ذلك (2)
الفصل 417: ذلك (2)
“ها. هاها.” ضحك الشبح بضحكة خشنة.
النسيان.
كان المخلوق مخيفًا ومشؤومًا، شريرًا بطبيعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن يدرك، قبض ألفييرو على قبضته ونظر إلى الأسفل بغضب.
الممر كان يذكره بثعبان ملتف يتمدد. كانت الظلال تتلوى في قلبه العميق.
لكن كان هناك حركة في الظلام. من أعماق الظلال، بدأ الكيان يظهر.
..
شعر ألفييرو بتشنج قبضتيه. كانت أصابعه تنغرز في كفه وتسبب ألمًا حادًا في يده. فكر ألفييرو في الشعور الذي يشعر به. ثم فكر فيما إذا كان هذا الشعور مبررًا حقًا.
كان ألفييرو يعرف ما هو “ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعدة قرون، خدم ملك الدمار في رافيستا، بينما لم يكن ألفييرو الأقدم بين رعايا ملك الدمار، كان واثقًا أنه بين الموجودين، كان الأكثر ولاءً. كان يقدس ملك الدمار كما يعبد البشر آلهتهم. كان يقدم أي من أفراد عشيرته الذين يتحدون هذا الإيمان كذبيحة لملك الدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل ثلاثة قرون، كان يسمى هاميل المدمّر. كان إنسانًا في يوم من الأيام، لكنه لم يعد كذلك. كان بطلًا، ولكنه لم يعد كذلك. لقد كان كيانًا قد كرس وجوده للقضية العظمى في هزيمة ملوك الشياطين وإنقاذ العالم، ولكن الآن، لم يتبق في قوقعته سوى الانتقام المدفوع بالكراهية والغضب. كان غير ميتٍ مهجورًا مجردًا من هدفه، شرفه، ومعتقداته.
عندما هبط على الأرض المظلمة، شعر بتدفق قوي من القوة الظلامية وهو يقترب من الكيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعدة قرون، خدم ملك الدمار في رافيستا، بينما لم يكن ألفييرو الأقدم بين رعايا ملك الدمار، كان واثقًا أنه بين الموجودين، كان الأكثر ولاءً. كان يقدس ملك الدمار كما يعبد البشر آلهتهم. كان يقدم أي من أفراد عشيرته الذين يتحدون هذا الإيمان كذبيحة لملك الدمار.
لكن حتى هذا قد انتهى منذ زمن طويل. لم يشعر ألفييرو بأي بقايا من “غير الميت” فيه بعد الآن. لقد كان… يتطور إلى شيء أبعد من مجرد غير ميت.
صوت بعيد تردد.
كان ألفييرو لاسات، مصاص الدماء القديم، يعرف سبب هذا التحول. بعد أن أُعيد إحياؤه كفارس الموت في البداية، فقد شكله الجسدي في معركة سابقة. ومع ذلك، لم يختف. بدلاً من ذلك، عاد إلى أميليا ميروين كروح.
ظهرت صور متنوعة في لحظة واحدة. تذكر مواجهة يوجين لايونهارت، تصادم السيوف معه. تذكر كيف تم سحق سيفه عندما واجه شعورًا مخيفًا من قوة لا تقهر بينما كان يتلاشى بعيدًا. تذكر اليأس الذي شعر به حينها.
زودت أميليا ميروين الروح الباقية بجسد مؤقت. بالإضافة إلى ذلك، منحت الروح تعزيزات مختلفة لمزيد من التقوية.
كان عليه أن يجعل أميليا تغادر من تلقاء نفسها.
لو كان لدى أميليا الوقت والموارد الكافية دون تهديدات فورية، لكانت صنعت جسدًا جديدًا بعناية واستكشفت طرقًا متنوعة لتعزيز الروح.
جعل هذا الشبح يكره فيرموث أكثر. الخائن فيرموث كان قد مرر تقنياته للأجيال القادمة. كان هذا حقًا نكتة قاسية.
لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط. انعزلت أميليا ميروين في رافيستا للهروب من الأعداء المهددين، ولم تقدم لها منطقة الدمار القاحلة والمقفرة أي شيء مما كانت ترغب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، لم يكن أمامها خيار سوى التجريب بما هو متاح هنا.
ونظرته كانت بعيدة عن الودية.
لقد تخلى عن كل شيء: الشرف، الإيمان، الإنسانية. ملأ الفراغات التي تركوها بالغضب، الكراهية، والانتقام.
“لا يصدق…” تمتم ألفييرو وهو يهز رأسه.
الآن، لم يعد له شكل جسدي. تكثف القوة الظلامية الكثيفة قد اندمج مع روحه ودمر الجسد المؤقت. بحلول الآن، حتى الشوائب داخل الروح قد اندمجت تمامًا.
وجد نفسه يلهث العواء الذي لم يكن يحتاجه.
دون أن يدرك، قبض ألفييرو على قبضته ونظر إلى الأسفل بغضب.
“ذلك” كان اندماجًا للروح والقوة الظلامية.
“هل سبق لك… أن سمعت وحيًا؟” تابع ألفييرو.
كان أسلوب قتاله يذكر الشبح بنفسه. يوجين لايونهارت كان يستخدم الأسلحة بالطريقة التي كان الشبح سيستخدمها بها.
هذا هو وجوده.
الفصل 417: ذلك (2)
شعر ألفييرو بتشنج قبضتيه. كانت أصابعه تنغرز في كفه وتسبب ألمًا حادًا في يده. فكر ألفييرو في الشعور الذي يشعر به. ثم فكر فيما إذا كان هذا الشعور مبررًا حقًا.
هذه… غيرة.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… مرة أخرى…” صوت، متصدع ومتألم، تردد من الكتلة الرمادية. كان يبدو مؤلمًا، لكن كان هناك تلميح من السخرية. “هل جئت لتمنح تلك الغبية أملًا كاذبًا؟”
تسللت ابتسامة مريرة إلى وجه ألفييرو عند هذا الإدراك.
“أنت تسيء فهمي،” رد ألفييرو وهو يقترب من الشبح، الذي كان يومًا هاميل المدمّر. “كل مرة أتي إلى هذا القصر، ألتقي بها.”
لعدة قرون، خدم ملك الدمار في رافيستا، بينما لم يكن ألفييرو الأقدم بين رعايا ملك الدمار، كان واثقًا أنه بين الموجودين، كان الأكثر ولاءً. كان يقدس ملك الدمار كما يعبد البشر آلهتهم. كان يقدم أي من أفراد عشيرته الذين يتحدون هذا الإيمان كذبيحة لملك الدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، لم يكن أمامها خيار سوى التجريب بما هو متاح هنا.
لكن ملك الدمار كان غير مبالٍ وقاسيًا تجاه رعاياه. بغض النظر عن مدى توسلهم أو عبادتهم، لم يكن يستجيب أبدًا. كان يمنحهم القوة الظلامية التي يرغبون فيها ولكن لا شيء أكثر. كل رعايا الدمار، بمجرد انضمامهم، يمكنهم الحصول على القوة الظلامية التي يرغبون فيها.
صوت بعيد تردد.
دون أن يدرك، قبض ألفييرو على قبضته ونظر إلى الأسفل بغضب.
بمعنى آخر، لم يكن ملك الدمار يعتبر أيًا من رعاياه مميزًا. لم يكن هناك أحد مميز. لم يكن مختلفًا عن الحصول على القوة الظلامية من ملك الدمار. كل واحد من رعاياه يمكن أن يستمد من قوته المشؤومة والقوية، ولكن لم يكن أحد معفيًا من الأعباء. العديد من الرعايا قد هلكوا بعد فشلهم في تحمل القوة الظلامية للدمار. كان الأمر نفسه بالنسبة لألفييرو. إذا استمد هذه القوة بشكل مفرط، فسيبدأ هو أيضًا في الانهيار إلى العدم.
كان الشبح يكره ذلك الاسم.
هو ليس حتى خادمًا حقيقيًا… فكر ألفييرو بمرارة.
لكنه ابتسم عندما أدرك سخافة سؤاله الخاص. كيف يمكن أن يكون حيًا عندما كان بقايا من الماضي في الأساس؟
لم يكن ذلك الكيان ولا سيدته، أميليا ميروين، خدمًا للدمار. كانت أميليا ميروين من رعايا ملك السجن، وتم إحياء الكيان كفارس الموت بواسطتها وبقوة ملك السجن الظلامية.
مع تنهد قصير، رفع نظره وحدق في الهاوية خلفه.
تابع الشبح الهمس بابتسامة ساخرة، “حسنًا… لديك… أسباب… للحسد. سيدك… ملك الدمار… قد أظهر ميلًا كبيرًا… لي.”
لم تكن قوة الدمار تتحمل قوة ملوك الشياطين الآخرين. وبالتالي، كانت أميليا ميروين تتلاشى.
لكن كان هناك حركة في الظلام. من أعماق الظلال، بدأ الكيان يظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من المفترض أن يكون نفس المصير قد لحق بذلك الكيان. قبل أشهر قليلة فقط، كان يحتضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في مرحلة ما، بدأ الكيان في التغير، ليصبح شيئًا لم يكن غير ميت ولم يكن كذلك. حدث تحول عندما تحلل شكله الجسدي وامتزجت روحه مع القوة الظلامية.
طقطقطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما شعر به الآن كان ازدراء الذات.
هل كان تكيفًا؟ أو تطورًا؟ شيء واحد كان مؤكدًا: هذا الكيان كان أقرب إلى ملك الدمار من ألفييرو أو أي رعية أخرى للدمار. وكان هذا التغيير فريدًا، شيء لم تمتلكه أميليا ميروين.
طقطقطق.
هذا الإدراك جعل ألفييرو يغلي بالغيرة. كيان كان يومًا إنسانًا، يومًا غير ميت، قد ارتقى الآن إلى مرتبة لم يستطع هو ولا الرعايا الآخرون تحقيقها.
كان ذلك الكيان يراقبه.
ونظرته كانت بعيدة عن الودية.
هز ألفييرو رأسه وهو يتنهد. لم يستطع التخلص من الحسد، لكنه لم يكن يستطيع أن يغضب ضد ذلك الكيان.
هذا تعذيب أسوأ من الموت. أكثر من ذلك، لأنه كان قد عانى الموت بالفعل. في الحياة، كان الموت هو النهاية، ولكن الآن، كان الشبح موجودًا بعد تلك النهاية. بالنسبة له، لم يكن هناك نهاية سوى الفناء.
إرادة ملك الدمار أن يتحول إلى مثل هذا الكيان.
قفز ألفييرو إلى منتصف الدرج الحلزوني.
رحمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما الذي… تقوله؟” قال الشبح.
لم يكن هبوطا طويلا، ولكن اللحظات التي استغرقتها للوصول إلى الأرض شعرت بأنها طويلة ولزجة. لو لم يكن أحد رعايا الدمار، لكان قد تحلل في منتصف الطريق.
عندما هبط على الأرض المظلمة، شعر بتدفق قوي من القوة الظلامية وهو يقترب من الكيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي وحيدًا، كان الشبح واعيًا بحدة بنبض قلبه المتسارع. كانت روحه، الممزوجة بالقوة الظلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن سيدتك… لديها ميل قوي نحو حيواناتها الأليفة. بعضها يترك في الفناء بأطواق، بينما الآخرون يستمتعون باللذات داخل راحة القصر” قال ألفييرو.
“هل أنت… حي؟” لم يستطع ألفييرو إلا أن يسأل.
لكنه ابتسم عندما أدرك سخافة سؤاله الخاص. كيف يمكن أن يكون حيًا عندما كان بقايا من الماضي في الأساس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.. لم يكن هناك إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك.
لكن كان هناك حركة في الظلام. من أعماق الظلال، بدأ الكيان يظهر.
كانت الروح والقوة الظلامية، كلاهما غير ملموسين ولا شكل لهما، يختلطان لتشكيل حضور، مما يلقي بظل مميز يختلف عن الظلام المحيط. كان لونًا غامضًا من الرمادي يتناقض مع الظلام.
“أنت تسيء فهمي،” رد ألفييرو وهو يقترب من الشبح، الذي كان يومًا هاميل المدمّر. “كل مرة أتي إلى هذا القصر، ألتقي بها.”
“هيه. هيه…. لا، أنت حتى أسوأ. ألفييرو… لاست أيها البعوضة المزعجة… دعني أسألك بصراحة. ما الذي تنوي فعله باستخدام تلك الغبية…؟” سأل الكيان.
“أنت… مرة أخرى…” صوت، متصدع ومتألم، تردد من الكتلة الرمادية. كان يبدو مؤلمًا، لكن كان هناك تلميح من السخرية. “هل جئت لتمنح تلك الغبية أملًا كاذبًا؟”
لو فشل في التحمل وتفتت، لكان كل شيء ضائعًا. ومع ذلك، كان الشبح يتحمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يشير إلى هيموريا. بينما كان ألفييرو يشعر بشفقة طفيفة على المخلوق الكيميري، إلا أنها كانت سطحية في أفضل الأحوال. علاوة على ذلك، لم يكن يستطيع إنكار أن هيموريا كانت، بالفعل، غبية.
أنا… خسرت؟ لك؟
“أمل كاذب، أليس كذلك؟ تقول ذلك كأنني أسخر من تلك الطفلة المسكينة،” رد ألفييرو.
اشتعلت غضب لا يُطفأ داخله، مهددًا باستهلاك روحه وقوته الظلامية بأكملها. لاحظ ألفييرو حالة الشبح المرتعشة بينما كان يتجه نحو غرفة أميليا ميروين.
“هيه. هيه…. لا، أنت حتى أسوأ. ألفييرو… لاست أيها البعوضة المزعجة… دعني أسألك بصراحة. ما الذي تنوي فعله باستخدام تلك الغبية…؟” سأل الكيان.
هل هذا صحيح؟ لا، هذا التحمل لم يكن أقل من رحمة منحت له من قبل ملك الدمار الشيطاني.
في النهاية، خانوه رفاقه. لقد أصبح عديم الفائدة وغير قادر على القتال. ومع ذلك، اندفع نحو بيليال، عصا السجن.
“أنت تسيء فهمي،” رد ألفييرو وهو يقترب من الشبح، الذي كان يومًا هاميل المدمّر. “كل مرة أتي إلى هذا القصر، ألتقي بها.”
من منظور ألفييرو، كان كل شخص في هذا القصر ضيفًا غير مرحب به، خاصة أميليا ميروين. كانت أكثر من مزعجة؛ كانت بغيضة.
نصف خليط من الإنسان والشياطين، لربما قد تحالف معها بإرادته لو كانت تخدم ملك الدمار. ولكن أميليا قد غادرت رافيستا لمتابعة رغباتها الخاصة. ولكن عندما اقترب الخطر، انقلبت في ولائها وهربت عائدة إلى رافيستا.
ومع ذلك… لم يحقق شيئًا.
لم يكن هبوطا طويلا، ولكن اللحظات التي استغرقتها للوصول إلى الأرض شعرت بأنها طويلة ولزجة. لو لم يكن أحد رعايا الدمار، لكان قد تحلل في منتصف الطريق.
لو لم يكن ملك الحصار الشيطاني وراء أميليا….
“أنت تسيء فهمي،” رد ألفييرو وهو يقترب من الشبح، الذي كان يومًا هاميل المدمّر. “كل مرة أتي إلى هذا القصر، ألتقي بها.”
ولأن ملك الدمار لم يرفض الزوار كالمعتاد، لم يكن يستطيع ألفييرو مواجهتها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملك الدمار الشيطاني يغدق الشبح بالتفضيل. نفس الملك الذي أعطى اللامبالاة لجميع رعاياه، ومع ذلك، فضل شبحًا بسيطًا.
ولأن ملك الدمار لم يرفض الزوار كالمعتاد، لم يكن يستطيع ألفييرو مواجهتها مباشرة.
كان عليه أن يجعل أميليا تغادر من تلقاء نفسها.
“يبدو أن سيدتك… لديها ميل قوي نحو حيواناتها الأليفة. بعضها يترك في الفناء بأطواق، بينما الآخرون يستمتعون باللذات داخل راحة القصر” قال ألفييرو.
أنا… خسرت؟ لك؟
كانت كلماته استفزازًا واضحًا. ومع ذلك، لم يظهر الشبح استياءً من أن يُدعى حيوانًا أليفًا. لقد سمع مثل هذه السخريات مرات عديدة من قبل.
“هيه. هيه…. لا، أنت حتى أسوأ. ألفييرو… لاست أيها البعوضة المزعجة… دعني أسألك بصراحة. ما الذي تنوي فعله باستخدام تلك الغبية…؟” سأل الكيان.
ومع ذلك، لم يكن غير مبالٍ. أطلق الشبح ضحكة جافة بينما كان يخفي غضبه. “اللذات الحلوة، أليس كذلك؟”
رغم أنه لم يستطع الاقتراب منه، إلا أنه كان يعرف بشكل غريزي.
لكن في مرحلة ما، بدأ الكيان في التغير، ليصبح شيئًا لم يكن غير ميت ولم يكن كذلك. حدث تحول عندما تحلل شكله الجسدي وامتزجت روحه مع القوة الظلامية.
هذا تعذيب أسوأ من الموت. أكثر من ذلك، لأنه كان قد عانى الموت بالفعل. في الحياة، كان الموت هو النهاية، ولكن الآن، كان الشبح موجودًا بعد تلك النهاية. بالنسبة له، لم يكن هناك نهاية سوى الفناء.
كانت كلماته استفزازًا واضحًا. ومع ذلك، لم يظهر الشبح استياءً من أن يُدعى حيوانًا أليفًا. لقد سمع مثل هذه السخريات مرات عديدة من قبل.
ومع ذلك… لم يحقق شيئًا.
النسيان.
قفز ألفييرو إلى منتصف الدرج الحلزوني.
كان ذلك مصيرًا أثقل من الموت. ولم يكن يستطيع ببساطة أن يتمنى نفسه إلى النسيان. كان للشبح سبب لا يُرد للبقاء في هذا العالم.
هو ليس حتى خادمًا حقيقيًا… فكر ألفييرو بمرارة.
هذا تعذيب أسوأ من الموت. أكثر من ذلك، لأنه كان قد عانى الموت بالفعل. في الحياة، كان الموت هو النهاية، ولكن الآن، كان الشبح موجودًا بعد تلك النهاية. بالنسبة له، لم يكن هناك نهاية سوى الفناء.
لقد تخلى عن كل شيء: الشرف، الإيمان، الإنسانية. ملأ الفراغات التي تركوها بالغضب، الكراهية، والانتقام.
كانت تلك الكلمات التي تفوه بها في وجه الهزيمة.
هذا الإدراك جعل ألفييرو يغلي بالغيرة. كيان كان يومًا إنسانًا، يومًا غير ميت، قد ارتقى الآن إلى مرتبة لم يستطع هو ولا الرعايا الآخرون تحقيقها.
ومع ذلك… لم يحقق شيئًا.
في النهاية، خانوه رفاقه. لقد أصبح عديم الفائدة وغير قادر على القتال. ومع ذلك، اندفع نحو بيليال، عصا السجن.
كان أسلوب قتاله يذكر الشبح بنفسه. يوجين لايونهارت كان يستخدم الأسلحة بالطريقة التي كان الشبح سيستخدمها بها.
كان يمكن أن يرى ألفييرو يخفق.
كان ذلك عندما قصفت سيينا كل منه وبيليال بسحرها. توقفت معجزات أنيسيه فجأة، واستخدمت جثته الممزقة كدرع لحم عندما اندفع مولون. وفي تلك اللحظة الأخيرة، قطع سيف فيرموث كل شيء.
..
أراد أن يسألهم لماذا خانوه. كان قد سمع أن مولون قد ظهر مجددًا في الأراضي الشمالية البعيدة. سمع أن سيينا قد عادت بعد أن اختبأت لقرون.
كان ذلك عندما قصفت سيينا كل منه وبيليال بسحرها. توقفت معجزات أنيسيه فجأة، واستخدمت جثته الممزقة كدرع لحم عندما اندفع مولون. وفي تلك اللحظة الأخيرة، قطع سيف فيرموث كل شيء.
قبل الشروع في انتقامه القاسي، أراد أن يسألهم… سبب خيانتهم. كان عليه أن يفعل ذلك.
لم يستطع الشبح استيعاب هذه الكلمات. ملك الغضب الشيطاني. هو ملك الشياطين الذي قد قتلوه قبل ثلاثمئة عام. خلال أكثر لحظات حياته البشرية المجيدة، لقد هزم أحد ملوك الشياطين هؤلاء مع رفاقه.
لو أنهم أخبروه في وقت سابق. أنه لم يعد ضروريًا، أنه لم يعد يقدم فائدة، وكان بدلاً من ذلك عبئًا.
لم يكن هبوطا طويلا، ولكن اللحظات التي استغرقتها للوصول إلى الأرض شعرت بأنها طويلة ولزجة. لو لم يكن أحد رعايا الدمار، لكان قد تحلل في منتصف الطريق.
لو فقط.
كان ذلك الكيان يراقبه.
أنا يمكنني لعب دور الطعم، أليس كذلك؟
هذه… غيرة.
لو سمع نيتهم من قبل، لكان هاميل قد رد بهدوء على هذا بالإيجاب. دون أن يجعل رفاقه يشعرون بعدم الراحة، دون اللجوء إلى الخيانة، لكان هاميل قد التقى بنهايته بإرادته بلعب دور الطعم.
“من فضلك، أجب عن سؤالي،” طلب ألفييرو.
“ها. هاها.” ضحك الشبح بضحكة خشنة.
لم تكن هناك استثناءات. كان هناك معبد فارغ. إذا ذهب أحدهم هناك، ركع، وصلى، يتشكل عهد مع ملك الدمار الشيطاني.
هذا هو السبب في أنه لم يكن يستطيع أن يتلاشى، السبب الذي جعله يتشبث بوجود بائس وحقير. في كل مرة كان يفكر في هذا الموضوع، لم يتسبب فقط في مشاعر مرعبة ومؤلمة ولكن أيضًا أشعل أعماق مشاعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همس بينما كان يحدق بقوة في وجه ألفييرو الباهت “هل… أنت غيور؟”
جعل هذا الشبح يكره فيرموث أكثر. الخائن فيرموث كان قد مرر تقنياته للأجيال القادمة. كان هذا حقًا نكتة قاسية.
لقد تخلى عن كل شيء: الشرف، الإيمان، الإنسانية. ملأ الفراغات التي تركوها بالغضب، الكراهية، والانتقام.
كان يمكن أن يرى ألفييرو يخفق.
وهكذا، لم يكن أمامها خيار سوى التجريب بما هو متاح هنا.
لم يقدم ملك الدمار الشيطاني وحيًا أبدًا. لم يظهر وجهه أو يترك صوته يُسمع، حتى خلال تكوين العهد. لم يكن مهمًا إذا كان أحدهم شيطانًا ولد في رافيستا أو نادرًا ما جاء من الخارج.
“توقف عن… الحسد. إنه… غير لائق” قال الشبح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) همس بينما كان يحدق بقوة في وجه ألفييرو الباهت “هل… أنت غيور؟”
طقطقطق.
قفز ألفييرو إلى منتصف الدرج الحلزوني.
تجعدت شفاه ألفييرو، وكشفت عن أنيابه الحادة. كان شعوره بالعداء تجاه الشبح واضحًا.
“ها. هاها.” ضحك الشبح بضحكة خشنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك” كان اندماجًا للروح والقوة الظلامية.
تابع الشبح الهمس بابتسامة ساخرة، “حسنًا… لديك… أسباب… للحسد. سيدك… ملك الدمار… قد أظهر ميلًا كبيرًا… لي.”
رغم أنه كان يكره الاعتراف بذلك، إلا أن هذا كان صحيحًا.
لم يكن الشبح يستطيع التعرف على صاحب الصوت.
لم يستطع الشبح استيعاب هذه الكلمات. ملك الغضب الشيطاني. هو ملك الشياطين الذي قد قتلوه قبل ثلاثمئة عام. خلال أكثر لحظات حياته البشرية المجيدة، لقد هزم أحد ملوك الشياطين هؤلاء مع رفاقه.
ملك الدمار الشيطاني يغدق الشبح بالتفضيل. نفس الملك الذي أعطى اللامبالاة لجميع رعاياه، ومع ذلك، فضل شبحًا بسيطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مزج القوة الظلامية للدمار وروحه؟ هل ذلك ممكن؟ السبب في أن الشبح تحمل مثل هذا العذاب الفظيع ولم يتلاشى لم يكن فقط بسبب إرادته الخاصة. ببساطة، ملك الدمار لم يكن يسمح له أن يختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو فشل في التحمل وتفتت، لكان كل شيء ضائعًا. ومع ذلك، كان الشبح يتحمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هذا صحيح؟ لا، هذا التحمل لم يكن أقل من رحمة منحت له من قبل ملك الدمار الشيطاني.
نبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يسألهم لماذا خانوه. كان قد سمع أن مولون قد ظهر مجددًا في الأراضي الشمالية البعيدة. سمع أن سيينا قد عادت بعد أن اختبأت لقرون.
رحمة؟
تجعدت شفاه ألفييرو، وكشفت عن أنيابه الحادة. كان شعوره بالعداء تجاه الشبح واضحًا.
.. الشبح لم يعتقد ذلك.
معرفةً بهذا، واصل ألفييرو بابتسامة ماكرة، “لقد أنهى هو، بسيفه المقدس، ملك الشياطين شخصيًا. تمامًا مثل… سلفه، فيرموث لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما الذي… تقوله؟” قال الشبح.
ألفييرو كان يطحن أنيابه حتى هددت بالانكسار بينما كان يحدق في الشبح. كان يعرف منذ فترة طويلة بتفضيل ملك الدمار، لكن سماعه من كائن يحتضر بالكاد يمكنه التحدث كان مزعجًا.
نبض.
كان المخلوق مخيفًا ومشؤومًا، شريرًا بطبيعته.
“…إنها غيرة. أعترف بذلك،” قال ألفييرو بعد أن كبح غضبه. استغرقه لحظة، لكنه أخذ عدة أنفاس وخفض نفسه نحو الكتلة المتلألئة من الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مصيرًا أثقل من الموت. ولم يكن يستطيع ببساطة أن يتمنى نفسه إلى النسيان. كان للشبح سبب لا يُرد للبقاء في هذا العالم.
رغم أنه حاول التركيز بشدة، إلا أن الحدود بين القوة الظلامية والروح ظلت غير مرئية. كانت كتلة بدون أي تمييز. لم يكن يصدق أنه يمكن أن يكون هناك مثل هذا التوحد.
“من فضلك، أجب عن سؤالي،” طلب ألفييرو.
كان المخلوق مخيفًا ومشؤومًا، شريرًا بطبيعته.
“من فضلك، أجب عن سؤالي،” طلب ألفييرو.
تجعدت شفاه ألفييرو، وكشفت عن أنيابه الحادة. كان شعوره بالعداء تجاه الشبح واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الأرواح، يمكن أن تشعر بالألم.
كان لديه شيء أكثر إلحاحًا ليسأل عنه.
لو فشل في التحمل وتفتت، لكان كل شيء ضائعًا. ومع ذلك، كان الشبح يتحمل.
“هل سبق لك… أن سمعت وحيًا؟” تابع ألفييرو.
ونظرته كانت بعيدة عن الودية.
طقطقطق.
لم يقدم ملك الدمار الشيطاني وحيًا أبدًا. لم يظهر وجهه أو يترك صوته يُسمع، حتى خلال تكوين العهد. لم يكن مهمًا إذا كان أحدهم شيطانًا ولد في رافيستا أو نادرًا ما جاء من الخارج.
لم تكن هناك استثناءات. كان هناك معبد فارغ. إذا ذهب أحدهم هناك، ركع، وصلى، يتشكل عهد مع ملك الدمار الشيطاني.
هذه نهاية الامر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مصيرًا أثقل من الموت. ولم يكن يستطيع ببساطة أن يتمنى نفسه إلى النسيان. كان للشبح سبب لا يُرد للبقاء في هذا العالم.
.. الشبح لم يجيب وبقي صامتًا.
كم مرة كان ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض.
كان هناك مكان يبدو مألوفًا بعض الشيء. لو كان حيًا، لكان قد رفضه كحلم. ومع ذلك، لم تكن الأحلام مفهومًا للشكل الحالي للشبح.
لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط. انعزلت أميليا ميروين في رافيستا للهروب من الأعداء المهددين، ولم تقدم لها منطقة الدمار القاحلة والمقفرة أي شيء مما كانت ترغب فيه.
ظهرت صور متنوعة في لحظة واحدة. تذكر مواجهة يوجين لايونهارت، تصادم السيوف معه. تذكر كيف تم سحق سيفه عندما واجه شعورًا مخيفًا من قوة لا تقهر بينما كان يتلاشى بعيدًا. تذكر اليأس الذي شعر به حينها.
إذًا، ذلك المكان الذي لمحه عدة مرات، ما يمكن أن يكون؟ كان فراغًا حيث لا يوجد شيء، ومع ذلك داخله، كان هناك وجود… إحساس بوخز.
زودت أميليا ميروين الروح الباقية بجسد مؤقت. بالإضافة إلى ذلك، منحت الروح تعزيزات مختلفة لمزيد من التقوية.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي وحيدًا، كان الشبح واعيًا بحدة بنبض قلبه المتسارع. كانت روحه، الممزوجة بالقوة الظلامية
حتى الأرواح، يمكن أن تشعر بالألم.
.. لم يكن هناك إجابة.
قمع الشبح صرخة كان يرغب في إطلاقها أثناء الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يمكن أن يبدأ حتى بوصف ذلك المكان ووجوده؟ لم يستطع الشبح فك شفره ما رآه، ولكن لم يكن ينوي التشاور مع ألفييرو. حتى في هذه الحالة، كان يحمل نفورًا من الشياطين، وآخر شيء يريده هو تهدئة ألفييرو، عدو من حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هل هذا كذلك…” كشف ألفييرو عن خيبة أمل واضحة وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سليلًا بعيدًا لفيرموث، بدون وجه ولا هالة فيرموث. ومع ذلك، كان لديه نفس الشعر الفضي والعينين الذهبيتين. كان يستخدم السيف المقدس، مطرقة الإبادة، ورمح الشيطان بشكل مختلف عن فيرموث.
مع تنهد قصير، رفع نظره وحدق في الهاوية خلفه.
امتد ممر من حيث كانوا يقفون. في نهايته كانت أميليا ميروين. جاء ألفييرو إلى هذا القصر للقاء أميليا ميروين، وليس للتحدث مع الشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن سيدتك… لديها ميل قوي نحو حيواناتها الأليفة. بعضها يترك في الفناء بأطواق، بينما الآخرون يستمتعون باللذات داخل راحة القصر” قال ألفييرو.
“على سبيل الذكر” بدأ ألفييرو يتحدث وهو يمر بجانب الشبح. “تم إحياء ملك الغضب الشيطاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 417: ذلك (2)
لم يستطع الشبح استيعاب هذه الكلمات. ملك الغضب الشيطاني. هو ملك الشياطين الذي قد قتلوه قبل ثلاثمئة عام. خلال أكثر لحظات حياته البشرية المجيدة، لقد هزم أحد ملوك الشياطين هؤلاء مع رفاقه.
كان من المفترض أن يكون نفس المصير قد لحق بذلك الكيان. قبل أشهر قليلة فقط، كان يحتضر.
هل تم إحياء ملك الشياطين الذي سقط؟ ماذا يمكن أن يعني هذا؟
“لا داعي للقلق. لقد التقى ملك الغضب نهايته مرة أخرى بعد وقت قصير من الإحياء،” تابع ألفييرو.
“…ما الذي… تقوله؟” قال الشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يوجين لايونهارت،” جاءت الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز ألفييرو إلى منتصف الدرج الحلزوني.
كان الشبح يكره ذلك الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معرفةً بهذا، واصل ألفييرو بابتسامة ماكرة، “لقد أنهى هو، بسيفه المقدس، ملك الشياطين شخصيًا. تمامًا مثل… سلفه، فيرموث لايونهارت.”
رحمة؟
نبض.
نبض.
نبض.
لكنه ابتسم عندما أدرك سخافة سؤاله الخاص. كيف يمكن أن يكون حيًا عندما كان بقايا من الماضي في الأساس؟
نبض.
لو فشل في التحمل وتفتت، لكان كل شيء ضائعًا. ومع ذلك، كان الشبح يتحمل.
كم مرة كان ذلك؟
وسط القصة المتكشفة، سمع الشبح صوت دويًا يتردد. كان صوت قلب غير موجود ينبض.
في النهاية، خانوه رفاقه. لقد أصبح عديم الفائدة وغير قادر على القتال. ومع ذلك، اندفع نحو بيليال، عصا السجن.
وجد نفسه يلهث العواء الذي لم يكن يحتاجه.
ظهرت صور متنوعة في لحظة واحدة. تذكر مواجهة يوجين لايونهارت، تصادم السيوف معه. تذكر كيف تم سحق سيفه عندما واجه شعورًا مخيفًا من قوة لا تقهر بينما كان يتلاشى بعيدًا. تذكر اليأس الذي شعر به حينها.
كان من المفترض أن يكون نفس المصير قد لحق بذلك الكيان. قبل أشهر قليلة فقط، كان يحتضر.
ما شعر به الآن كان ازدراء الذات.
كان المخلوق مخيفًا ومشؤومًا، شريرًا بطبيعته.
أنا….
كانت تلك الكلمات التي تفوه بها في وجه الهزيمة.
أنا….
أنا… خسرت؟ لك؟
معرفةً بهذا، واصل ألفييرو بابتسامة ماكرة، “لقد أنهى هو، بسيفه المقدس، ملك الشياطين شخصيًا. تمامًا مثل… سلفه، فيرموث لايونهارت.”
“ها. هاها.” ضحك الشبح بضحكة خشنة.
تخيل الشبح يوجين لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل ثلاثة قرون، كان يسمى هاميل المدمّر. كان إنسانًا في يوم من الأيام، لكنه لم يعد كذلك. كان بطلًا، ولكنه لم يعد كذلك. لقد كان كيانًا قد كرس وجوده للقضية العظمى في هزيمة ملوك الشياطين وإنقاذ العالم، ولكن الآن، لم يتبق في قوقعته سوى الانتقام المدفوع بالكراهية والغضب. كان غير ميتٍ مهجورًا مجردًا من هدفه، شرفه، ومعتقداته.
كان سليلًا بعيدًا لفيرموث، بدون وجه ولا هالة فيرموث. ومع ذلك، كان لديه نفس الشعر الفضي والعينين الذهبيتين. كان يستخدم السيف المقدس، مطرقة الإبادة، ورمح الشيطان بشكل مختلف عن فيرموث.
“لا يصدق…” تمتم ألفييرو وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أسلوب قتاله يذكر الشبح بنفسه. يوجين لايونهارت كان يستخدم الأسلحة بالطريقة التي كان الشبح سيستخدمها بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يسألهم لماذا خانوه. كان قد سمع أن مولون قد ظهر مجددًا في الأراضي الشمالية البعيدة. سمع أن سيينا قد عادت بعد أن اختبأت لقرون.
لكن ملك الدمار كان غير مبالٍ وقاسيًا تجاه رعاياه. بغض النظر عن مدى توسلهم أو عبادتهم، لم يكن يستجيب أبدًا. كان يمنحهم القوة الظلامية التي يرغبون فيها ولكن لا شيء أكثر. كل رعايا الدمار، بمجرد انضمامهم، يمكنهم الحصول على القوة الظلامية التي يرغبون فيها.
جعل هذا الشبح يكره فيرموث أكثر. الخائن فيرموث كان قد مرر تقنياته للأجيال القادمة. كان هذا حقًا نكتة قاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن… الحسد. إنه… غير لائق” قال الشبح.
“غرر.”
هذا الإدراك جعل ألفييرو يغلي بالغيرة. كيان كان يومًا إنسانًا، يومًا غير ميت، قد ارتقى الآن إلى مرتبة لم يستطع هو ولا الرعايا الآخرون تحقيقها.
اشتعلت غضب لا يُطفأ داخله، مهددًا باستهلاك روحه وقوته الظلامية بأكملها. لاحظ ألفييرو حالة الشبح المرتعشة بينما كان يتجه نحو غرفة أميليا ميروين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي وحيدًا، كان الشبح واعيًا بحدة بنبض قلبه المتسارع. كانت روحه، الممزوجة بالقوة الظلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تنهد قصير، رفع نظره وحدق في الهاوية خلفه.
، تبدو وكأنها ترفرف نحو هاوية غامضة.
..
أنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قوة الدمار تتحمل قوة ملوك الشياطين الآخرين. وبالتالي، كانت أميليا ميروين تتلاشى.
صوت بعيد تردد.
.. لم يكن هناك إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الشبح يستطيع التعرف على صاحب الصوت.
ذلك.
هذا تعذيب أسوأ من الموت. أكثر من ذلك، لأنه كان قد عانى الموت بالفعل. في الحياة، كان الموت هو النهاية، ولكن الآن، كان الشبح موجودًا بعد تلك النهاية. بالنسبة له، لم يكن هناك نهاية سوى الفناء.
رأى الشبح شيئًا بينما كانت موجات من الرمادي تلون وعيه.
لكنه ابتسم عندما أدرك سخافة سؤاله الخاص. كيف يمكن أن يكون حيًا عندما كان بقايا من الماضي في الأساس؟
رغم أنه لم يستطع الاقتراب منه، إلا أنه كان يعرف بشكل غريزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الروح والقوة الظلامية، كلاهما غير ملموسين ولا شكل لهما، يختلطان لتشكيل حضور، مما يلقي بظل مميز يختلف عن الظلام المحيط. كان لونًا غامضًا من الرمادي يتناقض مع الظلام.
كان ذلك الكيان يراقبه.
أنا….
ونظرته كانت بعيدة عن الودية.
لم يقدم ملك الدمار الشيطاني وحيًا أبدًا. لم يظهر وجهه أو يترك صوته يُسمع، حتى خلال تكوين العهد. لم يكن مهمًا إذا كان أحدهم شيطانًا ولد في رافيستا أو نادرًا ما جاء من الخارج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات