتاجها وكالة الاستخبارات – كلما زاد احتمال رغبتهم في الوقوف على رأس المجموعة كقائد في الخطوط الأمامية أو ضابط في الجو أو ساحر في القوات. كان الثبات العقلي لعدم الركض للخدمة الخلفية أمرًا يستحق الثناء.
وضع المستندات على الطاولة بصخب.
الحقيقة هي أن الجنرال هابرغرام كان يقدرهم بشدة. ان تصميمهم مثيرًا للإعجاب.
ومع ذلك، كان لا بد من إضافة بعض الأمور. هناك الميزانية غير الكافية، الجدالات الداخلية والخارجية، الصدامات البيروقراطية بين الأقسام. وفوق كل ذلك، ومع كل شيء آخر، كان هناك هذا السؤال عما إذا كان هناك جاسوس قد تسلل إلى منظمتهم يطارده كل ليلة.
لكنّه تمنى من أعماق قلبه أن يُقدِّموا له بعض العون، بصفته قائد المخابرات التي قاعدتها في الخطوط الخلفية.
بالطبع، لم يكن بإمكانهم إعلان طلبات توظيف علنية لمزيد من موظفي الاستخبارات. وبسبب نظام تجنيد الأفراد الذين يتعاملون مع المعلومات السرية، لم يكن بإمكانهم طلب المتطوعين بشكل علني للعمل في وكالة الاستخبارات.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
عندما كانوا يتواصلون مع شخص ما، كان عليهم أن يفعلوا ذلك تحت اسم وغرض علني. نظرًا لأن هوياتهم كانت سرية، كانت نداءات التجنيد عادة ما تكون للضباط الذين يخدمون في الخلفية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استمر حظ الإمبراطورية لفترة طويلة حتى أصبحت محض صدفة.
بسبب ذلك، كانوا يواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد الضباط المتميزين. الجيش والبحرية لم يسمحوا للضباط البارعين حقًا بالرحيل.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
أما وزارة الحرب، فقد كانت تطالب بطريقة ما بتفاصيل من الميدان عن “وضع كل من القوات الإمبراطورية وقوات الاتحاد في الشرق.”
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
مشكلة جميع المجندين الشباب كانت… مدى نقاءهم. رغم أنه يثني على عزيمتهم وشجاعتهم، إلا أنهم كانوا في مأزق حقيقي.
في النهاية، قرروا تركيز جهودهم التجنيدية على الضباط المعاقين الذين مُنعوا من الخدمة في منطقة الحرب بسبب إصاباتهم. وكثيرًا ما نهضت المواهب المتفوقة مرة أخرى بروح لا تقهر.
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
كان يعتقد جديًا أن الجهود المتواصلة لتنظيم الأمور ستؤتي ثمارها في النهاية، ولهذا السبب، بدأ يرى النتائج شيئًا فشيئًا.
ولكن بسبب خصوصية مظهرهم، تردد في إرسالهم إلى الميدان كجواسيس. لم يكن من النادر رؤية الجنود المصابين، لكن في الدول المحايدة أو المعادية، فهو يرغب في تجنب لفت الانتباه.
حتى مجرد تهدئة رؤساء كل مجموعة، الذين كانوا مقتنعين جميعهم بأن قسمهم هو الأولوية القصوى ويستحق معظم الأموال، كان بمثابة صراع في حد ذاته. من الواضح أن موظفي المخابرات جميعهم يتمتعون بشخصيات “قوية”.. العثور على شخص متعاون كان كافياً بالنسبة له ليشكر الإله. حتى خلاف طفيفة بين المخابرات ووزارة الخارجية كان كفيلاً بجعل معدته تضطرب.
“… ربما ينبغي لنا أن نبدأ في توظيف النساء كعملاء؟”
بالنظر إلى الفوضى السياسية التي قد تنتج إذا تم القبض على أحدهم، فإن القيام بذلك من جانب واحد مخاطرة كبيرة. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن هناك أشياء أكثر يجب أخذها بعين الاعتبار.
أدرك أنه إذا تم تعبئة الجيش بالكامل في الأراضي العدوة، فقد لا يبرز دور النساء بشكل كبير. فقد تم تجنيد جميع الرجال البالغين وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت النساء البالغات في ملء الوظائف العامة في الخلفية، وهو أمر مهم يجب مراعاته.
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
في أحد أيام سبتمبر، السنة الموحدة 1926، في ضواحي عاصمة الكومنولث لوندينيوم.
“همم، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسقاط النساء بالمظلات في الأراضي العدوة…”
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
” هل ستوافق الأركان العامة والوايتهول على ذلك؟ حسنًا، بما أنها عملية سرية، ربما أستطيع المضي قدمًا بناءً على تقديري الشخصي، ولكن…
هل هناك خطر من استخدامهم في الحرب الدعائية للعدو؟
بالنظر إلى الفوضى السياسية التي قد تنتج إذا تم القبض على أحدهم، فإن القيام بذلك من جانب واحد مخاطرة كبيرة. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن هناك أشياء أكثر يجب أخذها بعين الاعتبار.
تزايد عبء العمل وتضاؤل عدد أفراد المخابرات…
في أحد أيام سبتمبر، السنة الموحدة 1926، في ضواحي عاصمة الكومنولث لوندينيوم.
“الأمور لا تسير كما اريد.”
كان إرسال فرق العمليات المكونة من المتمرسين القدامى في عمليات مشتركة مع تحالف الانتفاضة والجمهورية خطأً فادحًا. فقد تعرضوا جميعًا لهجوم من وحدة خاصة من الرايخ تُعرف باسم الكتيبة الجوية 203. كانت الأضرار الناتجة عن فقدان هؤلاء المحاربين القدامى الثمينة شديدة للغاية.
نقر الجنرال هابرغرام بإصبعه على الطاولة بضيق.
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
كان هناك نقص في الموارد البشرية التي تحتاجها الاستخبارات. ومع ذلك، كان حجم العمل يتزايد بسرعة. ربما كان رجل نبيل، لكنه لم يستطع إلا أن يلعن وضعه.
ولكن يبدو أن عدم وجود وقت للتفكير هو جزء من الحرب.
لهذا السبب، تم اقتراح خطة لتعليم البدلاء وتحويلهم إلى قوة قتالية مناسبة. من الناحية المنطقية، كان ذلك استجابة معقولة – إذا غضضت الطرف عن الاتجاه الاجتماعي للشباب الواعدين الذين يتطوعون بكثرة للخدمة في الخطوط الأمامية.
كان هناك بالفعل مسؤول مرؤوس، يحمل جبلًا صغيرًا من الأوراق.
وضع المستندات على الطاولة بصخب.
“الأمور لا تسير كما اريد.”
بليمي. مع عدم وجود وقت للوقوع في اليأس، مد يده إلى قلمه، وعندها أدرك شيئًا ما. كان مرؤوسه يمسك بمظروف. “اعذرني سيدي. وهذا أمر عاجل من لجنة الكومنولث
هل يحضر أحد أعضاء المخابرات اجتماعا سيكون له محضر رسمي؟ أراد أن يسأل عما كان يفكر فيه رئيس الوزراء. ومع ذلك، كان أمرًا.
دفاع.”
لم يكن من السهل تنقية الأحجار الكريمة من كومة الصخور. حتى طرق الجمع كانت مزيجًا معقدًا من الاستخبارات الإشاراتية والاستخبارات البشرية.
“من لجنة الدفاع؟ أوه، تعميم الاستدعاء؟”
بالنظر إلى الفوضى السياسية التي قد تنتج إذا تم القبض على أحدهم، فإن القيام بذلك من جانب واحد مخاطرة كبيرة. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن هناك أشياء أكثر يجب أخذها بعين الاعتبار.
بالتفكير في مدى ندرة الحصول على استدعاء، قام بفتح الظرف ونظر إلى محتوياته. ثم صحح خطأه.
لكن قائد وكالة الاستخبارات في الكومنولث، اللواء هابرغرام، اعتقد أنه قد تقبل كل ذلك. حتى الآن، مازال يعتقد ذلك.
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
هل يحضر أحد أعضاء المخابرات اجتماعا سيكون له محضر رسمي؟ أراد أن يسأل عما كان يفكر فيه رئيس الوزراء. ومع ذلك، كان أمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في مدى ندرة الحصول على استدعاء، قام بفتح الظرف ونظر إلى محتوياته. ثم صحح خطأه.
ولم يكن لديه أي سبب أو طريقة لعصيان التوجيه الذي أصدره الشخص المناسب عبر القنوات المناسبة.
“يقول حضور اجتماع دفاع الكومنولث غدا. طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء. أنا مشغول الآن، ولكن أعتقد أنني لا أستطيع الجدال. تأكد من أن هناك سيارة جاهزة لي.”
كان لديهم تعامل عام مع تحركات وحدات الجيش الإمبراطوري المنتشرة في كل منطقة.
لكنه في الحقيقة تساءل عما سيقوله له رئيس الوزراء.
لم يكن من السهل تنقية الأحجار الكريمة من كومة الصخور. حتى طرق الجمع كانت مزيجًا معقدًا من الاستخبارات الإشاراتية والاستخبارات البشرية.
لا، هذا بالفعل كل ما يمكنه فعله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات