مهارات الأيثر
مسارات الأوراكل – الفصل 51 – مهارات الأيثر
أعطت هذه الحيوانات القليل من الأيثر بشكل فردي، ولكن بأعدادها الكبيرة أصبحت ذات قيمة عند جمعها. كما هو الحال دائمًا، قام جيك بتخزينها ببساطة، بينما استوعبها ويل وإيمي مباشرة.
______________
تناوبوا على الدخول، ليقتلوا حيوانًا واحدًا في كل مرة. في البداية، كانت العملية طويلة ومملة، وتتضمن فترات توقف طويلة لمنح ويل وخاصة إيمي الوقت للتعافي من مشاعرهما.
لهجة جيك لم تسمح بأي شكل من أشكال الاعتراض. تذكرت إيمي أنه كان قاتلًا محترفًا للوحوش الفضائية، وتمكنت من تماسك نفسها وبدأت في وصف ما كانت تشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن مع مرور الوقت، أصبح الذبح أسرع. استعاد ويل اخيرًا رباطة جأشه المعتادة، بينما توقفت إيمي عن البكاء بعد قتل إحدى الدجاجات. لقد تركها هذا الفعل شاحبة وضائعة للحظة، لكنها استطاعت السيطرة على نفسها الان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك بدأوا في قطع حناجرهم، أو في حالة جيك، قطع رؤوسهم لضمان وفاتهم على الفور. لو انهم حصلوا على مسدس صاعق، لأصبحت الأمور أسهل، لكن هذه كانت مزرعة وليست مسلخًا.
وبمجرد اختفاء الدجاج والديكة، انتقلوا إلى أقفاص الأرانب وبدأت المحنة مرة أخرى.
على سبيل المثال، كان لدى ويل حواس سيئة وكان يرتدي نظارات. لو امتلك نفس مهارة إيمي، سيستعيد رؤيته الطبيعية في أحسن الأحوال. حتى أنه اعترف بأن لديه حاسة شم ضعيفة أو شبه معدومة. رائحة الدم المعدنية من حولهم لم تزعجه كثيرًا أيضًا.
كانت الأرانب، على عكس الدجاج، ظريفة، وأخذ حياتهم تطلب جهدًا اكبر من إيمي. بدأت جلسة البكاء من جديد عندما اضطرت إلى عصر رقبة أرنب حديث الولادة، وهذه المرة تطلب الأمر مساعدة ويل لتهدئتها.
يبدو كل شيء أكثر واقعية. الألوان أكثر حيوية، أشعر وكأنني أرى عددًا لا نهائيًا من الفروق الدقيقة التي لم ألاحظها من قبل. أرى تفاصيل من المسافات البعيدة، والتي كانت غير واضحة أو غير مرئية، وربما حتى ألوانًا جديدة، والتي لا استطيع وصفها، في الواقع، لم أكن أعلم بوجودها حتى.”
كان من المحتمل أيضًا أن تؤدي كمية زائدة من إدراك الأيثر إلى ارتفاع درجة حرارة أدمغتهم ومن ثم قصور دائرة أدمغتهم ودفعهم إلى الجنون إذا أساءوا استخدامها. وهذا يفسر سبب كون ذكاء الأيثر أرخص. وبتطوير الدماغ باكرًا، ترتفع قدرة المرء أكثر على تحمل تأثيرات الحواس المتزايدة.
أعطت هذه الحيوانات القليل من الأيثر بشكل فردي، ولكن بأعدادها الكبيرة أصبحت ذات قيمة عند جمعها. كما هو الحال دائمًا، قام جيك بتخزينها ببساطة، بينما استوعبها ويل وإيمي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس بسبب امتلاكهم ميولات نفسية، ولكن لأن مخزن الأيثر الخاص بهم كان يمتلئ تدريجيًا وهذا يعني فرص نجاة اعلى.
حاول عدد قليل من الأرانب الهروب. اشتبه جيك في أن أجهزة أوراكل الخاصة بهم كانت تعلم أنهم لن ينجو، وبدلاً من الهرب، حرضهم على البقاء ساكنين ليقتلوا بهدوء. لو أن هذا هو الحال، فهذا يدعوا للشك في موثوقية أوراكل، لذلك من الأفضل عدم التفكير بالأمر كثيرًا.
بمعنى آخر، وفقًا لهذا المنطق، لا يمكن لأي شخص أعمى أن يأمل في استعادة بصره من خلال زيادة إدراك الأيثر بشكل كبير. ولسوء الحظ، فهذا يعني أيضًا أن الناس لم يكونوا متساوين مع الأيثر. وهذه المعلومات الجديدة، عقدت تقييمه للمخاطر المستقبلية بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو هناك كائن سعيد في هذا الموقف، فلا بد أنه كرانش. من الواضح أن القط الأسود لم يكن يعاني من نفس المعضلة الأخلاقية التي تعاني منها إيمي. أصبحت الأرانب القليلة التي تحاول الهروب لعبة له، ووجبة خفيفة عندما يمسكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدها انتقلوا إلى البط، والإوز، والديوك الرومية. وبعد انتهائهم من كل الحيوانات الصغيرة، توجهوا نحو الحيوانات الأكبر حجمًا، التي لم يعد بإمكانهم عصر أعناقها بأيديهم وحدها، أو على الأقل بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك بدأوا في قطع حناجرهم، أو في حالة جيك، قطع رؤوسهم لضمان وفاتهم على الفور. لو انهم حصلوا على مسدس صاعق، لأصبحت الأمور أسهل، لكن هذه كانت مزرعة وليست مسلخًا.
كان هناك أيضًا نوع من الهالة حولها، يصعب تحديدها، ولكن لو أجبر جيك على منحها لونًا، لكان لونها أحمر، مع رشة من النيلي.
لذلك بدأوا في قطع حناجرهم، أو في حالة جيك، قطع رؤوسهم لضمان وفاتهم على الفور. لو انهم حصلوا على مسدس صاعق، لأصبحت الأمور أسهل، لكن هذه كانت مزرعة وليست مسلخًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحولت حظائر الأغنام والماعز إلى حمام دم في غضون ساعات قليلة، لدرجة أن الرائحة المعدنية التي تشبع الهواء أفزعت الماشية في الحظيرة الأخيرة، والتي كانت الأكبر بين الجميع. والمفارقة في الامر أن عددًا قليلاً جدًا من الحيوانات حاولت الهرب هذه المرة ايضًا.
والغريب أكثر، أنه في هذه المرحلة، قد يظن المرء أن الثلاثي سيشعر بالاشمئزاز التام أو حتى بالصدمة بسبب الفظائع التي ارتكبوها لتوهم. ولكن لم يكن هذا هو الحال. على الأقل ليس لجيك.
وبمجرد اختفاء الدجاج والديكة، انتقلوا إلى أقفاص الأرانب وبدأت المحنة مرة أخرى.
فجيك لم يشعر بالإنهاك والاشمئزاز من نفسه أثناء قيامه بهذه الأفعال، بل في الواقع كان بمزاج جيد جدًا. يمكنه الآن أن يشعر بتأثير أيثر الهاضم عليه. فتأثير هذا الجزء البسيط من روح الهاضم وذكرياته عليه قد أعطاه فكرة جيدة عما يدور في رأس هؤلاء الوحوش.
كان هناك أيضًا نوع من الهالة حولها، يصعب تحديدها، ولكن لو أجبر جيك على منحها لونًا، لكان لونها أحمر، مع رشة من النيلي.
لا يوجد شك بأن الهاضمون هم أعداء جميع أشكال الحياة. ومن الممكن انهم يهاجمون بعضهم البعض ايضًا.
في لحظة ما، تغير ويل وإيمي تمامًا. تلاشى الاشمئزاز تدريجيًا، فاسحًا المجال لتبلد المشاعر، ونوع معين من الحماس.
ليس بسبب امتلاكهم ميولات نفسية، ولكن لأن مخزن الأيثر الخاص بهم كان يمتلئ تدريجيًا وهذا يعني فرص نجاة اعلى.
“إنني أسمع بشكل أفضل بكثير، وربما بشكل جيد للغاية. لا يمكنني تمييز الأصوات التي أسمعها وفصلها، لدرجة أنني أجد صعوبة في تركيز انتباهي على أي شيء.
خاصة إيمي، فقد أظهرت سلوكًا غير عادي. ففي خضم قتلها عجلاً، خلعت فجأة سترتها وقميصها، واكملت مذبحتها بحمالة صدرها، مما رسم البسمة لجيك وويل.
لقد لوحت بسيفها بشكل أسرع وأقوى من أي وقت مضى، وبدت منتشية، واتسعت حدقتا عينيها، كما لو كانت تحت تأثير مجموعة من المنشطات + الأمفيتامينات + ثنائي ايثيلاميد حمض الليسرجيك والذي يسبب هلوسة شديدة.
كان هناك أيضًا نوع من الهالة حولها، يصعب تحديدها، ولكن لو أجبر جيك على منحها لونًا، لكان لونها أحمر، مع رشة من النيلي.
بمعنى آخر، وفقًا لهذا المنطق، لا يمكن لأي شخص أعمى أن يأمل في استعادة بصره من خلال زيادة إدراك الأيثر بشكل كبير. ولسوء الحظ، فهذا يعني أيضًا أن الناس لم يكونوا متساوين مع الأيثر. وهذه المعلومات الجديدة، عقدت تقييمه للمخاطر المستقبلية بشكل كبير.
“استمعي لي، إيمي. خذي قسطًا من الراحة وحاولي أن تهدأي. والآن أنظري إلى حالتك إذا كانت لديك مهارة جديدة لم تكن لديك من قبل.”
في تلك اللحظة بالذات، فهم جيك أخيرًا ما يعنيه أسلايل بحقيقة أن الشفرة الأيثرية خاصتهم قد تم تعديله عندما تم استيعابهم على الكوكب B842. كلما كانوا أضعف، كلما تم تعديل شفرتهم الأيثرية لموازنة عيوبهم.
ولسوء الحظ، لم يكن لديهم أي سيطرة على هذه التغييرات، وكذلك، على الأقل في مستواهم، لا رجعة فيها. يبدو أن إيمي تتمتع بنوع من مهارات الهيجان.
مسارات الأوراكل – الفصل 51 – مهارات الأيثر
ربما لم يكن انتصارها على الهاضم في اليوم السابق مجرد صدفة. ربما كان انهيارها العاطفي قد نشّط هذه الموهبة الجديدة.
إما أن أوراكل خفضت التكلفة طوعًا لمنع معظمهم من الإصابة بالخرف بسبب بعض الاستثمارات الخاطئة في الأيثر، أو أن لدى إدراك الأيثر تأثيرات متفرعة إلى ما هو أبعد بكثير مما لاحظوه.
لم يشعر جيك بأدنى فرق بل شعر بأنه أفضل من أي وقت مضى. وفقًا لمعايير أوراكل فهذا يعود لكونه في قمة العرق البشري، وكان التغيير الوحيد في هذه الحالة هو إزالة العيوب الجينية والجسدية.
كان رد فعلها غير متناسب لدرجة أنه تمكن من تحديد تأثيرات هذه المهارة الغريبة بشكل أكثر وضوحًا. أشار الأيثر الأحمر والنيلي اللذين يشكلان هالتها إلى أن قوتها وإدراكها قد تم تضخيمهما، وقد ظهر ذلك بوضوح.
لم يمنح الوقت لاختبار امكانياته بشكل كامل، ولكن الشامات أو الندوب القليلة التي بالكاد يتذكرها قد تم محوها بالفعل.
كان جيك قادرًا على الاستنتاج بشكل قاطع أن الأيثر يعمل بالفعل كمضخم وبالتالي تعتمد النتيجة على أساسيات الشخص الذي يتم تضخيمه. اللانهاية مضروبة في صفر، تبقى صفرًا.
“مهلاً إيمي، توقفي للحظة، كيف تشعرين؟”
————————————
تجاهلت إيمي ذات الوجه الأحمر والنشوة سؤاله، واستمرت في استيعاب الأيثر مع لعبها بالسيف (استخدامه باستخفاف). كان عليه أن يصرخ ليخرجها من غيبتها، وعندما صرخ، سدت أذنيها بعد فترة وجيزة بتكشيرة مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أيثر الإدراك أو الأيثر النيلي هو الأكثر تكلفة في الإنتاج، حيث يتطلب 32 نقطة أيثر نقي مقابل نقطة أيثر إدراك واحدة. للوهلة الأولى، بدا أنه يتعلق فقط بتضخيم الحواس. ولسوء الحظ، العواطف تعتبر كأحاسيس أيضًا. وربما الألم أيضًا.
“آرررغ! لا تصرخ بصوت عالٍ. أنا لست صماء!” صرخت و وجهها يرتجف من الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رد فعلها غير متناسب لدرجة أنه تمكن من تحديد تأثيرات هذه المهارة الغريبة بشكل أكثر وضوحًا. أشار الأيثر الأحمر والنيلي اللذين يشكلان هالتها إلى أن قوتها وإدراكها قد تم تضخيمهما، وقد ظهر ذلك بوضوح.
إما أن أوراكل خفضت التكلفة طوعًا لمنع معظمهم من الإصابة بالخرف بسبب بعض الاستثمارات الخاطئة في الأيثر، أو أن لدى إدراك الأيثر تأثيرات متفرعة إلى ما هو أبعد بكثير مما لاحظوه.
كان هناك أيضًا نوع من الهالة حولها، يصعب تحديدها، ولكن لو أجبر جيك على منحها لونًا، لكان لونها أحمر، مع رشة من النيلي.
كان التأثير على قوتها واضحًا، لكن التأثير على إدراكها أدى إلى بعض التعقيدات التي لم يكن يفكر فيها.
كان جيك قادرًا على الاستنتاج بشكل قاطع أن الأيثر يعمل بالفعل كمضخم وبالتالي تعتمد النتيجة على أساسيات الشخص الذي يتم تضخيمه. اللانهاية مضروبة في صفر، تبقى صفرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً إيمي، توقفي للحظة، كيف تشعرين؟”
( للتذكير: تمثل طاقة الشخص بالألوان حيث الأحمر هنا يرمز للقوة والنيلي للإدراك. )
ولكن مع مرور الوقت، أصبح الذبح أسرع. استعاد ويل اخيرًا رباطة جأشه المعتادة، بينما توقفت إيمي عن البكاء بعد قتل إحدى الدجاجات. لقد تركها هذا الفعل شاحبة وضائعة للحظة، لكنها استطاعت السيطرة على نفسها الان.
كان أيثر الإدراك أو الأيثر النيلي هو الأكثر تكلفة في الإنتاج، حيث يتطلب 32 نقطة أيثر نقي مقابل نقطة أيثر إدراك واحدة. للوهلة الأولى، بدا أنه يتعلق فقط بتضخيم الحواس. ولسوء الحظ، العواطف تعتبر كأحاسيس أيضًا. وربما الألم أيضًا.
“كل ما عليك فعله هو الاستماع.” رد جيك بلهجة صارمة. “أخبريني بما ترينه، وما تسمعينه، وما تشعرين به.”
فجيك لم يشعر بالإنهاك والاشمئزاز من نفسه أثناء قيامه بهذه الأفعال، بل في الواقع كان بمزاج جيد جدًا. يمكنه الآن أن يشعر بتأثير أيثر الهاضم عليه. فتأثير هذا الجزء البسيط من روح الهاضم وذكرياته عليه قد أعطاه فكرة جيدة عما يدور في رأس هؤلاء الوحوش.
وعواقب تدفق كميات هائلة فجأة دون استعداد تجعل المرء يفقد احساسه بمحيطه. وتلقيها أكثر مما تستطيع تحمله أدى إلى تشوش وارتباك عقلها وفقد السيطرة على نفسها.
كان من المحتمل أيضًا أن تؤدي كمية زائدة من إدراك الأيثر إلى ارتفاع درجة حرارة أدمغتهم ومن ثم قصور دائرة أدمغتهم ودفعهم إلى الجنون إذا أساءوا استخدامها. وهذا يفسر سبب كون ذكاء الأيثر أرخص. وبتطوير الدماغ باكرًا، ترتفع قدرة المرء أكثر على تحمل تأثيرات الحواس المتزايدة.
“كل ما عليك فعله هو الاستماع.” رد جيك بلهجة صارمة. “أخبريني بما ترينه، وما تسمعينه، وما تشعرين به.”
بالنسبة للاسم، في الواقع، سمعوا بأسماء أفضل. لكنها على الأقل تناسب حالتها.
ولسوء الحظ، لم يكن لديهم أي سيطرة على هذه التغييرات، وكذلك، على الأقل في مستواهم، لا رجعة فيها. يبدو أن إيمي تتمتع بنوع من مهارات الهيجان.
لهجة جيك لم تسمح بأي شكل من أشكال الاعتراض. تذكرت إيمي أنه كان قاتلًا محترفًا للوحوش الفضائية، وتمكنت من تماسك نفسها وبدأت في وصف ما كانت تشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه، إنه سحر.” تمتمت وهي تحاول التركيز.
بالنسبة للاسم، في الواقع، سمعوا بأسماء أفضل. لكنها على الأقل تناسب حالتها.
“لطالما كنت أتمتع ببصر رائع، وحصلت على 12/10 في اختبارات حدة البصر، على أقل تقدير… ولكن الآن… الأمر أشبه بمشاهدة فيلم بالأبيض والأسود والانتقال فجأة إلى المشبع بالألوان.
“إنني أسمع بشكل أفضل بكثير، وربما بشكل جيد للغاية. لا يمكنني تمييز الأصوات التي أسمعها وفصلها، لدرجة أنني أجد صعوبة في تركيز انتباهي على أي شيء.
يبدو كل شيء أكثر واقعية. الألوان أكثر حيوية، أشعر وكأنني أرى عددًا لا نهائيًا من الفروق الدقيقة التي لم ألاحظها من قبل. أرى تفاصيل من المسافات البعيدة، والتي كانت غير واضحة أو غير مرئية، وربما حتى ألوانًا جديدة، والتي لا استطيع وصفها، في الواقع، لم أكن أعلم بوجودها حتى.”
تجاهلت إيمي ذات الوجه الأحمر والنشوة سؤاله، واستمرت في استيعاب الأيثر مع لعبها بالسيف (استخدامه باستخفاف). كان عليه أن يصرخ ليخرجها من غيبتها، وعندما صرخ، سدت أذنيها بعد فترة وجيزة بتكشيرة مؤلمة.
“من فضلكِ استمري. ماذا تسمعين؟” شجعها جيك.
“تحققي من حالة الأيثر إذن.” نصحها جيك بسخط.
“إنني أسمع بشكل أفضل بكثير، وربما بشكل جيد للغاية. لا يمكنني تمييز الأصوات التي أسمعها وفصلها، لدرجة أنني أجد صعوبة في تركيز انتباهي على أي شيء.
لكن أسوأ شيء، على ما أعتقد، هو مزيج كل حواسي المتضخمة. الاحتكاك، والتغيرات في درجة الحرارة، وملامسة الريح، ورائحة العشب، والدم، وحتى مشاعري. أشعر بالتوتر ومزج كل هذه الأحاسيس لها تأثير مخدر على ذهني، لدرجة أنني أشعر وكأنني فوق سحابة. وفي الوقت نفسه، أشعر بالرعب لأنني لا أملك السيطرة عليها.”
“من فضلكِ استمري. ماذا تسمعين؟” شجعها جيك.
تجاهلت إيمي ذات الوجه الأحمر والنشوة سؤاله، واستمرت في استيعاب الأيثر مع لعبها بالسيف (استخدامه باستخفاف). كان عليه أن يصرخ ليخرجها من غيبتها، وعندما صرخ، سدت أذنيها بعد فترة وجيزة بتكشيرة مؤلمة.
استوعب جيك ما صرحته الشابة بهدوء، مستنتجًا العديد من الاستنتاجات من كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة بالذات، فهم جيك أخيرًا ما يعنيه أسلايل بحقيقة أن الشفرة الأيثرية خاصتهم قد تم تعديله عندما تم استيعابهم على الكوكب B842. كلما كانوا أضعف، كلما تم تعديل شفرتهم الأيثرية لموازنة عيوبهم.
“حسنًا، حاولي الآن معرفة ما إذا كان بإمكانك التحكم فيها.”
كان جيك قادرًا على الاستنتاج بشكل قاطع أن الأيثر يعمل بالفعل كمضخم وبالتالي تعتمد النتيجة على أساسيات الشخص الذي يتم تضخيمه. اللانهاية مضروبة في صفر، تبقى صفرًا.
“بففت.” ويل انفجر ضاحكًا عندما رأى رد فعلها اللطيف. بدت وكأنها طفلة تقول إنها لا تحب كعكة الشوكولاتة، لكن فمها كان لا يزال ملطخًا بكعكة الشوكولاتة التي اختفت من الطاولة
بمعنى آخر، وفقًا لهذا المنطق، لا يمكن لأي شخص أعمى أن يأمل في استعادة بصره من خلال زيادة إدراك الأيثر بشكل كبير. ولسوء الحظ، فهذا يعني أيضًا أن الناس لم يكونوا متساوين مع الأيثر. وهذه المعلومات الجديدة، عقدت تقييمه للمخاطر المستقبلية بشكل كبير.
لا يوجد شك بأن الهاضمون هم أعداء جميع أشكال الحياة. ومن الممكن انهم يهاجمون بعضهم البعض ايضًا.
تحولت حظائر الأغنام والماعز إلى حمام دم في غضون ساعات قليلة، لدرجة أن الرائحة المعدنية التي تشبع الهواء أفزعت الماشية في الحظيرة الأخيرة، والتي كانت الأكبر بين الجميع. والمفارقة في الامر أن عددًا قليلاً جدًا من الحيوانات حاولت الهرب هذه المرة ايضًا.
على سبيل المثال، كان لدى ويل حواس سيئة وكان يرتدي نظارات. لو امتلك نفس مهارة إيمي، سيستعيد رؤيته الطبيعية في أحسن الأحوال. حتى أنه اعترف بأن لديه حاسة شم ضعيفة أو شبه معدومة. رائحة الدم المعدنية من حولهم لم تزعجه كثيرًا أيضًا.
كان جيك قادرًا على الاستنتاج بشكل قاطع أن الأيثر يعمل بالفعل كمضخم وبالتالي تعتمد النتيجة على أساسيات الشخص الذي يتم تضخيمه. اللانهاية مضروبة في صفر، تبقى صفرًا.
من ناحية أخرى، كانت إيمي في حالة ممتازة وأكثر حساسية. لقد تجاوزت النتيجة قدرات التحليل الفوري لعقلها وستتطلب بالتأكيد وقتًا للتكيف وموازنة احصائياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلكِ استمري. ماذا تسمعين؟” شجعها جيك.
كان من المحتمل أيضًا أن تؤدي كمية زائدة من إدراك الأيثر إلى ارتفاع درجة حرارة أدمغتهم ومن ثم قصور دائرة أدمغتهم ودفعهم إلى الجنون إذا أساءوا استخدامها. وهذا يفسر سبب كون ذكاء الأيثر أرخص. وبتطوير الدماغ باكرًا، ترتفع قدرة المرء أكثر على تحمل تأثيرات الحواس المتزايدة.
بالنسبة للاسم، في الواقع، سمعوا بأسماء أفضل. لكنها على الأقل تناسب حالتها.
إما أن أوراكل خفضت التكلفة طوعًا لمنع معظمهم من الإصابة بالخرف بسبب بعض الاستثمارات الخاطئة في الأيثر، أو أن لدى إدراك الأيثر تأثيرات متفرعة إلى ما هو أبعد بكثير مما لاحظوه.
تحولت حظائر الأغنام والماعز إلى حمام دم في غضون ساعات قليلة، لدرجة أن الرائحة المعدنية التي تشبع الهواء أفزعت الماشية في الحظيرة الأخيرة، والتي كانت الأكبر بين الجميع. والمفارقة في الامر أن عددًا قليلاً جدًا من الحيوانات حاولت الهرب هذه المرة ايضًا.
اتخذ جيك على الفور الخطوات اللازمة للتعامل مع هذه النتائج.
انفجرت إيمي، التي لا تزال تحت تأثير كفاءتها، ضاحكتًا بدورها، ودحرجت نفسها على الأرض الملطخة بالدماء، بينما لم يكن بوسع جيك، الذي كان كئيبًا ومحرجًا اجتماعيًا كما كان دائمًا، إلا أن يدعوا من أجل أن يأتي هاضم ويخرجه من هذه الفوضى (يقصد الموقف المحرج).
“إنني أسمع بشكل أفضل بكثير، وربما بشكل جيد للغاية. لا يمكنني تمييز الأصوات التي أسمعها وفصلها، لدرجة أنني أجد صعوبة في تركيز انتباهي على أي شيء.
“استمعي لي، إيمي. خذي قسطًا من الراحة وحاولي أن تهدأي. والآن أنظري إلى حالتك إذا كانت لديك مهارة جديدة لم تكن لديك من قبل.”
حاول عدد قليل من الأرانب الهروب. اشتبه جيك في أن أجهزة أوراكل الخاصة بهم كانت تعلم أنهم لن ينجو، وبدلاً من الهرب، حرضهم على البقاء ساكنين ليقتلوا بهدوء. لو أن هذا هو الحال، فهذا يدعوا للشك في موثوقية أوراكل، لذلك من الأفضل عدم التفكير بالأمر كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ترجمة Mark Max —
“مممم، لا شيء في حالة جسدي.” أجابت عابسة.
لم يمنح الوقت لاختبار امكانياته بشكل كامل، ولكن الشامات أو الندوب القليلة التي بالكاد يتذكرها قد تم محوها بالفعل.
“تحققي من حالة الأيثر إذن.” نصحها جيك بسخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، هناك بالفعل سطر جديد. اسم المهارة هو ‘ الهيجان ‘ .” هتفت بفرحة غير مخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة ما، تغير ويل وإيمي تمامًا. تلاشى الاشمئزاز تدريجيًا، فاسحًا المجال لتبلد المشاعر، ونوع معين من الحماس.
بالنسبة للاسم، في الواقع، سمعوا بأسماء أفضل. لكنها على الأقل تناسب حالتها.
وبمجرد اختفاء الدجاج والديكة، انتقلوا إلى أقفاص الأرانب وبدأت المحنة مرة أخرى.
“حسنًا، حاولي الآن معرفة ما إذا كان بإمكانك التحكم فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً إيمي، توقفي للحظة، كيف تشعرين؟”
بعدها انتقلوا إلى البط، والإوز، والديوك الرومية. وبعد انتهائهم من كل الحيوانات الصغيرة، توجهوا نحو الحيوانات الأكبر حجمًا، التي لم يعد بإمكانهم عصر أعناقها بأيديهم وحدها، أو على الأقل بصعوبة.
بدأت إيمي تحدق في الأرض، وهي تتلاعب بإبهامها في حرج.
لم يمنح الوقت لاختبار امكانياته بشكل كامل، ولكن الشامات أو الندوب القليلة التي بالكاد يتذكرها قد تم محوها بالفعل.
فجيك لم يشعر بالإنهاك والاشمئزاز من نفسه أثناء قيامه بهذه الأفعال، بل في الواقع كان بمزاج جيد جدًا. يمكنه الآن أن يشعر بتأثير أيثر الهاضم عليه. فتأثير هذا الجزء البسيط من روح الهاضم وذكرياته عليه قد أعطاه فكرة جيدة عما يدور في رأس هؤلاء الوحوش.
“لا أستطيع… إنه ينشط عندما أكون تحت تأثير عاطفة قوية. عليك فقط الانتظار…”
“بففت.” ويل انفجر ضاحكًا عندما رأى رد فعلها اللطيف. بدت وكأنها طفلة تقول إنها لا تحب كعكة الشوكولاتة، لكن فمها كان لا يزال ملطخًا بكعكة الشوكولاتة التي اختفت من الطاولة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت إيمي، التي لا تزال تحت تأثير كفاءتها، ضاحكتًا بدورها، ودحرجت نفسها على الأرض الملطخة بالدماء، بينما لم يكن بوسع جيك، الذي كان كئيبًا ومحرجًا اجتماعيًا كما كان دائمًا، إلا أن يدعوا من أجل أن يأتي هاضم ويخرجه من هذه الفوضى (يقصد الموقف المحرج).
————————————
“كل ما عليك فعله هو الاستماع.” رد جيك بلهجة صارمة. “أخبريني بما ترينه، وما تسمعينه، وما تشعرين به.”
— ترجمة Mark Max —
ليس بسبب امتلاكهم ميولات نفسية، ولكن لأن مخزن الأيثر الخاص بهم كان يمتلئ تدريجيًا وهذا يعني فرص نجاة اعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأرانب، على عكس الدجاج، ظريفة، وأخذ حياتهم تطلب جهدًا اكبر من إيمي. بدأت جلسة البكاء من جديد عندما اضطرت إلى عصر رقبة أرنب حديث الولادة، وهذه المرة تطلب الأمر مساعدة ويل لتهدئتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات